بسم الله الرحمن الرحیم

روایت إن کان ابن مسعود لا یقرأ علی قراءتنا فهو ضال-نحن نقرأ علی قراءة أبي

فهرست مباحث علوم قرآنی
روایات سبعة أحرف از کتب شیعة
انکار ابن مسعود بودن معوذتین را از قرآن


و اما نحن در روایات

محتمل است در ابتدای روایت کافی شریف که میگوید: فذکرنا فضل القرآن، چون مناسبت با ادامه فرمایش امام ع باشد کلمه فضل با صاد باشد و فصل باشد که در روایت عیاشی آمده لأعرف فصله من فصاله که در ذیل میآید.


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏2 ؛ ص634
27- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عبد الله بن فرقد و المعلى بن خنيس قالا كنا عند أبي عبد الله ع و معنا ربيعة الرأي فذكرنا فضل القرآن فقال أبو عبد الله ع إن كان ابن مسعود لا يقرأ على قراءتنا فهو ضال فقال ربيعة ضال فقال نعم ضال ثم قال أبو عبد الله ع أما نحن فنقرأ على قراءة أبي‏ «1».
______________________________
(1) يدل على أن قراءة ابى بن كعب أصح القراءات عندهم عليهم السلام.



الوافي ؛ ج‏9 ؛ ص1776
9085- 3 الكافي، 2/ 634/ 27/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن عبد الله بن فرقد و المعلى بن خنيس قالا كنا عند أبي عبد الله ع و معنا ربيعة الرأي فذكر القرآن‏ «1» فقال أبو عبد الله ع إن كان ابن مسعود لا يقرأ على قراءتنا فهو ضال فقال ربيعة ضال فقال نعم ضال ثم قال أبو عبد الله ع أما نحن فنقرأ على قراءة أبي‏
بيان‏
المستفاد من هذا الحديث أن القراءة الصحيحة هي قراءة أبي بن كعب و أنها الموافقة لقراءة أهل البيت ع إلا أنها اليوم غير مضبوطة عندنا إذ لم يصل إلينا قراءته في جميع ألفاظ القرآن و ربما يجعل المكتوب بصورة أبي في هذا الحديث الأب المضاف إلى ياء المتكلم‏ «2» و هو بعيد جدا
______________________________
(1). في المخطوط «م» و المطبوع من الكافي فذكرنا فضل القرآن و في «خ» فذكرنا القرآن.
(2). يعنى أبي بمعنى والدي- لا- أبي بن كعب. «ض. ع»



تفسير الصافي ؛ ج‏1 ؛ ص61
و بإسناده عن عبد الله بن فرقد و المعلى بن خنيس قالا كنا عند أبي عبد الله عليه السلام و معنا ربيعة الرأي فذكر القرآن فقال أبو عبد الله عليه السلام: إن كان ابن مسعود لا يقرأ على قراءتنا فهو ضال. قال (فقال خ ل): ربيعة ضال. فقال: نعم ضال. ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: أما نحن فنقرأ على قراءة أبي.
و لعل آخر الحديث ورد على المسامحة مع ربيعة مراعاة لحرمة الصحابة و تداركا لما قاله في ابن مسعود ذلك لأنهم عليهم السلام لم يكن يتبعون احدا سوى آبائهم عليهم السلام لأن علمهم من الله و في هذا الحديث اشعار بأن قراءة أبي كانت موافقة لقراءتهم عليهم السلام أو كانت أوفق لها من قراءة غيره من الصحابة.




تفسير العياشي ج‏1 14 علم الأئمة بالتأويل ..... ص : 14
1- عن الأصبغ بن نباتة قال‏ لما قدم أمير المؤمنين ع الكوفة صلى بهم أربعين صباحا يقرأ بهم‏ «سبح اسم ربك الأعلى» قال: فقال المنافقون: لا و الله- ما يحسن ابن أبي طالب أن يقرأ القرآن و لو أحسن أن يقرأ القرآن لقرأ بنا غير هذه السورة قال: فبلغه ذلك- فقال: ويل لهم إني لأعرف ناسخه من منسوخه- و محكمه من متشابهه و فصله من‏ فصاله‏ و حروفه من معانيه، و الله ما من حرف نزل على محمد ص إلا أني أعرف فيمن أنزل و في أي يوم و في أي موضع، ويل لهم أ ما يقرءون‏ «إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم و موسى» و الله عندي ورثتهما من رسول الله ص، و قد أنهى رسول الله ص من إبراهيم و موسى ع، ويل لهم و الله أنا الذي أنزل الله في‏ «و تعيها أذن واعية» فإنما كنا عند رسول الله ص فيخبرنا بالوحي فأعيه أنا و من يعيه، فإذا خرجنا قالوا: ما ذا قال آنفا.




مستمسك العروة الوثقى؛ ج‌6، ص: 244
و من هذا كله يظهر لك الإشكال في حمل النصوص المذكورة و غيرها على خصوص قراءة السبعة، أو أنها القدر المتيقن منها، لصدورها عن‌ الصادق (ع) و الكاظم (ع) قبل حدوث بعض هذه القراءات أو قبل اشتهاره و لا سيما قراءة الكسائي فكيف يحتمل أن تكون مرادة بهذه النصوص؟ بل مقتضى النصوص اختصاص الجواز بما كان يقرؤه الناس في ذلك العصر لا غير، فيشكل الشمول لبعض القراءات السبع إذا لم يعلم أنها كانت متداولة وقتئذ.
هذا و لكن الظاهر من النصوص المنع من قراءة الزيادات التي يرويها أصحابهم (ع) عنهم (ع) و لا نظر فيها التي ترجيح قراءة دون أخرى فتكون أجنبية عما نحن فيه. و الذي تقتضيه القاعدة أن ما كان راجعاً الى الاختلاف في الأداء من الفصل و الوصل، و المد و القصر، و نحو ذلك لا تجب فيه الموافقة لاحدى القراءات فضلا عن القراءات السبع، و ما كان راجعاً الى الاختلاف في المؤدى يرجع فيه الى القواعد المعول عليها في المتباينين، أو الأقل و الأكثر، أو التعيين و التخيير، على اختلاف مواردها، لكن يجب الخروج عن ذلك بالإجماع المتقدم عن التبيان و مجمع البيان، المعتضد بالسيرة القطعية في عصر المعصومين (ع) على القراءة بالقراءات المعروفة المتداولة في الصلاة و غيرها من دون تعرض منهم (ع) للإنكار، و لا لبيان ما تجب قراءته بالخصوص الموجب للقطع برضاهم (ع) بذلك كما هو ظاهر.
نعم‌ في صحيح داود بن فرقد و المعلى بن خنيس قالا: «كنا عند أبي عبد اللّه (ع) فقال: إن كان ابن مسعود لا يقرأ على قراءتنا فهو ضال ثمَّ قال (ع): أما نحن فنقرأ على قراءة أبي» «1»‌
إلا أنه لا يصلح للخروج به عما ذكر، و لو كان المتعين قراءة أبي أو أبيه (ع)- على الاحتمالين في كلمة «أبي»- لما كان بهذا الخفاء، و لما ادعي الإجماع على جواز القراءة بما يتداوله القراءة، فلا بد أن يحمل على بعض المحامل، و لعل المراد هو أن‌ قراءة ابن مسعود تقتضي في بعض الجمل انقلاب المعنى بنحو لا يجوز الاعتقاد به. و اللّه سبحانه أعلم.




مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ الخاتمةج‏9 ؛ ص77
[2631] محمّد بن عثمان بن ربيعة:
ابن أبي عبد الرّحمن المَدَنِيّ، مولى آل المكندر «5»، و اسم أبي عبد الرّحمن: فروخ، و ربيعة هو الذي يقال له: ربيعة الرأي، من أصحاب الصادق (عليه السّلام) «6».
______________________________
(5) في المصدر: (آل المنكدر) و مثله في: مجمع الرجال: 5/ 258، و معجم رجال الحديث 16: 274. و ما في: منهج المقال: 305، و نقد الرجال: 319، و جامع الرواة 2: 148، و تنقيح المقال 3: 149 موافق لما في الأصل و الحجرية.
(6) رجال الشيخ: 295/ 240.


رجال العلامة الحلي ؛ ؛ ص222
الباب الثاني في الآحاد
رجلان‏
1 ربيعة الرأي‏
من أصحاب الباقر عليه السلام عامي.





**************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 16/8/2022 - 4:51

                        كافي (ط - دار الحديث)، ج‏4، ص: 674
3596/ 28. محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبد الله بن فرقد «2» و المعلى بن خنيس، قالا:

كنا عند أبي عبد الله عليه السلام و معنا ربيعة الرأي، فذكرنا «3» فضل «4» القرآن، فقال أبو عبد الله عليه السلام: «إن كان ابن مسعود لايقرأ على قراءتنا، فهو ضال» فقال ربيعة: ضال؟! فقال: «نعم، ضال «5»». ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: «أما نحن، فنقرأ «6» على قراءة أبي «7»». «8»

3597/ 29. علي بن الحكم «9»، عن هشام بن سالم «10»:

عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: «إن القرآن الذي جاء به جبرئيل عليه السلام إلى «11» محمد «12» صلى الله عليه و آله‏
__________________________________________________
 (1). الوافي، ج 9، ص 1758، ح 9065؛ الوسائل، ج 6، ص 234، ح 7818.
 (2). في الوسائل: «داود بن فرقد».
 (3). في «بر» و الوافي: «فذكر».
 (4). في «ج، ص، بر، بس، بف» و الوافي:-/ «فضل».

 

                        الوافي، ج‏9، ص: 1776

9085- 3 الكافي، 2/ 634/ 27/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن عبد الله بن فرقد و المعلى بن خنيس قالا كنا عند أبي عبد الله ع و معنا ربيعة الرأي فذكر القرآن «1» فقال أبو عبد الله ع إن كان ابن مسعود لا يقرأ على قراءتنا فهو ضال فقال ربيعة ضال فقال نعم ضال ثم قال أبو عبد الله ع أما نحن فنقرأ على قراءة أبي.
بيان‏
المستفاد من هذا الحديث أن القراءة الصحيحة هي قراءة أبي بن كعب و أنها الموافقة لقراءة أهل البيت ع إلا أنها اليوم غير مضبوطة عندنا إذ لم يصل إلينا قراءته في جميع ألفاظ القرآن و ربما يجعل المكتوب بصورة أبي في هذا الحديث الأب المضاف إلى ياء المتكلم «2» و هو بعيد جدا
__________________________________________________
 (1). في المخطوط «م» و المطبوع من الكافي فذكرنا فضل القرآن و في «خ» فذكرنا القرآن.

 

فصل و وصل در روایات

المحاسن، ج‏1، ص: 270

360 عنه عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي إسماعيل السراج عن خثيمة بن عبد الرحمن الجعفي قال حدثني أبو لبيد البحراني المراء الهجرين قال: جاء رجل إلى أبي جعفر ع بمكة فسأله عن مسائل فأجابه فيها ثم قال له الرجل أنت الذي تزعم أنه ليس شي‏ء من كتاب الله إلا معروف قال ليس هكذا قلت و لكن ليس شي‏ء من كتاب الله إلا عليه دليل ناطق عن الله في كتابه مما لا يعلمه الناس قال فأنت الذي تزعم أنه ليس من كتاب الله إلا و الناس يحتاجون إليه قال نعم و لا حرف واحد فقال له فما المص قال أبو لبيد فأجابه بجواب نسيته فخرج الرجل فقال لي أبو جعفر ع هذا تفسيرها في ظهر القرآن أ فلا أخبرك بتفسيرها في بطن القرآن قلت و للقرآن بطن و ظهر فقال نعم إن لكتاب الله ظاهرا و باطنا و معاينا و ناسخا و منسوخا و محكما و متشابها و سننا و أمثالا و فصلا و وصلا و أحرفا و تصريفا فمن زعم أن كتاب الله مبهم فقد هلك و أهلك ثم قال أمسك الألف واحد و اللام ثلاثون و الميم أربعون و الصاد تسعون فقلت فهذه مائة و إحدى و ستون فقال يا لبيد إذا دخلت سنة إحدى و ستين و مائة سلب الله قوما سلطانهم «2».

 

 

33570- 39- «6» و عن محمد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السراج عن (خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي عن أبي الوليد البحراني ثم‏
__________________________________________________
 (1)- ليس في المصدر.
 (2)- ليس في المصدر.
 (3)- النساء 4- 83.
 (4)- في المصدر- و لا من.
 (5)- في المصدر زيادة- عليه و لا.
 (6)- المحاسن- 270- 360.
                        وسائل الشيعة، ج‏27، ص: 192
الهجري) «1» عن أبي جعفر ع أن رجلا قال له أنت الذي تقول ليس شي‏ء من كتاب الله إلا معروف قال ليس هكذا قلت إنما قلت ليس شي‏ء من كتاب الله- إلا عليه دليل ناطق عن الله في كتابه- مما لا يعلمه الناس إلى أن قال إن للقرآن ظاهرا و باطنا و معاني و ناسخا و منسوخا و محكما و متشابها و سننا و أمثالا و فصلا و وصلا و أحرفا و تصريفا فمن زعم أن الكتاب مبهم فقد هلك و أهلك الحديث.
أقول: المراد من آخره أنه ليس بمبهم على كل أحد بل يعلمه الإمام و من علمه إياه و إلا لناقض آخره أوله.

 

                        البرهان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 517

3782/ «3»- أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي إسماعيل السراج، عن خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي، قال: حدثني أبو لبيد البحراني «1»، قال: جاء رجل إلى أبي جعفر (عليه السلام) بمكة فسأله عن مسائل فأجابه فيها- فذكر الحديث إلى أن قال:- فقال له: فما المص؟ قال أبو لبيد: فأجابه بجواب نسيته، فخرج الرجل، فقال لي أبو جعفر (عليه السلام): «هذا تفسيرها في ظهر «2» القرآن [أ فلا أخبرك بتفسيرها في بطن القرآن‏]».
قلت: و للقرآن بطن و ظهر؟ فقال: «نعم، إن لكتاب الله ظاهرا و باطنا، و معاينا و ناسخا و منسوخا، و محكما و متشابها، و سننا و أمثالا، و فصلا و وصلا، و أحرفا و تصريفا، فمن زعم أن كتاب الله مبهم فقد هلك و أهلك».
ثم قال: «أمسك، الألف واحد، و اللام ثلاثون، و الميم أربعون، و الصاد تسعون» فقلت: فهذه مائة و إحدى و ستون.
فقال: «يا أبا لبيد، إذا دخلت سنة إحدى و ستين و مائة، سلب الله قوما سلطانهم».

 

                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏89، ص: 90
34- سن، المحاسن محمد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السراج عن خثيمة بن عبد الرحمن عن أبي لبيد البحراني قال: جاء رجل إلى أبي جعفر ع بمكة فسأله عن مسائل فأجابه فيها ثم قال له الرجل أنت الذي تزعم أنه ليس شي‏ء من كتاب الله إلا معروف قال ليس هكذا قلت و لكن ليس شي‏ء من كتاب الله إلا عليه دليل ناطق عن الله في كتابه مما لا يعلمه الناس قال فأنت الذي تزعم أنه ليس من كتاب الله إلا و الناس يحتاجون إليه قال نعم و لا حرف واحد فقال له فما المص قال أبو لبيد فأجابه بجواب نسيته فخرج الرجل فقال لي أبو جعفر عليه السلام- هذا تفسيرها في ظهر القرآن أ فلا أخبرك بتفسيرها في بطن القرآن قلت و للقرآن بطن و ظهر فقال نعم إن لكتاب الله ظاهرا و باطنا و معاني و ناسخا و منسوخا و محكما و متشابها و سننا و أمثالا و فصلا و وصلا و أحرفا و تصريفا فمن زعم أن كتاب الله مبهم فقد هلك و أهلك ثم قال أمسك الألف واحد و اللام ثلاثون و الميم أربعون و الصاد تسعون فقلت فهذه مائة و إحدى و ستون فقال يا لبيد إذا دخلت سنة إحدى و ستين و مائة- سلب الله قوما سلطانهم «2».

 

                        مجد البيان فى تفسير القرآن، النص، ص: 80
 [في أن للقرآن محكما و متشابها، و ناسخا و منسوخا، و سننا و أمثالا، و فصلا و وصلا، و أحرفا و تصريفا و ما جاء فيها]
و أما المحكم، فالظاهر أنه الكلام الدال على المراد منه بالصراحة أو الظهور بحيث يفهم منه المعنى المقصود منه، و لو بما اكتنف من القرائن الحالية و المقالية، فيكون المتشابه هو ما لا يدل عليه كذلك، سواء لم يكن ظاهرا في شي‏ء أصلا، كالحروف المقطعة على كثير من الاحتمالات، أو كان موهما لما لا يراد منه؛ كقوله تعالى:
 «الرحمن على العرش استوى.» «1»
و المنسوخ، هو الآية الدالة على حكم كان ثابتا بحيث يترائى منه الدوام، ثم رفع.
و الناسخ، ما اشتمل على الرافع له.
و عن الكليني في الكافي بسنده عن محمد بن سالم، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
 «إن أناسا تكلموا في القرآن بغير علم، و ذلك أن الله يقول:
 «هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب و أخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة و ابتغاء تأويله و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم.» «2» فالمنسوخات من المتشابهات، و الناسخات من المحكمات- الحديث.» «3»
__________________________________________________
 (1) طه/ 5.
 (2) آل عمران/ 7.
 (3) الكافي، ج 2، ص 28، ح 1؛ و الوسائل، ج 18، باب 13 من أبواب صفات القاضي، ص 134، ح 18.
                        مجد البيان فى تفسير القرآن، النص، ص: 81
و باسناده عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام، في حديث احتجاجه على الصوفية لما احتجوا عليه بآيات من القرآن في الايثار و الزهد، قال:
 «ألكم علم بناسخ القرآن و منسوخه، و محكمه و متشابهه، الذي في مثله ضل من ضل، و هلك من هلك من هذه الامة؟
قالوا «1» له أو بعضه فأما كله فلا.
فقال [لهم‏]: فمن هنا اتيتم، و كذلك أحاديث رسول الله صلى الله عليه و آله- إلى أن قال:- فبئس ما ذهبتم إليه و حملتم الناس عليه من الجهل بكتاب الله، و سنة نبيه صلى الله عليه و آله، و أحاديثه التي يصدقها الكتاب المنزل، و ردكم إياها لجهالتكم، و ترككم النظر في غريب «2» القرآن من التفسير و الناسخ و المنسوخ «3»، و المحكم و المتشابه، و الامر و النهي- إلى أن قال:- دعوا عنكم ما اشتبه عليكم مما لا علم لكم به، و ردوا العلم إلى أهله تؤجروا و تعذروا عند الله، و كونوا في طلب ناسخ «4» القرآن من منسوخه، و محكمه من متشابهه، و ما أحل الله فيه مما حرم، فانه أقرب لكم من الله، و أبعد لكم من الجهل؛ دعوا الجهالة لأهلها، فان أهل الجهل كثير، و أهل العلم قليل؛ و قد قال الله: و فوق كل ذي علم عليم.» «5»
__________________________________________________
 (1) في بعض نسخ الكافي: «فقالوا».
 (2) في بعض نسخ الكافي: «غرائب».
 (3) في بعض نسخ الكافي: «بالناسخ من المنسوخ».
 (4) في بعض نسخ الكافي: «علم ناسخ».
 (5) الآية: يوسف/ 76؛ و الحديث في الكافي، ج 5، ص 65، ح 1؛ و الوسائل ج 18 باب 13 من أبواب صفات القاضي، ص 135، ح 23.
                        مجد البيان فى تفسير القرآن، النص، ص: 82
و عن البرقي في المحاسن بسنده عن أبي الوليد البحراني، ثم الهجري، عن أبي جعفر عليه السلام أن رجلا قال له: «أنت الذي تقول «1» ليس شي‏ء من كتاب الله إلا معروف؟» قال عليه السلام:
 «ليس هكذا قلت، إنما قلت «2»: ليس شي‏ء من كتاب الله إلا عليه دليل ناطق عن الله في كتابه مما لا يعلمه الناس- إلى أن قال:- إن للقرآن ظاهرا و باطنا، و معانيا، و ناسخا و منسوخا، و محكما و متشابها، و سننا و أمثالا، و فصلا و وصلا، و أحرفا و تصريفا، فمن زعم أن الكتاب مبهم فقد هلك و أهلك- الحديث.» «3»
قال صاحب الوسائل:
 «المراد من آخره أنه ليس بمبهم على كل أحد، بل يعلمه الامام عليه السلام و من علمه إياه، و إلا لناقض آخره أوله.»
أقول:
بل الظاهر أن المراد أن الكتاب ليس مبهما بنفسه بحيث لا يفي ببيان مداليله، بل فيه تبيان كل شي‏ء و مشتمل على بيان المرادات، و لكن لا يصل إلى ذلك كل أحد لقصور مرتبتهم عن ذلك. فليس الاجمال فيه، بل قصور بصائر الناس يمنعهم عن إدراكه، كالشمس في رابعة النهار بالنسبة إلى الاعمى و الضرير و الخفاش.
__________________________________________________
 (1) في بعض النسخ: «تزعم أن».
 (2) في بعض النسخ: «و لكن» بدل «إنما قلت».
 (3) المحاسن، باب 36 من كتاب مصابيح الظلم، ص 270، ح 360؛ و الوسائل، ج 18، باب 13 من أبواب صفات القاضي، ص 141، ح 39؛ و البحار، ج 92، باب أن للقرآن ظهرا و بطنا، ص 90، ح 34؛ و البرهان، ج 2 ص 3، ح 3.
                        مجد البيان فى تفسير القرآن، النص، ص: 83
و حينئذ فالظاهر أن يكون حظ كل إنسان من بيانات القرآن بقدر قابليته و استعداده و علمه بكيفية الاستخراج، و لا يستفاد من صدر الحديث ما ينافي ذلك، بل يدل علي ذلك إن جعلنا قوله «في كتابه» طرفا للدليل، فيكون الدليل في الكتاب هو الاية الدالة. و الظاهر أنه ليس المراد من نفي علم الناس به نفي علم ما سوى الامام بشي‏ء منه على سبيل الاستغراق الحقيقي، و إلا لاقتضى إنكار وجود المحكم في الكتاب أصلا، بل نفي وصول أفهام عامة ألناس إلى الادلة الخفية منها.
و الظاهر أن المراد بالسنن هو طريقة فعل الله بالنسبة إلى عباده؛ كقوله:
 «سنة الله في الذين خلوا من قبل» «1»، و يبعد إرادة السنة التشريعية المقابلة للفريضة.
و أما الفصل و الوصل، فالظاهر إرادة وصل الكلام و ربطه معنى بسابقه، و انقطاعه عنه باستيناف مطلب جديد؛ ك «آية التطهير» «2» الواقع ذيلها عقيب المخاطبة لأزواج النبي صلى الله عليه و آله في الظاهر، لكون المخاطب بالذيل غيرهن، فيكون الذيل مفصولا عن الصدر غير موصول به.
و لا يبعد أن يكون [المراد] «3» ب الاحرف الحروف المقطعة في القرآن، و ب التصريف ما عداها، أو بما أريد من قوله تعالى: «نصرف الآيات
»*.

 

 

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 9/11/2022 - 6:48

اما نحن در روایات

                        قرب الإسناد (ط - الحديثة)، النص، ص: 382
1344- و قلت له: جعلت فداك، كيف نصنع بالحج؟
فقال: «أما نحن فنخرج في وقت ضيق تذهب فيه الأيام، فأفرد له الحج».
قلت له: جعلت فداك، أ رأيت إن أراد المتعة كيف يصنع؟ قال: «ينوي العمرة و يحرم بالحج» «2».
و قلت له: كيف الصلاة على رسول الله صلى الله عليه و آله في دبر المكتوبة، و كيف السلام عليه؟
فقال عليه السلام تقول:
 «السلام عليك يا رسول الله و رحمة الله و بركاته، السلام عليك يا محمد ابن عبد الله، السلام عليك يا خيرة الله، السلام عليك يا حبيب الله، السلام عليك يا صفوة الله، السلام عليك يا أمين الله، أشهد أنك رسول الله، و أشهد أنك محمد ابن عبد الله، و أشهد أنك قد نصحت لأمتك، و جاهدت في سبيل ربك، و عبدته حتى أتاك اليقين، فجزاك الله- يا رسول الله- أفضل ما جزى نبيا عن أمته.
اللهم صل على محمد و آل محمد أفضل ما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد» «3».

 

                        المحاسن، ج‏2، ص: 426
231 عنه عن عبد الرحمن بن أبي داود قال: تغدينا عند أبي عبد الله ع فأتي بالطشت فقال أما أنتم يا معشر أهل الكوفة فلا تتوضئون إلا واحدا واحدا و أما نحن فلا نرى بأسا أن نتوضأ جماعة قال فتوضأنا جميعا في طشت واحد «3».

 

تفسير فرات الكوفي، ص: 339-340

«464»- فرات قال حدثنا محمد بن أحمد بن عثمان بن ذليل معنعنا عن علي [بن قاسم‏] عن أبيه قال سمعت زيد بن علي يقول إنما المعصومون منا خمسة لا و الله ما لهم سادس و هم الذين نزلت فيهم [فيهم نزلت‏] الآية إنما يريد الله‏ ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا رسول الله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم [الصلاة] و السلام [و التحية و الإكرام و رحمة الله و بركاته‏] و أما نحن فأهل بيت [البيت‏] نرجو رحمته و نخاف [من‏] عذابه للمحسنين منا أجران و [أخاف‏] على المسي‏ء منا ضعفي العذاب كما وعد أزواج النبي [ص‏].

 

                        تفسير العياشي، ج‏1، ص: 82
192  عن الزهري عن علي بن الحسين ع قال صوم السفر و المرض أن العامة اختلفت في ذلك- فقال قوم: يصوم و قال قوم لا يصوم، و قال قوم: إن شاء صام و إن شاء أفطر، و أما نحن فنقول يفطر في الحالين جميعا- فإن صام في السفر أو في حال المرض فعليه القضاء، ذلك بأن الله يقول «فمن كان منكم مريضا أو على سفر- فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر» «2».

 

 

                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏6، ص: 199
2- علي بن إبراهيم عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي جميلة عن زيد الشحام عن أبي عبد الله ع أنه سأله رجل يتخوف إباق مملوكه أو يكون المملوك قد أبق أ يقيده أو يجعل في رقبته راية «1» فقال إنما هو بمنزلة بعير تخاف شراده فإذا خفت ذلك فاستوثق منه و لكن أشبعه و اكسه قلت و كم شبعه فقال أما نحن فنرزق عيالنا مدين من تمر.

 

نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص:489-490

[و قال ع:] و [قد] سئل ع عن قريش فقال أما بنو مخزوم‏ فريحانة قريش [تحب‏] نحب حديث رجالهم و النكاح في نسائهم و أما بنو عبد شمس فأبعدها رأيا و أمنعها لما وراء ظهورها و أما نحن فأبذل لما في أيدينا و أسمح عند الموت بنفوسنا و هم أكثر و أمكر و أنكر و نحن أفصح و أنصح و أصبح‏

 

 

و بإسناد مرفوع إلى أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع قال قدم أسقف نجران على عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين إن أرضنا باردة-
__________________________________________________
 (1)- سفينة البحار 2/ 482 نقلا عن تفسير علي بن إبراهيم القمي. قضاوتهاى أمير المؤمنين/ 250.
                        خصائص الأئمة عليهم السلام (خصائص أمير المؤمنين عليه السلام)، ص: 91
سديدة المئونة لا تحمل الجيش و أنا ضامن لخراج أرضي أحمله إليك في كل عام كملا فكان يقدم هو بالمال بنفسه و معه أعوان له حتى يوفيه بيت المال و يكتب له عمر البراءة قال فقدم الأسقف ذات عام و كان شيخا جميلا فدعاه عمر إلى الله و إلى دين رسول الله ص و أنشأ يذكر فضل الإسلام و ما يصير إليه المسلمون من النعيم و الكرامة فقال له الأسقف يا عمر أنتم تقرءون في كتابكم أن لله جنة عرضها كعرض السماء و الأرض فأين تكون النار قال فسكت عمر و نكس رأسه فقال أمير المؤمنين ع و كان حاضرا أجب هذا النصراني فقال له عمر بل أجبه أنت فقال ع له يا أسقف نجران أنا أجيبك أ رأيت إذا جاء النهار أين يكون الليل و إذا جاء الليل أين يكون النهار فقال الأسقف ما كنت أرى أن أحدا يجيبني عن هذه المسألة ثم قال من هذا الفتى يا عمر قال عمر هذا علي بن أبي طالب ختن رسول الله ص و ابن عمه و أول مؤمن معه هذا أبو الحسن و الحسين ع قال الأسقف أخبرني يا عمر عن بقعة في الأرض طلعت فيها الشمس ساعة و لم تطلع فيها قبلها و لا بعدها قال له عمر سل الفتى فقال أمير المؤمنين أنا أجيبك هو البحر حيث انفلق لبني إسرائيل فوقعت الشمس فيه و لم تقع فيه قبله و لا بعده قال الأسقف صدقت يا فتى ثم قال الأسقف يا عمر أخبرني عن شي‏ء في أيدي أهل الدنيا شبيه بثمار أهل الجنة فقال سل الفتى فقال ع أنا أجيبك هو القرآن يجتمع أهل الدنيا عليه فيأخذون منه حاجتهم و لا ينتقص منه شي‏ء و كذلك ثمار الجنة قال الأسقف صدقت يا فتى ثم قال الأسقف يا عمر أخبرني هل للسماوات من أبواب فقال له عمر سل الفتى فقال ع نعم يا أسقف لها أبواب فقال يا فتى هل‏
                        خصائص الأئمة عليهم السلام (خصائص أمير المؤمنين عليه السلام)، ص: 92
لتلك الأبواب من أقفال فقال ع نعم يا أسقف أقفالها الشرك بالله قال الأسقف صدقت يا فتى فما مفتاح تلك الأقفال فقال ع شهادة أن لا إله إلا الله لا يحجبها شي‏ء دون العرش فقال صدقت يا فتى

ثم قال الأسقف يا عمر أخبرني عن أول دم وقع على وجه الأرض أي دم كان فقال سل الفتى فقال ع أنا أجيبك يا أسقف نجران أما نحن فلا نقول كما تقولون إنه دم ابن آدم الذي قتله أخوه ليس هو كما قلتم و لكن أول دم وقع على وجه الأرض مشيمة حواء حين ولدت قابيل بن آدم قال الأسقف صدقت يا فتى ثم قال الأسقف بقيت مسألة واحدة أخبرني أنت يا عمر أين الله تعالى قال فغضب عمر فقال أمير المؤمنين ع أنا أجيبك و سل عما شئت كنا عند رسول الله ص ذات يوم أتاه ملك فسلم فقال له رسول الله ص من أين أرسلت قال من سبع سماوات من عند ربي ثم أتاه ملك آخر فسلم فقال له رسول الله من أين أرسلت فقال من سبع أرضين من عند ربي ثم أتاه ملك آخر فسلم فقال له رسول الله من أين أرسلت قال من مشرق الشمس من عند ربي ثم أتاه ملك آخر فقال له رسول الله من أين أرسلت فقال من مغرب الشمس من عند ربي فالله هاهنا و هاهنا و هاهنا- في السماء إله و في الأرض إله و هو الحكيم العليم قال أبو جعفر معناه من ملكوت ربي في كل مكان و لا يعزب عن علمه شي‏ء تبارك و تعالى «1».

                        تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏2، ص: 372
 «1548»- 80- عنه عن أحمد بن الحسن عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن عمار بن موسى عن أبي عبد الله ع في الرجل يصلي و عليه خاتم حديد قال لا و لا يتختم به الرجل فإنه من لباس أهل النار و قال لا يلبس الرجل الذهب و لا يصلي فيه لأنه من لباس أهل الجنة و عن الثوب يكون علمه ديباجا قال لا يصلي فيه و عن الثوب يكون في علمه مثال طير أو غير ذلك أ يصلي فيه قال لا و عن الموضع القذر يكون في البيت أو غيره فلا تصيبه الشمس و لكنه قد يبس الموضع القذر قال لا يصلي عليه و أعلم موضعه حتى يغسله و عن الشمس هل تطهر الأرض قال إذا كان الموضع قذرا من بول أو غير ذلك فأصابته الشمس ثم يبس الموضع فالصلاة على الموضع جائزة و إن أصابته الشمس و لم ييبس الموضع القذر و كان رطبا فلا تجوز الصلاة عليه حتى ييبس و إن كانت رجلك رطبة أو جبهتك رطبة أو غير ذلك منك ما يصيب ذلك الموضع القذر فلا تصل على ذلك الموضع حتى ييبس فإنه لا يجوز ذلك و عن الرجل يتوضأ و يمشي حافيا و رجله رطبة قال إن كانت أرضكم مبلطة أجزأكم المشي عليها و قال أما نحن فيجوز لنا ذلك لأن أرضنا مبلطة يعني مفروشة بالحصى و عن الرجل يلبس الخاتم فيه نقش مثال الطير أو غير ذلك قال لا تجوز الصلاة فيه.

 

                        تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏5، ص: 391
 «1366»- 12- أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال: سألت أبا الحسن الرضا ع عن المرأة تدخل مكة متمتعة فتحيض قبل أن تحل متى تذهب متعتها قال كان جعفر ع يقول زوال الشمس من يوم التروية و كان موسى ع يقول صلاة الصبح من يوم التروية فقلت جعلت فداك عامة مواليك يدخلون يوم التروية و يطوفون و يسعون ثم يحرمون بالحج فقال زوال الشمس فذكرت له رواية عجلان أبي صالح فقال لا إذا زالت الشمس ذهبت المتعة فقلت فهي على إحرامها أو تجدد إحرامها للحج فقال لا هي على إحرامها فقلت فعليها هدي فقال لا إلا أن تحب أن تطوع ثم قال أما نحن فإذا رأينا هلال ذي الحجة قبل أن نحرم فاتتنا المتعة

 

                        روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، ج‏4، ص: 519

قال: كان جعفر عليه السلام يقول زوال الشمس من يوم التروية و كان موسى عليه السلام يقول:
صلاة الصبح من يوم التروية فقلت جعلت فداك عامة مواليك يدخلون يوم التروية و يطوفون و يسعون، ثم يحرمون بالحج فقال: زوال الشمس فذكرت له رواية عجلان (بن- خ) أبي صالح فقال: لا إذا زالت الشمس ذهب المتعة فقلت: فهي على إحرامها أو تجدد إحرامها للحج؟ فقال لا هي على إحرامها فقلت، فعليها هدي؟ قال: لا إلا أن تحب أن تطوع، ثم قال: أما نحن (أي أهل المدينة) فإذا رأينا هلال ذي الحجة قبل أن نحرم فاتتنا المتعة «3».

 

                        ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج‏8، ص: 373
قوله عليه السلام: أما نحن أي: أهل المدينة إذا رأينا هلال ذي الحجة قبل الإحرام بالعمرة فاتتنا المتعة إذ لا يمكن حينئذ غالبا الإحرام من مسجد الشجرة و إدراك العمرة قبل الحج.

 

 

                        مكارم الأخلاق، ص: 73

عن جعفر بن محمد ع قال: يحتجم الصائم في غير شهر رمضان متى شاء فأما في شهر رمضان فلا يغدر بنفسه و لا يخرج الدم إلا أن تبيغ به و أما نحن فحجامتنا في شهر رمضان بالليل و حجامتنا يوم الأحد و حجامة موالينا يوم الإثنين.

 

 

                        تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: 431
و قوله تعالى و أسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة ....
تأويله‏
ما رواه علي بن إبراهيم رحمه الله عن أبيه عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن يحيى بن آدم عن شريك عن جابر قال: قرأ رجل عند أبي جعفر ع و أسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة فقال أبو جعفر ع هذه قراءة العامة و أما نحن فنقرأ و أسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة فأما النعمة الظاهرة فهي النبي ص و ما جاء به من معرفة الله و توحيده و أما النعمة الباطنة فموالاتنا أهل البيت و عقد مودتنا «1».

 

                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏96، ص: 19
يوم و إن الحاج يتعب بدنه و يضجر نفسه و ينفق ماله و يطيل الغيبة عن أهله لا في مال يرجوه و لا إلى تجارة و كان أبي يقول و ما أفضل من رجل يجي‏ء يقود بأهله و الناس وقوف بعرفات يمينا و شمالا يأتي بهم الفج فيسأل بهم الله تعالى «1».
68 ع، علل الشرائع بهذا الإسناد عن صفوان و فضالة عن القاسم بن محمد عن الكاهلي قال: سمعت أبا عبد الله ع يذكر الحج فقال قال رسول الله ص هو أحد الجهادين هو جهاد الضعفاء و نحن الضعفاء أما إنه ليس شي‏ء أفضل من الحج إلا الصلاة في الحج لأن هاهنا صلاة و ليس في الصلاة حج لا تدع الحج و أنت تقدر عليه أ ما ترى أنه يشعث فيه رأسك و يقشف فيه جلدك و تمتنع فيه من النظر إلى النساء و أما نحن هاهنا و نحن قريب و لنا مياه متصلة ما نبلغ الحج حتى يشق علينا فكيف أنت في بعد البلاد و ما من ملك و لا سوقة يصل إلى الحج إلا بمشقة في تغيير مطعم و مشرب أو ريح أو شمس لا يستطيع ردها و ذلك قوله عز و جل و تحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرؤف رحيم «2».

 

************

به معنای بنی هاشم

نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص:489-490

[و قال ع:] و [قد] سئل ع عن قريش فقال أما بنو مخزوم‏ فريحانة قريش [تحب‏] نحب حديث رجالهم و النكاح في نسائهم و أما بنو عبد شمس فأبعدها رأيا و أمنعها لما وراء ظهورها و أما نحن فأبذل لما في أيدينا و أسمح عند الموت بنفوسنا و هم أكثر و أمكر و أنكر و نحن أفصح و أنصح و أصبح‏

 

 

و بإسناد مرفوع إلى أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع قال قدم أسقف نجران على عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين إن أرضنا باردة-
__________________________________________________
 (1)- سفينة البحار 2/ 482 نقلا عن تفسير علي بن إبراهيم القمي. قضاوتهاى أمير المؤمنين/ 250.
                        خصائص الأئمة عليهم السلام (خصائص أمير المؤمنين عليه السلام)، ص: 91
سديدة المئونة لا تحمل الجيش و أنا ضامن لخراج أرضي أحمله إليك في كل عام كملا فكان يقدم هو بالمال بنفسه و معه أعوان له حتى يوفيه بيت المال و يكتب له عمر البراءة قال فقدم الأسقف ذات عام و كان شيخا جميلا فدعاه عمر إلى الله و إلى دين رسول الله ص و أنشأ يذكر فضل الإسلام و ما يصير إليه المسلمون من النعيم و الكرامة فقال له الأسقف يا عمر أنتم تقرءون في كتابكم أن لله جنة عرضها كعرض السماء و الأرض فأين تكون النار قال فسكت عمر و نكس رأسه فقال أمير المؤمنين ع و كان حاضرا أجب هذا النصراني فقال له عمر بل أجبه أنت فقال ع له يا أسقف نجران أنا أجيبك أ رأيت إذا جاء النهار أين يكون الليل و إذا جاء الليل أين يكون النهار فقال الأسقف ما كنت أرى أن أحدا يجيبني عن هذه المسألة ثم قال من هذا الفتى يا عمر قال عمر هذا علي بن أبي طالب ختن رسول الله ص و ابن عمه و أول مؤمن معه هذا أبو الحسن و الحسين ع قال الأسقف أخبرني يا عمر عن بقعة في الأرض طلعت فيها الشمس ساعة و لم تطلع فيها قبلها و لا بعدها قال له عمر سل الفتى فقال أمير المؤمنين أنا أجيبك هو البحر حيث انفلق لبني إسرائيل فوقعت الشمس فيه و لم تقع فيه قبله و لا بعده قال الأسقف صدقت يا فتى ثم قال الأسقف يا عمر أخبرني عن شي‏ء في أيدي أهل الدنيا شبيه بثمار أهل الجنة فقال سل الفتى فقال ع أنا أجيبك هو القرآن يجتمع أهل الدنيا عليه فيأخذون منه حاجتهم و لا ينتقص منه شي‏ء و كذلك ثمار الجنة قال الأسقف صدقت يا فتى ثم قال الأسقف يا عمر أخبرني هل للسماوات من أبواب فقال له عمر سل الفتى فقال ع نعم يا أسقف لها أبواب فقال يا فتى هل‏
                        خصائص الأئمة عليهم السلام (خصائص أمير المؤمنين عليه السلام)، ص: 92
لتلك الأبواب من أقفال فقال ع نعم يا أسقف أقفالها الشرك بالله قال الأسقف صدقت يا فتى فما مفتاح تلك الأقفال فقال ع شهادة أن لا إله إلا الله لا يحجبها شي‏ء دون العرش فقال صدقت يا فتى

ثم قال الأسقف يا عمر أخبرني عن أول دم وقع على وجه الأرض أي دم كان فقال سل الفتى فقال ع أنا أجيبك يا أسقف نجران أما نحن فلا نقول كما تقولون إنه دم ابن آدم الذي قتله أخوه ليس هو كما قلتم و لكن أول دم وقع على وجه الأرض مشيمة حواء حين ولدت قابيل بن آدم قال الأسقف صدقت يا فتى ثم قال الأسقف بقيت مسألة واحدة أخبرني أنت يا عمر أين الله تعالى قال فغضب عمر فقال أمير المؤمنين ع أنا أجيبك و سل عما شئت كنا عند رسول الله ص ذات يوم أتاه ملك فسلم فقال له رسول الله ص من أين أرسلت قال من سبع سماوات من عند ربي ثم أتاه ملك آخر فسلم فقال له رسول الله من أين أرسلت فقال من سبع أرضين من عند ربي ثم أتاه ملك آخر فسلم فقال له رسول الله من أين أرسلت قال من مشرق الشمس من عند ربي ثم أتاه ملك آخر فقال له رسول الله من أين أرسلت فقال من مغرب الشمس من عند ربي فالله هاهنا و هاهنا و هاهنا- في السماء إله و في الأرض إله و هو الحكيم العليم قال أبو جعفر معناه من ملكوت ربي في كل مكان و لا يعزب عن علمه شي‏ء تبارك و تعالى «1».

 

به معنای اهل المدینه

                        تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏2، ص: 372
 «1548»- 80- عنه عن أحمد بن الحسن عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن عمار بن موسى عن أبي عبد الله ع في الرجل يصلي و عليه خاتم حديد قال لا و لا يتختم به الرجل فإنه من لباس أهل النار و قال لا يلبس الرجل الذهب و لا يصلي فيه لأنه من لباس أهل الجنة و عن الثوب يكون علمه ديباجا قال لا يصلي فيه و عن الثوب يكون في علمه مثال طير أو غير ذلك أ يصلي فيه قال لا و عن الموضع القذر يكون في البيت أو غيره فلا تصيبه الشمس و لكنه قد يبس الموضع القذر قال لا يصلي عليه و أعلم موضعه حتى يغسله و عن الشمس هل تطهر الأرض قال إذا كان الموضع قذرا من بول أو غير ذلك فأصابته الشمس ثم يبس الموضع فالصلاة على الموضع جائزة و إن أصابته الشمس و لم ييبس الموضع القذر و كان رطبا فلا تجوز الصلاة عليه حتى ييبس و إن كانت رجلك رطبة أو جبهتك رطبة أو غير ذلك منك ما يصيب ذلك الموضع القذر فلا تصل على ذلك الموضع حتى ييبس فإنه لا يجوز ذلك و عن الرجل يتوضأ و يمشي حافيا و رجله رطبة قال إن كانت أرضكم مبلطة أجزأكم المشي عليها و قال أما نحن فيجوز لنا ذلك لأن أرضنا مبلطة يعني مفروشة بالحصى و عن الرجل يلبس الخاتم فيه نقش مثال الطير أو غير ذلك قال لا تجوز الصلاة فيه.

 

                        تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏5، ص: 391
 «1366»- 12- أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال: سألت أبا الحسن الرضا ع عن المرأة تدخل مكة متمتعة فتحيض قبل أن تحل متى تذهب متعتها قال كان جعفر ع يقول زوال الشمس من يوم التروية و كان موسى ع يقول صلاة الصبح من يوم التروية فقلت جعلت فداك عامة مواليك يدخلون يوم التروية و يطوفون و يسعون ثم يحرمون بالحج فقال زوال الشمس فذكرت له رواية عجلان أبي صالح فقال لا إذا زالت الشمس ذهبت المتعة فقلت فهي على إحرامها أو تجدد إحرامها للحج فقال لا هي على إحرامها فقلت فعليها هدي فقال لا إلا أن تحب أن تطوع ثم قال أما نحن فإذا رأينا هلال ذي الحجة قبل أن نحرم فاتتنا المتعة

 

                        روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، ج‏4، ص: 519

قال: كان جعفر عليه السلام يقول زوال الشمس من يوم التروية و كان موسى عليه السلام يقول:
صلاة الصبح من يوم التروية فقلت جعلت فداك عامة مواليك يدخلون يوم التروية و يطوفون و يسعون، ثم يحرمون بالحج فقال: زوال الشمس فذكرت له رواية عجلان (بن- خ) أبي صالح فقال: لا إذا زالت الشمس ذهب المتعة فقلت: فهي على إحرامها أو تجدد إحرامها للحج؟ فقال لا هي على إحرامها فقلت، فعليها هدي؟ قال: لا إلا أن تحب أن تطوع، ثم قال: أما نحن (أي أهل المدينة) فإذا رأينا هلال ذي الحجة قبل أن نحرم فاتتنا المتعة «3».

 

                        ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج‏8، ص: 373
قوله عليه السلام: أما نحن أي: أهل المدينة إذا رأينا هلال ذي الحجة قبل الإحرام بالعمرة فاتتنا المتعة إذ لا يمكن حينئذ غالبا الإحرام من مسجد الشجرة و إدراك العمرة قبل الحج

 

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏96، ص: 19
يوم و إن الحاج يتعب بدنه و يضجر نفسه و ينفق ماله و يطيل الغيبة عن أهله لا في مال يرجوه و لا إلى تجارة و كان أبي يقول و ما أفضل من رجل يجي‏ء يقود بأهله و الناس وقوف بعرفات يمينا و شمالا يأتي بهم الفج فيسأل بهم الله تعالى «1».
68 ع، علل الشرائع بهذا الإسناد عن صفوان و فضالة عن القاسم بن محمد عن الكاهلي قال: سمعت أبا عبد الله ع يذكر الحج فقال قال رسول الله ص هو أحد الجهادين هو جهاد الضعفاء و نحن الضعفاء أما إنه ليس شي‏ء أفضل من الحج إلا الصلاة في الحج لأن هاهنا صلاة و ليس في الصلاة حج لا تدع الحج و أنت تقدر عليه أ ما ترى أنه يشعث فيه رأسك و يقشف فيه جلدك و تمتنع فيه من النظر إلى النساء و أما نحن هاهنا و نحن قريب و لنا مياه متصلة ما نبلغ الحج حتى يشق علينا فكيف أنت في بعد البلاد و ما من ملك و لا سوقة يصل إلى الحج إلا بمشقة في تغيير مطعم و مشرب أو ريح أو شمس لا يستطيع ردها و ذلك قوله عز و جل و تحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرؤف رحيم «2».