بسم الله الرحمن الرحیم

الفهرست العام
کتاب و کتابخانه
یادداشتها
فهرست ارسال های محمد مهدی ع
یادداشت های مباحث رؤیت هلال

بسم الله الرحمن الرحیم

 

بحث فی صوم یوم الشک

روایات الامر بالصوم

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏4، ص:82 

-أحمد بن محمد عن ابن أبي الصهبان عن محمد بن بكر بن جناح عن علي بن شجرة عن بشير النبال عن أبي عبد الله ع قال: سألته عن صوم يوم الشك فقال صمه فإن يك من شعبان كان تطوعا و إن يك من شهر رمضان فيوم وفقت له.

روایات الامر بالصوم من جهة الحساب

روایات النهی عن صوم یوم الشک

روایات رجحان صوم یوم الشک

 

روایات کراهة صوم یوم الشک

 

روایات المتضمة لبیان جهة النهی و الامر

 

 

تنبیهات :

1- ذهب المشهور الی حرمة صوم یوم الشک علی انه من رمضان و بطلان صومه ان نوی بهذا النحو و الحرمة من باب التشریع کما قال السید الخوئی و لکن یصح هذا الوجه اذا کان یوم الشک من شهر شعبان  و اذا کان من رمضان واقعاً لاتزید عن التجری لان التشریع لا یقع نعم ان کان التشریع عبارة عن صرف قصد الحکم الذی لا یعلم کان المتجه حرمة قصده و صومه .

2- بعض الروایات متضمن للنهی عن صوم یوم الشک علی انه من رمضان بتعلیل کراهة انفراد الرجل بالصوم و استدل بها علی ان حرمة صوم یوم الشک مع نیة الرمضانیة تکون فی صورة تلقی الانفراد و ظهور النیة خارجاً و لایشمل النهی صورة خفاء النیة عن العموم . نحن لا نستظهر بهذا النحو بل الاستظهار یساعد صورة ابتناء الحرمة علی النیة اذ مع نیة الرمضانیة ینفرد الرجل فی صومه عن باقی المکلفین و القرائن فی بعض الروایات تساعد هذا البیان فعن سماعة قال: قلت لأبي عبد الله ع رجل صام يوما و لا يدري أ من شهر رمضان هو أو من غيره فجاء قوم فشهدوا أنه كان من شهر رمضان فقال بعض الناس عندنا لا يعتد به فقال بلى فقلت إنهم قالوا صمت و أنت لا تدري أ من شهر رمضان هذا أم من غيره فقال بلى فاعتد به فإنما هو شي‏ء وفقك الله له إنما يصام يوم الشك من شعبان و لا يصومه من شهر رمضان لأنه قد نهي أن ينفرد الإنسان بالصيام‏ في يوم الشك و إنما ينوي من الليلة أنه يصوم من شعبان فإن كان من شهر رمضان أجزأ عنه بتفضل الله تعالى و بما قد وسع على عباده و لو لا ذلك لهلك الناس.

تأمل فی عبارة « و انما ینوی من اللیلة انه یصوم من شعبان » لأنها من جهة تعلیم الامتثال، ظاهرة فی تعلیم کیفیة النیة فی مقابل صورة الانفراد یعنی مع نیة الشعبانیة لا یتحقق الانفراد و ان لایصم الرجل قبل الیوم من شعبان .

و ایضا تؤید ما قلناه روایة سفيان بن عيينة عن الزهري عن علي بن الحسين ع في حديث طويل قال: و صوم يوم الشك أمرنا به و نهينا عنه أمرنا به أن نصومه مع صيام شعبان- و نهينا عنه أن ينفرد الرجل بصيامه في اليوم الذي يشك فيه الناس فقلت له جعلت فداك فإن لم يكن صام من شعبان شيئا كيف يصنع قال ينوي ليلة الشك أنه صائم من شعبان- فإن كان من شهر رمضان أجزأ عنه و إن كان من شعبان لم يضره فقلت و كيف يجزي‏  صوم تطوع عن فريضة فقال لو أن رجلا صام يوما من شهر رمضان تطوعا و هو لا يعلم أنه من شهر رمضان- ثم علم بذلك لأجزأ عنه لأن الفرض إنما وقع على اليوم بعينه. (وسائل الشيعة، ج‏10، ص: 22)

ففی هذه الروایة زیادة من ان فی صورة عدم صیام الرجل من شعبان شیئا یصوم یوم الشک بطریقة اللتی یعلمها الامام علیه السلام و لا یخفی تلقی الانفراد فی هذه الصورة فاذاً یبتنی الجواز و المنع علی النیة ظاهراً .

 

3- عبارة کثیر من الفقهاء خصوصا القدماء منهم کانت بهذا النحو : «یحرم او یمنع صوم یوم الشک علی انه من رمضان » و فی هذه العبارة احتمال آخر و هو الصیام علی ان یوم الشک من رمضان دائما ای لا یکون الشعبان الا تسعة و عشرین یوما و لا یکون یوم الشک من شعبان اصلا . علة استفادة هذا الاحتمال الاعتناء بالعدد و وجود التلقی الخطأ من روایاته فی بین التشیع و کثیراً یوجد من یعتقد ان یوم الشک من رمضان و لا یکون من شعبان اصلاً و هذا الاعتقاد و التبنی علیه منهی عنه شدیداً فی روایات متضافرة فعلی هذا یمکن حمل النهی عن صوم یوم الشک علی هذا الوجه و لا یبعد فاجمل وجه النهی و لا یستقیم استظهار البطلان منه لانه لا یدل علی البطلان مع اجمال متعلق النهی و احتمال عدم تعلقه بذات الصوم بل یحتمل تعلق النهی حقیقتا بالنیة او بالفعل مع اعتقاد رمضانیة یوم الشک .  








فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط محمد مهدی ع ایجاد شده است