بسم الله الرحمن الرحیم

روند تاریخی قرائات

فهرست مباحث علوم قرآنی

نحوه قرائت مردم از سال ۱۱ هجری تا ۲۸

نحوه قرائت مردم در زمان رسول الله ص
نحوه قرائت مردم از سال ۱۱ هجری تا ۲۸
نحوه قرائت مردم از سال ۲۸ هجری تا زمان حجاج
نحوه قرائت مردم از زمان حجاج تا سال ۱۵۰
نحوه قرائت مردم از سال ۱۵۰ تا ۲۰۰
نحوه قرائت مردم از سال ۲۰۰ تا ۳۰۰
نحوه قرائت مردم از سال ۳۰۰ به بعد
تكفير اهل عراق اهل شام را






الطبقات الكبرى ط دار صادر (6/ 7)
قال: أخبرنا وهب بن جرير بن حازم، ويحيى بن عباد، قالا: أخبرنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن المضرب، قال: قرأت كتاب عمر بن الخطاب إلى أهل الكوفة: أما بعد فإني بعثت إليكم عمارا أميرا , وعبد الله معلما ووزيرا وهما من النجباء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسمعوا لهما واقتدوا بهما , وإني قد آثرتكم بعبد الله على نفسي أثرة


أنساب الأشراف للبلاذري (11/ 214)
حدثنا عفان بن مسلم، ثنا وهيب بن خالد، أنبأ داود بن أبي هند عن عامر قال: كان مهاجر عبد الله بن مسعود إلى حمص فحدره عمر إلى الكوفة، وكتب إليهم: والله الذي لا إله إلا هو لقد آثرتكم بعبد الله بن مسعود على نفسي فخذوا عنه.
قالوا وبعث عمر عبد الله بن مسعود على قضاء أهل الكوفة وبيت مالهم، وفرض له ولعمار ولعثمان بن حنيف شاة: شطرها وسواقطها لعمار ولابن مسعود، ولعثمان الشطر الآخر.
المدائني عن الوقاصي عن الزهري قال: كان ابن مسعود يوافي عمر في كل موسم فيعرض عليه ما كان فيه فما رضيه أقام عليه وما نهاه عنه تركه.
وجاء قوم فشكوه فلم يحفل بشكيتهم.


السبعة في القراءات (ص: 66)
وأما أهل الكوفة فكان الغالب على المتقدمين من أهلها قراءة عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه لأنه هو الذي بعث به إليهم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ليعلمهم فأخذت عنه قراءته قبل أن يجمع عثمان رضي الله تعالى عنه الناس على حرف واحد

















الكامل في التاريخ (2/ 481)
ذكر غزو حذيفة الباب وأمر المصاحف
وفيها صرف حذيفة عن غزو الري إلى غزو الباب مددا لعبد الرحمن بن ربيعة، وخرج معه سعيد بن العاص، فبلغ معه أذربيجان، وكانوا يجعلون الناس ردءا، فأقام حتى عاد حذيفة ثم رجعا. فلما عاد حذيفة قال لسعيد بن العاص: لقد رأيت في سفرتي هذه أمرا، لئن ترك الناس ليختلفن في القرآن، ثم لا يقومون عليه أبدا. قال: وما ذاك؟ قال: رأيت أناسا من أهل حمص يزعمون أن قراءتهم خير من قراءة غيرهم، وأنهم أخذوا القرآن عن المقداد، ورأيت أهل دمشق يقولون: إن قراءتهم خير من قراءة غيرهم، ورأيت أهل الكوفة يقولون مثل ذلك، وإنهم قرءوا على ابن مسعود، وأهل البصرة يقولون مثل ذلك، وإنهم قرءوا على أبي موسى، ويسمون مصحفه لباب القلوب. فلما وصلوا إلى الكوفة أخبر حذيفة الناس بذلك وحذرهم ما يخاف، فوافقه أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكثير من التابعين. وقال له أصحاب ابن مسعود: ما تنكر؟ ألسنا نقرأه على قراءة ابن مسعود؟ فغضب حذيفة ومن وافقه، وقالوا: إنما أنتم أعراب فاسكتوا فإنكم على خطأ. وقال حذيفة: والله لئن عشت لآتين أمير المؤمنين، ولأشيرن عليه أن يحول بين الناس وبين ذلك. فأغلظ له ابن مسعود، فغضب سعيد وقام وتفرق الناس، وغضب حذيفة وسار إلى عثمان فأخبره بالذي رأى، وقال: أنا النذير العريان فأدركوا الأمة. فجمع عثمان الصحابة وأخبرهم الخبر، فأعظموه ورأوا جميعا ما رأى حذيفة.
فأرسل عثمان إلى حفصة بنت عمر: أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها. وكانت هذه الصحف هي التي كتبت في أيام أبي بكر، فإن القتل لما كثر في الصحابة يوم اليمامة قال عمر لأبي بكر: إن القتل قد كثر واستحر بقراء القرآن يوم اليمامة، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء فيذهب من القرآن كثير، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن، فأمر أبو بكر زيد بن ثابت فجمعه من الرقاع والعسب وصدور الرجال، فكانت الصحف عند أبي بكر ثم عند عمر، فلما توفي عمر أخذتها حفصة فكانت عندها.
فأرسل عثمان إليها [من] أخذها منها، وأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان: إذا اختلفتم فاكتبوها بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا. فلما نسخوا الصحف ردها عثمان إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف، وحرق ما سوى ذلك، وأمر أن يعتمدوا عليها ويدعوا ما سوى ذلك. فكل الناس عرف فضل هذا الفعل، إلا ما كان من أهل الكوفة، فإن المصحف لما قدم عليهم فرح به أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإن أصحاب عبد الله ومن وافقهم امتنعوا من ذلك وعابوا الناس، فقام فيهم ابن مسعود وقال: ولا كل ذلك، فإنكم والله قد سبقتم سبقا بينا، فاربعوا على ظلعكم. ولما قدم علي الكوفة قام إليه رجل فعاب عثمان بجمع الناس على المصحف، فصاح به وقال: اسكت فعن ملأ منا فعل ذلك، فلو وليت منه ما ولي عثمان لسلكت سبيله.


تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (4/ 281)
وكتب إلي السري، عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحة، قالا: صرف حذيفة عن غزو الري إلى غزو الباب مددا لعبد الرحمن بن ربيعة، وخرج معه سعيد بن العاص، فبلغ معه أذربيجان- وكذلك كانوا يصنعون، يجعلون للناس ردءا- فأقام حتى قفل حذيفة ثم رجعا.



تاريخ ابن خلدون (2/ 583)
غزو حذيفة الباب وأمر المصاحف
وفي سنة ثلاثين هذه صرف حذيفة من غزو الري إلى غزو الباب مددا لعبد الرحمن بن ربيعة وأقام له سعيد العاص بأذربيجان ردءا حتى عاد بعد مقتل عبد الرحمن كما مرّ، فأخبره بما رأى من اختلاف أهل البلدان في القرآن وأن أهل حمص يقولون قراءتنا خير من قراءة غيرنا وأخذناها عن المقداد، وأهل دمشق يقولون كذلك، وأهل البصرة عن أبي موسى، وأهل الكوفة عن ابن مسعود، وأنكر ذلك واستعظمه وحذر من الاختلاف في القرآن، ووافقه من حضر من الصحابة والتابعين، وأنكر عليه أصحاب ابن مسعود فأغلظ عليهم وخطأهم، فأغلظ له ابن مسعود فغضب سعيد وافترق المجلس، وسار حذيفة إلى عثمان فأخبره وقال: أنا النذير العريان فأدرك الأمة.
فجمع عثمان الصحابة فرأوا ما رآه حذيفة، فأرسل عثمان إلى حفصة أن ابعثي إلينا بالصحف ننسخها وكانت هذه الصحف هي التي كتبت أيام أبي بكر، فإن القتل لما استحر في القراء يوم اليمامة قال عمر لأبي بكر: أرى أن تأمر بجمع القرآن لئلا يذهب الكثير منه لفناء القراء، فأبى وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعله. ثم استبصر ورجع إلى رأي عمرو أمر زيد بن ثابت بجمعه من الرقاع والعسب [1] وصدور الرجال، وكتب في الصحف فكانت عند أبي بكر ثم عند عمر ثم عند حفصة. وأرسل عثمان فأخذها، وأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحرث بن هشام أن ينسخوها في المصاحف، وقال إذا اختلفتم فاكتبوها بلسان قريش ففعلوا. ونسخوا المصاحف فبعث الى كل أفق بمصحف يعتمد عليه، وحرق ما سوى ذلك الصحابة في سائر الأمصار، ونكره عبد الله بن مسعود في الكوفة حتى نحاهم عن ذلك وحملهم عليه.




تفسير التابعين ج‏1 532 بين الشام و العراق: ..... ص : 532
بين الشام و العراق:
وقع الخصام بين أهل العراق و الشام مبكرا في القراءات، و ذلك أن أهل كل مصر قد تلقوا القرآن عن الصحابي الذي نزل عندهم بقراءته، و حرفه الذي تلقاه من‏ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم، و اشتد خصام أهل العراق في القراءة في غزوة أرمينية سنة ثلاثين، حتى كفر بعضهم بعضا، فقد روى ابن جرير الطبري بإسناده عن زيد بن ثابت في خبر جمع القرآن أنه قال: «إن حذيفة بن اليمان قدم من غزوة كان غزاها مرج أرمينية، فلم يدخل بيته حتى أتى عثمان بن عفان فقال: يا أمير المؤمنين، أدرك الناس! فقال عثمان:











****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 28/7/2025 - 6:36

المصاحف، 70-72

45] حدثنا عبد اللّه قال حدثنا شعيب بن أيوب حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا عمرو بن ثابت قال حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الشعثاء قال كنا جلوسا في المسجد و عبد اللّه يقرأ فجاء حذيفة فقال قراءة ابن أم عبد و قراءة أبي موسى الأشعري و اللّه إن بقيت حتى آتي أمير المؤمنين [يعني عثمان] لأمرته بجعلها قراءة واحدة. قال فغضب عبد اللّه فقال لحذيفة كلمة شديدة قال فسكت حذيفة.

[46] حدثنا عبد اللّه قال حدثنا الحسن بن مدرك و إسحاق بن إبراهيم بن زيد قالا حدثنا يحيى بن حماد قال حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الشعثاء المحاربي قال قال حذيفة يقول أهل الكوفة قراءة عبد اللّه و يقول أهل البصرة قراءة أبي موسى و اللّه لئن قدمت على أمير المؤمنين لأمرته أن يغرقها، قال فقال عبد اللّه إما و اللّه لئن فعلت ليغرقنك اللّه في غير ماء [قال شاذان في سقرها].

[47] حدثنا عبد اللّه قال حدثنا إبراهيم بن عبد اللّه بن أبي شيبة قال حدثنا ابن أبي عبيدة قال حدثنا أبي عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الشعثاء قاتل كنت جالسا عند حذيفة و أبي موسى/ و عبد اللّه بن مسعود فقال حذيفة أهل البصرة يقرءون قراءة أبي موسى و أهل الكوفة يقرءون قراءة عبد اللّه أما و اللّه أن لو قد أتيت أمير المؤمنين لقد أمرته بغرق هذه المصاحف فقال عبد اللّه إذا تغرق في غير ماء.

[48] حدثنا عبد اللّه قال حدثنا علي بن حرب قال حدثنا ابن فضيل قال حدثنا حصين عن مرة قال ذكر لي أن عبد اللّه و حذيفة و أبا موسى فوق بيت أبي موسى فأتيتهم فقال عبد اللّه لحذيفة أما إنه قد بلغني أنك صاحب الحديث قال: أجل كرهت أن يقال قراءة فلان و قراءة فلان فيختلفون كما اختلف أهل الكتاب، قال و أقيمت الصلاة فقيل لعبد اللّه تقدم صل فأبى فقيل لحذيفة تقدم فأبى فقيل لأبي موسى تقدم فإنك رب البيت.

[49] حدثنا عبد اللّه قال حدثنا محمد بن عثمان العبسي قال حدثنا إسماعيل بن بهرام قال حدثنا سعير بن الخمس عن مغيرة عن أبي الضحى عن مسروق قال كان عبد اللّه و حذيفة و أبو موسى في منزل أبي موسى، فقال حذيفة: أمّا أنت يا عبد اللّه بن قيس فبعثت إلى أهل البصرة أميرا و معلما و أخذوا من أدبك و لغتك و من قراءتك و أما أنت يا عبد اللّه بن مسعود فبعثت إلى أهل الكوفة معلما فأخذوا من أدبك و لغتك و من قراءتك فقال عبد اللّه أما إني إذا لم أضلهم و ما من كتاب اللّه آية إلا أعلم حيث نزلت و فيم نزلت و لو أعلم أحدا أعلم بكتاب اللّه مني تبلغنيه الإبل لرحلت إليه.

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 28/7/2025 - 6:47

المصاحف، ص 100-102

[82] حدثنا عبد اللّه قال حدثني عمي قال حدثنا أبو رجاء قال أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد قال قام عثمان فخطب/الناس فقال أيها الناس عهدكم بنبيكم منذ ثلاث عشرة و أنتم تمترون في القرآن و تقولون قراءة أبي و قراءة عبد اللّه يقول الرجل و اللّه  ما تقيم قراءتك، فأعزم على كل رجل منكم ما كان معه من كتاب اللّه شيء لما جاء به، و كان الرجل يجيء بالورقة و الأديم فيه القرآن حتى جمع من ذلك كثرة، ثم دخل عثمان فدعاهم رجلا رجلا فناشدهم لسمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم و هو أملاه عليك‌؟ فيقول نعم، فلما فرغ من ذلك عثمان قال من أكتب الناس‌؟ قالوا كاتب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم زيد بن ثابت، قال فأي الناس أعرب‌؟ قالوا سعيد بن العاص، قال عثمان فليمل سعيد و ليكتب زيد. فكتب زيد و كتب مصاحف ففرقها في الناس، فسمعت بعض أصحاب محمد يقول قد أحسن

[83] حدثنا عبد اللّه قال حدثنا إسماعيل بن عبد اللّه بن مسعود قال حدثنا يحيى يعني ابن يعلي بن الحارث قال حدثنا أبي قال حدثنا غيلان عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد قال: سمع عثمان قراءة أبيّ و عبد اللّه و معاذ فخطب الناس ثم قال أنما قبض نبيكم منذ خمس عشرة سنة و قد اختلفتم في القرآن عزمت على من عنده شيء من القرآن سمعه من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم لما أتاني به، فجعل الرجل يأتيه باللوح و الكتف و العسب فيه الكتاب، فمن أتاه بشيء قال: أنت سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم‌؟ ثم قال أي الناس أفصح‌؟ قالوا سعيد بن العاص، ثم قال أي الناس أكتب‌؟ قالوا زيد بن ثابت، قال فليكتب  زيد و ليمل سعيد قال و كتب مصاحف فقسمها في الأمصار فما رأيت أحدا عاب ذلك عليه






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 28/7/2025 - 7:6

المصاحف، ص 134-135

[115] حدثنا عبد اللّه حدثنا زياد بن يحيى أبو الخطاب الحسائي كثير يعني ابن هشام حدثنا جعفر حدثنا عبد الأعلى بن الحكم الكلابي قال: أتيت دار أبي موسى الأشعري فإذا حذيفة بن اليمان و عبد اللّه بن مسعود و أبو موسى الأشعري فوق أجار لهم، فقلت هؤلاء و اللّه الذين أريد فأخذت أرتقي إليهم فإذا غلام على الدرجة فمنعني فنازعته فالتفت إلى بعضهم قال خل عن الرجل فأتيتهم حتى جلست إليهم، فإذا عندهم مصحف أرسل به عثمان و أمرهم أن يقيموا مصاحفهم عليه، فقال أبو موسى ما وجدتم في مصحفي هذا من زيادة فلا تنقصوها/، و ما وجدتم من نقصان فاكتبوه. فقال حذيفة: كيف بما صنعنا؟ و اللّه ما أحد من أهل هذا البلد يرغب عن قراءة هذا الشيخ يعني ابن مسعود و لا أحد من أهل اليمن يرغب عن قراءة هذا الشيخ يعني أبا موسى الأشعري، و كان حذيفة هو الذي أشار على عثمان رضي اللّه عنه بجمع المصاحف على مصحف واحد، ثم إن الصلاة حضرت  فقالوا لأبي موسى الأشعري تقدم فإنا في دراك فقال لا أتقدم بين يدي ابن مسعود، فتنازعوا ساعة و كان ابن مسعود بين حذيفة و أبي موسى فدفعاه حتى تقدم فصلى بهم.

 

المصاحف، ص 135

[116] حدثنا عبد اللّه حدثنا زياد بن أيوب حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال، قال رجل من أهل الشام مصحفنا و مصحف أهل البصرة أحفظ من مصحف أهل الكوفة، قال قلت لم، قال إن عثمان رضي اللّه عنه لما كتب المصاحف بلغة قراءة أهل الكوفة على حرف عبد اللّه فبعث به إليهم قبل أن يعرض و عرض مصحفنا و مصحف أهل البصرة قبل أن يبعث به، قال جرير و كان في قراءة عبد اللّه «إنما وليكم اللّه و رسوله و الذين آمنوا و الذين يقيمون الصلاة» .