فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

3|7|هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ

فایل ارسالی آقای مهدی عبداللهی

فایل ارسالی آقای مهدی عبداللهی


بسم الله الرحمن الرحيم

روايات محكم و متشابه

  1. معناي محكم و متشابه

-بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏90 ؛ ص11

... ثُمَّ سَأَلُوهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَنْ تَفْسِيرِ الْمُحْكَمِ‏ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ أَمَّا الْمُحْكَمُ‏ الَّذِي لَمْ يَنْسَخْهُ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْقُرْآنِ فَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ «هُوَ الَّذِي‏ أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ» وَ إِنَّمَا هَلَكَ النَّاسُ فِي الْمُتَشَابِهِ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَقِفُوا عَلَى مَعْنَاهُ وَ لَمْ يَعْرِفُوا حَقِيقَتَهُ فَوَضَعُوا لَهُ تَأْوِيلَاتٍ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ بِآرَائِهِمْ وَ اسْتَغْنَوْا بِذَلِكَ عَنْ مَسْأَلَةِ الْأَوْصِيَاءِ وَ نَبَذُوا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ

وَ الْمُحْكَمُ مِمَّا ذَكَرْتُهُ فِي الْأَقْسَامِ مِمَّا تَأْوِيلُهُ فِي تَنْزِيلِهِ مِنْ تَحْلِيلِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فِي كِتَابِهِ وَ تَحْرِيمِ مَا حَرَّمَ اللَّهُ مِنَ الْمَآكِلِ وَ الْمَشَارِبِ وَ الْمَنَاكِحِ وَ مِنْهُ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْحَجِّ وَ الْجِهَادِ وَ مِمَّا دَلَّهُمْ بِهِ مِمَّا لَا غِنَا بِهِمْ عَنْهُ فِي جَمِيعِ تَصَرُّفَاتِهِمْ مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى‏ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ‏» الْآيَةَ وَ هَذَا مِنَ الْمُحْكَمِ الَّذِي تَأْوِيلُهُ فِي تَنْزِيلِهِ- لَا يَحْتَاجُ فِي تَأْوِيلِهِ إِلَى أَكْثَرَ مِنَ التَّنْزِيلِ وَ مِنْهُ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ «حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ‏» فَتَأْوِيلُهُ فِي تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى‏ «حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ وَ أَخَواتُكُمْ وَ عَمَّاتُكُمْ وَ خالاتُكُمْ‏» إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَهَذَا كُلُّهُ مُحْكَمٌ لَمْ يَنْسَخْهُ شَيْ‏ءٌ قَدِ اسْتُغْنِيَ بِتَنْزِيلِهِ مِنْ تَأْوِيلِهِ وَ كُلُّ مَا يَجْرِي هَذَا الْمَجْرَى

ثُمَّ سَأَلُوهُ ع عَنِ الْمُتَشَابِهِ مِنَ الْقُرْآنِ فَقَالَ وَ أَمَّا الْمُتَشَابِهُ مِنَ الْقُرْآنِ فَهُوَ الَّذِي انْحَرَفَ مِنْهُ مُتَّفِقُ اللَّفْظِ مُخْتَلِفُ الْمَعْنَى

، مِثْلُ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ «يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ» فَنَسَبَ الضَّلَالَةَ إِلَى نَفْسِهِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ وَ هَذَا ضَلَالُهُمْ عَنْ طَرِيقِ الْجَنَّةِ بِفِعْلِهِمْ وَ نَسَبَهُ إِلَى الْكُفَّارِ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ وَ نَسَبَهُ إِلَى الْأَصْنَامِ فِي آيَةٍ أُخْرَى‏ فمَعْنَى الضَّلَالَةِ عَلَى وُجُوهٍ فَمِنْهُ مَا هُوَ مَحْمُودٌ وَ مِنْهُ مَا هُوَ مَذْمُومٌ وَ مِنْهُ مَا لَيْسَ بِمَحْمُودٍ وَ لَا مَذْمُومٍ وَ مِنْهُ ضَلَالُ النِّسْيَانِ فَالضَّلَالُ الْمَحْمُودُ هُوَ الْمَنْسُوبُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ قَدْ بَيَّنَّاهُ وَ الْمَذْمُومُ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى‏ «وَ أَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُ‏» وَ قَوْلُهُ‏ «وَ أَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَ ما هَدى‏» وَ مِثْلُ ذَلِكَ فِي الْقُرْآنِ كَثِيرٌ وَ أَمَّا الضَّلَالُ الْمَنْسُوبُ إِلَى الْأَصْنَامِ فَقَوْلُهُ تَعَالَى فِي قِصَّةِ إِبْرَاهِيمَ ع‏ «وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ‏» الْآيَةَ وَ الْأَصْنَامُ لَمْ تضلن تُضْلِلْنَ أَحَداً عَلَى الْحَقِيقَةِ وَ إِنَّمَا ضَلَّ النَّاسُ بِهَا وَ كَفَرُوا حِينَ عَبَدُوهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا الضَّلَالُ الَّذِي هُوَ النِّسْيَانُ فَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى «وَ اسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَ امْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى‏» وَ قَدْ ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى الضَّلَالَ فِي مَوَاضِعَ مِنْ كِتَابِهِ فَمِنْهُ مَا نَسَبَهُ إِلَى نَبِيِّهِ عَلَى ظَاهِرِ اللَّفْظِ كَقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ‏ «وَ وَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى‏» مَعْنَاهُ وَجَدْنَاكَ فِي قَوْمٍ لَا يَعْرِفُونَ نُبُوَّتَكَ فَهَدَيْنَاهُمْ بِكَ وَ أَمَّا الضَّلَالُ الْمَنْسُوبُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الَّذِي هُوَ ضِدُّ الْهُدَى وَ الْهُدَى هُوَ الْبَيَانُ وَ هُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ‏ «أَ وَ لَمْ يَهْدِ لَهُمْ‏» مَعْنَاهُ أَيْ أَ لَمْ أُبَيِّنْ لَهُمْ مِثْلَ قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ «فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى‏ عَلَى الْهُدى‏» أَيْ بَيَّنَّا لَهُمْ وَجْهٌ آخَرُ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ‏» وَ أَمَّا مَعْنَى الْهُدَى فَقَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ» وَ مَعْنَى الْهَادِي هَاهُنَا الْمُبَيِّنُ لِمَا جَاءَ بِهِ الْمُنْذِرُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ‏ وَ قَدِ احْتَجَّ قَوْمٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى «إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها» وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا أَنْزَلَ عَلَى نَبِيِّهِ ص «وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هاد» فقَالَ طَائِفَةٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ «ما ذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً» فَأَجَابَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِقَوْلِهِ «إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَ أَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ ما ذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ‏ إِلَى قَوْلِهِ‏ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ‏» فَهَذَا مَعْنَى الضَّلَالِ الْمَنْسُوبِ إِلَيْهِ تَعَالَى لِأَنَّهُ أَقَامَ لَهُمُ الْإِمَامَ الْهَادِيَ لِمَا جَاءَ بِهِ الْمُنْذِرُ فَخَالَفُوهُ وَ صَرَفُوا عَنْهُ بَعْدَ أَنْ أَقَرُّوا بِفَرْضِ طَاعَتِهِ وَ لَمَّا بَيَّنَ لَهُمْ مَا يَأْخُذُونَ وَ مَا يَذَرُونَ فَخَالَفُوهُ ضَلُّوا هَذَا مَعَ عِلْمِهِمْ بِمَا قَالَهُ النَّبِيُّ ص وَ هُوَ قَوْلُهُ- لَا تُصَلُّوا عَلَيَّ صَلَاةً مَبْتُورَةً إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ بَلْ صَلُّوا عَلَى أَهْلِ بَيْتِي وَ لَا تَقْطَعُوهُمْ مِنِّي فَإِنَّ كُلَّ سَبَبٍ وَ نَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا سَبَبِي وَ نَسَبِي وَ لَمَّا خَالَفُوا اللَّهَ تَعَالَى ضَلُّوا وَ أَضَلُّوا فَحَذَّرَ اللَّهُ تَعَالَى الْأُمَّةَ مِنِ اتِّبَاعِهِمْ وَ قَالَ سُبْحَانَهُ‏ «وَ لا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَ أَضَلُّوا كَثِيراً وَ ضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ‏» وَ السَّبِيلُ هَاهُنَا الْوَصِيُّ وَ قَالَ سُبْحَانَهُ وَ «لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ‏» الْآيَةَ فَخَالَفُوا مَا وَصَّاهُمْ بِهِ اللَّهُ تَعَالَى وَ اتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ فَحَرَّفُوا دِينَ اللَّهِ جَلَّتْ عَظَمَتُهُ وَ شَرَائِعَهُ وَ بَدَّلُوا فَرَائِضَهُ وَ أَحْكَامَهُ وَ جَمِيعَ مَا أُمِرُوا بِهِ كَمَا عَدَلُوا عَمَّنْ أُمِرُوا بِطَاعَتِهِ وَ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْعَهْدَ بِمُوَالاتِهِمْ وَ اضْطَرَّهُمْ ذَلِكَ إِلَى اسْتِعْمَالِ الرَّأْيِ وَ الْقِيَاسِ فَزَادَهُمْ ذَلِكَ حَيْرَةً وَ الْتِبَاساً وَ أَمَّا قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ‏ «وَ لِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْكافِرُونَ ما ذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ» فَكَانَ تَرْكُهُمُ اتِّبَاعَ الدَّلِيلِ الَّذِي أَقَامَ‏ اللَّهُ لَهُمْ ضَلَالَةً لَهُمْ فَصَارَ ذَلِكَ كَأَنَّهُ مَنْسُوبٌ إِلَيْهِ تَعَالَى لَمَّا خَالَفُوا أَمْرَهُ فِي اتِّبَاعِ الْإِمَامِ ثُمَّ افْتَرَقُوا وَ اخْتَلَفُوا وَ لَعَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ اسْتَحَلَّ بَعْضُهُمْ دِمَاءَ بَعْضٍ «فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ‏ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ»‏ وَ لَمَّا أَرَدْتُ قَتْلَ الْخَوَارِجِ بَعْدَ أَنْ أَرْسَلْتُ إِلَيْهِمُ ابْنَ عَبَّاسٍ لِإِقَامَةِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ قُلْتُ يَا مَعْشَرَ الْخَوَارِجِ أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ أَ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ فِي الْقُرْآنِ نَاسِخاً وَ مَنْسُوخاً وَ مُحْكَماً وَ مُتَشَابِهاً وَ خَاصّاً وَ عَامّاً قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ فَقُلْتُ اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قُلْتُ أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ هَلْ تَعْلَمُونَ نَاسِخَ الْقُرْآنِ وَ مَنْسُوخَهُ وَ مُحْكَمَهُ وَ مُتَشَابِهَهُ وَ خَاصَّهُ وَ عَامَّهُ قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قُلْتُ أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَعْلَمُ نَاسِخَهُ وَ مَنْسُوخَهُ وَ مُحْكَمَهُ وَ مُتَشَابِهَهُ وَ خَاصَّهُ وَ عَامَّهُ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ فَقُلْتُ مَنْ أَضَلُّ مِنْكُمْ إِذْ قَدْ أَقْرَرْتُمْ بِذَلِكَ ثُمَّ قُلْتُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي حَكَمْتُ فِيهِمْ بِمَا أَعْلَمُهُ ثُمَّ قَالَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنْ وَجَدْتَ فِئَةً تُقَاتِلُ بِهِمْ فَاطْلُبْ حَقَّكَ وَ إِلَّا فَالْزَمْ بَيْتَكَ فَإِنِّي قَدْ أَخَذْتُ لَكَ الْعَهْدَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ بِأَنَّكَ خَلِيفَتِي وَ وَصِيِّي وَ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ مِنْ بَعْدِي فَمَثَلُكَ كَمَثَلِ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ يَأْتُونَكَ النَّاسُ وَ لَا تَأْتِيهِمْ يَا أَبَا الْحَسَنِ حَقِيقٌ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَ أَهْلَ الضَّلَالِ الْجَنَّةَ وَ إِنَّمَا أَعْنِي بِهَذَا الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ قَامُوا فِي زَمَنِ الْفِتْنَةِ عَلَى الِائْتِمَامِ بِالْإِمَامِ الْخَفِيِّ الْمَكَانِ الْمَسْتُورِ عَنِ الْأَعْيَانِ فَهُمْ بِإِمَامَتِهِ مُقِرُّونَ وَ بِعُرْوَتِهِ مُسْتَمْسِكُونَ وَ لِخُرُوجِهِ مُنْتَظِرُونَ مُوقِنُونَ غَيْرُ شَاكِّينَ صَابِرُونَ مُسَلِّمُونَ وَ إِنَّمَا ضَلُّوا عَنْ مَكَانِ إِمَامِهِمْ وَ عَنْ مَعْرِفَةِ شَخْصِهِ يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا حَجَبَ عَنْ عِبَادِهِ عَيْنَ الشَّمْسِ الَّتِي جَعَلَهَا دَلِيلًا عَلَى أَوْقَاتِ الصَّلَاةِ فَمُوَسَّعٌ عَلَيْهِمْ تَأْخِيرُ الْوَقْتِ لِيَتَبَيَّنَ لَهُمُ الْوَقْتُ بِظُهُورِهَا وَ يَسْتَيْقِنُوا أَنَّهُ قَدْ زَالَتْ فَكَذَلِكَ الْمُنْتَظِرُ لِخُرُوجِ الْإِمَامِ ع الْمُتَمَسِّكُ بِإِمَامَتِهِ مُوَسَّعٌ عَلَيْهِ جَمِيعُ فَرَائِضِ اللَّهِ الْوَاجِبَةِ عَلَيْهِ مَقْبُولَةً الْمَقْبُولَةِ مِنْهُ بِحُدُودِهَا غَيْرَ خَارِجٍ عَنْ‏

مَعْنَى مَا فُرِضَ عَلَيْهِ فَهُوَ صَابِرٌ مُحْتَسِبٌ لَا تَضُرُّهُ غَيْبَةُ إِمَامِهِ ثُمَّ سَأَلُوهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَنْ لَفْظِ الْوَحْيِ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ مِنْهُ وَحْيُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهُ وَحْيُ الْإِلْهَامِ وَ مِنْهُ وَحْيُ الْإِشَارَةِ وَ مِنْهُ وَحْيُ أَمْرٍ وَ مِنْهُ وَحْيُ كَذِبٍ وَ مِنْهُ وَحْيُ تَقْدِيرٍ وَ مِنْهُ وَحْيُ خَبَرٍ وَ مِنْهُ وَحْيُ الرِّسَالَةِ فَأَمَّا تَفْسِيرُ وَحْيِ النُّبُوَّةِ ...

... وَ سَأَلُوهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَنْ مُتَشَابِهِ الْخَلْقِ فَقَالَ هُوَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ وَ رَابِعٌ فَمِنْهُ خَلْقُ الِاخْتِرَاعِ ...

... وَ سَأَلُوهُ ع عَنِ الْمُتَشَابِهِ فِي تَفْسِيرِ الْفِتْنَةِ فَقَالَ...

... سَأَلُوهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَنِ الْمُتَشَابِهِ فِي الْقَضَاءِ فَقَالَ هُوَ عَشَرَةُ أَوْجَهٍ مُخْتَلِفَةُ الْمَعْنَى فَمِنْهُ قَضَاءُ فَرَاغٍ وَ قَضَاءُ عَهْدٍ وَ مِنْهُ قَضَاءُ إِعْلَامٍ وَ مِنْهُ قَضَاءُ فِعْلٍ وَ مِنْهُ قَضَاءُ إِيجَابٍ وَ مِنْهُ قَضَاءُ كِتَابٍ وَ مِنْهُ قَضَاءُ إِتْمَامٍ وَ مِنْهُ قَضَاءُ حُكْمٍ وَ فَصْلٍ وَ مِنْهُ قَضَاءُ خَلْقٍ وَ مِنْهُ قَضَاءُ نُزُولِ الْمَوْتِ أَمَّا تَفْسِيرُ قَضَاءِ الْفَرَاغِ ...


- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ «فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ‏» يَقُولُ يَنْزِلُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَ الْمُحْكَمُ‏ لَيْسَ بِشَيْئَيْنِ إِنَّمَا هُوَ شَيْ‏ءٌ وَاحِدٌ فَمَنْ حَكَمَ بِمَا لَيْسَ فِيهِ اخْتِلَافٌ فَحُكْمُهُ مِنْ حُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ حَكَمَ بِأَمْرٍ فِيهِ اخْتِلَافٌ فَرَأَى أَنَّهُ مُصِيبٌ فَقَدْ حَكَمَ بِحُكْمِ الطَّاغُوتِ. إِنَّهُ لَيَنْزِلُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِلَى وَلِيِّ الْأَمْرِ تَفْسِيرُ الْأُمُورِ سَنَةً سَنَةً يُؤْمَرُ فِيهَا فِي أَمْرِ نَفْسِهِ بِكَذَا وَ كَذَا وَ فِي أَمْرِ النَّاسِ بِكَذَا وَ كَذَا وَ إِنَّهُ لَيَحْدُثُ لِوَلِيِّ الْأَمْرِ سِوَى ذَلِكَ كُلَّ يَوْمٍ عِلْمُ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ الْخَاصُّ وَ الْمَكْنُونُ الْعَجِيبُ الْمَخْزُونُ مِثْلَ مَا يَنْزِلُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ مِنَ الْأَمْرِ ثُمَّ قَرَأَ «وَ لَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيم‏»


- شي، تفسير العياشي‏ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْمُحْكَمِ‏ وَ الْمُتَشَابِهِ قَالَ: الْمُحْكَمُ‏ مَا نَعْمَلُ بِهِ وَ الْمُتَشَابِهُ مَا اشْتَبَهَ عَلَى جَاهِلِهِ.


-بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏66 ؛ ص93

وَ رَوَى الْعَيَّاشِيُّ عَنِ الصَّادِقِ ع‏ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْمُحْكَمِ‏ وَ الْمُتَشَابِهِ فَقَالَ: الْمُحْكَمُ‏ مَا يُعْمَلُ بِهِ وَ الْمُتَشَابِهُ مَا اشْتَبَهَ عَلَى جَاهِلِهِ.

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى‏ وَ الْمُتَشَابِهُ الَّذِي يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضاً.


- شي، تفسير العياشي عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ النَّاسِخِ وَ الْمَنْسُوخِ وَ الْمُحْكَمِ‏ وَ الْمُتَشَابِهِ قَالَ النَّاسِخُ الثَّابِتُ وَ الْمَنْسُوخُ مَا مَضَى وَ الْمُحْكَمُ‏ مَا يُعْمَلُ بِهِ وَ الْمُتَشَابِهُ الَّذِي يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضاً.


  1. محكم و متشابه دو وجه از وجوه پنج گانه قرآن

- ما، الأمالي للشيخ الطوسي بِالْإِسْنَادِ إِلَى الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْمُعَارِكِ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَ تَعَلَّمُوا غَرَائِبَهُ وَ غَرَائِبُهُ فَرَائِضُهُ وَ حُدُودُهُ فَإِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلَى خَمْسَةِ وُجُوهٍ حَلَالٍ وَ حَرَامٍ وَ مُحْكَمٍ‏ وَ مُتَشَابِهٍ وَ أَمْثَالٍ فَاعْمَلُوا بِالْحَلَالِ وَ دَعُوا الْحَرَامَ وَ اعْمَلُوا بِالْمُحْكَمِ‏ وَ دَعُوا الْمُتَشَابِهَ وَ اعْتَبِرُوا بِالْأَمْثَالِ.

  1. تفسير محكم به فرقان

-بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏89 ؛ ص15

مع، معاني الأخبار أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ وَ غَيْرِهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْقُرْآنِ وَ الْفُرْقَانِ أَ هُمَا شَيْئَانِ أَمْ شَيْ‏ءٌ وَاحِدٌ قَالَ فَقَالَ الْقُرْآنُ جُمْلَةُ الْكِتَابِ وَ الْفُرْقَانُ الْمُحْكَمُ‏ الْوَاجِبُ الْعَمَلِ بِهِ‏.


-شي، تفسير العياشي عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْقُرْآنِ وَ الْفُرْقَانِ قَالَ الْقُرْآنُ جُمْلَةُ الْكِتَابِ وَ أَخْبَارُ مَا يَكُونُ وَ الْفُرْقَانُ الْمُحْكَمُ الَّذِي يُعْمَلُ بِهِ وَ كُلُّ مُحْكَمٍ فَهُوَ فُرْقَانٌ.


-فس، تفسير القمي أَبِي عَنِ النَّضْرِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏ الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏ إِلَى قَوْلِهِ‏ وَ أَنْزَلَ الْفُرْقانَ‏ قَالَ الْفُرْقَانُ هُوَ كُلُّ أَمْرٍ مُحْكَمٍ‏ وَ الْكِتَابُ هُوَ جُمْلَةُ الْقُرْآنِ الَّذِي يُصَدِّقُهُ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ.


  1. ايمان به متشابه و عمل به محكم

-قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ إِنَّ الْقُرْآنَ فِيهِ مُحْكَمٌ‏ وَ مُتَشَابِهٌ فَأَمَّا الْمُحْكَمُ‏ فَنُؤْمِنُ بِهِ وَ نَعْمَلُ بِهِ وَ نَدِينُ بِهِ وَ أَمَّا الْمُتَشَابِهُ فَنُؤْمِنُ بِهِ وَ لَا نَعْمَلُ بِهِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ فِي كِتَابِهِ‏ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم‏


- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَمْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ- كِتَابَ اللَّهِ فَأَحِلُّوا حَلَالَهُ وَ حَرِّمُوا حَرَامَهُ وَ اعْمَلُوا بِمُحْكَمِهِ‏ وَ آمِنُوا بِمُتَشَابِهِهِ وَ قُولُوا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَ أَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي وَ عِتْرَتِي وَ وَالُوا مَنْ وَالاهُمْ وَ انْصُرُوهُمْ عَلَى مَنْ عَادَاهُم‏

-بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏2 ؛ ص244

نهج، نهج البلاغة قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي عَهْدِهِ إِلَى الْأَشْتَرِ وَ ارْدُدْ إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ مَا يُضْلِعُكَ مِنَ الْخُطُوبِ وَ يَشْتَبِهُ عَلَيْكَ مِنَ الْأُمُورِ فَقَدْ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِقَوْمٍ أَحَبَّ إِرْشَادَهُمْ‏ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُول»ِ‏ فَالرَّدُّ إِلَى اللَّهِ الْأَخْذُ بِمُحْكَمِ‏ كِتَابِهِ وَ الرَّدُّ إِلَى الرَّسُولِ الْأَخْذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَةِ غَيْرِ الْمُفَرِّقَةِ.

  1. رد متشابه به محكم

-ج، الإحتجاج عَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ فِي أَخْبَارِنَا مُتَشَابِهاً كَمُتَشَابِهِ الْقُرْآنِ وَ مُحْكَماً كَمُحْكَمِ الْقُرْآنِ فَرُدُّوا مُتَشَابِهَهَا دُونَ مُحْكَمِهَا.


-ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام أَبِي عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَيُّونٍ مَوْلَى الرِّضَا عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: مَنْ رَدَّ مُتَشَابِهَ الْقُرْآنِ إِلَى مُحْكَمِهِ‏ «هُدِيَ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‏» ثُمَّ قَالَ ع إِنَّ فِي أَخْبَارِنَا مُتَشَابِهاً كَمُتَشَابِهِ الْقُرْآنِ وَ مُحْكَماً كَمُحْكَمِ الْقُرْآنِ فَرُدُّوا مُتَشَابِهَهَا إِلَى مُحْكَمِهَا وَ لَا تَتَّبِعُوا مُتَشَابِهَهَا دُونَ مُحْكَمِهَا فَتَضِلُّوا.


-قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ عَمِلَ بِالْمَقَايِيسِ فَقَدْ هَلَكَ وَ أَهْلَكَ وَ مَنْ أَفْتَى النَّاسَ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ وَ الْمُحْكَمَ‏ مِنَ الْمُتَشَابِهِ فَقَدْ هَلَكَ وَ أَهْلَك


  1. محكم بودن همه قرآن

-وَ الَّذِي بَعَثَهُ بِالْآيَاتِ الْمُحْكَمَةِ وَ الْبَرَاهِينِ الْوَاضِحَة


-نهج، نهج البلاغة فَبَعَثَ مُحَمَّداً ص بِالْحَقِّ لِيُخْرِجَ عِبَادَهُ مِنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ إِلَى عِبَادَتِهِ وَ مِنْ طَاعَةِ الشَّيْطَانِ إِلَى طَاعَتِهِ بِقُرْآنٍ قَدْ بَيَّنَهُ وَ أَحْكَمَهُ‏ لِيَعْلَمَ الْعِبَادُ رَبَّهُمْ إِذْ جَهِلُوهُ وَ لِيُقِرُّوا بِهِ إِذْ جَحَدُوهُ وَ لِيُثْبِتُوهُ بَعْدَ إِذْ أَنْكَرُوه‏


- يا مَنْ لُطْفُهُ ظَاهِرٌ يَا مَنْ أَمْرُهُ غَالِبٌ يَا مَنْ كِتَابُهُ مُحْكَمٌ‏


- شي، تفسير العياشي عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ: خَطَبَنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع خُطْبَةً فَقَالَ فِيهَا نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِكِتَابٍ فَصَّلَهُ وَ أَحْكَمَهُ‏ وَ أَعَزَّهُ وَ حَفِظَهُ بِعِلْمِهِ وَ أَحْكَمَهُ‏ بِنُورِهِ وَ أَيَّدَهُ بِسُلْطَانِهِ وَ كَلَأَهُ مَنْ لَمْ يَتَنَزَّهْ هَوًى أَوْ يَمِيلُ بِهِ شَهْوَةٌ «لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ» وَ لَا يُخْلِقُه‏


-فَإِنَّ الْكِتَابَ هُوَ الْقُرْآنُ وَ فِيهِ الْحُجَّةُ وَ النُّورُ وَ الْبُرْهَانُ كَلَامُ اللَّهِ جَدِيدٌ غَضٌّ طَرِيٌّ شَاهِدٌ وَ مُحْكَمٌ‏ عَادِلٌ وَ لَنَا قَائِدٌ بِحَلَالِهِ وَ حَرَامِهِ وَ أَحْكَامِهِ يَقُومُ غَداً فَيُحَاجُّ أَقْوَاماً فَيُزِلُّ اللَّهُ بِهِ أَقْدَامَهُمْ عَنِ الصِّرَاطِ وَ احْفَظُونِي مَعَاشِرَ الْأَنْصَارِ فِي أَهْلِ بَيْتِي فَإِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ أَخْبَرَنِي أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْض‏


-وَ اللَّهُ يَقُولُ فِي مُحْكَمِ‏ كِتَابِهِ‏ «هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ» فَكَيْفَ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ مَا لَا يُحْسِن‏


-بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏9 ؛ ص338

قَالَ مُبْتَدَؤُهُ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ وَ مُؤَخَّرُهُ أَبْجَدْ قَالَ مَا تَفْسِيرُ أَبْجَدْ قَالَ الْأَلِفُ آلَاءُ اللَّهِ وَ الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَ الْجِيمُ جَمَالُ اللَّهِ وَ الدَّالُّ دِينُ اللَّهِ وَ إِدْلَالُهُ عَلَى الْخَيْرِ هَوَّزْ الْهَاوِيَةُ حُطِّي حُطُوطُ الْخَطَايَا وَ الذُّنُوبِ سَعْفَصْ صَاعاً بِصَاعٍ حَقّاً بِحَقٍّ فَصّاً بِفَصٍّ يَعْنِي جَوْراً بِجَوْرٍ قَرَشَتْ سَهْمُ اللَّهِ الْمُنْزَلُ فِي كِتَابِهِ الْمُحْكَمِ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ سُنَّةُ اللَّهِ سَبَقَتْ رَحْمَةُ اللَّهِ غَضَبَهُ قَالَ لَمَّا عَطَسَ آدَمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ فَأَجَابَهُ رَبُّهُ يَرْحَمُكَ رَبُّكَ يَا آدَمُ فَسَبَقَتْ لَهُ ذَلِكَ الْحُسْنَى مِنْ رَبِّهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَعْصِيَ اللَّهَ فِي الْجَنَّة


- يَشْهَدُ بِهِ الْقُرْآنُ بِمُحْكَمِ‏ آيَاتِهِ وَ تَحَقُّقِ تَصْدِيقِهِ عِنْدَ ذَوِي الْأَلْبَابِ وَ بِاللَّهِ الْعِصْمَةُ وَ التَّوْفِيق


- قَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ فَإِنَّ إِبْرَاهِيمَ ع قَدْ بَهَتَ الَّذِي كَفَرَ بِبُرْهَانِ نُبُوَّتِهِ قَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع لَقَدْ كَانَ كَذَلِكَ وَ مُحَمَّدٌ ص أَتَاهُ مُكَذِّبٌ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ هُوَ أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ الْجُمَحِيُّ مَعَهُ عَظْمٌ نَخِرٌ فَفَرَكَهُ ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ‏ فَأَنْطَقَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص بِمُحْكَمِ‏ آيَاتِهِ وَ بَهَتَهُ بِبُرْهَانِ نُبُوَّتِهِ فَقَالَ‏ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ‏ فَانْصَرَفَ مَبْهُوتا


-بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏22 ؛ ص360

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ مِنْ سَلْمَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ قَدْ أَتَانِي مِنْكَ كِتَابٌ يَا عُمَرُ تُؤَنِّبُنِي‏ فِيهِ وَ تُعَيِّرُنِي وَ تَذْكُرُ فِيهِ أَنَّكَ بَعَثْتَنِي أَمِيراً عَلَى أَهْلِ الْمَدَائِنِ وَ أَمَرْتَنِي أَنْ أَقُصَّ أَثَرَ حُذَيْفَةَ وَ أَسْتَقْصِيَ أَيَّامَ أَعْمَالِهِ وَ سِيَرِهِ ثُمَّ أُعَلِّمَكَ قَبِيحَهَا وَ حَسَنَهَا وَ قَدْ نَهَانِيَ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ يَا عُمَرُ فِي مُحْكَمِ‏ كِتَابِهِ حَيْثُ قَالَ‏ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَ لا تَجَسَّسُوا وَ لا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَ اتَّقُوا اللَّهَ‏ »


-ثو، ثواب الأعمال عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَعْرَافِ فِي كُلِّ شَهْرٍ كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْآمِنِينَ الَّذِينَ‏ «لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ»‏ فَإِنْ قَرَأَهَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ كَانَ مِمَّنْ لَا يُحَاسَبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمَا إِنَّ فِيهَا مُحْكَماً فَلَا تَدَعُوا قِرَاءَتَهَا فَإِنَّهَا تَشْهَدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِمَنْ قَرَأَهَا.


  1. متشابه بودن حروف مقطعه

-حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ: إِنَّ حُيَيَّ بْنَ أَخْطَبَ وَ أَبَا يَاسِرِ بْنَ أَخْطَبَ وَ نَفَراً مِنَ الْيَهُودِ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالُوا لَهُ أَ لَيْسَ فِيمَا تَذْكُرُ فِيمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ‏ الم‏ قَالَ بَلَى قَالُوا أَتَاكَ بِهَا جَبْرَئِيلُ ع مِنْ عِنْدِ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ قَالُوا لَقَدْ بُعِثَ أَنْبِيَاءُ قَبْلَكَ مَا نَعْلَمُ نَبِيّاً مِنْهُمْ أَخْبَرَنَا مُدَّةَ مُلْكِهِ وَ مَا أَكَلَ أُمَّتَهُ غَيْرَكَ قَالَ فَأَقْبَلَ حُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ لَهُمُ الْأَلِفُ وَاحِدٌ وَ اللَّامُ ثَلَاثُونَ وَ الْمِيمُ أَرْبَعُونَ فَهَذِهِ إِحْدَى وَ سَبْعُونَ سَنَةً فَعَجَبٌ مِمَّنْ يَدْخُلُ فِي دِينٍ مُدَّةُ مُلْكِهِ وَ أَكْلِ أُمَّتِهِ إِحْدَى وَ سَبْعُونَ سَنَةً قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ هَلْ مَعَ هَذَا غَيْرُهُ قَالَ نَعَمْ قَالَ هَاتِهِ قَالَ‏ المص‏ قَالَ هَذَا أَثْقَلُ وَ أَطْوَلُ الْأَلِفُ وَاحِدٌ وَ اللَّامُ ثَلَاثُونَ وَ الْمِيمُ أَرْبَعُونَ وَ الصَّادُ تِسْعُونَ فَهَذِهِ مِائَةٌ وَ إِحْدَى وَ سِتُّونَ سَنَةً ثُمَّ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص هَلْ مَعَ هَذِهِ غَيْرُهُ قَالَ نَعَمْ قَالَ هَاتِ قَالَ‏ الر قَالَ هَذَا أَثْقَلُ وَ أَطْوَلُ الْأَلِفُ وَاحِدٌ وَ اللَّامُ ثَلَاثُونَ وَ الرَّاءُ مِائَتَانِ ثُمَّ قَالَ فَهَلْ مَعَ هَذَا غَيْرُهُ قَالَ نَعَمْ قَالَ هَاتِ قَالَ‏ المر قَالَ هَذَا أَثْقَلُ وَ أَطْوَلُ الْأَلِفُ وَاحِدٌ وَ اللَّامُ ثَلَاثُونَ وَ الْمِيمُ أَرْبَعُونَ وَ الرَّاءُ مِائَتَانِ ثُمَّ قَالَ هَلْ مَعَ هَذَا غَيْرُهُ قَالَ نَعَمْ قَالُوا لَقَدِ الْتَبَسَ عَلَيْنَا أَمْرُكَ فَمَا نَدْرِي مَا أُعْطِيْتَ ثُمَّ قَامُوا عَنْهُ ثُمَّ قَالَ أَبُو يَاسِرٍ لِحُيَيٍّ أَخِيهِ وَ مَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ مُحَمَّداً قَدْ جُمِعَ لَهُ فِيهِمْ هَذَا كُلُّهُ وَ أَكْثَرُ مِنْهُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ هَذِهِ الْآيَاتِ أُنْزِلَتْ فِيهِمْ‏ «مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ‏ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ‏» وَ هِيَ تَجْرِي فِي وُجُوهٍ أُخَرَ عَلَى غَيْرِ مَا تَأَوَّلَ حُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ وَ أَخُوهُ وَ أَصْحَابُهُ ثُمَّ خَاطَبَ اللَّهُ الْخَلْقَ فَقَالَ‏ «اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ غَيْرَ مُحَمَّدٍ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُون»َ‏.


  1. رابطه محكم با اهل بيت و تفسير متشابه به دشمنان ايشان

-كا: بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام‏ في قوله عزّ و جلّ: «هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ‏ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ»؛ قال: أمير المؤمنين و الأئمة «وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ»؛ قال: فلان و فلان و فلان‏ «فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ»‏ (آل عمران: 7) و هم أمير المؤمنين و الأئمة عليهم السلام.


-السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ طَهَ وَ الْمُحْكَمَاتِ‏ وَ يَاسِينَ وَ الذَّارِيَاتِ وَ الطُّورِ وَ الْعَادِيَاتِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ مَنْ‏ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‏ وَ اقْتَرَبَ مِنَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوَى أَمْ أَنْتَ بِوَادِي طُوًى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تَرَى الْخَلْقَ وَ لَا تُرَى وَ لَا يُسْمَعُ لَكَ حَسِيسٌ وَ لَا نَجْوَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تَرَى الْخَلْقَ وَ لَا تُرَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِيطَ بِكَ الْأَعْدَاء


-بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏25 ؛ ص172

... وَ الْإِمَامُ يَا طَارِقُ بَشَرٌ مَلَكِيٌّ وَ جَسَدٌ سَمَاوِيٌّ وَ أَمْرٌ إِلَهِيٌّ وَ رُوحٌ قُدْسِيٌّ وَ مَقَامٌ عَلِيٌّ وَ نُورٌ جَلِيٌّ وَ سِرٌّ خَفِيٌّ فَهُوَ مَلَكُ الذَّاتِ إِلَهِيُّ الصِّفَاتِ زَائِدُ الْحَسَنَاتِ عَالِمٌ بِالْمُغَيَّبَاتِ خَصّاً مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ نَصّاً مِنَ الصَّادِقِ الْأَمِينِ‏ وَ هَذَا كُلُّهُ لِآلِ مُحَمَّدٍ لَا يُشَارِكُهُمْ فِيهِ مُشَارِكٌ لِأَنَّهُمْ مَعْدِنُ التَّنْزِيلِ وَ مَعْنَى التَّأْوِيلِ وَ خَاصَّةُ الرَّبِّ الْجَلِيلِ وَ مَهْبِطُ الْأَمِينِ جَبْرَئِيلَ صَفْوَةُ اللَّهِ وَ سِرُّهُ وَ كَلِمَتُهُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ مَعْدِنُ الصَّفْوَةِ عَيْنُ الْمَقَالَةِ وَ مُنْتَهَى الدَّلَالَةِ وَ مُحْكَمُ‏ الرِّسَالَةِ وَ نُورُ الْجَلَالَةِ جَنْبُ اللَّهِ وَ وَدِيعَتُهُ وَ مَوْضِعُ كَلِمَةِ اللَّهِ وَ مِفْتَاحُ حِكْمَتِهِ وَ مَصَابِيحُ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ يَنَابِيعُ نِعْمَتِهِ السَّبِيلُ إِلَى اللَّه‏


- شي، تفسير العياشي عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ وَلَايَتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ قُطْبَ الْقُرْآنِ وَ قُطْبَ جَمِيعِ الْكُتُبِ عَلَيْهَا يَسْتَدِيرُ مُحْكَمُ‏ الْقُرْآنِ وَ بِهَا يُوهَبُ الْكُتُبُ وَ يَسْتَبِينُ الْإِيمَانُ وَ قَدْ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ يُقْتَدَى بِالْقُرْآنِ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ذَلِكَ حَيْثُ قَالَ فِي آخِرِ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ الثَّقَلَ الْأَكْبَرَ وَ الثَّقَلَ الْأَصْغَرَ فَأَمَّا الْأَكْبَرُ فَكِتَابُ رَبِّي وَ أَمَّا الْأَصْغَرُ فَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي فَاحْفَظُونِي فِيهِمَا فَلَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا.


-بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏26 ؛ ص264

كِتَابُ الْمُحْتَضَرِ لِلْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ، رُوِيَ أَنَّهُ وَجَدَ بِخَطِّ مَوْلَانَا أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ ع‏ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ قَوْمٍ حَذَفُوا مُحْكَمَاتِ‏ الْكِتَابِ وَ نَسُوا اللَّهَ رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ النَّبِيَّ وَ سَاقِيَ الْكَوْثَرِ فِي مَوَاقِفِ‏ الْحِسَابِ وَ لَظَى وَ الطَّامَّةَ الْكُبْرَى وَ نَعِيمَ دَارِ الثَّوَابِ فَنَحْنُ السَّنَامُ الْأَعْظَمُ وَ فِينَا النُّبُوَّةُ وَ الْوَلَايَةُ وَ الْكَرَمُ وَ نَحْنُ مَنَارُ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ الْأَنْبِيَاءُ كَانُوا يَقْتَبِسُونَ مِنْ أَنْوَارِنَا وَ يَقْتَفُونَ آثَارَنَا وَ سَيَظْهَرُ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى الْخَلْقِ بِالسَّيْفِ الْمَسْلُولِ لِإِظْهَارِ الْحَقِّ وَ هَذَا خَطُّ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنَ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ.



-بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏30 ؛ ص407

-ثو «4»: ابْنُ الْوَلِيدِ، عَنِ الصَّفَّارِ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، حَدِّثْنِي فِيهِمَا بِحَدِيثٍ، فَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ‏ «5» أَبِيكَ فِيهِمَا بِأَحَادِيثَ‏ «6» عِدَّةٍ. قَالَ: فَقَالَ لِي: يَا إِسْحَاقُ! الْأَوَّلُ‏ «7» بِمَنْزِلَةِ الْعِجْلِ، وَ الثَّانِي بِمَنْزِلَةِ السَّامِرِيِّ.

قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، زِدْنِي فِيهِمَا؟. قَالَ: هُمَا وَ اللَّهِ نَصَّرَا وَ هَوَّدَا وَ مَجَّسَا، فَلَا غَفَرَ اللَّهُ ذَلِكَ لَهُمَا.

قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، زِدْنِي فِيهِمَا. قَالَ: ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ‏ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ‏ قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَمَنْ هُمْ؟. قَالَ: رَجُلٌ ادَّعَى إِمَاماً مِنْ غَيْرِ اللَّهِ، وَ آخَرُ طَعَنَ فِي إِمَامٍ مِنَ اللَّهِ، وَ آخَرُ زَعَمَ أَنَّ لَهُمَا فِي الْإِسْلَامِ نَصِيباً.

قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، زِدْنِي فِيهِمَا؟. قَالَ: مَا أُبَالِي- يَا إِسْحَاقُ مَحَوْتُ الْمُحْكَمَ‏ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَوْ جَحَدْتُ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ النُّبُوَّةَ أَوْ «8» زَعَمْتُ أَنْ لَيْسَ فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ، أَوْ تَقَدَّمْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ.

قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، زِدْنِي؟. قَالَ: فَقَالَ لِي: يَا إِسْحَاقُ! إِنَّ فِي النَّارِ لَوَادِياً- يُقَالُ لَهُ: سَقَرُ- لَمْ يَتَنَفَّسْ مُنْذُ خَلَقَهُ اللَّهُ، لَوْ أَذِنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ «1» لَهُ فِي التَّنَفُّسِ بِقَدْرِ مِخْيَطٍ لَأَحْرَقَ مَا «2» عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ، وَ إِنَّ أَهْلَ النَّارِ لَيَتَعَوَّذُونَ‏ «3» مِنْ حَرِّ ذَلِكَ الْوَادِي‏ «4» وَ نَتْنِهِ وَ قَذَرِهِ، وَ مَا أَعَدَّ اللَّهُ فِيهِ لِأَهْلِهِ، وَ إِنَّ فِي ذَلِكَ الْوَادِي لَجَبَلًا يَتَعَوَّذُ جَمِيعُ أَهْلِ ذَلِكَ الْوَادِي مِنْ حَرِّ ذَلِكَ الْجَبَلِ وَ نَتْنِهِ وَ قَذَرِهِ وَ مَا أَعَدَّ اللَّهُ فِيهِ لِأَهْلِهِ مِنَ الْعَذَابِ‏ «5»، وَ إِنَّ فِي ذَلِكَ الْجَبَلِ لَشِعْباً يَتَعَوَّذُ جَمِيعُ أَهْلِ ذَلِكَ الْجَبَلِ مِنْ حَرِّ ذَلِكَ الشِّعْبِ وَ نَتْنِهِ وَ قَذَرِهِ وَ مَا أَعَدَّ اللَّهُ فِيهِ لِأَهْلِهِ، وَ إِنَّ فِي ذَلِكَ الشِّعْبِ لقليب [لَقَلِيباً] يَتَعَوَّذُ جَمِيعُ أَهْلِ‏ «6» ذَلِكَ الشِّعْبِ مِنْ حَرِّ ذَلِكَ الْقَلِيبِ وَ نَتْنِهِ وَ قَذَرِهِ وَ مَا أَعَدَّ اللَّهُ فِيهِ لِأَهْلِهِ، وَ إِنَّ فِي ذَلِكَ الْقَلِيبِ لَحَيَّةً يَتَعَوَّذُ أَهْلُ‏ «7» ذَلِكَ الْقَلِيبِ مِنْ خُبْثِ تِلْكَ الْحَيَّةِ وَ نَتْنِهَا وَ قَذَرِهَا وَ مَا أَعَدَّ اللَّهُ‏ «8» فِي أَنْيَابِهَا مِنَ السَّمِّ لِأَهْلِهَا، وَ إِنَّ فِي جَوْفِ تِلْكَ الْحَيَّةِ لَسَبْعَةَ صَنَادِيقَ فِيهَا خَمْسَةٌ مِنَ الْأُمَمِ السَّالِفَةِ، وَ اثْنَانِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ.

قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، وَ مَنِ الْخَمْسَةُ؟ وَ مَنِ الِاثْنَانُ؟. قَالَ: فَأَمَّا «9» الْخَمْسَةُ: فَقَابِيلُ الَّذِي قَتَلَ هَابِيلَ، وَ نُمْرُودُ «الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ‏»، فَقَالَ:

«أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ»‏ «10»، وَ فِرْعَوْنُ الَّذِي قَالَ: «أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى‏» «11» وَ يَهُودُ الَّذِي‏ هَوَّدَ الْيَهُودَ، وَ بُولَسُ الَّذِي نَصَّرَ النَّصَارَى، وَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَعْرَابِيَّانِ..


- شي، تفسير العياشي عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏ يَا أَبَا الْفَضْلِ لَنَا حَقٌّ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُحْكَمِ‏ مِنَ اللَّهِ لَوْ مَحَوْهُ فَقَالُوا لَيْسَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ أَوْ لَمْ يَعْلَمُوا لَكَانَ سَوَاءٌ.



  1. برخي از مصاديق محكم

-بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏3 ؛ ص325

ثُمَّ سَأَلُوهُ ع عَنْ تَفْسِيرِ الْمُحْكَمِ‏ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ- فَقَالَ أَمَّا الْمُحْكَمُ‏ الَّذِي لَمْ يَنْسَخْهُ شَيْ‏ءٌ فَقَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ «هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ- مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ‏ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ»‏ الْآيَةَ وَ إِنَّمَا هَلَكَ النَّاسُ فِي الْمُتَشَابِهِ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَقِفُوا عَلَى مَعْنَاهُ وَ لَمْ يَعْرِفُوا حَقِيقَتَهُ فَوَضَعُوا لَهُ تَأْوِيلًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ بِآرَائِهِمْ وَ اسْتَغْنَوْا بِذَلِكَ عَنْ مَسْأَلَةِ الْأَوْصِيَاءِ وَ نَبَذُوا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ الْحَدِيثَ.

  1. محكم و متشابه داشتن روايات

-بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏2 ؛ ص185

ج، الإحتجاج عَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ فِي أَخْبَارِنَا مُتَشَابِهاً كَمُتَشَابِهِ الْقُرْآنِ وَ مُحْكَماً كَمُحْكَمِ‏ الْقُرْآنِ فَرُدُّوا مُتَشَابِهَهَا دُونَ مُحْكَمِهَا.

عيون أخبار الرضا عليه السلام أَبِي عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَيُّونٍ مَوْلَى الرِّضَا عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: مَنْ رَدَّ مُتَشَابِهَ الْقُرْآنِ إِلَى مُحْكَمِهِ‏ هُدِيَ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‏ ثُمَّ قَالَ ع إِنَّ فِي أَخْبَارِنَا مُتَشَابِهاً كَمُتَشَابِهِ الْقُرْآنِ وَ مُحْكَماً كَمُحْكَمِ‏ الْقُرْآنِ فَرُدُّوا مُتَشَابِهَهَا إِلَى مُحْكَمِهَا وَ لَا تَتَّبِعُوا مُتَشَابِهَهَا دُونَ مُحْكَمِهَا فَتَضِلُّوا.

  1. ساير موارد

-بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏10 ؛ ص313

إِنَّ اللَّهَ الْمُبْدِئُ الْوَاحِدُ الْكَائِنُ الْأَوَّلُ لَمْ يَزَلْ وَاحِداً لَا شَيْ‏ءَ مَعَهُ فَرْداً لَا ثَانِيَ مَعَهُ لَا مَعْلُوماً وَ لَا مَجْهُولًا وَ لَا مُحْكَماً وَ لَا مُتَشَابِهاً وَ لَا مَذْكُوراً وَ لَا مَنْسِيّاً وَ لَا شَيْئاً يَقَعُ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْ‏ءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ غَيْرِهِ وَ لَا مِنْ وَقْتٍ كَانَ وَ لَا إِلَى وَقْتٍ يَكُونُ وَ لَا بِشَيْ‏ءٍ قَامَ وَ لَا إِلَى شَيْ‏ءٍ يَقُومُ وَ لَا إِلَى شَيْ‏ءٍ اسْتَنَدَ وَ لَا فِي شَيْ‏ءٍ اسْتَكَنَّ وَ ذَلِكَ كُلُّهُ قَبْلَ الْخَلْقِ إِذْ لَا شَيْ‏ءَ غَيْرُه



-بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏89 ؛ ص377

مع، معاني الأخبار الْمُفَسِّرُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ ع أَنَّهُ قَالَ:

... جَعَلَ افْتِتَاحَ سُورَتِهِ الْكُبْرَى بِالم يَعْنِي‏ الم ذلِكَ الْكِتابُ‏ وَ هُوَ ذَلِكَ الْكِتَابُ الَّذِي أَخْبَرْتُ أَنْبِيَائِيَ السَّالِفِينَ أَنِّي سَأُنْزِلُهُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ لا رَيْبَ‏ فِيهِ‏ فَقَدْ ظَهَرَ كَمَا أَخْبَرَهُمْ بِهِ أَنْبِيَاؤُهُمْ أَنَّ مُحَمَّداً يُنْزَلُ عَلَيْهِ كِتَابٌ مُبَارَكٌ لَا يَمْحُوهُ الْبَاطِلُ يَقْرَؤُهُ هُوَ وَ أُمَّتُهُ عَلَى سَائِرِ أَحْوَالِهِمْ ثُمَّ الْيَهُودُ يُحَرِّفُونَهُ عَنْ جِهَتِهِ وَ يَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ جِهَتِهِ وَ يَتَعَاطَوْنَ التَّوَصُّلَ إِلَى عِلْمِ مَا قَدْ طَوَاهُ اللَّهُ عَنْهُمْ مِنْ حَالِ أَجَلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ كَمْ مُدَّةُ مُلْكِهِمْ فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص مِنْهُمْ جَمَاعَةٌ فَوَلَّى رَسُولُ اللَّهِ عَلِيّاً ع مُخَاطَبَتَهُمْ فَقَالَ قَائِلُهُمْ إِنْ كَانَ مَا يَقُولُ مُحَمَّدٌ حَقّاً لَقَدْ عَلِمْنَا كَمْ قَدْرُ مُلْكِ أُمَّتِهِ هُوَ إِحْدَى وَ سَبْعُونَ سَنَةً الْأَلِفُ وَاحِدٌ وَ اللَّامُ ثَلَاثُونَ وَ الْمِيمُ أَرْبَعُونَ فَقَالَ عَلِيٌّ ع فَمَا تَصْنَعُونَ بِالمص وَ قَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ قَالُوا هَذِهِ إِحْدَى وَ سِتُّونَ وَ مِائَةُ سَنَةٍ قَالَ فَمَا ذَا تَصْنَعُونَ بِالر وَ قَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ فَقَالُوا هَذِهِ أَكْثَرُ هَذِهِ مِائَتَانِ وَ إِحْدَى وَ ثَلَاثُونَ سَنَةً فَقَالَ عَلِيٌّ ع فَمَا تَصْنَعُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ المر قَالُوا هَذِهِ مِائَتَانِ وَ إِحْدَى وَ سَبْعُونَ سَنَةً فَقَالَ عَلِيٌّ ع فَوَاحِدَةٌ مِنْ هَذِهِ لَهُ أَوْ جَمِيعُهَا لَهُ فَاخْتَلَطَ كَلَامُهُم‏ ... .





******************