بسم الله الرحمن الرحیم

سوره هود

الفهرست العام
تفسیر سوره هود


















فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است



****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 28/6/2021 - 0:45

آیه 14

بسم الله الرحمن الرحیم

ضمیر در استجیبوا اما ان یرجع الی من استطعتم و الخطاب للمشرکین کما اختاره العلامه  او الی المشرکین و الخطاب للمسلمین کما فی المجمع و هناک اقوال اخر

شاهد بر کلام علامه

 

الأعراف : 194   إِنَّ الَّذينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ

الرعد : 14   لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَ الَّذينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ‏ءٍ إِلاَّ كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَ ما هُوَ بِبالِغِهِ وَ ما دُعاءُ الْكافِرينَ إِلاَّ في‏ ضَلالٍ

الكهف : 52   وَ يَوْمَ يَقُولُ نادُوا شُرَكائِيَ الَّذينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجيبُوا لَهُمْ وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً

القصص : 64   وَ قيلَ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجيبُوا لَهُمْ وَ رَأَوُا الْعَذابَ لَوْ أَنَّهُمْ كانُوا يَهْتَدُونَ

فاطر : 14   إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعاءَكُمْ وَ لَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجابُوا لَكُمْ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَ لا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبيرٍ

الأحقاف : 5   وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجيبُ لَهُ إِلى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ هُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ

 

شواهد قول مقابل

القصص : 50   فَإِنْ لَمْ يَسْتَجيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّما يَتَّبِعُونَ أَهْواءَهُمْ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمينَ

الأنعام : 36   إِنَّما يَسْتَجيبُ الَّذينَ يَسْمَعُونَ وَ الْمَوْتى‏ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ

 

ظاهر بدوی ممکن است گفته شود با قول دوم است لکن قرینه ذیل فهل انتم مسلمون و تناسب فقره یستجیبوا با وادعوا من استطعتم به قرینه خارجیه استعمالات دیگر کلمه در قرآن احتمال جناب علامه را تقویت می کند و لعل القول بظهورین معادلین لا یخلو من قوه  نه ظاهر و محتمل.و الله العالم.

فقرات مختلف در آیات قرآن کریم

1.جمله

2.آیه

3.سیاق شکل گرفته از آیات سابقه و لاحقه که البته خود درجات دارد به حساب قرب و بعد آیات می تواند به اقسام تقسیم گردد

4.سیاق سوره

5.سیاق سور هم خانواده

6.سیاق کل قرآن

 باب حجیت و استناد در کدام یک از اقسام بالا فراهم است؟در جملات،رویکرد تقطیعی موجود است،اما در ما بقی ما با سیاق مواجهیم.سیاق هایی که می تواند با هم منافی باشد و در نظر گرفتن یکی دیگری را تحت الشعاع قرار دهد.اما سوال اینجاست که اگر سیاق آیه در فضای خود دارای یک معنای ظاهر است آیا صرف قرار گرفتن آیه در سیاق آیات مجاوره رادع ظهور آیه خواهد بود.به نظر می رسد تفصیل وجود دارد به این که گاهی اوقات ظهور آیه کاملاً می شود ظهور بدوی نظیر فضای تقطیع اما گاهی ظهور به قوت خود باقی می ماند .به نظر می رسد که اختلافات جدی مفسرین که همه فحول میدانند بسیاری از اوقات از همین سنخ است.مثلا در آیه شریفه بنده از زمانی که این آیه را می خواندم یستجیبوا را به مشرکین می زدم و جزا هم روشن تر خودنمایی معنایی می کرد اما فرمایش علامه که مطرح می شود با جمله و ادعوا که می خوانم معنای ایشان کاملاجلوه گر است.جلوه گری غیرمنافی با معنای سیاقی آیه.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 28/6/2021 - 1:5

وجوه مختلف در آیه شریفه

وجه اشکال مشترک در همه وجوه،نادیده گرفتن عنصراصلی«بعلم الله»است اما بتقدیر متعلق للعلم او جعل الباء للمصاحبه او ...و همین وجه قوت کلام استاد است..

مجمع البيان في تفسير القرآن    ج‏5    223

و ذكر في قوله‏ «بعلم الله» وجوه (أحدها) أن معناه إن الله عالم به و بأنه حق منزل من عنده (و ثانيها) أن معناه بعلم الله مواقع تأليفه في علو طبقته و أنه لا يقدر أحد على معارضته (و ثالثها) أنه أنزله الله على علم بترتيبه و نظمه و لا يعلم غيره ذلك

 

فالمعنى: فإن لم تقدروا على معارضته بأي سبب ممد تعلقتم به من دون الله فتيقنوا أنه لم ينزل إلا عن سبب غيبي و أنه من أنباء الغيب الذي يختص به تعالى فهو الذي أنزله علي و كلمني به و أراد تفهيمي و تفهيمكم بما فيه من المعارف الحقة و ذخائر الهداية.

 

الميزان في تفسير القرآن، ج‏10، ص: 173

و ذكر بعضهم أن المراد به أنه إنما أنزل على علم من الله بنزوله و شهادة منه له، و ذكر آخرون أن المراد أنه إنما أنزل بعلم من الله أنه لا يقبل المعارضة أو بعلم من الله بنظمه و ترتيبه و لا يعلم غيره ذلك و هذه معان واهية بعيدة عن الفهم.

فان لم یستجیبوا لکم مع اقتضاء جمیع الاسباب له فاعلموا انهم

فاعلموا انما انزل بعلم الله

علم به انزال قرآن بعلم الله می تواند متفرع بر عدم استجابت آن ها باشد به خلاف خود انزال.اما آیا اینجا دقیقا تفریع بین علم الهی و عدم استجابت آن هاست؟ممکن است گفته شود فان لم یستجیبوا لکم فاعلموا ان القرآن نازل من عندالله و انهم لا یقدرون علی معارضته اصل تفریع تا اینجاست و السر فی ذلک انه انما انزل بعلم الله.

البته خود این تفریع سر هم در بستر تاریخی وقتی دیده می شود، له وجه وجیه اما گام اول معنایی آیه همان است که در بالا ذکر شد.و الله العالم.

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 29/6/2021 - 1:3

هود : 15   مَنْ كانَ يُريدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فيها وَ هُمْ فيها لا يُبْخَسُونَ

آیه15

النساء : 134   مَنْ كانَ يُريدُ ثَوابَ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوابُ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ كانَ اللَّهُ سَميعاً بَصيراً

الإسراء : 18   مَنْ كانَ يُريدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُريدُ ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً

الشورى : 20   مَنْ كانَ يُريدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ في‏ حَرْثِهِ وَ مَنْ كانَ يُريدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصيبٍ

إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسىَ إِنىّ‏ِ مُتَوَفِّيكَ وَ رَافِعُكَ إِلىَ‏َّ وَ مُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَ جَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلىَ‏ يَوْمِ الْقِيَمَةِ  ثُمَّ إِلىَ‏َّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ(55)
فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فىِ الدُّنْيَا وَ الاَْخِرَةِ وَ مَا لَهُم مِّن نَّاصرِِينَ(56)
وَ أَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ  وَ اللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ(57)

وفی

البقرة : 272   لَيْسَ عَلَيْكَ هُداهُمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدي مَنْ يَشاءُ وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَ ما تُنْفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ

البقرة : 281   وَ اتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ

آل‏عمران : 25   فَكَيْفَ إِذا جَمَعْناهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فيهِ وَ وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ

آل‏عمران : 161   وَ ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ

آل‏عمران : 185   كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ

النساء : 173   فَأَمَّا الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَ يَزيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَ أَمَّا الَّذينَ اسْتَنْكَفُوا وَ اسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذاباً أَليماً وَ لا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصيراً

الأنفال : 60   وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَ مِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَ عَدُوَّكُمْ وَ آخَرينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْ‏ءٍ في‏ سَبيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ

هود

فَلَا تَكُ فىِ مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ  مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ ءَابَاؤُهُم مِّن قَبْلُ  وَ إِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبهَُمْ غَيرَْ مَنقُوصٍ(109)
وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسىَ الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ  وَ لَوْ لَا كلَِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضىِ‏َ بَيْنهَُمْ  وَ إِنهَُّمْ لَفِى شَكٍ‏ّ مِّنْهُ مُرِيبٍ(110)
وَ إِنَّ كلاًُّ لَّمَّا لَيُوَفِّيَنهَُّمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ  إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ(111)

النحل : 111   يَوْمَ تَأْتي‏ كُلُّ نَفْسٍ تُجادِلُ عَنْ نَفْسِها وَ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ


نور

إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُواْ فىِ الدُّنْيَا وَ الاَْخِرَةِ وَ لهَُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(23)
يَوْمَ تَشهَْدُ عَلَيهِْمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُم بِمَا كاَنُواْ يَعْمَلُونَ(24)
يَوْمَئذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ(25)

النور : 39   وَ الَّذينَ كَفَرُوا أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَ وَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسابَهُ وَ اللَّهُ سَريعُ الْحِسابِ

 

فاطر

إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَ أَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَ أَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَ عَلَانِيَةً يَرْجُونَ تجَِرَةً لَّن تَبُورَ(29)
لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَ يَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ  إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ(30)

الزمر : 10   قُلْ يا عِبادِ الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذينَ أَحْسَنُوا في‏ هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةٌ وَ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةٌ إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ


زمر

وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبهَِّا وَ وُضِعَ الْكِتَابُ وَ جِاْى‏ءَ بِالنَّبِيِّنَ وَ الشهَُّدَاءِ وَ قُضىِ‏َ بَيْنهَُم بِالْحَقّ‏ِ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ(69)
وَ وُفِّيَتْ كلُ‏ُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ(70)

الأحقاف : 19   وَ لِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَ لِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمالَهُمْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ

النجم : 37   وَ إِبْراهيمَ الَّذي وَفَّى

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 4/7/2021 - 3:16

 آيه15

روایات

تفسير القمي    ج‏1    70

 

فإنه حدثني أبي عن سليمان بن داود المنقري عن سفيان بن عيينة عن أبي عبد الله ع قال: سأل رجل من أبي عبد الله ع بعد منصرفه من الموقف- فقال أ ترى يجيب الله هذا الخلق كله فقال أبو عبد الله ع ما وقف بهذا الموقف أحد من الناس مؤمن و لا كافر- إلا غفر الله له، إلا أنهم في مغفرتهم على ثلاث منازل، مؤمن غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر- و أعتقه من النار و ذلك قوله «و منهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة- و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار» و مؤمن غفر الله له ما تقدم من ذنبه- و قيل له أحسن فيما بقي- فذلك قوله «فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه- و من تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى‏[1] الكبائر و أما العامة فإنهم يقولون‏ فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه- و من تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى‏ الصيد، أ فترى أن الله تبارك و تعالى حرم الصيد بعد ما أحله- لقوله «و إذا حللتم فاصطادوا» و في تفسير العامة معناه فإذا حللتم فاتقوا الصيد، و كافر[2] وقف هذا الموقف يريد زينة الحياة الدنيا- غفر الله له من ذنبه ما تقدم إن تاب من الشرك- و إن لم يتب وافاه الله أجره في الدنيا- و لم يحرمه ثواب هذا

 

تفسير القمي، ج‏1، ص: 71

الموقف- و هو قوله «من كان يريد الحياة الدنيا و زينتها- نوف إليهم أعمالهم فيها و هم فيها لا يبخسون- أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار و حبط ما صنعوا فيها و باطل ما كانوا يعملون‏» و قوله‏ و اذكروا الله في أيام معدودات‏ قال أيام التشريق الثلاثة، و الأيام المعلومات العشرة من ذي الحجة.

 

 

 

* * * * *..... ليس لهم في الآخرة إلا النار قال من عمل الخير- على أن يعطيه الله ثوابه في الدنيا أعطاه ثوابه في الدنيا- و كان له في الآخرة النار[3]

 

 

[1] . أي تعجل في الذهاب إلى وطنه- عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن العبد المؤمن حين يخرج من بيته حاجا لا يخطو خطوة و لا تخطو به راحلته إلا كتب له بها حسنة و محي عنه سيئة، و رفع له بها درجة فإذا وقف بعرفات فلو كانت له ذنوب عدد الثرى رجع كما ولدته أمه فقال له استأنف العمل يقول الله« فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه»( الآية)- البرهان.

[2] . عطف على قوله« مؤمن غفر الله له». ج- ز.

[3] قمى، على بن ابراهيم، تفسير القمي، 2جلد، دار الكتاب - ايران - قم، چاپ: 3، 1363 ه.ش.

11- عن عمار بن سويد قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول‏ في هذه الآية «فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك- و ضائق به صدرك‏» إلى قوله: «أو جاء معه ملك‏» قال: إن رسول الله ص لما نزل غديرا[1] قال لعلي ع: إني سألت ربي أن يوالي بيني و بينك ففعل، و سألت ربي أن يواخي بيني و بينك ففعل، و سألت ربي أن يجعلك وصيي ففعل، فقال رجلان من قريش: و الله لصاع من تمر في شن بال‏[2] أحب إلينا فيما سأل محمد ربه، فهلا سأله ملكا يعضده على عدوه- أو كنزا يستعين به على فاقته، و الله‏

______________________________
(1)- البرهان ج 2: 209. الصافي ج 1: 778. إثبات الهداة ج 7: 100 و القزع- محركة-: قطع من السحاب متفرقة صغار قيل و إنما خص الخريف لأنه أول الشتاء و السحاب فيه يكون متفرقا غير متراكم و لا مطبق ثم يجتمع بعضه إلى بعض.

(2)- البرهان ج 2: 209. الصافي ج 1: 778. إثبات الهداة ج 7: 100 و القزع- محركة-: قطع من السحاب متفرقة صغار قيل و إنما خص الخريف لأنه أول الشتاء و السحاب فيه يكون متفرقا غير متراكم و لا مطبق ثم يجتمع بعضه إلى بعض.

(3)- البرهان ج 2: 210. البحار ج 9: 310. الصافي ج 1: 780.

(4)- و في بعض النسخ كرواية الكليني في الكافي «قديدا» بدل «غديرا».

(5)- الشن- بفتح الشين-: القربة الخلق الصغيرة يكون الماء فيما أبدر من غيرها.

 

تفسير العياشى، ج‏2، ص: 142

ما دعاه إلى باطل إلا أجابه له- فأنزل الله عليه «فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك‏» إلى آخر الآية- قال: و دعا رسول الله عليه و آله السلام لأمير المؤمنين في آخر صلاته رافعا بها صوته يسمع الناس- يقول: اللهم هب لعلي المودة في صدور المؤمنين- و الهيبة و العظمة في صدور المنافقين، فأنزل الله: «إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات- سيجعل لهم الرحمن ودا فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين- و تنذر به قوما لدا» بني أمية فقال رمع:[3] و الله لصاع من تمر في شن بال- أحب إلي مما سأل محمد ربه، أ فلا سأله ملكا يعضده أو كنزا يستظهر به على فاقته، فأنزل الله فيه عشر آيات من هود أولها: «فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك‏» إلى «أم يقولون افتراه‏» ولاية علي «قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات‏» إلى «فإلم يستجيبوا لكم‏» في ولاية علي «فاعلموا أنما أنزل بعلم الله و أن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون‏» لعلي ولايته «من كان يريد الحياة الدنيا و زينتها» يعني فلانا و فلانا «نوف إليهم أعمالهم فيها» «أ فمن كان على بينة من ربه‏» رسول الله ص «و يتلوه شاهد منه‏» أمير المؤمنين ع «و من قبله كتاب موسى إماما و رحمة» قال كان ولاية علي في كتاب موسى «أولئك يؤمنون به و من يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه‏» في ولاية علي «إنه الحق من ربك‏» إلى قوله: «و يقول الأشهاد» هم الأئمة ع «هؤلاء الذين كذبوا على ربهم‏» إلى قوله «هل يستويان مثلا أ فلا تذكرون‏»[4].

 

 

[1] - و في بعض النسخ كرواية الكليني في الكافي« قديدا» بدل« غديرا».

[2] - الشن- بفتح الشين-: القربة الخلق الصغيرة يكون الماء فيما أبدر من غيرها.

[3] - قد مر المراد من الرجل آنفا و إن الكلمة مقلوبة.

[4] - البحار ج 9: 101. البرهان ج 2: 210. و نقله الطبرسي في المجمع ج 5:

146 مختصرا.

 





نظامات اصل موضوعی در قرآن-ایجاد شده توسط: حسن خ



****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 5/7/2021 - 1:6

آیه 15

تفاوت این آیه با آیات مشابه

المیزان،ج 10،ص 177

و بما تقدم يظهر أولا: أن المراد من توفية أعمالهم إليهم توفية نتائجها و إيصال الآثار التي لها بحسب نظام الأسباب و المسببات لا ما يقصده الفاعل بفعله و يرجوه بمسعاه فإن الذي يناله الفاعل في هذه النشأة بفعله هو نتيجة الفعل التي يعينه سائر الأسباب العاملة عليها لا ما يؤمه الفاعل كيفما كان فما كل ما يتمنى المرء يدركه.

و قد عبر تعالى عن هذه الحقيقة في موضع آخر بقوله‏: «و من كان يريد حرث الدنيا نؤته منها و ما له في الآخرة من نصيب:» الشورى:- 20، فقال تعالى: «نؤته منها» و لم يقل: نؤته إياها، و قال في موضع آخر: «من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا:» إسراء:- 18 فذكر ما يريده الإنسان من الدنيا و يناله منها و زاد بيانا أنه ليس كل من يريد أمرا يناله و لا كل ما يراد ينال بل الأمر إلى الله سبحانه يعطي ما يشاء و يمنع ما يشاء و يقدم من يريد و يؤخر من يريد على ما تجري عليه سنة الأسباب.

ظاهر این است که آیه شریفه مشابه سایر آیات نیست و فرمایش علامه با کلمه نوف که به معنای اعطاء تمام و کمال است و هم فیها لا یبخسون سازگار نیست.تفاوت آیات در این است که اینجا سخن از اعمال است؛اعمال نیک و جزای آن  ها کما ذکر فی الوجه الاول فی المجمع و فی الاخبار السابقه اشاره الیها و در آیات سوره شوری و اسراء سخن از خود دنیاست حرث الدنیا نوته منها یا عجلنا له فیها ما نشاء و این تفکیک،به خاطر خصوصیت عالم دنیاست و دار تکلیف بودن و تزاحم و معرضیت اشخاص برای آزمایش و بازگشت همیشگی.

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 5/7/2021 - 1:20

آیه 15

نوف الیهم

در بسیاری از آیات مفعول توفیه،بدون واسطه است الا اینجا و دو آیه در مورد صدقه که ما تنفقوا من خیر یوف الیکم...

آیا الی در آیه شریفه اشاره به سیر دارد که مناسبت با جزای دنیوی داشته باشد به خلاف پاداش های در آخرت یا اشاره به تنزیل است به خلاف آخرت که در آنجا وصول است وفیت کل نفس ما عملت در مقابل نوف الیهم اعمالهم و اتفاقاً این توفیه در دنیا برای این است که در عالم حق،شخص کافر به صورت طبیعی توفیه به خیر نداشته باشد که اولئک الذین لیس لهم فی الاخره الی النار اعاذنا الله منها

آیا توفیه اعمال شامل برزخ نیز می شود؟به نظر مقابله بین آخرت و غیرآخرت اعم از عالم برزخ باشد والله العالم.

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 10/7/2021 - 10:32

آیه 16

حبط

العین

إ حبط:

الحَبَط: وجع يأخذ البعير في بطنه‏[1] من كلإ يستوبله، (يقال)[2]: حَبِطَت‏ الإبل‏ تَحْبَط حَبَطا. و حَبِطَ عمله: فسد، و أَحْبَطَه‏ صاحبه، و الله‏ مُحْبِط عمل من أشرك. و [الحَبِطات‏][3]: حي من تميم.

 

[1] ( 4) هذه عبارة التهذيب أما في الأصول المخطوطة فهو: وجع يأخذ في بطن البعير.

[2] ( 5) زيادة من التهذيب.

[3] ( 6) كذا في التهذيب 4/ 397، أما في الأصول المخطوطة ففيها: الحبط.

[1] ( 4) هذه عبارة التهذيب أما في الأصول المخطوطة فهو: وجع يأخذ في بطن البعير.

[2] ( 5) زيادة من التهذيب.

[3] ( 6) كذا في التهذيب 4/ 397، أما في الأصول المخطوطة ففيها: الحبط.

حبنطأ:

الحَبَنْطَأُ: بالهمز: العظيم البطن. و قد احْبَنْطَأْتُ‏ و احْبَنْطَيْتُ‏

 

كتاب العين، ج‏3، ص: 335

و المُحْبَنْطِى‏ءُ: اللازق‏[1] بالأرض، العريض.

 

 

[1] ( 1) في النسخ: اللازم و ما أثبتناه فمن اللسان( حبط).

الجیم

إ [حبط]

الْحَبَطُ: المُنْتَفِخُ الجَنْبَيْن؛ و الحَبطُ:

السَّريع الغَضب.

 


 

إ [حبط]

و تقول: حَبِطَتِ‏ الرَّكِيَّةُ؛ أَى: ذَهب ماؤها؛ قال:

 

فَحَبِطَ الجَفْرُ و ما إِن جَمَّا
 

 

 


 

إ [حبط]

و قال: قد حَبِطَ، إِذا أَكل البَقل حتى يَنتفخ فَيتَفقَّأُ.

 


 

إ

كتاب الجيم، ج‏1، ص: 166

[حبط]

 

و قال: قد حَبِطَ جُرحه، إِذا انْتفخ وَ وَرِم.

 


 

إ [حبط]

و الحَبَط: الوَرم؛ يقال: حَبِط جِلْدُه، يَحْبط حَبَطاً.

 


 

إ [حبط]

و قال الشَّيبانىُّ: الحَبَط: امتلاءٌ من العُشب و بطْنَةٌ حتى تَنقدّ، فربما انقدَّت فمَاتت، و هوُ القُدَاد.

تهذیب اللغه

و قال ابن السكيت: يقال: حَبَطَ عَمَلُه‏ يَحْبُط حَبْطاً و حُبُوطاً بسكون الباء، و حَبِطَ بطنُه إذا انْتَفَخَ‏ يَحْبَطُ حَبَطاً فهو حَبِطٌ، و رأيت بخط الأقْرَع في كتاب ابن هانى‏ء:

حَبَطَ عَمَلُه‏ يَحْبُط حُبُوطاً و حَبْطاً و هو أصَحّ.

و أمَّا

قول النبي صلى اللّه عليه و سلم‏: «و إنَّ مِمَّا يُنبِتُ الربيع ما يقتل‏ حَبَطاً أو يُلِمّ»

فإن أَبَا عُبَيد فَسَّرَ الحَبَط، و ترك من تفسير هذا الحديث أشياء لا يستغني أهل العلم عن معرفتها، فذكرتُ الحديثَ على وجهه لأفَسِّر منه كلَّ ما يُحتَاج إليه من تفسيره.

حَدّثنا عبد اللَّه بن محمد بن هاجَك قال:

 

تهذيب اللغة، ج‏4، ص: 229

حدثنا علي بن حُجْر، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن هشام عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي مَيْمُونةَ عن عَطاءِ بن يَسَار عن أبي سَعِيد الخُدْرِي أنه قال‏: جلس رسول اللَّه صلى اللّه عليه و سلم على المِنْبَر و جَلَسْنا حَوْلَه فقال: «إني أخاف عليكم بعدي ما يُفْتَح عليكم من زهرة الدنيا و زينتها». قال: فقال رجُلٌ:

 

أو يَأْتي الخَيْرُ بالشرِّ يا رسول اللَّه؟ قال:

فسكت عنه رسول اللَّه وَ رَأَيْنا أَنّه يُنْزَلُ عليه فأَفَاقَ يمْسَح عنه الرُّحَضاء، و قال: أَيْنَ هذا السائل و كأنّه حَمِده فقال: إنه لا يأْتي الْخَيْرُ بالشَّرِّ و إن مِمَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ ما يَقتُل‏ حَبطاً أو يُلِمّ إلا آكِلةَ الْخَضِر، فإنها أكلت حتى إذا امتلأت خاصِرَتها استقبلت عَيْنَ الشمس فَثَلَطَتْ و بالَتْ ثم رَتَعَتْ‏

، و إنَّ هذا المال خَضِرَةٌ حُلْوَة، و نِعْمَ صاحِبُ المُسْلِم هو لمن أعطى المسكين و اليَتِيم و ابنَ السبيل أو كما

قال رسول اللَّه‏: «و إنّه مَنْ يأْخُذْه بغير حَقِّه فهو كالآكل الذي لا يَشبَع و يكون عليه شهيداً يوم القيامة.

قلت: و إنما تَقَصَّيْتُ رِواية هذا الخبر لأنه إذا بُتِر اسْتَغْلَقَ معناه، و فيه مَثَلان: ضَرَبَ أحدَهما للمُفْرِط في جمع الدنيا و مَنْع ما جَمَع من حَقّه، و المثل الآخر ضربه للمُقْتَصِد في جمع المال و بذله في حَقّه.

و أما

قوله صلى اللّه عليه و سلم‏: «و إنّ مِمَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ ما يَقْتُل‏ حَبَطاً

فهو مَثَلُ الحرِيص المُفْرِط في الجمع و المَنْع و ذلك أن الرَّبيع يُنبِت أَحْرارَ العُشْب التي تحْلَوْلِيها الماشِيَة فَتَسْتَكْثِر منها حتى تَنْتَفِخَ بطونها و تَهْلِكُ، كذلك الذي يجمع الدنيا و يحرص عليها و يَشحُّ على ما جَمَعَ حتى يمنَع ذا الحقِّ حَقّه منها، يَهلِكُ في الآخرة بدخول النار و استِيجابِ العذاب». و أمَّا مَثَلُ المُقْتَصِد المحمود

حَبِطَ بطنُه: انتفخ‏ حَبَطاً بالتحريك. و فرس‏ حَبِطُ القُصَيرَى: مُجَفَّرٌ. و حَبِطَ جلدُه من السياط.

و من المجاز: حَبَطَ و حَبِطَ عملُه‏ حُبُوطاً و حَبْطاً بالسكون، و أحْبَطَ اللّهُ عملَه‏. و تقول: إن عمل عملًا صالحاً أتبعه ما يُحْبِطُه‏، و إن أصعد كَلِماً طيّباً أرسل خلفَه ما يُهْبِطُه‏؛ استعير من‏ حَبَطِ بطون الماشية إذا أكلت الخضِرَ فاسْتَوْبَلَتْه و هلكت به. و منه‏ حَبِطَ دمُ القتيل‏: هدَرَ و بَطَلَ.

القاموس

- الحَبَطُ، محرَّكةً: آثارُ الجُرْحِ أو السِياطِ

 

القاموس المحيط، ج‏2، ص: 540

بالبَدَنِ بعدَ البُرْءِ، أو الآثارُ الوارِمةُ التي لم تَشَقَّقْ، فإن تَقَطَّعَتْ و دَمِيَتْ، فَعُلُوبٌ، و وجعٌ بِبَطْنِ البعيرِ من كَلأَ يَسْتَوْبِلُه، أو من كَلَأٍ يُكْثِرُ منه، فَتَنْتَفِخُ منه، فلا يَخْرُجُ منها شي‏ءٌ،

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 10/7/2021 - 11:3

حبط

«المعجم الاشتقاقي المؤصل» (1/ 367):
«• ‌‌(‌حبط):
{لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} [الزمر: 65]
"الحَبَط -محركة: أن تأكلَ الماشيةُ فتُكْثِرَ حتى تنتفخَ لذلك بطونُها ولا يخرج ما فيها فتهلِك. وحَبِط الجُرح: عَرِب (كتعِب) ونُكسٍ- للمفعول: (بقى فيه أَثَر بعد الُبرء وغُفْرٌ، ويقال عَرِبَ السَنام: وَرِمَ وتقيح).
 
‌‌° المعنى المحوري فساد ما تجمع في الجوف بكثافة لعدم تصرفه: كضغط الطعام في الجوف من تجمعه بكثافة وعَدَم تصرفه في البدن أي عَدَم قبول البدن له فيفسُد وتهلِك الماشية، وكالدم يتجمع في الجُرْح ولا يقبله الجسم أي لا يمتصه فيفسد ويتقيح فيُبَطّ ليَذْهب. ومن هذا "‌حَبِط عمل الرجل -كتعب وضرب: عَمِل عملًا (صالحًا) ثم أفسده بسوء النية أو غير ذلك فلا يقبله الله تعالى. وأحبطه الله تعالى: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ‌حَبِطَ عَمَلُهُ} [المائدة: 5]، ونعوذ بالله تعالى من حبوط العمل. وكل ما في القرآن من التركيب فهو من حبوط العمل هذا.»






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 11/7/2021 - 1:23

حبط

اصل معنای حبط مناسبت دارد با توسعه و انتفاخ کما این که در بسیاری از مواد متشکله از حاء و باء این مطلب به چشم می خورد.اصل حبط از انتفاخ حیوان به خاطر چرای بیش از حد و مریضی و هلاکت دراثر آن است.

طبق این بیان1.در حبط اصل ماده خوراکی اشکالی ندارد اما به علت استفاده نادرست این ماده ی حیات بخش در وجود او به صورت عکس عمل می کند.

2.در حبط ظاهر امر توسعه و تمدد است که در نگاه بیرونی علامت خوبی است.لکن باطن امر هلاکت است و مریضی.در حبط نیز در دنیا از اعمال ظاهری بهره برده می شودینتفعون بصومهم و صلاتهم بلکه چه بسا از دیگران هم موفق تر جلوه کنند اما باطن مهم است.

رابطه بین این آیه و آیه سابقه

این آیه می تواند مفسر خوبی برای ماهیت حبط باشد:

نوف الیهم اعمالهم فیها و هم فیها لا یبخسون پس حبط ما صنعوا فیها چون تماماً در دنیا مصرف شده بود و برای آن عالم چیزی باقی نمانده بود.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 11/7/2021 - 1:36

بطل ما کانوا یعملون

الأعراف : 118   فَوَقَعَ الْحَقُّ وَ بَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ

الأعراف : 139   إِنَّ هؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ما هُمْ فيهِ وَ باطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ

الإسراء : 81   وَ قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً

الرعد : 17   أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً وَ مِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَ أَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 13/7/2021 - 0:48

حبط ما صنعوا فیها و باطل ما کانوا یعملون

ماضویت استمراری موضوع منافاتی با حال بودن یا استمراری بودن یا ثابت بودن زمان حکم ندارد.صفت بطلان،وصف نفس الامری حق فعل آن هاست.مهما کان زمان الفعل.البته محتمل است که کان یفعل یا در ادبیات قرآن یا در مطلق ادبیات به معنای صرف استمرار و نه استمرار ماضی باشد.

رابطه این دو آیه با آیات سابقه (النظم)

لولا انزل علیه کنز

من کان یرید الحیاه الدنیا

و الشاهد علیه خبر عمار بن سوید:

-  فقال رجلان من قريش: و الله لصاع من تمر في شن بالأحب إلينا فيما سأل محمد ربه، فهلا سأله ملكا يعضده على عدوه- أو كنزا يستعين به على فاقته، و الله‏

ما دعاه إلى باطل إلا أجابه له- فأنزل الله عليه «فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك‏» إلى آخر الآية- قال: و دعا رسول الله عليه و آله السلام لأمير المؤمنين في آخر صلاته رافعا بها صوته يسمع الناس- يقول: اللهم هب لعلي المودة في صدور المؤمنين- و الهيبة و العظمة في صدور المنافقين، فأنزل الله: «إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات- سيجعل لهم الرحمن ودا فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين- و تنذر به قوما لدا» بني أمية فقال رمع:و الله لصاع من تمر في شن بال- أحب إلي مما سأل محمد ربه، أ فلا سأله ملكا يعضده أو كنزا يستظهر به على فاقته، فأنزل الله فيه عشر آيات من هود أولها: «فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك‏» إلى «أم يقولون افتراه‏» ولاية علي «قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات‏» إلى «فإلم يستجيبوا لكم‏» في ولاية علي «فاعلموا أنما أنزل بعلم الله و أن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون‏» لعلي ولايته «من كان يريد الحياة الدنيا و زينتها» يعني فلانا و فلانا «نوف إليهم أعمالهم فيها

تفسير العياشى، ج‏2، ص: 142»






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 18/7/2021 - 3:27

آیه 17

بینه در قرآن

البقرة : 211   سَلْ بَني‏ إِسْرائيلَ كَمْ آتَيْناهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَ مَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَديدُ الْعِقابِ

الأنعام : 57   قُلْ إِنِّي عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ كَذَّبْتُمْ بِهِ ما عِنْدي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَ هُوَ خَيْرُ الْفاصِلينَ

الأنعام : 157   أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى‏ مِنْهُمْ فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ وَ صَدَفَ عَنْها سَنَجْزِي الَّذينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ

الأعراف : 73   وَ إِلى‏ ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ في‏ أَرْضِ اللَّهِ وَ لا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ أَليمٌ

الأعراف : 85   وَ إِلى‏ مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَ الْميزانَ وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ

حجت

الأنفال : 42   إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَ هُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى‏ وَ الرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَ لَوْ تَواعَدْتُمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْميعادِ وَ لكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيى‏ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ إِنَّ اللَّهَ لَسَميعٌ عَليمٌ

هود : 28   قالَ يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ آتاني‏ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُونَ

هود : 63   قالَ يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ آتاني‏ مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُني‏ مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَما تَزيدُونَني‏ غَيْرَ تَخْسيرٍ

هود : 88   قالَ يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ رَزَقَني‏ مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَ ما أُريدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى‏ ما أَنْهاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُريدُ إِلاَّ الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَ ما تَوْفيقي‏ إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنيبُ

طه : 133   وَ قالُوا لَوْ لا يَأْتينا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَ وَ لَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الْأُولى‏

رجزا من السماء ماجرای قوم لوط العنكبوت : 35   وَ لَقَدْ تَرَكْنا مِنْها آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

فاطر : 40   قُلْ أَ رَأَيْتُمْ شُرَكاءَكُمُ الَّذينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُوني‏ ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ أَمْ آتَيْناهُمْ كِتاباً فَهُمْ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً إِلاَّ غُرُوراً

محمد : 14   أَ فَمَنْ كانَ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَ اتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ

البقرة : 87   وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَ قَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَ آتَيْنا عيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَ فَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى‏ أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَريقاً كَذَّبْتُمْ وَ فَريقاً تَقْتُلُونَ
البقرة : 159   إِنَّ الَّذينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى‏ مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ
البقرة : 253   تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى‏ بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ وَ آتَيْنا عيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ وَ لكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَ مِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَ لكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُريدُ
طه : 72   قالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلى‏ ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الَّذي فَطَرَنا فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ إِنَّما تَقْضي‏ هذِهِ الْحَياةَ الدُّنْيا

البقرة : 209   فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْكُمُ الْبَيِّناتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ
البقرة : 213   كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرينَ وَ مُنْذِرينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فيمَا اخْتَلَفُوا فيهِ وَ مَا اخْتَلَفَ فيهِ إِلاَّ الَّذينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَ اللَّهُ يَهْدي مَنْ يَشاءُ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقيمٍ
آل‏عمران : 86   كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إيمانِهِمْ وَ شَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَ جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمينَ
آل‏عمران : 105   وَ لا تَكُونُوا كَالَّذينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظيمٌ
النساء : 153   يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى‏ أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ فَعَفَوْنا عَنْ ذلِكَ وَ آتَيْنا مُوسى‏ سُلْطاناً مُبيناً
غافر : 66   قُلْ إِنِّي نُهيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جاءَنِي الْبَيِّناتُ مِنْ رَبِّي وَ أُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمينَ

البينة : 1   لَمْ يَكُنِ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَ الْمُشْرِكينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ
البينة : 4   وَ ما تَفَرَّقَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ

البقرة : 92   وَ لَقَدْ جاءَكُمْ مُوسى‏ بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنْتُمْ ظالِمُونَ
آل‏عمران : 183   الَّذينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلي‏ بِالْبَيِّناتِ وَ بِالَّذي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ
آل‏عمران : 184   فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جاؤُ بِالْبَيِّناتِ وَ الزُّبُرِ وَ الْكِتابِ الْمُنيرِ
المائدة : 32   مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى‏ بَني‏ إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَميعاً وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَميعاً وَ لَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنا بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ إِنَّ كَثيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ
المائدة : 110   إِذْ قالَ اللَّهُ يا عيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتي‏ عَلَيْكَ وَ عَلى‏ والِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَ كَهْلاً وَ إِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجيلَ وَ إِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْني‏ فَتَنْفُخُ فيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْني‏ وَ تُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ بِإِذْني‏ وَ إِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى‏ بِإِذْني‏ وَ إِذْ كَفَفْتُ بَني‏ إِسْرائيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالَ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبينٌ
الأعراف : 101   تِلْكَ الْقُرى‏ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها وَ لَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى‏ قُلُوبِ الْكافِرينَ
التوبة : 70   أَ لَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَ عادٍ وَ ثَمُودَ وَ قَوْمِ إِبْراهيمَ وَ أَصْحابِ مَدْيَنَ وَ الْمُؤْتَفِكاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
يونس : 13   وَ لَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَ ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمينَ
يونس : 74   ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلاً إِلى‏ قَوْمِهِمْ فَجاؤُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذلِكَ نَطْبَعُ عَلى‏ قُلُوبِ الْمُعْتَدينَ
إبراهيم : 9   أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَ عادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللَّهُ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ في‏ أَفْواهِهِمْ وَ قالُوا إِنَّا كَفَرْنا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَ إِنَّا لَفي‏ شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُريبٍ
النحل : 44   بِالْبَيِّناتِ وَ الزُّبُرِ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
العنكبوت : 39   وَ قارُونَ وَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ لَقَدْ جاءَهُمْ مُوسى‏ بِالْبَيِّناتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَ ما كانُوا سابِقينَ
الروم : 9   أَ وَ لَمْ يَسيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ أَثارُوا الْأَرْضَ وَ عَمَرُوها أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوها وَ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
الروم : 47   وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلاً إِلى‏ قَوْمِهِمْ فَجاؤُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَانْتَقَمْنا مِنَ الَّذينَ أَجْرَمُوا وَ كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنينَ
فاطر : 25   وَ إِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَ بِالزُّبُرِ وَ بِالْكِتابِ الْمُنيرِ
غافر : 22   ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانَتْ تَأْتيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَديدُ الْعِقابِ
غافر : 28   وَ قالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إيمانَهُ أَ تَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَ قَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَ إِنْ يَكُ كاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَ إِنْ يَكُ صادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ
غافر : 34   وَ لَقَدْ جاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّناتِ فَما زِلْتُمْ في‏ شَكٍّ مِمَّا جاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولاً كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتابٌ
غافر : 50   قالُوا أَ وَ لَمْ تَكُ تَأْتيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا بَلى‏ قالُوا فَادْعُوا وَ ما دُعاءُ الْكافِرينَ إِلاَّ في‏ ضَلالٍ
غافر : 83   فَلَمَّا جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ
الزخرف : 63   وَ لَمَّا جاءَ عيسى‏ بِالْبَيِّناتِ قالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَ لِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذي تَخْتَلِفُونَ فيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطيعُونِ
الحديد : 25   لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْميزانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَ أَنْزَلْنَا الْحَديدَ فيهِ بَأْسٌ شَديدٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَ رُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزيزٌ
الصف : 6   وَ إِذْ قالَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يا بَني‏ إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتي‏ مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جاءَهُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا هذا سِحْرٌ مُبينٌ
التغابن : 6   ذلِكَ بِأَنَّهُ كانَتْ تَأْتيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالُوا أَ بَشَرٌ يَهْدُونَنا فَكَفَرُوا وَ تَوَلَّوْا وَ اسْتَغْنَى اللَّهُ وَ اللَّهُ غَنِيٌّ حَميدٌ

الأعراف : 105   حَقيقٌ عَلى‏ أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَني‏ إِسْرائيلَ
هود : 53   قالُوا يا هُودُ ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ وَ ما نَحْنُ بِتارِكي‏ آلِهَتِنا عَنْ قَوْلِكَ وَ ما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنينَ

الكهف : 15   هؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْ لا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى‏ عَلَى اللَّهِ كَذِباً

البقرة : 99   وَ لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّناتٍ وَ ما يَكْفُرُ بِها إِلاَّ الْفاسِقُونَ
البقرة : 185   شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي أُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى‏ وَ الْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَ مَنْ كانَ مَريضاً أَوْ عَلى‏ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُريدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى‏ ما هَداكُمْ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
يونس : 15   وَ إِذا تُتْلى‏ عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ ما يَكُونُ لي‏ أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقاءِ نَفْسي‏ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ ما يُوحى‏ إِلَيَّ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظيمٍ
الإسراء : 101   وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسى‏ تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ فَسْئَلْ بَني‏ إِسْرائيلَ إِذْ جاءَهُمْ فَقالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يا مُوسى‏ مَسْحُوراً
مريم : 73   وَ إِذا تُتْلى‏ عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذينَ كَفَرُوا لِلَّذينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَريقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَ أَحْسَنُ نَدِيًّا
الحج : 16   وَ كَذلِكَ أَنْزَلْناهُ آياتٍ بَيِّناتٍ وَ أَنَّ اللَّهَ يَهْدي مَنْ يُريدُ
الحج : 72   وَ إِذا تُتْلى‏ عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ تَعْرِفُ في‏ وُجُوهِ الَّذينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آياتِنا قُلْ أَ فَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذينَ كَفَرُوا وَ بِئْسَ الْمَصيرُ
النور : 1   سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَ فَرَضْناها وَ أَنْزَلْنا فيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
القصص : 36   فَلَمَّا جاءَهُمْ مُوسى‏ بِآياتِنا بَيِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُفْتَرىً وَ ما سَمِعْنا بِهذا في‏ آبائِنَا الْأَوَّلينَ
سبأ : 43   وَ إِذا تُتْلى‏ عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلاَّ رَجُلٌ يُريدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُكُمْ وَ قالُوا ما هذا إِلاَّ إِفْكٌ مُفْتَرىً وَ قالَ الَّذينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبينٌ
الجاثية : 17   وَ آتَيْناهُمْ بَيِّناتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضي‏ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فيما كانُوا فيهِ يَخْتَلِفُونَ
الجاثية : 25   وَ إِذا تُتْلى‏ عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ ما كانَ حُجَّتَهُمْ إِلاَّ أَنْ قالُوا ائْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ
الأحقاف : 7   وَ إِذا تُتْلى‏ عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ هذا سِحْرٌ مُبينٌ
الحديد : 9   هُوَ الَّذي يُنَزِّلُ عَلى‏ عَبْدِهِ آياتٍ بَيِّناتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ إِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُفٌ رَحيمٌ
المجادلة : 5   إِنَّ الَّذينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ كُبِتُوا كَما كُبِتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ قَدْ أَنْزَلْنا آياتٍ بَيِّناتٍ وَ لِلْكافِرينَ عَذابٌ مُهينٌ

آل‏عمران : 97   فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبيلاً وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمينَ
العنكبوت : 49   بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ في‏ صُدُورِ الَّذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلاَّ الظَّالِمُونَ

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 20/7/2021 - 12:14

افمن کان علی بینه من ربه

بینه در لغت

العین

بين:
و أما البائن فأحد الحالبين اللذين يحلبان الناقة .. و الآخر يسمى المستعلي، قال «24»:
         يبشر مستعليا بائن             [من الحالبين بأن لا غرارا]

و البان: شجر، الواحدة: بانة. و البينونة: مصدر بان يبين بينا و بينونة، أي: قطع. و البين: الفرقة، و الاسم: البين أيضا. و البين: الوصل، قال عز من قائل: لقد تقطع بينكم‏

 «25»، أي: وصلكم. و [يقال‏]: بانت يد الناقة عن جنبها بينونة و بينونا. و قولك: بينا فلان ... معناه: بينما.
                        كتاب العين، ج‏8، ص: 381
و قوس بائن، و هي التي بان وترها عن كبدها، تنعت به القوس العربية. و البيان: معروف. و بان الشي‏ء و أبان و تبين و بين و استبان، و المجاوز يستوي بهذا. و البين من الرجال: الفصيح، و قال بعضهم: رجل بين و جهير إذا كان بين المنطق و جهير المنطق.

بين‏
الباء و الياء و النون أصل واحد، و هو بعد الشئ و انكشافه.
فالبين الفراق؛ يقال بان يبين بينا و بينونة. و البيون «3»: البئر البعيرة القعر.
و البين: قطعة من الأرض قدر مد البصر. قال:
                        معجم مقاييس اللغه، ج‏1، ص: 328
         بسرو حمير أبوال البغال به             أنى تسديت وهنا ذلك البينا «1»

و بان الشى‏ء و أبان إذا اتضح و انكشف. و فلان أبين من فلان، أى أوضح كلاما منه. فأما البائن فى الحلب «2» ...

 

إ بين موضوع للخلالة بين الشيئين و وسطهما. قال تعالى: و جعلنا بينهما زرعا
 «1» [الكهف/ 32]، يقال: بان كذا أي: انفصل و ظهر ما كان مستترا منه، و لما اعتبر فيه معنى الانفصال و الظهور استعمل في كل واحد منفردا، فقيل للبئر البعيدة القعر: بيون، لبعد ما بين الشفير و القعر لانفصال حبلها من يد صاحبها. و بان الصبح:
ظهر، و قوله تعالى: لقد تقطع بينكم‏

 «2» [الأنعام/ 194]، أي: وصلكم. و تحقيقه: أنه ضاع عنكم الأموال و العشيرة و الأعمال التي كنتم تعتمدونها، إشارة إلى قوله سبحانه: يوم لا ينفع مال و لا بنون [الشعراء/ 88]، و على ذلك قوله: لقد جئتمونا فرادى الآية [الأنعام/ 94].
و «بين» يستعمل تارة اسما و تارة ظرفا، فمن قرأ: بينكم [الأنعام/ 94]، جعله اسما، و من قرأ: بينكم‏

 جعله ظرفا غير متمكن و تركه مفتوحا، فمن الظرف قوله: لا تقدموا بين يدي الله و رسوله‏
 [الحجرات/ 1]، و قوله: فقدموا بين يدي نجواكم صدقة
 [المجادلة/ 12]، فاحكم بيننا بالحق‏
 [ص/ 22]، و قوله تعالى: فلما بلغا مجمع بينهما

 [الكهف/ 61]، فيجوز أن يكون مصدرا، أي:
موضع المفترق. و إن كان من قوم بينكم و بينهم ميثاق‏
 [النساء/ 92]. و لا يستعمل «بين» إلا فيما كان له مسافة، نحو: بين البلدين، أو له عدد ما اثنان فصاعدا نحو: الرجلين، و بين القوم، و لا يضاف إلى ما يقتضي معنى الوحدة إلا إذا كرر، نحو: و من بيننا و بينك حجاب‏
 [فصلت/ 5]، فاجعل بيننا و بينك موعدا
 [طه/ 58]، و يقال: هذا الشي‏ء بين يديك، أي: متقدما لك، و يقال: هو بين يديك أي:
قريب منك، و على هذا قوله: ثم لآتينهم من بين أيديهم‏
 [الأعراف/ 17]، و له ما بين أيدينا و ما خلفنا
 [مريم/ 64]، و جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا
 [يس/ 9]، مصدقا لما بين يدي من التوراة*
 [المائدة/ 46]، أ أنزل عليه الذكر من بيننا

 [ص/ 8]، أي: من جملتنا، و قوله: و قال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن و لا بالذي بين يديه‏
 [سبأ/ 31]، أي: متقدما له من الإنجيل و نحوه، و قوله: فاتقوا الله و أصلحوا ذات بينكم‏


                        مفردات ألفاظ القرآن، ص: 157
 [الأنفال/ 1]، أي: راعوا الأحوال التي تجمعكم من القرابة و الوصلة و المودة.
و يزاد في بين «ما» أو الألف، فيجعل بمنزلة «حين»، نحو: بينما زيد يفعل كذا، و بينا يفعل كذا، قال الشاعر:
76-
         بينا يعنقه الكماة و روغه             يوما أتيح له جري‏ء، سلفع «1».

يقال: بان و استبان و تبين نحو عجل و استعجل و تعجل و قد بينته. قال الله سبحانه: و قد تبين لكم من مساكنهم‏
 [العنكبوت/ 38]، و تبين لكم كيف فعلنا بهم‏
 [إبراهيم/ 45]، و لتستبين سبيل المجرمين‏
 [الأنعام/ 55]، قد تبين الرشد من الغي‏
 [البقرة/ 256]، قد بينا لكم الآيات*
 [آل عمران/ 118]، و لأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه‏
 [الزخرف/ 63]، و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‏
 [النحل/ 44]، ليبين لهم الذي يختلفون فيه‏
 [النحل/ 39]، فيه آيات بينات‏

 [آل عمران/ 97]، و قال: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات‏

 [البقرة/ 185]. و يقال: آية مبينة اعتبارا بمن بينها، و آية مبينة اعتبارا بنفسها، و آيات مبينات و مبينات.
و البينة: الدلالة الواضحة عقلية كانت أو محسوسة، و سمي الشاهدان بينة
لقوله عليه السلام: «البينة على المدعي و اليمين على من أنكر» «2».
و قال سبحانه: أ فمن كان على بينة من ربه*
 [هود/ 17]، و قال: ليهلك من هلك عن بينة و يحيى من حي عن بينة

 [الأنفال/ 42]، جاءتهم رسلهم بالبينات*
 [الروم/ 9].
و البيان: الكشف عن الشي‏ء، و هو أعم من النطق، لأن النطق مختص بالإنسان، و يسمى ما بين به بيانا. قال بعضهم: البيان يكون على ضربين:
أحدهما بالتسخير، و هو الأشياء التي تدل على حال من الأحوال من آثار الصنعة.
و الثاني بالاختبار، و ذلك إما يكون نطقا، أو كتابة، أو إشارة.
                        مفردات ألفاظ القرآن، ص: 158
فمما هو بيان بالحال قوله: و لا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين‏

 [الزخرف/ 62]، أي: كونه عدوا بين في الحال. تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا فأتونا بسلطان مبين‏

 [إبراهيم/ 10].
و ما هو بيان بالاختبار فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون* بالبينات و الزبر و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‏
 [النحل/ 43- 44]، و سمي الكلام بيانا لكشفه عن المعنى المقصود إظهاره نحو: هذا بيان للناس‏
 [آل عمران/ 138].
و سمي ما يشرح به المجمل و المبهم من الكلام بيانا، نحو قوله: ثم إن علينا بيانه‏

 [القيامة/ 19]، و يقال: بينته و أبنته: إذا جعلت له بيانا تكشفه، نحو: لتبين للناس ما نزل إليهم‏
 [النحل/ 44]، و قال: نذير مبين*
 [ص/ 70]، و إن هذا لهو البلاء المبين‏

 [الصافات/ 106]، و لا يكاد يبين‏

 [الزخرف/ 52]، أي: يبين، و هو في الخصام غير مبين‏

 [الزخرف/ 18].

«المعجم الاشتقاقي المؤصل» (1/ 181):
«• ‌‌(بون - بين):
{قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} [ابقرة: 256]
"البِينُ - بالكسر: القِطعة من الأرض قدرُ مَدّ البصر، والبانُ شجر يسمو ويطول في استواء مثلَ نبات الأَثْل. والبِوَان - ككتاب وغُراب: عمود من أعمدة الخباء ".
 
‌‌° المعنى المحوري هو: امتداد بين طرفين أو جانبين مع فصل كبير أو»

«المعجم الاشتقاقي المؤصل» (1/ 182):
«اتساع: كما يرفع البِوان سقف الخباء فيفصله عن الأرض ويُوسِّعه، وكشجَر البان بطوله، واستواؤه يُشْعِر بمزيد امتداده. والبين - بالكسر - ممتدٌّ كالفارغ لأن النظر ينصب على نهايته البعيدة. وفي صفته - صلى الله عليه وسلم -: "ليس بالطويل البائن "أي المفرط طولًا الذي بَعُد عن قدّ الرجال الطوال [ل].
ومن ذلك الامتداد والفصل أو الاتساع: "البائنةُ: البئر البعيدة القَعْر. بئر بَيُون: واسعة ما بين الجالين " (الجال والجُول: كل ناحية من نواحي البئر إلى أعلاها من أسفلها - فهذه السعة حقيقية، وقد يلزمها الامتداد عمقًا؛ لأنها تُسَنّيه). ومن ذلك أيضًا "البَون - بالفتح والضم: مسافة ما بين الشيئين "فهذه المسافة مساحة فاصلة. ومنها قالوا إن البَيْن يعني الفُرْقة كما يعني الوصل وإنه من الأضداد. وإنما الأصل ما ذكرنا، فالمسافة نفسها فَصْل لكنها هي مَوْصِلٌ للطرفين.
ومن ذلك الفصل استُعملت في معنى التخصيص بشيء؛ إذ هو عزل وتمييز "طلب فلان البائنة إلى أبويه: إذا طلب منهما أن يُبِيناه بمال (أي يخُصَّاه به فيعزلاه له) وقد أبانه أبواه حتى بان يبين بيونا " (الغريبين 1/ 236).
ومن ذلك الفصل والتمييز جاء معنى الوضوح والظهور؛ لأن المفصول المتميز عن غيره يلفت النظر، وهو المعنى الذي جاءت به كل مفردات التركيب القرآنية - عدا الظرف (بين): "بان الشيء: اتّضَح فهو بَيّن (كسيّد). والبَيَان: ما بُيِّن به الشيءُ من الدَلالة وغيرها ": {قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ} [آل عمران: 118]، {تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا ...} [سبأ: 14]، {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا} [البقرة: 160]: بَيّنوا الذي جاءهم من الله فلم يكتموه»

 

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 21/7/2021 - 1:30

آیه 17

احادیث

                        شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج‏1، ص: 363
377- و روي عن بسام بن عبد الله «1» عن أبي الطفيل قال: خطبنا علي بن أبي طالب على منبر الكوفة، فقام إليه ابن الكواء فقال:
هل أنزلت فيك آية لم يشاركك فيها أحد قال: نعم أ ما تقرأ: أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه فالنبي ص كان على بينة من ربه و أنا الشاهد منه.
                        *    *    *    *    *
384- فرات بن إبراهيم الكوفي «1» قال: حدثني الحسين بن سعيد قال: حدثنا محمد بن حماد، قال: حدثنا محمد بن سنان عن أبي الجارود، عن حبيب بن يسار عن زاذان قال: سمعت عليا يقول لو ثنيت لي الوسادة- فجلست عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم و بين أهل الإنجيل بإنجيلهم و بين أهل الزبور بزبورهم و بين أهل الفرقان بفرقانهم بقضاء يزهر يصعد إلى الله، و الله ما نزلت آية في ليل أو نهار و لا سهل و لا جبل- و لا بر و لا بحر- إلا و قد عرفت أي ساعة نزلت و فيمن نزلت، و ما من قريش رجل جرى عليه المواسي- إلا قد نزلت فيه آية من كتاب الله تسوقه إلى جنة- أو تقوده إلى نار.
__________________________________________________
 (1). رواه فرات في تفسير الآية الكريمة في الحديث: (221) من تفسيره ص 69 ط 1.
و لصدر الحديث شواهد جمة ذكر بعضها العلامة الأميني في كتاب الغدير: ج 6 ص 193، ط بيروت.
                        شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج‏1، ص: 367
فقال قائل: فما نزل فيك يا أمير المؤمنين قال: أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه فمحمد ص على بينة من ربه- و أنا الشاهد منه أتلو آثاره «1».
                        *    *    *    *    *
385- أبو بكر السبيعي في تفسيره قال: أخبرنا علي بن إبراهيم بن محمد العلوي عن الحسين بن الحكم [الحبري‏] قال: حدثنا إسماعيل بن صبيح قال: حدثنا أبو الجارود به «2» و قال: [قال علي ع‏] و الذي فلق الحبة و برأ النسمة- لو كسرت لي وسادة و أجلست عليها لحكمت.
و [ساق الكلام بمثل ما تقدم إلى أن‏] قال: فقال رجل- فقال: ما آيتك يا أمير المؤمنين التي نزلت فيك «3» قال: أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه فرسول الله على بينة من ربه، و أنا شاهد منه «4».
                        *    *    *    *    *
386- أخبرنا الحسن بن علي بن محمد الجوهري ببغداد، قال:
حدثنا محمد بن عمران أبو عبيد الله قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد الحافظ قال: حدثني الحسين بن الحكم الحبري «5» قال: حدثنا إسماعيل بن صبيح، قال: حدثنا أبو الجارود، عن حبيب بن يسار «6»


__________________________________________________
 (1). كذا في النسخة الكرمانية، و في النسخة اليمنية: «إلا و قد نزلت فيه آية من كتاب الله- إلى أن قال:- محمد صلى الله عليه و آله و سلم على بينة من ربه، و أنا الشاهد منه أتلو آثاره».
 (2). أي بالسند المتقدم أي عن حبيب بن يسار، عن زادان عن علي عليه السلام.
 (3). هذا هو الظاهر، و في النسخة: «منك».
 (4). كذا في النسخة الكرمانية، و في النسخة اليمنية: «و أنا الشاهد منه».
 (5). و هو الحديث (18) من تفسير الحبري برواية المرزباني الورق 14- ب- و الحديث التالي هو الحديث (19) منه.
 (6). هذا هو الصواب المذكور في النسخة اليمنية الموافقة لما في تفسير الثعلبي، و في النسخة الكرمانية: «عن شعيب [حبيب «خ»] بن يسار ...».
                        شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج‏1، ص: 368
عن زاذان قال: سمعت عليا [ع‏] يقول و الذي فلق الحبة و برأ النسمة- ما من قريش رجل جرت عليه المواسي- إلا و أنا أعرف له آية تسوقه إلى جنة- أو آية تسوقه إلى نار «1» فقام رجل- فقال: ما آيتك يا أمير المؤمنين التي نزلت فيك قال:
أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه فرسول الله على بينة من ربه، و أنا الشاهد منه أتلوه أتبعه.

و أما التقديم و التأخير- فإن آية عدة النساء الناسخة مقدمة على المنسوخة لأن في التأليف قد قدمت آية «عدة النساء أربعة أشهر و عشرا «3»» على آية «عدة سنة كاملة «4»» و كان يجب أولا أن تقرأ المنسوخة- التي نزلت قبل ثم الناسخة التي نزلت بعده- و قوله «أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه و من قبله كتاب موسى إماما و رحمة» «5»
فقال الصادق ع إنما نزل «أ فمن كان على بينة من ربه- و يتلوه شاهد منه إماما و رحمة- و من قبله كتاب موسى.
» و قوله «و قالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت و نحيا «6»» و إنما هو يحيي و يميت- لأن الدهرية لم يقروا بالبعث بعد الموت- و إنما قالوا «نحيا و نموت» فقدموا حرفا على حرف- و قوله «يا مريم اقنتي لربك و اسجدي و اركعي «7»» أيضا هو «اركعي و اسجدي» و قوله «فلعلك باخع نفسك على آثارهم- إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا «8»» و إنما
__________________________________________________
 (1). الأحقاف 25.
 (2). المائدة 35.
 (3). الذين يتوفون منكم و يذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر و عشرا البقرة 234.
 (4). و الذين يتوفون منكم و يذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج البقرة 240.
 (5). هود 17.
 (6). الجاثية 23.
 (7). آل عمران 43.
 (8). بخع نفسه كاد أن يهلكها من غضب أو غم.
                        تفسير القمي، ج‏1، ص: 9
هو «فلعلك باخع نفسك على آثارهم أسفا- إن لم يؤمنوا بهذا الحديث» و مثله كثير.

 «237»- فرات قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن زاذان في قوله أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه قال كان رسول الله ص على بينة من ربه و علي [بن أبي طالب ع‏] الشاهد منه التالي.
                        *    *    *    *    *
238- فرات قال حدثني الحسين بن سعيد معنعنا
__________________________________________________
الباقر ... مثله. و رواه أبو الجارود عن الباقر مثله.
و أخرجه الطبري عماد الدين في بشارة المصطفى بسنده عن الصادق عليه السلام بما يقرب منه جدا.
ط 1 ص 237.
 (237). و بهذا المعنى روايات كثيرة و من طرق الفريقين تنتهى إلى علي و الحسن المجتبى و السجاد و الباقر و الصادق و الكاظم و الأصبغ و عباد بن عبد الله و الحرث و زاذان و قيس بن سعد و عبد الله بن نجي و ابن عباس و أنس و الشعبي و أبي ذر و المقداد و سلمان و مجاهد و عبد الله بن شداد.
و زاذان الكوفي الكندي الفارسي أبو عمر عده البرقي من خواص أصحاب علي، و وثقه جمع من أعلام السنة كما في التهذيب.
                        تفسير فرات الكوفي، ص: 188
عن زاذان قال: قال [أمير المؤمنين‏] علي [بن أبي طالب‏] ع ذات يوم و الله ما من قريش رجل جرت عليه المواسي و القرآن تنزل [ينزل‏] إلا و قد نزلت فيه آية تسوقه إلى الجنة أو تسوقه إلى النار فقال رجل من القوم فما آيتك التي نزلت فيك قال أ لم تر أن الله يقول أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه فرسول الله [ص‏] على بينة من ربه و أنا الشاهد منه اتبعته.
                        *    *    *    *    *
 «239»- فرات قال حدثني الحسين بن سعيد [قال حدثنا محمد بن حماد قال حدثنا محمد بن سنان عن أبي الجارود عن حبيب بن يسار] عن زاذان قال سمعت عليا ع يقول لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم و بين أهل الإنجيل بإنجيلهم و بين أهل الزبور بزبورهم و بين أهل الفرقان بفرقانهم بقضاء يزهر يصعد إلى الله و الله ما نزلت آية في ليل أو في نهار و لا سهل و لا جبل و لا بر و لا بحر إلا و قد عرفت أي ساعة نزلت و فيمن نزلت و ما من قريش رجل جرى عليه المواسي إلا و قد نزلت فيه آية من كتاب الله تسوقه إلى الجنة [جنة] أو تقوده إلى نار [النار] قال فقال قائل فما نزلت فيك يا أمير المؤمنين قال أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه فمحمد ص على بينة من ربه و أنا الشاهد منه أتلو آثاره.
                        *    *    *    *    *
240- فرات قال حدثني جعفر بن محمد بن هشام معنعنا عن الحسن بن الحسين أنه حمد الله [تعالى‏] و أثنى عليه و قال أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه [فالذي كان على بينة من ربه رسول الله ص‏]
__________________________________________________
 (239). و أورده عن فرات الحاكم الحسكاني رحمه الله في الشواهد و أضاف قائلا. و رواه السبيعي في تفسيره عن علي بن إبراهيم بن محمد العلوي عن الحبري عن إسماعيل بن صبيح عن أبي الجارود ... (بما يشبهه). ثم ساقه بسند آخر إلى الحبري. و هو الحديث الأول من سورة هود من تفسير الحبري و رواه عن الحبرى الثعلبي في ذيل الآية من تفسيره، و انظر غاية المرام.
حبيب بن يسار الكندي الكوفي وثقه أبو زرعة و ابن معين و ابن حبان و أبو داود. تهذيب التهذيب. و رواية الحبرى تتطابق مع (ر) في: إلى الجنة و إلى نار. في ر: سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ... أهل القرآن بقرآنهم ... إلا قد عرفت. فى خ: بقضايا تصعد. و في ن في نهاية الرواية التي هي نهاية هذه السورة حسب الأصل: صدق الله و [صدق. ب، ر] رسوله و وليه.
                        تفسير فرات الكوفي، ص: 189
و الذي يتلوه [علي ع‏].
                        *    *    *    *    *
 «241»- فرات قال حدثني الحسين بن الحكم [قال حدثني سعيد بن عثمان عن أبي مريم‏] عن عبد الله بن عطاء قال: كنت جالسا مع أبي جعفر ع في مسجد النبي ص فرأيت [ابن‏] عبد الله بن سلام جالسا في ناحية فقلت لأبي جعفر [ع‏] زعموا أن أبا هذا الذي عنده علم [من‏] الكتاب فقال لا إنما ذاك [ذلك‏] [أمير المؤمنين‏] علي بن أبي طالب [ع‏] نزل فيه أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه فالنبي ص على بينة من ربه و [أمير المؤمنين‏] علي [بن أبي طالب ع‏] الشاهد منه [و يتلوه شاهد منه‏].
 «242»- فرات قال حدثني محمد بن عيسى بن زكريا الدهقان معنعنا عن عباد بن عبد الله قال: جاء حاجا إلى [أمير المؤمنين‏] علي [بن أبي طالب‏] ع فقال يا أمير المؤمنين أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه قال قال [أمير المؤمنين‏] علي [بن أبي طالب ع‏] ما جرت المواسي على رجل من قريش [ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي‏] إلا و قد نزل فيه طائفة من القرآن [من القرآن طائفة] و الله لأن يكونوا يعلمون ما سبق لنا أهل البيت على لسان النبي الأمي [ص‏] أحب إلي من أن يكون لي مل‏ء هذه الرحبة
                        *    *    *    *    *
..... عن عباد بن عبد الله قال: جاء حاجا إلى [أمير المؤمنين‏] علي [بن أبي طالب‏] ع فقال يا أمير المؤمنين أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه قال قال [أمير المؤمنين‏] علي [بن أبي طالب ع‏] ما جرت المواسي على رجل من قريش [ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي‏] إلا و قد نزل فيه طائفة من القرآن [من القرآن طائفة] و الله لأن يكونوا يعلمون ما سبق لنا أهل البيت على لسان النبي الأمي [ص‏] أحب إلي من أن يكون لي مل‏ء هذه الرحبة
__________________________________________________
 (241). تقدم ما يرتبط بهذا الحديث بعض الكلام في ذيل الآية 55/ المائدة الحديث الأول فلاحظ. و أخرجه الثعلبي في تفسيره بسنده إلى الحبري مثله و إكمال السند منه، و أخرجه ابن المغازلي بصورة مطولة حيث جمع فيها الاستشهاد بهذه الآية و 43/ الرعد و 55/ المائدة كما ينبغي أن يكون كذلك في الأصل و في سورة الرعد من تفسير الحبرى ح 4 مثله إلى قوله نزله فيه و قد تقدم في الحديث الثاني من ذيل الآية 67/ المائدة من هذا الكتاب عن الحبري فلاحظ.
 (242). أخرجه ابن المغازلي في المناقب بسنده إلى ابن عقدة عن يحيى بن زكريا عن علي بن يوسف بن عمير عن أبيه عن الوليد بن المسيب عن أبيه عن المنهال عن عباد، و أخرجه ابن أبي حاتم و ابن مردويه و أبو نعيم في المعرفة كما في الدر المنثور، و أخرجه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة و المفيد في مجالسه كما في البحار عن علي بن بلال عن علي بن عبد الله عن إسماعيل بن أبان عن الصباح عن الأعمش عن المنهال ...، و أخرجه الإربلي في كشف الغمة. في أ: و لأن كانوا يعلمون. ب: و لو يعلمون. أ، ر: باب بني إسرائيل في بني إسرائيل.
                        تفسير فرات الكوفي، ص: 190
ذهبا و فضة و ما بي أن يكون القلم و قد جف بما قد كان و لكن لتعلموا و الله إن مثلنا في هذه الأمة كمثل سفينة نوح و مثل باب حطة في بني إسرائيل.
                        *    *    *    *    *
 «243»- فرات قال حدثني الحسين بن سعيد معنعنا عن عباد بن عبد الله قال: بينما أنا عند [أمير المؤمنين‏] علي [بن أبي طالب‏] ع في الرحبة فأتاه رجل فسأله عن هذه الآية أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه فقال علي ع ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلا و قد نزلت فيه طائفة من القرآن و الله لأن يكونوا يعلمون ما سبق لنا أهل البيت على لسان النبي الأمي أحب إلي من أن يكون لي مل‏ء هذه الرحبة ذهبا و فضة و الله إن مثلنا في هذه الأمة كمثل [سفينة نوح في قوم نوح و إن مثلنا في هذه الأمة كمثل‏] باب حطة في بني إسرائيل.
                        *    *    *    *    *
 «244»- فرات قال حدثنا الحسين بن الحكم معنعنا عن عباد بن عبد الله الأسدي قال سمعت علي بن أبي طالب ع و هو على المنبر قال: و الله ما جرت المواسي على رجل من قريش إلا نزل فيه آية و [أو] آيتان قال فقال رجل من القوم ما نزل فيك آية قال فغضب ثم قال أما إنك لو [لا أنك‏] سألتني على رءوس القوم ما حدثتك هل تقرأ سورة هود ثم قرأ أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه فرسول الله ص على بينة من ربه و أنا الشاهد منه.
                        *    *    *    *    *
                        تفسير فرات الكوفي، ص: 191
 «245»- فرات قال حدثني عبيد بن كثير [عن رزيق بن مرزوق‏] معنعنا عن عبد الله بن نجي قال: قال [أمير المؤمنين‏] علي [بن أبي طالب ع‏] على المنبر ما أحد من قريش إلا و قد نزلت فيه آية و آيتان فقام إليه رجل و قال يا أمير المؤمنين [ف] ما نزلت فيك قال ويلك أ ما تقرأ سورة هود و يتلوه شاهد منه قال رزيق يعني نفسه.
                        *    *    *    *    *
 «246»- فرات قال حدثني علي [بن محمد بن عمر الزهري‏] معنعنا عن زيد بن سلام الجعفي قال: دخلت على أبي جعفر ع فقلت أصلحك الله حدثني خيثمة عنك في قول الله [تعالى‏] أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه فحدثني أنك حدثته أن رسول الله ص كان على بينة من ربه و علي [يتلوه من بعده‏] و هو الشاهد و فيه نزلت هذه الآية قال صدق و الله خيثمة لهكذا حدثته

تفسیر العیاشی ج 2 ص 142.

چ12- عن بريد بن معاوية العجلي عن أبي جعفر ع قال الذي على بينة من ربه رسول الله ص و الذي تلاه من بعده الشاهد منه أمير المؤمنين ع، ثم أوصياؤه واحد بعد واحد «3».
                              *    *    *    *    *
379- أخبرنا أبو القاسم القرشي قال: أخبرنا أبو بكر القرشي قال: أخبرنا أبو العباس النسوي قال: حدثنا القاسم بن خليفة، قال:
حدثنا علي بن قادم، عن أسباط بن نصر، عن جابر عن عبد الله بن نجي قال: قال علي و الله ما كذبت و لا كذبت- و لا شككت و لا نسيت ما عهد إلي- و إني لعلى بينة من ربي بينها لنبيه و بينها لي «3» و إني لعلى الطريق الواضح ألقطه لقطا

                        شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج‏1، ص: 365
380- أخبرناه عاليا أبو بكر الحرشي قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم، قال: حدثنا أحمد بن خازم، قال: أخبرنا علي بن قادم، قال: أخبرنا أسباط بن نصر، به لفظا سواء.
                        *    *    *    *    *
381- حدثني أبو القاسم الفارسي قال: أخبرنا أبي، قال: حدثنا أبو القاسم منصور بن الحسين بن مذحج بأنطاكية، قال: حدثنا محمد بن زكريا الغلابي قال: حدثنا يعقوب بن جعفر بن سليمان، قال: حدثني أبي عن أبيه علي بن عبد الله عن ابن عباس في قول الله تعالى: أ فمن كان على بينة من ربه قال: النبي ص و يتلوه شاهد منه قال: هو علي بن أبي طالب.
                        *    *    *    *    *
382- و أخبرونا عن أبي بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي في تفسيره قال: حدثنا علي بن محمد الدهان، و الحسين بن إبراهيم الجصاص، قالا: حدثنا الحسين بن الحكم، عن حسن بن حسين «1» عن حبان، عن الكلبي، عن أبي صالح عن ابن عباس [في قوله تعالى‏]: أ فمن كان على بينة من ربه:
رسول الله ص. و يتلوه شاهد منه: علي خاصة.
                        *    *    *    *    *
                        شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج‏1، ص: 366
383- أخبرنا عقيل بن الحسين، قال: أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن عبيد الله، قال: حدثنا محمد بن عبيد بن إسماعيل الصفار بالبصرة، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام، قال: حدثنا حجاج بن منهال، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت عن أنس بن مالك في قوله عز و جل: أ فمن كان على بينة من ربه قال: هو محمد. و يتلوه شاهد منه قال: هو علي بن أبي طالب، كان و الله لسان رسول الله إلى أهل مكة في نقض عهدهم مع رسول الله ص.
__________________________________________________
 (1). هذا هو الصواب المذكور في ضعفاء العقيلي و في النسخة اليمنية، و رسم الخط من النسخة الكرمانية في قوله «نجي» غير واضح- هنا- كما هو حقه، و لكن رسم الخط لا يساعد على غيره.
و الحديث رواه أيضا الحافظ ابن عساكر تحت الرقم: (1043) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 3 ص 24 ط 2 قال:
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو القاسم الإسماعيلي أنبأنا أبو عمرو عبد الرحمن بن محمد الفارسي أنبأنا أبو أحمد بن عدي أنبأنا أبو أحمد بن الحسن السكوني الكوفي أنبأنا أحمد بن بديل أنبأنا مفضل- يعني ابن صالح- أنبأنا جابر بن يزيد الجعفي:
عن عبد الله بن نجي قال: سمعت عليا على المنبر يقول: «و الله ما كذبت و [لا] كذبت، و لا ضللت و لا ضل بي و لا نسيت ما عهد إلي، و إني لعلى الطريق الواضح ألقطه لقطا».
- و قريبا منه ما رواه الطبري في تفسير الآية الكريمة من تفسيره: ج 12- 15- قال:
حدثنا محمد بن عمارة الأسدي، قال: حدثنا زريق بن مرزوق، قال: حدثنا صباح الفرائي، عن جابر:
عن عبد الله بن نجي قال: قال علي رضي الله عنه: ما من رجل من قريش إلا و قد نزلت فيه الآية و الآيتان. فقال له رجل فأنت فأي شي‏ء نزل فيك فقال علي: أ ما تقرأ الآية التي نزلت في هود: (و يتلوه شاهد منه).
 (2). جملة: «و ما نسيت» قد سقطت عن النسخة الكرمانية و هي موجودة في النسخة اليمنية.
 (3). كذا في النسخة اليمنية أي و بينها النبي لي. و في النسخة الكرمانية: «فبينها لي ...».
.

                        *    *    *    *    *
40- في أمالي شيخ الطائفة قدس سره بإسناده إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه إذا كان يوم الجمعة يخطب على المنبر فقال: و الذي فلق الحبة و برأ النسمة ما من رجل من قريش جرت عليه المواثيق إلا وقد نزلت فيه آية من كتاب الله عز و جل أعرفها كما أعرفه فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين ما آيتك التي نزلت فيك؟ فقال: إذا سألت فافهم و لا عليك ألا تسأل عنها غيري، أ قرأت سورة هود؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين قال أ فسمعت الله عز و جل يقول: «أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه»؟ قال نعم (قال ظ): فالذي على بينة من ربه محمد صلى الله عليه و آله و الذي يتلوه شاهد منه و هو الشاهد و هو منه و أنا علي بن أبي طالب و أنا الشاهد، و أنا منه صلى الله عليه و آله.
__________________________________________________
 (1) المواسى جمع الموسى: الآلة التي يحلق بها. و اللفظ كناية.
                        *    *    *    *    *
                        تفسير نور الثقلين، ج‏2، ص: 346
41- في كتاب الإحتجاج للطبرسي عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام لبعض الزنادقة و قد قال: و أجده يخبر أنه يتلو نبيه شاهد منه و كان الذي تلاه عبد الأصنام برهة من دهره، و أما قوله: «و يتلوه شاهد منه» فذلك حجة الله أقامها الله على خلقه و عرفهم أنه لا يستحق مجلس النبي صلى الله عليه و آله إلا من يقوم مقامه، و لا يتلوه إلا من يكون في الطهارة مثله بمنزلته لئلا يتسع لمن ماسه رجس الكفر في وقت من الأوقات انتحال الاستحقاق لمقام الرسول، و ليضيق العذر على من يعينه على إثمه و ظلمه إذ كان الله قد حظر على من مسه الكفر تقلد ما فوضه إلى أنبيائه و أوليائه بقوله لإبراهيم: «لا ينال عهدي الظالمين» أي المشركين لأنه سمى الشرك ظلما بقوله:
 «إن الشرك لظلم عظيم» فلما علم إبراهيم عليه السلام أن عهد الله تبارك و تعالى اسمه بالإمامة لا ينال عبدة الأصنام قال: «و اجنبني و بني أن نعبد الأصنام» و اعلم أن من آثر المنافقين على الصادقين. و الكفار على الأبرار فقد افترى على الله إثما عظيما، إذ كان قد بين في كتابه الفرق بين المحق و المبطل، و الطاهر و النجس، و المؤمن و الكافر، و أنه لا يتلوا لنبي عند فقده إلا من حل محله صدقا و عدلا و طهارة و فضلا.
                        *    *    *    *    *
42- و قال سليم بن قيس: سأل رجل، علي بن أبي طالب عليه السلام فقال و أنا أسمع:
أخبرني بأفضل منقبة لك؟ قال: ما أنزل الله في كتابه، قال: و ما أنزل الله فيك؟
قال: «أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه» انا الشاهد من رسول الله صلى الله عليه و آله‏
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
                        *    *    *    *    *
                        تفسير نور الثقلين، ج‏2، ص: 347
45- في مجمع البيان و قيل:
شاهد من الله تعالى محمد صلى الله عليه و آله روى ذلك عن الحسين بن علي عليهما السلام.
                        *    *    *    *    *
46- و قيل:
الشاهد منه علي بن أبي طالب عليه السلام يشهد للنبي صلى الله عليه و آله و هو منه و هو المروي عن أبي جعفر و علي بن موسى الرضا عليهم السلام و رواه الطبري بإسناده عن جابر بن عبد الله عن علي عليه السلام.
                        *    *    *    *    *
47- في روضة الكافي خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام و هي خطبة الوسيلة يقول فيها بعد أن ذكر النبي صلى الله عليه و آله: و في التولي عنه و الإعراض محادة الله و غضبه و سخطه و البعد منه مسكن النار و ذلك قوله: و من يكفر به من الأحزاب فالنار موعده يعني الجحود و العصيان له.
                        *    *    *    *    *
48- في مجمع البيان «و من يكفر به» الآية و في الحديث أن النبي صلى الله عليه و آله قال: لا يسمع بي أحد من الأمة لا يهودي و لا نصراني ثم لم يؤمن بي إلا كان من أهل النار.

 

 

                        *    *    *    *    *
4665/ «3»- الشيخ، في (مجالسه): قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الهمداني بالكوفة و سألت، قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس الأشعري، قال: حدثنا علي بن حسان الواسطي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن كثير، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين (عليه السلام)، قال: «لما أجمع الحسن بن علي (عليه السلام) على صلح معاوية خرج حتى لقيه، فلما اجتمعا قام معاوية خطيبا، فصعد المنبر و أمر الحسن (عليه السلام) أن يقوم أسفل منه بدرجة، ثم تكلم معاوية، فقال: أيها الناس، هذا الحسن بن علي و ابن فاطمة، رآني للخلافة أهلا، و لم ير نفسه لها أهلا، و قد أتانا ليبايع طوعا.
ثم قال: قم، يا حسن. فقام الحسن (عليه السلام) فخطب، فقال: الحمد لله المستحمد بالآلاء و تتابع النعماء
__________________________________________________
 (1)- تفسير القمي 1: 302.
 (2)- تفسير العياشي 2: 105/ 102 و 103.
 (3)- الأمالي 2: 174.
                        البرهان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 829
و صارف الشدائد و البلاء، عند الفهماء و غير الفهماء، المذعنين من عباده لامتناعه بجلاله و كبريائه، و علوه عن لحوق الأوهام ببقائه، المرتفع عن كنه ظنانة المخلوقين من أن تحيط بمكنون غيبه رويات عقول الراءين.
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده في ربوبيته و وجوده و وحدانيته، صمدا لا شريك له، فردا لا ظهير له، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله، اصطفاه و انتجبه و ارتضاه، و بعثه داعيا إلى الحق و سراجا منيرا، و للعباد مما يخافون نذيرا، و لما يأملون بشيرا، فنصح للأمة و صدع بالرسالة، و أبان لهم درجات العمالة «1»، شهادة عليها أمات [أموت‏] و أحشر، و بها في الآجلة أقرب و أخر [أحبر].
و أقول- معشر الخلائق- فاسمعوا، و لكم أفئدة و أسماع فعوا: إنا أهل بيت أكرمنا الله بالإسلام، و اختارنا و اصطفانا و اجتبانا، فأذهب عنا الرجس و طهرنا تطهيرا، و الرجس هو الشك، فلا نشك في الله الحق و دينه أبدا، و طهرنا من كل أفن و غية «2»، مخلصين إلى آدم نعمة منه، لم يفترق الناس قط فرقتين إلا جعلنا الله في خيرهما، فأدت الأمور و أفضت الدهور إلى أن بعث الله محمدا (صلى الله عليه و آله) بالنبوة، و اختاره للرسالة، و أنزل عليه كتابه، ثم أمره بالدعاء إلى الله عز و جل، فكان أبي (عليه السلام) أول من استجاب لله تعالى و لرسوله (صلى الله عليه و آله)، و أول من آمن و صدق الله و رسوله. و قد قال الله تعالى في كتابه المنزل على نبيه المرسل: أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه «3» فرسول الله (صلى الله عليه و آله) الذي على بينة من ربه، و أبي الذي يتلوه، و هو شاهد منه.

                        *    *    *    *    *
5047/ «7»- سليم بن قيس الهلالي: و من كتابه نسخت عن قيس بن سعد بن عبادة «3»- في حديث له مع معاوية- قال قيس: لقد قبض رسول الله (صلى الله عليه و آله) فاجتمعت الأنصار إلى أبي، ثم قالوا: نبايع سعدا. فجاءت قريش فخاصمونا بحجة علي و أهل بيته (عليهم السلام)، و خاصمونا بحقه و قرابته، فلم يعد قريش أن يكونوا ظلموا الأنصار و آل محمد (عليهم السلام)، و لعمري ما لأحد من الأنصار و لا من قريش و لا من العرب و لا من العجم في الخلافة
__________________________________________________
 (6)- الأمالي: 145/ 5، شواهد التنزيل 1: 276/ 375، منتخب كنز العمال 1: 449.
 (7) كتاب سليم بن قيس: 163.
 (1) الأفن: النقص، و الأفن: ضعف الرأي. «الصحاح- أفن- 5: 2071».
 (2) في المصدر: قدم.
 (3) هو قيس بن سعد بن عبادة بن دليم الأنصاري، الخزرجي المدني، وال، صحابي، كان شريف قومه غير مدافع، و كان يحمل راية الأنصار مع النبي (صلى الله عليه و آله)، و صحب عليا (عليه السلام) في خلافته و استعمله على مصر، و كان على مقدمته يوم صفين، ثم كان مع الحسن (عليه السلام)، و رجع بعد الصلح إلى المدينة و توفي بها سنة (60 ه). و قيل: هرب من معاوية سنة (58 ه) و سكن تفليس فمات فيها. المحبر: 155، الجرح و التعديل 7: 99، أسد الغابة 4: 215، سير أعلام النبلاء 3: 102، تهذيب التهذيب 8: 395.
                        البرهان في تفسير القرآن، ج‏3، ص: 93
حق و لا نصيب مع علي بن أبي طالب و ولده من بعده (عليهم السلام). فغضب معاوية، و قال: يا ابن سعد، عمن أخذت هذا، و عمن ترويه، و ممن سمعته، أبوك حدثك هذا و عنه أخذته؟
فقال قيس بن سعد: أخذته عمن هو خير من أبي، و أعظم علي حقا من أبي. قال: من هو؟ قال: علي بن أبي طالب (عليه السلام) عالم هذه الأمة و ربانيها، و صديقها و فاروقها، الذي أنزل الله فيه: قل كفى بالله شهيدا بيني و بينكم و من عنده علم الكتاب «1» فلم يدع في علي (عليه السلام) آية نزلت في علي (عليه السلام) «2» إلا ذكرها.
فقال معاوية: إن صديقها أبو بكر، و فاروقها عمر، و الذي عنده علم الكتاب عبد الله بن سلام «3».
قال قيس: أحق بهذه الأشياء «4» و أولى بها الذي أنزل الله فيه: أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه و الذي أنزل الله فيه: إنما أنت منذر و لكل قوم هاد «5» و الذي نصبه رسول الله (صلى الله عليه و آله) يوم غدير خم، فقال: «من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه» و قال في غزوة تبوك: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي».

5051/ «11»- و عنه: قال ابن عباس في معنى الآية: هو علي (عليه السلام) شهد للنبي (صلى الله عليه و آله) و هو منه.

                        *    *    *    *    *
5062/ «22»- أبو بكر بن مردويه، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد السري بن يحيى التميمي، حدثنا المنذر بن محمد بن المنذر، حدثنا أبي، حدثنا عمي الحسين بن سعيد بن أبي الجهم، حدثنا أبي، عن أبان بن تغلب، عن مسلم، قال: سمعت أبا ذر، و المقداد بن الأسود و سلمان الفارسي، قالوا: كنا قعودا عند رسول الله (صلى الله عليه و آله) ما معنا غيرنا، إذ أقبل ثلاثة رهط من المهاجرين البدريين، فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «تفترق أمتي بعدي ثلاث فرق: فرقة أهل حق لا يشوبه باطل، مثلهم كمثل الذهب، كلما فتنته «3» بالنار ازداد جودة و طيبا، و إمامهم هذا- لأحد الثلاثة- و هو الذي أمر الله به في كتابه إماما و رحمة. و فرقة أهل باطل لا يشوبونه بحق، مثلهم كمثل خبث الحديد، كلما فتنته بالنار ازداد خبثا، و إمامهم هذا- لأحد الثلاثة-. و فرقة أهل ضلالة، مذبذبين بين ذلك، لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء، و إمامهم هذا- لأحد الثلاثة-».
قال: فسألتهم عن أهل الحق و إمامهم. فقالوا: هذا علي بن أبي طالب (عليه السلام) إمام المتقين، و أمسكوا عن الاثنين، فجهدت أن يسموهما فلم يفعلوا

                        *    *    *    *    *
9572/ «9»- البرسي: بالإسناد، يرفعه إلى الثقات الذين كتبوا الأخبار: أنهم أوضحوا ما وجدوا، و بان لهم من أسماء أمير المؤمنين (عليه السلام)، فله ثلاث مائة اسم في القرآن، منها: ما رووه بالإسناد الصحيح عن ابن مسعود، قوله تعالى: و إنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم، و قوله تعالى: و جعلنا لهم لسان صدق عليا «2»، و قوله تعالى: و اجعل لي لسان صدق في الآخرين «3»، و قوله تعالى: إن علينا جمعه و قرآنه «4»، و قوله تعالى: إنما أنت منذر و لكل قوم هاد «5»، فالمنذر: رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و علي بن أبي طالب (عليه السلام) الهادي.
و قوله تعالى: أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه «6» فالبينة محمد (صلى الله عليه و آله)، و الشاهد علي (عليه السلام)، و قوله تعالى: إن علينا للهدى* و إن لنا للآخرة و الأولى «7»، و قوله تعالى: إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما «8»، و قوله تعالى: أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله و إن كنت لمن الساخرين «9»، جنب الله علي بن أبي طالب (عليه السلام)، و قوله تعالى: و كل شي‏ء أحصيناه في إمام مبين «10»، معناه علي (عليه السلام)، و قوله تعالى: إنك لمن المرسلين* على صراط مستقيم «11»، و قوله تعالى: لتسئلن يومئذ عن النعيم «12»، معناه عن حب علي بن أبي طالب (عليه السلام).
__________________________________________________
 (8)- تأويل الآيات 2: 552/ 1.
 (9)- ....، الفضائل لابن شاذان: 174.
 (1) لعله حماد السمندري، انظر معجم رجال الحديث 6: 243.
 (2) مريم 19: 50.
 (3) الشعراء 26: 84.
 (4) القيامة 75: 17.
 (5) الرعد 13: 7.
 (6) هود 11: 17.
 (7) الليل 92: 12 و 13.
 (8) الأحزاب 33: 56.
 (9) الزمر 39: 56.
 (10) يس 36: 12.
 (11) يس 36: 3 و 4.
 (12) التكاثر 102: 8.
                        *    *    *    *    *
11238/ «2»- الطبرسي، قال: بالإسناد يرفعه إلى الثقات الذين كتبوا الأخبار أنهم أوضحوا ما وجدوا بأن لهم من أسماء أمير المؤمنين (عليه السلام)، فله ثلاث مائة اسم في القرآن، منها ما رووه بالإسناد الصحيح عن ابن مسعود،
__________________________________________________
 (6)- الكافي 3: 37/ 15.
 (7)- التهذيب 1: 8/ 10.
 (8)- أمالي المفيد: 214/ 6.
 (1)- تفسير القمي 2: 397.
 (2)- .......
 (1) في المصدر: و قرآنه.
                        البرهان في تفسير القرآن، ج‏5، ص: 537
قوله تعالى: و إنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم «1»، و قوله تعالى: و جعلنا لهم لسان صدق عليا «2»، و قوله تعالى: و اجعل لي لسان صدق في الآخرين «3»، و قوله تعالى: إن علينا جمعه و قرآنه، و قوله تعالى: إنما أنت منذر و لكل قوم هاد «4»، فالمنذر رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و علي بن أبي طالب (عليه السلام) الهادي.
و قوله تعالى: أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه «5» فالبينة محمد (صلى الله عليه و آله)، و الشاهد علي (عليه السلام)، و قوله تعالى: إن علينا للهدى* و إن لنا للآخرة و الأولى «6»، و قوله تعالى: إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما «7»، و قوله تعالى: أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله و إن كنت لمن الساخرين «8» جنب الله علي بن أبي طالب (عليه السلام)، و قوله تعالى: و كل شي‏ء أحصيناه في إمام مبين «9» معناه علي (عليه السلام)، و قوله تعالى: إنك لمن المرسلين* على صراط مستقيم «10»، و قوله تعالى: لتسئلن يومئذ عن النعيم «11» معناه عن حب علي بن أبي طالب (عليه السلام).

                

 

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 24/7/2021 - 12:43

آیه 17

در احادیث اهل سنت

«المعجم الأوسط» (7/ 53):
6828 - حدثنا محمد بن أحمد بن لبيد، نا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا خليد بن دعلج، عن قتادة، عن عروة بن الزبير، عن محمد بن علي بن أبي طالب قال: قلت لعلي بن أبي طالب: إن الناس يزعمون في قول الله جل ذكره: {ويتلوه شاهد منه} [هود: 17] أنك أنت التالي؟ فقال: «وددت أني أنا هو، ولكنه لسان محمد صلى الله عليه وسلم»
لم يرو هذا الحديث عن قتادة، عن عروة إلا خليد بن دعلج، تفرد به: الوليد بن مسلم "

«مسند الشاميين للطبراني» (4/ 24):
«2630 - حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا خليد بن دعلج، وسعيد بن بشير، عن قتادة، عن عروة بن الزبير، عن محمد بن علي بن أبي طالب، قال: قلت لعلي: إن الناس يزعمون في قول الله عز وجل: {ويتلوه شاهد منه} [هود: 17] أنك أنت التالي، قال: وددت أني أنا هو، ولكنه لسان محمد صلى الله عليه وسلم»

«مناقب علي لابن المغازلي» (ص341):
«‌‌[119] قوله تعالى: {أفمن كان على بينةٍ من ربه} الآية
318 - أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد البيع مكاتبة، حدثنا أبو أحمد بن أبي مسلم الفرضي، حدثنا أبو العباس بن عقدة الحافظ، حدثنا يحيى بن زكريا، حدثنا علي بن يوسف بن عمير، حدثنا أبي قال: أخبرني الوليد بن المسيب عن أبيه عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله قال: سمعت علياً يقول: ما نزلت آية في كتاب الله جل وعز إلا وقد علمت متى نزلت، وفيم أنزلت وما من قريش رجل إلا قد نزلت فيه آية من كتاب الله تسوقه إلى جنة أو نار، فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين فما نزل فيك؟ فقال: لولا أنك سألتني على رءوس الملأ ما حدثتك، أما تقرأ {أفمن كان على بينةٍ من ربه ‌ويتلوه ‌شاهدٌ منه}، رسول الله صلى الله عليه وسلم على بينة من ربه، وأنا الشاهد منه أتلوه وأتبعه، والله لأن تعلمون ما خصنا الله عز وجل به أهل البيت أحب إلي مما على الأرض من ذهبة حمراء أو فضة بيضاء»

«مناقب علي لابن المغازلي» (ص380):
«358 - أخبرنا أحمد بن محمد بن طاوان إذناً أن أبا أحمد عمر بن عبد الله بن شوذب أخبرهم قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد العسكري، حدثنا محمد بن عثمان، حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، حدثنا علي بن عابس قال: دخلت أنا وأبو مريم على عبد الله بن عطاء قال أبو مريم: حدث علياً بالحديث الذي حدثثني عن أبي جعفر، قال: كنت عند أبي جعفر جالساً إذ مر عليه ابن عبد الله بن سلام قلت: جعلني الله فداك هذا ابن الذي عنده علم من الكتاب، قال: لا، ولكنه صاحبكم علي بن أبي طالب الذي نزلت فيه آيات من كتاب الله عز وجل {الذي عنده علمٌ من الكتاب}، {أفمن كان على بينةٍ من ربه ‌ويتلوه ‌شاهدٌ منه}، {إنما وليكم الله ورسوله}، الآية»

«مجمع الزوائد ومنبع الفوائد» (7/ 37):
«قوله تعالى: {‌ويتلوه ‌شاهد منه} [هود: 17].
11076 - عن محمد بن علي بن أبي طالب قال: قلت لعلي بن أبي طالب: إن الناس يزعمون في قول الله - جل ذكره -: " ‌ويتلوه ‌شاهد منه " أنك أنت التالي؟ فقال: وددت أني أنا هو، ولكنه لسان محمد - صلى الله عليه وسلم.
رواه الطبراني في الأوسط، وفيه خليد بن دعلج وهو متروك»

«جامع الأحاديث» (30/ 201 بترقيم الشاملة آليا):
«33101- عن عباد بن عبد الله الأسدى قال: بينا أنا عند على بن أبى طالب فى الرحبة إذا أتاه رجل فسأله عن هذه الآية {أفمن كان على بينة من ربه ‌ويتلوه ‌شاهد منه} [هود: 17] فقال ما من رجل من قريش جرت عليه المواسى إلا قد نزلت فيه طائفة من القرآن والله والله لأن يكونوا يعلمون ما سبق لنا على لسان النبى الأمى - صلى الله عليه وسلم - أحب إلى من أن يكون لى على هذه الرحبة ذهبا وفضة والله إن مثلنا فى هذه الأمة كمثل سفينة نوح فى قوم نوح وإن مثلنا فى هذه الأمة كمثل باب حطة فى بنى إسرائيل (أبو سهل القطان فى أماليه، وابن مردويه) [كنز العمال 4429]»

«جامع الأحاديث» (31/ 102 بترقيم الشاملة آليا):
«33892- عن على قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {أفمن كان على بينة من ربه أنا ‌ويتلوه ‌شاهد منه} على (ابن مردويه) [كنز العمال 4440]»

«جامع الأحاديث» (32/ 81 بترقيم الشاملة آليا):
«34773- عن على قال: ما من رجل من قريش إلا نزل فيه طائفة من القرآن فقال له رجل ما نزل فيك قال أما تقرأ سورة هود {أفمن كان على بينة من ربه ‌ويتلوه ‌شاهد منه} رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بينة من ربه وأنا شاهد منه (ابن أبى حاتم، وابن مردويه، وأبو نعيم فى المعرفة) [كنز العمال 4441]
أخرجه أيضًا: ابن جرير (12/15) ، وذكره السيوطى فى الدر المنثور (4/409) ، والشوكانى فى فتح القدير
(2/489)»

جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (17/ 526):
«4/ 639 - "عن محمدِ بنِ الحنفيةِ قالَ: قلتُ لعلىِّ بنِ أَبى طالبٍ: إنَّ النَّاسَ يزعمُونَ في قولِ الله تعالى: {‌وَيَتْلُوهُ ‌شَاهِدٌ مِنْهُ} إِنَّكَ أَنْتَ التَّالِى، فقالَ: وَدِدْتُ أَنِّى أَنَا هُوَ، ولكنَّهُ لِسَانُ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - ".
ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وأبو الشيخ، طس (1).
4/ 640 - "عن عليٍّ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ ‌وَيَتْلُوهُ ‌شَاهِدٌ مِنْهُ}: عَلِىٌّ".
ابن مردويه (2).
4/ 641 - "عن على قال: مَا مِنْ رجلٍ من قريشٍ إلا نزلَ فيهِ طائِفةٌ منَ القرآنِ، فقالَ لَهُ رجلٌ: ما نَزَلَ فِيكَ؟ قَالَ: أمَا تقرأُ سورةَ هود: {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ ‌وَيَتْلُوهُ ‌شَاهِدٌ مِنْهُ}؟ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - على بينة من ربِّهِ، وأنَا شاهدٌ مِنْهُ".
ابن أبى حاتم، وابن مردويه، وأبو نعيم في المعرفة (3).
‌‌_________
(1) الأثر في تفسير ابن جرير الطبرى، تحقيق الشيخ محمود شاكر (تفسير سورة هود) من الآية رقم 17 ج 15 ص 270 رقم 18030 بلفظ: حدثنى محمد بن خلف قال: حدثنا حسين بن محمد قال: حدثنا شيبان عن قتادة، عن عروة، عن محمد بن الحنفية قال: قلت لأبى: يا أبت، أنت التالى في {‌وَيَتْلُوهُ ‌شَاهِدٌ مِنْهُ}؟ قال: لا، والله يا بنى، وددت أنى كنت أنا هو، ولكنه لسانه.
وفى مجمع الزوائد كتاب (التفسير) باب: تفسير سورة هود - عليه السلام - ج 7 ص 37 بلفظ: عن محمد بن على بن أبى طالب قال: قلت لعلى بن أبى طالب: إن الناس يزعمون ... الأثر.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه خليد بن دعلج وهو متروك.
وفى الدر المنثور في التفسير المأثور (تفسير سورة هود) من الآية رقم 17 ج 4 ص 410 بلفظ: أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم والطبرانى في الأوسط وأبو الشيخ عن محمد بن على بن أبى طالب قال: قلت لأبى: إن الناس يزعمون ... الأثر بلفظ المصنف.
(2) الأثر في الدر المنثور في التفسير المأثور (تفسير سورة هود) من الآية رقم 17 ج 4 ص 410 بلفظ: أخرج ابن مردويه عن على - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ} أنا. ‌ويتلوه ‌شاهد منه قال: على: ".
(3) الأثر في الدر المنثور في التفسير المأثور (سورة هود) الآية 17 ج 4 ص 409 بلفظ: أخرج ابن أبى حاتم، =»

جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (17/ 527):
«= وابن مردويه، وأبو نعيم في المعرفة عن على بن أبى طالب - رضي الله عنه - قال: ما من رجل من قريش إلا نزل ... الأثر بلفظ المصنف.
وفى تفسير الطبرى - تحقيق الشيخ محمود شاكر - (تفسير سورة هود) من الآية رقم 17 ج 15 ص 272 رقم 18048 بلفظ: حدثنى محمد بن عمارة الأسدى قال: حدثنا رزيق بن مرزوق قال: حدثنا صباح الغراء عن جابر، عن عبد الله بن نجى قال: قال على - رضي الله عنه -: ما من رجل من قريش إلا وقد نزلت فيه الآية والآيتان، فقال له رجل: فأنت أى شيء نزل فيك؟ فقال على: أما تقرأ الآية التى نزلت في هود {‌وَيَتْلُوهُ ‌شَاهِدٌ مِنْهُ}؟ .»

 

جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (17/ 790):
«4/ 1184 - "عن عباد بن عبد الله الأسدى قال: بينا أنا عند على بن أبى طالب فى الرحبة إذ أتاه رجل فسأله عن هذه الآية: {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد»

جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (17/ 791):
«منه} (1) فقال: ما من رجل من قريش جرت عليه الموسى (*) إلا قد نزلت فيه طائفة من القرآن والله والله (لا يكونوا (2) تعلمون ما سبق لنا على لسان النبى الأمى - صلى الله عليه وسلم - إلى من أن يكون لى) ملء هذه الرحبة ذهبا وفضة، والله إن مثلنا فى هذه كمثل سفينة نوح فى قوم نوح، وأن مثلنا في هذه الأمة كمثل باب حطة فى بنى إسرائيل".
أبو سهل القطان في أماليه، وابن مردويه (3)»جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (17/ 791):
«(*) هكذا في كنز العمال. الموسى: أى من نبتت عانته. النهاية ج ط ص 372
(2) هكذا بالأصل ولعل الصواب - ما جاء في بعض الروايات - لأن يكونوا يعلمون ما سبق لنا أهل البيت على لسان النبي الأمى - صلى الله عليه وسلم - أحب إلى من أن يكون ... إلى آخر النص.
(3) الأثر رواه السيوطى في الدر المنثور في تفسير الآية المذكورة لابن أبى حاتم، وابن مردويه، وأبى نعيم في المعرفة، عن على بن أبى طالب - رضي الله عنه - مختصرا.
وترجمة عباد بن عبد الله الأسدى في تقريب التهذيب 1/ 392 - ط بيروت برقم 99 من حرف العين وفيها: عباد بن عبد الله الأسدى، الكوفي ضعيف من الثالثة.
والرحبة: محلة بالكوفة - (قاموس)
وفى كنز العمال، ج 2 ص 434، 435 رقم 4429 بلفظه وعزوه»

«تفسير الطبري = جامع البيان ط دار التربية والتراث» (15/ 272):
«وقال آخرون: هو ‌علي بن أبي طالب.
*ذكر من قال ذلك:
18048- حدثنا محمد بن عمارة الأسدي قال، حدثنا رزيق بن مرزوق قال، حدثنا صباح الفراء، عن جابر، عن عبد الله بن نجيّ قال، قال ‌علي رضى الله عنه: ما من رجل من قريش إلا وقد نزلت فيه الآية والآيتان. فقال له رجُل: فأنتَ فأي شيء نزل فيك؟ فقال ‌علي: أما تقرأ الآية التي نزلت في هود: (‌ويتلوه ‌شاهد منه) . (2)»

«تفسير الطبري = جامع البيان ط دار التربية والتراث» (15/ 272):
«(2) الأثر: 18048 - " رزيق بن مرزوق الكوفي المقرئ البجلي "، روى عن أبي الأحوص، وابن عيينة، وسهل بن شعيب، وروى عنه أحمد بن يحيى الصوفي، وأبو حاتم الرازي، وقال: " صدوق " مترجم في ابن أبي حاتم 1 / 2 / 506." وصباح الفراء "، لم أجده، وأخشى أن يكون هو " صباح بن يحيى المزني "، وهو الشيعي المتروك الذي سلف برقم: 16113." وجابر " هو الجعفي " جابر بن يزيد الجعفي ". وهو ضعيف، بل ربما كان القول فيه أشد، وكان فوق ذلك رافضيًا يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال ابن حبان: " كان من أصحاب عبد الله بن سبأ، وكان يقول: إن عليا يرجع إلى الدنيا " مضى مرارًا آخرها رقم: 14008. " وعبد الله بن نجي بن سلمة الكوفي الحضرمي "، ليس بالقوي، كان أبوه ‌على مطهرة ‌علي رضي الله عنه، قال البخاري: " فيه نظر "، مترجم في التهذيب، وابن أبي حاتم 2 / 2 / 184. وميزان الاعتدال 2: 82، وقال الذهبي: " روى عنه جابر الجعفي، فمنكرة من جابر "، ووثقه النسائي.
وكان في المطبوعة " عبد الله بن يحيى "، لم يحسن قراءة المخطوطة فيعرف الاسم»

«تفسير الطبري = جامع البيان ط دار التربية والتراث» (15/ 273):
«18051- وحدثنا به أبو كريب مرة أخرى، بإسناده عن إبراهيم فقال: قال: يقولون: "‌علي"، إنما هو جبريل»

«تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير» (14/ 335):
«الحسين (1) بن الحكم (2)، حدثنا حسن (3) بن الحسين (4)، عن حبّان (5) عن الكلبي (6)، عن أبي صالح (7)، عن ابن عباس: {أَفَمَنْ كَانَ ‌عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ} (رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) (8)، {‌وَيَتْلُوهُ ‌شَاهِدٌ مِنْهُ} ‌على - رضي الله عنه - خاصته (9).
[1495] وبه عن السبيعي (10) حدّثنا ‌علي بن إبراهيم بن محمد العلوي (11)، عن الحسين بن الحكم (12)، حدثنا إسماعيل بن صَبِيْح (13)
‌‌_________
(1) في الأصل أبو الحسين الحكم: وهو خطأ والتصويب من (ن) والمراجع.
(2) الحسين بن الحكم بن مسلم الحبري، الكوفي، ثقة.
(3) في الأصل الحسين والتصويب من المراجع.
(4) الحسن بن الحسين العرفي الكوفي، من رؤساء الشيعة ولم يكن بصدوق.
(5) ابن ‌علي العنزي، ضعيف.
(6) محمد بن السائب، متهم بالكذب، ورمي بالرفض.
(7) مولى أم هانئ ضعيف، يرسل.
(8) ساقطة من (ن).
(9) [1494] الحكم ‌على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا.
فيه الحسن بن الحسين العرني، والكلبي وأبو صالح، وأبو الحسين النصيبي، وحبان بن ‌علي.
(10) لم أجده.
(11) ‌علي بن إبراهيم بن محمد الجواني العلوي، روى عن ‌علي بن الحسين بن عبيد، وعنه جعفر بن محمد الجعفري. انظر: "تكملة الإكمال" لابن نقطة 2/ 182.
(12) ثقة.
(13) إسماعيل بن صَبيح اليشكري، الكوفي، صدوق. توفي سنة (227 هـ).
انظر: "تهذيب الكمال" 6/ 122، "التقريب" (380)»

«تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير» (14/ 336):
«حدثنا ابن الجارود (1)، عن حبيب بن يسار (2)، عن زاذان (3) قال سمعت عليًّا يقول: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو كسرت لي وسادة -يقول ثُنِيَتْ (4) - فأجلست عليها، لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم، وبين أهل الزبور بزبورهم، وبين أهل الفرقان بفرقانهم (5). والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي، إلا وأنا أعرف له آية تسوقهُ إلى جنّة أو تقوده إلى نار. فقام رجل فقال: ما آيتك يا أمير المؤمنين التي نزلت فيك؟ قال: {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ} ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بينة من ربه، وأنا شاهد منه (6).
‌‌_________
(1) صوابه أبو الجارود، وهو زياد بن المنذر أبو الجارود: الأعمى الكوفي، رافضي كذبه يحيى بن معين، وقال أحمد والنسائي: متروك الحديث، وقال البخاري: يتكلمون فيه، وقال ابن عبد البر: اتفقوا على أنه ضعيف الحديث منكره، ونسبه بعضهم إلى الكذب، مات بعد سنة (150 هـ).
انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري 3/ 371، "تهذيب الكمال" 9/ 517، "ميزان الاعتدال" 2/ 93، "التقريب" (2101).
(2) حبيب بن يسار الكوفي، الكندي، وثقه ابن معين، وأبو زرعة، وابن حبان، وأبو داود، روى له الترمذي والنسائي.
انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري 2/ 327، "الجرح والتعديل" 3/ 110، "الثقات" لابن حبان 4/ 143، "تهذيب الكمال" 5/ 405، "التقريب" (1109).
(3) زاذان، أبو عمر الكندي البزاز الكوفي، صدوق، يرسل، وفيه شيعية.
(4) في الأصل: تثنيت. والتصويب من (ن).
(5) في (ك): أهل القرآن بقرآنهم.
(6) [1495] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا. آفته أبو الحسين النصيبي، وأبو الجارود كذابان»

«تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير» (14/ 337):
«[1496] وبه عن السبيعي (1)، حدثنا أحمد بن سعيد الهَمْداني (2)، قال: حدثني الحسن بن علي بن بزيع (3)، قال: حدثني حفص الفرّاء (4)، حدّثنا صباح الفراء (5) (6) مولى محارب عن جابر بن عبد الله بن يحيى (7)، قال: قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: ما من رجل من قريش إلا وقد نزلت فيه الآية والآيتان. فقال له رجل: فأنت أيش نزل فيك؟ فقال علي: أما تقرأ الآية التي في هود {وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ} (8).
وفي الكلام محذوف، تقديره: أفمن كان على بينة من ربه، كمن هو في الضلالة والجهالة! كقوله تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ} (9) ونحوه.
ثم قال: {وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى} يعني: ومن قبل محمد.
‌‌_________
(1) لم أجده.
(2) أحمد بن محمد بن سعيد، أبو العباس الكوفي، يعرف بابن عقدة، صاحب معرفة وحفظ، ومقدم في هذِه الصناعة إلا أن مشايخ بغداد يسيئون الثناء عليه.
(3) لم أجده.
(4) لم أجده.
(5) الصباح الفراء، يروي عن جابر الجعفي، روى عنه الكوفيون، ذكره ابن حبان في "الثقات" 8/ 324.
(6) في (ن): الصباح الفراء.
(7) جابر بن عبد الله بن يحيى لم أجده.
(8) [1496] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا فيه الصباح الفراء لم يوثقه غير ابن حبان، وفيه من لم أجد له ترجمة. وآفته أبو الحسين النصيبي ضعيف جدًّا.
(9) الزمر: 9»






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 26/7/2021 - 1:43

«فتح القدير للشوكاني» (2/ 555):
وقد أخرج ابن جرير، وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله: فهل أنتم مسلمون قال: لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، وابن مردويه عن أنس في قوله: من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها قال: نزلت في اليهود والنصارى. وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن معبد قال: قام رجل إلى علي فقال: أخبرنا عن هذه الآية: من كان يريد الحياة الدنيا إلى قوله: وباطل ما كانوا يعملون قال: ويحك، ذاك من كان يريد الدنيا لا يريد الآخرة. وأخرج النحاس عن ابن عباس:
من كان يريد الحياة الدنيا أي: ثوابها وزينتها مالها نوف إليهم نوفر لهم بالصحة والسرور في الأهل والمال والولد وهم فيها لا يبخسون لا ينقصون، ثم نسخها: من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء «1» الآية. وأخرج أبو الشيخ عن السدي مثله. وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم عن ابن عباس في الآية قال: من عمل صالحا التماس الدنيا: صوما أو صلاة أو تهجدا بالليل لا يعمله إلا التماس الدنيا، يقول الله: أو فيه الذي التمس في الدنيا وحبط عمله الذي كان يعمل، وهو في الآخرة من الخاسرين.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال: نزلت هذه الآية في أهل الشرك. وأخرج أبو الشيخ عن الحسن في قوله: نوف إليهم أعمالهم قال: طيباتهم. وأخرج أبو الشيخ عن ابن جريج نحوه. وأخرج أبو الشيخ عن السدي في قوله: وحبط ما صنعوا فيها قال: حبط ما عملوا من خير، وبطل في الآخرة ليس لهم فيها جزاء. وأخرج ابن جرير، وأبو الشيخ عن مجاهد في الآية قال: هم أهل الرياء. وأخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه، وأبو نعيم في المعرفة، عن علي بن أبي طالب قال: ما من رجل من قريش إلا نزل فيه طائفة من القرآن، فقال له رجل: ما نزل فيك؟ قال: أما تقرأ سورة هود أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه رسول الله صلى الله عليه وسلم بينة من ربه وأنا شاهد منه. وأخرج ابن عساكر وابن مردويه من وجه آخر عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفمن كان على بينة من ربه أنا، ويتلوه شاهد منه «علي» .
وأخرج أبو الشيخ عن أبي العالية في قوله: أفمن كان على بينة من ربه قال: ذاك محمد صلى الله عليه وسلم. وأخرج أبو الشيخ عن إبراهيم نحوه. وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني في الأوسط، وأبو الشيخ عن محمد بن علي بن أبي طالب قال: قلت لأبي: إن الناس يزعمون في قول الله سبحانه ويتلوه شاهد منه أنك أنت التالي، قال: وددت أني أنا هو، ولكنه لسان محمد صلى الله عليه وسلم. وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة عن ابن عباس أن الشاهد جبريل ووافقه سعيد بن جبير. وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي

 

«تفسير ابن أبي حاتم» (6/ 2014):
«‌‌قوله تعالى: ويتلوه شاهد منه
‌‌[الوجه الأول]
 
10758 - حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو أسامة، عن عوف، عن سليمان العلاف، عن الحسين بن علي ويتلوه شاهد منه يعني: محمدا صلى الله عليه وسلم شاهد من الله.
 
‌‌الوجه الثاني:
10759 - حدثنا أبي، ثنا عمرو بن علي الباهلي، ثنا محمد بن سوار، ثنا سعيد ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن عروة، عن محمد بن علي قال: قلت لأبي: يا أبه ويتلوه شاهد منه إن الناس يقولون: أنك أنت هو قال: وددت أني أنا هو لكنه لسانه. وروي، عن الحسن وقتادة نحو ذلك.
 
‌‌الوجه الثالث:
10760 - حدثنا أبي، ثنا أبو الجماهر، ثنا سعيد بن بشر، ثنا عمران يعني:
القطان، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال جبريل يعني: قوله: ويتلوه شاهد منه وروي، عن أبي العالية وأبي صالح ومجاهد في إحدى الروايات وإبراهيم وعكرمة والضحاك وعطاء الخراساني وخصيف نحو ذلك.
 
10761 - أخبرنا محمد بن سعد فيما كتب إلي حدثني عمي، ثنا أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ويتلوه شاهد منه فهو جبريل شاهد من الله بالذي يتلو من كتاب الله الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.
 
10762 - حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا ابن إدريس، عن ليث، عن مجاهد في قوله: ويتلوه شاهد منه قال جبريل: تلا التوراة والإنجيل والقرآن، وهو الشاهد من الله عز وجل.
 
10763 - حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ويتلوه شاهد منه معه حافظ من الله ملك.
 
‌‌والوجه الرابع:
10764 - ذكر، عن الحسين بن يزيد الطحان، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا قيس»

«تفسير ابن أبي حاتم» (6/ 2015):
«عن الأعمش، عن المنهال، عن عباد بن عبد الله قال: قال علي: ما في قريش من أحد إلا وقد نزلت فيه آية مثل له فما نزل فيك: قال: ويتلوه شاهد منه.
 
‌‌الوجه الخامس:
10765 - أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي، ثنا أصبغ بن الفرج قال:
سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم يقول في قول الله: أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على بينة من ربه والقرآن يتلوه شاهدا أيضا لأنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.»

«معرفة الصحابة لأبي نعيم» (1/ 88):
«346 - حدثنا الطبراني، ثنا إبراهيم بن نائلة، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، ثنا أبو مريم عبد الغفار بن القاسم، ثنا المنهال بن عمرو، ثنا عباد بن عبد الله الأسدي، قال: سمعت علي بن أبي طالب، وهو يقول: " ما أحد من قريش إلا وقد نزلت فيه آية وآيتان، فقال رجل: فما نزل فيك، قال: فغضب، ثم قال: أما والله لو لم تسألني على رءوس القوم ما حدثتك، ثم قال: هل تقرأ سورة هود ويونس؟ ثم قرأ: {أفمن كان ‌على ‌بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} [هود: 17] رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌على ‌بينة من ربه وأنا الشاهد "»

«تاريخ دمشق لابن عساكر» (42/ 360):
«أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنا سعيد بن أحمد بن محمد أنا أبو بكر الجوزقي أنا عمرو (5) بن الحسن بن علي نا أحمد بن الحسن الحرار نا أبي نا حصين بن مخارق عن ضمرة عن عطاء عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علي ‌على ‌بينة من ربه وأنا الشاهد منه»

فرایند بیمه سازی معارف الهی با القای نظام مند آن.

نمونه بارز آن در فضائل امام علی علیه السلام است که چون با عناصر مختلف پیوند خورده است و یک نظام دوال شکل گرفته است،،تلاش های مخالفین در حذف آن منتهی به پالایش های بخشی و بقای بخشی شده است.

به عنوان مثال در روایت مخالفین از محمد حنفیه

ان الناس یزعمون که این حدیث در شأن شما وارد شده است:

اولاً الناس

وجه زعم ناس چه بوده است؟

هدف آن ها از مطرح کردن این مطلب چه بوده است؟

وددت انی هو

که بیانگر عظمت مطلب است

ولکنه لسان محمد!

اوج مطلب در وددت و نزول آن در لسان...عدم تناسب وددت با استدراک بعدی...

پاسخ همه سوالات در دیگر روایات عامه موجود است.

رحبه و حضرت و آیه اختصاصی و...






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 27/7/2021 - 1:26

علی بینه

اسلوب علی بینه پرتکرار در سوره هود

در مورد انبیاء مختلف حضرت نوح و صالح و شعیب.

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 27/7/2021 - 1:52

دسته آیات مشابه

سوره الاحقاف

وَ إِذَا تُتْلىَ‏ عَلَيهِْمْ ءَايَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِلْحَقّ‏ِ لَمَّا جَاءَهُمْ هَاذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ(7)
أَمْ يَقُولُونَ افْترََئهُ  قُلْ إِنِ افْترََيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لىِ مِنَ اللَّهِ شَيًْا  هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ  كَفَى‏ بِهِ شهَِيدَا بَيْنىِ وَ بَيْنَكمُ‏ْ  وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(8)
قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَ مَا أَدْرِى مَا يُفْعَلُ بىِ وَ لَا بِكمُ‏ْ  إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلىَ‏َّ وَ مَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ(9)
قُلْ أَ رَءَيْتُمْ إِن كاَنَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَ كَفَرْتمُ بِهِ وَ شهَِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنىِ إِسْرَ ءِيلَ عَلىَ‏ مِثْلِهِ فََامَنَ وَ اسْتَكْبرَْتمُ‏ْ  إِنَّ اللَّهَ لَا يهَْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(10)
وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَوْ كاَنَ خَيرًْا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ  وَ إِذْ لَمْ يَهْتَدُواْ بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَاذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ(11)
وَ مِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسىَ إِمَامًا وَ رَحْمَةً  وَ هَاذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَ بُشْرَى‏ لِلْمُحْسِنِينَ(12)

ولی تفاوت های این بخش با سوره هود مشهود است:

انما انزل بعلم الله

شهد شاهد منه

 

یتلوه شاهد منه

                        *    *    *    *    *
16- في مصباح شيخ الطائفة خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام خطب بها يوم الغدير يقول فيها عليه السلام: إن هذا يوم عظيم الشأن إلى قوله عليه السلام: و يوم شاهد و مشود

تفسیر نورالثقلین،ج 2،ص 394

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 27/7/2021 - 1:58

افمن کان علی بینه من ربه و یتلوه شاهد منه

بینه=انما انزل بعلم الله

پس لا یتلوه حق تلاوته الا شاهد منه و هو علی.

فلا تک فی مریه منه

لعلک تارک بعض ما یوحی الیک و ضائق به صدرک

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 27/7/2021 - 2:2

آیات مرتبط

کنز الدقائق 2 132

[و في أصول الكافي «3»: محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن محمد «4»، عن ابن محبوب، عن أبي ولاد. قال: سألت أبا عبد الله عن قول الله- عز و جل- الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته، أولئك يؤمنون به.

قال: هم الأئمة- عليهم السلام‏
                        *    *    *    *    *
قال: هم الأئمة- عليهم السلام‏
. و في شرح الآيات الباهرة «5»: روى محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن محبوب، عن أبي ولاد. قال:

سألت أبا عبد الله- عليه السلام- عن قول الله- عز و جل- الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به قال: هم الأئمة- صلوات الله عليهم. و الكتاب، القرآن المجيد. و إن لم يكونوا هم، و إلا فمن سواهم؟] «6»

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 31/7/2021 - 1:50

افمن کان علی بینه من ربه

دو معنا:

1.افمن کان علی بینه من ربه یَشک؟لا بل اولئک یومنون به

2.افمن کان علی بینه من ربه یُشکّ فیه ؟

المعنی الاول ما یفهم من کلام العلامه و یضعفه فلا تک فی مریه منه سیاقاً

اولئک یومنون به

احد الاحتمالات فی الآیه الشریفه رجوع الضمیر الی اهل الکتاب بقرینه «من الاحزاب» فی الفقره التالیه.

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 2/8/2021 - 2:40

تفسیر القمی 1 324

و قوله أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه- و من قبله كتاب موسى إماما و رحمة- أولئك يؤمنون به- إلى قوله لا يؤمنون‏
فإنه حدثني أبي عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن أبي بصير و الفضيل عن أبي جعفر ع قال: إنما نزلت أ فمن كان على بينة من ربه، يعني رسول الله ص و يتلوه شاهد منه إماما و رحمة- و من قبله كتاب موسى أولئك يؤمنون به فقدموا و أخروا في التأليف.

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 2/8/2021 - 2:55

اولئک یومنون به

لعل المراد به الائمه و التاکید فیه فی المبتدا دون الخبر.و الشاهد علیه ما فی تفسیر العیاشی

و العياشي عنه عليه السلام: الذي‏ على بينة من ربه‏ رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و الذي تلاه من بعده الشاهد منه أمير المؤمنين عليه السلام ثم أوصياؤه واحد بعد واحد.

 و مما یشهد له و للخبر قوله تعالی فی الآیه اللاحقه : و یقول الاشها د علی سبیل الجمع للشاهد و لا یخفی ما بین الآیتین من المناسبه باللف و النشر المهوش فدقق

 و المعنی علی هذا ان الشاهد یتلو و کفی بهم مومنین و الله العالم.

یتلوه شاهد منه

شاهد علی الاعمال و علی ما فعلوا به و بالامه من بعده لتکونوا شهداء علی الناس

شاهد لصدق النبی کما ان التوراه کانت شاهده من قبل

و مصادیق الشهاده قول عمر لولا علی لهلک عمر و المعضلات و القتال بالتاویل کالقتال بالتنزیل و فقا عین الفتنه و کل ما ذکر المومنین النبی بعد وفاته.