بسم الله الرحمن الرحیم
الامام الرضا علیه السلام
شهادت امام رضا ع(153 - 203 هـ = 770 - 818 م)
هم فاطمة و
الامام الرضا علیه السلام
سلسلة الذهب
ابن تیمیه و انکار فضیلت آشکار
تاریخ حرم رضوي
توسل ابن خزيمة و ابن حبان
توسل حسن بن ابراهيم الخلال
شرح حال الحسن بن ابراهيم بن توبة الخلال(000 - ح 300 هـ = 000 - ح 912 م)
توسل ابن خزيمة و ابن حبان
محمد بن خزيمة
محمد بن حبان
الثقات لابن حبان (8/ 456)
14411 - علي بن موسى الرضا وهو علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم يجب أن يعتبر حديثه إذا روى عنه غير أولاده وشيعته وأبى الصلت خاصة فإن الأخبار التي رويت عنه وتبين بواطيل إنما الذنب فيها لأبى الصلت ولأولاده وشيعته لأنه في نفسه كان أجل من أن يكذب ومات علي بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين وقبره بسنا باذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس فزرت قبر علي بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة وهذا شيء جربته مرارا فوجدته كذلك أماتنا الله على محبة المصطفي وأهل بيته صلى الله عليه وسلم الله عليه وعليهم أجمعين
المجروحين لابن حبان (2/ 106)
678 - علي بن موسى الرضا يروي عن أبيه العجائب روى عنه أبو الصلت وغيره كأنه كان يهم ويخطء روى عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال السبت لنا والأحد لشيعتنا والإثنين لبني أمية والثلاثاء لشيعتهم والأربعاء لبني العباس والخميس لشيعتهم والجمعة للناس جميعا وليس فيه سفر وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما أسري بي إلى السماء سقط إلى الأرض من عرقي فنبت منه الورد فمن أحب أن يشم رائحتي فليشم الورد وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ادهنوا بالبنفسج بارد في الصيف حار في الشتاء وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أكل رمانة حتى يشمها أنار الله قلبه أربعين ليلة وبإسناده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحناء بعد النورة أمان من الجذام والبرص وبإسناده قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس قال له علي رفع الله ذكرك وإذا عطس علي قال له النبي صلى الله عليه وسلم أعلى الله كعبك وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة ومات علي بن موسى الرضا بطوس يوم السبت آخر يوم من سنة ثلاث ومائتين وقد سم من ماء الرمان وأسقى قلبه المأمون
تاريخ نيسابور (ص: 26)
408 - أمير المؤمنين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم الرضا أبو الحسين الإمام الشهيد، ورد بنيسابور سنة مائتين، فلما وافى الرضا بنيسابور وأقام بهامدة، والمأمون بمرو إلى أن أمر بإخراجه إليه، ثم كان بعد ذلك ما كان، واستشهد بسناباد من طوس لتسع بقين من شهر رمضان ليلة الجمعة من سنة ثلاث ومائتين، وهو ابن تسع وأربعين سنة وتسعة أشهر، وقال الرضا: رضي الله عنه: من زارني على بعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاث مواطن حتى أخلصه من أهوالها إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا وعند الصراط وعند الميزان.
تهذيب التهذيب (7/ 388)
قال (وقال الحاكم في تاريخ نيسابور) وسمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى يقول خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشائخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضي بطوس1 قال فرأيت من تعظيمه يعني بن خزيمة لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا
سير أعلام النبلاء ط الرسالة (14/ 365)
214 - ابن خزيمة محمد بن إسحاق بن خزيمة بن صالح بن بكر السلمي *
الحافظ، الحجة، الفقيه، شيخ الإسلام، إمام الأئمة، أبو بكر السلمي النيسابوري، الشافعي، صاحب التصانيف.
ولد: سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
وعني في حداثته بالحديث والفقه، حتى صار يضرب به المثل في سعة العلم والإتقان.
سمع من: إسحاق بن راهويه، ومحمد بن حميد، ولم يحدث عنهما؛ لكونه كتب عنهما في صغره وقبل فهمه وتبصره.
درء تعارض العقل والنقل (6/ 264)
كلام ابن خزيمة
وقال محمد بن إسحق بن خزيمة - الملقب بإمام الأئمة -: (من لم يقل بأن الله فوق سماواته، وأنه على عرشه بائن من خلقه وجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا ضربت عنقه، ثم ألقي على مزبلة لئلا يتأذى بنتن ريحه أهل القبلة ولا أهل الذمة) وهذا معروف عنه، رواه الحاكم في تاريخ نيسابور، وأبو عثمان النيسبوري في رسالته المشهورة.
تاريخ نيسابور (ص: 110)
2331 - محمد بن المؤمل بن الحسين الماسرجسي النيسابوري وكان أحد وجوه خراسان رضي الله عنه)))
أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 (28/ 289)
ما صحة ما ذكر حول ابن حبان وابن خزيمة واعتقادهما في هذا القبر؟!
ـ[بنت السنة]•---------------------------------•[16 - 09 - 04, 09:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ,,
أخوتي الافاضل ,,
قام احد الروافض في أحد المنتديات بوضع هذه الشبهة حول ابن حبان و ابن خزيمة رحمهما الله
وانهما كانا من من يعتقد بتعظيم قبر الإمام الرضا و إجابة الدعاء عنده
انقل اليكم ما كتب:-
-------------------------------------
ينقل بن حجر في تهذيب التهذيب في ترجمة الإمام علي بن موسى الرضا ما يلي:
قال (الحاكم النيسابوري) وسمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى يقول خرجنا مع امام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشائخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضى بطوس) ومشهده بها معروف يزار قال فرأيت من تعظيمه يعنى ابن خزيمة لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا "
وابن حبان كذلك .....
والعجيب أيضا ما يذكره ابن حبان في الثقات في ترجمة علي بن موسى الرضا:
" وقبره بسنا باذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة وهذا شئ جربته مرارا فوجدته كذلك أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته صلى الله عليه وسلم الله عليه وعليهم أجمعين "
-----------------------------
فما صحة ذلك بارك الله فيكم؟!
ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[17 - 09 - 04, 08:21 ص]ـ
حول الحكاية الأولى عن ابن خزيمة فسندها ضعيف ولاتثبت وكذلك في متنها نكارة
فشيخ الحاكم في هذه الرواية هو محمد بن المؤمل الهمداني له ترجمة في سير أعلام النبلاء (16/ 330) قال عنه الخطيب (كان غير موثق عندهم).
فتبين بهذا أن هذه الحكاية لاتصح عن الإمام ابن خزيمة رحمه الله.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[17 - 09 - 04, 08:36 ص]ـ
وأما ما جاء عن ابن حبان فقد ذكر ذلك في كتابه الثقات وهذه نص كلامه
الثقات ج:8 ص:456
(على بن موسى الرضا وهو على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم يجب أن يعتبر حديثه إذا روى عنه غير أولاده وشيعته وأبى الصلت خاصة فان الأخبار التي رويت عنه وتبين بواطيل إنما الذنب فيها لأبى الصلت ولأولاده وشيعته لأنه في نفسه كان أجل من أن يكذب ومات على بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين وقبره بسنا باذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامى بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة وهذا شيء جربته مرارا فوجدته كذلك أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته الله عليه وعليهم أجمعين) انتهى.
وهذا الفعل من ابن حبان لايوافق عليه وليس من هدي علماء المسلمين المتبعين للأثر
وابن حبان رحمه الله قد وقع في عدد من المخالفات العقدية فمنها تأويله للصفات كما يظهر من صنيعه في صحيحه ومنها أقوال له تشابه أقوال الفلاسفه طرد من بلده لأجلها وقد تأولها له بعض أهل العلم وغير ذلك
والمقصود أن هذا الفعل ليس عليه دليل شرعي وإن فعله ابن حبان رحمه الله
وأما استجابة الدعاء عند القبر فقد يكون بسبب الإخلاص والاضطرار وليس بسبب الدعاء عند القبر
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في إقتضاء الصراط المستقيم
اقتضاء الصراط ج: 1 ص: 320
(لكن الغرض أن نبين هذا القسم الأول وهو تعظيم الأمكنة التي لا خصيصة لها إما مع العلم بأنه لا خصيصة لها أو مع عدم العلم بأن لها خصيصة إذ العبادة والعمل بغير علم منهي عنه كما أن العبادة والعمل بما يخالف العلم منهي عنه ولو كان ضبط هذه الأمور من الدين لما أهمل ولما ضاع عن الأمة المحفوظ دينها المعصومة عن الخطأ
وأكثر ما تجد الحكايات المتعلقة بهذا عند السدنة والمجاورين لها الذين يأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله
وقد يحكى من الحكايات التي فيها تأثير مثل أن رجلا دعا عندها فاستجيب له أو نذر لها إن قضى الله حاجته فقضيت حاجته ونحو ذلك وبمثل هذه الأمور كانت تعبد الأصنام فإن القوم كانوا أحيانا يخاطبون من الأوثان وربما تقضي حوائجهم إذا قصدوها ولذلك يجري لهم مثل ما يجري لأهل الأبداد من أهل الهند وغيرهم
وربما قيست على ما شرع الله تعظيمه من بيته المحجوج والحجر الأسود الذي شرع الله استلامه وتقبيله كأنه يمينه والمساجد التي هي بيوته وإنما عبدت الشمس والقمر بالمقاييس وبمثل هذه الشبهات حدث الشرك في أهل الأرض وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن النذر وقال إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل فإذا كان نذر الطاعات المعلقة بشرط لا فائدة فيه ولا يأتي بخير فما الظن بالنذر لما لا يضر ولا ينفع
وأما إجابة الدعاء فقد يكون سببه اضطرار الداعي وصدق التجائه وقد يكون سببه مجرد رحمة الله له وقد يكون أمرا قضاه الله لا لأجل دعائه وقد يكون له أسباب أخرى وإن كانت فتنة في حق الداعي فإنا نعلم أن الكفار قد يستجاب لهم فيسقون وينصرون ويعافون) انتهى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
توسل مكرر ابن حبان به امام رضا ع
در سایت اهل الحدیث سلفیها تاپیکی باز شده توسط کاربر بنتالسنة با عنوان: (ما صحة ما ذكر حول ابن حبان وابن خزيمة واعتقادهما في هذا القبر ؟!)
www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22812
که خیلی جالب است،
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=49782#post49782
هل صح هذا عن الأئمة -رحمهم الله- وما توجيهه...(عاجل)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أهل العلم - حفظكم الله- آمين
أورد علينا رافضي هذه النقول
فما هو جوابكم عنها نفعنا الله بعلمكم وسدد خطاكم
قال ابن حبان - رحمه الله- في كتابه الثقات 8 /456: " على بن موسى الرضا وهو على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم . مات على بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين وقبره بسنا باذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد ، قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامى بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة وهذا شيء جربته مرارا فوجدته كذلك أماتنا الله على وأهل بيته الله عليه وعليهم أجمعين ".
أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 (25/ 266)
هل صح هذا عن الأئمة -رحمهم الله- وما توجيهه ... (عاجل)
ـ[خالد الوايلي]•---------------------------------•[06 - 07 - 03, 12:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أهل العلم - حفظكم الله- آمين
أورد علينا رافضي هذه النقول
فما هو جوابكم عنها نفعنا الله بعلمكم وسدد خطاكم
قال ابن حبان - رحمه الله- في كتابه الثقات 8/ 456: " على بن موسى الرضا وهو على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم. مات على بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين وقبره بسنا باذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد، قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامى بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة وهذا شيء جربته مرارا فوجدته كذلك أماتنا الله على وأهل بيته الله عليه وعليهم أجمعين ".
فيض القدير ج4ص489:
" فائدة في تاريخ نيسابور للحاكم أن عليا الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين لما دخل نيسابور كان في قبة مستورة على بغلة شهباء وقد شق بها السوق فعرض له الإمامان الحافظان أبو زرعة الرازي وابن أسلم الطوسي ومعهما من أهل العلم والحديث من لا يحصى فقالا أيها السيد الجليل ابن السادة الأئمة بحق آبائك الأطهرين وأسلافك الأكرمين إلا ما أريتنا وجهك الميمون ورويت لنا حديثا عن آبائك عن جدك نذكرك به فاستوقف غلمانه وأمر بكشف المظلة وأقر عيون الخلائق برؤية طلعته فكانت له ذؤابتان صلياها على عاتقه والناس قيام على طبقاتهم ينظرون ما بين باك وصاخ ومتمرغ في التراب ومقبل لحافر بغلته وعلا الضجيج فصاحت الأئمة الأعلام معاشر الناس انصتوا واسمعوا ما ينفعكم ولا تؤذونا بصراخكم وكان المستملي أبو زرعة والطوسي فقال الرضا حدثنا أبي موسى الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن أبيه علي زين العابدين عن أبيه شهيد كربلاء عن أبيه علي المرتضى قال حدثني حبيبي وقرة عيني رسول الله قال حدثني جبريل عليه السلام قال حدثني رب العزة سبحانه يقول كلمة لا إله إلا الله حصني فمن قالها دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي ثم أرخى الستر على القبة وسار فعد أهل المحابر والدواوين الذين كانوا يكتبون فأنافوا على عشرين ألفا.
وقال الأستاذ أبو القاسم القشيري اتصل هذا الحديث بهذا السند ببعض أمراء السبامانية فكتبه بالذهب وأوصى أن يدفن معه في قبره فرئي في النوم بعد موته فقيل ما فعل الله بك قال غفر لي بتلفظي بلا إله إلا الله وتصديقي بأن محمدا رسول الله وذكر الجمال الزرندي في معراج الوصول أن الحافظ أبا نعيم روى هذا الحديث بسنده عن أهل البيت إلا علي سيد الأولياء قال قال رسول الله سيد الأنبياء حدثني جبريل عليه السلام سيد الملائكة
قال قال الله تعالى إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني طه فمن جاء منكم بشهادة أن لا إله إلا الله بالإخلاص دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي الشيرازي في الألقاب عن علي أمير المؤمنين ونحوه خبر الحاكم في تاريخه وأبو نعيم عن علي أيضا لا إله إلا الله حصني الخ ".
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج7ص339:
" قال وسمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى يقول خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشائخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضي بطوس قال فرأيت من تعظيمه يعني بن خزيمة لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا ".
ما رواه الخطيب البغدادي بسنده عن الحسن بن ابراهيم الخلال قال:
((ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر (الكاظم) رضي الله عنه فتوسلت به إلا سهل الله سبحانه لي ما أحب)) وما قاله الإمام الشافعي: ((أن قبر موسى الكاظم ترياق مجرب))
............
فكيف أرد على هذا الرافضي نفعنا الله بكم- آمين-
ـ[العزيز بالله]•---------------------------------•[06 - 07 - 03, 04:49 ص]ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
اقتطعت لكجزءاً من رسالتي وآسف أنّها ليست منسقة لعلك ترجع إلأى اقتضاء الصراط المستقيم وتمعن ما ذكره شيخ الإسلام جواباً على شبهات القبوريين وهذا مختصر ذكرته في رسالتي أسأل الله أن ينفع به.
(مثل هذه القصص كثيرة في كتب التّاريخ والسّير والعمدة فيها كما ترى وقوع المراد من العمل فهل يعني ذلك مشروعيّته؟
نقول وبالله الإعانة: كان آخر الأمرين من النّبيّ e الحثّ على زيارة القبور لما ثبت عنه e أنّه قال: (كنت نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها فإنّها تذكّركم الآخرة) (1).
قال النّووي رحمه الله تعالى في المجموع: (الهجر: الكلام الباطل، وكان النّهي أوّلاً لقرب عهدهم من الجاهليّة، فربّما كانوا يتكلّمون بكلام الجاهليّة الباطل، فلمّا استقرّت قواعد الإسلام، وتمهّدت أحكامه،واشتهرت معالمه أُبيح لهم الزيارة، واحتاط e بقوله: لا تقولوا هجراً) ().
ويُؤخذ من الأحاديث الّتي ورد فيها الحثّ على زيارة القبور أنّ سبب ذلك هو مافي زيارتها من العبرة وترقيق القلوب وتذكيرها بمآلها ونهايتها، فتنقشع الغشاوة الّتي تغطي القلب من جرّاء الاشتغال بالدّنيا والانهماك فيها، وقد شرع الإسلام لذلك أحكاماً في الزّيارة منها الدّعاء للأموات إن كانوا مسلمين، واحترام القبور وعدم المشي بالنعال بينها، وعدم الجلوس عليها وغير ذلك.
ولم يرد عن صحابيّ أو تابعي أو عالمٍ من علماء الأمّة أهل السّنّة المعتبرين المقتدى بهم، جواز الدّعاء أو قصد الدّعاء عندها فضلاً عن استحبابه، () حتّى لو كان الدّعاء خالصاً لله، إذ ليس للدّعاء عندها ميزة تُذكر سواء لصاحب القبر أو للقبر ذاته، قال ابن تيميّة رحمه الله: (الوجه الثّالث في كراهة قصد القبور للدّعاء: أنّ السّلف رضي الله عنهم كرهوا ذلك متأوّلين في ذلك قوله عليه الصّلاة والسلام: (لاتتخذوا قبري عيدا) () ... وماأحفظ: لاعن صحابيّ ولاعن تابعي ولاعن إمام معروف: أنّه استحبّ قصد شيءٍ من القبور للدّعاء عنده، ولاروى أحدٌ في ذلك شيئاً، لاعن النّبيّ e، ولاعن أحدٍ من الأئمّة المعروفين، وقد صنّف النّاس في الدّعاء وأوقاته وأمكنته، وذكروا فيه الآثار، فما ذكر أحدٌ منهم في فضل الدّعاء عند شيءٍ من القبور حرفاً واحداً فيما أعلم، فكيف يجوز ـ والحالة هذه ـ أن يكون الدّعاء عندها أجوب وأفضل، والسّلف تنكره ولا تعرفه وتنهى عنه ولاتأمر به) ().
وأهل السّير يكثرون في كتبهم عند ذِكر بعض الأئمّة من أهل الحديث والصّالحين من قولهم: (وقبره مشهور يزار)، وكنت أفهم منها معنى صالحاً وهو أن قبره مازال معروفاً وموضع وفاته ودفنه معروف ويزار الزّيارة الشّرعية للدّعاء له من جملة الأموات كما يُزار شهداء أحد، ولكنّي وجدت أنّ البعض يطلقها بمعنى الزّيارة البدعيّة للدّعاء عندها ظنّاً منهم أنّ الدّعاء عندها مُجاب،ومن أمثلتها ما سبق نقله.
وهذا في الحقيقة خطأٌ وزلّة ماكان لها أن تصدر من مثل هؤلاء الأئمّة، وخصوصاً المحدّثين منهم، ولكن كل يؤخذ من قوله ويرد إلاّ رسول الله e ولكلّ جواد كبوة.
وهذا الّذي نقلناه من جملة الأمور الحادثة في نحو المئة الثالثة في كلام بعض الناّس كما قال ابن تيميّة رحمه الله.
وهو أمر محدث ولا شك لما تقدّم من كونه لامستند له من نصٍّ نبوي ولا فعل صحابي ولا إمام متبوع.
وأمّا قول ابن حباتن وغيره: إنّه جُرّب ذلك مراراً وشوهد ما يحصل لهم من الإجابة فجوابه ما قال ابن تيميّة رحمه الله: (وأمّا إجابة الدّعاء: فقد يكون سببه اضطرار الدّاعي وصدق التجائه، وقد يكون سببه مجرّد رحمة الله له، وقد يكون أمراً قضاه الله لا لأجل دعائه، وقد يكون له أسباب أخرى، وإن كانت فتنةً في حقّ الداعي، فإنّا نعلم أنّ الكفّار قد يُستجاب لهم فيُسقون ويُنصرون ويُعافون ويُرزقون مع دعائهم عند أوثانهم وتوسّلهم بها).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
وقال أيضاً مامعناه: (إنّ سبب قضاء حاجة هؤلاء الدّاعين الأدعية المحرّمة أنّ الرّجل منهم قد يكون مضطراً اضطراراً لو دعا الله بها مشركٌ عند وثنٍ لاستُجيب له لصدق توجهه إلى الله، فالحاصل أنّ مايقع من الدّعاء المشتمل على كراهة شرعيّة، بمنزلة سائر أنواع العبادات، وقد عُلم أنّ العبادة المشتملة على وصف مكروه قد تُغفر تلك الكراهة لصاحبها لاجتهاده أو تقليده أو حسناته أو غير ذلك، ثمّ ذلك لايمنع أن يُعلم أنّ ذلك مكروه يُنهى عنه، وإن كان هذا الفاعل المعيّن قد زال موجب الكراهة في حقّه، ومن هنا يغلط كثيرٌ من النّاس فإنّهم يبلغهم أنّ بعض الأعيان من الصّالحين عبدوا عبادةً أو دعوا دعاءً ووجدوا أثر تلك العبادة أو ذلك الدّعاء، فيجعلون ذلك دليلاً على استحسان تلك العبادة والدّعاء، ويجعلون ذلك العمل سنّة كأنّه قد فعله نبي، وهذا غلط لما ذكرناه، خصوصاً إذا كان العمل إنّما كان أثره بصدقٍ قام بقلب فاعله حين الفعل، ثمّ تفعله الاتباع صورةً لاصدقا فيُضرّون به، لأنّه ليس العمل مشروعاً، فلا يكون لهم ثواب المتّبعين ولا قام بهم صدق ذلك الفاعل الّذي لعلّه بصدق الطّلب وصحّة القصد يُكفّر عن الفاعل).
إذن فحصول الاستجابة للدّعاء ليس دليلاً على صحّة الفعل، فلا يجوز الاستدلال على مشروعيّة الدّعاء عند قبور الصّالحين بالتّجربة وتكرّر حدوث الأثر المترتّب على الدّعاء، وكلام شيخ الإسلام المتقدم لامزيد عليه ممّا يظهر بوضوح بدعيّة ما نقله السّبكي وغيره وأيّدوه عن بعض الأئمّة أو أهل الفقه، وأنّه خلاف منهج السّلف الصّالح رضوان الله تعالى عليهم، والمشروع لمن أصابته شدّة ان يلجأ إلى الله مخلصاً له الدّين دون أن يكون ذلك مخصوصاً ببقعة معينة إلا بقعة شهد لها النّصّ بالفضيلة كالحرم المكّي، أو زمان شهد الشّرع له بالخصوصيّة كليلة القدر مثلاً، وما سوى ذلك فالأصل في هذا الباب التّوقّف والله تعالى أعلم وأحكم. (6)
(1) صحّ عن عدد من الصّحابة، وأشهرها حديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه، أخرجه مسلم في الجنائز باب استئذان النّبيّ e في زيارة قبر أمّه، وأحمد 5/ 350، 355، وأبوداود في الجنائز باب زيارة القبور، والنّسائي في الجنائز باب زيارة القبور، والتّرمذي في الجنائز باب زيارة القبور بألفاظ متقاربة وزاد: فمن أراد أن يزور فليزر ولاتقولوا هجراً.
(2) المجموع 5/ 310.
(3) يُستثنى من ذلك طبعاً الدّعاء للأموات أثناء الزّيارة.
(4) أخرجه أحمد 2/ 367، وأبوداود في المناسك باب زيارة القبور، عن أبي هريرة مرفوعاً، وصحّح إسناده النّووي في كتاب الأذكار، وله شاهد من حديث عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه أخرجه ابن أبي شيبة في المصنّف ح7541، ورواه ابن أبي شيبة ح7542، وعبد الرّزّاق في المصنّف ح6726 عن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عن النّبيّ e مرسلاً.
(5) اقتضاء الصّراط المستقيم ص 368 ـ 369، باختصار.
(6) انظر اقتضاء الصراط المستقيم 344 ـ 356 طبعة الفقي وهوكلام طويل ونافع جداً في هذه المسألة.
ـ[خالد الوايلي]•---------------------------------•[06 - 07 - 03, 05:35 م]ـ
الأخ الفاضل العزيز/ العزيز بالله - بارك الله بك - آمين-
أشكرك على إجابتك ودلالتك على الخير وفقك الله تعالى