بسم الله الرحمن الرحیم

کیف تقرأ- کیف تقرؤون در روایات اهل البیت علیهم السلام

فهرست مباحث علوم قرآنی
روایت إن کان ابن مسعود لا یقرأ علی قراءتنا فهو ضال-نحن نقرأ علی قراءة أبي
روایات و شواهد اینکه اجماع شیعه از باب تقیة و مماشات نیست
روایات مشتمل بر الفاظ الحروف-الحرف-الاحرف با لحاظ محتملات کاربرد در عصر صدور
قراءات قرآن کریم در روایات حضرت امام رضا علیه السلام
ابن شهرآشوب-امیر المؤمنین ع اعلم الناس بوجوه القراءات






لا تموتن الا و انتم مسلمون

                     تفسير العياشي، ج‏1، ص: 193-194

 عن الحسين بن خالد قال: قال أبو الحسن الأول كيف تقرأ هذه الآية «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته- و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون» ما ذا قلت: مسلمون فقال: سبحان الله توقع عليهم الإيمان- فسميتهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام، و

              الإيمان فوق الإسلام قلت: هكذا يقرأ في قراءة زيد قال إنما هي في قراءة علي ع و هو التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد ع «إلا و أنتم مسلمون لرسول الله ص ثم الإمام من بعده»».


                        البرهان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 668

1857/ «3»- العياشي: عن الحسين بن خالد، قال: قال أبو الحسن الأول (عليه السلام): «كيف تقرأ هذه الآية يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون ماذا؟» قلت: مسلمون. فقال: «سبحان الله! يوقع عليهم الإيمان فيسميهم مؤمنين، ثم يسألهم الإسلام، و الإيمان فوق الإسلام!».

قلت: هكذا تقرأ في قراءة زيد. قال: «إنما هي في قراءة علي (عليه السلام)، و هي التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد (صلى الله عليه و آله) (إلا و أنتم مسلمون) لرسول الله (صلى الله عليه و آله) ثم للإمام من بعده».



علی الثلاثة الذین خلفوا

                        تفسير العياشي، ج‏2، ص: 115

152 عن فيض بن المختار قال: قال أبو عبد الله ع كيف تقرأ هذه الآية في التوبة: «و على الثلاثة الذين خلفوا» قال: قلت خلفوا قال: لو خلفوا لكانوا في حال طاعة، و زاد الحسين بن المختار عنه: لو كانوا خلفوا ما كان عليهم من سبيل، و لكنهم خالفوا عثمان و صاحباه، أما و الله ما سمعوا صوت كافر  و لا قعقعة حجر  إلا قالوا أتيناه- فسلط الله عليهم الخوف حتى أصبحوا ».


                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 377

568- علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن فيض بن المختار قال قال أبو عبد الله ع كيف تقرأ و على الثلاثة الذين خلفوا قال لو كان خلفوا لكانوا في حال طاعة و لكنهم خالفوا عثمان و صاحباه أما و الله ما سمعوا صوتحافر و لا قعقعة حجر إلا قالوا أتينا فسلط الله عليهم الخوف حتى أصبحوا.


                        البرهان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 862

4780/ «3»- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن فيض بن المختار، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): كيف تقرأ و على الثلاثة الذين خلفوا؟ قلت: خلفوا.

قال: «لو كان (خلفوا) لكانوا في حال طاعة، و لكنهم خالفوا، عثمان و صاحباه، أما و الله ما سمعوا صوت حافر و لا قعقعة حجر إلا قالوا اتينا، فسلط الله عليهم الخوف حتى أصبحوا».

...

4784/ «7»- عن فيض بن المختار، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): «كيف تقرأ هذه الآية في التوبة و على الثلاثة الذين خلفوا؟» قال: قلت: خلفوا.

قال: «لو خلفوا لكانوا في حال طاعة- و زاد الحسين بن المختار عنه: لو كانوا خلفوا ما كان عليهم من سبيل- و لكنهم خالفوا، عثمان و صاحباه، أما و الله ما سمعوا صوت حافر «2» و لا قعقعة حجر إلا قالوا أتينا، فسلط الله عليهم الخوف حتى أصبحوا».




یستعجل بها الذین لا یؤمنون بها

                        دلائل الإمامة (ط - الحديثة)، ص: 450

إ426/ 30- و حدثني أبو الحسن الأنباري، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن الجصاص، قال: حدثنى أبو عبد الله محمد بن يحيى التميمي، قال: حدثني الحسن بن علي الزبيري العلوي، قال: حدثني محمد بن علي الأعلم المصري، قال:

حدثني إبراهيم بن يحيى الجواني، قال: حدثني المفضل بن عمر، قال: قال الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام): يا مفضل، كيف يقرأ أهل العراق هذه الآية؟

قلت: يا سيدي، و أي آية؟


                        دلائل الإمامة (ط - الحديثة)، ص: 451

افقال: قول الله (تعالى): يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها [الظاهر کونه یؤمنون بها من دون لا] و الذين آمنوا مشفقون منها.

فقلت: يا سيدي، ليس كذا نقرأ.

فقال: كيف تقرأ؟

فقلت: يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها و الذين آمنوا مشفقون منها و يعلمون أنها الحق «1».

فقال لي: ويحك! أ تدري ما هي؟

فقلت: الله و رسوله و ابن رسوله أعلم.

فقال: و الله، ما هي إلا قيام القائم، و كيف يستعجل به من لا يؤمن به؟! و الله ما يستعجل به إلا المؤمنون، و لكنهم حرفوها حسدا لكم فاعلم ذلك يا مفضل «



                        نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة عليهم السلام، ص: 387

 [ما جاء عن الصادق عليه السلام في تفسيره الآية 18 من سورة الشورى بأنها في القائم عليه السلام‏]

 [175/ 7]- و [منها:] «1» عن المفضل بن عمر، قال: قال الصادق عليه السلام:

يا مفضل كيف يقرأ أهل العراق هذه الآية؟ قلت: يا سيدي و أي أية «2»؟

قال عليه السلام: قول الله تعالى: يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها و الذين آمنوا مشفقون منها.

فقلت: يا سيدي لبس كذا نقرأ.

فقال عليه السلام: كيف تقرأ؟

فقلت «3»: يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها و الذين آمنوا مشفقون منها و يعلمون أنها الحق «4».

فقال عليه السلام لي: ويحك! أ تدري ما هي؟

فقلت: الله و رسوله «5» و ابن رسوله أعلم.

فقال عليه السلام: و الله ما هي إلا قيام القائم، و كيف يستعجل به من لا يؤمن به «6»!؟

__________________________________________________

العمال 16: 196/ ضمن الحديث 44216.

و للمزيد انظر تخريجات الحديث في معجم أحاديث المهدي عليه السلام 1: 522/ 395.

 (1) من عندنا لوحدة النسق.

 (2) في «س» «ه»: (و ما هي) بدل من: (و أي أية).

 (3) من قوله: (يا سيدي ليس كذا) إلى هنا بياض في «س».

 (4) الشورى: 18.

 (5) قوله: (ما هي، فقلت: الله و رسوله) بياض في «س».

 (6) قوله: (و كيف يستعجل به من لا يؤمن به) ساقط من «أ».


                        نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة عليهم السلام، ص:388

و الله ما يستعجل به إلا المؤمنون، و لكنهم «1» حرفوها حسدا، فاعلم ذلك يا مفضل «


لقد تاب الله علی النبی

                        الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏1، ص: 75.

و عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع جعلت فداك هل كان أحد في أصحاب رسول الله ص أنكر على أبي بكر فعله و جلوسه مجلس رسول الله ص؟ قال نعم كان الذي أنكر على أبي بكر اثنا عشر رجلا من المهاجرين خالد بن سعيد بن العاص و كان من بني أمية و سلمان الفارسي و أبو ذر الغفاري و المقداد بن الأسود و عمار بن ياسر و بريدة الأسلمي و من الأنصار أبو الهيثم بن التيهان و سهل و عثمان ابنا حنيف و خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين و أبي بن كعب و أبو أيوب الأنصاري قال فلما صعد أبو بكر المنبر تشاوروا بينهم فقال بعضهم لبعض و الله لنأتينه و لننزلنه عن منبر رسول الله ص و قال آخرون منهم و الله لئن فعلتم ذلك إذا أعنتم على أنفسكم فقد قال الله عز و جل- و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة «1» فانطلقوا بنا إلى أمير المؤمنين ع لنستشيره و نستطلع رأيه فانطلق القوم إلى أمير المؤمنين بأجمعهم فقالوا يا أمير المؤمنين تركت حقا أنت أحق به و أولى به من غيرك لأنا سمعنا رسول الله يقول علي مع الحق و الحق مع علي يميل مع الحق كيف ما مال و لقد هممنا أن نصير إليه فننزله عن منبر رسول الله ص فجئناك لنستشيرك و نستطلع رأيك فما تأمرنا؟

فقال أمير المؤمنين و ايم الله لو فعلتم ذلك لما كنتم لهم إلا حربا و لكنكم كالملح في الزاد و كالكحل في العين و ايم الله لو فعلتم ذلك لأتيتموني شاهرين بأسيافكم مستعدين للحرب و القتال و إذا لأتوني فقالوا لي بايع و إلا قتلناك فلا بد لي من أن أدفع القوم عن نفسي و ذلك أن رسول الله ص أوعز إلي قبل وفاته و قال لي يا أبا الحسن إن الأمة ستغدر بك من بعدي و تنقض فيك عهدي و إنك مني بمنزلة هارون من موسى و إن الأمة من بعدي كهارون و من اتبعه و السامري و من اتبعه فقلت يا رسول الله فما تعهد إلي إذا كان كذلك فقال إذا وجدت أعوانا فبادر إليهم و جاهدهم و إن لم تجد أعوانا كف يدك و احقن دمك حتى تلحق بي مظلوما فلما توفي رسول الله ص اشتغلت بغسله و تكفينه و الفراغ من شأنه ثم آليت على نفسي يمينا أن لا أرتدي برداء إلا للصلاة حتى أجمع القرآن ففعلت ثم أخذت بيد فاطمة و ابني الحسن و الحسين فدرت على أهل بدر و أهل السابقة فناشدتهم حقي و دعوتهم إلى نصرتي فما أجابني منهم إلا أربعة رهط- سلمان و عمار و أبو ذر و المقداد و لقد راودت في ذلك بقية أهل بيتي فأبوا علي إلا السكوت لما علموا من وغارة «2» [وغرة] صدور القوم و بغضهم لله و رسله و لأهل بيت نبيه فانطلقوا بأجمعكم إلى الرجل فعرفوه ما سمعتم من قول نبيكم ليكون ذلك أوكد للحجة و أبلغ للعذر و أبعد لهم من رسول الله ص إذا وردوا عليه فسار القوم حتى أحدقوا بمنبر رسول الله ص و كان يوم الجمعة فلما صعد أبو بكر المنبر قال المهاجرون‏

__________________________________________________

 (1) البقرة: 195.

 (2) الوغر: الحقد و الضغن و العداوة و التوقد من الغيض.

                 

       الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏1، ص: 76

للأنصار تقدموا و تكلموا فقال الأنصار للمهاجرين- بل تكلموا و تقدموا أنتم فإن الله عز و جل بدأ بكم في الكتاب إذ قال الله عز و جل- لقد تاب الله بالنبي على المهاجرين و الأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة قال أبان قلت له يا ابن رسول الله إن العامة لا تقرأ كما عندك قال و كيف تقرأ؟قال قلت إنها تقرأ- لقد تاب الله على النبي و المهاجرين و الأنصار  فقال ويلهم فأي ذنب كان لرسول الله ص حتى تاب الله عليه عنه إنما تاب الله به على أمته‏



                        البرهان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 863

4787/ «10»- الطبرسي: عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قرأ: «لقد تاب الله بالنبي على المهاجرين و الأنصار».

قال أبان: قلت له: يا بن رسول الله، إن العامة لا تقرأ كما عندك؟ قال: «و كيف تقرأ، يا أبان؟».

قال: قلت إنها تقرأ: لقد تاب الله على النبي و المهاجرين و الأنصار «1». فقال: «ويلهم، و أي ذنب كان لرسول الله (صلى الله عليه و آله) حتى تاب الله عليه منه، إنما تاب الله به «2» على أمته».



سأل سائل بعذاب واقع

                        الغيبة للنعماني، النص، ص: 272
49- حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن عمرو بن شمر عن جابر قال: قال أبو جعفر ع كيف تقرءون هذه السورة قلت و أية سورة قال سورة سأل سائل بعذاب واقع فقال ليس هو سأل سائل بعذاب واقع إنما هو سال سيل و هي نار تقع في الثوية ثم تمضي إلى كناسة بني أسد «3» ثم تمضي إلى‏
__________________________________________________
 (1). كذا و فيه سقط و المؤلف يروى عن الحسن بن علي بن أبي حمزة بواسطة أحمد ابن محمد بن سعيد، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفى، عن إسماعيل بن مهران، عنه عن أبيه على و السقط أما من قلم المؤلف اذ ليس من دأبهم إذا لم يكن السند معلقا على الذي قبله ذلك، و اما من النساخ. و الصواب أن نأتى بالسند تماما في الصلب لكنه خلاف الأمانة.
 (2). المعارج: 1.
 (3). الثوية- بالفتح ثم الكسر، و ياء مشددة و يقال بلفظ التصغير-: موضع بالكوفة، أو قريب من الكوفة، و قيل: خريبة الى جانب الحيرة على ساعة منها. و الكناسة- بضم الكاف- محلة بالكوفة عندها أوقع يوسف بن عمرو الثقفى- و الى العراق من قبل هشام ابن عبد الملك- زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام، و قصته مشهورة في التاريخ راجع مقاتل الطالبيين لابى الفرج الأصفهاني.
                        
الغيبة للنعماني، النص، ص: 273
ثقيف فلا تدع وترا لآل محمد إلا أحرقته «


                        البرهان في تفسير القرآن، ج‏5، ص: 485
11064/ «9»».
11066/ «11»- محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب (الغيبة)، قال: أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة، قال:
حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، قال: حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري، عن عمرو بن شمر، عن جابر، قال:
قال أبو جعفر (عليه السلام): «كيف تقرءون هذه السورة؟» قال: قلت: و أي سورة؟ قال: سأل سائل بعذاب واقع.
قلت: سأل سائل بعذاب واقع فقال: «ليس هو سأل سائل بعذاب واقع و إنما هو (سال سيل بعذاب واقع) و هي نار تقع بالثوية، ثم تمضي إلى كناسة، بني أسد، ثم تمضي إلى ثقيف، فلا تدع وترا لآل محمد إلا أحرقته».


انه عمل غیر صالح

                        عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏2، ص: 232

58 باب قول الرضا ع لأخيه زيد بن موسى حين افتخر على من في مجلسه و قوله ع فيمن يسي‏ء عشرة الشيعة من أهل بيته و يترك المراقبة «1»
1- حدثنا محمد بن أحمد السناني قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا أبو الفيض صالح بن أحمد قال حدثنا سهل بن زياد قال حدثنا صالح بن أبي حماد قال حدثنا الحسن بن موسى بن علي الوشاء البغدادي قال: كنت بخراسان مع علي بن موسى الرضا ع في مجلسه و زيد بن موسى حاضر قد أقبل على جماعة في المجلس يفتخر عليهم و يقول نحن و نحن و أبو الحسن ع مقبل على قوم يحدثهم فسمع مقالة زيد فالتفت إليه فقال يا زيد أ غرك قول ناقلي الكوفة إن فاطمة ع أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار فو الله ما ذاك إلا للحسن و الحسين و ولد بطنها خاصة فأما أن يكون موسى بن جعفر ع يطيع الله و يصوم نهاره و يقوم ليله و تعصيه أنت ثم تجيئان يوم القيامة سواء لأنت أعز على الله عز و جل منه إن علي بن الحسين ع كان يقول لمحسننا كفلان من الأجر و لمسيئنا ضعفان من العذاب قال الحسن الوشاء ثم التفت إلي فقال لي يا حسن كيف تقرءون هذه الآية قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح «2» فقلت من الناس من يقرأ إنه عمل غير صالح و منهم من يقرأ إنه عمل غير صالح فمن قرأ إنه عمل غير صالح فقد نفاه عن أبيه فقال ع كلا لقد كان ابنه و لكن لما عصى الله عز و جل نفاه عن أبيه كذا من كان منا لم يطع الله عز و جل فليس منا و أنت إذا 
أطعت الله عز و جل فأنت منا أهل البيت.




                        معاني الأخبار، النص، ص:105
باب معنى ما روي أن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار
1- حدثنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع و محمد بن علي بن بشار القزويني رضي الله عنهما قال حدثنا أبو الفرج المظفر بن أحمد القزويني قال حدثنا أبو الفيض‏

                        معاني الأخبار، النص، ص: 106
صالح بن أحمد قال حدثنا الحسن بن موسى بن زياد قال حدثنا صالح بن حماد قال حدثنا الحسن بن موسى الوشاء البغدادي قال: كنت بخراسان مع علي بن موسى الرضا ع في مجلسه و زيد بن موسى حاضر قد أقبل على جماعة في المجلس يفتخر عليهم و يقول نحن و نحن و أبو الحسن ع مقبل على قوم يحدثهم فسمع مقالة زيد فالتفت إليه فقال يا زيد أ غرك قول بقالي الكوفة إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار و الله ما ذلك إلا للحسن و الحسين و ولد بطنها خاصة فأما أن يكون موسى بن جعفر ع يطيع الله و يصوم نهاره و يقوم ليله و تعصيه أنت ثم تجيئان يوم القيامة سواء لأنت أعز على الله عز و جل منه «1» إن علي بن الحسين ع كان يقول لمحسننا كفلان من الأجر و لمسيئنا ضعفان من العذاب و قال الحسن الوشاء ثم التفت إلي فقال يا حسن كيف تقرءون هذه الآية- قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح «2» فقلت من الناس من يقرأ «3» إنه عمل غير صالح و منهم من يقرأ «4» إنه عمل غير صالح فمن قرأ إنه عمل غير صالح نفاه عن أبيه فقال ع كلا لقد كان ابنه و لكن لما عصى الله عز و جل نفاه الله عن أبيه كذا من كان منا لم يطع الله عز و جل فليس منا و أنت إذا أطعت الله فأنت منا أهل البيت.


                        علل الشرائع، ج‏1، ص: 30
25 باب العلة التي من أجلها قال الله عز و جل لنوح في شأن ابنه إنه ليس من أهلك‏

1 حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي الوشاء عن الرضا ع قال: سمعته يقول قال أبي ع قال أبو عبد الله ع إن الله عز و جل قال لنوح إنه ليس من أهلك لأنه كان مخالفا له و جعل من اتبعه من أهله قال و سألني كيف تقرءون هذه الآية في ابن نوح فقلت تقرؤها الناس على وجهين إنه عمل غير


                        علل الشرائع، ج‏1، ص: 31
صالح و إنه عمل غير صالح فقال كذبوا هو ابنه و لكن الله عز و جل نفاه عنه حين خالفه في دينه.



نزدیک به این مضامین

کانها کوکب دری

                        التوحيد (للصدوق)، ص: 157
3- و تصديق ذلك ما حدثنا به إبراهيم بن هارون الهيتي بمدينة السلام قال حدثنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج قال حدثنا الحسين بن أيوب عن محمد بن غالب عن علي بن الحسين عن الحسن بن أيوب عن الحسين بن سليمان عن محمد بن مروان الذهلي عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله الصادق ع الله نور السماوات و الأرض قال كذلك الله عز و جل قال قلت مثل نوره قال محمد ص قلت كمشكاة قال صدر محمد ص قال قلت فيها مصباح قال فيه نور العلم يعني النبوة قلت المصباح 
في زجاجة قال علم رسول الله ص صدر إلى قلب علي ع قلت كأنها قال لأي شي‏ء

                        التوحيد (للصدوق)، ص: 158
تقرأ كأنها فقلت فكيف جعلت فداك قال كأنه كوكب دري «1» قلت يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية و لا غربية قال ذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع لا يهودي و لا نصراني قلت يكاد زيتها يضي‏ء و لو لم تمسسه نار قال يكاد العلم يخرج من فم العالم من آل محمد من قبل أن ينطق به «2» قلت نور على نور قال الإمام في إثر الإمام ع.







فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است