شرح حال عثمان بن عفان



ابوبكر بن ابي قحافة


شرح حال عمر بن الخطاب

شرح حال عثمان
فهرست مطالب بني أمیة

شرح حال عثمان بن عفان
فرار عثمان در احد صحیح بخاری
ابن عمر: ذنب عظيم عثمان
وليد بن عقبة به صريح قرآن فاسق است اما عثمان او را والي كوفه كرد
زوجات عثمان
حدیث قارف اهله
كسر اضلاع ابن مسعود
بغضا لعلي لا حبا لعثمان!


الأعلام للزركلي (4/ 210)
عُثمان بن عَفَّان
(47 ق هـ - 35 هـ = 577 - 656 م)
عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية، من قريش: أمير المؤمنين، ذو النورين، ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشّرين. من كبار الرجال الذين اعتز بهم الإسلام في عهد ظهوره.
ولد بمكة، وأسلم بعد البعثة بقليل. وكان غنيا شريفا في الجاهلية. ومن أعظم أعماله في الإسلام تجهيزه نصف جيش العسرة بماله، فبذل ثلاث مئة بعير بأقتابها وأحلاسها وتبرع بألف دينار.
وصارت إليه الخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 هـ فافتتحت في أيامه أرمينية والقوقاز وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبس، وأتمّ جمع القرآن، وكان أبو بكر قد جمعه وأبقى ما بأيدي الناس من الرقاع والقراطيس، فلما ولي عثمان طلب مصحف أبي بكر فأمر بالنسخ عنه وأحرق كل ما عذاه. وهو أول من زاد في المسجد الحرام ومسجد الرسول، وقدم الخطبة في العيد على الصلاة، وأمر بالأذان الأول يوم الجمعة. واتخذ الشرطة. وأمر بكل أرض جلا أهلها عنها أن يستعمرها العرب المسلمون وتكون لهم. واتخذ دارا للقضاء
بين الناس، وكان أبو بكر وعمر يجلسان للقضاء في المسجد وروى عن النبي صلّى الله عليه وسلم 146 حديثا. نقم عليه الناس اختصاصه أقاربه من بني أمية بالولايات والاعمال، فحاءته الوفود من الكوفة والبصرة ومصر، فطلبوا منه عزل أقاربه، فامتنع، فحصروه في داره يراودونه على أن يخلع نفسه، فلم يفعل، فحاصروه أربعين يوما، وتسوّر عليه بعضهم الجدار فقتلوه صبيحة عيد الأضحى وهو يقرأ القرآن في بيته، بالمدينة. ولقّب بذي النورين لأنه تزوج بنتي النبي صلى الله عليه وسلم رقية ثم أم كلثوم. ومما كتب في سيرته: " عثمان بن عفان - ط " لصادق إبراهيم عرجون بمصر، ومثله للدكتور طه حسين، و " إنصاف عثمان - ط " لمحمد أحمد جاد المولى ولمحمد بن يحيى، ابن بكر " التمهيد والبيان، في فضل الشهيد عثمان بن عقان - خ " في دار الكتب (1) .
__________
(1) ابن الأثير: حوادث سنة 35 وغاية النهاية 1: 507 وشرح نهج البلاغة 2: 61 وأماكن أخرى فيه. والبدء والتاريخ 5: 79 و 194 - 208 وفيه: تقول قريش " أحبك الرحمن حب قريش لعثمان " كان ربعة، حسن الوجه، رقيق البشرة، ريان الخد، أسمر اللون، عظيم اللحية، بعيد المنكبين، يشد أسنانه بالذهب. واليعقوبي 2: 139 وحلية الأولياء 1: 55 والطبري 5: 145 وصفة الصفوة 1: 112 وتاريخ الخميس 2: 254 والمحبر 377 وفيه: كان عثمان كاتبه ل أبي بكر. وفي شذور العقود للمقريزي، ص 5 كان نقش الدراهم في أيام عثمان " الله أكبر " والكنى والأسماء 1: 8 وفيه: " كنيته أبو عبد الله وأبو عمرو ". ومنهاج السنة 2: 186 ثم 3: آخر الصفحة 165 وما بعدها. والرياض النضرة 2: 82 - 152 وفيه: " كان رسول الله إذا جلس جلس أبو بكر عن يمينه وعمر عن عائشة: كان عثمان قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله مسند ظهره إلي، وجبريل يوحي إليه القرآن، وهو يقول: اكتب با عثيم! والاسلام والحضارة العربية 2: 138 و 373 وفيه: إدرك إدارته الضعف في الشطر الثاني من حياته، قال ابن عمر: لقد عيبت على عثمان أشياء فعلها عمر ما عيبت عليه. ودار الكتب 5: 145.









الاسم : عثمان بن عفان بن أبى العاص بن أمية القرشى الأموى أبو عمرو ، و يقال أبو عبد الله ، و يقال أبو ليلى ، ذو النورين
الطبقة :  1 : صحابى 
الوفاة :  35 هـ بـ المدينة 
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  صحابى ( قال : أحد السابقين الأولين ، و الخلفاء الأربعة ، و العشرة المبشرة ) 
رتبته عند الذهبي :  صحابى ( قال : أمير المؤمنين ) 
 
 
 
 



تاريخ المدينة لابن شبة (4/ 1242)
حدثنا أبو عاصم، عن عمران بن زائدة، عن أبيه، عن أبي خالد، قال: قالت عائشة رضي الله عنها: «يا أبا خالد، استتابوه حتى تركوه كالثوب الرحيض ثم قتلوه»


تاريخ خليفة بن خياط (ص: 175)
أبو عاصم قا نا عمر بن أبي زائدة عن أبيه عن أبي خالد الوالبي قال قالت عائشة استتابوه حتى تركوه كالثوب الرحيض ثم قتلوه


تاريخ دمشق لابن عساكر (39/ 486)
أخبرنا أبو عبد الله بن البنا أنا أبو القاسم يوسف بن محمد أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب نا جدي نا عارم أبو النعمان نا حماد بن زيد عن هشام عن محمد أن عائشة قالت مصتموه (4) موص الإناء ثم قتلتموه يعني عثمان قال ونا جدي نا موسى بن إسماعيل نا جرير بن حازم قال سمعت محمدا قال قالت عائشة حيث قتل عثمان مصتم الرجل موص الإناء ثم قتلتموه أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة (5) نا روح بن عبادة نا سعيد بن عبد الرحمن عن ابن سيرين قال قالت عائشة مصتموه موص الإناء ثم قتلتموه قال ونا خليفة (6) نا أبو عاصم نا عمر بن أبي زائدة عن أبيه عن أبي خالد الوالبي قال قالت عائشة استنابوه حتى تركوه كالثوب الرحيض (7) ثم قتلوه
قال ونا خليفة نا أبو قتيبة نا يونس بن أبي إسحاق عن عون بن عبد الله بن عتبة قال قالت عائشة غضبت لكم من السوط ولا أغضب لعثمان من السيف استعتبتموه حتى إذا تركتموه كالقلب (1) المصفى (2) قتلتموه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو الحسن أحمد بن محمد عمران (3) المعروف بابن الجندي نا أبو روق (4) أحمد (5) بن محمد بن بكر الهزاني نا علي بن حرب الموصلي بسر من رأى نا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة عن مسروق قال قالت عائشة حين قتل عثمان تركتموه كالثوب المنقى (6) من الدنس ثم قتلتموه فقلت هذا عملك كتبت إلى الناس تأمريهم (7) بالخروج إليه قالت لا والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ما كتبت إليهم سوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا قال الأعمش فكانوا يرون أنه كتب عنها وهي لا تعلم أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل وأبو بكر محمد بن أبي نصر اللفتواني قالا أنا رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي أنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار نا سعدان بن نصر نا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة عن مسروق عن عائشة قالت حين قتل عثمان تركتموه كالثوب المنقى (6) من الدنس ثم قربتموه فذبحتموه كما تذبح الكبش فهلا كان هذا قبل هذا فقال لها مسروق هذا عملك أنت كتبت إلى الناس تأمرينهم (7) أن يخرجوا إليه فقالت عائشة لا والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ما كتبت إليهم سوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا قال الأعمش فكانوا يرون أنه كتب على لسانها




لسان العرب (7/ 153)
وثوب رحيض مرحوض: مغسول. وفي حديث
عائشة، رضس الله عنها: أنها قالت في عثمان، رضي الله عنه: استتابوه حتى إذا ما تركوه كالثوب الرحيض أحالوا عليه فقتلوه
؛ الرحيض: المغسول، فعيل بمعنى مفعول، تريد أنه لما تاب وتطهر من الذنب الذي نسب إليه قتلوه.