بسم الله الرحمن الرحیم

روایات مشتمل بر الفاظ الحروف-الحرف-الاحرف با لحاظ محتملات کاربرد در عصر صدور

فهرست مباحث علوم قرآنی
روایات سبعة أحرف از کتب شیعة




















****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 20/8/2022 - 5:59

                        كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 771
إبراهيم و تنكرونه في آل محمد يا معاوية فإن تكفر بها أنت و صاحبك «234» و من قبلك من طغاة الشام [و اليمن و الأعراب أعراب ربيعة و مضر جفاة الأمة] «235» فقد وكل الله بها قوما ليسوا بها بكافرين يا معاوية إن القرآن حق و نور و هدى و رحمة و شفاء للمؤمنين «236»- و الذين لا يؤمنون في آذانهم وقر و هو عليهم عمى يا معاوية إن الله جل جلاله لم يدع صنفا من أصناف الضلالة و الدعاة إلى النار إلا و قد رد عليهم و احتج عليهم في القرآن و نهى [فيه‏] «237» عن اتباعهم و أنزل فيهم قرآنا قاطعا ناطقا عليهم قد علمه من علمه و جهله من جهله و إني سمعت من رسول الله ص يقول ليس من القرآن آية إلا و لها ظهر و بطن و ما منه حرف إلا و إن له تأويل «238»- و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم «239» الراسخون نحن آل محمد و أمر الله سائر الأمة «240» أن يقولوا- آمنا به كل من عند ربنا و ما يذكر إلا أولوا الألباب «241» و أن يسلموا لنا [و يردوا علمه إلينا]

 

 

                        مصباح الشريعة، ص: 29
و اعتزل عن الخلق بعد أن أتى بالخصلتين خضوع القلب و فراغ البدن استأنس روحه و سره بالله عز و جل و وجد حلاوة مخاطبات الله تعالى عز و جل عباده الصالحين و علم لطفه بهم و مقام اختصاصه لهم بفنون كراماته و بدائع إشاراته فإن شرب كأسا من هذا المشرب لا يختار على ذلك الحال حالا و على ذلك الوقت وقتا بل يؤثره على كل طاعة و عبادة لأن فيه المناجاة مع الرب بلا واسطة فانظر كيف تقرأ كتاب ربك و منشور ولايتك و كيف تجيب أوامره و تجتنب نواهيه و كيف تتمثل حدوده فإنه كتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد فرتله ترتيلا و قف عند وعده و وعيده و تفكر في أمثاله و مواعظه و احذر أن تقع من إقامتك حروفه في إضاعة حدوده‏

 

 

                        تفسير القمي، ج‏2، ص: 295

حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد الفزاري عن الحسن بن علي اللؤلؤي عن الحسن بن أيوب عن سليمان بن صالح عن رجل عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قلت هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق، قال له إن الكتاب لم ينطق و لن ينطق- و لكن رسول الله ص هو الناطق بالكتاب قال الله هذا بكتابنا ينطق عليكم بالحق فقلت: إنا لا نقرؤها هكذا فقال هكذا- و الله نزل بها جبرئيل على محمد و لكنه فيما حرف من كتاب الله‏

 

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص:135-136

3- حدثنا محمد بن عيسى عن أبي محمد الأنصاري عن صباح المزني عن الحرث بن حصيرة المزني عن الأصبغ بن نباتة قال قال: لما قدم علي الكوفة صلى بهم أربعين صباحا فقرأ بهم سبح اسم ربك الأعلى فقال المنافقون و الله ما يحسن أن يقرأ ابن أبي طالب القرآن و لو أحسن أن يقرأ لقرأ بنا غير هذه السورة قال فبلغه ذلك فقال ويلهم إني لأعرف ناسخه و منسوخه و محكمه و متشابهه و فصله من وصله و حروفه من معانيه و الله ما حرف نزل على محمد ص إلا و أنا أعرف فيمن أنزل و في أي يوم نزل و في أي موضع نزل ويلهم أ ما يقرءون إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم و موسى «1» و الله عندي «2» ورثتها من رسول الله و ورثها رسول الله ص من إبراهيم‏
__________________________________________________
 (1)- الآية (19) الأعلى.
 (2)- و انه عندي، كذا في البحار.                       
و موسى ويلهم و الله إني أنا الذي أنزل الله في و تعيها أذن واعية «1» فإنا كنا عند رسول الله فخبرنا «2» بالوحي فأعيه و يفوتهم فإذا خرجنا قالوا ما ذا قال آنفا.

 

 

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص:151- 152

3- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد الجمال عن أحمد بن عمر عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله ع فقلت له إني أسألك جعلت فداك عن مسألة ليس هاهنا أحد يسمع كلامي فرفع أبو عبد الله ع سترا بيني و بين بيت آخر فاطلع فيه ثم قال يا أبا محمد سل عما بدا لك قال قلت جعلت فداك إن الشيعة يتحدثون‏
أن رسول الله ص علم عليا ع بابا يفتح منه ألف باب قال فقال أبو عبد الله ع يا أبا محمد علم و الله رسول الله عليا ألف باب يفتح له من كل باب ألف باب قال قلت له و الله هذا لعلم فنكت ساعة في الأرض ثم قال إنه لعلم و ما هو بذلك ثم قال يا أبا محمد و إن عندنا الجامعة و ما يدريهم ما الجامعة قال قلت جعلت فداك و ما الجامعة قال صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله ص و إملاء من فلق فيه و خط علي بيمينه فيها كل حلال و حرام و كل شي‏ء يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش و ضرب بيده إلي فقال تأذن لي يا أبا محمد قال قلت جعلت فداك إنما أنا لك اصنع ما شئت قال فغمزني بيده فقال حتى أرش هذا كأنه مغضب قال قلت جعلت فداك هذا و الله العلم قال إنه لعلم و ليس بذلك ثم سكت ساعة ثم قال إن عندنا الجفر و ما يدريهم ما الجفر مسك شاة أو جلد بعير قال قلت جعلت فداك ما الجفر قال وعاء أحمر أو أدم «1» [أديم‏] أحمر فيه علم النبيين و الوصيين قلت هذا و الله هو العلم قال إنه لعلم و ما هو بذلك ثم سكت ساعة ثم قال و إن عندنا لمصحف فاطمة ع و ما يدريهم ما مصحف فاطمة قال مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات و الله ما فيه من قرآنكم حرف واحد إنما هو شي‏ء أملاها «2» الله و أوحى إليها قال قلت هذا و الله هو العلم قال إنه لعلم و ليس بذاك قال ثم سكت ساعة ثم قال إن عندنا لعلم ما كان و ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة قال قلت جعلت فداك هذا و الله هو العلم قال إنه لعلم و ما هو بذاك قال قلت جعلت فداك فأي شي‏ء هو العلم قال ما يحدث بالليل و النهار الأمر بعد الأمر و الشي‏ء بعد الشي‏ء إلى يوم القيامة.

 

 

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص:157-158
19- حدثنا السندي بن محمد عن أبان بن عثمان عن علي بن الحسين عن أبي عبد الله ع قال: إن عبد الله بن الحسن يزعم أنه ليس عنده من العلم إلا ما عند الناس فقال صدق و الله عبد الله بن الحسن ما عنده من العلم إلا ما عند الناس و لكن عندنا و الله الجامعة فيها الحلال و الحرام و عندنا الجفر أ يدري عبد الله بن الحسن ما الجفر مسك معز «2» أم مسك شاة و عندنا مصحف فاطمة ع‏
__________________________________________________
 (1)- يسؤونه، كذا في البحار.
 (2)- بعير، هكذا في البحار.                       
أما و الله ما فيه حرف من القرآن و لكنه إملاء رسول الله و خط علي كيف يصنع عبد الله إذا جاء الناس من كل أفق «1» و يسألونه.

 

 

                        بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 200
2- حدثنا عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن بعض رفعه إلى أبي عبد الله ع أنه قال: الفضل لمحمد ص و هو المقدم على الخلق جميعا لا يتقدمه أحد و علي ع المتقدم من بعده و المتقدم بين يدي علي كالمتقدم بين يدي رسول الله ص و كذلك يجري للأئمة من بعده واحدا بعد واحد جعلهم الله أركان الأرض أن تميد بأهلها و رابطه [رابطيه‏] على سبيل هداه لا يهتدي هاد من ضلالة إلا بهم و لا يضل خارج من هدى إلا بتقصير عن حقهم و أمناء الله على ما أهبط الله من علم أو عذر أو نذر و شهداؤه [شهداءه‏] على خلقه و الحجة البالغة على من في الأرض جرى لآخرهم من الله مثل الذي أوجب لأولهم فمن اهتدى بسبيلهم و سلم لأمرهم فقد استمسك بحبل الله المتين و عروة الله الوثقى و لا يصل إلى شي‏ء من ذلك إلا بعون الله و إن أمير المؤمنين قال أنا قسيم بين الجنة و النار لا يدخلها أحد إلا على أحد قسمي و إني الفاروق الأكبر و قرن من حديد و باب الإيمان و إني لصاحب العصا و الميسم لا يتقدمني أحد إلا أحمد ص و إن رسول الله ص ليدعى فيكسا ثم يدعى فيستنطق فينطق ثم أدعى فأنطق «1» على حد منطقه و لقد أقرت لي جميع الأوصياء و الأنبياء بمثل ما أقرت به لمحمد ص و لقد أعطيت السبع التي لم يسبقني إليها أحد علمت الأسماء و الحكومة بين العباد و تفسير الكتاب و قسمة الحق من المغانم بين بني آدم فما شذ عني من العلم شي‏ء إلا و قد علمنيه المبارك و لقد أعطيت حرفا يفتح ألف حرف و لقد أعطيت زوجتي مصحفا فيه من العلم ما لم يسبقها إليه أحد خاصة من الله و رسوله.

 

 

                        بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 203
2- حدثنا محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن منصور عن ابن أذينة عن الفضيل بن يسار قال: سألت أبا جعفر ع عن هذه الرواية ما من آية إلا و لها ظهر و بطن و ما فيه حرف إلا و له حد يطلع «1» ما يعني بقوله لها ظهر و بطن قال ظهر و بطن هو تأويلها منه ما قد مضى و منه ما لم يجئ يجري كما تجري الشمس و القمر كلما جاء فيه تأويل شي‏ء منه يكون على الأموات كما يكون على الأحياء كما قال الله تعالى و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم «2» و نحن نعلمه.

 

 


                        تفسير فرات الكوفي، ص: 78
إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين. ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم‏
 «52»- فرات قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن حمران قال: سمعت أبا جعفر ع يقرأ هذه الآية إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل محمد على العالمين قلت ليس يقرأ هكذا [كذا] قال [فقال‏] أدخل حرف مكان حرف.

 

 

                        تفسير العياشي، ج‏1، ص: 12
 أن عليا ع مر على قاض- فقال: هل تعرف الناسخ من المنسوخ فقال لا فقال: هلكت و أهلكت، تأويل كل حرف من القرآن على وجوه

 

 

تفسير العياشي، ج‏1، ص:47-48

عن محمد بن سالم [مسلم‏] عن أبي بصير قال: قال جعفر بن محمد خرج عبد الله بن عمرو بن العاص من عند عثمان فلقي أمير المؤمنين ص، فقال له: يا                   
علي بيتنا الليلة في أمر نرجو أن يثبت الله هذه الأمة- فقال أمير المؤمنين لن يخفى علي ما بيتم فيه- حرفتم و غيرتم و بدلتم تسع مائة حرف، ثلاثمائة حرفتم و ثلاثمائة غيرتم و ثلاثمائة بدلتم «فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم- ثم يقولون هذا من عند الله» إلى آخر الآية و مما يكسبون «1».

 

                        تفسير العياشي، ج‏1، ص: 180
73- عن حبيب السجستاني قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله: «و إذ أخذ الله ميثاق النبيين- لما آتيتكم من كتاب و حكمة- ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به و لتنصرنه» فكيف يؤمن موسى بعيسى و ينصره و لم يدركه و كيف يؤمن عيسى بمحمد ص و ينصره و لم يدركه فقال: يا حبيب إن القرآن قد طرح منه آي كثيرة- و لم يزد فيه إلا حروف- أخطأت بها الكتبة و توهمها الرجال، و هذا وهم فاقرأها «و إذ أخذ الله ميثاق أمم النبيين- لما آتيتكم من كتاب و حكمة- ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به و لتنصرنه» هكذا أنزلها الله يا حبيب، فو الله ما وفت أمة من الأمم التي كانت قبل موسى بما أخذ الله عليها من الميثاق- لكل نبي بعثه الله بعد نبيها، و لقد كذبت الأمة التي جاءها موسى لما جاءها موسى و لم يؤمنوا به- و لا نصروه إلا القليل منهم- و لقد كذبت أمة عيسى بمحمد ص و لم يؤمنوا به و لا نصروه- لما جاءها إلا القليل منهم- و لقد جحدت هذه الأمة بما أخذ عليها رسول الله ص من الميثاق لعلي بن أبي طالب ع يوم أقامه للناس- و نصبه لهم و دعاهم إلى ولايته و طاعته في حياته، و أشهدهم بذلك على أنفسهم، فأي ميثاق أوكد من قول رسول الله ص في علي بن أبي طالب ع، فو الله ما وفوا به بل جحدوا و كذبوا «3».

 

                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 239
عمر الحلبي عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله ع فقلت له جعلت فداك إني أسألك عن مسألة هاهنا أحد يسمع كلامي «1» قال فرفع أبو عبد الله ع سترا بينه و بين بيت آخر فاطلع فيه ثم قال يا أبا محمد سل عما بدا لك قال قلت جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله ص علم عليا ع بابا يفتح له منه ألف باب قال فقال يا أبا محمد علم رسول الله ص- عليا ع ألف باب يفتح من كل باب ألف باب قال قلت هذا و الله العلم قال فنكت ساعة في الأرض ثم قال إنه لعلم و ما هو بذاك قال ثم قال يا أبا محمد و إن عندنا الجامعة و ما يدريهم ما الجامعة قال قلت جعلت فداك و ما الجامعة قال صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله ص و إملائه «2» من فلق فيه و خط علي بيمينه فيها كل حلال و حرام و كل شي‏ء يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش و ضرب بيده إلي فقال تأذن لي «3» يا أبا محمد قال قلت جعلت فداك إنما أنا لك فاصنع ما شئت قال فغمزني بيده و قال حتى أرش هذا كأنه مغضب قال قلت هذا و الله العلم «4» قال إنه لعلم و ليس بذاك ثم سكت ساعة ثم قال و إن عندنا الجفر و ما يدريهم ما الجفر قال قلت و ما الجفر قال وعاء من أدم فيه علم النبيين و الوصيين و علم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل قال قلت إن هذا هو العلم قال إنه لعلم و ليس بذاك ثم سكت ساعة ثم قال و إن عندنا لمصحف فاطمة ع و ما يدريهم ما مصحف فاطمة ع قال قلت و ما مصحف فاطمة ع قال مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات و الله ما فيه من قرآنكم حرف واحد قال قلت هذا و الله العلم قال إنه لعلم و ما هو بذاك-
__________________________________________________
 (1) استفهام نبه به على أن مسئوله امر ينبغي صونه عن الاجنبى. (فى)
 (2) على المصدر و الإضافة و الضمير للرسول عطف على الظرف مسامحة أو في الكلام حذف أى كتب باملائه. من فلق فيه أي شق فمه. (فى)
 (3) تأذن لي أي في غمزى اياك بيدى حتى تجد الوجع في بدنك. و الارش الدية. (فى)
 (4) يحتمل الاستفهام و الحكم، و ليس بذاك أي ليس بالعلم الخاص الذي هو أشرف علومنا (فى)
                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 240
ثم سكت ساعة ثم قال إن عندنا علم ما كان و علم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة قال قلت جعلت فداك هذا و الله هو العلم قال إنه لعلم و ليس بذاك قال قلت جعلت فداك فأي شي‏ء العلم قال ما يحدث بالليل و النهار الأمر من بعد الأمر و الشي‏ء بعد الشي‏ء إلى يوم القيامة.

 

 

                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 432
91- علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي ع قال: سألته عن قول الله عز و جل- يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم «2» قال يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين ع بأفواههم قلت و الله متم نوره قال و الله متم الإمامة لقوله عز و جل الذين فآمنوا بالله و رسوله و النور الذي أنزلنا فالنور هو الإمام قلت- هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق «3» قال هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيه و الولاية هي دين الحق قلت ليظهره على الدين كله قال يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم قال يقول الله و الله متم نوره ولاية القائم و لو كره الكافرون بولاية علي قلت هذا تنزيل قال نعم أما هذا الحرف فتنزيل و أما غيره فتأويل

 

 

                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 527
3- محمد بن يحيى و محمد بن عبد الله عن عبد الله بن جعفر عن الحسن بن ظريف و علي بن محمد عن صالح بن أبي حماد عن بكر بن صالح عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: قال أبي لجابر بن عبد الله الأنصاري- إن لي إليك حاجة فمتى يخف عليك أن أخلو بك فأسألك عنها فقال له جابر أي الأوقات أحببته فخلا به في بعض الأيام فقال له يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة ع بنت رسول الله ص و ما أخبرتك به أمي أنه في ذلك اللوح مكتوب فقال جابر أشهد بالله أني دخلت على أمك فاطمة ع في حياة رسول الله ص فهنيتها بولادة الحسين و رأيت في يديها لوحا أخضر ظننت أنه من زمرد و رأيت فيه كتابا أبيض شبه لون الشمس فقلت لها بأبي و أمي يا بنت رسول الله ص ما هذا اللوح فقالت هذا لوح أهداه الله إلى رسوله ص فيه اسم أبي و اسم بعلي و اسم ابني و اسم الأوصياء من ولدي و أعطانيه أبي ليبشرني بذلك قال جابر فأعطتنيه أمك فاطمة ع فقرأته و استنسخته فقال له أبي فهل لك يا جابر أن تعرضه علي قال نعم فمشى معه أبي إلى منزل جابر فأخرج صحيفة من رق «1» فقال يا جابر انظر في كتابك لأقرأ أنا عليك فنظر جابر في نسخة فقرأه أبي فما خالف حرف حرفا فقال جابر فأشهد بالله أني هكذا رأيته في اللوح مكتوبا بسم الله الرحمن الرحيم* هذا كتاب من الله العزيز الحكيم*- لمحمد نبيه و نوره و سفيره و حجابه و دليله نزل به الروح الأمين من عند رب العالمين عظم يا محمد أسمائي و اشكر نعمائي و لا تجحد آلائي إني أنا الله لا إله إلا أنا قاصم الجبارين و مديل المظلومين و ديان الدين إني أنا الله لا إله إلا أنا فمن رجا غير فضلي أو خاف غير عدلي عذبته عذابا لا أعذبه «2» أحدا من العالمين فإياي فاعبد و علي فتوكل إني لم أبعث نبيا فأكملت أيامه و انقضت مدته إلا جعلت له وصيا و إني فضلتك على الأنبياء و فضلت وصيك على الأوصياء و أكرمتك بشبليك «3» و سبطيك حسن و حسين فجعلت حسنا معدن علمي-
__________________________________________________
 (1) في بعض النسخ [ورق‏].
 (2) في بعض النسخ [اعذب به‏].
 (3) في بعض النسخ [بسليلك‏].
                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 528
بعد انقضاء مدة أبيه و جعلت حسينا خازن وحيي و أكرمته بالشهادة و ختمت له بالسعادة فهو أفضل من استشهد و أرفع الشهداء درجة جعلت كلمتي التامة معه و حجتي البالغة عنده بعترته أثيب و أعاقب أولهم علي سيد العابدين و زين أوليائي الماضين «1» و ابنه شبه جده المحمود محمد الباقر علمي و المعدن لحكمتي سيهلك المرتابون في جعفر الراد عليه كالراد علي حق القول مني لأكرمن مثوى جعفر و لأسرنه في أشياعه و أنصاره و أوليائه أتيحت «2» بعده موسى فتنة عمياء حندس- لأن خيط فرضي لا ينقطع و حجتي لا تخفى و أن أوليائي يسقون بالكأس الأوفى من جحد واحدا منهم فقد جحد نعمتي و من غير آية من كتابي فقد افترى علي ويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدة موسى عبدي و حبيبي و خيرتي في علي وليي و ناصري و من أضع عليه أعباء النبوة و أمتحنه بالاضطلاع بها يقتله عفريت مستكبر يدفن في المدينة التي بناها العبد الصالح «3»- إلى جنب شر خلقي حق القول مني لأسرنه بمحمد ابنه و خليفته من بعده و وارث علمه فهو معدن علمي و موضع سري و حجتي على خلقي لا يؤمن عبد به إلا جعلت الجنة مثواه و شفعته في سبعين من أهل بيته كلهم قد استوجبوا النار و أختم بالسعادة لابنه علي وليي و ناصري و الشاهد في خلقي و أميني على وحيي أخرج منه الداعي إلى سبيلي و الخازن لعلمي الحسن و أكمل ذلك بابنه م‏ح‏م‏د رحمة للعالمين عليه كمال موسى و بهاء عيسى و صبر أيوب فيذل أوليائي في زمانه و تتهادى رءوسهم كما تتهادى رءوس الترك و الديلم فيقتلون و يحرقون و يكونون خائفين مرعوبين وجلين تصبغ الأرض بدمائهم و يفشو الويل و الرنة في نسائهم أولئك أوليائي حقا بهم أدفع كل فتنة عمياء حندس و بهم أكشف الزلازل و أدفع الآصار و الأغلال أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون:" قال عبد الرحمن بن سالم قال أبو بصير لو لم تسمع في دهرك إلا هذا الحديث لكفاك فصنه إلا عن أهله.

 

 

6- أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن علي بن حديد عن منصور عن محمد بن بشير عن علي بن الحسين ع قال «3» و قد روي هذا الحديث عن أبي عبد الله ع قال: من استمع حرفا من كتاب الله عز و جل من غير قراءة كتب الله له حسنة و محا عنه سيئة و رفع له درجة و من قرأ نظرا من غير صوت «4» كتب الله له بكل حرف حسنة و محا عنه سيئة و رفع له درجة و من تعلم منه حرفا ظاهرا كتب الله له عشر حسنات و محا عنه عشر سيئات و رفع له عشر درجات قال لا أقول بكل آية و لكن بكل حرف باء أو تاء أو شبههما قال و من قرأ حرفا ظاهرا و هو جالس في صلاته كتب الله له‏
__________________________________________________
 (1) في بعض النسخ [النصر بن سعيد].
 (2) في بعض النسخ [من بر].
 (3) أي قال الراوي.
 (4) في بعض النسخ [غير صلاة].
                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 613
به خمسين حسنة و محا عنه خمسين سيئة و رفع له خمسين درجة و من قرأ حرفا و هو قائم في صلاته كتب الله له بكل حرف مائة حسنة و محا عنه مائة سيئة و رفع له مائة درجة و من ختمه كانت له دعوة مستجابة مؤخرة أو معجلة قال قلت جعلت فداك ختمه كله قال ختمه كله.

 

 

                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 627
باب النوادر
1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن إسماعيل بن مهران عن عبيس بن هشام عمن ذكره عن أبي جعفر ع قال: قراء القرآن ثلاثة رجل قرأ القرآن فاتخذه بضاعة و استدر به الملوك «1» و استطال به على الناس و رجل قرأ القرآن فحفظ حروفه و ضيع حدوده و أقامه إقامة القدح- فلا كثر الله هؤلاء من حملة القرآن «2» و رجل قرأ القرآن فوضع دواء القرآن على داء قلبه فأسهر به ليله و أظمأ به نهاره و قام به في مساجده و تجافى به عن فراشه فبأولئك يدفع الله العزيز الجبار البلاء و بأولئك يديل الله عز و جل من الأعداء «3» و بأولئك ينزل الله عز و جل الغيث من السماء فو الله لهؤلاء في قراء القرآن أعز من الكبريت الأحمر.

 

                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 52
فيقول لهم الروم لا ندخلنكم حتى تتنصروا فيعلقون في أعناقهم الصلبان فيدخلونهم فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم طلبوا الأمان و الصلح فيقول أصحاب القائم لا نفعل حتى تدفعوا إلينا من قبلكم منا قال فيدفعونهم إليهم فذلك قوله- لا تركضوا و ارجعوا إلى ما أترفتم فيه و مساكنكم لعلكم تسئلون قال يسألهم الكنوز و هو أعلم بها قال فيقولون يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين «1» بالسيف.
رسالة أبي جعفر ع إلى سعد الخير «2»

16- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن عمه حمزة بن بزيع و الحسين بن محمد الأشعري عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن يزيد بن عبد الله عمن حدثه قال: كتب أبو جعفر ع إلى سعد الخير بسم الله الرحمن الرحيم* أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله فإن فيها السلامة من التلف و الغنيمة في المنقلب إن الله عز و جل يقي بالتقوى عن العبد ما عزب عنه عقله «3» و يجلي بالتقوى عنه عماه و جهله و بالتقوى نجا نوح و من معه في السفينة و صالح و من معه من الصاعقة و بالتقوى فاز الصابرون و نجت تلك العصب «4» من المهالك و لهم إخوان على تلك الطريقة يلتمسون تلك الفضيلة نبذوا طغيانهم من الإيراد بالشهوات لما بلغهم في الكتاب من المثلات حمدوا ربهم على ما رزقهم و هو أهل الحمد و ذموا أنفسهم على ما فرطوا و هم أهل الذم و علموا أن الله تبارك و تعالى الحليم العليم إنما غضبه على من لم يقبل منه رضاه و إنما يمنع من لم يقبل منه عطاه و إنما
__________________________________________________
 (1) الأنبياء: 14 و 15.
 (2) في هامش غير واحد من النسخ: «و هو سعد بن عبد الملك الاموى صاحب نهر السعيد بالرحبة» و كانه من المؤلف- رحمه الله- كما يظهر من بعض النسخ حيث جعلها في المتن قبل ذكر الرسالة.
 (3) عزب أي بعد، و في بعض النسخ [نفى بالتقوى عن العبد ما عزب عنه عقله‏].
 (4) العصب: جمع العصبة او هي من الرجال و الخيل و الطير ما بين العشرة إلى الأربعين. (آت)
                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 53
يضل من لم يقبل منه هداه ثم أمكن أهل السيئات من التوبة بتبديل الحسنات دعا عباده في الكتاب إلى ذلك بصوت رفيع لم ينقطع و لم يمنع دعاء عباده- فلعن الله الذين يكتمون ما أنزل الله و كتب على نفسه الرحمة فسبقت قبل الغضب فتمت صدقا و عدلا فليس يبتدئ العباد بالغضب قبل أن يغضبوه و ذلك من علم اليقين و علم التقوى و كل أمة قد رفع الله عنهم علم الكتاب حين نبذوه و ولاهم عدوهم حين تولوه و كان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه و حرفوا حدوده فهم يروونه و لا يرعونه و الجهال يعجبهم حفظهم للرواية و العلماء يحزنهم تركهم للرعاية و كان من نبذهم الكتاب أن ولوه الذين لا يعلمون «1» فأوردوهم الهوى و أصدروهم إلى الردى و غيروا عرى الدين ثم ورثوه في السفه و الصبا «2» فالأمة يصدرون عن أمر الناس بعد أمر الله تبارك و تعالى و عليه يردون ف بئس للظالمين بدلا ولاية الناس بعد ولاية الله «3» و ثواب الناس بعد ثواب الله و رضا الناس بعد رضا الله فأصبحت الأمة كذلك و فيهم المجتهدون في العبادة على تلك الضلالة معجبون مفتونون فعبادتهم فتنة لهم و لمن اقتدى بهم و قد كان في الرسل ذكرى للعابدين إن نبيا من الأنبياء كان يستكمل الطاعة «4» ثم يعصي الله تبارك و تعالى في الباب الواحد فخرج به من الجنة «5» و ينبذ به في بطن‏

                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 54
الحوت ثم لا ينجيه إلا الاعتراف و التوبة فاعرف أشباه الأحبار و الرهبان الذين ساروا بكتمان الكتاب و تحريفه فما ربحت تجارتهم و ما كانوا مهتدين ثم اعرف أشباههم من هذه الأمة الذين أقاموا حروف الكتاب و حرفوا حدوده «1» فهم مع السادة و الكبرة «2»- فإذا تفرقت قادة الأهواء- كانوا مع أكثرهم دنيا و ذلك مبلغهم من العلم «3»- لا يزالون كذلك في طبع و طمع لا يزال يسمع صوت إبليس على ألسنتهم بباطل كثير يصبر منهم العلماء على الأذى و التعنيف و يعيبون على العلماء بالتكليف «4» و العلماء في أنفسهم خانة إن كتموا النصيحة إن رأوا تائها ضالا لا يهدونه أو ميتا لا يحيونه فبئس ما يصنعون لأن الله تبارك و تعالى أخذ عليهم الميثاق في الكتاب أن يأمروا بالمعروف و بما أمروا به و أن ينهوا عما نهوا عنه و أن يتعاونوا على البر و التقوى و لا يتعاونوا على الإثم و العدوان فالعلماء من الجهال في جهد و جهاد إن وعظت قالوا طغت- و إن علموا الحق «5» الذي تركوا قالوا خالفت و إن اعتزلوهم قالوا فارقت و إن قالوا هاتوا برهانكم على ما تحدثون قالوا نافقت و إن أطاعوهم قالوا عصت الله عز و جل فهلك جهال فيما لا يعلمون أميون فيما يتلون يصدقون بالكتاب عند التعريف «6» و يكذبون به عند التحريف فلا ينكرون أولئك أشباه الأحبار و الرهبان قادة في الهوى سادة في الردى و آخرون منهم جلوس بين الضلالة و الهدى لا يعرفون إحدى الطائفتين من الأخرى يقولون ما كان الناس يعرفون هذا و لا يدرون ما هو و صدقوا تركهم رسول الله‏

 

 

                        التوحيد (للصدوق)، ص: 88
4 باب تفسير قل هو الله أحد إلى آخرها
1- حدثنا أبو محمد بن جعفر بن علي بن أحمد الفقيه القمي ثم الإيلاقي رضي الله عنه قال حدثني أبو سعيد عبدان بن الفضل قال حدثني أبو الحسن محمد بن يعقوب بن محمد بن يوسف بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بمدينة خجندة قال حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن شجاع الفرغاني قال حدثني أبو الحسن محمد بن حماد العنبري بمصر قال حدثني إسماعيل بن عبد الجليل البرقي عن أبي البختري وهب بن وهب القرشي عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي الباقر ع في قول الله تبارك و تعالى قل هو الله أحد قال قل أي أظهر ما أوحينا إليك و نبأناك به بتأليف الحروف التي قرأناها لك ليهتدي بها من ألقى السمع و هو شهيد و هو اسم مكني مشار إلى غائب فالهاء تنبيه على معنى ثابت و الواو إشارة إلى الغائب عن الحواس كما أن قولك هذا إشارة إلى الشاهد عند الحواس «1» و ذلك أن الكفار نبهوا عن آلهتهم بحرف إشارة الشاهد المدرك «2» فقالوا هذه آلهتنا المحسوسة المدركة بالأبصار فأشر أنت يا محمد إلى إلهك الذي تدعو إليه حتى نراه و ندركه و لا نأله فيه فأنزل الله تبارك و تعالى قل هو الله أحد

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 12/9/2022 - 6:6

                        مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج‏3، ص: 107.
و روى الصادق عن أبيه عن جده ع قال: قال يوما الثاني لرسول الله إنك لا تزال تقول لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى فقد ذكر الله هارون في أم القرى و لم يذكر عليا فقال ص يا غليظ يا جاهل أ ما سمعت الله يقول هذا صراط علي مستقيم 15: 41 و قرئ مثله في رواية جابر.
أبو بكر الشيرازي في كتابه بالإسناد عن شعبة عن قتادة قال: سمعت الحسن البصري يقرأ هذا الحرف هذا صراط علي مستقيم 15: 41 قلت ما معناه قال هذا طريق علي بن أبي طالب و دينه طريق دين مستقيم فاتبعوه و تمسكوا به فإنه واضح لا عوج فيه

 

 

                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 633
23- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله ع و أنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس فقال أبو عبد الله ع كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم ع فإذا قام القائم ع قرأ كتاب الله عز و جل على حده و أخرج المصحف الذي كتبه علي ع و قال أخرجه علي ع إلى الناس حين فرغ منه و كتبه فقال لهم هذا كتاب الله عز و جل كما أنزله الله على محمد ص و قد جمعته من اللوحين فقالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال أما و الله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرءوه.