الغيبة للنعماني، النص، ص: 272
49- حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن عمرو بن شمر عن جابر قال: قال أبو جعفر ع كيف تقرءون هذه السورة قلت و أية سورة قال سورة سأل سائل بعذاب واقع فقال ليس هو سأل سائل بعذاب واقع إنما هو سال سيل و هي نار تقع في الثوية ثم تمضي إلى كناسة بني أسد «3» ثم تمضي إلى
__________________________________________________
(1). كذا و فيه سقط و المؤلف يروى عن الحسن بن علي بن أبي حمزة بواسطة أحمد ابن محمد بن سعيد، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفى، عن إسماعيل بن مهران، عنه عن أبيه على و السقط أما من قلم المؤلف اذ ليس من دأبهم إذا لم يكن السند معلقا على الذي قبله ذلك، و اما من النساخ. و الصواب أن نأتى بالسند تماما في الصلب لكنه خلاف الأمانة.
(2). المعارج: 1.
(3). الثوية- بالفتح ثم الكسر، و ياء مشددة و يقال بلفظ التصغير-: موضع بالكوفة، أو قريب من الكوفة، و قيل: خريبة الى جانب الحيرة على ساعة منها. و الكناسة- بضم الكاف- محلة بالكوفة عندها أوقع يوسف بن عمرو الثقفى- و الى العراق من قبل هشام ابن عبد الملك- زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام، و قصته مشهورة في التاريخ راجع مقاتل الطالبيين لابى الفرج الأصفهاني.
الغيبة للنعماني، النص، ص: 273
ثقيف فلا تدع وترا لآل محمد إلا أحرقته «
البرهان في تفسير القرآن، ج5، ص: 485
11064/ «9»».
11066/ «11»- محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب (الغيبة)، قال: أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة، قال:
حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، قال: حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري، عن عمرو بن شمر، عن جابر، قال:
قال أبو جعفر (عليه السلام): «كيف تقرءون هذه السورة؟» قال: قلت: و أي سورة؟ قال: سأل سائل بعذاب واقع.
قلت: سأل سائل بعذاب واقع فقال: «ليس هو سأل سائل بعذاب واقع و إنما هو (سال سيل بعذاب واقع) و هي نار تقع بالثوية، ثم تمضي إلى كناسة، بني أسد، ثم تمضي إلى ثقيف، فلا تدع وترا لآل محمد إلا أحرقته».
عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج2، ص: 232
58 باب قول الرضا ع لأخيه زيد بن موسى حين افتخر على من في مجلسه و قوله ع فيمن يسيء عشرة الشيعة من أهل بيته و يترك المراقبة «1»
1- حدثنا محمد بن أحمد السناني قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا أبو الفيض صالح بن أحمد قال حدثنا سهل بن زياد قال حدثنا صالح بن أبي حماد قال حدثنا الحسن بن موسى بن علي الوشاء البغدادي قال: كنت بخراسان مع علي بن موسى الرضا ع في مجلسه و زيد بن موسى حاضر قد أقبل على جماعة في المجلس يفتخر عليهم و يقول نحن و نحن و أبو الحسن ع مقبل على قوم يحدثهم فسمع مقالة زيد فالتفت إليه فقال يا زيد أ غرك قول ناقلي الكوفة إن فاطمة ع أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار فو الله ما ذاك إلا للحسن و الحسين و ولد بطنها خاصة فأما أن يكون موسى بن جعفر ع يطيع الله و يصوم نهاره و يقوم ليله و تعصيه أنت ثم تجيئان يوم القيامة سواء لأنت أعز على الله عز و جل منه إن علي بن الحسين ع كان يقول لمحسننا كفلان من الأجر و لمسيئنا ضعفان من العذاب قال الحسن الوشاء ثم التفت إلي فقال لي يا حسن كيف تقرءون هذه الآية قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح «2» فقلت من الناس من يقرأ إنه عمل غير صالح و منهم من يقرأ إنه عمل غير صالح فمن قرأ إنه عمل غير صالح فقد نفاه عن أبيه فقال ع كلا لقد كان ابنه و لكن لما عصى الله عز و جل نفاه عن أبيه كذا من كان منا لم يطع الله عز و جل فليس منا و أنت إذا
أطعت الله عز و جل فأنت منا أهل البيت.
معاني الأخبار، النص، ص:105
باب معنى ما روي أن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار
1- حدثنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع و محمد بن علي بن بشار القزويني رضي الله عنهما قال حدثنا أبو الفرج المظفر بن أحمد القزويني قال حدثنا أبو الفيض
معاني الأخبار، النص، ص: 106
صالح بن أحمد قال حدثنا الحسن بن موسى بن زياد قال حدثنا صالح بن حماد قال حدثنا الحسن بن موسى الوشاء البغدادي قال: كنت بخراسان مع علي بن موسى الرضا ع في مجلسه و زيد بن موسى حاضر قد أقبل على جماعة في المجلس يفتخر عليهم و يقول نحن و نحن و أبو الحسن ع مقبل على قوم يحدثهم فسمع مقالة زيد فالتفت إليه فقال يا زيد أ غرك قول بقالي الكوفة إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار و الله ما ذلك إلا للحسن و الحسين و ولد بطنها خاصة فأما أن يكون موسى بن جعفر ع يطيع الله و يصوم نهاره و يقوم ليله و تعصيه أنت ثم تجيئان يوم القيامة سواء لأنت أعز على الله عز و جل منه «1» إن علي بن الحسين ع كان يقول لمحسننا كفلان من الأجر و لمسيئنا ضعفان من العذاب و قال الحسن الوشاء ثم التفت إلي فقال يا حسن كيف تقرءون هذه الآية- قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح «2» فقلت من الناس من يقرأ «3» إنه عمل غير صالح و منهم من يقرأ «4» إنه عمل غير صالح فمن قرأ إنه عمل غير صالح نفاه عن أبيه فقال ع كلا لقد كان ابنه و لكن لما عصى الله عز و جل نفاه الله عن أبيه كذا من كان منا لم يطع الله عز و جل فليس منا و أنت إذا أطعت الله فأنت منا أهل البيت.
علل الشرائع، ج1، ص: 30
25 باب العلة التي من أجلها قال الله عز و جل لنوح في شأن ابنه إنه ليس من أهلك
1 حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي الوشاء عن الرضا ع قال: سمعته يقول قال أبي ع قال أبو عبد الله ع إن الله عز و جل قال لنوح إنه ليس من أهلك لأنه كان مخالفا له و جعل من اتبعه من أهله قال و سألني كيف تقرءون هذه الآية في ابن نوح فقلت تقرؤها الناس على وجهين إنه عمل غير
علل الشرائع، ج1، ص: 31
صالح و إنه عمل غير صالح فقال كذبوا هو ابنه و لكن الله عز و جل نفاه عنه حين خالفه في دينه.
نزدیک به این مضامین
کانها کوکب دری
التوحيد (للصدوق)، ص: 157
3- و تصديق ذلك ما حدثنا به إبراهيم بن هارون الهيتي بمدينة السلام قال حدثنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج قال حدثنا الحسين بن أيوب عن محمد بن غالب عن علي بن الحسين عن الحسن بن أيوب عن الحسين بن سليمان عن محمد بن مروان الذهلي عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله الصادق ع الله نور السماوات و الأرض قال كذلك الله عز و جل قال قلت مثل نوره قال محمد ص قلت كمشكاة قال صدر محمد ص قال قلت فيها مصباح قال فيه نور العلم يعني النبوة قلت المصباح
في زجاجة قال علم رسول الله ص صدر إلى قلب علي ع قلت كأنها قال لأي شيء
التوحيد (للصدوق)، ص: 158
تقرأ كأنها فقلت فكيف جعلت فداك قال كأنه كوكب دري «1» قلت يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية و لا غربية قال ذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع لا يهودي و لا نصراني قلت يكاد زيتها يضيء و لو لم تمسسه نار قال يكاد العلم يخرج من فم العالم من آل محمد من قبل أن ينطق به «2» قلت نور على نور قال الإمام في إثر الإمام ع.