بسم الله الرحمن الرحیم

و لیکونا من الصاغرین(یوسف32)

فهرست مباحث علوم قرآنی
فهرست القرائات
رسم المصحف
لنسفعا بالناصية(علق15)


در مصحف مشهد و مصحف مرکز نشر و لیکونا من الصغرین دارد:
مصحف المشهد الرضوي-مصحف منسوب به امیرالمؤمنین ع در عتبة رضویة ع-کریمي‌نیا
مصحف منسوب به امیرالمؤمنین ع در عتبة رضویة ع-مرکز نشر قرآن کریم



التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (6/ 130)
وقوله " وليكونن من الصاغرين " هذه النون الخفيفة التي يتلقى بها القسم، واذا وقفت عليها وقفت بالالف، تقول: وليكونا، وهي بمنزلة التنوين الذي يوقف عليه بالالف قال الشاعر:
وصل على حين العشيات والضحى
ولاتعبد الشيطان والله فاعبدا(1)
اي فاعبدن، فأبدل في الوقف من النون ألفا.



تفسير مجمع البيان - الطبرسي (5/ 351)
و « ليكون من الصاغرين » هذه النون الخفيفة التي يتلقى بها القسم و إذا وقفت عليها وقفت بالألف تقول و ليكونا و هي بمنزلة التنوين الذي يوقف عليه بالألف في نحو قولك رأيت رجلا قال الأعشى :
و صل على حين العشيات و الضحى
و لا تعبد الشيطان و الله فاعبدا أي فاعبدن فأبدل في الوقف من النون ألفا ثم بدا لهم فاعله مصدر مضمر على تقدير بدا لهم بداء و قد أظهره الشاعر في قوله :
لعلك و الموعود حق لقاؤه
بدا لك من تلك القلوص بداء
و لا يجوز أن يكون ليسجننه في موضع الفاعل لأن الجملة لا تكون فاعلا .




تفسير مجمع البيان - الطبرسي (10/ 355)
و النون في « لنسفعن » نون التأكيد الخفيفة و الاختيار عند البصريين أن تكتب بالألف لأن الوقف عليها بالألف و اختار الكوفيون أن تكتب بالنون لأنها نون في الحقيقة .


المقنع في رسم مصاحف الأمصار (ص: 50)
فصل
قال أبو عمرو واجتمع أيضا كتاب المصاحف على رسم النون الخفيفة الفاً وجملة ذلك موضعان: في يوسف " وليكونا من الصاغرين " وفي العلق " لنسفعا بالناصية " وذلك على مراد الوقف وكذلك رسموا النون الفاً لذلك في قوله " وأِذا لا يلبثون " و " فإذا لا يؤتون الناس " و " وإِذا لأذقناك " و " قد ضللت إذا " وشبه من لفظة حيث وقع وكذلك رسموا نوناً في قوله " وكأيّن " حيث وقع وذلك على مراد الوصل والمذهبان قد يستعملان في الرسم دلالة على جوازهما فيه وقال الغازي بن قيس " العذاب، والعقاب، والحساب، والبيان، والغفّار، والجبّار، والساعة، والنهار " بألف يعني في المصحف وذلك اللفظ.



المقنع في رسم مصاحف الأمصار (ص: 105)
قال مما اجمعوا عليه انهم كتبوا " يقضِ الحق " بغير ياء وفي هود " يوم يأت لاتكلم " وفي الكهف " ما كنّا نبغ " وفي الفجر " والّيل إذا يسر " وفي يونس " ننج المؤمنين " بغير ياء و " يومَ يناد المناد " بغير ياء فيهما جميعاً " ويدع الانسن " بغير واو و " يدع الداعِ " بغير واو في " يدع " ولا ياء في " الداع " و " فما تُغن النذر " بغير ياء وفي عسق " ويمح الله البطل " بغير واو وفي النساء " وسوف يؤت الله " بغير ياء فيه " وليكونا " و " لنسفعا " بالألف فيها وكتبوا " الحوايا " و " العليا " بالألف وكتبوا " لدا الباب " بالألف و " ولدى الحناجر " بالياء وكتبوا " لكنّا هو الله " بالألف قال أبو عمرو وكذا رسم هذه الحروف في سائر المصاحف وبالله التوفيق.






مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3/ 715)
ذكر رسم النون المخففة (5) ألفا:
وأجمعوا على رسم النون (6) الخفيفة ألفا هنا (7) في قوله: وليكونا (8) وفي العلق: لنسفعا (9) ليس في القرآن غيرهما (10)، وسائر ما فيه من الهجاء مذكور كله قبل (11).


مباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص (ص: 108)
11 - القراءة بالنون وصلا وبالألف وقفا:
قرأ حفص بعض الكلمات في القرآن الكريم بالنون وصلا وبالألف وقفا وهذا بيانها:
(أ) وَلَيَكُوناً في قوله تعالى: وَلَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ [يوسف: 32].
(ب) لَنَسْفَعاً في قوله تعالى: لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ [العلق: 15].
وأصل (ليكونا- لنسفعا) أنهما فعلان مؤكدان بنون التوكيد الخفيفة (ليكونن- لنسفعن).
(ج) إِذاً وهي كثيرة ومن أمثالها قوله تعالى: وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلَّا قَلِيلًا [الإسراء: 76].




المحكم في نقط المصاحف (ص: 66)
فصل
وإذا كان آخر الاسم الذي يلحقه التنوين في حال نصبه هاء تأنيث نحو قوله {آتاني رحمة} و {بما صبروا جنة} و {دانية عليهم} وشبهه فإن النقطتين معا تقعان في ذلك على الهاء التي هي تاء في الوصل لا غير لامتناع إبدال التنوين فيه في حال الوقف بامتناع وجود التاء التي يلحقها مع حركة الإعراب هناك ولذلك بطل تصوير ما يبدل منه في حال الوقف في هذا النوع
فصل
فأما النون الخفيفة فإنها التنوين في الزيادة والبدل والرسم ولم تأت في القرآن إلا في موضعين أحدهما في يوسف قوله {وليكونن من الصاغرين} والثاني في اقرأ قوله {لنسفعا بالناصية} والقراء مجمعون على إبدال النون فيهما في الوقف الفا كالتنوين الذي يلحق الاسماء المنصوبة لان قبل كل واحد منهما ما يشبه الالف وهي الفتحة ولتأدية كيفية الوقف رسما كذلك والنقاط متفقون أيضا على جعل نقطتين بالحمرة على تلك الالف لاشتراك ما أبدلت منه مع التنوين في المعاني المذكورة من الزيادة والبدل والرسم ومصاحبة الفتحة
وكذلك اتفقوا على جعلهما على الالف في نحو {وإذا لا يلبثون} و {فإذا لا يؤتون} و {إذا مثلهم} و {إذا لأذقناك} وما اشبهه وذلك من حيث أشبه ذلك النون الخفيفة في اللفظ والرسم والوقف ووافقها في هذه الاشياء فجرى بذلك مجراها في اللفظ وذلك مما لا خلاف فيه وبالله التوفيق والاعانة



الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها (ص: 433)
ولا يقف على التنوين بل يقلب في المفتوح ألفًا إذا كان الألف مكتوبًا في السواد والمضموم واوًا إذا كان مكتوبًا في السواد والمكسور ياء إذا كان مكتوبًا في السواد أما النون الخفيفة كقوله: (لَنَسْفَعًا)، (وَلَيَكُونًا) فيوقف بالألف؛ لأن كتابتهما كذلك وقد مضى الكلام في هاء التأنيث في موضعه بما يغني، واللَّه الموفق للصواب.



الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها (ص: 662)
(لَنَسْفَعًا) بتشديد النون محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بتخفيفها وهو الاختيار على أنها نون خفيفة كما في الخط



جمال القراء وكمال الإقراء (ص: 747)
ومن المختص بالوقف من الألفات، الألف في قوله - عز وجل -:
(وَلَيَكُوْناً مِنَ الضَاغرِيْنَ)
الوقف على: وليكونن بالألف، وكذلك (لَنَسْفَعاً بِالناصِيَةِ)
الوقف بالألف، والألف عوض من نون التأكيد الخفيفة كما عوضت من التنوين، لأنهِا مثلها، ولذلك كتبت بالألف في المصحف في الموضعين (وَليَكُوْناً) و (لَنَسْفَعاً) .



البرهان في علوم القرآن (4/ 430)
النون
للتأكيد وهي إن كانت خفيفة كانت بمنزلة تأكيد الفعل مرتين أو شديدة فمنزلة تأكيده ثلاثا وأما قوله تعالى: {ليسجنن وليكونا من الصاغرين} ، من حيث أكدت السجن بالشدة دون ما بعده إعظاما.
ولم يقع التأكيد بالخفيفة في القرآن إلا في موضعين: هذا وقوله: {لنسفعا بالناصية}
وفي القواعد أنها إذا دخلت على فعل الجماعة الذكور كان ما قبلها مضمونا نحو يا رجال اضربن زيدا ومنه وقوله تعالى: {لتؤمنن به ولتنصرنه} .
فأما قوله تعالى: {لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل} .
فإنما جاء قبلها مفتوحا لأنها دخلت على فعل الجماعة المتكلمين وهو بمنزلة الواحد ولا تلحقه واو الجماعة لأن الجماعة إذا أخبروا عن أنفسهم قالوا نحن نقوم ليكون فعلهم كفعل الواحد والرجل الرئيس إذا أخبر عن نفسه قال كقولهم فلما دخلت النون هذا الفعل مرة أخرى بني آخره معها على الفتح لما كان لا يلحقه واو الجمع وإنما يضمون ما قبل النون في الأفعال التي تكون للجماعة ويلحقها واو الجمع التي هي ضميرهم وذلك أن واو الجمع يكون ما قبلها مضموما نحو قولك يضربون فإذا دخلت النون حذفت نون الإعراب لدخولها وحذف الواو لسكونها وسكون النون وبقي ما قبل الواو مضموما ليدل عليه.
ومثله: {لنكونن من الخاسرين}
فإن كان ما قبل الواو مفتوحا لم يحذفها ولكنها تحركها لالتقاء الساكنين نحو اخشون زيدا



الإتقان في علوم القرآن (2/ 297)
النون
على أوجه:
اسم وهي ضمير النسوة نحو: {فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن} وحرف. وهي نوعان: نون التوكيد وهي خفيفة وثقيلة نحو:
{ليسجنن وليكونا} {لنسفعا بالناصية} ولم تقع الخفيفة في القرآن إلا في هذين الموضعين.
قلت: وثالث في قراءة شاذة وهي: {فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم} .
ورابع: في قراءة الحسن {ألقيا في جهنم} ذكره ابن جني في المحتسب.
ونون الوقاية وتلحق ياء المتكلم المنصوبة بفعل نحو: {فاعبدني} {ليحزنني} أو حرف نحو: {يا ليتني كنت معهم} {إنني أنا الله} والمجرورة بلدن نحو: {من لدني عذرا} أو من أو عن نحو: {ما أغنى عني ماليه} ، {وألقيت عليك محبة مني} .
التنوين
نون تثبت لفظا لا خطا وأقسامه كثيرة:
تنوين التمكين، وهو اللاحق للأسماء المعربة نحو: {وهدى ورحمة} {وإلى عاد أخاهم هودا} {إنا أرسلنا نوحا} .
















بالای صفحه