فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [841] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

القرائة-6|52|وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ




بیان تفصیلی قرائات و تلاوت آن ها در سایت الموسوعة القرآنیة

 

 

در کتب قرائات

الحجة للقراء السبعة، ج 3، ص 319-321

كلّهم قرأ بِالْغَدٰاةِ وَ الْعَشِيِّ [الأنعام/ 52] بألف، غير ابن عامر، فإنّه قرأ: بالغدوة و العشي في كل القرآن بواو . الوجه: الغداة، لأنّها تستعمل نكرة و تتعرف بالألف و اللام . و أمّا غدوة فمعرفة، و هو علم صيغ له. قال سيبويه: غدوة و بكرة، جعل كلّ واحد منهما اسما للحين، كما جعلوا أمّ حبين اسما لدابة معروفة . قال: و زعم يونس عن أبي عمرو، و هو قوله: - و هو القياس - أنّك إذا قلت: لقيته يوما من الأيام: غدوة أو بكرة، و أنت تريد المعرفة لم تنوّن ، فهذا يقوي قراءة من قرأ: بالغداة و العشي *. و وجه ذلك قراءة ابن عامر أن سيبويه قال: زعم الخليل أنّه يجوز أن تقول: أتيتك اليوم غدوة و بكرة، فجعلهما بمنزلة ضحوة . و من حجّته أن بعض أسماء الزمان جاء معرفة بغير ألف و لام نحو ما حكاه أبو زيد من قولهم: لقيته فينة، غير مصروف، و الفينة بعد الفينة، فألحق لام المعرفة ما استعمل معرفة. و وجه ذلك أنه يقدّر فيه التنكير و الشّياع، كما يقدّر فيه ذلك إذا ثني، و ذلك مستمرّ في جميع هذا الضرب من المعارف. و مثل ذلك ما حكاه سيبويه من قول العرب: هذا يوم اثنين مباركا فيه و أتيتك يوم اثنين مباركا فيه. فجاء معرفة بلا ألف و لام كما جاء بالألف و اللاّم، و من ثمّ انتصب الحال، و مثل ذلك قولهم: هذا ابن عرس مقبل. إمّا أن يكون جعل عرسا نكرة، و إن كان علما، و إنّما أن يكون أخبر عنه بخبرين.

 

 

الحجة للقراء السبعة، ج 5، ص 140-141

قال: و قرأ ابن عامر وحده: (بالغدوة و العشي) [الكهف/ 28]. و قرأ الباقون: بِالْغَدٰاةِ وَ الْعَشِيِّ بألف . أما غدوة فهو اسم موضوع للتعريف، و إذا كان كذلك فلا ينبغي أن يدخل عليه الألف و اللام، كما لا تدخل على سائر الأعلام، و إن كانت قد كتبت في المصحف بالواو، و لم يدل على ذلك، أ لا ترى أنهم قد كتبوا فيه الصلاة بالواو و هي ألف، فكذلك الغداة إن كتبت في هذا بالواو، و لا دلالة فيه على أنها واو، كما لم يكن ذلك في الصلاة و نحوها مما كتبت بالواو و هو ألف. و وجه دخول لام المعرفة عليها أنه قد يجوز و إن كان معرفة أن يتنكّر، كما حكاه أبو زيد من أنهم يقولون: لقيته فينة، و الفينة بعد الفينة، ففينة مثل الغدوة في التعريف بدلالة امتناع الانصراف، و قد دخلت عليه لام التعريف، و ذلك أنه يقدّر من أمّة كلها له مثل هذا الاسم فيدخل التنكير لذلك، و يقوّي هذا تثنية الأعلام و جمعها، و قولهم: لا هيثم الليلة للمطيّ و قولهم: أما البصرة فلا بصرة لك، فأجري هذا مجرى ما يكون شائعا في الجنس، و كذلك الغدوة. و قول من قال: بِالْغَدٰاةِ أبين.

 

 

المصاحف، ص 261

ما اجتمع عليه كتاب المصاحف [344] و ذكر بعض أصحابنا عن محمد بن عيسى الأصفهاني قال هذا ما اجتمع عليه كتاب المصاحف المدنية و الكوفية و البصرية و ما يكتب بالشام و ما يكتب بمدينة السلام و لم يختلف في كتابة شيء من مصاحفهم [قال محمد أخبرني بهذا الباب نصير بن يوسف النحوي قرأت عليه]....(آ 52) بالغدوة و العشي بالواو

 

 

اعراب القراءات السبع، ج  1، ص 158

13 - و قوله تعالى: بِالْغَدٰاةِ وَ الْعَشِيِّ [52]. قرأ ابن عامر وحده بالغُدْوة و العشيّ بالواو، و إنما حمله على ذلك؛ لأنّه وجده فى المصحف بالواو، و إنما كتب بالواو كما كتب «الصلوة» بالواو؛ و إنّما لم يكن ذلك الوجه، لأنّ غداة نكرة، و غدوة معرفة و لا يستعمل بالألف و اللام، و مراد اللّه تعالى - و اللّه أعلم - و لا تطرد الّذين يدعون ربهم بالغداة و العشى أي: غداة كلّ يوم. نزل ذلك فى فقراء أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم

 

اعراب القراءات السبع، ج 1، ص 390-392

6 - و قوله تعالى: بِالْغَدٰاةِ وَ الْعَشِيِّ [28]. قرأ ابن عامر /بالغدوة و العشىّ. و الباقون: بِالْغَدٰاةِ، لأنّ غداة نكرة و تعرّف بالألف و اللاّم، و غُدْوَةَ معرفة بغير ألف و لام، فلا يجوز دخول تعريف على تعريف، كما لا يقال: مررت بالزّيد قال الشّاعر : هذا مقام قدمى رباح غدوة حتّى دلكت براح فلم ينون «غدوة» لأنّها معرفة مؤنثة، فقال النّحويون: لا وجه لقراءة ابن عامر، و لها عندى وجهان: أحدهما: أن «غدوة» تنصبها العرب مع «لدن» فيقولون: لدن غدوة تشبيها بعشرين درهما، فلما أشبهت المنكور دخلتها الألف و اللام. و الوجه الثّانى: أنّ العرب قد تجمع الغدوة غدوا و مثله تمرة و تمر، فكما قال اللّه تعالى: بالغدو و الآصال 2 قرأ ابن عامر بالغدوة و العشىّ. و فيها وجه ثالث - و هو أشبهها بالصّواب -: أنّ العرب تدخل الألف و اللاّم على المعرفة إذا جاور ما فيه الألف و اللام ليزدوج الكلام كما قال الشّاعر : وجدنا الوليد بن اليزيد مباركا شديدا بأحناء الخلافة كاهله فأدخل الألف و اللاّم فى «اليزيد» لما جاور الوليد فكذلك/قرأ ابن عامر أدخل الألف و اللام فى الغدوة لما جاور العشىّ، و العرب تجعل بكرة و عشية و غدوة و سحر معارف، إذا أرادوا اليوم بعينه و لا يصرفون فيقولون: أزورك فى غد سحر يا فتى.

 

 

معانی القراءات، ص 155

* و قوله جل و عز: بِالْغَدٰاةِ وَ الْعَشِيِّ [52]. قرأ ابن عامر وحده « بالغدوة » بواو فى السورتين، هاهنا و فى الكهف، و قرأ الباقون « بِالْغَدٰاةِ » بألف فى الحرفين. و أخبرنى المنذرى عن أبى طالب عن أبيه عن الفراء أنه قال: (غدوة) لا يدخلها الألف و اللام؛ لأنها معرفة بغير ألف و لام، قال الفراء: و سمعت أبا الجراح يقول: ما رأيت كغدوة قط، يريد: كغداة يومه، و العرب لا تضيفها، و كذلك لا يدخلون فيها الألف و اللام، إنما يقولون: أتيناه غداة الخميس، و لا يقولون: غدوة الخميس، فهذا دليل على أنها معرفة. قال أبو منصور: و إذا لم يردوا بغدوة غداة يوم بعينه و أرادوا غدوة من الغدوات جاز دخول الألف و اللام، و على هذا المعنى توجّه قراءة ابن عامر.

 

التذکرة، ج 2، ص 398

و قرأ ابن عامر بالغدوة [52] بضم الغين، و إسكان الدّال، و واو بعدها من غير ألف، و كذا فى الكهف [38]. و قرأهما الباقون بفتح الغين و الدّال، و ألف بعد الدّال من غير واو .

 

 

مختصر التبیین لهجاء التنزیل، ج 1، ص 244-246

و من بلاغة الرسم و فصاحته: الدلالة على أصل الحرف. و يتضح ذلك في مثل قوله تعالى: الصّلوة ، و الزّكوة ، و الحيوة و مثيلاتها بالواو، نسب الإمام أبو بكر الصولي (ت 336 ه‍) رسمها  بالواو إلى لغة أهل الحجاز . و قال ابن قتيبة (ت 276 ه‍): «و قال بعض أصحاب الإعراب: إنهم كتبوا هذا بالواو على لغات الأعراب». ثم قال: «و يقال: بل كتبت على الأصل، و أصل الألف فيها واو فقلبت ألفا لما انفتحت و انفتح ما قبلها، أ لا ترى أنك إذا جمعت قلت: صلوات و زكوات و حيوات» . قال أبو بكر بن دريد 321 ه‍: «و الصلاة من الواو، و تجمع صلوات» . و قال الخليل بن أحمد (ت 175 ه‍): «الصلاة» ألفها واو، لأن جماعتها الصلوات» ، فرسمها بالواو للدلالة على أن أصلها الواو. و كذا يقال في بقية الألفاظ، و هي: الرّبوا ، و الغدوة ، و كمشكوة ، و النّجوة و منوة فجملتها ثمانية ألفاظ . بل إن هناك حروفا في الرسم العثماني تظهر فيها فصاحة الرسم العثماني و بلاغته، أكثر من الرسم القياسي دلالة على الأصل، و دلالة  على قراءة الإمالة لمن أمال فيهن، و هي الكلمات التي رسمت بالياء، قال الشيخ محمد طاهر مكي: «أما بيان ما يستحسن لنا اتباعه ففي نحو هذه الكلمات: اشتريه ، و مثويه ، و إحديهما ، و يغشيها . فكتابة الرسم العثماني لها أصح من كتابتنا، لأن أصلها يائي، و نحن نكتبها بالألف» . و رسم قوله تعالى: يويلتى ، و يحسرتى ، و يأسفى بالياء؛ لأن هذه الألفات منقلبة عن ياء الإضافة، و الأصل: يويلتي ، و يحسرتي ، و يأسفي .

 

 

مختصر التبیین، ج 3، ص 485-486

و كتبوا: بالغدوة بالواو مكان الألف، الموجودة في اللفظ، و مثله الذي في الكهف و اختلف القراء في ذلك فقرأهما ابن عامر بضم الغين، و إسكان الدال، و فتح الواو، على حسب رسم ذلك، و قرأهما سائر القراء بفتح الغين و الدال،  و ألف بعدها في اللفظ

 

الکشف عن وجوه القرائات، ج 1، ص 432

«20» قوله: (بِالْغَدٰاةِ) قرأه ابن عامر بالواو، و ضمّ الغين، و مثله في الكهف و قرأهما الباقون بفتح الغين بألف بعد الدال. و حجة من قرأ بألف أن «غداة» في كلام العرب نكرة و أدخل عليها الألف و اللام للتعريف، و «غدوة» أكثر ما تستعمل معرفة بغير ألف و لام، فترك القراءة بها لثبات الألف و اللام في الخط، و هما لا تدخلان على معرفة، فالتزم القراءة ب‍ «غداة» لأنها نكرة، يحسن فيها دخول الألف و اللام، و لا يحسن في «غدوة»، لأنها في أكثر اللغات، معرفة بغير ألف و لام، و لا تصرفها العرب، حكي: «أتيتك غدوة باكرا» بغير صرف. و قال سيبويه: غدوة و بكرة، جعل كل واحد منهما اسما للحين، يعني معرفة. و ذلك دليل على أنها معرفة فمنعت الصرف، للتأنيث و التعريف. «21» و حجة من قرأ بضمّ العين أن بعض العرب ينكّر «غدوة» فيصرفها في النكرة، فلمّا وجدها تنكّر أدخل عليها الألف و اللام للتعريف اتباعا للخط، و الاختيار القراءة بالألف، لأنها نكرة بإجماع، لم يستعمل أحد من العرب في «غداة» التعريف فوجب دخول الألف و اللام عليها لتتعرف .

 

 

المصباح الزاهر، ج 2، ص 533

قوله سبحانه: بالغدوة [52] ههنا، و في سورة الكهف [الآية: 28]. قرأ ابن عامر، و عاصم: بالغدوة بضم الغين و إسكان الدال و بعدها واو مكان الألف . الباقون بفتح الغين و بألف بعد الدال.

 

ج 2، ص 635

* قوله تعالى: بالغدوة و العشىّ. قرأ ابن عامر: بالغدوة بضم الغين و بالواو مكان الألف مع إسكان الدال. الباقون بفتح الغين، و فتح الدال و بألف بعد الدال.

 

حرز الامانی، ص 86

640 - و بالغدوة الشّاميّ بالضّمّ هاهنا    و عن ألف واو و في الكهف وصّلا

 

 

ابراز المعانی، ص 442-443

640 - [و بالغدوة الشّامىّ بالضّمّ هاهنا و عن ألف واو و فى الكهف وصّلا] أى يقرأ بن عامر بالغدوة و العشىّ بضم الغين و سكون الدال، و بالواو موضع الألف فتصير بالغدوة، و لم ينبه على كون الدال ساكنة استغناء باللفظ به، و كان له أن يستغنى أيضا باللفظ عن ذكر الضم و الواو و إنما ذكرهما لتعرف القراءة الأخرى، فنبه بالضم على الفتح، و نص على الألف بدلا عن الواو، و بقى فتح الدال استغنى عن التنبيه عليه لأن الألف لا يكون قبلها إلا مفتوح أو تركه لأنه قد لفظ بالدال فى قراءة ابن عامر ساكنة، فكأنه قال: بسكون الدال و لو قال: ذلك لكان ضدا، لكون المطلق الحركة المطلقة و هى: الفتح و معنى قوله عن ألف واو أى و ثبت له بدلا عن واو، ثم قال: «و فى الكهف وصلا» أى اتبع الذى فى الكهف الذى فى الأنعام، فقرأ ذلك كما قرأ هذا، أو و فى الكهف وصل، هذه القراءة إلينا و رسمت الغدوة بالواو فى جميع المصاحف، كالصلوة و الزكوة و الحيوة، قال الفراء فى سورة الكهف من كتاب المعانى: قرأ أبو عبد الرحمن السلمى بالغدوة و العشىّ، و لا أعلم أحدا قرأ بها غيره. العرب لا تدخل الألف و اللام فى الغدة لأنها معرفة بغير ألف و لام، سمعت أبا الجراح يقول: ما رأيت كغدوة قط، يعنى بردا أصابه، يريد: كغداة يومه، أ لا نرى أن العرب لا تضيفها، فكذلك لا تدخلها الألف و اللام، إنما يقولون: أتيتك غداة لخميس، و لا يقولون غدوة الخميس، فهذا دليل على أنها معرفة، و قال أبو عبيد: كان عبد اللّه بن عامر و أهل الشام أو كثير منهم يقرءونها بالغدوة، على واو، كذلك يروى عن أبى عبد الرحمن السلمى، و أما القراءة فعلى غير هذا قرءوا جميعا بالغداة قال: و كذلك هى عندنا و إنما نرى ابن عامر و السلمى، قرءا تلك القراءة اتباعا للخط، قال: و الذى نقول به: ليس فى إثباتهم الواو فى الكتاب دليل على القراءة بها، لأنهم قد كتبوا الصلاة و الزكوة بالواو. و لفظهما على تركها، و كذلك الغداة على هذا وجدنا ألفاظ العرب، قال ابن النحاس قرأ أبو عبد الرحمن السلمى و عبد اللّه بن عامر و مالك بن دينار: بالغدوة. قال: و باب غدوة أن يكون معرفة إلا أنه يجوز تنكيرها، كما تنكر الأسماء الأعلام. فإذا نكرت دخلتها الألف و اللام للتعريف، و عشى و عشية نكرتان لا غير قال أبو على: وجه دخول لام المعرفة عليها أنه قد يجوز و إن كان معرفة أن ينكر، كما حكاه زيد من أنهم يقولون: لقيته فينة، و الفينة بعد الفينة ففينة مثل الغدوة فى التعريف، بدلالة امتناع الانصراف و قد دخلت عليه لام التعريف و ذلك أن يقدر من أمة كلها له مثل هذا الاسم فيدخل التنكير لذلك، و قول من قال: بالغداة أبين، قال سيبويه: زعم الخليل أنه يجوز أن يقول أتيتك اليوم غدوة و بكرة،  فجعلهما بمنزلة ضحوة، قال أبو العباس المهدوى: حكى سيبويه و الخليل: أن بعضهم ينكره، فيقول رأيته غدوة بالتنوين، و بذلك قرأ ابن عامر نكرة، فأدخل عليها الألف و اللام. و اللّه أعلم.

 

اعراب القرائات الشواذ، ج 1، ص 248

0 - قوله: «بِالْغَدٰاةِ، وَ الْعَشِيِّ» : قراءة الجمهور ظاهرة. و يقرأ - «بالغذوة» - بضم الغين، و سكون الدال، و واو، و هى لغة. و يقرأ «بالغدوات» - على الجمع، مع فتح الغين، و الدال، و هو جمع «غداة» جمع تصحيح، أعيدت فيه الألف إلى أصلها؛ لئلا تسقط بالألف الأخرى. و يقرأ - بضم الغين، و الدال، و بواو على الجمع. و يقرأ كذلك، إلا أنه - بفتح الدال - مثل «حجرات»

 

النشر، ص 258

«و اختلفوا» فى (بالغداوة) هنا و الكهف فقرأ ابن عامر بالغدوة فيهما بضم الغين و إسكان الدال و واو بعدها و قرأ الباقون بفتح الغين و الدال و ألف بعدها فى الموضعين

 

 

 

شرح طیبة النشر، ص 223

و فتّحت يأجوج (ك‍) م (ثوى) و ضم غدوة في غداة كالكهف (ك‍) تم معطوف أيضا على التشديد: أي و شدد التاء من قوله تعالى: حتى إذا فتّحت يأجوج و مأجوج ابن عامر و أبو جعفر و يعقوب، و الباقون بالتخفيف في المواضع الأربعة قوله: (و ضم) يعني و قرأ غدوة في موضع الغداة هنا و الكهف مع ضم الغين ابن عامر، يريد قوله تعالى: بالغدوة و العشى و إنما قيده بالضم مع تلفظه به لئلا يتوهم أن ابن عامر يقرءوه بالكسر كما قرئ بالعدوة.

 

 

 












































فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است



****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 6/1/2024 - 13:20

شمس العلوم ؛ ج-8 ؛ ص4911

[الغدوة]: يقال: أتيته‏ غدوة: أي ما بين صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، و هي معرفة لا تجرى، و قد أجراها بعضهم. و قرأ ابن عامر بالغدوة و العشي‏[1] في الأنعام و الكهف، و كذلك عن مالك بن دينار. و إنما قرأا كذلك لأنها في الشواذ بواو. و قيل: إنما كتبت بالواو كما كتبت الصلاة و الزكاة و نحوهما.[2]

 

[1] ( 3) سورة الأنعام: 6/ 52، و الكهف: 18/ 28، و انظر فتح القدير:( 3/ 281).

[2] حميرى، نشوان بن سعيد، شمس العلوم - دمشق، چاپ: اول، 1420 ه.ق.