بسم الله الرحمن الرحیم

كلیات و مقدمه علوم قرآني و توضیح برنامه المبین

فهرست مباحث علوم قرآنی
كلیات و نوادر علوم قرآني
توضیح برنامه المبین-الكتاب المبين
توضیح برنامه فدكية
فهرست تفسير قرآن كريم
كتاب تفسير مجاهد
نوادر











http://lib.eshia.ir/26683/1/1726
نام کتاب : فرهنگ نامه علوم قرآن نویسنده : دفتر تبلیغات اسلامی    جلد : 1  صفحه : 1726

تفاسير قرن سوم قمري
تفاسير قرن سوم قمري
تفاسير مهم شيعه در قرن سوم هجرى عبارتند از:
1. تفسير بطائني تأليف حسن بن على بن ابى حمزه کوفى بطائنى (م حدود 200ق) که روايى است و در کتاب‌هاى تفسيرى اماميه از آن نقل شده است.
2. تفسير واقدي اثر ابوعبدالله محمد بن عمر واقد اسلمى (م 207 ق) . زرکلى در اعلام، تفسير خطى وى را معرفى کرده است.
3. معانى القرآن (تفسير فرّاء) نوشته ابوزکريا يحيى بن زياد ديلمى کوفى معروف به فرّاء (م 207 ق) . از اين تفسير در تفسير فرات‌کوفي نام برده شده است.
4. تفسير يونس تأليف ابومحمد يونس. على بن ابراهيم قمى از آن بسيار نقل مي‌کند.
5. تفسير ابن‌ابي‌عمير، ابواحمد محمد بن ابى عمير زياد بن عيسى (م 217 ق) که تفسيرهاى روايى مانند نورالثقلين از آن نقل کرده‌اند.
6. تفسير التنزيل والتحريف اثر ابوعبدالله احمد بن محمد معروف به سيارى (م 368 ق) . نسخه نفيسى از اين تفسير در کتابخانه شيخ محمد سماوى موجود بوده و شيخ سليمان حلى از اين تفسير به نام التنزيل و التحريف ياد کرده است.







كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (1/ 427)
علم التفسير
وهو: علم باحث عن معنى نظم القرآن، بحسب الطاقة البشرية، وبحسب ما تقتضيه القواعد العربية.
ومباديه: العلوم العربية، وأصول الكلام، وأصول الفقه، والجدل، ... وغير ذلك من العلوم الجمة.
والغرض منه: معرفة معاني النظم.
وفائدته: حصول القدرة على استنباط الأحكام الشرعية، على وجه الصحة.
وموضوعه: كلام الله - سبحانه وتعالى - الذي هو: منبع كل حكمة، ومعدن كل فضيلة.
وغايته: التوصل إلى فهم معاني القرآن، واستنباط حكمه، ليفاز به إلى السعادة الدنيوية، والأخروية.
وشرف العلم وجلالته، باعتبار شرف موضوعه وغايته، فهو أشرف العلوم، وأعظمها.
هذا ما ذكره: أبو الخير، وابن صدر الدين.
وذكر العلامة الفناري، في تفسير الفاتحة، فصلا مفيدا في تعريف هذا العلم، ولا بأس بإيراده، إذ هو مشتمل على لطائف التعريف.
قال مولانا: قطب الدين الرازي، في: (شرحه للكشاف) : هو ما يبحث فيه عن مراد الله - سبحانه وتعالى - من قرآنه المجيد، ويرد عليه: أن البحث فيه ربما كان عن أحوال الألفاظ، كمباحث: القراءات، وناسخية الألفاظ، ومنسوخيتها، وأسباب نزولها، وترتيب نزولها، ... إلى غير ذلك.
فلا يجمعها حده، وأيضا يدخل في البحث في الفقه الأكبر، والأصغر، عما يثبت بالكتاب، فإنه بحث عن مراد الله - تعالى - من قرآنه، فلا يمنعه حده، فكان الشارح التفتازاني إنما عدل عنه لذلك، إلى قوله:
هو: العلم الباحث عن: أحوال ألفاظ كلام الله - سبحانه وتعالى، من حيث: الدلالة على مراد الله - تعالى -.
ويرد على مختاره أيضا: وجوه.
الأول: أن البحث المتعلق بألفاظ القرآن، ربما لا يكون بحيث يؤثر في المعنى المراد بالدلالة والبيان، كمباحث علم القراءة، عن أمثال التفخيم، والإمالة، إلى ما لا يحصى، فإن علم القراءة: جزء من علم التفسير، أفرز عنه لمزيد الاهتمام إفراز الكحالة من الطب، والفرائض من الفقه، وقد خرج بقيد الحيثية، ولم يجمعه، فإن قيل: أراد تعريفه بعد (1/ 428) إفراز علم القراءة، قلنا: فلا يناسب الشرح المشروح للبحث في التفسير، عما لا يتغير به المعنى في مواضع لا تحصى.
الثاني: أن المراد بالمراد، إن كان المراد بمطلق الكلام، فقد دخل العلوم الأدبية، وإن كان مراد الله - تعالى - بكلامه، فإن أريد مراده في نفس الأمر، فلا يفيده بحث التفسير، لأن طريقه غالبا: إما رواية الآحاد، أو الدراية بطريق العربية، وكلاهما ظني كما عرف، ولأن فهم كل واحد بقدر استعداده.
ولذلك أوصى المشايخ - رحمهم الله - في الإيمان: أن يقال: آمنت بالله، وبما جاء من عنده، على مراده، وآمنت برسول الله، وبما قاله على مراده، ولا يعين بما ذكره أهل التفسير.
ويكرر ذلك: علم الهدى، في تأويلاته، وإن أريد مراد الله - سبحانه وتعالى - في زعم المفسر، ففيه: حزازة من وجهين:
الأول: كون علم التفسير بالنسبة إلى كل مفسر إلى كل أحد شيئا آخر، وهذا مثل ما اعترض، أي التفتازاني على حد الفقه، لصاحب (التنقيح) ، وظن وروده، وإلا فإني أجيب عنه: بأن التعدد ليس في حقيقته النوعية، بل في جزئياتها المختلفة، باختلاف القوابل.
وأيضا، ذكر الشيخ: صدر الدين القونوي، في تفسير: (مالك يوم الدين..) أن جميع المعاني المفسر بها لفظ القرآن رواية أو دراية صحيحتين، مراد الله - سبحانه وتعالى -، لكن بحسب المراتب والقوابل، لا في حق كل أحد.
الثاني: أن الأذهان تنساق بمعاني الألفاظ، إلى ما في نفس الأمر على ما عرف، فلا بد لصرفها عنه، من أن يقال من حيث الدلالة على ما يظن أنه مراد الله - سبحانه وتعالى -.
الثالث: أن عبارة العلم الباحث في المتعارف، ينصرف إلى الأصول، والقواعد، أو ملكتها، وليس لعلم التفسير قواعد يتفرع عليها الجزئيات، إلا في مواضع نادرة، فلا يتناول غير تلك المواضع، إلا بالعناية.
فالأَوْلَى أن يقال: علم التفسير: معرفة أحوال كلام الله - سبحانه وتعالى - من حيث: القرآنية، ومن حيث: دلالته على ما يعلم أو يظن أن مراد الله - سبحانه وتعالى - بقدر الطاقة الإنسانية، فهذا يتناول أقسام البيان بأسرها. انتهى كلام الفناري بنوع تلخيص.
ثم أورد فصولا: في تقسيم هذا الحد إلى: تفسير، وتأويل، وبيان الحاجة إليه، وجواز الخوض فيهما، ومعرفة وجوههما، المسماة: بطونا، أو ظهرا، وبطنا، وحدا، فمن أراد الاطلاع على حقائق علم التفسير، فعليه مطالعته، ولا ينبؤه مثل خبير.
ثم إن المولى: أبا الخير، أطال في (طبقات المفسرين) .
ونحن أشرنا: إلى من ليس لهم تصنيف فيه، من مفسري الصحابة، والتابعين، إشارة إجمالية، والباقي مذكور عند ذكر كتابه.
أما المفسرون من الصحابة، فمنهم:
الخلفاء الأربعة.
وابن مسعود.
وابن عباس.
وأبي بن كعب.
وزيد بن ثابت.
وأبو (1/ 429) موسى الأشعري.
وعبد الله بن الزبير.
وأنس بن مالك.
وأبو هريرة.
وجابر.
وعبد الله بن عمرو بن العاص، - رضوان الله تعالى عليهم أجمعين -.
ثم اعلم: أن الخلفاء الأربعة، أكثر من روي عنه: علي بن أبي طالب، والرواية عن الثلاثة، في ندرة جدا.
والسبب فيه: تقدم وفاتهم، وأما علي - رضي الله عنه - فروي عنه الكثير.
عن ابن مسعود، أنه قال: إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، ما منها حرف إلا وله ظهر وبطن، وإن عليا - رضي الله تعالى عنه - عنده من الظاهر والباطن.
وأما بن مسعود - رضي الله تعالى عنهم -، فروي عنه أكثر مما روي عن علي - رضي الله تعالى عنه -.
مات: بالمدينة، سنة 32، اثنتين وثلاثين.
وأما ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -.
المتوفى: سنة 68، ثمان وستين، بالطائف.
فهو ترجمان القرآن، وحبر الأمة، ورئيس المفسرين، دعا له النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقال: (اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل) .
وقد ورد عنه: في التفسير، ما لا يحصى كثرة، لكن أحسن الطرق عنه: طريقة: علي بن أبي طلحة الهاشمي.
المتوفى: سنة 143، ثلاث وأربعين ومائة.
واعتمد على هذه البخاري في (صحيحه) .
ومن جيد الطرق عنه: طريق: قيس بن مسلم الكوفي.
المتوفى: سنة 120، عشرين ومائة.
عن عطاء بن السائب.
وطريق: ابن إسحاق صاحب (السير) .
وأوهى طريقته: طريق الكلبي، عن أبي صالح.
والكلبي: هو: أبو النصر: محمد بن السائب.
المتوفى: بالكوفة، سنة 146، ست وأربعين ومائة.
فإن انضم إليه رواية: محمد بن مروان السدي الصغير.
المتوفى: سنة 186، ست وثمانين ومائة.
فهي سلسلة الكذب.
وكذلك: طريق: مقاتل بن سليمان بن بشر الأزدي.
المتوفى: سنة 150، خمسين ومائة.
إلا أن الكلبي: يفضل عليه، لما في مقاتل من المذاهب الرديئة.
وطريق: الضحاك بن مزاحم الكوفي.
المتوفى: سنة 102، اثنتين ومائة.
عن: ابن عباس منقطعة، فإن الضحاك لم يلقه.
وإن انضم إلى ذلك: رواية: بشر بن عمارة، فضعيفة ضعف بشر.
وقد أخرج عنه:
ابن جرير.
وابن أبي حاتم.
وإن كان من رواية: جرير عن الضحاك، فأشد ضعفا، لأن جريرا شديد الضعف، متروك.
وإنما أخرج منه:
ابن مردويه.
وأبو الشيخ: ابن حبان.
دون: ابن جرير.
وأما: أبي بن كعب.
المتوفى: سنة 20، عشرين، على خلاف فيه.
فعنه نسخة كبيرة.
يرويها: أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عنه، وهذا إسناد صحيح.
وهو أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن، على عهد رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم -.
وكان أقرأ الصحابة، وسيد القراء.
ومن الصحابة: من ورد عنه اليسير من التفسير، غير هؤلاء، منهم:
أنس بن مالك بن (1/ 430) النضر.
المتوفى: بالبصرة، سنة 91، إحدى وتسعين.
وأبو هريرة: عبد الرحمن بن صخر، على خلاف.
المتوفى: بالمدينة، سنة 57، سبع وخمسين.
وعبد الله بن عمر بن الخطاب.
المتوفى: بمكة المكرمة، سنة 73، ثلاث وسبعين.
وجابر بن عبد الله الأنصاري.
المتوفى: بالمدينة، سنة 74، أربع وسبعين.
وأبو موسى: عبد الله بن قيس الأشعري.
المتوفى: سنة 44، أربع وأربعين.
وعبد الله بن عمرو بن العاص السهمي.
المتوفى: سنة 63، ثلاث وستين.
وهو: أحد العبادلة الذين استقر عليهم أمر العلم، في آخر عهد الصحابة.
وزيد بن ثابت الأنصاري.
وأما المفسرون من التابعين، فمنهم:
أصحاب ابن عباس.
وهم علماء مكة المكرمة - شرفها الله تعالى -.
ومنهم:
مجاهد بن حبر المكي.
المتوفى: سنة 103، ثلاث ومائة.
قال: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة.
واعتمد على تفسيره: الشافعي، والبخاري.
وسعيد بن جبير.
المتوفى: سنة 94، أربع وتسعين.
وعكرمة، مولى: ابن عباس.
المتوفى: بمكة، سنة 105، خمس ومائة.
وطاووس بن كيسان اليماني.
المتوفى: بمكة، سنة 106، ست ومائة.
وعطاء بن أبي رباح المكي.
المتوفى: سنة 114، أربع عشرة ومائة.
ومنهم:
أصحاب ابن مسعود.
وهم: علماء الكوفة.
كعلقمة بن قيس.
المتوفى: سنة 102، اثنتين ومائة.
والأسود بن يزيد.
المتوفى: سنة 75، خمس وسبعين.
وإبراهيم النخعي.
المتوفى: سنة 95، خمس وتسعين.
والشعبي.
المتوفى: سنة 105، خمس ومائة.
ومنهم:
أصحاب: زيد بن أسلم.
كعبد الرحمن بن زيد.
ومالك بن أنس.
ومنهم:
الحسن البصري.
المتوفى: سنة 121، إحدى وعشرين ومائة.
وعطاء بن أبي سلمة ميسرة الخراساني.
المتوفى: سنة ...
ومحمد بن كعب القرظي.
المتوفى: سنة 117، سبع عشرة ومائة.
وأبو العالية: رفيع بن مهران الرياحي.
المتوفى: سنة 90، تسعين.
والضحاك بن زاحم.
وعطية بن سعيد العوفي.
المتوفى: سنة 111، إحدى عشرة ومائة.
وقتادة بن دعامة السدوسي.
المتوفى: سنة 117، سبع عشرة ومائة.
وربيع بن أنس السدي.
ثم بعد هذه الطبقة:
الذين صنفوا كتب التفاسير، التي تجمع أقوال الصحابة، والتابعين:
كسفيان بن عيينة.
ووكيع بن الجراح.
وشعبة بن الحجاج.
ويزيد بن هارون.
وعبد الرزاق.
وآدم بن أبي إياس.
وإسحاق بن راهويه.
وروح بن عبادة.
وعبد الله بن حميد.
وأبي بكر بن أبي شيبة.
... وآخرين.
وسيأتي ذكر كتبهم.
ثم بعد هؤلاء: طبقة أخرى، منهم:
عبد الرزاق.
وعلي بن أبي طلحة.
وابن جرير.
وابن أبي حاتم.
وابن ماجة.
والحاكم.
وابن مردويه.
وأبو الشيخ: ابن حبان.
وابن المنذر (1/ 431) ... في آخرين.
ثم انتصبت طبقة بعدهم:
إلى تصنيف: تفاسير مشحونة بالفوائد، محذوفة الأسانيد، مثل:
أبي إسحاق الزجاج.
وأبي علي الفارسي.
وأما:
أبو بكر النقاش.
وأبو جعفر النحاس.
فكثيرا ما استدرك الناس عليهما.
ومثل: مكي بن أبي طالب.
وأبي العباس المهدوي.
ثم ألف في التفسير طائفة من المتأخرين:
فاختصروا الأسانيد، ونقلوا الأقوال بتراء، فدخل من هنا الدخيل، والتبس الصحيح بالعليل، ثم صار كل من سنح له قول يورده، ومن خطر بباله شيء يعتمده، ثم ينقل ذلك خلف عن سلف، ظانا أن له أصلا، غير ملتفت إلى تحرير ما ورد عن السلف الصالح، ومن هم القدوة في هذا الباب.
قال السيوطي: رأيت في تفسير قوله - سبحانه وتعالى -: (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) ، نحو: عشرة أقول، مع أن الوارد عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وجميع الصحابة، والتابعين: ليس غير اليهود والنصارى.
حتى قال ابن أبي حاتم: لا أعلم في هذا اختلافا من المفسرين.
ثم صنف بعد ذلك: قوم برعوا في شيء من العلوم.
ومنهم: من ملأ كتابه بما غلب على طبعه من الفن، واقتصر فيه على: ما تمهر هو فيه، كأن القرآن انزل لأجل هذا العلم لا غير، مع أن فيه تبيان كل شيء.
فالنحوي: تراه ليس له هم إلا الإعراب، وتكثير الأوجه المحتملة فيه، وإن كانت بعيدة، وينقل قواعد النحو، ومسائله، وفروعه، وخلفياته:
كالزجاج.
والواحدي في: (البسيط) .
وأبي حيان في: (البحر والنهر) .
والإخباري: ليس له شغل إلا القصص واستيفاؤها، والأخبار عمن سلف، سواء كانت صحيحة أو باطلة.
ومنهم:
الثعلبي.
والفقيه: يكاد يسرد فيه الفقه جميعا، وربما استطرد إلى إقامة أدلة الفروع الفقهية، التي لا تعلق لها بالآية أصلا، والجواب عن أدلة المخالفين:
كالقرطبي.
وصاحب: (العلوم العقلية) .
خصوصا:
الإمام: فخر الدين الرازي.
قد ملأ تفسيره: بأقوال الحكماء، والفلاسفة، وخرج من شيء إلى شيء، حتى يقضي الناظر العجب.
قال أبو حيان في (البحر) : جمع الإمام الرازي في تفسيره أشياء كثيرة طويلة، لا حاجة بها في علم التفسير.
ولذلك قال بعض العلماء: فيه كل شيء إلا التفسير.
والمبتدع: ليس له قصد إلا تحريف الآيات، وتسويتها على مذهبه الفاسد، بحيث أنه لو لاح له شاردة من بعيد اقتنصها، أو وجد موضعا له فيه أدنى مجال سارع إليه.
كما نقل عن البلقيني، أنه قال: استخرجت من (الكشاف) اعتزالا بالمناقيش، منها:
أنه قال في قوله - سبحانه وتعالى -: (فمن زحزح عن النار، وأدخل الجنة فقد فاز) ، أي: فوز أعظم من دخول الجنة، أشار به إلى عدم الرؤية.
والملحد: فلا تسأل عن كفره، وإلحاده في (1/ 432) آيات الله - تعالى -، وافترائه على الله - تعالى - ما لم يقله.
كقول بعضهم (إن هي إلا فتنتك) : ما على العباد أضر من ربهم.
وينسب هذا القول إلى صاحب: (قوت القلوب) ، أبي طالب المكي.
ومن ذلك القبيل: الذين يتكلمون في القرآن بلا سند، ولا نقل عن السلف، ولا رعاية للأصول الشرعية، والقواعد العربية.
كتفسير: محمود بن حمزة الكرماني.
في مجلدين.
سماه: (العجائب، والغرائب) .
ضمنه: أقوالا، هي عجائب عند العوام، وغرائب عما عهد عن السلف، بل هي أقوال منكرة، لا يحل الاعتقاد عليها، ولا ذكرها، إلا للتحذير.
من ذلك قول من قال في (ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا) : إنه الحب والعشق.
ومن ذلك قولهم في (ومن شر غاسق إذا وقب) : إنه الذكر إذا قام.
وقولهم في (من ذا الذي يشفع عنده) : معناه: (من ذل) ، أي: من الذل، و (ذي) : إشارة إلى النفس، و (يشف) : من الشفاء، جواب: مَنْ، و (عِ) : أمر من الوعي.
وسئل البلقيني: عمن فسر بهذا؟ فأفتى بأنه: ملحد.
وأما: كلام الصوفية في القرآن، فليس بتفسير.
قال ابن الصلاح في (فتاواه) : وجدت عند الإمام الواحدي، أنه قال: صنف السلمي (حقائق التفسير) ، إن كان قد اعتقد أن ذلك تفسير، فقد كفر.
قال النسفي في (عقائده) : النصوص تحمل على ظواهرها، والعدول عنها، إلى معان يدعيها أهل الباطن، إلحاد.
وقال التفتازاني في (شرحه) : سميت الملاحدة: باطنية، لادعائهم أن النصوص ليست على ظواهرها، بل لها معان باطنة.
وقال: وأما ما يذهب إليه بعض المحققين، من أن النصوص على ظواهرها، ومع ذلك فيها إشارات خفية، إلى دقائق تنكشف على أرباب السلوك، يمكن التطبيق بينها، وبين الظواهر المرادة، فهو من كمال العرفان، ومحض الإيمان.
وقال تاج الدين، عطاء الله، في (لطائف المنن) : اعلم: أن تفسير هذه الطائفة لكلام الله - سبحانه وتعالى -، وكلام رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - بالمعاني الغريبة، ليست إحالة الظاهر عن ظاهره، ولكن ظاهر الآية مفهوم، منه ما جلبت الآية له، ودلت عليه في عرف اللسان، وثَمَّ أفهام باطنة تفهم عند الآية والحديث، لمن فتح الله - تعالى - قلبه.
وقد جاء في الحديث: (لكل آية ظهر وباطن ... ) .
فلا يصدنك عن تلقي هذه المعاني منهم، أن يقول لك ذو جدل: هذا إحالة لكلام الله - تعالى -، وكلام رسول الله، فليس ذلك بإحالة؛ وإنما يكون إحالة، لو قال: لا معنى للآية إلا هذا.
وهم يقولون ذلك، بل يفسرون الظواهر على ظواهرها، مرادا بها موضوعاتها. انتهى.
قال صاحب (مفتاح السعادة) : الإيمان بالقرآن هو: التصديق بأنه كلام الله - سبحانه وتعالى -، قد أنزل على رسوله محمد - صلى الله تعالى عليه وسلم -، بواسطة جبرائيل - عليه السلام -، وأنه دال على صفة أزلية له - سبحانه وتعالى -، وأن (1/ 433) ما دل هو عليه بطريق القواعد العربية، مما هو مراد الله - سبحانه وتعالى - حق لا ريب فيه، ثم تلك الدلالة على مراده - سبحانه وتعالى - بواسطة القوانين الأدبية، الموافقة للقواعد الشرعية، والأحاديث النبوية، مراد الله - سبحانه وتعالى -.
ومن جملة ما علم من الشرائع: أن مراد الله - سبحانه وتعالى - من القرآن، لا ينحصر في هذا القدر، لما قد ثبت في الأحاديث: (إن لكل آية ظهرا وبطنا..) .
وذلك المراد الآخر لما لم يطلع عليه كل أحد، بل من أعصى فهما وعلما، من لدنه - تعالى - يكون الضابط في صحته: أن لا يرفع ظاهر المعاني المنفهمة، عن الألفاظ بالقوانين العربية، وأن لا يخالف القواعد الشرعية، ولا يباين إعجاز القرآن، ولا يناقض النصوص الواقعة فيها، فإن وجد هذه الشرائط، فلا يطعن فيه، وإلا فهو بمعزل عن القبول.
قال الزمخشري: من حق تفسير القرآن أن يتعاهد بقاء النظم على حسنه، والبلاغة على كمالها، وما وقع به التحدي سليما من القادح، وأما الذين تأيدت فطرتهم النقية، بالمشاهدات الكشفية، فهم القدوة في هذه المسالك، ولا يمنعون أصلا عن التوغل في ذلك.
ثم ذكر ما وجب على المفسر من الآداب، وقال:
ثم اعلم: أن العلماء - كما بينوا في التفسير شرائط - بينوا أيضا في المفسر شرائط، لا يحل التعاطي لمن عري عنها، أو هو فيها راجل، وهي: أن يعرف خمسة عشر علما، على وجه الإتقان، والكمال:
اللغة، والنحو، والتصريف، والاشتقاق، والمعاني، والبيان، والبديع، والقراآت، وأصول الدين، وأصول الفقه، وأسباب النزول، والقصص، والناسخ والمنسوخ، والفقه، والأحاديث المبينة لتفسير المجمل والمبهم، وعلم الموهبة، وهو: علم يورثه الله - سبحانه وتعالى - لمن عمل بما علم، وهذه العلوم التي لا مندوحة للمفسر عنها، وإلا فعلم التفسير لا بد له من التبحر في كل العلوم.
ثم إن تفسير القرآن ثلاثة أقسام:
الأول: علم لم يطلع الله - سبحانه وتعالى - عليه أحدا من خلقه، وهو: ما استأثر به من علوم أسرار كتابه، من معرفة: كنه ذاته، ومعرفة حقائق أسمائه، وصفاته، وهذا لا يجوز لأحد الكلام فيه.
والثاني: ما أطلع الله - سبحانه وتعالى - نبيه عليه من أسرار الكتاب، واختص به، فلا يجوز الكلام فيه، إلا له - عليه الصلاة والسلام -، أو لمن أذن له.
قيل: وأوائل السور من هذا القسم، وقيل: من الأول.
والثالث: علوم علمها - الله تعالى - نبيه، مما أودع كتابه من المعاني الجلية، والخفية، وأمره بتعليمها.
وهذا ينقسم إلى قسمين:
منه: ما لا يجوز الكلام فيه، إلا بطريق السمع، كأسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، والقراآت، واللغات، وقصص الأمم، وأخبار ما هو كائن.
ومنه: ما يؤخذ بطريق النظر، والاستنباط، من الألفاظ، وهو قسمان:
قسم: اختلفوا في جوازه (1/ 434) ، وهو: تأويل الآيات المتشابهات.
وقسم: اتفقوا عليه، وهو: استنباط الأحكام الأصلية، والفرعية، والإعرابية، لأن مبناها على الأقيسة.
وكذلك: فنون البلاغة، وضروب المواعظ، والحكم، والإشارات، لا يمتنع استنباطها منه، لمن له أهلية ذلك؛ وما عدا هذه الأمور هو: التفسير بالرأي، الذي نهي عنه.
وفيه خمسة أنواع:
الأول: في التفسير، من غير حصول العلوم، التي يجوز معها التفسير.
الثاني: تفسير المتشابه، الذي لا يعلمه إلا الله - سبحانه وتعالى -.
الثالث: التفسير المقرر للمذهب الفاسد، بأن يجعل المذهب أصلا، والتفسير تابعا له، فيرد إليه بأي طريق أمكن، وإن كان ضعيفا.
الرابع: التفسير بأن مراد الله - سبحانه وتعالى - كذا على القطع، من غير دليل.
الخامس: التفسير بالاستحسان والهوى.
وإذا عرفت هذه الفوائد، وإن أطنبنا فيها، لكونها رأس العلوم، ورئيسها.
فاعلم: أن كتب التفاسير كثيرة، ذكرنا منها هاهنا ما هو مسطور في هذا السفر على ترتيبه.
(الإبانة، في تفسير آية الأمانة) .
(الإتقان، في علوم القرآن) .
(أبين الحصص، في أحسن القصص) .
(أحكام القرآن) .
كثيرة.
(إرشاد العقل السليم) .
لأبي مسعود.
(إرشاد ابن برجان) .
(أسباب النزول) .
سبق كتبه في فنه.
(إعراب القرآن) .
مر ذكر كتبه في فنه.
(أسئلة القرآن) .
(إعجاز القرآن) .
(إغاثة اللهف، تفسير الكهف) .
(أقاليم التعاليم) .
(أقسام القرآن) .
(الإقناع) .
في تفسير: آية الانتصار.
للزمخشري، من أبي المنير.
(الانتصاف، شرح الكشاف) . (1/ 435)
(الإنصاف، في الجمع بين: الثعلبي والكشاف) .
(أنوار التنزيل) .
للبيضاوي.
ومتعلقاته.
(أنوار ابن مقسم) .
(إيجاز البيان) .
(الإيجاز في الناسخ والمنسوخ) .
(الإيضاح) .
فيه أيضا.
(بحار القرآن) .
(بحر الحقائق) .
(بحر الدرر) .
(بحر العلوم) .
(البرهان، في علوم القرآن) .
(البرهان، في تفسير القرآن) .
(بحر البحور) .
(البرهان، في تناسب السور) .
(البرهان، في إعجاز القرآن) .
(بسيط الواحدي) .
(بصائر ذوي التمييز) .
(بصائر) .
فارسي.
(البيان، في تأويلات القرآن) .
(البيان، في مبهمات القرآن) .
(البيان، في علوم القرآن) .
(البيان، في شواهد القرآن) .
(تاج المعاني) . (1/ 436)
(تاج التراجم) .
(تأويلات القرآن) .
(تأويلات الماتريدي) .
(التبصرة في التفسير) .
(تبصير الرحمن) .
(التبيان، في إعراب القرآن) .
(التبيان، في تفسير القرآن) .
(التبيان، في أقسام القرآن) .
(التبيان، في مسائل القرآن) .
(التبيان، في متشابه القرآن) .
(تبيين القرآن) .
(تحف الأنام) .
(تحقيق البيان) .
(التحبير، في علوم التفسير) .
(ترجمان القرآن) .
(الترجمان في التفسير) .
(تعداد الآي) .
(التعظيم والمنة) .
(تعلق الآي) .













مشتبهات القرآن (189)
الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل (231)
إيضاح الوقف والابتداء (328)
مختصر التبيين لهجاء التنزيل (496)
الدر النثير والعذب النمير (705)
الكنز في القراءات العشر (741)
طبقات القراء السبعة وذكر مناقبهم وقراءاتهم (782)
سراج القارئ المبتدي وتذكار المقرئ المنتهي (801)
شرح طيبة النشر لابن الجزري (833)
شرح طيبة النشر للنويري (857)
المكرر في ما تواتر من القراءات السبع وتحرر (938)
بغية المستفيد في علم التجويد (1083)
منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ت عبد الرحيم الطرهوني (نحو 1100)
منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد (نحو 1100)
غيث النفع في القراءات السبع (1118)
اتحاف البررة بما سكت عنه نشر العشرة = تحرير النشر (1156)
الوافي في شرح الشاطبية (1403)
شرح النظم الجامع لقراءة الإمام نافع (1403)
نزول القرآن على سبعة أحرف (1420)
القراءات وأثرها في علوم العربية (1422)
الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر (1422)
فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات (1430)
المختصر المفيد في أحكام التجويد
الوافي في كيفية ترتيل القرآن الكريم (معاصر)
كيف تقرأ القرآن الكريم برواية الإمام قالون عن نافع المدني
القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة (معاصر)
الوقف القرآني وأثره في الترجيح عند الحنفية (معاصر)
القول السديد في علم التجويد
الميزان في أحكام تجويد القرآن
مجموعة مهمة في التجويد والقراءات
مقدمات في علم القراءات
القراءات المتواترة وأثرها في الرسم القرآني والأحكام الشرعية (معاصر)
مباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص






مسائل نافع بن الأزرق = غريب القرآن في شعر العرب (68)
الناسخ والمنسوخ لقتادة (117)
الناسخ والمنسوخ وتنزيل القرآن المنسوب للزهري (124)
التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه (200)
معاني القرآن للفراء (207)
مجاز القرآن (209)
الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام - محققا (224)
الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام - مخرجا (224)
فضائل القرآن للقاسم بن سلام (224)
فهم القرآن (243)
تأويل مشكل القرآن (276)
غريب القرآن لابن قتيبة ت أحمد صقر (276)
غريب القرآن لابن قتيبة ت سعيد اللحام (276)
أحكام القرآن للجهضمي (282)
فضائل القرآن لابن الضريس (294)
فضائل القرآن للفريابي (301)
فضائل القرآن للنسائي (303)
المصاحف لابن أبي داود (316)
أحكام القرآن للطحاوي (321)
السبعة في القراءات (324)
غريب القرآن للسجستاني (330)
إعراب القرآن للنحاس (338)
الناسخ والمنسوخ للنحاس (338)
معاني القرآن للنحاس (338)
ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن (345)
النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام (نحو 360)
أخلاق أهل القرآن (360)
إعراب ثلاثين سورة (370)
الحجة في القراءات السبع (370)
معاني القراءات للأزهري (370)
أحكام القرآن للجصاص ت قمحاوي (370)
أحكام القرآن للجصاص ط العلمية (370)
الحجة للقراء السبعة (377)
المبسوط في القراءات العشر (381)
النكت في إعجاز القرآن (384)
اللغات في القرآن (386)
بيان إعجاز القرآن (388)
المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها (392)
الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - معتزلي (نحو 395)
حجة القراءات (حوالي 403)
إعجاز القرآن للباقلاني (403)
الانتصار للقرآن للباقلاني (403)
الناسخ والمنسوخ للمقري (410)
درة التنزيل وغرة التأويل (420)
فضائل القرآن للمستغفري (432)
الإبانة عن معاني القراءات (437)
مشكل إعراب القرآن لمكي (437)
الأحرف السبعة للقرآن (444)
البيان في عد آي القرآن (444)
التيسير في القراءات السبع (444)
المحكم في نقط المصاحف (444)
المقنع في رسم مصاحف الأمصار (444)
المكتفى في الوقف والابتدا لأبي عمرو الداني (444)
النقط (444)
جامع البيان في القراءات السبع (444)
الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة (446)
فضائل القرآن وتلاوته للرازي (454)
العنوان في القراءات السبع (455)
الناسخ والمنسوخ لابن حزم (456)
أحكام القرآن للشافعي - جمع البيهقي (458)
الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها (465)
أسباب النزول ت الحميدان (468)
أسباب النزول ت زغلول (468)
الرسالة الشافية (471)
دلائل الإعجاز ت شاكر (471)
دلائل الإعجاز ت هنداوي (471)
النكت في القرآن الكريم (479)
المفردات في غريب القرآن (502)
أحكام القرآن للكيا الهراسي (504)
جواهر القرآن (505)
أسرار التكرار في القرآن = البرهان في توجيه متشابه القرآن (نحو 505)
إعراب القرآن للأصبهاني (535)
الإقناع في القراءات السبع (540)
إعراب القرآن للباقولي - منسوب خطأ للزجاج (نحو 543)
أحكام القرآن لابن العربي ط العلمية (543)
قانون التأويل (543)
مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني (بعد 563)
مسائل منثورة في التفسير والعربية والمعاني (582)
متن الشاطبية = حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع (590)
المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ (597)
فنون الأفنان في عيون علوم القرآن (597)
نواسخ القرآن = ناسخ القرآن ومنسوخه ت آل زهوي (597)
نواسخ القرآن = ناسخ القرآن ومنسوخه ت المليباري (597)
التبيان في إعراب القرآن (616)
المناظرة في القرآن (620)
حجج القرآن (بعد 630)
استخراج الجدال من القرآن الكريم (634)
جمال القراء وكمال الإقراء (643)
جمال القراء وكمال الإقراء ت عبد الحق (643)
هداية المرتاب وغاية الحفاظ والطلاب في تبيين متشابه الكتاب (643)
إبراز المعاني من حرز الأماني (665)
المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز (665)
أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل (666)
التبيان في آداب حملة القرآن (676)
البرهان فى تناسب سور القرآن (708)
عنوان الدليل من مرسوم خط التنزيل (721)
الإكليل في المتشابه والتأويل (728)
مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية (728)
كشف المعانى فى المتشابه من المثانى (733)
ناسخ القرآن العزيز ومنسوخه لابن البارزي (738)
المجيد في إعراب القرآن المجيد (742)
أسئلة وأجوبة في إعراب القرآن (761)
جزء في تفسير الباقيات الصالحات (761)
فضائل القرآن لابن كثير (774)
تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن (779)
القواعد والإشارات في أصول القراءات (791)
البرهان في علوم القرآن (794)
التبيان في تفسير غريب القرآن (815)
بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز (817)
التمهيد في علم التجويد (833)
الدرة المضية في القراءات الثلاث المتتمة للعشر (833)
المقدمة الجزرية (833)
النشر في القراءات العشر (833)
تحبير التيسير في القراءات العشر (833)
متن «طيبة النشر» في القراءات العشر (833)
منجد المقرئين ومرشد الطالبين (833)
العجاب في بيان الأسباب (852)
مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور (885)
أسرار ترتيب القرآن (911)
الإتقان في علوم القرآن (911)
الإكليل في استنباط التنزيل (911)
المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب (911)
لباب النقول (911)
مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالع (911)
معترك الأقران في إعجاز القرآن (911)
مفحمات الأقران في مبهمات القرآن (911)
إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى (926)
المقصد لتلخيص ما في المرشد (926)
فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن (926)
فيض المعين (1014)
الشمعة المضية (1014)
قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن (1033)
تنبيه الخلان بتكميل مورد الظمآن مطبوع ضمن كتاب دليل الحيران على مورد الظمآن (1090)
إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر (1117)
تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين (1118)
الفوز الكبير في أصول التفسير (1176)
فضائل القرآن لمحمد بن عبد الوهاب (1206)
تحفة الأطفال والغلمان في تجويد القرآن (بعد 1208)
تفسير الألوسي = روح المعاني (1270)
نيل المرام من تفسير آيات الأحكام (1307)
ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان (1342)
دليل الحيران على مورد الظمآن (1349)
مفردات القرآن للفراهي (1349)
إعجاز القرآن والبلاغة النبوية للرافعي (1356)
مناهل العرفان في علوم القرآن (1367)
العميد في علم التجويد (بعد 1367)
نظرات في كتاب الله (1368)
القواعد الحسان لتفسير القرآن (1376)
الجدول في إعراب القرآن (1376)
النبأ العظيم (1377)
إشارات الإعجاز (1379)
القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق (1380)
من بلاغة القرآن (1384)
التصور الفني في القرآن (1385)
حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم (1392)
دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب (1393)
منع جواز المجاز (1393)
الظاهرة القرآنية (1393)
المعجزة الكبرى القرآن (1394)
شريعة القرآن من دلائل إعجازه (1394)
التفسير والمفسرون (1398)
تفسير ابن عربي للقرآن حقيقته وخطره (1398)
بيان المعاني (1398)
المصطلحات الأربعة في القرآن (1399)
تاريخ القرآن الكريم (1400)
البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة (1403)
الفرائد الحسان في عد آى القرآن (1403)
الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير (1403)
المدخل لدراسة القرآن الكريم (1403)
مباحث في علوم القرآن لصبحي الصالح (1407)
ما وقع في القرآن بغير لغة العرب (1407)
هداية القاري إلى تجويد كلام الباري (1409)
علم التفسير كيف نشأ وتطور حتى انتهى إلى عصرنا الحاضر (1991 م)
معجزة القرآن (1418)
الإعجاز البياني للقرآن ومسائل ابن الأزرق (1419)
مباحث في علوم القرآن لمناع القطان (1420)
أصول في التفسير (1421)
شرح مقدمة التفسير لابن تيمية - العثيمين (1421)
الصحيح المسند من أسباب النزول (1422)
المعجم الموسوعي لألفاظ القرآن الكريم وقراءاته (1424)
دراسات في علوم القرآن - محمد بكر إسماعيل (1426)
مزاعم المستشرقين حول القرآن الكريم (1428)
الحديث في علوم القرآن والحديث (1429)
المجاز عند الإمام ابن تيمية وتلاميذه بين الإنكار والإقرار (1429)
خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية (1429)
نفحات من علوم القرآن (1430)
مناهج المفسرين (1430)
القرآن يتحدى (1431)
الأساليب والإطلاقات العربية (معاصر)
الأربعون القرآنية (معاصر)
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
عناية المسلمين باللغة العربية خدمة للقرآن الكريم - أحمد محمد الخراط
الأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن الكريم (معاصر)
التفسير الموضوعي للقرآن الكريم ونماذج منه
أبو بكر الباقلاني ومفهومه للإعجاز القرآني
القاضي عياض ومفهومه للإعجاز القرآني
معاجم مفردات القرآن (موازنات ومقترحات)
مناسبات الآيات والسور
السؤال في القرآن الكريم وأثره في التربية والتعليم
ترجمة القرآن الكريم
المعجزة القرآنية حقائق علمية قاطعة
جماليات المفردة القرآنية (معاصر)
جمع القرآن - دراسة تحليلية لمروياته (معاصر)
تقويم تعليم حفظ القرآن الكريم وتعليمه في حلقات جمعيات تحفيظ القرآن الكريم
مختصر العبارات لمعجم مصطلحات القراءات (معاصر)
تصديق القرآن للكتب السماوية وهيمنته عليها
عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين (معاصر)
معجم علوم القرآن (معاصر)
القول المعتبر في بيان الإعجاز للحروف المقطعة من فواتح السور (معاصر)
نحو معجم تاريخي للمصطلحات القرآنية المعرفة
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم - جامعة المدينة
الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم - جامعة المدينة
الموسوعة القرآنية خصائص السور
المقومات الشخصية لمعلم القرآن الكريم
إدراك المعلم للأساليب التربوية الفاعلة في حلقات الجمعيات الخيرية لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم (معاصر)
معجزات القرآن العلمية
مملكة النبات كما يعرضها القرآن ويصفها
عناية المسلمين بإبراز وجوه الإعجاز في القرآن الكريم - حسن عبد الفتاح أحمد
معجم آيات القرآن
معلم التجويد (معاصر)
مختصر في قواعد التفسير
المحرر في أسباب نزول القرآن من خلال الكتب التسعة
من روائع القرآن (معاصر)
دحض دعوى المستشرقين أن القرأن من عند النبي صلى الله علية وسلم
تقويم طرق تعليم القرآن وعلومه في مدارس تحفيظ القرآن الكريم
عظمة القرآن وتعظيمه وأثره في النفوس في ضوء الكتاب والسنة (معاصر)
من أحكام سورة المائدة (معاصر)
فقه قراءة القرآن
الاستيعاب في بيان الأسباب (معاصر)
عناية المسلمين باللغة العربية خدمة للقرآن الكريم - سليمان بن إبراهيم بن محمد العايد
مع الامام أبي إسحاق الشاطبي في مباحث من علوم القرآن الكريم وتفسيره (معاصر)
رسم المصحف وضبطه بين التوقيف والاصطلاحات الحديثة (معاصر)
تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية
فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد
التفسير والتأويل في القرآن (معاصر)
القرآن ونقض مطاعن الرهبان (معاصر)
تصويبات في فهم بعض الآيات (معاصر)
مفاتيح للتعامل مع القرآن (معاصر)
مصابيح الدرر في تناسب آيات القرآن الكريم والسور
الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات (معاصر)
من المشكلات اللغوية في القرآن الكريم
مدخل إلى التفسير وعلوم القرآن (معاصر)
الغارة التنصيرية على أصالة القرآن الكريم
كيف تحفظ القرآن الكريم
المعاجم المفهرسة لألفاظ القرآن الكريم
المصاحف المخطوطة في القرن الحادي عشر الهجري
الدعوة إلى التمسك بالقرآن الكريم وأثره في حياة المسلم
وظيفة الصورة الفنية في القرآن (معاصر)
المشترك اللفظي في الحقل القرآني (معاصر)
قواعد التجويد على رواية حفص عن عاصم بن أبي النجود
كتاب الله عز وجل ومكانته العظيمة (معاصر)
رسم المصحف العثماني وأوهام المستشرقين في قراءات القرآن الكريم
أضواء على القرآن الكريم (بلاغته وإعجازه)
موسوعة علوم القرآن
جمع القرآن الكريم في عهد الخلفاء الراشدين - عبد القيوم السندي
صفحات في علوم القراءات
الفرقان في بيان إعجاز القرآن (معاصر)
المقدمات الأساسية في علوم القرآن (معاصر)
فضل علم الوقف والابتداء وحكم الوقف على رؤوس الآيات (معاصر)
الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله
الآيات الكونية دراسة عقدية (معاصر)
آيات متشابهات الألفاظ في القرآن الكريم وكيف التمييز بينها (معاصر)
دعاوى الطاعنين في القرآن الكريم = الطعن في القرآن الكريم والرد على الطاعنين
نزول القرآن الكريم والعناية به في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
عناية المسلمين بالوقف خدمة للقرآن الكريم
الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير (معاصر)
مدخل إلى تفسير القرآن وعلومه (معاصر)
غاية المريد في علم التجويد
عون الحنان في شرح الأمثال في القرآن (معاصر)
جمع القرآن الكريم حفظا وكتابة
التصوير القرآني للقيم الخلقية والتشريعية
التيسير في أصول واتجاهات التفسير (معاصر)
محاضرات في علوم القرآن - غانم قدورى (معاصر)
معجم المسائل النحوية والصرفية الواردة في القرآن الكريم (معاصر)
لمسات بيانية في نصوص من التنزيل - كتاب (معاصر)
اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر (معاصر)
البدهيات في القرآن الكريم (معاصر)
جمع القرآن الكريم في عهد الخلفاء الراشدين - فهد الرومي (معاصر)
دراسات في علوم القرآن - فهد الرومي (معاصر)
معاجم معاني ألفاظ القرآن الكريم
1000 سؤال وجواب في القرآن (معاصر)
إعراب القرآن للدعاس
الموسوعة القرآنية المتخصصة
في علوم القرآن دراسات ومحاضرات
القرآن وإعجازه العلمي
الشبهات المزعومة حول القرآن الكريم في دائرتي المعارف الإسلامية والبريطانية
عناية المسلمين بإبراز وجوه الإعجاز في القرآن الكريم - محمد السيد جبريل
حول الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في العصر الحديث
التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا (معاصر)
الإسناد عند علماء القراءات (معاصر)
الوجيز في حكم تجويد الكتاب العزيز (معاصر)
نزول القرآن الكريم والعناية به في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
تاريخ نزول القرآن
علوم القرآن عند الشاطبي من خلال كتابه الموافقات (معاصر)
تقويم أساليب تعليم القرآن الكريم وعلومه في وسائل الإعلام
القرآن وعلوم الأرض
الأصلان في علوم القرآن
المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره
تفسير آيات الأحكام للسايس (معاصر)
روائع البيان تفسير آيات الأحكام (معاصر)
موسوعة التفسير قبل عهد التدوين
نزول القران الكريم وتاريخه وما يتعلق به
المدخل إلى علوم القرآن الكريم (معاصر)
الميسر في القراءات الأربع عشرة (معاصر)
التضمين النحوي في القرآن الكريم (معاصر)
الروضة الندية شرح متن الجزرية (معاصر)
النسخ عند الفخر الرازي (معاصر)
سورة الواقعة ومنهجها فى العقائد (معاصر)
أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن الكريم (معاصر)
الإعجاز العلمي إلى أين (معاصر)
التفسير اللغوي للقرآن الكريم (معاصر)
المحرر في علوم القرآن (معاصر)
شرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي (معاصر)
شرح مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية (معاصر)
فصول في أصول التفسير (معاصر)
مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر (معاصر)
إنكار الجن من شطحات التفسير الموضوعي للقرآن
الواضح في علوم القرآن (معاصر)
مباحث في إعجاز القرآن (معاصر)
مباحث في التفسير الموضوعي (معاصر)
الفصل والوصل في القرآن الكريم
منهج الإمام الطاهر بن عاشور في التفسير
العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر
علوم القرآن الكريم - نور الدين عتر
وقفة مع بعض الترجمات الإنجليزية لمعاني القرآن الكريم
ظاهرة المد في الأداء القرآني دراسة صوتية للمدة الزمنية للمد العارض للسكون
العناية بالقرآن الكريم في العهد النبوي الشريف
رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم







لغات القبائل الواردة في القرآن الكريم (224)
دلائل الإعجاز ت الأيوبي (471)
فتح الكريم المنان في آداب حملة القرآن (1380)
الوجيز في علم التجويد (1415)
التعريف بالقرآن الكريم
بحث عن القرآن الكريم
القرآن الكريم منهج متكامل
شرح منظومة التفسير (معاصر)
موقف الشوكاني في تفسيره من المناسبات (معاصر)
موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة (معاصر)
أصول وشواهد النظر العقلي في القرآن والفكر الإسلامي
تقويم طرق تعليم القرآن الكريم في مراحل التعليم العام والتعليم الجامعي
الإعراب المحيط من تفسير البحر المحيط (معاصر)
تلحين النحويين للقراء (معاصر)
شرح مقدمة التفسير لصالح آل الشيخ (معاصر)
أعلام القرآن (معاصر)
شرح مقدمة التفسير (من النقاية) للسيوطي (معاصر)
قالوا عن القرآن (معاصر)
معجم المصطلحات القرآنية (معاصر)
أسرار البيان في التعبير القرآني - كتاب (معاصر)
أسرار البيان في التعبير القرآني - محاضرة (معاصر)
لمسات بيانية في نصوص من التنزيل - محاضرات (معاصر)
النشر الإلكتروني لترجمات معاني القرآن الكريم في خدمة الدعوة
من بلاغة القرآن فى التعبير بالغدو والأصال
تطور كتابة المصحف الشريف وطباعته (معاصر)
المكي والمدني (معاصر)
في عمارة السورة القرآنية
الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن
العزف على أنوار الذكر
شذرات الذهب دراسة في البلاغة القرآنية
إعجاز القرآن في (ويعلم ما في الأرحام) (معاصر)
لطائف قرآنية للشيخ محمود غريب (معاصر)










مدخل إلى التفسير و علوم القرآن، ص: 57
عبد الجواد خلف‏
تطور علوم القرآن‏
يرى كثير من الباحثين أن علوم القرآن لم تترعرع و تشب عن الطوق إلا على يد بدر الدين الزركشى فى نهاية القرن الثامن الهجرى.
غير أنه يحسن بنا أن نلقى الضوء فى اختصار على تاريخ بدء هذا العلم و مراحل نموّه فى النقاط التالية:
* نشأت علوم القرآن فى صدور الصحابة- رضوان الله عليهم- حيث كانوا أعلم الناس بالقرآن و معرفة علومه دون أن تكون لهذه العلوم ثمة شى‏ء من التدوين أو التسجيل، شأن كافة العلوم التى نبتت فى صدور الصحابة، و عرفوها و ميزوا آيات الذكر الحكيم على ضوئها دون أن تسمّى هذه العلوم، فضلا عن أن يكون لها نصيب من التدوين، إذ كان النهى عن تدوين غير القرآن أمر صاحب الرسالة- صلوات الله و سلامه عليه- مخافة أن يلتبس غير القرآن به.
و ما أن كانت الخلافة الراشدة الثالثة حتى هبّ عثمان بن عفان- رضى الله عنه- بجمع القرآن على لغة واحدة هى لغة قريش، و على رسم واحد فى الكتابة


مدخل إلى التفسير و علوم القرآن، ص: 58
عرف حتى يومنا هذا باسم «الرسم العثمانى». و كان هذا العمل بعد أن بلغه أن المسلمين فى الأمصار من أهل القبائل المختلفة يكادون يتقاتلون لاختلاف القراءات و الروايات.
و ما أن جمع المصحف على لغة واحدة، و رسم واحد، حتى نسخت منه عدة نسخ أرسلت إلى مختلف الأمصار الإسلامية، و أحرق ما عداها.
و بهذا يكون خليفة المسلمين الثالث عثمان- رضى الله عنه- قد وضع أول لبنة فى «علم رسم القرآن». و هو أحد «علوم القرآن» و هو علم الرسم و الضبط.
و لما انتقل مقر الخلافة من المدينة إلى الكوفة فى عهد على- كرم الله وجهه- و انتشر أصحاب رسول الله صلّى اللّه عليه و سلّم: ظهرت مدارس التفسير فى الأمصار الإسلامية و على رأسها:
(1) المدرسة المكية: و شيخها ابن عباس- رضى الله عنهما- و تلاميذها:
مجاهد، و عطاء، و عكرمة، و سعيد بن جبير، و غيرهم.
(2) المدرسة المدنية: و شيخها أبىّ بن كعب- رضى الله عنه- و تلاميذها:
أبو العالية، و محمد بن كعب القرظى، زيد بن أسلم العدوى، و غيرهم.
(3) المدرسة العراقية: و شيخها عبد الله بن مسعود- رضى الله عنه- و تلاميذها: الحسن البصرى، علقمة النخعى، و مسروق بن الأجوع، و عامر الشعبى، و غيرهم.
و قد قدّم لنا المعنيون برصد علوم القرآن مادة علمية وفيرة، سواء ما يتعلق منها بإنشاء علوم القرآن علما علما، أو ما يتعلق منها بحصر ما كتب حولها منذ نشأة هذه العلوم.
و إذا كان القرآن الكريم هو أصل الأصول فى إنشاء الحضارة الإسلامية فلا غرابة أن تكون العلوم التى تأسست على هذا الأصل قد بلغت عشرات العلوم.


مدخل إلى التفسير و علوم القرآن، ص: 59
و إذا نحن تتبعنا ما رصده بدر الدين الزركشى، و جلال الدين السيوطى من علوم القرآن الكريم وحده لوجدنا أنها تعدّت السبعين علما.
و هذا السيوطى على وجه التحديد يذكر لنا ثمانين علما من علوم القرآن الكريم.
و الناظر فيها إجمالا يجدها تندرج تحت ستّ مجموعات يمكن إجمالها على النحو التالى:
المجموعة الأولى: علوم تتعلق بنزول القرآن الكريم، و تبلغ ستة عشر علما هى:
1- علم معرفة: ما نزل بمكة، و ما نزل بالمدينة.
2- علم معرفة: ما نزل فى الحضر، و ما نزل فى السفر.
3- علم معرفة: ما نزل فى الليلى، و ما نزل فى النهار.
4- علم معرفة: ما نزل فى الصيف، و ما نزل فى الشتاء.
5- علم معرفة: ما نزل فى الفراش، و ما نزل فى النوم.
6- علم معرفة: ما نزل فى الأرض، و ما نزل فى السماء.
7- علم معرفة: أول ما نزل من القرآن.
8- علم معرفة: أخر ما نزل من القرآن.
9- علم معرفة: أسباب نزول آيات القرآن و سوره.
10- علم معرفة: ما أنزل من القرآن على لسان بعض الصحابة.
11- علم معرفة: ما تكرر نزوله من الآيات، أو السور.
12- علم معرفة: ما تأخر حكمه عن نزوله، و ما تأخر نزوله عن حكمه.
13- علم معرفة: ما نزل مفرقا، و ما نزل جمعا.
14- علم معرفة: ما نزل مشيّعا، و ما نزل مفردا.
15- علم معرفة: ما أنزل من القرآن على بعض الأنبياء، و ما لم ينزل منه‏


مدخل إلى التفسير و علوم القرآن، ص: 60
على أحد قبل محمد صلّى اللّه عليه و سلّم.
16- علم معرفة: كيفية إنزاله.
المجموعة الثانية: علوم تتعلق بذات القرآن الكريم، و تصل إلى تسعة علوم و هى:
17- علم معرفة: أسماء القرآن، و أسماء سوره.
18- علم معرفة: عدّ سوره، و آياته، و كلماته، و حروفه.
19- علم معرفة: فواصل الآى.
20- علم معرفة: فواتح السّور.
21- علم معرفة: خواتم السور.
22- علم معرفة: مناسبة الآيات، و السور لما قبلها، و ما بعدها.
23- علم معرفة: فضائل القرآن.
24- علم معرفة: أفضل القرآن، و فاضله.
25- علم معرفة: خواص القرآن.
المجموعة الثالثة: علوم إجرائية تتعلق بالقراءة، و الكتابة، و الآداب، و تبلغ عشرة علوم.
أ- ما يتعلق بالقراءة:
26- علم معرفة: أماكن الوقف، و أماكن الابتداء فى القراءة.
27- علم معرفة: الإدغام، و الإظهار، و الإخفاء، و الإقلاب.
28- علم معرفة: ما ينبغى أن يمد، و ما ينبغى أن يقصر.
29- علم معرفة: الإمالة، و الفتح.
30- علم معرفة: تخفيف المهموز.
31- علم معرفة: الموصول لفظا، المفصول معنى.


مدخل إلى التفسير و علوم القرآن، ص: 61
ب- ما يتعلق بالكتابة:
32- علم معرفة: رسم خط المصحف.
33- علم معرفة: جمع القرآن، و ترتيبه.
34- علم معرفة: كيفية تحمله، و حفظه.
35- علم معرفة: آداب تلاوته، و آداب تاليه.
المجموعة الرابعة: علوم تتعلق بدرجة تحمّل القرآن عن السلف حفظا، و رواية. و تصل إلى ثمانية علوم هى:
36- علم معرفة: حفّاظه، و رواته.
37- علم معرفة: العالى و النازل من أسانيده.
38- علم معرفة: المتواتر.
39- علم معرفة: المشهور.
40- علم معرفة: الآحاد.
41- علم معرفة: الشاذ.
42- علم معرفة: المدرج.
43- علم معرفة: الموضوع.
المجموعة الخامسة: هى العلوم المستنبطة من القرآن، و هى أنواع:
أ- علوم اللغة، و النحو، و البلاغة.
44- علم معرفة: مفردات القرآن.
45- علم معرفة: غريب القرآن.
46- علم معرفة: ما وقع فى القرآن بغير لغة أهل الحجاز.
47- علم معرفة: ما وقع فى القرآن بغير لغة العرب.


مدخل إلى التفسير و علوم القرآن، ص: 62
48- علم معرفة: إعراب القرآن.
49- علم معرفة: المحكم و المتشابه.
50- علم معرفة: العام و الخاص.
51- علم معرفة: المجمل و المبين.
52- علم معرفة: مطلقه و مقيده.
53- علم معرفة: مشكلة، و موهم الاختلاف، و التناقض.
54- علم معرفة: مقدمه، و مؤخره.
55- علم معرفة: منطوقه، و مفهومه.
56- علم معرفة: الخطاب فى القرآن، و وجوهه.
57- علم معرفة: حقيقة القرآن و مجازه.
58- علم معرفة: تشبيهه، و استعارات.
59- علم معرفة: كناياته، و تعريضاته.
60- علم معرفة: الحصر، و الاختصاص.
61- علم معرفة: الإيجاز و الإطناب.
62- علم معرفة: الخبر و الإنشاء.
63- علم معرفة: بديع القرآن.
64- علم معرفة: إعجاز القرآن.
65- علم معرفة: الوجوه و النظائر.
66- علم معرفة: المتشابه.
67- علم معرفة: المبهم.
68- علم معرفة: أسماء من نزل فيهم القرآن.
69- علم معرفة: ما وقع فى القرآن من الأسماء، و الكن، و الألقاب.


مدخل إلى التفسير و علوم القرآن، ص: 63
70- علم معرفة: أمثال القرآن.
71- علم معرفة: أقسام القرآن.
72- علم معرفة: جدل القرآن.
73- علم معرفة: الناسخ و المنسوخ.
ب- علوم أخرى أشار إليها القرآن الكريم تنبيها لا تفصيلا:
74- كعلم الأجنة، و الطب النفسى و العضوى، و العلوم الفلكية، و الجغرافية، و علوم الحرف، و الصناعات، و غيرها.
المجموعة السادسة: و هى علوم تتعلق بخدمة القرآن تفسيرا، و استنباطا، و بيانا و تأويلا.
75- علم معرفة: تفسير القرآن.
76- علم معرفة: الأدوات التى يحتاج إليها المفسر.
77- علم معرفة: القواعد النحوية التى يحتاج إليها المفسر.
78- علم معرفة: شروط المفسر و آدابه.
79- علم معرفة: غرائب التفسير.
80- علم معرفة: طبقات المفسرين.
و للباحثين تقريع هذه العلوم و استنباط ما يشاءون منها من علوم القرآن الكريم، فهو معين لا ينضب، و قد قال من نزل عليه صلّى اللّه عليه و سلّم:
«هو حبل الله المتين، و هو الذكر الحكيم، و هو الصراط المستقيم، هو الذى لا تزيغ به الأهواء، و لا تلتبس به الألسنة، و لا يشبع منه العلماء، و لا يخلق على كثرة الرّد، و لا تنقضى عجائبه». «1»
__________________________________________________
(1) سنن الترمذى 5/ 172 الحديث رقم 2906.




بالای صفحه