بسم الله الرحمن الرحیم

والليل إذ أدبر(مدثر33)-والليل إذا أدبر

فهرست مباحث علوم قرآنی
فهرست القرائات
رسم المصحف
قضیه بسیار جالب از جرعه‌ای از دریا راجع به اینکه قرائت ابن مسعود به کربلائی کاظم داده شده بود
القرائة-74|33|وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ


در مصحف حمص یک الف زیاد دارد


المقنع في رسم مصاحف الأمصار (ص: 116)
وفي مصحف أهل حمص الذي بعث به عثمان إلى الشام في الاعراف " تجري تحتها الأنهار " بغير " من "، و " ثم كيدوني " " جميعا " بالياء وفي الانفال " ما كان للنبي " بلامين، وفي الكهف " للتخذت عليه " بلامين، وفي المدثر " إذا أدبر " بزيادة ألف.


جامع البيان في القراءات السبع (4/ 1671)
المؤلف: عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (المتوفى: 444هـ)
قرأ نافع وعاصم في رواية حفص وحمزة واليل إذ أدبر [33] بإسكان الذال «2» وأدبر على وزن أفعل، ونافع في رواية ورش يلقي على الذال حركة همزة أدبر فيتحرك بها وتسقط الهمزة من اللفظ، واختلف عن ابن كثير فروى عنه بريد بن عبد الواحد إذ أدبر مثل حفص، وروى محمد بن المنذر عن يحيى عنه إذا أدبر بألفين وذلك خلاف لمرسوم المصاحف ما خلا مصحف أهل حمص «3»، فإن أبا حاتم حكى أن ذلك فيه مرسوم كذلك «4»، وقرأ الباقون «إذا» بفتح الذال وألف بعدها دبر على وزن فعل «5» وكذلك روت الجماعة عن أبي بكر، وكذلك روى خلف والرفاعي والعجلي والصريفيني وضرار بن صرد عن يحيى عن أبي بكر.


تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (3/ 56)
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم المصري القرشي (المتوفى: 197هـ)
123 - وحدثني سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عبد الله بن عباس أنه كان يقرأ: {والليل إذا أدبر}.





تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (24/ 32)
واختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء المدينة والبصرة (إذ أدبر) ، وبعض قراء مكة والكوفة (إذا دبر) .
والصواب من القول في ذلك عندنا، أنهما قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
وقد اختلف أهل العلم بكلام العرب في ذلك، فقال بعض الكوفيين: هما لغتان، يقال: دبر النهار وأدبر، ودبر الصيف وأدبر، قال: وكذلك قبل وأقبل؛ فإذا قالوا: أقبل الراكب وأدبر لم يقولوه إلا بالألف. وقال بعض البصريين: (والليل إذا دبر) يعني: إذا دبر النهار وكان في آخره؛ قال: ويقال: دبرني: إذا جاء خلفي، وأدبر: إذا ولى.
والصواب من القول في ذلك عندي أنهما لغتان بمعنى، وذلك أنه محكي عن العرب: قبح الله ما قبل منه وما دبر. وأخرى أن أهل التفسير لم يميزوا في تفسيرهم بين القراءتين، وذلك دليل على أنهم فعلوا ذلك كذلك، لأنهما بمعنى واحد.
وقوله: (والصبح إذا أسفر) يقول تعالى ذكره: والصبح إذا أضاء.



التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (10/ 171، بترقيم الشاملة آليا)
قرأ نافع وحمزة وحفص عن عاصم (إذ أدبر) باسكان الذال وقطع الهمزة من (أدبر) الباقون بفتح الذال والالف معها (دبر) بغير الف.
وقرأ ابن مسعود بزيادة الف، ومن قال (دبر، وأدبر) فهما لغتان.
قيل: هو مثل قبل واقبل والاختيار عندهم (أدبر) لقوله (إذا أسفر) ولم يقل إذا سفر، لان ابن عباس، قال لعكرمة: حين دبر الليل، لان العرب تقول: دبر فهو دابر، وحجة نافع وحمزة قول النبي صلى الله عليه واله (إذا اقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا فقد أفطر الصيام) ثم قال ابوعبيدة: أدبر ولى، ودبرني جاء خلفي.




تفسير مجمع البيان - الطبرسي (10/ 163، بترقيم الشاملة آليا)
القراءة
قرأ نافع و حمزة و يعقوب و خلف « إذ » بغير ألف « أدبر » بالألف و الباقون إذا بالألف دبر بغير الألف و قرأ أهل المدينة و ابن عامر مستنفرة بفتح الفاء و الباقون بكسر الفاء و في الشواذ قراءة بعضهم يرويه عن ابن كثير أنها لحد الكبر بلا همزة و قراءة سعيد بن جبير صحفا منشرة بسكون الحاء و النون .
الحجة
أبو علي قال يونس دبر انقضى و أدبر تولى قال قتادة الليل إذ أدبر إذا ولى و يقال دبر و أدبر و قال و التخفيف في « لإحدى الكبر » أن يجعل فيها الهمزة بين بين نحو سيم فأما حذف الهمزة فليس بقياس و وجه ذلك أن الهمزة حذفت حذفا كما حذفت في قوله :







بالای صفحه