بسم الله الرحمن الرحیم

نظامات اصل موضوعی در قرآن

الفهرست العام


















فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است



****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 4/7/2021 - 3:18

11- عن عمار بن سويد قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول‏ في هذه الآية «فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك- و ضائق به صدرك‏» إلى قوله: «أو جاء معه ملك‏» قال: إن رسول الله ص لما نزل غديرا[1] قال لعلي ع: إني سألت ربي أن يوالي بيني و بينك ففعل، و سألت ربي أن يواخي بيني و بينك ففعل، و سألت ربي أن يجعلك وصيي ففعل، فقال رجلان من قريش: و الله لصاع من تمر في شن بال‏[2] أحب إلينا فيما سأل محمد ربه، فهلا سأله ملكا يعضده على عدوه- أو كنزا يستعين به على فاقته، و الله‏

______________________________
(1)- البرهان ج 2: 209. الصافي ج 1: 778. إثبات الهداة ج 7: 100 و القزع- محركة-: قطع من السحاب متفرقة صغار قيل و إنما خص الخريف لأنه أول الشتاء و السحاب فيه يكون متفرقا غير متراكم و لا مطبق ثم يجتمع بعضه إلى بعض.

(2)- البرهان ج 2: 209. الصافي ج 1: 778. إثبات الهداة ج 7: 100 و القزع- محركة-: قطع من السحاب متفرقة صغار قيل و إنما خص الخريف لأنه أول الشتاء و السحاب فيه يكون متفرقا غير متراكم و لا مطبق ثم يجتمع بعضه إلى بعض.

(3)- البرهان ج 2: 210. البحار ج 9: 310. الصافي ج 1: 780.

(4)- و في بعض النسخ كرواية الكليني في الكافي «قديدا» بدل «غديرا».

(5)- الشن- بفتح الشين-: القربة الخلق الصغيرة يكون الماء فيما أبدر من غيرها.

 

تفسير العياشى، ج‏2، ص: 142

ما دعاه إلى باطل إلا أجابه له- فأنزل الله عليه «فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك‏» إلى آخر الآية- قال: و دعا رسول الله عليه و آله السلام لأمير المؤمنين في آخر صلاته رافعا بها صوته يسمع الناس- يقول: اللهم هب لعلي المودة في صدور المؤمنين- و الهيبة و العظمة في صدور المنافقين، فأنزل الله: «إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات- سيجعل لهم الرحمن ودا فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين- و تنذر به قوما لدا» بني أمية فقال رمع:[3] و الله لصاع من تمر في شن بال- أحب إلي مما سأل محمد ربه، أ فلا سأله ملكا يعضده أو كنزا يستظهر به على فاقته، فأنزل الله فيه عشر آيات من هود أولها: «فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك‏» إلى «أم يقولون افتراه‏» ولاية علي «قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات‏» إلى «فإلم يستجيبوا لكم‏» في ولاية علي «فاعلموا أنما أنزل بعلم الله و أن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون‏» لعلي ولايته «من كان يريد الحياة الدنيا و زينتها» يعني فلانا و فلانا «نوف إليهم أعمالهم فيها» «أ فمن كان على بينة من ربه‏» رسول الله ص «و يتلوه شاهد منه‏» أمير المؤمنين ع «و من قبله كتاب موسى إماما و رحمة» قال كان ولاية علي في كتاب موسى «أولئك يؤمنون به و من يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه‏» في ولاية علي «إنه الحق من ربك‏» إلى قوله: «و يقول الأشهاد» هم الأئمة ع «هؤلاء الذين كذبوا على ربهم‏» إلى قوله «هل يستويان مثلا أ فلا تذكرون‏»[4].

 

 

[1] - و في بعض النسخ كرواية الكليني في الكافي« قديدا» بدل« غديرا».

[2] - الشن- بفتح الشين-: القربة الخلق الصغيرة يكون الماء فيما أبدر من غيرها.

[3] - قد مر المراد من الرجل آنفا و إن الكلمة مقلوبة.

[4] - البحار ج 9: 101. البرهان ج 2: 210. و نقله الطبرسي في المجمع ج 5:

146 مختصرا.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 19/7/2021 - 13:14

افمن کان علی بینه من ربه

(هود/17)

المیزان ج 10 ص 187

و أمر الآية فيما يحتمله مفردات ألفاظها و ضمائرها عجيب فضرب بعضها في بعض يرقى إلى ألوف من المحتملات بعضها صحيح و بعضها خلافه.