فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [3242] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

27|83|وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ

رجعات-کرات

مباحث مربوط به رجعت






الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 198
3- محمد بن يحيى و أحمد بن محمد جميعا عن محمد بن الحسن عن علي بن حسان‏ قال حدثني أبو عبد الله الرياحي عن أبي الصامت الحلواني عن أبي جعفر ع قال: فضل أمير المؤمنين ع .... و قال أمير المؤمنين ع أنا قسيم الله بين الجنة و النار لا يدخلها داخل إلا على حد قسمي و أنا الفاروق الأكبر و أنا الإمام لمن بعدي و المؤدي عمن كان قبلي لا يتقدمني أحد إلا أحمد ص و إني و إياه لعلى سبيل واحد إلا أنه هو المدعو باسمه و لقد أعطيت الست علم المنايا و البلايا و الوصايا و فصل الخطاب و إني لصاحب الكرات «2» و دولة الدول و إني لصاحب العصا و الميسم و الدابة التي تكلم الناس «3».
__________________________________________________
(2) أي الرجعات الى الدنيا؛ و دولة الدول: أى غلبة الغلبات.
(3) إشارة إلى قوله سبحانه في سورة النمل: 82: «و إذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون».


الهداية الكبرى 93
و ألقابه أمير المؤمنين، و هو اللقب الأعظم الذي خصه الله به وحده و لم يسم به أحد قبله و لا يسمى به أحد بعده إلا كان مأفونا في عقله و مأبونا في ذاته، ... و مكر الكرات، و مديل الدولات، و راجع الرجعات، و القرم الحديد، الذي هو في الله أبدا جديد.



المناقب (للعلوي) / الكتاب العتيق 114
حدثني عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة الثمالي رضى الله عنه، عن الإمام الباقر عليه السلام، قال: قال أمير المؤمنين صلى الله عليه: إن الله عز و جل واحد أحد تفرد في وحدانيته، ثم تكلم بكلمة صارت نورا، ثم خلقني من ذلك النور، ثم تكلم بكلمة أخرى فصارت روحا فأسكنه في ذلك النور، فأنا روح الله عز و جل و كلمته، فما زلت في ظل عرشه حيث لا شمس و لا قمر و لا سماء و لا هواء و لا أرض و لا ماء، و لا ليل و لا نهار، و لا ملك و لا جن و لا إنس، و إن الله قد أخذ ميثاقي مع ميثاقه في الذر الأول، و إن لي الكرة بعد الكرة، و الرجعة بعد الرجعة، و أنا صاحب الكرات و الرجعات، و صاحب الآيات و الدلالات و العجائب و النقمات، و أنا قرن من حديد، و أنا أبدا جديد، و أنا عبد الله و خليفة الله، و أنا أمين الله و خازنه، و أنا عيبة سره و حجابه و رحمته و صراطه و ميزانه.



مختصر البصائر، ص: 130
[102/ 2]
و من كتاب الواحدة: روي عن محمد بن الحسن بن عبد الله الأطروش الكوفي، قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد البجلي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن خالد البرقي، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي نجران «2»، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة الثمالي «3»، عن أبي جعفر ع قال: «قال أمير المؤمنين ع: إن الله تبارك و تعالى أحد واحد، تفرد في وحدانيته، ثم تكلم بكلمة فصارت نورا، .... و إن لي الكرة بعد الكرة، و الرجعة بعد الرجعة، و أنا صاحب الرجعات و الكرات، و صاحب الصولات و النقمات، و الدولات «4» العجيبات، و أنا قرن من حديد،...





بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏25، ص: 354
3- ير، بصائر الدرجات علي بن حسان عن أبي عبد الله الرياحي عن أبي الصامت الحلواني‏ عن أبي جعفر ع قال: فضل أمير المؤمنين ع ... و قال أمير المؤمنين ع أنا قسيم الجنة و النار لا يدخلها داخل إلا على أحد قسمي «3» و أنا الفاروق الأكبر و أنا الإمام لمن بعدي و المؤدي عمن كان قبلي و لا يتقدمني أحد إلا أحمد ص و إني و إياه لعلى سبيل واحد إلا أنه هو المدعو باسمه و لقد أعطيت الست «4» علم المنايا و البلايا و الوصايا و الأنساب و فصل الخطاب‏ و إني لصاحب الكرات و دولة الدول و إني لصاحب العصا و الميسم و الدابة التي تكلم الناس «1».
بيان- ... قوله ع و إني لصاحب الكرات أي الحملات في الحروب كما قال ص فيه كرار غير فرار. و الرجعات‏ كما روي أن له ع رجعة قبل قيام القائم ع و معه و بعده. و قيل إنه عرض عليه الخلق كرات في الميثاق و الذر في الرحم و عند الولادة و عند الموت و في القبر و عند البعث و عند الحساب و عند الصراط و غيرها و الأوسط أظهر. و أما دولة الدول فيحتمل أن يكون المراد بها علمه ع بدولة كل ذي دولة أو أنه صاحب الغلبة في الحروب و غيرها فإن الدولة بمعنى الغلبة أو المعنى أن دولة كل ذي دولة من الأنبياء و الأوصياء كان بسبب ولايته و الاستضاءة من نوره أو كان غلبتهم على الأعادي و نجاتهم من المهالك بالتوسل به و قد نطقت الأخبار بكل منها كما ستقف عليها و ستأتي أمثال تلك الأخبار في أبواب تاريخ أمير المؤمنين ع مع شرحها لا سيما في باب ما بين ع من مناقبه.
__________________________________________________
(4) نقل في هامش النسخة المخطوطة عن المصنف هذا: يمكن أن يكون المنايا و البلايا واحدا، و الأنساب ثالثة، و فصل الخطاب الرابعة و صاحب الكرات و دولة الدول الخامسة و صاحب العصا و الدابة السادسة و يحتمل وجوه أخر لكن لا بد من ضم بعضها الى بعض لئلا يكون زائدا: و الله يعلم و القائل.




بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏26، ص: 148
32- ير، بصائر الدرجات أحمد بن إبراهيم و أحمد بن زكريا عن أحمد بن نعيم عن يزداد بن إبراهيم عمن حدثه من أصحابه عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول عندي علم المنايا و البلايا و الوصايا و الأنساب و الأسباب و فصل الخطاب و مولد الإسلام و مولد الكفر و أنا صاحب الكرات و دولة الدول فاسألوني عما يكون إلى يوم القيامة «3».
بيان: و أنا صاحب الكرات و دولة الدول أي الحملات في الحروب و الغلبة فيها أو صاحب الغلبة على أهل الغلبة فيها أو صاحب علم كل كرة و دولة أو المعنى أرجع إلى الدنيا مرات شتى و كانت غلبة الأنبياء على أعاديهم و نجاتهم من المهالك بسبب التوسل بنوري أو يكون دولة الدول أيضا إشارة إلى الدولات الكائنة في الكرات و الرجعات له ع و سيأتي تفصيلها إن شاء الله تعالى.






بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏39، ص: 346
17- ير، بصائر الدرجات أبو الفضل العلوي عن سعد بن عيسى عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير عن أبيه عن شريك بن عبد الله عن عبد الأعلى عن أبي وقاص عن سلمان الفارسي عن أمير المؤمنين ع قال سمعته يقول عندي علم المنايا و البلايا و الوصايا و الأنساب و الأسباب «1» و فصل الخطاب و مولد الإسلام و موارد الكفر و أنا صاحب الميسم و أنا الفاروق الأكبر و أنا صاحب الكرات و دولة الدول فاسألوني عما يكون إلى يوم القيامة و عما كان على عهد كل نبي بعثه الله «2».
بيان: قوله ع و مولد الإسلام أي من يعلم الله وقت ولادته أنه يموت على الإسلام و كذا مورد الكفر قوله ع و أنا صاحب الكرات أي الرجعات إلى الدنيا أو الحملات في الحروب و الدولة الغلبة أي أنا صاحب الغلبة على أهل الغلبة في الحروب أو المعنى أنه كان دولة كل ذي دولة من الأنبياء و الأوصياء بسبب أنوارنا أو كان غلبتهم على الأعادي بالتوسل بنا كما دلت عليه الأخبار الكثيرة أو المعنى أن لي علم كل كرة و علم كل دولة و التفريع يؤيد الأخير.