بسم الله الرحمن الرحیم

قراءة النبی ص و امیر المؤمنین ع و الائمة ع

فهرست مباحث علوم قرآنی
۲.۲ روایات نفي سبعة أحرف از کتب شیعة
مصادیق تعدد قرائات در کافی شریف و جمع آن با حدیث حرف واحد
فصل الکلام من السید المرتضی-الطرابلسیات الاولی-وجوب احداث خداوند تمام قراءات را دفعة یا تدریجا




بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏66 ؛ ص258
و الذين يؤتون ما آتوا أي يعطون ما أعطوا من الزكاة و الصدقة أو أعمال البر كلها كما قال علي بن إبراهيم رحمه الله من العبادة و الطاعة و يؤيده قراءة يأتون ما أتوا في الشواذ «4» و قلوبهم وجلة أي خائفة قال الحسن المؤمن جمع إحسانا و شفقة و المنافق جمع إساءة و امتنانا و قال أبو عبد الله ع خائفة أن لا تقبل منهم و في رواية أخرى يؤتي ما آتى و هو خائف راج و قيل إن في الكلام حذفا و إضمارا و تأويله قلوبهم وجلة أن لا يقبل منهم لعلمهم‏ أنهم إلى ربهم راجعون‏ أي لأنهم يوقنون بأنهم يرجعون إلى الله تعالى يخافون أن لا يقبل منهم و إنما يخافون ذلك لأنهم لا يأمنون التفريط أو يخافون من أن مرجعهم إليه و هو يعلم ما يخفى عليهم.
و قال الصادق ع‏ ما الذي أتوا أتوا و الله الطاعة مع المحبة و الولاية و هم في ذلك خائفون ليس خوفهم خوف شك و لكنهم خافوا أن يكونوا مقصرين في‏
______________________________
(1) مجمع البيان ج 7 ص 88، سورة الحج الآية: 41.
(2) المؤمنون: 57 و ما نقله فيما يلي مأخوذ من تفسير مجمع البيان ج 7 ص 110.
تفسير البيضاوى ص 288، و غير ذلك.
(3) راجع ج 23 ص 206- 211، من هذه الطبعة الحديثة باب أنهم عليهم السلام آيات الله و بيناته و كتابه.
(4) في الشواذ قراءة النبي صلى الله عليه و آله و عائشة و ابن عباس و قتادة و الأعمش «يأتون ما أتوا» مقصورا، كذا في المجمع.

________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط - بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏67 ؛ ص341
و الذين يؤتون ما آتوا قيل يعطون ما أعطوه من الصدقات و قال علي بن إبراهيم من العبادة و الطاعة و يؤيده قراءة يأتون ما أتوا في الشواذ «4» و ما يأتي من الروايات‏ و قلوبهم وجلة أي خائفة أن لا يقبل منهم و أن لا يقع على الوجه اللائق فيؤاخذ به‏ أنهم إلى ربهم راجعون‏ أي لأن مرجعهم إليه أو من أن مرجعهم إليه و هو يعلم ما يخفى عليهم‏
و قد روى الكليني في الروضة بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: سألته عن قول الله عز و جل‏ و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة قال هي إشفاقهم و رجاؤهم يخافون أن ترد عليهم أعمالهم إن لم يطيعوا الله عز ذكره و يرجون أن تقبل منهم‏ «5».
و في الأصول بإسناده عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله ع أنه قال في حديث‏ ألا و من عرف حقنا و رجا الثواب فينا و رضي بقوته نصف مد في كل يوم و ما ستر عورته و ما أكن رأسه و هم و الله في ذلك خائفون وجلون ودوا أنه حظهم من الدنيا و كذلك وصفهم الله تعالى فقال‏ و الذين يؤتون‏ الآية فقال ما الذي أتوا أتوا و الله الطاعة مع المحبة و الولاية و هم في ذلك خائفون ليس خوفهم خوف شك و لكنهم خافوا أن يكونوا مقصرين في محبتنا و طاعتنا «6».
______________________________
(1) الحج: 34.
(2) تفسير القمي: 440.
(3) المؤمنون: 57.
(4) في الشواذ قراءة النبي صلى الله عليه و آله و عائشة و ابن عباس و قتادة و الأعمش يأتون ما أتوا مقصورا.
(5) الكافي ج‏
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط - بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.

تفسير نور الثقلين ج‏2 521 [سورة الرعد(13): الآيات 40 الى 43] ..... ص : 520
206- في مجمع البيان‏ و في الشواذ قراءة النبي‏ صلى الله عليه و آله و على عليه السلام بكسر الميم و الدال و قراءة على عليه السلام و من عنده علم الكتاب‏.

تفسير نور الثقلين ج‏3 282 [سورة الكهف(18): الآيات 60 الى 82] ..... ص : 270
روى أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله قال: كانوا أهل قرية لئام. و في الشواذ قراءة النبي‏ صلى الله عليه و آله‏ «يريد أن ينقض» بضم الياء و قراءة على بن أبي طالب «ينقاص» بالصاد غير معجمة و بالألف.

تفسير نور الثقلين ج‏5 228 [سورة الواقعة(56): الآيات 56 الى 96] ..... ص : 223
«فروح» بضم الراء و هو قراءة النبي‏ صلى الله عليه و آله و أبى جعفر الباقر عليه السلام.
تفسير نور الثقلين ج‏5 589 [سورة الليل(92): الآيات 1 الى 21] ..... ص : 588
6- في جوامع الجامع‏ و في قراءة النبي‏ صلى الله عليه و آله و على عليه السلام و ابن عباس «و الذكر و الأنثى».
تفسير نور الثقلين ج‏5 589 [سورة الليل(92): الآيات 1 الى 21] ..... ص : 588
7- في مجمع البيان‏ في الشواذ قراءة النبي‏ صلى الله عليه و آله و قراءة على بن ابى طالب عليه السلام‏ «و النهار إذا تجلى‏ و خلق الذكر و الأنثى» بغير «ما» روى ذلك عن ابى عبد الله عليه السلام.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ج‏8 124 [سورة الكهف(18): الآيات 71 الى 77] ..... ص : 115
و في الشواذ قراءة النبي‏- صلى الله عليه و آله-: جدارا يريد أن ينقض‏
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ج‏13 62 [سورة الواقعة(56): الآيات 83 الى 91] ..... ص : 55
في مجمع البيان: و قرأ يعقوب: فروح‏، بضم الراء، و هو قراءة النبي‏- صلى الله عليه و آله- و الباقر- عليه السلام-.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ج‏14 304 [سورة الليل(92): الآيات 1 الى 21] ..... ص : 303
و في جوامع الجامع: و في قراءة النبي‏- صلى الله عليه و آله- و علي- عليه السلام- و ابن عباس: و الذكر و الأنثى‏.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ج‏14 304 [سورة الليل(92): الآيات 1 الى 21] ..... ص : 303
و في مجمع البيان: في الشواذ قراءة النبي‏- صلى الله عليه و آله- و قراءة علي بن أبي طالب- عليه السلام-: و النهار إذا تجلى و خلق الذكر و الأنثى بغير «ما». روي ذلك عن أبي عبد الله- عليه السلام‏-.

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج‏1 361 نادر من الباب ..... ص : 361
1- حدثنا الحسن بن علي بن عبد الله عن عيسى بن هشام عن سليمان عن أبي عبد الله قال: سأله رجل عن الإمام هل فوض الله إليه كما فوض إلى سليمان فقال نعم و ذلك أنه سأله رجل من مسألة فأجاب و سأله رجل آخر عن تلك المسألة فأجابه بغير جواب الأول ثم سأله آخر عنها فأجابه بغير جواب الأولين ثم قال هذا عطاؤنا فامنن أو أعط بغير حساب هكذا في قراءة علي‏ ع قال قلت أصلحك الله فحين أجابهم بهذا الجواب يعرفهم الإمام قال سبحان الله أ ما تسمع قول الله تعالى في كتابه‏ إن في ذلك لآيات للمتوسمين‏ و هم الأئمة و إنها لبسبيل مقيم‏ لا يخرج منها أبدا ثم قال نعم إن الإمام إذا نظر إلى رجل عرفه و عرف لونه و إن سمع كلامه من خلف حائط عرفه و عرف ما هو لأن الله يقول‏ و من آياته خلق السماوات و الأرض و اختلاف ألسنتكم و ألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين‏ فهم العلماء و ليس يسمع شيئا من الإنس إلا عرفه ناج أو هالك فلذلك يجيبهم بالذي يجيبهم به.
بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج‏1 387 5 باب في أن ما فوض إلى رسول الله ص فقد فوض إلى الأئمة ع ..... ص : 383
13- حدثنا الحسن بن علي بن عبد الله عن عبيس بن هشام عن عبد الصمد بن بشير عن عبد الله بن سليمان عن أبي عبد الله ع قال: سألته عن الإمام فوض الله إليه كما فوض إلى سليمان فقال نعم و ذلك أن رجلا سأله عن مسألة فأجابه فيها و سأله آخر عن تلك المسألة فأجابه بغير جواب الأول ثم سأله آخر من تلك المسألة فأجابه بغير جواب الأولين ثم قال هذا عطاؤنا فأمسك أو أعط بغير حساب و هكذا هي في قراءة علي‏ قال قلت أصلحك الله فحين أجابهم بهذا الجواب يعرفهم الإمام فقال سبحان الله أ ما تسمع الله يقول في كتابه‏ إن في ذلك لآيات للمتوسمين‏ و هم الأئمة و إنها لبسبيل مقيم‏ لا يخرج منها أبدا ثم قال نعم إن الإمام إذا نظر إلى الرجل عرفه و عرف لونه و إن سمع كلامه من خلف حائط عرفه و عرف ما هو إن الله يقول‏ و من آياته خلق السماوات و الأرض و اختلاف ألسنتكم و ألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين‏ فهم العلماء و ليس يسمع شيئا من الألسن تنطق إلا عرفه ناج أو هالك فلذلك يجيبهم بالذي يجيبهم به.
تفسير العياشي ج‏1 194 [سورة آل‏عمران(3): آية 102] ..... ص : 193
الإيمان فوق الإسلام قلت: هكذا يقرأ في قراءة زيد قال إنما هي في قراءة علي‏ ع و هو التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد ع «إلا و أنتم مسلمون‏ لرسول الله ص ثم الإمام من بعده».
تفسير العياشي ج‏1 195 [سورة آل‏عمران(3): آية 110] ..... ص : 195
128 عن حماد بن عيسى عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال‏ في قراءة علي‏ ع «كنتم خير أئمة أخرجت للناس» قال: هم آل محمد ص.
تفسير العياشي ج‏2 267 [سورة النحل(16): آية 90] ..... ص : 267
60- عن إسماعيل الحريري قال‏ قلت لأبي عبد الله ع: قول الله: «إن الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى- و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي‏» قال: اقرأ كما أقول لك يا إسماعيل «إن الله يأمر بالعدل و الإحسان- و إيتاء ذي القربى» حقه قلت: جعلت فداك إنا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد، قال: و لكنا نقرؤها هكذا في قراءة علي‏ ع، قلت: فما يعني‏ بالعدل‏ قال: شهادة أن لا إله إلا الله، قلت: و الإحسان‏ قال: شهادة أن محمدا رسول الله، قلت: فما يعني بإيتاء ذي القربى حقه قال: أداء إمامة إلى إمام بعد إمام، «و ينهى عن الفحشاء و المنكر» قال: ولاية فلان و فلان.
الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 438 باب في معرفتهم أولياءهم و التفويض إليهم ..... ص : 438
3- أحمد بن إدريس و محمد بن يحيى عن الحسن بن علي الكوفي عن عبيس بن هشام عن عبد الله بن سليمان عن أبي عبد الله ع قال: سألته عن الإمام فوض الله إليه كما فوض إلى سليمان بن داود فقال نعم و ذلك أن رجلا سأله عن مسألة فأجابه فيها و سأله آخر عن تلك المسألة فأجابه بغير جواب الأول ثم سأله آخر فأجابه بغير جواب الأولين ثم قال هذا عطاؤنا فامنن أو أعط بغير حساب و هكذا هي في قراءة علي‏ ع قال قلت أصلحك الله فحين أجابهم بهذا الجواب‏
الكافي (ط - الإسلامية) ج‏8 200 حديث قوم صالح ع ..... ص : 185
(4) الأنعام: 33. قال الطبرسي: قرأ نافع و الكسائى و الاعشى عن أبي بكر «لا يكذبونك» بالتخفيف و هو قراءة علي‏ عليه السلام و المروى عن جعفر الصادق عليهما السلام و الباقون: بفتح الكاف و التشديد.
الكافي (ط - دارالحديث) ج‏2 394 108 - باب فيه نكت و نتف من التنزيل في الولاية ..... ص : 362
(8). كذا. و في الحجر (15): 41: «هذا صرط على مستقيم». و في آل عمران (3): 51 و مواضع اخرى: «هذا صرط مستقيم». و اعلم أن «مستقيم» على قراءة علي‏ بكسر اللام لا يمكن أن يكون صفة للصراط؛ لاختلافهما بالتعريف و التنكير، فهو خبر ثان لقوله: «هذا».
الكافي (ط - دارالحديث) ج‏2 431 110 - باب في معرفتهم أولياءهم و التفويض إليهم ..... ص : 429
ثم قال: « «هذا عطاؤنا فامنن أو (أعط) بغير حساب» و هكذا هي في قراءة علي‏ عليه السلام».
الكافي (ط - دارالحديث) ج‏2 431 110 - باب في معرفتهم أولياءهم و التفويض إليهم ..... ص : 429
______________________________
(1). كذا في أكثر النسخ. و في القرآن و «ف» و حاشية «بر»: «أو أمسك». و في البصائر، ص 387 و الاختصاص: «فأمسك أو أعط». و قوله: «هكذا هي في قراءة علي‏ عليه السلام» يقتضي أن يكون الصادر منه عليه السلام غير المشهور. و في شرح المازندراني: «لعل المراد بالمن في هذه القراءة القطع أو النقص. و أما القراءة المشهورة ... فالمراد به الإعطاء و الإحسان».
الكافي (ط - دارالحديث) ج‏10 82 70 - باب الشرط و الخيار في البيع ..... ص : 69
(5). في «بف»: «عباس». و قال المحقق الشعراني في هامش الوافي: «قوله: بأبي بكر بن عياش. هو القارئ المشهور من رواة عاصم، و كانت المصاحف مكتوبة على قراءته، على ما ذكره في خلاصة المنهج و فسر القرآن في الخلاصة أيضا على قراءته، و أما اليوم فالمصاحف على قراءة حفص، و هو الراوي الآخر لعاصم، و قال ابن النديم: إنها قراءة علي‏ عليه السلام، و قال أبو بكر بن عياش: وجدت قراءة عاصم على قراءة علي‏ عليه السلام إلافي عشر كلمات كانت مخالفة فأصلحتها و أدخلتها».
الكافي (ط - دارالحديث) ج‏12 84 1 - باب صيد الكلب و الفهد ..... ص : 83
(4). في المرآة: «هي الكلاب، أي قوله تعالى: «مكلبين» مأخوذ من الكلب، فهي مخصوصة به، لا تعم جميع الجوارح كما زعمه العامة. و قال الفاضل الإسترآبادي: يعني إن المراد من المكلبين الكلاب. و في تفسير علي بن إبراهيم رواية اخرى تؤيد ذلك، فعلم من ذلك أن قراءة علي‏ عليه السلام بفتح اللام، و القراءة الشائعة بين العامة بكسر اللام».
الإختصاص النص 306 في معرفة الأئمة ع جميع أحوال الناس عند رؤيتهم ..... ص : 302
الحسن بن علي بن المغيرة عن عبيس بن هشام عن عبد الصمد بن بشير عن عبد الله بن سليمان عن أبي عبد الله ع قال‏ سألته عن الإمام أ فوض الله إليه كما فوض إلى سليمان فقال نعم و ذلك أن رجلا سأله عن مسألة فأجابه و سأله آخر عن تلك المسألة فأجابه بغير جواب الأول ثم سأله آخر عنها فأجابه بغير جواب الأولين ثم قال هذا عطاؤنا فأمسك أو أعط بغير حساب و هكذا هي في قراءة علي‏ ع قلت أصلحك الله فحين أجابهم بهذا الجواب يعرفهم الإمام فقال سبحان الله أ ما تسمع الله يقول في كتابه‏ إن في ذلك لآيات للمتوسمين‏ و هم الأئمة و إنها لبسبيل مقيم‏ لا يخرج منهم أبدا ثم قال لي نعم إن الإمام إذا نظر إلى الرجل عرفه و عرف ما هو عليه و عرف لونه و إن سمع كلامه من وراء حائط عرفه و عرف ما هو إن الله يقول‏ و من آياته خلق السماوات و الأرض و اختلاف ألسنتكم و ألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين‏ فهم العلماء و ليس يسمع شيئا من الألسن تنطق إلا عرفه ناج أو هالك فلذلك يجيبهم بالذي يجيبهم به‏





تفسير الصافي ج‏1 365 [سورة آل‏عمران(3): آية 102] ..... ص : 364
و العياشي عن الكاظم عليه السلام أنه قال لبعض أصحابه كيف تقرأ هذه الآية يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم‏ ما ذا قال‏ مسلمون‏ فقال سبحان الله يوقع عليهم الايمان فيسميهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام و الإيمان فوق الإسلام قال هكذا يقرأ في قراءة زيد قال انما هي في قراءة علي‏ صلوات الله عليه و هو التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد صلى الله عليه و آله و سلم‏ إلا و أنتم‏ مسلمون لرسول الله ثم الإمام من بعده.
تفسير الصافي ج‏1 371 [سورة آل‏عمران(3): آية 110] ..... ص : 370
و العياشي عنه عليه السلام قال في قراءة علي‏ كنتم خير أئمة أخرجت للناس‏ قال هم آل محمد.
تفسير الصافي ج‏3 152 [سورة النحل(16): آية 90] ..... ص : 151
و عن الصادق عليه السلام انه قرئ عنده هذه الآية فقال اقرأ كما أقول لك‏ إن الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى‏ حقه قيل إنا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد قال و لكنا نقرؤها هكذا في قراءة علي‏ عليه السلام قيل فما يعني ب إيتاء ذي القربى‏ حقه قال أداء إمام إلى إمام بعد إمام‏ و ينهى عن الفحشاء و المنكر قال ولاية فلان‏ يعظكم لعلكم تذكرون‏ تتعظون في روضة الواعظين عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم جماع التقوى في قوله‏ إن الله يأمر بالعدل و الإحسان‏ الآية قيل لو لم يكن في القرآن غير هذه الآية لصدق عليه أنه تبيان لكل شي‏ء.
تفسير الصافي ج‏3 318 [سورة طه(20): آية 97] ..... ص : 318
و في المجمع عن الصادق عليه السلام ان موسى هم الحديث. و إن لك موعدا في الآخرة لن تخلفه‏ لن يخلفكه الله و ينجزه لك في الآخرة بعد ما عاقبك في الدنيا و قرء بكسر اللام اي لن تخلف الواعد اياه و ستأتيه لا محالة و انظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا ظللت على عبادته مقيما فحذف اللام الأولى تخفيفا لنحرقنه‏ اي بالنار و في الجوامع و قرء لنحرقنه و هو قراءة علي‏ و معناه لنبردنه بالمبرد قال و يجوز ان يكون لنحرقنه مبالغة في حرق إذا برد قال و هذه القراءة تدل على انه كان ذهبا و فضة و لم يصر حيوانا.
تفسير الصافي ج‏3 355 [سورة الأنبياء(21): آية 98] ..... ص : 355
و في المجمع و قراءة علي‏ حطب بالطاء أنتم لها واردون‏ عوض اللام من على للاختصاص و الدلالة على ان ورودهم لأجلها.

تفسير الصافي ؛ ج‏5 ؛ ص193
و إذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به‏ أخبرت به‏ و أظهره الله عليه‏ و أطلع الله النبي على الحديث اي على افشائه‏ عرف بعضه‏ عرف الرسول بعض ما فعلت‏ و أعرض عن بعض‏ عن اعلام بعض تكرما و قرئ بالتخفيف في المجمع و اختار التخفيف ابو بكر بن أبي عياش و هو من الحروف العشرة التي قال اني أدخلتها في قراءة عاصم من قراءة علي بن أبي طالب عليه السلام حتى استخلصت‏
تفسير الصافي، ج‏5، ص: 194
قراءته يعني قراءة علي عليه السلام‏ فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير القمي كان سبب نزولها ان رسول الله صلى الله عليه و آله كان‏
________________________________________
فيض كاشانى، محمد بن شاه مرتضى، تفسير الصافي، 5جلد، مكتبه الصدر - تهران، چاپ: دوم، 1415 ق.

تفسير الصافي ؛ ج‏5 ؛ ص316
و الذي قدر فهدى‏ القمي قال قدر الأشياء بالتقدير الأول ثم هدى اليها من يشاء و قرئ قدر بالتخفيف.
و في المجمع هو قراءة علي عليه السلام.

________________________________________
فيض كاشانى، محمد بن شاه مرتضى، تفسير الصافي، 5جلد، مكتبه الصدر - تهران، چاپ: دوم، 1415 ق.

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏2 208 الفصل الثامن و الثلاثون ..... ص : 205
698- و عن حماد بن عيسى عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله‏ قرأ في قراءة علي‏ عليه السلام: «كنتم خير أئمة أخرجت للناس» هم آل محمد عليهم السلام.

البرهان في تفسير القرآن ج‏1 668 [سورة آل‏عمران(3): آية 102] ..... ص : 667
قلت: هكذا تقرأ في قراءة زيد. قال: «إنما هي في قراءة علي‏ (عليه السلام)، و هي التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد (صلى الله عليه و آله) (إلا و أنتم مسلمون) لرسول الله (صلى الله عليه و آله) ثم للإمام من بعده».
البرهان في تفسير القرآن ج‏1 676 [سورة آل‏عمران(3): الآيات 110 الى 119] ..... ص : 675
1883/- العياشي: عن حماد بن عيسى، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «في قراءة علي‏ (عليه السلام) «كنتم خير أئمة أخرجت للناس»- قال-: هم آل محمد (صلى الله عليه و آله)».
البرهان في تفسير القرآن ج‏3 379 [سورة الحجر(15): الآيات 75 الى 76] ..... ص : 378
سليمان بن داود؟ فقال: «نعم، و ذلك أن رجلا سأله عن مسألة، فأجابه فيها، و سأله آخر عن تلك المسألة، فأجابه بغير جواب الأول، ثم سأله آخر عنها، فأجابه بغير جواب الأولين، ثم قال: (هذا عطاؤنا فامنن أو أعط بغير حساب) و هكذا [هي‏] في قراءة علي‏ (عليه السلام)».
البرهان في تفسير القرآن ج‏3 382 [سورة الحجر(15): الآيات 75 الى 76] ..... ص : 378
5917/- الحسن بن علي بن المغيرة، عن عبيس بن هشام، عن عبد الصمد بن بشير، عن عبد الله بن سليمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن الإمام، أفوض الله إليه كما فوض إلى سليمان؟ فقال: «نعم، و ذلك أن رجلا سأله عن مسألة فأجابه فيها و سأله آخر عن تلك المسألة فأجابه بغير جواب الأول، ثم سأله آخر عنها فأجابه بغير جواب الأولين، ثم قال: «هذا عطاؤنا فأمسك أو أعط بغير حساب»، و هكذا هي في قراءة علي‏ (عليه السلام)».
البرهان في تفسير القرآن ج‏3 448 [سورة النحل(16): آية 90] ..... ص : 447
فقلت: جعلت فداك، إنا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد. قال: «و لكنا نقرؤها هكذا في قراءة علي‏ (عليه السلام)».
البرهان في تفسير القرآن ج‏4 340 [سورة الروم(30): الآيات 22 الى 25] ..... ص : 340
8323/- محمد بن يعقوب: عن أحمد بن إدريس، و محمد بن يحيى، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عبيس بن هشام، عن عبد الله بن سليمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن الإمام: فوض الله إليه كما فوض إلى سليمان بن داود؟ فقال: «نعم، و ذلك أن رجلا سأله عن مسألة، فأجابه عنها، و سأله آخر عن تلك المسألة، فأجابه بغير جواب الأول، ثم سأله آخر فأجابه بغير جواب الأولين، ثم قال: هذا عطاؤنا فامنن أو أعط بغير حساب و هكذا هي في قراءة علي‏ (عليه السلام)».
البرهان في تفسير القرآن ج‏4 512 [سورة سبإ(34): آية 14] ..... ص : 509
8762/- الطبرسي: «تبينت الإنس» و هي قراءة علي‏ بن الحسين، و أبي عبد الله (عليه السلام).
ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ج‏14 160 الحديث 87 ..... ص : 159
و قال الفاضل الأسترآبادي رحمه الله في قوله عليه السلام" هي الكلاب" يعني: أن المراد بالمكلبين الكلاب، و في تفسير علي بن إبراهيم رواية أخرى تؤيد ذلك، فعلم من ذلك أن قراءة علي‏ عليه السلام بفتح اللام، و القراءة الشائعة بين العامة بكسر اللام. انتهى.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج‏5 168 الحديث 3 ..... ص : 168
3 أحمد بن إدريس و محمد بن يحيى عن الحسن بن علي الكوفي عن عبيس بن هشام عن عبد الله بن سليمان عن أبي عبد الله ع قال‏ سألته عن الإمام فوض الله إليه كما فوض إلى سليمان بن داود فقال نعم و ذلك أن رجلا سأله عن مسألة فأجابه فيها و سأله آخر عن تلك المسألة فأجابه بغير جواب الأول ثم سأله آخر فأجابه بغير جواب الأولين ثم قال هذا عطاؤنا فامنن أو أعط بغير حساب و هكذا هي في قراءة علي‏ ع قال قلت أصلحك الله فحين أجابهم بهذا الجواب يعرفهم الإمام قال سبحان الله أ ما تسمع الله يقول- إن في ذلك لآيات للمتوسمين‏
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج‏21 336 الحديث 2 ..... ص : 336
و قال الفاضل الأسترآبادي: يعني إن المراد من المكلبين الكلاب، و في تفسير علي بن إبراهيم رواية أخرى يؤيد ذلك، فعلم من ذلك أن قراءة علي‏ عليه السلام بفتح اللام، و القراءة الشائعة بين العامة بكسر اللام.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج‏26 106 الحديث 241 ..... ص : 106
قوله تعالى:" فإنهم لا يكذبونك‏" قال الشيخ أمين الدين الطبرسي: قرأ نافع و الكسائي و الأعشى عن أبي بكر" لا يكذبونك" بالتخفيف، و هو قراءة علي‏ عليه السلام، و المروي عن جعفر الصادق عليه السلام و الباقون يكذبونك بفتح الكاف و التشديد، ثم قال:
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏2 206 باب 26 أن حديثهم ع صعب مستصعب و أن كلامهم ذو وجوه كثيرة و فضل التدبر في أخبارهم ع و التسليم لهم و النهي عن رد أخبارهم ..... ص : 182
93- شي، تفسير العياشي عن الحسين بن خالد قال قال أبو الحسن الأول ع‏ كيف تقرأ هذه الآية يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون‏ ما ذا قلت مسلمون فقال سبحان الله يوقع عليهم الإيمان فسماهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام و الإيمان فوق الإسلام قلت هكذا يقرأ في قراءة زيد قال إنما هي في قراءة علي‏ ع و هو التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد ص إلا و أنتم مسلمون لرسول الله ص ثم الإمام من بعده.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏5 184 باب 7 الهداية و الإضلال و التوفيق و الخذلان ..... ص : 162
و قال الطبرسي رحمه الله و قرأ يعقوب آمرنا بالمد و هو قراءة علي‏ بن أبي طالب‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏9 86 تفسير الآيات ..... ص : 64
و في قوله‏ قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون‏ أي ما يقولون إنك شاعر أو مجنون و أشباه ذلك‏ فإنهم لا يكذبونك‏ قرأ نافع و الكسائي و الأعشى عن أبي بكر لا يكذبونك بالتخفيف و هو قراءة علي‏ ع و المروي عن الصادق ع و الباقون بفتح الكاف و التشديد و فيه وجوه.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏11 85 باب 4 عصمة الأنبياء عليهم السلام و تأويل ما يوهم خطأهم و سهوهم ..... ص : 72
قوله تعالى‏ و ظنوا أنهم قد كذبوا قال الشيخ أمين الدين الطبرسي قرأ أهل الكوفة و أبو جعفر كذبوا بالتخفيف و هي قراءة علي‏ و زين العابدين و محمد بن علي و جعفر بن محمد ع و زيد بن علي و ابن عباس و ابن مسعود و سعيد بن جبير و عكرمة و الضحاك و الأعمش و قرأ الباقون كذبوا بالتشديد و هي قراءة عائشة و الحسن و عطاء و الزهري و قتادة ثم قال و المعنى أنا أخرنا العقاب عن الأمم السالفة المكذبة لرسلنا كما أخرناه عن أمتك يا محمد حتى إذا بلغوا إلى حالة يأس الرسل عن إيمانهم و تحقق يأسهم بإخبار الله تعالى إياهم و ظنوا أنهم قد كذبوا أي تيقن الرسل أن‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏12 234 باب 9 قصص يعقوب و يوسف على نبينا و آله و عليهما الصلاة و السلام ..... ص : 216
(2) و ذلك قراءة علي‏ عليه السلام كما تقدم عن القمي.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏13 207 باب 7 نزول التوراة و سؤال الرؤية و عبادة العجل و ما يتعلق بها ..... ص : 195
لنحرقنه‏ أي بالنار و قرأ أبو جعفر عليه السلام بسكون الحاء و تخفيف الراء و هو قراءة علي‏ عليه السلام و ابن عباس.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏18 157 باب 1 المبعث و إظهار الدعوة و ما لقي ص من القوم و ما جرى بينه و بينهم و جمل أحواله إلى دخول الشعب و فيه إسلام حمزة رضي الله عنه و أحوال كثير من أصحابه و أهل زمانه ..... ص : 148
قوله تعالى‏ قل أ غير الله‏ قال الطبرسي رحمه الله قيل إن أهل مكة قالوا لرسول الله ص يا محمد تركت ملة قومك و قد علمنا أنه لا يحملك على ذلك إلا الفقر فإنا نجمع لك من أموالنا حتى تكون من أغنانا فنزلت. قوله تعالى‏ قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون‏ قال الطبرسي رحمه الله أي ما يقولون إنك شاعر أو مجنون و أشباه ذلك‏ فإنهم لا يكذبونك‏ قرأ نافع و الكسائي و الأعشى عن أبي بكر لا يكذبونك بالتخفيف و هو قراءة علي‏ ع و المروي عن الصادق ع و الباقون بفتح الكاف و التشديد و اختلف في معناه على وجوه.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏18 262 باب 2 آخر في كيفية صدور الوحي و نزول جبرئيل ع و علة احتباس الوحي و بيان أنه ص هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا ..... ص : 244
قال الطبرسي رحمه الله قرأ أهل الكوفة و أبو جعفر كذبوا بالتخفيف و هي قراءة علي‏ و زين العابدين و محمد بن علي و جعفر بن محمد ع و زيد بن علي و ابن عباس و ابن مسعود و ابن جبير و غيرهم و قرأ الباقون بالتشديد قال أبو علي الضمير في ظنوا على قول من شدد للرسل أي تيقنوا أو حسبوا أن القوم كذبوهم و أما من خفف فالضمير للمرسل إليهم أي ظن المرسل إليهم أن الرسل كذبوهم فيما أخبروهم به من أنهم إن لم يؤمنوا أنزل بهم العذاب و أما من زعم أن الضمير راجع إلى الرسل أي ظن الرسل أن الذي وعد الله سبحانه أممهم على لسانهم قد كذبوا به فقد أتى عظيما لا يجوز أن ينسب مثله إلى الأنبياء و لا إلى صالحي عباد الله و كذلك من زعم أن ابن عباس ذهب إلى أن الرسل قد ضعفوا و ظنوا أنهم قد أخلفوا لأن الله‏ لا يخلف الميعاد.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏23 358 باب 21 تأويل المؤمنين و الإيمان و المسلمين و الإسلام بهم و بولايتهم ع و الكفار و المشركين و الكفر و الشرك و الجبت و الطاغوت و اللات و العزى و الأصنام بأعدائهم و مخالفيهم ..... ص : 354
11 الباقر ع‏ في قراءة علي‏ ع و هو التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد ص فلا تموتن إلا و أنتم مسلمون الوصية لرسول الله ص و الإمام بعده.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏24 125 باب 42 أنهم عليهم السلام المتوسمون و يعرفون جميع أحوال الناس عند رؤيتهم ..... ص : 123
سليمان فقال نعم و ذلك أنه سأله رجل عن مسألة فأجاب فيها و سأله رجل آخر عن تلك المسألة فأجابه بغير جواب الأول ثم سأله آخر عنها فأجابه بغير جواب الأولين ثم قال هذا عطاؤنا فامنن أو أعط بغير حساب هكذا في قراءة علي‏ ع قال قلت أصلحك الله فحين أجابهم بهذا الجواب يعرفهم الإمام قال سبحان الله أ ما تسمع قول الله تعالى في كتابه‏ إن في ذلك لآيات للمتوسمين‏ و هم الأئمة و إنها لبسبيل مقيم‏ لا يخرج منها أبدا ثم قال نعم إن الإمام إذا نظر إلى رجل عرفه و عرف لونه و إن سمع كلامه من خلف حائط عرفه و عرف ما هو لأن الله يقول‏ و من آياته خلق السماوات و الأرض و اختلاف ألسنتكم و ألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين‏ فهم العلماء و ليس يسمع شيئا من الألسن إلا عرفه ناج أو هالك فلذلك يجيبهم بالذي يجيبهم به.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏24 153 باب 46 أنهم عليهم السلام خير أمة و خير أئمة أخرجت للناس و أن الإمام في كتاب الله تعالى إمامان ..... ص : 153
1- شي، تفسير العياشي عن حماد بن عيسى عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال: في قراءة علي‏ ع‏ كنتم خير أمة أخرجت للناس‏ قال هم آل محمد ص.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏24 189 باب 52 أنهم عليهم السلام و ولايتهم العدل و المعروف و الإحسان و القسط و الميزان و ترك ولايتهم و أعداءهم الكفر و الفسوق و العصيان و الفحشاء و المنكر و البغي ..... ص : 187
8- شي، تفسير العياشي عن إسماعيل الجريري قال: قلت لأبي عبد الله قول الله‏ إن الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي‏ قال اقرأ كما أقول لك يا إسماعيل إن الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى حقه و ينهى قلت جعلت فداك إنا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد قال و لكنا نقرؤها و هكذا في قراءة علي‏ ع قلت فما يعني بالعدل قال شهادة أن لا إله إلا الله قلت و إحسان قال شهادة أن محمدا رسول الله ص قلت فما يعني بإيتاء ذي القربى حقه قال أداء إمام إلى إمام بعد إمام‏ و ينهى عن الفحشاء و المنكر قال ولاية فلان.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏25 330 فصل في بيان التفويض و معانيه ..... ص : 328
مسألة فأجاب فيها و سأله رجل آخر عن تلك المسألة فأجابه بغير جواب الأول ثم سأله آخر عنها فأجابه بغير جواب الأولين ثم قال هذا عطاؤنا فامنن أو أعط بغير حساب هكذا في قراءة علي‏ ع قال قلت أصلحك الله فحين أجابهم بهذا الجواب يعرفهم الإمام قال سبحان الله أ ما تسمع قول الله تعالى في كتابه‏ إن في ذلك لآيات للمتوسمين‏ و هم الأئمة و إنها لبسبيل مقيم‏ لا يخرج منها أبدا ثم قال نعم إن الإمام إذا نظر إلى رجل عرفه و عرف لونه و إن سمع كلامه من خلف حائط عرفه و عرف ما هو لأن الله يقول‏ و من آياته خلق السماوات‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏40 156 باب 93 علمه ع و أن النبي ص علمه ألف باب و أنه كان محدثا ..... ص : 127
و القراء السبعة إلى قراءته يرجعون فأما حمزة و الكسائي فيعولان على قراءة علي‏ ع و ابن مسعود و ليس مصحفهما مصحف ابن مسعود فهما
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏60 54 باب 2 حقيقة الجن و أحوالهم ..... ص : 42
و يؤيده قراءة علي‏ بن الحسين و أبي عبد الله ع و ابن عباس و الضحاك تبينت الإنس.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏62 290 باب 7 الصيد و أحكامه و آدابه ..... ص : 259
و في تفسير علي بن إبراهيم رواية أخرى يؤيد ذلك فعلم من ذلك أن قراءة علي‏ بفتح اللام و القراءة الشائعة بين العامة بكسر اللام انتهى.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏65 232 باب 24 الفرق بين الإيمان و الإسلام و بيان معانيهما و بعض شرائطهما ..... ص : 225
و العياشي عن الكاظم ع‏ أنه قال لبعض أصحابه كيف تقرأ هذه الآية يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم‏ ما ذا قال‏ مسلمون‏ فقال سبحان الله يوقع عليهم الإيمان فيسميهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام و الإيمان فوق الإسلام قال هكذا يقرأ في قراءة زيد قال إنما هي في قراءة علي‏ ع و هو التنزيل الذي نزل به جبرئيل ع على محمد ص‏ إلا و أنتم‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏67 270 باب 56 الطاعة و التقوى و الورع و مدح المتقين و صفاتهم و علاماتهم و أن الكرم به و قبول العمل مشروط به ..... ص : 257
الإسلام و الإيمان فوق الإسلام قال هكذا يقرأ في قراءة زيد قال ع إنما هي في قراءة علي‏ ع و هو التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد ص إلا و أنتم مسلمون لرسول الله ص ثم للإمام من بعده.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏85 51 فائدة ..... ص : 50
8- السرائر، روي‏ أنه لا قراءة على‏ المأموم في جميع الركعات و الصلوات سواء كانت جهرية أو إخفاتية و هي أظهر الروايات.

لسان العرب ج‏1 580 عجب: ..... ص : 580
العجب‏ و العجب‏: إنكار ما يرد عليك لقلة اعتياده؛ و جمع‏ العجب‏: أعجاب‏؛ قال:
يا عجبا للدهر ذي‏ الأعجاب‏، الأحدب البرغوث ذي الأنياب‏

و قد عجب‏ منه‏ يعجب‏ عجبا، و تعجب‏، و استعجب‏؛ قال:
و مستعجب‏ مما يرى من أناتنا، و لو زبنته الحرب لم يترمرم‏

و الاستعجاب‏: شدة التعجب‏. و في النوادر: تعجبني‏ فلان و تفتنني أي تصباني؛ و الاسم: العجيبة، و الأعجوبة. و التعاجيب‏: العجائب‏، لا واحد لها من لفظها؛ قال الشاعر:
و من‏ تعاجيب‏ خلق الله غاطية، يعصر منها ملاحي و غربيب‏

الغاطية: الكرم. و قوله تعالى: بل‏ عجبت‏ و يسخرون؛ قرأها حمزة و الكسائي بضم التاء، و كذا قراءة علي‏ بن أبي طالب و ابن عباس؛ و قرأ ابن كثير و نافع و ابن عامر و عاصم و أبو عمرو: بل‏ عجبت‏، بنصب التاء. الفراء: العجب‏، و إن أسند إلى الله، فليس معناه من الله، كمعناه من العباد. قال الزجاج: أصل‏ العجب‏ في اللغة، أن الإنسان إذا رأى ما ينكره و يقل مثله، قال: قد عجبت‏ من كذا. و على هذا معنى قراءة من قرأ بضم التاء، لأن الآدمي إذا فعل ما ينكره الله، جاز أن يقول فيه‏ عجبت‏، و الله، عز و جل، قد علم ما أنكره قبل كونه، و لكن الإنكار و العجب‏ الذي تلزم به‏
لسان العرب ج‏2 106 هيت: ..... ص : 105
قراءة علي‏، عليه السلام‏: هيت لك‏
لسان العرب ج‏4 474 صور: ..... ص : 473
، هو جمع‏ أصور، و هو المائل العنق لثقل حمله. و قال الليث: الصور الميل. و الرجل‏ يصور عنقه إلى الشي‏ء إذا مال نحوه بعنقه، و النعت‏ أصور، و قد صور. و صاره‏ يصوره‏ و يصيره‏ أي أماله، و صار وجهه‏ يصور: أقبل به. و في التنزيل العزيز: فصرهن‏ إليك‏، و هي قراءة علي‏ و ابن عباس و أكثر الناس، أي وجههن، و ذكره ابن سيدة في الياء أيضا لأن‏ صرت‏ و صرت‏ لغتان، قال اللحياني: قال بعضهم معنى‏ صرهن‏ وجههن، و معنى‏ صرهن‏ قطعهن و شققهن، و المعروف أنهما لغتان بمعنى واحد، و كلهم فسروا فصرهن‏ أملهن، و الكسر فسر بمعنى قطعهن، قال الزجاج: قال أهل اللغة معنى‏ صرهن‏ إليك أملهن و اجمعهن إليك، و أنشد:
و جاءت خلعة [خلعة] دهس صفايا، يصور عنوقها أحوى زنيم‏

أي يعطف عنوقها تيس أحوى، و من قرأ: فصرهن‏ إليك، بالكسر، ففيه قولان: أحدهما أنه بمعنى‏ صرهن‏، يقال: صاره‏ يصوره‏ و يصيره‏ إذا أماله، لغتان، الجوهري: قرى‏ء فصرهن‏، بضم الصاد و كسرها، قال الأخفش: يعني وجههن، يقال: صر إلي و صر وجهك إلي أي أقبل علي. الجوهري: و صرت‏ الشي‏ء أيضا قطعته و فصلته، قال العجاج:
صرنا به الحكم و أعيا الحكما
قال: فمن قال هذا جعل في الآية تقديما و تأخيرا، كأنه قال: خذ إليك أربعة فصرهن‏، قال ابن بري: هذا الرجز الذي نسبه الجوهري للعجاج ليس هو للعجاج، و إنما هو لرؤبة يخاطب الحكم بن صخر و أباه صخر بن عثمان، و قبله:
مجمع البحرين ج‏1 165 (رأى) ..... ص : 161
قوله تعالى: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره‏. و من يعمل مثقال ذرة شرا يره‏ [99/ 7- 8] قال الشيخ أبو علي (ره): في بعض الروايات عن الكسائي خيرا يره‏ بضم الياء فيهما، و هو رواية أبان عن عاصم، و قراءة علي‏ (ع) و الباقون بفتح الياء في الموضعين و المعنى: من يعمل وزن ذرة من الخير ير ثوابه و جزاءه، و من يعمل مثقال ذرة شرا يره‏ أي يرى ما يستحق من العقاب. قال: و يمكن أن يستدل بهذا على بطلان الإحباط- إلى أن قال- و
مجمع البحرين ج‏5 145 (حرق) ..... ص : 145
قرى‏ء لنحرقنه بالتخفيف بادعاء أنها قراءة علي‏ ع‏
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏2 208 [عجب‏]: ..... ص : 206
و يقال: رجل‏ تعجابة بالكسر أي‏ ذو أعاجيب‏ و هي جمع‏ أعجوبة، و قد تقدم‏ و في التنزيل‏ بل‏ عجبت‏ و يسخرون‏ قرأ حمزة و الكسائي بضم التاء و كذا قراءة علي‏ بن أبي طالب و ابن عباس، و قرأ ابن كثير و نافع و ابن عامر و عاصم و أبو عمرو بنصب التاء. و العجب‏ و إن أسند إلى الله تعالى فليس معناه من الله كمعناه من العباد.
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏2 358 [كذب‏]: ..... ص : 357
قراءة علي‏ و العطاردي و الأعمش و السلمي و الكسائي و غيرهم، و لا كذابا.
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏3 160 [هيت‏]: ..... ص : 160
و قراءة علي‏ رضي الله عنه «هيت‏ لك»
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏3 160 [هيت‏]: ..... ص : 160
(13) سيرد بعد أسطر أن قراءة علي‏ رض هي «هيت بكسر أوله و ضم التاء في آخره. و لعله يريد هنا بقراءة علي رض كسر الهاء فقط.
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏7 111 [صور]: ..... ص : 110
و في التنزيل العزيز: فصرهن‏ إليك‏ أي وجههن، و هي قراءة علي‏ و ابن عباس، و أكثر الناس‏
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏13 71 [حرق‏]: ..... ص : 71
حرقه‏ أي: الحديد بالمبرد يحرقه‏ حرقا، من حد نصر: إذا برده و حك بعضه ببعض‏ و منه قراءة علي‏ و ابن عباس رضي الله عنهم، و أبي جعفر: لنحرقنه‏ و النون مشددة، و عن أبي جعفر أيضا أن النون مخففة، و قال الفراء: من قرأ «لنحرقنه‏» فالمعنى: لنبردنه بالحديد بردا، من‏ حرقته‏ أحرقه‏ حرقا.

تاج العروس من جواهر القاموس ج‏16 191 [ختم‏]: ..... ص : 189
قراءة علي‏، رضي الله تعالى عنه: خاتمه‏ مسك‏
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏20 314 [ولي‏]: ..... ص : 310
و يقال: هم‏ الأولى‏، كذا في النسخ، و وقع كذلك في بعض نسخ الصحاح، و الصواب هو الأولى‏؛ و هم‏ الأوالي‏ و الأولون‏، مثال الأعلى و الأعالي و الأعلون؛ و قوله تعالى: من الذين استحق عليهم‏ الأوليان‏، هي قراءة علي‏، رضي الله تعالى عنه، و بها قرأ أبو عمرو و نافع و كثير؛ و قال الزجاج: الأوليان‏ في قول أكثر البصريين، يرتفعان على البدل مما في‏ يقومان‏، المعنى:

عيون أخبار الرضا عليه السلام ج‏2 282 69 باب ذكر ما ظهر للناس في وقتنا من بركة هذا المشهد و علاماته و استجابة الدعاء فيه ..... ص : 278
فسلم الرازي أمتعته و دوابه إليه و ركب حمارا و قصد مشهد الرضا ع و قال لخدام المشهد خلوا لي المشهد هذه الليلة و ادفعوا إلي مفتاحه ففعلوا ذلك قال فدخلت المشهد و غلقت الباب و زرت الرضا ع ثم قمت عند رأسه و صليت ما شاء الله تعالى و ابتدأت في قراءة القرآن من أوله قال فكنت أسمع صوتا بالقرآن كما أقرأ فقطعت صوتي و زرت المشهد كله و طلبت نواحيه فلم أر أحدا فعدت إلى مكاني و أخذت في القراءة من أول القرآن فكنت أسمع الصوت كما أقرأ لا ينقطع فسكت هنيئة و أصغيت بأذني فإذا الصوت من القبر فكنت أسمع مثل ما أقرأ حتى بلغت آخر سورة مريم ع فقرأت‏ يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا و نسوق المجرمين إلى جهنم وردا فسمعت الصوت من القبر يوم يحشر المتقون إلى الرحمن وفدا و يساق المجرمون إلى جهنم وردا حتى ختمت القرآن و ختم فلما أصبحت رجعت إلى نوقان فسألت من بها من المقرئين عن هذه القراءة فقالوا هذا في اللفظ و المعنى مستقيم لكنا لا نعرفه في قراءة أحد قال فرجعت إلى نيسابور فسألت من بها من المقرئين عن هذه القراءة فلم يعرفها أحد منهم حتى رجعت إلى الري فسألت بعض المقرئين عن هذه القراءة فقلت من قرأ يوم يحشر المتقون إلى الرحمن وفدا و يساق المجرمون إلى جهنم وردا فقال لي من أين جئت بهذا فقلت وقع لي احتياج إلى معرفتها في أمر حدث لي فقال هذه قراءة رسول‏ الله ص من رواية أهل البيت ع ثم استحكاني السبب الذي من أجله سألت عن هذه القراءة فقصصت عليه القصة و صحت لي القراءة.

فقه القرآن ج‏2 162 فصل ..... ص : 162
و في قراءة رسول‏ الله ص في قبل عدتهن و إذا طلقت المرأة في الطهر الذي ذكرناه طلقت مستقبلة لعدتها و المراد أن يطلقن في طهر لم يجامعهن فيه ثم يخلين حتى تنقضي عدتهن قاله ابن عباس و مجاهد و الحسن و ابن سيرين و قتادة و الضحاك و السدي. فمتى طلقها و قصد به إيقاع الطلاق على ما ذكرناه وقع تطليقة واحدة و هو أملك برجعتها ما لم تخرج من العدة فإن خرجت قبل أن يراجعها كان كواحد من الخطاب.
سعد السعود للنفوس منضود النص 259 1/ 7 ..... ص : 259
فيما نذكره من الوجهة الثانية من تاسع عشرة قائمة من كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن تأليف أبي عبد الله الحسين بن خالويه النحوي بلفظ ما وجدناه و الذين أنعمت عليهم‏ هم الأنبياء و الأصل في عليهم بضم الهاء و هي لغة رسول الله و قد قرأ بذلك حمزة و إنما كسر الهاء من كسرها لمجاورة الياء و أما أهل المدينة و مكة فيصلون الميم بواو في اللفظ فيقولون عليهموا قالوا الواو علامة الجمع كما كانت الألف في عليهما علامة التثنية. يقول علي بن موسى بن طاوس ما الجواب لمن يقول إذا كانت لغة رسول الله ص ضم الهاء و القرآن أحق ما نزل بلغته ص و علام كان ظاهر قراءة أهل الإسلام في الصلوات و غيرها بكسر الهاء و لأي حال صار مجاورة الهاء للياء حجة على قراءة رسول‏ الله و هو أفصح العرب و إذا اختلفت لغاتهم كان هو الحجة عليهم و أعجب من ذلك أن يكون أهل المدينة و أهل مكة البلدين اللذين أقام فيهما على خلاف قراءته و أن يقدم أحد بذكر هذا عنهم أو عن مسلم من المسلمين كيف جاز ذكر مثل هذا من العلماء العارفين‏
تفسير الصافي ج‏2 391 [سورة التوبة(9): آية 128] ..... ص : 391
القمي مثلكم في الخلقة قال و يقرأ من أنفسكم أي من أشرفكم في الجوامع قيل هو قراءة رسول‏ الله صلى الله عليه و آله و سلم و فاطمة عزيز عليه‏ شديد شاق‏ ما عنتم‏ عنتكم و لقاؤكم المكروه.
تفسير الصافي ج‏3 293 [سورة مريم(19): آية 86] ..... ص : 293
و نسوق المجرمين‏ كما يساق البهائم‏ إلى جهنم وردا عطاشا فان من يرد الماء لا يرده الا العطش او كالدواب التي ترد الماء و في قراءة رسول‏ الله صلى الله عليه و آله من رواية اهل البيت عليهم السلام يوم يحشر المتقون الى الرحمن وفدا و يساق‏

تفسير نور الثقلين ج‏2 287 [سورة التوبة(9): الآيات 123 الى 129] ..... ص : 285
434- في جوامع الجامع و قرء من «أنفسكم» اى من أشرفكم و أفضلكم و قيل: هي قراءة رسول‏ الله صلى الله عليه و آله و فاطمة عليهما السلام.
تفسير نور الثقلين ج‏3 359 [سورة مريم(19): الآيات 85 الى 87] ..... ص : 358
حدث، فقال: هذه قراءة رسول‏ الله صلى الله عليه و آله من رواية أهل البيت عليهم السلام ثم استحكاني السبب الذي من أجله سألت عن هذه القرائة فقصيت عليه القصة و صحت لي القرائة.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ؛ ج‏7 ؛ ص527
فسئل بني إسرائيل إذ جاءهم‏: فقلنا له، أي: لموسى: سلهم من فرعون ليرسلهم معك.
أو سلهم عن حال دينهم، و يؤيده قراءة رسول الله- صلى الله عليه و آله-:
«فسأل» على لفظ الماضي‏ «6» بغير همزة، و هو لغة قريش. و «إذ» متعلق «بقلنا»، أو «سأل» على هذه القراءة.
أو فاسأل، يا محمد، بني إسرائيل عما جرى بين موسى و فرعون «إذ جاءهم».
________________________________________
قمي مشهدي، محمد بن محمدرضا، تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، 14جلد، وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى، سازمان چاپ و انتشارات - تهران، چاپ: اول، 1368 ش.

مجمع البحرين ج‏4 113 (نفس) ..... ص : 112
قال في الكشاف‏: و في قراءة رسول‏ الله ص و قراءة فاطمة ع من أنفسهم‏

تفسير العياشي ج‏2 158 [سورة هود(11): الآيات 78 الى 83] ..... ص : 155
58- عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع‏ في قول الله: «إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل‏ مظلما» قال: قال أبو عبد الله ع و هكذا قراءة أمير المؤمنين ع.
تفسير العياشي ج‏2 335 [سورة الكهف(18): آية 79] ..... ص : 335
و نقل أيضا عن ابن عباس أنه كان يقرأ «و كان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحا غصبا» ثم قال: و روى أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام أيضا إنه كان يقرأ كل سفينة صالحة غصبا و روي ذلك أيضا عن أبي جعفر عليه السلام قال و هي قراءة أمير المؤمنين ع و عن تفسير القمي ره أنه قال: هكذا نزلت و إنه و إذا كانت معيوبة لم يأخذ منها شي‏ء.
الكافي (ط - الإسلامية) ج‏8 311 حديث الفقهاء و العلماء ..... ص : 307
(5) إبراهيم: 37 «تهوي إليهم»- بكسر الواو- أى تقصدهم و تهوى اليهم- بفتح الواو- على قراءة أمير المؤمنين و أبى جعفر الباقر و جعفر بن محمد عليهم السلام بمعنى يحبهم و يهواهم و يميل إليهم.
كمال الدين و تمام النعمة ج‏1 77 الشبهة الخامسة في عدم جواز كون الأئمة اثنا عشر على مقالة الأنبياء ..... ص : 77
______________________________
(1). عمر بن موسى الوجيهى زيدى له كتاب قراءة زيد بن علي عليه السلام و قال: سمعت زيد ابن على يقول: هذا قراءة أمير المؤمنين عليه السلام.
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج‏7 73 96 و من كلام له ع ..... ص : 70
أنه كان يقرأ في صلاة الصبح و خلفه جماعة من أصحابه فقرأ واحد منهم رافعا صوته معارضا قراءة أمير المؤمنين ع إن الحكم إلا لله يقضي بالحق و هو خير الفاصلين فلم يضطرب ع و لم يقطع صلاته و لم يلتفت وراءه و لكنه قرأ معارضا له على البديهة فاصبر إن وعد الله حق و لا يستخفنك الذين لا يوقنون‏
خلاصة الإيجاز في المتعة 23 الباب الأول في مشروعيتها
د قراءة أمير المؤمنين ع و ابن عباس و ابن مسعود و زين العابدين و الباقر و الصادق ع و عطاء و مجاهد إلى أجل مسمى و هم منزهون عن زيادة القرآن فيحمل على المتعة.
تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة 250 [سورة إبراهيم(14): آية 37] ..... ص : 250
(4) و هو قراءة أمير المؤمنين و أبي جعفر و الباقر و أبي عبد الله الصادق عليهم السلام كما في المجمع.
تفسير الصافي ج‏2 462 [سورة هود(11): آية 81] ..... ص : 462
العياشي عن الصادق عليه السلام‏ بقطع من الليل‏ مظلما قال هكذا قراءة أمير المؤمنين عليه السلام‏ و لا يلتفت منكم أحد و لا يتخلف أو لا ينظر إلى ورائه‏ إلا امرأتك‏ و قرئ بالرفع‏ إنه مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح أ ليس الصبح بقريب‏
تفسير الصافي ج‏3 255 [سورة الكهف(18): آية 79] ..... ص : 255
في المجمع عن الباقر و الصادق عليهما السلام انهما كانا يقرءان‏ كل سفينة صالحة غصبا قال و هي قراءة امير المؤمنين عليه السلام.
البرهان في تفسير القرآن ج‏3 129 [سورة هود(11): الآيات 69 الى 83] ..... ص : 119
5157/- عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله: «إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل مظلما قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): «و هكذا قراءة أمير المؤمنين (عليه السلام)».
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج‏3 84 الحديث 4 ..... ص : 80
______________________________
و قال الطبرسي (ره): هي قراءة أمير المؤمنين عليه السلام و زيد بن ثابت و أبو جعفر الباقر عليه السلام و غيرهم، فعلى الأول قيل: إنه جواب الأمر على معنى إن أصابتكم لا تصيب الظالمين منكم خاصة، و قيل: صفة لفتنة و لا للنفي أو للنهي على إرادة القول، و قيل:
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏12 170 باب 7 قصص لوط ع و قومه ..... ص : 140
31- شي، تفسير العياشي عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع‏ في قول الله إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل مظلما قال قال أبو عبد الله ع و هكذا قراءة أمير المؤمنين ع.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏25 92 باب 3 الأرواح التي فيهم و أنهم مؤيدون بروح القدس و نور إنا أنزلناه في ليلة القدر و بيان نزول السورة فيهم عليهم السلام ..... ص : 47
قوله ع فهذه فتنة أقول في الآية قراءتان إحداهما لا تصيبن‏ و هي المشهورة و الأخرى لتصيبن باللام المفتوحة و قال الطبرسي هي قراءة أمير المؤمنين ع و زيد بن ثابت و أبو جعفر الباقر ع و غيرهم فعلى الأول قيل إنه جواب الأمر على معنى إن أصابتكم لا تصيب الظالمين منكم خاصة و قيل صفة لفتنة و لا للنفي أو للنهي على إرادة القول و قيل جواب قسم محذوف و قيل إنه نهي بعد الأمر باتقاء الذنب عن التعرض للظلم فإن وباله يصيب الظالم خاصة و قيل كلمة لا زائدة و قيل إن أصلها لتصيبن فزيد الألف للإشباع و على القراءة الثانية جواب القسم.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏30 412 الأول: ..... ص : 411
______________________________
(1) بحار الأنوار 35- 284- 313، الباب التاسع: نزول سورة براءة و قراءة أمير المؤمنين عليه السلام على أهل مكة و رد أبي بكر ..
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏35 284 باب 9 نزول سورة براءة و قراءة أمير المؤمنين ع على أهل مكة و رد أبي بكر و أن عليا هو الأذان يوم الحج الأكبر ..... ص : 284
باب 9 نزول سورة براءة و قراءة أمير المؤمنين ع على أهل مكة و رد أبي بكر و أن عليا هو الأذان يوم الحج الأكبر
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏35 445 فهرس ما في هذا الجزء من الأبواب ..... ص : 445
الباب 9 في نزول سورة براءة و قراءة أمير المؤمنين عليه السلام على أهل مكة و رد أبي بكر و أن عليا هو الأذان يوم الحج الأكبر 284- 313
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏52 169 باب 24 نادر في ذكر من رآه ع في الغيبة الكبرى قريبا من زماننا ..... ص : 159
لما حج رسول الله ص حجة الوداع نزل عليه الروح الأمين جبرئيل ع فقال يا محمد اتل علي القرآن حتى أعرفك أوائل السور و أواخرها و شأن نزولها فاجتمع إليه علي بن أبي طالب و ولداه الحسن و الحسين ع و أبي بن كعب و عبد الله بن مسعود و حذيفة بن اليمان و جابر بن عبد الله الأنصاري و أبو سعيد الخدري و حسان بن ثابت و جماعة من الصحابة رضي الله عن المنتجبين منهم فقرأ النبي ص القرآن من أوله إلى آخره فكان كلما مر بموضع فيه اختلاف بينه له جبرئيل ع و أمير المؤمنين ع يكتب ذاك في درج من أدم فالجميع قراءة أمير المؤمنين و وصي رسول رب العالمين..
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏109 5 الباب التاسع نزول سورة براءة و قراءة أمير المؤمنين عليه السلام على أهل مكة ..... ص : 5
الباب التاسع نزول سورة براءة و قراءة أمير المؤمنين عليه السلام على أهل مكة
تفسير نور الثقلين ج‏1 751 [سورة الأنعام(6): الآيات 94 الى 101] ..... ص : 746
قراءة أمير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام، بديع السموات و الأرض اى مبدعهما و منشئهما بعلمه ابتداء لا من شي‏ء، و لا على مثال سبق‏ و هو المروي عن أبى جعفر عليه السلام.
تفسير نور الثقلين ج‏3 285 [سورة الكهف(18): الآيات 60 الى 82] ..... ص : 270
162- في مجمع البيان و روى أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام‏ انه كان يقرأ «كل سفينة صالحة غصبا» و روى ذلك أيضا عن أبي جعفر عليه السلام قال: و هي قراءة أمير المؤمنين عليه السلام.
تفسير نور الثقلين ج‏3 311 [سورة الكهف(18): الآيات 101 الى 110] ..... ص : 310
246- في مجمع البيان قرء أبو بكر في رواية الأعشى و البرجمي عنه‏، و زيد عن يعقوب: «أ فحسب الذين كفروا» برفع الباء و سكون السين، و هو قراءة أمير المؤمنين عليه السلام.
رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار ج‏3 141 [قصة الجزيرة الخضراء] ..... ص : 135
ابن مسعود و حذيفة بن اليمان و جابر بن عبد الله الأنصاري و أبو سعيد الخدري و حسان بن ثابت، و جماعة من الصحابة من المنتجبين منهم، فقرأ النبي صلى الله عليه و آله القرآن من أوله إلى آخره، و كلما مر بموضع فيه اختلاف بينه له جبرائيل عليه السلام و أمير المؤمنين عليه السلام يكتب ذاك في درج من أدم، فالجميع قراءة أمير المؤمنين عليه السلام.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ج‏4 406 [سورة الأنعام(6): الآيات 97 الى 102] ..... ص : 402
و قرئ، بالرفع و في مجمع البيان: أنه قراءة أمير المؤمنين،- عليه السلام- على الابتداء، أي: و لكم، أو ثم جنات، أو من الكرام جنات.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ج‏8 127 [سورة الكهف(18): الآيات 78 الى 82] ..... ص : 126
و روي ذلك- أيضا- عن أبي جعفر- عليه السلام- قال: و هي قراءة أمير المؤمنين- عليه السلام-.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ج‏8 172 [سورة الكهف(18): الآيات 97 الى 108] ..... ص : 167
أ فحسب الذين كفروا برفع الباء و سكون السين، و هو قراءة أمير المؤمنين- عليه السلام-.
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب عجل الله تعالى فرجه الشريف ج‏2 76 فاكهة في خبر الجزيرة الخضراء ..... ص : 69
قال الشيخ الصالح زين الدين علي بن فاضل المازندراني المجاور بالغري على مشرفه السلام: و استأذنت السيد شمس الدين العالم أطال الله بقاءه في نقل بعض المسائل التي يحتاج إليها عنه و قراءة القرآن المجيد و مقابلة المواضع المشكلة من العلوم الدينية و غيرها فأجاب إلى ذلك و قال: إذا كان و لا بد من ذلك فابدأ أولا بقراءة القرآن العظيم، فكان كلما قرأت شيئا فيه خلاف بين القراء أقول له قرأ حمزة كذا و قرأ الكسائي كذا و قرأ عاصم كذا و أبو عمرو بن كثير كذا، فقال السيد سلمه الله: نحن لا نعرف هؤلاء و إنما القرآن نزل على سبعة أحرف قبل الهجرة من المكة إلى المدينة و بعدها لما حج رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حجة الوداع نزل عليه الروح الأمين جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد أتل علي القرآن حتى أعرفك أوائل السور و أواخرها و شأن نزولها فاجتمع إليه علي بن أبي طالب عليه السلام و ولداه الحسن و الحسين و أبي بن كعب و عبد الله بن مسعود و حذيفة بن اليمان و جابر بن عبد الله الأنصاري و أبو سعيد الخدري و حسان بن ثابت و جماعة من الصحابة (رض) عن المنتجبين منهم فقرأ النبي صلى الله عليه و آله و سلم القرآن من أوله إلى آخره فكان كلما مر بموضع فيه اختلاف بينه له جبرئيل، و أمير المؤمنين عليه السلام يكتب ذاك في زوج من أدم فالجميع قراءة أمير المؤمنين عليه السلام و وصي رسول‏
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى) ج‏16 266 بيان ..... ص : 261
أقول: أبو بكر بن عياش و حفص بن سليمان البزاز راويان لعاصم بن أبى النجود بهدلة و عاصم من القراء السبعة الذين تواترت قراءاتهم و لكن اعراب القرآن المتداول الان إنما هو بقراءة حفص عن عاصم و يستفاد مما نقل الطبرسى عن ابن عياش أن قراءة عاصم هى قراءة أمير المؤمنين على بن أبي طالب روحى له الفداء إلا في عشر كلمات أدخلها أبو بكر في قراءة عاصم حتى استخلصت قراءة على عليه السلام فالقراءة المتداولة هى قراءته عليه السلام و كذا قال الطبرسى في الفن الثاني من مقدمة تفسيره في ذكر أسامى القراء: فأما عاصم فانه قرأ على أبى عبد الرحمان السلمى و هو قرأ على على بن أبي طالب عليه السلام.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى) ج‏16 266 بيان ..... ص : 261
فإنما اختير في المصحف الكريم قراءة عاصم لسهولتها و جودتها و لأنها أضبط من القراآت الاخرى و السر في ذلك إن قراءته قراءة أمير المؤمنين عليه السلام‏
دلائل الصدق لنهج الحق ج‏5 414 الثانية عشرة: قوله تعالى من سورة طه: 25: رب اشرح لي صدري...[1] الآيات. ..... ص : 408
له عدة مصنفات، منها: كتاب الأصول، المقنع في الفقه، التفسير الكبير، الناسخ و المنسوخ، كتاب قراءة أمير المؤمنين عليه السلام، ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام، قال عنه جماعة من أصحابنا: «إنه كتاب لم يصنف في معناه مثله».
رجال النجاشي 247 651 عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم المقرئ، ..... ص : 247
غلام ابن مجاهد، عامي. له كتاب قراءة أمير المؤمنين عليه السلام، يكنى أبا طاهر أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين قال: حدثنا أبو بكر الدوري قال: أملى علينا أبو طاهر هذه القراءة.
فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة) النص 327 [509] عمر[بن موسى‏] ..... ص : 327
قال: حدثني يحيى بن كهمش أبو بكر الفزاري، قال: حدثني عمر بن موسى الوجيهي قال: هذه القراءة سمعتها من زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام، قال: و سمعت زيد بن علي يقول: هذه قراءة أمير المؤمنين‏
فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة) النص 349 [553] عبد الواحد[بن عمر] ..... ص : 349
عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم، يكنى أبا طاهر المقري‏ء، عامي المذهب، إلا أن له كتابا في قراءة أمير المؤمنين عليه السلام و حروفه، تصنيفه.
فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة) النص 423 [653] محمد[بن العباس‏] ..... ص : 423
له كتب، منها: كتاب تأويل ما نزل في النبي و آله (عليهم السلام)، كتاب تأويل ما نزل في شيعتهم، كتاب تأويل ما نزل في أعدائهم، كتاب التفسير الكبير، كتاب الناسخ و المنسوخ، كتاب قراءة أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب قراءة أهل البيت عليهم السلام، كتاب الأصول، كتاب الدواجن على مذهب العامة، و كتاب الأوائل، كتاب المقنع في الفقه.
فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة) النص 633 فهرس الكتب ..... ص : 591
قراءة أمير المؤمنين عليه السلام (كتاب في ...)/ عبد الواحد بن عمر بن محمد/ 349
فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة) النص 633 فهرس الكتب ..... ص : 591
قراءة أمير المؤمنين عليه السلام/ محمد بن العباس بن علي/ 423
الرجال (لابن داود) 476 304 عبد الواحد بن عمرو بن محمد ..... ص : 476
بن أبي هاشم أبو طاهر المقري لم [ست، جش‏] عامي له كتاب قراءة أمير المؤمنين عليه السلام و حروفه.
رجال العلامة الحلي 244 10 عبد الواحد بن عمر بن محمد ..... ص : 244
بن أبي هاشم يكنى أبا طاهر المقري عامي المذهب له كتاب في قراءة أمير المؤمنين عليه السلام و كان قارئا غلام مجاهد.

تفسير نور الثقلين ج‏4 439 [سورة الصافات(37): الآيات 147 الى 182] ..... ص : 438
122- في مجمع البيان‏ قراءة جعفر بن محمد الصادق عليه السلام «و يزيدون» بالواو.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ج‏11 185 [سورة الصافات(37): الآيات 142 الى 163] ..... ص : 181
و في مجمع البيان: قراءة جعفر بن محمد الصادق- عليه السلام-: «و يزيدون» بالواو.
معجم المقاييس اللغة ج‏4 343 عصر ..... ص : 340
.______________________________
(1) هذه قراءة جعفر بن محمد و الأعرج و عيسى. و عن عيسى أيضا: «تعصرون» بالخطاب و البناء للمفعول. انظر تفسير أبى حيان (5: 316). و قال الأزهرى: «ما علمت أحدا من القراء المشهورين قرأ يعصرون، و لا أدرى من أين جاء به الليث». كذا ورد فى اللسان. على أنه قرئ أيضا: «يعصرون» و «تعصرون» بالبناء للفاعل فيهما. و قراءة الخطاب لحمزة و الكسائى و خلف، و وافقهم الأعمش، و قراءة الغيبة لسائر الأربعة عشر. إتحاف فضلاء البشر 265.
الطراز الأول و الكناز لما عليه من لغة العرب المعول جلد8 418 الكتاب ..... ص : 417
______________________________
(1) قراءة جعفر بن محمد عليهما السلام و عيسى و الأعرج، المحتسب 1: 344.

كتاب سليم بن قيس الهلالي ج‏2 657 الحديث الحادي عشر[1] ..... ص : 636
روى في البحار ج 8 (طبع قديم) ص 308: ان عثمان جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة و أحرق المصاحف و كتب المصاحف السبعة على المشهور بين القراء فبعث بواحد منها إلى الكوفة و بواحد إلى البصرة و إلى كل من الشام و مكة و اليمن و البحرين بواحد و أمسك في المدينة مصحفا كانوا يقولون له الإمام.
تفسير العياشي ج‏1 194 [سورة آل‏عمران(3): آية 102] ..... ص : 193
الإيمان فوق الإسلام قلت: هكذا يقرأ في قراءة زيد قال إنما هي في قراءة علي ع و هو التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد ع «إلا و أنتم مسلمون‏ لرسول الله ص ثم الإمام من بعده».
تفسير العياشي ج‏2 267 [سورة النحل(16): آية 90] ..... ص : 267
60- عن إسماعيل الحريري قال‏ قلت لأبي عبد الله ع: قول الله: «إن الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى- و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي‏» قال: اقرأ كما أقول لك يا إسماعيل «إن الله يأمر بالعدل و الإحسان- و إيتاء ذي القربى» حقه قلت: جعلت فداك إنا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد، قال: و لكنا نقرؤها هكذا في قراءة علي ع، قلت: فما يعني‏ بالعدل‏ قال: شهادة أن لا إله إلا الله، قلت: و الإحسان‏ قال: شهادة أن محمدا رسول الله، قلت: فما يعني بإيتاء ذي القربى حقه قال: أداء إمامة إلى إمام بعد إمام، «و ينهى عن الفحشاء و المنكر» قال: ولاية فلان و فلان.
كمال الدين و تمام النعمة ج‏1 77 الشبهة الخامسة في عدم جواز كون الأئمة اثنا عشر على مقالة الأنبياء ..... ص : 77
______________________________
(1). عمر بن موسى الوجيهى زيدى له كتاب قراءة زيد بن علي عليه السلام و قال: سمعت زيد ابن على يقول: هذا قراءة أمير المؤمنين عليه السلام.
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج‏3 41 ذكر المطاعن التي طعن بها على عثمان و الرد عليها ..... ص : 11
قال قاضي القضاة قال شيخنا أبو علي رحمه الله تعالى لم يثبت عندنا و لا صح عندنا ما يقال من طعن عبد الله عليه و إكفاره له و الذي يصح من ذلك أن عبد الله كره منه جمعه الناس على قراءة زيد بن ثابت و إحراقه المصاحف و ثقل ذلك عليه كما يثقل على الواحد منا تقديم غيره عليه.
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج‏3 45 ذكر المطاعن التي طعن بها على عثمان و الرد عليها ..... ص : 11
فأما قوله إن ابن مسعود كره جمع عثمان الناس على قراءة زيد و إحراقه المصاحف فلا شك أن عبد الله كره ذلك كما كرهه جماعة من أصحاب رسول الله ص و تكلموا فيه و قد ذكر الرواة كلام كل واحد منهم في ذلك مفصلا و ما كره عبد الله من ذلك إلا مكروها و هو الذي‏
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج‏3 46 ذكر المطاعن التي طعن بها على عثمان و الرد عليها ..... ص : 11
الطعن السابع أنه جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة و أحرق المصاحف و أبطل ما لا شك أنه نزل من القرآن و أنه مأخوذ عن الرسول ص و لو كان ذلك مما يسوغ لسبق إليه رسول الله ص و لفعله أبو بكر و عمر.
بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية 213 انكار الجاحظ عصمة علي(ع) ..... ص : 211
(7) في المصدر بزيادة: لانا شاهدنا الناس يقولون: هذا في قراءة عبد الله بن مسعود و هكذا هو في مصحف عبد الله، و هذا في قراءة ابي و هكذا هو في مصحف ابي، و هذا من قراءة زيد و هكذا هو في مصحف زيد، و لم نرهم يقولون: هذا في قراءة علي ... الى اخره.
تفسير الصافي ج‏1 365 [سورة آل‏عمران(3): آية 102] ..... ص : 364
و العياشي عن الكاظم عليه السلام أنه قال لبعض أصحابه كيف تقرأ هذه الآية يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم‏ ما ذا قال‏ مسلمون‏ فقال سبحان الله يوقع عليهم الايمان فيسميهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام و الإيمان فوق الإسلام قال هكذا يقرأ في قراءة زيد قال انما هي في قراءة علي صلوات الله عليه و هو التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد صلى الله عليه و آله و سلم‏ إلا و أنتم‏ مسلمون لرسول الله ثم الإمام من بعده.
تفسير الصافي ج‏3 152 [سورة النحل(16): آية 90] ..... ص : 151
و عن الصادق عليه السلام انه قرئ عنده هذه الآية فقال اقرأ كما أقول لك‏ إن الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى‏ حقه قيل إنا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد قال و لكنا نقرؤها هكذا في قراءة علي عليه السلام قيل فما يعني ب إيتاء ذي القربى‏ حقه قال أداء إمام إلى إمام بعد إمام‏ و ينهى عن الفحشاء و المنكر قال ولاية فلان‏ يعظكم لعلكم تذكرون‏ تتعظون في روضة الواعظين عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم جماع التقوى في قوله‏ إن الله يأمر بالعدل و الإحسان‏ الآية قيل لو لم يكن في القرآن غير هذه الآية لصدق عليه أنه تبيان لكل شي‏ء.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 380 الفصل الثاني عشر ..... ص : 377
146- و روى أيضا أحاديث كثيرة في الطعن على عثمان، تركناها اختصارا، منها: ما تضمن أنه جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة، و أحرق المصاحف، و أبطل ما لا شك فيه أنه منزل من القرآن.
البرهان في تفسير القرآن ج‏1 668 [سورة آل‏عمران(3): آية 102] ..... ص : 667
قلت: هكذا تقرأ في قراءة زيد. قال: «إنما هي في قراءة علي (عليه السلام)، و هي التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد (صلى الله عليه و آله) (إلا و أنتم مسلمون) لرسول الله (صلى الله عليه و آله) ثم للإمام من بعده».
البرهان في تفسير القرآن ج‏3 448 [سورة النحل(16): آية 90] ..... ص : 447
فقلت: جعلت فداك، إنا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد. قال: «و لكنا نقرؤها هكذا في قراءة علي (عليه السلام)».
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏2 206 باب 26 أن حديثهم ع صعب مستصعب و أن كلامهم ذو وجوه كثيرة و فضل التدبر في أخبارهم ع و التسليم لهم و النهي عن رد أخبارهم ..... ص : 182
93- شي، تفسير العياشي عن الحسين بن خالد قال قال أبو الحسن الأول ع‏ كيف تقرأ هذه الآية يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون‏ ما ذا قلت مسلمون فقال سبحان الله يوقع عليهم الإيمان فسماهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام و الإيمان فوق الإسلام قلت هكذا يقرأ في قراءة زيد قال إنما هي في قراءة علي ع و هو التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد ص إلا و أنتم مسلمون لرسول الله ص ثم الإمام من بعده.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏24 189 باب 52 أنهم عليهم السلام و ولايتهم العدل و المعروف و الإحسان و القسط و الميزان و ترك ولايتهم و أعداءهم الكفر و الفسوق و العصيان و الفحشاء و المنكر و البغي ..... ص : 187
8- شي، تفسير العياشي عن إسماعيل الجريري قال: قلت لأبي عبد الله قول الله‏ إن الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي‏ قال اقرأ كما أقول لك يا إسماعيل إن الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى حقه و ينهى قلت جعلت فداك إنا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد قال و لكنا نقرؤها و هكذا في قراءة علي ع قلت فما يعني بالعدل قال شهادة أن لا إله إلا الله قلت و إحسان قال شهادة أن محمدا رسول الله ص قلت فما يعني بإيتاء ذي القربى حقه قال أداء إمام إلى إمام بعد إمام‏ و ينهى عن الفحشاء و المنكر قال ولاية فلان.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏31 205 السابع: ..... ص : 205
أنه جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة و أحرق المصاحف و أبطل ما لا شك أنه منزل من القرآن، و أنه مأخوذ من الرسول صلى الله عليه و آله، و لو كان ذلك حسنا لسبق إليه رسول الله صلى الله عليه و آله،
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏31 206 السابع: ..... ص : 205
الأول: جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت إبطال للقرآن المنزل، و عدول عن الراجح إلى المرجوح في اختيار زيد بن ثابت من حملة قراءة القرآن، بل هو رد صريح لقول الرسول صلى الله عليه و آله على ما يدل عليه صحاح أخبارهم.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏31 211 السابع: ..... ص : 205
من سواهم من القراء على كثرتهم إنما هو من فعل المتأخرين، و قد تشعبت القراءات و اختلفت كلمة القراء بعد ما جمع عثمان الناس على قراءة زيد بن ثابت، و كتب المصاحف السبعة على المشهور بين القراء فبعث بواحد منها إلى الكوفة و بواحد إلى البصرة و إلى كل من الشام و مكة و اليمن و البحرين بواحد و أمسك في المدينة مصحفا كانوا يقولون له: الإمام، ثم لما كانت تلك المصاحف مجردة عن النقط و علامة الإعراب و نحو ذلك، و كانت الكلمات المشتملة على حرف الألف مرسومة فيها بغير ألف، اختلفت القراءات بحسب ما تحتمله صورة الكتابة، فقرأ كل بما ظنه أولى من حيث المعنى أو من جهة قواعد العربية و اللغة إلا في مواضع يسيرة لم يتفقوا على صورة الكتابة، و الظاهر أنها نشأت من كتاب المصاحف السبعة، و اختلافها إما لأن كلا منهم كتب الكلمة بلغة كانت عنده أصح كالصراط بالصاد و السين-، أو للسهو و الغفلة، أو لاشتباه حصل في صورة الكتابة.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏31 212 السابع: ..... ص : 205
أقول: فظهر أن تعدد تلك القراءات لا ينفع في القدح فيما فعله عثمان من المنع من غير قراءة زيد بن ثابت و جمع الناس عليها، ثم لو تنزلنا عن هذا المقام و قلنا بجواز جمع الناس على قراءة واحدة فنقول: اختيار زيد بن ثابت على مثل عبد الله بن مسعود و المنع من قراءته و تعلم القرآن منه مخالفة صريحة لأمر الرسول‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏31 214 السابع: ..... ص : 205
و عن شقيق، عن أبي وائل، قال: لما أمر عثمان في المصاحف بما أمر، قام عبد الله بن مسعود خطيبا، فقال: تأمرونني أن أقرأ القرآن على قراءة زيد بن ثابت؟ و الذي نفسي بيده لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه [و آله‏] و سلم‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏31 662 الفهرس ..... ص : 661
الطعن السابع: حرقة المصاحف و جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت 205
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏65 232 باب 24 الفرق بين الإيمان و الإسلام و بيان معانيهما و بعض شرائطهما ..... ص : 225
و العياشي عن الكاظم ع‏ أنه قال لبعض أصحابه كيف تقرأ هذه الآية يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم‏ ما ذا قال‏ مسلمون‏ فقال سبحان الله يوقع عليهم الإيمان فيسميهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام و الإيمان فوق الإسلام قال هكذا يقرأ في قراءة زيد قال إنما هي في قراءة علي ع و هو التنزيل الذي نزل به جبرئيل ع على محمد ص‏ إلا و أنتم‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏67 270 باب 56 الطاعة و التقوى و الورع و مدح المتقين و صفاتهم و علاماتهم و أن الكرم به و قبول العمل مشروط به ..... ص : 257
الإسلام و الإيمان فوق الإسلام قال هكذا يقرأ في قراءة زيد قال ع إنما هي في قراءة علي ع و هو التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد ص إلا و أنتم مسلمون لرسول الله ص ثم للإمام من بعده.
تفسير نور الثقلين ج‏1 377 [سورة آل‏عمران(3): الآيات 101 الى 105] ..... ص : 375
302- في تفسير العياشي عن الحسين بن خالد قال قال أبو الحسن الاول عليه السلام‏ كيف تقرأ هذه الاية: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون‏ ماذا؟ قلت مسلمون فقال: سبحان الله يوقع عليهم الايمان فيسميهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام، و الايمان فوق الإسلام؟ قلت: هكذا يقرأ في قراءة زيد قال انما هي في قراءة على عليه السلام و هو التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد صلى الله عليه و آله و سلم‏ «إلا و أنتم مسلمون» لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ثم الامام من بعده.
تفسير نور الثقلين ج‏3 79 [سورة النحل(16): الآيات 90 الى 94] ..... ص : 77
(2) و في المصدر بعد قوله «حقه» زيادة و هي: «قلت: جعلت فداك انا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد*
تفسير نور الثقلين ج‏4 8 [سورة الفرقان(25): الآيات 7 الى 23] ..... ص : 6
و هو قراءة زيد و أبي الدرداء و
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين ج‏5 91 شرح الدعاء الثاني و الثلاثين ..... ص : 11
و اللحم: كذلك، إلا أنه جسم جامد رخوه و المشهور في الرواية إفراد العظم أولا، ثم جمعه، و هي قراءة زيد عن يعقوب في الآية الشريفة، و روي بالإفراد فيهما و هي قراءة ابن عامر و أبي بكر، و بالجمع فيهما و هي قراءة الحرميين و أبي عمر و حفص و حمزة و الكسائي، و روى القطعي عن أبي زيد الجمع أولا ثم الإفراد، عكس الأول.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ج‏3 184 [سورة آل‏عمران(3): الآيات 98 الى 103] ..... ص : 180
قلت: هكذا يقرأ في قراءة زيد.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ج‏7 258 [سورة النحل(16): الآيات 82 الى 90] ..... ص : 249
قلت: جعلت فداك، إنا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى) ج‏4 221 السابع ..... ص : 221
أنه جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة و أحرق المصاحف و أبطل ما لا شك أنه منزل من القرآن و أنه مأخوذ من الرسول، و لو كان ذلك حسنا لسبق إليه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قد مر توضيح ذلك في التنبيه الثاني من تنبيهات الفصل من فصول الخطبة الاولى و الطعن في ذلك من وجهين احدهما أن جمع الناس على قراءة زيد إبطال للقرآن المنزل و عدول عن الراجح إلى المرجوح في اختيار زيد من جملة قراء القرآن، بل هو رد صريح لقول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم نزل القرآن على سبعة أحرف كلها كاف شاف على ما ورد في صحاح أخبارهم الثاني أن إحراق المصاحف الصحيحة استخفاف بالدين محادة لله رب العالمين‏
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى) ج‏16 245 23 - في المجلي: و من قوادحه إحراقه المصاحف ..... ص : 244
و في الشافي: ثم من عظيم ما أقدم عليه جمعه الناس على قراءة زيد و إحراقه المصاحف و إبطاله ما شك انه منزل من القرآن و أنه مأخوذ عن الرسول صلى الله عليه و آله و لو كان ذلك مما يسوغ لسبق إليه الرسول عليه السلام و لفعله أبو بكر و عمر.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى) ج‏16 245 «اعتذار القاضى عبد الجبار في المغنى من ذلك» ..... ص : 245
قال الشريف علم الهدى في الشافي نقلا عن القاضي أنه حكى عن أبي علي في قصة ابن مسعود و ضربه أنه قال: لم يثبت عندنا ضربه إياه و لا صح عندنا طعن عبد الله عليه و لا إكفاره له و الذي يصح في ذلك أنه كره منه جمع الناس على قراءة زيد و إحراقه المصاحف و ثقل ذلك عليه كما يثقل على الواحد منا تقديم غيره عليه و ذكر أن الوجه في جمع الناس على قراءة واحدة تحصين القرآن و ضبطه و قطع المنازعة فيه و الاختلاف. قال القاضي: و ليس لأحد أن يقول لو كان واجبا لفعله رسول الله صلى الله عليه و آله و ذلك أن الإمام إذا فعله صار كأنه فعله و لأن الأحوال في ذلك يختلف. و قد روى عن عمر انه كان قد عزم على ذلك فمات دونه، و ليس لأحد أن يقول إن احراقه المصاحف إنما كان استخفافا بالدين و ذلك لأنه إذا جاز من الرسول صلوات الله عليه أن يخرب المسجد الذي بنى ضرارا و كفرا فغير ممتنع إحراق المصاحف.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى) ج‏16 245 «اعتراض الشريف المرتضى في الشافى على القاضى» ..... ص : 245
قال بعد ما اثبت ضرب عثمان ابن مسعود و طعنه عثمان- فأما قوله: إن ابن مسعود سخط جمعه الناس على قراءة زيد و إحراقه المصاحف و اعتذاره من جمع الناس على قراءة واحدة بأن فيه تحصين القرآن و قطع المنازعة و الاختلاف فيه، ليس بصحيح و لا شك في أن ابن مسعود كره إحراق المصاحف كما كرهه‏
فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة) النص 327 [509] عمر[بن موسى‏] ..... ص : 327
له كتاب قراءة زيد بن علي.
أساس البلاغة 633 نشز - ..... ص : 633
(كيف‏ ننشزها) في قراءة زيد. و نشز اللبن: ارتفع.
لسان العرب ج‏12 560 لوم: ..... ص : 557
الجر، لأن‏ لام‏ الجر لا تقع في الأفعال، و تقع‏ لام‏ التوكيد في الأفعال، أ لا ترى أنك لو قلت ليضرب، و أنت تأمر، لأشبه لام التوكيد إذا قلت إنك لتضرب زيدا؟ و هذه‏ اللام‏ في الأمر أكثر ما استعملت في غير المخاطب، و هي تجزم الفعل، فإن جاءت للمخاطب لم ينكر. قال الله تعالى: فبذلك فليفرحوا هو خير؛ أكثر القراء قرؤوا: فليفرحوا، بالياء. و روي عن زيد بن ثابت أنه قرأ: فبذلك فلتفرحوا؛ يريد أصحاب سيدنا رسول الله، صلى الله عليه و سلم، هو خير مما يجمعون‏؛ أي مما يجمع الكفار؛ و قوى قراءة زيد قراءة أبي فبذلك فافرحوا، و هو البناء الذي خلق للأمر إذا واجهت به؛ قال الفراء: و كان الكسائي يعيب قولهم فلتفرحوا لأنه وجده قليلا فجعله عيبا؛ قال أبو منصور: و قراءة يعقوب الحضرمي بالتاء فلتفرحوا، و هي جائزة. قال الجوهري: لام‏ الأمر تأمر بها الغائب، و ربما أمروا بها المخاطب، و قرئ: فبذلك فلتفرحوا، بالتاء؛ قال: و قد يجوز حذف‏ لام‏ الأمر في الشعر فتعمل مضمرة كقول متمم بن نويرة:
على مثل أصحاب البعوضة فاخمشي [فاخمشي‏]، لك الويل حر الوجه أو يبك من بكى‏

أراد: ليبك، فحذف اللام، قال: و كذلك‏ لام‏ أمر المواجه؛ قال الشاعر:
قلت لبواب لديه دارها: تئذن، فإني حمؤها و جارها

أراد: لتأذن، فحذف اللام و كسر التاء على لغة من يقول أنت تعلم؛ قال الأزهري: اللام‏ التي للأمر في تأويل الجزاء، من ذلك قوله عز و جل: اتبعوا سبيلنا و لنحمل خطاياكم‏؛ قال الفراء: هو أمر فيه تأويل جزاء كما أن قوله: ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم‏، نهي في تأويل الجزاء، و هو كثير في كلام العرب؛ و أنشد:
فقلت: ادعي و أدع، فإن أندى‏ لصوت أن ينادي داعيان‏

أي ادعي و لأدع، فكأنه قال: إن دعوت دعوت، و نحو ذلك. قال الزجاج: و زاد فقال: يقرأ قوله‏ و لنحمل خطاياكم‏، بسكون اللام و كسرها، و هو أمر في تأويل الشرط، المعنى إن تتبعوا سبيلنا حملنا خطاياكم. [لام‏ التوكيد]: و هي تتصل بالأسماء و الأفعال التي هي جوابات القسم و جواب إن، فالأسماء كقولك: إن زيدا لكريم و إن عمرا لشجاع، و الأفعال كقولك: إنه ليذب عنك و إنه ليرغب في الصلاح، و في القسم: و الله لأصلين و ربي لأصومن، و قال الله تعالى: و إن منكم لمن ليبطئن‏؛ أي ممن أظهر الإيمان لمن يبطئ عن القتال؛ قال الزجاج: اللام‏ الأولى التي في قوله‏ لمن‏ لام إن، و اللام التي في قوله‏ ليبطئن‏ لام‏ القسم، و من موصولة بالجالب للقسم، كأن هذا لو كان كلاما لقلت: إن منكم لمن أحلف بالله و الله ليبطئن، قال: و النحويون مجمعون على أن ما و من و الذي لا يوصلن بالأمر و النهي إلا بما يضمر معها من ذكر الخبر، و أن‏ لام‏ القسم إذا جاءت مع هذه الحروف فلفظ القسم و ما أشبه لفظه مضمر معها. قال الجوهري: أما لام‏ التوكيد فعلى خمسة أضرب، منها لام‏ الابتداء كقولك لزيد أفضل من عمرو، و منها اللام‏ التي تدخل في خبر إن المشددة و المخففة كقوله عز و جل: إن ربك لبالمرصاد، و قوله عز من قائل: و إن كانت لكبيرة؛ و منها التي تكون جوابا للو و لو لا كقوله تعالى: لو لا أنتم لكنا مؤمنين‏، و قوله تعالى: لو تزيلوا
الطراز الأول و الكناز لما عليه من لغة العرب المعول المقدمة 199 ز - عنايته بعين الفعل المضارع. ..... ص : 190
و أما كونه من باب «ضرب» فقد أرسله السيد المصنف ارسال المسلمات بلا تطويل ممل كما قرأت، و لا حذر كحذر الفيومي، و لا دعوى الشذوذ كما في البصائر إذ لا معنى لذلك بعد ورود هذا الباب في قراءة الحسن البصري كما صرح بذلك في التاج، و قراءة بلال بن أبي بردة كما في التاج و اللسان و غيرهم، و قراءة زيد بن علي‏
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏8 349 [عبس‏]: ..... ص : 349
قطب ما بين عينيه. و رجل‏ عابس‏. و عبس‏ تعبيسا فهو معبس‏ و عباس‏، إذا كره وجهه. شدد للمبالغة، و منه قراءة زيد بن علي‏ عبس‏ و تولى‏ فإن كشر عن أسنانه فهو كالح.

فقه القرآن ج‏1 313 [سورة المائدة(5): آية 95] ..... ص : 313
أو كفارة طعام مساكين‏ قال أبو علي الفارسي من رفع طعام مساكين جعله عطفا على الكفارة عطف بيان لأن الطعام هو الكفارة و لم يضف الكفارة إلى الطعام و من أضاف الكفارة إلى الطعام فلأنه لما خير المكفر بين ثلاثة أشياء الهدي و الطعام و الصيام استجاز الإضافة لذلك فكأنه قال كفارة طعام لا كفارة هدي أو صيام فاستقامت الإضافة. و أورد ابن جني في المحتسب أن قراءة أبي عبد الرحمن‏ فجزاء منون مثل ما بالنصب معناها أي مجازي مثل ما قتل و قراءة الباقر و الصادق ع يحكم به ذو عدل قال و إنه لم يوجد ذو لأن الواحد يكفي لكنه أراد معنى من أي يحكم به من يعدل و من يكون للاثنين كما يكون للواحد كقوله‏
فكن مثل من يا ذئب يصطحبان‏

تفسير الصافي ج‏2 380 [سورة التوبة(9): آية 112] ..... ص : 380
التائبون‏ رفع على المدح أي هم‏ التائبون‏ و في قراءة الباقر و الصادق عليهما السلام التائبين إلى قوله و الحافظين رواها في المجمع عنهما عليهما السلام اجراء على الصفة للمؤمنين.
تفسير الصافي ج‏5 285 [سورة عبس(80): آية 10] ..... ص : 285
فأنت عنه تلهى‏ اي تلهو و لا تلتفت اليه و قرئ تصدى بتشديد الصاد و في المجمع و قراءة الباقر عليه السلام تصدى بضم التاء و فتح الصاد و تلهى بضم التاء ايضا.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ج‏5 551 [سورة التوبة(9): الآيات 111 الى 114] ..... ص : 550
و في قراءة الباقر و الصادق- عليهما السلام-: «التائبين- إلى قوله- و الحافظين».

تفسير الصافي ج‏2 201 [سورة الأعراف(7): آية 47] ..... ص : 201
و في المجمع أن في قراءة الصادق‏ عليه السلام‏ قالوا ربنا عائذا بك ان‏ تجعلنا مع القوم الظالمين‏.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ج‏5 96 [سورة الأعراف(7): الآيات 41 الى 48] ..... ص : 87
و في مجمع البيان: أن في قراءة الصادق‏- عليه السلام-: قالوا ربنا عائذا بك أن لا تجعلنا مع القوم الظالمين.
مجمع البحرين ج‏2 146 (قلب) ..... ص : 146
و في قراءة الصادق‏ (ع)" و سيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم‏ أي‏ منقلب‏ ينقلبون‏".








كتاب سليم بن قيس الهلالي ج‏2 824 الحديث السابع و الثلاثون‏[1] ..... ص : 816
______________________________
(94) سورة الحج: الآية 52، و في المصحف: و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته .... و قد ورد روايات متضافرة أنه في قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام: و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي و لا محدث ... كما في المتن و روى ابن شهرآشوب في المناقب، ج 3 ص 336: أن ابن عباس أيضا قرأ: «و لا محدث» كما روى الصفار في بصائر الدرجات، ص 321 ح 8 عن قتادة أنه يقرأ: «و لا محدث».
تفسير القمي ج‏2 442 [سورة الفيل(105): الآيات 1 الى 5] ..... ص : 442
______________________________
(1). قرئ بضمتين و هي قراءة أهل‏ الكوفة غير حفص، و قرأ الباقون بفتحتين و كلاهما جمع عمود في الكثرة، أما جمعه في القلة فأعمدة و المعنى أنه تؤصد عليهم الأبواب و يمدد على الأبواب العمد استيثاقا في استيثاق و فيه تأكيد لليأس من الخروج و إيذان بحبس الأبد مجمع البحرين‏
تفسير فرات الكوفي 78 [سورة آل‏عمران(3): الآيات 33 الى 34] ..... ص : 78
______________________________
(52). و في مجمع البيان: و في قراءة أهل‏ البيت: و آل محمد على العالمين. و في شواهد التنزيل و تفسير الثعلبي بأسانيد عن عبد الله بن مسعود انه في مصحفه أو في قراءته كذلك. ثم قال الحسكاني: إن لم تثبت هذه القراءة فلا شك في دخولهم فيها لأنهم آل إبراهيم.
الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 132 باب العرش و الكرسي ..... ص : 129
(3) لعله سأل عن قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام.
الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 176 باب الفرق بين الرسول و النبي و المحدث ..... ص : 176
______________________________
(1) قوله: «و لا محدث» انما هو في قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام و هو بفتح الدال المشددة (فى).
الكافي (ط - الإسلامية) ج‏2 605 باب فضل حامل القرآن ..... ص : 603
و ما ذلك؟ قال: الخاتم المفتح هو الذي يختم القرآن بتلاوته ثم يفتتح التلاوة من أوله، شبهه بالمسافر يبلغ المنزل فيحل فيه ثم يفتتح السير أي يبتدءوه و كذلك قراءة أهل‏ مكة إذا ختموا القرآن بالتلاوة ابتدءوا و قرءوا الفاتحة و خمس آيات من اول سورة البقرة إلى قوله: «هم المفلحون» ثم يقطعون القراءة و يسمون فاعل ذلك الحال المرتحل اي انه ختم القرآن و ابتدأ باوله و لم يفصل بينهما بزمان (آت).
الكافي (ط - الإسلامية) ج‏8 205 حديث قوم صالح ع ..... ص : 185
(2) المائدة: 95. و هذا ورد في جزاء الصيد حيث قال تعالى: «و من قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم» و المشهور بين المفسرين و ما دلت عليه أخبار أهل البيت عليهم السلام و انعقد عليه إجماع الاصحاب هو أن المماثلة معتبرة في الخلقة، ففي النعامة بدنة و في حمار الوحش شبه البقرة و في الظبى شاة. و قال إبراهيم النخعي: يقوم الصيد قيمة عادلة ثم يشترى بثمنه مثله من النعم؛ «يحكم به ذوا عدل منكم» ذهب المفسرون إلى أن المراد أنه يحكم في التقويم و المماثلة في الخلقة العدلان لأنهما يحتاجان إلى نظر و اجتهاد، هذا مبنى على القراءة المشهورة من لفظ التثنية و قد اشتهر بين المفسرين أن قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام بلفظ المفرد و قال الشيخ الطبرسي- رحمه الله-: قراءة محمد بن على الباقر و جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام: «يحكم به ذوا عدل منكم» و قال البيضاوى و قرئ «ذو عدل» على إرادة الجنس. و المعنى على هذه القراءة أنه يحكم بالمماثلة النبي أو الامام الموصوفان بالعدل و الاستقامة في جميع الأقوال و الافعال و قد حكموا بما و رد في أخبارهم من بيان المماثلة و على قراءة التثنية أيضا يحتمل أن يكون المعنى ذلك بأن يكون المراد النبي و الامام عليهما السلام. (آت)
الكافي (ط - الإسلامية) ج‏8 377 خطبة لأمير المؤمنين ع ..... ص : 360
______________________________
(1) التوبة: 118. قال الشيخ أمين الدين الطبرسي: القراءة المشهورة «الذين خلفوا» و قرأ علي بن الحسين و أبو جعفر الباقر و جعفر الصادق عليهم السلام و أبو عبد الرحمن السلمى «خالفوا» و قرأ عكرمة و زر بن حبيش و عمرو بن عبيد «خلفوا» بفتح الخاء و اللام خفيفة. ثم قال: نزلت في كعب ابن مالك و مرارة بن الربيع و هلال بن أمية و ذلك أنهم تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه و آله و لم يخرجوا معه لا عن نفاق و لكن عن توان ثم ندموا فلما قدم النبي صلى الله عليه و آله و سلم المدينة جاءوا إليه و اعتذروا فلم يكلمهم النبي صلى الله عليه و آله و سلم و تقدم الى المسلمين بأن لا يكلمهم أحد منهم فهجرهم الناس حتى الصبيان و جاءت نساؤهم إلى رسول الله صلى الله عليه و آله فقلن له يا رسول الله نعتزلهم؟ فقال: لا و لكن لا يقربوكن، فضاقت عليهم المدينة فخرجوا الى رءوس الجبال و كان اهاليهم يجيئون لهم بالطعام و لا يكلمونهم فقال بعضهم لبعض قد هجرنا الناس و لا يكلمنا أحد منهم فهلا نتهاجر نحن أيضا فتفرقوا و لم يجتمع منهم اثنان و بقوا على ذلك خمسين يوما يتضرعون إلى الله تعالى و يتوبون إليه فقبل الله تعالى توبتهم و أنزل فيهم هذه الآية. ثم قال: «و على الثلاثة الذين خلفوا» قال مجاهد: معناه خلفوا عن قبول التوبة بعد قبول التوبة ممن قبل توبتهم من المنافقين كما قال سبحانه فيما مضى: «و آخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم و إما يتوب عليهم» و قال الحسن و قتادة: معناه خلفوا عن غزوة تبوك لما تخلفوهم و اما قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام خالفوا فانهم قالوا: لو كانوا خلفوا لما توجه عليهم العتب و لكنهم خالفوا. انتهى.
الكافي (ط - دارالحديث) ج‏1 649 48 - باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان و ما يكون، و أنه لايخفى عليهم الشي‏ء صلوات الله عليهم ..... ص : 648
______________________________
(1). «الخضر» بفتح الخاء و كسر الضاد هو قراءة أهل‏ العربية، نعم يجوز في العربية كسر الخاء و سكون الضاد، و هو أفصح عند الجوهري، و تخفيف لكثرة الاستعمال عند الفيومي. راجع: الصحاح، ج 2، ص 648؛ لسان العرب، ج 4، ص 248؛ المصباح المنير، ص 172 (خضر). الصحاح، ج 2، ص 648 (خضر).
الكافي (ط - دارالحديث) ج‏4 634 8 - باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن ..... ص : 628
(8). ترجيع الصوت: ترديده في الحلق كقراءة أصحاب الألحان. يقال: رجعه أي ردده، و منه الترجيع في الأذان؛ لأنه يأتي بالشهادتين خافضا بهما صوته ثم يرجعهما رافعا بهما صوته. و قيل: هو تقارب ضروب الحركات في الصوت. قال المازندراني: «أقول: للترجيع مراتب، بعضها الغناء ... فمن عرف مراتبه و ميز بينها و عرف مرتبة الغناء، فالظاهر أنه يجوز له ما دون هذه المرتبة، و لكن التمييز بينها مشكل جدا، و الترجيع كثيرا ما يبلغ الغناء، كما هو المتعارف من قراءة أهل‏ الحزب و لا سيما عند إرادة الفراغ لما فيها من الخروج عن التلاوة. فالاحتياط تركه إلا ما علم قطعا أنه لايضر بالتلاوة» و الحزب: ما يجعله الرجل على نفسه من قراءة أو صلاة، كالورد. راجع: الصحاح، ج 3، ص 1218؛ النهاية، ج 2، ص 202 (رجع)؛ و ج 1، ص 376 (حزب)؛ شرح المازندراني، ج 11، ص 43.
الكافي (ط - دارالحديث) ج‏8 544 115 - باب نوادر ..... ص : 542
(5). في الوافي: «يعني: إن رسم الألف في‏ «ذوا عدل» من تصرف النساخ، و الصواب محوها؛ لأنها تفيد أن الحاكم اثنان، و الحال أنه واحد؛ إذ المراد به الرسول في زمانه، ثم كل إمام في زمانه على سبيل البدل» و في المرآة: «اعلم أن في القراءات المشهورة: ذوا عدل، بلفظ التثنية، و المشهور بين المفسرين أن العدلين يحكمان في المماثلة، و قرئ في الشواذ: ذو عدل، بصيغة المفرد، و نسب إلى أهل البيت عليهم السلام، و هذا الخبر مبني عليه. و هذا أظهر، مع قطع النظر عن الخبر؛ لأن المماثلة الظاهرة التي يفهمها الناس ليست في كثير منها، كالحمامة و الشاة، و أيضا بينوا لنا ذلك في الأخبار و لم يكلوه إلى أفهامنا، فالظاهر أن المراد حكم الوالي و الإمام الذي يعلم الأحكام بالوحي و الإلهام، و عن القراءة المشهورة أيضا يمكن المراد بالعدلين النبي و الإمام؛ فإن حكم كل منهما حكم الآخر و لا اختلاف بينهما، و أما أن الأول قراءة أهل‏ البيت فقد ذكره الخاصة و العامة».
الكافي (ط - دارالحديث) ج‏15 474 حديث قوم صالح عليه السلام ..... ص : 437
«يحكم به ذوا عدل منكم» ذهب المفسرون إلى أن المراد أنه يحكم في التقديم و المماثلة في الخلقة العدلان؛ لأنهما يحتاجان إلى نظر و اجتهاد، هذا مبني على القراءة المشهورة من لفظ التثنية، و قد اشتهر بين المفسرين أن قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام بلفظ المفرد. و قال الشيخ الطبرسي رحمه الله: و قراءة محمد بن علي الباقر عليه السلام و جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: يحكم به ذو عدل منكم- و قال البيضاوي: و قرئ ذو عدل، على إرادة الجنس. و المعنى على هذه القراءة أنه يحكم بالمماثلة النبي و الإمام الموصوفان بالعدل و الاستقامة في جميع الأقوال و الأفعال، و قد حكموا بما ورد في أخبارهم من بيان المماثلة، و على قراءة التثنية أيضا يحتمل أن يكون المعنى ذلك بأن يكون المراد النبي صلى الله عليه و آله و الإمام عليه السلام».
الكافي (ط - دارالحديث) ج‏15 827 خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام ..... ص : 792
ثم قال: « «و على الثلاثة الذين خلفوا» قال مجاهد: معناه: خلفوا عن قبول التوبة بعد قبول التوبة ممن قبل توبتهم من المنافقين، كما قال سبحانه فيما مضى: «و آخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم و إما يتوب عليهم». و قال الحسن و قتادة: معناه: خلفوا عن غزوة تبوك لما تخلفوهم، و أما قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام: «خالفوا» فإنهم قالوا: لو كانوا خلفوا، لما توجه عليهم العتب، و لكنهم خالفوا» انتهى.
دعائم الإسلام ج‏1 108 ذكر صفات الوضوء ..... ص : 105
المرفقين لأن قوله عز و جل‏ إلى المرافق‏ و إلى هاهنا في معنى مع كقوله عز و جل- و لا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم‏ معناه مع أموالكم. و أمروا بتحريك الخاتم في الوضوء ليصل الماء إلى ما تحته من الإصبع. ثم أمروا بمسح الرأس مقبلا و مدبرا يبدأ من وسط رأسه فيمر يديه جميعا على ما أقبل من الشعر إلى منقطعه من الجبهة ثم يرد يديه من وسط الرأس إلى آخر الشعر من القفا و يمسح مع ذلك الأذنين ظاهرهما و باطنهما و يمسح عنقه يمسح على ذلك كله في مرة واحدة و إن مسحه ثلاثا يبتغي بذلك الفضل من غير أن يرى أن ذلك لا يجزئ غيره فحسن. ثم أمروا بعد ذلك بالمسح على الرجلين و هو قول الله عز و جل- فاغسلوا وجوهكم و أيديكم إلى المرافق و امسحوا برؤسكم‏ و أرجلكم‏ إلى الكعبين‏ على قراءة من قرأ و أرجلكم خفضا فجعل ذلك نسقا على مسح الرأس و هي قراءة أهل‏ البيت ص و من وافقهم من قراء العامة-
كمال الدين و تمام النعمة ج‏1 248 معنى العترة و الآل و الأهل و الذرية و السلالة ..... ص : 241
الأعقاب و النسل و أما الذي في القرآن‏ و الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين‏ قرأها علي ع وحده بهذا المعنى و الآية التي في يس‏ و آية لهم أنا حملنا ذريتهم‏ و قوله عز و جل‏ كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين‏ فيه لغتان ذرية و ذرية مثل علية و علية و كانت قراءته بالضم و قرأها أبو عمرو و هي قراءة أهل‏ المدينة إلا ما ورد عن زيد بن ثابت أنه قرأ ذرية من حملنا مع‏ نوح‏ بالكسر و قال مجاهد في قوله‏ إلا ذرية من قومه‏ أنهم أولاد الذين أرسل إليهم موسى و مات آباؤهم فقال الفراء إنما سموا ذرية لأن آباءهم من القبط و أمهاتهم من بني إسرائيل قال و ذلك كما قيل لأولاد أهل فارس الذين سقطوا إلى اليمن الأبناء لأن أمهاتهم من غير جنس آبائهم قال أبو عبيدة يريد الفراء أنهم يسمون ذرية و هم رجال مذكورون لهذا المعنى و ذرية الرجل كأنهم النش‏ء الذين خرجوا منه و هو من ذروت أو ذريت و ليس بمهموز و قال أبو عبيدة و أصله مهموز و لكن العرب تركت الهمزة فيه و هو في مذهبه من ذرأ الله الخلق كما قال الله جل ثناؤه‏ و لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن و الإنس‏ و ذرأهم أي أنشأهم و خلقهم و قوله عز و جل‏ يذرؤكم‏ أي يخلقكم فكان ذرية الرجل هم خلق الله عز و جل منه و من نسله و من إنشاء الله عز و جل من صلبه.
معاني الأخبار النص 94 باب معنى الآل و الأهل و العترة و الأمة ..... ص : 93
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه و تأويل الذريات إذا كانت بالألف الأعقاب و النسل كذلك قال أبو عبيد و قال أما الذي في القرآن‏ و الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين‏ قرأها علي ع وحده بهذا المعنى و الآية التي في يس‏ و آية لهم أنا حملنا ذريتهم‏ و قوله‏ كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين‏ فيه لغتان ذرية و ذرية مثل علية و علية فكانت قراءته بالضم و قرأها أبو عمرو و هي قراءة أهل‏ المدينة إلا ما ورد عن زيد بن ثابت أنه قرأ ذرية
فقه القرآن ج‏1 15 فصل ..... ص : 14
و إنما قلنا ذلك لأن إلى قد تكون بمعنى الغاية و قد تكون بمعنى مع حقيقة فيهما و لا خلاف بين أهل اللسان أن كل لفظة مشتركة بين معنيين أو معان كثيرة إنما يتميز بعضها دون بعض بما يقترن إليها من القرائن فإذا صح اشتراك لفظة إلى في معنى الغاية و معنى مع حقيقة لا استعارة و مجازا و انضاف إلى واحد منهما و هو ما ذكرناه إجماع الطائفة ثبت ما أردناه من وجوب ابتداء غسل الأيدي من المرافق و غسلها معها إلى رءوس الأصابع. و قد قال جماعة من الخاصة و العامة أن حمل إلى في هذا الموضع على معنى مع أولى من حمله على معنى الغاية لأنه أعم و فيه زيادة في فائدة الخطاب و احتياط في الطهارة و استظهار بدخول المرافق في الوضوء و في معنى الغاية إسقاط الفائدة و ترك الاحتياط و إبطال سائر ما ذكرناه و يؤكد ذلك قراءة أهل‏ البيت ع فاغسلوا وجوهكم و أيديكم من المرافق. على أن المرتضى رضي الله عنه قال إن الابتداء في غسل اليدين للوضوء من المرافق و الانتهاء إلى أطراف الأصابع الأولى أن يكون مسنونا و مندوبا إليه لا أن يكون فرضا حتما و الفقهاء يقولون لعل هو مخير بين الابتداء بالأصابع و بين الابتداء بالمرافق. و قال الزجاج لو كان المراد بإلى مع لوجب غسل اليد إلى الكتف لتناول الاسم له قال و إنما المراد بإلى الغاية و الانتهاء لكن المرافق يجب غسلها مع اليدين. و هذا الذي ذكره ليس بصحيح لأنا لو خلينا و ذلك لقلنا بما قاله لكن‏
فقه القرآن ج‏1 249 [سورة الأنفال(8): آية 1] ..... ص : 249
و قسمها الفقهاء فيئا و ميراث من لا وارث له و غير ذلك مما هو مذكور في كتب الفقه. و هو لله و للرسول و بعده للقائم مقامه يصرف حيث يشاء من مصالح نفسه و من يلزمه مئونته ليس لأحد فيه شي‏ء. و قالا كانت غنائم بدر للنبي ع خاصة فسألوه أن يعطيهم. و في قراءة أهل‏ البيت يسئلونك الأنفال فأنزل الله قوله‏ قل الأنفال لله و الرسول‏ و لذلك قال تعالى‏ فاتقوا الله و أصلحوا ذات بينكم‏ و لو سألوه عن موضع الاستحقاق لم يقل‏ فاتقوا الله‏ و قد اختلفوا في ذلك اختلافا شديدا و الصحيح ما ذكرناه. و قال قوم نزلت في بعض أصحاب النبي سأله من المغنم شيئا قبل القسمة فلم يعطه إياها فجعل الله جميع ذلك للنبي ع و كان نفل قوما و قال آخرون لو أردنا لأخذنا فأنزل الله الآية يعلمهم أن ما فعل فيها رسول الله ماض و قال معنى عن معنى من و كان ابن مسعود يقرأ يسئلونك الأنفال.
فقه القرآن ج‏1 342 [سورة التوبة(9): آية 73] ..... ص : 341
في قراءة أهل‏ البيت‏ جاهد الكفار بالمنافقين‏
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج‏1 62 1: فمن خطبة له ع يذكر فيها ابتداء خلق السماء و الأرض و خلق آدم ..... ص : 57
(2) سورة الأعراف 57، و هي قراءة أهل‏ الحرمين و أبى عمرو (الجامع لأحكام القرآن 7: 229).
سعد السعود للنفوس منضود النص 79 3/ 34 - 33 ..... ص : 79
فيما نذكره من المجلد الأول من كتاب جوامع الجامع في تفسير القرآن تأليف الشيخ أبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي الرضوي من الوجهة الثانية من القائمة الخامسة من الكراس العاشر منه بلفظه- إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم‏ آل إبراهيم إسماعيل و إسحاق و أولادهما و آل عمران موسى و هارون أبناء عمران بن يصهر و قيل عيسى ابن مريم بنت عمران بن ثامان و بين العمرانين ألف و ثمانمائة سنة و ذرية بدل من آل إبراهيم و آل عمران- بعضها من بعض‏ يعني أن الأولين ذرية واحدة متسلسلة بعضها من بعض و في قراءة أهل‏ البيت و آل محمد على العالمين و قيل إن آل إبراهيم هم آل محمد الذين هم أهل البيت و من اصطفاه و اختاره من خلقه لا يكون إلا معصوما مطهرا عن القبائح و على هذا يجب أن يكون الاصطفاء مخصوصا بمن يكون معصوما من آل إبراهيم و آل عمران نبيا كان أو إماما. يقول علي بن طاوس وجدت كثيرا من الأخبار و قد ذكرت بعضها في كتاب البهجة متضمنة أن قوله تعالى- ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه و منهم مقتصد و منهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير إن المراد بهذه الآية جميع ذرية النبي ص و إن الظالم لنفسه هو الجاهل بإمام زمانه و المقتصد هو العارف به و السابق بالخيرات هو إمام الوقت فمن روينا ذلك عنه الشيخ أبو جعفر بن بابويه من كتاب الفرق بإسناده إلى الصادق ع و رويناه من كتاب محمد بن مسعود بن عياش في تفسير القرآن و رويناه من الجامع الصغير-
سعد السعود للنفوس منضود النص 259 1/ 7 ..... ص : 259
فيما نذكره من الوجهة الثانية من تاسع عشرة قائمة من كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن تأليف أبي عبد الله الحسين بن خالويه النحوي بلفظ ما وجدناه و الذين أنعمت عليهم‏ هم الأنبياء و الأصل في عليهم بضم الهاء و هي لغة رسول الله و قد قرأ بذلك حمزة و إنما كسر الهاء من كسرها لمجاورة الياء و أما أهل المدينة و مكة فيصلون الميم بواو في اللفظ فيقولون عليهموا قالوا الواو علامة الجمع كما كانت الألف في عليهما علامة التثنية. يقول علي بن موسى بن طاوس ما الجواب لمن يقول إذا كانت لغة رسول الله ص ضم الهاء و القرآن أحق ما نزل بلغته ص و علام كان ظاهر قراءة أهل‏ الإسلام في الصلوات و غيرها بكسر الهاء و لأي حال صار مجاورة الهاء للياء حجة على قراءة رسول الله و هو أفصح العرب و إذا اختلفت لغاتهم كان هو الحجة عليهم و أعجب من ذلك أن يكون أهل المدينة و أهل مكة البلدين اللذين أقام فيهما على خلاف قراءته و أن يقدم أحد بذكر هذا عنهم أو عن مسلم من المسلمين كيف جاز ذكر مثل هذا من العلماء العارفين‏
سعد السعود للنفوس منضود النص 281 فصل في التفاوت في المصاحف ..... ص : 279
مضمومة- لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم‏ و هذا غير جائز في الكلام و جائز منه في الضرورات الشعر و في الأعراف في أولها- قليلا ما تتذكرون بتاءين و فيها تجري من تحتها الأنهار مكان تحتهم و فيها الحمد لله الذي هدانا لهذا ما كنا لنهتدي بغير واو و فيها و إذ أنجاكم من آل فرعون بالألف و فيها ثم كيدوني بإثبات الياء و في الأنفال و الله مع الصابرين ما كان للنبي بلامين و في يونس هو الذي ينشركم في البر و البحر و فيها و قالوا اتخذ الله بالواو و في الكهف و لو شئت لاتخذت بلامين و في النمل و ءاباؤنا إننا بنونين منقلبين و في آخر المؤمنين كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منكم بالكاف و في الرحمن و الحب ذا العصف بنصب الألف و في آخر الرحمن تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام بالواو مرفوع مثل الأول في صدر السورة و في الحديد و كل وعد الله الحسنى بغير ألف مرفوع و في المدثر و الليل إذا أدبر بألفين- أ فغير الله تأمرونني بزيادة نون و أهل مصر يقرءون بمثل قراءة أهل‏ الشام و كل وعد الله الحسنى بالرفع- و هو الذي ينشركم في البر و البحر في سورة و قيل إن في قبلة مسجد مصر مكتوب- و كل وعد الله الحسنى بغير ألف. أقول فهذا ما حكاه محمد بن بحر الرهني نقلناه بلفظه‏
غرر الأخبار 103 الفصل الثامن في المناظرة في فضل أمير المؤمنين عليه السلام
(4) في «س»: ( (كنتم خير أئمة) في قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام و قرئ: (خير أمة)، و بقوله تعالى) بدل من: ( (كنتم خير أمة) ... سبحانه).
مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة عليهم السلام 157 فصل: في ألقابه صلى الله عليه و آله و سلم ..... ص : 156
و إنما اختار الله محمدا و انتجبه و اصطفاه لاستحقاقه المنزلة العظيمة التي تقتضي ذلك، و قد قرى‏ء أيضا: و آل محمد على العالمين، في قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام و في شواذ العامة، و قال تعالى:
شرح أصول الكافي (صدرا) ج‏2 563 الشرح ..... ص : 562
و قالا عليهما السلام: ان غنائم بدر كانت للنبى صلى الله عليه و آله خاصة، فسألوه ان يعطيهم. و قد صح ان قراءة اهل‏ البيت عليهم السلام: يسألونك الانفال فقال الله سبحانه: قل‏ يا محمد الأنفال لله و الرسول‏، و كذلك ابن مسعود و غيره انما قرءوا كذلك على هذا التأويل. انتهى كلام الطبرسى رحمه الله.
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة) ج‏5 469 زيارة جامعة لجميع الأئمة ع ..... ص : 450
«المصطفون» الذين قال الله تبارك و تقدس: إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم (و آل محمد) على العالمين في قراءة أهل‏ البيت عليه السلام في أخبار كثيرة و على القراءة المشهورة فهم مصطفى آل إبراهيم بالأخبار المتواترة.
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة) ج‏6 41 باب الاتفاق على عدلين في الحكومة ..... ص : 25
و هو يدل على التخيير و قوله‏ (ذوا عدل)* يمكن أن يقرأ بالتثنية كما عن القراءة المشهورة و يكونان، النبي و الإمام (أو) بالمفرد و يكون على سبيل البدل كما هو قراءة أهل‏ البيت عليه السلام و ورد في الخبر الصحيح و غيره عنهم عليهم السلام أنه لما أخطأت به الكتاب.
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة) ج‏11 268 باب ميراث الإخوة و الأخوات ..... ص : 268
«و لا يحجب الأم عن الثلث إلخ» للأخبار المستفيضة المعتبرة التي تقدمت في الباب السابق‏ «و لا يحجبها إلا أخوان أو أخ أو أختان» و الظاهر أنه ورد نص بذلك أو لما ذكرناه آنفا، و إطلاق الإخوة على الأخوين (إما) على سبيل الحقيقة كما ذهب إليه جماعة أو المجاز و لا خلاف في جوازه، و يظهر من حسنة أبي العباس المتقدمة آنفا أن إطلاق الإخوة على الأخوين مع الميت فكأنه لم يكن في الآية قوله: (له) في قراءة أهل‏ البيت عليه السلام و يندفع الإشكال.
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة) ج‏13 123 مواعظ النبي صلى الله عليه و آله و الأئمة عليهم السلام ..... ص : 99
(3) أي عمله و في النهاية: فيه انه سئل: اي الاعمال أفضل؟ فقال: الحال المرتحل، قيل: و ما ذلك؟ قال الخاتم المفتح هو الذي يختم القرآن بتلاوته ثم يفتتح التلاوة من اوله، شبهه بالمسافر يبلغ المنزل فيحل فيه، ثم يفتتح السير اي يبتدئه، و كذلك قراءة أهل‏ مكة إذا ختموا القرآن ابتدءوا و قرءوا الفاتحة و خمس آيات من اول سورة البقرة الى قوله (هم المفلحون) ثم يقطعون القراءة و يسمون فاعل ذلك الحال المرتحل اي انه ختم القرآن و ابتدأ باوله و لم يفصل بينهما بزمان (مرآة العقول).
شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) ج‏11 43 الحديث الأول ..... ص : 43
قوله: (و رجع بالقرآن صوتك) دل على استحباب ترجيع الصوت بالقرآن كما دل عليه ما رواه مسلم عن عبد الله بن مغفل «أن النبي «ص» قرأ عام الفتح فى مسير له سورة الفتح على راحلته فرجع فى قراءته» و قال فى رواية اخرى «على ناقته». ثم قال معاوية فقرأ ابن مغفل و رجع حكاية لقراءته و لو لا أنى أخاف أن يجتمع الناس لحكيت قراءته. و فى الصحاح ترجيع الصوت ترديده فى الحلق كقراءة أصحاب الالحان و قال فى المغرب رجعه ردده و منه الترجيع فى الاذان لانه يأتى بالشهادتين خافضا بهما صوته ثم يرجعهما رافعا بهما صوته و فسره بذلك أيضا الطبرى من علماء العامة و نقل ذلك البخارى أيضا و أنه قال فى صفته «آ» ثلاث مرات و قال ابن الاثير فى النهاية قيل هو تقارب ضروب الحركات فى الصوت و قد حكى ابن مغفل ترجيعه بمد الصوت فى القراءة نحو اآالاالاه و قال ابن حجر هو تقارب ضروب الحركات فى القراءة و أصله الترديد و ترجيع الصوت ترديده فى الحلق و قد فسر فى حديث ابن مغفل «اآا» بهمزة مفتوحة بعدها ألف ساكنه ثم همزة اخرى. و أنكر ترجيع القرآن جماعة من العامة و قالوا ترجيعه «ص» محمول على اشباع المد أو على حصوله بهز الناقة و تحركها و تنزيها و لذلك ورد فى حديث آخر أنه كان لا يرجع و وجهه أنه لم يكن حينئذ راكبا فلم يحدث فى قراءته ترجيع، أقول للترجيع مراتب بعضها الغناء كما دل عليه قوله «ع» فى الحديث السابق «سيجي‏ء من بعدى اقوام يرجعون القرآن ترجيع الغناء» فمن عرف مراتبه و ميز بينها و عرف مرتبة الغناء فالظاهر أنه يجوز له ما دون هذه المرتبة و لكن التميز بينها مشكل جدا و الترجيع كثيرا ما يبلغ الغناء كما هو المتعارف من قراءة أهل‏ الحزب و لا سيما عند إرادة الفراغ لما فيها من الخروج عن التلاوة فالاحتياط تركه الا ما علم قطعا أنه لا يضر بالتلاوة.
البضاعة المزجاة (شرح كتاب الروضة من الكافي لابن قارياغدي) ج‏1 315 شرح ..... ص : 213
و الثاني‏: أن يكون المراد إنزال الآية اللاحقة بأن يكون «مولاهم» مبتدأ، و «الحق» خبره، ويكون المراد بالمولى أمير المؤمنين عليه السلام، كما ورد في بعض الأخبار في تفسيرها، ويكون في قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام «الحق» بالرفع.
البضاعة المزجاة (شرح كتاب الروضة من الكافي لابن قارياغدي) ج‏2 149 شرح ..... ص : 144
في سورة الزمر: «لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية»، وكأن ما في الكتاب كانت في قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام.
الوافي ج‏2 73 1 ..... ص : 73
(3). الحج/ 52 و لكن لفظة و لا محدث ليست في الآية الشريفة بل هي على قراءة أهل‏ البيت كما سيأتي في البيان.
الوافي ج‏2 74 بيان ..... ص : 74
قوله و لا محدث إنما هو في قراءة أهل‏ البيت ع و هو بفتح الدال المشددة الذي يحدثه الملك و يأتي باب أنهم ع محدثون‏
تفسير الصافي ج‏1 329 [سورة آل‏عمران(3): آية 33] ..... ص : 328
و في المجمع و في قراءة اهل‏ البيت و آل محمد صلوات الله عليهم‏ على العالمين‏ و قالوا ايضا ان آل ابراهيم عليهم السلام هم آل محمد صلوات الله عليهم الذين هم أهله و يجب أن يكون الذين اصطفاهم الله تعالى مطهرين معصومين منزهين عن القبائح لأنه سبحانه لا يختار و لا يصطفي الا من كان كذلك انتهى كلامه.
تفسير الصافي ج‏2 358 [سورة التوبة(9): آية 73] ..... ص : 358
و القمي عن الباقر عليه السلام‏ جاهد الكفار و المنافقين‏ بالزام الفرائض و في المجمع في قراءة أهل‏ البيت‏ جاهد الكفار بالمنافقين قالوا لأن النبي صلى الله عليه و آله و سلم لم يكن يقاتل المنافقين و لكن كان يتألفهم لأن المنافقين لا يظهرون الكفر و علم الله بكفرهم لا يبيح قتلهم إذا كانوا يظهرون الإيمان.
تفسير الصافي ج‏2 431 [سورة هود(11): آية 5] ..... ص : 431
في الجوامع و في قراءة أهل‏ البيت يثنوني على يفعوعل من الثني و هو بناء مبالغة ألا حين يستغشون ثيابهم‏ يتغطون بثيابهم كراهة لاستماع كلام الله كقوله تعالى‏ جعلوا أصابعهم في آذانهم و استغشوا ثيابهم‏ يعلم ما يسرون‏ في قلوبهم‏ و ما يعلنون‏ بأفواههم يستوي في علمه سرهم و علنهم‏ إنه عليم بذات الصدور بأسرار ذات الصدور أو بالقلوب و أحوالها قيل نزلت في طائفة من المشركين قالوا إذا أرخينا ستورنا و استغشينا ثيابنا و طوينا صدورنا على عداوة محمد كيف يعلم.
تفسير الصافي ج‏4 191 [سورة الأحزاب(33): آية 37] ..... ص : 191
في المجمع عن السجاد عليه السلام ان الذي أخفاه في نفسه هو ان الله سبحانه اعلمه انها ستكون من أزواجه و ان زيدا سيطلقها فلما جاء زيد و قال له أريد ان اطلق زينب قال له‏ أمسك عليك زوجك‏ فقال سبحانه لم قلت‏ أمسك عليك زوجك‏ و قد أعلمتك انها ستكون من أزواجك‏ فلما قضى زيد منها وطرا حاجة بحيث ملها و لم يبق له فيها حاجة و طلقها و انقضت عدتها زوجناكها و قرء في الشواذ زوجتكها و في الجوامع انها قراءة اهل‏ البيت عليهم السلام قال:
الهدايا لشيعة أئمة الهدى (شرح أصول الكافي للمجذوب التبريزي) ج‏1 208 هدية: ..... ص : 207
والآية نقل بالمعنى، أو قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام أو سهو مضبوط؛ فإن في البقرة، وآل عمران: «و ما يذكر إلا أولوا الألباب»* بالإدغام، وفي الزمر: «إنما يتذكر أولوا الألباب» بدونه، وفي ص: «و ليتذكر أولوا الألباب» بدونه باللام.
البرهان في تفسير القرآن ج‏1 612 [سورة آل‏عمران(3): الآيات 33 الى 34] ..... ص : 612
1661/- و قال الطبرسي في (مجمع البيان): و في قراءة أهل‏ البيت: «و آل محمد على العالمين».
البرهان في تفسير القرآن ج‏3 721 [سورة مريم(19): الآيات 56 الى 57] ..... ص : 721
(1) الحج 22: 52، و لكن لفظة «و لا محدث» ليست في الآية، إنما هو في قراءة أهل‏ البيت (عليهم السلام)، و في تفسير القرطبي 12: 79 و الدر المنثور 6: 65 عن ابن عباس أيضا، و المحدث، بفتح الدال المشددة: الذي يحدثه الملك، انظر «الوافي 2: 74».
مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر ج‏2 450 الحادي و الستون و أربعمائة أن بيت علي - عليه السلام - و فاطمة - عليها السلام - له فرجة مكشوطة إلى العرش ..... ص : 449
(5) لا يذهب عليك ان القرآن مجمع على عدم تحريفه، و أن أمثال ذلك التعبير لا يعني أنه محرف كيف لا و الأئمة كلهم- عليهم السلام- يؤكدون أنه هو الذي نزل على رسول الله- صلى الله عليه و آله- فلعل مرادهم- عليهم السلام- أنه على قراءة أهل‏ البيت- عليهم السلام- كانت هكذا، و المهم في هذا البحث: هو أن ليلة القدر هل كانت على عهد رسول الله- صلى الله عليه و آله- و ارتفعت بموته؟ أم هي باقية إلى يوم القيامة؟ و الصحيح أنها باقية إلى يوم القيامة لأن مداره هو وجود الإنسان الكامل و هو موجود إلى يوم القيامة، و هو الأئمة المعصومون من أهل بيت النبوة- سلام الله عليهم- و لأنه لو لا الحجة لصاخت الأرض بأهلها بما رحبت، و المضارع أيضا في قوله:
ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ج‏6 357 الحديث 5 ..... ص : 356
و أقول: الظاهر أنه كان في الخبر يسألونك الأنفال بإسقاط لفظ" عن" من البين، كما ذكره علي بن إبراهيم أن قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام هكذا.
ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ج‏6 358 الحديث 5 ..... ص : 356
و قال: قد صح أن قراءة أهل‏ البيت" يسألونك الأنفال" فوقع الزيادة من النساخ على ما في القرآن الذي عندنا. قوله عليه السلام: فإن فضل شي‏ء فهو له‏ أقول: هذا هو المشهور بين الأصحاب.
ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ج‏6 437 الحديث 39 ..... ص : 434
و في القاموس: اليتيم الفرد، و كل شي‏ء يعز نظيره. و قوله" هو أب لهم" جزء للآية في قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام.
ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ج‏14 162 الحديث 90 ..... ص : 162
و قال الفاضل الأسترآبادي رحمه الله:" مكلبين" بفتح اللام، كما يستفاد من الحديث الآتي، فهو حال عن الجوارح، و يجوز استعمال هذا الجمع مجازا من باب المبالغة في غير ذوي العقول. و أما في القرآن فهو بكسر اللام، فهو حال عن الصيادين، و يمكن أن يكون فتح اللام من قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج‏2 287 الحديث 1 ..... ص : 287
باب الفرق بين الرسول و النبي و المحدث‏ الحديث الأول‏: صحيح‏ قوله عليه السلام: الذي يرى في منامه، الغرض بيان مادة الافتراق لإثبات العموم، أي يصدق على هذا الفرد" و لا يعاين الملك" أي في اليقظة، و المعنى: لا يعاينه حين سماع صوته، فلا ينافيه الخبر الآتي، و يدل على أنه كان في قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام:
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج‏6 250 باب الفي‏ء و الأنفال و تفسير الخمس و حدوده و ما يجب فيه ..... ص : 246
فقيل: هي الغنائم التي قسمها النبي صلى الله عليه و آله و سلم يوم بدر، و قيل: هي أنفال السرايا، و قيل ما وصل من المشركين إلى المسلمين بغير قتال أو ما أشبه ذلك عن عطاء قال: هو للنبي صلى الله عليه و آله و سلم خاصة يعمل به ما شاء، و قيل: هو ما سقط من المتاع بعد قسمة الغنائم من الفرس و الدرع و الرمح عن ابن عباس في رواية، و روى عنه أيضا أنه سلب الرجل و فرسه ينفل النبي من شاء، و قيل: هو الخمس الذي جعله الله لأهل الخمس، و صحت الرواية عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام قالا: إن الأنفال كل ما أخذ من دار الحرب بغير قتال، و كل أرض انجلى عنها أهلها بغير قتال، و يسميها الفقهاء فيئا، و ميراث من لا وارث له، و قطائع الملوك إذا كانت في أيديهم بغير غصب، و الآجام و بطون الأودية و الأرضون الموات و غير ذلك مما هو مذكور في مواضعه و قال: هي لله و للرسول و بعده لمن قام مقامه يصرفه حيث شاء من مصالح نفسه ليس لأحد فيه شي‏ء، و قالا: إن غنائم بدر كانت للنبي صلى الله عليه و آله خاصة فسألوه أن يعطيهم و قد صح أن قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام" يسألونك الأنفال" قال: إنه قرأ كذلك ابن مسعود و سعد ابن أبي وقاص و علي بن الحسين و أبو جعفر و أبو عبد الله عليهم السلام ثم قال: فقال هؤلاء:
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج‏8 367 الحديث 7 ..... ص : 366
قوله عليه السلام: و هي رحم آل محمد، أي التي تتعلق بالعرش هي رحم آل محمد، فالمراد أن الرحم المعلقة بالعرش رحم النبي صلى الله عليه و آله و سلم و ذوو قرباه و أهل بيته و هم الأئمة بعده فإن الله أمر بصلتهم و جعل مودتهم أجر الرسالة لقرابتهم بالرسول صلى الله عليه و آله و سلم لا بالناس، و لذلك يجب علي الناس صلتهم، أو المراد به قرابة المؤمنين بالقرابة المعنوية الإيمانية فإن حق والدي النسب على الناس لأنهما صارا سببين للحياة الظاهرية الدنيوية، و حق ذوي الأرحام لاشتراكهما في الانتساب بذلك، و الرسول و أمير المؤمنين عليهما السلام أبوا هذه الأمة لصيرورتهما سببا لوجود كل شي‏ء و علة غائية لجميع الموجودات كما ورد في الحديث القدسي: لو لا كما لما خلقت الأفلاك. و أيضا صارا سببين للحياة المعنوية الأبدية بالعلم و الإيمان لجميع المؤمنين و لا نسبة لهذه الحياة بالحياة الفانية الدنيوية و بهذا السبب صار المؤمنون إخوة فبهذه الجهة صارت قرابة النبي صلى الله عليه و آله و سلم قرابتهم و ذوي أرحامهم، و أيضا قال الله تعالى:" النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم و أزواجه أمهاتهم‏" و في قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام: و هو أب لهم، فصار النبي صلى الله عليه و آله و سلم و خديجة أبوا هذه الأمة و ذريتهما الطيبة ذوي أرحامهم فبهذه الجهات‏
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج‏8 389 الحديث 1 ..... ص : 388
و أقول: سيأتي في الكتاب و روى العياشي أيضا أن في قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام" ما تنفقون" بدون من فالإطلاق بل العموم أظهر، و يمكن أن يقال: على تقدير تعميم البر كما هو المشهور أنه لما استفيد من الآية أن الرجل لا يبلغ درجة الأبرار إلا إذا أنفق جميع ما يحب و لم يذكر الله المنفق عليهم، و قد ثبت أن الوالدين ممن تجب نفقته فلا بد من إنفاق كل محبوب عليهم سألوا أم لم يسألوا.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج‏17 394 الحديث 4 ..... ص : 394
______________________________
بين المفسرين أن العدلين يحكمان في المماثلة و قوي في الشواذ ذو عدل بصيغة المفرد، و نسب إلى أهل البيت عليهم السلام و هذا الخبر مبني عليه و هذا أظهر مع قطع النظر عن الخبر لأن المماثلة الظاهرة التي يفهمها الناس ليست في كثير منها كالحمامة و الشاة، و أيضا بينوا لنا ذلك في الأخبار و لم يكلوه إلى أفهامنا فالظاهر أن المراد حكم الوالي و الإمام الذي يعلم الأحكام بالوحي و الإلهام، و عن القراءة المشهورة أيضا يمكن المراد بالعدلين النبي و الإمام فإن حكم كل منهما حكم الآخر و لا اختلاف بينهما، و أما إن الأول قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام فقد ذكره الخاصة و العامة.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج‏22 304 الحديث 14 ..... ص : 304
______________________________
قوله:" حيونا" يحتمل أن يكون جيئونا نجيئكم، و الاستدلال بالآية من حيث أن الله تعالى عبر عن اللهو بالباطل، و الغناء من اللهو، و الرسول صلى الله عليه و آله لم يكن يجوز الباطل، و فيما عندنا من القرآن" السماء" بلفظ المفرد و لعله من النساخ، و يحتمل أن يكون في قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام بلفظ الجمع قال البيضاوي‏" ما خلقنا السماء و الأرض و ما بينهما لاعبين‏" و إنما خلقناها مشحونة بضروب البدائع تبصرة للنظار" لو أردنا أن نتخذ لهوا" ما يتلهى به و يلعب‏" لاتخذناه من لدنا" من جهة قدرتنا أو من عندنا مما يليق بحضرتنا من المجردات، لا من الأجسام المرفوعة و الأجرام المبسوطة كعادتكم في رفع السقوف و تزويقها، و تسوية الفرش و تزيينها، و قيل:
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج‏25 61 الحديث 4 ..... ص : 35
______________________________
أن المولى الذي أثبت لي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم هو بالمعنى الذي أثبته الله لنفسه، في‏ قوله" مولاهم الحق*" أي السيد المطاع، و الأولى بالنفس و المال. و الثاني: أن يكون المراد إنزال الآية اللاحقة بأن يكون مولاهم مبتدأ، و الحق خبره، و يكون المراد بالمولى أمير المؤمنين عليه السلام كما ورد به بعض الأخبار في تفسيرها، و يكون في قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام الحق بالرفع، و يمكن توجيهه على القراءة المشهورة التي هي بالجر أيضا بهذا المعنى، بأن يكون مولاهم بدل اشتمال للجلالة، و الرد إليه تعالى يكون على المجاز، و المعنى الرد إلى حججه للحساب، و قد شاع أن الملوك ينسبون إلى أنفسهم ما يرتكبه خدمهم كما ورد في تفسير قوله تعالى:" إن إلينا إيابهم‏" أنهم عليهم السلام قالوا: إلينا إياب الخلق، و علينا حسابهم، و الحق خلاف الباطل، و الثابت الباقي، و قيل: هو بمعنى المحق.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج‏25 235 الحديث 69 ..... ص : 233
______________________________
قوله:" و الآدميين" يظهر منه سبق دخول النساء على دخول الرجال، و لعله أيضا لكرامة الرجال، ليتهيأن لهم‏ قوله صلى الله عليه و آله و سلم:" غرف مبنية" في القراءات المشهورة" غرف من فوقها غرف مبنية" و لعلها كانت في قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام، هكذا قوله صلى الله عليه و آله و سلم:
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج‏26 119 الحديث 248 ..... ص : 119
و قال إبراهيم النخعي: يقوم الصيد قيمة عادلة، ثم يشتري بثمنه مثله من النعم" يحكم به ذوا عدل منكم‏" ذهب المفسرون إلى أن المراد أنه يحكم في التقويم و المماثلة في الخلقة العدلان، لأنهما يحتاجان إلى نظر و اجتهاد، هذا مبني على القراءة المشهورة من لفظ التثنية، و قد اشتهر بين المفسرين أن قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام بلفظ المفرد.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج‏26 565 الحديث 569 ..... ص : 565
______________________________
فقلن له يا رسول الله نعتزلهم؟ فقال: لا و لكن لا يقربوكن، فضاقت عليهم المدينة، و خرجوا إلى رؤوس الجبال، و كان أهاليهم يجيئون لهم بالطعام، و لا يكلمونهم، فقال بعضهم لبعض: قد هجرنا الناس و لا يكلمنا أحد فهلا نتهاجر نحن أيضا فتفرقوا و لم يجتمع منهم اثنان، و بقوا على ذلك خمسين يوما يتضرعون إلى الله و يتوبون إليه، فقبل الله توبتهم، و أنزل فيهم هذه الآية (ثم قال)" و على الثلاثة الذين خلفوا" قال مجاهد: معناه خلفوا عن قبول التوبة بعد قبول التوبة من قبل توبتهم من المنافقين، و قال الحسن و قتادة: معناه خلفوا عن غزوة تبوك لما تخلفوا هم، و أما قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام خالفوا فإنهم قالوا لو كانوا خلفوا لما توجه عليهم العتب و لكنهم خالفوا انتهى.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏2 248 باب 29 علل اختلاف الأخبار و كيفية الجمع بينها و العمل بها و وجوه الاستنباط و بيان أنواع ما يجوز الاستدلال به ..... ص : 219
بيان قوله ع و إن يحمد أمره كلمة إن وصلية أي و إن حمد أمره كما في بعض النسخ و في بعض النسخ و إن لم يحمد و هو الظاهر كما لا يخفى قوله هذا التنزيل أي إنما نزل من عند الله كل سفينة صالحة و قد ذكر المفسرون أنها قراءة أهل‏ البيت ع و القمقام البحر و المراد هنا الكبير منه و زخر البحر طمى و تملأ قوله ع في آثار ما يأذن الله أي يجمع الراعي بينها بعد أن يأذن الله له و المرفوع في يأتيها راجع إلى الله أو إلى الراعي و المنصوب إلى الغنم و الباء للتعدية قوله ع لأنكر أهل التصابر في بعض النسخ لأنكم أهل التصابر فيكم ذلك اليوم إنكار شديد و ظاهر أنه تصحيف و يمكن أن يتكلف بتقدير جزاء الشرط أي لرأيتم أمرا عظيما ثم علل ذلك بأنكم تتكلفون الصبر في هذا اليوم و في ذلك اليوم تنكرون إنكارا شديدا و قال السيد الداماد قدس سره لام التعليل الداخلة على أن باسمها و خبرها على ما في أكثر النسخ‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏7 108 باب 5 صفة المحشر ..... ص : 62
بيان في نسخ التفسير هنا سجرت و في القرآن‏ فجرت‏ و لعله تصحيف النساخ فيكون التفسير مبنيا على أن فجرت بمعنى ذهب ماؤها و يكون بيانا لحاصل المعنى و يحتمل أن يكون قراءة أهل‏ البيت ع هنا أيضا سجرت.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏11 11 باب 1 معنى النبوة و علة بعثة الأنبياء و بيان عددهم و أصنافهم و جمل أحوالهم و جوامعها صلوات الله عليهم أجمعين ..... ص : 1
قال مجاهد أراد به محمدا ص فإنه فضله على أنبيائه بأن بعثه إلى جميع المكلفين من الجن و الإنس بأن أعطاه جميع الآيات التي أعطاها من قبله من الأنبياء و بأن خصه بالقرآن و هو المعجزة القائمة إلى يوم القيامة و بأن جعله خاتم النبيين‏ البينات‏ أي المعجزات‏ و لو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم‏ أي من بعد الرسل بأن كان يلجئهم إلى الإيمان لكنه ينافي التكليف و قيل معناه لو شاء الله ما أمرهم بالقتال‏ من بعد ما جاءتهم البينات‏ من بعد وضوح الحجة فإن المقصود من بعثة الرسل قد حصل بإيمان من آمن قبل القتال‏ و لو شاء الله ما اقتتلوا كرر تأكيدا و قيل الأول مشية الإكراه و الثاني الأمر للمؤمنين بالكف عن قتالهم‏ ما يريد أي ما تقتضيه المصلحة. إن الله اصطفى‏ أي اختار و اجتبى‏ آدم و نوحا لنبوته‏ و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين‏ أي على عالمي زمانهم بأن جعل الأنبياء منهم و قيل اختار دينهم و قيل اختارهم بالتفضيل على غيرهم بالنبوة و غيرها من الأمور الجليلة لمصالح الخلق و قوله‏ و آل إبراهيم و آل عمران‏ قيل أراد نفسهما و قيل آل إبراهيم أولاده و فيهم من فيهم من الأنبياء و فيهم نبينا ص و قيل هم المتمسكون بدينه و أما آل عمران فقيل هم من آل إبراهيم أيضا فهم موسى و هارون ابنا عمران و هو عمران بن يصهر بن ماهث بن لاوى بن يعقوب و قيل يعني بآل عمران مريم و عيسى و هو عمران بن أشهم بن أمون من ولد سليمان ع و هو أبو مريم و في قراءة أهل‏ البيت ع و آل محمد على العالمين و قالوا أيضا إن آل إبراهيم هم آل محمد الذين هم أهله و يجب أن يكون الذين اصطفاهم الله مطهرين معصومين عن القبائح لأنه سبحانه لا يختار و لا يصطفي إلا من كان كذلك و يكون ظاهره مثل باطنه في الطهارة و العصمة فعلى هذا يختص الاصطفاء بمن كان معصوما من آل إبراهيم و آل عمران سواء كان نبيا أو إماما و يقال الاصطفاء على وجهين أحدهما أنه اصطفاه لنفسه أي جعله خالصا له يختص به و الثاني أنه‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏14 361 باب 25 قصص أرميا و دانيال و عزير و بختنصر ..... ص : 351
______________________________
(1) بالراء قراءة أهل‏ الحجاز و البصرة، و بالزاى قراءة أهل‏ الكوفة و الشام.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏19 155 باب 8 نوادر الغزوات و جوامعها و ما جرى بعد الهجرة إلى غزوة بدر الكبرى و فيه غزوة العشيرة و بدر الأولى و النخلة ..... ص : 133
و روي في قراءة أهل‏ البيت ع‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏19 211 باب 10 غزوة بدر الكبرى ..... ص : 202
و قد صح أن قراءة أهل‏ البيت يسألونك الأنفال فقال سبحانه‏ قل الأنفال لله و الرسول‏ و كذلك ابن مسعود و غيره إنما قرءوا كذلك على هذا التأويل فعلى هذا فقد اختلفوا في كيفية سؤالهم النبي ص فقال هؤلاء إن أصحابه سألوه أن يقسم غنيمة بدر بينهم فأعلمه الله سبحانه أن ذلك لله و لرسوله دونهم و ليس لهم في ذلك شي‏ء و روي ذلك أيضا عن ابن عباس و غيره و قالوا إن عن صلة و معناه يسألونك الأنفال أن تعطيهم و يؤيد هذا القول قوله‏ فاتقوا الله‏ إلى آخر الآية ثم اختلف هؤلاء فقال بعضهم هي منسوخة بآية الغنيمة و قيل ليست بمنسوخة و هو الصحيح و قال آخرون إنهم سألوا النبي ص عن حكم الأنفال و علمها أنها لمن هي و قال آخرون إنهم سألوه عن الغنائم و قسمتها و أنها حلال أم حرام كما كانت حراما على من قبلهم فبين لهم أنها حلال و اختلفوا أيضا في سبب سؤالهم فقال‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏21 204 باب 29 غزوة تبوك و قصة العقبة ..... ص : 185
الذين اتبعوه‏ في الخروج معه إلى تبوك‏ في ساعة العسرة و هي صعوبة الأمر قال جابر يعني عسرة الزاد و عسرة الظهر و عسرة الماء و المراد وقت العسرة لأن الساعة تقع على كل زمان‏ من بعد ما كاد يزيغ‏ قلوب فريق منهم‏ عن الجهاد فهموا بالانصراف فعصمهم الله‏ ثم تاب عليهم‏ بعد ذلك الزيغ‏ و على الثلاثة الذين خلفوا أي عن قبول التوبة بعد قبول توبة من قبل توبتهم من المنافقين كما قال‏ و آخرون مرجون لأمر الله‏ أو خلفوا عن غزاة تبوك لما تخلفوا و أما قراءة أهل‏ البيت ع خالفوا فإنهم قالوا لو كانوا خلفوا لما توجه عليهم العتب و لكنهم خالفوا و هذه الآية نزلت في شأن كعب بن مالك و مرارة بن الربيع و هلال بن أمية و ذلك أنهم تخلفوا عن رسول الله ص و لم يخرجوا معه لا عن نفاق و لكن عن توان ثم ندموا فلما قدم النبي ص المدينة جاءوا إليه و اعتذروا فلم يكلمهم‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏22 200 باب 2 جمل أحوال أزواجه ص و فيه قصة زينب و زيد ..... ص : 170
بيان: لعل المراد الاستدلال بكون أولاد فاطمة ع أبناء رسول الله ص حقيقة بكون تحريم زوجة الرجل على أولاد بناته إنما هو بهذه الآية كما سيأتي في كثير من الأخبار فالمراد حرم علينا أهل البيت و يحتمل أن يكون المراد حرم علينا كافة المسلمين فيكون إشارة إلى ما ورد في قراءة أهل‏ البيت ع و هو أب لهم فالمعنى أنه كما يحرم نساؤه ص على المسلمين بقوله‏ و أزواجه أمهاتهم‏ فكذلك يحرم بتلك الآية أيضا فتكون المنكوحة غير المدخولة أيضا حراما كسائر الآباء و الأول أظهر و سيأتي ما يؤيده.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏23 212 باب 12 أن من اصطفاه الله من عباده و أورثه كتابه هم الأئمة ع و أنهم آل إبراهيم و أهل دعوته ..... ص : 212
الآيات آل عمران‏ إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم‏ فاطر ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه و منهم مقتصد و منهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير تفسير قال الطبرسي رحمه الله‏ إن الله اصطفى‏ أي اختار و اجتبى و آل إبراهيم‏ أولاده و أما آل عمران‏ فقيل هم من آل إبراهيم أيضا فهم موسى و هارون ابنا عمران و قيل يعني بآل عمران مريم و عيسى لأن مريم بنت عمران و في قراءة أهل‏ البيت ع و آل محمد على العالمين و قالوا أيضا إن آل إبراهيم هم آل محمد ص الذين هم أهله و يجب أن يكون الذين اصطفاهم الله تعالى مطهرين معصومين منزهين عن القبائح لأنه سبحانه لا يختار و لا يصطفي إلا من كان كذلك و يكون ظاهره مثل باطنه في الطهارة و العصمة فعلى هذا يختص الاصطفاء بمن كان معصوما من آل إبراهيم و آل عمران سواء كان نبيا أو إماما و يقال الاصطفاء على وجهين أحدهما أنه اصطفاه لنفسه أي جعله خالصا له يختص به و الثاني أنه اصطفاه على غيره أي اختصه بالتفضيل على غيره و على هذا الوجه معنى الآية ذرية أي أولادا و أعقابا بعضها من بعض‏ قيل معناه في التناصر في الدين و قيل في التناسل و التوالد فإنهم ذرية آدم ثم ذرية نوح ثم ذرية إبراهيم ع‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏24 132 باب 43 أنه نزل فيهم ع قوله تعالى و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا إلى قوله و اجعلنا للمتقين إماما ..... ص : 132
و قيل معناه حلماء علماء لا يجهلون و إن جهل عليهم‏ و الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين‏ بأن نراهم يطيعون الله تعالى تقر بهم أعيننا في الدنيا بالصلاح و في الآخرة بالجنة و اجعلنا للمتقين إماما أي اجعلنا ممن يقتدي بنا المتقون و في قراءة أهل‏ البيت ع و اجعل لنا من المتقين إماما.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏24 134 باب 43 أنه نزل فيهم ع قوله تعالى و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا إلى قوله و اجعلنا للمتقين إماما ..... ص : 132
فر، تفسير فرات بن إبراهيم بإسناده عن ابن تغلب‏ مثله إلى قوله أهل البيت بيان الظاهر من سياق الخبر أن هذا حكاية دعاء الرسول ص فيكون قوله علي بن أبي طالب تفسيرا للمتقين و يحتمل أن يكون الدعاء منهما ص و إنما ذكر تطبيق على الرسول ص و أحال في أمير المؤمنين ع على الظهور لأن زوجته فاطمة ع و ذريته الحسن و الحسين و سائر الأئمة ع و لما كانت الإمامة في الرسول ص ظاهرا بينها في علي ع و لا يبعد أن يكون هذا التأويل على قراءة أهل‏ البيت ع أي و اجعل لنا فإن كان حكاية كلام الرسول ص فالمراد اجعل لي من المتقين وصيا و يحتمل التعميم أيضا ليشمل سائر المؤمنين و يكون التخصيص بالرسول ص لبيان أكمل أفراده.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏24 298 باب 66 أنهم الصلاة و الزكاة و الحج و الصيام و سائر الطاعات و أعداؤهم الفواحش و المعاصي في بطن القرآن و فيه بعض الغرائب و تأويلها ..... ص : 286
قوله فهم الفواحش أي هم و الخمر و الميسر و غير ذلك الفواحش ما ظهر و ما بطن فهم ما بطن و الخمر و الميسر و غيرها ما ظهر قوله ع و أنا أعلم الجملة حالية و قوله لصدقت جزاء الشرط و بعض الجمل معترضة و في بعض النسخ و لصدقت قوله فهذا كله جزاء الشرط قوله و إنما عرفوا أي أهل المعرفة و يحتمل الأوصياء قوله ع و كيف يستقيم لي أي لا يستقيم لي أن أقول إن الدين غير النبي إلا بأن أقول إن ديني هو الذي أتاني به النبي فما لم أنسب ديني إلى النبي ص لا يصح ديني فعلى هذا الوجه يصح أن يقال الدين و أصله ذلك الرجل كما أن كل من أنكر الدين فقد أنكر أولا النبي ثم أنكر دينه قوله و هو يعرف الضمير راجع إلى الموصول أي يقول هذا الكلام على الوجه الذي قلنا قوله و باطن الحرام حرام الجملة حالية أي لا يكون الأصل و الفروع مع هذا القول و كذا قوله و يستحل الظاهر حالية قوله و هو أب لهم كذا في قراءة أهل‏ البيت كما سيأتي قوله ع فمن حرم نساء النبي ص أي يستلزم تحريم نساء النبي ص لتحريم الله لها تحريم سائر النساء المحرمات لأن الله كما حرم في‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏25 217 باب 7 معنى آل محمد و أهل بيته و عترته و رهطه و عشيرته و ذريته صلوات الله عليهم أجمعين ..... ص : 212
قال الصدوق في مع تأويل الذريات إذا كانت بالألف الأعقاب و النسل كذلك قال أبو عبيدة و قال أما الذي في القرآن‏ و الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين‏ قرأها علي ع وحده لهذا المعنى و الآية التي في يس‏ و آية لهم أنا حملنا ذريتهم‏ و قوله‏ كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين‏ فيه لغتان ذرية و ذرية مثل علية و علية فكانت قراءته بالضم و قرأها أبو عمرو و هي قراءة أهل‏ المدينة إلا ما ورد عن زيد بن ثابت أنه قرأ ذرية من حملنا مع نوح بالكسر و قال مجاهد في قوله‏ إلا ذرية من قومه‏ إنهم أولاد الذين أرسل إليهم موسى و مات آباؤهم.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏29 427 تبيين: ..... ص : 426
و روي في قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام‏ جاهد الكفار بالمنافقين، قالوا:
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏30 236 [20] باب ..... ص : 145
و لعل قوله: ثم لا يجدا بعدك .. من تتمة الآية في قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏35 372 باب 16 أنه ع السبيل و الصراط و الميزان في القرآن ..... ص : 363
ان قراءته «صراط على» بجر «على» و إضافة «صراط» إليه، و ربما يتوهم بعيدا أن هذه الرواية أيضا ناظرة إلى هذه القراءة، كما أن بعضهم قال: ذكر اسم علي عليه السلام في القرآن صريحا في هذا الموضع؛ لكنه بعيد جدا اذ لم نعرف من القراء من قرأ الآية كذلك و قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام موافقة لقراءة بعض القراء غالبا، كما يشهد به التتبع و ذكره أهل التحقيق، و لا ضرورة في ذلك و الظاهر ان سلاما سأله عن معنى الصراط المستقيم، فقال عليه السلام: هو صراط علي بن أبي طالب عليه السلام، هذا كله على عبارة المتن، و أما المصدر فذكر فيه: قلت:
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏36 135 باب 39 جامع في سائر الآيات النازلة في شأنه صلوات الله عليه ..... ص : 79
بيان: اعلم أن قراء العامة اتفقوا على فتح الصاد من النصب بالتحريك بمعنى التعب و الاجتهاد و قيل في تأويله إذا فرغت من عبادة فعقبها بأخرى و قيل إذا فرغت من الغزو فانصب في العبادة أو من الصلاة فانصب في الدعاء و هو المروي عن الباقر و الصادق ع و المستفاد من تلك الأخبار أنه كان في قراءة أهل‏ البيت ع بكسر الصاد من النصب بالسكون بمعنى الرفع و قد نسب الزمخشري هذه القراءة إلى الروافض‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏66 270 باب 37 صفات خيار العباد و أولياء الله و فيه ذكر بعض الكرامات التي رويت عن الصالحين ..... ص : 254
و العصر إن الإنسان لفي خسر قيل أقسم بصلاة العصر أو بعصر النبوة إن الإنسان لفي خسر في مساعيهم و صرف أعمارهم في مطالبهم‏ إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات‏ فإنهم اشتروا الآخرة بالدنيا ففازوا بالحياة الأبدية و السعادة السرمدية و تواصوا بالحق‏ أي بالثابت الذي لا يصح إنكاره من اعتقاد أو عمل‏ و تواصوا بالصبر عن المعاصي و الطاعات و على المصائب و هذا من عطف الخاص على العام و عن الصادق ع أن العصر عصر خروج القائم ع‏ إن الإنسان لفي خسر يعني أعداءنا إلا الذين آمنوا يعني بآياتنا و عملوا الصالحات‏ يعني بمواساة الإخوان‏ و تواصوا بالحق‏ يعني الإمامة و تواصوا بالصبر يعني بالفترة و قد سبقت الأخبار في تأويلها بالولاية و قراءة أهل‏ البيت ع فيها.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏66 355 باب 38 جوامع المكارم و آفاتها و ما يوجب الفلاح و الهدى ..... ص : 332
التائبون‏ رفع على المدح و في قراءة أهل‏ البيت التائبين إلى قوله و الحافظين و في الكافي عن الصادق ع لما نزلت هذه الآية إن الله اشترى من المؤمنين‏ قام رجل إلى النبي ص فقال يا نبي الله أ رأيتك الرجل يأخذ سيفه فيقاتل حتى يقتل إلا أنه يقترف من هذه المحارم أ شهيد هو فأنزل الله على رسوله‏ التائبون العابدون‏ الآية فبشر النبي ص المجاهدين من المؤمنين الذين هذه صفتهم و حليتهم بالشهادة و الجنة و قال‏ التائبون‏ من الذنوب‏ العابدون‏ الذين لا يعبدون إلا الله و لا يشركون به شيئا الحامدون‏ الذين‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏71 41 باب 2 بر الوالدين و الأولاد و حقوق بعضهم على بعض و المنع من العقوق ..... ص : 22
و أقول سيأتي برواية الكليني و العياشي أن في قراءة أهل‏ البيت ع ما تنفقون بدون من فالإطلاق بل العموم أظهر و يمكن أن يقال على تقدير تعميم البر كما هو المشهور أنه استفيد من الآية أن الرجل لا يبلغ درجة الأبرار إلا إذا أنفق جميع ما يحب و لم يذكر الله المنفق عليهم و قد ثبت أن الوالدين ممن تجب نفقته فلا بد من إنفاق كل محبوب عليهم سألوا أم لم يسألوا.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏71 116 باب 3 صلة الرحم و إعانتهم و الإحسان إليهم و المنع من قطع صلة الأرحام و ما يناسبه ..... ص : 87
و أيضا صارا سببين للحياة المعنوية الأبدية بالعلم و الإيمان لجميع المؤمنين و لا نسبة لهذه الحياة بالحياة الفانية الدنيوية و بهذا السبب صار المؤمنون إخوة فبهذه الجهة صارت قرابة النبي ص قرابتهم و ذوي أرحامهم و أيضا قال الله تعالى‏ النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم و أزواجه أمهاتهم‏ و في قراءة أهل‏ البيت ع و هو أب لهم فصار النبي و خديجة أبوا هذه الأمة و ذريتهما الطيبة ذوي أرحامهم فبهذه الجهات صاروا بالصلة أولى و أحق من جميع القرابات.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏77 300 باب 3 وجوب الوضوء و كيفيته و أحكامه ..... ص : 239
62 دعائم الإسلام، قوله تعالى و أرجلكم إلى الكعبين بالكسر قراءة أهل‏ البيت و لذلك قال أبو جعفر ع و قد سئل عن المسح على الرجلين فقال به نطق الكتاب و قال لما أوجب الله عز و جل التيمم على من لم يجد الماء جعل التيمم مسحا على عضوي الغسل و هما الوجه و اليدان و أسقط عضوي المسح و هما الرأس و الرجلان.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏77 300 باب 3 وجوب الوضوء و كيفيته و أحكامه ..... ص : 239
______________________________
(1) في المصدر المطبوع: ثم أمروا بعد ذلك بالمسح على الرجلين و هو قول الله عز و جل‏ «فاغسلوا وجوهكم و أيديكم إلى المرافق و امسحوا برؤسكم و أرجلكم إلى الكعبين‏ على قراءة من قرأ «و أرجلكم» خفضا، فجعل ذلك نسقا على مسح الرأس، و هي قراءة أهل‏ البيت صلوات الله عليهم و من وافقهم من قراء العامة و لذلك إلخ.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏83 360 باب 46 أدعية الساعات ..... ص : 339
______________________________
(1) الإنسان: 4 على قراءة أهل‏ المدينة و أبى بكر عن عاصم و الكسائى «سلاسلا» بالتنوين.
تفسير نور الثقلين ج‏1 330 [سورة آل‏عمران(3): الآيات 33 الى 37] ..... ص : 328
107- في مجمع البيان‏ و في قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام و آل محمد على العالمين و قالوا أيضا: ان آل إبراهيم هم آل محمد الذين هم اهله، و يجب أن يكون الذين‏
تفسير نور الثقلين ج‏2 241 [سورة التوبة(9): الآيات 72 الى 74] ..... ص : 240
237- و روى في قراءة أهل‏ البيت عليه السلام‏ «جاهد الكفار بالمنافقين» قالوا لان النبي صلى الله عليه و آله لم يكن يقاتل المنافقين، و لكن كان يتألفهم، و لان المنافقين لا يظهرون الكفر و علم الله بكفرهم لا يبيح قتلهم إذا كانوا يظهرون الايمان.
رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار ج‏2 166 ملكوت السماوات و الأرض ..... ص : 166
و قيل: يجوز أن تكون الأرض بالنصب في قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ج‏1 54 [سورة الفاتحة(1): الآيات 3 الى 5] ..... ص : 52
و يعضد قراءته على اسم الفاعل، قوله تعالى: يوم لا تملك نفس لنفس شيئا و الأمر يومئذ لله‏. و على الصفة المشبهة، قوله تعالى: لمن الملك‏. و هي أولى. لأنه قراءة أهل‏ الحرمين. و لأن بعض معاني «الرب»، هو المالك.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ج‏3 73 [سورة آل‏عمران(3): الآيات 31 الى 34] ..... ص : 67
و في مجمع البيان‏: و في قراءة أهل‏ البيت- عليه السلام-: و آل محمد على العالمين.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ج‏5 499 [سورة التوبة(9): الآيات 73 الى 80] ..... ص : 499
و في مجمع البيان، في قراءة أهل‏ البيت- عليهم السلام-: «جاهد الكفار بالمنافقين».
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ج‏6 122 [سورة هود(11): الآيات 1 الى 7] ..... ص : 120
و في الجوامع: و في قراءة أهل‏ البيت- عليهم السلام-: يثنوني، على يفعول. من الثني و هو [بناء] مبالغة.
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد ج‏19-الباقرع 190 الأخبار: الأئمة: الباقر عليه السلام: ..... ص : 189
(4)- الحج: 52. و قوله عليه السلام «و لا محدث» بفتح الدال المشددة، ليس في المصحف الشريف، و إنما هو في قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام ظاهرا.
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج‏1 318 23 باب وجوب المسح على الرجلين و عدم إجزاء غسلهما في الوضوء ..... ص : 318
712- دعائم الإسلام، قوله تعالى و أرجلكم إلى الكعبين بالكسر قراءة أهل‏ البيت ع و كذلك قال أبو جعفر ع و قد سئل عن المسح على الرجلين فقال به نطق الكتاب و قال لما أوجب الله التيمم على من لم يجد الماء جعل التيمم مسحا على عضوي الغسل و هما الوجه و اليدان و أسقط عضوي المسح و هما الرأس و الرجلان في حديث طويل ذكره‏
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج‏1 318 23 باب وجوب المسح على الرجلين و عدم إجزاء غسلهما في الوضوء ..... ص : 318
(2) في المصدر: على قراءة من قرأ: و أرجلكم، خفضا فجعل ذلك نسقا على مسح الرأس، و هي قراءة أهل‏ البيت (صلوات الله عليهم) و من وافقهم من قراء العامة، و لذلك قال أبو جعفر محمد بن علي (ص).
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج‏3 23 5 باب وجوب المحافظة على الصلاة الوسطى و تعيينها ..... ص : 20
قلت هذه الأخبار لا تقاوم ما مر من وجوه مع أنا قد أخرجنا في كتابنا فصل الخطاب أخبارا معتبرة صريحة في أنه كان في قراءة أهل‏ البيت ع و الصلاة الوسطى و صلاة العصر فلا بد من الحمل على التقية
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى) ج‏16 276 «يقرأ القرآن على القراءات السبع المتواترة دون الشواذ» ..... ص : 275
أقول: على أن أئمتنا سلام الله عليهم قرروا تلك القراءات لأنها كانت متداولة في عصرهم عليهم السلام و كان الناس يأخذونها من القراء و لم يردوهم و لم يمنعوهم عن أخذها عنهم بل نقول: إن قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام يوافق قراءة أحد السبعة و قلما ينفق أن تروى قراءة منهم عليهم خارجة عن المتواترات كما يظهر بالتتبع للخبير المتضلع في علوم القرآن.
فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة) النص 423 [653] محمد[بن العباس‏] ..... ص : 423
له كتب، منها: كتاب تأويل ما نزل في النبي و آله (عليهم السلام)، كتاب تأويل ما نزل في شيعتهم، كتاب تأويل ما نزل في أعدائهم، كتاب التفسير الكبير، كتاب الناسخ و المنسوخ، كتاب قراءة أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب قراءة أهل‏ البيت عليهم السلام، كتاب الأصول، كتاب الدواجن على مذهب العامة، و كتاب الأوائل، كتاب المقنع في الفقه.
فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة) النص 633 فهرس الكتب ..... ص : 591
قراءة أهل‏ البيت/ محمد بن العباس بن علي/ 423
النهاية في غريب الحديث و الأثر ج‏4 127 (قوا) ..... ص : 127
(2) الآية 56 من سورة الشعراء. «و حاذرون‏» بألف: قراءة أهل‏ الكوفة. و هى معروفة عن عبد الله بن مسعود و ابن عباس. القرطبى 13/ 101.
لسان العرب ج‏1 705 كذب: ..... ص : 704
جريبة بن الأشيم:
فإذا سمعت بأنني قد بعتكم‏ بوصال غانية، فقل‏ كذبذب‏

قال ابن جني: أما كذبذب‏ خفيف، و كذبذب‏ ثقيل، فهاتان بناءان لم يحكهما سيبويه. قال: و نحوه ما رويته عن بعض أصحابنا، من قول بعضهم ذرحرح، بفتح الراءين. و الأنثى: كاذبة و كذابة و كذوب‏. و الكذب‏: جمع‏ كاذب‏، مثل راكع و ركع؛ قال أبو دواد الرؤاسي:
متى يقل تنفع الأقوام قولته، إذا اضمحل حديث‏ الكذب‏ الولعه‏
أ ليس أقربهم خيرا، و أبعدهم‏ شرا، و أسمحهم كفا لمن منعه‏
لا يحسد الناس فضل الله عندهم، إذا تشوه نفوس الحسد الجشعه‏

الولعة: جمع والع، مثل كاتب و كتبة. و الوالع: الكاذب، و الكذب‏ جمع‏ كذوب‏، مثل صبور و صبر، و منه قرأ بعضهم: و لا تقولوا لما تصف ألسنتكم‏ الكذب‏، فجعله نعتا للألسنة. الفراء: يحكى عن العرب أن بني نمير ليس لهم‏ مكذوبة. و كذب‏ الرجل: أخبر بالكذب. و في المثل: ليس‏ لمكذوب‏ رأي. و من أمثالهم: المعاذر مكاذب‏. و من أمثالهم: أن‏ الكذوب‏ قد يصدق، و هو كقولهم: مع الخواطئ سهم صائب. اللحياني: رجل‏ تكذاب‏ و تصداق أي‏ يكذب‏ و يصدق. النضر: يقال للناقة التي يضربها الفحل فتشول، ثم ترجع حائلا: مكذب‏ و كاذب‏، و قد كذبت‏ و كذبت‏. أبو عمرو: يقال للرجل يصاح به و هو ساكت يري أنه نائم: قد أكذب‏، و هو الإكذاب‏. و قوله تعالى: حتى إذا استيأس الرسل‏ و ظنوا أنهم قد كذبوا؛ قراءة أهل‏ المدينة، و هي قراءة عائشة، رضي الله عنها، بالتشديد و ضم الكاف.
لسان العرب ج‏3 397 مدد: ..... ص : 396
أي طويلة. و رجل‏ مديد القامة: طويل القامة. و طراف‏ ممدد أي‏ ممدود بالأطناب، و شدد للمبالغة. و تمدد الرجل أي تمطى. و المديد: ضرب من العروض، سمي بذلك‏ لامتداد أسبابه و أوتاده؛ قال أبو إسحاق: سمي‏ مديدا لأنه‏ امتد سبباه فصار سبب في أوله و سبب بعد الوتد. و قوله تعالى: في عمد ممددة، فسره ثعلب فقال: معناه في عمد طوال. و مد الحرف‏ يمده‏ مدا: طوله. و قال اللحياني: مد الله الأرض‏ يمدها مدا بسطها و سواها. و في التنزيل العزيز: و إذا الأرض‏ مدت‏؛ و فيه: و الأرض‏ مددناها*. و يقال: مددت‏ الأرض‏ مدا إذا زدت فيها ترابا أو سمادا من غيرها ليكون أعمر لها و أكثر ريعا لزرعها، و كذلك الرمال، و السماد مداد لها؛ و قول الفرزدق:
رأت كمرا مثل الجلاميد فتحت‏ أحاليلها، لما اتمأدت‏ جذورها

قيل في تفسيره: اتمأدت‏. قال ابن سيدة: و لا أدري كيف هذا، اللهم إلا أن يريد تمادت‏ فسكن التاء و اجتلب للساكن ألف الوصل، كما قالوا: ادكر و ادارأتم فيها، و همز الألف الزائدة كما همز بعضهم ألف دابة فقال دأبة. و مد بصره إلى الشي‏ء: طمح به إليه. و في التنزيل العزيز: و لا تمدن‏ عينيك إلى ما. و أمد له في الأجل: أنسأه فيه. و مده‏ في الغي و الضلال‏ يمده‏ مدا و مد له: أملى له و تركه. و في التنزيل العزيز: و يمدهم‏ في طغيانهم يعمهون‏؛ أي يملي و يلجهم؛ قال: و كذلك‏ مد الله له في العذاب‏ مدا. و في التنزيل العزيز: و نمد له من العذاب‏ مدا. قال: و أمده‏ في الغي لغة قليلة. و قوله تعالى: و إخوانهم‏ يمدونهم‏ في الغي‏؛ قراءة أهل‏ الكوفة و البصرة يمدونهم‏، و قرأ أهل المدينة يمدونهم. و المد: كثرة الماء أيام‏ المدود و جمعه‏ مدود؛ و قد مد الماء يمد مدا، و امتد و مده‏ غيره و أمده‏. قال ثعلب: كل شي‏ء مده‏ غيره، فهو بألف؛ يقال: مد البحر و امتد الحبل؛ قال الليث: هكذا تقول العرب. الأصمعي: المد مد النهر. و المد: مد الحبل. و المد: أن‏ يمد الرجل الرجل في غيه. و يقال: وادي كذا يمد في نهر كذا أي يزيد فيه. و يقال منه: قل ماء ركيتنا فمدتها ركية أخرى فهي‏ تمدها مدا. و المد: السيل. يقال: مد النهر و مده‏ نهر آخر؛ قال العجاج:
سيل أتي‏ مده‏ أتي‏ غب سماء، فهو رقراقي‏

و مد النهر النهر إذا جرى فيه. قال اللحياني: يقال لكل شي‏ء دخل فيه مثله فكثره: مده‏ يمده‏ مدا. و في التنزيل العزيز: و البحر يمده‏ من بعده سبعة أبحر؛ أي يزيد فيه ماء من خلفه تجره إليه و تكثره. و مادة الشي‏ء: ما يمده‏، دخلت فيه الهاء للمبالغة. و
لسان العرب ج‏4 332 زهر: ..... ص : 331
و كذلك‏ الزهرة، بالتحريك. قال: و الزهرة البياض؛ عن يعقوب. يقال‏ أزهر بين‏ الزهرة، و هو بياض عتق. قال شمر: الأزهر من الرجال الأبيض العتيق البياض النير الحسن، و هو أحسن البياض كأن له بريقا و نورا، يزهر كما يزهر النجم و السراج. ابن الأعرابي: النور الأبيض و الزهر الأصفر، و ذلك لأنه يبيض ثم يصفر، و الجمع‏ أزهار، و أزاهير جمع الجمع؛ و قد أزهر الشجر و النبات. و قال أبو حنيفة: أزهر النبت، بالألف، إذا نور و ظهر زهره‏، و زهر [زهر]، بغير ألف، إذا حسن. و ازهار النبت: كازهر. قال ابن سيدة: و جعله ابن جني رباعيا؛ و شجرة مزهرة و نبات‏ مزهر، و الزاهر: الحسن من النبات: و الزاهر: المشرق من ألوان الرجال. أبو عمرو: الأزهر المشرق من الحيوان و النبات. و الأزهر: اللبن ساعة يحلب، و هو الوضح و هو الناهص. و الصريح. و الإزهار: إزهار النبات، و هو طلوع‏ زهره‏. و الزهرة: النبات؛ عن ثعلب؛ قال ابن سيدة: و أراه إنما يريد النور. و زهرة الدنيا و زهرتها: حسنها و بهجتها و غضارتها. و في التنزيل العزيز: زهرة الحياة الدنيا. قال أبو حاتم: زهرة الحياة الدنيا، بالفتح، و هي قراءة العامة بالبصرة. قال: و زهرة هي قراءة أهل‏ الحرمين، و أكثر الآثار على ذلك. و تصغير الزهر زهير، و به سمي الشاعر زهيرا. و
لسان العرب ج‏8 27 تبع: ..... ص : 27
أي اجعلنا نتبعهم‏ على ما هم عليه. و التباعة: مثل‏ التبعة و التبعة؛ قال الشاعر:
أكلت حنيفة ربها، زمن التقحم و المجاعه‏
لم يحذروا، من ربهم، سوء العواقب و التباعه‏

لأنهم كانوا قد اتخذوا إلها من حيس فعبدوه زمانا ثم أصابتهم مجاعة فأكلوه. و أتبعه‏ الشي‏ء: جعله له‏ تابعا، و قيل: أتبع‏ الرجل سبقه فلحقه. و تبعه‏ تبعا و اتبعه‏: مر به فمضى معه. و في التنزيل في صفة ذي القرنين: ثم اتبع سببا، بتشديد التاء، و معناها تبع‏، و كان أبو عمرو بن العلاء يقرؤها بتشديد التاء و هي قراءة أهل‏ المدينة، و كان الكسائي يقرؤها ثم‏ أتبع‏ سببا*، بقطع الألف، أي لحق و أدرك؛ قال ابن عبيد: و قراءة أبي عمرو أحب إلي من قول الكسائي. و استتبعه‏: طلب إليه أن‏ يتبعه‏. و في خبر الطسمي النافر من طسم إلى حسان الملك الذي غزا جديسا: أنه‏ استتبع‏ كلبة له أي جعلها تتبعه‏. و التابع‏: التالي، و الجمع‏ تبع‏ و تباع‏ و تبعة. و التبع‏: اسم للجمع و نظيره خادم و خدم و طالب و طلب و غائب و غيب و سالف و سلف و راصد و رصد و رائح و روح و فارط و فرط و حارس و حرس و عاس و عسس و قافل من سفره و قفل و خائل و خول و خابل و خبل، و هو الشيطان،
لسان العرب ج‏12 25 أمم: ..... ص : 22
عن الحروف و حصل طرفا فكان النطق به تكلفا، فإذا كرهت الهمزة الواحدة، فهم باستكراه الثنتين و رفضهما لا سيما إذا كانتا مصطحبتين غير مفرقتين فاء و عينا أو عينا و لاما أحرى، فلهذا لم يأت في الكلام لفظة توالت فيها همزتان أصلا البتة؛ فأما ما حكاه أبو زيد من قولهم دريئة و درائئ و خطيئة و خطائي فشاذ لا يقاس عليه، و ليست الهمزتان أصلين بل الأولى منهما زائدة، و كذلك قراءة أهل‏ الكوفة أئمة، بهمزتين، شاذ لا يقاس عليه؛ الجوهري: الإمام‏ الذي يقتدى به و جمعه‏ أيمة، و أصله أأممة، على أفعلة، مثل إناء و آنية و إله و آلهة، فأدغمت الميم فنقلت حركتها إلى ما قبلها، فلما حركوها بالكسر جعلوها ياء، و قرئ‏ أيمة الكفر؛ قال الأخفش: جعلت الهمزة ياء، و قرئ أيمة الكفر؛ قال الأخفش: جعلت الهمزة ياء لأنها في موضع كسر و ما قبلها مفتوح فلم يهمزوا لاجتماع الهمزتين، قال: و من كان من رأيه جمع الهمزتين همز، قال: و تصغيرها أويمة، لما تحركت الهمزة بالفتحة قلبها واوا، و قال المازني أييمة و لم يقلب، و إمام‏ كل شي‏ء: قيمه و المصلح له، و القرآن‏ إمام‏ المسلمين، و سيدنا محمد رسول الله، صلى الله عليه و سلم، إمام‏ الأئمة، و الخليفة إمام‏ الرعية، و إمام‏ الجند قائدهم. و هذا أيم‏ من هذا و أوم‏ من هذا أي أحسن إمامة منه، قلبوها إلى الياء مرة و إلى الواو أخرى كراهية التقاء الهمزتين. و قال أبو إسحق: إذا فضلنا رجلا في‏ الإمامة قلنا: هذا أوم‏ من هذا، و بعضهم يقول: هذا أيم‏ من هذا، قال: و الأصل في‏ أئمة أأممة لأنه جمع إمام مثل مثال و أمثلة و لكن الميمين لما اجتمعتا أدغمت الأولى في الثانية و ألقيت حركتها على الهمزة، فقيل‏ أئمة، فأبدلت العرب من الهمزة المكسورة الياء، قال: و من قال هذا أيم‏ من هذا، جعل هذه الهمزة كلما تحركت أبدل منها ياء، و الذي قال فلان‏ أوم‏ من هذا كان عنده أصلها أأم، فلم يمكنه أن يبدل منها ألفا لاجتماع الساكنين فجعلها واوا مفتوحة، كما قال في جمع آدم أوادم، قال: و هذا هو القياس، قال: و الذي جعلها ياء قال قد صارت الياء في أيمة بدلا لازما، و هذا مذهب الأخفش، و الأول مذهب المازني، قال: و أظنه أقيس المذهبين، فأما أئمة باجتماع الهمزتين فإنما يحكى عن أبي إسحق، فإنه كان يجيز اجتماعهما، قال: و لا أقول إنها غير جائزة، قال: و الذي بدأنا به هو الاختيار. و يقال: إمامنا هذا حسن‏ الإمة أي حسن القيام بإمامته إذا صلى بنا. و أممت‏ القوم في الصلاة إمامة. و أتم‏ به أي اقتدى به. و الإمام‏: المثال؛ قال النابغة:
أبوه قبله، و أبو أبيه، بنوا مجد الحياة على‏ إمام‏

و إمام‏ الغلام في المكتب: ما يتعلم كل يوم. و إمام‏ المثال: ما امتثل عليه. و الإمام‏: الخيط الذي يمد على البناء فيبنى عليه و يسوى عليه ساف البناء، و هو من ذلك؛ قال:
و خلقته، حتى إذا تم و استوى‏ كمخة ساق أو كمتن‏ إمام‏

أي كهذا الخيط الممدود على البناء في الاملاس و الاستواء؛ يصف سهما؛ يدل على ذلك قوله:
قرنت بحقويه ثلاثا فلم يزغ، عن القصد، حتى بصرت بدمام‏

و في الصحاح: الإمام‏ خشبة البناء يسوي عليها البناء.
لسان العرب ج‏14 311 رجا: ..... ص : 309
أي نواحيه، وصفه بسعة العطن و الاحتمال و الأناة. و أرجاها: جعل لها رجا. و أرجى‏ الأمر: أخره، لغة في أرجأه. ابن السكيت: أرجأت الأمر و أرجيته‏ إذا أخرته، يهمز و لا يهمز، و قد قرئ: و آخرون‏ مرجون‏ لأمر الله‏، و قرئ: مرجؤون، و قرئ: أرجه‏ و أخاه*، و أرجئه و أخاه؛ قال ابن سيدة: و في قراءة أهل‏ المدينة قالوا أرجه‏ و أخاه*، و إذا وصفت به قلت رجل‏ مرج‏ و قوم‏ مرجية، و إذا نسبت إليه قلت رجل‏ مرجي‏، بالتشديد على ما ذكرناه في باب الهمز. و
لسان العرب ج‏14 328 رعي: ..... ص : 325
و قال الأخفش: هو فاعلنا من المراعاة على معنى أرعنا سمعك و لكن الياء ذهبت للأمر، و قرئ راعنا، بالتنوين على إعمال القول فيه كأنه قال لا تقولوا حمقا و لا تقولوا هجرا، و هو من الرعونة، و قد تقدم. و قال أبو إسحاق: قيل فيه ثلاثة أقوال، قال بعضهم: معناه‏ أرعنا سمعك، و قيل: أرعنا سمعك حتى نفهمك و تفهم عنا، قال: و هي قراءة أهل‏ المدينة، و يصدقها قراءة أبي بن كعب: لا تقولوا راعونا، و العرب تقول‏ أرعنا سمعك و راعنا سمعك، و قد مر معنى ما أراد القوم يقول راعنا في ترجمة رعن، و
مجمع البحرين ج‏2 239 (ثلث) ..... ص : 239
قال الطبرسي (ره): و في قراءة أهل‏ البيت (ع) خالفوا.
مجمع البحرين ج‏3 107 (عمد) ..... ص : 106
قوله: في‏ عمد ممددة [104/ 9] قرئ بضمتين، و هي قراءة أهل‏ الكوفة غير حفص، و قرأ الباقون بفتحتين، و كلاهما جمع‏ عمود في الكثرة، و أما جمعه في القلة فأعمدة، أي توصد عليهم الأبواب و يمدد على الأبواب العمد استيثاقا في استيثاق، و فيه تأكيد لليأس من الخروج و إيذان بحبس الأبد، نعوذ بالله من غضبه و أليم عقابه.
مجمع البحرين ج‏3 425 (غفر) ..... ص : 425
و قرئ لولدي و هما إسماعيل و إسحاق، و هي قراءة أهل‏ البيت ع.
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏5 246 [مدد]: ..... ص : 246
و المد: طموح البصر إلى الشي‏ء، يقال: مد بصره إلى الشي‏ء، إذا طمح به إليه. و في البصائر و الأفعال: مددت‏ عيني إلى كذا: نظرته راغبا فيه، و منه قوله تعالى‏ و لا تمدن‏ عينيك إلى ما متعنا به‏ و المد: الإمهال، كالإمداد يقال: مده‏ في الغي و الضلال‏ يمده‏ مدا، و مد له: أملى له و تركه، و قوله تعالى: و يمدهم‏ في طغيانهم يعمهون‏ أي يملي لهم و يلجهم و يطيل لهم المهلة، و كذلك، مد الله له في العذاب‏ مدا، و هو مجاز. و أمده‏ في الغي، لغة قليلة، و قوله تعالى: و إخوانهم‏ يمدونهم‏ في الغي‏ قراءة أهل‏ الكوفة و البصرة يمدونهم‏، و قرأ أهل المدينة يمدونهم‏.
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏6 484 [زهر]: ..... ص : 483
و في المحكم: غضارتها، بالغين، و في المصباح: زهرة الدنيا- مثل تمرة لا غير-: متاعها أو زينتها. و اغتر له شيخنا فأنكر التحريك فيها مطلقا، و عزاه لأكثر أئمة الغريب، و لا أدري كيف ذلك. ففي المحكم: زهرة الدنيا و زهرتها: حسنها و بهجتها و غضارتها. و في التنزيل العزيز زهرة الحياة الدنيا بالفتح، و هي قراءة العامة بالبصرة، و قال: «و زهرة» هي قراءة أهل‏ الحرمين، و أكثر الآثار على ذلك.
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏11 39 [تبع‏]: ..... ص : 36
و قال الفراء: يقال: تبعه‏ و أتبعه‏، و لحقه و ألحقه، و كذلك قوله: فأتبعه‏ شهاب مبين‏ و قوله عز و جل: فأتبع‏ سببا و «فاتبع‏ سببا» بتشديد التاء، و معناها تبع‏، و كان أبو عمرو بن العلاء يقرؤها بالتشديد، و هي قراءة أهل‏ المدينة، و كان الكسائي يقرؤها بقطع الألف، أي لحق و أدرك. قال أبو عبيد: و قراءة أبي عمرو أحب إلي من قول الكسائي.
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏13 283 [طبق‏]: ..... ص : 282
و قال الزجاج على قراءة أهل‏ المدينة: «لتركبن‏ طبقا» يعني الناس عامة، و التفسير الشدة، و الجمع‏ أطباق‏. و منه‏
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏16 33 [أمم‏]: ..... ص : 26
أنبأني بذلك أبو العلاء عن أبي علي الفارسي قال: و قد استعمل سيبويه هذا القياس كثيرا. و أيمة: قلبت الهمزة ياء لثقلها لأنها حرف سفل في الحلق و بعد عن الحروف و حصل طرفا فكان النطق به تكلفا، فإذا كرهت الهمزة الواحدة فهم باستكراه الثنتين و رفضهما لا سيما إذا كانتا مصطحبتين غير مفترقتين فاء و عينا، أو عينا و لاما أحرى، فلهذا لم يأت في الكلام لفظة توالت فيها همزتان أصلا البتة، فأما ما حكاه أبو زيد من قولهم دريئة و درائي و خطيئة و خطائي فشاذ لا يقاس عليه، و ليست الهمزتان أصليين بل الأولى منهما زائدة، و كذلك قراءة أهل‏ الكوفة: فقاتلوا أئمة الكفر بهمزتين‏ شاذ لا يقاس عليه.