بسم الله الرحمن الرحیم

کلمات شیخ صدوق قده درباره قراءات

فهرست مباحث علوم قرآنی
کلمات فیض قده-مقدمة سادسة از تفسیر صافي در بیان حدیث سبعة أحرف
کلام فیض در وافی

قراءات قرآن کریم در روایات حضرت امام رضا علیه السلام



كمال الدين و تمام النعمة ؛ ج‏1 ؛ ص247
و أما الذرية فقد قال أبو عبيدة تأويل الذريات عندنا إذا كانت بالألف‏ «4»-الأعقاب و النسل و أما الذي في القرآن‏ و الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين‏ «1» قرأها علي ع وحده‏ «2» بهذا المعنى و الآية التي في يس‏ و آية لهم أنا حملنا ذريتهم‏ و قوله عز و جل‏ كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين‏ «3» فيه لغتان ذرية و ذرية مثل علية و علية و كانت قراءته بالضم و قرأها أبو عمرو و هي قراءة أهل المدينة إلا ما ورد عن زيد بن ثابت أنه قرأ ذرية من حملنا مع‏ «4» نوح‏ بالكسر
و قال مجاهد في قوله‏ إلا ذرية من قومه‏ أنهم أولاد الذين أرسل إليهم موسى و مات آباؤهم فقال الفراء إنما سموا ذرية لأن آباءهم من القبط و أمهاتهم من بني إسرائيل قال و ذلك كما قيل لأولاد أهل فارس الذين سقطوا إلى اليمن الأبناء لأن أمهاتهم من غير جنس آبائهم قال أبو عبيدة يريد الفراء أنهم يسمون ذرية و هم رجال مذكورون لهذا المعنى و ذرية الرجل كأنهم النش‏ء الذين خرجوا منه و هو من ذروت أو ذريت و ليس بمهموز و قال أبو عبيدة و أصله مهموز و لكن العرب تركت الهمزة فيه و هو في مذهبه من ذرأ الله الخلق كما قال الله جل ثناؤه‏ و لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن و الإنس‏ «5» و ذرأهم أي أنشأهم و خلقهم و قوله عز و جل‏ يذرؤكم‏ «6» أي يخلقكم فكان ذرية الرجل هم خلق الله عز و جل منه و من نسله و من إنشاء الله عز و جل من صلبه.
______________________________
(4). أي بالالف و التاء «الذريات».
__________________________________________________
(1). الفرقان: 74.
(2). أي بصيغة المفرد قبال الجمع.



معاني الأخبار ؛ النص ؛ ص94
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه و تأويل الذريات إذا كانت بالألف‏ «3» الأعقاب و النسل كذلك قال أبو عبيد و قال أما الذي في القرآن‏ و الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين‏ «4» قرأها علي ع وحده‏ «5» بهذا المعنى و الآية التي في يس‏ و آية لهم أنا حملنا ذريتهم‏ «6» و قوله‏ كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين‏ «7» فيه لغتان ذرية و ذرية مثل علية و علية «8» فكانت قراءته بالضم و قرأها أبو عمرو و هي قراءة أهل المدينة إلا ما ورد عن زيد بن ثابت أنه قرأ ذرية من حملنا مع نوح بالكسر
و قال مجاهد في قوله تعالى- إلا ذرية من قومه‏ «1» و إنهم أولاد الذين أرسل إليهم موسى و مات آباؤهم و قال الفراء إنما سموا ذرية لأن آباءهم من القبط و أمهاتهم من بني إسرائيل قال و ذلك كما قيل لأولاد أهل فارس الذين سقطوا إلى اليمن الأبناء لأن أمهاتهم من غير جنس آبائهم قال أبو عبيدة إنهم يسمون ذرية و هم رجال مذكورون لهذا المعنى و ذرية الرجل كأنهم النش‏ء «2» الذين خرجوا منه و هو من ذروت أو ذريت و ليس بمهموز و قال أبو عبيدة و أصله مهموز و لكن العرب تركت الهمزة فيه و هو في مذهب من ذرأ الله الخلق كما قال الله عز و جل- و لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن و الإنس‏ «3» و ذرأهم أي أنشأهم و خلقهم و قوله عز و جل‏ يذرؤكم فيه‏ «4» أي يخلقكم فكان ذرية الرجل هم خلق الله عز و جل منه و من نسله و من أنشأه الله تبارك و تعالى من صلبه.
______________________________
(3). أي بصيغة الجمع.
(4). الفرقان: 74.
(5). أي بصيغة المفرد قبال الجمع.
(6). يس: 42.
(7). الأنعام: 133.
(8). العلية: بيت منفصل عن الأرض ببيت و نحوه.


بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏25 ؛ ص218
بيان: لا أدري ما معنى قوله قرأها علي ع وحده فإنه قرأ أبو عمر و حمزة و الكسائي و أبو بكر ذريتنا و الباقون بالجمع إلا أن يكون مراده من بين الخلفاء و هو بعيد و أيضا لا أعرف الفرق بين المفرد و الجمع في هذا الباب و لا أعرف لتحقيقه رحمه الله فائدة يعتد بها.






القرآن واحد نزل من عند واحد

الاعتقادات، ج ۵، ص ٨۴-٨۶
[33] باب الاعتقاد في مبلغ القرآن
قال الشيخ - رضي اللّه عنه -: اعتقادنا أنّ القرآن الذي أنزله اللّه تعالى على نبيّه محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هو ما بين الدفّتين، و هو ما في أيدي الناس، ليس بأكثر من ذلك،
و مبلغ سوره عند الناس مائة و أربع عشرة سورة. و عندنا أنّ الضحى و ألم نشرح سورة واحدة، و لإيلاف و أ لم تر كيف سورة واحدة . و من نسب إلينا أنّا نقول إنّه أكثر من ذلك فهو كاذب. و ما روي من ثواب قراءة كل سورة من القرآن ، و ثواب من ختم القرآن كلّه ، و جواز قراءة سورتين في ركعة نافلة، و النهي عن القران بين سورتين في ركعة فريضة، تصديق لما قلناه في أمر القرآن و أنّ مبلغه ما في أيدي الناس. و كذلك ما روي من النهي عن قراءة القرآن كلّه في ليلة واحدة، و أنّه لا يجوز أن يختم في أقل من ثلاثة أيام، تصديق لما قلناه أيضا .
بل نقول: إنّه قد نزل الوحي الذي ليس بقرآن ، ما لو جمع إلى القرآن لكان  مبلغه مقدار سبعة عشر ألف آية. و ذلك مثل  - قَوْلِ جَبْرَئِيلَ لِلنَّبِيِّ‌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ‌: «إِنَّ اَللَّهَ‌ تَعَالَى يَقُولُ لَكَ‌: يَا مُحَمَّدُ ، دَارِ خَلْقِي» . و مثل قَوْلِهِ‌: «اِتَّقِ شَحْنَاءَ النَّاسِ وَ عَدَاوَتَهُمْ‌» . و مثل قَوْلِهِ‌: «عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ‌، وَ أَحْبِبْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ‌، وَ اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مُلاَقِيهِ‌. وَ شَرَفُ الْمُؤْمِنِ صَلاَتُهُ بِاللَّيْلِ‌، وَ عِزُّهُ كَفُّ الْأَذَى عَنِ النَّاسِ‌» . و مثل قَوْلِ النَّبِيِّ‌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ‌: «مَا زَالَ جَبْرَئِيلُ‌ يُوصِينِي بِالسِّوَاكِ حَتَّى خِفْتُ أَنْ أُدْرِدَ وَ أحفر [أُحْفِيَ‌] ، وَ مَا زَالَ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ‌، وَ مَا زَالَ يُوصِينِي بِالْمَرْأَةِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ لاَ يَنْبَغِي طَلاَقُهَا، وَ مَا زَالَ يُوصِينِي بِالْمَمْلُوكِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَضْرِبُ لَهُ أَجَلاً يُعْتَقُ بِهِ‌» . و مثل قَوْلِ جَبْرَئِيلَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - لِلنَّبِيِّ‌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ حِينَ فَرَغَ مِنْ غَزْوَةِ الْخَنْدَقِ‌ : «يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اَللَّهَ‌ يَأْمُرُكَ أَنْ لاَ تُصَلِّيَ الْعَصْرَ إِلاَّ بِبَنِي قُرَيْظَةَ‌ ». و مثل قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ‌: «أَمَرَنِي رَبِّي بِمُدَارَاةِ النَّاسِ كَمَا أَمَرَنِي بِأَدَاءِ الْفَرَائِضِ‌» . و مثل قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ‌: «إِنَّا مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ لاَ نُكَلِّمَ النَّاسَ إِلاَّ بِمِقْدَارِ عُقُولِهِمْ‌» . و مثل قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ‌: «إِنَّ جَبْرَئِيلَ‌ أَتَانِي مِنْ قِبَلِ رَبِّي بِأَمْرٍ قَرَّتْ بِهِ عَيْنِي، وَ فَرِحَ بِهِ صَدْرِي وَ قَلْبِي، يَقُولُ‌: إِنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ‌، وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ‌». و مثل قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ‌: «نَزَلَ عَلَيَّ جَبْرَئِيلُ‌ فَقَالَ‌: يَا مُحَمَّدُ ،إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ زَوَّجَ فَاطِمَةَ عَلِيّاً مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ‌، وَ أَشْهَدَ عَلَى ذَلِكَ خِيَارَ مَلاَئِكَتِهِ‌، فَزَوِّجْهَا مِنْهُ فِي الْأَرْضِ‌، وَ أَشْهِدْ عَلَى ذَلِكَ خِيَارَ أُمَّتِكَ‌».
و مثل هذا كثير، كلّه وحي ليس بقرآن، و لو كان قرآنا لكان مقرونا به، و موصلا إليه غير مفصول عنه كما كان  - أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - جَمَعَهُ‌، فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِهِ قَالَ‌: «هَذَا كِتَابُ رَبِّكُمْ‌ كَمَا أُنْزِلَ عَلَى نَبِيِّكُمْ‌ ، لَمْ يَزِدْ فِيهِ حَرْفٌ‌، وَ لَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ حَرْفٌ‌». فَقَالُوا: لاَ حَاجَةَ لَنَا فِيهِ‌، عِنْدَنَا مِثْلُ الَّذِي عِنْدَكَ‌. فَانْصَرَفَ وَ هُوَ يَقُولُ‌: فَنَبَذُوهُ وَرٰاءَ ظُهُورِهِمْ وَ اشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مٰا يَشْتَرُونَ‌ .

وَ قَالَ اَلصَّادِقُ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌: « اَلْقُرْآنُ‌ وَاحِدٌ، نَزَلَ مِنْ عِنْدِ وَاحِدٍ عَلَى وَاحِدٍ، وَ إِنَّمَا الاِخْتِلاَفُ مِنْ جِهَةِ الرُّوَاةِ‌» .




نزل القرآن علی سبعة احرف

الخصال، ج ٢، ص ٣۵٨
نزل القرآن على سبعة أحرف‏
43- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن محمد بن يحيى الصيرفي عن حماد بن عثمان قال قلت لأبي عبد الله ع إن الأحاديث تختلف عنكم قال فقال إن القرآن نزل على سبعة أحرف و أدنى ما للإمام أن يفتي على سبعة وجوه ثم قال هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب

44- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد عن أحمد بن هلال عن عيسى بن عبد الله الهاشمي عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أتاني آت من الله فقال إن الله عز و جل يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد فقلت يا رب وسع على أمتي فقال إن الله عز و جل يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد فقلت يا رب وسع على أمتي فقال إن الله عز و جل يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد فقلت يا رب وسع على أمتي فقال إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على سبعة أحرف.













فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است