بسم الله الرحمن الرحیم

ما تکرر نزوله من القرآن

فهرست مباحث علوم قرآنی
أحسن الحديث کتابا متشابها مثاني
هل سورة الفاتحة مکیة او مدنیة؟ و هل نزلت مرتین؟

ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم (حجر 87)
...ارتباط سبع مثاني با سبعة احرف
39|23|اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ



الإتقان في علوم القرآن (1/ 130)
النوع الحادي عشر: ما تكرر نزوله
صرح جماعة من المتقدمين والمتأخرين بأن من القرآن ما تكرر نزوله قال ابن الحصار: قد يتكرر نزول الآية تذكيرا وموعظة وذكر من ذلك خواتيم سورة النحل وأول سورة الروم.
وذكر ابن كثير منه آية الروح. وذكر قوم منه الفاتحة. وذكر بعضهم منه قوله: {ما كان للنبي والذين آمنوا} الآية.
وقال الزركشي في البرهان: قد ينزل الشيء مرتين تعظيما لشأنه وتذكيرا عند حدوث سببه خوف نسيانه. ثم ذكر منه آية الروح وقوله: {وأقم الصلاة طرفي النهار} الآية.
قال: فإن سورة الإسراء وهود مكيتان وسبب نزولهما يدل على أنهما نزلتا بالمدينة ولهذا أشكل ذلك على بعضهم.
ولا إشكال لأنها نزلت مرة بعد مرة قال: وكذلك ما ورد في سورة الإخلاص من أنها جواب للمشركين بمكة وجواب لأهل الكتاب بالمدينة وكذلك قوله: {ما كان للنبي والذين آمنوا} الآية قال: والحكمة في هذا كله أنه قد يحدث سبب من سؤال أو حادثة تقتضي نزول آية وقد نزل قبل ذلك ما يتضمنها فيوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم تلك الآية بعينها تذكيرا لهم بها وبأنها تتضمن هذه.
تنبيه
قد يجعل من ذلك الأحرف التي تقرأ على وجهين فأكثر ويدل له ما أخرجه مسلم من حديث أبي: "إن ربي أرسل إلي أن أقرأ القرآن على حرف فرددت إليه: أن هون على أمتي فأرسل إلي أن اقرأه على حرفين فرددت إليه: أن هون على أمتي فأرسل إلي أن اقرأه على سبعة أحرف " فهذا الحديث يدل على أن القرآن لم ينزل من أول وهلة بل مرة بعد أخرى.
وفي جمال القراء للسخاوي بعد أن حكى القول بنزول الفاتحة مرتين: إن قيل: فما فائدة نزولها مرة ثانية؟ قلت: يجوز أن يكون نزلت أول مرة على حرف واحد ونزلت في الثانية ببقية وجوهها نحو ملك ومالك والسراط والصراط ونحو ذلك. انتهى.
تنبيه
أنكر بعضهم كون شيء من القرآن يتكرر نزوله كذا رأيته في كتاب: "الكفيل بمعاني التنزيل "وعلله بأن تحصيل ما هو حاصل لا فائدة فيه.
وهو مردود بما تقدم من فوائده وبأنه يلزم منه أن يكون كل ما نزل بمكة نزل بالمدينة مرة أخرى فإن جبريل كان يعارضه القرآن كل سنة ورد بمنع الملازمة وبأنه لا معنى للإنزال إلا أن جبريل كان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بقرآن لم يكن نزل به من قبل فيقرئه إياه. ورد بمنع اشتراط قوله: "لم يكن نزل به من قبل " ثم قال: ولعلهم يعنون بنزولها مرتين أن جبريل نزل حين حولت القبلة فأخبر الرسول أن الفاتحة ركن في الصلاة كما كانت بمكة فظن ذلك نزولا لها مرة أخرى أو أقرأه فيها قراءة أخرى لم يقرئها له بمكة فظن ذلك إنزالا. انتهى.



الإتقان في علوم القرآن (4/ 204)
قال: وهذان الصنفان اللذان ذكرناهما في تنوع التفسير تارة لتنوع الأسماء والصفات وتارة لذكر بعض أنواع المسمى هو الغالب في تفسير سلف الأمة الذي يظن أنه مختلف
ومن التنازع الموجود عنهم ما يكون اللفظ فيه محتملا للأمرين إما لكونه مشتركا في اللغة كلفظ "قسورة" الذي يراد به الرامي ويراد به الأسد ولفظ "عسعس" الذي يراد به إقبال الليل وإدباره وإما لكونه متواطئا في الأصل لكن المراد به أحد النوعين أو أحد الشخصين كالضمائر في قوله: {ثم دنا فتدلى} الآية وكلفظ الفجر والشفع والوتر وليال عشر وأشباه ذلك فمثل هذا قد يجوز أن يراد كل المعاني التي قالها السلف وقد لا يجوز ذلك
فالأول إما لكون الآية نزلت مرتين فأريد بها هذا تارة وهذا تارة وإما لكون اللفظ المشترك يجوز أن يراد به معنياه وإما لكون اللفظ متواطئا فيكون عاما إذا لم يكن لمخصصه موجب فهذا النوع إذا صح فيه القولان كان من الصنف الثاني
ومن الأقوال الموجودة عنهم- ويجعلها بعض الناس اختلافا- أن يعبروا عن المعاني بألفاظ متقاربة كما إذا فسر بعضهم "تبسل" ب "تحبس"، وبعضهم ب "ترتهن" لأن كلا منهما قريب من الآخر
ثم قال: فصل والاختلاف في التفسير على نوعين: منه ما مستنده...





الموسوعة القرآنية (2/ 42)
13 ما تكرّر نزوله
صرح جماعة من المتقدمين والمتأخرين بأن من القرآن ما تكرّر نزوله.
وقال ابن الحصار: قد بتكرر نزول الآية تذكيرا وموعظة، وذكر من ذلك خواتيم سورة النحر، وأول سورة الروم.
وذكر قوم منه الفاتحه.
وذكر بعضهم منه قوله: ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا الآية.
الآية.
وقال الزركشى فى البرهان: قد ينزل الشىء مرّتين تعظيما لشأنه، وتذكيرا عند حدوث سببه وخوف نسيانه. ثم ذكر منه آية الروح. وقوله: أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ الآية.
قال: فإن سورة الإسراء وهود مكيتان، وسبب نزولهما يدل على أنهما نزلتا بالمدينة، ولهذا أشكل ذلك على بعضهم، ولا إشكال، لأنها نزلت مرة بعد مرة قال: كذلك ما ورد فى سورة الإخلاص من أنها جواب للمشركين بمكة، وجواب لأهل الكتاب بالمدينة، وكذلك قوله: ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا الآية.
وقال: والحكمة فى ذلك كله أنه قد يحدث سبب من سؤال أو حادثة تقتضى نزول آية، وقد نزل قبل ذلك ما يتضمنها، فيوحى إلى النبى صلّى اللَّه عليه وسلم تلك الآية بعينها تذكيرا لهم.



أحسن الحديث کتابا متشابها مثاني
محتمل است ارداف مثانی به متشابها ناظر به استعمال لفظ واحد در معانی کثیرة مثل حمولة و فرشا (راجع التحریر و التنویر) در قبال تعدد لفظ و تعدد تلاوت باشد (غلف و غلف کلا القرائتین حق) ، چون متشابه در اصل لفظ واحد شبیه هم هستند و بدون اینکه نیازی به تکرار لفظ باشد اما تاب چند معنا دارند، اما مثانی چاره‌ای جز تکرار لفظ به تلاوت دیگر نیست، و طبق این احتمال سبعا من المثانی شاید بتواند بیان جنس باشد بر مبنای ابن قتیبه و شیخ الطائفة قده و ابن جزری و... که سبعة احرف را هفت نوع اختلاف میدانند. و الله العالم

هل سورة الفاتحة مکیة او مدنیة؟ و هل نزلت مرتین؟


تفسير ابن فورك (2/ 317)
المؤلف: محمد بن الحسن بن فورك الأنصاري الأصبهاني، أبو بكر (المتوفى: 406هـ)
و {مُتَشَابِهًا} [23] في الحكم التي فيه من الحجج والمواعظ والأحكام التي يعمل عليها في الدين.
{مَثَانِيَ} تثنى فيه الحكم بتصريفها في ضروب البيان، وكذا في التلاوة، فلا يمل بحسن مسموعه في القراءة.