بسم الله الرحمن الرحیم

فهرست علوم
فهرست فقه
كتاب الصوم
مباحث رؤیت هلال-كتاب الصوم
روایت قد يكون الهلال لليلة و ثلث-تطوق-غاب بعد الشفق
کلمات سید بن طاوس قده راجع به ثبوت اول ماه

علم به دخول شهر از طرقی غیر از رؤیت هلال

روایات

از باب استیناس

                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏4، ص:٨٣-٨۴

7-سهل بن زياد  عن علي بن الحكم عن رفاعة عن رجل عن‏أبي عبد الله ع قال: دخلت على أبي العباس بالحيرة  فقال يا أبا عبد الله ما تقول في الصيام اليوم فقلت ذاك إلى الإمام إن صمت صمنا و إن أفطرت أفطرنا فقال يا غلام علي بالمائدة فأكلت معه و أنا أعلم و الله أنه يوم من شهر رمضان فكان إفطاري يوما و قضاؤه أيسر علي من أن يضرب عنقي و لا يعبد الله

9- محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن أيوب بن نوح عن العباس بن عامر عن داود بن الحصين عن رجل من أصحابنا عن أبي عبد الله ع أنه قال و هو بالحيرة في زمان أبي العباس إني دخلت عليه و قد شك الناس في الصوم و هو و الله من شهر رمضان فسلمت عليه فقال يا أبا عبد الله أ صمت اليوم فقلت لا و المائدة بين يديه قال فادن فكل قال فدنوت فأكلت قال و قلت الصوم معك و الفطر معك فقال الرجل لأبي عبد الله ع تفطر يوما من شهر رمضان فقال إي و الله أن أفطر يوما من شهر رمضان أحب إلي من أن يضرب عنقي.

 

 

                        تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏4، ص: 317

965- 33- محمد عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن خلاد بن عمارة قال قال أبو عبد الله ع دخلت على أبي العباس في يوم شك و أنا أعلم أنه من شهر رمضان و هو يتغذى فقال يا أبا عبد الله ليس هذا من أيامك قلت لم يا أمير المؤمنين ما صومي إلا بصومك و لا إفطاري إلا بإفطارك قال فقال ادن قال فدنوت فأكلت و أنا أعلم أنه من شهر رمضان.

 

 

کلام سید بن طاووس ره در اقبال الاعمال

الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ؛ ج‏1 ؛ ص59
فصل: و اعلم ان الله جل جلاله تفضل علينا بأسرار ربانية و أنوار محمدية و مبار علوية، منها تعريفنا بأوائل الشهور و ان لم نشاهد هلالها، و ليس ذلك بطريق الأحكام النجومية و لا الاستخارات المروية، و انما ذلك كما قلنا بالأمور الوجدانية الضرورية، و انما نذكر من دلائل شهر رمضان أو علاماته أو أماراته، لمن لم يتفضل الله جل جلاله عليه بما تفضل به علينا من هباته و كراماته، و ان لم يلزم العمل بها في ظاهر الشريعة النبوية.
و قد وجدنا تعليقة غريبة على ظهر كتاب عتيق...


الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‏1، ص: 61
أقول: و اعلم ان تعريف الله جل جلاله لعباده بشي‏ء من مراده فإنه لا ينحصر بمجرد العقل جميع أسبابه، و لا يدرك بعين الشرع تفصيل أبوابه، لأن الله جل جلاله قادر لذاته، فهو قادر على ان يعرف عباده مهما شاء و متى شاء بحسب إرادته، و اعرف على اليقين من يعرف أوائل الشهور و ان لم يكن ناظرا إلى الهلال، و لا حضر عنده أحد من المشاهدين، و لا يعمل على شي‏ء مما تقدم من الروايات، و لا بقول منجم، و لا باستخارة، و لا بقول أهل العدد، و لا في المنام، بل هو من فضل رب العالمين الذي و هبة نور الألباب من غير سؤال، و ألهمه العلم بالبديهيات من غير طلب لتلك الحال، و لكن هو مكلف بذلك وحده على اليقين حيث علم به على التعيين‏ «2».
أقول: و المعتبر في معرفة الهلال و أول شهر رمضان عند من لم يعرف ذلك بوجه من الوجوه على رؤيته أو قيام البينة بمشاهدته، بحسب ما تضمنه المعتمد عليه من تحقيق القول بين الأصحاب، فإنه لا يليق شرح ذلك في هذا الكتاب.


الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‏1، ص: 62
فصل (3) فيما نذكره من الروايات بمعرفة هلال شهر رمضان‏
اعلم اننا قد أشرنا فيما قبل هذا الفصل إلى معرفة دخول الشهر مطلقا من غير رؤية هلال، و هنا نذكر فيه بعض ما رويناه من مشاهدة الأهلة و من يشهد به على سبيل الإجمال.




الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ؛ ج‏1 ؛ ص154
فصل (19) فيما نذكره من أسباب العناية بمن يراد تعريفه بليلة القدر
اعلم ان الله جل جلاله قادر ان يعرف بليلة القدر من يشاء كما يشاء و بما يشاء، فلا تلزم هذه العلامة من التعريف، و اطلب زيادة الكشف من المالك الرحيم الرءوف اللطيف، فانني عرفت و تحققت من بعض من أدركته انه كان يعرف ليلة القدر كل سنة على اليقين.
و إذا جاز «1» من لا يتمكن من التلفظ في الأدعية بطلبها في باقي الشهر، بل يصرف لسانه و قلبه عن الاختيار الذي كان عليه قبل الظفر بها، و هي رحمة أدركته من رب العالمين، و ليست بأعظم من رحمة الله جل جلاله بمعرفة ذاته المقدسة و صفاته المنزهة و معرفة سيد المرسلين و خواص عترته الطاهرين.
و إياك ان تكذب بما لم تحط به علما من فضل الله جل جلاله العظيم، فتكون كما قال الله جل جلاله‏ «و إذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم» «2»، فكل المعلومات لم تكن محيطا بها ثم علمت بعد الاستبعاد لها.
و لو قال لك قائل: انه رأى ترابا يمشي على الأرض باختياره، و يحيط بعلوم كثيرة في إسراره، و يغلب من هو أقوى منه مثل السبع و الفيل، و الأمور التي يتمكن منها ابن آدم في اقتداره، كنت قد استبعدت هذا القول من قائله، و تطلعت إلى تحقيقه و دلائله، فإذا قال لك: هذا التراب الذي أشرت إليه هو أنت على اليقين، فإنك تعلم انك من تراب و تعود إلى تراب، و انما صرت كما أنت بقدرة رب العالمين، فذلك الذي أقدرك مع‏ استبعاد قدرتك، هو الذي يقدر غيرك على ما لم تحط به علما بفطنتك.
يقول السيد الامام العامل الفقيه الكامل، العلامة الفاضل، رضي الدين ركن الإسلام جمال العارفين، أنموذج السلف الطاهر، أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الفاطمي- مصنف هذا الكتاب-:
و سأذكر بعض ما وقفت عليه من اختلاف رواية المسلمين في ليلة القدر «1»، ليعرف الطالب لها من اين يطلبها، و ليعلم المدرك لها قدر منة الله جل جلاله في الظفر بها.
فمن الاختلاف فيها م











فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است