بسم الله الرحمن الرحیم
معاني لا يتناهي در هر آية
فهرست مباحث علوم قرآنی
فهرست نوادر قرآنی
معاني لا يتناهي در هر آية
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، ج13، ص: 127
و الذي وجد هذا الضعيف في أزمنة الرياضات إني كنت في مطالعة التفاسير إلى أن رأيت في ليلة فيما بين النوم و اليقظة سيد المرسلين صلى الله عليه و آله و سلم فقلت في نفسي تدبر في كمالاته و أخلاقه فكلما كنت أتدبره يظهر لي عظمته صلى الله عليه و آله و سلم و أنواره بحيث ملأ الجو و استيقظت فألهمت بأن القرآن خلق سيد الأنبياء صلى الله عليه و آله و سلم فينبغي أن أتدبر فيه فكلما ازداد تدبري في آية واحدة كان يزداد الحقائق إلى أن ورد علي من العلوم ما لا تتناهى دفعة واحدة ففي كل آية كنت أتدبر فيها كان يظهر مثل ذلك
و لا يمكن التصديق بهذا المعنى قبل الوقوع فإنه كالممتنع العادي، و لكن غرضي من ذكره الإرشاد للإخوان في الله، و قانون الرياضة، الصمت عما لا يعني، بل عن غير ذكر الله تعالى، و ترك المستلذات من المطاعم و المشارب و الملابس، و المناكح، و المنازل و أمثالها، و العزلة عن غير أوليائه تعالى، و ترك النوم الكثيرة، و دوام الذكر مع المراقبة و قد جرب القوم المداومة على ذكر (يا حي يا قيوم يا من لا إله إلا أنت) و جربته أيضا، لكن كان أكثر ذكري (يا الله) مع إخراج غيره تعالى عن القلب بالتوجه إلى جنابه تعالى و العمدة هو الذكر مع المراقبة و البواقي ليست كالذكر.
و المداومة على ما ذكر أربعين يوما تصير سببا لأن يفتح الله تعالى على قلبه أنوار حكمته و معرفته و محبته، ثم يترقى إلى مقام الفناء في الله و البقاء بالله كما تقدم الأخبار المتواترة في ذلك.
حقائق الأصول، ج1، ص: 95
«فائدة»: حدث بعض الأعاظم دام تأييده- أنه حضر يوما منزل الآخوند (ملا فتح علي قدس سره) مع جماعة من الأعيان منهم السيد إسماعيل الصدر (ره) و الحاج النوري صاحب المستدرك (ره) و السيد حسن الصدر دام ظله فتلا الآخوند (ره) قوله تعالى: (و اعلموا أن فيكم رَسولَ اللَّهِ لو يُطيعكم في كثير مِن الأمر لعنتم و لكن اللَّه حبب إليكم الإيمان ... الآية) ثم شرع في تفسير قوله: تعالى فيها: حبب إليكم ... الآية و بعد بيان طويل فسرها بمعنى لما سمعوه منه استوضحوه و استغربوا من عدم انتقالهم إليه قبل بيانه لهم، فحضروا عنده في اليوم الثاني ففسرها بمعنى آخر غير الأول فاستوضحوه أيضا و تعجبوا من عدم انتقالهم إليه قبل بيانه، ثم حضروا عنده في اليوم الثالث فكان مثل ما كان في اليومين الأولين و لم يزالوا على هذه الحال كلما حضروا عنده يوما ذكر لها معنى إلى ما يقرب من ثلاثين يوما فذكر لها ما يقرب من ثلاثين معنى و كلما سمعوا منه معنى استوضحوه، و قد نقل الثقات لهذا المفسر كرامات قدس اللَّه روحه
تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة، ج1، ص: 39
نويسنده: گنابادى سلطان محمد
في الوجوه المحتملة في اعراب فواتح السور و عدم اعرابها
و قد ذكر أكثر هذه الوجوه في الاخبار صريحا و ما لم يذكر صريحا يستفاد منها تلويحا و سائر ما قيل فيها ضعيف جدّا و ما يترتّب عليها من جهة خواصّها و مزاجها و اعدادها فخارج عن أسلوب العربيّة، فان كان حروف الاسم الأعظم فامّا ان يكون له محلّ من الاعراب اولا،
تفسير الميزان - العلامة الطباطبائي (1/ 134، بترقيم الشاملة آليا)
قوله تعالى: و اتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك، إلخ، قد اختلف المفسرون في تفسير الآية اختلافا عجيبا لا يكاد يوجد نظيره في آية من آيات القرآن المجيد، فاختلفوا في..........و إذا ضربت بعض الأرقام التي ذكرناها من الاحتمالات في البعض الآخر، ارتقى الاحتمالات إلى كمية عجيبة و هي ما يقرب من ألف ألف و مائتين و ستين ألف احتمال!.
و هذا لعمر الله من عجائب نظم القرآن تتردد الآية بين مذاهب و احتمالات تدهش العقول و تحير الألباب، و الكلام بعد متك على أريكة حسنة متجمل في أجمل جماله متحل بحلي بلاغته و فصاحته و سيمر بك نظيرة هذه الآية و هي قوله تعالى: "أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه و من قبله كتاب موسى إماما و رحمة": هود - 17.
و الذي ينبغي أن يقال: أن الآية بسياقها....
تفسير الميزان - العلامة الطباطبائي (10/ 97، بترقيم الشاملة آليا)
و أمر الآية فيما يحتمله مفردات ألفاظها و ضمائرها عجيب فضرب بعضها في بعض يرقى إلى ألوف من المحتملات بعضها صحيح و بعضها خلافه.
تفسير الميزان - العلامة الطباطبائي (13/ 142، بترقيم الشاملة آليا)
و إن كان المراد بأمرهم غير الأمر السابق و الضمير للناس فالغلبة أخذ زمام أمور المجتمع بالملك و ولاية الأمور، و الغالبون هم الموحدون أو الملك و أعوانه و إن كان الضمير عائدا إلى الموصول فالغالبون هم الولاة و المراد بغلبتهم على أمورهم أنهم غالبون على ما أرادوه من الأمور قادرون هذا، و أحسن الوجوه أولها.
و الآية من معارك آراء المفسرين و لهم في مفرداتها و في ضمائر الجمع التي فيها و في جملها اختلاف عجيب و الاحتمالات التي أبدوها في معاني مفرداتها و مراجع ضمائرها و أحوال جملها إذا ضربت بعضها في بعض بلغت الألوف، و قد أشرنا منها إلى ما يلائم السياق و على الطالب لأزيد من ذلك أن يراجع المطولات.
تفسير الميزان - العلامة الطباطبائي (16/ 131، بترقيم الشاملة آليا)
ثم المراد بقوله: "مقداره ألف سنة" هل هو التحديد حقيقة أو المراد مجرد التكثير كما في قوله: "يود أحدهم لو يعمر ألف سنة": البقرة: 96، أي يعمر عمرا طويلا جدا و إن كان هذا الاحتمال بعيدا من السياق.
و الآية - كما ترى - تحتمل الاحتمالات جميعا و لكل منها وجه و الأقرب من بينها إلى الذهن كون "في يوم" قيدا لقوله: "ثم يعرج إليه" و كون المراد بيوم عروج الأمر مشهدا من خمسين مشهدا من مشاهد يوم القيامة، و الله أعلم.
تفسير الميزان - العلامة الطباطبائي (17/ 23، بترقيم الشاملة آليا)
و اختلف في "فمنهم" فقيل: مرجع الضمير "الذين" و قيل: "عبادنا" و اختلف في الظالم لنفسه و المقتصد و السابق فقيل الظالم من كان ظاهره خيرا من باطنه و المقتصد من استوى ظاهره و باطنه و السابق من كان باطنه خيرا من ظاهره، و قيل: السابق هم السابقون الماضون في عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من أصحابه و المقتصد من تبع أثرهم و لحق بهم من الصحابة و الظالم لنفسه غيرهم، و قيل: الظالم من غلبت عليه السيئة و المقتصد المتوسط حالا و السابق هو المقرب إلى الله السابق في الدرجات.
و هناك أقوال متفرقة أخر تركنا إيرادها و لو ضربت الاحتمالات بعضها في بعض جاوز الألف.
تفسير الميزان - العلامة الطباطبائي (19/ 212، بترقيم الشاملة آليا)
و هذا سابع الاحتمالات.
هذا ما يعطيه التدبر في الآيات في وجه ضبط ما فيها من الترديد و قد ذكروا في وجه الضبط غير ذلك من أراد الوقوف عليه فليراجع المطولات.