بسم الله الرحمن الرحیم

روند تاریخی قرائات

فهرست مباحث علوم قرآنی

نحوه قرائت مردم از سال ۲۸ هجری تا زمان حجاج

نحوه قرائت مردم در زمان رسول الله ص
نحوه قرائت مردم از سال ۱۱ هجری تا ۲۸
نحوه قرائت مردم از سال ۲۸ هجری تا زمان حجاج
نحوه قرائت مردم از زمان حجاج تا سال ۱۵۰
نحوه قرائت مردم از سال ۱۵۰ تا ۲۰۰
نحوه قرائت مردم از سال ۲۰۰ تا ۳۰۰
نحوه قرائت مردم از سال ۳۰۰ به بعد







التفسير من سنن سعيد بن منصور - محققا (4/ 1464)
737- حدثنا سعيد بن منصور، قال: أخبرنا حماد بن زيد، وهشيم (1) ، عن ابن عون (2) ، عن إبراهيم (3) ، قال: في قراءتنا (4) : {والسارقون والسارقات تقطع أيمانهم} .





تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (5/ 188)
وفي قراءة ابن مسعود وإبراهيم النخعي: «وزوجناهم بعيس عين» ، قال أبو الفتح: العيساء البيضاء. وقرأ عكرمة: «وزوجناهم حورا عينا» . وحكى أبو عمرو عن عكرمة أنه قرأ «بعيس عين» على إضافة «عيس» إلى «عين» .



تهذيب الكمال في أسماء الرجال (23/ 23)
روى له ابن ماجه في (التفسير) قوله: صليت خلف إبراهيم الفجر فقرأ الدخان وقرأ في آخرها (وزوجناهم بعيس عين) (5) .






السبعة في القراءات (ص: 67)
حدثني علي بن عبد الصمد قال حدثنا محمد بن الهيثم المقرىء قال حدثنا موسى بن داود عن حفص عن عمران عن الأعمش قال أدركت أهل الكوفة وما قراءة زيد فيهم إلا كقراءة عبد الله فيكم اليوم ما يقرأ بها إلا الرجل والرجلان
حدثني أبو بكر الأنصاري قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق قال كان عبد الله يقرئنا في المسجد تم تجلس بعده نثبت الناس فلم تزل قراءة عبد الله بالكوفة لا يعرف الناس غيرها
وأول من أقرأ بالكوفة القراءة التي جمع عثمان رضي الله تعالى عنه الناس عليها أبو عبد الرحمن السلمي واسمه عبد الله بن حبيب فجلس في المسجد الأعظم ونصب نفسه لتعليم الناس القرآن
ولم يزل يقرىء بها أربعين سنة فيما ذكر أبو إسحق السبيعي إلى أن توفي في ولاية بشر بن مروان أخبرني بذلك موسى بن إسحق عن أبي بكر بن أبي شيبة قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا عبد الرحمن بن قيس عن أبي إسحق أن أبا عبد الرحمن كان يقرىء الناس في المسجد الأعظم أربعين سنة إلى أن توفي في ولاية بشر بن مروان وكانت ولاية بشر بن مروان سنة ثلاث وسبعين
حدثنا أحمد بن منصور الرمادي قال حدثنا أبو داود الطيالسي قال حدثنا شعبة عن علقمة بن مرثد عن سعد بن عبيدة أن أبا عبد الرحمن أقرأ الناس في خلافة عثمان رضي الله تعالى عنه إلى أن توفي في إمارة الحجاج




مصنف عبد الرزاق الصنعاني (4/ 266)
عبد الرزاق،
7749 - عن الثوري، عن إسماعيل بن عبد الملك قال: «كان سعيد بن جبير يؤمنا في شهر رمضان، فكان يقرأ بالقراءتين جميعا، يقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود فكان يصلي خمس ترويحات، فإذا كان العشر الأواخر صلى ست ترويحات»



معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار (ص: 38)
وقال إسماعيل بن عبد الملك: كان سعيد بن جبير يؤمنا في رمضان، فيقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود وليلة بقراءة زيد، وعن هلال بن يساف، دخل سعيد بن جبير الكعبة فقرأ القرآن في ركعة، وقيل إنه كان يختم في كل ليلتين4.
__________
4 انظر/ طبقات القراء لابن الجزري "1/ 305". تذكرة الحفاظ "1/ 76". تهذيب التهذيب "4/ 11". الحليلة "4/ 272". الخلاصة "116". الشذرات "1/ 108". طبقات ابن سعد "6/ 178". طبقات الشيرازي "82". طبقات المفسرين للدواوي "1/ 181". المعارف "445". وفيات الأعيان "1/ 204".



غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 305)
"ع" سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي مولاهم أبو محمد ويقال أبو عبد الله الكوفي التابعي الجليل والإمام الكبير، عرض على "ع" عبد الله بن عباس، عرض عليه "ع" أبو عمرو بن العلاء و"ج" المنهال بن عمرو، قال إسماعيل بن عبد الملك كان سعيد بن جبير يؤمنا في شهر رمضان فيقرأ ليلة بقراءة عبد الله -يعني ابن مسعود- وليلة بقراءة زيد بن ثابت، قتله الحجاج بواسط شهيدًا في سنة خمس وتسعين وقيل: سنة أربع عن تسع وخمسين سنة.



تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 1102)
وقال إسماعيل بن عبد الملك: كان سعيد بن جبير يؤمنا في رمضان، فيقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود، وليلة بقراءة زيد بن ثابت.





تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (3/ 60)
138 - أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني مالك قال: كان عبد الله بن الزبير يؤم الناس بمكة، فكان يقرأ قراءة، فعاب عليه بعض الناس قراءته، وقالوا له: إن الناس يقرؤون غير هذه القراءة؛ فقال: وددت أني أقرأ قراءتكم، ولكن جرى لساني على هذه القراءة.





تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (3/ 60)
139 - فقيل لمالك: أفترى أن يقرأ بمثل [ما] قرأ عمر بن [ص:61] الخطاب: فامضوا إلى ذكر الله، فقال: ذلك جائز؛ وقال رسول الله: أنزل [القرآن] على سبعة أحرف، فاقرؤوا منه ما تيسر منه، مثل تعلمون، ويعلمون.
قال مالك: ولا أرى باختلافهم في مثل هذا بأسا؛ قال: وقد كان الناس لهم مصاحف وألسنة الذين أوصى إليهم عمر بن الخطاب كانت لهم مصاحف.


تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (3/ 60)
137 - وأخبرنا حماد بن زيد عن عبيد الله بن أبي يزيد قال: سمعت عبد الله بن الزبير قرأها: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} في مواسم الحج.


تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (3/ 57)
129 - قال: وأخبرني ابن أبي الزناد عن أبيه أنه سمع عمر بن عبد العزيز يقرأ: {أنت} منذر {من يخشاها}.


تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (3/ 56)
121 - قال: وحدثني الليث بن سعد أن عمر بن عبد العزيز كان يقرأ: {والليل} إذا دبر.
122 - قال: وحدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه أنه سمع عمر بن عبد العزيز في امرأته على المدينة يقرأ هذه الآية: {والليل} إذا دبر، حتى فارقنا؛ قال: ابن أبي الزناد: ثم أخبرني عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز أن أباه لم يزل يقرأ: إذا دبر، حتى مات.






معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار (ص: 38)
وقال إسماعيل بن عبد الملك: كان سعيد بن جبير يؤمنا في رمضان، فيقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود وليلة بقراءة زيد، وعن هلال بن يساف، دخل سعيد بن جبير الكعبة فقرأ القرآن في ركعة، وقيل إنه كان يختم في كل ليلتين4.
__________
4 انظر/ طبقات القراء لابن الجزري "1/ 305". تذكرة الحفاظ "1/ 76". تهذيب التهذيب "4/ 11". الحليلة "4/ 272". الخلاصة "116". الشذرات "1/ 108". طبقات ابن سعد "6/ 178". طبقات الشيرازي "82". طبقات المفسرين للدواوي "1/ 181". المعارف "445". وفيات الأعيان "1/ 204".



غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 305)
"ع" سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي مولاهم أبو محمد ويقال أبو عبد الله الكوفي التابعي الجليل والإمام الكبير، عرض على "ع" عبد الله بن عباس، عرض عليه "ع" أبو عمرو بن العلاء و"ج" المنهال بن عمرو، قال إسماعيل بن عبد الملك كان سعيد بن جبير يؤمنا في شهر رمضان فيقرأ ليلة بقراءة عبد الله -يعني ابن مسعود- وليلة بقراءة زيد بن ثابت، قتله الحجاج بواسط شهيدًا في سنة خمس وتسعين وقيل: سنة أربع عن تسع وخمسين سنة.



تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 1102)
وقال إسماعيل بن عبد الملك: كان سعيد بن جبير يؤمنا في رمضان، فيقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود، وليلة بقراءة زيد بن ثابت.




شذرات الذهب في أخبار من ذهب (1/ 382)
قيل: قتل مائة ألف وعشرين ألفا، ووجد في سجونه بعد موته ثلاثة وثلاثون ألفا لم يجب على أحد منهم قطع ولا صلب، ويقال: إن زياد ابن أبيه أراد [أن] يتشبّه بعمر في ضبطه وسياسته، فتجاوز الحدّ ولم يصب، وأراد الحجّاج أن يتشبّه بزياد فدمّر وأهلك [4] .
وفي شعبان من السنة المذكورة قتل الحجّاج- قاتله الله- سعيد بن جبير الوالبيّ مولاهم الكوفيّ المقرئ، المفسّر، الفقيه، المحدّث، أحد الأعلام، وله نحو من خمسين سنة، أكثر روايته عن ابن عبّاس، وحدّث في حياته بإذنه، وكان لا يكتب الفتاوى مع ابن عبّاس، فلما عمي ابن عبّاس كتب، وروي أنه قرأ القرآن في ركعة في البيت الحرام، وكان يؤمّ النّاس في شهر رمضان، فيقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود، وليلة بقراءة زيد بن ثابت، وأخرى بقراءة غيرهما، وهكذا أبدا، وقيل: كان أعلم التّابعين بالطّلاق سعيد بن جبير، وبالحجّ عطاء [5] ، وبالحلال والحرام طاووس [6] وبالتفسير مجاهد [1] ، وأجمعهم لذلك سعيد بن جبير، وقتله الحجّاج وما على وجه الأرض أحد إلّا وهو مفتقر إلى علمه.





مصنف عبد الرزاق الصنعاني (4/ 266)
عبد الرزاق،
7749 - عن الثوري، عن إسماعيل بن عبد الملك قال: «كان سعيد بن جبير يؤمنا في شهر رمضان، فكان يقرأ بالقراءتين جميعا، يقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود فكان يصلي خمس ترويحات، فإذا كان العشر الأواخر صلى ست ترويحات»






مرآة الجنان وعبرة اليقظان (1/ 156)
المؤلف: أبو محمد عفيف الدين عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان اليافعي (المتوفى: 768هـ)
وعن بعض السلف قال: كان سعيد بن جبير يؤمنا في شهر رمضان فيقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود وليلة بقراءة زيد بن ثابت وليلة بقراءة أخرى وهكذا أبداً.


وفيات الأعيان (2/ 371)
أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر ابن خلكان البرمكي الإربلي (المتوفى: 681هـ)
وقال إسماعيل بن عبد الملك: كان سعيد بن جبير يؤمنا في شهر رمضان فيقرأ ليلة بقراءة عبد الله بن مسعود وليلة بقراءة زيد بن ثابت وليلة بقراءة غيره، هكذا أبداً،



التجريد للقدوري (12/ 6429)
المؤلف: أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان أبو الحسين القدوري (المتوفى: 428 هـ)
مسألة 1569
تفريق صوم كفارة اليمين
31836 - قال أصحابنا [رحمهم الله]: تفريق صوم كفارة اليمين لا يجوز ويجب أن يصوم متتابعًا.
31837 - وقال الشافعي رحمهم الله: إن شاء تابع، وإن شاء فرق.
31838 - لنا: قوله تعالى: {فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام}. وإطلاق الأمر يقتضي الفور عندنا، والفور تتابع.
31839 - فإن قيل: صوم رمضان يجب على الفور وليس بمتتابع؛ لأنه لو أفطر فيه لم يلزمه استئنافه.
31840 - قلنا: التتابع إنما يجب في صوم لا يتعلق بزمان معين، وصوم رمضان يقع في زمان معين، فلذلك لم يجب التتابع فيه وان كان على الفور.
ولأنه روي في قراءة ابن مسعود وأبي بن كعب: (فصيام ثلاثة أيام متتابعات). وهذه التلاوة منسوخة، إلا أن نسخ التلاوة لا يوجب نسخ حكمها.
31841 - فإن قيل: هذا زيادة في القرآن بخبر الواحد.
31842 - قلنا: قراءة ابن مسعود نقلت إلى زمن أي حنيفة بطرق الاستفاضة، وقد كان سعيد بن جير يصلي في مسجد الكوفة فيقرأ ليلة بقراءة أبي وليلة بقراءة عبد الله. ومتى نقلت القراءة باستفاضة فنقل ما نسخ منها بنقلها ثم انقطع نقلها فانقطع نقل منسوخها، وليس هذا كما روي في قراءة أبي: (فعدة من أيام أخر متتابعة). وقوله: (فصيام ثلاثة أيام متتابعة في الحج). لأن قراءة أبي لم تنقل نقل استفاضة، فلم تجز الزيادة في القران بها.
ولأنه صوم هو بدل في كفارة، فكان متتابعًا كصوم الظهار.
31843 - فإن قيل: الصوم في كفارة اليمين أخف؛ لأنه يتعلق بسبب محظور تارة






محاضرات في علوم القرآن - غانم قدورى (ص: 123)
وانتشرت قراءة أهل المدينة في الكوفة، لا سيما بعد انتقال الإمام علي، رضي الله عنه، إليها، لكن أهل الكوفة لم يتركوا قراءة ابن مسعود دفعة واحدة، فقد ظلوا متمسكين بما يوافق خط المصحف منها، حتى كان سعيد بن جبير (ت 95 هـ) يؤمّ الناس في شهر رمضان، فيقرأ ليلة بقراءة عبد الله بن مسعود، وليلة بقراءة زيد بن ثابت (1)، لكن معالم قراءة ابن مسعود كانت في طريقها إلى الاضمحلال، فقد قال سليمان بن مهران الأعمش (ت 148 هـ): «أدركت الكوفة وما قراءة زيد فيهم إلا كقراءة عبد الله فيكم اليوم، ما يقرأها إلا الرجل والرجلان» (2).
وإذا كنا نلاحظ أن قراءة ابن مسعود قد أخذت تختفي معالمها في أوائل القرن الثاني الهجري، فإن عناصر من تلك القراءة كانت قد دخلت في عدد من قراءات القراء المشهورين، خاصة ما يوافق خط المصحف منها، وهي تشكل أحد مصادر قراءة عاصم (ت 128 هـ) الذي قال: «ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن السلمي، وكان أبو عبد الرحمن قد قرأ على علي، رضي الله عنه، وكنت أرجع من عند أبي عبد الرحمن فأعرض على زر بن حبيش، وكان زر قد قرأ على عبد الله» (3). فكانت قراءة عاصم إذن مختارة من قراءات شيوخه من التابعين.
وقد عرفت ظاهرة تأليف القراءة على ذلك النحو بظاهرة الاختيار، فكان أئمة الإقراء في القرون الأولى يختارون قراءة من مجموع القراءات التي يروونها عن شيوخهم، ويعلّمون بها تلامذتهم. وهذه الظاهرة قديمة ترجع جذورها إلى عصر الصحابة، فقد ذكر ابن الجزري أن ابن عباس «كان يقرأ القرآن على قراءة زيد بن ثابت، إلا ثمانية عشر حرفا أخذها من قراءة ابن مسعود» (4).
__________
(1) الذهبي: معرفة القراء 1/ 57، وابن الجزري: غاية النهاية 1/ 305.
(2) ابن مجاهد: كتاب السبعة ص 67.
(3) ابن مجاهد: كتاب السبعة ص 70.
(4) غاية النهاية 1/ 426.





السبعة في القراءات (ص: 67)
حدثني علي بن عبد الصمد قال حدثنا محمد بن الهيثم المقرىء قال حدثنا موسى بن داود عن حفص عن عمران عن الأعمش قال أدركت أهل الكوفة وما قراءة زيد فيهم إلا كقراءة عبد الله فيكم اليوم ما يقرأ بها إلا الرجل والرجلان




صحيح البخاري (6/ 25)
قراءة العامة: {يطيقونه} [البقرة: 184]: وهو أكثر
4505 - حدثني إسحاق، أخبرنا روح، حدثنا زكرياء بن إسحاق، حدثنا عمرو بن دينار، عن عطاء، سمع ابن عباس، يقرأ وعلى الذين يطوقونه فلا يطيقونه فدية طعام مسكين قال ابن عباس: «ليست بمنسوخة هو الشيخ الكبير، والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما، فيطعمان مكان كل يوم مسكينا»



صحيح البخاري (6/ 25)
4506 - حدثنا عياش بن الوليد، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنه قرأ: (فدية طعام مساكين) قال: «هي منسوخة»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4236 (4/1638) -[ ش (مساكين) وفي قراءة {مسكين} وهما متواترتان. (منسوخة) أي رفع حكم العمل بها وبقيت تلاوتها]
[ر 1848]





صحيح البخاري (6/ 28)
4524 - حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، عن ابن جريج، قال: سمعت ابن أبي مليكة، يقول: قال ابن عباس رضي الله عنهما: {حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا} [يوسف: 110] خفيفة، ذهب بها هناك، وتلا: {حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب} [البقرة: 214]. فلقيت عروة بن الزبير فذكرت له ذلك،

4525 - فقال [ص:29]: قالت عائشة: «معاذ الله والله ما وعد الله رسوله من شيء قط إلا علم أنه كائن قبل أن يموت، ولكن لم يزل البلاء بالرسل، حتى خافوا أن يكون من معهم يكذبونهم» فكانت تقرؤها: (وظنوا أنهم قد كذبوا) مثقلة
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4252 (4/1644) -[ ش (خفيفة) أي حفيفة الذال غير مشددة. (ذهب بها هناك) أي فهم من هذه الآية ما فهم من تلك]
[ر 3209]



صحيح البخاري (6/ 29)
4530 - حدثني أمية بن بسطام، حدثنا يزيد بن زريع، عن حبيب، عن ابن أبي مليكة، قال: ابن الزبير قلت: لعثمان بن عفان {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا} [البقرة: 234] قال: قد نسختها الآية الأخرى، فلم تكتبها؟ أو تدعها؟ قال: «يا ابن أخي لا أغير شيئا منه من مكانه»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4256 (4/1646) -[ ش (والذين يتوفون. .) ومراده التي تتمتها {وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم في ما فعلن في أنفسهن من معروف والله عزير حكيم. .} / البقرة 240 /. (نسختها) رفعت العمل بحكمها. (الآية الأخرى) وهي التي فيها {يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا. .} / البقرة 234 /. (تدعها) تتركها مكتوبة وكان ابن الزبير رضي الله عنهما يظن أن ما نسخ حكمه من القرآن لا يكتب لفظه. (لا أغير شيئا منه) أي مما كتب في القرآن. (من مكانه) الذي كتب فيه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. (وصية) أي أوصوا لهن قبل الوفاة. (متاعا) نفقة سنة من طعام وكسوة وما تحتاج إليه. (غير إخراج) غير مخرجات من بيوتهن. (فإن خرجن) أي باختيارهن وقد كانت مخيرة أن تمكث حتى الحول في بيت زوجها ولها النفقة والسكنى وإن شاءت خرجت واعتدت حيث أحبت ولا نفقة لها ولا سكنى]
[4262]







صحيح البخاري (6/ 31)
4536 - حدثني عبد الله بن أبي الأسود، حدثنا حميد بن الأسود، ويزيد بن زريع، قالا: حدثنا حبيب بن الشهيد، عن ابن أبي مليكة، قال: قال ابن الزبير: قلت لعثمان: هذه الآية التي في البقرة {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا} [البقرة: 234] إلى قوله {غير إخراج} [البقرة: 240] قد نسختها الأخرى، فلم تكتبها؟ قال: «تدعها يا ابن أخي، لا أغير شيئا منه من مكانه»، قال حميد: أو نحو هذا
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4262 (4/1649) -[ ر 4256]






صحيح البخاري (6/ 42)
قال ابن عباس: " يستنكف: يستكبر، قواما: قوامكم من معايشكم {لهن سبيلا} [النساء: 15]: يعني الرجم للثيب، والجلد للبكر " وقال غيره: {مثنى وثلاث} [النساء: 3]: «يعني اثنتين وثلاثا وأربعا، ولا تجاوز العرب رباع»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (قواما) أشار بهذا إلى قراءة ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما. .}]. / النساء 5 /. وقيل هي أيضا قراءة ابن عمر رضي الله عنهما وهي قراءة شاذة
والقراءة المتواترة {قياما} و " قيما " والمعنى واحد في الثلاثة.




صحيح البخاري (6/ 44)
عن ابن عباس رضي الله عنهما، {ولكل جعلنا موالي} [النساء: 33]، قال: ورثة. (والذين عاقدت أيمانكم):



صحيح البخاري (/ 0)
والبخاري رحمه الله تعالى يكثر من ذكر الألفاظ القرآنية وربما ضبطت على قراءة من القراءات فإذا ضبطت على قراءة حفص لم أنبه إلى غيرها وإذا ضبطت على غير قراءة حفص نبهت إلى قراءته غالبا وربما ذكرت صاحب القراءة الأخرى وربما لم أذكره. وإذا كانت القراءة شاذة ذكرت ذلك صراحة وقولي وفي قراءة وقرىء لا يعني أنها قراءة شاذة




صحيح البخاري (1/ 37)
125 - حدثنا قيس بن حفص، قال: حدثنا عبد الواحد، قال: حدثنا الأعمش سليمان بن مهران عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: بينا أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في خرب المدينة، وهو يتوكأ على عسيب معه، فمر بنفر من اليهود، فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح؟ وقال بعضهم: لا تسألوه، لا يجيء فيه بشيء تكرهونه، فقال بعضهم: لنسألنه، فقام رجل منهم، فقال يا أبا القاسم ما الروح؟ فسكت، فقلت: إنه يوحى إليه، فقمت، فلما انجلى عنه، قال: «(ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتوا من العلم إلا قليلا)». قال الأعمش: هكذا في قراءتنا
__________
[تعليق مصطفى البغا]
125 (1/58) -[ ش أخرجه مسلم في صفات المنافقين وأحكامهم باب سؤال اليهود النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح رقم 2794
(خرب المدينة) أماكن خربة منها والخرب ضد العامر. (يتوكأ) يعتمد. (عسيب) عصا من جريد النخل. (تكرهونه) خشية أن يوحى إليه بشيء تكرهونه فيجبيكم به. (ما الروح) ما حقيقتها. (فقمت) حائلا بينه وبينهم. (انجلى) ذهب عنه ما يصيبه من حال الوحي. (من أمر ربي) مما استأثر الله تعالى بعلمه. (هكذا في قراءتنا) أي (أوتوا) وهي قراءة شاذة والمتواترة (أوتيتم) / الإسراء 85 /]
[4444، 6867، 7018، 7024]







صحيح البخاري (2/ 52)
وقوله تعالى: {يا أيها المزمل، قم الليل إلا قليلا، نصفه أو انقص منه قليلا، أو زد عليه، ورتل القرآن ترتيلا، إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا} [المزمل: 2]. (إن ناشئة الليل هي أشد وطاء وأقوم قيلا) {إن لك في النهار سبحا طويلا} [المزمل: 7] وقوله: {علم أن لن تحصوه فتاب عليكم، فاقرءوا ما تيسر من القرآن، علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله، وآخرون يقاتلون في سبيل الله، فاقرءوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا، وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا} قال أبو عبد الله: قال ابن عباس رضي الله عنهما: " نشأ: قام بالحبشية {(وطاء)} قال: مواطأة القرآن، أشد موافقة لسمعه وبصره وقلبه، {ليواطئوا}: ليوافقوا "
__________
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (المزمل) المتلفف بثيابه. (رتل القرآن) اقرأه مرتلا مبينا حروفه ومشبعا حركاته متثبتا في تلاوته متفهما لمعانيه. (قولا ثقيلا) شديدا لما فيه من التكاليف وهو القرآن الكريم. (ناشئة الليل) ساعاته والقيام فيه بعد النوم. (وطاء) هي القراة متواترة قرأ بها أبو عمرو وابن عامر والمعنى أكثر موافقة للقلب على تفهم القرآن. وقراءة حفص {وطأ} أي قيامها أثقل على النفس المصلية من ساعات النهار. (أقوم قيلا) أثبت قولا وأسرع في الاستجابة. (سبحا طويلا) فراغا طويلا تقضي به حوائجك وتتصرف فيه في أشغالك. (لن تحصوه) لن تطيقوا قيام الليل. (يضربون في الأرض) يسافرون. (يبتغون من فضل الله) يطلبون الرزق من الله تعالى. (أقرضوا الله) أنفقوا المال تطوعا في سبل الخير. (قرضا حسنا) إنفاقا من مال حلال عن طيب نفس وإخلاص نية. (ليواطئوا) يستشهد به على تفسير لفظ الوطاء والمواطاة]



صحيح البخاري (2/ 181)
1770 - حدثنا عثمان بن الهيثم، أخبرنا ابن جريج، قال عمرو بن دينار: قال: ابن عباس رضي الله عنهما: " [ص:182] كان ذو المجاز، وعكاظ متجر الناس في الجاهلية، فلما جاء الإسلام كأنهم كرهوا ذلك، حتى نزلت: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} [البقرة: 198] في مواسم الحج "
__________
[تعليق مصطفى البغا]
1681 (2/628) -[ ش (ذو المجاز) اسم سوق للعرب في الجاهلية كان إلى جانب عرفة وقيل في منى. (عكاظ) اسم سوق كان بناحية مكة. (متجر) مكان تجارتهم. (جناح) إثم. (تبتغوا) تطلبوا. (فضلا) رزقا منه وعطاء وربحا في التجارة. / البقرة 198 /. (في مواسم الحج) هذه الجملة ليست من القراءة المتواترة بل هي قراءة ابن عباس رضي الله عنهما وهي تفسير منه للآية على ما يبدو]
[1946، 1992، 4247]




صحيح البخاري (6/ 27)
4519 - حدثني محمد، قال: أخبرني ابن عيينة، عن عمرو، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: " كانت عكاظ، ومجنة، وذو المجاز أسواقا في الجاهلية، فتأثموا أن يتجروا في المواسم، فنزلت: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} [البقرة: 198]. في مواسم الحج "
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4247 (4/1642) -[ ر 1681]





صحيح البخاري (3/ 53)
2050 - حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: " كانت عكاظ، ومجنة، وذو المجاز، أسواقا في الجاهلية، فلما كان الإسلام، فكأنهم تأثموا فيه، فنزلت: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} [البقرة: 198] في مواسم الحج " قرأها ابن عباس
__________
[تعليق مصطفى البغا]
1945 (2/723) -[ ش (أسواقا) يتاجرون فيها في موسم الحج. (تأثموا فيه) اجتنبوا التجارة في موسم الحج احترازا عن الإثم وخشية أن يذهب الأجر. (مواسم) جمع موسم وهو وقت الاجتماع للتجارة ونحوها سمي بذلك لأنه معلم يجتمع الناس إليه. (قرأها. .) أي قرأ هذه اللفظة " في مواسم الحج " في جملة القرآن وهو خلاف المشهور فهي قراءة شاذة ولها حكم حديث الآحاد فتكون تفسيرا للآية وليست بقرآن]
[ر 1681]







صحيح البخاري (3/ 95)
2292 - حدثنا الصلت بن محمد، حدثنا أبو أسامة، عن إدريس، عن طلحة بن مصرف، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما: {ولكل جعلنا موالي} [النساء: 33]، قال: «ورثة»: (والذين عاقدت أيمانكم) قال: " كان المهاجرون لما [ص:96] قدموا المدينة، يرث المهاجر الأنصاري دون ذوي رحمه، للأخوة التي آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينهم، فلما نزلت: {ولكل جعلنا موالي} [النساء: 33] نسخت "، ثم قال: (والذين عاقدت أيمانكم) «إلا النصر، والرفادة، والنصيحة، وقد ذهب الميراث، ويوصي له»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
2170 (2/802) -[ ش (عادت) من المعاقدة وهو الحلف الذي كانوا يتوارثون به. وفي قراءة {عقدت} / النساء 33 /. (ذوي رحمه) أقربائه. (موالي) ورثة. (نسخت) آية المعاقدة. (الرفادة) المعاونة. (يوصي له) لمن كان يرثه بالأخوة الإسلامية]
[4304، 6366]



صحيح البخاري (3/ 119)
وقول الله تعالى: {والله لا يحب الفساد} [البقرة: 205] و {لا يصلح [ص:120] عمل المفسدين} [يونس: 81] وقال في قوله: (أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء) وقال: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم} [النساء: 5] «والحجر في ذلك، وما ينهى عن الخداع»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (أصلواتك) بلفظ الجمع وهي قراءة متواترة وقراءة حفص {أصلاتك} بالإفراد. (السفهاء) جمع سفيه وهو المبذر والذي لا يحسن التصرف بالمال من الرجال والنساء والصبيان. (أموالكم) أي أموالهم التي في أيديكم وتحت ولايتكم]




صحيح البخاري (3/ 183)
باب قول الله تعالى: (أن يصالحا بينهما صلحا والصلح خير)
__________
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (يصالحا) أصله يتصالحا أي الزوج والزوجة وفي قراءة {يصلحا} وهما متواتران. (خير) من الفراق أو الإعراض]



صحيح البخاري (3/ 192)
2728 - حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، أن ابن جريج، أخبره قال: أخبرني يعلى بن مسلم، وعمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، - يزيد أحدهما على صاحبه - وغيرهما، قد سمعته يحدثه، عن سعيد بن جبير، قال: إنا لعند ابن عباس رضي الله عنهما، قال: حدثني أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " موسى رسول الله - فذكر الحديث - {قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا} [الكهف: 72]، كانت الأولى نسيانا، والوسطى شرطا، والثالثة عمدا، {قال: لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا} [الكهف: 73]، {لقيا غلاما فقتله} [الكهف: 74]، فانطلقا، فوجدا {جدارا يريد أن ينقض، فأقامه} [الكهف: 77] " قرأها ابن عباس أمامهم ملك
__________
[تعليق مصطفى البغا]
2578 (2/972) -[ ش (الأولى) اعتراضه على خرق السفينة. (نسيانا) للشرط عليه أن لا يسأله عن شيء حتى يخبره عنه. (الوسطى) اعتراضه على قتل الصبي. (شرطا) سببا للشرط الذي شرطه على نفسه وهو قوله {إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني}. / الكهف 76 /. وكان ذلك من موسى عليه السلام شرطا بالقول لم يقع عليه إشهاد ولا كتابة وهذه مناسبة إيراد الحديث في الباب. (الثالثة) اعتراضه على بناء الجدار دون أخذ أجرة عليه. (عمدا) قصدا. (ترهقني) تحملني ما فيه مشقة علي. (عسرا) صعوبة شديدة. (أمامهم ملك) قدامهم وهي قراءة شاذة لا تصح بها الصلاة ولا تعتبر قرآنا وتصلح حجة في التفسير واستنباط الأحكام إذا وصلتنا بسند صحيح. والقراءة المتواترة {وراءهم}
[ر 74]




صحيح البخاري (4/ 109)
(نشرا): «متفرقة»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (نشرا) في قراءة حفص (بشرا) أي تبشر بمجيء المطر الذي يحمل الغيث رحمة من الله تعالى بعباده.




صحيح البخاري (4/ 115)
3230 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء، عن صفوان بن يعلى، عن أبيه رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر {ونادوا يا مالك} [الزخرف: 77] قال: سفيان: في قراءة عبد الله ونادوا يا مال "
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3058 (3/1180) -[ ش أخرجه مسلم في الجمعة باب تخفيف الصلاة والخطبة رقم 871. (يا مال) بحذف الكاف منه ترخيما وهي قراءة شاذة تعتبر كحديث من حيث الاحتجاج في الفقه واللغة ولكن لا يقرأ بها في الصلاة ولا يتعبد بتلاوتها. والقراءة المتواترة {يا مالك} ومالك اسم أحد الملائكة / الزخرف 77 /]
[3093، 4542]




صحيح البخاري (4/ 131)
(ورياشا): المال " وقال غيره: الرياش والريش واحد، وهو ما ظهر من اللباس
__________
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (خليفة) خلقا يخلف بعضهم بعضا. (رياشا) قرأ بهذا الحسن البصري وغيره وهي قراءة غير متواترة فلا تقرأ قرآنا ولا تصح بها الصلاة ويحتج بها في اللغة والأحكام. والقراءة المتواترة {ريشا} والريش والرياش اللباس الفاخر والأثاث والمال والخصب والحالة الجميلة. والريش أيضا كسوة الطائر.



صحيح البخاري (4/ 135)
3341 - حدثنا نصر بن علي بن نصر، أخبرنا أبو أحمد، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ «فهل من مدكر» مثل قراءة العامة
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3163 (3/1216) -[ ش (مدكر) متعظ معتبر يخاف العقوبة / القمر 15 /. (قراءة العامة) أي القراءة المشهورة التي يقرأ بها عامة القراء الذين رووا القراءات المتواترة]
[3167، 3196، 4588 - 4593]



صحيح البخاري (4/ 135)
باب {وإن إلياس لمن المرسلين إذ قال لقومه ألا تتقون أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين} [الصافات: 124] (الله ربكم ورب آبائكم الأولين) {فكذبوه فإنهم لمحضرون. إلا عباد الله المخلصين. وتركنا عليه في الآخرين} [الصافات: 127] قال ابن عباس «يذكر بخير (سلام على آل ياسين إنا كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين)» يذكر عن ابن مسعود وابن عباس أن إلياس هو إدريس
__________
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (أتدعون بعلا) أتعبدون بعلا وهو اسم لصنم كانوا يعبدونه وقيل البعل الرب بلغة أهل اليمن. (تذرون) تتركون عبادته. (لمحضرون) في العذاب بالنار. (آل ياسين) أي آل إلياس عليه السلام وهي قراءة متواترة وقراءة حفص (إل ياسين) قيل هو لغة في إلياس مثل إسماعيل]




صحيح البخاري (4/ 151)
(كذبوا) كذبهم أقوامهم في الوعد بالعذاب من الله تعالى / يوسف 110 /. (كذبوا) قيل معناه كذبتهم أنفسهم حين حدثتهم أنهم ينصرون وقيل ظنوا حين ضعفوا وغلبوا أنهم قد أخلفوا ما وعدهم الله من النصر. وقد أنكرت عائشة رضي الله عنها قراءة (كذبوا) بالتخفيف ولعلها لم تبلغها عمن يرجع إليه في ذلك وهما قراءتان متواترتان.



صحيح البخاري (5/ 25)
3742 - حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا إسرائيل، عن المغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قدمت الشأم فصليت ركعتين، ثم قلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا، فأتيت قوما فجلست إليهم، فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي، قلت: من هذا؟ قالوا: أبو الدرداء، فقلت: إني دعوت الله أن ييسر لي جليسا صالحا، فيسرك لي، قال: ممن أنت؟ قلت من أهل الكوفة، قال: أوليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوساد، والمطهرة، وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان، - يعني على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم - أوليس فيكم صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يعلمه أحد غيره، ثم قال: كيف يقرأ عبد الله: والليل إذا يغشى؟ فقرأت عليه: والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى قال: «والله لقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيه إلى في»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3532 (3/1368) -[ ش (ابن أم عبد) هو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. (صاحب النعلين) الذي كان يحمل نعلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتعاهدهما. (الوساد) الوسادة والمخدة. (المطهرة) الإناء الذي يوضع فيه الماء ليطهر به وكان ابن مسعود رضي الله عنه هو الذي يتولى هذه الأمور وتهيئتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم. (صاحب السر) أراد به حذيفة رضي الله عنه وكان أعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمنافقين وأحوالهم وأطلعه على بعض ما يجري لهذه الأمة بعده وجعل ذلك سرا بينه وبينه. (يغشى) يغطي كل شيء بظلمته. (تجلى) بان وظهر بزوال الظلمة. (والذكر والأنثى) أي بدون {وما خلق}. وهذا خلاف القراءة المتواترة والمشهور والمتواتر هو المتعمد. / الليل 1 - 3 /. (من فيه إلى في) أي مشافهة بدون واسطة ويقصد أنه قرأها هكذا]





صحيح البخاري (5/ 25)
3743 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: ذهب علقمة إلى الشأم، فلما دخل المسجد، قال: اللهم يسر لي جليسا صالحا، فجلس إلى أبي الدرداء، فقال أبو الدرداء: ممن أنت؟ قال: من أهل الكوفة، قال: أليس فيكم، أو منكم، صاحب السر الذي لا يعلمه غيره، يعني حذيفة، قال: قلت: بلى، قال: أليس فيكم، أو منكم، الذي أجاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، يعني من الشيطان، يعني عمارا، قلت: بلى، قال: أليس فيكم، أو منكم، صاحب السواك، والوساد، أو السرار؟ قال: بلى، قال: كيف كان عبد الله يقرأ: والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى، قلت: والذكر والأنثى، قال: «ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني عن شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3533 (3/1368) -[ ش (صاحب السرار) من السر والمراد عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحجبه إذا جاء ولا يخفي عنه سره. (قال) أي أبو الدرداء رضي الله عنه. (هؤلاء) الظاهر أنه يقصد أصحابه أو من خالفه في القراءة. (يستنزلونني) يجعلونني أتركه وأتنازل عنه. (عن شيء سمعته) وهو قوله {والذكر والأنثى} بدون قوله {وما خلق}. والظاهر أنها نزلت أولا هكذا ثم نزل {وما خلق} ولم يسمعها أبو الدرداء وابن مسعود رضي الله عنهما كما قيل]
[ر 3113]







صحيح البخاري (5/ 121)
4144 - حدثني يحيى، حدثنا وكيع، عن نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة رضي الله عنها: " كانت تقرأ: إذ تلقونه بألسنتكم، وتقول: الولق الكذب " قال ابن أبي مليكة: «وكانت أعلم من غيرها بذلك لأنه نزل فيها»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3913 (4/1523) -[ ش (الولق) هو الإسراع في الكذب وقيل هو الاستمرار فيه. (بذلك) أي بهذه القراءة والقراءة المتواترة {تلقونه} / النور 15 / من التلقي أي تخضون فيه وتكثرون التحدث عنه وقراءة عائشة قرأ بها أبي بن كعب ومجاهد وأبو حيوة وهي قراءاة شاذة]
[4475]



صحيح البخاري (6/ 19)
4481 - حدثنا عمرو بن علي، حدثنا يحيى، حدثنا سفيان، عن حبيب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال عمر رضي الله عنه: " أقرؤنا أبي، وأقضانا علي، وإنا لندع من قول أبي، وذاك أن أبيا يقول: لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ". وقد قال الله تعالى: {ما ننسخ من آية أو ننسها} [البقرة: 106]
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4211 (4/1628) -[ ش (أقرؤنا) أجودنا قراءة للقرآن) (أقضانا) أعلمنا بالقضاء. (لندع) لنترك. (من قول أبي) شيئا من قرائته أو آرائه وذلك أن أبيا رضي الله عنه كان يقول لم ينسخ شيء من القرآن فرد عمر رضي الله عنه قوله واحتج عليه بقوله تعالى {ما ننسخ} التي تثبت النسخ في بعض كتاب الله عز وجل والنسخ في اللغة الإزالة والنقل والرفع ونسخ الآية إزالتها بإبدال أخرى مكانها أو رفعها بعدم قراءتها بالكلية والنسخ في اصطلاح الأصوليين رفع حكم خطاب سابق بخطاب لاحق وقد يكون النسخ للحكم دون التلاوة وقد يكون للتلاوة دون الحكم وقد يكون لهما معا. (ننسها) نذهب حفظها من قلب النبي صلى الله عليه وسلم. / البقرة 106 /]
[4719]




صحيح البخاري (6/ 47)
4591 - حدثني علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما: {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا} [النساء: 94] قال: قال ابن عباس: " كان رجل في غنيمة له فلحقه المسلمون، فقال: السلام عليكم، فقتلوه وأخذوا غنيمته، فأنزل الله في ذلك إلى قوله: {تبتغون عرض الحياة الدنيا} [النساء: 94] تلك الغنيمة " قال: قرأ ابن عباس السلام
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4315 (4/1677) -[ ش أخرجه مسلم في التفسير رقم 3025
(ألقى إليكم السلام) نطق بالشهادتين أو حياكم بتحية الإسلام. (لست مؤمنا) أي تقولون لم يؤمن حقيقة إنما نطق بالإسلام تقية / النساء 94 /. (غنيمته) تصغير غنم أي قطيع صغير من الغنم. (قال) أي عطاء. (السلام) أي بإثبات الألف]




صحيح البخاري (6/ 80)
4701 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عكرمة، عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قضى الله الأمر في السماء، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله، كالسلسلة على صفوان - قال علي: وقال غيره: صفوان ينفذهم ذلك - فإذا فزع عن قلوبهم، قالوا: ماذا قال ربكم، قالوا للذي قال: الحق، وهو العلي الكبير، فيسمعها مسترقو السمع، ومسترقو السمع هكذا واحد فوق آخر - ووصف سفيان بيده، وفرج بين أصابع يده اليمنى، نصبها بعضها فوق بعض - فربما أدرك الشهاب المستمع قبل أن يرمي بها إلى صاحبه فيحرقه، وربما لم يدركه حتى يرمي بها إلى الذي يليه، إلى الذي هو [ص:81] أسفل منه، حتى يلقوها إلى الأرض - وربما قال سفيان: حتى تنتهي إلى الأرض - فتلقى على فم الساحر، فيكذب معها مائة كذبة، فيصدق فيقولون: ألم يخبرنا يوم كذا وكذا، يكون كذا وكذا، فوجدناه حقا؟ للكلمة التي سمعت من السماء " حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثنا عمرو، عن عكرمة، عن أبي هريرة: «إذا قضى الله الأمر»، وزاد «والكاهن»، وحدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، فقال: قال عمرو: سمعت عكرمة، حدثنا أبو هريرة، قال: «إذا قضى الله الأمر»، وقال: «على فم الساحر» قلت لسفيان: أأنت سمعت عمرا؟ قال: سمعت عكرمة، قال: سمعت أبا هريرة؟ قال: نعم، قلت لسفيان: إن إنسانا روى عنك، عن عمرو، عن عكرمة، عن أبي هريرة ويرفعه أنه قرأ: «فرغ»، قال سفيان: هكذا قرأ عمرو، فلا أدري سمعه هكذا أم لا، قال سفيان: وهي قراءتنا "
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4424 (4/1736) -[ ش (خضعانا) مصدر من خضع أي طاعة وانقيادا. (كالسلسة على صفوان) لها صوت كصوت السلسة على الحجر الأملس. (علي) بن عبد الله شيخ البخاري. (غيره) أي غير سفيان الذي روى عنه علي. (ينفذهم ذلك) ينفذ الله إلى الملائكة الأمر الذي قضاه وهذه الجملة زيادة غير سفيان. (فزع عن قلوبهم) زال عنها الخوف والفزع. (قالوا) أي سأل عامة الملائكة خاصتهم. (قالوا) أي الخاصة كجبريل وميكائيل عليهما السلام. (للذي قال) لأجل ما قضاه الله تعالى وقاله أو قالوا للذي سأل. (مسترقو السمع) وهم مردة الشياطين. (الساحر) المنجم. (وزاد. .) أي زاد في هذه الرواية لفظ الكاهن على الساحر فقال (على فم الساحر والكاهن). (قلت لسفيان) القائل هو علي بن عبد الله. (سفيان) هو ابن عيينة. (عمرو) بن دينار والقراءة المشهورة المتواترة {فزع} / سبأ 23 /. (وهي قراءتنا) قال العيني قال الكرماني كيف جازت القراءة إذا لم تكن مسموعة؟ قلت لعل مذهبه جواز القراءة بدون السماع إذا كان المعنى صحيحا]
[4522 - 7043]




صحيح البخاري (9/ 141)
قال سفيان: قال عمرو: سمعت عكرمة: حدثنا أبو هريرة، قال علي: قلت لسفيان: قال سمعت عكرمة، قال: سمعت أبا هريرة؟ قال: نعم، قلت لسفيان: إن إنسانا روى عن عمرو، عن عكرمة، عن أبي هريرة، يرفعه: أنه قرأ: (فرغ)، قال سفيان: هكذا قرأ عمرو، فلا أدري سمعه هكذا أم لا؟ قال سفيان: وهي قراءتنا
__________
[تعليق مصطفى البغا]
7043 (6/2720) -[ ش (ينفذهم ذلك) أي ينفذ الله تعالى ذلك الأمر أو القول إلى الملائكة. (فرغ) من قولهم فرغ الزاد إذا لم يبق منه شيء. (قراءتنا) وهي قراءة شاذة]




صحيح البخاري (6/ 115)
4779 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قال الله تبارك وتعالى: أعددت لعبادي الصالحين، ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر " قال [ص:116] أبو هريرة: " اقرءوا إن شئتم: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} [السجدة: 17] " وحدثنا علي، قال: حدثنا سفيان، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: «قال الله» مثله، قيل لسفيان: رواية؟ قال: فأي شيء
4780 - حدثني إسحاق بن نصر، حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش، حدثنا أبو صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى: " أعددت لعبادي الصالحين، ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ذخرا بله، ما أطلعتم عليه، ثم قرأ: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} [السجدة: 17] قال أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح قرأ أبو هريرة: قرات أعين
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4501 (4/1794) -[ ش (مثله) أي مثل ما في الحديث. (رواية) تروي هذا رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم أم تقوله عن اجتهاد منك. (فأي شيء) كان لولا الرواية. (قرات) جمع قرة وهي ما تقر به العين أي تسر برؤيته النفس. وهي قراءة غير متواترة]




صحيح البخاري (6/ 131)
(وقرأ عبد الله) أي ابن مسعود رضي الله عنه. (وقال الرسول) أي بدل {وقيله} وهي قراءة شاذة.



صحيح البخاري (6/ 140)
وقال إبراهيم: {أفتمارونه} [النجم: 12]: " أفتجادلونه، ومن قرأ: (أفتمرونه): يعني أفتجحدونه



صحيح البخاري (6/ 160)
(القيام) القراءة المشهورة {القيوم} والمعنى واحد.



صحيح البخاري (6/ 170)
باب {والنهار إذا تجلى} [الليل: 2]
4943 - حدثنا قبيصة بن عقبة، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشأم فسمع بنا أبو الدرداء، فأتانا فقال: أفيكم من يقرأ؟ فقلنا: نعم، قال: فأيكم أقرأ؟ فأشاروا إلي، فقال: اقرأ، فقرأت: {والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى} [الليل: 2]، والذكر والأنثى، قال: أنت سمعتها من في صاحبك؟ قلت: نعم، قال: «وأنا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وسلم»، وهؤلاء يأبون علينا
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4659 (4/1889) -[ ش (والذكر والأنثى) القراءة المتواترة {وما خلق الذكر والأنثى}. / الليل 3 /. (صاحبك) أي عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه. (هؤلاء) أهل الشام. (يأبون علينا) يمنعون هذه القراءة التي فيها لفظ {وما خلق}]
[4660]




صحيح البخاري (6/ 170)
باب {وما خلق الذكر والأنثى} [الليل: 3]
4944 - حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، قال: قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء فطلبهم فوجدهم، فقال: أيكم يقرأ على قراءة عبد الله؟ قال: كلنا، قال: فأيكم أحفظ؟ فأشاروا إلى علقمة، قال: كيف سمعته يقرأ: {والليل إذا يغشى} [الليل: 1]؟ قال علقمة: والذكر والأنثى، قال: «أشهد أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هكذا»، وهؤلاء يريدوني على أن أقرأ: {وما خلق الذكر والأنثى} [الليل: 3] والله لا أتابعهم
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4660 (4/1889) -[ ر 4659]









صحيح البخاري (6/ 179)
4971 - حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، حدثنا عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214] ورهطك منهم المخلصين، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف: «يا صباحاه» فقالوا: من هذا؟، فاجتمعوا إليه، فقال: «أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج من سفح هذا الجبل، أكنتم مصدقي؟» قالوا: ما جربنا عليك كذبا، قال: «فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد» قال أبو لهب: تبا لك، ما جمعتنا إلا لهذا؟ ثم قام، فنزلت: {تبت يدا [ص:180] أبي لهب وتب} [المسد: 1] وقد تب، هكذا قرأها الأعمش يومئذ
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4687 (4/1902) -[ ش (ورهطك مهم المخلصين) تفسير لقوله {وأنذر عشيرتك الأقربين} أو هي قراءة شاذة وقيل كانت قراءة ثم نسخت. (هكذا قرأها) أي زاد وقد تب]
[ر 1330]




صحيح البخاري (7/ 124)
وهو الكست، مثل الكافور والقافور، مثل {كشطت} [التكوير: 11] وقشطت: نزعت "، وقرأ عبد الله: «قشطت»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (القسط) هو جزر البحر قال أبو بكر بن العربي القسط نوعان هندي وهو أسود وبحري وهو أبيض والهندي أشدهما حرارة. [عيني]. (الكافور) زهر النخيل. (وقرأ عبد الله) هو ابن مسعود رضي الله عنه والقراءة المتواترة (كشطت)]




صحيح البخاري (8/ 61)
باب (إذا قيل لكم تفسحوا في المجلس، فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل انشزوا فانشزوا) الآية
__________
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (تفسحوا) توسعوا. (في المجلس) على قراءة وقراءة حفص عن عاصم. (في المجالس). (يفسح الله لكم) يوسع لكم منازلكم في الجنة. (انشزوا) ارتفعوا وقوموا لقتال ونحوه. (الآية) وتتمتها {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير}]




صحيح البخاري (9/ 125)
7424 - حدثنا يحيى بن جعفر، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم هو التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر، قال: دخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فلما غربت الشمس قال: «يا أبا ذر، هل تدري أين تذهب هذه؟»، قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: " فإنها تذهب تستأذن في السجود فيؤذن لها، وكأنها قد قيل لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، ثم قرأ: ذلك مستقر لها " في قراءة عبد الله
__________
[تعليق مصطفى البغا]
6988 (6/2700) -[ ش (قراءة عبد الله) وهي قراءة شاذة والتواترة {تجري لمستقر لها}]
[ر 3027]




صحيح مسلم (1/ 139)
(159) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، واللفظ لأبي كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر، قال: دخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فلما غابت الشمس، قال: «يا أبا ذر، هل تدري أين تذهب هذه؟» قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: " فإنها تذهب فتستأذن في السجود، فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها "، قال: ثم قرأ في قراءة عبد الله: وذلك مستقر لها




صحيح مسلم (1/ 193)
355 - (208) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما نزلت هذه الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214] ورهطك منهم المخلصين، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا، فهتف: «يا صباحاه»، فقالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد، فاجتمعوا إليه، فقال: «يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني عبد مناف، يا بني عبد المطلب»، فاجتمعوا إليه، فقال: «أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل، أكنتم مصدقي؟» قالوا: ما جربنا عليك كذبا، قال: «فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد»، قال: فقال أبو لهب: تبا لك أما جمعتنا إلا لهذا، ثم قام فنزلت هذه السورة تبت يدا أبي لهب وقد تب، كذا قرأ الأعمش إلى آخر السورة،
__________

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (ورهطك منهم المخلصين) قال الإمام النووي الظاهر أن هذا كان قرآنا أنزل ثم نسخت تلاوته ولم تقع هذه الزيادة في روايات البخاري (بسفح) سفح الجبل هو أسفله وقيل عرضه (تبت يدا أبي لهب) قال الراغب التب والتباب الاستمرار في الخسران وتبت يدا أبي لهب أي استمرت في خسرانه (تب) قال النووي معنى تب خسر (كذا قرأ الأعمش) معناه أن الأعمش زاد لفظه قد بخلاف القراءة المشهورة]





صحيح مسلم (1/ 563)
275 - (822) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، جميعا عن وكيع، قال أبو بكر: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: جاء رجل يقال له نهيك بن سنان إلى عبد الله، فقال: يا أبا عبد الرحمن كيف تقرأ هذا الحرف؟ ألفا تجده أم ياء (من ماء غير أسن)، أو «من ماء غير ياسن»؟ قال: فقال عبد الله: وكل القرآن قد أحصيت غير هذا،




صحيح مسلم (1/ 565)
282 - (824) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، واللفظ لأبي بكر قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قدمنا الشام فأتانا أبو الدرداء، فقال: «فيكم أحد يقرأ على قراءة عبد الله؟» فقلت: نعم، أنا، قال: " فكيف سمعت عبد الله يقرأ هذه الآية {والليل إذا يغشى} [الليل: 1]؟ " قال: سمعته يقرأ: {والليل إذا يغشى} [الليل: 1] والذكر والأنثى، قال: " وأنا والله هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها، ولكن هؤلاء يريدون أن أقرأ {وما خلق} [الليل: 3] فلا أتابعهم ".




صحيح مسلم (1/ 566)
284 - (824) حدثنا علي بن حجر السعدي، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن علقمة، قال: لقيت أبا الدرداء، فقال لي: ممن أنت؟ قلت: من أهل العراق، قال: من أيهم؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: هل تقرأ على قراءة عبد الله بن مسعود؟ قال: قلت: نعم، قال: فاقرأ {والليل إذا يغشى} [الليل: 1]، قال: فقرأت {والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى} [الليل: 2] والذكر والأنثى قال: فضحك، ثم قال: «هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها».




صحيح مسلم (2/ 1098)
14 - (1471) وحدثني هارون بن عبد الله، حدثنا حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع عبد الرحمن بن أيمن، مولى عزة، يسأل ابن عمر، وأبو الزبير يسمع ذلك، كيف ترى في رجل طلق امرأته حائضا؟ فقال: طلق ابن عمر امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن عبد الله بن عمر طلق امرأته وهي حائض، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «ليراجعها»، فردها، وقال: «إذا طهرت فليطلق، أو ليمسك»، قال ابن عمر: وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن في قبل عدتهن»،
__________

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (قبل عدتهن) هذه قراءة ابن عباس وابن عمر وهي شاذة لا تثبت قرآنا بالإجماع ولا يكون لها حكم خبر الواحد عندنا وعند محققي الأصوليين]




صحيح مسلم (4/ 1912)
114 - (2462) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا عبدة بن سليمان، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله، أنه قال: {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة} [آل عمران: 161] ثم قال: على قراءة من تأمروني أن أقرأ؟ فلقد «قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، ولقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أني أعلمهم بكتاب الله، ولو أعلم أن أحدا أعلم مني لرحلت إليه» قال شقيق: فجلست في حلق أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما سمعت أحدا يرد ذلك عليه، ولا يعيبه
__________

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (ومن يغلل يأت بما غل) فيه محذوف وهو مختصر مما جاء في غير هذه الرواية معناه أن ابن مسعود كان مصحفه يخالف مصحف الجمهور وكانت مصاحف أصحابه كمصحفه فأنكر عليه الناس وأمروه بترك مصحفه وبموافقة مصحف الجمهور وطلبوا أن يحرقوه كما فعلوا بغيره فامتنع وقال لأصحابه غلوا مصاحفكم أي اكتموها ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة يعني فإذا غللتموها جئتم بها يوم القيامة وكفى لكم بذلك شرفا ثم قال على سبيل الإنكار ومن هو الذي تأمرونني أن آخذ بقراءته وأترك مصحفي الذي أخذته من في رسول الله صلى الله عليه وسلم (حلق) بفتح الحاء واللام ويقال بكسر الحاء وفتح اللام وقال الحربي بفتح الحاء وإسكان اللام وهو جمع حلقة كتمر وتمرة]




صحيح مسلم (4/ 2152)
32 - (2794) حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثني إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: بينما أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرث، وهو متكئ على عسيب، إذ مر بنفر من اليهود، فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح، فقالوا: ما رابكم إليه، لا يستقبلكم بشيء تكرهونه، فقالوا: سلوه، فقام إليه بعضهم فسأله عن الروح، قال: فأسكت النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يرد عليه شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، قال: فقمت مكاني، فلما نزل الوحي قال: " {ويسألونك عن الروح، قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} [الإسراء: 85] "،
__________

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (في حرث) هو موضع الزرع (عسيب) هو جريدة النخل (ما رابكم إليه) هكذا في جميع النسخ ما رابكم إليه أي ما دعاكم إلى سؤاله أو ما شكككم فيه حتى احتجتم إلى سؤاله أو ما دعاكم إلى سؤال تخشون سوء عقباه (فأسكت النبي صلى الله عليه وسلم) أي سكت وقيل أطرق وقيل أعرض عنه (فلما نزل الوحي قال ويسئلونك عن الروح) وكذا ذكره البخاري في أكثر أبوابه قال القاضي وهو وهم وصوابه ما سبق في رواية ابن ماهان فلما انجلى عنه وكذا رواه البخاري في موضع وفي موضع فلما صعد الوحي وقال وهذا وجه الكلام لأنه قد ذكر قبل نزول الوحي عليه قلت وكل الروايات صحيحة ومعنى راوية مسلم أنه لما نزل الوحي وتم نزل قوله تعالى {قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} هكذا هو في بعض النسخ أوتيتم على وفق القراءة المشهورة وفي أكثر نسخ البخاري ومسلم وما أوتوا من العلم إلا قليلا وفي الروح لغتان التذكير والتأنيث]





صحيح البخاري (3/ 62)
2098 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «كانت عكاظ، ومجنة، وذو المجاز أسواقا في الجاهلية، فلما كان الإسلام تأثموا من التجارة فيها»، فأنزل الله: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} [البقرة: 198]، في مواسم الحج، قرأ ابن عباس كذا
__________
[تعليق مصطفى البغا]
1992 (2/740) -[ ش (قرأ. .) لقد تقدم أن هذا معدود من الشاذ الذي صح سنده وهو حجة وليس بقرآن وإنما هو تفسير]
[ر 1681]





صحيح البخاري (6/ 73)
4681 - حدثنا الحسن بن محمد بن صباح، حدثنا حجاج، قال: قال ابن جريج، أخبرني محمد بن عباد بن جعفر، أنه سمع ابن عباس، يقرأ: «ألا إنهم تثنوني صدورهم» قال: سألته عنها. فقال: «أناس كانوا يستحيون أن يتخلوا فيفضوا إلى السماء، وأن يجامعوا نساءهم فيفضوا إلى السماء فنزل ذلك فيهم»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4404 (4/1723) -[ ش (تثنوني) وقرئ (يثنوني) مضارع ماضيه اثنوني على وزن افعوعل من الثني على طريق المبالغة أي يطوي أحدهم بعضه على بعض ليستر عورته. وقيل نزلت في المنافقين والمراد بيان ضعف إيمانهم ومرض قلوبهم فكأنهم ينطوون ليخفوا ما في أنفسهم من نفاق. (يتخلوا) يقضوا حاجة في الخلاء وهم عراة. (فيفضوا) فتظهر عورتهم في الفضاء ليس بينها وبين السماء حاجز]



4682 - حدثني إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، عن ابن جريج، وأخبرني محمد بن عباد بن جعفر، أن ابن عباس، قرأ: ألا إنهم تثنوني صدورهم قلت: يا أبا العباس ما تثنوني صدورهم؟ قال: «كان الرجل يجامع امرأته فيستحي أو يتخلى فيستحي» فنزلت: ألا إنهم تثنوني صدورهم
__________
[رقم الحديث في طبعة البغا]
4405 (4/1723)




4683 - حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا عمرو، قال: قرأ ابن عباس: {ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه، ألا حين يستغشون ثيابهم} [هود: 5]- وقال غيره: عن ابن عباس - {يستغشون} [هود: 5]: «يغطون رءوسهم» {سيء بهم} [هود: 77]: «ساء ظنه بقومه»، {وضاق بهم} [هود: 77]: «بأضيافه». {بقطع من الليل} [هود: 81]: «بسواد» وقال مجاهد: {إليه أنيب} [هود: 88]: «أرجع»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4406 (4/1724) -[ ش (ضاق بهم) خوفا عليهم من قومه. (بقطع) بجزء]



صحيح البخاري (6/ 176)
{كالفراش المبثوث} [القارعة: 4]: «كغوغاء الجراد، يركب بعضه بعضا، كذلك الناس يجول بعضهم في بعض»، {كالعهن} [المعارج: 9]: «كألوان العهن» وقرأ عبد الله: «كالصوف»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (القارعة) القيامة سميت بذلك لأنها تقرع القلوب بالفزع والشدائد وأصل القرع الصوت الشديد. (الفراش) حشرات طائرة تتهافت في النار شبه حال الناس يوم القيامة بها لأنها إذا ثارت لم تتجه لجهة واحدة بل كل واحدة منها تذهب إلى جهة الأخرى. (المبثوث) المتفرق المنتشر. (كغوغاء الجراد) أي كحالة الجراد حين يخف للطيران والغوغاء الصوت والجلبة. (كالعهن) هو الصوف كما قرأ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وقراءته غير مشهورة بل هي شاذة فتعتبر تفسيرا لا قرآنا]




صحيح البخاري (9/ 132)
7442 - حدثني ثابت بن محمد، حدثنا سفيان، عن ابن جريج، عن سليمان الأحول، عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تهجد من الليل قال: «اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السموات والأرض، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، وقولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك خاصمت، وبك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وأسررت وأعلنت، وما أنت أعلم به مني، لا إله إلا أنت»، قال أبو عبد الله: قال قيس بن سعد، وأبو الزبير، عن طاوس، «قيام»، وقال مجاهد: «القيوم القائم على كل شيء»، وقرأ عمر، القيام، «وكلاهما مدح»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
7004 (6/2709) -[ ش (قرأ عمر القيام) أي عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ قوله تعالى {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} / البقرة 255 /. فقرأ القيام بدل القيوم. (كلاهما) أي القيوم والقيام. (مدح) لأنهما من صيغ المبالغة ولا يستعملان في غير المدح بخلاف القيم فإنه يستعمل في المدح والذم أيضا. ولذا قال العلماء يجوز وصف العبد بالقيم ولا يجوز وصفه بالقيوم]







مسند أبي داود الطيالسي (1/ 169)
المؤلف: أبو داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي البصرى (المتوفى: 204هـ)
ونزلت هذه الآية {يسألونك عن الأنفال} [الأنفال: 1] وهي في قراءة عبد الله هكذا «يسألونك الأنفال» الآية كلها




التفسير من سنن سعيد بن منصور - محققا (2/ 563)
المؤلف: أبو عثمان سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني الجوزجاني (المتوفى: 227هـ)
191- حدثنا سعيد، قال: نا سفيان وسئل عنه (1) ، فقال: كما يقرأ عبد الله (وثومها) .
__________
= مخرج الفاء من مخرج الثاء)) . اهـ.
(1) يعني عن قوله تعالى: (وفومها) .
[191] سنده معضل بين سفيان بن عيينة وابن مسعود.
وذكره السيوطي في "الدر" (1 / 177) وعزاه للمصنف وابن أبي داود وابن المنذر.
والحديث أخرجه ابن أبي داود في "المصاحف" (ص56) من طريق مسكين بن بكير، عن هارون بن موسى، قال: في قراءة ابن مسعود: (من بقلها وقثائها وثومها وعدسها وبصلها) .
وسنده معضل أيضا بين هارون بن موسى الأزدي الأعور وابن مسعود؛ فقد أخرجه ابن أبي داود في الموضع نفسه من الطريق نفسه عن هارون، قال: حدثنا صاحب لنا، عن أبي روق، عن إبراهيم التيمي، عن ابن عباس قال: قراءتي قراءة زيد، وأنا آخذ ببضعة عشر حرفا من قراءة ابن مسعود، هذا أحدها: (من بقلها وقثائها وثومها وعدسها وبصلها) .
وهذا إسناد ضعيف لجهالة شيخ هارون.
ولم يجزم ابن جرير الطبري بثبوت هذه القراءة عن ابن مسعود، فقال - رحمه الله - في "تفسيره" (2 / 130) : ((وذكر أن ذلك قراءة عبد الله بن مسعود: (ثومها) - بالثاء -. فإن كان ذلك صحيحا، فإنه من الحروف المبدلة ... )) إلخ، وانظر التعليق على الحديث السابق.




التفسير من سنن سعيد بن منصور - محققا (2/ 712)
287- حدثنا سعيد؛ قال: نا أبو معاوية، قال: نا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة - في قوله عز وجل: {وأتموا الحج والعمرة لله} -، قال: هي في قراءة عبد الله: (إلى البيت) ، قال: لا تجاوز بالعمرة البيت،
__________
= [287] سنده صحيح، وانظر الحديث رقم [3] فيما يتعلق بتدليس الأعمش.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1 / 502) مختصرا وعزاه للمصنف وأبي عبيد في "الفضائل" وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري.
وذكره أيضا (1 / 512) بنحوه بتمامه وعزاه للمصنف وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم.
وقد أخرجه أبو عبيد في "الفضائل" (ص 236 رقم 564) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: هي قراءة عبد الله: (وأتموا الحج والعمرة إلى البيت ولا تجاوزوا بالعمرة البيت) .
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" في القسم الأول من الجزء الرابع (ص262 - 263 و 294 - 295 رقم 1730 و 1933) من طريق == أبي معاوية، به مختصرا، ذكر فيه أن المحصر يبعث بهديه، فإذا ذبح حل، فإن حل قبل أن يذبح فعليه دم، وذكر إبراهيم أن سعيد بن جبير حدثه عن ابن عباس بمثله.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (1 / ل 129 / أوب) و (1 / ل 131 / أوب) و (1 / ل 132 / أ) ، من طريق أبي معاوية، لكنه فرقه في هذه المواضع كلها، ولفظه نحو لفظ المصنف إلا أنه لم يذكر من قوله: ((فإن هو عجل)) إلى قوله: ((والنسك شاة)) ، ومن قوله: ((فإن هو لم يجد ... )) إلى قوله: ((يوم عرفة)) . ثم أخرجه ابن أبي حاتم أيضا (1 / 130/ ب و 131 / ب) من طريق يحيى ابن سعيد القطان، عن سليمان الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة: {ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله} فإن عجل فحلق قبل أن يبلغ الهدي محله فعليه فدية من صيام أو صدقة أو نسك ... ، ثم ذكر قول إبراهيم لسعيد بن جبير، وهذا في الموضع الأول.
أما الموضع الثاني فلفظه عن علقمة: (فإذا أمنتم) : فإذا أمن مما كان به ... ، ثم ذكر قول إبراهيم لسعيد أيضا.
وأخرجه ابن أبي شيبة في الموضع السابق من "المصنف" (ص 139 و 262 - 263 رقم 928 و 1730 و 1731) في جميع هذه المواضع من طريق أبي خالد الأحمر عن الأعمش، عن إبراهيم به مختصرا.
وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (4 / 7 و 28 و 55 و 72 و 86 و 89 و 95 رقم 3185 و 3254 و 3325 و 3372 و 3415 و 3422 و 3444) من طريق عبد الله بن نمير، عن الأعمش، به نحوه بتمامه، إلا أنه قطعه في هذه المواضع.






التفسير من سنن سعيد بن منصور - محققا (4/ 1464)
737- حدثنا سعيد بن منصور، قال: أخبرنا حماد بن زيد، وهشيم (1) ، عن ابن عون (2) ، عن إبراهيم (3) ، قال: في قراءتنا (4) : {والسارقون والسارقات تقطع أيمانهم} .







الدر المنثور في التأويل بالمأثور - السيوطي (10/ 250، بترقيم الشاملة آليا)
وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن عمار بن محمد قال : صليت خلف منصور بن المعتمر فقرأ { هل أتاك حديث الغاشية } فقرأ فيها { وزرابيّ مبثوثة } متكئين فيها ناعمين .


منصور بن المعتمر بن عبد الله السلمي أبو عتاب(000 - 132 هـ = 000 - 750 م)




تفسير القرطبي (16/ 152)
والحور: البيض، في قول قتادة والعامة، جمع حوراء. والحوراء: البيضاء التي يرى ساقها من وراء ثيابها، ويرى الناظر وجهه في كعبها، كالمرآة من دقة الجلد وبضاضة البشرة وصفاء اللون. ودليل هذا التأويل أنها في حرف ابن مسعود" بعيس «4» عين". وذكر أبو بكر الأنباري أخبرنا أحمد بن الحسين قال حدثنا حسين قال حدثنا عمار بن محمد قال: صليت خلف منصور بن المعتمر فقرأ في" حم" الدخان" بعيس عين. لا يذوقون طعم الموت إلا الموتة الأولى". والعيس: البيض، ومنه قيل للإبل البيض: عيس، واحدها بعير أعيس وناقة عيساء. قال امرؤ القيس: ي
رعن إلى صوتي إذا ما سمعنه ... كما ترعوي عيط إلى صوت أعيسا «1»
فمعنى الحور هنا: الحسان الثاقبات «2» البياض بحسن.






تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (5/ 188)
وفي قراءة ابن مسعود وإبراهيم النخعي: «وزوجناهم بعيس عين» ، قال أبو الفتح: العيساء البيضاء. وقرأ عكرمة: «وزوجناهم حورا عينا» . وحكى أبو عمرو عن عكرمة أنه قرأ «بعيس عين» على إضافة «عيس» إلى «عين» .



تهذيب الكمال في أسماء الرجال (23/ 23)
روى له ابن ماجه في (التفسير) قوله: صليت خلف إبراهيم الفجر فقرأ الدخان وقرأ في آخرها (وزوجناهم بعيس عين) (5) .



تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (22/ 52)
قال: وفي قراءة ابن مسعود (بعيس عين) .
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله (بحور عين) قال: بيض عين، قال: وفي حرف ابن مسعود (بعيس عين) . وقرأ ابن مسعود هذه، يعني أن معنى الحور غير الذي ذهب إليه مجاهد، لأن العيس عند العرب جمع عيساء، وهي البيضاء من الإبل، كما قال الأعشى:




معاني القرآن للفراء (3/ 44)
وفي قراءة عَبْد اللَّه: «وَأَمْدَدْناهُمْ بِعِيسٍ عين» ، والعيساء: البيضاء. والحوراء كذلك.



معاني القرآن للنحاس (6/ 416)
قال قتادة وفي قراءة عبد الله (كذلك وزوجناهم بعيس عين) ومعناه البيض يقال جمل اعيس









إعلام الخلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السلف (146/ 4)
" أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه عن سعيد بن جبير قال : سمعت ابن عمر يقرأ ( سبحان اسم ربك الأعلى ) فقال : سبحان ربي الأعلى، قال : وكذلك هي قراءة أبي بن كعب ".
" أخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن عبد الله بن الزبير أنه قرأ ( سبح ربك الأعلى ) فقال : سبحان ربي الأعلى وهو في الصلاة " ( 2 ) .
" أخرج عبد بن حميد عن الضحاك أنه كان يقرؤها كذلك ويقول من قرأها فليقل سبحان ربي الأعلى " ( 3 ) ، وهي في القرآن هكذا {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}(الأعلى/1).
" أخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقرأ ( بل تؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة ) " ( 4 ) ، وهي في القرآن هكذا {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا}(الأعلى/16).
" أخرج ابن الأنباري في المصاحف عن عمار بن محمد قال : صليت خلف منصور بن المعتمر فقرأ {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}(الغاشية/1). فقرأ فيها ( وزرابي مبثوثة متكئين فيها ناعمين ) " ( 5 ) .
" أخرج ابن جرير عن أبي الشيخ الهنائي قال : في قراءة أُبي ( يا أيتها النفس الآمنة المطمئنة فادخلي في عبدي )" ( 6 ) ، وهي في القرآن هكذا {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}(الفجر/27-30).
( 1 ) ن.م ص321 ، هذه القراءة وإن قرأ بها أحد القراء السبعة ولكنها شاذة لاختلال ركن من الأركان وهو رسم المصحف ، نعم قد مر قول بعضهم أن القراء السبعة جازوا القنطرة !









المعجم الكبير للطبراني (1/ 292)
860 - حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه، ثنا أبي، ثنا عيسى بن يونس، حدثني أبي، عن جدي، قال: «أمنا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بهاتين السورتين إنا نستعينك ونستغفرك» ، فذكر الحديث



الإتقان في علوم القرآن (1/ 226)
وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنتا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين وفي مصحف أبي ست عشرة لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع.
أخرج أبو عبيد عن ابن سيرين قال كتب أبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين واللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد وتركهن ابن مسعود وكتب عثمان منهن فاتحة الكتاب والمعوذتين.
وأخرج الطبراني في الدعاء من طريق عباد بن يعقوب الأسدي عن يحيى بن يعلى الأسلمي عن ابن لهيعة عن ابن هبيرة عن عبد الله بن زرير الغافقي قال: قال لي عبد الملك بن مروان: لقد علمت ما حملك على حب أبي تراب إلا أنك أعرابي جاف فقلت: والله لقد جمعت القرآن من قبل أن يجتمع أبواك ولقد علمني منه علي بن أبي طالب سورتين علمهما إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما علمتهما أنت ولا أبوك: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك. اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق.
وأخرج البيهقي من طريق سفيان الثوري عن ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال: بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك. بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى نقمتك إن عذابك بالكافرين ملحق.
قال ابن جريج: حكمة البسملة أنهما سورتان في مصحف بعض الصحابة.
وأخرج محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة عن أبي بن كعب أنه كان يقنت بالسورتين فذكرهما وأنه كان يكتبهما في مصحفه.
وقال ابن الضريس: أنبأنا أحمد بن جميل المروزي عن عبد الله بن المبارك أنبأنا الأجلح عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه قال: في مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى: بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك. وفيه: اللهم اياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجو رحمتك إن عذابك بالكفار ملحق.
وأخرج الطبراني بسند صحيح عن أبي إسحاق قال: أمنا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بهاتين السورتين: إنا نستعينك ونستغفرك.
وأخرج البيهقي وأبو داود في المراسيل عن خالد بن أبي عمران أن جبريل نزل بذلك على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة مع قوله: {ليس لك من الأمر شيء} الآية لما قنت يدعو على مضر.




مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (7/ 157)
11616 - وعن أبي إسحاق قال: أمنا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان، فقرأ بها من السورتين: إنا نستعينك ونستغفرك. قال: فذكر الحديث.
رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح. قلت: وقد تقدم غير هذا الحديث في سورة لم يكن.




الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 382)
وروى الطّبرانيّ حديثه في المعجم الكبير، فأتى بنسبه على الصّواب، فقال: حدّثنا محمّد بن إسحاق بن راهويه، حدّثنا أبي، حدّثنا عيسى بن يونس، عن أبيه، عن جدّه أبي إسحاق، عن أمية بن عبد اللَّه بن أسيد، قال: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يستفتح بصعاليك المهاجرين [ (1) ] .
وبهذا الإسناد إلى ابن إسحاق قال: أمّنا أمية بن عبد اللَّه بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ فيما بين السورتين: إنا نستعينك.
قلت: وأمية هذا ليست له صحبة ولا رؤية: لأن الصحبة لجده خالد، وهو أخو عتّاب أمير مكة، وأبوه عبد اللَّه مات النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم وهو صغير، واستعمله معاوية على فارس، وأمية صاحب الترجمة ولّاه عبد الملك بن مروان خراسان، وخبر ولايته مشهور في التواريخ، وكان المهلب معه في عسكره، وكذا أبو إسحاق كما تقدم.



الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 381)
[باب الألف بعدها الميم]
550- أميّة بن خالد [ (2) ]
قال ابن حبّان: يروي المراسيل، ومن زعم أن له صحبة فقد وهم.
قلت: ذكره جماعة في الصحابة. وهو وهم على ما سنبيّنه، فأول من ذكره فيما علمت البغوي، فقال: حدّثنا القواريري، حدّثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، حدثني أبو إسحاق عن أمية بن خالد. قال: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يستفتح بصعاليك المهاجرين.
قال البغويّ: أميّة بن خالد لا أرى له صحبة، غير أن القواريري وابن أبي شيبة أخرجا هذا الحديث في المسند.
وقال ابن قانع: أميّة بن خالد أحسب أن له رؤية. وقال العسكريّ: أمية بن خالد بن أسيد ذكر بعضهم أنّ له رؤية.
وذكره أيضا الطّبرانيّ، وقال ابن مندة: أمية بن خالد بن عبد اللَّه بن أسيد الأمويّ في صحبته نظر. عداده في التابعين.
توفّي سنة ست وثمانين. ثم ساق الحديث من طريق قيس بن الربيع عن أبي إسحاق، عن المهلب، عن أمية بن خالد بن أسيد، فذكره.
والنّسب الّذي ترجم به مقلوب، وذكره أبو نعيم على الصّواب، فقال: أميّة بن عبد اللَّه ابن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية، ثم ساق حديثه، ووقع في سياقه: عن أميّة بن عبد اللَّه بن خالد على الصّواب، وقال: مختلف في صحبته.
وكذا قال من قبله الباورديّ، وتبعه ابن الجوزيّ وأما ابن عبد البرّ فقال: أمية بن خالد لا يصحّ عندي صحبته، قال: ويقال إنه أميّة بن عبد اللَّه بن خالد بن أسيد.
قلت: قد أوضح البخاريّ أمره، فقال أمية بن عبد اللَّه بن خالد بن أسيد سمع ابن عمر. وقال ابن مهدي: عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أمية بن خالد بن عبد اللَّه بن أسيد.
وقال أبو عبيد: هو عندي أمية بن عبد اللَّه بن خالد- يعني أنه قلب.
وروى الطّبرانيّ حديثه في المعجم الكبير، فأتى بنسبه على الصّواب، فقال: حدّثنا محمّد بن إسحاق بن راهويه، حدّثنا أبي، حدّثنا عيسى بن يونس، عن أبيه، عن جدّه أبي إسحاق، عن أمية بن عبد اللَّه بن أسيد، قال: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يستفتح بصعاليك المهاجرين [ (1) ] .
وبهذا الإسناد إلى ابن إسحاق قال: أمّنا أمية بن عبد اللَّه بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ فيما بين السورتين: إنا نستعينك.
قلت: وأمية هذا ليست له صحبة ولا رؤية: لأن الصحبة لجده خالد، وهو أخو عتّاب أمير مكة، وأبوه عبد اللَّه مات النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم وهو صغير، واستعمله معاوية على فارس، وأمية صاحب الترجمة ولّاه عبد الملك بن مروان خراسان، وخبر ولايته مشهور في التواريخ، وكان المهلب معه في عسكره، وكذا أبو إسحاق كما تقدم.
وأم أميّة هذا أم حجر بنت شيبة بن عثمان، وهي تابعية، وكان أمية ربما نسب إلى جده خالد، حتى ظنّ بعضهم أن أميّة بن خالد عمّ لأمية بن عبد اللَّه بن خالد، لكن لولا اتحاد الحديث، وأن أصحاب النسب كالزبير وغيره من علماء قريش لم يذكروا لخالد بن أسيد ابنا غير عبد اللَّه لجوّزنا ذلك.
وفي «السّنن الكبير» للبيهقيّ، من طريق الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز، عن عطية بن قيس، قال: كتب ابن عمر وأبو سلمة بن عبد الرحمن إلى أميّة بن خالد بن أسيد، فقرأ علينا كتابهما ...
فذكر قصّة، فنسب أمية في هذا إلى جده.
وقد قال ابن حبّان في «التّابعين» بعد أن ذكر أمية بن خالد وما قدمناه بعده: أميّة بن عبد اللَّه بن خالد بن أسيد يروي عن ابن عمر، روى عنه أبو إسحاق السبيعي. مات سنة ستّ وثمانين.
وتعقّبوا عليه جعله اثنين، وهو واحد لما أوضحناه.
وقال المدائنيّ: مات سنة سبع وثمانين.
__________
[ (1) ] أخرجه الطبراني في الكبير 1/ 269- والبغوي في شرح السنة 7/ 62، والتبريزي في مشكاة المصابيح حديث رقم 5247.







تفسير ابن أبي حاتم - محققا (8/ 2746)
15510 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا أبو قتيبة، ثنا سعيد بن أدهم بن طريف السدوسي قال: سمعت سلمان أبا عبد الله قال: صليت خلف عبد الله بن الزبير فقرأ: فقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاما



الكنى والأسماء للدولابي (2/ 821)
1433 - حدثنا محمد بن بشار، قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال حدثنا شعبة، عن أدهم السدوسي، قال سمعت سلمان أبا عبد الله، قال صليت خلف ابن الزبير فقرأ: (فقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاما) ". قال البخاري: «الأغر أبو عبد الله اسمه سلمان، يروي عنه الزهري، وأبو بكر بن عمرو بن حزم، ومحمد بن عمرو بن علقمة، والوليد بن [ص:822] رباح، وعبد الله بن دينار، ويحيى بن أبي إسحاق، وسعد بن إبراهيم وغيرهم» . حدثنا محمد بن منصور الجواز قال: حدثنا يحيى بن أبي الحجاج البصري قال: حدثنا عبد الله بن مسلم بن هرمز المكي، " أن رجلا سأل سعيد بن جبير فقال: يا أبا عبد الله "



الدر المصون في علوم الكتاب المكنون (9/ 145)
قال ابن خالويه: «صَلَّيْتُ خلفَ ابن شنبوذ في رمضانَ فسمعتُه يقرأ بقراءةِ ابنِ مسعود هذه» . قلت: وكان - رحمه اللَّهُ - مُولعاً بنَقْلِ الشاذِّ، وحكايتُه مع ابن مُقْلة الوزيرِ وابن مجاهدٍ في ذلك مشهورةٌ.





شرح الطحاوية - ط الأوقاف السعودية (ص: 295)
وأما من قال عن ابن مسعود: إنه كان يجوز القراءة بالمعنى! فقد كذب عليه، وإنما قال: (قد نظرت إلى القراء فرأيت قراءتهم متقاربة، وإنما هو كقول أحدكم: هلم، وأقبل، وتعال، فاقرءوا كما علمتم)، أو كما قال.



المدخل لدراسة القرآن الكريم (ص: 203)
المؤلف: محمد بن محمد بن سويلم أبو شُهبة (المتوفى: 1403هـ)
وكذلك روى أن أبا سوار الغنوي كان يقرأ: فحاسوا خلال الديار [الإسراء: 5]- بالحاء غير المعجمة- فقيل له: إنما هي فَجاسُوا فقال:
حاسوا وجاسوا واحد.



المدخل لدراسة القرآن الكريم (ص: 204)
وكذلك «أنس» سمع كلا من الألفاظ الثلاثة، وأبو سوار الغنوي سمع كلا من اللفظين.
وقد قرأ فحاسوا- بالحاء أبو السّمّال، وطلحة بن مصرف مما يدل على أنها منزلة وليست بالهوى.



أرشيف ملتقى أهل التفسير (ص: 0)
وأما قول الإمام الزهري رحمه الله أنه يجوز قراءة القرآن بالمعنى فضلاً عن الحديث النبوي، فهذا اجتهاد منه رحمه الله، وإلا فإن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يحرصون أن يرووا الحديث بلفظه ولا يجيزون روايته بالمعنى حتى إن أنس بن مالك رضي الله عنه كان إذا حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (أو كما قال). محترزاً بذلك. خوفاً من أدائه على غير لفظه، فإذا كان هذا موقفهم من الحديث النبوي الشريف فمن باب أولى القرآن الكريم.



أرشيف ملتقى أهل التفسير (ص: 0)
ـ[عبدالرحمن الشهري]•---------------------------------•[03 Apr 2005, 04:30 ص]ـ
ومن الأمثلةِ على أصلِ هذه المشاركة ما قرأ به الأعمشُ عن أنس بن مالك لقوله تعالى: (لَو يَجِدُونَ مَلجأً أَو مَغاراتٍ أو مُدَّخلاً لَولَّوا إليهِ وهُمْ يَجْمَحون) فقد قرأها (يَجْمِزُون) فلما سُئِلَ قال: يَجْمَحُونَ ويَجْمِزون ويشتدُّون واحد.



أرشيف ملتقى أهل التفسير (ص: 0)
قال ابن جني في المحتسب 1/ 296: «ظاهرُ هذا أَنَّ السلف كانوا يقرأون الحرفَ مكان نظيره من غير أن تتقدم القراءة بذلك، لكنَّه لِمُوافقةِ صاحبهِ في المعنى، وهذا موضعٌ يَجِدُ الطاعنُ به - إذا كان هكذا - على القراءة مطعناً، فيقول: ليست هذه الحروف كلها عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كانت عنه لَمَا ساغ إبدالُ لفظٍ مكانَ لفظٍ، إذ لم يثبت التخيير في ذلك عنه، ولَمَا أُنكِرَ أيضاً عليه (يَجْمِزون».
إِلاَّ أَنَّ حسن الظنِّ بأَنسٍ يدعو إلى اعتقادِ تقدم القراءة بهذه الأحرف الثلاثة التي هي: يجمحون ويجمزون ويشتدون، فيقول: اقرأ بأيها شئت، فجميعها قراءة مسموعة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله عليه السلام: نزل القرآن بسبعة أحرف كلها شاف كاف».
فتضاف هذه إلى الأمثلة المتقدمة في المسألة، ويكون اعتذار ابن جني مؤيداً لما تقدم لمكانة أبي الفتح غفر الله لنا وله في علم اللغة ومكانه من أبي علي الفارسي صاحب الحجة في القراءات الذي لم يصنف في الاحتجاج للقراءات مثله.













‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌