بسم الله الرحمن الرحیم
مقاله «بازشناسی شخصیت و جایگاه علمی داود بنکثیر رقی، بر پایه روایات و تعامل فقیهان»
مقاله «داود رقی و سهم او در ترویج علوم و معارف شیعی»
بسم الله الرحمن الرحیم
سلام علیکم
مع کل ماقیل علی ما رواه داود الرَّقّی مما کاد أن یجعله متروکا إلا أنه یمکن القول بما یشبه قول السید بحرالعلوم تغمده الله برحمته الواسعة بأن یقال: و
إذا طلب الهلال غدوة الثلاثین من الشهر ولایطلب غدوته إلا إذا لم یحصل الإطمئنان إلی عدم الرؤیة عشیة التاسع والعشرین کما إذا غمّ علی الناس فی آخر الشهر فلم یستهلوا جرّاء ذلک بل استبدلوا الاستهلال عشیة به غدوةغدها فإن رأوه غدوة ولایکون آنذاک إلا فی المشرق زمانا(1) ومکانا، فهو الهلال الجدید والغدوة غدوة غرة الشهر الجدید، علی الأماریة بل تأییدا لمبنی من یکتفی بالرؤیة قبل الزوال فی دخول الشهر. وأما إن لم یروه غدوة حتی زالت الشمس کان تأکیدا علی عدم تکون الهلال عشیة البارحة وحیث إنها کانت لیلة التاسع والعشرین فههنا هلال جدید رئی بعد الزوال أو لم یر إلا بعد غیاب الشمس بل ولو لم یر حتی بعد غیابها فإنه لایشیع الاستهلال عشیة الثلاثین. وأما قوله علیه السلام "رئی أو لم یر" فللتأکید علی أن الرؤیة إذا حصل من وسط النهار إلی غیاب الشمس فالهلال للشهر الجدید دفعا لمن کان یمکن أن یتوهم أن الرؤیة النهاریة أیا کانت دلیل علی دخول الشهر من البارحة والیوم من الشهر الجدید.و
----------------------------------------------------------------
ا- أی بعد شروق الشمس والغدوة کما یطلق علی ما قبل طلوع الشمس کذا یطلق علی ما بعده حقیقة أو مجازا شائعا جعلها حقیقة فیه وعلیه شواهد من الروایات ومن اللغة بل ومن الکتاب. أما الروایات: فیکفی منه ما ورد فی حد تلقی الرکبان وأنه مادون غدوة أو روحة ثم تفسیرهما بأربع فراسخ (الکافی/کتاب المعیشة/باب تلقی الرکبان/الحدیث4) ولایستقیم علی کون المراد من الغدوة مابین الطلوعین حیث لایقطع فیه عادة إلا فرسخ فالمراد من الغدوة طول ما قبل الزوال. و یشبهه قوله تعالی: "غدوها شهر ورواحها شهر" الوارد فی سیاق الأسفار. والغدو فی السفرالسیر قبل الزوال بمقدار ما یسیر المسافرون وکذا الرواح (ولایحضرنی الکتاب المذکور فیه ذلک الآن) وکذا قول أمیرالمؤمنین علیه السلام: ماغدوة أحدکم فی سبیل الله بأعظم من غدوة یطلب فیها لولده وعیاله ما یصلحهم.( عوالی اللئالی:3/194) وفی المصباح المنیر: "الغداة الضحوة". وفی النهایة "الغدو هو سیر أول النهار نقیض الرواح" إذا ضممنا إلیه أن الغداء طعام الغدوة وتغدی: أکل أول النهار فإذا ضممنا إلیه قوله تعالی: "آتنا غدائنا لقد لقینا من سفرنا هذا نصبا" أنتج أن الغدوة تطلق علی ما بعد الشروق أیضا حیث لا یحصل من السیر قبل الشروق نصب عادة.هذا وقد توسطت الغدوة فی فقه اللغة للثعالبی بین البکور والأضحی من ساعات النهار.و
*****سلام عليكم
عطفا على ما سوّدته فيما سبق أقول:
الفرق بين الغدوة بالضم و بينها بالفتح لعله لم يخف على راقم السطور و إنما الذي خفي عليه وجه انتفاء الفتح في رواية داود الرَّقي١ و تعيّن الثاني فيها فهلا قرئ بالفتح ثم كان المراد منها أنه إذا غدوتم في طلب الهلال بعد طلوع الشمس مرة واحدة استمرت إلى زوالها فكذا و كذا... فكان قولنا: "إذا غدوت لطلب الهلال غدوة" كقول القائل: "إذا غدوت لطلب الحلال غدوة" ناظرا إلى السعي طول ما بين الفجر الثاني و الزوال، فإن من رزق الحلال ليس بأشد فرحة ممن رزق الهلال غرة الشهر كان أو سلخه لحلول إِحدى الحسنيين عليه. فمن غدا و لم ير الهلال استغنى عن الرواح في ذلك، و إلى الأخير أشار بقوله عليه السلام: فهيهنا هلال جديد رئي أو لم ير، اي رئي بعد الزوال ورواحاً أو لم ير.
ثم إن طلب الهلال مرغوب فيه ما بين طلوع الشمس إلى الزوال بكل آناته من اليوم الثلاثين عند من يرى أن الرؤية في ذلك الوقت يحوّل الثلاثين غرة الشهر الجديد و هم على مبنيين: الأمارية والموضوعية. والغالب على الأول أن يطلب في اول النهار كما أن الغالب على الثاني أن يطلب قبيل الزوال إذا كان صحوا إلا أن سائر الاوقات مشترك بينهما إذا احتملت الموانع والطوارئ. فقد يكون - ومن سوء الحظ- غمامة في مظان طلب الهلال تسير بسير النهار يحول دون تبيّن خيط الهلال مما يوجب الترقب إلى الزوال. فاشترك المبنيان في استفادة كل رأيه من الغدوة بالفتح لو تم من غير تهافت. هذا مع أن في التعبير ب" بل" في سابق المرقوم إشارة إلى مرجوحية الأمارية وإضرابا عنه إلى أن الرؤية قبل الزوال موضوع في تحقق الشهر الجديد.
والحاصل عدم انتفاء احتمال الفتح في الغدوة في الرواية.
ثم إن كل هذا المحال تأييد لكم _حيال من أراد طرح الرواية_ صونا لها عن انسلاكها فيما يحال علمه إلى أهله فيبقى متروكا و ضنا بمثلها عن التلف العلمي حيث يلوح عليها ملامح الصحة و بمثلها لايكون الوضع.
والحمد لله أولا وآخرا.
------------------
١- الظاهر انه بالفتح منسوب إلى الرَّقة به أيضا ناحية بالشام.
الرسائل الخواجوئیة(الرسالة الهلالیة)، ج 2، ص 355-360
قال الفاضل الخوانساري آقا حسين قدس سره على ما نقل عنه في حاشيته على رواية داود «اذا طلب الهلال في المشرق غدوة فلم ير، فهو هنا هلال جديد رأى أو لم ير»: هذا الحديث بظاهره يدل على أن تحت الشعاع انما يكون في ليلة واحدة، و هو خلاف الواقع، فلا بد من تأويله. و الحق فيه أن مراده عليه السّلام أنه اذا طلب الهلال في المشرق غدوة يوم الثلاثين من شهر رمضان فلم ير، فهو هلال الليلة الواحدة، و الشهر حينئذ ثلاثين يوما أعم من أن يرى في مسائه أو لم ير، و أما اذا رأى فهو لليلتين، و الشهر حينئذ ناقص عن الثلاثين، كما مر حديث في هذا المعنى انتهى.
و قال صاحب الوافي فيه: يعني اذا طلب الهلال أول اليوم في جانب المشرق حيث يكون موضع طلبه فلم ير فهو هاهنا، أي: في جانب المغرب هلال جديد و اليوم من الشهر الماضي، سواء رؤي في جانب المغرب أو لم ير، و قد مضى خبر محمد بن قيس و اسحاق بن عمار في هذا المعنى أيضا انتهى. أقول: و قد مضى ما فيه أيضا، هذا اذا كان المراد بالهلال المذكور في الحديث غرة القمر، و يحتمل أن يكون المراد به ما يرى قبل المحاق و الدخول تحت الشعاع في اليوم السابع و العشرين، بل هذا هو الاظهر، كما يشعر به تقييد الهلال في الثاني بالجديد و تركه في الاول، فان لنا في كل شهر هلالين مسائي و هو في المغرب، و هذا جديد بالنسبة الينا في غرة القمر، و غدوي و هو في المشرق، و هذا قديم بالنسبة الينا في سبع و عشرين. قال صاحب القاموس: الهلال غرة القمر أو ليلتين أو الى ثلاث أو الى سبع، و ليلتان من آخر الشهر ست و عشرين و سبع و عشرين، و في غير ذلك قمر انتهى. و حينئذ فدلالة هذه الرواية بحسب المفهوم على كون الهلال الذي رؤي في المشرق لليلة الماضية ممنوعة. و انما قيد بقوله «فلم ير» ليشير به الى ما أشار اليه أهل التنجيم من أنه اذا لم ير قبل زوال ذلك اليوم، فهو ممكن الرؤية في ليلة الثلاثين و الشهر ناقص، و ان رؤي فيه لم يمكن رؤيته في تلك الليلة و الشهر تام.
و مما قررناه يظهر أن ما أفاده الفاضل الخوانساري محل نظر، و لا نسلم أن ما ذكره هو الحق، و هو مراده عليه السّلام لاحتمال أن يكون مراده أنه اذا طلب الهلال في المشرق غدوة يوم السابع و العشرين فلم ير، فهو هنا أي في ليلة الثلاثين هلال جديد. و لو قال يحتمل أن يكون هذا مراده لكان أولى، لا حينئذ كان موجها و الموجه يكفيه الاحتمال.
و قال السيد السند ميرزا رفيعا على ما نقل عنه: معناه انه اذا طلب الهلال، أي بدو المحاق في المشرق، أي: في جهة المشرق قبل الزوال من اليوم السابع و العشرين فلم ير فهو هاهنا أي: في الليلة التي تحتمل الرؤية فيها و هي ليلة الثلاثين هلال جديد، سواء رؤي لعدم المانع في الجو أو لم ير بتحقيقه فيه. و حينئذ مؤدى الحديث هو ما أشار اليه أهل التنجيم من أنه اذا لم يمكن رؤية الهلال قبل زوال ذلك اليوم، فهو ممكن الرؤية في ليلة الثلاثين و الشهر ناقص، و ان أمكن رؤيته في ذلك اليوم لم يمكن رؤيته في تلك الليلة و الشهر تام البتة انتهى. و فيه أن المعروف المتبادر من الهلال غرة القمر لا ما يرى قبل المحاق في آخر الشهر، و أيضا فان هنا و هاهنا اسمان وضعا ليشار بهما الى المكان القريب لا الى الزمان القريب. قال ابن مالك في منظومته: و بهنا و هاهنا أشر الى دان المكان و به الكاف صلا فلفظ الحديث لا تساعد هذا التوجيه. الا أن يقال: انه من باب استعارة اسم المكان للزمان، كما قيل في قوله تعالى «فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمٰانُهُمْ لَمّٰا رَأَوْا بَأْسَنٰا سُنَّتَ اللّٰهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبٰادِهِ وَ خَسِرَ هُنٰالِكَ الْكٰافِرُونَ» أي: وقت رؤيتهم البأس. و فيه بعد. مع أنه مبني على الحساب النجومي في ضبط سير القمر و اجتماعه مع الشمس، و لا يجوز التعويل على قول المنجم و لا الاجتهاد فيه.
و قال الفاضل السبزواري قدس سره على ما نقل عنه: اذا فرض الطالب في المشرق و طلب الهلال غدوة، أي: غدوتنا أي أول يومنا و قبل الزوال بالنسبة الينا، و ان كان بالنسبة الى الطالب المفروض أواخر يومه، لفرضه في المشرق الذي بينه و بين هذا البلد ربع دورة مثلا و لم ير هناك. فهو هنا هلال جديد بمعنى أنه قد يكون هلالا جديدا، لامكان خروج الشعاع بعد غروبه بالنسبة الى أفق الطالب و صيرورته، قابلا للرؤية قبل الغروب بالنسبة الى هذا الافق، و حينئذ في الرواية اشارة الى اختلاف الافق الشرقي و الغربي في الحكم انتهى. و لا يخفى أنه بهذا التوجيه لا يدل على اعتبار رؤية الهلال قبل الزوال و لا يؤيده، و لذلك لم يذكره فيما تأيد به عليه.
أقول: لهذا الخبر وجه آخر اذا طلب الهلال أي غرة القمر في المشرق، أي: في مشرقنا و هو مغرب الطالب، بأن يفرض حيث يكون بينه و بين مشرقنا هذا قريب من ربع الدورة غدوة، أي: في أول يومنا و هو مساء الطالب. و ذلك في زمان يغلب على ظنه في تلك البقعة بالنسبة الى ذلك الافق خروجه من تحت الشعاع فلم ير، لعدم خروجه عند بالنسبة اليه، فهو هنا أي في مغربنا و هو مشرق الطالب هلال جديد لخروجه من الشعاع مدة نصف الدور رأى لعدم المانع أو لم ير. وجه آخر: اذا طلب الهلال في يوم الثلاثين في المشرق، أي: في مشرق الطالب غدوة، أي: في أول نهاره، فلم ير لكونه في أول النهار تحت الافق فهو هنا، أي: في جانب المشرق هلال جديد لا بالنسبة اليه، بل بالنسبة الى الذين تحت أقدامه، فان مشرقه مغربهم و مغربه مشرقهم، و غدوه مساؤهم و مساءه غدوهم، فاذا لم ير الهلال في المشرق في غدوه هذا، و ذلك لكونه تحت افق مشرقه و هو بعينه افق مغربهم، فيكون فوق افق المغرب، فاذا بزغت الشمس و ظهرت فوق افق المشرق و هو تحته، كان خارجا عن الشعاع، فهو هنا هلال جديد بالنسبة اليهم رأى لما مر أو لم ير لذلك. و ظني أن ما ذكرناه أقل مئونة مما ذكروه، و لا يرد عليه ما يرد عليه.
نعم لا بد من تخصيصه بماله مشرق و مغرب يكون لزمان قطع ما بينهما قد يتصور فيه خروج الشعاع، فلا يكون فيما يقرب عرض التسعين، و الغرض هو الاشارة الى تخالف الآفاق في تقدم طلوع الاهلة و تأخرها، بناء على ما ثبت من كروية الارض و انه يجوز أن يكون افق غربي بالنسبة الى بلد شرقنا بالاضافة الى آخر و بالعكس، و الذين أنكروا كرويتها فقد أنكروا تحقق تلك الاختلافات. و الحق أن ضعفه سندا يغني عن تجشم مثل تلك التوجيهات. و بالجملة ليس على اعتبار رؤية الهلال قبل الزوال فيما علمناه خبر صحيح صريح فيه سوى صحيحة حماد على ما تقرر عندنا، و حسنته على المشهور. و لكنها مع قطع النظر و الاغماض عن ورودها في التقية و استلزامها ما هو خلاف الواقع لا تنهض حجة في معارضة الاصل و الاستصحاب و ما هو مشهور بين الاصحاب و تلك الاخبار و ما في معناها الدال على انحصار الطريق في الرؤية أو مضي الثلاثين. و على تقدير التعارض و التساقط لا يثبت به المطلوب، لان على هذا التقدير لا دليل لنا يدل على كون هذا اليوم من شوال، بل غايته التردد و الاحتمال لو سلم لهم ذلك، و بذلك لا يثبت دعواهم، لان الافطار انما يجب مع العلم بالعيد أو الظن به، لا مع الشك فيه، كما فصلناه سالفا فتذكر.
مصباح المنهاج، ص 317-318
(و منها): الاكتفاء بعدم رؤية الهلال صباحا في جانب المشرق في البناء على دخول الشهر في الليلة اللاحقة. ففي خبر داود الرقي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: «قال: إذا طلب الهلال في المشرق غدوة فلم ير فهو هاهنا هلال جديد رؤي أو لم ير» . .......... لكنه - مع ضعفه و عدم ظهور العامل به - يكاد يقطع بعدم اطراده.
رسائل فی الفقه و الاصول، (محمد جواد فاضل لنکرانی)، ص 442-443
و من الشواهد و المؤيّدات على اعتبار الرؤية طريقا لليقين بحصول الهلال ما ورد في بعض الروايات من أنّه لو استهل صباحا في جهة المشرق و لم ير الهلال، فهو هلال جديد في ليلة ذلك اليوم؛ سواء رؤي أم لم ير: محمد بن الحسن بإسناده عن الصفّار، عن إبراهيم بن هاشم، عن زكريّا بن يحيى الكندي الرقّي، عن داود الرقّي، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا طلب الهلال في المشرق غدوة فلم ير فهو ههنا هلال جديد رؤي أو لم ير . و إن كان صاحب الوسائل قد حمل هذه الرواية على الغالب أو التقيّة، و لكن وجود ما يوافقها من الروايات يمنع من حملها على التقيّة. و بشكل عامّ فإنّ المستفاد أنّ الرؤية طريق لليقين بحصول الهلال، و أنّها لا موضوعيّة لها. إنّ المستفاد من تحليل الروايات بطلان القول باحتمال أنّ الشارع الأقدس جعل الخروج عن المحاق بمقدار يراه الناس موضوعا لوجوب الصوم، فلا شاهد و لا دليل على مثل هذا الاحتمال، بل الرؤية - مسلّحة كانت أو غير مسلّحة - طريق للعلم بثبوت الهلال. و المتلخّص هو: أنّه لا ترديد في أنّ الرؤية الواردة في الروايات لها دور الطريقيّة، و لا فرق بين أسباب حصول ذلك، بل الملاك هو اليقين بحصول الهلال و تحقّقه.
اعتبار ابزار جدید در رؤیت هلال، ص 72-74
دوازده) يكى از شواهد و مؤيّدات اين مطلب كه رؤيت براى تعيين به حصول هلال، طريق است، آن است كه در برخى از روايات وارد شده است كه اگر در صبح در طرف مشرق استهلال شود و ماه ديده نشود، شام آن روز هلال جديد است، اعمّ از اين كه ديده شود يا ديده نشود...: عن داود الرقّي، عن أبي عبداللّٰه (ع)، قال: «إذا طلب الهلال في المشرق غدوةً فلم ير، فهو هاهنا هلال جديد، رئي أم لميرى». گرچه مؤلّف وسائلالشيعة اين روايت را بر غالب يا تقيّه حمل نموده است، اما به نظر مىرسد كه چون موافق با برخى از روايات ديگر است، دليلى بر حمل آن بر تقيّه وجود ندارد. (همين شماره، ص 187) پاسخ اوّلاً: هيچ فقيهى طبق مضمون ظاهر اين حديث فتوا نداده، و نديدن هلال صبحگاهى را در روزى نشانۀ حلول ماه نو در فرداى آن روز ندانسته است؛ چون بر خلاف مسلّمات علمى است. وثانياً: روايت داود رقّى سنداً ضعيف است. علّامه شعرانى (رحمه اللّٰه) در توضيح اين حديث نوشتهاند: ... امّا حديث داود الرقّي فلايقول بمضمونه في اثبات الهلال أحد؛ لأنّ حاصل معناه أنّ الهلال في أواخر الشهر يرى غدوةً قبل طلوع الشمس في جانب المشرق إلى المحاق، فإذا كان المحاق واستتر تحت شعاع الشمس لمير القمر قبل طلوع الشمس. ومضمون الحديث أنّه لابدّ أن يظهر في ذلك اليوم بعينه عند الغروب، وهذا غير موافق للتجربة ولا الحساب؛ وذلك لأنّ القمر يستتر ولايرى إذا كان بينه وبين الشمس إحدى عشرة درجة تقريباً فمادون، فإذا كان قبل طلوع الشمس بأحدى عشرة درجة لايرى البتّة قبل الطلوع، وإذا ظهر عند غروب الشمس لزم أنيصير القمر متقدّماً على الشمس بأكثر من إحدى عشرة درجة، فيكون سير القمر في يوم واحد أكثر من عشرين درجة، أعني ثلثي برج. وهذا ممّا لايمكن أبداً، بل أنكر الشهيد (رحمه اللّٰه) وسائر الفقهاء أن يكون خفاء القمر ليلتين مستلزماً لظهور الهلال في الليلة الثالثة.... وثالثاً: روايت ديگرى موافق آن وجود ندارد، و حتّى در بين اهل سنّت نيز كسى قائل به اين امر نيست، و از اين رو حمل آن بر تقيّه بىوجه است.
جلسات فقه سال ١٣٩٧
آیا هلال که موضوع حکم شرعی است یعنی باید برای چشم ما -لااقل در تلسکوب- هلال بشود یا حتی در تلسکوب هم هلال به معنای نوری که بتابد نشده است و فقط چند تا نقطه تشکیل شده است.
از اینهایی که متخصص این کارها بودند و ظاهرا خودشان اینها را دیدند سوال کردم که اول هلالی که میخواهد پیدا بشود چطوری است؟ ایشان میگفت اگر خوب رصد کنند و جایش را دقیق بدانند، اول دو سه تا نقطه پیدا میشود[1]، یعنی آن کره ماه مثل توپِ صاف صاف نیست، پستی و بلندی دارد[2] و آن مناطقی که بلندتر است زودتر نور از آن جا رد میشود؛ ماه دارد میگردد اول میبینید دو تا سه تا نقطه پیدا شده است، کم کم که ماه فاصله میگیرد مدام این نقطهها بینش نقطه پیدا میشود، کم کم به هم نزدیک میشود و نقطهها به هم وصل میشود و وقتی این چند تا نقطه به هم وصل شد، یک هلال بسیار باریکی میشود که در خود تلسکوپ هم تازه یک خط بسیار باریک است که با چشم هم دیده نمیشود.
خب حالا شارع میفرماید: هلال، سبب ورود اول شهر است، این نقطهها هم که دیدید هلال هست یا نیست؟ خیلی ضعیف است، هلالی بسیار ضعیف است یعنی دیگر ضعیفتر از این نمیشود.
اگر بگوییم اساساً هلال آن جزء تحلیلی و هلال بودنش به این است که به چشم ما بیاید و یک کمانی باشد، اگر این طوری است هلال نیست، این دیدن فایده ندارد اما اگر بگویید این که هلال میگوییم اصلاً مقصود این لفظ، اشاره به ظهور او لدینا ندارد بلکه کاشف از جرم قمر است، هلال یعنی دارد میگوید که ماه از افق بالا آمده است و حالا دیگر ماه قبلی تمام شده و این طرف آمده و ماه جدید است.
روایت داود رقی
13421- 4- و بإسناده عن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن زكريا بن يحيى الكندي الرقي عن داود الرقي عن أبي عبد الله ع قال: إذا طلب الهلال في المشرق غدوة فلم ير فهو هاهنا هلال جديد رئي أو لم ير.[3]
تقریبا مفاد آن روایتی که در وسائل هست -نمیگویم فتواست، فتوا که بر طبقش نیست[4]، فقط فقه الحدیثش و محتوایش در وسائل هست- که حضرت فرمودند «إذا طُلِب الهلال غدوة هاهنا» به طرف مشرق اشاره فرمودند، اگر وقتی صبح در طرف مشرق دنبال هلال رفتی و هر چه صبر کردی خورشید درآمد و شما خورشید را -دقت هم که کردید- ندیدید «إذا طلب الهلال هنا غدوة فلم یُرَ فهو هاهنا» اشاره به طرف مغرب کردند «فهو هاهنا هلالٌ جدیدٌ رُئِی أو لم یُرَ»
هلال که ما میگوییم یعنی جرم قمر دارد سیر میکند، روز 27 ماه میبینید اول هلال طلوع میکند، بعدش خورشید[5].
ماه لحظه به لحظه دارد به قرص خورشید نزدیک میشود، با حرکتِ برعکس از غرب به شرق[6] میآید تا روبروی خورشید میگویید محاق و مقارنه است، وقتی روبروی هم رسیدند مقارنه است ولی باز دارد رد میشود، وقتی که رد شد طوری میشود که بعدا وقتی خورشید آمد دور زد و خورشید در افق رفت، ماه یک مقداری عقبتر افتاده است، ماه بیرون است.
خب این طور هلالی که در این روایت این گونه حضرت تعبیر کردند یک مفهوم خیلی روشن است، اصلا عرف در فهم امام علیه السلام ذرهای شک میکند؟ امام میگویند «إذا طُلِب الهلال هنا غدوة فلم یُرَ» فهمیدی خورشید درآمد، هلال در نیامده است، پس معلوم میشود اول خورشید بیرون آمده است و بعدش هلال بیرون میآید. خیلی خب حالا که بعدش هلال بیرون آمد همین طوری آن را در وقت غروب بیاوری، در وقت غروب چطوری میشود؟ اول خورشید غروب میکند، هلالی که دیرتر از افق بیرون آمده، هلال دیرتر غروب میکند «إذا طُلِب الهلال هنا غدوةً فلم یُرَ فهو هاهنا هلالٌ جدید رُئِی أو لم یُرَ» دیده هم نشد مهم نیست، «هلال جدید».
خب این هلال در وسائل هست و از روایاتی است که علماء به آن فتوا نمیدهند اما از نظر بحث حدیثی و فقه الحدیث معنای خیلی مهمی در فهم تمام آن نظامی که شارع مقدس برای رویت هلال افاده فرموده، دارد.
تعارض روایات در بحث رؤیت هلال
جلوتر هم عرض کردم روایاتی هست که مشهور اینها را معارض دیدند[7] و فقط به «صم للرویة[8]» عمل کردند و حال آن که لسان روایات باب گمان میکنم اصلا حالت تعارض ندارد و هر کدام ناظر به یک حیثی است.
مفهوم هلال
الان اینجا که امام فرمودند: هلال، یعنی چه؟ «هلالٌ جدید رُئِی أو لم یُرَ» خب حالا اگر شما غروب با تلسکوپ این نقطهها را دیدید و مطمئن شدید جرم قمر این جاست و هنوز هم هلال تشکیل نشده است اما دو سه تا نقطهای که از سر کوهها رد میشود، نقطهها را داریم میبینیم، سه تا نقطه از هلال پیدا شده است، امام علیه السلام در این روایت به این، هلال میگوید یا نه؟ «فهو هاهنا هلالٌ جدید رئِی أو لم یُرَ»
هلال؛ تقوّس
اگر بگوییم علی ای حال عرفاً هلال، باید هلال باشد، «لم یُرَ» یعنی ما نتوانستیم ببینیم ولی باید هلال باشد؛ این یعنی چه؟ یعنی در جزء تحلیلی هلال «ظهورش لدینا» را قید گرفتید، یعنی ظهورش به نحو تهلّل و کمان لدینا، قید تحلیلی کار است، در این مفهوم کاملا میتوانیم شک کنیم و لذا وقتی هم که خیلی باریک است و دو سه تا نقطه هست میگویید «نشکّ» که این اصلاً هلال هست یا نیست، عرف به این هلال میگوید یا نمیگوید؟ بقای شهر قبلی را استصحاب میکنیم و میگویم «نَشُکُّ» که اصلاً صدق هلال بر این میکند یا نه.
اگر بگوییم هلال قوامِ جزء تحلیلیاش به بازتابش لدینا هست، هلالی هنوز تشکیل نشده است. جرم قمر است، باشد؛ شعاع باید از تحت الشعاع[9] خارج بشود، تحت الشعاع باید لااقل 13 درجه شاید 11 درجه باشد، حالا دیگر 16 درجه و 19 درجه که برای وضوحش به صورت حتمی نیاز است، این هلال نیست چون قوامِ هلال به ظهور لدینا بود.
هلال؛ کاشف از جرم قمر
اما اگر بگویید جزء تحلیلی هلال ،«لدینا» اصلا نیست، هلال یعنی نوری که نشان میدهد که بخشی از جرم قمر مخفی است و بخشی از آن هم آشکار است و اینجا الان جرم قمر است؛ هلال یعنی این؛ هلال یعنی آن لبه خاصی که کاشف از وجود جرم است. اگر این طور معنا کنید، جز تحلیلی ناظر به لدینا نیست، ناظر به کاشفیت نفس الامری است؛ همین که این کاشف از این است که جرم اینجاست کافی است و لذا شما الان مثلا دستگاهی پیدا کنید و به راحتی به طرف افق میگیرید اصلا هم هنوز هلال تشکیل نشده حتی این نقطههای باریک؛ غروب این طرف مغرب میایستید، خورشید زیر افق رفت و چیزی را دست میگیرید که مثلا از شعاع [10] x از نور استفاده میکند. حالا این طور دستگاهی را فردا درست کردند، ماه در آسمان هست ولی هنوز هلال تشکیل نشده است، شما این دستگاه را میگیرید و سریع به شما خبر میدهد که رفتم به قمر رسیدم بازتاب کردم و جرم قمر اینجاست، خورشید غروب کرده است اما شما با این چیزی که دستتان هست میفهمید جرم قمر مثلا 10 سانتی متر بالای افق است[11].
اگر بگویید وقتی ما هلال میگوییم یعنی دارد نشان میدهد که قمر این جاست؛ خورشید غروب کرده و ماه بالای افق است، این ماه جدید بعد المقارنة شروع شد، اگر این طوری معنا کنید: هذا «هلالٌ»؛ چرا «هلالٌ»؟ چون جزء تحلیلی، هلال نفس الامریت دارد؛ دالّ بر این است که این جرم را برساند، نه این که به نحوی برساند که برای من هم آن نور ظهور کند، مهم نیست که ظهور بکند یا نکند.
[1] ناپیوستگی هلال
اما یک پدیده ی جالبِ دیگر نیز برای بعضی هلال های باریک رخ می دهد. گاهی اوقات پیش می آید که هلالی پیوسته دیده نمی شود. در این حالت کمان هلال ممکن است در یک یا چند نقطه منقطع باشد(شکل 4-8). معمولاً چنین پدیده ای با استفاده از ابزار های نجومی قابل تشخیص است. در واقع بر اثر
گاهی اوقات کوه های بلند ماه با ایجاد مانع بر سر مناطق روشن باعث ایجاد شکاف در هلال می شوند.
به بیان دیگر این کوه های بلند مانع از عبور نور شده و باعث می شوند که هلال به صورت ناپیوسته و چند تکّه رؤیت شود. اگر چنین پدیده ای مشاهده شد حتماً باید در گزارش به آن اشاره و اگر امکان دارد باید مکان ناپیوستگی، چه با شیوه ی ترسیمی و چه با شیوه ی ساعتی، در گزارش ذکر شود.(ماه نو: مبانی علمی رؤیت هلال، ص ۶۶-۶٧)
بسیاری مواقع هلال اول ماه به صورت بریده بریده دیده می شود دلیل آن این است که بخاطر وجود ارتفاعات مختلف در کره ماه نور خورشید به بخش هائی از ماه تابیده و به بخش های دیگر نمی تابد (زیر سایه کوه ها قرار دارد- چون ماه جو ندارد هر قسمتی سایه باشد بشدت تاریک می شود ) به این دلیل نور از آن قسمت ها بازتاب نمی شود و تاریک مانده و هلال بریده بریده می شود.(مقاله استهلال ماه، پارامترهای نجومی)
البته در سال های اخیر، تأثیرات سایه و کوه های ماه بر رؤیت هلال مورد نقد قرار گرفته است:
در سال 1931 آندره دانژون ، اخترشناس فرانسوی ، با رویت هلالی با سن 16/2 ساعت دریافت که طول کمان این هلال حدود 80 درجه است . طول کمان هلال زاویه ای است که دو انتهای لبه ی هلال با مرکز قرص ماه ایجاد می کند . طول کمان هلال های باریک ماه بسیار کمتر از 180 درجه است . دانژون با جمع آوری داده ها و انجام رصد ها متوجه شد که هر چه جدایی زاویه ای ماه و خورشید کمتر باشد ، طول کمان هلال تقریبا صفر درجه می شود و در نتیجه هلال قابل مشاهده ای وجود ندارد . دانژون بر اساس داده های جمع آوری شده به این نتیجه رسید که حداقل جدایی زاویه ای برای تشکیل شدن 7 درجه است . یعنی قبل از اینکه جدایی زاویه ای هلال به 7 درجه برسد هلال ماه قابل مشاهده ای شکل نخواهد گرفت . امروزه این مقدار در بحث رؤیت هلال ماه به حدّ دانژون معروف است .
حدود 70 سال پیش ، دانژون دلیل این حد را اثر سایه ی کوه های ماه دانست . کره ماه هر 27/3 روز یک بار به دور خود می چرخد . بنابراین شبانه روز در ماه خیلی طولانی تر از زمین است . این گفته به این معنی است که جابجایی خورشید در ماه خیلی آرام رخ می دهد . علاوه بر این لبه ی هلال ماه یک سطح صاف و هموار نیست و دارای کوه ها و دره های زیادی است . در لبه ی ماه ، رشته کوه هایی وجود دارند که مانع رسیدن نور خورشید به دیگر مناطق سطح ماه می شوند . چون سرعت حرکت خورشید در آسمان خیلی کم است ، زمان بسیار بیشتری طول می کشد تا خورشید از پشت موانع طلوع کند و سطح ماه را روشن نماید . بنابراین کوه ها با ایجاد مانع بر سر مناطق روشن و همچنین ایجاد سایه ، مانع از روشن شدن سطح ماه و همچنین رسیدن نور سطوح روشن به زمین می شوند . در نتیجه هلال برای مدتی تحت هیچ شرایطی رویت نمی شود . زیرا نوری از ماه به چشم راصد نمی رسد تا راصد بتواند آن را ببیند . مطابق این توضیح در این صورت امکان رویت هلال به هیچ وجه وجود نخواهد داشت . در واقع دانژون اعتقاد داشت که اگر ماه عاری از پستی و بلندی می بود آنگاه طول کمان هلال همیشه برابر 180 درجه می شد .
تاکنون نظرهای دیگری در مورد مقدار و دلیل حد دانژون مطرح شده است . برخی از محققین اعتقاد دارند که عامل عوارض لبه ماه در بروز این حد تاثیر گذار نیست . در مورد مقدار آن برخی جدایی 7/5 درجه و برخی دیگر جدایی 5 درجه را برای حد تشکیل هلال ماه صحیح می دانند .( سایت ویکی نجوم)
حد دانژون
کار دانژون بر کوتاه شدن ظاهری هلال در طول های کوچک متمرکز بود. دانژون مشاهدات هلال (صرفاً بصری، بدون تصویر) را که در دسترس او بود و طول درک شده از این هلالها را به طول 7 درجه تعمیم داد، که در آن طول هلال ظاهراً به صفر نزدیک میشد و بنابراین هر هلالی باید نامرئی شود. دانژون سعی کرد این اثر کوتاهکننده هلال را با اثر سایهزنی ویژگیهای ماه توضیح دهد
نادرست بودن دانژون ثابت شد
مشاهدات بصری و عکاسی در سال های اخیر از "محدودیت دانژون" فراتر رفته است. ماه اخیراً در طول 4.7 درجه تصویربرداری شده است. تصویربرداری قدیمیتر و مبتنی بر فضا حتی تا 2 درجه کاهش یافته است. این به وضوح نشان میدهد که تئوری "اثرات سایه" در پشت "محدودیت دانژون" نادرست است، یا حداقل اینکه مقدار برونیابی شده 7 درجه یک حد سخت نیست. از آنجایی که «حد دانژون» بارها و بارها با ابزارهای مختلف «شکسته شده است» و از آنجایی که تئوری پشت آن نادرست است، احتمالاً باید استفاده از این اصطلاح را به طور کامل متوقف کنیم.(مقاله The Danjon limit is dead)
برای مراجعه تفصیلی به سایت فدکیه، صفحه حد دانژون مراجعه فرمایید.
[2] در کنار مناطق تیره یا دریاها در سطح ماه، مناطق روشنی نیز در سطح آن مشاهده می شود. امروزه مشخص شده است که اینها کوه ها و کوهستان های ماه هستند که برخلاف دریاها دارای ارتفاع زیادی می باشند. این نواحی قدیمی ترین مناطق کره ی ماه به شمار می روند. به طور متوسط ارتفاع کوهها حدود 3 کیلومتر بیش از دریاها است. ارتفاع برخی از کوه های قطب جنوب ماه به اندازه ی قله های روی زمین و گاهی بیشتر از آن است.(ماه نو: مبانی علمی رؤیت هلال، ص ٢٧-٢٨)
فهرستی از کوه های کره ماه را در این صفحه می توانید بیابید.
[3] وسائل الشيعة، ج10، ص: 282
1047- 115- الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن زكريا بن يحيى الكندي الرقي عن داود الرقي عن أبي عبد الله ع قال: إذا طلب الهلال في المشرق غدوة فلم ير فهو هاهنا هلال جديد رئي أو لم ير.( تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ؛ ج4 ؛ ص333)
10586- 6 التهذيب، 4/ 333/ 115/ 1 الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن زكريا بن يحيى الكندي الرقي عن داود الرقي عن أبي عبد الله ع قال إذا طلب الهلال في المشرق غدوة فلم ير فهو هاهنا هلال جديد رئي أو لم ير.
بيان
يعني إذا طلب الهلال أول اليوم في جانب المشرق حيث يكون موضع طلبه فلم ير فهو هاهنا أي في جانب المغرب هلال جديد و اليوم من الشهر الماضي سواء رئي في جانب المغرب أو لم ير و قد مضى خبر محمد بن قيس و إسحاق بن عمار في هذا المعنى أيضا في باب علامة دخول الشهر و هذه الأخبار متطابقة متعاضدة لا تعارض فيها عند التحقيق إلا من جهة حديث العبيدي على نسخة الإستبصار كما بيناه و أما على نسخة التهذيب فلا دلالة له على شيء و الظاهر أنه من سهو النساخ.( الوافي ؛ ج11 ؛ ص149)
قوله عليه السلام: إذا طلب الهلال أي: طلب الهلال في اليوم الثلاثين من الشهر غدوة، أي: قبل الزوال، فلم ير فيها هنا هلال جديد،
سواء رئي بعد الزوال أو لم ير، أي: ليس الهلال هلال الليلة الماضية بل هو جديد.
و هذا الخبر يوافق مذهب من يقول: بأن الرؤية قبل الزوال معتبرة، كما أفاده الأستاد. و قيل: المراد أن عدم الرؤية في البلاد الشرقية لا يمنع الرؤية في البلاد الغربية، و هو بعيد.( ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ؛ ج7 ؛ ص175)
[4] و منها خبر داود الرقي عن أبي عبد الله عليه السلام «إذا طلب الهلال في المشرق غدوة فلم ير فهو ههنا هلال جديد رؤي أو لم ير»
و منها المرسل عن أبي جعفر عليه السلام «إذا أصبح الناس صياما و لم يروا الهلال و جاء قوم عدول يشهدون على الرؤية فليفطروا و ليخرجوا من الغد أول النهار إلى عيدهم، و إذا رؤي هلال شوال بالنهار قبل الزوال فذلك اليوم من شوال، و إذا رؤي بعد الزوال فذلك اليوم من شهر رمضان».
لكن لا يخفى عليك شذوذ هذه النصوص الفاقد بعضها بعض شرائط الحجية، و أنها كغيرها من نصوص العدد و الجدول و التطوق و غيرها، و قد ألقتها الطائفة و أعرضت عنها و استقر عملها قديما و حديثا على نصوص الرؤية، فالواجب حينئذ طرحها أو حملها على بعض الوجوه و لو بعيدا، لكونه أولى من الطرح(جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام؛ ج16، ص: 371)
[5] نِمودهای ماه، گامهای ماه یا اَهِلِّه قمر در ستارهشناسی به حالتهای مختلف دیده شدن بخش روشن ماه از زمین گفته میشود. برخی از این حالتها نامی ویژه دارند:
ماه نو
تربیع اول (یکچهارم نخست)
بدر یا ماه تمام
تربیع دوم (یکچهارم دوم)
محاق (ماه تاریک)
ماه در نخستین نیمه از دورش از ماه نو تا ماه پُر پیش میرود که به این بخش، ماه فزاینده میگویند. ماه در نیمه دوم دورش، ماه کاهنده نام گرفتهاست.
فضانوردان که از ماه زمین را مینگرند زمین هم به ترتیب همان نمودهایی را دارا است که ما از روی زمین در مورد ماه مشاهده میکنیم. اما هر نمود زمین درست نقطه مقابل اهله ماه خواهد بود. اگر ماه در نمود ربع سوم باشد فضانوردان زمین را در ربع اول خواهند دید.
هنگامی که ماه بین زمین و خورشید قرار دارد هیچ بخشی از ماه برای ناظر زمینی روشن نیست. اصطلاحاً به این لحظه مقارنه ماه و خورشید یا ماه نو گفته میشود. در واقع مقارنه لحظه تولد ماه است. شاید به نظر برسد که در هر ماه قمری باید یک خورشیدگرفتگی داشته باشیم ولی از آنجا که صفحه مدار ماه با صفحه مدار زمین به دور خورشید زاویه میسازد بنابراین در برخی از موارد سایه ماه از بالا یا پایین صفحه مدار زمین میگذرد و خورشیدگرفتگی اتفاق نمیافتد(سایت ویکی پدیا)
اهلّه ی ماه
مطمئناً شما در شب های مختلف، کره ی ماه را به شکلهای گوناگونی دیده اید از هلال باریک تا ماه کامل. اما چرا ماه به چنین حالت هایی دیده می شود؟ راز بوجود آمدن این اشکال، در مدار ماه و نحوه ی نورپردازی خورشید نهفته است. همانطور که در شکل 3-7 مشخص است، ماه در گردش خود به دور زمین در حالتهای مختلفی نسبت به ناظر زمینی قرار می گیرد. کره ی ماه نیز همانند سیارات از خود نوری ندارد و نور خورشید را بازتاب می کند. در نتیجه در هر لحظه تنها نیمی از سطح آن روشن است. اما چگونگی قرار گرفتن و یا به تعبیر دیگر موقعیت ماه در مدارش باعث می شود که ما آن را به حالتهای مختلفی ببینیم. به طور کلی به این اشکال، اهلّه ی ماه گفته می شود. حال بیاییم این اهلّه را از ابتدای یک ماه قمری تا آخر آن به صورت اجمالی بررسی کنیم.
هنگامی که ماه در مناطقی بین خط واصل زمین و خورشید قرار دارد سطح نورانی ماه دقیقاً در طرفی است که ما نمی توانیم آن را ببینیم. در این حالت اصطلاحاً گفته می شود که مقارنه ی ماه و خورشید یا ماه نو رخ داده است. با گذشت زمان، به تدریج ماه در مدار خود جابجا می شود و از دید ناظر زمینی از خورشید فاصله می گیرد. بطوری که بخش کوچکی از سطح روشن آن رو به ناظر زمینی قرار می گیرد. در این حالت می توانیم شاهد هلال باریک ماه در افق غربی باشیم. به مرورِ زمان این هلال ضخیم تر شده تا پس از حدود 7 روز نیمی از سطح روشن آن مقابل ناظر زمینی قرار بگیرد. اصطلاحاً به این حالت، تربیع اول گویند (شکل 3-7). در تربیع اول، ماه یک چهارم مدار خود به دور زمین را طی کرده است. با گذشت زمان بر بخش روشن ماه افزوده می شود، بطوری که 3 یا 4 روز پس از حالت تربیع اول شکل ماه به حالتی می رسد که حدود سه چهارم سطح آن روشن است که آن را تثلیث (کوژ) اول می نامند. پس از گذشت 14 روز از لحظه ی مقارنه، ماه تقریباً در نقطه ی مقابل خود بر روی مدارش قرار می گیرد. در این مرحله عکس حالت اول رخ می دهد، یعنی تمام سطح روشن ماه در مقابل دید ناظر زمینی قرار می گیرد. در نتیجه، ماه به صورت یک قرص کامل دیده می شود. همانطور که می دانید به این حالت ماه کامل یا بَدْر گویند.
در این زمان ماه نیمی از مدار خود را به دور زمین طی کرده است. پس از آن تمام مراحل قبلی به صورت معکوس تکرار می شود. یعنی پس از ماه کامل، کوژ دوم و سپس تربیع دوم و در نهایت هلال آخر ماه رخ خواهد داد. با توضیحاتی که داده شد می توان نتیجه گرفت حدود 28 روز طول می کشد تا ماه این مراحل را طی کند. حدود 1 الی 2 روز نیز طول می کشد تا ماه از یک طرف خورشید به طرف دیگر آن تغییر مکان دهد که هلال در این مدت دیده نمی شود که به این
شب ها مَحاق گفته می شود. نکته ای که باید به آن توجه شود آن است که در هلالِ آخر، ماه قبل از طلوع خورشید رؤیت می شود و مکان رؤیت آن نیز افق شرقی است، در حالی که هلال اول ماه بعد از غروب خورشید و در افق غربی رؤیت خواهد شد. بدین صورت این چرخه در ماههای بعدی نیز تکرار می شود.(ماه نو، مبانی علمی رؤیت هلال، ص ٣٨-۴٢)
شما اگر بخواهید فقط خودتان باشید و چشمتان. بروید رصد کنید، کاری به اطلاعات بیرونی و مطالب دیگران نداشته باشید، سه مرحله رصد دارید:
یک رصد چند ساعتی. اولین رصد است که با چند ساعت میرود رصد میکند و مطالبی به دست میآورد. هیچی هم ندانسته باشد الان از غار در آمده باشد مثلا 30 سال از عمرش در غار بوده و در نیامده است حالا هم بیرون میآید و خورشید و آسمان را میبیند، چشم دارد و خلاص و هیچ اطلاعی هم ندارد. این یک رصد چند ساعتی دارد، همین شخص یک رصدی چند روزی دارد، لااقلش دو روز است و یک رصدی چند ماهی دارد، چند ماهی که لااقلش دو ماه است.
به این توضیح: شما الان یک روز بیرون بروید مثلا شب اول ماه است، متوجه مغرب میشوید، ساعت را نگاه میکنید مثلا با فاصله یک ساعت خورشید بالای افق است غروب نکرده، یک ساعت صبر میکنید میبینید این خورشیدی که بالای آسمان بود، در افق رفت و غروب کرد؛ این غروب را چه کسی است که نتواند ببیند؟ با فاصله یک ساعت به غروب زل زد که این خودش یک رصد است، رصد حرکت خورشید از شرق به غرب، دارد میبیند که خورشید از این طرف طلوع کرده از آن طرف هم غروب میکند، میگوییم حرکت اولی، حرکت از شرق به غرب، حرکتی است که در چند لحظه، در چند ساعت قابل رصد است و به راحتی دارد میبیند. مثلا اگر شب دوم ماه بعد میبیند هلال هم روشن شد، بعد این که خورشید غروب کرد نورش کم شد، هلال هم پیدا شد، میبیند همین کار را هلال هم کرده است، هلال هم غروب کرد، ستارههای بعدی همین طور غروب کردند یعنی میبیند کأنه یک کره سماوی داریم، این کره مثل توپ دارد دور ما میگردد. چطوری؟ از شرق به غرب اینطوری این توپ دارد میگردد.
حالا شما اگر همین ساعتی که دیروز بودید فردا هم بیاید همین جا بایستید. فردا یک ساعت بایستید ببینید خورشید هست، میآید دارد میرود غروب کند همان حرکت دیروزی از شرق به غرب. ماه هم دارد میآید برود اما ماه اگر دیروز مثلا نیم ساعت بعد از خورشید از شرق به غرب غروب کرد حالا بالاتر است حالا فاصله غروبشان یک ساعت است-مثال دارم عرض میکنم- مثل این که ماه یک خرده برگشته یعنی حرکتی از غرب به شرق کرده است اما در یک شبانهروز. حرکتی برعکس از غرب به شرق حرکت کرده است و هلال بالاتر آمده است. حساس میشود از خودش سؤال میکند آیا ماه برگشته؟ فردا بروم ببینم چطور شده، میبیند فردا باز هم رفته است اصلا شب هفتم وقتی خورشید دارد غروب میکند نه تنها قمر پشت سر نیست، در تربیع است، وسط آسمان است، شما شب هفتم ماه هر وقت نگاه بکنید تربیع است، ماه نصفه وسط آسمان است، خورشید در افق میرود و ماه هم وسط آسمان است.غیر این هم نمیشود. مدام آمده دوباره همین طور شب هشتم و نهم دوباره میرود، شب چهاردم، شب بدر همین که خورشید میآید غروب کند، ماه از این طرف دارد طلوع میکند یعنی 180 درجه از او فاصله گرفته است این را حرکت ثانیه میگوییم، حرکت ثانیهای که از غرب به شرق است، دیدید که با دو روز، سه روز متوجه این میشود. کسی که فقط چشمش دارد میبیند، میبیند ماه دارد این طرف فاصله میگیرد و یک حرکتی آن جا دارد...
شما یک رویت هلال بعد الغروب دارید، یک رویت هلال قبل الغروب دارید، یک رویت هلال بعد الطلوع دارید، یک رویت هلال قبل الطلوع دارید، رویت هلالِ قبل الغروب کی است؟ مثل همین شب سوم، شب چهارم به راحتی شما نگاه میکنید هنوز خورشید در آسمان هست اما ماه شب سوم و چهارم را هم میبینید، چون ماه پر نور است، قبل الغروب رویت هلال شب سوم میکنید، قشنگ میبینید. اما ماه شب اول چون ضعیف است، تا نور خورشید هست نمیبیند، نورش ضعیف است بعد این که خورشید غروب کرد این دفعه میتوانید هلال را ببینید، این رویت هلال بعد الغروب است این که روشن است نوعا هم دیدید،
حالا طرف طلوع بیایم، یک رویت هلال قبل الطلوع داریم، یک رویت هلال بعد الطلوع داریم، شب چهاردهم ماه برمیگردد میرود این جا میرسد. خب شب چهاردهم رد شد، شب پانزدهم، شانزدهم، هفدهم شد؛ وقتی خورشید غروب میکند ماه کجاست؟ شب هیجدهم ماه است، الان خورشید غروب کرد، ماه کجاست؟ ماه هنوز طلوع نکرده، چون مدام دارد برمیگردد از غرب به شرق میرود، چهاردهم به افق رسید، خورشید که غروب میکرد ماه شب چهاردهم تازه داشت طلوع میکرد، یک شب بعدش خورشید غروب میکند و او هنوز طلوع نکرده، چون برگشت، همین طور برمیگردد و تا تربیع سوم میآید یعنی شب 23 و 24 ماه، نصفه شب تازه ماه دارد طلوع میکند، هنوز سر شب شما هر کجا بروید ماه نمیبینید، همین طور باز برمیگردد تا کی؟ مدام دارد نزدیک میشود برگردد به طرف خورشید دارد میرود تا صبح بیست و هفتم میآید که هوا کم کم روشن شده است میبینید اول، ماه طلوع کرده بعدش خورشید طلوع میکند، هلال را به راحتی میتوانیم ببینیم، رویت هلال قبل الطلوع، اول ماه طلوع میکند، بعدش خورشید طلوع میکند و این صبح بیست و هفتم به راحتی دیده میشود. صبح بیست و هشتم شرایط فرق میکند، فردا صبح بیست و هشتم میروید میبینید دیگر حالا ماه را نمیبینید. چرا؟ چون صبح بیست و هشتم در محاق قرار میگیرد. صبح 27 هنوز فاصله داشت جلوتر از خورشید بود، اول ماه طلوع کرد بعد خورشید، همین طور دارد به طرف خورشید برمیگردد فردایش صبح بیست و هشتم نزدیک خورشید رفته است یعنی اگر بتواند رصد کند حدودا با هم طلوع میکنند برگشته وعقب عقب رفته همراه خورشید شده، چون همراه خورشید دارد طلوع میکند و قطرش هم باریکتر میشود و نورش هم ضعیفتر میشود دیگر صبح بیست و هشتم در شرایط متعارف شما نمیتوانید ماه ببینید. این رویت هلال قبل الطلوع میشود.
رویت هلال، بعد الطلوع متصور است؟ بله. همین ماه دارد میرود، کنار خورشید میرسد مقارنه میشود که دیروز عرض کردم، از مقارنه که رد شد یعنی فردایش روز سیام ماه، اول خورشید طلوع میکند پشت سرش هلال ضعیفی دارد طلوع میکند چون ماه آن طرف رفته است، مرد بینا میخواهد که رویت هلال داشته باشد بعد الطلوع یعنی اول خورشید طلوع کند بالا بیاید بعد از طلوع خورشید تازه هلال طلوع کند...
هر صبح اول ماهی، هر اول ماهی این طوری است، هلال بعد الطلوع، تازه طلوع میکند، خورشید طلوع میکند چند لحظه بعدش نیم ساعت، یک ربع، ساعتش هم برای هر بلدی معلوم است، هلال طلوع میکند.(جلسه درس خارج فقه، تاریخ ٢٩/ ۶/ ١۴٠٠)
[6] حرکت ثانیه یا همان حرکت از غرب به شرق که در پاورقی قبلی توضیح آن گذشت
[7] 13419- 2-و بإسناده عن سعد عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن مرازم عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال: إذا تطوق الهلال فهو لليلتين و إذا رأيت ظل رأسك فيه فهو لثلاث.
و رواه الكليني عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيدو رواه الصدوق بإسناده عن محمد بن مرازم مثله
13420- 3-و بإسناده عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن إسماعيل بن الحر عن أبي عبد الله ع قال: إذا غاب الهلال قبل الشفق فهو لليلته و إذا غاب بعد الشفق فهو لليلتين(وسائل الشيعة ؛ ج10 ؛ ص281-٢٨٢)
13412- 3- و عنه عن فضالة عن أبان بن عثمان عن إسحاق بن عمار قال: سألت أبا عبد الله ع عن هلال رمضان- يغم علينا في تسع و عشرين من شعبان- فقال لا تصمه إلا أن تراه فإن شهد أهل بلد آخر أنهم رأوه فاقضه و إذا رأيته من وسط النهار فأتم صومه إلى الليل.
أقول: حمله الشيخ على الاستحباب و أنه يصام من شعبان لما مضى و يأتيو يحتمل الحمل على هلال شوال و بإسناده عن علي بن حاتم عن الحسن بن علي عن أبيه عن الحسن عن يوسف بن عقيل و ذكر الحديث الأول.
13413- 4- و عنه عن محمد بن جعفر عن محمد بن أحمد بن يحيى عن محمد بن عيسى قال: كتبت إليه ع جعلت فداك ربما غم علينا هلال شهر رمضان- فنرى من الغد الهلال قبل الزوال و ربما رأيناه بعد الزوال فترى أن نفطر قبل الزوال إذا رأيناه أم لا و كيف تأمر في ذلك فكتب ع تتم إلى الليل فإنه إن كان تاما رئي قبل الزوال.
13414- 5- و بإسناده عن سعد عن أبي جعفر عن أبي طالب عبد الله بن الصلت عن الحسن بن علي بن فضال عن عبيد بن زرارة و عبد الله بن بكير قالا قال أبو عبد الله ع إذا رئي الهلال قبل الزوال فذلك اليوم من شوال- و إذا رئي بعد الزوال فذلك اليوم من شهر رمضان.
13415- 6-محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن أبي عبد الله ع قال: إذا رأوا الهلال قبل الزوال فهو لليلة الماضية و إذا رأوه بعد الزوال فهو لليلة المستقبلة.( وسائل الشيعة ؛ ج10 ؛ ص278-٢٧٩)
[8] 13351- 13- و بإسناده عن محمد بن الحسن الصفار عن علي بن محمد القاساني قال: كتبت إليه و أنا بالمدينة- أسأله عن اليوم الذي يشك فيه من رمضان- هل يصام أم لا فكتب اليقين لا يدخل فيه الشك صم للرؤية و أفطر للرؤية.( وسائل الشيعة ؛ ج10 ؛ ص255)
13339- 1- محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه و عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال: إنه سئل عن الأهلة فقال هي أهلة الشهور فإذا رأيت الهلال فصم و إذا رأيته فأفطر
و رواه المفيد في المقنعة عن حماد بن عثمان مثله
13340- 2-[8] محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن مهزيار عن محمد بن أبي عمير عن أيوب و حماد عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال: إذا رأيتم الهلال فصوموا و إذا رأيتموه فأفطروا و ليس بالرأي و لا بالتظني و لكن بالرؤية الحديث.( وسائل الشيعة ؛ ج10 ؛ ص252)
به علاوه روایات متعدد در وسائل الشیعه: باب أن علامة شهر رمضان و غيره رؤية الهلال فلا يجب الصوم إلا للرؤية أو مضي ثلاثين و لا يجوز الإفطار في آخره إلا للرؤية أو مضي ثلاثين و أنه يجب العمل في ذلك باليقين دون الظن( وسائل الشيعة، ج10، ص: 252)
[9] ماه به هنگام مقارنه با خورشيد، روى قابل رؤيت آن با قسمتى که از نور خورشيد روشن شده مطابق مىشود و لذا در اين هنگام، آن قسمتى که به طرف زمين است، قابل ديدن نيست. اين حالت را محاق گويند، زيرا نورش پنهان شده است. محاق بر دو نوع است:
الف . کسوف، حالتى است که زمين و ماه در يک راستا قرار مىگيرند يا در يک درجه از يک برج در يک عرض جغرافيايى. به عبارت ديگر، ماه و زمين يا خورشيد در محل تلاقى دايرةالبروج (مدار زمين يا خورشيد به دور ديگرى) با مدار ماه (نقاط عقده).
ب . هنگامىکه در يک برج و در يک درجه ماه و زمين قرار دارند، امّا در يک عرض سماوى (فاصله ماه تا مسير دايرة البروج) نباشند، يا اين که اختلاف بين آنها، کمى کمتر يا کمى بيشتر از، تقريباً، ۵ درجه شمالى يا جنوب است که اين به علت اختلاف ديده ماه است. علت اين اختلاف، بدان جهت است که حرکت ماه نسبت به منطقةالبروج ثابت نيست، گاهى به سمت جنوب به اندازه تقريباً ۵ درجه و گاهى به همان اندازه به طرف شمال، لذا کسوف رخ نخواهد داد. اگر چه مقارن شدن آنها حقيقى است، اما ابداً نور ماه به نظر نخواهد رسيد. علت مشاهده نشدن نور ماه اين است که محل ماه بر محل خورشید در آسمان ظاهراً نزديک است، از اين روى نصف تاريک ماه به سمت زمين قرار مىگيرد که نور خورشيد، به آن نمىرسد و اين رخداد، در هر ماه هلالى يک بار روى مىدهد. اگر اين اختلاف، عرض سماوى نبود، در هر ماه هلالى يک کسوف در آخر و يک خسوف در وسط، رخ مىداد، اما به علت اين اختلاف در محاق آخر ماه، کسوف روى نمىدهد. به خاطر از بين رفتن نور ماه اين حالت را حالت محاق گويند.
هنگامىکه ماه از محاق خارج شد، بايد به شکل هلالى باريک مشاهده شود، اما کمىقطر نورانى هلال ماه، مانع از ديدن آن مىشود، تا هنگامىکه اندازهاى در فضا به حرکت درآيد و به اندازهاى از خورشيد فاصله بگيرد، تا به صورت هلالى قابل رؤيت شود. اين مدت زمان را، که طول مىکشد هلال ماه حرکت کند، تا ديده شود، تحت الشعاع مىنامند. درجاتى که ماه در مدارش در تحت الشعاع است (بعد از اين که در محاق بود) تا زمانى که وارد مدار ديدن شود، حدود ۸ درجه است و از آن جا که مىدانيم ماه در هر شبانه روز، تقريباً ۵/۱۳ درجه در مدارش حرکت مىکند، لذا ماه از تحت الشعاع بعد از حدود ۱۴ ساعت خارج مىشود.
مدت زمان حالت محاق و تحت الشعاع، روى هم رفته نزديک ۴۰ ساعت و ۴۸ دقيقه به طول مىانجامد، زيرا که ماه ۱۲ درجه قبل از مقارن شدن با خورشيد وارد تحت الشعاع مىشود و بعد از مقارن شدن هم بعد از ۱۲ درجه خارج مىشود، جمع اين دو ۲۴ درجه مىشود که برابر ۴۰ ساعت و ۴۸ دقيقه حرکت ماه در مدار است.(سایت ویکی فقه، مقاله تقویم قمری)
[10] اشعه ایکس نوعی تابش الکترومغناطیسی است که بیشتر به دلیل قابلیت نفوذ آن در پوست و عکسبرداری از استخوانها، شناخته شده است. پیشرفتهای تکنولوژی منجر به ایجاد پرتوهای ایکس همگراتری شده است؛ از این رو با استفاده از تکنولوژی امروزه در تولید پرتو ایکس میتوان ساختار سلولها و دیگر اجزاء جزئیتر بیولوژیکی را نیز تعیین کرد. از این پرتوها در ساخت مکانیزمهایی استفاده میشود که میتوان با استفاده از آنها سلولهای سرطانی را از بین برد.
در حالتی کلی اشعه ایکس را به دو دسته اشعه ایکس سخت و نرم تقسیمبندی میکنند. پرتوهای ایکس نرم دارای طول موجهایی در حدود ۱۰ نانومتر هستند. با توجه به این مقدار از طول موج، میتوان گفت که این امواج از نظر دستهبندی بین امواج فرابنفش و گاما قرار میگیرند. پرتوهای ایکس سخت طول موجهای کوتاهتری دارند. طول موج این نوع از پرتوها حدود ۱۰۰ پیکومتر است که میتوان آن را در حدود امواج گاما در نظر گرفت.
تنها تفاوت بین پرتوهای سخت و نرم منبع تولید آنها است. بهطور دقیقتر میتوان گفت که پرتوهای نرم با استفاده از شتاب دادن الکترونها و پرتوهای سخت یا امواج گاما در نتیجه واکنشهای هستهای تولید میشوند.
تاریخچه اشعه ایکس
پرتو ایکس برای اولین بار در سال ۱۸۹۵ توسط فیزیکدانی آلمانی به نام «ویلهلم رونتگن» (Wilhelm Conrad Röntgen) مورد مطالعه قرار گرفت. رونتگن متوجه تابش فلوئوروسنسی شد که در هنگام قرار گرفتن کریستال در معرض لامپ کاتودی ولتاژ بالا ایجاد میشد. این تابش حتی در زمانی که کریستال با استفاده از یک کاغذ پوشانده میشد نیز بوجود میآمد.
دلیل نامگذاری آن به ایکس نیز این امر است که در آن موقع این پرتو بسیار ناشناخته و غیرمعمول بهنظر میرسید. دلیل این امر نیز آن است که رونتگن با قرار دادن این پرتو در میدانهای مغناطیسی و الکتریکی شاهد عدم انحراف آن بود.
یکی از ویژگیهای جالب این پرتو آن است که میتواند از اکثر مواد (به جز مواد سخت) عبور کند. به همین دلیل رونتگن توانست با استفاده از عبور دادن این پرتو از دست همسرش، تصویری از استخوانها تهیه کند...
علاوه بر پزشکی، این پرتو در صنعت و حتی در نجوم نیز کاربرد بسیاری دارد. در حقیقت میتوان نقاط ضعف، حفرههای و شکافهای ریز ایجاد شده در مواد ریختهگری را با استفاده از این اشعه شناسایی کرد. حتی در فرودگاهها و محیطهای امنیتی نیز میتوان از این اشعه بهمنظور شناسایی اسلحه، مهمات و دیگر وسایل ممنوعه استفاده کرد. (سایت فرادرس، مقاله اشعه ایکس به زبان ساده)
[11] نظیر کاری که از سوی عکاس آلمانی صورت گرفت:« يك منجم و عكاس آلماني تلاش هاي قابل توجه اي در عكسبرداري فروسرخ و آشكارسازي هلال ماه با جدايي كمتر از 7 درجه نموده است. در 15 ژوئن 2007، Martin Elsässer موفق شد با كمك پردازش تصوير در روشنايي روز از هلال ماه با جدايي زاويه اي كمتر از 5 درجه فيلم و عكس تهيه كند! در15 مي 2008، وي موفق شد هلال ماه را 5 دقيقه بعد از مقارنه آشكار كند. مارتین با اين موفقيت نشان داد كه هلال ماه در جدايي هاي كمتر از حد دانژون تشكيل مي شود و عقيده دانژون را در مورد تشكيل هلال ماه زير سوال برده است»(مقاله آیا می توان هلال ماه را در زمان مقارنه مشاهده کرد؟)
برای مشاهده عکس هایی که او از ماه گرفته است به سایت فدکیه، صفحه حد دانژون مراجعه فرمایید.
كتاب الأنواء في مواسم العرب، النص، ص 128
ذكر الشمس و القمر
144). و الشمس تقطع السماء فى سنة، و تقيم فى كل برج شهرا. و فى كل منزل من المنازل التى ذكرت، ثلاثة عشر يوما- ن.
145) و القمر يقطع السماء فى كل شهر، و يقيم فى كل برج ليلتين و ثلثا. و فى كل منزل ليلة. و يستسرّ اذا كان الشهر ثلاثين يوما ليلة تسع و عشرين. و يستسر إذا كان الشهر تسعة و عشرين [يوما] ليلة ثمان و عشرين
__________________________________________________
(1) المرزوقى (2 366) «كمودة» (م- د)
(2) لمرزوقى (2/ 366) «صفرة» (م- د).
كتاب الأنواء في مواسم العرب، النص، ص: 129
و يقطع المنازل فى استسراره كما يقطعها فى ظهوره. و العرب تسمّى آخر ليلة فى الشهر «البرّاء» «1» لتبرّأ القمر فيه من الشمس. قال الشاعر:
يا عين فابكى عامرا و عبسا يوما إذا كان البراء نحسا «2»
يريد إذا لم يكن فيه مطر. و المطر يستحب فى سرار الشهر.
146) و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فى هلال شهر رمضان:
«إذا غمّ عليكم فاقدروا له» «3»، رواية ابن عمر. و قال فى حديث آخر: «إذا غمّ عليكم فاكملوا العدّة» «4»، رواية ابن عباس. و هذا الحديث ناسخ لحديث ابن عمر. و معنى «اقدروا له» [المسير] «5»، أى قدّروا له المسير و المنازل «6». يقال قدرت الشىء و قدرته، بمعنى واحد.
و التقدير له أن يكون إذا غمّ على الناس ليلة ثلثين، فى آخر شعبان، بأن تعرف مستهلّه فى شعبان لليلته. و يعلم أنه يمكث فيها ستة أسباع ساعة من أولها. ثم يغيب. و ذلك فى أدنى مفارقته للشمس.
و لا يزال فى كل/ ليلة «7» يزيد على مكثه فى الليلة التى قبلها ستة أسباع
__________________________________________________
(1) نقله ابن منظور (لسان العرب (1/ 24) (برأ) عن ابن قتيبة
(2) ابن سيده (9/ 32) (و روى «بكى نافذا»)، (15/ 133) (و روى «بكى مالكا»)؛ لسان العرب (1/ 24) (برأ) ( «بكى مالكا»)
(3) رواية ابن عمر هذه فى البخارى (كتاب الصوم (30/ 11)، و مسلم (كتاب الصيام (13/ 2) رقم (3، 9) و موطأ مالك (كتاب الصيام (18/ 1- 2)
(4) رواية ابن عباس هذه فى موطأ مالك (كتاب الصيام (18/ 3) و ابى داود (صوم) (14/ 7) و الترمذى (صوم) (6/ 5)
(5) و النسائى (صيام 22/ 13) ساقط عند المرزوقى (2/ 376) (م- د)
(6) لعله فى المنازل (م- د)
(7) تكرر فى الأصل «ليلة ليلة».
كتاب الأنواء في مواسم العرب، النص، ص: 130
ساعة. فاذا كان فى الليلة السابعة غاب فى نصف الليل. و إذا كان فى ليلة أربع عشر [ة]، طلع مع غروب الشمس، و غرب مع طلوعها ثم يتأخر طلوعه عن أول ليلة خمس عشر [ة] ستة أسباع ساعة.
و لا يزال فى كل ليلة يتأخر طلوعه عن الوقت الذى طلع فيه فى الليلة التى قبلها ستة أسباع ساعة إلى أن يكون طلوعه ليلة ثمان و عشرين.
مع الغداة. فان لم ير صبح ثمان و عشرين علم أن الشهر ناقص. و عدّته تسعة و عشرون يوما. و إن رئى. علم أن الشهر تامّ. و عدّته ثلثون- ن.
147) و قد يتعرّف أيضا بمكث الهلال فى ليالى النصف الأول من الشهر. و مغيبه من الليل. و أوقات طلوعه ليالى النصف الآخر من الشهر و تأخّره عن أول الليل. و يتعرف من المنازل بأن الهلال إذا طلع فى أول ليلة من شعبان فى الشرطين، و كان شعبان تامّا، طلع فى أول ليلة من شهر رمضان فى الثريا. و إن كان شعبان ناقصا، طلع فى البطين. و هذا أمر يضيق و يصعب على الناس: و يكثر فيه التنازع و الاختلاف. فنسخه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم بقوله: «إذا غمّ عليكم فاكملوا العدّة ثلثين». و قد ذكرت مثل هذا «1» فى الكتاب الذى ألّفته فى الصيام «2». و لا يمكن «3» أن يرى الهلال بالغداة فى المشرق بين يدى الشمس، و بالعشىّ فى المغرب خلف الشمس فى يوم واحد.
و لكن يمكن ذلك فى يومين، و فى ثلاثة. فاذا كان ذلك فى يومين،
__________________________________________________
(1) فى الأصل «هذا هدّا»
(2) لم نقف على وجود نسخة منه
(3) فى الأصل «و لا يكون».
كتاب الأنواء في مواسم العرب، النص، ص: 131
فهو حين يستسرّ ليلة واحدة [و اذا كان فى ثلاثة فهو حين يستسر ليلتين] «1»- ن.
الزيج الصابي في حساب النجوم و فلك البروج و مواضع الكواكب و غيرها، ص:134
(و امّا رؤية القمر بالغدوات) في اواخر الشهور فهو على هذا الرّسم إلّا أنّك تستعمل أزمان مطالع جزء الشمس نفسه و ازمان مطالع جزء القمر نفسه و تعلم ازمان مطالع جزء القمر بأن تنقص نصف قوس نهار القمر من ازمان مطالع الجزء الذي يتوسّط السماء معه في الفلك المستقيم و ما بقي فهو ازمان مطالع الجزء الذي يطلع معه القمر في الإقليم و تنقص من ذلك ازمان «2» مطالع جزء الشمس فما بقي فهو مقدار ما بين الشمس و القمر من ازمان المطالع اذا كان القمر في ناحية المشرق فإن كان قوس الرؤية التي تحصل مثل بعد ما بين الشمس و القمر من أزمان المطالع او اقلّ منه فإنّ القمر يرى قبل طلوع الشمس بالغداة و إن كان اكثر منه فإنّه قد اختفى بالشّعاع فلا يرى و ينبغي أن يجعل تقويم الشمس و القمر لوقت طلوع الشمس من اليوم الثامن و العشرين من الشهر العربيّ و هو قبل الاجتماع بيوم. (فإذا اردتّ أن تصوّر) صورة الهلال على حالته التي يرى عليها من اعتدال طرفيه او «3» ميلهما و مقدار ما فيه من الضّوء فاقسم البعد الذي ما بين الشمس و القمر بأجزاء البروج بحسب عرض القمر على يه ليكون ما يحصل* من ذلك جزءا من اثني عشر جزءا من دائرة القمر فما حصل فهو أصابع الضّوء ثمّ أدر دائرة بأيّ قدر شئت و ربّعها بخطّين يتقاطعان على المركز على زوايا قائمة و ارسم على اطراف الخطوط جهاتها من الأفق و اقسم كلّ ربع من الدائرة بتسعين جزءا ثمّ ارسم على عرض القمر الحقّيّ من نقطة المشرق و نقطة المغرب الى جهة عرض القمر علامتين ليكون «4» مقدار كلّ واحد من القوسين بقدر عرض القمر
__________________________________________________
(1) مما doC.-
(2) doc ni tseeD.-
(3) susorroc sienit. doc ni sucoL.-
(4) لتكونا doC.
الزيج الصابي في حساب النجوم و فلك البروج و مواضع الكواكب و غيرها، ص: 135
ثمّ ضع حرف المسطرة على العلامتين و أخرج عليها خطّا مستقيما يجوز على العلامتين و يكون موازيا لقطر الدّائرة و أنفذه من محيط الدائرة الى جهة المشرق بمقدار نصف قطر الدائرة فعلى هذا الخطّ يكون مجاز القمر في الطول في وقته ذلك و في باقي الاوقات بقدر ما يتّفق من عرضه في وقت مهلّه الى وقت انتصاف ضوئه فإنّ مركز دائرته عند ذلك يقع على الموضع من محيط الدائرة و هذا الخطّ و من وقت انتصافه في الضوء الى وقت امتلائه يكون مركز دائرته على الخطّ الخارج من محيط الدائرة النافذ الى ناحية المشرق الى أن ينتهي الى طرف الخطّ فيما بين دائرته و دائرة الشمس فتكون تلك الدائرة الأولى المرسومة بالشمس هي دائرة القمر عند امتلائه ثمّ اعدد في محيط الدائرة من نقطة الشّمال الى ناحية المشرق مثل العدد الذي بين الشمس و القمر و كذلك من ناحية الجنوب الى ناحية المشرق و تعلم عليه علامتين «1» وصل إحدى العلامتين بالأخرى بخطّ مستقيم فحيث تقاطع الخطّان فهو مركز دائرة القمر فأدر عليه دائرة بقدر الدائرة الأولى فالهلال الذي يقع بين القوسين هو على شكل الهلال و صورة منظره ثمّ صل بين النّقطتين اللّتان عليهما تقاطعت الدائرتان* بخطّ مستقيم يكون قطرا ثانيا «2» للدائرة و أخرج ايضا خطّا مستقيما يجوز على مركزي الدائرتين و على القوسين فيقسم الهلال بنصفين فمن قبل ذلك يتبيّن لك كم يميل كلّ طرف من طرفي الهلال عن وسط نطاق البروج من قبل الأجزاء التي قسمت في المحيط لأنّ فلك البروج عند ذلك معلوم الحدّ من الأفق من قبل سمت ما يطلع و يغيب معه في ذلك الوقت من دائرة الأفق و لتكن دائرة الشمس هي التي عليها ا ب ج د على مركز ه و قطري ا ج ب د و نفرض ا سمت الجنوب و ج سمت الشمال و ب سمت المشرق و نقطة د سمت المغرب و نفرض عرض القمر في الشّمال خمسة اجزاء و بعده الحقّيّ عن الشمس اثني عشر جزءا و نفصل من الدائرة من نقطتي ب د مثل عرض القمر الى جهة الشمال التي هي نقطة ج و نرسم عليه ط ك و نصل بينهما بخطّ مستقيم و هو خطّ ط ك و ننفذه الى علامة ل و ليكن خطّ ك ل مثل خطّ ه ب و نفصل من نقطتي ا ج الى جهة ب قوسين مقدار كلّ واحدة منهما مثل الذي بين الشمس و القمر و نرسم على طرفي القوسين علامتي م س و نصل بينهما بخطّ م س المستقيم و نرسم على الموضع الذي يقطع فيه خطّ ط ك علامة ز و نتّخذها مركزا و ندير عليها دائرة للقمر بمقدار الدائرة
__________________________________________________
(1) عامتين doC.-
(2) تاليا doC.
الزيج الصابي في حساب النجوم و فلك البروج و مواضع الكواكب و غيرها، ص: 136
الأولى و نرسم على تقاطع الدائرتين علامتي ف ق و نخرج ايضا خطّ ه ز و ننفذه الى علامة ع من الدائرة الأولى فعلامة ع تقع على نصف قوس ف ق و نرسم على محيط الدائرة التي للقمر حيث يقطعها خطّ ز ه ع علامة ح فخطّ ع ح وسط تقويس الهلال و موضع وسط الضّوء و هو مقدار ما في القمر من اصابع الضوء و علامتي ف ق هما طرفي الهلال و ميلهما على خطّ الاعتدال القائم على فلك البروج* معلوم بقوس ا ف و قوس ج ق و ذلك أنّ نقطة ا حينئذ تكون على سمت الجز الغارب و نقطة
ب سمت الجزء الطالع من دائره الأفق فيكون خطّ ب د خطّ نصف فلك البروج و بهذا الرّسم تعلم شكل ضوء الهلال في جميع اوقات الشّهر بحسب بعده عن الشمس و مقدار ما يقع له من العرض و كلّما كان القمر في بعده الاقرب كان أحدّ الطّرفين لعظم دائرته اكثر من الشمس. و ذلك ما أردنا أن نبيّن إن شاء اللّه