بسم الله الرحمن الرحیم

مصادیق تعدد قرائات در کافی شریف و جمع آن با حدیث حرف واحد

فهرست مباحث علوم قرآنی
۲.۲ روایات نفي سبعة أحرف از کتب شیعة
درجات قوت و ضعف دلالت عبارات بر هر یک از مبنای وحدت یا تعدد نزول قراءات
قراءة النبی ص و امیر المؤمنین ع و الائمة ع



الكافي (ط - الإسلامية) ج‏2 630 باب النوادر ..... ص : 627
12- الحسين بن محمد عن علي بن محمد عن الوشاء عن جميل بن دراج عن محمد بن مسلم عن زرارة عن أبي جعفر ع قال: إن القرآن واحد نزل من عند واحد و لكن الاختلاف يجي‏ء من قبل الرواة.
13- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله ع إن الناس يقولون إن القرآن نزل على سبعة أحرف فقال كذبوا أعداء الله و لكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد.



نقل دو قرائت و اسناد به کلام خداوند متعال

والمؤمنون-والمأمونون


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ 220
فقال لي أ ما تقرأ كتاب الله عز و جل- و قل‏ اعملوا فسيرى‏ الله‏ عملكم‏ و رسوله‏ و المؤمنون‏ قال هو و الله علي بن أبي طالب ع.


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ 220
5- أحمد بن مهران عن محمد بن علي عن أبي عبد الله الصامت عن يحيى بن مساور عن أبي جعفر ع‏ أنه ذكر هذه الآية- فسيرى‏ الله‏ عملكم‏ و رسوله‏ و المؤمنون‏ قال هو و الله علي بن أبي طالب ع.


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ 424
62- أحمد عن عبد العظيم عن الحسين بن مياح عمن أخبره قال: قرأ رجل عند أبي عبد الله ع- قل‏ اعملوا فسيرى‏ الله‏ عملكم‏ و رسوله‏ و المؤمنون‏ فقال ليس هكذا هي إنما هي و المأمونون فنحن المأمونون.


مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏5 ؛ ص79
الحديث الثاني و الستون‏ ضعيف.
و ظاهره كون قراءتهم عليهم السلام و المأمونون، و قد مضت أخبار كثيرة في باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام على القراءة المشهورة و تفسير المؤمنين فيهما بالأئمة عليهم السلام، فيحتمل أن يكون المراد هنا أيضا ذلك، أي ليس المراد بالمؤمنين هنا ما يقابل الكافرين، ليشمل كل مؤمن بل المراد به كمل المؤمنين و هم المأمونون عن الخطإ، المعصومون عن الزلل و هم الأئمة عليهم السلام، و يحتمل أن يكون في مصحفهم عليهم السلام المأمونون و فسروا في سائر الأخبار القراءة المشهورة بما يوافق قراءتهم.


بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏23، ص: 352
70- كا، الكافي أحمد بن مهران عن عبد العظيم الحسني عن الحسين بن مياح عمن أخبره «2» قال: قرأ رجل عند أبي عبد الله ع قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون فقال ليس هكذا هي إنما هي و المأمونون فنحن المأمونون «3».
بيان: قد وردت سائر الأخبار المتقدمة على القراءة المشهورة فيمكن أن يكون المعنى هنا أنه ليس المراد بالمؤمنين هنا ما يقابل الكافرين ليشمل كل مؤمن بل المراد كل المؤمنين «4» و هم المأمونون عن الخطاء المعصومون عن الزلل و هم الأئمة ع و يحتمل أن يكون في مصحفهم المأمونون و فسروا في سائر الأخبار القراءة المشهورة بما يوافق قراءتهم ع.


اثبات الوصية 185 جعفر الصادق عليه السلام ..... ص : 183
و روي عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل «و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون» قال هم الأئمة عليهم السلام. و روي المأمونون يعني الحجج.



الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ 219
1- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: تعرض الأعمال على رسول الله ص أعمال العباد كل صباح أبرارها و فجارها فاحذروها و هو قول الله تعالى- اعملوا فسيرى‏ الله‏ عملكم‏ و رسوله‏ و سكت.


الوافي ج‏3 544 بيان ..... ص : 544
قوله و سكت يعني لم يقل و المؤمنون‏ كأن الوقت يأبى عن ذكر عرض الأعمال على الأئمة ع


معاني الأخبار النص 392 باب نوادر المعاني ..... ص : 379
37- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن أبي سعيد الآدمي عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله ع إن أبا الخطاب كان يقول إن رسول الله تعرض عليه أعمال أمته كل خميس فقال أبو عبد الله ع ليس هكذا و لكن رسول الله تعرض عليه أعمال أمته كل صباح أبرارها و فجارها فاحذروا و هو قول الله عز و جل- و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون‏ و سكت قال أبو بصير إنما عنى الأئمة ع.


الوافي، ج‏3، ص: 544
باب 72 عرض الأعمال عليهم‏ [1]
1080- 1 الكافي، 1/ 219/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن الحسين عن القاسم بن محمد عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال تعرض الأعمال على رسول الله ص أعمال العباد كل صباح أبرارها و فجارها فاحذروها و هو قول الله تعالى اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله «1» و سكت‏
بيان‏
قوله و سكت يعني لم يقل و المؤمنون كأن الوقت يأبى عن ذكر عرض الأعمال على الأئمة ع‏
[2] 1081- 2 الفقيه، 1/ 191/ 583 الحديث مرسلا مقطوعا و زاد- و الأئمة بعد رسول الله ص و قال و المؤمنون مكان و سكت



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏23 340 باب 20 عرض الأعمال عليهم ع و أنهم الشهداء على الخلق ..... ص : 333
16- مع، معاني الأخبار أبي عن محمد العطار عن سهل عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله ع إن أبا الخطاب كان يقول إن رسول الله ص تعرض عليه أعمال أمته كل خميس فقال أبو عبد الله ع ليس هكذا و لكن رسول الله ص يعرض عليه أعمال أمته كل صباح أبرارها و فجارها فاحذروا و هو قول الله عز و جل و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون‏ و سكت قال أبو بصير إنما عنى الأئمة ع.



أمسك-أعط


الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 438 باب في معرفتهم أولياءهم و التفويض إليهم ..... ص : 438
3- أحمد بن إدريس و محمد بن يحيى عن الحسن بن علي الكوفي عن عبيس بن هشام عن عبد الله بن سليمان عن أبي عبد الله ع قال: سألته عن الإمام فوض الله إليه كما فوض إلى سليمان بن داود فقال نعم و ذلك أن رجلا سأله عن مسألة فأجابه فيها و سأله آخر عن تلك المسألة فأجابه بغير جواب الأول ثم سأله آخر فأجابه بغير جواب الأولين ثم قال هذا عطاؤنا فامنن أو أعط بغير حساب و هكذا هي في قراءة علي ع قال قلت أصلحك الله فحين أجابهم بهذا الجواب


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ 211
حقا علينا أن نسألكم قال نعم قلت حقا عليكم أن تجيبونا قال لا ذاك إلينا إن شئنا فعلنا و إن شئنا لم نفعل أ ما تسمع قول الله تبارك و تعالى- هذا عطاؤنا فامنن‏ أو أمسك‏ بغير حساب‏.


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ 266
أن ذلك منه تقية قال ثم التفت إلي فقال لي يا ابن أشيم إن الله عز و جل فوض إلى سليمان بن داود فقال‏ هذا عطاؤنا فامنن‏ أو أمسك‏ بغير حساب‏ و فوض إلى نبيه ص فقال- ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا فما فوض إلى رسول الله ص فقد فوضه إلينا.


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ 267
6- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع قال: إن الله تبارك و تعالى أدب نبيه ص فلما انتهى به إلى ما أراد قال له‏ إنك لعلى خلق عظيم‏ ففوض إليه دينه فقال‏ و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا و إن الله عز و جل فرض الفرائض و لم يقسم للجد شيئا و إن رسول الله ص أطعمه السدس فأجاز الله جل ذكره له ذلك و ذلك قول الله عز و جل- هذا عطاؤنا فامنن‏ أو أمسك‏ بغير حساب‏.


مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏5 ؛ ص168
3 أحمد بن إدريس و محمد بن يحيى عن الحسن بن علي الكوفي عن عبيس بن هشام عن عبد الله بن سليمان عن أبي عبد الله ع قال‏ سألته عن الإمام فوض الله إليه كما فوض إلى سليمان بن داود فقال نعم و ذلك أن رجلا سأله عن مسألة فأجابه فيها و سأله آخر عن تلك المسألة فأجابه بغير جواب الأول ثم سأله آخر فأجابه بغير جواب الأولين ثم قال هذا عطاؤنا فامنن أو أعط بغير حساب و هكذا هي في قراءة علي ع قال قلت أصلحك الله فحين أجابهم بهذا الجواب يعرفهم الإمام قال سبحان الله أ ما تسمع الله يقول- إن في ذلك لآيات للمتوسمين‏ «1»
______________________________
قوله عليه السلام: و هكذا هي، أقول: لم تذكر هذه القراءة في القراءات الشاذة و كأنه على هذه القراءة المن بمعنى القطع أو النقض و حمله على أن الترديد بين العطاء مع المنة و بدونها بعيد عن سياق الخبر، و على القراءة المشهورة المن بمعنى الإعطاء،



الی المرافق-من المرافق


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏3 ؛ 26
و بكير أنهما سألا أبا جعفر ع عن وضوء رسول الله ص فدعا بطست أو تور فيه ماء فغمس يده اليمنى فغرف بها غرفة فصبها على وجهه فغسل بها وجهه ثم غمس كفه اليسرى فغرف بها غرفة فأفرغ على ذراعه اليمنى فغسل بها ذراعه من المرفق إلى الكف لا يردها إلى المرفق ثم غمس كفه اليمنى فأفرغ بها على ذراعه اليسرى من المرفق و صنع بها مثل ما صنع باليمنى ثم مسح رأسه و قدميه ببلل كفه لم يحدث لهما ماء جديدا ثم قال و لا يدخل أصابعه تحت الشراك قال ثم قال إن الله عز و جل يقول‏ يا أيها الذين‏ آمنوا إذا قمتم‏ إلى‏ الصلاة فاغسلوا وجوهكم‏ و أيديكم‏ فليس له أن يدع شيئا من وجهه إلا غسله و أمر بغسل اليدين إلى المرفقين فليس له أن يدع شيئا من يديه إلى المرفقين إلا غسله لأن الله يقول- فاغسلوا وجوهكم‏ و أيديكم‏ إلى‏ المرافق‏ ثم قال‏ و امسحوا برؤسكم‏ و أرجلكم‏ إلى‏ الكعبين‏ فإذا مسح بشي‏ء من رأسه أو بشي‏ء من قدميه ما بين الكعبين إلى أطراف الأصابع فقد أجزأه قال فقلنا أين الكعبان قال هاهنا يعني المفصل دون عظم الساق فقلنا هذا ما هو فقال هذا من عظم الساق و الكعب أسفل من ذلك فقلنا أصلحك الله فالغرفة الواحدة تجزئ للوجه و غرفة للذراع قال نعم إذا بالغت فيها و الثنتان تأتيان على ذلك كله.


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏3 ؛ 28
5- محمد بن الحسن و غيره عن سهل بن زياد عن علي بن الحكم عن الهيثم بن عروة التميمي قال: سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل- فاغسلوا وجوهكم‏ و أيديكم‏ إلى‏ المرافق‏ فقلت هكذا و مسحت من ظهر كفي إلى المرفق فقال ليس هكذا تنزيلها إنما هي فاغسلوا وجوهكم و أيديكم من المرافق ثم أمر يده من مرفقه إلى أصابعه.


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏3 ؛ 30
4- علي بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر ع أ لا تخبرني من أين علمت و قلت إن المسح ببعض الرأس و بعض الرجلين فضحك ثم قال يا زرارة قال رسول الله ص و نزل به الكتاب من الله لأن الله عز و جل يقول- فاغسلوا وجوهكم‏ فعرفنا أن الوجه كله ينبغي أن يغسل ثم قال- و أيديكم‏ إلى‏ المرافق‏ ثم فصل بين الكلام فقال‏ و امسحوا برؤسكم‏ فعرفنا حين قال- برؤسكم‏ أن المسح ببعض الرأس لمكان الباء ثم وصل الرجلين بالرأس كما وصل اليدين بالوجه فقال‏ و أرجلكم‏ إلى‏ الكعبين‏ فعرفنا حين وصلها بالرأس أن المسح على بعضها ثم فسر ذلك رسول الله ص للناس فضيعوه ثم قال- فلم‏ تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم‏ و أيديكم‏ منه‏ فلما وضع الوضوء إن لم تجدوا الماء أثبت بعض الغسل مسحا لأنه قال‏ بوجوهكم‏ ثم وصل بها و أيديكم‏ ثم قال‏ منه‏ أي من ذلك التيمم لأنه علم أن ذلك أجمع لم يجر على الوجه لأنه يعلق من ذلك الصعيد ببعض الكف و لا يعلق ببعضها ثم قال‏ ما يريد الله‏ ليجعل‏ عليكم‏ في الدين‏ من‏ حرج‏ و الحرج الضيق.


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏3 ؛ 62
2- علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع‏ أنه سئل عن التيمم فتلا هذه الآية- و السارق و السارقة فاقطعوا أيديهما و قال‏ فاغسلوا وجوهكم‏ و أيديكم‏ إلى‏ المرافق‏ قال فامسح على كفيك من حيث موضع القطع و قال‏ و ما كان ربك نسيا.


مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏13 ؛ ص93
قوله عليه السلام" هكذا تنزيلها" أي مفادها و معناها بأن يكون المراد بلفظة" إلى" من، أو المعنى أن" إلى" في الآية غاية للمغسول لا الغسل فلا يفهم الابتداء من الآية، و ظهر من السنة أن الابتداء من المرفق، فالمعنى أنه لا ينافي الابتداء من المرفق لا أنه يفيده، و فيه بعد، و الظاهر أنه كان في قراءتهم عليهم السلام هكذا.


تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏1 57 4 باب صفة الوضوء و الفرض منه و السنة و الفضيلة فيه ..... ص : 52
- 8- ما أخبرني به الشيخ أيده الله تعالى عن أبي القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن محمد بن الحسين و غيره عن سهل بن زياد عن علي بن الحكم عن الهيثم بن عروة التميمي قال: سألت أبا عبد الله ع عن قوله تعالى- فاغسلوا وجوهكم و أيديكم إلى المرافق فقال ليس هكذا تنزيلها إنما هي فاغسلوا وجوهكم و أيديكم من المرافق ثم أمر يده من مرفقه إلى أصابعه.
و على هذه القراءة يسقط السؤال من أصله.






والصلاة الوسطی-و صلاة العصر


الكافي (ط - الإسلامية) ج‏3 271 باب فرض الصلاة ..... ص : 271
1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى و محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة قال: سألت أبا جعفر ع عما فرض الله عز و جل من الصلاة فقال خمس صلوات في الليل و النهار فقلت فهل سماهن و بينهن في كتابه قال نعم قال الله تعالى لنبيه ص- أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل و دلوكها زوالها ففيما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل أربع صلوات سماهن الله و بينهن و وقتهن و غسق الليل هو انتصافه ثم قال تبارك و تعالى و قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا فهذه الخامسة و قال الله تعالى في ذلك أقم الصلاة طرفي النهار و طرفاه المغرب و الغداة و زلفا من الليل و هي صلاة العشاء الآخرة و قال تعالى حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى و هي صلاة الظهر و هي أول صلاة صلاها رسول الله ص و هي وسط النهار و وسط الصلاتين بالنهار صلاة الغداة و صلاة العصر و في بعض القراءة حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى صلاة العصر- و قوموا لله قانتين قال و نزلت هذه الآية يوم الجمعة و رسول الله ص في سفره فقنت فيها رسول الله ص و تركها على حالها في السفر و


مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏15 ؛ ص21
قوله عليه السلام:" صلاة العصر".
في الفقيه أيضا كما هنا بغير توسيط العاطف بين قوله: الصلاة الوسطى و قوله" صلاة العصر" فيكون تبهما للتقية و في التهذيب بتوسيطه فيكون تأييدا للمراد، و في الكشاف في قراءة ابن عباس و عائشة مع الواو، و في قراءة حفصة بدونها.


من لا يحضره الفقيه ج‏1 196 باب فرض الصلاة ..... ص : 195
إن قرآن الفجر كان مشهودا فهذه الخامسة و قال في ذلك- أقم الصلاة طرفي النهار و طرفاه المغرب و الغداة و زلفا من الليل‏ و هي صلاة العشاء الآخرة و قال‏ حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى‏ و هي صلاة الظهر و هي أول صلاة صلاها- رسول الله ص و هي وسط صلاتين بالنهار صلاة الغداة و صلاة العصر و قال في بعض‏ القراءة- حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى‏ و صلاة العصر و قوموا لله قانتين‏ في صلاة الوسطى و قيل أنزلت هذه الآية يوم الجمعة- و رسول الله ص في سفر فقنت فيها و تركها على حالها في السفر و الحضر و أضاف للمقيم ركعتين و إنما وضعت الركعتان اللتان أضافهما النبي ص- يوم الجمعة للمقيم لمكان الخطبتين مع الإمام فمن صلى يوم الجمعة في غير جماعة فليصلها أربعا كصلاة الظهر في سائر الأيام.


علل الشرائع ج‏2 355 67 باب العلة التي من أجلها وضعت الركعتان اللتان أضافهما النبي ص يوم الجمعة ..... ص : 354
الآخرة و قال‏ حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى‏ و هي صلاة الظهر و هي أول صلاة صلاها رسول الله ص و هي وسط صلاتين بالنهار صلاة الغداة و صلاة العصر و قال في بعض‏ القراءة حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى‏ و صلاة العصر و قوموا لله قانتين‏ في صلاة العصر قال و أنزلت هذه الآية يوم الجمعة و رسول الله ص في سفر فقنت فيها و تركها على حالها و أضاف للمقيم ركعتين و إنما وضعت الركعتان أضافهما رسول الله ص يوم الجمعة لمكان الخطبتين فمن صلاها وحده فليصلها أربعا كصلاة الظهر في سائر الأيام قال وقت العصر يوم الجمعة في وقت الظهر في سائر الأيام‏


تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏2 241 12 باب فضل الصلاة و المفروض منها و المسنون ..... ص : 236
- 23- أحمد بن محمد بن عيسى عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع قال: سألته عما فرض الله من الصلاة فقال خمس صلوات في الليل و النهار فقلت هل سماهن الله و بينهن في كتابه فقال نعم قال الله عز و جل لنبيه- أقم الصلاة لدلوك الشمس‏ إلى غسق الليل‏ و دلوكها زوالها ففيما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل أربع صلوات سماهن و بينهن و وقتهن و غسق الليل انتصافه ثم قال- و قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا فهذه الخامسة و قال في ذلك- و أقم الصلاة طرفي النهار و طرفاه المغرب و الغداة- و زلفا من الليل‏ و هي صلاة العشاء الآخرة و قال‏ حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى‏ و هي صلاة الظهر و هي أول صلاة صلاها رسول الله ص و هي وسط النهار و وسط صلاتين بالنهار صلاة الغداة و صلاة العصر و في بعض‏ القراءة حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى‏ صلاة العصر و قوموا لله قانتين‏ قال فنزلت هذه الآية يوم الجمعة و رسول الله ص في سفر فقنت فيها و تركها على حالها في السفر و الحضر و أضاف للمقيم ركعتين و إنما وضعت الركعتان اللتان أضافهما النبي ص يوم الجمعة للمقيم لمكان الخطبتين مع الإمام فمن صلى يوم الجمعة في غير جماعة فليصلها أربع ركعات كصلاة الظهر في سائر الأيام.


بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏79 285 باب 3 أنواع الصلاة و المفروض و المسنون منها و معنى الصلاة الوسطى ..... ص : 277
قوله ع في ذلك أي في بيان الصلوات قوله و قال في بعض‏ القراءة الظاهر أنه كلام الإمام ع و يحتمل أن يكون من كلام الراوي بقرينة أن الصدوق أسقطه في معاني الأخبار ثم إن النسخ مختلفة هاهنا ففي التهذيب و صلاة العصر كما في العلل و في الفقيه و الكافي بدون الواو و قد قرئ في الشواذ بهما قال في الكشاف في قراءة ابن عباس و عائشة مع الواو و في قراءة حفصة بدونها فمع الواو أورده ع تأييدا و بدونها تبهيما للتقية أو هو من الراوي كما أومأنا إليه.


معاني الأخبار النص 332 باب معنى الصلاة الوسطى ..... ص : 331
5- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي نجران و الحسين بن سعيد جميعا عن حماد بن عيسى الجهني عن حريز بن عبد الله السجستاني عن زرارة بن أعين قال: سألته يعني أبا جعفر ع عما فرض الله عز و جل من الصلاة فقال خمس صلوات في الليل و النهار قلت هل سماهن الله تعالى و بينهن في كتابه فقال نعم قال الله تعالى لنبيه ص- أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل‏ و دلوكها زوالها ففيما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل أربع صلوات سماهن و بينهن و وقتهن و غسق الليل انتصافه ثم قال- و قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا فهذه الخامسة و قال تبارك و تعالى في ذلك- أقم الصلاة طرفي النهار و طرفاه صلاة المغرب و الغداة- و زلفا من الليل‏ فهي صلاة العشاء الآخرة و قال عز و جل‏ حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى‏ و هي صلاة الظهر و هي أول صلاة صلاها رسول الله ص و هي وسط صلاتين بالنهار صلاة الغداة و صلاة العصر-() و قوموا لله قانتين‏ في صلاة الوسطى‏.





وسع كرسيه السماوات و الأرض


تفسير العياشي ؛ ج‏1 ؛ ص137
454 عن زرارة قال‏ سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «وسع كرسيه السماوات و الأرض‏» أ وسع الكرسي السماوات و الأرض- أم السماوات و الأرض وسعن الكرسي فقال: إن كل شي‏ء في الكرسي‏ «3».


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص132
4- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحجال عن ثعلبة بن ميمون عن زرارة بن أعين قال: سألت أبا عبد الله ع عن قول الله جل و عز- وسع كرسيه السماوات و الأرض‏ السماوات و الأرض وسعن الكرسي أم الكرسي وسع السماوات و الأرض فقال بل الكرسي وسع السماوات و الأرض و العرش و كل شي‏ء وسع الكرسي‏ «3».
5- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عبد الله بن بكير عن زرارة بن أعين قال: سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل- وسع كرسيه السماوات و الأرض‏ السماوات و الأرض وسعن الكرسي أو الكرسي وسع السماوات و الأرض فقال إن كل شي‏ء في الكرسي.


التوحيد (للصدوق) ؛ ؛ ص327
4- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحجال عن ثعلبة بن ميمون عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل- وسع كرسيه السماوات و الأرض‏ السماوات و الأرض وسعن الكرسي أم الكرسي وسع السماوات و الأرض فقال بل الكرسي وسع السماوات و الأرض و العرش‏ «2» و كل شي‏ء في الكرسي.
______________________________
(2). العرش اما بالنصب عطف على السماوات أو بالرفع معطوف عليه كل شي‏ء، و على كلا التقديرين يدل الكلام على أن الكرسي أعظم من العرش، و في كثير من الاخبار التي ذكر بعضها في هذا الكتاب «أن العرش أعظم من الكرسي» و يمكن الجمع بارادة معنى للعرش-


التوحيد (للصدوق)، ص: 328
5- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال حدثنا الحسين بن أبان عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن عبد الله بن بكير عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل- وسع كرسيه السماوات و الأرض‏ السماوات و الأرض وسعن الكرسي أم الكرسي وسع السماوات و الأرض فقال إن كل شي‏ء في الكرسي‏ «1».
______________________________
- في هذا الحديث و إرادة معنى آخر في تلك الاخبار، و قيل: العرش معطوف على الكرسي أى و العرش أيضا كالكرسي وسع السماوات و الأرض.
(1). قال العلامة المجلسي- رحمه الله- في الرابع عشر من البحار: لعل سؤال زرارة لاستعلام أن في قرآن أهل البيت كرسيه مرفوع أو منصوب و الا فعلى تقدير العلم بالرفع لا يحسن هذا السؤال لا سيما من مثل زرارة، و يروى عن الشيخ البهائى- رحمه الله- انه قال: سألت عن ذلك والدى فأجاب- رحمه الله- بأن بناء السؤال على قراءة «وسع» بضم الواو و سكون السين مصدرا مضافا و على هذا يتجه السؤال، و انى تصفحت كتب التجويد فما ظفرت على هذه القراءة الا هذه الأيام رأيت كتابا في هذا العلم مكتوبا بالخط الكوفي و كانت هذه القراءة فيه و كانت النسخة بخط مصنفه، انتهى، أقول: على هذه القراءة «فوسع كرسيه» مبتدأ و السماوات و الأرض خبره، أي سعة كرسيه و ظرفية تأثيره السماوات و الأرض، لا أن يكون أحدهما فاعل وسع و الآخر مفعوله حتى يحتاج الى تقدير الخبر، فعدم اتجاه السؤال باق على هذا التقدير، فتأمل.




شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) ؛ ج‏4 ؛ ص143
«وسع كرسيه السماوات و الأرض» السماوات و الأرض وسعن الكرسي أم الكرسي وسع السماوات و الأرض؟
فقال: بل الكرسي وسع السماوات و الأرض) سأل زرارة عن ذلك لعدم علمه بأن كرسيه مرفوع على الفاعلية بناء على أن القرآن الذي رآه لم يكن معربا أو سأل عنه مع علمه بذلك طلبا لتصحيح رفعه في الواقع و ميلا لمعرفة كونه فاعلا في نفس الأمر إذ الاعراب لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه و آله و إنما نشأ بعده فلعلهم أخطئوا في رفعه، فأزال عليه السلام شبهته بأن رفعه صحيح و أنه فاعل في نفس الأمر. و بما ذكرنا لا حاجة إلى ما قيل من أن سؤاله على قراءة إسماعيل «وسع كرسيه» بضم الواو و سكون السين من باب إضافة المصدر فكأنه قال: إضافته إلى الفاعل أو إلى المفعول و إلا فزرارة أرفع شأنا «1» و أجل قدرا من أن يسأل عن معنى الآية الكريمة على تقدير رفع كرسيه على الفاعلية و قد نقل هذا التوجيه أيضا عن الشيخ العارف بهاء الملة و الدين قال: إني لما قرأت هذا الخبر على والدي- قدس الله روحه- سألته أن زرارة مع علو شأنه و علمه بمسائل النحو كيف يجوز عليه مثل هذا السؤال الذي لا يخفى على آحاد الطلبة إذ القراء اتفقوا على رفع كرسيه و نصب السموات و الأرض و حينئذ لا مجال لهذا السؤال فأجاب رحمه الله أن بناء السؤال على قراءة «وسع» بضم الواو و سكون السين مصدرا مضافا و على هذا يتجه السؤال و إني تصفحت كتبت التجويد فما ظفرت على هذه القراءة إلا في هذه الأيام رأيت كتابا في هذا العلم مكتوبا بخط الكوفي هذه القراءة و كان نسخة الأصل‏ (و العرش و كل شي‏ء وسع الكرسي) الظاهر أن العرش منصوب عطفا على السموات و كل شي‏ء مرفوع على الابتداء و الجملة الفعلية بعده خبره بحذف العائد المفعول أي كل‏ شي‏ء وسعه الكرسي و السؤال بالمنافاة يجاب بمثل ما مر. و أما رفع العرش بالابتداء و نصب الكرسي بالمفعولية و عطف «كل شي‏ء» على الكرسي و جعل الجملة الفعلية خبرا فبعيد جدا مع امتناع تقديم المعطوف على المعطوف عليه إلا في ضرورة الشعر كما بين في علم العربية، و كذا رفع العرش بالابتداء و عطف كل شي‏ء بحذف العائد إليه و نصب الكرسي، و جعل الجملة خبرا يعني العرش و كل شي‏ء منه مثل الأجزاء و الدوائر الموهومة وسع الكرسي كما قيل بعيد أيضا مع أن السؤال لم يتعلق بالعرش و شموله.
______________________________
(1) قوله «فزرارة أرفع شأنا» لعل زرارة اشتبه الامر عليه من جهة المعنى لا من جهة دلالة اللفظ فسأل الامام «ع» عما يرفع شبهته. بيانه أنه لما نظر فى الآية و فهم منها أن الكرسى أعظم من السماوات و الارض و كان فى نظره أن الكرسى بعض أجزاء العالم و لا يمكن ان يكون الجزء اعظم من الكل و لم يهتد لوجه التخلص عن الشبهة سأل الامام «ع» عن ذلك و ان ظاهر القرآن يدل على أعظمية الكرسى فكيف يكون ذلك مع أن الكرسى يجب أن يكون أصغر. (ش)


شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏4، ص: 144
[الحديث الخامس‏]
«الأصل»
5- «محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة» «ابن أيوب، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة بن أعين قال: سألت أبا عبد الله» «عليه السلام عن قول الله عز و جل: «وسع كرسيه السماوات و الأرض» السماوات «و الارض وسعن الكرسي أو الكرسي وسع السماوات و الأرض؟ فقال: إن» «كل شي‏ء في الكرسي».
______________________________
«الشرح»
(محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة بن أعين قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى‏ «وسع كرسيه السماوات و الأرض» السماوات و الأرض وسعن الكرسي أو الكرسي وسع السماوات و الأرض؟ فقال: إن كل شي‏ء في الكرسي) «1» العموم باق‏ بحاله لما عرفت.
______________________________
(1) قوله «فقال ان كل شي‏ء فى الكرسي» فى كلام الامام «ع» فى الرواية السابقة زيادة على ما فى هذه الرواية و كلاهما نقل زرارة و يختلف الراوى عنه ففى الاولى ثعلبة و فى الثانية عيد الله بن بكير و قلنا سابقا فى المجلد الثانى أن مثل هذا الاختلاف غير عزيز فى الروايات. (ش)



مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏2، ص: 79
[الحديث 4]
4 محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحجال عن ثعلبة بن ميمون عن زرارة بن أعين قال‏ سألت أبا عبد الله ع عن قول الله جل و عز- وسع كرسيه السماوات و الأرض‏ السماوات و الأرض وسعن الكرسي أم الكرسي وسع السماوات و الأرض فقال بل الكرسي وسع السماوات و الأرض و العرش و كل شي‏ء وسع الكرسي‏
[الحديث 5]
5 محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب‏
______________________________
الحديث الرابع‏: صحيح.
قوله: السماوات و الأرض وسعن، و لعل سؤال زرارة لاستعلام أن في قرآن أهل البيت كرسيه منصوب أو مرفوع، و إلا فعلى تقدير العلم بالرفع لا يحسن منه هذا السؤال، و يروي عن الشيخ البهائي قدس سره أنه قال: سألت عن ذلك والدي، فأجاب رحمه الله بأن بناء السؤال على قراءة وسع بضم الواو و سكون السين مصدرا مضافا، و على هذا يتجه السؤال، و إني تصفحت كتب التجويد فما ظفرت على هذه القراءة إلا هذه الأيام رأيت كتابا في هذا العلم مكتوبا بالخط الكوفي و كانت هذه القراءة فيه، و كانت النسخة بخط مصنفه.



بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏55 ؛ ص22
39- تفسير علي بن إبراهيم، عن أبيه عن النضر عن موسى بن بكر عن زرارة عن أبي عبد الله ع‏ في قوله‏ وسع كرسيه السماوات و الأرض‏ قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالى‏ وسع كرسيه السماوات و الأرض‏ السماوات و الأرض وسعن الكرسي أم الكرسي وسع السماوات و الأرض قال بل الكرسي‏ وسع السماوات و الأرض و العرش و كل شي‏ء خلق الله في الكرسي‏ «1».
بيان لعل سؤال زرارة لاستعلام أن في قرآن أهل البيت‏ كرسيه‏ منصوب أو مرفوع و إلا فعلى تقدير العلم بالرفع لا يحسن هذا السؤال لا سيما من مثل زرارة و يروى عن الشيخ البهائي ره أنه قال سألت عن ذلك والدي فأجاب ره بأن بناء السؤال على قراءة وسع بضم الواو و سكون السين مصدرا مضافا و على هذا يتجه السؤال و إني تصفحت كتب التجويد فما ظفرت على هذه القراءة إلا هذه الأيام رأيت كتابا في هذا العلم مكتوبا بالخط الكوفي و كانت هذه القراءة فيه و كانت النسخة بخط مصنفه و قوله و العرش لعله منصوب بالعطف على الأرض أو مرفوع بالابتدائية فالمراد بالكرسي العلم أو بالعرش فيما ورد أنه محيط بالكرسي العلم و قيل العرش معطوف على الكرسي أي و العرش أيضا وسع السماوات و الأرض فالمعنى أن الكرسي و العرش كلا منهما وسع السماوات و الأرض فالمراد بكل شي‏ء خلق الله كل ما خلق فيهما.



تفسير الميزان - العلامة الطباطبائي (2/ 193)
و في الكافي، عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: وسع كرسيه السموات و الأرض، السماوات و الأرض وسعن الكرسي أو الكرسي وسع السماوات و الأرض؟ فقال (عليه السلام): إن كل شيء في الكرسي.
أقول: و هذا المعنى مروي عنهم في عدة روايات بما يقرب من هذا السؤال و الجواب و هو بظاهره غريب، إذ لم يرو قراءة كرسيه بالنصب و السماوات و الأرض بالرفع حتى يستصح بها هذا السؤال، و الظاهر أنه مبني على ما يتوهمه الأفهام العامية أن الكرسي جسم مخصوص موضوع فوق السماوات أو السماء السابعة أعني فوق عالم الأجسام منه يصدر أحكام العالم الجسماني، فيكون السماوات و الأرض وسعته إذ كان موضوعا عليها كهيئة الكرسي على الأرض، فيكون معنى السؤال أن الأنسب أن السماوات و الأرض وسعت الكرسي فما معنى سعته لها؟، و قد قيل بنظير ذلك في خصوص العرش فأجيب بأن الوسعة من غير سنخ سعة بعض الأجسام لبعض... و في المعاني، عن حفص بن الغياث قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: وسع كرسيه السموات و الأرض، قال: علمه.
و فيه، أيضا عنه (عليه السلام): في الآية: السموات و الأرض و ما بينهما في الكرسي، و العرش هو العلم الذي لا يقدر أحد قدره.
أقول: و يظهر من الروايتين: أن الكرسي من مراتب علمه تعالى كما مر استظهاره، و في معناهما روايات أخرى.





و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي و لا محدث

القرائة-22|52|وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ

الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 177 باب الفرق بين الرسول و النبي و المحدث ..... ص : 176
4- أحمد بن محمد و محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن علي بن حسان عن ابن فضال عن علي بن يعقوب الهاشمي عن مروان بن مسلم عن بريد عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع في قوله عز و جل و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي و لا محدث قلت جعلت فداك ليست هذه قراءتنا فما الرسول و النبي و المحدث قال الرسول الذي يظهر له الملك فيكلمه و النبي هو الذي يرى في منامه و ربما اجتمعت النبوة و الرسالة لواحد و المحدث الذي يسمع الصوت و لا يرى الصورة قال قلت أصلحك الله كيف يعلم أن الذي رأى في النوم حق و أنه من الملك قال يوفق لذلك حتى يعرفه لقد ختم الله بكتابكم الكتب و ختم بنبيكم الأنبياء.


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص270
2- محمد عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن زياد بن سوقة عن الحكم بن عتيبة قال: دخلت على علي بن الحسين ع يوما فقال يا حكم هل تدري الآية التي كان علي بن أبي طالب ع يعرف قاتله بها و يعرف بها الأمور العظام التي كان يحدث بها الناس قال الحكم فقلت في نفسي قد وقعت على علم من علم علي بن الحسين أعلم بذلك تلك الأمور العظام قال فقلت لا و الله لا أعلم قال ثم قلت الآية تخبرني بها يا ابن رسول الله قال هو و الله قول الله عز ذكره- و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي و لا محدث و كان علي بن أبي طالب ع محدثا فقال له رجل يقال له عبد الله بن زيد كان أخا علي لأمه سبحان الله محدثا كأنه ينكر ذلك فأقبل علينا أبو جعفر ع فقال أما و الله إن ابن أمك بعد قد كان يعرف ذلك قال فلما قال ذلك سكت الرجل فقال هي التي هلك فيها أبو الخطاب‏ «1» فلم يدر ما تأويل المحدث و النبي.



روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة) ؛ ج‏13 ؛ ص275
«و قال أمير المؤمنين» رواه المصنف بطرق معتبرة في الأمالي و العيون و يدل على أن المحدث خليفة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.
و روى الصدوق في القوي كالصحيح، عن عبيد بن هلال قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول: إني أحب أن يكون المؤمن محدثا قال: قلت و أي شي‏ء المحدث قال: المفهم.
اعلم أنه ذكر هذا الخبر بعض أصحابنا و قرأ المحدث بالكسر «1» و كذا المفهم أي يكون ناقلا للحديث، و الظاهر أن المراد به أن يكون ملهما بإلهام الله تعالى بترك الدنيا و الرياضات، و المجاهدات حتى يفتح الله تعالى ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه كما تقدم الأخبار في ذلك.
______________________________
(1) و يؤيد الفتح خبر يريد عن ابى جعفر و أبي عبد الله (ع) في قوله عز و جل: و ما ارسلنا من قبلك من رسول و لا نبى و لا محدث (بالفتح) قلت: جعلت فداك ليست هذه قراءتنا فما الرسول و النبي و المحدث؟ قال: الرسول ...



بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج‏1 ؛ ص369
5- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن الحرث البصري قال: أتانا الحكم بن عيينة قال إن علي بن الحسين قال إن علم علي كله في آية واحدة قال فخرج حمران بن أعين ليسأله فوجد علي بن الحسين قد قبض فقال لأبي جعفر ع إن الحكم بن عيينة حدثنا أن علي بن الحسين قال إن علم علي ع كله في آية واحدة قال أبو جعفر ع و ما تدري ما هو قال قلت لا قال هو قول الله تبارك و تعالى و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي و لا محدث.


بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج‏1 ؛ ص368
2- حدثنا أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن تغلب‏ «1» عن زرارة قال: سألت أبا جعفر ع عن قول الله عز و جل‏ و كان رسولا نبيا قلت ما هو الرسول من النبي قال النبي هو الذي يرى في منامه و يسمع الصوت و لا يعاين الملك و الرسول يعاين الملك و يكلمه قلت فالإمام ما منزلته قال يسمع الصوت و لا يرى و لا يعاين ثم تلا و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي و لا محدث.



كتاب سليم بن قيس الهلالي ؛ ج‏2 ؛ ص823
[قال سليم‏] «90» فقلت لمحمد بن أبي بكر من حدثك بهذا قال علي‏ع فقلت و أنا سمعته أيضا منه‏ «91» كما سمعت أنت فقلت لمحمد فلعل ملكا من الملائكة حدثه قال أو ذاك قلت و هل تحدث الملائكة إلا الأنبياء «92» قال أ ما تقرأ القرآن‏ «93»- و ما أرسلنا من قبلك من‏ رسول و لا نبي و لا محدث‏ «94» [قال‏] «95» قلت له أمير المؤمنين ع محدث هو قال نعم و كانت فاطمة ع محدثة و لم تكن نبية [و مريم كانت محدثة و لم تكن نبية و أم موسى ما كانت نبية و كانت محدثة] «96» و كانت سارة امرأة إبراهيم قد عا



الإختصاص ؛ النص ؛ ص287
موسى بن جعفر بن وهب البغدادي عن علي بن أسباط عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي قال‏ كنت أنا و المغيرة بن سعيد جالسين في المسجد فأتانا الحكم بن عتيبة فقال لقد سمعت من أبي جعفر ع حديثا ما سمعته منه قط فسألناه عنه فأبى أن يخبرنا به فدخلنا عليه فقلنا إن الحكم بن عتيبة أتانا و ذكر أنه سمع منك حديثا ما سمعه منك قط و أنه لم يسمعه منك أحد قط فسألناه عنه فأبى أن يخبرنا به فقال نعم وجدنا علم علي ع في آية من كتاب الله عز و جل قوله ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي و لا محدث‏ «3» فقلنا ليست هكذا هي فقال هي في كتاب علي و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي و لا محدث إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته قلت و أي شي‏ء المحدث قال ينكت في أذنه فيسمع طنينا كطنين الطست أو يقرع على قلبه فيسمع وقعا كوقع السلسلة يقع في الطست فقلت نبي فقال لا مثل الخضر و ذي القرنين‏ «4»



الإختصاص ؛ النص ؛ ص328
ثم تلا هذه الآية و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي و لا محدث‏ «5»


الإختصاص ؛ النص ؛ ص329

إبراهيم بن محمد الثقفي قال حدثني إسماعيل بن يسار «2» عن علي بن جعفر الحضرمي عن زرارة بن أعين قال‏ سألت أبا عبد الله ع عن قوله تعالى و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي و لا محدث فقال‏


الإختصاص ؛ النص ؛ ص329
قلت و يحدث الملائكة الأئمة فقال أ و ما تقرأ و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي و لا محدث قلت فأمير المؤمنين محدث فقال نعم و فاطمة كانت محدثة و لم تكن نبية «4»


مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏2 ؛ ص287
و يدل على أنه كان في قراءة أهل البيت عليهم السلام:
" و لا محدث" و قيل: يحتمل أن يكون بيانا للمراد من الآية، أقول: هذا بعيد جدا و إن أمكن توجيهه بأن الأئمة في هذه الأمة لما كانوا بمنزلة الأنبياء الذين كانوا في الأمم السابقة كما قال النبي صلى الله عليه و آله: علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل، و فسر بالأئمة عليهم السلام، فذكر الأنبياء المتقدمين و بيان حكمهم مشتمل على ذكر الأئمة عليهم السلام على هذا الوجه، لكن أوردنا في كتابنا الكبير أخبارا أصرح من هذه الأخبار، في كون هذه الكلمة في القرآن، و لا استبعاد في سقوط بعض القرآن عما جمعه عثمان كما سيأتي تحقيقه في كتاب القرآن إن شاء الله تعالى.


مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏3 ؛ ص162
و يدل على أنه كان في القرآن" و لا محدث" فأسقطوه.







سأل سائل در کافی-سال سیل در غیبة نعمانی

در کتب تفسیر سال سیل را به قرائت ابن عباس نسبت دادند
القرائة-70|1|سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 422
47- علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع‏ في قول الله تعالى- سأل سائل‏ بعذاب واقع. للكافرين‏ بولاية علي‏ ليس له دافع‏ «1» ثم قال هكذا و الله نزل بها جبرئيل ع على محمد ص.


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏8 ؛ ص57
18- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير قال: بينا رسول الله ص ذات يوم جالسا إذ أقبل أمير المؤمنين ع فقال له رسول الله ص إن فيك .... فدعا براحلته فركبها فلما صار بظهر المدينة أتته جندلة «4» فرضخت هامته ثم أتى الوحي إلى النبي ص فقال‏ سأل سائل بعذاب واقع‏ للكافرين‏ بولاية علي‏ «5» ليس له دافع‏ من الله‏ ذي المعارج‏ «1» قال قلت جعلت فداك إنا لا نقرؤها هكذا فقال هكذا و الله نزل بها جبرئيل على محمد ص و هكذا هو و الله مثبت في مصحف فاطمة ع فقال رسول الله ص لمن حوله من المنافقين انطلقوا إلى صاحبكم فقد أتاه ما استفتح به قال الله عز و جل- و استفتحوا و خاب كل جبار عنيد «2».



الغيبة( للنعماني) ؛ النص ؛ ص272
49- حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن عمرو بن شمر عن جابر قال: قال أبو جعفر ع كيف تقرءون هذه السورة قلت و أية سورة قال سورة سأل سائل بعذاب واقع‏ فقال ليس هو سأل سائل بعذاب واقع‏ إنما هو سال سيل و هي نار تقع في الثوية ثم تمضي إلى كناسة بني أسد «3» ثم تمضي إلى‏ ثقيف فلا تدع وترا لآل محمد إلا أحرقته‏ «1».

ظاهرا جواب جابر در نسخه مصدر ساقط شده که در تفسیر برهان آمده:

البرهان في تفسير القرآن ؛ ج‏5 ؛ ص485
11066/ «11»- محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب (الغيبة)، قال: أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، قال: حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري، عن عمرو بن شمر، عن جابر، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): «كيف تقرءون هذه السورة؟» قال: قلت: و أي سورة؟ قال: سأل سائل بعذاب واقع‏. قلت: سأل سائل بعذاب واقع‏ فقال: «ليس هو سأل سائل بعذاب واقع‏ و إنما هو (سال سيل بعذاب واقع) و هي نار تقع بالثوية، ثم تمضي إلى كناسة، بني أسد، ثم تمضي إلى ثقيف، فلا تدع وترا لآل محمد إلا أحرقته».





فلا یسرف بنابر نهی و نفی


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏7 ؛ ص370
7- علي بن محمد عن بعض أصحابه عن محمد بن سليمان عن سيف بن عميرة عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي الحسن ع إن الله عز و جل يقول في كتابه- و من‏ قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل‏ إنه كان منصورا فما هذا الإسراف الذي نهى الله عز و جل عنه قال نهى أن يقتل غير قاتله أو يمثل بالقاتل قلت فما معنى قوله- إنه كان منصورا قال و أي نصرة أعظم من أن يدفع القاتل إلى أولياء المقتول فيقتله و لا تبعة تلزمه من قتله في دين و لا دنيا.


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏8 ؛ ص255
364- عنه عن صالح عن الحجال عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال: سألته عن قول الله عز و جل- و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل‏ قال نزلت في الحسين ع لو قتل أهل الأرض به ما كان سرفا.









****************************************




مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏2 ؛ ص373
" المتقدم" عليه لعله إشارة إلى قوله سبحانه:" يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله و رسوله‏ «1»" و إن كان في الآية على القراءة المشهورة على التفعيل و هنا على التفعل، كما قرأ به يعقوب، فيؤيد الخبر تلك القراءة، و على المشهورة أي لا تقدموا أمرا و لا تقطعوه قبل أن يحكم الله و رسوله به، و المراد هنا إما هذا أو من يرى لنفسه الفضل عليه، و يريد أن يكون متبوعا له فهو كمن يرى الفضل لنفسه على رسول الله صلى الله عليه و آله، و يريد أن يكون متبوعا له" و المتفضل" التفعل هنا للتكلف، أي المفضل نفسه بدون استحقاق.
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 26جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: دوم، 1404 ق.






مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏6 ؛ ص250
و قد صح أن قراءة أهل البيت عليهم السلام" يسألونك الأنفال" قال: إنه قرأ كذلك ابن مسعود و سعد ابن أبي وقاص و علي بن الحسين و أبو جعفر و أبو عبد الله عليهم السلام ثم قال: فقال هؤلاء:
إن أصحابه سألوه أن يقسم غنيمة بدر بينهم و أعلمهم الله أن ذلك لله و للرسول و ليس‏
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 26جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: دوم، 1404 ق.





مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏8 ؛ ص389
و أقول: سيأتي في الكتاب و روى العياشي أيضا أن في قراءة أهل البيت عليهم السلام" ما تنفقون" بدون من فالإطلاق بل العموم أظهر، و يمكن أن يقال: على تقدير تعميم البر كما هو المشهور أنه لما استفيد من الآية أن الرجل لا يبلغ درجة الأبرار إلا إذا أنفق جميع ما يحب و لم يذكر الله المنفق عليهم، و قد ثبت أن الوالدين ممن تجب نفقته فلا بد من إنفاق كل محبوب عليهم سألوا أم لم يسألوا.
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 26جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: دوم، 1404 ق.




الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏8 ؛ ص183
209- عنه عن أبيه عن عمر بن عبد العزيز عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله ع‏ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون‏ «7» هكذا فاقرأها.
________________________________________
كلينى، محمد بن يعقوب بن اسحاق، الكافي (ط - الإسلامية)، 8جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: چهارم، 1407 ق.




مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏26 ؛ ص75
______________________________
الحديث التاسع و المائتان‏: ضعيف.
قوله تعالى:" لن تنالوا البر" لن تبلغوا حقيقة البر الذي هو كمال الخير أو لن تنالوا بر الله الذي هو الرحمة و الرضا و الجنة" حتى تنفقوا مما تحبون‏" كذا فيما روي من القراءات أي من بعض ما تحبون من المال أو ما يعمه و غيره، كبذل الجاه في معاونة الناس، و البدن في طاعة الله، أو المهجة في سبيله، و قيل" من" للتبيين، و في أكثر نسخ الكتاب [ما تحبون‏] أي جميع ما تحبون، و قال عليه السلام‏ هكذا فاقرأها، و هذا يدل على جواز التلاوة على غير القراءات المشهورة، و الأحوط عدم التعدي عنها، لتواتر تقرير الأئمة عليهم السلام أصحابهم على القراءات المشهورة، و أمرهم بقراءتهم كذلك، و العمل بها حتى يظهر القائم عليه السلام.

________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 26جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: دوم، 1404 ق.





مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏8 ؛ ص402
و أما الإشكال الثاني فيمكن أن يكون" حسنا" مثبتا في قراءتهم عليهم السلام، و نظيره في الأخبار كثير و قد مر بعضها، و سائر الأجزاء موافق لما في المصاحف، لكن قد أسقط من البين قوله:" حملته أمه‏" إلى قوله:" إلي المصير" اختصارا لعدم الحاجة إليه في هذا المقام أو إحالة على ما في المصاحف، كما أنه لم يذكر" و صاحبهما في الدنيا معروفا" مع شدة الحاجة إليه في هذا المقام، أو يكون نقلا بالمعنى إشارة إلى الآيتين معا فذكر" حسنا" للإشارة إلى آية العنكبوت و" على أن تشرك" للإشارة إلى لقمان و كأنه لذلك أسقط عليه السلام الفاصلة و التتمة لعدمهما في العنكبوت، فقوله:
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 26جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: دوم، 1404 ق.





مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏11 ؛ ص255
______________________________
و أما الاستشهاد بالآية فكأنه كان في قراءتهم عليهم السلام‏ يهدأ قلبه بفتح الدال و الهمز و رفع‏" قلبه" أو بفتح الدال بغير همز بالقلب و الحذف، و قد قرأ بالأول في الشواذ.
قال البيضاوي: يهد قلبه للثبات و الاسترجاع عند حلول المصيبة و قرأ يهد قلبه بالرفع على إقامته مقام الفاعل و بالنصب على طريق سفه نفسه، و يهدأ بالهمز أي يسكن.
و قال الطبرسي: قرأ عكرمة و عمرو بن دينار يهدأ قلبه أي يطمئن قلبه كما قال سبحانه:" و قلبه مطمئن بالإيمان‏ «2»" انتهى.
و يؤيده أنه روى البرقي في المحاسن هذه الرواية و زاد في آخره، قال:
يسكن و على القراءة المشهورة يمكن أن يكون المعنى أن من كان من شأنه أن يؤمن بالله يهدي الله قلبه للإيمان و يرشده إليه و يوفقه له فيستقر عليه.
الحد
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 26جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: دوم، 1404 ق.







مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏3 ؛ ص83
قوله تعالى:" و اتقوا فتنة" الخطاب للمؤمنين المذكورين في سابق الآية بقوله:
" يا أيها الذين آمنوا" و الفتنة: الكفر و الضلال‏" لا تصيبن الذين ظلموا" الآية، أقول:
فيها قراءتان إحداهما" لا تصيبن‏" و هي المشهورة و الأخرى" لتصيبن" باللام المفتوحة و قال الطبرسي (ره): هي قراءة أمير المؤمنين عليه السلام و زيد بن ثابت و أبو جعفر الباقر عليه السلام و غيرهم، فعلى الأول قيل: إنه جواب الأمر على معنى إن أصابتكم لا تصيب الظالمين منكم خاصة، و قيل: صفة لفتنة و لا للنفي أو للنهي على إرادة القول، و قيل:
جواب قسم محذوف، و قيل. إنه نهى بعد الأمر باتقاء الذنب عن التعرض للظلم فإن وباله يصيب الظالم خاصة، و قيل: كلمة" لا" زائدة و قيل: إن أصلها لتصيبن فزيدت الألف للإشباع، و على القراءة الثانية جواب للقسم، فما ذكره عليه السلام شديد الانطباق على القراءة الثانية، و لعله كانت النسخة كذلك فحرفها النساخ تبعا للقراءة المشهورة و كذا ينطبق على القراءة الأولى على بعض محتملاتها، ككونه نهيا أو لا زائدة أو مشبعة.
و أما على سائر المحتملات فيمكن أن يقال أنه لما ظهر من الآية انقسام الفتنة إلى ما يصيب الظالمين خاصة و ما يعمهم و غيرهم فسر عليه السلام الأولى بذلك.
و تفصيله أن الفتنة فتنتان فتنة تصيب الذين ظلموا منهم خاصة و هي إنكارهم ليلة القدر بعد النبي عليه ...




بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏25 ؛ ص92
قوله ع فهذه فتنة أقول في الآية قراءتان إحداهما لا تصيبن‏ و هي المشهورة و الأخرى لتصيبن باللام المفتوحة و قال الطبرسي هي قراءة أمير المؤمنين ع و زيد بن ثابت و أبو جعفر الباقر ع و غيرهم‏ «1» فعلى الأول قيل إنه جواب الأمر على معنى إن أصابتكم لا تصيب الظالمين منكم خاصة و قيل صفة لفتنة و لا للنفي أو للنهي على إرادة القول و قيل جواب قسم محذوف و قيل إنه نهي بعد الأمر باتقاء الذنب عن التعرض للظلم فإن وباله يصيب الظالم خاصة و قيل كلمة لا زائدة و قيل إن أصلها لتصيبن فزيد الألف للإشباع و على القراءة الثانية جواب القسم.
فما ذكره ع شديد الانطباق على القراءة الثانية و كذا ينطبق على بعض محتملات القراءة الأولى ككونه نهيا أو لا زائدة أو مشبعة و أما على سائر المحتملات فيمكن أن يقال إنه لما ظهر من الآية انقسام الفتنة إلى ما يصيب الظالمين خاصة و ما يعمهم و غيرهم فسر ع الأولى بما أصاب الثلاثة الغاصبين للخلافة و أتباعهم الذين أنكروا كون ليلة القدر بعد الرسول ص و وجود إمام بعده تنزل الملائكة و الروح على أحد بعده.
و أيده بآية أخرى نزلت في الذين فروا يوم أحد مرتدين على أعقابهم و هم الذين غصبوا الخلافة بعده و أنكروا الإمامة جهارا و أما الفتنة العامة فهي التي شملت عامة الخلق من اشتباه الأمر عليهم و تمسكهم بالبيعة الباطلة و الإجماع المفترى‏ و التحذير إنما هو عن هذه الفتنة.




































****************
ارسال شده توسط:
عباس ز
Tuesday - 13/12/2022 - 21:3
و علی الثلالثة الذین خلفوا
علی بن ابراهیم عن صالح بن السندی عن جعفر بن بشیر عن فیض بن المختار عن ابی عبد الله علیه السلام کیف تقرأ و علی الثلاثة الذین خلفوا قال لو کانوا خلفوا لکانوا فی حال طاعة و لکنهم خالفوا عثمان و صاحباه اما والله ما سمعوا صوت حافر و لا قعقعة حجر الا قالوا اتینا فسلط الله علیهم الخوف حتی اصبحوا 





****************
ارسال شده توسط:
عباس ز
Tuesday - 13/12/2022 - 21:7

التائبون العابدون

محمد بن یحیی عن احمد بن محمد عن علی بن الحکم عن علی بن ابی حمزة عن ابی بصیر عن ابی جعفر ع قال تلوت التائبون العابدون فقال: لا، اقرأ  التائبین العابدین إلی آخرها  فسئل عن العلة فی ذلک فقال: اشتری من المومنین التائبین العابدین (کافی: 7/ 377، رقم 569)

 

 






****************
ارسال شده توسط:
عباس ز
Tuesday - 13/12/2022 - 21:10

فانزل الله سکینته علی رسوله

محمد بن احمد عن ابن فضال عن الرضا علیه السلام  فانزل الله سکینته علی رسوله .. قلت هکذا  قال: هکذا نقرءها و هکذا تنزیلها  (کافی:8/378)

و قبل آن هم مورد دیگر هست

 






****************
ارسال شده توسط:
میم.دال
Friday - 30/12/2022 - 6:55

 

الکافي ج ۱، ص ۱۷۷

 

امام باقر (علیه السلام) >امام صادق (علیه السلام)

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنِ اِبْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ اَلْهَاشِمِيِّ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ «وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لاٰ نَبِيٍّ» وَ لاَ مُحَدَّثٍ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَيْسَتْ هَذِهِ قِرَاءَتَنا فَمَا اَلرَّسُولُ وَ اَلنَّبِيُّ وَ اَلْمُحَدَّثُ قَالَ اَلرَّسُولُ اَلَّذِي يَظْهَرُ لَهُ اَلْمَلَكُ فَيُكَلِّمُهُ وَ اَلنَّبِيُّ هُوَ اَلَّذِي يَرَى فِي مَنَامِهِ وَ رُبَّمَا اِجْتَمَعَتِ اَلنُّبُوَّةُ وَ اَلرِّسَالَةُ لِوَاحِدٍ وَ اَلْمُحَدَّثُ اَلَّذِي يَسْمَعُ اَلصَّوْتَ وَ لاَ يَرَى اَلصُّورَةَ قَالَ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اَللَّهُ كَيْفَ يَعْلَمُ أَنَّ اَلَّذِي رَأَى فِي اَلنَّوْمِ حَقٌّ وَ أَنَّهُ مِنَ اَلْمَلَكِ قَالَ يُوَفَّقُ لِذَلِكَ حَتَّى يَعْرِفَهُ لَقَدْ خَتَمَ اَللَّهُ بِكِتَابِكُمُ اَلْكُتُبَ وَ خَتَمَ بِنَبِيِّكُمُ اَلْأَنْبِيَاءَ . 






****************
ارسال شده توسط:
عباس
Tuesday - 3/1/2023 - 18:3

عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن يحيى بن المبارك عن عبد الله بن جبلة عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع قال: هكذا أنزل الله تبارك و تعالى لقد جاءنا رسول من أنفسنا عزيز عليه ما عنتنا حريص علينا بالمؤمنين رءوف رحيم‏






****************
ارسال شده توسط:
عباس
Tuesday - 3/1/2023 - 18:19

بحار الأنوار: 89/ 60 إلى 66

أقول: سيأتي في تفسير النعماني ما يدل على التغيير و التحريف.

و وجدت في رسالة قديمة سنده هكذا.

47- جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ سَعْدٍ الْأَشْعَرِيِّ الْقُمِّيِّ أَبِي الْقَاسِمِ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ هُوَ مُصَنِّفُهُ رَوَى مَشَايِخُنَا عَنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ سَاقَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ بَابُ التَّحْرِيفِ فِي الْآيَاتِ الَّتِي هِيَ خِلَافُ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِمَّا رَوَاهُ مَشَايِخُنَا رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ عَنِ الْعُلَمَاءِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ‏ قَوْلُهُ جَلَّ وَ عَزَّ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ‏[1] فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِقَارِئِ هَذِهِ الْآيَةِ وَيْحَكَ خَيْرُ أُمَّةٍ يَقْتُلُونَ ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَكَيْفَ هِيَ فَقَالَ أَنْزَلَ اللَّهُ كُنْتُمْ خَيْرَ أَئِمَّةٍ أَ مَا تَرَى إِلَى مَدْحِ اللَّهِ لَهُمْ فِي قَوْلِهِ‏ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ‏ فَمَدْحُهُ لَهُمْ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْنِ الْأُمَّةَ بِأَسْرِهَا أَ لَا تَعْلَمُ أَنَّ فِي الْأُمَّةِ الزُّنَاةَ وَ اللَّاطَةَ وَ السُّرَّاقَ وَ قُطَّاعَ الطَّرِيقِ وَ الظَّالِمِينَ وَ الْفَاسِقِينَ أَ فَتَرَى أَنَّ اللَّهَ مَدَحَ هَؤُلَاءِ وَ سَمَّاهُمُ الْآمِرِينَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهِينَ عَنِ الْمُنْكَرِ كَلَّا مَا مَدَحَ اللَّهُ هَؤُلَاءِ وَ لَا سَمَّاهُمْ أَخْيَاراً بَلْ هُمُ الْأَشْرَارُ فِي سُورَةِ النَّحْلِ وَ هِيَ قِرَاءَةُ مَنْ قَرَأَ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبى‏ مِنْ أُمَّةٍ-[2] فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِمَنْ قَرَأَ هَذِهِ عِنْدَهُ وَيْحَكَ مَا أَرْبَى فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا هُوَ فَقَالَ إِنَّمَا أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ أَنْ تَكُونَ أَئِمَّةٌ هُمْ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ‏ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ.

وَ رُوِيَ‏ أَنَّ رَجُلًا قَرَأَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع- ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عامٌ فِيهِ يُغاثُ النَّاسُ وَ فِيهِ يَعْصِرُونَ‏[3] قَالَ وَيْحَكَ أَيَّ شَيْ‏ءٍ يَعْصِرُونَ يَعْصِرُونَ الْخَمْرَ فَقَالَ الرَّجُلُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَكَيْفَ فَقَالَ إِنَّمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَ فِيهِ يُعْصَرُونَ أَيْ فِيهِ يُمْطَرُونَ وَ هُوَ قَوْلُهُ‏ وَ أَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً-[4] وَ قَرَأَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ما لَبِثُوا فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ‏[5] فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الْجِنُّ كَانُوا يَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ فَقَالَ الرَّجُلُ فَكَيْفَ هِيَ فَقَالَ إِنَّمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْإِنْسُ أَنْ لَوْ كَانَ الْجِنُّ يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ وَ مِنْهُ فِي سُورَةِ هُودٍ أَ فَمَنْ كانَ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى‏ إِماماً وَ رَحْمَةً[6] قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا وَ اللَّهِ مَا هَكَذَا أَنْزَلَهَا إِنَّمَا هُوَ فَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ إِمَاماً وَ رَحْمَةً وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى وَ مِثْلُهُ فِي آلِ عِمْرَانَ‏ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ‏ءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ‏-[7] فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّمَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ‏ءٌ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ تُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ وَ قَوْلُهُ‏ وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ‏-[8] وَ هُوَ أَئِمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَ قَوْلُهُ فِي سُورَةِ عَمَّ يَتَساءَلُونَ- وَ يَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً إِنَّمَا هُوَ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابِيّاً أَيْ عَلَوِيّاً وَ ذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَنَّى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا بِأَبِي تُرَابٍ وَ مِثْلُهُ فِي‏ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ‏ قَوْلُهُ وَ إِذَا الْمَوَدَّةُ سُئِلَتْ‏ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ‏ وَ مِثْلُهُ‏ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً[9] قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَقَدْ سَأَلُوا اللَّهَ عَظِيماً أَنْ يَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً لِلْمُتَّقِينَ إِنَّمَا أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَ ذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْ لَنَا مِنَ الْمُتَّقِينَ إِمَاماً وَ مِثْلُهُ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ قَوْلُهُ‏ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً-[10] قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ عُنِيَ بِقَوْلِهِ‏ جاؤُكَ‏ فَقَالَ الرَّجُلُ لَا نَدْرِي قَالَ إِنَّمَا عَنَى تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي قَوْلِهِ‏ جاؤُكَ‏ يَا عَلِيُ‏ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ‏ الْآيَةَ وَ قَوْلُهُ‏ فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً[11] وَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَمَّا أَنْ كَانَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ دَخَلَ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ فِي الْكَعْبَةِ فَتَحَالَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ كَتَبُوا كِتَاباً لَئِنْ أَمَاتَ اللَّهُ مُحَمَّداً لَا يَرُدُّوا هَذَا الْأَمْرَ فِي بَنِي هَاشِمٍ فَأَطْلَعَ اللَّهُ رَسُولَهُ عَلَى ذَلِكَ فَأَنْزَلَ عَلَيْهِ‏ أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ أَمْ يَحْسَبُونَ‏ الْآيَةَ-[12] وَ قَرَأَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع سُورَةَ الْحَمْدِ عَلَى مَا فِي الْمُصْحَفِ فَرَدَّ عَلَيْهِ وَ قَالَ اقْرَأْ صِرَاطَ مَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ غَيْرِ الضَّالِّينَ وَ قَرَأَ آخَرُ فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُناحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجاتٍ بِزِينَةٍ-[13] فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ مِنْ ثِيَابِهِنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةِ وَ كَانَ يَقْرَأُ حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى‏ صَلَاةِ الْعَصْرِ وَ قُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ‏ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ‏[14] وَ كَانَ يَقْرَأُ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَارْجِعُوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‏[15] وَ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ فِي دُعَاءِ إِبْرَاهِيمَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوُلْدِي‏[16] يَعْنِي إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ كَانَ يَقْرَأُ وَ كَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ وَ طُبِعَ كَافِراً[17] وَ كَانَ يَقْرَأُ إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا مِنْ نَفْسِي‏[18] وَ قَرَأَ وَ مَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لَا نَبِيٍّ وَ لَا مُحَدَّثٍ‏[19] يَعْنِي الْأَئِمَّةَ ع وَ قَرَأَ الشَّيْخُ وَ الشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ فَإِنَّهُمَا قَدْ قَضَيَا الشَّهْوَةَ وَ قَرَأَ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَ هُوَ أَبٌ لَهُمْ-[20] وَ قَرَأَ وَ جَاءَتْ سَكَرَةُ الْحَقِّ بِالْمَوْتِ‏[21] وَ قَرَأَ وَ تَجْعَلُونَ شُكْرَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ‏[22] وَ قَرَأَ وَ إِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انْصَرَفُوا إِلَيْهَا وَ تَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَ مِنَ التِّجَارَةِ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا وَ اللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ‏[23] وَ قَرَأَ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ‏[24] وَ قَرَأَ فَسَتُبْصِرُونَ وَ يُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْفُتُونُ‏[25] وَ قَرَأَ وَ مَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لَهُمْ لِيَعْمَوْا فِيهَا[26] وَ قَرَأَ وَ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَ أَنْتُمْ ضُعَفَاءُ[27] قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا كَانُوا أَذِلَّةً وَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِيهِمْ وَ قَرَأَ وَ كَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْباً[28] وَ قَرَأَ أَ فَلَمْ يَتَبَيَّنِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ‏ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً-[29] وَ قَرَأَ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبَانِ اصْلَيَاهَا فَلَا تَمُوتَانِ فِيهَا وَ لَا تَحْيَيَانِ‏[30] وَ قَرَأَ فَإِنَّ اللَّهَ بَيَّتَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ[31] قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بَيَّتَ مَكْرَهُمْ هَكَذَا نَزَلَتْ وَ قَرَأَ يَحْكُمُ بِهِ ذُو عَدْلٍ مِنْكُمْ‏[32] يَعْنِي الْإِمَامَ وَ قَرَأَ وَ مَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ آمَنُوا بِاللَّهِ‏[33] وَ قَرَأَ وَ يَسْئَلُونَكَ الْأَنْفَالَ‏[34].

وَ رَوَوْا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع بِهَذِهِ الْآيَةِ هَكَذَا وَ قَالَ الظَّالِمُونَ آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً[35] وَ قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ فِي عَلِيٍّ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَ الْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً[36] وَ قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هَذِهِ الْآيَةَ وَ قَالَ هَكَذَا نَزَلَ‏ بِهِ جَبْرَئِيلُ ع عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا وَ كَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً[37] وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع نَزَلَ جَبْرَئِيلُ بِهَذِهِ الْآيَةِ هَكَذَا وَ قَالَ الظَّالِمُونَ آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدِ رِجْزاً مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ‏[38] وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع نَزَلَ جَبْرَئِيلُ بِهَذِهِ الْآيَةِ هَكَذَا فَإِنَّ لِلظَّالِمِينَ آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ عَذَاباً دُونَ ذَلِكَ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ‏[39] يَعْنِي عَذَاباً فِي الرَّجْعَةِ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ إِلَّا كُفُوراً[40]: وَ قَرَأَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع‏ كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ‏[41] فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ مَنْشُورَةٌ هَكَذَا وَ اللَّهِ نَزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا سَيَنْشُرُ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُونَ فَيَنْشُرُونَ إِلَى قُرَّةِ أَعْيُنِهِمْ وَ أَمَّا الْفُجَّارُ فَيَحْشُرُونَ إِلَى خِزْيِ اللَّهِ وَ أَلِيمِ عَذَابِهِ وَ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ هَكَذَا وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ‏[42] وَ قَالَ وَ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ بِهَذِهِ الْآيَةِ هَكَذَا وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا[43].

وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع‏ أَنَّهُ قَرَأَ أَ فَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ فَيَقْضُوا مَا عَلَيْهِمْ مِنَ الْحَقِّ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا[44] وَ سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ وَ إِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَ جَبْرَئِيلُ وَ صَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّاً[45] وَ قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَ‏[46] وَ قَرَأَ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ زَاغَتْ قُلُوبُكُمَا[47] وَ قَرَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ وَ سَبْعَ سَنَابِلَ خُضْرٍ وَ أُخَرَ يَابِسَاتٍ‏[48] وَ قَرَأَ يَأْكُلْنَ مَا قَرَّبْتُمْ لَهُنَّ-[49] وَ قَرَأَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً[50] وَ قَرَأَ فِي سُورَةِ مَرْيَمَ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ‏ صَمْتاً[51] وَ قَرَأَ رَجُلٌ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ- فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ‏[52] فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ كَذَّبُوهُ أَشَدَّ التَّكْذِيبِ وَ لَكِنْ نَزَلَتْ بِالتَّخْفِيفِ يَكْذِبُونَكَ‏ وَ لكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ‏ أَيْ لَا يَأْتُونَ بِحَقٍّ يُبْطِلُونَ بِهِ حَقَّكَ وَ صَلَّى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بِقَوْمٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَرَأَ قُتِلَ أَصْحَابُ الْخُدُودِ[53] وَ قَالَ مَا الْأُخْدُودُ وَ قَرَأَ رَجُلٌ عَلَيْهِ‏ وَ طَلْحٍ مَنْضُودٍ فَقَالَ لَا طَلْعٍ مَنْضُودٍ[54] وَ قَرَأَ وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ وَ إِنَّهُ فِيهِ إِلَى آخِرِ الدَّهْرِ وَ قَرَأَ إِذَا جَاءَ فَتْحُ اللَّهِ وَ النَّصْرُ وَ قَرَأَ أَ لَمْ يَأْتِكَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ وَ قَرَأَ إِنِّي جَعَلْتُ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ الْفَجْرِ فَقَالَ لَيْسَ فِيهَا وَاوٌ وَ إِنَّمَا هُوَ الْفَجْرُ وَ قَرَأَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَ الْمُنافِقِينَ‏[55] فَقَالَ هَلْ رَأَيْتُمْ وَ سَمِعْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَاتَلَ مُنَافِقاً إِنَّمَا كَانَ يَتَأَلَّفُهُمْ وَ إِنَّمَا قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ بِالْمُنَافِقِينَ.

وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع‏ أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ كَيْفَ تَقْرَأُ لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ[56] قَالَ فَقَالَ هَكَذَا نَقْرَؤُهَا قَالَ لَيْسَ هَكَذَا قَالَ اللَّهُ إِنَّمَا قَالَ لَقَدْ تَابَ اللَّهُ بِالنَّبِيِّ عَلَى الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ[57].

 

 

[1] ( 2) آل عمران: 110.

[2] ( 3) النحل: 92.

[3] ( 1) يوسف: 49.

[4] ( 2) النبأ: 14.

[5] ( 3) سبأ: 14.

[6] ( 4) هود: 17.

[7] ( 5) آل عمران: 128.

[8] ( 6) البقرة: 143.

[9] ( 1) الفرقان: 74.

[10] ( 2) النساء: 64.

[11] ( 3) النساء: 65.

[12] ( 4) الزخرف: 79.

[13] ( 5) النور: 60.

[14] ( 1) البقرة: 238.

[15] ( 2) النساء: 59.

[16] ( 3) إبراهيم: 41.

[17] ( 4) الكهف: 80.

[18] ( 5) طه: 15.

[19] ( 6) الأنبياء: 25.

[20] ( 7) الأحزاب: 6.

[21] ( 8) ق: 19.

[22] ( 9) الواقعة: 82.

[23] ( 10) الجمعة: 11.

[24] ( 11) الجمعة: 9.

[25] ( 12) القلم: 5.

[26] ( 13) أسرى: 60.

[27] ( 14) آل عمران: 123.

[28] ( 15) الكهف: 79.

[29] ( 1) الرعد: 31.

[30] ( 2) الرحمن: 43.

[31] ( 3) النحل: 26، فأتى اللّه بنيانهم من القواعد.

[32] ( 4) الأعراف: 87.

[33] ( 5) البروج: 8.

[34] ( 6) الأنفال: 1.

[35] ( 7) الفرقان: 8.

[36] ( 8) النساء: 166.

[37] ( 9) النساء: 168- 169.

[38] ( 10) البقرة: 59.

[39] ( 11) الطور: 47.

[40] ( 1) أسرى: 89.

[41] ( 2) آل عمران: 185، الأنبياء: 35، العنكبوت: 57.

[42] ( 3) أسرى: 82.

[43] ( 4) الكهف: 29.

[44] ( 5) القتال: 24.

[45] ( 6) التحريم: 4.

[46] ( 7) النساء: 24.

[47] ( 8) التحريم: 40.

[48] ( 9) يوسف: 43 و 48.

[49] ( 10) يوسف: 48.

[50] ( 11) الأنعام: 158.

[51] ( 1) مريم: 26.

[52] ( 2) الأنعام: 33.

[53] ( 3) البروج: 4.

[54] ( 4) الواقعة: 29.

[55] ( 5) براءة: 73.

[56] ( 6) براءة: 117.

[57] ( 7) قد كان في هذه القطعة من رسالة الأشعريّ تصحيفات و اغلاط صححناها بالمقابلة و العرض على سائر المصادر كتفسير القمّيّ و تفسير فرات و تفسير العيّاشيّ و نسخة الكافي و غير ذلك.