فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [1551] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

القرائة-11|78|وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ


تعارض بين نحو و قرائات


تآويل مشكل القرآن، ص ٣١

و قد تدبّرت وجوه الخلاف في القراءات فوجدتها سبعة أوجه : أولها: الاختلاف في إعراب الكلمة، أو في حركة بنائها بما لا يزيلها عن صورتها في الكتاب و لا يغيّر معناها نحو قوله تعالى: هٰؤُلاٰءِ بَنٰاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ [هود: 78] و أطهر لكم وَ هَلْ نُجٰازِي إِلاَّ الْكَفُورَ [سبأ: 17] و هل يجازى إلاّ الكفور، وَ يَأْمُرُونَ النّٰاسَ بِالْبُخْلِ [النساء: 37] و بالبخل، فَنَظِرَةٌ إِلىٰ مَيْسَرَةٍ [البقرة: 280] و ميسرة.

المحتسب فی تبیین وجوه شواذ القرائات، ج ١،‌ص ۴۴٨-۴۴٩

هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ (78) و من ذلك قراءة سعيد بن جبير و الحسن بخلاف و محمد بن مروان و عيسى الثقفى و ابن أبى إسحاق: «هن أطهر لكم» ، بالنصب . قال أبو الفتح: ذكر سيبويه هذه القراءة و ضعفها، و قال فيها: احتبى ابن مروان فى لحنه، و إنما قبح ذلك عنده لأنه ذهب إلى أنه جعل «هنّ» فصلا، و ليست بين أحد الجزئين اللذين هما مبتدأ و خبر و نحو ذلك، كقولك: ظننت زيدا هو خيرا منك، و كان زيد هو القائم. و أنا من بعد أرى أن لهذه القراءة وجها صحيحا، و هو أن تجعل «هنّ» أحد جزئى الجملة، و تجعلها خبرا ل‍ «بناتى»، كقولك: زيد أخوك، و تجعل «أطهر» حالا من «هنّ» أو من «بناتى»، و العامل فيه معنى الإشارة، كقولك: هذا زيد قائما أو جالسا، أو نحو ذلك. فعلى هذا مجازه، فأما على ما ذهب إليه سيبويه ففاسد كما قال

 

 

ایضاح الوقف و الابتداء، ص ٣٨

81 - و حدثنا إسماعيل قال: حدثنا نصر قال: حدثنا الأصمعي قال: قلت لأبي عمرو: إن عيسى بن عمر حدثنا قال: قرأ ابن مروان: هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ [هود: 78]، قال: احتبى في لحنه .

 

 

غایة النهایة، ج ٢،‌ص ٨٧٨

[2497] عيسى بن عمر أبو عمر الثقفي النحوي البصري معلم النحو و مؤلف الجامع و الإكمال، عرض القرآن على عبد اللّه بن أبي إسحاق و عاصم الجحدري، و أثبت الحافظ أبو العلاء قراءته على الحسن، و لا شك أنه سمع منه، و روى عن ابن كثير و ابن محيصن حروفا و له اختيار في القراءات على قياس العربية، روى القراءة عنه أحمد بن موسى اللؤلؤي و هارون ابن موسى و سهل بن يوسف و عبيد بن عقيل النحوي و عبد الملك بن قريب و الخليل بن أحمد و شجاع البلخي، قال أبو عبيد القاسم بن سلام: كان من قراء البصرة عيسى بن عمر الثقفي و كان عالما بالنحو غير أنه كان له اختيار في القراءة على مذاهب العربية يفارق قراءة العامة و يستنكره الناس و كان الغالب عليه حب النصب إذا وجد لذلك سبيلا منه حَمّٰالَةَ الْحَطَبِ (4) [المسد: 1]، اَلزّٰانِيَةُ وَ الزّٰانِي [النور: 2]، وَ السّٰارِقُ وَ السّٰارِقَةُ [المائدة: 38]، هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ [هود: 78]، قلت: و هو مؤلف كتابي الجامع و الكامل في النحو اللذين قال فيهما الخليل: «بطل النحو جميعا» البيتين ذكرناهما في طبقات النحاة ، مات سنة تسع و أربعين و مائة.

 

 

غایة النهایة، ج ٣، ص ١٢٣٢

[3464] محمد بن مروان المدني القارئ، ذكره الداني و قال: وردت عنه الرواية في حروف القرآن و ذكر عن أبي حاتم السجستاني أنه قال: ابن مروان قارئ أهل المدينة، قلت: إن كان هو محمد بن مروان بن الحكم بن أبي العاص فقد قال عنه أبو حاتم: مجهول و إلا فلا أعرفه و قد روى الداني عن الأصمعي أنه قال: قلت لأبي عمرو بن العلاء إن عيسى بن عمر حدثنا قال قرأ ابن مروان هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ [هود: 78] قال احتبى من لحنه.

فی التعلیقه:

(5007) حيث قرأ بنصب راء (أطهر) و هي أيضا قراءة الحسن و زيد بن علي و عيسى بن عمر و سعيد بن جبير كما في البحر المحيط (434/6)، و زاد ابن جني: فذكر الحسن بخلاف و زاد ابن أبي إسحاق و لم يذكر زيد بن علي (المحتسب 325/1)، و خرجت هذه القراءة على أن النصب على الحال فقيل: «هؤلاء بناتي» مبتدأ و خبر، و «هن»: مبتدأ و «لكم» خبره، و العامل هو المضمر و قيل بما فيه من معنى الاستقرار، و قيل: «هن» فصل، و «أطهر»: حال و رد بأن الفصل لا يقع إلا بين جزأي الجملة، و لا يقع بين الحال و ذي الحال، و قد أجاز ذلك بعضهم و قال سيبويه: هن لحن، و قال أبو عمرو بن العلاء: احتبى فيه ابن مروان في لحنه يعني: تربع، [انظر البحر المحيط (434/6)، و المحتسب (324/1)، و الكتاب لسيبويه (397/1)]. (5008) تصحف: احتبى في النسخ إلى: احسى بالسين و هو خطأ من النساخ، و الصواب هو احتبى بالتاء و الباء كما في البحر المحيط (434/6، و المحتسب 324/1، و الكتاب 397/1).

 

 

معترک الاقران، ج ٣، ص ۵٧٩-۵٨٠

ضمير الفصل ضمير بصيغة المرفوع مطابق لما قبله، تكلّما و خطابا و غيبة، إفرادا و غيره، و إنما يقع بعد مبتدأ أو ما أصله المبتدأ و قبل خبر كذلك، اسما؛ نحو: « وَ أُولٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» . « وَ إِنّٰا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ» . « كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ» . « تَجِدُوهُ عِنْدَ اللّٰهِ هُوَ خَيْراً» . «إِنْ تَرَنِ أَنَا أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مٰالاً» . « هٰؤُلاٰءِ بَنٰاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ» . و جوّز الأخفش وقوعه بين الحال و صاحبها، و خرّج عليه قراءة: «هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ» - بالنصب. و جوّز الجرجانى وقوعه قبل مضارع؛ و جعل منه: « إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ» . و جعل منه أبو البقاء: « وَ مَكْرُ أُولٰئِكَ هُوَ يَبُورُ» . و لا محلّ لضمير الفصل من الإعراب















فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است