بسم الله الرحمن الرحیم

روایت هشام بن سالم- یعنی من صامه

فهرست علوم
فهرست فقه
صوم یوم الشک
روایات صوم یوم الشک
فتاوی در صوم یوم الشک
ابوغالب الزراری



متن روايت

                        تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏4، ص: 162
457- 29- أبو غالب الزراري عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن أحمد عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال: في يوم الشك من صامه قضاه و إن كان كذلك «1» يعني من صامه على أنه من شهر رمضان بغير رؤية قضاه و إن كان يوما من شهر رمضان لأن السنة جاءت في صيامه على أنه من شعبان و من خالفها كان عليه القضاء.

 

                        الوافي، ج‏11، ص: 110
 10509- 11 التهذيب، 4/ 162/ 29/ 1 أبو غالب الزراري عن أحمد عن عبد الله بن أحمد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن‏
__________________________________________________
 (1). و أورده في التهذيب 4: 182 رقم 508 بهذا السند أيضا.
 (2). كذا في الكافي و الاستبصار و كثير من نسخ التهذيب و ربما توجد في بعض نسخه الحسن بن عبد الله مكان الخضر بن عبد الملك «عهد».
 (3). و أورده في التهذيب 4: 181 رقم 502 و في السند مكان خضر بن عبد الملك- الحسن بن عبد الله.

                        الوافي، ج‏11، ص: 111
أبي عبد الله ع أنه قال في يوم الشك من صامه قضاه و إن كان كذلك يعني من صامه على أنه من شهر رمضان بغير رؤية قضاه و إن كان يوما من شهر رمضان لأن السنة جاءت في صيامه على أنه من شعبان و من خالفها كان عليه القضاء.
بيان‏
قوله يعني من صامه إلى آخر الحديث يحتمل أن يكون من كلام صاحب التهذيب و أن يكون من كلام أحد الرواة و هو تقييد لإطلاق الحديث لتتوافق الأخبار السابقة و احتمل في الإستبصار حمل وجوب القضاء على التقية أيضا لموافقته للعامة و حمل في الكتابين كل ما ورد من النهي عن صيام يوم الشك على صيامه على أنه من رمضان كالخبرين اللذين تقدما في باب صيام العيدين و ما يجري مجراهما مستدلا بخبر الزهري الآتي‏

10510- 12 التهذيب، 4/ 164/ 35/ 1 التهذيب، 4/ 183/ 12/ 1 أحمد بن محمد بن الحسن عن أبيه عن الصفار عن القاساني عن القاسم بن محمد كاسولا عن سليمان بن داود الشاذكوني عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال سمعت علي بن الحسين ع يقول يوم الشك أمرنا بصيامه و نهينا عنه أمرنا أن يصومه الإنسان على أنه من شعبان و نهينا أن يصومه على أنه من شهر رمضان و هو لم ير الهلال.

 

                        وسائل الشيعة، ج‏10، ص: 27
12747- 5- «1» و بإسناده عن أبي غالب الزراري عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن أحمد عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال: في يوم الشك من صامه قضاه و إن كان كذلك يعني من صامه على أنه من شهر رمضان بغير رؤية قضاه و إن كان يوما من شهر رمضان- لأن السنة جاءت في صيامه على أنه من شعبان- و من خالفها كان عليه القضاء.

 

 

سند در دیدگاه اصحاب

                        ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج‏6، ص: 461

 [الحديث 29]
29 أبو غالب الزراري عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن أحمد عن محمد

__________________________________________________
قوله عليه السلام: و رآه تاما أي: علم تلك السنة التي صمنا ناقصا تاما من غير قضاء.
الحديث السابع و العشرون: موثق.
الحديث الثامن و العشرون: ضعيف.
الحديث التاسع و العشرون: صحيح.
                        ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج‏6، ص: 462
بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال: في يوم الشك من صامه قضاه و إن كان كذلك يعني من صامه على أنه من شهر رمضان بغير رؤية قضاه و إن كان يوما من شهر رمضان لأن السنة جاءت في صيامه على أنه من شعبان و من خالفها كان عليه القضاء.

 

الحدائق، ج ١٣، ص ٣۵

و مثله في ذلك ما رواه الشيخ في التهذيب عن هشام بن سالم عن ابى عبد الله عليه السلام «انه قال في يوم الشك: من صامه قضاه و ان كان كذلك. يعنى من صامه على انه من شهر رمضان بغير رؤية قضاه و ان كان يوما من شهر رمضان لأن السنة جاءت في صيامه على انه من شعبان و من خالفها كان عليه القضاء». و قوله: «يعنى من صامه. الى آخره» يحتمل أن يكون من كلام الشيخ في التهذيب و يحتمل أن يكون من كلام أحد الرواة تقييدا لإطلاق الخبر.

 

ریاض المسائل، ج 5، ص300

و لو صام يوم الشكّ‌ بنيّة الواجب من رمضان لم يجزِه عنه و لا عن شعبان، علىٰ‌ الأشهر الأظهر، بل عليه عامّة من تأخّر، و عزاه في المبسوط إلىٰ‌ الأصحاب ، مشعراً بدعوىٰ‌ الإجماع. للنهي عن صومه كذلك فيما مرّ من المستفيضة، و النهي مفسدٌ للعبادة إذا تعلّق بها و لو من جهة شرطها، كما هو الواقع في المستفيضة كما ترى. مع أنّ‌ في بعضها التصريح بالقضاء، و هو الصحيح: في يوم الشكّ‌: «من صامه قضاه و إن كان كذلك» يعني: من صامه علىٰ‌ أنّه من شهر رمضان بغير رؤية قضاه و إن كان يوماً من شهر رمضان؛ لأنّ‌ السنّة جاءت في صيامه علىٰ‌ أنّه من شعبان، و من خالفها كان عليه القضاء .

 

 

جواهر الکلام، ج 16، ص 207-208

و في صحيح هشام عن الصادق (عليه السلام) «يوم الشك من صامه قضاه و إن كان كذلك يعني من صامه على انه من شهر رمضان بغير رؤية قضاه و إن كان يوما من شهر رمضان، لأن السنة جاءت في صيامه على انه من شعبان، و من خالفها كان عليه  القضاء»

 

انوار الفقاهة،‌ج 4، ص 9-10

سادسها: الأظهر أن من صام اليوم بنية شهر رمضان عمداً فسد صومه و عليه قضاه لمكان الذي الواقع في العبادة و ان كان لشرطها لان المنهي عنه شرطه فاسد و لما ورد من الأخبار بوجوب قضاء المعتضد بفتوى المشهور بل ظاهره الإجماع المنقول و بهما تقوى دلالة الأخبار المتضمنة لذلك كالصحيح في يوم الشك من صامه قضاه و ان كان كذلك يعني من صامه على انه من شهر رمضان بغير روية قضاه و ان كان من غير شهر رمضان لان السنة جاءت في صيامه على انه من شعبان و من خالفها كان عليه القضاء

 

مستند الشیعة ، ج 10، ص 188

و أمّا صحيحة محمّد: في الرجل يصوم اليوم الذي يشكّ‌ فيه من رمضان، فقال عليه السّلام: «عليه قضاؤه و إن كان كذلك» . و صحيحة هشام بن سالم: في يوم الشك: «من صامه قضاه و ان كان كذلك» . فلا تنافيان ما مرّ، لأنّ‌ الأولى مخصوصة بالصوم بنيّة رمضان، و الثانية و إن كانت مطلقة إلاّ أنّه يجب تخصيصها بذلك، لخصوصات الإجزاء مع قصد أنّه من شعبان.

فإن قيل: اختصاص الأولى إنّما هو إذا كان قوله: من رمضان، متعلقا ب‍: يصوم، و هو غير معلوم، لاحتمال التعلّق بقوله: يشكّ‌، بل هو أولى، لقربه. قلنا: - مع أنّه مع الإجمال و الاحتمال المذكور لا تعلم المنافاة - أنّه على الثاني تصير كالرواية الثانية مطلقة لازمة التخصيص، كما خصّصها بعض الرواة، حيث إنّه ذكر بعد الرواية المذكورة: يعني من صامه على أنّه من شهر رمضان بغير رؤية قضاه و إن كان يوما من شهر رمضان، لأنّ‌ السنّة جاءت في صيامه على أنّه من شعبان، و من خالفها فإنّ‌ عليه القضاء .

 

 

مصباح الفقیه، ج 14، ص ٣٣٩

و خبر هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، أنّه قال في يوم الشكّ‌: من صامه قضاه و إن كان كذلك، يعني من صامه على أنّه من شهر رمضان بغير رؤية قضاه و إن كان يوما من شهر رمضان؛ لأنّ‌ السنّة جاءت في صيامه على أنّه من شعبان، و من خالفها كان عليه القضاء هكذا حكي عن التهذيب . فيحتمل كون التفسير من كلام الشيخ أو أحد الرواة.

 

 

 

مستمسک العروة الوثقی، ج ٨، ص ٢٢۴

كصحيح هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه (ع): «قال (ع) في يوم الشك: من صامه قضاه و إن كان كذلك - يعني: من صامه على أنه من شهر رمضان قضاه و إن كان من شهر رمضان - Ẓلأن السنة جاءت في صيامه على أنه من شعبان، و من خالفها كان عليه القضاء» . و احتمال أن قوله «يعني..» من كلام الشيخ أو بعض الرواة لا يقدح في الاستدلال به، لأن ما قبله كاف في الدلالة، لأن قوله (ع): «و إن كان كذلك» إنما يصح إذا أريد أن صيامه كان بنية رمضان، إذ لو أريد غيره لم يكن لقوله (ع): «و إن كان كذلك» معنى. فتأمل.

 

مصباح الهدی، ج 7، ص 465-466

(و صحيح هشام) عن الصادق عليه السّلام: يوم الشك من صامه قضاه و ان كان كذلك، يعنى من صامه على انه من شهر رمضان بغير رؤية قضاه و ان كان يوما من شهر رمضان لأن السنة جائت لصيامه على انه من شعبان و من خالفها كان عليه القضاء. و الظاهر من قوله يوم الشك من صامه قضاه - مع الغض عما فسر به أخيرا - هو وجوب القضاء على من صامه مطلقا و لو بغير نية شهر رمضان إذا تبين كونه منه، و في قوله يعني (إلخ) احتمال ان يكون من الامام عليه السّلام ان يكون من الراوي - اعنى هشام - أو يكون من الشيخ في التهذيب (فعلى الأول) يصير الخبر نصا في المطلوب (و على الثاني) يكون دليلا عليه أيضا لأن ما ينقله الراوي عن الامام يكون حجة و لو كان نقلا بالمعنى فيكون كما إذا نقل ما سمعه منه عليه السّلام بلفظه (و على الثالث) فيصح الاستدلال به بعد تقييده بما إذا كان المنوي شهر رمضان و ان كان يصح حمله على التقية أيضا.

 

 

کتاب الصوم(سید مصطفی خمینی)، ص 228

و منها: ما في «التهذيب» بإسناده عن هشام بن سالم، عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام) قال في يوم الشكّ‌: «من صامه قضاه و إن كان كذلك» يعني من صامه على أنّه من شهر رمضان.. إلى آخره .  و يناقش فيه: بعدم ثبوت الذيل من كلامه (عليه السّلام) كما هو المظنون، و قضيّة إطلاق الصدر هو أن يصوم فارغاً من النيّة.

 

ص 244-245

نعم، في خبر هشام بن سالم أنّه قال في يوم الشكّ‌: «من صامه قضاه و إن كان كذلك» و مقتضى إطلاقه وجوب القضاء على الجاهل و الناسي بالحكم و الموضوع، و لا يضرّ ذيله بالصدر من هذه الجهة. اللهمّ‌ إلّا أن يُقال: إنّ‌ قوله «يعني من صامه علىٰ‌ أنّه من شهر رمضان  بغير رؤية قضاه» يورث قصوراً؛ و ذلك لظهور قوله «بغير رؤية» في الالتفات و التوجّه. و حمله على السلب الأعمّ‌ خلاف المتفاهم العرفيّ‌، فتأمّل جيّداً.

 

مستند تحریر الوسیلة، ص 219-221

المسألة الثانية: علىٰ‌ تقدير الإتيان بالصوم جزماً أو رجاء، فهل يقع و يجتزى به عن رمضان‌؟ قضيّة القاعدة نعم، إلّا في صورة التجزّم؛ لأنّه من انضمام التشريع المحرّم إلى العمل و النيّة و القصد، فلو كان هو غير موجب لتحريم العبادة و بطلانها، و لكن يساعد الاعتبار ورود الأخبار الحاكمة بالقضاء، لأجل تلك الجهة احتمالاً. و منها: معتبر ابن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السّلام)، في الرجل يصوم اليوم الذي يشكّ‌ فيه من رمضان، فقال (عليه السّلام): «عليه قضاؤه و إن كان كذلك» و مقتضى رجوع قول الراوي «من رمضان» إلىٰ‌ قوله: «يصوم» و لزوم القضاء عليه، هو البطلان. و يؤيّد رجوعه إلىٰ‌ قوله: «يصوم» معتبر ابن سالم، عن أبي عبد اللّٰه (عليه السّلام)، قال في يوم الشكّ‌: «من صامه قضاه، و إن كان كذلك» يعني: من صامه علىٰ‌ أنّه من شهر رمضان فلو صام علىٰ‌ هذا علىٰ‌ أنّه رمضان، يصير باطلاً بالتعبد، و لو كان صومه من الصوم المأمور به، إلّا أنّه لأجل الجهات اللّاحقة يكون باطلاً. اللّهمّ‌ إلّا أن يقال: الظاهر رجوع الجارّ إلى الفعل القريب، فيكون الخبر الأوّل من أخبار تعارضها الأخبار الكثيرة الظاهرة، بل و الصريحة في صحّة صوم يوم الشكّ‌ في الجملة ، فيحملان علىٰ‌ استحباب القضاء. و قوله: «يعني» في الخبر الثاني، من كلام الراوي، فلا يكفي حجّة. و توهّم ظهور الصدر في قصد رمضان، لقوله: «و إن كان كذلك» غير جيّد، بل هو الأنسب للاستحباب، و كأنّه لدفع توهّم ذلك، و أنّه كيف يجمع بين الأمرين، صحّة صومه رمضاناً و استحباب القضاء. ثمّ‌ إن حمل الأخبار علىٰ‌ من يصوم عن رمضان مع التفاته و توجّهه إلى الشكّ‌ فيه، حمل نادر جدّاً، و الالتزام ببطلان الصوم في صورة الجهل بالحكم غير مصرّح به في كلامهم هنا. فبالجملة: يبقىٰ‌ دليل بطلان الصوم في يوم الشكّ‌، إذا أتى به عن رمضان، منحصراً في معتبر ابن سالم، و قضيّة إطلاقه بطلان جميع صور المسألة، و إخراج كلّها إلّا صورة واحدة، أيضاً بعيد، فالبطلان مشكل جدّاً. فما ذهب إليه العمانيّ‌، و الإسكافيّ‌ ، بل و الشيخ على المحكي عنه من الإجزاء لو كان مفروضهم هذه الصورة، قريب إلى الصناعة، إلّا أنّ‌ الظاهر أن مصبّ‌ فرضهم غيرها، فراجع و لا تغترّ.

 

جامع المدارک، ج ٢،‌ص ١۴۶

و في المقام وردت أخبار أخر منها خبر هشام بن سالم عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام أنّه «قال: في يوم الشكّ‌ من صامه قضاه و إن كان كذلك. يعني من صامه على أنّه من شهر رمضان بغير رؤية قضاه و إن كان يوما من شهر رمضان لأنّ‌ السنّة جاعت في صيامه على أنّه من شعبان و من خالفها كان عليه القضاء» هكذا حكي عن التهذيب، فيحتمل كون التفسير من كلام الشيخ أو أحد الرّواة.

 

مهذب الاحکام، ج 10،ص 40

و فيعن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال في يوم الشك: «من صامه قضاه و إن كان كذلك، يعني: من صامه على أنّه من شهر رمضان بغير رؤية قضاه، و إن كان يوما من شهر رمضان، لأنّ‌ السنة جاءت في صيامه على أنّه من شعبان و من خالفها كان عليه القضاء» ، فإنّ‌ التفسير سواء كان من الإمام (عليه السلام)، أم من هشام ظاهر في أنّ‌ ذلك كان معهودا في عصره (عليه السلام) بين أصحابه، و كان ذلك بمرأى منه و مسمع منه (عليه السلام) و قريب منهما غيرهما.

 

موسوعة الامام الخوئی، ج 21، ص 72

و نحوها صحيحة هشام بن سالم عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) قال في يوم الشكّ‌: «من صامه قضاه و إن كان كذلك، يعني من صامه على أنّه من شهر رمضان بغير رؤية قضاه و إن كان يوماً من شهر رمضان، لأنّ‌ السنّة جاءت في صيامه على أنّه من شعبان، و من خالفها كان عليه القضاء» . قوله: «يعني» إلخ، يحتمل أن يكون من كلام الشيخ، و يحتمل أن يكون من كلام بعض الرواة، كما يحتمل أيضاً أن يكون من كلام الإمام (عليه السلام)، و إن كان الأخير بعيداً كما سنبيّن. و كيفما كان، فيكفي كون الصدر من الإمام (عليه السلام) فيتّحد مفادها مع الصحيحة السابقة. و هذه الرواية صحيحة بلا إشكال و إنّ‌ عُبِّر عنها بالخبر في كلام الهمداني المشعر بالضعف.

ص 73

...و الظاهر أنّ‌ التفسير المذكور في صحيحة هشام بقوله: يعني من صامه إلى قوله لأنّ‌ السنّة، إنّما هو من الشيخ أو بعض الرواة لتوضيح هذا المعنى، ففسّره بما يرجع إلى البطلان، و أنّ‌ المراد من القضاء المدلول الالتزامي، يعني: بطلان الصوم الذي لازمه القضاء، و لو في خصوص هذا المورد، أعني: ما إذا كان اليوم من رمضان واقعاً و إلّا فلا يحتمل ثبوت القضاء على كلّ‌ تقدير كما عرفت. و عليه، فالمظنون قويّاً أنّ‌ التفسير المزبور قد صدر من أحدهما لا من الإمام نفسه كما لا يخفى، خصوصاً مع التعبير بكلمة: يعني، لا: أعني.

 

کتاب الصوم(شبیری)، ج ١، ص ۶۴٨-۶۴٩

روايت بعدى: روايت هشام بن سالم «أَبُو غَالِبٍ‌ الزُّرَارِيُ‌ عَنْ‌ أَحْمَدَ بْنِ‌ مُحَمَّدٍ عَنْ‌ عَبْدِ اللَّهِ‌ بْنِ‌ أَحْمَدَ عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ‌ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ‌ هِشَامِ‌ بْنِ‌ سَالِمٍ‌ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ‌ ع قَالَ‌: فِي يَوْمِ‌ الشَّكِّ‌ مَنْ‌ صَامَهُ‌ قَضَاهُ‌ وَ إِنْ‌ كَانَ‌ كَذَلِكَ‌ يَعْنِي مَنْ‌ صَامَهُ‌ عَلَى أَنَّهُ‌ مِنْ‌ شَهْرِ رَمَضَانَ‌ بِغَيْرِ رُؤْيَةٍ‌ قَضَاهُ‌ وَ إِنْ‌ كَانَ‌ يَوْماً مِنْ‌ شَهْرِ رَمَضَانَ‌ لِأَنَّ‌ السُّنَّةَ‌ جَاءَتْ‌ فِي صِيَامِهِ‌ عَلَى أَنَّهُ‌ مِنْ‌ شَعْبَانَ‌ وَ مَنْ‌ خَالَفَهَا كَانَ‌ عَلَيْهِ‌ الْقَضَاء» . «أَبُو غَالِبٍ‌ الزُّرَارِيُ‌ عَنْ‌ أَحْمَدَ بْنِ‌ مُحَمَّدٍ عَنْ‌ عَبْدِ اللَّهِ‌ بْنِ‌ أَحْمَدَ بن نهيك» يا عبيد الله بن احمد كه اختلاف هست و شايد هر دو اسم صحيح باشد و ثقه هم هست، «عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ‌ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ‌ هِشَامِ‌ بْنِ‌ سَالِمٍ‌ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ‌ ع قَالَ‌: فِي يَوْمِ‌ الشَّكِّ‌ مَنْ‌ صَامَهُ‌ قَضَاهُ‌ وَ إِنْ‌ كَانَ‌ كَذَلِكَ‌». (سؤال و پاسخ استاد دام ظله) : يك نفر با دو اسم است و صاحب كتاب است و در بعضى اسانيد عبد الله و در بعضى ديگر عبيد الله است، هر دو اسم كثير است، و محتمل است كه يكى تصحيف ديگرى باشد، مرحوم آقاى خوئى اين احتمال را ذكر كرده، گاهى ممكن است ذو اسمين باشد، ولى به هر حال، بلا اشكال شخص يك نفر است. به نظر مى‌رسد كه اين دو روايت اخير اصلاً به مورد بحث كه روزه شعبان المعظم را نيت كرده و بعد معلوم شده كه ماه مبارك رمضان بوده، مربوط نيست. معناى «كَذَلِك» در دو روايت اين است كه اگر مطابق نيت او باشد، پيداست كه او روزه ماه مبارك رمضان را نيت كرده است، اين دو روايت، صورتى را حكم به بطلان كرده كه مشهور در آن قائل به بطلان هستند. (سؤال و پاسخ استاد دام ظله) : من مى‌گويم فرض مسئله اين است، آن «مِن رَمَضَان» متعلق به «يصوم» است يعنى يصوم من رمضان، يوم الشك مطلق معمولاً در مورد يوم الشك شعبان المعظم اطلاق مى‌شود، مى‌گويد يوم الشك را به نيت ماه مبارك رمضان بجا مى‌آورد، مى‌گويد و لو معلوم شود كه مطابق قصد او بوده است. آن روايت ديگر نيز، من صامه من رمضان نگفته، از ذيل آن معلوم مى‌شود كه من صامه من رمضان يعنى به اين قصد، قضاه. «و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين»

...

ص 650-651

بعضى به آن دو صحيحه‌اى كه نقل شد، اينگونه اشكال كردند كه اين دو روايت منحصر به صورتى نيست كه شخص يوم الشك را تشريعاً به قصد ماه مبارك رمضان روزه مى‌گيرد بلكه شامل صورتى نيز مى‌شود كه احتياطاً و رجاءاً به اين قصد روزه مى‌گيرد كه بسيارى يوم الشك را با همين قصد رجاءاً روزه مى‌گيرند. اين اشكال به ما وارد نيست، چون بعداً همين را حكم مى‌كنيم كه جايز نيست، عرض ما اين بود كه آقايان صورتى را كه شخص منجزاً به نيت شعبان المعظم روزه گرفته، جمعاً بين الادله خارج مى‌كنند و من عرض كردم كه اين صورت به خودى خود خارج شده است و تضيق دارد و خروج آن با تخصيص و تقييد به وسيله ادله ديگر نيست، اين را بعد بحث مى‌كنيم كه چه مواردى منهى است، اين صورت از قبيل موارد منهى است و به روايت اخذ مى‌كنيم و هيچ تقييد هم نمى‌كنيم، احتياجى به تصرف نداريم.

ص 662-664

در مورد روايت هشام بن سالم كه روايت 20 باب 17 «ابواب فصل الصوم و فرضه» است و آن را خوانديم، من صحيحه تعبير كردم اما اين روايت موثقه است. «أَبُو غَالِبٍ‌ الزُّرَارِيُ‌ عَنْ‌ أَحْمَدَ بْنِ‌ مُحَمَّدٍ عَنْ‌ عَبْدِ اللَّهِ‌ بْنِ‌ أَحْمَدَ عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ‌ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ‌ هِشَامِ‌ بْنِ‌ سَالِمٍ‌ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ‌ ع قَالَ‌: فِي يَوْمِ‌ الشَّكِّ‌ مَنْ‌ صَامَهُ‌ قَضَاهُ‌ وَ إِنْ‌ كَانَ‌ كَذَلِكَ‌ يَعْنِي مَنْ‌ صَامَهُ‌ عَلَى أَنَّهُ‌ مِنْ‌ شَهْرِ رَمَضَانَ‌ بِغَيْرِ رُؤْيَةٍ‌ قَضَاهُ‌ وَ إِنْ‌ كَانَ‌ يَوْماً مِنْ‌ شَهْرِ رَمَضَانَ‌ لِأَنَّ‌ السُّنَّةَ‌ جَاءَتْ‌ فِي صِيَامِهِ‌ عَلَى أَنَّهُ‌ مِنْ‌ شَعْبَانَ‌ وَ مَنْ‌ خَالَفَهَا كَانَ‌ عَلَيْهِ‌ الْقَضَاء» . اينكه اين روايت را صحيحه تعبير كردم، راجع به أحمد بن محمد غفلتى شده بود، او أحمد بن محمد بن عمر بن رباح است و واقفى ثقه است، روايت موثقه است. مطلب ديگرى كه در مورد اين روايت هست، در جامع الأحاديث در اين روايت در ادامه «كذلك» اين هست كه «يعنى و ان كان من رمضان لأنه لا يجوز له أن ينوى يوم الشك من شهر رمضان» يعنى چون چنين نيت كرده، و لو يكى از روزهاى ماه مبارك رمضان هم باشد، باطل است. ولى در وسائل و همچنين تهذيب با همين آدرسى كه جامع الأحاديث ذكر كرده، اينگونه نيست، در تهذيب جلد 4 صفحه 162 كه اينجا نيز همين آدرس را داده و وسائل نيز مطابق همان مصدر اصلى نقل كرده، عبارت اين است: «يَعْنِي مَنْ‌ صَامَهُ‌ عَلَى أَنَّهُ‌ مِنْ‌ شَهْرِ رَمَضَانَ‌ بِغَيْرِ رُؤْيَةٍ‌ قَضَاهُ‌ وَ إِنْ‌ كَانَ‌ يَوْماً مِنْ‌ شَهْرِ رَمَضَانَ‌ لِأَنَّ‌ السُّنَّةَ‌ جَاءَتْ‌ فِي صِيَامِهِ‌ عَلَى أَنَّهُ‌ مِنْ‌ شَعْبَانَ‌ وَ مَنْ‌ خَالَفَهَا كَانَ‌ عَلَيْهِ‌ الْقَضَاء» «يَعْنِي مَنْ‌ صَامَهُ‌ عَلَى أَنَّهُ‌ مِنْ‌ شَهْرِ رَمَضَانَ‌ بِغَيْرِ رُؤْيَةٍ‌ قَضَاهُ‌» گويا به حسب تعبيرى كه در جامع الأحاديث است، همان كه استظهار مى‌كرديم شهر رمضان در خود روايت درج شده است، كأنه گوينده «يَعْنِى» ماه مبارك رمضان را در روايت درج شده، فرض كرده است، ولى بنابر اين تعبيرى كه در تهذيب هست، تقييد مى‌كند، «وَ إِنْ‌ كَانَ‌ يَوْماً مِنْ‌ شَهْرِ رَمَضَانَ‌ لِأَنَّ‌ السُّنَّةَ‌ جَاءَتْ‌ فِي صِيَامِهِ‌ عَلَى أَنَّهُ‌ مِنْ‌ شَعْبَانَ‌ وَ مَنْ‌ خَالَفَهَا كَانَ‌ عَلَيْهِ‌ الْقَضَاء» ، عبارت اين است، و عجيب است كه جامع الأحاديث آن را به گونه‌اى ديگر نقل كرده در حالى كه به همين مكان آدرس داده است، حالا اين بماند، چون بعداً در اين باره بحث خواهيم كرد.

 

فقه الصادق، ج ١٢، ص ۴٨

الوجه الرابع: خبر هشام، عن الإمام الصادق قال في يوم الشكّ‌: «من صامه قضاه وإنْ‌ كان كذلك، يعني من صامه على أنّه من رمضان بغير رؤية قضاه وإنْ‌ كان يوماً من شهر رمضان، لأنّ‌ السُنّة جاءت في صيامه على أنّه من شعبان، ومن خالفها كان عليه القضاء» .

 

بررسی سندی

محتملات در احمد بن محمد

احمد بن محمد بن خالد برقی

روايت ابوغالب از برقی (باواسطه یا بلاواسطه)

هر دو روایت با واسطه

                        الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 189
318- 20- أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرنا أبو غالب أحمد بن محمد الزراري، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي، قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن العرزمي، عن أبيه، عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام)، قال: من زي الإيمان الفقه، و من زي الفقه الحلم، و من زي الحلم الرفق، و من زي الرفق اللين، و من زي اللين السهولة.

 

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏43، ص: 94
5- ما، الأمالي للشيخ الطوسي جماعة عن أبي غالب أحمد بن محمد الزراري عن خاله عن الأشعري عن البرقي عن ابن أسباط عن داود عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله ع قال: لما زوج رسول الله ص عليا فاطمة ع دخل عليها و هي تبكي فقال لها ما يبكيك فو الله لو كان في أهل بيتي خير منه زوجتك و ما أنا زوجتك و لكن الله زوجك و أصدق عنك الخمس ما دامت السماوات و الأرض قال علي ع قال رسول الله ص قم فبع الدرع فقمت فبعته و أخذت الثمن و دخلت على رسول الله ص فسكبت الدراهم في حجره فلم يسألني كم هي و لا أنا أخبرته ثم قبض قبضة و دعا بلالا فأعطاه فقال ابتع لفاطمة طيبا ثم قبض رسول الله ص من الدراهم بكلتا يديه فأعطاه أبا بكر و قال ابتع لفاطمة ما يصلحها من ثياب و أثاث البيت و أردفه بعمار بن ياسر و بعدة من أصحابه فحضروا السوق فكانوا يعترضون الشي‏ء مما يصلح فلا يشترونه حتى يعرضوه على أبي بكر فإن استصلحه اشتروه فكان مما اشتروه قميص بسبعة دراهم و خمار بأربعة دراهم و قطيفة سوداء خيبرية و سرير مزمل بشريط و فراشين من خيش مصر حشو أحدهما ليف و حشو الآخر من جز الغنم و أربع مرافق من أدم الطائف حشوها إذخر و ستر من صوف و حصير هجري «1» و رحى لليد و مخضب من نحاس و سقاء من أدم و قعب للبن و شن للماء و مطهرة مزفتة «2» و جرة خضراء و كيزان خزف حتى إذا استكمل الشراء حمل أبو بكر بعض المتاع و حمل أصحاب رسول الله ص الذين كانوا معه الباقي فلما عرض المتاع على رسول الله ص جعل يقلبه بيده و يقول بارك الله لأهل البيت‏

 

                        تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، المشيخة، ص: 85
 [احمد بن ابى عبد الله البرقى‏]
و ما ذكرته عن احمد بن ابى عبد الله البرقى فقد اخبرني به الشيخ ابو عبد الله عن ابى الحسن احمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن ابيه عن سعد بن عبد الله عنه و اخبرني أيضا الشيخ عن ابى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه عن ابيه و محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبد الله و الحسين عن احمد بن ابي عبد الله و اخبرني به أيضا الحسين ابن عبيد الله عن احمد بن محمد الزرارى عن علي بن الحسين السعدآبادي (73) عن احمد بن ابي عبد الله.

 

 

                        الإستبصار فيما اختلف من الأخبار، المشيخة، ص: 339
 [أحمد بن أبي عبد الله البرقي‏]
 (و ما ذكرته) عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي فقد رويته عن الشيخ المفيد أبي عبد الله عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه عن سعد بن عبد الله عنه، و أخبرني أيضا الشيخ المفيد أبو عبد الله عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه عن أبيه رحمهما الله و محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبد الله و الحميري عن أحمد بن أبي عبد الله، و أخبرني به أيضا الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن محمد الزراري عن علي بن الحسين السعدآبادي (2) عن أحمد بن أبي عبد الله ..

 

 

در نرم افزار درایة النور : روی ابوغالب الزراری عن علی بن الحسین السعداباذی ۴٩٠ روایت(با احتساب مشترکات) و همه این روایات از  احمد بن محمد بن خالد البرقی روایت شده است(٣۴٠ مورد مشترک با احمد بن محمد بن عیسی اشعری)


مضعف اين احتمال

روایت اول باب علامة شهر رمضان کتاب التهذیب که فاصله زیادی با روایت هشام بن سالم ندارد و در آن تصریح به اخبرنا احمد بن محمد شده است که با توجه به وفات برقی قبل از ولادت ابوغالب، امکان پذیر نیست:

                        تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏4، ص: 155

 «429»- 1 فمنها ما رواه- أبو غالب الزراري قال أخبرنا أحمد بن محمد عن أحمد بن الحسن بن أبان عن عبد الله بن جبلة عن علاء عن محمد بن مسلم عن أحدهما يعني أبا جعفر و أبا عبد الله ع قال: شهر رمضان يصيبه ما يصيب الشهور من النقصان فإذا صمت تسعة و عشرين يوما ثم تغيمت السماء فأتم العدة ثلاثين.

این احمد بن محمد در نرم افزار مشترک بین ابن عقده و ابن رباح احتمال داده شده است، اما آقای جلالی در تعلیقه رساله عددیه شیخ مفید(جوابات اهل الموصل) ایشان را ابن رباح دانسته است. احمد بن الحسن بن ابان در نرم افزار عنوان معیار ندارد ولی در کتاب یاد شده او را احمد بن الحسن القزاز البصری دانسته است و در کنار عبدالله بن جبله هر سه واقفی عنوان شده اند.

 




 ابن رباح

کتاب الصوم(شبیری)، ج 1، ص 662-663

در مورد روايت هشام بن سالم كه روايت 20 باب 17 «ابواب فصل الصوم و فرضه» است و آن را خوانديم، من صحيحه تعبير كردم اما اين روايت موثقه است. «أَبُو غَالِبٍ‌ الزُّرَارِيُ‌ عَنْ‌ أَحْمَدَ بْنِ‌ مُحَمَّدٍ عَنْ‌ عَبْدِ اللَّهِ‌ بْنِ‌ أَحْمَدَ عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ‌ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ‌ هِشَامِ‌ بْنِ‌ سَالِمٍ‌ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ‌ ع قَالَ‌: فِي يَوْمِ‌ الشَّكِّ‌ مَنْ‌ صَامَهُ‌ قَضَاهُ‌ وَ إِنْ‌ كَانَ‌ كَذَلِكَ‌ يَعْنِي مَنْ‌ صَامَهُ‌ عَلَى أَنَّهُ‌ مِنْ‌ شَهْرِ رَمَضَانَ‌ بِغَيْرِ رُؤْيَةٍ‌ قَضَاهُ‌ وَ إِنْ‌ كَانَ‌ يَوْماً مِنْ‌ شَهْرِ رَمَضَانَ‌ لِأَنَّ‌ السُّنَّةَ‌ جَاءَتْ‌ فِي صِيَامِهِ‌ عَلَى أَنَّهُ‌ مِنْ‌ شَعْبَانَ‌ وَ مَنْ‌ خَالَفَهَا كَانَ‌ عَلَيْهِ‌ الْقَضَاء» . اينكه اين روايت را صحيحه تعبير كردم، راجع به أحمد بن محمد غفلتى شده بود، او أحمد بن محمد بن عمر بن رباح است و واقفى ثقه است، روايت موثقه است.

 




****************
ارسال شده توسط:
ع
Friday - 24/2/2023 - 23:37

کلام السید الشبیری فی کتابه المسمی بالتعلیقات الرجالیه علی الکتب الحدیثیه:‌

 

ثم انّ المراد من احمد بن محمد في السند هو احمد بن محمد بن رياح (رباح) الزهري الطحّان الراوي عن محمد بن عبد اللّه بن غالب في رجال النجاشي: ١٢ /و هو شيخ ابي غالب الزراري كما في رسالته: ١٥٠ و في ص: ١٦٠ منه: كتاب الصوم لابن رباح حدّثني به ابن رباح (لاحظ: ٩٧/١٧٩) و امّا احتمال ارادة ابن عقدة الراوي عن محمد بن عبد اللّه بن غالب كثيرا و قد روى ابو غالب كتاب وصية النبي صلى اللّه عليه عنه في رسالته: ١٠٧/١٨١ فبعيد بعد عدم رواية ابي غالب عن ابن عقدة ما يرتبط بالصوم بخلاف ابن رباح هذا و بعد وجود روايتين في هذا الباب في. سندهما ابن عقدة يقوى احتمال ارادة ابن عقدة منه.

(شبیری زنجانی، بدون تاریخ)[0]

 

[0] شبیری زنجانی م. (بدون تاریخ). التعلیقات الرجالیة علی کتب الحدیث (ج 1، ص 232).

****************
ارسال شده توسط:
محمدحسین
Monday - 13/2/2023 - 23:57

روایات ابی غالب الزراری از احمد بن محمد در باب صوم (در نتایج جستجوی نرم افزار جامع الاحادیث، تنها در این سه روایت ابوغالب بدون واسطه از احمد بن محمد نقل کرده. همه روایات در باب صوم است)

 

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏4، ص: 155

فمنها ما رواه- أبو غالب‏ الزراري‏ قال أخبرنا أحمد بن محمد عن أحمد بن الحسن بن أبان عن عبد الله بن جبلة عن علاء عن محمد بن مسلم عن أحدهما يعني أبا جعفر و أبا عبد الله ع قال: شهر رمضان يصيبه ما يصيب الشهور من النقصان فإذا صمت تسعة و عشرين يوما ثم تغيمت السماء فأتم العدة ثلاثين.

 

 

همان ص162

أبو غالب‏ الزراري‏ عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن أحمد عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال: في يوم الشك من صامه قضاه و إن كان كذلك‏ يعني من صامه على أنه من شهر رمضان بغير رؤية قضاه و إن كان يوما من شهر رمضان لأن السنة جاءت في صيامه على أنه من شعبان و من خالفها كان عليه القضاء.

 
همان ص 165

أبو غالب‏ الزراري‏ عن أحمد بن محمد عن محمد بن غالب عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن أبي حمزة عن أبي الصباح صبيح بن عبد الله عن صبار مولى أبي عبد الله ع قال: سألته عن الرجل يصوم تسعة و عشرين يوما و يفطر للرؤية و يصوم للرؤية أ يقضي يوما فقال كان أمير المؤمنين ع يقول لا إلا أن يجي‏ء شاهدان عدلان فيشهدا أنهما رأياه قبل ذلك بليلة فيقضي يوما.

 

 

 

ترجمه احمد بن محمد بن رباح

فهرست ‏الطوسي/باب‏ الهمزة/باب ‏أحمد/65
82 - أحمد بن محمد بن علي 
بن عمر بن رباح بن قيس بن سالم القلاء السواق أبو الحسن مولى آل سعد بن أبي وقاص. و هم ثلاثة إخوة: أبو الحسن هذا و هو الأكبر و أبو الحسين محمد و هو الأوسط و لم يكن من أهل العلم و أبو القاسم علي و هو الأصغر و هو أكثرهم حديثا. و جدهم عمر بن رباح القلاء روى عن أبي عبد الله و أبي الحسن موسى عليهما السلام و وقف و كل ولده واقفة. و آخر من بقي منهم أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن علي بن عمر بن رباح و كان شديد العناد في المذهب. و كان أبو الحسن أحمد بن محمد ثقة في الحديث. و صنف كتبا منها: كتاب الصيام. أخبرنا به الحسين بن عبيد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد الزراري قراءة عليه قال: حدثنا أحمد. و له كتاب الدلائل كتاب سقطات العجلية و كتاب ما روي في أبي الخطاب محمد بن أبي زينب و هو شركة بينه و بين أخيه علي بن محمد. و أخبرنا (بجميع كتبه) أحمد بن عبدون عن أبي طالب عبيد الله بن أحمد بن أبي زيد الأنباري قال: حدثنا أحمد.

 

 

رجال ‏النجاشي/باب ‏الألف‏ منه/ومن ‏هذا.../92
229 - أحمد بن محمد بن علي بن عمر بن رباح القلاء السواق 
أبو الحسن مولى آل سعد بن أبي وقاص. و هم ثلاثة إخوة أبو الحسن هذا و هو الأكبر و أبو الحسين محمد و هو الأوسط و لم يكن من العلم في شي‏ء و أبو القاسم علي و هو الأصغر و هو أكثرهم حديثا. و جدهم عمر بن رباح القلاء روى عن أبي عبد الله و أبي الحسن عليهما السلام و وقف و كل ولده واقفة و آخر من بقي منهم أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن علي بن عمر بن رباح كان شديد العناد في المذهب. و كان أبو الحسن أحمد بن محمد ثقة في الحديث. و صنف كتبا فمنها: كتاب الصيام و كتاب الدلائل كتاب سقاطات العجلية كتاب ما روي في أبي الخطاب محمد بن أبي زينب و هو شركة بينه و بين أخيه علي بن محمد و لم أر من هذه الكتب إلا كتاب الصيام حسب. و أخبرنا بكتبه إجازة أحمد بن عبد الواحد قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن أبي زيد الأنباري أبو طالب قال: حدثنا أحمد بها.

*****************

امکان روایت ابن رباح از ابن نهیک

روایت برادر ابن رباح از ابن نهیک:

                        تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏6، ص: 35
74- 18- و عنه عن محمد بن علي بن الفضيل قال أخبرنا محمد بن محمد قال أخبرنا علي بن محمد بن رباح قال حدثني عبيد الله بن أحمد بن نهيك السمري عن عبيس بن هشام الناشري عن صالح بن سعيد القماط عن يونس بن ظبيان قال:
                        تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏6، ص: 36
أتيت أبا عبد الله ع حيث قدم الحيرة و ذكر حديثا حدثناه إلا أنه يقول إنه سار معه حتى انتهى إلى المكان الذي أراد فقال يا يونس اقرن دابتك فقرنت بينهما ثم رفع يده فدعا دعاء خفيا لا أفهمه ثم استفتح الصلاة فقرأ فيها سورتين خفيفتين يجهر فيهما و فعلت كما فعل ثم دعا ع ففهمته و علمته فقال يا يونس أ تدري أي مكان هذا فقلت جعلت فداك لا و الله و لكني أعلم أني في الصحراء فقال هذا قبر أمير المؤمنين ع يلتقي هو و رسول الله ص يوم القيامة الدعاء- اللهم لا بد من أمرك و لا بد من قدرك و لا بد من قضائك و لا حول و لا قوة إلا بك اللهم فما قضيت علينا من قضاء أو قدرت علينا من قدر فأعطنا معه صبرا يقهره و يدفعه و اجعله لنا صاعدا في رضوانك ينمي في حسناتنا و تفضيلنا و سؤددنا و شرفنا و مجدنا و نعمائنا و كرامتنا في الدنيا و الآخرة و لا تنقص من حسناتنا اللهم و ما أعطيتنا من عطاء أو فضلتنا به من فضيلة أو أكرمتنا به من كرامة فأعطنا معه شكرا يقهره و يدفعه و اجعله لنا صاعدا في رضوانك و حسناتنا و سؤددنا و شرفنا و نعمائك و كرامتك في الدنيا و الآخرة و لا تجعله لنا أشرا و لا بطرا و لا فتنة و لا مقتا و لا عذابا و لا خزيا في الدنيا و لا في الآخرة اللهم إنا نعوذ بك من عثرة اللسان و سوء المقام و خفة الميزان اللهم لقنا حسناتنا في الممات و لا ترنا أعمالنا علينا حسرات و لا تخزنا عند قضائك و لا تفضحنا بسيئاتنا يوم نلقاك و اجعل قلوبنا تذكرك و لا تنساك و تخشاك كأنها تراك حين تلقاك و بدل سيئاتنا حسنات و اجعل حسناتنا درجات و اجعل درجاتنا غرفات و اجعل غرفاتنا عاليات اللهم و أوسع لفقيرنا من سعتك ما قضيت على نفسك و الهدى ما أبقيتنا و الكرامة ما أحييتنا و الكرامة إذا توفيتنا و الحفظ فيما يبقى من عمرنا و البركة فيما رزقتنا و العون على ما حملتنا و الثبات على ما طوقتنا و لا تؤاخذنا بظلمنا و لا تعاقبنا بجهلنا و لا تستدرجنا بخطيئتنا و اجعل أحسن ما نقول ثابتا في قلوبنا-
                        تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏6، ص: 37
و اجعلنا عظماء عندك أذلة في أنفسنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما نافعا اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع و عين لا تدمع و صلاة لا تقبل أجرنا من سوء الفتن يا ولي الدنيا و الآخرة.

 

 

کتاب الصیام ابن رباح در دستان شیخ الطائفه ره

                        تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏4، ص: 167
 «477»- 49 فأما ما رواه- ابن رباح في كتاب الصيام من حديث حذيفة بن منصور عن معاذ بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله ع إن الناس يقولون إن رسول الله ص صام تسعة و عشرين أكثر مما صام ثلاثين فقال كذبوا ما صام رسول الله ص منذ بعثه الله تعالى إلى أن قبضه أقل من ثلاثين يوما و لا نقص شهر رمضان منذ خلق الله السماوات من ثلاثين يوما و ليلة.
                        تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏4، ص: 168
ثم ذكر هذا الحديث من طريق آخر و هو.

 

                        تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏4، ص: 176
 «487»- 59 و أما ما رواه- ابن رباح عن سماعة عن الحسن بن حذيفة عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى و لتكملوا العدة قال صوم ثلاثين يوما.

 

                        الإستبصار فيما اختلف من الأخبار، ج‏2، ص: 65
 «211»- 13- فأما ما رواه ابن رباح «1» في كتاب الصيام من حديث حذيفة بن منصور عن معاذ بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله ع إن الناس يقولون إن رسول الله ص صام تسعة و عشرين يوما أكثر مما صام ثلاثين فقال كذبوا ما صام رسول الله ص إلى أن قبض أقل من ثلاثين يوما و لا نقص شهر رمضان منذ خلق الله السماوات من ثلاثين يوما و ليلة.




ابن عقدة


****************
ارسال شده توسط:
ع
Friday - 24/2/2023 - 23:37

کلام السید الشبیری فی کتابه المسمی بالتعلیقات الرجالیه علی الکتب الحدیثیه:‌

 

ثم انّ المراد من احمد بن محمد في السند هو احمد بن محمد بن رياح (رباح) الزهري الطحّان الراوي عن محمد بن عبد اللّه بن غالب في رجال النجاشي: ١٢ /و هو شيخ ابي غالب الزراري كما في رسالته: ١٥٠ و في ص: ١٦٠ منه: كتاب الصوم لابن رباح حدّثني به ابن رباح (لاحظ: ٩٧/١٧٩) و امّا احتمال ارادة ابن عقدة الراوي عن محمد بن عبد اللّه بن غالب كثيرا و قد روى ابو غالب كتاب وصية النبي صلى اللّه عليه عنه في رسالته: ١٠٧/١٨١ فبعيد بعد عدم رواية ابي غالب عن ابن عقدة ما يرتبط بالصوم بخلاف ابن رباح هذا و بعد وجود روايتين في هذا الباب في. سندهما ابن عقدة يقوى احتمال ارادة ابن عقدة منه.

(شبیری زنجانی، بدون تاریخ)[0]

 

[0] شبیری زنجانی م. (بدون تاریخ). التعلیقات الرجالیة علی کتب الحدیث (ج 1، ص 232).




شاهد ازاده ابن عقدة روایت بعدی است که در آن هم راوی ابوغالب زراری است از احمد بن محمد از محمد بن ابی غالب ( بنا بر این که محمد بن ابی غالب، تصحیف محمد بن عبدالله بن غالب باشد کما افاده السید الشبیری دام ظله). از محمد بن غالب روایت نکرده است مگر احمد بن محمد بن سعید ابن عقده (نرم افزار درایة النور): 

457- 29- أبو غالب الزراري عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن أحمد عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال: في يوم الشك من صامه قضاه و إن كان كذلك «1» يعني من صامه على أنه من شهر رمضان بغير رؤية قضاه و إن كان يوما من شهر رمضان لأن السنة جاءت في صيامه على أنه من شعبان و من خالفها كان عليه القضاء.
458- 30- و عنه عن أحمد بن محمد عن محمد بن أبي غالب عن علي بن الحسن الطاطري عن محمد بن زياد عن إسحاق بن جرير عن أبي عبد الله ع قال إن رسول الله ص قال: إن الشهر هكذا و هكذا و هكذا يلصق كفيه و يبسطهما ثم قال و هكذا و هكذا و هكذا ثم يقبض إصبعا واحدا في آخر بسطة بيديه و هي الإبهام فقلت شهر رمضان تام أبدا أم شهر من الشهور فقال هو شهر من‏
__________________________________________________
 (1) المظنون ان قوله يعني إلخ من كلام الشيخ أو الراوي كما احتمله صاحب الوافي.
- الاستبصار ج 2 ص 63 بتفاوت.
                       

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏4، ص: 163
الشهور ثم قال إن عليا ع صام عندكم تسعة و عشرين يوما فأتوه فقالوا يا أمير المؤمنين قد رأينا الهلال فقال أفطروا.

 

 

 

تصحيح

این که تمامی روایات محمد بن عبدالله بن غالب به نقل از ابوغالب باشد صحیح نیست. در نرم افزار درایة النور، ایشان راوی نه روایت (با احتساب مشترکات) است که ابن عقدة، راوی  ٧ روایت از این مجموعه می باشد،‌۴ روایت(از این ٧ روایت مشترکاً با ابن عقده) از ابن رباح و ٢ روایت از السندی بن محمد بزاز نقل شده است.. 

مصدر این روایات تهذیب است و همه این روایات در کتاب الصوم و در فاصله نزدیکی از روایت هشام بن سالم هستند:

457- 29- أبو غالب الزراري عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن أحمد عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال: في يوم الشك من صامه قضاه و إن كان كذلك «1» يعني من صامه على أنه من شهر رمضان بغير رؤية قضاه و إن كان يوما من شهر رمضان لأن السنة جاءت في صيامه على أنه من شعبان و من خالفها كان عليه القضاء.
458- 30- و عنه عن أحمد بن محمد عن محمد بن أبي غالب عن علي بن الحسن الطاطري عن محمد بن زياد عن إسحاق بن جرير عن أبي عبد الله ع قال إن رسول الله ص قال: إن الشهر هكذا و هكذا و هكذا يلصق كفيه و يبسطهما ثم قال و هكذا و هكذا و هكذا ثم يقبض إصبعا واحدا في آخر بسطة بيديه و هي الإبهام فقلت شهر رمضان تام أبدا أم شهر من الشهور فقال هو شهر من‏
...
در روایت بعدی به احمد بن محمد بن سعید تصریح شده است:                       
                        تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏4، ص: 164

465- 37- محمد بن أحمد بن داود القمي قال أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد عن محمد بن عبد الله بن غالب عن الحسن بن علي عن عبد السلام بن سالم عن أبي عبد الله ع أنه قال: إذا رأيت الهلال فصم و إذا رأيت الهلال فأفطر.
466- 38- أبو غالب الزراري عن محمد بن جعفر الرزاز عن يحيى بن زكريا اللؤلؤي عن يزيد بن إسحاق عن حماد بن عثمان عن عبد الأعلى بن أعين‏
__________________________________________________
 (463)- الاستبصار ج 2 ص 80.
                       

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏4، ص: 165
عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إذا صمت لرؤية الهلال و أفطرت لرؤيته فقد أكملت الشهر و إن لم تصم إلا تسعة و عشرين يوما فإن رسول الله ص قال الشهر هكذا و هكذا و هكذا و أشار بيده عشرا و عشرا و عشرا و هكذا و هكذا و هكذا عشرة و عشرة و تسعة.
467- 39- سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن يزيد بن إسحاق شعر عن هارون بن حمزة الغنوي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إذا صمت لرؤيته و أفطرت لرؤيته فقد أكملت صيام شهر رمضان.

روایت سوم:
468- 40- أبو غالب الزراري عن أحمد بن محمد عن محمد بن غالب عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن أبي حمزة عن أبي الصباح صبيح بن عبد الله عن صبار مولى أبي عبد الله ع قال: سألته عن الرجل يصوم تسعة و عشرين يوما و يفطر للرؤية و يصوم للرؤية أ يقضي يوما فقال كان أمير المؤمنين ع يقول لا إلا أن يجي‏ء شاهدان عدلان فيشهدا أنهما رأياه قبل ذلك بليلة فيقضي يوما.

روایت دیگری که در آن به ابن عقده تصریح شده است از امالی شیخ طوسی است:

                        الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 193
6 326- 28- اخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب، قال: حدثنا الحسين بن علي بن رباح، عن سيف بن عميرة، قال:

حدثني محمد بن مروان، قال: حدثني عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام)، قال: ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة: عبد أبق من مواليه حتى يرجع إليهم فيضع يده في أيديهم، و رجل أم قوما و هم له كارهون، و امرأة باتت و زوجها عليها ساخط.

 

 

 

روایت مستقیم ابوغالب از ابن عقده

                        رسالة أبي غالب الزراري إلى ابن ابنه في ذكر آل أعين، ص: 181
 كتاب وصية النبي ص لأمير المؤمنين ع عن أبي العباس بن عقدة و على ظهره إجازته لي جميع حديثه بخطه و قد أجزت لك رواية ذلك‏

 

این مورد صرفاً احتمالی است بنابر این که مقصود از محمد بن سعید کوفی، ابن عقدة باشد:

إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي‏
أبو غالب أحمد بن محمد الزراري قال حدثني محمد بن سعيد الكوفي قال حدثني محمد

__________________________________________________
 (1) رواه الكشي في رجاله ص 365. و الصدوق في العيون و الراوندي في الخرائج و الاربلى في كشف الغمة ص 269 عن دلائل الحميري. و نقله المجلسي في ج 12 ص 12 من الكتاب.
 (2) نقله المجلسي في البحار ج 11 ص 285.
 (3) نشج الباكى: غص بالبكاء من غير انتخاب.
 (4) الآية في سورة إبراهيم آية 39. و الخبر نقله المجلسي من الكتاب في البحار ج 11 ص 97.
                        الإختصاص، النص، ص: 86
بن فضل بن إبراهيم عن أبيه عن النعمان بن عمرو الجعفي قال حدثني محمد بن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي قال: دخلت أنا و عمي الحصين بن عبد الرحمن على أبي عبد الله ع فأدناه و قال ابن من هذا معك قال ابن أخي إسماعيل فقال رحم الله إسماعيل و تجاوز عنه سيئ عمله كيف خلفتموه قال بخير ما آتاه الله لنا من مودتكم فقال يا حصين لا تستصغروا مودتنا فإنها من الباقيات الصالحات قال يا ابن رسول الله ما استصغرتها و لكن أحمد الله عليها «1».

 

 

رسالة ابی غالب، ص ١٧٠

 كتاب حريز بخط حميد بن زياد حدثني به حميد بن زياد عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك‏

 

احمد بن محمد عاصمی


****************
ارسال شده توسط:
محمدحسین
Monday - 13/2/2023 - 22:42

الإستبصار فيما اختلف من الأخبار، المشيخة، ص: 308


أحمد بن محمد بن سليمان يكنى أبا غالب الزراري‏ نسبة إلى زرارة بن أعين و ليس- هو و لا آباؤه من ولده و إنما هم من ولد بكير بن أعين أخي زرارة بن أعين و كانوا يعرفون بولد الجهم و أول من نسب إلى زرارة جده سليمان نسبه الإمام العسكري عليه السلام فقد كان إذا ذكره في توقيعاته إلى غيره قال الزراري تورية عنه و سترا عليه ثم اتسع ذلك و سموا به، ذكر جميع ذلك أبو غالب في رسالته، و كان أبو غالب شيخ أصحابنا في عصره و أستاذهم و ثقتهم كذا قاله الشيخ في ترجمته في فهرسته و قال في رجاله أنه جليل القدر كثير الرواية ثقة، و قال النجاشي شيخ العصابة في زمنه و وجههم ولد أواخر ربيع الثاني سنة 285 و كانت ولادة ابنه عبيد الله والد أبي طاهر الذي كتب إليه الرسالة المعروفة سنه 313 و عمر أبي غالب يومئذ 28 سنة و له مشايخ روى عنهم كالكليني و عبد الله بن جعفر الحميري و كان سماعه من الأخير سنة 297 و عمره 12 سنة و شهورا. و يروي عن‏ أحمد بن محمد العاصمي و أحمد بن إدريس القمي و التلعكبري و سمع منه سنة 340 و من تلاميذ الشيخان المفيد و الطوسي، و الغضائري و أحمد بن عبدون و غيرهم، توفي في جمادى الأولى سنة 368 و تولى جهازه تلميذه الحسين بن عبيد الله الغضائري قال (و توليت جهازه و كان جهازه و حمله إلى مقابر قريش على صاحبها السلام ثم إلى الكوفة و نفذت ما أوصى بإنفاذه و أعانني على ذلك هلال بن محمد رضي الله عنه ثم توفي هلال بن محمد من هذه السنة فتوليت أمره و جهازه و وصيته و حملته إلى المشهدين بمقابر قريش ثم إلى الكوفة، و قبراهما رحمهما الله بالغري ا ه. ترجم له الشيخ و النجاشي و العلامة و سيد الأعيان و غيرهم.




****************
ارسال شده توسط:
محمدحسین
Monday - 13/2/2023 - 23:14

قاموس الرجال، ج1، ص615

و يوضح ما ذكرنا كلام أبي غالب الزراري في أوائل رسالته: «و كان جدّنا الأدنى الحسن بن جهم من خواصّ سيّدنا أبي الحسن الرضا - عليه السلام - و له كتاب معروف، رويته عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد العاصمي؛ و قيل له: العاصمي، لأنّه كان ابن اخت عليّ بن عاصم»

 

 

طبقات اعلام الشیعه، ج1، ص53

 

أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير،

أبو غالب الزراري أخو زرارة ابن أعين مولى آل شيبان و والد العشرة أو أكثر.

ولد ليلة الاثنين ٢٧ ربيع الآخر ٢٨٥ و توفى ٣٦٨، روى عنه هارون بن موسى التلعكبري سماعا سنة ٣٤٠ و المفيد أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان، ذكر نسبه و أرّخ ولادته هو بنفسه في رسالته المعروفة إلى ابن ابنه قال فيها:

مات والدي محمد بن أبي طاهر و له نيف و عشرون سنة و لي يومئذ خمس سنين و أشهر. قال: و مات جدّي أبو طاهر محمد بن سليمان في غرة محرم ٣٠٠، و كان له عشرون سنة وقت روايته عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي في ٢٥٧ قال: و رويت عن جدّي بعض حديثه و سمّعني عن عبد اللّه بن جعفر الحميري و قد دخل الكوفة ٢٩٧ و لي اثنتا عشرة سنة و شهور، و سمعت بعد ذلك من عم أبي: علي بن سليمان، و من خال أبي: محمد بن جعفر البزاز و عن أحمد بن إدريس القمي و أحمد بن محمد العاصمي و جعفر بن محمد بن مالك الفزاري البزاز و هو الذي ربّاني لأن جدّي محمد بن سليمان حين أخرجني من الكتاب جعلني في البزازين عند الحسين بن علي بن مالك أحد فقهاء الشيعة و زهادهم و هو ابن عم جعفر المذكور... إلى قوله: و سمعت من أبي جعفر محمد بن الحسين بن علي بن مهزيار الأهوازي... إلى قوله: و سمعت من حميد بن زياد و أبي عبد اللّه ابن ثابت و أحمد بن محمد بن رباح، و هؤلاء من رجال الواقفة إلا انهم كانوا فقهاء ثقات في حديثهم كثيري الرواية، و ذكر انه ولد ابنه و هو ابن ثمان و عشرين سنة و في تلك السنة (٣١٣) امتحن بمحنة ذهبت بأكثر كتبه و ملكه و احتاج إلى السفر و الاغتراب و شغل عن حفظ ما كان جمعه من ذي قبل.






******************
ارسال شده توسط: مرتضی مفتخر

سند روایت

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي غَالِبٍ الزُّرَارِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: فِي يَوْمِ الشَّكِّ مَنْ صَامَهُ قَضَاهُ وَ إِنْ كَانَ كَذَلِكَ يَعْنِي مَنْ صَامَهُ عَلَى أَنَّهُ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ بِغَيْرِ رُؤْيَةٍ قَضَاهُ وَ إِنْ كَانَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ- لِأَنَّ السُّنَّةَ جَاءَتْ فِي صِيَامِهِ عَلَى أَنَّهُ مِنْ شَعْبَانَ- وَ مَنْ خَالَفَهَا كَانَ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ.

متن  رساله  ابی غالب( اجازه کتاب الصوم ابن رباح)

 

- ثبت الكتب أو فهرست الزراري‏

رسالة أبي غالب الزراري إلى ابن ابنه في ذكر آل أعين، ص: 159

ثبت الكتب التي أجزت لك روايتها على الحال التي قدمت ذكرها و أسماء الرجال الذين رويتها عنهم. فمن ذلك كتاب الصوم للحسين بن سعيد و زيادات ابن مهزيار قال أبو غالب حدثني به أبو العباس عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن سعيد و هي‏ ثلاثة أجزاء و قال عبد الله بن جعفر و ما كانت هذه الرواية عن علي بن مهزيار فإنه حدثني به إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي‏ و ما كان عن العباس بن معروف فهو مما صنفه علي بن مهزيار قال الشيخ في أسانيده إلى كتب علي: أخبرنا بكتبه جماعة، عن أبي جعفر محمّد بن علي ابن الحسين بن بابويه عن ... الحميريّ، عن العبّاس بن معروف، عنه. الفهرست (ص 114) رقم [381].-

رسالة أبي غالب الزراري إلى ابن ابنه في ذكر آل أعين، ص: 160

حدثني بهذا الكتاب الحميري على الشرح‏ في شعبان سنة سبع و تسعين و مائتين و له رواية أخرى أيضا حدثنا بها أبو علي أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد. كتاب الصوم لابن رباح حدثني به ابن رباح‏  كتاب الأشربة للحسين بن سعيد حدثني به أبو العباس عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عنه‏. كتاب ما يبتلى به المؤمن لابن سعيدحدثني به عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد. كتاب الأيمان و النذور له‏ حدثني به الحميري عبد الله بن جعفر عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد

 

متن شیخ الطائفه ( رابطه ابوغالب و ابن رباح در اجازه کتاب الصوم)

82 - أحمد بن محمد بن علي

بن عمر بن رباح بن قيس بن سالم القلاء السواق أبو الحسن مولى آل سعد بن أبي وقاص. و هم ثلاثة إخوة: أبو الحسن هذا و هو الأكبر و أبو الحسين محمد و هو الأوسط و لم يكن من أهل العلم و أبو القاسم علي و هو الأصغر و هو أكثرهم حديثا. و جدهم عمر بن رباح القلاء روى عن أبي عبد الله و أبي الحسن موسى عليهما السلام و وقف و كل ولده واقفة. و آخر من بقي منهم أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن علي بن عمر بن رباح و كان شديد العناد في المذهب. و كان أبو الحسن أحمد بن محمد ثقة في الحديث. و صنف كتبا منها: كتاب الصيام. أخبرنا به الحسين بن عبيد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد الزراري قراءة عليه قال: حدثنا أحمد.

شواهد استفاده شیخ از کتاب الصوم ابن رباح در تهذیب و ارتباط حدیثی  ابن رباح و ابن ابی عمیر و لو به واسطه

49 فَأَمَّا مَا رَوَاهُ- ابْنُ رَبَاحٍ‏ فِي‏ كِتَابِ‏ الصِّيَامِ‏ مِنْ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَامَ تِسْعَةً وَ عِشْرِينَ أَكْثَرَ مِمَّا صَامَ ثَلَاثِينَ فَقَالَ كَذَبُوا مَا صَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص مُنْذُ بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى أَنْ قَبَضَهُ أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثِينَ يَوْماً وَ لَا نَقَصَ شَهْرُ رَمَضَانَ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ مِنْ ثَلَاثِينَ يَوْماً وَ لَيْلَةً.

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏4، ص: 168

ثُمَّ ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ وَ هُوَ.

[1]- 50- الْحَسَنُ بْنُ حُذَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَامَ تِسْعَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً قَالَ فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا وَ اللَّهِ مَا نَقَصَ شَهْرُ رَمَضَانَ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ مِنْ ثَلَاثِينَ يَوْماً وَ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً.

[2]- 51- وَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ أَيْضاً مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: شَهْرُ رَمَضَانَ ثَلَاثُونَ يَوْماً لَا يَنْقُصُ أَبَداً.

ثُمَّ ذَكَرَ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ بِأَلْفَاظٍ تَزِيدُ وَ تَنْقُصُ عَلَى مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ.

[3]- 52- عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حُذَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ عِنْدَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَامَ هَكَذَا وَ هَكَذَا وَ هَكَذَا وَ حَكَى بِيَدِهِ يُطْبِقُ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى عَشْراً وَ عَشْراً وَ تِسْعاً أَكْثَرَ مِمَّا صَامَ هَكَذَا وَ هَكَذَا وَ هَكَذَا يَعْنِي عَشْراً وَ عَشْراً وَ عَشْراً قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا صَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص- أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثِينَ يَوْماً وَ مَا نَقَصَ شَهْرُ رَمَضَانَ مِنْ ثَلَاثِينَ يَوْماً مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ.

[4]- 53 وَ ذَكَرَهُ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ- عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْمُنْشِدِ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ لَا وَ اللَّهِ لَا وَ اللَّهِ مَا نَقَصَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَ لَا يَنْقُصُ أَبَداً مِنْ ثَلَاثِينَ يَوْماً وَ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً فَقُلْتُ لِحُذَيْفَةَ- لَعَلَّهُ قَالَ لَكَ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَ ثَلَاثِينَ يَوْماً كَمَا يَقُولُ النَّاسُ اللَّيْلُ لَيْلُ النَّهَارِ فَقَالَ لِي حُذَيْفَةُ هَكَذَا سَمِعْتُ.

482- 54- وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ:

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏4، ص: 169

أَتَيْتُ مُعَاذَ بْنَ كَثِيرٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَ كَانَ مَعِي إِسْحَاقُ بْنُ مُخَوَّلٍ فَقَالَ مُعَاذٌ لَا وَ اللَّهِ مَا نَقَصَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ قَطُّ.

وَ هَذَا الْخَبَرُ لَا يَصِحُّ الْعَمَلُ بِهِ مِنْ وُجُوهٍ أَحَدُهَا أَنَّ مَتْنَ هَذَا الْحَدِيثِ لَا يُوجَدُ فِي شَيْ‏ءٍ مِنَ الْأُصُولِ الْمُصَنَّفَةِ وَ إِنَّمَا هُوَ مَوْجُودٌ فِي الشَّوَاذِّ مِنَ الْأَخْبَارِ وَ مِنْهَا أَنَّ كِتَابَ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ رَحِمَهُ اللَّهُ عَرِيَ مِنْهُ وَ الْكِتَابُ مَعْرُوفٌ مَشْهُورٌ وَ لَوْ كَانَ هَذَا الْحَدِيثُ صَحِيحاً عَنْهُ لَضَمَّنَهُ كِتَابَهُ وَ مِنْهَا أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ مُخْتَلِفُ الْأَلْفَاظِ مُضْطَرِبُ الْمَعَانِي أَ لَا تَرَى أَنَّ حُذَيْفَةَ تَارَةً يَرْوِيهِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ تَارَةً يَرْوِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِلَا وَاسِطَةٍ وَ تَارَةً يُفْتِي بِهِ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ فَلَا يُسْنِدُهُ إِلَى أَحَدٍ وَ هَذَا الضَّرْبُ مِنَ الِاخْتِلَافِ مِمَّا يُضْعِفُ الِاعْتِرَاضَ بِهِ وَ التَّعَلُّقَ بِمِثْلِهِ وَ مِنْهَا أَنَّهُ لَوْ سَلِمَ مِنْ جَمِيعِ مَا ذَكَرْنَاهُ لَكَانَ خَبَراً وَاحِداً لَا يُوجِبُ عِلْماً وَ لَا عَمَلًا وَ أَخْبَارُ الْآحَادِ لَا يَجُوزُ الِاعْتِرَاضُ بِهَا عَلَى ظَاهِرِ الْقُرْآنِ وَ الْأَخْبَارِ الْمُتَوَاتِرَةِ وَ لَوْ كَانَ هَذَا الْخَبَرُ مِمَّا يُوجِبُ الْعِلْمَ لَمْ يَكُنْ فِي مَضْمُونِهِ مَا يُوجِبُ الْعَمَلَ عَلَى الْعَدَدِ دُونَ الْأَهِلَّةِ وَ أَنَا أُبَيِّنُ عَنْ وَجْهِهِ إِنْ شَاءَ اللَّه‏...

 

 

فهم صاحب وسائل از متن تهذیب

13392- 24- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ رَبَاحٍ فِي كِتَابِ الصِّيَامِ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ النَّاسَ‏ يَقُولُونَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَامَ تِسْعَةً وَ عِشْرِينَ أَكْثَرَ مِمَّا صَامَ ثَلَاثِينَ فَقَالَ كَذَبُوا مَا صَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص- مُنْذُ بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى أَنْ قَبَضَهُ أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثِينَ يَوْماً وَ لَا نَقَصَ شَهْرُ رَمَضَانَ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ مِنْ ثَلَاثِينَ يَوْماً وَ لَيْلَةً.

أَقُولُ: يَأْتِي الْوَجْهُ فِيهِ وَ فِي أَمْثَالِهِ‏

13393- 25- وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حُذَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَامَ تِسْعَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً قَالَ فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا وَ اللَّهِ مَا نَقَصَ شَهْرُ رَمَضَانَ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ مِنْ ثَلَاثِينَ يَوْماً وَ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً.

13394- 26- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: شَهْرُ رَمَضَانَ ثَلَاثُونَ يَوْماً لَا يَنْقُصُ أَبَداً.

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‏ وَ رَوَاهُ الْكُلَيْنِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ سِنَانٍ‏ مِثْلَهُ‏

13395- 27- وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: شَهْرُ رَمَضَانَ ثَلَاثُونَ يَوْماً لَا يَنْقُصُ وَ اللَّهِ أَبَداً.

_

وسائل الشيعة، ج‏10، ص: 270

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ وَ رَوَاهُ فِي الْخِصَالِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ وَ الْحِمْيَرِيِّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى وَ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ كُلِّهِمْ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‏ مِثْلَهُ‏[5].

13396- 28- وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حُذَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ عِنْدَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَامَ هَكَذَا وَ هَكَذَا وَ هَكَذَا وَ حَكَى بِيَدِهِ يُطْبِقُ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى عَشْراً وَ عَشْراً وَ تِسْعاً أَكْثَرَ مِمَّا صَامَ هَكَذَا وَ هَكَذَا وَ هَكَذَا يَعْنِي عَشْراً وَ عَشْراً وَ عَشْراً قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا صَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثِينَ يَوْماً وَ مَا نَقَصَ شَهْرُ رَمَضَانَ مِنْ ثَلَاثِينَ يَوْماً مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ.

13397- 29- وَ عَنْهُ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْمُنْشِدِ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ لَا وَ اللَّهِ لَا وَ اللَّهِ مَا نَقَصَ شَهْرُ رَمَضَانَ- وَ لَا يَنْقُصُ أَبَداً مِنْ ثَلَاثِينَ يَوْماً وَ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً فَقُلْتُ لِحُذَيْفَةَ لَعَلَّهُ قَالَ لَكَ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَ ثَلَاثِينَ يَوْماً كَمَا يَقُولُ النَّاسُ اللَّيْلَ قَبْلَ‏[6] النَّهَارِ فَقَالَ لِي حُذَيْفَةُ هَكَذَا سَمِعْتُ.

13398- 30- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: أَتَيْتُ مُعَاذَ بْنَ كَثِيرٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ- وَ كَانَ مَعِي إِسْحَاقُ بْنُ‏ مُخَوَّلٍ‏ فَقَالَ مُعَاذٌ لَا وَ اللَّهِ مَا نَقَصَ شَهْرُ رَمَضَانَ قَطُّ.

ترجمه احمدبن محمد بن رباح  در  نجاشی

229 - أحمد بن محمد بن علي بن عمر بن رباح القلاء السواق

أبو الحسن مولى آل سعد بن أبي وقاص. و هم ثلاثة إخوة أبو الحسن هذا و هو الأكبر و أبو الحسين محمد و هو الأوسط و لم يكن من العلم في شي‏ء و أبو القاسم علي و هو الأصغر و هو أكثرهم حديثا. و جدهم عمر بن رباح القلاء روى عن أبي عبد الله و أبي الحسن عليهما السلام و وقف و كل ولده واقفة و آخر من بقي منهم أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن علي بن عمر بن رباح كان شديد العناد في المذهب. و كان أبو الحسن أحمد بن محمد ثقة في الحديث. و صنف كتبا فمنها: كتاب الصيام و كتاب الدلائل كتاب سقاطات العجلية كتاب ما روي في أبي الخطاب محمد بن أبي زينب و هو شركة بينه و بين أخيه علي بن محمد و لم أر من هذه الكتب إلا كتاب الصيام حسب. و أخبرنا بكتبه إجازة أحمد بن عبد الواحد قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن أبي زيد الأنباري أبو طالب قال: حدثنا أحمد بها.

رابطه حدیثی علی بن محمد بن رباح و عبید الله بن نهیک

74- 18- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَبَاحٍ‏ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَهِيكٍ‏ السَّمُرِيُّ عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ النَّاشِرِيِّ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ:

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏6، ص: 36

أَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع حَيْثُ قَدِمَ الْحِيرَةَ وَ ذَكَرَ حَدِيثاً حَدَّثَنَاهُ إِلَّا أَنَّهُ يَقُولُ إِنَّهُ سَارَ مَعَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أَرَادَ فَقَالَ يَا يُونُسُ اقْرُنْ دَابَّتَكَ فَقَرَنْتُ بَيْنَهُمَا ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ فَدَعَا دُعَاءً خَفِيّاً لَا أَفْهَمُهُ ثُمَّ اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ فَقَرَأَ فِيهَا سُورَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ يَجْهَرُ فِيهِمَا وَ فَعَلْتُ كَمَا فَعَلَ ثُمَّ دَعَا ع فَفَهِمْتُهُ وَ عَلِمْتُهُ فَقَالَ يَا يُونُسُ أَ تَدْرِي أَيُّ مَكَانٍ هَذَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَا وَ اللَّهِ وَ لَكِنِّي أَعْلَمُ أَنِّي فِي الصَّحْرَاءِ فَقَالَ هَذَا قَبْرُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع يَلْتَقِي هُوَ وَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَوْمَ الْقِيَامَةِ الدُّعَاءُ- اللَّهُمَّ لَا بُدَّ مِنْ أَمْرِكَ وَ لَا بُدَّ مِنْ قَدَرِكَ وَ لَا بُدَّ مِنْ قَضَائِكَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ اللَّهُمَّ فَمَا قَضَيْتَ عَلَيْنَا مِنْ قَضَاءٍ أَوْ قَدَّرْتَ عَلَيْنَا مِنْ قَدَرٍ فَأَعْطِنَا مَعَهُ صَبْراً يَقْهَرُهُ وَ يَدْفَعُهُ وَ اجْعَلْهُ لَنَا صَاعِداً فِي رِضْوَانِكَ يُنْمِي فِي حَسَنَاتِنَا وَ تَفْضِيلِنَا وَ سُؤْدُدِنَا وَ شَرَفِنَا وَ مَجْدِنَا وَ نَعْمَائِنَا وَ كَرَامَتِنَا فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ لَا تَنْقُصْ مِنْ حَسَنَاتِنَا اللَّهُمَّ وَ مَا أَعْطَيْتَنَا مِنْ عَطَاءٍ أَوْ فَضَّلْتَنَا بِهِ مِنْ فَضِيلَةٍ أَوْ أَكْرَمْتَنَا بِهِ مِنْ كَرَامَةٍ فَأَعْطِنَا مَعَهُ شُكْراً يَقْهَرُهُ وَ يَدْفَعُهُ وَ اجْعَلْهُ لَنَا صَاعِداً فِي رِضْوَانِكَ وَ حَسَنَاتِنَا وَ سُؤْدُدِنَا وَ شَرَفِنَا وَ نَعْمَائِكَ وَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ لَا تَجْعَلْهُ لَنَا أَشَراً وَ لَا بَطَراً وَ لَا فِتْنَةً وَ لَا مَقْتاً وَ لَا عَذَاباً وَ لَا خِزْياً فِي الدُّنْيَا وَ لَا فِي الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عَثْرَةِ اللِّسَانِ وَ سُوءِ الْمَقَامِ وَ خِفَّةِ الْمِيزَانِ اللَّهُمَّ لَقِّنَا حَسَنَاتِنَا فِي الْمَمَاتِ وَ لَا تُرِنَا أَعْمَالَنَا عَلَيْنَا حَسَرَاتٍ وَ لَا تُخْزِنَا عِنْدَ قَضَائِكَ وَ لَا تَفْضَحْنَا بِسَيِّئَاتِنَا يَوْمَ نَلْقَاكَ وَ اجْعَلْ قُلُوبَنَا تَذْكُرُكَ وَ لَا تَنْسَاكَ وَ تَخْشَاكَ كَأَنَّهَا تَرَاكَ حِينَ تَلْقَاكَ وَ بَدِّلْ سَيِّئَاتِنَا حَسَنَاتٍ وَ اجْعَلْ حَسَنَاتِنَا دَرَجَاتٍ وَ اجْعَلْ دَرَجَاتِنَا غُرُفَاتٍ وَ اجْعَلْ غُرُفَاتِنَا عَالِيَاتٍ اللَّهُمَّ وَ أَوْسِعْ لِفَقِيرِنَا مِنْ سَعَتِكَ مَا قَضَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ وَ الْهُدَى مَا أَبْقَيْتَنَا وَ الْكَرَامَةَ مَا أَحْيَيْتَنَا وَ الْكَرَامَةَ إِذَا تَوَفَّيْتَنَا وَ الْحِفْظَ فِيمَا يَبْقَى مِنْ عُمُرِنَا وَ الْبَرَكَةَ فِيمَا رَزَقْتَنَا وَ الْعَوْنَ عَلَى مَا حَمَّلْتَنَا وَ الثَّبَاتَ عَلَى مَا طَوَّقْتَنَا وَ لَا تُؤَاخِذْنَا بِظُلْمِنَا وَ لَا تُعَاقِبْنَا بِجَهْلِنَا وَ لَا تَسْتَدْرِجْنَا بِخَطِيئَتِنَا وَ اجْعَلْ أَحْسَنَ مَا نَقُولُ ثَابِتاً فِي قُلُوبِنَا-

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏6، ص: 37

وَ اجْعَلْنَا عُظَمَاءَ عِنْدَكَ أَذِلَّةً فِي أَنْفُسِنَا وَ انْفَعْنَا بِمَا عَلَّمْتَنَا وَ زِدْنَا عِلْماً نَافِعاً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَ عَيْنٍ لَا تَدْمَعُ وَ صَلَاةٍ لَا تُقْبَلُ أَجِرْنَا مِنْ سُوءِ الْفِتَنِ يَا وَلِيَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.

 

جمع بندی

رابطه استادی شاگردی حدیثی بین  ابوغالب زاری و احمد بن محمد بن رباح  در کتاب االصوم  قطعی است

با توجه به اینکه  برادر احمد بن محمد بن رباح، راوی از ابن نهیک است   از جهت طبقه  احمد بن رباح و  وابن نهیک می توانند رابطه استاد شاگردی داشته باشند.

رابطه استاد شاگردی ابن نهیک و ابن ابی عمیر هم مسلم است

شاهد بعدی

طبق گزارش نجاشی  ابن رباح  قبل از سال 270 از بعضی از اساتید حدیثی اخذ حدیثی کرده است

محمّد بن الحسين الصائغ أبو جعفر قال النجاشيّ: ضعيف جدّا قيل انّه غال. مات في رجب سنة 269. و ضبطه العلامة: محمّد بن الحسن. روى عنه أحمد بن‏ محمّد بن‏ رباح‏ و حميد و جعفر الفزارى و الأزديّ و روى عن الحسن بن عليّ الصيرفي و محمّد بن عمران الوشاء و موسى بن القاسم كما في هذا الكتاب و التفسير المنسوب إلى القمّيّ.

عببد الله بن احمد بن نهیک هم شاگرد ابن ابی عمیری که متوفای حدود 224 است  به طور متعارف از جهت طبقه و تاریخی ابن رباح می توانسته در جوانی از ابن نهیک اخذ حدیث کرده باشد.

 

 



[1] (*)( 478- 479- 480- 481)- الاستبصار ج 2 ص 65 و اخرج الثالث الكليني في الكافي ج 1 ص 184 و الصدوق في الفقيه ج 2 ص 110.

[2] (*)( 478- 479- 480- 481)- الاستبصار ج 2 ص 65 و اخرج الثالث الكليني في الكافي ج 1 ص 184 و الصدوق في الفقيه ج 2 ص 110.

 

 

 

 





****************
ارسال شده توسط:
ع
Friday - 24/2/2023 - 23:37

کلام السید الشبیری فی کتابه المسمی بالتعلیقات الرجالیه علی الکتب الحدیثیه:‌

 

ثم انّ المراد من احمد بن محمد في السند هو احمد بن محمد بن رياح (رباح) الزهري الطحّان الراوي عن محمد بن عبد اللّه بن غالب في رجال النجاشي: ١٢ /و هو شيخ ابي غالب الزراري كما في رسالته: ١٥٠ و في ص: ١٦٠ منه: كتاب الصوم لابن رباح حدّثني به ابن رباح (لاحظ: ٩٧/١٧٩) و امّا احتمال ارادة ابن عقدة الراوي عن محمد بن عبد اللّه بن غالب كثيرا و قد روى ابو غالب كتاب وصية النبي صلى اللّه عليه عنه في رسالته: ١٠٧/١٨١ فبعيد بعد عدم رواية ابي غالب عن ابن عقدة ما يرتبط بالصوم بخلاف ابن رباح هذا و بعد وجود روايتين في هذا الباب في. سندهما ابن عقدة يقوى احتمال ارادة ابن عقدة منه.

(شبیری زنجانی، بدون تاریخ)[0]

 

[0] شبیری زنجانی م. (بدون تاریخ). التعلیقات الرجالیة علی کتب الحدیث (ج 1، ص 232).










فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است