فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [3242] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

27|83|وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ

آیا عدد هفت به رجعت مربوط است؟

مباحث مربوط به رجعت

ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم (حجر 87)








الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 266
(382) 55.
جعفر، عن ذريح، قال: سألته عن الأئمة بعد النبي صلى الله عليه و عليهم قال:
نعم، كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلى الله عليه الإمام بعد النبي- صلوات الله عليه و أهل بيته- [ثم كان الحسن، ثم كان الحسين‏]، ثم كان علي بن الحسين، ثم كان محمد بن علي، ثم إمامكم. من أنكر ذلك كان كمن أنكر معرفة الله و رسوله، قال:
ثم قلت: أنت اليوم جعلني الله فداك؟ فأعدتها عليه ثلاث مرات.
قال: إني إنما حدثتك بهذا لتكون من شهداء الله في الأرض إن الله- تبارك و تعالى‏ لم يدع شيئا إلا علمه نبيه صلوات الله عليه، ثم إنه بعث إليه جبرئيل أن يشهد لعلي بالولاية في حياته يسميه أمير المؤمنين عليه السلام فدعا نبي الله تسعة رهط، فقال: إنما أدعوكم لتكونوا من «1» شهداء الله أقمتم أم كتمتم.
ثم قال: قم يا أبا بكر! فسلم على علي أمير المؤمنين عليه السلام، قال: عن «2» أمر الله و أمر رسوله تسميه أمير المؤمنين «3»؟ فقال: نعم، فقام فسلم عليه.
ثم قال: يا عمر! قم فسلم على أمير المؤمنين «4»، فقال «5»: عن أمر الله و رسوله سميته أمير المؤمنين؟ فقال: نعم.
ثم قال للمقداد بن الأسود: قم، فسلم على أمير المؤمنين عليه السلام، فقام، فسلم على علي و لم يقل كما قالا.
ثم قال لأبي ذر الغفاري: قم، فسلم على أمير المؤمنين فقام فسلم.
ثم قال لحذيفة: قم، فسلم على أمير المؤمنين «6»، فقام، فسلم.
ثم قال لسلمان الفارسي: قم، فسلم على علي أمير المؤمنين، فقام، فسلم.
ثم قال لعمار بن ياسر: قم، فسلم على أمير المؤمنين، فقام، فسلم «7».
ثم قال لعبد الله بن مسعود: قم، فسلم على أمير المؤمنين «8»، فقام، فسلم.
ثم قال لبريدة الأسلمي: قم، فسلم على أمير المؤمنين «9»، فقام و سلم «10»، و كان‏



الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 268
بريدة أصغر القوم «1» ثم قال رسول الله- صلى الله عليه و آله-: إنما دعوتكم لتكونوا شهداء «2»، أقمتم أم كتمتم فأمر أبو بكر على الناس و بريدة غائب بالشام فلما قدم بريدة أتى أبا بكر و هو في مجلسه، فقال: يا أبا بكر! هل نسيت تسليمنا على علي بإمرة المؤمنين، نسميه بها واجبا من الله و من «3» رسوله؟ قال: يا بريدة! إنك غبت و شهدنا، و إن الله يحدث الأمر بعد الأمر، و لم يكن الله ليجمع لأهل هذا البيت النبوة و الملك.
فقال لي: إنما ذكرت هذا لتكون من شهداء الله في الأرض إن منا بعد الرسول سبعة أوصياء أئمة مفترضة طاعتهم، سابعهم «4» القائم إن شاء «5»؛ إن الله عزيز حكيم يقدم ما يشاء و يؤخر ما يشاء و هو العزيز الحكيم* ثم بعد القائم أحد عشر «6» مهديا من ولد الحسين، فقلت: من السابع جعلني الله فداك، أمرك على الرأس و العينين؟ قال: «قلت ثلاث مرات» قال: ثم بعدي إمامكم و قائمكم إن شاء الله «7».
إن أبي- و نعم الأب كان- قال «8» رحمة الله عليه: كان يقول:
__________________________________________________
(1) في «س» و «ه»: «الناس». و اعلم أن ما يرتبط ببريدة ذكر في «س» و «ه» قبل سلمان.
(2) في «ح» و «س» و «ه»: «شهداء الله».
(3) لم يرد «من» في «س» و «ه».
(4) احتمل في الهامش كونه من كلمات الشيخ الحر قال: «الوجه فيه أن ابتداء العدد من أبي عبد الله عليه السلام و هذه من شبهات الواقفة كما ذكره الشيخ في كتاب الغيبة» (م د ح).
(5) في «س» و «ه»: «إن شاء الله».
(6) في الهامش قال: «هذا مروي من عدة طرق و له معارضات و وجهه- كما يظهر من بعض الروايات- أن المذكورين نوابه في حياته، أو آبائه إذا خرجوا في الرجعة. و له وجوه أخر» (م د ح).
(7) في الهامش: «قد ورد عنهم عليهم السلام أن كل واحد منهم قائم بالأمر و الإمامة في زمانه، فلعله المراد؛ لتواتر معارضاته» (م د ح).
(8) «كان قال» لم يرد في رواية الصفار عن ذريح.



الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 269
لو وجدت ثلاثة رهط «1» فأستودعهم العلم و هم أهل ذلك حدثت بما لا يحتاج إلى نظر في حلال و لا حرام و ما يكون إلى يوم القيامة؛ إن حديثنا صعب لا يؤمن به إلا عبد «2» مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان، ثم قال: و الله إن منا لخزان الله في الأرض، و خزانه في السماء، لسنا «3» بخزان على ذهب و لا على فضة، و إن منا لحملة «4» العرش يوم القيامة، محمد و علي و الحسن و الحسين، و من شاء الله أربعة أخر من شاء الله أن يكونوا. «5»
جعفر بن محمد، عن عبد الله بن طلحة النهدي مثل هذا الحديث حديث ذريح إلا أنه زاد فيه: قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إنما حدثتك بهذا الحديث لتكون من شهود الله في الأرض لفلان ابني.
__________________________________________________
(1) الرهط- و يحرك- ما دون العشرة من الرجال، و سكون الهاء أفصح من فتحها. (مجمع البحرين).
(2) لم يرد «عبد» في «س» و «ه».
(3) في «س» و «ه»: «لسنا نحن».
(4) في «س» و «ه»: «حملة».
(5) رواه عن غير محمد بن المثنى: الكافي: 1/ 181/ 5 عن معاوية بن وهب، عن ذريح، الأمالي للمفيد: 18/ 7 عن عبد الله بن جبلة، عن ذريح المحاربي، عن أبي حمزة الثمالي، عن الإمام الباقر عليه السلام، عن أبيه، عن جده نحوه و ليس فيهما ذيله، بصائر الدرجات: 104/ 4 عن علي بن حكم، عن ذريح المحاربي، عن أبي حمزة الثمالي، عن الإمام زين العابدين عليه السلام، تفسير فرات الكوفي: 107/ 101 معنعنا عن إبراهيم نحوه و ليس فيهما صدره.



در احادیث کثیرة مختلفة در ده‌ها کتب قدیمی حدیث، تعبیر تاسعهم قائهم آمده:

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 533
15- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن سعيد بن غزوان عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال: يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي تاسعهم قائمهم.





بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 66
5 باب في الأئمة ع و أنهم المثاني التي أعطي النبي ص‏
1- حدثنا محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن هارون بن خارجة قال قال لي أبو الحسن ع نحن المثاني التي أوتيها رسول الله ص و نحن وجه الله نتقلب بين أظهركم فمن عرفنا عرفنا و من لم يعرفنا فأمامه اليقين.
2- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن أبي سلام «1» عن بعض أصحابه عن أبي جعفر ع قال: نحن المثاني التي أعطى الله نبينا ص و نحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم.



تفسير القمي ج‏1 377 [سورة الحجر(15): الآيات 28 الى 88] ..... ص : 376
أخبرنا أحمد بن إدريس قال حدثني أحمد بن محمد عن محبوب بن سيار [عن محمد بن سنان‏] عن سورة بن كليب عن أبي جعفر ع قال نحن المثاني التي أعطاها الله تعالى نبينا و نحن وجه الله الذي نتقلب في الأرض بين أظهركم- من عرفنا فإمامه اليقين و من جهلنا فإمامه السعير



تفسير فرات الكوفي، ص: 231
«309»- فرات قال حدثني جعفر بن أحمد معنعنا عن سماعة بن مهران قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالى و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم قال فقال لي نحن و الله السبع المثاني و نحن وجه الله نزول بين أظهركم من عرفنا [فقد عرفنا] و من جهلنا فأمامه اليقين يعني الموت‏
«310»- فرات قال حدثني علي بن يزداد القمي معنعنا عن حسان العامري قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم قال ليس هكذا تنزيلها إنما هي و لقد آتيناك سبعا من المثاني نحن هم ولد الولد و القرآن العظيم علي بن أبي طالب ع‏



الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 143
باب النوادر
3- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن أبي سلام النخاس عن بعض أصحابنا عن أبي جعفر ع قال: نحن المثاني «3» الذي أعطاه الله نبينا محمدا ص و نحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم و نحن عين الله في خلقه و يده المبسوطة بالرحمة على عباده عرفنا من عرفنا و جهلنا من جهلنا و إمامة المتقين «4».
__________________________________________________
(3) إشارة إلى قوله تعالى: «و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم» و المثانى جمع مثناة من التثنية أو جمع مثنية من الثناء قال الصدوق رحمه الله معنى قوله: نحن المثانى اي نحن الذين قرننا النبي صلى الله عليه و آله الى القرآن و أوصى بالتمسك بالقرآن و بنا؛ و اخبر امته أنا لا نفرق حتى نرد عليه حوضه انتهى. و إنما كانوا (ع) عين الله لان الله سبحانه بهم ينظر إلى عباده نظر الرحمة و يده لانه بهم يربيهم. (فى)
(4) و امامة بالنصب عطفا على ضمير المتكلم في جهلنا ثانيا أي جهلنا و جهل امامة المتقين و في التوحيد «أمامه اليقين» أي الموت على التهديد أو المراد انه يتيقن بعد الموت و رفع الشبهات. (آت)




تفسير العياشي، ج‏1، ص: 147
480 عن المفضل بن محمد الجعفي قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «كمثل حبة أنبتت سبع سنابل» قال: الحبة فاطمة ص و السبع السنابل سبعة من ولدها سابعهم قائمهم، قلت: الحسن قال: إن الحسن إمام من الله مفترض طاعته- و لكن ليس من السنابل السبعة- أولهم الحسين و آخرهم القائم، فقلت: قوله «في كل سنبلة مائة حبة» قال: يولد الرجل منهم في الكوفة مائة من صلبه- و ليس ذاك إلا هؤلاء السبعة «2».
__________________________________________________
(2)- البرهان ج 1: 253. و أخرجه المحدث الحر العاملي «ره» في كتاب إثبات الهداة ج 7: 95 عن هذا الكتاب مختصرا ثم قال ما لفظه: أقول: هؤلاء السبعة من جملة الاثنى عشر و ليس فيه إشعار بالحصر كما هو واضح، و لعل المراد السابع من الصادق (ع) لأنه هو المتكلم بهذا الكلام «انتهى».




تفسير العياشي، ج‏2، ص: 250
36- عن سورة بن كليب عن أبي جعفر ع قال: سمعته يقول نحن المثاني‏ التي أعطي نبينا «1» و نحن وجه الله في الأرض، نتقلب بين أظهركم عرفنا من عرفنا فأمامه اليقين و من أنكرنا فأمامه السعير «2».
37- عن يونس بن عبد الرحمن عمن ذكره رفعه قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله: «و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم» قال: إن ظاهرها الحمد و باطنها ولد الولد، و السابع منها القائم ع «3».
38- قال حسان العامري سألت أبا جعفر ع عن قول الله: «و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم» قال: ليس هكذا تنزيلها، إنما هي «و لقد آتيناك سبعا من المثاني» نحن هم «و القرآن العظيم» ولد الولد «4».
39- عن القاسم بن عروة عن أبي جعفر ع في قول الله: «و لقد آتيناك سبعا من المثاني- و القرآن العظيم» قال: سبعة أئمة و القائم ع «5».
__________________________________________________
(1)- عن الصدوق (ره): أنه قال: قوله نحن المثاني أي نحن الذين قرننا النبي (ص) إلى القرآن، و أوصى بالتمسك بالقرآن و بنا. و أخبر أمته أنا لا نفرق حتى نرد حوضه.
و قال الفيض (ره): لعلهم (ع) إنما عدوا سبعا باعتبار أسمائهم فإنها سبعة و على هذا فيجوز أن يجعل المثاني من الثناء، و أن يجعل من التثنية باعتبار تثنيتهم مع القرآن و أن يجعل كناية عن عددهم الأربعة عشر بأن يجعل نفسه واحدا منهم بالتغاير الاعتباري بين المعطي و المعطى له «انتهى».
و قيل: إن المراد بالسبع المثاني النبي و الائمة و فاطمة ع فهم أربعة عشر، سبعة و سبعة لقوله: المثاني فكل واحد من السبعة مثنى.
(2)- البرهان ج 2: 354. البحار ج 7: 115.
(3)- البرهان ج 2: 354. البحار ج 7: 115. إثبات الهداة ج 7: و لمؤلفه (ره) بيان في الحديث فراجع إن شئت.
(4)- البحار ج 7: 115. البرهان ج 2: 354.
(5)- البحار ج 7: 115. البرهان ج 2: 354. إثبات الهداة ج 3: 52.



تفسير العياشي، ج‏2، ص: 251
41- عن سماعة قال: قال أبو الحسن ع «و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم» قال: لم يعط الأنبياء إلا محمدا ص و هم السبعة الأئمة الذين يدور عليهم الفلك، و القرآن العظيم محمد عليه و آله السلام «2».
__________________________________________________
(2)- البرهان ج 2: 354. البحار ج 7: 115. إثبات الهداة ج 3: 52 و قال المحدث الحر العاملي (ره): هؤلاء السبعة من جملة الاثني عشر، و لعل لهم امتيازا على الباقي من بعض الجهات و الخصوصيات و الله أعلم، السبعة منهم غير منصوص على أعيانهم و هم (ع) أعلم بما أرادوا «انتهى».
أقول: و قد مر شطر من الكلام في ذلك تحت رقم 36 فراجع و كأن أقرب الأقوال ما قاله الفيض «ره» في ذلك.




التوحيد (للصدوق)، ص: 150
6- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله عن أبيه عن سهل بن زياد عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن سنان عن أبي سلام عن بعض أصحابنا عن أبي جعفر ع قال: نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا ص «2» و نحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم عرفنا من عرفنا و من جهلنا فأمامه اليقين «3».
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه معنى قوله نحن المثاني أي نحن الذين قرننا النبي ص إلى القرآن و أوصى بالتمسك بالقرآن و بنا فأخبر أمته بأن لا نفترق حتى نرد عليه حوضه‏
__________________________________________________
(2). إشارة الى قوله تعالى: «و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم» و «من» في الآية بيانية، و المثانى جمع المثنى، و قد فسر في أخبار بهم كما هنا، و من المحتمل في ذلك أنهم عليهم السلام سبع بحسب أسمائهم و ان كرر بعضها: على، فاطمة، حسن، حسين، محمد، جعفر، موسى، عليهم السلام، و ما ذكره المصنف حق لكنه بعيد من ظاهر اللفظ، و قد قيل في تفسيرها وجوه أخر.
(3). أي يتيقن بعد الموت الذي أمامه أنا وجه الله الذي لا بد لعباده أن يتوجهوا إليه به، و في السفينة عن سابع البحار: «عرفنا من عرفنا و جهلنا من جهلنا، من عرفنا فامامه اليقين و من جهلنا فأمامه السعير» أي يتيقن عين اليقين بما وعده الله على ولايتنا و معرفتنا، و في باب النوادر من توحيد الكافي: «عرفنا من عرفنا و جهلنا من جهلنا و امامة المتقين» و هى بالنصب عطف على ضمير المتكلم في جهلنا الثاني أي جهلنا و جهل بجهله إيانا امامة المتقين فلم يكن منهم.




رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 474
في يحيى بن أبي القاسم أبي بصير و يحيى بن القاسم الحذاء
901 حمدويه، ذكره عن بعض أشياخه: يحيى بن القاسم الحذاء الأزدي واقفي.
-
وجدت في بعض روايات الواقفة: علي بن إسماعيل بن يزيد «1»، قال‏

__________________________________________________
(1)- في نسخة ب: على اسمعيل بن زيد و في ج و ه: على اسمعيل بن يزيد.
و في غيرها كما في المتن. و في اثبات الوصية في آخره: على بن أبي حمزة-



رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 475
شهدنا محمد بن عمران البارقي، في منزل علي بن أبي حمزة، و عنده أبو بصير قال محمد بن عمران: سمعت أبا عبد الله (ع) يقولون منا ثمانية محدثون سابعهم «1» القائم، فقام أبو بصير ابن أبي القاسم فقبل رأسه، و قال سمعت من أبي جعفر (ع) منذ أربعين سنة، فقال له أبو بصير: سمعته من أبي جعفر (ع) و إني كنت خماسيا جاء «2» بهذا قال اسكت يا صبي ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم يعني القائم (ع) و لم يقل ابني هذا.
902 حدثني علي بن محمد بن قتيبة، قال حدثني الفضل بن شاذان، قال حدثنا محمد بن الحسن الواسطي و محمد بن يونس، قالا حدثنا الحسن بن قياما الصيرفي، قال، حججت في سنة ثلاث و تسعين و مائة، و سألت أبا الحسن الرضا (ع) فقلت جعلت فداك ما فعل أبوك قال مضى كما مضى آباؤه، قلت فكيف أصنع بحديث حدثني به يعقوب بن شعيب، عن أبي بصير: أن أبا
__________________________________________________
- كنت مع ابى بصير و معنا مولى لأبى جعفر فحدثنا انه سمع أبا جعفر (ع) انه قال منا أثنى عشر محدثا القائم السابع بعدى فقام إليه أبو بصير فقال اشهد لقد سمعت أبا جعفر (ع) يذكر هذا منذ أربعين سنة.
(1)- في نسخة د و ه و الترتيب: تاسعهم-. ثم ان السابع بعد ابيجعفر (ع) و السابع مع أبي عبد الله (ع) هو القائم، و قوله: فقام أبو بصير، من كلام محمد بن عمران، و قوله: فقال له، اى قال أبو بصير لمحمد بن عمران، فيكون قوله:
اسكت، من كلام ابيجعفر (ع). و الواقفية يريدون السابع من الأئمة (ع) و هو الكاظم (ع) و قوله يعنى القائم، من كلام الكشى ظاهرا.
(2)- كذا في نسخة ب و ج. و في غيرهما: سامعا.



رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 476
عبد الله (ع) قال إن جاءكم من يخبركم أن ابني هذا مات و كفن و قبر و نفضوا أيديهم من تراب قبره فلا تصدقوا به فقال: كذب أبو بصير ليس هكذا حدثه، إنما قال إن جاءكم عن صاحب هذا الأمر.
903 حدثني أحمد بن محمد بن يعقوب البيهقي، قال حدثنا عبد الله بن حمدويه البيهقي، قال حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، عن إسماعيل بن عباد البصري، عن علي بن محمد بن القاسم الحذاء الكوفي، قال، خرجت من المدينة فلما جزت حيطانها مقبلا نحو العراق، إذا أنا برجل على بغل أشهب يعترض الطريق، فقلت لبعض من كان معي من هذا فقال هذا ابن الرضا (ع) قال، فقصدت قصده، فلما رءاني أريده وقف لي، فانتهيت إليه لأسلم عليه، فمد يده إلي فسلمت عليه و قبلتها، فقال: من أنت قلت بعض مواليك جعلت فداك أنا محمد بن علي بن القاسم الحذاء، فقال لي: أما إن عمك كان ملتويا «1» على الرضا (ع)! قال، قلت جعلت فداك رجع عن ذلك، فقال إن كان رجع فلا بأس.
و اسم عمه القاسم الحذاء.
و أبو بصير هذا يحيى بن القاسم يكنى أبا محمد.
قال محمد بن مسعود سألت علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي بصير هذا هل كان متهما بالغلو فقال أما الغلو فلا، و لكن كان مخلطا.
__________________________________________________
(1)- الالتواء: الإضطراب.









إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏2، ص: 211
715- و عن القاسم بن عروة عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم «1» قال: سبعة أئمة و القائم «2».
716- و عن سماعة قال: قال أبو الحسن عليه السلام: و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم قال: لم يعط الأنبياء إلا محمد صلى الله عليه و آله و سلم و هم السبعة الأئمة الذين يدور عليهم الفلك [الحديث‏] «3».
أقول: هؤلاء السبعة من جملة اثني عشر، و لعل لهم امتيازا على الباقي من بعض الجهات و الخصوصيات و الله أعلم، و السبعة منهم غير منصوص على أعيانهم و هم عليهم السلام أعلم بما أرادوا.
و يأتي في أحاديث العياشي في النصوص على المهدي عليه السلام حديثان قريبان من هذين الحديثين، و فيهما أن سابعهم القائم عليه السلام؛ و قد قيل: إن المراد بالسبع المثاني النبي و الأئمة و فاطمة عليهم السلام، فهم أربعة عشر سبعة و سبعة لقوله المثاني، فكل واحد من السبعة مثني؛ و لعله أقرب و إن كان فهمه من هذه الألفاظ أبعد.





إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏5، ص: 172
549- و عن الفضل بن محمد الجعفي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: حبة أنبتت سبع سنابل «4» قال: الحبة فاطمة، و السبع السنابل سبعة من ولدها سابعهم قائمهم «الحديث» «5».
أقول: هؤلاء السبعة من جملة الاثني عشر، و ليس فيه إشعار بالحصر كما هو واضح، و لعل المراد السابع من الصادق عليه السلام لأنه هو المتكلم بهذا الكلام.




البرهان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 542
1464/ «6»- عن المفضل بن محمد الجعفي «1»، قال: سألت أبا عبد الله عن قول الله: كمثل حبة أنبتت سبع سنابل. قال: «الحبة: فاطمة (صلى الله عليها)، و السبع سنابل: سبعة من ولدها، سابعهم قائمهم».
قلت: الحسن (عليه السلام)؟ قال: «الحسن إمام من الله مفترض طاعته، و لكن ليس من السنابل السبعة، أولهم الحسين (عليه السلام)، و آخرهم القائم» «2».
فقلت: قوله: في كل سنبلة مائة حبة. قال: يولد الرجل منهم في الكوفة مائة من صلبه، و ليس ذلك إلا هؤلاء السبعة».
__________________________________________________
(1) كذا في «س و ط»: و المصدر، و الظاهر أنه: الضبي، الذي عده الشيخ الطوسي في رجاله: 315/ 556 من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)
(2) قال الحر العاملي في (إثبات الهداة 7: 95/ 550): هؤلاء السبعة من جملة الاثني عشر، و ليس فيه إشعار بالحصر كما هو واضح، و لعل المراد السابع من الصادق (عليه السلام)، لأنه هو المتكلم بهذا الكلام، انتهى.
و الحديث مجهول و فيه اضطراب بين، إذا إن ظاهره لا ينسجم مع مسلمات المذهب، إلا على تأويل التوسعة في العدد (سبعة)، لأن العرب تستخدمه كثيرا و لا تريد به حصر العدد، بل تريد التكثير و التضعيف.





البرهان في تفسير القرآن، ج‏3، ص: 386
5930/ «4»- علي بن إبراهيم، قال: أخبرنا أحمد بن إدريس، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن محمد بن‏ سنان، عن سورة بن كليب، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «نحن المثاني التي أعطاها الله تعالى نبينا، و نحن وجه الله تعالى، نتقلب في الأرض بين أظهركم، من عرفنا فأمامه اليقين، و من جهلنا فأمامه السعير».
5931/ «4»- العياشي: عن سورة بن كليب، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: «نحن المثاني التي اعطي نبينا (صلى الله عليه و آله)».
5932/ «5»- عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: سألته، عن قوله تعالى: و لقد آتيناك سبعا من المثاني.
قال: «فاتحة الكتاب يثنى فيها القول».
5933/ «6»- عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: «إذا كانت لك حاجة فاقرأ المثاني و سورة اخرى، و صل ركعتين و ادع الله».
قلت: أصلحك الله، و ما المثاني؟ قال: «فاتحة الكتاب: بسم الله الرحمن الرحيم* الحمد لله رب العالمين «1»».
5934/ «7»- عن سورة بن كليب، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: «نحن المثاني التي اعطي نبينا، و نحن وجه الله تعالى في الأرض نتقلب بين أظهركم، من عرفنا فأمامه اليقين، و من أنكرنا فأمامه السعير».
5935/ «8»- عن يونس بن عبد الرحمن، عمن ذكره، رفعه، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله:
و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم، قال: «إن ظاهرها الحمد، و باطنها ولد الولد، و السابع منها القائم (عليه السلام)».
5936/ «9»- قال حسان العامري: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم، قال: «ليس هكذا تنزيلها «2»، إنما هي و لقد آتيناك سبعا من المثاني نحن هم و القرآن العظيم ولد الولد».
5937/ «10»- عن القاسم بن عروة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قول الله: و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم، قال: «سبعة أئمة و القائم».
5938/ «11»- عن السدي، عمن سمع عليا (عليه السلام) يقول: «سبعا من المثاني فاتحة الكتاب».
5939/ «12»- عن سماعة، قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم، قال: «لم يعط الأنبياء إلا محمد، و هم السبعة الأئمة الذين يدور عليهم الفلك، و القرآن العظيم: محمد (صلى الله عليه و آله)».







تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 282
1106- في تفسير العياشي عن المفضل بن محمد الجعفي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: حبة أنبتت سبع سنابل قال: الحبة فاطمة عليها السلام، و السبع السنابل سبعة من ولدها سابعها قائمهم، قلت: الحسن؟ قال: ان الحسن امام من الله مفترض طاعته و لكن ليس من السنابل السبعة أو لهم الحسين و آخرهم القائم فقلت: قوله: في كل سنبلة مائة حبة فقال يولد الرجل منهم في الكوفة مائة من صلبه و ليس ذلك الا هؤلاء السبعة.«1»
__________________________________________________
(1) قال المحدث الحر العاملي (ره) في كتاب إثبات الهداة بعد ذكر الحديث: أقول: هؤلاء السبعة من جملة الاثنى عشر و ليس فيه اشعار بالحصر كما هو واضح، و لعل المراد السابع من الصادق (ع) لأنه هو المتكلم بهذا الكلام.





تفسير نور الثقلين، ج‏3، ص: 27
100- عن سورة بن كليب عن أبى جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: نحن المثاني التي أعطى نبينا.
101- عن يونس بن عبد الرحمن عمن رفعه قال: سألت أبا عبد الله عن قول الله: «و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم» قال: ان ظاهرها الحمد، و باطنها ولد الولد، و السابع منها القائم عليه السلام «1».
102- قال حسان: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: «و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم» قال: ليس هكذا تنزيلها، انما هي: «و لقد آتيناك سبعا من المثاني [نحن هم‏] و القرآن العظيم» ولد الولد.
103- عن القاسم بن عروة عن ابى جعفر عليه السلام في قول الله: «و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم» قال: سبعة أئمة و القائم.
104- عن السدي عمن سمع عليا عليه السلام يقول: «سبعا من المثاني» فاتحة الكتاب.
105- عن سماعة قال: قال أبو الحسن عليه السلام: «و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم» قال: لم يعط الأنبياء الا محمد صلى الله عليه و آله، و هم السبعة الائمة الذين يدور عليهم الفلك، «و القرآن العظيم» محمد صلى الله عليه و آله.
106- عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليه السلام قال: سألته عن قوله: «آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم» قال: فاتحة الكتاب يثنى فيها القول.
107- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) روى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن على عليهم السلام قال: قال على عليه السلام لبعض أحبار اليهود في أثناء كلام طويل يذكر فيه مناقب النبي صلى الله عليه و آله: و زاد الله عز ذكره محمدا صلى الله عليه و آله السبع الطوال، و فاتحة الكتاب، و هي السبع المثاني، و القرآن العظيم.
.....
110- في كتاب التوحيد باسناده الى أبى سلام عن بعض أصحابنا عن أبى جعفر عليه السلام قال: نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا، صلى الله عليه و آله، و نحن وجه الله، نتقلب في الأرض بين أظهر كم عرفنا من عرفنا، و من جهلنا فامامه اليقين.
وفى أصول الكافي مثله.
__________________________________________________
(1) قال المحدث الكاشاني (ره): و لعلهم انما عدوا سبعا باعتبار اسمائهم فانها سبعة، و على هذا فيجوز أن يجعل المثاني من الثناء، و أن يجعل من التثنية باعتبار تثنيتهم مع القرآن، و أن يجعل كناية عن عددهم الاربعة عشر بأن يجعل نفسه واحدا منهم بالتغاير الاعتباري بين المعطى و المعطى له «انتهى».
و قال بعض: ان المراد بالسبع المثاني النبي و الائمة و فاطمة عليهم السلام فهم أربعة عشر سبعة و سبعة، لقوله: المثاني، فكل واحد من السبعة مثنى و للعلامة المجلسي (ره) و كذا المحدث الحر العاملي قدس سرهما أيضا بيان في هذا الحديث و ما يتلوه في التعبير فراجع البحار ج 7: 114 و إثبات الهداة ج 7: 102.






تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج‏2، ص: 435
و في تفسير العياشي «3»: عن المفضل بن محمد الجعفي قال: سألت أبا عبد الله- عليه السلام- عن قول الله تعالى: حبة أنبتت سبع سنابل قال: «الحبة»، فاطمة- صلى الله عليها. و «السبع «4» السنابل»، سبعة من ولدها. سابعها «5» قائمهم.
قلت: الحسن. قال: إن الحسن إمام من الله. مفترض طاعته. و لكن ليس من السنابل السبعة. أولهم الحسين و آخرهم القائم. فقلت: قوله: في كل سنبلة مائة حبة. فقال: يولد الرجل منهم في الكوفة مائة من صلبه و ليس ذاك إلا هؤلاء السبعة.
__________________________________________________
(3) تفسير العياشي 1/ 147، ح 480.
(4) كذا في ر و المصدر. في الأصل و أ: السبعة.
(5) المصدر: سابعهم. (ظ)




تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج‏7، ص: 156
عن سورة «5» بن كليب «6»، عن أبي جعفر- عليه السلام- قال: سمعته يقول: نحن المثاني التي أعطى نبينا.
عن يونس بن عبد الرحمن «7»، عمن [ذكره‏] «8» رفعه قال: سألت أبا عبد الله- عليه السلام- عن قول الله: و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم.
قال: إن ظاهرها الحمد، و باطنها ولد الولد، و السابع منها القائم- عليه السلام-.
قال حسان «9»: سألت أبا جعفر- عليه السلام- عن قول الله: و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم.
قال: [ (ليس)] «10» هكذا تنزيلها، إنما هي: و لقد آتيناك سبعا من المثاني [نحن هم‏] «11» و القرآن العظيم ولد الولد.
عن القسم بن عروة «12»، عن أبي جعفر- عليه السلام- في قول الله:] «13»
و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم.
قال: سبعة أئمة و القائم.
عن السدي «1»، عمن سمع عليا- عليه السلام- يقول: سبعا من المثاني فاتحة الكتاب.
عن سماعة «2» [قال:] «3» قال أبو الحسن- عليه السلام-: و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم. قال: لم يعط الأنبياء إلا محمد- صلى الله عليه و آله-. و هم السبعة الأئمة الذين يدور عليهم الفلك. و القرآن العظيم محمد- صلى الله عليه و آله-.
عن محمد بن مسلم «4»، عن أحدهما- عليهما السلام- قال: سألته عن قوله: و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم.
قال: فاتحة الكتاب يثنى فيها القول.
في كتاب الاحتجاج «5» للطبرسي- رحمه الله-: روي عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن علي- عليهما السلام- قال: قال علي- عليه السلام- لبعض أحبار اليهود في أثناء كلام طويل، يذكر فيه مناقب النبي- صلى الله عليه و آله-: و زاد الله- عز ذكره- محمدا- صلى الله عليه و آله- السبع الطوال و فاتحة الكتاب، و هي السبع المثاني و القرآن العظيم.
و في عيون الأخبار «6»: عن الرضا- عليه السلام- حديث طويل. و في آخره: و قيل لأمير المؤمنين- عليه السلام-: أخبرنا عن بسم الله الرحمن الرحيم هي من فاتحة الكتاب؟
فقال: نعم، كان رسول الله- صلى الله عليه و آله- يقرأها و يعدها آية منها، و يقول: فاتحة الكتاب، و هي السبع المثاني.
و بإسناده «7» إلى الحسن بن علي: عن أبيه، عن «8» علي بن محمد، عن أبيه، عن «9» محمد بن علي، عن أبيه الرضا، عن آبائه، عن علي- عليهم السلام- أنه قال: إن‏ بسم الله الرحمن الرحيم آية من فاتحة الكتاب، و هي سبع آيات تمامها بسم الله الرحمن الرحيم. سمعت رسول الله- صلى الله عليه و آله- يقول: إن الله- تعالى- قال لي: يا محمد و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم. فأفرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب، و جعلها بإزاء القرآن العظيم.
و في كتاب التوحيد «1»، بإسناده إلى أبي سلام: عن بعض أصحابنا، عن أبي جعفر- عليه السلام- قال: نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا- صلى الله عليه و آله-. و نحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم، عرفنا من عرفنا، و من جهلنا فأمامه اليقين «2».
قال الصدوق- رحمه الله-: قوله: «نحن المثاني»، أي: نحن الذين قرننا النبي- صلى الله عليه و آله- بالقرآن و أوصى بالتمسك بالقرآن و بنا، فأخبر أمته أنا لا نفترق حتى نرد حوضه.
قيل «3»: لعلهم- عليهم السلام- عدوا سبعا باعتبار أسمائهم، فإنها سبعة. و على هذا فيجوز أن يجعل المثاني من الثناء، و أن يجعل من التثنية باعتبار تثنيتهم مع القرآن، و أن يجعل كناية عن عددهم الأربعة عشر، بأن يجعل نفسه واحدا منهم بالتغاير الاعتباري بين المعطي و المعطى له.




الوافي، ج‏1، ص: 418
[12]
345- 12 الكافي، 1/ 143/ 3/ 1 محمد عن ابن عيسى عن محمد بن سنان عن أبي سلام النخاس عن بعض أصحابنا عن أبي جعفر ع قال نحن المثاني «3» التي أعطاها «1» الله نبينا محمد ص و نحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم و نحن عين الله في خلقه و يده المبسوطة بالرحمة على عباده- عرفنا من عرفنا و جهلنا من جهلنا و إمامة المتقين‏
بيان‏
نحن المثاني إشارة إلى قوله عز و جل و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم «2» و المثاني جمع مثناة من التثنية أو جمع مثنية من الثناء قال الشيخ الصدوق رحمه الله معنى قوله نحن المثاني أي نحن الذين قرننا النبي ص إلى القرآن و أوصى بالتمسك بالقرآن و بنا و أخبر أمته أنا لا نفترق حتى نرد عليه حوضه. «3» و أقول لعلهم ع إنما عدوا سبعا باعتبار أسمائهم فإنها سبعة و على هذا فيجوز أن تجعل المثاني من الثناء و أن تجعل من التثنية باعتبار تثنيتهم مع القرآن أو تجعل كناية عن عددهم الأربعة عشر بأن يجعل نفسه واحدا منهم بالتغاير الاعتباري بين المعطي و المعطى له و الظهر كناية عن الذات كما يقال للمرأة أنت علي كظهر أمي أي كذات أمي و إنما كانوا ع عين الله لأن الله سبحانه بهم ينظر إلى عباده نظر الرحمة و يده لأنه بهم يربيهم و إمامة المتقين عطف على المنصوب في جهلنا «4»
__________________________________________________
(3). قوله: «نحن المثاني التي اعطاها الله نبينا ...» إن كان المراد بالمثاني كتاب الله و كلامه المجيد أو ما ثنى عنه فكون الأئمة مثاني باعتبار استقرار كلام الله في أنفسهم و اشتمالهم عليه و إحاطتهم العلمية به كقول أمير المؤمنين (عليه السلام) «أنا كلام الله الناطق» و إن كان المقصود ما بعد الأول من جنسه فكونهم (عليهم السلام) مثاني باعتبار أن كل واحد منهم عالم بما أنزل عليه (ص) و ما أعطى علمه بعده و متخلق باخلاقه يحصل منه الهداية و تعليم علوم الشرائع للناس و تأخذ منه الأمة ما يحتاج إليه من العلوم و الشرائع كما كانت تأخذ منه (عليه السلام) و ينتشر منه علوم الشريعة و ذلك من حيث الإمامة لا الرسالة و كان في أهل بيته إلى أواخر زمان السابع من الأئمة كاظمهم (عليهم السلام). ثم اشتدت التقية في آخر زمانه و حيل بينهم بعد ذلك و بين الأمة بالحبس أو ما يقوم مقامه من التقية الشديدة و كان بمنزلة الغيبة حتى لا يتمكن الطالبون من الأمة من سؤالهم و لا يتمكنوا من بيان الحق لهم و لذا أورد في الكلام العزيز: و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم. رفيع- (رحمه الله).



تفسير الصافي، ج‏3، ص: 121
و في التوحيد و العياشي و القمي عن الباقر عليه السلام نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا قال الصدوق (طاب ثراه) قوله نحن المثاني أي نحن الذين قرننا النبي صلى الله عليه و آله و سلم إلى القرآن و أوصى بالتمسك بالقرآن و بنا و أخبر أمته أنا لا نفرق حتى نرد حوضه.
أقول: لعلهم عليهم السلام إنما عدوا سبعا باعتبار أسمائهم فانها سبعة و على هذا فيجوز أن يجعل المثاني من الثناء و أن يجعل من التثنية باعتبار تثنيتهم مع القرآن و أن يجعل كناية عن عددهم الأربعة عشر بأن يجعل نفسه واحدا منهم بالتغاير الاعتباري بين المعطى و المعطى له.




بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏24، ص: 114
باب 39 أنهم عليهم السلام السبع المثاني‏
1- فس، تفسير القمي أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن محمد بن سيار «1» عن سورة بن كليب عن أبي جعفر ع قال: نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا و نحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم عرفنا من عرفنا و جهلنا من جهلنا من عرفنا فأمامه اليقين و من جهلنا فأمامه السعير «2».
بيان قوله فأمامه اليقين أي الموت المتيقن فينتفع بتلك المعرفة حينئذ أو إن المعرفة التي حصلت له في الدنيا بالدليل تحصل له حينئذ بالمشاهدة و عين اليقين أو تحصل له المثوبات المتيقنة و أما قوله نحن المثاني فهو إشارة إلى قوله تعالى و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم و المشهور بين المفسرين أنها سورة الفاتحة و قيل السبع الطوال و قيل مجموع القرآن لقسمته أسباعا و قوله من المثاني بيان للسبع و المثاني من التثنية أو الثناء فإن كل ذلك مثنى تكرر قراءته و ألفاظه أو قصصه و مواعظه أو مثنى بالبلاغة و الإعجاز و مثن على الله بما هو أهله من صفاته العظمى و أسمائه الحسنى و يجوز أن يراد بالمثاني القرآن أو كتب الله كلها فتكون من للتبعيض و قوله و القرآن العظيم «3» إن أريد بالسبع الآيات أو السور فمن عطف الكل على البعض أو العام على الخاص و إن أريد به الأسباع فمن عطف أحد الوصفين على الآخر هذا ما قيل في تفسير ظاهر الآية الكريمة و يدل عليها بعض الأخبار أيضا و أما تأويله ع لبطن الآية فلعل كونهم ع سبعا باعتبار أسمائهم فإنها سبعة
__________________________________________________
(1) في المصدر: عن محمد بن سنان.
(2) تفسير القمي: 353.
(3) الحجر: 87.



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏24، ص: 115
و إن تكرر بعضها أو باعتبار أن انتشار أكثر العلوم كان من سبعة منهم فلذا خص الله هذا العدد منهم بالذكر فعلى تلك التقادير يجوز أن يكون المثاني من الثناء لأنهم الذين يثنون عليه تعالى حق ثنائه بحسب الطاقة البشرية و أن يكون من التثنية لتثنيتهم مع القرآن كما ذكره الصدوق رحمه الله أو مع النبي ص أو لأنهم ع ذوو جهتين جهة تقدس و روحانية و ارتباط تام بجنابه تعالى و جهة ارتباط بالخلق بسبب البشرية و يحتمل أن يكون السبع باعتبار أنه إذا ثنى يصير أربعة عشر موافقا لعددهم ع إما بأخذ التغاير الاعتباري بين المعطي و المعطى له إذ كونه معطي إنما يلاحظ مع جهة النبوة و الكمالات التي خصه الله بها و كونه معطي له مع قطع النظر عنها أو يكون الواو في قوله و القرآن بمعنى مع فيكونون مع القرآن أربعة عشر و فيه ما فيه و يحتمل أن يكون المراد بالسبع في ذلك التأويل أيضا السورة و يكون المراد بتلك الأخبار أن الله تعالى إنما امتن بهذه السورة على النبي ص في مقابلة القرآن العظيم لاشتمالها على وصف الأئمة ع و مدح طريقتهم و ذم أعدائهم في قوله صراط الذين أنعمت عليهم «1» إلى آخر السورة فالمعنى نحن المقصودون بالمثاني و يحتمل بعض الأخبار أن يكون تفسيرا للمثاني فقط بأن تكون من بمعنى مع أو تعليلية و الله يعلم و حججه ع.
2- فر، تفسير فرات بن إبراهيم جعفر بن أحمد بإسناده «2» عن سماعة قال: سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالى و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم قال فقال لي نحن و الله السبع المثاني و نحن وجه الله نزول بين أظهركم من عرفنا «3»

__________________________________________________
(1) الفاتحة: 7.
(2) في المصدر: معنعنا عن سماعة بن مهران.
(3) في المصدر: نزل بين أظهركم من عرفنا فقد عرفنا و من جهلنا فامامه اليقين يعنى الموت.



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏24، ص: 116
و من جهلنا فأمامه اليقين «1».
3- يد، التوحيد العطار عن أبيه عن سهل عن ابن يزيد عن محمد بن سنان عن أبي سلام عن بعض أصحابنا «2» عن أبي جعفر ع قال: نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا ص و نحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم عرفنا من عرفنا و من جهلنا فأمامه اليقين «3».
ير، بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن علي بن حديد عن علي بن أبي المغيرة عن أبي سلام عن سورة بن كليب عن أبي جعفر ع مثله «4»- شي، تفسير العياشي عن سورة مثله «5» قال الصدوق رحمه الله معنى قوله نحن المثاني أي نحن الذين قرننا النبي ص إلى القرآن و أوصى بالتمسك بالقرآن و بنا و أخبر أمته أن لا نفترق حتى نرد عليه حوضه «6».
4- ير، بصائر الدرجات محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن هارون بن خارجة قال: قال لي أبو الحسن ع نحن المثاني التي أوتيها رسول الله صلى الله عليه و آله و نحن وجه الله نتقلب بين أظهركم فمن عرفنا و من لم يعرفنا فأمامه اليقين «7».
5- ير، بصائر الدرجات أحمد بن الحسن «8» عن الحسين بن سعيد عن ابن سنان عن أبي سلام‏

__________________________________________________
(1) تفسير فرات: 81.
(2) لعله سورة بن كليب الآتي.
(3) توحيد الصدوق: 140.
(6) توحيد الصدوق: 140.
(4) بصائر الدرجات: 20 فيه: [وجه الله في الأرض نتقلب بين اظهركم‏] و فيه: و جهلنا من جهلنا، و من جهلنا.
(5) تفسير العياشي 2: 249 و 250 فيه: [فى الأرض نتقلب بين اظهركم، عرفنا من عرفنا فامامه اليقين، و من انكرنا فامامه السعير.
(7) بصائر الدرجات: 20 فيه: فمن عرفنا عرفنا.
(8) في المصدر: أحمد بن محمد.



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏24، ص: 117
عن بعض أصحابه «1» عن أبي جعفر ع قال: نحن المثاني التي أعطى الله نبينا و نحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم «2».
6- شي، تفسير العياشي عن يونس بن عبد الرحمن رفعه «3» قال: سألت أبا عبد الله ع عن قول الله و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم قال إن ظاهرها الحمد و باطنها ولد الولد و السابع منها القائم ع «4».
7- قال حسان «5»
سألت أبا جعفر ع عن قول الله و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم قال ليس هكذا تنزيلها «6» إنما هي و لقد آتيناك سبع مثاني «7» نحن هم و القرآن العظيم ولد الولد «8».
8- شي، تفسير العياشي عن القاسم بن عروة عن أبي جعفر ع في قول الله و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم قال سبعة أئمة و القائم «9».
9- شي، تفسير العياشي سماعة قال قال أبو الحسن ع و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم قال لم يعط الأنبياء إلا محمد ص و هم السبعة الأئمة الذين يدور عليهم الفلك و القرآن العظيم محمد ص «10».
بيان: يجري في تلك الأخبار أكثر الاحتمالات التي ذكرناها في الخبر الأول و إن كان بعضها هنا أبعد و لا يبعد أن تكون تلك الأخبار من روايات الواقفية أو من الأخبار البدائية و في بعضها يحتمل أن يكون المراد بالسابع السابع من الصادق ع فلا تغفل.
__________________________________________________
(1) لعله سورة بن كليب المتقدم.
(2) بصائر الدرجات: 20.
(3) في المصدر: يونس بن عبد الرحمن عمن ذكره رفعه.
(4) تفسير العياشي 2: 250.
(8) تفسير العياشي 2: 250.
(9) تفسير العياشي 2: 250.
(5) في المصدر: حسان العامرى.
(6) أي ليس معناها ما ظننت.
(7) في المصدر: سبعا من المثانى.
(10) تفسير العياشي 2: 251.



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏24، ص: 118
10- فر، تفسير فرات بن إبراهيم علي بن يزداد القمي بإسناده «1» عن حسان العامري قال: سألت أبا جعفر ع عن قول الله و لقد آتيناك سبعا من المثاني قال ليس هكذا تنزيلها إنما هي و لقد آتيناك سبع مثاني «2» نحن هم ولد الولد و القرآن العظيم علي بن أبي طالب ع «3».




مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏2، ص: 113
[الحديث 3]
3 محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن أبي سلام النخاس عن بعض أصحابنا عن أبي جعفر ع قال نحن المثاني الذي أعطاه الله‏

__________________________________________________
الحديث الثالث: ضعيف.
قوله عليه السلام: نحن المثاني، إشارة إلى قوله عز و جل:" و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم «3»" و المشهور بين المفسرين أنها سورة الفاتحة، و قيل: السبع الطوال، و قيل: مجموع القرآن لقسمته أسباعا، و قوله: من المثاني بيان للسبع و المثاني من التثنية أو الثناء، فإن كل ذلك مثنى تكرر قراءته و ألفاظه أو قصصه و مواعظه، أو مثنى بالبلاغة و الإعجاز، أو مثن على الله بما هو أهله من صفاته العظمى‏ و أسمائه الحسني، و يجوز أن يراد بالمثاني القرآن أو كتب الله كلها، فتكون من للتبعيض. و قوله «1»" و القرآن العظيم" إن أريد بالسبع الآيات أو السور فمن عطف الكل على البعض أو العام على الخاص، و إن أريد به الأسباع فمن عطف أحد الوصفين على الآخر، هذا ما قيل في تفسير ظهر الآية الكريمة، و يدل عليها بعض الأخبار أيضا و أما تأويله عليه السلام لبطن الآية فلعل كونهم عليهم السلام سبعا باعتبار أسمائهم فإنها سبعة، و إن تكرر بعضها، أو باعتبار أن انتشار أكثر العلوم كان من سبعة منهم إلى الكاظم عليه السلام، ثم بعد ذلك كانوا خائفين مستورين مغمورين لا يصل إليهم الناس غالبا إلا بالمكاتبة و المراسلة، فلذا خص هذا العدد منهم بالذكر.
فعلى تلك التقادير يجوز أن تكون المثاني من الثناء لأنهم الذين يثنون عليه تعالى حق ثنائه بحسب الطاقة البشرية، و أن يكون من التثنية لتثنيتهم مع القرآن كما قال الصدوق (ره) حيث قال: معنى قوله: نحن المثاني أي نحن الذين قرننا النبي صلى الله عليه و آله إلى القرآن و أوصى بالتمسك بالقرآن، و بنا أخبر أمته أنا لا نفترق حتى نرد حوضه" انتهى" أو لتثنيتهم مع النبي صلى الله عليه و آله، أو لأنهم عليهم السلام ذو جهتين جهة تقدس و روحانية و ارتباط تام بجنابة تعالى، و جهة ارتباط بالخلق بسبب البشرية و يحتمل أن يكون السبع باعتبار أنه إذا ثني يصير أربعة عشر موافقا لعددهم عليهم السلام إما باعتبار التغاير الاعتباري بين المعطي و المعطي له إذ كونه معطي إنما يلاحظ مع جهة النبوة و الكمالات التي خصه الله بها و كونه معطي له، مع قطع النظر عنها، أو يكون الواو في قوله: و القرآن، بمعنى مع فيكونون مع القرآن أربعة عشر، و فيه ما فيه. و يحتمل أن يكون المراد بالسبع في ذلك التأويل أيضا السورة، و يكون المراد بتلك الأخبار أن الله تعالى إنما أمتن بهذه السورة على النبي صلى الله عليه و آله في مقابلة القرآن العظيم لاشتمالها على وصف الأئمة عليه السلام و مدح طريقتهم و ذم أعدائهم في قوله سبحانه‏ " صراط الذين أنعمت عليهم" إلى آخر السورة، فالمعنى نحن المقصودون بالمثاني.
و قال في النهاية: فيه فأقاموا بين ظهرانيهم و بين أظهرهم، قد تكررت هذه اللفظة في الحديث، و المراد بها أنهم أقاموا بينهم على سبيل الاستظهار و الاستناد إليهم، و زيدت فيه ألف و نون مفتوحة تأكيدا، و معناه أن ظهرا منهم قدامه و ظهرا وراءه فهو مكنوف من جانبيه و من جوانبه إذا قيل بين أظهرهم، ثم كثر حتى استعمل في الإقامة بين القوم مطلقا.
" و هم عين الله" أي شاهده على عباده، فكما أن الرجل ينظر بعينه ليطلع على الأمور كذلك خلقهم الله ليكونوا شهداء منه عليهم، ناظرين في أمورهم، و العين يطلق على الجاسوس و على خيار الشي‏ء أيضا، قال في النهاية في حديث عمر: إن رجلا كان ينظر في الطواف إلى حرم المسلمين فلطمه علي عليه السلام فاستعدى عليه فقال:
ضربك بحق أصابته عين من عين الله، أراد خاصة من خواص الله عز و جل، و وليا من أوليائه" انتهى" و إطلاق اليد على النعمة و الرحمة و القدرة شائع، فهم نعم الله التامة و رحمته المبسوطة و مظاهر قدرته الكاملة.
قوله عليه السلام: و إمامة المتقين، بالنصب عطفا على ضمير المتكلم في جهلنا ثانيا، أي جهلنا من جهل إمامة المتقين أو عرفنا و جهلنا أولا أي عرف إمامة المتقين من عرفنا، و جهلها من جهلنا، أو بالجر عطفا على الرحمة أي يده المبسوطة بإمامة المتقين و لعله من تصحيف النساخ، و الأظهر ما في نسخ التوحيد: و من جهلنا فإمامة اليقين أي الموت على التهديد، أو المراد أنه يتيقن بعد الموت و رفع الشبهات.




عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام، النصوص، ص: 11
261 «كمثل حبة أنبتت سبع سنابل»
3- تفسير العياشي: عن المفضل بن عمر «1» الجعفي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله «كمثل حبة أنبتت سبع سنابل».
قال: «الحبة» فاطمة صلوات الله عليها، و ال «سبع سنابل» سبعة من ولدها، سابعهم قائمهم.
قلت: الحسن؟ قال: إن الحسن إمام من الله مفترض طاعته، و لكن ليس من السنابل السبعة. أولهم الحسين و آخرهم القائم.
فقلت: قوله «في كل سنبلة مائة حبة» قال: يولد الرجل منهم في الكوفة، مائة من صلبه، و ليس ذاك إلا هؤلاء السبعة. «2»
__________________________________________________
(1)- م: محمد. و في البرهان و إثبات الهداة: «المفضل» بدل «المفضل».
و الجعفي: لقب للمفضل بن عمر، و ليس لمفضل آخر.
و قد يكون «الجعفي» مصحف ل «الضبي»، لوجود راو باسم المفضل بن محمد الضبي الكوفي، الذي يعد أيضا من أصحاب الامام الصادق عليه السلام. راجع رجال السيد الخوئي: 8/ 334 و ص 351.
(2)- تفسير العياشي: 1/ 147 ح 480، عنه إثبات الهداة: 7/ 95 ح 550 و البرهان: 1/ 253 ح 6.




إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب عجل الله تعالى فرجه الشريف، ج‏1، ص: 54
الآية قوله تعالى مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة «5».
في تفسير البرهان عن العياشي عن الفضل بن محمد الجعفي عن الصادق عليه السلام قال: الحبة فاطمة و السبعة السنابل سبعة من ولدها سابعها قائمهم. قلت: الحسن. قال: إن الحسن إمام من الله مفترض الطاعة و لكن ليس من السنابل السبعة أولهم الحسين و آخرهم القائم. قلت:
قوله في كل سنبلة مائة حبة فقال: يولد للرجل منهم في الكوفة مائة من صلبه و ليس ذاك إلا هؤلاء السبعة «6».
أقول: ينافي هذا الخبر من أن الحسين و التسعة من ولده عشرة و عاشرهم قائمهم: أن يحمل السبعة سبعة أسماء و هم حسين و عليون ثلاث و محمدان اثنان و جعفر و موسى و الحسن و القائم.










شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏6، ص: 283
[الحديث الحادي عشر]
11- أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن ابن قياما الواسطي- و كان من الواقفة- قال: دخلت على علي بن موسى الرضا عليهما السلام فقلت له: يكون إمامان؟ قال: لا إلا و أحدهما صامت، فقلت له: هو ذا أنت ليس لك صامت- و لم يكن ولد له أبو جعفر بعد- فقال لي: و الله ليجعلن الله مني ما يثبت به الحق و أهله و يمحق به الباطل و أهله، فولد له بعد سنة أبو جعفر عليه السلام، فقيل لابن قياما:
ألا تقنعك هذه الآية؟ فقال: أما و الله إنها لآية عظيمة و لكن كيف أصنع بما قال أبو عبد الله عليه السلام في ابنه؟
--------------------
قوله (فقلت له يكون إمامان قال: لا، الا و أحدهما صامت فقلت له: هو ذا أنت ليس لك صامت) فيه تأمل اذ تفريع قوله فقلت له هو ذا أنت- الى آخره- على جوابه «ع» ليس بصحيح لانه لم يدع أن الامام وجب أن يكون له صامت فى جميع أيام إمامته، و لا أن كل امام وجب ان يكون معه امام صامت حتى يتوجه عليه ما ذكر بل أفاد أنه اذا اجتمع امامان وجب ان يكون احدهما صامتا و لا يتوجه عليه حينئذ ذلك و لو حمل قول السائل هو ذا انت على لزوم وجود امامين من غير صموت احدهما، احدهما هو «ع» و الاخر أبوه بناء على اعتقاد السائل لكونه واقفيا قائلا بأن أباه حي موجود و غرضه من ذلك رد إمامته «ع» و لو حمل قوله ليس لك صامت على الرد عليه بوجه آخر و هو أن الامام غير القائم «ع» لا بد ان يكون له ولد صامت و ليس لك ولد صح التفريع الا ان سياق الكلام يأباه لظهور أن قوله ليس لك صامت تفسير و تأكيد لقوله هو ذا أنت مع لزوم خلو الرد الاول عن الجواب.
قوله (و لكن كيف اصنع بما قال ابو عبد الله فى ابنه) قال الفاضل الأسترآبادي كأنه اشارة الى ما ذكره الكشى فى ترجمة يحيى بن القاسم ابى بصير حيث قال: قال محمد بن عمران:
سمعت أبا عبد الله «ع» يقول: منا ثمانية محدثون سابعهم القائم فقام أبو بصير و قبل رأسه و قال:
سمعته من ابى جعفر منذ أربعين سنة أقول: هذا الحديث من الموضوعات التى وضعتها الواقفية لغرض من الاغراض النفسانية، و أمر من الامور الدنيوية، و لو صح لا لأمكن وروده فى شأن الباقر الى آخر الائمة عليهم السلام، و سابعهم القائم، و كلهم محدثون مروجون للاحاديث النبوية و الاحكام الشرعية بخلاف الائمة قبلهم و لو حمل على ما ذهبوا إليه وجب التكلف فى الثمانية بعد الرسول أو فاطمة عليهما السلام منهم و الا لزمهم القول بأن القائم هو الرضا «ع» و هم لم يقولوا به.




مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏4، ص: 102
__________________________________________________
بما قال أبو عبد الله عليه السلام" قال المحدث الأسترآبادي رحمه الله: كأنه إشارة إلى ما ذكره الكشي في ترجمة يحيى ابن القاسم أبي بصير حيث قال: قال محمد بن عمران: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: منا ثمانية محدثون سابعهم القائم، فقام أبو بصير بن قاسم و قبل رأسه و قال: سمعته من أبي جعفر عليه السلام منذ أربعين سنة، انتهى.
و أقول: هذا الخبر و أمثاله من مفتريات الواقفية و قد أورد الشيخ رحمه الله أخبارهم في كتاب الغيبة، و أجاب عنها على أنه لو صح لأمكن وروده في شأن الباقر عليه السلام إلى آخر الأئمة، و سابعهم القائم، مع أن تشويش الخبر ظاهر، و تصحيح الثمانية يحتاج إلى تكلف شديد.








الغارات (ط - القديمة)، ج‏1، ص: 109
فسأله عن ليلة القدر فقال: إني أراك تذكر ليلة القدر و «9» تنزل الملائكة و الروح فيها قال له علي ع قد رفرشت «1» نزول الملائكة بمشفرة [على قدر فرشت‏] فإن عمي «2» عليك شرحه فسأعطيك ظاهرا منه تكون أعلم أهل بلادك بمعنى ليلة القدر ليلة القدر ليلة القدر» «3» قال: قد أنعمت علي إذا بنعمة قال له علي ع: «إن الله فرد يحب الوتر و فرد اصطفى الوتر «4» فأجرى جميع الأشياء على سبعة فقال عز و جل: خلق سبع سماوات و من الأرض مثلهن «5» و قال: خلق سبع سماوات طباقا «6» و قال جهنم لها سبعة أبواب «7» و قال: سبع سنبلات‏ خضر و أخر يابسات «1» و قال: سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف «2» و قال: حبة أنبتت سبع سنابل «3» و قال سبعا من المثاني و القرآن العظيم «4» فأبلغ حديثي أصحابك لعل الله يكون قد جعل فيهم نجيبا إذا هو سمع حديثنا نفر «5» قلبه إلى مودتنا و يعلم فضل علمنا و ما نضرب من الأمثال التي لا يعلمها إلا العالمون بفضلنا قال السائل: بينها في أي ليلة أقصدها؟ قال: «اطلبها في السبع الأواخر و الله لئن عرفت آخر السبعة لقد عرفت أولهن و لئن عرفت أولهن لقد أصبت ليلة القدر» قال: ما أفقه ما تقول قال: «إن الله طبع على قلوب قوم فقال: إن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا «6» فأما إذا أبيت و أبى عليك أن تفهم فانظر فإذا مضت ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان فاطلبها في أربع و عشرين و هي ليلة السابع و معرفة «7» السبعة فإن من فاز بالسبعة كمل الدين كله و هن الرحمة للعباد و العذاب عليهم و هم «8» الأبواب التي قال تعالى-: لكل باب منهم جزء مقسوم «9» يهلك عند كل باب جزء و عند الولاية كل باب»




مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ج‏1 308
روضة الواعظين روى الصقر بن أبي دلف في خبر طويل قلت لأبي الحسن العسكري يا سيدي حديث يروى عن النبي ص لا أعرف معناه قال و ما هو قلت قوله لا تعادوا الأيام فتعاديكم ما معناه فقال نعم [نحن‏] الأيام ما قامت السماوات و الأرض فالسبت اسم رسول الله و الأحد كناية عن أمير المؤمنين و الإثنين الحسن و الحسين و الثلاثاء علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و الأربعاء موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و أنا و الخميس ابني الحسن و الجمعة ابن ابني و إليه يجمع عصابة الحق و هو الذي يملأها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما فهذا معنى الأيام فلا تعادوهم في الدنيا فيعادوكم في الآخرة




اثبات الوصية 218 محمد الجواد عليه السلام ..... ص : 216
و روي انه كان يتكلم في المهد. و روي عن زكريا بن آدم قال: اني لعند الرضا عليه السلام إذ جي‏ء بأبي جعفر عليه السلام و سنه نحو أربع سنين فضرب الى الأرض و رفع رأسه الى السماء فأطال الفكر فقال له الرضا عليه السلام: بنفسي أنت فيم تفكر طويلا منذ قعدت. قال: فيما صنع بأمي فاطمة عليها السلام اما و الله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما ثم لأذرينهما ثم لأنفسنهما في أليم نسفا. فاستدناه و قبل بين عينيه ثم قال: بأبي أنت و أمي أنت لها- يعني الامامة.



دلائل الإمامة (ط - الحديثة) 401 ذكر معجزاته(عليه السلام) ..... ص : 397
358/ 18- و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، قال: حدثنا أبي (رضي الله عنه)، قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، قال: حدثني «6» زكريا بن آدم، قال: إني لعند الرضا (عليه السلام) إذ جي‏ء بأبي جعفر (عليه السلام)، و سنه أقل من أربع سنين، فضرب بيده‏ إلى الأرض، و رفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر، فقال له الرضا (عليه السلام): بنفسي أنت، لم طال فكرك؟ فقال (عليه السلام): فيما صنع بأمي فاطمة (عليها السلام)، أما و الله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما، ثم لأذرينهما، ثم لأنسفنهما في اليم نسفا. فاستدناه، و قبل ما بين عينيه، ثم قال: بأبي أنت و أمي، أنت لها. يعني الإمامة.




عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج‏23-الجوادع، ص: 78
22- دلائل الإمامة: محمد بن هارون بن موسى، عن أبيه، عن محمد بن الحسن ابن أحمد بن الوليد، عن أحمد «1» بن أبي عبد الله البرقي، عن زكريا بن آدم، قال: إني لعند الرضا عليه السلام إذ جي‏ء بأبي جعفر عليه السلام له، و سنه أقل من أربع [سنين‏] فضرب بيده إلى الأرض، و رفع رأسه إلى السماء و هو يفكر «2»، فقال له الرضا عليه السلام: بنفسي أنت لم طال فكرك؟ فقال: فيما صنع بامي فاطمة. أما و الله لاخرجنهما، ثم لاحرقنهما، ثم لاذرينهما، ثم لانسفنهما في اليم نسفا. «3» فاستدناه و قبل بين عينيه، ثم قال: بأبي أنت و امي أنت لها- يعني الإمامة- «4». «5»
__________________________________________________
(1)- «محمد بن أحمد» م. و أحمد بن أبي عبد الله البرقي، أمره معروف.
(2)- «فأطال الفكر» خ ل.
(3)- أقول: قوله عليه السلام: «أما و الله لاخرجنهما ...» أي الأول و الثاني و الذي يقوم بهذا الدور كما في الروايات الواردة عنهم عليهم السلام في علامات الظهور هو صاحب الأمر عليه السلام، و لما كان من ولده عليه السلام و كلهم واحد أولهم محمد و أوسطهم محمد و آخرهم محمد عليهم السلام فهو دليل على إمامته عليه السلام لأنه سيكون من ولده الإمام الحجة عليه السلام.
و مثل هذا التعبير جائز و منه قوله تعالى في سورة الفتح: 28: هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله ...- فإنه جاء في التفاسير- أن الحجة عليه السلام يظهر الله تعالى دينه على الدين كله به و على يديه.
(4)- «يعني الامامة» ليس من كلام الإمام بل الظاهر أنه من كلام الطبري، و ضمير «لها» مرجعه إلى فاطمة عليها السلام أو لهذه الأمور التي تجري لأجلها، و تكون بيد ابن الإمام الجواد: الحجة عجل الله فرجه، و فيه دلالة على الإمامة بوجه.
(5)- 212، عنه البحار: 50/ 59 ضمن ح 34.
و أورده في إثبات الوصية: 211 عن زكريا بن آدم (مثله). تأتي قطعة منه في ص 294 ح 1.