بسم الله الرحمن الرحیم

حدیث «خمسة ارواح» -امام؛ ذو عوالم- عوالم امام معصوم

الفهرست العام
أهل البيت علیهم السلام
سامانه بینش شیعی
علم غيب امام
جلسات دهه محرم- شرح خطبه خط الموت



متن روایت
شرح روایت

متن روایت

14 باب ما جعل الله في الأنبياء و الأوصياء و المؤمنين و سائر الناس من الأرواح و أنه فضل الأنبياء و الأئمة من آل محمد بروح القدس و ذكر الأرواح الخمس‏
1-
حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن‏

  

 

                      بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 446
إبراهيم بن عمر عن جابر الجعفي قال قال أبو عبد الله ع يا جابر إن الله خلق الناس ثلاثة أصناف و هو قول الله تعالى و كنتم أزواجا ثلاثة فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة و أصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة و السابقون السابقون أولئك المقربون فالسابقون هو رسول الله ص و خاصة الله من خلقه جعل فيهم خمسة أرواح أيدهم بروح القدس فبه بعثوا أنبياء و أيدهم بروح الإيمان فبه خافوا الله و أيدهم بروح القوة فبه قووا على طاعة الله و أيدهم بروح الشهوة فبه اشتهوا طاعة الله و كرهوا معصيته و جعل فيهم روح المدرج الذي يذهب به الناس و يجيئون و جعل في المؤمنين أصحاب الميمنة روح الإيمان فبه خافوا الله و جعل فيهم روح القوة فبه قووا على الطاعة من الله و جعل فيهم روح الشهوة فبه اشتهوا طاعة الله و جعل فيهم روح المدرج التي يذهب الناس به و يجيئون.

 

                        بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 447
3- حدثنا عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد أخبرنا يحيى بن صالح حدثنا محمد بن خالد الأسدي عن الحسن بن جهم عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ع قال: في الأنبياء و الأوصياء خمسة أرواح روح البدن و روح القدس و روح القوة و روح الشهوة و روح الإيمان «2» و في المؤمنين أربعة أرواح أفقدها «3» روح القدس و روح البدن و روح الشهوة و روح الإيمان و في الكفار ثلاثة أرواح روح البدن و روح القوة و روح الشهوة ثم قال روح الإيمان «4» يلازم الجسد ما لم يعمل بكبيرة فإذا عمل بكبيرة فارقه الروح و روح القدس من سكن فيه فإنه لا يعمل بكبيرة أبدا.
4- حدثنا بعض أصحابنا عن محمد بن عمر عن ابن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر ع قال: سألته عن علم العالم فقال يا جابر إن في الأنبياء و الأوصياء خمسة أرواح روح القدس و روح الإيمان و روح الحياة و روح القوة و روح الشهوة فبروح القدس يا جابر علمنا «5» ما تحت العرش إلى ما تحت الثرى ثم قال يا جابر إن هذه الأرواح يصيبه الحدثان إلا أن روح القدس لا يلهو و لا يلعب.

5- حدثنا عمران بن موسى بن جعفر عن علي بن معبد عن عبد الله بن عبد الله الواسطي عن درست بن أبي منصور عمن ذكره عن جابر قال: سألت أبا جعفر ع عن الروح قال يا جابر إن الله خلق الخلق على ثلاث طبقات و أنزلهم ثلاث منازل و بين‏
__________________________________________________
 (1)- و في نسخة بدله، الحائر.
 (2)- الإتيان، كذا في البحار.
 (3)- و في نسخة بدله، انما فقدوا.
 (4)- روح البدن، كذا في البحار.
 (5)- عرفوا، بدله في البحار.
                       

 

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 448
ذلك في كتابه حيث قال فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة و أصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة و السابقون السابقون أولئك المقربون فأما ما ذكر من السابقين فهم أنبياء مرسلون و غير مرسلين جعل الله فيهم خمسة أرواح روح القدس و روح الإيمان و روح القوة و روح الشهوة و روح البدن و بين ذلك في كتابه حيث قال تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله و رفع بعضهم درجات و آتينا عيسى ابن مريم البينات و أيدناه بروح القدس ثم قال في جميعهم و أيدهم بروح منه فبروح القدس بعثوا أنبياء مرسلين و غير مرسلين و بروح القدس علموا جميع الأشياء و بروح الإيمان عبدوا الله و لم يشركوا به شيئا و بروح القوة جاهدوا عدوهم و عالجوا معايشهم و بروح الشهوة أصابوا لذة الطعام و نكحوا الحلال من النساء و بروح البدن يدب و يدرج و أما ما ذكرت من أصحاب الميمنة فهم المؤمنون حقا جعل فيهم أربعة أرواح روح الإيمان و روح القوة و روح الشهوة و روح البدن و لا يزال العبد مستعملا بهذه الأرواح الأربعة حتى يهم بالخطيئة فإذا هم بالخطيئة زين له روح الشهوة و شجعه روح القوة و قاده روح البدن حتى يوقعه في تلك الخطيئة فإذا لامس الخطيئة انتقص من الإيمان و انتقص الإيمان منه فإن تاب تاب الله عليه و قد يأتي على العبد تارات ينقص منه بعض هذه الأربعة و ذلك قول الله تعالى و منكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا فتنتقص روح القوة و لا يستطيع مجاهدة العدو و لا معالجة المعيشة و ينتقص منه روح الشهوة فلو مرت به أحسن بنات آدم لم يحن إليها و تبقى فيه روح الإيمان و روح البدن فبروح الإيمان يعبد الله و بروح البدن يدب و يدرج حتى يأتيه ملك الموت و أما ما ذكرت أصحاب المشئمة فمنهم أهل الكتاب قال الله تبارك و تعالى الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم و إن فريقا منهم ليكتمون الحق و هم يعلمون الحق من ربك فلا تكونن من الممترين عرفوا رسول الله ص و الوصي من بعده و كتموا ما عرفوا من الحق بغيا
                       

 

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 449
و حسدا فيسلبهم روح الإيمان و جعل لهم ثلاثة أرواح روح القوة و روح الشهوة و روح البدن ثم أضافهم إلى الأنعام فقال إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا لأن الدابة إنما تحمل بروح القوة و تعتلف بروح الشهوة و تسير بروح البدن

6- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن داود عن ابن هارون العبدي عن محمد عن الأصبغ بن نباتة قال: أتى رجل أمير المؤمنين ع فقال أناس يزعمون أن العبد لا يزني و هو مؤمن و لا يسرق و هو مؤمن و لا يشرب الخمر و هو مؤمن و لا يأكل الربا و هو مؤمن و لا يسفك الدم الحرام و هو مؤمن فقد كبر هذا علي و جرح منه صدري حتى زعم أن هذا العبد الذي يصلي إلى قبلتي و يدعو دعوتي و يناكحني و أناكحه و يوارثني و أوارثه فأخرجه من الإيمان من أجل ذنب يسير أصابه فقال له علي ع صدقك أخوك إني سمعت رسول الله ص و هو يقول خلق الله الخلق و هو على ثلاثة طبقات و أنزلهم ثلاث منازل فذلك قوله تعالى في الكتاب فأصحاب الميمنة و أصحاب المشئمة و السابقون السابقون أولئك المقربون فأما ما ذكرت من السابقين فأنبياء مرسلون و غير مرسلين جعل الله فيهم خمسة أرواح روح القدس و روح الإيمان و روح القوة و روح الشهوة و روح البدن فبروح القدس بعثوا أنبياء مرسلين و غير مرسلين و بروح الإيمان عبدوا الله و لم يشركوا به شيئا و بروح القوة جاهدوا عدوهم و عالجوا معايشهم و بروح الشهوة أصابوا اللذيذ من الطعام و نكحوا الحلال من شباب النساء و بروح البدن دبوا و درجوا ثم قال تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله و رفع بعضهم درجات و آتينا عيسى ابن مريم البينات و أيدناه بروح القدس ثم قال في جماعتهم و أيدهم بروح منه يقول أكرمهم بها و فضلهم على من سواهم و أما ما ذكرت من أصحاب الميمنة فهم المؤمنون حقا بأعيانهم فجعل فيهم أربعة أرواح روح الإيمان و روح القوة و روح الشهوة و روح البدن و لا يزال العبد يستكمل بهذه الأرواح الأربعة حتى تأتي‏
                       

 

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 450
حالات قال و ما هذه الحالات فقال علي ع أما أولهن فهو كما قال الله و منكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا فهذا ينقص «1» منه جميع الأرواح و ليس من الذي يخرج من دين الله لأن الله الفاعل ذلك به رده إلى أرذل عمره فهو لا يعرف للصلاة وقتا و لا يستطيع التهجد بالليل و لا الصيام بالنهار و لا القيام في صف من «2» الناس فهذا نقصان من روح الإيمان فليس يضره شي‏ء إن شاء الله و ينقص منه روح القوة فلا يستطيع جهاد عدوه و لا يستطيع طلب المعيشة و ينتقص منه روح الشهوة فلو مرت به أصبح بنات آدم لم يحن إليها و لم يقم و يبقى روح البدن فهو يدب و يدرج حتى يأتيه ملك الموت فهذا حال خير لأن الله فعل ذلك به و قد تأتي عليه حالات في قوته و شبابه يهم بالخطيئة فتشجعه روح القوة و تزين له روح الشهوة و تقوده روح البدن حتى توقعه في الخطيئة فإذا مسها انتقص من الإيمان و نقصانه من الإيمان ليس بعائد فيه أبدا أو يتوب فإن تاب و عرف الولاية تاب الله عليه و إن عاد و هو تارك الولاية أدخله الله نار جهنم و أما أصحاب المشئمة فهم اليهود و النصارى قول الله تعالى الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم في منازلهم و إن فريقا منهم ليكتمون الحق و هم يعلمون الحق من ربك الرسول من الله إليهم بالحق فلا تكونن من الممترين فلما جحدوا ما عرفوا ابتلاهم الله بذلك الذم فيسلبهم روح الإيمان و أسكن أبدانهم ثلاثة أرواح روح القوة و روح الشهوة و روح البدن ثم أضافهم إلى الأنعام فقال إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا لأن الدابة إنما تحمل بروح القوة و تعتلف بروح الشهوة و تسير بروح البدن فقال له السائل أحييت قلبي بإذن الله تعالى.

 

 

12- حدثنا بعض أصحابنا عن موسى بن عمر عن محمد بن بشار عن عمار
                        بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 454
بن مروان عن جابر قال قال أبو جعفر ع إن الله خلق الأنبياء و الأئمة على خمسة أرواح روح القوة و روح الإيمان و روح الحياة و روح الشهوة و روح القدس فروح القدس من الله و سائر هذه الأرواح يصيبها الحدثان فروح القدس لا يلهو و لا يتغير و لا يلعب و بروح القدس علموا يا جابر ما دون العرش إلى ما تحت الثرى.

13- حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن معلى بن محمد حدثني أبو الفضل عبد الله بن إدريس عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله ع سألته عن علم الإمام بما في أقطار الأرض و هو في بيته مرخى عليه ستره فقال يا مفضل إن الله تبارك و تعالى جعل للنبي ص خمسة أرواح روح الحياة فبه دب و درج و روح القوة فبه نهض و جاهد و روح الشهوة فبه أكل و شرب و أتى النساء من الحلال و روح الإيمان فبه أمر و عدل و روح القدس فبه حمل النبوة فإذا قبض النبي ص انتقل روح القدس فصار في الإمام و روح القدس لا ينام و لا يغفل و لا يلهو و لا يسهو و الأربعة الأرواح تنام و تلهو و تغفل و تسهو و روح القدس ثابت يرى به ما في شرق الأرض و غربها و برها و بحرها قلت جعلت فداك يتناول الإمام ما ببغداد بيده قال نعم و ما دون العرش.

 

 

                        تفسير فرات الكوفي، ص: 465
 «608»- فرات قال حدثني علي بن محمد الزهري معنعنا عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع قال: يا جابر إن الله خلق الناس على ثلاثة أصناف و هو قوله و كنتم أزواجا ثلاثة. فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة. و أصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة. و السابقون السابقون أولئك المقربون فالسابقون هم رسل الله و خاصته من خلقه جعل الله فيهم خمسة أرواح و أيدهم بروح القدس فبه عرفوا الأشياء و أيدهم بروح الإيمان فأيدهم الله به و أيدهم بروح القوة فبه قووا على طاعة الله و أيدهم بروح الشهوة فبه اشتهوا طاعة الله و كرهوا معصيته و جعل فيهم روح المدرج الذي يذهب الناس فيه و يجيئون و جعل في المؤمنين أربعة أرواح و هم أصحاب الميمنة روح الإيمان و روح القوة و روح الشهوة و روح المدرج.

 

 

باب فيه ذكر الأرواح التي في الأئمة ع‏
1- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن جابر الجعفي قال قال أبو عبد الله ع يا جابر إن الله تبارك و تعالى خلق الخلق ثلاثة أصناف و هو قول الله عز و جل- و كنتم أزواجا ثلاثة فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة و أصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة و السابقون السابقون أولئك المقربون «3» فالسابقون هم رسل الله ع و خاصة الله من‏

 

                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 272
خلقه جعل فيهم خمسة أرواح أيدهم بروح القدس فبه عرفوا الأشياء و أيدهم بروح الإيمان فبه خافوا الله عز و جل و أيدهم بروح القوة فبه قدروا على طاعة الله و أيدهم بروح الشهوة فبه اشتهوا طاعة الله عز و جل و كرهوا معصيته و جعل فيهم روح المدرج الذي به يذهب الناس و يجيئون و جعل في المؤمنين و أصحاب الميمنة روح الإيمان فبه خافوا الله و جعل فيهم روح القوة فبه قدروا على طاعة الله و جعل فيهم روح الشهوة فبه اشتهوا طاعة الله و جعل فيهم روح المدرج الذي به يذهب الناس و يجيئون.
2- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن موسى بن عمر عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر ع قال: سألته عن علم العالم فقال لي يا جابر إن في الأنبياء و الأوصياء خمسة أرواح روح القدس و روح الإيمان و روح الحياة و روح القوة و روح الشهوة فبروح القدس يا جابر عرفوا ما تحت العرش إلى ما تحت الثرى ثم قال يا جابر إن هذه الأربعة أرواح يصيبها الحدثان إلا روح القدس فإنها لا تلهو و لا تلعب.
3- الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن عبد الله بن إدريس عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ع قال: سألته عن علم الإمام بما في أقطار الأرض و هو في بيته مرخى عليه ستره فقال يا مفضل إن الله تبارك و تعالى جعل في النبي ص خمسة أرواح روح الحياة فبه دب و درج و روح القوة فبه نهض و جاهد و روح الشهوة فبه أكل و شرب و أتى النساء من الحلال و روح الإيمان فبه آمن و عدل- و روح القدس فبه حمل النبوة فإذا قبض النبي ص انتقل روح القدس  فصار إلى الإمام و روح القدس لا ينام و لا يغفل و لا يلهو و لا يزهو «2» و الأربعة الأرواح تنام و تغفل و تزهو و تلهو و روح القدس كان يرى به «3».
 

 

                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 281».
16- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه رفعه عن محمد بن داود الغنوي عن الأصبغ بن نباتة قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين ص فقال‏
__________________________________________________
 (1) أي إن قصد الزنا هل يفارقه روح الايمان، او إن كان بعد الزنا قاصدا للعود هل يمنع ذلك عود الايمان؟ قال: لا و الأول أظهر (آت)
 (2) كأن التاء بتأويل الكبيرة بالذنب إن لم يكن من تصحيف النساخ و ليست لفظة «سبعة» في الوافي‏
 (3) آخر الحديث اعتذارهما يتراءى من المخالفة بين الاجمال و التفصيل في العدد فذكره بعده من قبيل ذكر الخاص بعد العام لبيان الفرد الخفى.
 (4) يمكن أن يكون عطفا على الخبر السابق بان الكناسى روى الخبر السابق مع هذه الزيادة
 (5) «يضربه» من الضرب أو من الإضرار و هما داخلان في العقوق.
                       

 

 

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 282
يا أمير المؤمنين إن ناسا زعموا أن العبد لا يزني و هو مؤمن و لا يسرق و هو مؤمن و لا يشرب الخمر و هو مؤمن و لا يأكل الربا و هو مؤمن و لا يسفك الدم الحرام و هو مؤمن فقد ثقل علي هذا و حرج منه صدري حين أزعم أن هذا العبد يصلي صلاتي و يدعو دعائي و يناكحني و أناكحه و يوارثني و أوارثه و قد خرج من الإيمان من أجل ذنب يسير أصابه فقال أمير المؤمنين ص صدقت سمعت رسول الله ص يقول و الدليل عليه كتاب الله خلق الله عز و جل الناس على ثلاث طبقات و أنزلهم ثلاث منازل و ذلك قول الله عز و جل في الكتاب فأصحاب الميمنة و أصحاب المشئمة و السابقون «1» فأما ما ذكر من أمر السابقين فإنهم أنبياء مرسلون و غير مرسلين جعل الله فيهم خمسة أرواح روح القدس و روح الإيمان و روح القوة و روح الشهوة و روح البدن فبروح القدس بعثوا أنبياء مرسلين و غير مرسلين و بها علموا الأشياء و بروح الإيمان عبدوا الله و لم يشركوا به شيئا و بروح القوة جاهدوا عدوهم و عالجوا معاشهم و بروح الشهوة أصابوا لذيذ الطعام و نكحوا الحلال من شباب النساء و بروح البدن دبوا و درجوا «2» فهؤلاء مغفور لهم مصفوح عن ذنوبهم «3» ثم قال قال الله عز و جل- تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله و رفع بعضهم درجات و آتينا عيسى ابن مريم البينات و أيدناه بروح القدس ثم قال في جماعتهم- و أيدهم بروح منه «4» يقول أكرمهم بها ففضلهم على من سواهم فهؤلاء مغفور لهم مصفوح عن ذنوبهم ثم ذكر أصحاب الميمنة و هم المؤمنون حقا* بأعيانهم جعل الله فيهم أربعة أرواح روح الإيمان و روح القوة و روح الشهوة و روح البدن فلا يزال العبد-
__________________________________________________
 (1) إشارة إلى قوله سبحانه في سورة الواقعة: «و كنتم أزواجا ثلاثة فأصحاب الميمنة ...» الآية.
 (2) دب: مشى كالحية و درج: بمعناه.
 (3) هاتان الفقرتان ليستا في البصائر و على ما في الكتاب كأن الذنب هنا ما دل على ترك الأولى أو كنايتان عن عدم صدورها عنهم.
 (4) البقرة: 253.
                       

 

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 283
يستكمل هذه الأرواح الأربعة حتى تأتي عليه حالات فقال الرجل يا أمير المؤمنين ما هذه الحالات فقال أما أولاهن فهو كما قال الله عز و جل- و منكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا «1» فهذا ينتقص منه جميع الأرواح و ليس بالذي يخرج من دين الله لأن الفاعل به رده إلى أرذل عمره فهو لا يعرف للصلاة وقتا و لا يستطيع التهجد بالليل و لا بالنهار و لا القيام في الصف مع الناس فهذا نقصان من روح الإيمان و ليس يضره شيئا و منهم من ينتقص منه روح القوة فلا يستطيع جهاد عدوه و لا يستطيع طلب المعيشة و منهم من ينتقص منه روح الشهوة فلو مرت به أصبح بنات آدم لم يحن إليها «2» و لم يقم و تبقى روح البدن فيه فهو يدب و يدرج حتى يأتيه ملك الموت فهذا الحال خير «3» لأن الله عز و جل هو الفاعل به و قد تأتي عليه حالات في قوته و شبابه فيهم بالخطيئة فيشجعه روح القوة و يزين له روح الشهوة و يقوده روح البدن حتى توقعه في الخطيئة فإذا لامسها نقص من الإيمان و تفصى منه «4» فليس يعود فيه حتى يتوب فإذا تاب تاب الله عليه و إن عاد أدخله الله نار جهنم فأما أصحاب المشأمة فهم اليهود و النصارى يقول الله عز و جل- الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم يعرفون محمدا و الولاية في التوراة و الإنجيل كما يعرفون أبناءهم في منازلهم- و إن فريقا منهم ليكتمون الحق و هم يعلمون الحق من ربك أنك الرسول إليهم- فلا تكونن من الممترين «5» فلما جحدوا ما عرفوا ابتلاهم الله بذلك فسلبهم روح الإيمان و أسكن أبدانهم ثلاثة أرواح روح القوة و روح الشهوة و روح البدن ثم أضافهم إلى الأنعام فقال إن هم‏

__________________________________________________
 (1) النحل: 70 و سيأتى في الروضة أن أرذل العمر مائة سنة.

 (2) «أصبح بنات آدم» أي أحسن وجها. و في بعض النسخ [أحسن بنات آدم‏]. و قوله: «لم يحن» أي لا يشتاق إليها. و قوله: «لم يقم» أي لم يقم إليها لطلبها و مراودتها.

 (3) و الحال صفة فمذكر و مؤنث فيقال: حال حسن و حسنة و في بعض النسخ [بحال خير]

 (4) بالفاء و الصاد المهملة أي خرج من الايمان أو خرج الايمان منه.

 (5) البقرة: 146، 147

                       

 

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 284
إلا كالأنعام «1» لأن الدابة إنما تحمل بروح القوة و تعتلف بروح الشهوة و تسير بروح البدن فقال له السائل أحييت قلبي بإذن الله يا أمير المؤمنين.

 

                        تحف العقول، النص، ص: 188
ذكره ع الإيمان و الأرواح و اختلافها
أتاه رجل فقال له إن أناسا يزعمون أن العبد لا يزني و هو مؤمن و لا يشرب الخمر و هو مؤمن و لا يأكل الربا و هو مؤمن و لا يسفك دما حراما و هو مؤمن-
__________________________________________________
 (1). كذا و الحيزوم: وسط الصدر أو ما استدار بالصدر و الظهر و البطن. و الحفز الدفع و خفرت فلانا بالرمح طعنته. و من كذا ازعجته. و يغص بها أي يضيق بها فلا يسوغ.
 (2). راح: ذهب في الرواح أي العشى و عمل فيه و يستعمل لمطلق الذهاب و المضى أيضا. و الشرجع- بالجيم كعسكر- الطويل و النعش و الجنازة و السرير و الخشبة الطويلة الربعة.
 (3). الجدة: الوجد: القدرة و الغنى.
 (4). الم بفلان: أتاه فنزل به.
 (5). استعجم: سكت عجزا و لم يقدر عليه. بكرت: أسرعت و تقدمت. و الحوب: الاثم.
 (6). تب: خسر. قصارها- بفتح و ضم- غاية جهدها و آخر أمرها.
 (7). أقل و استقل السماء: رفعها.
                       

 

تحف العقول، النص، ص: 189
فقد كبر هذا علي و حرج منه صدري حتى أزعم أن هذا العبد الذي يصلي و يواريني و أواريه «1» أخرجه من الإيمان من أجل ذنب يسير أصابه فقال ع صدقك أخوك إني سمعت رسول الله ص يقول خلق الله الخلق على ثلاث طبقات فأنزلهم ثلاث منازل فذلك قوله فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة. و أصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة. و السابقون السابقون أولئك المقربون «2» فأما ما ذكره الله جل و عز من السابقين السابقين فإنهم أنبياء مرسلون و غير مرسلين جعل الله فيهم خمسة أرواح روح القدس و روح الإيمان و روح القوة و روح الشهوة و روح البدن فبروح القدس بعثوا أنبياء مرسلين و بروح الإيمان عبدوا الله و لم يشركوا به شيئا و بروح القوة جاهدوا عدوهم و عالجوا معايشهم و بروح الشهوة أصابوا لذيذ المطعم و المشرب و نكحوا الحلال من النساء «3» و بروح البدن دبوا و درجوا فهؤلاء مغفور لهم مصفوح عن ذنبهم «4» ثم قال تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله و رفع بعضهم درجات و آتينا عيسى ابن مريم البينات و أيدناه بروح القدس «5» ثم قال في جماعتهم و أيدهم بروح منه «6» يقول أكرمهم بها و فضلهم على سواهم «7» فهؤلاء مغفور لهم-
__________________________________________________
 (1). روى هذا الخبر محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات و هذا الكتاب من الأصول المعتبرة التي روى عنه الكليني و غيره رضوان الله عليهم و أيضا رواه الكليني في الكافي باب الكبائر ج 2 ص 281: مع اختلاف يسير في بعض المواضع. و منها هذا الموضع فيه [أن هذا العبد يصلى صلاتي و يدعو دعائى و يناكحنى و اناكحه و يوارثنى و أوارثه‏] و هكذا في البصائر و لعل هذا أصح.
 (2). سورة الواقعة آية 9 الى 12.
 (3). في بعض نسخ الحديث و في الكافي [من شباب النساء]. و قوله: «دبوا و درجوا» دب: مشى كالحية و درج بمعناه.
 (4). هذان الفقرتان ليستا في البصائر و على ما في الكتاب كان الذنب هنا ما دل على ترك الأولى أو كناية عن عدم صدورها عنهم.
 (5). سورة البقرة آية 253.
 (6). سورة المجادلة آية 52.
 (7). في الكافي [على من سواهم‏].
                       

 

تحف العقول، النص، ص: 190
ثم ذكر أصحاب الميمنة و هم المؤمنون حقا بأعيانهم فجعل فيهم أربعة أرواح روح الإيمان و روح القوة و روح الشهوة و روح البدن فلا يزال العبد مستكملا هذه الأرواح الأربعة حتى تأتي عليه حالات فقال و ما هذه الحالات فقال علي ع أما أولهن فما قال الله- و منكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا «1» فهذا تنقص منه جميع الأرواح و ليس بالذي يخرج من الإيمان «2» لأن الله الفاعل به ذلك و راده إلى أرذل العمر «3» فهو لا يعرف للصلاة وقتا و لا يستطيع التهجد بالليل و لا الصيام بالنهار فهذا نقصان من روح الإيمان و ليس بضاره شيئا إن شاء الله «4» و تنقص منه روح الشهوة فلو مرت به أصبح بنات آدم ما حن إليها «5» و تبقى فيه روح البدن فهو يدب بها و يدرج حتى يأتيه الموت فهذا بحال خير الله الفاعل به ذلك و قد تأتي عليه حالات في قوته و شبابه يهم بالخطيئة فتشجعه روح القوة و تزين له روح الشهوة و تقوده روح البدن حتى توقعه في الخطيئة فإذا لامسها تفصى من الإيمان «6» و تفصى الإيمان منه فليس بعائد أبدا أو يتوب «7» فإن تاب و عرف الولاية تاب الله عليه و إن عاد فهو تارك للولاية أدخله الله نار جهنم و أما أصحاب المشأمة فهم اليهود و النصارى يقول الله سبحانه الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه يعني محمدا و الولاية في التوراة و الإنجيل كما يعرفون أبناءهم في منازلهم- و إن فريقا منهم ليكتمون الحق و هم يعلمون. الحق من ربك فلا تكونن من الممترين «8» فلما جحدوا ما عرفوا ابتلاهم الله بذلك فسلبهم روح الإيمان و أسكن أبدانهم‏
__________________________________________________
 (1). سورة النحل آية 70.
 (2). في الكافي [من دين الله‏].
 (3). في الكافي [هو الذي رده الى أرذل العمر].
 (4). كذا. و في الكافي [و منهم من ينتقص منه روح القوة، فلا يستطيع جهاد عدوه و لا يستطيع طلب المعيشة و منهم من ينتقص منه روح الشهوة ... الخ‏].
 (5). «أصبح بنات آدم» أي أحسن وجها. ما حن: ما اشتاق إليها و في بعض نسخ الحديث [ما يحن‏].
 (6). تفصى: تخلص و خرج منه و أزاله: عنه و في الكافي [نقص منه الايمان و تفصى الايمان منه‏].
 (7). في الكافي [فليس يعود فيه حتى يتوب‏].
 (8). سورة البقرة آية 146، 147.
                       

 

تحف العقول، النص، ص: 191
ثلاثة أرواح روح القوة و روح الشهوة و روح البدن ثم أضافهم إلى الأنعام فقال- إن هم إلا كالأنعام «1» لأن الدابة تحمل بروح القوة و تعتلف بروح الشهوة و تسير بروح البدن قال له السائل أحييت قلبي «2».

 

 

                        إعتقادات الإمامية (للصدوق)، ص: 50
و اعتقادنا في الأنبياء و الرسل و الأئمة- عليهم السلام- ان فيهم خمسة أرواح: روح القدس، و روح الايمان، و روح القوة، و روح الشهوة، و روح المدرج.
و في المؤمنين أربعة أرواح: روح الايمان، و روح القوة، و روح الشهوة، و روح المدرج.
و في الكافرين و البهائم ثلاثة أرواح: روح القوة، و روح الشهوة، و روح المدرج.

 

 

                        مختصر البصائر، ص: 47
 [4/ 4] إسماعيل بن محمد البصري، قال: حدثني أبو الفضل عبد الله بن إدريس، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، قال: سألت أبا عبد الله ع عن علم الإمام بما في أقطار الأرض و هو في بيته «3» مرخى عليه ستره؟ فقال: «يا مفضل إن الله تعالى جعل في النبي ص خمسة أرواح «4»: روح الحياة و بها دب و درج، و روح القوة فبها نهض و جاهد عدوه، و روح الشهوة فبها أكل و شرب و أتى النساء من الحلال، و روح الإيمان فبها أمر و عدل، و روح القدس فبها حمل النبوة.
و لما قبض النبي ص انتقل روح القدس فصار في الإمام ع، و روح القدس لا ينام و لا يغفل و لا يلهو و لا يسهو «5»، و الأربعة الأرواح تنام و تلهو «6»

__________________________________________________
 (1) في نسخة «س» و المطبوع: كما كان.
 (2) بصائر الدرجات: 453/ 9، و عنهما في البحار 25: 57/ 24.
 (3) في نسخة «ق»: بيت.
 (4) قال الشيخ الصدوق رحمه الله في اعتقاداته ص 50- ضمن مصنفات الشيخ المفيد رحمه الله-: و الاعتقاد في الروح أنه ليس من جنس البدن، و أنه خلق آخر، لقوله تعالى: ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين، سورة المؤمنين: 14.
و اعتقادنا في الأنبياء و الرسل و الأئمة عليهم السلام أن فيهم خمسة أرواح: روح القدس، و روح الإيمان، و روح القوة، و روح الشهوة، و روح المدرج.
 (5) في نسخة «ض و س»: و لا يزهو، و كذا المختصر المطبوع.
 (6) في نسخة «ق»: و تلذ، بدل: و تلهو.
                       

 

مختصر البصائر، ص: 48
و تسهو «1»، و بروح القدس كان يرى ما في شرق الأرض و غربها و برها و بحرها» قلت: جعلت فداك يتناول الإمام ما ببغداد بيده؟ قال: «نعم، و ما دون العرش» «2».
 [5/ 5] موسى بن عمر بن يزيد الصيقل، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان «3»، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر ع قال: «إن الله عز و جل خلق الأنبياء و الأئمة ع على خمسة أرواح: روح الإيمان، و روح القوة و روح الشهوة، و روح الحياة، و روح القدس، فروح القدس من الله عز و جل، و سائر هذه الأرواح يصيبها الحدثان، و روح القدس لا يلهو و لا يتغير و لا يلعب، فبروح القدس يا جابر علمنا ما دون العرش إلى ما تحت الثرى» «4».









شرح روايت

٢ اردیبهشت سال ١٣٩٣

بسم الله الرحمن الرحیم

تقریر جلسات تفسیر به صورت بیان نکات کلیدی

روایت اقرار گرفتن از فرعون توسط ملک و سپس عذاب او به روشی که خودش اقرار کرده بود.

=-=-

حکایت آخوند اردکانی (آخوند اردکانی با اینکه سنش کمتر از شیخ انصاری بود ولی شبهه اعلمیت داشت با شیخ انصاری) و آقا سید علی حائری یزدی که سابقا در درس گفته شد.

حاج آقا می گفتند: می آمدند سراغش برای مرجعیت، می گفت من اهل فسق و فجور هستم نمی توانم مرجع باشم.

فسق و فجورش هم به این بود که وقتی راه می افتاد به سمت درس، هر مغازه ای می دید می رفت داخل و می نشست، متلک می انداخت و آنها هم جواب می دادند.

==-=

در روایات داریم که هر کس مزاح کند، روی دیگران به او باز می شود.

=-==

علم احاطه است. و علم با احاطه جوش خورده است.

وقتی لم تحط به علما، اعتراض می کنی.

مرحوم مفید هم از قوه ایمانشان و علمشان و فضایی که در زمانشان بوده است، بهترین بهره را از حیث مشی و سلوک ایمانی برده است.

الان اگر شیخ مفید آن کار را نکرده بودند و آن مشی را نداشتند، غالب فضای شیعه، فضای غلو و مواجهه با غلات بود.

زمان ایشان سوالاتی حل نمی شد.

ایشان از مسلمات دست بر نمی داشتند.

مرحوم مجلسی خیلی کم با شیخ مفید درگیر علمی می شود.

به ندرت، مثل عالم ذر.

که می گوید این همه روایات داریم و صرف اینکه خلاف عقل است، نمی توان آن را رد کرد.

مرحوم مجلسی در واقع می گوید ما این همه جمع آوری کرده ایم روایات را می بینیم خیلی از مسائل روایت برایشان هست و نمی توانیم رد کنیم آنها.

مثلا شاید یکی از چیزهایی که اگر فضای علمی زمان شیخ مفید مثل الان که نقل مجالس است می گوییم، بود، آن زمان، شیخ مفید خیلی از این حرفها را که گفته اند، نمی گفتند.

مثل چی؟

مساله لازمان.

در فضای کلاسیک آن روزگار مسئله لازمان جا نیفتاده است.

اما یک وقتی می بینی در فضای علمی آن روز، درسی خودش را جا انداخته است به نام لازمان.

الان در 400 سال پیش می بینی کتابهایی نوشته شده است که ایام را دسته بندی می کنند که ایام دنیوی، ربوبی، اخروی و ...

استناد به قرآن هم می کنند.

در حالیکه قرآن مرادش این نیست.

=-==-

بحث دومی که شیخ مفید و صدوق با هم داشتند و مرحوم مجلسی در 18 بحار ص 251 نقل کرده است، را یک بار دیگر مرور کنیم.

در اینجا، شیخ مفید خیلی تندتر پاسخ می دهد.

در قبلی گفتند نرد علمه الی اهله

اما در اینجا یک مقدار تندتر جواب می دهند.

بيان: قال الشيخ المفيد رحمه الله الذي ذهب إليه أبو جعفر في هذا الباب أصله حديث واحد لا يوجب علما و لا عملا و نزول القرآن على الأسباب الحادثة حالا بحال يدل على خلاف ما تضمنه الحديث و ذلك أنه قد تضمن حكم ما حدث و ذكر ما جرى على وجهه و ذلك لا يكون على الحقيقة إلا بحدوثه عند السبب أ لا ترى إلى قوله تعالى‏ وَ قالُوا «4» قُلُوبُنا غُلْفٌ‏ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ‏ و قوله‏ وَ قالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ‏ «5» و هذا خبر عن ماض و لا يجوز أن يتقدم مخبره فيكون حينئذ خبرا عن ماض و هو لم يقع بل هو في المستقبل و أمثال ذلك في القرآن كثيرة و قد جاء الخبر بذكر الظهار و سببه و أنه لما جادلت النبي ص في ذكر الظهار أنزل الله تعالى‏ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها و هذه قصة كانت بالمدينة فكيف ينزل الله تعالى الوحي بها بمكة قبل الهجرة

این فکیف گفتن مرحوم مفید، جا دارد به خاطر فضای آن روزگار و مبادی آن نیز حل نشده است.

=-=-

الان در زمان ما که مبادی خیلی از امور فراهم است، کسی تشکیک کند در این مبادی و استناد کند به نظرات شیخ مفید، این درست نیست.

=-=-

شیخ مفید در تصحیح الاعتقاد درباره استاد شیخ صدوق می گوید:

برای من نقل شده است که بعضی از مشایخ قمیین گفته اند که پیامبر سهو دارد واگر کسی قائل باشد به اینکه پیامبر سهو ندارد، این جزء غلات است.

شیخ مفید در جواب می گوید: اگر کسی قائل به این سخن باشد، مقصر است.

=-=-

محکمات رو اگر اجرا بکنیم هیچوقت اشکال پیدا نمی شود در مسیر ما.

=--

حالا

مرحوم مفید درباره نظر شیخ صدوق درباره نزول قران می گوید: شما چطور می گویید قرآن دفعتا نازل شده است.

در حالیکه آیه ای که ذکر کردم درباره مدینه است و شما مدعی هستید که قرآن قبلا نازل شده است، لازمه اش این است که قرآن در مکه نازل شده باشد درباره قضیه ای که در مدینه قرار است رخ بدهد.

عبارت را ببینید

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏18، ص: 251

و ما أشبه ما جاء به من الحديث بمذهب المشبهة الذين زعموا أن الله تعالى لم يزل متكلما بالقرآن و مخبرا عما يكون بلفظ كان و قد رد عليهم أهل التوحيد بنحو ما ذكرناه و قد يجوز أن الخبر «1» بنزول القرآن جملة في ليلة القدر المراد به أنه نزل جملة منه في ليلة القدر ثم تلاه ما نزل منه إلى وفاة النبي ص فأما أن يكون نزل بأسره و جميعه في ليلة القدر فهو بعيد مما يقتضيه ظاهر القرآن و التواتر من الأخبار و إجماع العلماء على اختلافها «2» في الآراء و أما قوله تعالى‏ وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ‏ ففيه وجهان غير ما ذكره أبو جعفر و عول فيه على حديث شاذ.

أحدهما أن الله تعالى نهاه عن التسرع إلى تأويل القرآن قبل الوحي إليه به و إن كان في الإمكان من جهة اللغة ما لو قالوه‏ «3» على مذهب أهل اللسان.

و الوجه الآخر أن جبرئيل ع كان يوحي إليه بالقرآن فيتلوه معه حرفا بحرف فأمره الله تعالى أن لا يفعل ذلك و يصغي إلى ما يأتيه به جبرئيل أو ينزله الله تعالى عليه بغير واسطة حتى يحصل الفراغ منه فإذا تم‏ «4» الوحي به تلاوة و نطق به فاقرأه فأما ما ذكره المعول على الحديث من التأويل فبعيد لأنه لا وجه لنهي الله تعالى عن العجلة بالقرآن الذي هو في السماء «5» الرابعة حتى يقضى إليه وحيه لأنه لم يكن محيطا علما بما في السماء الرابعة قبل الوحي به إليه فلا معنى لنهيه عما ليس في إمكانه اللهم إلا أن يقول قائل ذلك إنه كان محيطا بعلم القرآن المودع في السماء الرابعة فينتقض كلامه و مذهبه أنه كان في السماء الرابعة لأن ما في صدر رسول الله ص و حفظه في الأرض فلا معنى لاختصاصه بالسماء و لو كان ما في حفظ رسول الله ص يوصف بأنه في السماء الرابعة خاصة لكان ما في حفظ غيره موصوفا بذلك و لا وجه حينئذ يكون‏

______________________________

(1) في المصدر: ان الخبر الوارد.

(2) في المصدر: على اختلافهم.

(3) في المصدر: ما قالوه و هو الصحيح.

(4) في المصدر: فاذا اتم الوحى.

(5) لم يرد الصدوق ذلك، بل أراد أنّه تعالى نهاه عن العجلة بالقرآن الذي علمه جملة واحدة بعد ما نزل إلى البيت المعمور، و بعبارة ان اللّه تعالى أنزل في ليلة القدر القرآن جملة واحدة إلى البيت المعمور، ثمّ أعلم النبيّ ذلك و علمه القرآن بجملته، فلا يحتاج إلى احاطته بالسماء الرابعة حتّى ينفيه عنه، و لا ينتقض كلامه أنّه كان في السماء الرابعة.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏18، ص: 253

لإضافته إلى السماء الرابعة و لا إلى السماء الأولى و من تأمل ما ذكرناه علم أن تأويل الآية على ما ذكره المتعلق بالحديث بعيد عن الصواب

حالا ص 264 از همین باب بحار را ببینید

روایت خمسه ارواح

مفضل از امام صادق علیه السلام سوال می پرسد

21- كا، الكافي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ «5» قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ عِلْمِ الْإِمَامِ بِمَا فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ وَ هُوَ فِي بَيْتِهِ مُرْخًى عَلَيْهِ سِتْرُهُ فَقَالَ يَا مُفَضَّلُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَ فِي النَّبِيِّ ص خَمْسَةَ أَرْوَاحٍ رُوحَ الْحَيَاةِ فَبِهِ دَبَّ وَ دَرَجَ‏ «6» وَ رُوحَ الْقُوَّةِ فَبِهِ نَهَضَ وَ جَاهَدَ وَ رُوحَ الشَّهْوَةِ فَبِهِ أَكَلَ وَ شَرِبَ وَ أَتَى النِّسَاءَ مِنَ الْحَلَالِ وَ رُوحَ الْإِيمَانِ فَبِهِ آمَنَ وَ عَدَلَ وَ رُوحَ الْقُدُسِ فَبِهِ حَمَلَ النُّبُوَّةَ فَإِذَا قُبِضَ النَّبِيُّ ص انْتَقَلَ رُوحُ الْقُدُسِ فَصَارَ إِلَى الْإِمَامِ وَ رُوحُ الْقُدُسِ لَا يَنَامُ وَ لَا يَغْفُلُ وَ لَا يَلْهُو وَ لَا يَزْهُو وَ الْأَرْبَعَةُ الْأَرْوَاحِ تَنَامُ وَ تَغْفُلُ وَ تَلْهُو وَ تَزْهُو وَ رُوحُ الْقُدُسِ كَانَ يَرَى بِهِ‏ «7».

بيان: كان يرى به على المعلوم أو المجهول أي كان يرى النبي ص و الإمام بروح القدس ما غاب عنه في أقطار الأرض و السماء و ما دون العرش.

اساس این مطالب علمی ما این است که: یکی از مشکلات ما این است که ما تک عالمی هستیم، و هیچوقت ندیدیم یک نفر با اینکه یک نفر است چطور در چند عالم می تواند حاضر باشد.

معصومین براساس روایات، وجودشان عوالم مختلف و مستقل است.

ما اگر بتوانیم دو تا عالم را درک کنیم، درست می شود.

=--=

حضرت در روایت به مفضل می فرماید:

خداوند تبارک و تعالی برای پیامبر خمسۀ ارواح قرار داد.

ٍ رُوحَ الْحَيَاةِ فَبِهِ دَبَّ وَ دَرَجَ‏ «6» وَ رُوحَ الْقُوَّةِ فَبِهِ نَهَضَ وَ جَاهَدَ وَ رُوحَ الشَّهْوَةِ فَبِهِ أَكَلَ وَ شَرِبَ وَ أَتَى النِّسَاءَ مِنَ الْحَلَالِ وَ رُوحَ الْإِيمَانِ فَبِهِ آمَنَ وَ عَدَلَ وَ رُوحَ الْقُدُسِ فَبِهِ حَمَلَ النُّبُوَّةَ

حالا روح القدس چیست؟

توضیح می دهند حضرت.

روح القدس یعنی نمیشود خواب برود.

در قرآن سوره نازعات می فرماید: فانما هی زجرۀ واحدۀ=== فاذا هم بالساهرۀ

ساهره یعنی اصلا خوابش نمی برد.

یک زجره واحده ای می آید و شما دیگر به خواب نمی روید.

حالا خدا به امام یک چیزی می دهد، که دیگر خواب نمی رود.

خواب عمیق یک چیزی است مربوط به بدن جسمانی ما.

ولی در اهل بیت روایت داریم که در اوج خواب هم، همه جا را می بینند و اشراف دارند.

وَ رُوحُ الْقُدُسِ لَا يَنَامُ وَ لَا يَغْفُلُ وَ لَا يَلْهُو وَ لَا يَزْهُو وَ الْأَرْبَعَةُ الْأَرْوَاحِ تَنَامُ وَ تَغْفُلُ وَ تَلْهُو وَ تَزْهُو وَ رُوحُ الْقُدُسِ كَانَ يَرَى بِه‏

در واقع حضرت دارند با روح القدس خود می بینند.

مثال

الان سن 40 سالگی پیامبر خداست.

چون پیامبر هستند، می توانیم بگوییم در عین 40 سالگی، 60 ساله هم هستند.

این حرف آیا نقص است؟

نخیر. چون ملازمه بین این دو نیست. هر عالمی حکم خودش را دارد.

در این عالم ملک این حکم نیست ولی در عالم دیگری، می تواند بین 40 سالگی و 60 سالگی ایشان جمع شود.

نقص این است که در 40 سالگی خبر از 60 سالگی نداشته باشند.

نقص این است که یک عالمی نداشته باشند که خبر از 60 سالگی خودشان نداشته باشند.

=-=-=

الان می گوییم چه مانعی دارد که حضرت در مکه هستند، و روی زمین هستند، و می توانیم بگوییم خداوند کتاب را بر ایشان نازل نکرده است.

ولی حضرت عالمی دارند که در آن عالم، خودشان بیت المعمور هستند و در آن عالم، کتاب برای ایشان نازل کرده است.

=-=

برای ما هم خداوند متعال عوالمی قرار داده است، منتها ما محجوبیم ازش.

ولی آنها می بینند.

یک کمی عوالمی که خداوند متعال در وجود همه ما گذاشته است، یک وقتی بخشی از حجبش برای ما کنار می رود.

=-=-=-=

سوال

چطور می شود که ما می فهمیم این حرفها را ولی شیخ مفید متوجه نشده است؟

جواب

شیخ مفید، معلومات عمومی همه عصر را می دانستند ولی معلومات عمومی زمان مجلسی را نمی دانستند.

مجلسی می گوید:

بحار من خیلی قیمت دارد.

من اگر محدث هستم، من معلومات عمومی همه کتب را می دانم، لذا من آمدم و حدیث نوشتم.

لذا ببینید، در هیچ کتاب روایی، قبل از بحار، شما کتاب السماء و العالم نمی بینید.

پس شیخ مفید، بنیه علمی کلاسیک به ایشان اجازه نمی داد که همه روایات را جمع کند. 



٣ / ٢/ ١٣٩٣

بسم الله الرحمن الرحیم

=-=-=

سوال

این عالم امری که به یک معنا انبیاء و ائمه دارند از بدو تولد، همه ملکات را اینها واجد هستند یا نیستند؟ و آن وقت این ملکات، در بستر زمان چگونه حل می شود؟

یعنی همه چیزهایی را که در وجود یک اکمل شخص هست، با وجود آن اعمال و عباداتی که انجام می دهند را آیا ابتدائا دارند یا خیر؟

جواب

اگر فضای بحث پیش برود، حتی اگر شیخ مفید هم در این فضا بودند، تغییر می کند.

اوایل طلبگی ، اول بار از زبان استادی مطلبی شنیدم و اشکال کردم.

آنها گفتند مثلا خدای متعال عالم به همه است، کمال مطلق است. علمش و ذاتش هم عین هم است.

سوال من این بود:

یک ماه آینده، معدوم است یا موجود است. چون نیامده، معدوم است.

خب، اگر خودش معدوم است، علم و ذات من یک وجود محض است. وجود که عدم نیست.

پس چطور یک وجود محض، علم و ذاتش هم عین هم هست و موجود است، می تواند علم باشد به عدم.

این در ذهن من بود.

محضر یکی از اساتید آمدم در کوچه و پرسیدم.

ایشان یک کلمه کوتاه گفتند توضیح شروع بحث لا زمان است.

گفتند: بله آینده، حالا معدوم است و در ظرف فعلی. ولی در ظرف خودش موجود است.

جمعه آینده، در ظرف امروز، معدوم است ولی در ظرف خودش موجود است.

یعنی مساله احاطه وجود باری تعالی بر تمام ازمنه.

یادم می آید که من روی این حرف استاد فکر می کردم.

می خواستم ذهنم از این محاط بودن و همراه مطلق بودن با تصور، در بیاید.

این می خواهد بگوید برویم یک موطنی که آن چیزی که هنوز نیامده است، باشد.

برای ذهن من که ذهن پایینی که سخت بود که حرف اساتید را بفهمد، خیلی سنگین بود.

مدتها خواب و خوراک را از من گرفته بود، خیلی سخت بود.

بعدها خیلی آسان شد.


حالا شما ببینید این جور حرف و اینجور جواب ها را در زمان مرحوم شیخ مفید، می توانید پیدا کنید.

یعنی بعضی وقتها یک بحثها، سنگین است و حق است ولی هنوز مبادی اش نیامده است. لذا وقتی مطرح می شود، ذهن قفل می کند و تعطیل می شود، چون بحث سنگین است.


حالا در بحث شما، وقتی می گوییم باطن وجود یک امام عوالم مستقل است، امر که هیچ، بلکه اوامر است، این باطن، لازمانی است.

وقتی لازمانی است، یک حالت احاطه به زمان است. محال قطعه ای در زمان باشد.

یعنی اگر حضرت الان 20 ساله هستند، یعنی قطعا 40 ساله نیستند.

اما یک چیزی در باطن این وجود 20 ساله است که محیط بر 40 سال است که بعضا در بستر زمان آنها بر اثر عباداتشان به آن مرحله هم می رسند.

چون انبیاء اینگونه نیستند که بدون کسب پیشرفت کنند، بلکه با عبادات بسیار پیشرفت دارند.

در واقع واجد آن ملکات هستند، ولی در ظرف خودش این فراهم می شود.

در ائمه هم اینگونه هست.

در واقع آن حدیث بلا کسب و لا اکتساب، آن مال آن مقام است.

ائمه مقامات مختلفی دارند.

اگر می فرمایند معرفتی بالنورانیه، مال آن مقام است.

بحث عرضه اعمال مال آن مقام است.

همه این عوالم هیچکدام با هم منافات ندارند.

وقتی دو امام با هم هستند چه طور می شود؟

مثلا امام حسن و امام حسین

عرض ما این است که آن موطنی که موطن بدو ظهور حضرت هست در بالاترین مقام، طوری است که احاطه دارد به آن مقامات.

اما الان واجدیت آن مقام خاص برای ایشان با آن بدن خاص امکان پذیر نیست.

یعنی اصل نورشان آن نور است.

حامل آن مقام یک بدن عنصری است که آن مقام، ندارد.

و لذا وقتی امام حسن امام هستند، حضرت سیدالشهداء همه حالات برادر را دارند، ولی در مقام نورانیت.

در آن مقام نورانیت یکی هستند.

شما نگاه کنید

اما تامل کنید.

اول می خواهید رد کنید وخدشه کنید و توجیه کنید، حرفی نیست.

فرض کنید این مطلب که می گوییم مبهم نیست.

این متن حدیث شریف کساء

می گویند، سند ضعیف است، می گوییم بحثی نیست.

یک کسی می گوید سند ضعیف، ببینیم متنش چیست.

در متن می رسیم به این عبارت، حضرت صدیقه می فرمایند: پدرم تشریف آوردند.

کساء را آوردم همه آمدند، فلما اکتملنا جمیعا تحت الکساء...

پدرم دعا کردند.

تا اینجا می رسند، لحظه ای که حرف پدرشان تمام می شود. می رسد به اینجا: فقال الله عزوجل ...

آیا پدرشان گفتند: قال الله

آیا جبرئیل گفت: قال الله

آیا چیز دیگری گفت: قال الله و حضرت صدیقه ناقل است.

در اینجا حضرت صدیقه دو مقام خودشان را اِخبار می کنند.

یک مقام وقتی است که جبرئیل آمد و گفت: اوحی الیکم انما یرید الله...

یک مقام قبلش هست که می گوید آن را هم شنیدم که قال الله...

اینجا دو مقام است.

این دو مقام منافاتی با هم ندارند.

و به عبارتی که من عرض می کنم

با یک مقام، حتی قبل از اینکه جبرئیل بیاید، لحظه هبوط ناسوتی جبرئیل روی زمین را با این مقام می توانستند ببینند.

از یک مقام می گویند فقال الله عزوجل

از یک مقام می گویند: جبرئیل گفت یا رسول الله ...

=-=

خداوند متعال مقامی به آنها داده است که آن مقام عالمی است مستقل و منافاتی با مقامات دیگر هم ندارد.

مثالهای مختلفی هم دارد.

ما الان مثال پیدا کنیم که عوالم مستقله، خیلی سخت است.

ما الان یک عالم هستیم.

ما دو تا وصف ضد را نمی توانیم جمع کنیم.

اگر می دانم چیزی را نمی توانم بگویم نمی دانم، چرا؟ چون دو عالمی نیستم.

اما اگر فرض بگیریم، من بشوم دو تا بدن. مثل اولیاء خدا که معروف است چهل جا بوده اند.

یک بدن اینجا خدمت شما هستم. یک بدن هم در خانه ای 20 کیلومتر دورتر در اتاق تاریک هست.

من بگویم من نمی دانم در خانه 20 متری چه خبر است؟ وقتی آنجا هستم. این حرف دروغ است؟ خیر.

حالا فرض بگیرید دو تا بدنی فرض بگیرید که مشاعرشان از هم منعزل است.

مثال

در بدن مثال بزنم.

مثلا یک روح است با دو تا دست.

شما می گویید منم که دو تا دست دارم.

پس اگر این دست من یک سوزن بهش خورد، من فهمیدم، نمی توانم بگویم نفهمیدم،

اما یک سوال

این دست من سوزن خورد و سوخت.

این انگشت من خبر ندارد که این دست من سوخت.

این حرف درست است یا غلط؟

می گویید: دروغ می گویید.

چرا؟

چون این احساس مال شماست وقتی شما احساس می کنی، فرقی با دستت ندارد؟

این حرف درست است یا غلط؟

جواب بدهید.

شما آیا انگشت شانی از شئون نفس هست یا نیست؟

بله هست

خب، نفس هم یکی است، پس این شئون باید خبر از همدیگه داشته باشند.

پس این دست باید خبر از دست دیگر داشته باشد.

این حرف درست است؟

چه جوره که یک نفس به هر دو مشرف است و این دو تا از او هستند، چطور است که ابا نمی کنید از اینکه بگویید اینها از هم خبر ندارند؟

سید سلیمان گفت: خبر دارد، چون اگر خبر نداشت، نمی رفت پانسمان بیاورد که این دست را اصلاح کند.

جواب

احسنت

آیا حرف قبلی اشتباه است؟

نه، من عرضم این است که هر دو تاش درست است.

حالا مطلب بعدی

این دست از آن دست محجوب هست یا نیست؟

وقتی این می سوزد، دیگری نمی سوزد، و نمی داند که این سوخت.

اما اینکه پشتوانه اش یک روح است بله درست است.

=-

حالا برگردیم به بحث خودمان

امام معصوم می فرمایند: در وجود ما عوالمی هستند که هر کدام حکم خودشان را دارد.

امام چون معرفت دارند اینگونه نیست که بفرمایند من چون آن مقام را دارم اگر در عالمی طبق نظام آن عالم، من رفتاری ازم سر می زند، پس من در این عالم، آن مقام را ندارم.

هر کدام برای خودش، مواضعی و شئوناتی از آن مقام است و امام هم طبق همان عالم رفتار می کند.

امام عالم به سرّ القدَر است.

سر القدر یک چیزی است که مال اختیار و دفع سوء است.

یک کلمه امیرالمومنین می فرمایند که همه آنها حل می شود با این کلید.

ابن ملجم می آید. حضرت برایش شعر می خواند.

قالوا یا امیرالمومنین.. بکشیدش.

اگر قرار است شما را بکشد، بکشیدش.

حضرت فرمودند: یقتلنی. اگر این را بکشم، پس آن کسی که قرار است مرا بکشد، کیست؟

یعنی حضرت در مقامی صحبت می کنند، که اصلا این حرفها در آن مطرح نیست.

لو کنت اعلم الغیب ...

آن غیبی که شما انتظار دارید  که وقتی علی دارد، قاتل خودش را بکشد، آن را من در این مقام ندارم.

=-=-

سوال: در آیه ما اصابکم ... الا فی کتاب

جواب

یعنی کتابهایی خداوند دارد که ریخت آن کتاب این است که همه چیز در آن است.

آینده معدوم است ولی نسبت به حال.

حالا آن کتاب نیست به آینده هم محیط است.

الان می گویند نور هر ثانیه ای 300 هزار کیلومتر می رود.

یک سال حساب می کنند یک سال نوری.

الان می گویند از یک ستاره ای، هزار سال قبل در این ستاره، دو نفر دعواشون شده است و یکی را کشته است.

اگر بروید 1000 سال بعد در ستاره دیگری و با تلسکوپ آن را نگاه کنید، می بینید همین الان دارد می کشد.

چرا؟

چون نورش الان دارد می رسد.



٧/ ٢/ ١٣٩٣

حث در روایات جلد 18 بحار در کیفیت صدور وحی بود.

بحث رسید به بحث شیخ صدوق و شیخ مفید درباره صدور وحی.

شیخ مفید گفتند: که ممکن نیست بگوییم قرآن در لیلۀ القدر نازل شده است.

آخر کار وقتی می خواستند استدلال کنند، گفتند: کلمه کیف، (ص 251) امثال ذلک فی القرآن کثیرۀ

و أمثال ذلك في القرآن كثيرة و قد جاء الخبر بذكر الظهار و سببه و أنه لما جادلت النبي ص في ذكر الظهار أنزل الله تعالى‏ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِهاو هذه قصة كانت بالمدينة فكيف ينزل الله تعالى الوحي بها بمكة قبل الهجرة فيخبر أنها قد كانت و لم تكن و لو تتبعنا قصص القرآن لجاء مما ذكرناه كثيرا ينسد به المقال


هم چنین در صفحه 252 می گویند:

فينتقض كلامه و مذهبه أنه كان في السماء الرابعة لأن ما في صدر رسول الله ص و حفظه في الأرض فلا معنى لاختصاصه بالسماء و لو كان ما في حفظ رسول الله ص يوصف بأنه في السماء الرابعة خاصة لكان ما في حفظ غيره موصوفا بذلك و لا وجه حينئذ يكون‏ لإضافته إلى السماء الرابعة و لا إلى السماء الأولى و من تأمل ما ذكرناه علم أن تأويل الآية على ما ذكره المتعلق بالحديث بعيد عن الصواب انتهى كلامه رفع الله مقامه.

=-=-

کسی کتاب نوشته بود در رد نزلونا عن الربوبیۀ فقولوا فینا ما شئتم

بعد نوشته بود که اگر ما این را بپذیریم، یعنی باید بگوییم هر چیزی که برای ممکن الوجود می توان گفت را بتوان برای اهل بیت به کار برد.

مثلا بگوییم مخترع تلفن و برق هم اینها هستند.

نویسنده کتاب مکاسب و کفایه هم اهل بیت هستند.

این حرف اثر چیست؟

اثر این است که این فرد هنوز مبانی برایش حل نشده است.

=-=-

مرحوم مجلسی مقداری در صدد بر می آیند که جوابی به شیخ مفید بدهند.

مرحوم مجلسی در تصحیح الاعتقاد مواردی هست که به جنگ شیخ مفید می روند و قبول نمی کنند.

یکی از موارد همین جاست.

در صفحه 253 می گویند:

از چیزهایی که برای من جالب است، در بحث علم امام، کلامی از شیخ مفید نقل می کند مرحوم مجلسی، و هیچ چیزی جواب نمی دهند، گویا همراه شیخ مفید است.

این مطلب در جلد 42 بحار است، ص 258

ببینید در چه فضایی حرف شیخ مفید را می آورند و قبول می کنند.

باب فضائل امیرالمومنین تمام شده است و می رسند به باب کیفیۀ شهادته

تذنيب سئل الشيخ المفيد قدس الله روحه في المسائل العكبرية الإمام‏ عندنا مجمع‏ على أنه يعلم ما يكون فما بال أمير المؤمنين ع خرج إلى المسجد و هو يعلم أنه مقتول و قد عرف قاتله و الوقت و الزمان و ما بال الحسين بن علي ع سار إلى الكوفة و قد علم أنهم يخذلونه و لا ينصرونه و أنه مقتول في سفرته تيك و لم لما حصروا و عرف أن الماء قد منع منه و أنه إن حفر أذرعا قريبة نبع الماء و لم يحفر و أعان على نفسه حتى تلف عطشا و الحسن ع وادع معاوية و هادنه و هو يعلم أنه ينكث و لا يفي شيعة أبيه ع فأجاب الشيخ رحمه الله عنها بقوله.

و أما الجواب عن قوله إن الإمام يعلم ما يكون فإجماعنا أن الأمر على خلاف ما قال

جالب اینجاست که اصلا اجماعی وجود ندارد که علما گفته باشند، ائمه نمی دانند!

و ما أجمعت الشيعة على هذا القول و إنما إجماعهم ثابت على أن الإمام يعلم الحكم في كل ما يكون دون أن يكون عالما بأعيان ما يحدث و يكون على التفصيل و التمييز و هذا يسقط الأصل الذي بني عليه الأسولة بأجمعها و لسنا نمنع‏

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏42، ص: 258

أن يعلم الإمام أعيان ما يحدث و يكون‏ «1» بإعلام الله تعالى له ذلك فأما القول بأنه يعلم كل ما يكون فلسنا نطلقه و لا نصوب قائله لدعواه فيه من غير حجة و لا بيان و القول بأن أمير المؤمنين ع كان يعلم قاتله و الوقت الذي كان يقتل فيه فقد جاء الخبر متظاهرا أنه كان يعلم في الجملة أنه مقتول و جاء أيضا بأنه يعلم قاتله على التفصيل فأما علمه بوقت قتله فلم يأت عليه أثر على التحصيل و لو جاء به أثر لم يلزم فيه ما يظنه المعترضون إذ كان لا يمتنع أن يتعبده الله تعالى بالصبر على الشهادة و الاستسلام للقتل ليبلغه بذلك علو الدرجات ما لا يبلغه إلا به و لعلمه بأنه يطيعه في ذلك طاعة لو كلفها سواه لم يردها و لا يكون بذلك أمير المؤمنين ع ملقيا بيده إلى التهلكة و لا معينا على نفسه معونة تستقبح في العقول.

و أما علم الحسين ع بأن أهل الكوفة خاذلوه فلسنا نقطع على ذلك إذ لا حجة عليه من عقل و لا سمع و لو كان عالما بذلك لكان الجواب عنه ما قدمناه في الجواب عن علم أمير المؤمنين ع بوقت قتله و معرفة قاتله كما ذكرناه و أما دعواه علينا أنا نقول إن الحسين ع كان عالما بموضع الماء قادرا عليه فلسنا نقول ذلك و لا جاء به خبر على أن طلب الماء و الاجتهاد فيه يقضي بخلاف ذلك و لو ثبت أنه كان عالما بموضع الماء لم يمتنع في العقول أن يكون متعبدا بترك السعي في طلب الماء من حيث كان ممنوعا منه حسب ما ذكرناه في أمير المؤمنين ع غير أن ظاهر الحال بخلاف ذلك على ما قدمناه.


و الكلام في علم الحسن ع بعاقبة موادعته معاوية بخلاف ما تقدم و قد جاء الخبر بعلمه بذلك و كان شاهد الحال له يقضي به غير أنه دفع به عن تعجيل قتله و تسليم أصحابه له إلى معاوية و كان في ذلك لطف في بقائه إلى حال مضيه و لطف لبقاء كثير من شيعته و أهله و ولده و دفع فساد في الدين هو أعظم من الفساد الذي حصل عند هدنته و كان ع أعلم بما صنع لما ذكرناه و بينا الوجوه فيه انتهى كلامه رفع الله مقامه.

______________________________

(1) أي يكون علمه.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏42، ص: 259

أقول و سأل السيد مهنا بن سنان العلامة الحلي نور الله ضريحه عن مثل ذلك في أمير المؤمنين ع فأجاب بأنه يحتمل أن يكون ع أخبر بوقوع القتل في تلك الليلة و لم يعلم في أي وقت من تلك الليلة أو أي مكان يقتل و إن تكليفه ع مغاير لتكليفنا فجاز أن يكون بذل مهجته الشريفة في ذات الله تعالى كما يجب على المجاهد الثبات و إن كان ثباته يفضي إلى القتل.

علامه در ادامه می نویسند:

تذییل

می روند در روایاتی که در باب کیفیت شهادت مولا علیه السلام است.

ایشان بالاخره نمی فرمایند که قول شیخ مفید درست بود یا نبود؟

اجماع شیعه بر این حرف شیخ مفید هست یا نیست؟

یعنی طرف نمی فهمد که نظر ایشان چیست؟

اینجا، از جاهای بحار است که باید بگوییم جالب است یا تعجب است. نمی دانیم باید چه گفت.

نکته

حاج آقا می فرمودند:

سید بحرالعلوم آمد در سامرا، در کاخ متوکل، گفت اینجا را بکنید.

کندند رسیدند به سنگهای بسیار زیبا و مرمریت

آنها را آوردند برای حرم امیرالمومنین یا مسجد سهله.

خب، حالا اینجا اشکال می کند که چرا حضرت امیرالمومنین اینگونه رفتار می کند و یا امام حسین و یا امام حسن علیهم السلام.

=-=-

این مباحث الان هم سنگین است، ولی طوری نیست که بگوییم با یک مطلب محال روبرو هستیم.

مبادی فهمش در زمان ما فراهم نیست.

اگر فکر کنیم و درباره مطالب بحث کنیم، دیگر کلمه «کیف» جوابش نیست.

بلکه محالات و احتمالات از بین می رود.

آنچه که الان عرض من است این است:

آن اجماعی که سائل محضر شیخ مفید ابراز کرد، آن اجماع میدانی است.

و معلوم نیست که عرف شیعه امامیه، ارتکازاتش موافق با این اجماع باشد.

لذا وقتی در عرف شیعه امامیه بحث مطرح شود، امثال شیخ مفید گیر می افتد.

لذا

بهترین راه، پیدا کردن کلید مباحث، از فرمایشات معصومین علیهم السلام است.

مثلا طرف کتاب نوشته بود درباره غلو، از 100 نفر از اعیان علمای شیعه، 98 نفر را غالی می داند.

این حرف را 1000 سال بعد از شیخ مفید می زند.

معلوم می شود که در این هزار سال، در اثر انس علما با فرمایشات معصومین، کلیدهایی پیدا شده است و خورد خورد علما آن مباحث را حل کرده اند و به آنها واقف شده اند.

الان باید انس ما با فرمایشات آنها زیاد شود.

یعنی جمع بین مقاماتشان و رفتارشان.

مقاماتی گفته اند که ما داریم.

شیعه می داند که اینها دروغ نمی گویند و برای شیعه به تواتر رسیده است که اینها این مقامات را بیان کرده اند.

از آن طرف، رفتاری دارند، که رفتار آنها با این مقامات جمع نمی شود.

لذا راهش این است که کلید این مباحث را از فرمایشات آنها پیدا کنیم.

در دهه دوم یا سوم  قرن 20 در فضای علم، وقتی یک گام علمی را بشر می خواهد بردارد، کاملا در محیطی بسته حرف می زند.

مثلا فیزیکدان ها وقتی سخن می خواستند بگویند، می گفتند درب جلسه را ببندید فقط فیزیکدانها در جلسه باشند.

چرا؟

چون مباحثی می خواستند مطرح کنند که هنوز حل نشده بوده، لذا اگر غیر می شنید، دچار مشکل می شدند.

در مباحث معرفتی ما هم اینگونه است.

مثلا شما یک کتاب را بر می دارید، می گویید من کتاب را برداشتم.

می گویند: دروغ می گویی، این دست شماست که برداشته نه خود شما.

می گویی بابا دست من با خود من یکی است.

حالا

اگر آنها صادقانه فرموده اند که ما در صدور مقام وساطت داشته ایم، خیلی نباید تعجب کنیم.

=-=-

فرموده اند:

نزلونا عن الربوبیه

یعنی ما رب نیستیم و هرچه داریم از خدا داریم.

قولوا فینا ما شئتم

یعنی در درجات کمال، توقف نکنید برای ما.

یعنی هرچه درکمالات بروید بالا، ما هستیم.

یعنی قولوا فینا در درجات کمال.

این درجه کمال نیستیم که تصور کنیم پس امام تلفن را هم اختراع کرده است.

درجات کمال، چیست؟

می گویید:

کسی مطلع است از ما وقع.

مطلع است از مایکون

اینها درجات کمال است.

مطلع است از مایکون فی البرزخ.

این هم کمال است و در واقع کمال دارد بالا می رود.

درجات کمال این نیست که هرچه عقل می گوید ممکن است اینها انجام می دهند.

اعداد هرچه از یک برویم بالا، عدد داریم.

آیا می توانید بگوییم که از یک و دو سه برویم بالا، هست. پس ما برویم بالاتر آیا فرش هم هست.

نه،

بلکه هرچه میخواهی در اعداد برو بالا هست، در سلسله اعداد، نه در اشیاء.

ما شئتم: یعنی ما شئتم فی درجات الکمال.

لذا غلط است بگوییم هرچه که ممکن است، ما انجام می دهیم.

بلکه درست این است که هرچه که ممکن است در درجات کمال.

کمال اینها در قدرتشان است. که بله قدرت دارند. ولی انجام دادنش آیا کمال است.

=-=-

مثلا در آیه سوره نمل که آصف گفت: من تخت را می آورم قبل ان یرتد طرفک.

در کتاب می خواندم که الان دانشمندان می گویند مسافرت مولکولی برای بشر اتفاق نیفتاده است. که اجرام حرکت کنند. و جابجا شوند با قدرت های خاص.

ولی آصف در آن روزگار انجام داده است.

-==-=

کسی رفت حضرت صادق علیه السلام را مسخره کند.

مفتضح شد و برگشت.

وقتی برگشت، جمله ای گفت عجائب در آن است.

گفت: انه رجل یتروح اذا شاء و یتجسد اذا شاء.

متن کامل روایت از کافی شریف 1/ 75

2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍ‏ «3» عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَسِّنٍ الْمِيثَمِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي مَنْصُورٍ الْمُتَطَبِّبِ فَقَالَ أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِي قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُقَفَّعِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَقَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ تَرَوْنَ هَذَا الْخَلْقَ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَوْضِعِ الطَّوَافِ مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ أُوجِبُ لَهُ اسْمَ الْإِنْسَانِيَّةِ إِلَّا ذَلِكَ الشَّيْخُ الْجَالِسُ يَعْنِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع فَأَمَّا الْبَاقُونَ فَرَعَاعٌ وَ بَهَائِمُ‏ «4» فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ وَ كَيْفَ أَوْجَبْتَ هَذَا الِاسْمَ لِهَذَا الشَّيْخِ دُونَ هَؤُلَاءِ قَالَ لِأَنِّي رَأَيْتُ عِنْدَهُ مَا لَمْ أَرَهُ عِنْدَهُمْ فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ لَا بُدَّ مِنِ اخْتِبَارِ مَا قُلْتَ فِيهِ مِنْهُ قَالَ فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْمُقَفَّعِ لَا تَفْعَلْ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يُفْسِدَ عَلَيْكَ مَا فِي يَدِكَ‏ «5» فَقَالَ لَيْسَ ذَا رَأْيَكَ وَ لَكِنْ تَخَافُ أَنْ يَضْعُفَ‏

______________________________

(1) أي: فى صورتى السقوط و الانحدار و المراد انه ظهر انه لا يمكنهما التماسك بل لا بدّ من ماسك يمسكهما و المراد بالانحدار الحركة المستديرة (آت).

(2) الظاهر رجوع الضمير الى هشام و يحتمل إرجاعه إلى المؤمن أي صار كاملا بحيث صار بعد ذلك معلم أهل الشام و أهل مصر (آت)

(3) هو محمّد بن على الكوفيّ أبو سمينة الصيرفى عينه الصدوق رحمه اللّه في كتاب التوحيد في اسناد هذا الحديث. و ابن أبي العوجاء هو عبد الكريم كان من تلامذة الحسن البصرى فانحرف عن التوحيد فقيل له تركت مذهب صاحبك و دخلت فيما لا أصل له و لا حقيقة؟ فقال: ان صاحبى كان مخلطا كان يقول طورا بالقدر و طورا بالجبر و ما اعلمه اعتقد مذهبا دام عليه و ابن المقفع هو عبد اللّه ابن المقفع الفارسيّ المشهور الماهر في صنعة الانشاء و الأدب كان مجوسيا اسلم على يد عيسى بن على عم المنصور بحسب الظاهر و كان كابن أبي العوجاء و ابن طالوت و ابن الاعمى على طريق الزندقة و هو الذي عرب كتاب كليلة و دمنة.

(4) الرعاع بالمهملات و فتح اوله: الاحداث الطغام الرذال. (فى).

(5) أي من العقائد.


الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 75

رَأْيُكَ عِنْدِي فِي إِحْلَالِكَ‏ «1» إِيَّاهُ الْمَحَلَّ الَّذِي وَصَفْتَ فَقَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ أَمَّا إِذَا تَوَهَّمْتَ عَلَيَّ هَذَا فَقُمْ إِلَيْهِ وَ تَحَفَّظْ مَا اسْتَطَعْتَ مِنَ الزَّلَلِ وَ لَا تَثْنِي عِنَانَكَ إِلَى اسْتِرْسَالٍ‏ «2» فَيُسَلِّمَكَ إِلَى عِقَالٍ‏ «3» وَ سِمْهُ مَا لَكَ أَوْ عَلَيْكَ قَالَ فَقَامَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ وَ بَقِيتُ أَنَا وَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ جَالِسَيْنِ فَلَمَّا رَجَعَ إِلَيْنَا ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ قَالَ وَيْلَكَ يَا ابْنَ الْمُقَفَّعِ مَا هَذَا بِبَشَرٍ وَ إِنْ كَانَ فِي الدُّنْيَا رُوحَانِيٌّ يَتَجَسَّدُ إِذَا شَاءَ ظَاهِراً وَ يَتَرَوَّحُ إِذَا شَاءَ بَاطِناً فَهُوَ هَذَا فَقَالَ لَهُ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ جَلَسْتُ إِلَيْهِ فَلَمَّا لَمْ يَبْقَ عِنْدَهُ غَيْرِي ابْتَدَأَنِي فَقَالَ إِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ عَلَى مَا يَقُولُ هَؤُلَاءِ وَ هُوَ عَلَى مَا يَقُولُونَ‏ «4» يَعْنِي أَهْلَ الطَّوَافِ فَقَدْ سَلِمُوا وَ عَطِبْتُمْ وَ إِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ عَلَى مَا تَقُولُونَ وَ لَيْسَ كَمَا تَقُولُونَ فَقَدِ اسْتَوَيْتُمْ وَ هُمْ فَقُلْتُ لَهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ وَ أَيَّ شَيْ‏ءٍ نَقُولُ وَ أَيَّ شَيْ‏ءٍ يَقُولُونَ مَا قَوْلِي وَ قَوْلُهُمْ إِلَّا وَاحِدٌ فَقَالَ وَ كَيْفَ يَكُونُ قَوْلُكَ وَ قَوْلُهُمْ وَاحِداً وَ هُمْ يَقُولُونَ إِنَّ لَهُمْ مَعَاداً وَ ثَوَاباً وَ عِقَاباً وَ يَدِينُونَ بِأَنَّ فِي السَّمَاءِ إِلَهاً وَ أَنَّهَا عُمْرَانٌ وَ أَنْتُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ السَّمَاءَ خَرَابٌ لَيْسَ فِيهَا أَحَدٌ قَالَ فَاغْتَنَمْتُهَا «5» مِنْهُ فَقُلْتُ لَهُ مَا مَنَعَهُ إِنْ كَانَ الْأَمْرُ كَمَا يَقُولُونَ أَنْ يَظْهَرَ لِخَلْقِهِ وَ يَدْعُوَهُمْ إِلَى عِبَادَتِهِ حَتَّى لَا يَخْتَلِفَ مِنْهُمُ اثْنَانِ وَ لِمَ احْتَجَبَ عَنْهُمْ وَ أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ الرُّسُلَ وَ لَوْ بَاشَرَهُمْ بِنَفْسِهِ كَانَ أَقْرَبَ إِلَى الْإِيمَانِ بِهِ فَقَالَ لِي وَيْلَكَ وَ كَيْفَ احْتَجَبَ عَنْكَ مَنْ أَرَاكَ قُدْرَتَهُ فِي نَفْسِكَ نُشُوءَكَ وَ لَمْ تَكُنْ وَ كِبَرَكَ بَعْدَ صِغَرِكَ وَ قُوَّتَكَ بَعْدَ ضَعْفِكَ وَ ضَعْفَكَ بَعْدَ قُوَّتِكَ وَ سُقْمَكَ بَعْدَ صِحَّتِكَ وَ صِحَّتَكَ بَعْدَ سُقْمِكَ وَ رِضَاكَ بَعْدَ غَضَبِكَ وَ غَضَبَكَ بَعْدَ رِضَاكَ وَ حُزْنَكَ‏

______________________________

(1) احلالك بالمهملة و في بعض النسخ بالمعجمة و هو تصحيف. (آت).

(2) «و لا تثنى» نفى في معنى النهى و في توحيد الصدوق لا تثن بصيغة النهى و هو أظهر و على التقديرين مشتق من الثنى و هو العطف و الميل أي: لا ترخ عنانك إليك بأن تميل الى الرفق و الاسترسال و التساهل فتقبل منه بعض ما يلقى إليك. (آت).

(3) «فيسلمك» من التسليم أو الإسلام «الى عقال» و هي ككتاب ما يشد به يد البعير أي: يعقلك بتلك المقدمات التي تسلمت منه بحيث لا يبقى لك مفر كالبعير المعقول. «وسمه ما لك أو عليك» على صيغة الامر أي اجعل على ما تريد ان تتكلم علامة لتعلم أي شي‏ء لك أو عليك و نقل عن الشيخ البهائى قدّس سرّه: انه من السوم من سام البائع السلعة يسوم سوما إذا عرضها على المشترى و سامها المشترى بمعنى استامها و الضمير راجع الى الشيخ على طريق الحذف و الايصال و الموصول مفعوله. (آت)

(4) اعترض (ع) الجملة الحالية بين الشرط و الجزاء للاشارة الى ما هو الحق و لئلا يتوهم انه (ع) في شك من ذلك و قوله: «يعنى ...» كلام ابن أبي العوجاء. (آت) و عطبتم أي: هلكتم. (فى).

(5) أي اعددت اقواله غنيمة إذ من مدعياته انفتح لي باب المناظرة معه عليه السلام.


الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 76

بَعْدَ فَرَحِكَ وَ فَرَحَكَ بَعْدَ حُزْنِكَ وَ حُبَّكَ بَعْدَ بُغْضِكَ وَ بُغْضَكَ بَعْدَ حُبِّكَ وَ عَزْمَكَ بَعْدَ أَنَاتِكَ وَ أَنَاتَكَ‏ «1» بَعْدَ عَزْمِكَ وَ شَهْوَتَكَ بَعْدَ كَرَاهَتِكَ وَ كَرَاهَتَكَ بَعْدَ شَهْوَتِكَ وَ رَغْبَتَكَ بَعْدَ رَهْبَتِكَ وَ رَهْبَتَكَ بَعْدَ رَغْبَتِكَ وَ رَجَاءَكَ بَعْدَ يَأْسِكَ وَ يَأْسَكَ بَعْدَ رَجَائِكَ وَ خَاطِرَكَ‏ «2» بِمَا لَمْ يَكُنْ فِي وَهْمِكَ وَ عُزُوبَ مَا أَنْتَ مُعْتَقِدُهُ عَنْ ذِهْنِكَ‏ «3» وَ مَا زَالَ يُعَدِّدُ عَلَيَّ قُدْرَتَهُ الَّتِي هِيَ فِي نَفْسِي الَّتِي لَا أَدْفَعُهَا حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَظْهَرُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَهُ‏ «*» عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ وَ زَادَ فِي حَدِيثِ ابْنِ أَبِي الْعَوْجَاءِ حِينَ سَأَلَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ عَادَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي إِلَى مَجْلِسِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَجَلَسَ وَ هُوَ سَاكِتٌ لَا يَنْطِقُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَأَنَّكَ جِئْتَ تُعِيدُ بَعْضَ مَا كُنَّا فِيهِ فَقَالَ أَرَدْتُ ذَلِكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا أَعْجَبَ هَذَا تُنْكِرُ اللَّهَ وَ تَشْهَدُ أَنِّي ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ الْعَادَةُ تَحْمِلُنِي عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع فَمَا يَمْنَعُكَ مِنَ الْكَلَامِ قَالَ إِجْلَالًا لَكَ وَ مَهَابَةً مَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي بَيْنَ يَدَيْكَ فَإِنِّي شَاهَدْتُ الْعُلَمَاءَ وَ نَاظَرْتُ الْمُتَكَلِّمِينَ فَمَا تَدَاخَلَنِي هَيْبَةٌ قَطُّ مِثْلُ مَا تَدَاخَلَنِي مِنْ هَيْبَتِكَ قَالَ يَكُونُ ذَلِكَ وَ لَكِنْ أَفْتَحُ عَلَيْكَ بِسُؤَالٍ وَ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ أَ مَصْنُوعٌ أَنْتَ أَوْ غَيْرُ مَصْنُوعٍ فَقَالَ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ بَلْ أَنَا غَيْرُ مَصْنُوعٍ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع فَصِفْ لِي لَوْ كُنْتَ مَصْنُوعاً كَيْفَ كُنْتَ تَكُونُ فَبَقِيَ عَبْدُ الْكَرِيمِ مَلِيّاً لَا يُحِيرُ جَوَاباً «4» وَ وَلِعَ بِخَشَبَةٍ كَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُوَ يَقُولُ طَوِيلٌ عَرِيضٌ عَمِيقٌ قَصِيرٌ مُتَحَرِّكٌ سَاكِنٌ كُلُّ ذَلِكَ صِفَةُ خَلْقِهِ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ فَإِنْ كُنْتَ لَمْ تَعْلَمْ صِفَةَ الصَّنْعَةِ غَيْرَهَا فَاجْعَلْ نَفْسَكَ مَصْنُوعاً لِمَا تَجِدُ فِي نَفْسِكَ مِمَّا يَحْدُثُ مِنْ هَذِهِ الْأُمُورِ فَقَالَ لَهُ‏

______________________________

(1) اسم من التأنى و في بعض النسخ [أناتك‏] بالنون و الهمزة بمعنى الفتور و التأخر و الابطاء و في بعضها [إبائك‏] بالباء الموحدة بمعنى الامتناع.

(2) الخاطر من الخطور و هو حصول الشي‏ء مشعورا به في الذهن. (آت).

(3) حاصل استدلاله عليه السلام انك لما وجدت في نفسك آثار القدرة التي ليست من مقدوراتك ضرورة علمت أن لها بارئا قادرا و كيف يكون غائبا عن الشخص من لا يخلو الناس ساعة عن آثار كثيرة تصل منه إليه. (آت).

(*) توجد الرواية في غير واحد من النسخ المخطوطة الموجودة عندنا و رواها الصدوق (ره) في التوحيد قال: حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقاق قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب بإسناده رفع الحديث (انّ ابن أبي العوجاء ...) و ذكرها المجلسيّ في مرآة العقول و شرحها مجملا.

(4) بالمهملة أي: لا ينطق و لا يقدر عليه؛ و الولوع بالشي‏ء الحرص عليه و المبالغة في تناوله. (آت).


الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 77

عَبْدُ الْكَرِيمِ سَأَلْتَنِي عَنْ مَسْأَلَةٍ لَمْ يَسْأَلْنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ وَ لَا يَسْأَلُنِي أَحَدٌ بَعْدَكَ عَنْ مِثْلِهَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَبْكَ‏ «1» عَلِمْتَ أَنَّكَ لَمْ تُسْأَلْ فِيمَا مَضَى فَمَا عَلَّمَكَ أَنَّكَ لَا تُسْأَلُ فِيمَا بَعْدُ عَلَى أَنَّكَ يَا عَبْدَ الْكَرِيمِ نَقَضْتَ قَوْلَكَ- لِأَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ الْأَشْيَاءَ مِنَ الْأَوَّلِ سَوَاءٌ فَكَيْفَ قَدَّمْتَ وَ أَخَّرْتَ ثُمَّ قَالَ يَا عَبْدَ الْكَرِيمِ أَزِيدُكَ وُضُوحاً أَ رَأَيْتَ لَوْ كَانَ مَعَكَ كِيسٌ فِيهِ جَوَاهِرُ فَقَالَ لَكَ قَائِلٌ هَلْ فِي الْكِيسِ دِينَارٌ فَنَفَيْتَ كَوْنَ الدِّينَارِ فِي الْكِيسِ فَقَالَ لَكَ صِفْ لِيَ الدِّينَارَ وَ كُنْتَ غَيْرَ عَالِمٍ بِصِفَتِهِ هَلْ كَانَ لَكَ أَنْ تَنْفِيَ كَوْنَ الدِّينَارِ عَنِ الْكِيسِ وَ أَنْتَ لَا تَعْلَمُ قَالَ لَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَالْعَالَمُ أَكْبَرُ وَ أَطْوَلُ وَ أَعْرَضُ مِنَ الْكِيسِ فَلَعَلَّ فِي الْعَالَمِ صَنْعَةً مِنْ حَيْثُ لَا تَعْلَمُ صِفَةَ الصَّنْعَةِ مِنْ غَيْرِ الصَّنْعَةِ فَانْقَطَعَ عَبْدُ الْكَرِيمِ وَ أَجَابَ إِلَى الْإِسْلَامِ بَعْضُ أَصْحَابِهِ وَ بَقِيَ مَعَهُ بَعْضٌ فَعَادَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَقَالَ أَقْلِبُ السُّؤَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَلْ عَمَّا شِئْتَ فَقَالَ مَا الدَّلِيلُ عَلَى حَدَثِ الْأَجْسَامِ فَقَالَ إِنِّي مَا وَجَدْتُ شَيْئاً صَغِيراً وَ لَا كَبِيراً إِلَّا وَ إِذَا ضُمَّ إِلَيْهِ مِثْلُهُ صَارَ أَكْبَرَ وَ فِي ذَلِكَ زَوَالٌ وَ انْتِقَالٌ عَنِ الْحَالَةِ الْأُولَى وَ لَوْ كَانَ قَدِيماً مَا زَالَ وَ لَا حَالَ لِأَنَّ الَّذِي يَزُولُ وَ يَحُولُ يَجُوزُ أَنْ يُوجَدَ وَ يُبْطَلَ فَيَكُونُ بِوُجُودِهِ بَعْدَ عَدَمِهِ دُخُولٌ فِي الْحَدَثِ وَ فِي كَوْنِهِ فِي الْأَزَلِ دُخُولُهُ فِي الْعَدَمِ وَ لَنْ تَجْتَمِعَ صِفَةُ الْأَزَلِ وَ الْعَدَمِ وَ الْحُدُوثِ وَ الْقِدَمِ فِي شَيْ‏ءٍ وَاحِدٍ فَقَالَ عَبْدُ الْكَرِيمِ هَبْكَ عَلِمْتَ فِي جَرْيِ الْحَالَتَيْنِ وَ الزَّمَانَيْنِ عَلَى مَا ذَكَرْتَ وَ اسْتَدْلَلْتَ بِذَلِكَ عَلَى حُدُوثِهِا فَلَوْ بَقِيَتِ الْأَشْيَاءُ عَلَى صِغَرِهَا مِنْ أَيْنَ كَانَ لَكَ أَنْ تَسْتَدِلَّ عَلَى حُدُوثِهِنَّ فَقَالَ الْعَالِمُ ع إِنَّمَا نَتَكَلَّمُ عَلَى هَذَا الْعَالَمِ الْمَوْضُوعِ فَلَوْ رَفَعْنَاهُ وَ وَضَعْنَا عَالَماً آخَرَ كَانَ لَا شَيْ‏ءَ أَدَلَّ عَلَى الْحَدَثِ مِنْ رَفْعِنَا إِيَّاهُ وَ وَضْعِنَا غَيْرَهُ وَ لَكِنْ أُجِيبُكَ مِنْ حَيْثُ قَدَّرْتَ أَنْ تُلْزِمَنَا فَنَقُولُ إِنَّ الْأَشْيَاءَ لَوْ دَامَتْ عَلَى صِغَرِهَا لَكَانَ فِي الْوَهْمِ أَنَّهُ مَتَى ضُمَّ شَيْ‏ءٌ إِلَى مِثْلِهِ كَانَ أَكْبَرَ وَ فِي جَوَازِ التَّغْيِيرِ عَلَيْهِ خُرُوجُهُ مِنَ الْقِدَمِ كَمَا أَنَّ فِي تَغْيِيرِهِ دُخُولَهُ فِي الْحَدَثِ لَيْسَ لَكَ وَرَاءَهُ شَيْ‏ءٌ يَا عَبْدَ الْكَرِيمِ فَانْقَطَعَ وَ خُزِيَ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْعَامِ الْقَابِلِ الْتَقَى مَعَهُ فِي الْحَرَمِ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ شِيعَتِهِ إِنَّ ابْنَ أَبِي الْعَوْجَاءِ قَدْ أَسْلَمَ فَقَالَ الْعَالِمُ ع هُوَ أَعْمَى مِنْ ذَلِكَ لَا يُسْلِمُ فَلَمَّا بَصُرَ بِالْعَالِمِ‏

______________________________

(1) هبك: اي افرض نفسك انك علمت ما مضى و سلّمنا ذلك لك. (آت).


الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 78

قَالَ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع مَا جَاءَ بِكَ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ فَقَالَ عَادَةُ الْجَسَدِ وَ سُنَّةُ الْبَلَدِ وَ لِنَنْظُرَ مَا النَّاسُ فِيهِ مِنَ الْجُنُونِ وَ الْحَلْقِ وَ رَمْيِ الْحِجَارَةِ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع أَنْتَ بَعْدُ عَلَى عُتُوِّكَ وَ ضَلَالِكَ يَا عَبْدَ الْكَرِيمِ فَذَهَبَ يَتَكَلَّمُ فَقَالَ لَهُ ع‏ لا جِدالَ فِي الْحَجِ‏ وَ نَفَضَ رِدَاءَهُ مِنْ يَدِهِ وَ قَالَ إِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَمَا تَقُولُ وَ لَيْسَ كَمَا تَقُولُ نَجَوْنَا وَ نَجَوْتَ وَ إِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَمَا نَقُولُ وَ هُوَ كَمَا نَقُولُ نَجَوْنَا وَ هَلَكْتَ فَأَقْبَلَ عَبْدُ الْكَرِيمِ عَلَى مَنْ مَعَهُ فَقَالَ وَجَدْتُ فِي قَلْبِي حَزَازَةً «1» فَرُدُّونِي فَرَدُّوهُ فَمَاتَ لَا رَحِمَهُ اللَّهُ.


=-=-=-

روایتی دیگر از بصائر الدرجات ج 1 ص 152

3- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ الْجَمَّالِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ إِنِّي أَسْأَلُكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ لَيْسَ هَاهُنَا أَحَدٌ يَسْمَعُ كَلَامِي فَرَفَعَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سِتْراً بَيْنِي وَ بَيْنَ بَيْتٍ آخَرَ فَاطَّلَعَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ الشِّيعَةِ يَتَحَدَّثُونَ‏

______________________________

(1)- و في نسخة بدله، بالحق.

(2)- الاهاب، بدله في البحار.

(3)- كتبا، في نسخة البحار.


بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 152

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص عَلَّمَ عَلِيّاً ع بَاباً يُفْتَحُ مِنْهُ أَلْفُ بَابٍ قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبَا مُحَمَّدٍ عَلَّمَ وَ اللَّهِ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيّاً أَلْفَ بَابٍ يُفْتَحُ لَهُ مِنْ كُلِّ بَابٍ أَلْفُ بَابٍ قَالَ قُلْتُ لَهُ وَ اللَّهِ هَذَا لَعِلْمٌ فَنَكَتَ سَاعَةً فِي الْأَرْضِ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَ مَا هُوَ بِذَلِكَ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَ إِنَّ عِنْدَنَا الْجَامِعَةَ وَ مَا يُدْرِيهِمْ مَا الْجَامِعَةُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا الْجَامِعَةُ قَالَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً بِذِرَاعِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِمْلَاءٍ مِنْ فَلْقِ فِيهِ وَ خَطَّ عَلِيٌّ بِيَمِينِهِ فِيهَا كُلُّ حَلَالٍ وَ حَرَامٍ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ حَتَّى الْأَرْشُ فِي الْخَدْشِ وَ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَيَّ فَقَالَ تَأْذَنُ لِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّمَا أَنَا لَكَ اصْنَعْ مَا شِئْتَ قَالَ فَغَمَزَنِي بِيَدِهِ فَقَالَ حَتَّى أَرْشُ هَذَا كَأَنَّهُ مُغْضَبٌ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا وَ اللَّهِ الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَ لَيْسَ بِذَلِكَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ إِنَّ عِنْدَنَا الْجَفْرَ وَ مَا يُدْرِيهِمْ مَا الْجَفْرُ مِسْكُ شَاةٍ أَوْ جِلْدُ بَعِيرٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا الْجَفْرُ قَالَ وِعَاءٌ أَحْمَرُ أَوْ أدم‏ «1» [أَدِيمٌ‏] أَحْمَرُ فِيهِ عِلْمُ النَّبِيِّينَ وَ الْوَصِيِّينَ قُلْتُ هَذَا وَ اللَّهِ هُوَ الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَ مَا هُوَ بِذَلِكَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ وَ إِنَّ عِنْدَنَا لَمُصْحَفَ فَاطِمَةَ ع وَ مَا يُدْرِيهِمْ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ قَالَ مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُ قُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ اللَّهِ مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌ وَاحِدٌ إِنَّمَا هُوَ شَيْ‏ءٌ أَمْلَاهَا «2» اللَّهُ وَ أَوْحَى إِلَيْهَا قَالَ قُلْتُ هَذَا وَ اللَّهِ هُوَ الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَ لَيْسَ بِذَاكَ قَالَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ إِنَّ عِنْدَنَا لَعِلْمٌ مَا كَانَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا وَ اللَّهِ هُوَ الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَ مَا هُوَ بِذَاكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَيُّ شَيْ‏ءٍ هُوَ الْعِلْمُ قَالَ مَا يَحْدُثُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ الْأَمْرُ بَعْدَ الْأَمْرِ وَ الشَّيْ‏ءُ بَعْدَ الشَّيْ‏ءِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.


-=-=-

حاج آقا مکرر می فرمودند:

من حرف وقتی از زبان من خارج می شود تا بگوشم برسد و بشنوم( چون یک فاصله مکانی بین زبان و گوش من هست) امام علیه السلام می شنود.

-=-=-=

من قائل نیستم که شیخ مفید توریه می کرده است.

ولی این را قائل هستم که وقتی شیخ مفید وقتی از فضای اشکال خارج می شدند و به فضای شیعه آن روز مراجعه می کردند، می بایست جواب اینها را اینگونه بگویند و عوامانه سخن بگویند.

چرا؟

چون خود معصومین این را در قلب شیخ مفید گذاشته اند، و مقوم اینها، خود معصومین علیهم السلام بوده اند.



٨/ ٢/ ١٣٩٣

مرحوم آقای کازرونی حرفهای زیادی داشتند که از علمای یزد بودند و خیلی بزرگوار بودند.

تکه کلامشان به جدم بود.

می گفتند: من یک زمانی نماز صبح می خواندم، می آدم بیرون (آن وقت مکلا بودم) شش تا مباحثه می کردم، به جدم هنوز ناشتا بودم.

=-=-=

سوال

آیا فکر کردن برای امام وجود دارد؟

چون ما فکر می کنیم که از مجهول به معلوم برسیم.

=-=-

جواب

آنطوری که دیروز عرض کردم راه را اگر بشناسیم خیلی بهتر از خروجی های راه است.

ما بین دو امر هستیم.

هر دوش برای کسی که بخواهد منصفانه راه برود، وجود دارد و باز است.

ولی جمع کردنش مشکل است.

یک طرفش این است که : اگر کسی برود می بیند، که مقامات اهل بیت علیهم السلام، قابل شک نیست.

قرآن دارد می گوید لو کنت اعلم الغیب.

خب شما با قضیه جنگ صفین و متواتراتی که موجود است چه می کنید. قضیه عمار را همه خبر داشتند.

ابن خلدون را پدر فلسفه تاریخ و علوم اجتماعی می دانند.

در دو جای تاریخش می گوید: و قد صحّ که امام صادق به همه کسانی که خروج می کردند، می گفتند آینده اش را که چطور کشته می شوند.

پس ما بین دو امر هستیم.

یک امر را نمی توان انکار کرد حالات و مقاماتشان را که مشهود عند الکل است.

از یک طرف، رفتارهایی داشتند که نمی دانیم، این مقام با آن مقام چطور جمع می شود.

پس یک طرف رفتارشان است که قابل شک نیست.

از یک طرف می بینیم چیزهای متواتری که شواهد واضحه مقامات است.

حالا ما هستیم و جمع بین این دو.

راه جمع این است که پیدا کردن کلماتی از خودشان است که کلیدی هم باشد.

این راه خوبی است.

حالا می فرمایید معصومین فکر می کردند یا نه؟ اعمال بینش سیاسی می کردند یا نه؟

در کلمات خودشان موجود است جواب.

در بعضی عبارات هست که می فرمایند ما فکر می کنیم و سبک سنگین می کنیم موارد را.

خطبه شقشقیه را شیعه قبول دارد.

در این خطبه می فرمایند:

علل الشرائع، ج‏1، ص: 151

وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ 

در ادامه حضرت می فرمایند:

فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى

من دیدم اگر صبر کنم عاقلانه تر است. (احجی)

این یک کلام که شاهد است.

در سیدالشهداء علیه السلام هم مگر غیر از این بود که کلماتشان دلالت بر عاقلانه بودن است.

حضرت فرمودند: اگر من بخواهم مثل معاویه رفتار کنم می توانم، ولی تقوی نمی گذارد. لولا التقی لکنت ...

شیعه نمی تواند آن حال امام را در چند عالمی بودن درک کند.

لذا حال خودش را که تک عالمی است، می بیند، لذا قطع می کند که امام هم اینگونه است.


اما بحث در این است که حالت نفس الامری و جمع الجمعی امام را تصور کنیم.

اینکه امام حالت جمع الجمعی دارد یعنی چه؟

یعنی امام که این مقامات بالا را دارند، بعض مقامات دنیوی را قیچی می کنند، یا جمع می کنند؟


یکی از حالات جمع، که مثالش زیاد زده می شود، این است، که اینجور فردی، اگر از نزدیکشان بمیرد، محال است گریه کند، و اگر گریه کند، نقصش به حساب می آید.

وقتی این فرد مقامش بالاتر می رود، می شود جمع الجمع و الفرق.

مرحوم صاحب المیزان در حالات استادشان نقل می کند که مرحوم آسید علی آقا، وقتی جلوی ایشان دو نفر همدیگه را کشتند، اصلا تکان نخوردند و حالی بهشان دست نداد.

این چیزها را ما نمی فهمیم.


حالا این فرد وقتی برود بالاتر، اگر این صحنه برایش اتفاق بیفتد، بلند می شود، اعتراض می کند، رگ گردنش باد می کند.

اولیاء خدا اینگونه است حالشان.

حالا ما اگر بخواهیم حال کسانی را درک کنیم که از این مرحله بالاتر رفته اند، این خیلی دشوار است.

ولی می توانیم بگوییم معقول است این که بشود جمع کرد بین این عوالم. محال نیست.


روایتی هست در باب صفات امام در کافی شریف حضرت امام رضا علیه السلام در اینجا تعبیراتی دارند که اگر نگاه کنید، جوهر است.

حضرت می فرمایند: اگر می خواهید بفهمید امام چطور است و دستت به آن می رسد، بدانید امام اینگونه است که همان طوری که دستت را بلند می کنید که ستاره را بگیرید، نمی توانید، امام هم اینگونه است.

الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص201

فَمَنْ ذَا الَّذِي يَبْلُغُ مَعْرِفَةَ الْإِمَامِ أَوْ يُمْكِنُهُ اخْتِيَارُهُ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ضَلَّتِ الْعُقُولُ وَ تَاهَتِ الْحُلُومُ وَ حَارَتِ الْأَلْبَابُ وَ خَسَأَتِ الْعُيُونُ‏ «1» وَ تَصَاغَرَتِ الْعُظَمَاءُ وَ تَحَيَّرَتِ الْحُكَمَاءُ وَ تَقَاصَرَتِ الْحُلَمَاءُ وَ حَصِرَتِ الْخُطَبَاءُ وَ جَهِلَتِ الْأَلِبَّاءُ وَ كَلَّتِ الشُّعَرَاءُ وَ عَجَزَتِ الْأُدَبَاءُ وَ عَيِيَتِ الْبُلَغَاءُ عَنْ وَصْفِ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِهِ أَوْ فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ وَ أَقَرَّتْ بِالْعَجْزِ وَ التَّقْصِيرِ وَ كَيْفَ يُوصَفُ بِكُلِّهِ أَوْ يُنْعَتُ بِكُنْهِهِ أَوْ يُفْهَمُ شَيْ‏ءٌ مِنْ أَمْرِهِ أَوْ يُوجَدُ مَنْ يَقُومُ مَقَامَهُ وَ يُغْنِي غِنَاهُ لَا كَيْفَ وَ أَنَّى وَ هُوَ بِحَيْثُ النَّجْمُ مِنْ يَدِ الْمُتَنَاوِلِينَ وَ وَصْفِ الْوَاصِفِينَ فَأَيْنَ‏ الِاخْتِيَارُ مِنْ هَذَا وَ أَيْنَ الْعُقُولُ عَنْ هَذَا وَ أَيْنَ يُوجَدُ مِثْلُ هَذَا أَ تَظُنُّونَ أَنَّ ذَلِكَ يُوجَدُ فِي غَيْرِ آلِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ ص كَذَبَتْهُمْ وَ اللَّهِ أَنْفُسُهُمْ وَ مَنَّتْهُمُ الْأَبَاطِيلَ‏

________________________________________

كلينى، محمد بن يعقوب بن اسحاق، الكافي (ط - الإسلامية)، 8جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: چهارم، 1407 ق.


امام ستاره در آسمان است که دیگران دستشان را دراز کنند که بگیرند آن را.


روایت سعد در اکمال الدین شیخ صدوق است که روایت خوبی است ولی عده ای خدشه می کنند در آن.

مرحوم مجلسی یک باب باز کرده اند در بحار، باب خبر سعد. از بس اهمیت داده اند به این روایت.

=-=-=

ما از نظر برهانی...

اگر با مثالهایی رفتیم جلو و این مطلب را درک کردیم که یک کسی در وجود او عوالمی است با قید استقلال، یعنی عوالمی نیست که احکامشان بند به هم هست، عوالم مستقل غیر متزاحم در احکام.

اگر توانستیم این مطلب را تصور کنیم، درست می شود.

از چیزهایی که معاویه به امیرالمومنین می گوید، گفت: تنفسک الصعداء

تنفس سعداء یک مطلب فطری است و مقام جمع الجمعی است و منافاتی با مقام امیرالمومنین ندارد.

گاهی ارتباط به این معناست که می آید به جایی برسد که اگر استقلال آدم محدود بشود، لوازم به گونه ای است که با کل دستگاه مخالفت پیدا می کند.

اما باید به گونه ای باشد که ارتباط عوالم با هم دچار مشکل نشود.

مثالش جایی است که حضرت عمر را به زمین کوبیدند، فذکر عهد النبی.

اینجا جایی است که باید آن فرد سزای عملش را ببیند، اینجا ارتباط آن عالم با این عالم، دچار مشکل نکرد کار را.

=-=-=

زمانی که کوچک بودم، کتابی دیدم که اسمش حتی غلط بود، امام صادق مغز متفکر جهان تشیع.

=-=

سیدالشهداء هم اینگونه است.

اگر بگوییم حضرت آن کاری را که در مسیر کربلا انجام دادند، تمامش خلاف ظواهر فقه و شرع بود.

در حالی که اینگونه نبود،

تمام کارهای حضرت لحظه به لحظه اش موافق شرع و عقل بود.

حتی وقتی گفتند: هیهات منا الذلۀ

که وقتی بود که رفتند با عمر سعد صحبت کردند.

خیلی مهم است که در کجا چی فرمودند.

=-=-

منظور

جواب فرمایش شما این است که بهترین راه، تکثیر امثله و کلیدهایی است که در فرمایش خود اهل بیت هست.

=-=-

روایتی که راوی پرسید از حضرت که شما فرموده اید اگر کسی آخرین کلامش لا اله الا الله باشد، داخل بهشت می شود، حضرت فرمودند بله.

عرضکرد: اگر اینگونه باشد، پس ما چه فرقی با عامه داریم.

حضرت فرمودند: آنها وقتی آخرین لحظه شان باشد، یادشان می رود.

راوی می گوید: من برایم سخت شد این کلام.

دقایقی گذشت، حضرت از من پرسیدند: اسمت چیست؟

هرچه به فکرم فشار آوردم دیدم اسمم یادم نیست.

و بعد از چند دقیقه برگشت.

=-=-=

حاج آقا درباره روایت ما ترددت فی شیء انا فاعله کترددی فی قبض روح عبدی المومن.. که در کافی شریف هست، می فرمودند: یعنی یک دفعه انجام نمی دهم.

=-=-

روایت دیگر:

که در کتب اهل سنت هم دیدم، از حضرت امیر پرسیدند چطور شما همه چیز را سریع جواب می دهید، حضرت کف دستشان را نشان دادند و پرسیدند این چیه؟

گفت: کف دست.

حضرت فرمودند: چرا سریع جواب دادی؟

کنایه از اینکه همه چیز برای من روشن و واضح است.

=-=-

سیدالشهداء علیه السلام در خطبه ای که در مکه می خوانند می فرمایند: کانی و اوصالی یتقطعها ...

مثير الأحزان ؛ ؛ ص41

. خطبة الإمام أثناء توجهه إلى العراق‏

ثُمَّ قَامَ خَطِيباً فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ ما شاءَ اللَّهُ‏ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏ خُطَّ الْمَوْتُ عَلَى وُلْدِ آدَمَ مَخَطَّ الْقِلَادَةِ عَلَى جِيدِ الْفَتَاةِ وَ مَا أَوْلَهَنِي إِلَى أَسْلَافِي اشْتِيَاقَ يَعْقُوبَ إِلَى يُوسُفَ وَ خُيِّرَ لِي مَصْرَعٌ أَنَا لَاقِيهِ كَأَنِّي‏ وَ أَوْصَالِي‏ يَتَقَطَّعُهَا عُسْلَانُ‏ «3» الْفَلَوَاتِ بَيْنَ النَّوَاوِيسِ وَ كَرْبَلَاءَ فَيَمْلَأَنَّ مِنِّي أَكْرَاشاً جُوفاً وَ أَجْرِبَةً سُغْباً «4» لَا مَحِيصَ عَنْ يَوْمٍ خُطَّ بِالْقَلَمِ رِضَى اللَّهِ رِضَانَا أَهْلَ الْبَيْتِ نَصْبِرُ عَلَى بَلَائِهِ وَ يُوَفِّينَا أُجُورَ الصَّابِرِينَ لَنْ تَشُذَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ لَحْمَتُهُ‏ «5» وَ هِيَ مَجْمُوعَةٌ لَهُ فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ تَقَرُّ بِهِمْ عَيْنُهُ وَ يُنَجَّزُ بِهِمْ وَعْدُهُ مَنْ كَانَ بَاذِلًا فِينَا مُهْجَتَهُ وَ مُوَطِّناً عَلَى لِقَاءِ اللَّهِ نَفْسَهُ فَلْيَرْحَلْ فَإِنِّي رَاحِلٌ مُصْبِحاً إِنْ شَاءَ اللَّهُ‏ «6»

______________________________

(3) ذئاب.

(4) جياع.

(5) قرابته.

(6) أخرجه في البحار: 44/ 366 عن اللهوف ص 25 و أورده في كشف الغمّة: 2/ 29


مثير الأحزان، ص: 42

ثُمَّ أَقْبَلَ الْحُسَيْنُ حَتَّى مَرَّ بِالتَّنْعِيمِ فَلَقِيَ إِبِلًا عَلَيْهَا هَدِيَّةٌ مَعَ بُحَيْرِ بْنِ رَيْسَانَ‏ «1» الْحِمْيَرِيِّ إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَ كَانَ عَامِلَهُ عَلَى الْيَمَنِ وَ عَلَيْهَا الْوَرْسُ وَ الْحُلَلُ فَأَخَذَهَا الْحُسَيْنُ ع وَ قَالَ لِأَصْحَابِ الْإِبِلِ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْطَلِقَ مِنْكُمْ مَعَنَا إِلَى الْعِرَاقِ وَفَيْنَاهُ كِرَاهُ وَ أَحْسَنَّا صُحْبَتَهُ وَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُفَارِقَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا أَعْطَيْنَاهُ مِنَ الْكِرَاءِ بِقَدْرِ مَا قَطَعَ مِنَ الطَّرِيقِ فَمَضَى قَوْمٌ وَ امْتَنَعَ آخَرُون‏

________________________________________

ابن نما حلى، جعفر بن محمد، مثير الأحزان، 1جلد، مدرسه امام مهدى - ايران ؛ قم، چاپ: سوم، 1406 ق.


در روز ترویه حضرت می فرمایند: می بینیم که اعضایم دارد قطعه قطعه می شود.

در واقع علم غیب ائمه، محیط به نفس زمانهاست.

=-=

تصور رفتن امام به عالم دیگر درست نیست، بلکه آن عالم مستقل است و حکم خودش را دارد، و نمی توان بگویی امام می رود به آن عالم یا نمی رود، بلکه در آنجا زمان و مکان وجود ندارد.

=-=-=

دیروز مثالی بعد از مباحثه به ذهنم آمد.

مادری شب خواب می بیند که فردا بچه اش در آتش می افتد و می سوزد.

فردا که بیدار می شود و یادش نیست خوابش را یا هست.

فردا در واقع آتش سوزی اتفاق می افتد، و بچه اش هم در آتش است.

آیا این مادر می رود بچه را نجات بدهد یا نمی رود؟

بله می رود

چرا؟

چون مادر است.

امام هم اینگونه است:

بذل مهجته فیک لیستنقذ عبادک من الجهالۀ و حیرۀ الضلالۀ

=-=-

اجنه با آن دید جنی که داشتند، دیدند لشکر وسیعی از کوفه خارج شده است و به سوی سیدالشهداء علیه السلام می آید.

اینها آمدند خدمت حضرت که اجازه بدهید ما همه اینها را بکشیم.

حضرت جواب آخری را اول نگفتند.

بلکه می خواستند تا ممکن است اینها بروند.

حضرت فرمودند: این درست نیست. اینها شما را نمی بینند و شما آنها را نمی بینید. و این درست نیست.

آنها گفتند: اشکال ندارد، ما ظاهر می شویم،  کشته هم بشویم اشکال ندارد.

حضرت فرمودند: اگر من کشته نشوم پس این مردم چطور مورد امتحان قرار بگیرم.

الهداية الكبرى ؛ ؛ ص206

وَ عَنْهُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ: لَمَّا سَارَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مِنَ الْمَدِينَةِ تَكْنُفُهُ أَفْوَاجُ الْمَلَائِكَةِ الْمُسَوِّمِينَ وَ الْمُرْدِفِينَ فِي أَيْدِيهِمُ الْحِرَابُ عَلَى نُجُبٍ مِنْ نُجُبِ الْجَنَّةِ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ وَ قَالُوا: يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ بَعْدَ جَدِّهِ وَ أَبِيهِ وَ أَخِيهِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَمَدَّكَ بِنَا فَقَالَ لَهُمْ: الْمَوْعِدُ حَضْرَتِي وَ بُقْعَتِيَ الَّتِي أُسْتَشْهَدُ بِهَا فِي كَرْبَلَاءَ فَإِذَا وَرَدْتُهَا فَأْتُونِي فَقَالُوا يَا حُجَّةَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنَا أَنْ نَسْمَعَ لَكَ وَ نُطِيعَ فَهَلْ تَخْشَى مِنْ عَدُوٍّ يَلْقَاكَ فَنَكُونَ مَعَكَ فَقَالَ لَا سَبِيلَ لَهُمْ عَلَيَّ وَ لَا يَلْقَوْنِي بِكَرِيهَةٍ حَتَّى أَصِلَ إِلَى بُقْعَتِي وَ أَتَاهُ أَفْرَاخٌ مِنْ مُؤْمِنِي الْجِنِّ فَقَالُوا لَهُ: يَا مَوْلَانَا نَحْنُ شِيعَتُكَ وَ أَنْصَارُكَ مُرْنَا بِأَمْرِكَ فَإِنْ أَمَرْتَنَا نَقْتُلُ كُلَّ عَدُوٍّ لَكَ وَ أَنْتَ مَكَانَكَ لَكَفَيْنَاكَ ذَلِكَ فَجَزَاهُمْ خَيْراً وَ قَالَ لَهُمْ: أَ مَا قَرَأْتُمْ كِتَابَ اللَّهِ الْمُنْزَلَ عَلَى نَبِيِّهِ الْمُرْسَلِ قَوْلَهُ تَعَالَى: قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى‏ مَضاجِعِهِمْ‏ فَإِذَا أَقَمْتُ مَكَانِي فَبِمَا ذَا يَمْتَحِنُ‏

الهداية الكبرى، ص: 207

اللَّهُ هَذَا الْخَلْقَ الْمَنْكُوسَ وَ إِنَّمَا يُحْشَرُونَ إِلَى النَّارِ وَ أَمَّا مَنْ يَكُونُ حَضْرَتِي بِكَرْبَلَاءَ الَّتِي اخْتَارَهَا اللَّهُ لِي دُونَ الْأَرْضِ وَ جَعَلَهَا مَعْقِلًا لِشِيعَتِنَا وَ مُحِبِّيهِمْ وَ يَقْبَلُ فِيهَا أَعْمَالَهُمْ وَ يَشْكُرُ اللَّهُ سَعْيَهُمْ وَ تَكُونُ لَهُمْ أَمَاناً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ لَا يَبْقَى مَطْلُوبٌ مِنْ أَهْلِي وَ نَسَبِي وَ ذَرَارِيَّ وَ إِخْوَتِي وَ أَهْلِ بَيْتِي وَ يُسَيَّرُ بِرَأْسِي إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ لَعَنَ كُلَّ ظَالِمٍ لَهُمْ، فَقَالَتْ لَهُ الْجِنُّ: وَ اللَّهِ يَا حَبِيبَ اللَّهِ وَ ابْنَ حَبِيبِهِ لَوْ لَا أَنَّ أَمْرَكَ أَمْرُ اللَّهِ وَ طَاعَتَكَ ذَلِكَ لَا يَجُوزُ لَنَا مُخَالَفَتُهُ لَخَالَفْنَاكَ وَ قَتَلْنَا جَمِيعَ أَعْدَائِكَ قَبْلَ أَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَقَالَ لَهُمْ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَ نَحْنُ بِاللَّهِ عَلَيْهِمْ أَقْدَرُ وَ لَكِنْ‏ لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيى‏ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ.

________________________________________

خصيبى، حسين بن حمدان، الهداية الكبرى، 1جلد، البلاغ - بيروت، 1419 ق.


یک مثال دیگر هم که یادم آمد برای حالات عادی شان .

عبارتش دقیق یادم نیست.

راوی می گوید: با امام صادق علیه السلام کنار جایی ایستاده بودیم که دیواری بود که سوراخهایی داشت. (من جوان بودم و حضرت مسن بودند)

حضرت فرمودند: می بینی سوراخهای دیوار را.

گفتم: بله

فرمودند: اما من نمی بینم.

(جالب است می گویند دیدی؟ بعد می گویند من نمی بینم)

=-=-=

یا آن روایتی که حضرت ناراحت تشریف آوردند و فرمودند: چیه که شما نسبت علم غیب به ما می دهید، من امروز کنیزم یک اشتباه انجام داد، ندانستم.

راوی می گوید: رفتیم به اندرون، به حضرت عرض کردم آقا این چگونه بود، حضرت اشاره کردند به قضیه آصف بن برخیا...

=-=-=

سوال:

آیا از این روایت می توان برای تقیه استفاده کرد؟

بله.

مرحوم مجلسی در بحار می نویسد: اهل بیت در مقابل شیعیان بیشتر از غیر شیعه تقیه می کردند.







**********

جلسات دهه محرم-شرح خطبه خط الموت

حالا که اینطور است، دنبالش چیست؟ می‌فرمایند «وما أولهني إلى أسلافي إشتياق يعقوب إلى يوسف» برای امام علیه السلام، تعبیری که برای مرگ دارند، می‌فرمایند که مرگ که برای همه ولد آدم هست، ولی من سراپا اشتیاق هستم برای مرگ، در مقتل خوارزمی دارد که « ما اولقنی» و یا « ما اولهنی» هر دو صحیح است، ولق و وله، هردو این‌جا مناسبت دارد، «وما أولهني إلى أسلافي إشتياق يعقوب إلى يوسف» از این‌جا بحث ماست که مطرح فرمودند بحث کنیم، من این‌ها را مختصرتر گفتم که برسیم به بحث. حضرت فرمودند و خیر، اختیار شده است برای من، خیرنی، مخیر شده است، اگر خیر باشد، تعبیر زیبا، اختیارشدن است، ولی اختیاری که منشأ خیر دارد «وخير لي مصرع أنا لاقيه» مصرع جای افتادن است، برای من، مصرعی است که من باید به آن‌جا برسم «كأني بأوصالي تتقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء» همان‌جا حضرت می‌فرمایند کانه من دارم می‌بینم باوصالی، اوصال تمام مفاصل بدن مبارک امام است، از همان در مکه که شروع کردند برای حرکت، دارند خبر می‌دهند که خود من دارم می‌بینم که تک‌تک این مفاصل من چه می‌شود، به مناسبت این خطبه هرچیز دیگری که من به ذهنم آمد خدمت شما مطرح می‌کنم تا این‌ها دست به دست هم بدهد تا آن بحث اصلی را عرض کنم. کتاب «دلائل الامامه» کتاب معروفی است که مال طبری است، طبری کبیر نه، طبری معاصر شیخ‌الطائف است، ابوجعفر محمد ابن طبری، ایشان در این چاپی که من دارم صفحه‌ی 74 است، روایت نقل می‌کند و می‌گوید که «حدثنا» و سند را می‌آورد تا ابراهیم‌ابن سعید؛ « و کان مع زهیر ابن القین» سلام الله علیه « صحب الحسینصلواه الله علیه کما اخبر قال: قال الحسین علیه السلام له :یا زهیر» می‌گوید امام به زهیر فرمودند، ببینید حال حضرت چطور است که در مکه فرمودند « كأني بأوصالي تتقطعها» این‌جا هم به زهیر می‌گویند و خبر می‌دهند ریز جریانات را «ا زهیر، اعلم انّ ها هنا مشهدی و یحمل هذا –واشارالی رأسه من جسده –زحرُبنقیس، فیدخل به علییزیدیرجوا نواله فلا یعطیه شیئاً»1- دلائل الامامه، ص74.
تمام ریز جریان از قبل خبر دارند، چه کسی می‌آید، چکار می‌کند، ذره به ذره به تعبیر امروز ما اگر بخواهم هرکدام از این گلبول‌ها و سلول‌های خون من حسین روی خاک کربلا می‌ریزد، تک‌تک این سلول‌ها را بگویم کجا می‌ریزد و و مآل و امرش چیست برای شما می‌گویم، این علم حجت خدا اینطور است، این مال علم امام علیه السلام است. این علم امام چطور است که امام این‌ها را می‌دانند؟ آیا با این‌که می‌دانند می‌توانند این مسافرت را بروند؟ نمی‌توانند بروند؟ این مسائلی که مطرح فرمودید که بحث بکنیم. ببینید، مسئله‌ی علم امام یکی از مهم‌ترین مسایل اعتقادی است که خیلی هم در آن افکار و آرای عجیب و غریب است. الآن یادم نیست در کدام کتاب، ولی قطعاً خودم دیدم فتوایی بود مال یک مفتی معروف عربستان در این بحث؛ ایشان می‌گوید هرکس قائل باشد که امام علم غیب دارد، کافر است. این را من دیدم الآن یادم نیست کدام کتاب است. این یک نظر است، سی بگوید امام علم غیب دارد کافر است و فتوا به کفر او می‌دهد. این بحث آیا نباید از نظر علمی باز بشود؟ چرا، حتماً نیاز است که باز شود، ولی چطوری طی مسیر بکنیم؟ چطوری برویم جلو که این بحث به بهترین وجه خودش را نشان بدهد؟ من گمانم این است که باید دو جهت را از همدیگر تفکیک کنیم، این تفکیک خیلی مهم است. یک تفکیک این است که به‌صورت صادقانه و بی‌طرف وارد شویم و به منابع شیعه و سنی مراجعه کنیم و ببینیم خودمان به اطمینان می‌رسیم که قضیه‌ی شهادت حضرت سید الشهدا کالشمس بود، خبرش و اخبار قبل از وقوع بین مسلمین. به این اطمینان می‌رسیم یا نه؟ این یک حرف است. امام می‌دانند یا نه. حال اگر می‌دانند پس چطور می‌شود؟ تحلیل واقعه. یک کسی می‌گوید اصلاً ما قبول نداریم امام می‌دانند، این مرحله‌ی اول است، اگر قبول ندارید یک تحقیق و تفحص می‌خواهد، بگردید، من بعضی چیزهای کلیدی را عرض می‌کنم برای تفحص. ده‌ها کتاب از علمای اهل سنت نوشته شده است چه در «دلائل النبوه» در معجزات پیامبر خدا (ص) و چه کتبی که مستقیماً به‌نام دلائل نوشته شده است و چه کتبی که یکی از فصول آن دلائل النبوه است. مثلاً کتب تاریخ، کتاب‌های معروف تاریخ «البدایه و النهایه» مال کیست؟ مال ابن کثیر است. شما ببینید وقتی در سیره‌ی حضرت وارد می‌شود یک بابی می‌آورد به نام دلائل، دلائل حضرت، یعنی چیزهایی که از حضرت صادر شدند کاشف روشن است برای نبوت حضرت. گمان نمی‌کنم یک کتاب پیدا کنید، یک فصلی از کتب بین تمام مسلمین پیدا بکنید که دلائل النبوه حضرت را بگویند، یکی از چیزهایی که در دلائل النبوه حضرت می‌گویند اخبار پیامبر خدا به شهادت سبطشان سیدالشهدا هست، مراجعه کنید. یعنی در مقامی که می‌خواهند بگویند پیامبر خدا خبر دادند، این‌جا دیگر شیعه و سنی نیست، تمام کتب است، مراجعه می‌کنید می‌بینید روایات می‌آورند به‌طور واضح حضرت خبر داده بودند این مطلب را مکرراً، حتی همین امروز یا دیروز بود دیدم، ابن عباس که شنیده بود و مطلب را می‌دانست، وقتی که آمد جلوی حضرت را می‌خواست بگیرد که از مکه نروند، دید حضرت مصرند، یک‌دفعه مثل این که قلبش جوری می‌شود، دید حضرت مصممند، از دلش این ندا در آمد که «واحسینا» یعنی همان که می‌دانستیم دارد می‌شود، از دل ابن عباس آمد بیرون. برایشان مبهم نبود. این را هم دیروز ظاهراً دیدم، من بگردم مدرکش را بیاورم ان شاء الله که شما یادداشت کنید و این بماند، می‌گویند حضرت فرمودند یک کسی در مکه گفت یابن رسول‌الله اینطور شنیده شده است که شما بروید آخر عمرتان شهید است، نروید این‌جا. خبر می‌داد به حضرت کانه شما برایتان خبر دارد، حضرت خیلی زیبا جواب دادند، فرمودند چطور مطلبی که اینقدر معروف است و حتی تو هم شنیده‌ای که حسین برایش شهادت مقدر است، خود من نمی‌دانم؟ این که تو می‌دانی من نمی‌دانم؟ انا لا اعلمه و لا اعرفه؟ من اولی هستم به این که تو شنیده ای و از ما اهل بیت بیرون هستی، من اولی هستم از این که این را بدانم. پس این یک قدم است، ما مراجعه کنیم و جمع‌آوری کنیم به‌طوری که برایمان واضح شود که این اخبار به شهادت در آن زمان معروف بود و چیز مبهمی نبود. از طرف دیگر اگر این طور هست، وجه علمی آن و بیان علمی آن چه می‌شود؟ چطور می‌شود که امام علیه السلام سفری که می‌دانند شهادت در آن است را اقدام می‌کنند؟ در بحث‌های طلبگی باید ما بگردیم، روایات و آیات و چیزهایی که حالت کلیدی دارد پیدا بکنیم، کلید باشد برای فهم مسایل و مبهمات دیگر. به ذهن من طلبه از سال‌ها قبل اینطور آمده است که یک روایت هست که کلید این بحث است و مکرر هم گفته‌ام، این روایت را هروقت شما مباحث پیش می‌آید به آن فکر بکنید می‌بینید مفتاح است، کلیدی است که ذهن شروع به جلو رفتن به سوی حل مسئله می‌کند و به آن نزدیک می‌شود. آن روایت هم در کتاب «اصول کافی» آمده است، هم در کتاب «بصائر الدرجات» و مضمونش هم متعدد آمده است. کتاب بصائر الدرجات از محمد ابن الحسن الصفار آمده است کتاب معروف از اصول رواییه هست، در این چاپی که هست در صفحه 454 روایت سیزدهم است، ببینید ایشان سند را خودش را ذکر می‌کند «عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع سَأَلْتُهُ عَنْ عِلْمِ الْإِمَامِ بِمَا فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ وَ هُوَ فِي بَيْتِهِ مُرْخًى عَلَيْهِ سِتْرُهُ» سوالی زیبا مربوط به بحث ما. جوابی که امام علیه السلام می‌دهند، جواب‌ها خیلی است، بعضی‌ جواب‌ها حالت کلیدی دارد و آن کلیدش مهم است. می‌گوید آقا، یابن رسول‌الله، امام عالمند « بِمَا فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ» همه چیز را روی کره زمین می‌دانند، بلکه بالاتر از آن، بلکه برویم جلوتر، او این‌طور سوال می‌کند، ولی مهم این است «هُوَ فِي بَيْتِهِ مُرْخًى عَلَيْهِ سِتْرُهُ» در خانه‌ی خودشانند، اتاق خودشان، دیوار هست، در هست، پرده هست، « مُرْخًى عَلَيْهِ سِتْرُهُ» ستر او، بر او حاجب شده است، انداخته شده است و ساتر است برای او، چطور خبر دارند این‌ها را؟ «فَقَالَ يَا مُفَضَّلُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَ لِلنَّبِيِّ ص خَمْسَةَ أَرْوَاحٍ» این کلمه «ارواح» همان کلیدی است که می‌خواهم عرض کنم. ما می‌گوییم هرکسی چند روح دارد؟ یک روح، یک روح دارد، وقتی هم رفت می‌میمرد. این‌جا وقتی سوال می‌کند که آقا چطور است که امام در خانه‌ی خودشانند ولی خبر از همه جا دارند؟ در خانه‌ی خودشانند، خوابند، زیر یک حصار و رواندازی خوابند، هرکس بیاید می‌گوید امام خوابند، حرف نزنید که حضرت بیدار می‌شوند، اما می‌گوید خبر از همه جا دارند، پس چطور می‌شود خواب باشند و خبر هم داشته باشند؟ یک روح هست، خواب که رفت، خواب است. آن کلید این است، حضرت می‌فرماید «خَمْسَةَ أَرْوَاحٍ» پنج روح است، شما اگر این ارواح را بتوانید درک کنید که چطور می‌تواند در یک وجود، چند روح باشد، اگر شروع کنید این را درک کنید، کم‌کم می‌توانید پی ببرید به حال امام و مراحل بعدی را به‌صورت حلی و فنی بروید جلو و بفهمید. «خَمْسَةَ أَرْوَاحٍ». این پنج مورد هیچ ربطی به ما ندارد؟ ما همه یک روح داریم؟ حضرت می‌فرمایند نه، مثالش در خود شما هم هست. می‌توانید این‌ها را بفهمید اما امام یک چیزی دارد که آن دیگر در شما نیست، ولی مثلی از آن در شما هست، کلید فهمش را شما دارید. می‌فرمایند یا مفضل، خدای متعال قرار داده است در پیامبر «خَمْسَةَ أَرْوَاحٍ»؛ چیست آن‌ها؟ «رُوحَ الْحَيَاةِ فَبِهِ دَبَّ وَ دَرَجَ وَ رُوحَ الْقُوَّةِ فَبِهِ نَهَضَ وَ جَاهَدَ وَ رُوحَ الشَّهْوَةِ، رُوحَ الْإِيمَانِ،رُوحَ الْقُدُسِ» در روایات متعددی که در همین کتاب است و این چون خود سائل می‌گویند «مُرْخًى عَلَيْهِ سِتْرُهُ» به‌عنوان محور بحث آوردم برای کلید، ولی در همین کتاب چند مورد دیگر است که صفحه‌اش را عرض می‌کنم بعداً مراجعه کنید. باب پانزدهم هست، باب سیزدهم هم هست روایاتی که مفصلاً این پنج مورد را توضیح داده‌اند. مثلاً حضرت فرمودند که « فِي الْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَوْصِيَاءِ خَمْسَةُ أَرْوَاحٍ رُوحُ الْبَدَنِ وَ رُوحُ الْقُدُسِ وَ رُوحُ الْقُوَّةِ وَ رُوحُ الشَّهْوَةِ وَ رُوحُ الْإِيمَانِ وَ فِي الْمُؤْمِنِينَ أَرْبَعَةُ أَرْوَاح‏،ِ وَ فِي الْكُفَّارِ ثَلَاثَة» توضیح این‌که این پنج روحی که در انبیاء و اوصیاء هست، چهار مورد از این پنج مورد در مومنین هست و سه مورد از آن چهار مورد در سایر کفار هم هست. اگر در کفار سه روح است، اگر خوب تأمل بکنیم، در آن سه روح فی‌الجمله می‌توانیم کلیدی پیدا بکنیم برای چه؟ برای این‌که اگر در انبیاء پنج روح است، سنخ آن تعدد چیست. آن تعدد روح ‌چکار می‌کند با این‌که ما می‌گوییم هرکسی یک روح بیشتر ندارد، ولی امام می‌فرماید در هر کافری هم سه روح است. چطور می‌شود؟ روشن است مقصود من؟ کلید این است که وقتی روح از آن یک روحی که ما می‌گوییم متعدد شد، شروع می‌شود ما درک بکنیم در یک وجودی پنج روح است، در یک وجودی چهار روح است، در یک وجودی سه روح است. حضرت دنبال آن روایت فرمودند که «َ رُوحُ الْإِيمَانِ يُلَازِمُ الْجَسَد» توضیحش را بهتر از من می‌دانید ولی نیاز هم نیست، سه روح امروزه مفصل‌تر واضح شده است جدا بودن این روح‌ها، می‌تواند یک روح برود و یک روح دیگر باشد. ولی این‌که اینجا در روایت سوم در باب قبلی حضرت فرمودند « َ رُوحُ الْإِيمَانِ يُلَازِمُ الْجَسَد» مؤمن روح‌الایمان دارد، همیشه هم همراه جسدش است ولی «مَا لَمْ يَعْمَلْ بِكَبِيرَة» تا مادامی که گناه از مؤمن سر نزده است، روح‌الایمان همراهش است. «فَإِذَا عَمِلَ بِكَبِيرَةٍ فَارَقَهُ الرُّوح‏» روح ایمان می‌رود. بعد فرمودند «وَ رُوحُ الْقُدُسِ مَنْ سَكَنَ فِيهِ فَإِنَّهُ لَا يَعْمَلُ بِكَبِيرَةٍ أَبَدا» تفاوت مؤمن و معصوم این است؛ ‌ مؤمن روح‌الایمان دارد و همراهش هم هست، ولی اگر کبیره انجام داد می‌رود، تا توبه کند و برگردد، ولی کسی که صاحب روح‌القدس است، « لَا يَعْمَلُ بِكَبِيرَةٍ» از او سر نمی‌زند، تا از او مفارقت بکند. تعبیری حضرت فرمودند که روایت چهارم است «يَا جَابِرُ إِنَّ هَذِهِ الْأَرْوَاحَ يُصِيبُهُ الْحَدَثَان‏» یعنی چهار روح می‌تواند مفارقت کند، می‌تواند به او صدمه بخورد، حدثان آفات است، آسیب‌هاست، «ِ إِلَّا أَنَّ رُوحَ الْقُدُسِ لَا يَلْهُو وَ لَا يَلْعَبُ.» آن روحی که حدثان به آن وارد نمی‌شود چیست؟ روح‌القدس است. این تعبیرات در روایت پنجم که حضرت فرمودند «ْ خَمْسَةَ أَرْوَاحٍ رُوحَ الْقُدُسِ وَ رُوحَ الْإِيمَانِ وَ رُوحَ الْقُوَّةِ وَ رُوحَ الشَّهْوَةِ وَ رُوحَ الْبَدَنِ وَ بَيَّنَ ذَلِكَ فِي كِتَابِهِ حَيْثُ قَالَ "تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى‏ بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ وَ آتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ" ثُمَّ قَالَ فِي جَمِيعِهِمْ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ فَبِرُوحِ الْقُدُسِ بُعِثُوا أَنْبِيَاءَ مُرْسَلِينَ وَ غَيْرَ مُرْسَلِينَ وَ بِرُوحِ الْقُدُسِ عَلِمُوا جَمِيعَ الْأَشْيَاء» روح‌القدس نسبت به انبیاء این کار را انجام می‌دهد. در همین باب بعدی هم روایت دوازدهم حضرت فرمودند که «فَرُوحُ الْقُدُسِ لَا يَلْهُو وَ لَا يَتَغَيَّرُ وَ لَا يَلْعَبُ وَ بِرُوحِ الْقُدُسِ عَلِمُوا يَا جَابِرُ مَا دُونَ الْعَرْشِ إِلَى مَا تَحْتَ الثَّرَى.» حالا برگردیم به روایتی که عرض کردم. حضرت چه می‌فرمایند؟ می‌فرمایند که « فَإِذَا قُبِضَ النَّبِيُّ» تعبیر این روایت این‌جا اینطور است که «انْتَقَلَ رُوحُ الْقُدُسِ فَصَارَ فِي الْإِمَامِ وَ رُوحُ الْقُدُسِ» این کلمه انتقال یک بحثی دارد که بعداً ان شاء الله اگر زنده بودیم و مناسبت شد بحثش را می‌کنیم و خصوصیاتی که برای روح‌القدس است انتقال و مناسب خودش است، مقصود این است که ظهور روح در امام حی و بصیر حضرت می‌شود، با شواهد روایت دیگری که عرض می‌کنم. حضرت فرمودند که « وَ رُوحُ الْقُدُسِ لَا يَنَامُ» آن روحی که امام علیه السلام دارند خواب نمی‌رود «وَ لَا يَغْفُلُ» نمی‌تواند غفلت بکند، « وَ لَا يَلْهُو» لهو سراغ او نمی‌آید، «وَ لَا يَسْهُو» سهو سراغ او نمی‌آید، اما «وَ الْأَرْبَعَةُ الْأَرْوَاحُ تَنَامُ وَ تَلْهُو وَ تَغْفُلُ وَ تَسْهُو وَ رُوحُ الْقُدُسِ ثَابِتٌ» کلمه ثابت بسیار در این روایت مهم است «وَ رُوحُ الْقُدُسِ ثَابِتٌ يَرَى بِهِ مَا فِي شَرْقِ الْأَرْضِ وَ غَرْبِهَا وَ بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَتَنَاوَلُ الْإِمَامُ مَا بِبَغْدَادَ بِيَدِهِ قَالَ نَعَمْ وَ مَا دُونَ الْعَرْش» امام علیه اسلام که مؤید به روح‌القدس است این ممکن است و کاری ندارد. الان آن چیزی که مقصود من از این روایات بود این بود که امام علیه السلام یک کلید به دست ما داده‌اند، کلید چیست؟ کلید این است که فرمودند انبیاء و اوصیاء چرا خبر از همه جا دارند و حال این‌که در خانه هستند و ستر دارند؟ و حال آن که خوابند؟ فرمودند چون پنج روح دارند. کفار سه روح دارند، مؤمنین چهار روح و انبیاء پنج روح. این روح پنجم خیلی مهم است، شوخی نیست، نکته‌ این است که این پنج روح، پنج عالم در وجود امام تشکیل داده‌اند؛ کمااینکه سه روح سه عالم در وجود کافر حتی تشکیل می‌دهند، کمااینکه چهار روح در وجود مومن، چهار عالم تشکیل می‌دهند. این مثال ساده‌اش را عرض کنم؛ الان مؤمن روح‌الایمان دارد، روح‌القوه، روح‌البدن و روح‌الشهوه و این‌ها را هم دارد مثل سایرین، ماه مبارک رمضان می‌آید، می‌بینید در شدت گرمای تابستان مؤمن، بدن او، روح‌البدن را دارد، غذا می‌خواهد بدنش، حرکت می‌کند، همه‌ی چیزهایی که برای سایرین هست برای بدن او هم هست، آب می‌بیند، کانه این بدنش و روح بدنش دارد پرواز می‌کند که این آب را بردارد و بخورد در گرمای تابستان، مگر بدن نداری؟ چرا. مگر این بدن تو و خون و سلول‌های تو نیاز به آب ندارد؟ می‌گوید دارد، مگر تشنه نیستی؟ چرا تشنه هستم، بخور، این آب است. ولی می‌گوید من روزه هستم. الان در وجود او دو عالم در کنار هم دارند زندگی‌ می‌کنند. یک عالم بدنی است که سراپا روحی است مدبر بدن او را تشنه کرده است، زنده‌ای است، ولی زنده‌ی سراپا تشنگی است، ولی یک روح دیگر در وجود اوست، یک روح دیگر در وجود اوست که روح‌الایمان است، روح‌الایمان می‌گوید من روزه‌ام. بین این دو عالم، کسی که خبر روح‌الایمان ندارد قابل تصور برایش نیست، می‌گوید مگر ممکن است کسی سراپا تشنگی باشد، لیوان آب هم جلویش باشد، بتواند بردارد و بدون هیچ مانعی آب را بخورد اما اختیاراً نخورد؟ کسی که از روح‌الایمان خبر ندارد قابل تصور نیست برایش، ولی مؤمنی که در وجود خودش روح‌الایمان را می‌یابد، می‌گوید نه در وجود من دو شأن موجود است؛ هم تشنه‌ام و هم نمی‌خورم. احکام هرکدام جای خودش است. نه این‌که من تشنه نیستم، تشنه هستم، از یک حیثی و نمی‌خورم از یک حیث دیگر. این مثالی بود، ان شاء الله اگر زنده بودیم و آن دنباله‌ی خطبه‌ی حضرت و شواهدی که در جاهای دیگر دارد برای این‌که هم دو جهت را با هم برویم جلو؛ یک مطمئن بشویم از شواهد متعدد که امام علیه السلام نه تنها خودشان، بلکه سایرین هم قضیه‌ی شهادتشان معروف بود و دوم این‌که آن علم امام علیه السلام هیچ منافاتی با آن اقدامات حضرت و مفاعلی که از حضرت سر زده است در مسیر تا کربلا نداشته است. ان شاء الله زنده بودیم برای فرداشب عرض می‌کنیم. ان شاء الله خدای متعال همه‌ی ما را مشمول عنایت حضرت سید‌الشهداء سلام الله علیه قرار بدهد ان شاء الله. الحمدلله رب العالمین و صل الله علی محمد و آله طیبین الطاهرین.




















فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است