بسم الله الرحمن الرحیم

حدیث من احب هذین

الفهرست العام
نصر بن علی الجهضمی
علی بن جعفر العریضی




بسم الله الرحمن الرحیم

یا امیرالمومنین

حدیث من احبّنی و احبّ هذین

متن الحدیث

576 - حدثنا عبد الله، حدثني نصر بن علي الأزدي، أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، حدثني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال: " من أحبني وأحب هذين، وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة "(مسند أحمد ط الرسالة ،ج 2،ص 18)

3733 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا علي بن جعفر بن محمد بن علي قال: أخبرني أخي موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن [ص:642] وحسين فقال: «من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة». «هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه»(سنن الترمذي ت شاكر (5/ 642))

ثم ان هذا الحدیث رواه علماء العامه فی کتبهم بطرق مختلفه الی نصربن علی الجهضمی الازدی فقد رواه 1.احمد فی مسنده کما مر باسناد عبدالله بن احمد

و2. الترمذی واخرجه  ابن الغطریف باسناد عبدالرحمن بن المغیره(و الظاهر انه عبدالرحمن بن محمد بن المغیره و هو ثقه) بهذا الاسناد و

3.الآجری من طریق عبدالله بن محمد البغوی و

4. الطبرانی من طریق محمدبن محمد بن خلاد الباهلی البصری(و هو ثقه) فی المعجم الصغیر

و من طریق زکریا بن یحیی الساجی(و هو ثقه ثبت امام) فی معجمه الکبیر

5.و الشریحی من طریق محمد بن ابراهیم السجزی عن عامربن محمد بن عبدالرحمن ابوعبدالله المدنی فی الاحادیث المائه الشریحیه

6.و ابن المغازلی باسناده الی جماعه

هم زكريا بن يحيى الساجي

وخالد بن النضر القرشي

ومحمد بن علي الصيرفي

ومحمد بن أمية البصريون

 ومحمد بن أبي بكر الباغندي

 وأبو القاسم بن منيع

وعبد الله بن قحطبة -بصلح واسط- بنفس الاسناد

و فی المنظوم و المنثور من الحدیث

 باسناده الی ابی عوانه موسی بن یوسف بن موسی

و7. الدولابی فی الذریه الطاهره من طریق ابی خالد یزید بن سنان

و فی طبقات المحدثین باصبهان من طریق ابراهیم بن محمد بن برزج

و8. ابن عساکر فی تاریخه باسناده الی ابی القاسم عبدالله بن محمد بن عبدالعزیز

و باسناد آخر الی محمد بن منصور الشعبی

و فی اسد الغابه من طریق محمد بن عیسی.

ثم ان هذا مع حذف المکرّرات فانها قد وردت فی کثیر من کتب الحدیث عند العامه و الامامیه.

جامع الأحاديث (29/ 364، بترقيم الشاملة آليا)

32339- عن على: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيد حسن وحسين فقال من أحبنى وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معى فى درجتى يوم القيامة (الترمذى، وعبد الله فى زوائده على المسند، ونظام الملك فى أماليه، وابن النجار، والضياء) [كنز العمال 37616]

أخرجه الترمذى (5/641، رقم 3733) ، وعبد الله فى زوائده على المسند (1/77، رقم 576) ، والضياء (2/44، رقم 421) .

سند الروایه

اما سند هذه الروایه فقد صرّح بوثاقه جمیع من فی الاسناد عدا علی بن جعفر حیث لم یذکر فی شأنه توثیق فی کتب الرجال المخصته باهل السنه.

و الترمذی قد صرّح بحسن الروایه کما اعترف به الکاتب.

و کما فی عارضه الاحوذی فی شرح السنن الترمذی و ان ردّه الذهبی بانه لم یصرح بحسن الروایه و لا بتصحیحه.و ممن صرح بحسن الروایه المقدسی فی کتابه (لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (2/ 45)

(اقول:قد ذکر صاحب کتاب استدلال الشیعه بالسنه النبویه ان الذهبی لا یعتمد علی تصحیحات الترمذی فکیف یحتجّ علی عدم تصحیحه و تحسینه فتدبر یظهر لک ما فی کلامه)

و الإسناد،اسناد مقبول فعلی ابن جعفر قد صرح فیه ابن حجر فی التقریب بانه مقبول(تقريب التهذيب (ص: 399)

4699- علي ابن جعفر ابن محمد ابن علي ابن الحسين ابن علي العلوي أخو موسى مقبول)

و قد وصف فی شذرات الذهب بانه من جله الساده الاشراف

شذرات الذهب في أخبار من ذهب (3/ 49)

وفيها علي بن جعفر الصّادق بن محمد بن علي بن الحسين العلويّ الحسينيّ. روى عن أبيه، وأخيه موسى، وسفيان الثوريّ، وكان من جلّة السادة الأشراف

و اما بالنسبه الی الغرابه فاولا:ان الغرابه لیست طعنا فی السند کما ذکرنا فی التعلیقه.

و ثانیاً ای غرابه فی هذا الخبر مع هذه الطرق المتعدده التی قد  ابتدأنا به.نعم هذا مجرد دعوی ادعاه الترمذی و لیس علیه شاهد بل الشواهد علی خلافه.کیف و قد رواه عبد الله بن احمد فی المسند کما مرّ .و لقد تفطن لهذا المزی فی تهذیب الکمال فقال فی ترجمه علی بن جعفر:

روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو.

أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن بن البخاري في آخرين، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، وأبو المواهب بن ملوك الوراق.

(ح) : وأخبرنا أبو العز ابن الصيقل الحراني، قال: أخبرنا أبو علي بن أبي القاسم بن الخريف، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري.

قالا: أخبرنا القاضي أبو الطيب الطبري، قال: أخبرنا أبو أحمد بن الغطريف بجرجان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة، قال: حدثنا نصر بن علي، قال: أخبرنا علي بن جعفر بن محمد، قال: حدثني أخي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين، فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة.

رواه (1) عن نصر بن علي، فوافقناه فيه بعلو، وقال: غريب لا نعرفه من حديث جعفر إلا من هذا الوجه. وقد كتبناه من وجه آخر عن نصر بن علي في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب.

و الظاهر ان الحسین بن علی اما تصحیف و اما خطأ و الصحیح هو الحسن سلام الله علیهما.یقول فی ترجمته

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (6/ 228)

أخبرنا بذلك أبو الفرج بن أبي عمر وغير واحد، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني نصر بن علي، فذكره.

رواه الترمذي (1) عن نصر بن علي، فوقع لنا موافقة بعلو.

و کذلک الذهبی حیث ذکر فی تاریخ الاسلام فی ترجمه علی بن جعفر سلام الله علیهما:

تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 125)

روى له الترمذي حديثا في حب آل محمد، عَنْ نصر الجهضمي، وقع موافقة في جزء الغطريف. قَالَ التِّرْمِذيّ: غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.

و کذلک فی المیزان:

أخبرني ابن قدامة، إجازة، أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا ابن ملوك، وأبو بكر القاضي، قالا: أخبرنا أبو الطيب الطبري، أخبرنا أبو أحمد الغطريفى، حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة، حدثنا نصر بن علي، حدثنا علي بن جعفر بن محمد، حدثني أخي موسى، عن أبيه، عن أبيه محمد، عن أبيه على، عن أبيه، عن جده علي رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال: من أحبنى وأحب هذين وأبويهما كان معي في درجتي يوم القيامة.

قال الترمذي: لا يعرف إلا من هذا الوجه.

ثم انه لم یتفرد علی بن جعفر بالروایه عن اخیه سلام الله علیهم بل قد شارکه علی بن موسی الرضا صلوات الله علیه فی هذا المضمون.یقول ابن عدیم فی تاریخ حلب:

بغية الطلب فى تاريخ حلب (6/ 2578)

أخبرنا الشيخ الصالح أبو الحسن محمد بن محمد بن يحيى بن حكيم الحلبي بها، قال: أخبرنا أبو الفرج يحيى بن ياقوت بن عبد الله الفراش قال: أخبرنا أبو القاسم اسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي الحافظ قال: أخبرنا أبو الحسين ابن النقور قال: حدثنا (42- ظ) القاضي أبو عبد الله الحسين بن اسماعيل الضبي قال: حدثنا أبو الحسين عبد الله بن محمد بن شاذان قال: حدثنا محمد بن سهل ابن الحسن قال: حدثنا محمد بن حسان قال: حدثنا عبد الله بن الأشرس قال:

حدثنا علي بن موسى الرضا عن أبيه عن جده عن أبي جده محمد بن علي عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ

بغية الطلب فى تاريخ حلب (6/ 2579)

بيد الحسن والحسين فقال: من أحبني وأحب هذين وأبا هما وأمهما كان معي في الجنة، المرء مع من أحب، المرء مع من أحب، المرء مع من أحب «1» .

أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن الحسين بن هلالة الأندلسي قال: أخبرنا أسعد ابن سعيد بن روح قال: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزجانية قال: أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني قال: حدثنا محمد ابن محمد بن خلاد الباهلي البصري قال. حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال: من أحب هذين وأباهما وأمهما فإنه معي في درجتي يوم القيامة. قال الطبراني: لم يروه عن موسى ابن جعفر إلّا أخوه علي بن جعفر، تفرد به نصر بن علي «2» .

قلت: وقد رواه علي بن موسى الرضا رضي الله عنه عن موسى بن جعفر كما أوردناه قبله (43- و) .

فالشیعه علی حسب مدعی الکاتب ذکروا الحسن و لم یذکروا الغرابه فانها مجرد دعوی ادعاه الترمذی و ابطله الآخرون کالمزی و الذهبی و قد رواه باسانید مختلفه صحیحه و غیرها شتّی علماء العامه و قد تصفحنا اسماءهم فی ما مضی.فای نکیر علی الشیعه بل النکیر علی الکاتب حیث ذکر الغرابه و لم یذکر ما یبطله من کلام ائمه الرجال عندهم.

هذا بالنسبه الی السند

نص الروایه

و اما متن هذا الخبر فهو واضح مطابق لکثیر من الاخبار یعاضدها و یستشهد بها.و الظاهر ان الذهبی اشد من انکر الروایه فی کتبه المختلفه فقال:

سير أعلام النبلاء ط الحديث (9/ 502)

قلت: هذا حديث منكر جدا.

و قال بمضمونه فی کتبه الآخر.

و الحق انه لا نکاره فی المضمون.فالیک المعانی الثالثه المتصاعده فی النص نعالجها لیتضح الامر اکثر فاکثر و علی الله التکلان.

الاول

فضل حب النبی و العتره الطاهره

ان الخبر یدل باعلی دلاله علی فضل محبه العتره الطیبه الذین هم اهل الکساء و اهل البیت.و أی درجه اعلی و اشرف من درجه النبی و الائمه علیهم السلام یوم القیامه حتی یلحق بها المسلم.

و هذا ما یدل علیه الآیات و الاخبار فی کتب العامه و الخاصه و هذا کلام اهل السنه فقد بلغ صیته الآفاق حیث یقولون بانا نحب اهل البیت و نری حبهم فرضاً علینا.

صب العذاب على من سب الأصحاب (ص: 318)

أقول: إن محبة أهل البيت رضي الله تعالى عنهم من الوجبات عندنا معاشر أهل السنة؛ لما سبق من الأخبار الصحيحة والآثار الرجيحة؛ فإنهم الذين يتميز بحبهم إيمان المرء من نفاقه، والذين ورثوا النور المبين عمن خصه الله تعالى بإشراقه، فالصلاة بهم تمامها وبالصلاة عليهم ختامها، ورحمهم موصولة برحم المكارم وذمامها.

صب العذاب على من سب الأصحاب (ص: 319)

وقد نسب للإمام الشافعي -وموضعه من أهل السنة موضع الواسطة من العقد- نظم كثير يشهد بما ذكرناه عن أهل السنة،

* كقوله:

يا أهل بيت رسول الله حبكم ... فرض من الله في القرآن أنزله

يكفيكم من عظيم الفخر أنكم ... من لم يصل عليكم لا صلاة له

صب العذاب على من سب الأصحاب (ص: 321)

إن كان رفضا حب آل محمد ... فليشهد الثقلان أني رافضي

و قد ورد النص الصریح فی وجب حب الحسنین علیهما السلام :

صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 426)

6970 - أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الرحمن بن صالح الأزدي، حدثنا أبو بكر بن عياش*، عن عاصم، عن زر، [ص:427] عن عبد الله، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي والحسن والحسين يثبان على ظهره، فيباعدهما الناس، فقال صلى الله عليه وسلم:  «دعوهما، بأبي هما وأمي من أحبني فليحب هذين»

رقم طبعة با وزير =  (6931)

__________

[تعليق الألباني]

حسن - «الصحيحة» (4002).

* [أبو بكر بن عياش] قال الشيخ: قلت: وعنه أخرجه ابن أبي شيبة (12/ 95 / 12223)، وإسناده حسن.

[تعليق شعيب الأرنؤوط]

إسناده حسن

فهذا المعنی لیس فیه نکاره اصلاً و لا وجه لحمل کلام الذهبی علیه.فانه من اهل السنه لا یترک الفرض الواجب علی الجمیع الا ان یرید الاقتداء بالخلیفه العباسی المتوکل فهو عنده من اولی الامر الذین یجب علیهم طاعته.

تاريخ بغداد ت بشار (15/ 389)

قال أبو عبد الرحمن عبد الله: لما حدث بهذا الحديث نصر بن علي، أمر المتوكل بضربه ألف سوط، فكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له: هذا الرجل من أهل السنة، ولم يزل به حتى تركه، وكان له أرزاق فوفرها عليه موسى،

فیا تری ما هو السبب فی عقابه الی هذه الدرجه العنیفه؟الم یکن الخبر حسناً علی ما صرح به علماء العامه؟

و هل بلغ من البغی و الفحشاء ما لا یبلغه الزانی فانه یضرب ثمانین جلده و هذا یضرب الف سوط؟هذا جزاء من جهر بوجوب حبّ اهل البیت.و هذا شاهد ما ادعاه الآلوسی من ان اهل السنه محبون لاهل البیت و یرون هذا فرضاً علیهم فهذا ولی امر المسلمین یعاقب من نادی بحبهم الف سوط.

ثم ان الرجل من محدثی العامه لا یظن به التشیع و لا قال فی حقه احد ممن ترجم له.فلا وجه لما تعقب علیه الخطیب مبرراً فعل الخلیفه:

تاريخ بغداد ت بشار (15/ 389)

قلت: إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضيا، فلما علم أنه من أهل السنة تركه.

و هل سجّل التاریخ امر المتوکل بضرب الرافضه باجمعهم هذا المبلغ من الضرب بمجرد انهم رافضه.و هل خفی امره علی الخلیفه و هو من ائمه السنه الاثبات علی حد قول الذهبی فی السیر.کلا بل الحق هو ما قاله الذهبی فانه لا یقنعه کلام الخطیب فیقول:

سير أعلام النبلاء ط الحديث (9/ 502)

ثم قال عبد الله بن أحمد: لما حدث نصر بهذا أمر المتوكل بضربه ألف سوط، فكلمه جعفر بن عبد الواحد، وجعل يقول له: الرجل من أهل السنة، ولم يزل به حتى تركه، وكان له أرزاق، فوفرها عليه موسى.

قال أبو بكر الخطيب عقيبه: إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضيا.

قلت: والمتوكل سني, , لكن فيه نصب.

الثانی

کون المحب مع الائمه فی الجنه

و هذا المعنی ایضا لا غبار علیه.فانه قد تواتر فی الاخبار ان المرء مع من احب قد خصً المسلم و غیره بذلک باباً.یقول الذهبی:

سير أعلام النبلاء ط الحديث (9/ 502)

وقد تواتر قوله عليه السلام: "المرء مع من أحب"

صحيح البخاري (8/ 39)

6168 - حدثنا بشر بن خالد، حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل، عن عبد الله: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «المرء مع من أحب»

و یدل علیه بصراحه

صحيح البخاري (8/ 40)

6171 - حدثنا عبدان، أخبرنا أبي، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن أنس بن مالك: أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: متى الساعة يا رسول الله؟ قال: «ما أعددت لها» قال: ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله، قال: «أنت مع من أحببت»

و اصرح ما فی الباب فی ما نرومه ما ورد فی صحیح مسلم حیث ذکر:

صحيح مسلم (4/ 2032)

163 - (2639) حدثني أبو الربيع العتكي، حدثنا حماد يعني ابن زيد، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: «وما أعددت للساعة؟» قال: حب الله ورسوله، قال: «فإنك مع من أحببت» قال أنس: فما فرحنا، بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «فإنك مع من أحببت»

فمن الواضح ان هذه الکمیه الهائله من الفرح یوصف بانه الثانی من بعد فرح الاسلام لیس الا من اجل معیه رسول الله فی القیامه و الجنه.

ثم ان الامر لا یختص برسول الله فان لفظ الروایه عامه شامله لجمیع من احب الانسان من صالح او طالح و یدل علیه ما ذکره الهیثمی فی المجمع:

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 280)

18021 - وعن علي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " «ثلاث هن حق لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له، ولا يتولى الله عبد فيوليه غيره، ولا يحب رجل قوما إلا حشر معهم» ".

رواه الطبراني في الصغير والأوسط، ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن ميمون الخياط، وقد وثق.

و کذلک ذیل الروایه السابقه حیث حکی مسلم کلام انس بن مالک فی نهایه الامر فقال:

قال أنس: فأنا أحب الله ورسوله، وأبا بكر وعمر، فأرجو أن أكون معهم، وإن لم أعمل بأعمالهم.

فنقول نرجو ان نکون مع الائمه الطاهرین علیهم السلام یوم القیامه و ان لم نعمل بعملهم.

ثم انه قد ثبت بالخبر الصحیح ان النبی صلی الله علیه و آله و علیاً و فاطمه و الحسن و الحسین علیهم السلام فی مکان واحد یوم القیام یقول ابوداود فی سننه:

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 156)

186 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة، قال: قال علي رضي الله عنه: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبات عندنا والحسن والحسين نائمان فاستسقى الحسن فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قربة لنا فجعل يعصرها في القدح ثم يسقيه فتناوله الحسين ليشرب فمنعه وبدأ بالحسن فقالت فاطمة: يا رسول الله كأنه أحبهما إليك فقال: «لا ولكنه استسقى أول مرة» ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني وإياك وهذين - وأحسبه قال - وهذا الراقد - يعني عليا - يوم القيامة في مكان واحد»

و کذلک احمد فی مسنده

مسند أحمد ت شاكر (1/ 510)

792 - حدثنا عفان حدثنا معاذ بن معاذ حدثنا قيس بن الربيع عن أبي المقْدام عن عبد الرحمن الأزرق عن علي قال: دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأَنا نائم على المنامة، فاستسقى الحسنُ أو الحسين. قال: فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى شاة لنا بَكِيء، فحلبها فدَرَّت، فجاءه الحسن فنحاه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالت فاطمة: يا رسول الله، كأنه أحبهما إليك؟ قال: "لا، ولكنه استسقى قبله"، ثم قال: "إني وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامه".

یقول الالبانی فی الصحیحه:

سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 942)

3319- (إنّي، وإيّاكِ، وهذين، وهذا الرّاقد- يعني: عليّاً- يوم القيامة في مكان واحد، يعني: فاطمة وولديْها: الحسن والحسين رضي الله عنهم)

أخرجه الطيالسي في "مسنده " (26/ 190) : حدثنا عمرو بن ثابت عن أبيه عن أبي فاختة قال:

ومن طريق الطيالسي أبي داود: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (3/ 31- 32/2622) ، وابن عساكر في "التاريخ " (5/39- 0 4) .

وأخرجه البزار في "مسنده " (3/223/2616) - بتمامه-، وأبو يعلى (1/393/ 510) - مختصراً- من طريقين آخرين عن عمرو بن ثابت به. وقال البزار:

"لا نعلمه يروى عن علي إلا بهذا الإسناد"!

سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 943)

كذا قال! وفيه نظر؛ لأنه عند أحمد وغيره من طريق أخرى كما يأتي.

أخرجه أحمد في "المسند" (1/101) وفي "الفضائل " (2/692/ 1183) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (2/598/1322) ، وابن عساكر أيضاً.

سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 946)

فالإسناد حسن، فإذا ضم إليه إسناد حديث علي؛ أخذ الحديث قوة، وارتقى إلى مرتبة الصحة. ولعله لذلك سكت عنه الذهبي في "السير" (3/258) بعد أن ساقه من رواية الطيالسي. والله سبحانه وتعالى أعلم

فهذه الروایه ایضا مما یوید ما نحن بصدده.

اذن اتضح مما ذکرنا انه من المتواتر و القطعی عند العامه و الخاصه ان المرء مع من احب و الروایه لا نکاره علیه من هذه الجهه و الا وجب تکذیب المتواترات و القطعیات و حاشا لعالم ان یبادر الی مثل ذلک.

الخطوه الثالثه

کون المحب مع المحبوب فی درجه واحده یوم القیامه

و لعل الذی اوقع الذهبی و امثاله فی الاوهام و تخیل ان الحدیث من المناکیر العباره الاخیره و هی کون المحب فی درجه واحده مع الائمه یوم القیامه.

یقول الذهبی:

سير أعلام النبلاء ط الحديث (9/ 502)

وما في رواة الخبر إلا ثقة ما خلا علي بن جعفر، فلعله لم يضبط لفظ الحديث، وما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- من حبه وبث فضيلة الحسنين ليجعل كل من أحبهما، في درجته، في الجنة، فلعله قال: فهو معي في الجنة. وقد تواتر قوله عليه السلام: "المرء مع من أحب" 1.

اقول و ما قولی هذا و لله الحمد

اولا ما معنی کون الرجل مع الرسول فی الجنه؟

و ما هی حقیقه المعیه عندما کان المکان محدداً و هو الجنه.فالمعیه لا تطلق الا اذا کان الرجلان متساویان فی الدرجه.و الا فهو مجرد تاکید لکونهما متساویان فی المکان.و التاسیس هو الاصل فی امثال المقام کما لا یخفی علی العالم باحوال الکلام.لا سیما اذا کان الرجل فی مرتبه نازله من الجنه و رسول الله صلی الله علیه و آله فی اعلی المراتب فهذا یعد من سخیف الکلام ان یقول انا معه فی الجنه و یقصد به مجرد المعیه فی المکان الواسع اوسع مما بین السماء و الارض.و مثله مثل من یقول و هو الحاکم و مالک القصر و هو فی الطابق المائه فی قصره انا اعیش مع من یطبخ لی الغذاء و الحال انه فی الطابق الاول.

لکنا نقول بان فی درجتی هو تاکید للمعیه و موضح لمعناه کی لا یتبادر الی الاوهام غیر ذلک کما وقع و هذا مقام التاکید فانه مجال الشبهه و الارتیاب.

ثانیاً هل وقع مثل هذا الکلام فی حق آخر فی الاخبار غیر محب الائمه الابرار؟فلعل الاستیحاش من اجل ندره هذا المضمون و غرابته.

اقول هذا غریب علی الذهبی کیف غاب عنه الاخبار الکثیره الوارده فی حق کافل الیتیم.

صحيح مسلم (4/ 2287)

42 - (2983) حدثني زهير بن حرب، حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا مالك، عن ثور بن زيد الديلي، قال: سمعت أبا الغيث، يحدث عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة» وأشار مالك بالسبابة والوسطى

المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة (5/ 467)

- حدثنا عبد الله بن عمران أبو القاسم المكي القرشي قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين"، وأشار بأصبعيه يعني: السبابة والوسطى،: هذا حديث حسن صحيح , (ت) 1918 [قال الألباني]: صحيح

 

- حدثنا محمد بن الصباح بن سفيان، أخبرنا عبد العزيز يعني ابن أبي حازم، قال: حدثني أبي، عن سهل، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة" وقرن بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام , (د) 5150 [قال الألباني]: صحيح

او فی حق من عال جاریتین او اکثر:

المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة (5/ 464)

- حدثنا محمد بن وزير الواسطي قال: حدثنا محمد بن عبيد هو الطنافسي قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز الراسبي، عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس بن مالك، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين"، وأشار بأصبعيه،: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روى محمد بن عبيد، عن محمد بن عبد العزيز غير حديث بهذا الإسناد، وقال: عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس، والصحيح هو عبيد الله بن أبي بكر بن أنس , (ت) 1914 [قال الألباني]: صحيح

- أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا المقدمي، وإبراهيم بن الحسن العلاف، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال ابنتين أو أختين أو ثلاثا، أو أختين أو ثلاثا، حتى يبن، أو يموت عنهن، كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وأشار بأصبعه الوسطى والتي تليها" والحديث على لفظ إبراهيم بن الحسن العلاف (رقم طبعة با وزير: 448) , (حب) 447 [قال الألباني]: صحيح - "الصحيحة" (296).

و قد ورد توسعه ذلک فی الحدیث:

المعجم الكبير للطبراني (22/ 385)

959 - حدثنا أبو حصين محمد بن الحسين القاضي ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا مبارك بن سعيد، أخو سفيان بن سعيد الثوري قال: ثنا خليد الثوري، عن أبي المجبر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عال ابنتين أو أختين أو خالتين أو عمتين أو جدتين فهو معي في الجنة كهاتين وضم رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعه السبابة والتي إلى جنبها، فإن كن ثلاثا فهو مفرح، وإن كن أربعا أو خمسا فيا عباد الله أدركوه أقرضوه أقرضوه ضاربوه ضاربوه»

و قد ورد عنه فی حق سعفاء الخدین ما یشابه ذلک:

جامع معمر بن راشد (11/ 299)

20591 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا وسفعاء الخدين في الجنة كهاتين» ، وأشار بإصبعيه الوسطى والسبابة، قالوا: يا رسول الله، وما سفعاء الخدين؟ قال: «امرأة توفي زوجها فقعدت على عيالها»

فانصف من نفسک ایهما احب عندالله الیتیم یصلحه و یکفله و یرفق به و الرجل یعول ابنتیه او من یحب رسول الله صلی الله علیه و آله و الائمه الطاهرین.و قد وافاک قول الشافعی و غیرهم فی وجوب حب اهل البیت و واضح ان کفاله الیتیم لیس بواجب کی یتعادلا فاذا بلغ الیتیم من القدر ما قد جعل رسول الله کافله معه فما هو ظنک بالحسین سبطه و بفاطمه الزهراء ابنته و بعلی ابن عمه و نفسه.

و کذلک قد ورد مثل هذا المضمون فی حق من احیا سنه رسول الله صلی الله علیه و آله:

البدع لابن وضاح (1/ 28)

7 - وأخبرني محمد بن وضاح، عن غير واحد أن أسد بن موسى كتب إلى أسد بن الفرات: [ص:29] " اعلم أي أخي أنما حملني على الكتاب إليك ما ذكر أهل بلادك من صالح ما أعطاك الله من إنصافك الناس وحسن حالك مما أظهرت من السنة , وعيبك لأهل البدعة , وكثرة ذكرك لهم , وطعنك عليهم , فقمعهم الله بك , وشد بك ظهر أهل السنة , وقواك عليهم بإظهار عيبهم والطعن عليهم , فأذلهم الله بذلك , وصاروا ببدعتهم مستترين , فأبشر أي أخي بثواب ذلك , واعتد به أفضل حسناتك من الصلاة والصيام والحج والجهاد , وأين تقع هذه الأعمال من إقامة كتاب الله وإحياء سنة رسوله؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحيا شيئا من سنتي كنت أنا وهو في الجنة كهاتين» وضم بين أصبعيه

او فی حق من فعل الخیر:

مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 276)

990 - حدثنا أبو همام، حدثنا ابن وهب، أخبرني مسلمة بن علي، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قل ماله، وكثر عياله، وحسن صلاته، ولم يغتب المسلمين، جاء يوم القيامة وهو معي كهاتين»

او فی حق من یکثر قراءه القرآن:

معجم ابن الأعرابي (1/ 361)

699 - نا محمد بن سنان، نا بكار بن عدي، نا الفضل بن العباس أبو العباس، نا ثابت البناني قال: دخلت على أنس بن مالك [ص:361] فقلت: رأت عيناك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أظنه قال: نعم فقبلتهما قال: فمشت رجلاك في حوائج رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم قال: فقبلتهما، قلت: فصببت الماء بيديك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم فقبلتهما قال: ثم قال لي أنس: يا ثابت، صببت الماء بيدي على رسول الله صلى الله عليه وسلم لوضوئه، فقال لي: «يا غلام، أسبغ الوضوء يزد في عمرك، وأفش السلام تكثر حسناتك، وأكثر من قراءة القرآن تجئ يوم القيامة معي كهاتين، وقال بإصبعه هكذا، وأرانا أبو الحسن السبابة والوسطى»

او فی حق الفرارین بدینهم من قریه الی قریه او مدینه الی مدینه

السنن الواردة في الفتن للداني (2/ 433)

163 - وحدثنا ابن عفان، قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا سعيد، قال: حدثنا نصر، قال: حدثنا علي، قال: حدثنا أبو يحيى الخراساني، عن عباد بن كثير، يرفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بشر الفرارين بدينهم إيمانا واحتسابا من مدينة إلى مدينة ومن قرية إلى قرية أنهم معي أو مع [ص:434] إبراهيم يوم القيامة كهاتين» وجمع بين أصبعه الوسطى والتي تليها "

فهذا المضمون لیس بدیعا یخفی علی مثل الذهبی.

ثم نوجه السوال ثانیاً الم یقرء الخبر الصحیح فی حق عیسی و الحواریین فی آخر منزل کان معهم قبل ان یرتفع الی السماء

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 339)

31876 - حدثنا أبو معاوية، قال: ثنا الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: " لما أراد الله أن يرفع عيسى عليه السلام إلى السماء خرج إلى أصحابه وهم اثنا عشر رجلا من غير البيت ورأسه يقطر ماء، فقال لهم: أما إن منكم من سيكفر بي اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن بي، ثم قال: أيكم سيلقى عليه شبهي فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي، فقام شاب من أحدثهم سنا فقال: أنا، فقال عيسى: اجلس، ثم أعاد عليهم فقام الشاب فقال: أنا، فقال: نعم أنت ذاك، قال: فألقي عليه شبه عيسى،

و هذا الخبر صحیح قد صرح بذلک ابن کثیر فی تفسیره

الجامع الصحيح للسنن والمسانيد (18/ 450)

وقال ابن كثير في تفسيره ج2ص450 بعد أن ساق الحديث بهذا اللفظ عن ابن أبي حاتم قال: حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس فذكره: وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس.

وقال الشوكاني في فتح القدير ج1ص617: وصدق ابن كثير , فهؤلاء كلهم من رجال الصحيح.

اضف الی ذلک ما ورد باسانید ثابته

مسند أحمد ط الرسالة (39/ 522)

. . . / 81 - حدثنا يحيى بن إسحاق، أخبرنا ابن لهيعة، عن عبيد الله (2) ابن أبي جعفر، عن عيسى بن طلحة، عن عمرو بن مرة الجهني، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، شهدت أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وصليت الخمس، وأديت زكاة مالي، وصمت شهر

مسند أحمد ط الرسالة (39/ 523)

رمضان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من مات على هذا، كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة، هكذا - ونصب إصبعيه - ما لم يعق والديه " (1)

و یقول الارناووط فی ذیل الخیر:

(1) حديث صحيح، رجاله ثقات غير عبد الله بن لهيعة، وهو -وإن كان سيىء الحفظ- قد توبع. يحيى بن إسحاق: هو السيلحيني، وعبيد الله بن أبي جعفر: هو المصري مولى بني كنانة، وعيسى بن طلحة: هو ابن عبيد الله التيمي.

وأخرجه ابن قانع 2/197 من طريق محمد بن أبي الخصيب، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.

وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 6/308، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 1/333، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2558) ، والبزار (25 - كشف الأستار) ، وابن خزيمة (2212) ، وابن حبان (3438) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 13/ ورقة 604-605 من طريق أبي اليمان الحكم بن نافع، عن شعيب بن أبي حمزة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن عيسى بن طلحة، به. وإسناده صحيح.

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/147، وقال: رواه أحمد والطبراني بإسنادين، ورجال أحد إسنادي الطبراني رجال الصحيح.

تنبيه: قال محقق "كتاب الآحاد والمثاني" الدكتور باسم الجوابرة: جاء في "التاريخ الكبير": قال أبو اليمان أخو شعيب عن عبد الله ... إلخ وأظنها خطأ مطبعي. قلنا: الذي في المطبوع منه: قال أبو اليمان أخ شعيب، ولفظة (أخ) هي اختصار لكلمة أخبرنا، ففهم الدكتور أنها تعني أخاه، وعليه قال: خطأ مطبعي! ثم لم ينصب كلمة "مطبعي" وحقها أن تكون منصوبة!

وفي الباب عن ابن عمرو وأبي هريرة، سلف حديثاهما على التوالي برقمي (6586) و (9466) ، وانظر الشواهد عندهما.

ونزيد عليها: حديث طلحة بن عبيد الله، وسلف برقم (1390) .

الیس فی ما عرضناه کفایه للمنصف المتامل؟

ثم نرجع الی کلام الذهبی حیث یقول:

، وما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- من حبه وبث فضيلة الحسنين ليجعل كل من أحبهما، في درجته، في الجنة

فقد اتضح بما وافاک ان درجه الرسول و الائمه درجه واحده یوم القیامه فهما فی مکان واحد فمن احبهما یلحق بهما و بالرسول.

و مما یشهد لما نحن بصدده ما فی جامع ابن وهب حیث یقول

الجامع لابن وهب ت مصطفى أبو الخير (ص: 303)

قال:

205 - وأخبرني ابن أنعم، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله [ص:303] بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أحب رجلا لله فقال: إني أحبك لله، فدخلا جميعا الجنة، فكان الذي أحب لله أرفعهما منزلة، ألحق به صاحبه "

و قد ورد ما یقارب هذا المضمون بنفسه فی روایات اخر

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 281)

18032 - وعن الحسين بن علي قال: من أحبنا للدنيا ; فإن صاحب الدنيا يحبه البر والفاجر، ومن أحبنا لله كنا نحن وهو يوم القيامة كهاتين - وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى -.

رواه الطبراني، ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم.

الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 266)

822 - عبد الله بن شريك الأسدي كوفي كان ممن يغلو. حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا صالح قال: حدثنا علي بن المديني قال: حدثنا سفيان قال: جالسنا عبد الله بن شريك وهو ابن مائة سنة، وكان ممن جاء إلى محمد بن علي بن الحنفية عليهم أبو عبد الله الجدلي

الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 266)

ومن حديثه ما حدثناه بشر بن موسى قال: حدثنا الحميدي قال: حدثنا سفيان، عن عبد الله بن شريك قال: قال حسين بن علي: «نبعث نحن وشيعتنا كهاتين، وأشار بالسبابة والوسطى»

لا یقال:ان هذا الحدیث قد اورده العقیلی فی کتاب الضعفاء و لا یحتج به

فیقال:انا قد ذکرنا الشواهد المختلفه من شتی کتب علماء العامه من الصحاح و الحسان یشهد بصحه هذا المضمون فلا باس بتضعیف الرجل عندما کان المضمون له شواهد مختلفه و هذا دیدن العقلاء عند مواجهه الاخبار فلا یبالون بضعف الراوی عندما یتاکدون من صحه الخبر.

و شریک بن عبدالله و ان ضعفه العقیلی الا انه مرضی عند جماعه من العلماء

موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله (2/ 255)

1379 - عبد الله بن شريك العامري، الكوفي.

قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عبد الله بن شريك، ما أعلم به بأساً. «العلل» (3193) .

وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن عبد الله بن شريك. فقال: كوفي ثقة. «الجرح والتعديل» 5/ (375) .

ميزان الاعتدال (2/ 439)

4379 - عبد الله بن شريك [س] العامري.

حدث عن ابن عمر، وجماعة.

وكان في أوائل أمره من أصحاب المختار، ولكنه تاب.

وثقه أحمد، وابن معين، وغيرهما، ولينه النسائي.

وقال الجوزجاني: كذاب.

وقال ابن عيينة: جالسنا عبد الله بن شريك وهو ابن مائة سنة، وكان ممن جاء إلى ابن الحنفية عليهم أبو عبد الله الجدلي.

الحميدي، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن شريك، قال: قال الحسين: نبعث نحن وشيعتنا كهاتين - وأشار بالسبابة والوسطى.

و من الاخبار الشاهده علی المضمون

جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (19/ 592)

165/ 167 - "عن جابر قال: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما فى مسجد المدينة فذكر بعض أصحابه الجنة، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: يأبا دجانة أما علمت أن من أحبنا وامتحن بمحبتنا أسكنه الله معنا؟ ! ثم تلا هذه الآية: {فى مقعد صدق عند مليك مقتدر (*)} ".

و هذ الخبر

جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (17/ 562)

سمويه، ورواه نعيم بن حماد في الفتن، عق بلفظ: والله ما أحب أن لي الدنيا وما فيها وأنه نهران في محجمة من دم، وزاد قال: وسمعت أبي يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أحبنا بقلبه، وأعاننا بيده، كنت أنا وهو في عليين، ومن أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه، وكف يده، فهو في الدرجة التى تليها، ومن أحبنا بقلبه، وكف عنا لسانه ويده، فهو في الدرجة التى تليها

و کذلک الخبر:

المعجم الكبير للطبراني (3/ 41)

2623 - حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي، ثنا محمد بن يحيى بن ضريس الفيدي، حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أنا وفاطمة وحسن وحسين مجتمعون ومن أحبنا يوم القيامة، نأكل ونشرب حتى يفرق بين العباد» . فبلغ ذلك رجلا من الناس، فسأل عنه فأخبرته، فقال: كيف بالعرض والحساب؟ فقلت له: «كيف كان لصاحب يس بذلك حين أدخل الجنة من ساعته؟»

السنة لابن أبي عاصم (2/ 348)

748 - حدثنا أبو هشام الرفاعي، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن سفيان بن الليل، قال: لقيت حسنا عند انصرافه من عند معاوية، فقال: سمعت عليا رضي الله عنه، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أول من يرد علي الحوض أهل بيتي، ومن أحبني من أمتي»

 

و قد ذکرنا فی صدر الکلام عند الکرام فی نفی غرابه الخبر ما قد ورد عن علی بن موسی الرضا علیه آلاف تحیه الله :

بغية الطلب فى تاريخ حلب (6/ 2578)

أخبرنا الشيخ الصالح أبو الحسن محمد بن محمد بن يحيى بن حكيم الحلبي بها، قال: أخبرنا أبو الفرج يحيى بن ياقوت بن عبد الله الفراش قال: أخبرنا أبو القاسم اسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي الحافظ قال: أخبرنا أبو الحسين ابن النقور قال: حدثنا (42- ظ) القاضي أبو عبد الله الحسين بن اسماعيل الضبي قال: حدثنا أبو الحسين عبد الله بن محمد بن شاذان قال: حدثنا محمد بن سهل ابن الحسن قال: حدثنا محمد بن حسان قال: حدثنا عبد الله بن الأشرس قال:

حدثنا علي بن موسى الرضا عن أبيه عن جده عن أبي جده محمد بن علي عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ

بغية الطلب فى تاريخ حلب (6/ 2579)

بيد الحسن والحسين فقال: من أحبني وأحب هذين وأبا هما وأمهما كان معي في الجنة، المرء مع من أحب، المرء مع من أحب، المرء مع من أحب «1» .

حشرنا الله مع محمد و آله بیته الاطهار و جعلنا ممن یسلک سبیلهم و یهتدی بهداهم.

کتبت هذا و انا فی مشهد الرضا صلوات الله علیه و علی روحه و بدنه و علی آبائه الطائرین و لعن الله اعدائه و قائلیه و ظالمیه و غاصبی حقه و حق آبائه الاکرمین و ابنائه المعصومین فی سنه 1440 فی شهر رمضان العشره الاولی.رزقنا الله زیارته فی الدنیا و الآخره مراراً و شفاعته فیهما.

 

احادیث مشابهه لحدیث من احبنی

المعجم الكبير للطبراني (3/ 125)

2880 - حدثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن شريك، عن بشر بن غالب، عن الحسين بن علي، قال: «من أحبنا للدنيا فإن صاحب الدنيا يحبه البر والفاجر، ومن أحبنا لله كنا نحن وهو يوم القيامة كهاتين» . وأشار بالسبابة والوسطى

الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 266)

822 - عبد الله بن شريك الأسدي كوفي كان ممن يغلو. حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا صالح قال: حدثنا علي بن المديني قال: حدثنا سفيان قال: جالسنا عبد الله بن شريك وهو ابن مائة سنة، وكان ممن جاء إلى محمد بن علي بن الحنفية عليهم أبو عبد الله الجدلي

الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 266)

ومن حديثه ما حدثناه بشر بن موسى قال: حدثنا الحميدي قال: حدثنا سفيان، عن عبد الله بن شريك قال: قال حسين بن علي: «نبعث نحن وشيعتنا كهاتين، وأشار بالسبابة والوسطى»

موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله (2/ 255)

1379 - عبد الله بن شريك العامري، الكوفي.

قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عبد الله بن شريك، ما أعلم به بأساً. «العلل» (3193) .

وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن عبد الله بن شريك. فقال: كوفي ثقة. «الجرح والتعديل» 5/ (375) .

ميزان الاعتدال (2/ 439)

4379 - عبد الله بن شريك [س] العامري.

حدث عن ابن عمر، وجماعة.

وكان في أوائل أمره من أصحاب المختار، ولكنه تاب.

وثقه أحمد، وابن معين، وغيرهما، ولينه النسائي.

وقال الجوزجاني: كذاب.

وقال ابن عيينة: جالسنا عبد الله بن شريك وهو ابن مائة سنة، وكان ممن جاء إلى ابن الحنفية عليهم أبو عبد الله الجدلي.

الحميدي، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن شريك، قال: قال الحسين: نبعث نحن وشيعتنا كهاتين - وأشار بالسبابة والوسطى.

وقال إبراهيم بن عرعرة، عن سفيان: كان مختاريا، وان لا يحدث عنه.

قال: وكان عبد الرحمن بن مهدي قد ترك الحديث عنه.

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (15/ 88)

قال عَلِيّ ابْن المديني (1) ، عن سفيان: جالسنا عَبد اللَّهِ بن شَرِيك، وكان ابن مئة سنة، وكان ممن جَاءَ إِلَى محمد بن الحنفية عليهم أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الجدلي.

وَقَال إبراهيم بن محمد بن عرعرة (2) ، عن سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَة: كَانَ مختاريا، وكان لا يحدث عَنْهُ.

وَقَال ابْنُ عرعرة أَيْضًا (3) : كَانَ عَبْد الرَّحْمَنِ بن مَهْدِيٍّ قد ترك الحديث عَنْهُ.

وَقَال أَبُو طالب (4) عَن أحمد بْن حنبل، وإسحاق بْن مَنْصُور (5) عَنْ يحيى بْن مَعِين، وأبو زُرْعَة (6) : ثقة (7) .

وَقَال أَبُو حاتم (8) ، والنَّسَائي (9) : لَيْسَ بقوي.

وَقَال النَّسَائي فِي موضع آخر: ليس به بأس.

وَقَال إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوبَ الجوزجاني (10) : مختاري كذاب.

__________

(1) ضعفاء العقيلي: الورقة 106.

(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 375.

(3) نفسه.

(4) نفسه.

(5) نفسه.

(6) نفسه.

(7) وَقَال أحمد بن حنبل: ما أعلم به بأس (ثقات ابن شاهين: الترجمة 679) .

(8) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 375.

(9) الضعفاء والمتروكين: الترجمة 348. وفيه: ليس بقوي، مختاري.

(10) أحوال الرجال: الترجمة 25.

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (15/ 89)

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (1) .

وَقَال أَبُو جعفر العقيلي (2) : عَبد اللَّهِ بن شَرِيك الأسدي كوفي، كَانَ ممن يغلو (3) .

روى له النَّسَائي في "خصائص علي"حديثا قد ذكرناه فِي ترجمة الحارث بن مالك، وعَبْد اللَّهِ بن الرَّقِّيّم.

موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني في رجال الحديث وعلله (2/ 360)

1870 - عبد الله بن شريك العامري، الكُوفِيّ.

قال البَرْقانِيّ: سألت الدَّارَقُطْنِيّ عن عبد الله بن شريك العامري، فقال: كوفي، لا بأس به، قلتُ يروي عن ابن عمر، وابن الزبير، فقال: سمع منهما. (251) .

ميزان الاعتدال (1/ 322)

1213 - بشر بن غالب الكوفي.

عن (2 [أخيه بشير بن غالب] 2) وعنه الأعمش.

قال الأزدي: متروك.

ميزان الاعتدال (1/ 322)

1212 - بشر بن غالب الأسدي.

عن الزهري.

قال الأزدي: مجهول.

التاريخ الكبير للبخاري بحواشي محمود خليل (2/ 81)

1761- بِشر بْن غالب، الأَسَدِيّ.

سَمِعَ حُسَين بْن علي، قَولَهُ.

رَوى عَنْهُ عَبد اللهِ بْن شَرِيك، وابْن أشوع.

هو أخو بشير بْن غالب.

حديثُه فِي الكوفيين.

لسان الميزان ت أبي غدة (2/ 305)

1496 - بشر بن غالب [بن بشر] الأسدي [أَبُو مالك]

عن الزهري.

قال الأزدي: مجهول. انتهى.

وفي الكنى للنسائي: حَدَّثَنَا لوين، حَدَّثَنَا حسين بن بسطام، حدثني أبو مالك بشر بن غالب بن بشر، عَن الزُّهْرِيّ، عن مجمع بن جارية، عن عمه رفعه: لا دين لمن لا عقل له. قال النسائي: هذا حديث باطل منكر.

قلت: واستفدنا منه كنيته وتسمية جده.

لسان الميزان ت أبي غدة (2/ 305)

1497 - بشر بن غالب الكوفي.

عن ... .

وعنه الأعمش.

قال الأزدي: متروك، انتهى.

وهذا ساق له الأزدي، عَن أبي يعلى الموصلي، عن سريج بن يونس، عن عَمْرو بن جميع، عَن الأَعمش، عن بشر بن غالب، عن أخيه بشير بن غالب قال: قدمت على الحسن بن علي فسألني، عن بلدنا وحدثني، عَن أبيه رفعه: ما من مدينة يكثر أذانها إلا قل بردها. [ص:306]

قال الأزدي: وهذا منكر جدا.

وقال ابن حبان في الثقات: بشر بن غالب الأسدي يروي عن الحسن بن علي روى عنه ابن أشوع، وَعبد الله بن شريك.

ثم ساق ابن حبان نسبه إلى أسد بن خزيمة بن مدركة والظاهر أن هذا آخر غير الذي ذكره النسائي اتفقا في الاسم واسم الأب والنسبة وقد فرق بينهما أيضًا الأزدي.

وذكره أبو عَمْرو الكشي في رجال الشيعة وقال: عالم فاضل جليل القدر وقال: روى عن الحسين بن علي وعن ابنه زين العابدين.

روى أخوه عبد الله بن غالب من رواية عقبة بن بشير عنه.

والذي ذكره ابنُ حِبَّان يحتمل أن يكون أحدهما.

الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة (3/ 38)

1977 - بشر [3] بن العلاء بن زبر، أخو عبد الله بن العلاء بن زبر، من أهل الشام.

يروي عن حرام بن حكيم عن أبي ذر.

روى عنه يحيى بن حمزة القاضي، وبشر [أسن من] (1) عبد (2) الله بن العلاء (3).

حديثه: «ذهب أهل الدثور ... ».

 

1978 - بشر [2] بن غالب الأسدي.

يروي عن الحسين بن علي. روى عنه ابن أشوع، وعبد الله بن شريك (4).

وروى عن أبي هريرة، روى عنه يزيد بن أبي زياد (5).

 

1979 - بشر [2] بن قُحَيْف العامري.

يروي عن عمر، والمغيرة بن شعبة. روى عنه سماك بن حرب.

قلت: روايته عن عمر: «أنه قضى في الأرنب جمل، إذا أصابه المحرم» (6).

وروايته عن المغيرة: «أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يمسح» (7).

_________

(1) بياض في الأصل، وما أثبتناه بين معقوفتين من المصدر.

(2) في الأصل: عبيد، خطأ، والتصحيح من المصادر.

(3) «الثقات»: (6/ 96).

(4) «الثقات»: (4/ 69).

(5) «الجرح والتعديل»: (2/ 363).

(6) «التاريخ الكبير»: (2/ 81).

(7) «التاريخ الكبير»: (2/ 81) و «الجرح والتعديل»: (2/ 363).

معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/ 2883)

6774 - حدثنا سعد بن محمد الصيرفي، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا زكريا بن يحيى، ثنا عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن عاصم - يعني ابن عمر -، عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنه قال: " بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما في مسجد المدينة، فذكر بعض أصحابنا الجنة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أبا دجانة، أما علمت أن من أحبنا , وامتحن بمحبتنا أسكنه الله تعالى معنا وتلا هذه الآية: {في مقعد صدق عند مليك مقتدر} [القمر: 55] "

 

تاريخ دمشق لابن عساكر (14/ 184)

 أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو العباس بن عقدة نا الحسن بن عتبة الكندلي (4) نا بكار بن بشر نا حمزة الزيات عن عبد الله بن شريك عن بشر بن غالب عن الحسين بن علي قال من أحبنا لله وردنا نحن (5) وهو على نبينا (ص 2 لى الله عليه وسلم) هكذا وضم إصبعيه ومن أحبنا للدنيا فإن الدنيا تسع البر والفا 2 جر

ميزان الاعتدال (2/ 171)

3328 - سفيان بن الليل الكوفي.

روى عنه الشعبي.

قال العقيلي: كان ممن يغلو في الرفض.

لا يصح حديثه.

قلت: لان حديثه انفرد به السري بن إسماعيل أحد الهلكى، عن الشعبي، حدثني سفيان بن الليل قال: لما قدم الحسن بن علي رضي الله عنهما من الكوفة إلى المدينة أتيته فقلت: يا مذل المؤمنين.

قال: لا تقل ذاك، فإني سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (2 [لا تذهب الايام والليالي حتى يملك

رجل.

وهو معاوية، والله ما أحب أن لي الدنيا وما فيها وأنه يهراق في محجنة من دم.

وسمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول] 2) : من أحبنا بقلبه، وأعاننا بيده ولسانه، كنت أنا وهو في عليين.

ومن أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه وكف يده فهو في الدرجة التي تليها.

ومن أحبنا بقلبه وكف عنا لسانه ويده فهو في الدرجة التي تليها.

رواه نعيم بن حماد: حدثنا ابن فضيل، عن السرى.

لسان الميزان (3/ 53)

[209] "سفيان" ابن الليل الكوفي روى عنه الشعبي قال العقيلي كان ممن يغلو في الرفض لا يصح حديثه قلت لأن حديثه انفرد به السري بن إسماعيل أحد الهلكى عن الشعبي حدثني سفي أن ابن الليل قال لما قدم الحسن بن علي من الكوفة إلى المدينة اتيته فقلت يا مذل المؤمنين قال لا تقل ذاك فإني سمعت أبي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل وهو معاوية والله ما أحب أن لي الدنيا وما فيها وأنه

لسان الميزان (3/ 54)

يهراق في محجمة من دم" وسمعت أبى يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "من أحبنا بقلبه وأعاننا بيده ولسأنه كنت أنا وهو في عليين ومن أحبنا بقلبه وأعاننا بلسأنه وكف يده فهو في الدرجة التي تليها ومن أحبنا بقلبه وكف عنا لسأنه ويده فهو في الدرجة التي تليها" رواه نعيم بن حماد ثنا بن فضيل عن السرى

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 281)

18032 - وعن الحسين بن علي قال: من أحبنا للدنيا ; فإن صاحب الدنيا يحبه البر والفاجر، ومن أحبنا لله كنا نحن وهو يوم القيامة كهاتين - وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى -.

رواه الطبراني، ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم.

جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (17/ 562)

4/ 709 - "عن السرى بن إسماعيل، عن الشعبى قال: حدثنى سفيان بن الليل قال: لما قدم الحسن بن علي المدينة من الكوفة أتيته فقلت: يا مذل المؤمنين! فقال: لا تقل ذاك فإنى سمعت أبى يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا تذهب الأيام والليالى حتى يملك رجل - وهو معاوية - والله ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بعد ما سمعت هذا من الحديث أن لا أكون رجعت إلى المدينة".

سمويه، ورواه نعيم بن حماد في الفتن، عق بلفظ: والله ما أحب أن لي الدنيا وما فيها وأنه نهران في محجمة من دم، وزاد قال: وسمعت أبي يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أحبنا بقلبه، وأعاننا بيده، كنت أنا وهو في عليين، ومن أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه، وكف يده، فهو في الدرجة التى تليها، ومن أحبنا بقلبه، وكف عنا لسانه ويده، فهو في الدرجة التى تليها" قال: ... (*) سفيان بن الليل كوفي ممن يغلو في الرفض، لا يصح حديثه، وقال في الميزان: تفرد بحديثه هذا السرى بن إسماعيل - أحد الهلكى - عن الشعبي، وقال أبو الفتح الأزدى سفيان بن الليل له حديث "لا تمضى الأمة حتى يليها رجل واسع البلعوم" قال: وفى لفظ آخر "واسع السوم، يأكل ولا يشبع" وسفيان مجهول والخبر منكر انتهى (1).

جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (17/ 562)

(1) الأثر في كتاب الضعفاء الكبير للحافظ العقيلى، ط دار الكتب العلمبة، بيروت/ لبنان، تحقيق الدكتور/ عبد المعطى أمين قلعجى ج 2 ص 175 ترجمة رقم 695 قال: سفيان بن الليل (كوفي) (*) كان ممن يغلو في الرفض، ولا يصح حديثه، حدثني يحيى بن عثمان بن صالح قال: حدثنا نعيم بن حماد، قال: حدثنا محمد ابن فضيل، عن السرى بن إسماعيل، عن الشعبي، قال: حدثنى سفيان بن الليل قال: لما قدم الحسن بن علي من الكوفة إلى المدينة آتيته، فقلت: يا مذل المؤمنين! قال: لا تقل ذاك يا سفيان، فإنى سمعت =

===

(*) قال المحقق: سفيان بن الليل الكوفي: مجهول؛ له أخباره منكرة، اللسان (ج 3/ ص 54).

جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (19/ 592)

165/ 167 - "عن جابر قال: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما فى مسجد المدينة فذكر بعض أصحابه الجنة، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: يأبا دجانة أما علمت أن من أحبنا وامتحن بمحبتنا أسكنه الله معنا؟ ! ثم تلا هذه الآية: {فى مقعد صدق عند مليك مقتدر (*)} ".

 

اسناد حدیث من احب هذین فی کتب العامه

مسند أحمد ط الرسالة (2/ 18)

أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال: " من أحبني وأحب هذين، وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة " (1)

مسند أحمد ط الرسالة (2/ 18)

(1) ضعيف، علي بن جعفر بن محمد روى عنه جمع، ولكنه لا يعرف بجرح ولا تعديل، وباقي رجاله ثقات، قال الإمام الذهبي في "الميزان" 3/117 في ترجمة علي بن جعفر: ما هو من شرط الترمذي ولا حسنه ... ثم ذكر هذا الحديث، وأورده في "السير" 12/135 في ترجمة نصر بن علي الأزدي شيخ عبد الله بن أحمد فيه، وقال: هذا حديث منكر جدا ... وما في رواة الخبر إلا ثقة ما خلا علي بن جعفر، فلعله لم يضبط لفظ الحديث، وما كان النبي-صلى الله عليه وسلم من حبه وبث فضيلة الحسنين ليجعل كل من أحبهما في درجته في الجنة، فلعله قال: فهو معي في الجنة، وقد تواتر قوله عليه السلام: "المرء مع من أحب"، ونصر بن علي فمن أئمة السنة الأثبات.

وأخرجه الترمذي (3733) عن نصر بن علي، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حسن غريب. كذا وقع في المطبوعة: حسن ... وهي كذلك في "تحفة الأحوذي"، وكلمة "حسن" لم ترد في النسخ القديمة المسموعة التي

اعتمدها الحافظ المزي في كتابه "تحفة الأشراف"، ولعلها وقعت في بعض النسخ دون بعض، والله أعلم.

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 642)

3733 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا علي بن جعفر بن محمد بن علي قال: أخبرني أخي موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن [ص:642] وحسين فقال: «من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة». «هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه»

__________

 

[حكم الألباني] : ضعيف

مناقب علي لابن المغازلي (ص: 434)

183 أخذه عليه السلام بيد الحسن والحسين

417 - أخبرنا أحمد بن المظفر بن أحمد، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء، حدثنا زكريا بن يحيى الساجي وخالد بن النضر القرشي ومحمد بن علي الصيرفي ومحمد بن أمية البصريون ومحمد بن أبي بكر الباغندي وأبو القاسم بن منيع وعبد الله بن قحطبة -بصلح واسط- قالوا: حدثنا نصر بن علي، أخبرنا علي بن جعفر بن محمد، حدثنا أخي موسى بن جعفر حدثني أبي جعفر حدثني أبي محمد بن علي حدثني أبي علي بن الحسين حدثني أبي الحسين بن علي حدثني أبي علي بن أبي طالب [ص:434] قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد الحسن والحسين فقال: ((من أحبني، وأحب هذين، وأباهما، وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة)).

لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (2/ 44)

 

421 - وأخبرنا أسعد بن محمود بن خلف العجلي المفتي بأصبهان أن فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية أخبرتهم قراءة عليه أنا محمد بن عبد الله بن ريذة أنا سليمان بن أحمد الطبراني ثنا محمد بن محمد بن خلاف الباهلي البصري قالا ثنا نصر بن علي

لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (2/ 45)

قال الباهلي ثنا وقال ابن المغيرة أنا علي بن جعفر قال الباهلي عن وقال ابن المغيرة ثنا موسى بن جعفر عن أبيه عن جده علي عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة وفي رواية الباهلي أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال من أحبهما وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة ورواه الترمذي عن نصر هذا وقال حديث غريب لا نعرفه من حديث جعفر إلا من هذا الوجه (إسناده حسن)

المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة (20/ 435)

7 - حدثنا محمد بن موسى الواسطي قال: حدثنا المعلى بن عبد الرحمن قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما" , (جة) 118 [قال الألباني]: صحيح

_____________________

- حدثنا عبد الله، حدثني نصر بن علي الأزدي، أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، حدثني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال: "من أحبني وأحب هذين، وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة" (حم) 576 , قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف.

 

اعتبار مسند احمد عند العامه

مسند أحمد ت شاكر (1/ 22)

خصائص المسند للحافظ أبي موسى المديني المتوفى سنة 581 (1)

مسند أحمد ت شاكر (1/ 24)

وهذا الكتاب أصل كبير، ومرجع وثيق لأصحاب الحديث، انتُقي من حديث كثير ومسموعات وافرة، فجعله إماماً ومعتمداً، وعند التنازع ملجأ ومستنداً.

على ما أخبرنا والدي وغيره، رحمهما الله تعالى: أن المبارك بن عبد الجبار أبا الحسين كتب إليهما من بغداد: أخبرنا أبو إسحق إبراهيم بن

مسند أحمد ت شاكر (1/ 25)

عمر بن أحمد بن إبراهيم البرمكي قراءة عليه، حدثنا أبو الحفص عمر بن محمد بن رجاء، حدثنا موسى بن حمدون البزار، قال: قال لنا حنبل بن إسحق: جمعنا عمي، لي ولصالح ولعبد الله، وقرأ علينا المسند، وما سمعه منه -يعنى تاماً- غيرنا، وقال لنا: إن هذا الكتاب قد جمعته وأتقنته من أكثر من سبعمائة وخمسين ألفاً، فما اختلف المسلمون فيه من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فارجعوا إليه، فإن كان فيه وإلا فليس بحجة (1).

بخط أبي بكر بن أبي نصر، قال أبو الحسن اللبناني: سمعت عبد الله ابن أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى يقول: كتب أبي عشرة آلاف ألف حديث، ولم يكتب سواداً في بياض إلا قد حفظه.

وبه قال: أخبرنا البرمكي قراءة عليه فأقرّ به: حدثنى أبي حدثني أبو محمد القاسم بن الحسين الباقلاني بسُرّ مَنْ رأى، قال سمعت أبا بكر بن أبي حامد الفقيه صاحب بيت المال، سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: قلت لأبي رحمه الله تعالى: لم كرهتَ وضع الكتب وقد عملت المسند؟ فقال عملت هذا الكتاب إماماً، إذا اختلف الناس في سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رُجع إليه.

قال: وحدثني أيضاً القاسم، قال: سمعت أبا الحسن بن عبيد الحافظ، سمعت أبا عبد الرحمن عبد الله بن أحمد يقول: خرج أبي المسند من سبعمائة ألف حديث.

__________

(1)  هذه الألوف الكثيرة لا يراد بها أنها كلها أحاديث متباينة، كما يبدو من ظاهر اللفظ، وكما يظن كثير ممن لا يعرف، ويجعله أعداء السنة مطعناً في السنة كلها، يزعمون أن أكثرها غير صحيح! كلا، إنما هي طرق متعددة للأحاديث، فقد يروى الحديث الواحد بعشرات الأسانيد، فيختار المؤلف، كالإمام أحمد، أو البخاري، أصحها وأوثقها. ويدع المرسل والمنقطع وما في إسناده ضعف كثير، ورب حديث جاء بإسناد ضعيف وبأسانيد صحيحة. وفي هذه الألوف أيضاً آثار الصحابة والتابعين وغيرهم، يرويها المحدثون عنهم بالأسانيد، ويعدونها في عد الحديث.

مسند أحمد ت شاكر (1/ 26)

قال الشيخ الحافظ أبو موسى رحمه الله: ولم يخرّج إلا عمن ثبت عنده صدقه وديانته، دون من طعن في أمانته. كما قرأته ببغداد على أبي منصور عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد القزاز، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد العتيقي، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة، حدثنا محمد بن عمرو العقيلي، حدثنا عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن عبد العزيز بن أبان؟ فقال: لم أُخَرّج عنه في المسند شيئاً، قد أخرجت عنه على غير وجه الحديث، لما حدّث بحديث المواقيت تركته.

...

فأما عدد أحاديث المسند، فلم أزل أسمعُ من أفواه الناس أنها أربعون ألفاً، إلى أن قرأت على أبي منصور بن زريق ببغداد، أخبرنا أبو بكر الخطيب (1)، قال: وقال ابن المنادي: لم يكن في الدنيا أحد أروى عن أبيه منه، يعني عبد الله بن أحمد بن حنبل، لأنه سمع المسند، وهو ثلاثون ألفاً، والتفسير، وهو مائة ألف وعشرون ألفاً، سمع منه ثمانين ألفاً والباقي وِجادةٌ (2). فلا أدري هل الذي ذكره ابن المنادي أراد به ما لا مكرر فيه، أو أراد غيره مع المكرر؟ فيصح القولان جميعاً، أو الاعتماد على قول ابن المنادي دون غيره. ولو وجدنا فراغاً لعددناه إن شاء الله تعالى (3).

__________

(1) تاريخ بغداد 9: 375.

(2) هنا في الأصل زيادة كلمة "وذكره" ولا معنى لها في هذا الموضع، ولا هي في تاريخ بغداد.

(3) هو على اليقين أكثر من ثلاثين ألفاً. وقد لا يبلغ الأربعين ألفاً. وسيتبين عدده الصحيح عند إتمامه إن شاء الله.

يقول مكمله حمزة: إنه لم يتجاوز الثلاثين ألفا بالمكرر. أ. هـ.

مسند أحمد ت شاكر (1/ 27)

فأما عدد الصحابة فنحو من سبعمائة رجل.

وجدت بخط الشيخ حامد بن أبي الفتح، ذكره أبو عبد الله الحسين بن أحمد الأسدي في كتابه المسمى (مناقب أحمد بن حنبل) أنه سمع أبا بكر بن مالك، يذكر أن جملة ما وعاه المسند أربعون ألف حديث غير ثلاثين أو أربعين، قال: وسمعته -يعني أبا بكر بن مالك- سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: أخرج أبي هذا المسند من جملة سبعمائة ألف حديث. وقال أبو عبد الله الأسدي: وقد أفردت لذلك كتاباً في جزء واحد، وسميته (كتاب المدخل إلى المسند) أثبتُّ فيه ذلك أجمع.

وذكر الأسدي: سمعت أبا بكر بن مالك يقول: رأيت أبا بكر أحمد ابن سلمان النجاد في النوم، وهو على حالة جميلة، فقلت: أي شيء كان خبرك؟ قال: كل ما تحب، الزم ما أنت عليه وما نحن عليه، فإن الأمر هو ما نحن عليه وما أنتم عليه. ثم قال: بالله إلا حفظت هذا المسند، فهو إمام المسلمين واليه يرجعون، وقد كنت قديماً أسألك بالله إن أعَرْتَ منه أكثر من جزء لمن تعرفه، ليبقى.

قال: وسمعت أبا بكر بن مالك يقول: حضرت مجلس يوسف القاضي سنة خمس وثمانين ومائتين، أسمع منه كتاب الوقوف، فقال لي: من عنده مسند أحمد بن حنبل والفضائل أيش يعملُ ههنا؟ أو كلاماً نحو هذا.

ومن الدليل على أن ما أودعه الإمام أحمد رحمه الله تعالى مسنده قد احتاط فيه إسناداً ومتناً، ولم يورد فيه إلا ما صح عنده، على ما أخبرنا أبو علي سنة خمس، قال: حدثنا أبو نعيم (ح) وأخبرنا ابن الحصين قال: أخبرنا ابن المذْهب قال: أخبرنا القَطيعي قال: حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي: قال: حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن أبي التَّيَّاح، قال: سمعتُ

مسند أحمد ت شاكر (1/ 28)

أبا زُرْعَةَ يحدث عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: يُهلك أمتي هذا الحيُّ من قريش، قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله، قال: لو أن الناس اعتزلوهم؟ قال عبد الله: قال لي أبي في مرضه الذي مات فيه: اضربْ على هذا الحديث، فإنه خلاف الأحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، يعني قوله: اسمعوا وأطيعوا [واصبروا].

وهذا مع ثقة رجال إسناده حين شذ لفظه عن الأحاديث المشاهير أمر بالضرب عليه، فقال عليه ما قلناه. وفيه نظائر له (1).

بخط أحمد بن محمد بن البرداني، عن أبي علي بن الصواف قال: سمعت عبد الله بن أحمد يقول: صنف أبي المسند بعد ما جاء من عند عبد الرزاق.

ذكر علي بن الحسين بن جدي، قال: قرأت بخط أبي حفص عمر ابن عبد الله العكبري، قال: سمعت أبا عبد الله عبيد الله بن محمد، قال سمعت أبا بكر أحمد بن سلمان يقول: سمعت أبا بكر يعقوب بن يوسف المطوعي يقول: جلست إلى أبي عبد الله أحمد بن حنبل ثلاث عشرة سنة، وهو يقرأ المسند على أولاده، ما كتبت منه حرفاً واحداً، وإنما كنت أكتب آدابه وأخلاقه وأتحفظها. وقال عبيد الله: قال لي أبو بكر بن أيوب: سمعت

__________

(1)  هذا الحديث في المسند برقم 7992. وكلمة أحمد في الأمر بالضرب عليه ثابتة عقبه. وقد زدنا منه كلمة "واصبروا". وهو من أمانة عبد الله وشدة تحريه، فإن الإسناد صحيح لا مطعن عليه، وكونه في ظاهره مخالفاً للأمر بالسمع والطاعة ليس علة له، وما هو بالأمر بمخالفتهم والخروج عليهم، فلا ينافي السمع والطاعة. والحديث رواه الإمام بأسانيد أخرى أكثرها صحيح. ولكن ليس فيها "لو أن الناس اعتزلوهم". وهي بالأرقام 7858، 7961، 8020، 8283، 8339 , 8888 , 10297، 10748، 10940. وأبو زرعة: هو ابن عمرو بن جرير. وأبو التياح: هو يزيد بن حميد الضبعي.

مسند أحمد ت شاكر (1/ 29)

يعقوب يقول: كنت أختلف إلى أحمد ثلاث عشرة سنة، لا أكتب عنه، وهو يقرأ المسند، إنما كنت أنظر إلى هديه أتأدَّبُ به.

أخبرنا ابن الحُصين بإسناده: حدثنا عبد الله حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن محمد بن سالم عن أبي إسحق عن عاصم بن ضَمرة عن علي رضى الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فيما سقت السماء العشر، وما يُسقى بالغَرْب والداليَة ففيه نصف العشر. قال أبو عبد الرحمن: فحدثت أبي بحديث عثمان عن جرير فأنكره جدا، وكان أبي لا يحدثنا عن محمد بن سالم لضعفه عنده وإنكاره لحديثه.

وقال عبد الله: حدثنا شيبان أبو محمد حدثنا عبد الوارث بن سعيد حدثنا الحسن بن ذكوان عن عمرو بن خالد عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم ابن ضَمْرة عن علي رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: أتاني جبريل عليه السلام فلم يدخل عليه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ما منعك أن تدخل؟ قال: إنا لا ندخل بيتاً فيه صورة ولا بول. قال: وحدثناه شيبان مرة أخرى: حدثنا عبد الوارث عن حسن بن ذكوان عن عمرو بن خالد عن حبَّة بن أبي حبة عن عاصم نحوه. قال: وكان أبي لا يحدث عن عمرو بن خالد، يعني كان حديثه لا يسوى عنده شيئاً. قال: وكان في كتاب أبي عن عبد الصمد عن أبيه عن الحسن، يعني ابن ذكوان، عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يمشي في خف واحد أو نعل واحد. وفى الحديث كلام كثير غير هذا، فلم يحدثنا به، ضرب عليه في كتابه، فظننت أنه ترك حديثه من أجل أنه روى عن عمرو بن خالد الذي يحدث عن زيد بن علي، وعمرو بن خالد لا يسوى شيئا، وهذا أقوى، لأنه لم يرو عمن روى عن ضعيف وإن كان حاله خالصا.

وبه: حدثنا أبو عامر حدثنا خارجة بن عبد الله عن أبي الرجال عن أمه

مسند أحمد ت شاكر (1/ 30)

عمرة، وبه: حدثنا عصام بن خالد حدثني صفوان بن عمرو عن سليم بن

عامر الخبائري وأبو اليمان الهَوْزَني عن أبي أمامة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله تعالى وعدني أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفاً بغير حساب"، فقال يزيد بن الأخنس السلمي: والله ما أولئك في أمتك إلا كالذباب الأصهب في الذباب! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فإن ربي عز وجل قد وعدني سبعين ألفاً مع كل ألف سبعين ألفاً، وزادني ثلاث حثيات"، قال: فما سعة حوضك يا نبي الله؟ قال: "كما بين عدن إلى عمان وأوسع وأوسع، يشير بيده، قال: فيه مَثْعَبان من ذهب وفضة" (1)، قال: فماء حوضك؟ قال: "ماء أشدُّ بياضا من اللبن، وأحلى مذاقةً من العسل، وأطيبُ رائحةً من المسك، من شرب منه لم يظمأ بعدها".

وبهذا الإسناد، قال عبد الله: وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخطه وقد ضرب عليه، فظننت أنه قد ضرب عليه لأنه خطأ، إنما هو عن زيد عن أبي سلام عن أبي أمامة.

قال: حدثنا يزيد قال: أخبرنا رجل كان يسمَّى في كتاب أبي عبد الرحمن عَمرو بن عُبيد، حدثنا أبو رجاء العُطاردِيّ عن عمران بن حُصين قال: ما شبع آل محمد - صلى الله عليه وسلم - من خبز مأدوم حتى مضى لوجهه.

قال عبد الله: وكان أبي قد ضرب على هذا الحديث في كتابه، فسألته، وحدثني به، وكتب عليه صح صح. قال إنما ضرب أبي على هذا الحديث لأنه لم يرض الرجل الذي حدث عنه يزيد.

قال الشيخ الإمام الحافظ أبو موسى: قد روى لابنه الحديث، لكنه ضرب عليه في المسند، لأنه أراد أن لا يكون في المسند إلا الثقات، ويروي في غير

__________

(1)  المثعب، بفتح الميم: مكان انثعاب الماء، أي سيلانه وجريانه، جمعه "مثاعب".

مسند أحمد ت شاكر (1/ 31)

المسند عمن ليس بذاك.

ذكر أبو العز بن كادس أن عبد الله بن أحمد، قال لأبيه: ما تقول في حديث ربعيّ عن حذيفة؟ قال: الذي يرويه عبد العزيز بن أبي رَوَّاد؟ قلت: يصح؟ قال: لا، الأحاديث بخلافه، وقد رواه الخياط عن ربعي عن رجل لم يسموه، قال: قلت له: فقد ذكرته في المسند؟ فقال: قصدت في المسند الحديثَ المشهورَ وتركتُ الناس تحت ستر الله تعالى، ولو أردت أن أقصد ما صح عندي، لم أروِ من هذا المسند إلا الشيء بعد الشيء، ولكنك يا بني تعرف طريقتي في الحديث، لست أخالف ما ضَعف إذا لم يكن في الباب ما يدفعه.

قال الشيخ الحافظ: وهذا ما أظنه يصح، لأنه كلام متناقض، لأنه يقول: لستُ أخالف ما فيه ضعف إذا لم يكن في الباب شيء يدفعه، وهو يقول في هذا الحديث بخلافه وإن صح، فلعله كان أولاً ثم أخرج منه ما ضعف لأني طلبته في المسند فلم أجده.

...

آخر خصائص المسند إملاء الحافظ أبي موسى المديني رحمه الله تعالى علقه لنفسه فقير عفو ربه تعالى عبد المنعم بن علي بن مفلح الحنبلي، عفا الله عنه، في ذي القعدة سنة خمس وتسعين وثمانمائة، أحسن الله تقضّيها في خير.

مسند أحمد ط الرسالة (1/ 50)

المسند: هو الكتاب الذي موضوعه جعل حديث كل صحابي على حدة، صحيحا كان أو حسنا أو ضعيفا، ومن غير التفات إلى الموضوعات

مسند أحمد ط الرسالة (1/ 51)

والأبواب، ويتبع في ترتيب مسانيد الصحابة طرائق عدة، فقد ترتب على حروف الهجاء، أو على القبائل، أو السابقة في الإسلام، أو الشرافة النسبية، أو غير ذلك، وقد يقتصر في بعضها على أحاديث صحابي واحد، كمسند أبي بكر، أو أحاديث جماعة منهم، كمسند الأربعة أو العشرة، أو طائفة مخصوصة يجمعها وصف واحد، كمسند المقلين، ومسند الصحابة الذين نزلوا مصر، إلى غير ذلك (1) .

ويظهر أن الإمام أحمد قد توخى ترتيب الصحابة في مسنده حسب اعتبارات عدة، منها الأفضلية، والسابقة في الإسلام، والشرافة النسبية، وكثرة الرواية، إذ بدأ مسنده بمسانيد الخلفاء الأربعة، ثم مسانيد بقية العشرة المبشرين بالجنة، ثم مسند أهل البيت، ثم مسانيد المكثرين من الرواية

كالعبادلة الأربعة: ابن عباس، وابن مسعود، وابن عمر، وابن عمرو، ثم مسند المكيين، ثم مسند المدنيين، ثم مسند الشاميين، ثم مسند الكوفيين، ثم مسند البصريين، ثم مسند الأنصار، ثم مسند النساء.

مسند أحمد ط الرسالة (1/ 56)

- الكلام على مسند أحمد:

شرع الإمام أحمد بتصنيف " المسند " منصرفه من عند عبد الرزاق (2) ، أي نحو سنة (200 هـ) ، وهو في السادسة والثلاثين من عمره، انتقاه من أكثر من سبع مئة ألف حديث (3) ، سمعها في رحلاته، فضم نحو ثلاثين ألف

مسند أحمد ط الرسالة (1/ 57)

حديث (1) يرويها عن مئتين وثلاثة وثمانين شيخا من شيوخه (2) ، وكان قد كتبه في أوراق مفردة، وفرقه في أجزاء منفردة على نحو ما تكون المسودة (3) ، ورواه لولده عبد الله نسخا وأجزاء، وكان يأمره: أن ضع هذا في مسند فلان، وهذا في مسند فلان (4) ، وظل ينظر فيه إلى آخر حياته.

وكان رحمه الله شديد الحرص على إيراد ألفاظ التحمل كما سمعها، مثل: " حدثنا "، " أخبرنا "، " سمعت "، " عن "، لا سيما إذا روى الحديث عن أكثر من شيخ، فإنه يذكر لفظ كل واحد منهم كما هو بين في الأصول الصحيحة المسموعة المعتمدة في طبعتنا هذه.

ولم يكن مرمى الإمام أحمد أن يرتب كتابه على أبواب الفقه، وإنما غايته هو جمع ما اشتهر من الحديث (5) على امتداد الرقعة الإسلامية بسند متصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حسب رواته من الصحابة رضوان الله عليهم، وهي طريقة غايتها الاستيعاب، وهو ما أراده الإمام أحمد بقوله لابنه عبد الله: احتفظ بهذا " المسند "، فإنه سيكون للناس إماما (6) . بل هذا ما دفع الإمام حقا إلى عمل " المسند " مع ما عرف عنه من كراهيته لوضع الكتب، لكن في عصر اختلطت

فيه العقائد والأفكار والاجتهادات أراد الإمام أحمد أن يكون " المسند " مفزعا يلجأ إليه الناس، فقد ذكر أنه قال فيه: عملت هذا الكتاب إماما، إذا اختلف الناس في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم رجعوا إليه (7) . ولهذا أصبح أصلا من أصول

__________

(1) مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي: 191.

(2) المصعد الأحمد: 34.

(3) المصعد الأحمد: 30.

(4) السير: 13 / 522.

(5) خصائص المسند: 27.

(6) السير: 11 / 327. (7) طبقات الحنابلة: 1 / 184.

مسند أحمد ط الرسالة (1/ 58)

الأمة كما قال الإمام السبكي (1) ، بل إنه كتاب لم يرو على وجه الأرض كتاب في الحديث أعلى منه، كما قال الإمام ابن الجزري (2) .

ونحو عام (225 هـ) عقيب المحنة (3) شرع الإمام أحمد بإسماعه لولديه صالح وعبد الله وابن عمه حنبل بن إسحاق، مع معاودة النظر في أحاديثه، وأمر عبد الله بالضرب على ما يتبين له علة فيه حتى وفاته (4) . وكان عبد الله أكثرهم مداومة على السماع، وهو الذي انفرد بعد برواية " المسند " عن أبيه (5) وزاد فيه أحاديث كثيرة عن مشايخه مما يماثله ويشابهه، ولكنه لم يحرر ترتيب " المسند " ولا سهله ولا هذبه (6) ، بل أبقاه على حاله، مما جعل الرغبة فيه تقل، والإفادة منه عسرة المطلب، مع شدة الحاجة إليه، وكأن الخطيب البغدادي عنى ما كان من بابة هذا المسند بقوله: " فإني رأيت الكتاب الكثير الإفادة المحكم الإجادة، ربما أريد منه الشيء، فيعمد من يريد إلى إخراجه، فيغمض عنه موضعه، ويذهب بطلبه زمانه، فيتركه وبه حاجة إليه، وافتقار إلى وجوده " (7) ولذا كان تيسير الإفادة من هذا " المسند " أمنية كثير من أهل العلم والفضل، ومنهم الإمام الذهبي الذي قال عندما تقدمت به السن، وأصبح عاجزا عن النهوض بأعبائه يستنهض همم من يأتي بعده من أهل العلم: " فلعل الله يقيض لهذا الديوان العظيم من يرتبه ويهذبه، ويحذف ما كرر فيه، ويصلح ما تصحف، ويوضح حال كثير من رجاله، وينبه على

__________

(1) طبقات الشافعية: 2 / 31.

(2) المصعد الأحمد: 28.

(3) انظر ص 42.

(4) خصائص المسند: 24.

(5) طبقات الحنابلة: 1 / 180، والسير: 13 / 516.

(6) السير: 13 / 524، والمصعد الأحمد: 30.

(7) تاريخ بغداد: 1 / 213.

مسند أحمد ط الرسالة (1/ 59)

مرسله، ويوهن ما ينبغي من مناكيره، ويرتب الصحابة على المعجم، وكذلك أصحابهم على المعجم، ويرمز على رؤوس الحديث بأسماء الكتب الستة، وإن رتبه على الأبواب فحسن جميل، ولولا أني قد عجزت عن ذلك لضعف البصر وعدم النية، وقرب الرحيل، لعملت في ذلك " (1) .

ثم روى المسند عن عبد الله بن أحمد أبو بكر القطيعي، وزاد فيه زيادات في مسند الأنصار (2) ، ولابن القطيعي وابن المذهب من بعده يعزو الإمام الذهبي بعض الأشياء غير المحكمة في المتن والإسناد بروايتهما (3) .

وعلى هذه الصورة التي هي أقرب ما تكون إلى المسودة وصلنا " المسند " ومن ثم وقع فيه خلل في جملة مواضع منه لا تمس جوهر الكتاب، من مثل إدراج عدد من أحاديث المكثرين في غير مسانيدهم، وتكرار الحديث الواحد بإسناده ومتنه لغير فائدة في إعادته، وتفريق أحاديث الصحابي الواحد في أكثر من موضع من " المسند "، والخلط بين أحاديث الشاميين والمدنيين، وعدم التمييز بين روايات الكوفيين والبصريين، وتداخل بعض أحاديث الرجال بأحاديث النساء، واختلاط مسانيد القبائل بمسانيد أهل البلدان. وقد نبه على ذلك كله الحافظ ابن عساكر في كتابه " ترتيب أسماء الصحابة الذين أخرج حديثهم أحمد بن حنبل في المسند ". ثم قال: ولست أظن ذلك إن شاء الله وقع من جهة أبي عبد الله رحمه الله، فإن محله في هذا العلم أوفى، ومثل هذا على مثله لا يخفى، وقد نراه توفي قبل تهذيبه، ونزل به أجله قبل تلفيقه

__________

(1) السير: 13 / 525، ونرجو من الله العلي القدير أن نكون أهلا لتحقيق أمنية الإمام الذهبي في هذا المسند لتتاح الإفادة منه لكل طالب علم بأيسر طريق وأهون سبيل.

(2) المصعد الأحمد: 29، الفتح الرباني: 6 / 254، ولا يمكننا القطع بوجود هذه الزيادات والحكم عليها إلا بعد الانتهاء من تحقيق المسند كاملا.

(3) ميزان الاعتدال: 1 / 512.

مسند أحمد ط الرسالة (1/ 64)

- أقسام الأحاديث التي في المسند:

وهذا " المسند " الذي ينتظم نحو ثلاثين ألف حديث مسندة، تنقسم أحاديثه بطريق الاستقراء إلى ستة أقسام، منها ما هو صحيح لذاته، ومنها ما هو صحيح لغيره، ومنها ما هو حسن لذاته، ومنها ما هو حسن لغيره (1) ، ومنها

 

قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث (ص: 245)

يان ما اشتمل على الصحيح فقظ أو مع غيره من هذه الكتب المرموز بها

...

4- بيان ما اشتمل على الصحيح فقط أو مع غيره من هذه الكتب المرموز بها:

قال الحافظ السيوطي في مقدمة جمع الجوامع ما نصه: "جميع ما في الكتب الخمسة: خ، م، حب، ك، ض، صحيح، فالعزو إليها معلم بالصحة، سوى ما في: "المستدرك" من المتعقب، فأنبه عليه؛ وكذا ما في: "موطأ مالك" وصحيح ابن خزيمة وأبي عوانة وابن السكن والمنتقى لابن الجاورد والمستخرجات، فالعزو إليها معلم بالصحة أيضًا، وفي د ما سكت عليه فهو صالح وما بين ضعفه نقلت عنه؛ وفي ت. ن. هـ. ط. حم. عم. عب. ص. ش. ع. طب. طس. قط. حل. هب. هق. صحيح وحسن، وضعيف فأبينه غالبا؛ وكل ما كان في مسند أحمد فهو مقبول، فإن الضعيف الذي فيه يقرب من الحسن؛

 

الشیعه اول من یدخل الجنه

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 624)

1068 - حدثنا محمد بن يونس قثنا عبيد الله بن عائشة قال: أنا إسماعيل بن عمرو، عن عمر بن موسى، عن زيد بن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب قال: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حسد الناس إياي، فقال: " أما ترضى أن تكون رابع أربعة: أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين، وأزواجنا عن أيماننا، وعن شمائلنا، وذرارينا خلف أزواجنا، وشيعتنا من ورائنا ".

المعجم الكبير للطبراني (1/ 319)

950 - وبإسناده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: «إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين، وذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرارينا، وشيعتنا عن إيماننا وعن شمائلنا»

 

المرء مع من احب فی کتب العامه

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 280)

[باب المرء مع من أحب]

18019 - عن جابر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " «العبد مع من أحب» ".

رواه أحمد، والطبراني في الأوسط، وإسناد أحمد حسن.

18020 - وعن علي: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " «المرء مع من أحب» ".

رواه البزار، وفيه مسلم بن كيسان الملائي، وهو ضعيف.

18021 - وعن علي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " «ثلاث هن حق لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له، ولا يتولى الله عبد فيوليه غيره، ولا يحب رجل قوما إلا حشر معهم» ".

رواه الطبراني في الصغير والأوسط، ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن ميمون الخياط، وقد وثق.

18022 - وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: «جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - شيخ كبير، فقال: يا محمد، متى الساعة؟ قال: " ما أعددت لها؟ ". فقال: لا. والذي بعثك بالحق، ما أعددت لها كثير صلاة ولا صيام إلا أني أحب الله ورسوله، قال: " فأنت مع من أحببت ". قال: فوثب الشيخ فبال في المسجد، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " دعوه فعسى أن يكون من أهل الجنة». وصب على بوله ماء. قلت: له في الصحيح منه: " «المرء مع من أحب» ". فقط.

رواه البزار، وفيه سمعان المالكي، وهو مجهول، وقد ضعفه أبو زرعة، وبقية رجاله رجال الصحيح.

18023 - وعن عبد الله أيضا قال: «أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - أعرابي فقال: يا محمد، إني لأحبك - أحسبه قال: - والله، إني لأحبك - ثلاث مرات - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من هذا الحالف على ما حلف؟ ". فقال الرجل: أنا يا رسول الله، فقال: " انطلق ; فإنك مع من أحببت، وعليك ما اكتسبت، ولك ما احتسبت» ".

رواه البزار، وفيه السري بن إسماعيل، وهو متروك.

18024 - وعن أبي قتادة قال: «جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله عن الساعة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما أعددت لها؟ ". فقال: حب الله [عز وجل] ورسوله - صلى الله عليه وسلم - قال: " فأنت مع من أحببت».

رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه عبد الله بن عباد، أو ابن عبادة ولم أعرفه، وحديث بقية رجاله حسن.

18025 - وعن أبي سريحة قال: «سأل رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الساعة، فقال: " ما أعددت لها؟ ". فقال: ما أعددت لها كبيرا، إلا أني أحب الله ورسوله. قال: " فأنت مع من أحببت».

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 281)

رواه الطبراني، وفيه عبد الغفار بن القاسم الأنصاري، وهو كذاب.

18026 - وعن عبد الله بن يزيد - يعني الخطمي - قال: «جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، متى الساعة؟ فلم يجبه حتى صلى، ثم دعا فوجده في دار من دور الأنصار فقال له: " لم سألت عن الساعة؟ ". قال: أحببت أن أعلم متى هي. قال: " ما أعددت لها؟ ". قال: ما أعددت لها كبير صلاة، ولا صيام، ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله، قال: " فأنت مع من أحببت».

رواه الطبراني، وفيه مسلم بن كيسان الملائي، وهو ضعيف.

18027 - وعن عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة قال: «هاجر أبي صفوان إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فبايعه على الإسلام، فمد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يده فمسح عليها، فقال له صفوان: إني أحبك يا رسول الله، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " المرء مع من أحب».

رواه الطبراني في الثلاثة، وفيه موسى بن ميمون المرائي، وهو ضعيف.

18028 - وعن عروة بن مضرس الطائي: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " «المرء مع من أحب» ".

رواه الطبراني في الثلاثة، ورجاله رجال الصحيح غير زيد بن الحريش، وهو ثقة.

18029 - وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " «المرء مع من أحب» ".

رواه الطبراني، وفيه الخصيب بن جحدر، وهو كذاب.

18030 - وعن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " «لامرئ ما احتسب، وعليه ما اكتسب، والمرء مع من أحب، ومن مات على ذنابي الطريق فهو من أهله» ". قلت: قال صاحب النهاية: ذنابي طريق يعني: على قصد الطريق، وهو أصل الذنب.

رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار، وفيه عمرو بن بكر السكسكي، وهو ضعيف.

18031 - وعن أبي قرصافة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " «من أحب قوما حشره الله في زمرتهم» ".

رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفه.

18032 - وعن الحسين بن علي قال: من أحبنا للدنيا ; فإن صاحب الدنيا يحبه البر والفاجر، ومن أحبنا لله كنا نحن وهو يوم القيامة كهاتين - وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى -.

رواه الطبراني، ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم.

جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (19/ 592)

165/ 167 - "عن جابر قال: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما فى مسجد المدينة فذكر بعض أصحابه الجنة، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: يأبا دجانة أما علمت أن من أحبنا وامتحن بمحبتنا أسكنه الله معنا؟ ! ثم تلا هذه الآية: {فى مقعد صدق عند مليك مقتدر (*)} ".

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 340)

489 - حدثنا عباس قثنا الحسن بن يزيد قثنا سلم بن سالم البلخي، عن عبد الرحيم بن زيد العمي قال: أخبرني أبي قال: أدركت مشيختنا من التابعين، كلهم يحدثوننا عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أحب جميع أصحابي، وتولاهم، واستغفر لهم، جعله الله يوم القيامة معهم في الجنة» .

صحيح البخاري (8/ 39)

6168 - حدثنا بشر بن خالد، حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل، عن عبد الله: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «المرء مع من أحب»

__________

[رقم الحديث في طبعة البغا]

5816 (5/2283)

صحيح البخاري (8/ 39)

6169 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، كيف تقول في رجل أحب قوما ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المرء مع من أحب» تابعه جرير بن حازم، وسليمان بن قرم، وأبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم

__________

[تعليق مصطفى البغا]

5817 (5/2283) -[ ش أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب باب المرء مع من أحب رقم 2640

(لم يلحق بهم) في العمل والفضيلة أي لم يعمل مثل عملهم. (مع من أحب) مصاحب لمن أحبه في الدنيا بمنزلته في الآخرة]

صحيح البخاري (8/ 39)

6170 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي موسى، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: الرجل يحب القوم [ص:40] ولما يلحق بهم؟ قال: «المرء مع من أحب» تابعه أبو معاوية، ومحمد بن عبيد

__________

[تعليق مصطفى البغا]

5818 (5/2283) -[ ش أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب باب المرء مع من أحب رقم 2641]

صحيح البخاري (8/ 40)

6171 - حدثنا عبدان، أخبرنا أبي، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن أنس بن مالك: أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: متى الساعة يا رسول الله؟ قال: «ما أعددت لها» قال: ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله، قال: «أنت مع من أحببت»

__________

[تعليق مصطفى البغا]

5819 (5/2283) -[ ش أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب باب المرء مع من أحب رقم 2639]

[ر 3485]

صحيح مسلم (4/ 2032)

50 - باب المرء مع من أحب

صحيح مسلم (4/ 2032)

161 - (2639) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، أن أعرابيا، قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم متى الساعة؟ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أعددت لها؟ قال: حب الله ورسوله، قال: «أنت مع من أحببت»

صحيح مسلم (4/ 2032)

162 - (2639) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وابن أبي عمر - واللفظ لزهير - قالوا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أنس، قال: قال رجل: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: «وما أعددت لها؟» فلم يذكر كبيرا، قال: ولكني أحب الله ورسوله، قال: «فأنت مع من أحببت»

صحيح مسلم (4/ 2032)

162 - حدثنيه محمد بن رافع وعبد بن حميد - قال عبد: أخبرنا، وقال ابن رافع: حدثنا - عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، حدثني أنس بن مالك، أن رجلا من الأعراب أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله، غير أنه قال: ما أعددت لها من كثير أحمد عليه نفسي

صحيح مسلم (4/ 2032)

163 - (2639) حدثني أبو الربيع العتكي، حدثنا حماد يعني ابن زيد، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: «وما أعددت للساعة؟» قال: حب الله ورسوله، قال: «فإنك مع من أحببت» قال أنس: فما فرحنا، بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «فإنك مع من أحببت» قال أنس: فأنا أحب الله ورسوله، وأبا بكر وعمر، فأرجو أن أكون معهم، وإن لم أعمل بأعمالهم.

__________

 

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]

 [ ش (قال أنس) وأنا - محمد فؤاد عبد الباقي - أقول ما قاله أنس رضي الله عنه فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم وإن لم أعمل بأعمالهم]

صحيح مسلم (4/ 2033)

163 - حدثناه محمد بن عبيد الغبري، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر قول أنس: فأنا أحب وما بعده

صحيح مسلم (4/ 2033)

164 - (2639) حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم - قال إسحاق: أخبرنا، وقال عثمان: حدثنا - جرير، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، حدثنا أنس بن مالك، قال: بينما أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم خارجين من المسجد، فلقينا رجلا عند سدة المسجد، فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أعددت لها؟» قال فكأن الرجل استكان، ثم قال: يا رسول الله ما أعددت لها كبير صلاة ولا صيام ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله، قال: «فأنت مع من أحببت»

__________

 

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]

 [ ش (سدة المسجد) هي الظلال المسقفة عند باب المسجد (ما أعددت لها كبير صلاة) أي ما أعددت لها كثير نافلة من صلاة ولا صيام ولا صدقة]

صحيح مسلم (4/ 2034)

165 - (2640) حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم - قال إسحاق: أخبرنا، وقال عثمان: حدثنا - جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كيف ترى في رجل أحب قوما ولما يلحق بهم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المرء مع من أحب»

 

بعض من عرفوا بالنصب فی کلام الذهبی

العبر في خبر من غبر (1/ 353)

وفيها في شوال. قتل المتوكل أبو الفضل جعفر بن المعتصم بالله محمد ابن الرشيد هارون العباسي. فتكوا به في مجلس لهوه بأمر ابنه المنتصر. وعاش أربعين سنة. وكان أسمر نحيفاً، مليح العينين. خفيف العارضين، ليس بالطويل. وهو الذي أحيا السنة وأمات التجهم، ولكنه كان فيه نصب ظاهر، وانهماك على اللذات والمكاره. وفيه كرم وتبذير. وكان قد عزم على خلع ابنه المنتصر وتقديم المعتز عليه لفرط محبته أمه قبيحة، وبقي يؤذيه ويتهدده إن لم ينزل عن العهد. واتفق مصادرة المتوكل لوصيف. فتعاملوا عليه. فدخل عليه خمسة في جوف الليل فنزلوا عليه بالسيوف. فقتلوه وقتلوا وزيره الفتح بن خاقان معه.

تاريخ الإسلام ت تدمري (8/ 36)

فأما ابن عبد الله فهو يروي عن النعمان بن بشير وغيره.

وعنه صفوان بن عمرو [1] وفرج بن فضالة وعمر بن جعثم [2] القرشي.

توفي سنة تسع وعشرين ومائة وفيه نصب.

تاريخ الإسلام ت تدمري (8/ 36)

فأما ابن عبد الله فهو يروي عن النعمان بن بشير وغيره.

وعنه صفوان بن عمرو [1] وفرج بن فضالة وعمر بن جعثم [2] القرشي.

توفي سنة تسع وعشرين ومائة وفيه نصب.

تاريخ الإسلام ت تدمري (10/ 120)

66- حريز بن عثمان بن جبر [2] ، أبو عثمان الرحبي [3] المشرقي الحمصي الحافظ، ويكنى أيضا أبا عون، من صغار التابعين.

تاريخ الإسلام ت تدمري (10/ 121)

سمع: عبد الله بن بسر المازني، وخالد بن معدان، وراشد بن سعد، وحبيب بن عبيد، وعبد الواحد بن عبد الله النضري، وعبد الرحمن بن ميسرة، وعدة.

وعنه: بقية، ويحيى القطان، ويحيى بن سعيد العطار الحمصي، وحجاج بن عياش، وعلي بن الجعد، وخلق كثير.

وحديثه نحو المائتين [1] ، وكان فيه نصب [2] .

وقد قال أبو حاتم [3] : لا يصح عندي ما يقال عنه في رأيه، ولا أعلم بالشام أثبت منه.

وقال أحمد بن حنبل [4] : ثقة ثقة.

وقال أبو اليمان: كان يتناول من رجل ثم ترك ذلك [5] .

وقال يزيد بن هارون: أشد شيء سمعته منه يقول: «لنا أمير ولكم أمير» [6] ، وسمعته يقول: «لا أحب من قتل لي جدين» [7] .

وقال يعقوب الفسوي [8] : بلغني عن علي بن عياش، قال: سمعت

__________

[1] تاريخ بغداد 8/ 266.

[2] النصب: اصطلاح أطلقه شيعة علي على الذين يناصبونه العداء ويبغضونه، ويسمونهم النواصب.

[3] في الجرح والتعديل 3/ 289 وفيه زيادة: «حسن الحديث ... هو أثبت من صفوان بن عمرو وأبي بكر بن أبي مريم، وهو ثقة متقن» .

[4] في الجرح والتعديل 3/ 289، وفي العلل ومعرفة الرجال 2/ 38، 39 رقم 1483 سئل عن حريز وصفوان بن عمرو، فقال: حريز أحب إلي وأعجب إلي من صفوان، وثقات ابن شاهين 112.

[5] التاريخ الكبير 3/ 104، والمعرفة والتاريخ 2/ 388، والضعفاء الكبير للعقيلي 1/ 321 وفيه تحرفت كلمة «رجل» إلى «رجلي» ، والكامل في الضعفاء لابن عدي 2/ 857، والمقصود بالرجل الإمام علي رضي الله عنه.

[6] الضعفاء الكبير للعقيلي 1/ 321، تاريخ بغداد 8/ 267، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 117.

[7] تاريخ بغداد 8/ 267.

[8] في المعرفة والتاريخ 2/ 388، الضعفاء الكبير 1/ 322، تاريخ بغداد 8/ 268، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 118.

تاريخ الإسلام ت تدمري (10/ 122)

حريز بن عثمان يقول لرجل: ويحك، تزعم أني أشتم عليا، والله ما شتمته قط.

وقال معاذ بن معاذ: لا أحسبني رأيت شاميا أفضل منه [1] .

ويقال إنه كان يكره عليا رضي الله عنه.

قال الخطيب البغدادي في «تاريخه» [2] : أنا أبو بكر عبد الله بن علي بن حمويه الهمداني، أنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي، أنا عمر بن أحمد بن مؤنس ببغداد، حدثني الحسين بن أحمد بن علي [3] المالكي، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، سمعت حريز بن عثمان قال: هذا الذي يرويه الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى» حق، ولكن أخطأ السامع، إنما هو: «أنت مني مكان قارون من موسى» ، قلت: عن من ترويه؟، قال: سمعت الوليد بن عبد الملك يقوله على المنبر.

قال الخطيب [4] : عبد الوهاب كذاب.

ابن جوصاء، ثنا معاوية بن عمرو الكلاعي، ثنا حريز، قلت لعبد الله بن بسر: هل كان في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرات بيض؟ قال: نعم، فإذا ادهن تغير [5] .

قلت: هذا أعلى شيء عند ابن جوصاء، فهو ثلاثي له، كما هو ثلاثي للبخاري.

قال أحمد بن محمد بن عيسى في «تاريخ حمص» : لم يكن لحريز

__________

[1] أي من: حريز. التاريخ الكبير للبخاري 3/ 104، تاريخ بغداد 8/ 268، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 117. تاريخ بغداد 8/ 268، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 117.

[2] ج 8/ 268.

[3] هكذا في الأصل، وفي تاريخ بغداد «أحمد بن عبد الله» .

[4] في تاريخه 8/ 268، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 117.

[5] أخرج الإمام أحمد نحوه في المسند، من طريق: حماد بن سلمة، عن سماك بن جابر، عن سمرة قال: ما كان في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشيب إلا شعرات في مفرق رأسه إذا ادهن واراهن الدهن. (المسند 5/ 90 و 92 و 95 و 100 و 103 و 104) .

تاريخ الإسلام ت تدمري (10/ 123)

كتاب، إنما كان يحفظ [1] .

مولده سنة ثمانين.

وقال الوليد بن مسلم: ثنا حريز قال: رأيت ابن بسر [2] وأنا غلام.

وقال أبو بكر بن أبي داود: ثنا معاوية بن عبد الرحمن الرحبي، سمعت حريز بن عثمان يقول: لا تعاد أحدا حتى تعلم ما بينه وبين الله، فإن يكن محسنا فإن الله لا يسلمه لعداوتك، وإن يكن مسيئا [فأوشك] [3] بعمله أن يكفيكه.

قال علي بن عياش: جمعنا حديث حريز في دفتر وأثبتناه به نحو مائتي حديث، فتعجب وقال: هذا كله عني [4] ؟! وقال أحمد بن حنبل: ليس بالشام أثبت من حريز إلا أن يكون بحير بن سعد [5] .

وقال يحيى بن المغيرة: قال جرير: إن حريزا كان شتم عليا رضي الله عن المنبر [6] .

وقال أحمد بن سعيد الدارمي: ثنا أحمد بن سليمان، ثنا إسماعيل بن عياش. قال: عادلت حريز بن عثمان بن مصر إلى مكة، فجعل يسب عليا ويلعنه [7] .

وقال ربيعة بن الحارث الحمصي: ثنا عبد الله بن عبد الرحمن الخبائري، ثنا إسماعيل بن عياش قال: زاملت حريز بن عثمان، فسمعته يقع

__________

[1] تاريخ بغداد 8/ 266.

[2] أي: عبد الله بن بسر المازني.

[3] زيادة على الأصل من تهذيب تاريخ دمشق 4/ 117، وتهذيب الكمال 5/ 578، 579.

[4] تاريخ بغداد 8/ 266، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 117.

[5] الجرح والتعديل 3/ 289.

[6] الضعفاء الكبير 1/ 321.

[7] تهذيب تاريخ دمشق 4/ 117.

تاريخ الإسلام ت تدمري (10/ 124)

في علي، فقلت: مهلا يا أبا عثمان، ابن عم نبيك، وتزوج ابنته، فقال:

اسكت يا رأس الحمار لا ألقيك من الجمل [1] .

وقال ابن حبان [2] : كان يلعن عليا، فعاتبوه، فقال: هو القاطع رأس أجدادي بالفئوس.

وكان علي بن عياش يحكي أنه رجع عن ذلك [3] .

وقال عبد الله بن حماد الآملي: سمعت يحيى بن صالح، أن حريز بن عثمان لم أكتب عنه، صليت معه الفجر سبع سنين، فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن عليا سبعين مرة كل يوم [4] .

قلت: صحح عنه أنه ترك ذلك، وجاء عن غير واحد أن يزيد بن هارون رئي في النوم فقال: غفر لي ربي وعاتبني في روايتي عن حريز [5] .

عباس الدوري، سمعت ابن معين، سمعت علي بن عياش يقول:

[سمعت حريز بن عثمان الرحبي يقول] [6] لرجل: ويحك، أما تتقي الله [تزعم أني شتمت عليا] [7] ، ولا والله ما شتمت عليا قط [8] .

وقال الحلواني: ثنا شبابة، سمعت حريز بن عثمان، قال له رجل:

بلغني أنك لا تترحم على علي؟ فقال: اسكت، ما أنت وهذا، ثم التفت إلي وقال: رحمه الله مائة مرة [9] .

__________

[1] المجروحين لابن حبان 1/ 269.

[2] في المجروحين 1/ 268 وفيه «بالقوس» بدل «بالفئوس» .

[3] المجروحين 1/ 268، وأضاف ابن حبان: «وليس ذلك بمحفوظ عنه» .

[4] تهذيب تاريخ دمشق 4/ 118.

[5] تاريخ بغداد 8/ 267، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 118.

[6] ما بين القوسين ساقط من الأصل.

[7] إضافة على الأصل.

[8] التاريخ لابن معين 2/ 106.

[9] تاريخ بغداد 8/ 269.

تاريخ الإسلام ت تدمري (10/ 124)

في علي، فقلت: مهلا يا أبا عثمان، ابن عم نبيك، وتزوج ابنته، فقال:

اسكت يا رأس الحمار لا ألقيك من الجمل [1] .

وقال ابن حبان [2] : كان يلعن عليا، فعاتبوه، فقال: هو القاطع رأس أجدادي بالفئوس.

وكان علي بن عياش يحكي أنه رجع عن ذلك [3] .

وقال عبد الله بن حماد الآملي: سمعت يحيى بن صالح، أن حريز بن عثمان لم أكتب عنه، صليت معه الفجر سبع سنين، فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن عليا سبعين مرة كل يوم [4] .

قلت: صحح عنه أنه ترك ذلك، وجاء عن غير واحد أن يزيد بن هارون رئي في النوم فقال: غفر لي ربي وعاتبني في روايتي عن حريز [5] .

عباس الدوري، سمعت ابن معين، سمعت علي بن عياش يقول:

[سمعت حريز بن عثمان الرحبي يقول] [6] لرجل: ويحك، أما تتقي الله [تزعم أني شتمت عليا] [7] ، ولا والله ما شتمت عليا قط [8] .

وقال الحلواني: ثنا شبابة، سمعت حريز بن عثمان، قال له رجل:

بلغني أنك لا تترحم على علي؟ فقال: اسكت، ما أنت وهذا، ثم التفت إلي وقال: رحمه الله مائة مرة [9] .

__________

[1] المجروحين لابن حبان 1/ 269.

[2] في المجروحين 1/ 268 وفيه «بالقوس» بدل «بالفئوس» .

[3] المجروحين 1/ 268، وأضاف ابن حبان: «وليس ذلك بمحفوظ عنه» .

[4] تهذيب تاريخ دمشق 4/ 118.

[5] تاريخ بغداد 8/ 267، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 118.

[6] ما بين القوسين ساقط من الأصل.

[7] إضافة على الأصل.

[8] التاريخ لابن معين 2/ 106.

[9] تاريخ بغداد 8/ 269.

الكاشف (1/ 555)

2736- عبد الله بن سالم الاشعري الحمصي أبو يوسف عن محمد بن زياد الالهاني والزبيدي وعنه أبو مسهر والهيثم بن خارجة قال يحيى بن حسان ما رأيت بالشام مثله قلت صدوق فيه نصب توفي 179 د س

الكاشف (2/ 151)

4689- لمازة بن زبار أبو لبيد الجهضمي عن عمر وعلي وعنه جرير بن حازم وجماعة فيه نصب وثق د ت ق

المغني في الضعفاء (1/ 202)

1847 - بخ م عه

خالد بن سلمة الفأفأ

عن الشعبي وثق وهو مرجىء فيه نصب

المغني في الضعفاء (2/ 640)

6056 - محمد بن هارون بن المجدر أبو بكر صدوق مشهور فيه نصب وانحراف

سير أعلام النبلاء ط الحديث (6/ 145)

806- القسري 4: "د"

الأمير الكبير, أبو الهيثم خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد بن كرز البجلي, القسري, الدمشقي, أمير العراقين لهشام, وولي قبل ذلك مكة للوليد بن عبد الملك ثم لسليمان.

روى عن: أبيه وعنه: سيار أبو الحكم, وإسماعيل بن أوسط البجلي, وإسماعيل بن أبي خالد, وحميد الطويل. وقلما روى.

 

ترجمه المتوکل فی کلام الذهبی

سير أعلام النبلاء ط الحديث (9/ 444)

1970- المتوكل على الله 1:

الخليفة, أبو الفضل, جعفر بن المعتصم بالله محمد بن الرشيد هارون بن المهدي بن المنصور, القرشي العباسي البغدادي.

ولد سنة خمس ومائتين.

وبويع عند موت أخيه الواثق في ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين:

حكى عن: أبيه، ويحيى بن أكثم.

وكان أسمر جميلا, مليح العينين, نحيف الجسم, خفيف العارضين, ربعة وأمه اسمها شجاع.

قال خليفة بن خياط: استخلف المتوكل، فأظهر السنة، وتكلم بها في مجلسه، وكتب إلى الآفاق برفع المحنة، وبسط السنة، ونصر أهلها. وقد قدم المتوكل دمشق، في صفر سنة 244، فأعجبته وعزم على المقام بها، ونقل دواوين الملك إليها، وأمر بالبناء بها، وأمر للأتراك بمال رضوا به، وأنشأ قصرا كبيرا بداريا مما يلي المزة.

قال علي بن الجهم: كانت للمتوكل جمة إلى شحمة أذنيه مثل أبيه، والمأمون.

وقال الفسوي: رجع من دمشق بعد شهرين إلى سامراء. وقيل: نعتت له دمشق، وأنها توافق مزاجه، وتذهب علله التي تعرض له بالعراق.

قال خليفة: وحج بالناس قبل الخلافة.

وكان قاضي البصرة إبراهيم بن محمد التيمي يقول: الخلفاء ثلاثة: أبو بكر يوم الردة، وعمر بن عبد العزيز، في رد المظالم من بني أمية، والمتوكل في محو البدع، وإظهار السنة.

وقال يزيد بن محمد المهلبي: قال لي المتوكل: إن الخلفاء كانت تتصعب على الناس ليطيعوهم، وأنا ألين لهم ليحبوني ويطيعوني.

وحكى الأعسم أن علي بن الجهم دخل على المتوكل، وبيده درتان يقلبهما، فأنشده قصيدة له، فدحا إليه بالواحدة فقلبتها، فقال: تستنقص بها? هي والله خير من مائة ألف. فقلت: لا والله, لكني فكرت في أبيات آخذ بها الأخرى. وأنشأت أقول:

__________

1 ترجمته في تاريخ بغداد "7/ 165"، ووفيات الأعيان لابن خلكان "1/ ترجمة 134"، والعبر "1/ 449"، والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي "2/ 275"، وشذرات الذهب "2/ 114".

سير أعلام النبلاء ط الحديث (9/ 445)

بسر من رأى إمام عدل ... تغرف من بحره البحار

يرجى ويخشى لكل خطب ... كأنه جنة ونار

الملك فيه وفي بنيه ... ما اختلف الليل والنهار

لم تأت منه اليمين شيئا ... إلا أتت مثلها اليسار

فدحا بها إلي، وقال: خذها, لا بارك الله لك فيها.

قال الخطيب: ورويت هذه للبحتري في المتوكل.

وعن مروان بن أبي الجنوب أنه مدح المتوكل بقصيدة، فوصله بمائة وعشرين ألفا وثياب.

قال علي بن الجهم: كان المتوكل مشغوفا بقبيحة لا يصبر عنها. فوقفت له وقد كتبت على خدها بالغالية: "جعفر"، فتأملها, ثم أنشأ يقول:

وكاتبة بالمسك في الخد جعفرا ... بنفسي محط المسك من حيث أثرا

لئن أودعت سطرا من المسك خدها ... لقد أودعت قلبي من الحب أسطرا

وفي أول خلافته كانت الزلزلة بدمشق, سقط شرفات الجامع، وانصدع حائط المحراب، وهلك خلق تحت الردم, دامت ثلاث ساعات، وهرب الناس إلى المصلى يستغيثون.

وقال أحمد بن كامل في "تاريخه": ومات تحت الهدم معظم أهلها, كذا قال، وامتدت إلى الجزيرة، وهلك بالموصل خمسون ألفا، وبأنطاكية عشرون ألفا، وبلي ابن أبي دؤاد بالفالج.

وفي سنة 234: أظهر المتوكل السنة، وزجر عن القول بخلق القرآن، وكتب بذلك إلى الأمصار، واستقدم المحدثين إلى سامراء، وأجزل صلاتهم، ورووا أحاديث الرؤية والصفات، ونزع الطاعة محمد بن البعيث نائب أذربيجان وأرمينية، فسار لحربه بغا الشرابي, ثم بعد فصول أسر.

وفي سنة 235: ألزم المتوكل النصارى بلبس العسلي.

وفي سنة ست: أحضر القضاة من البلدان ليعقد بولاية العهد لبنيه: المنتصر محمد, ثم للمعتز, ثم للمؤيد إبراهيم. وكانت الوقعة بين المسلمين والروم، ونصر الله.

وفي سنة ست وثلاثين: هدم المتوكل قبر الحسين -رضي الله عنه- فقال البسامي أبياتا منها:

سير أعلام النبلاء ط الحديث (9/ 446)

أسفوا على أن لا يكونوا شاركوا ... في قتله فتتبعوه رميما

وكان المتوكل فيه نصب وانحراف فهدم هذا المكان وما حوله من الدور، وأمر أن يزرع، ومنع الناس من انتيابه.

قال ابن خلكان: هكذا قاله أرباب التواريخ، وفي سنة سبع قتلت الأمراء عامل أرمينية يوسف، فسار لحربهم بغا الكبير، فالتقوا، وبلغت المقتلة ثلاثين ألفا. وعفى قبر الشهيد الحسين وما حوله من الدور. فكتب الناس شتم المتوكل على الحيطان، وهجته الشعراء كدعبل وغيره, وبعث المتوكل إلى نائبه بمصر، فحلق لحية قاضي القضاة محمد بن أبي الليث, وضربه، وطوف به على حمار في رمضان، وسجن، وكان ظلوما جهميا ثم ولي القضاء الحارث بن مسكين، فكان يضربه كل حين عشرين سوطا ليؤدي ما وجب عليه، فإنا لله.

وغضب المتوكل على أحمد بن أبي دؤاد، وصادره، وسجن أصحابه، وحمل ستة عشر ألف ألف درهم، وافتقر هو وآله. وولى يحيى بن أكثم القضاء، وأطلق من تبقى في الاعتقال ممن امتنع من القول بخلق القرآن، وأنزلت عظام أحمد بن نصر الشهيد، ودفنها أقاربه، وبنى قصر العروس بسامراء، وأنفق عليه ثلاثون ألف ألف درهم. والتمس المتوكل من أحمد بن حنبل أن يأتيه، فذهب إلى سامراء ولم يجتمع به, استعفى، فأعفاه، ودخل على ولده المعتز، فدعا له.

وفي سنة ثمان وثلاثين, عصى متولي تفليس، فنازلها بغا، وقتل متوليها، وأحرقها، وفعل القبائح، وافتتح عدة حصون.

وأقبلت الروم في ثلاثمائة مركب، فكبسوا دمياط، وسبوا ستمائة امرأة، وأحرقوا، وردوا مسرعين، فحصنها المتوكل.

وفي سنة 239 غزا يحيى بن علي الأرمني بلاد الروم حتى قرب من القسطنطينية، وأحرق ألف قرية، وسبى عشرين ألفا، وقتل نحو العشرة آلاف، وعزل يحيى بن أكثم من القضاء، وأخذ منه أربعة آلاف جريب، ومائة ألف دينار.

وفي سنة أربعين فيها سمع أهل خلاط صيحة من السماء مات منها جماعة كثيرة.

وفي سنة 241: ماجت النجوم، وتناثرت شبه الجراد أكثر الليل، فكان ذلك آية مزعجة.

وفيها خرج ملك البجاة، وسار المصريون لحربه، فحملوا على البجاة، فنفرت جمالهم، وكانوا يقاتلون, ثم تمزقوا، وقتل خلق، وجاء ملكهم بأمان إلى المتوكل، وهم يعبدون الأصنام.

سير أعلام النبلاء ط الحديث (9/ 447)

وفي سنة 242: الزلزلة بقومس، والدامغان، والري، وطبرستان، ونيسابور، وأصبهان، وهلك منها بضعة وأربعون ألفا، وانهد نصف مدينة الدامغان.

وفي سنة 244: نفى المتوكل طبيبه يختيشوع1. واتفق عيد النحر وعيد النصارى وعيد الفطير في يوم واحد.

وفي سنة 245: عمت الزلزلة الدنيا، ومات منها خلائق. وبنى المتوكل الماحوزة، وسماها الجعفري، وأنفق عليها بعد معاونة الجيش له ألفي ألف دينار، وتحول إليها، وفيها وقع بناحية بلخ مطر كالدم العبيط.

وكان المتوكل جوادا ممدحا لعابا، وأراد أن يعزل من العهد المنتصر، ويقدم عليه المعتز لحبه أمه قبيحة، فأبى المنتصر، فغضب أبوه، وتهدده، وأغرى به، وانحرفت الأتراك على المتوكل لمصادرته وصيفا وبغا حتى اغتالوه.

قال المبرد: قال المتوكل لعلي بن محمد بن الرضا: ما يقول ولد أبيك في العباس? قال: ما تقول يا أمير المؤمنين في رجل فرض الله طاعته على نبيه، وذكر حكاية طويلة، وبكى المتوكل، وقال له: يا أبا الحسن, لينت منا قلوبا قاسية, أعليك دين? قال: نعم, أربعة آلاف دينار فأمر له بها.

حكى المسعودي أن بغا الصغير دعا بباغر التركي، فكلمه، وقال: قد صح عندي أن المنتصر عامل على قتلي، فاقتله. قال: كيف بقتله والمتوكل باق? إذا يقيدكم به, قال: فما الرأي? قال: نبدأ به, قال: ويحك وتفعل?! قال: نعم. قال: فادخل على أثري، فإن قتلته، وإلا فاقتلني، وقل: أراد أن يقتل مولاه. فتم التدبير، وقتل المتوكل.

وحدث البحتري قال: اجتمعنا في مجلس المتوكل، فذكر له سيف هندي، فبعث إلى اليمن، فاشتري له بعشرة آلاف، فأعجبه. وقال للفتح: ابغني غلاما أدفع إليه هذا السيف لا يفارقني به، فأقبل باغر، فقال الفتح بن خاقان: هذا موصوف بالشجاعة والبسالة فأعطاه السيف، وزاد في أرزاقه. فما انتضى السيف إلا ليلة, ضربه به باغر، فلقد رأيت من المتوكل في ليلته عجبا, رأيته يذم الكبر ويتبرأ منه. ثم سجد وعفر وجهه ونثر التراب على رأسه، وقال: إنما أنا عبد فتطيرت له, ثم جلس، وعمل فيه النبيذ، وغني صوتا أعجبه، فبكى، فتطيرت من بكائه. فإنا في ذلك إذ بعثت له قبيحة خلعة استعملها دراعة حمراء من خز

__________

1 هو: يخيشوع بن جبريل، طبيب نصراني، له تصانيف عديدة، توفى سنة ستين ومائتين.

سير أعلام النبلاء ط الحديث (9/ 448)

ومطرف خز، فلبسهما, ثم تحرك في المطرف، فانشق، فلفه، وقال: اذهبوا به ليكون كفني، فقلت: إنا لله, انقضت والله المدة. وسكر المتوكل سكرا شديدا. ومضى من الليل إذ أقبل باغر في عشرة متلثمين تبرق أسيافهم، فهجموا علينا، وقصدوا المتوكل، وصعد باغر وآخر إلى السرير، فصاح الفتح: ويلكم مولاكم. وتهارب الغلمان، والجلساء، والندماء، وبقي الفتح، فما رأيت أحدا أقوى نفسا منه بقي يمانعهم، فسمعت صيحة المتوكل إذ ضربه باغر بالسيف المذكور على عاتقه، فقده إلى خاصرته، وبعج آخر الفتح بسيفه، فأخرجه من ظهره، وهو صابر لا يزول, ثم طرح نفسه على المتوكل، فماتا فلفا، في بساط ثم دفنا معا، وكان بغا الصغير استوحش من المتوكل لكلام، وكان المنتصر يتألف الأتراك لا سيما من يبعده أبوه.

قال المسعودي: ونقل في مقتله غير ذلك. قال: وقد أنفق المتوكل، فيما قيل على الجوسق، والجعفري والهاروني أكثر من مائتي ألف ألف درهم. ويقال: إنه كان له أربعة آلاف سرية وطئ الجميع. وقتل وفي بيت المال أربعة آلاف ألف دينار، وسبعة آلاف ألف درهم، ولا يعلم أحد من رءوس الجد، والهزل إلا وقد حظي بدولته، واستغنى، وقد أجاز الحسين بن الضحاك الخليع على أربعة أبيات أربعة آلاف دينار. وفيه يقول يزيد بن محمد المهلبي:

جاءت منيته والعين هاجعة ... هلا أتته المنايا والقنا قصد

خليفة لم ينل من ماله أحد ... ولم يصغ مثله روح ولا جسد

قال علي بن الجهم: أهدى ابن طاهر إلى المتوكل وصائف عدة، فيها محبوبة، وكانت شاعرة عالمة بصنوف من العلم عوادة، فحلت من المتوكل محلا يفوت الوصف، فلما قتل ضمت إلى بغا الكبير، فدخلت عليه يوما للمنادمة، فأمر بهتك الستر، وأمر القيان، فأقبلن يرفلن في الحلي والحلل، وأقبلت هي في ثياب بيض، فجلست منكسرة، فقال: غني. فاعتلت، فأقسم عليها، وأمر بالعود فوضع في حجرها، فغنت ارتجالا:

أي عيش يلذ لي ... لا أرى فيه جعفرا

ملك قد رأيته ... في نجيع معفرا

كل من كان ذا خبا ... ل وسقم فقد برا

غير محبوبة التي ... لو ترى الموت يشترى

لاشترته بما حوتـ ... ـه يداها لتقبرا

فغضب بغا، وأمر بسحبها، وكان آخر العهد بها.

وبويع المنتصر من الغد بالقصر الجعفري يوم خامس شوال سنة سبع وأربعين ومائتين، وقيل: لم يصح عنه النصب، وقد بكى من وعظ علي بن محمد العسكري العلوي، وأعطاه أربعة آلاف دينار، فالله أعلم.

للمتوكل من البنين: المنتصر محمد، وموسى، وأمهما حبشية، وأبو عبد الله المعتز، وإسماعيل، وأمهما قبيحة، والمؤيد إبراهيم، وأحمد وهو المعتمد، وأبو الحميد، وأبو بكر، وآخرون.

وقد ماتت أمه شجاع قبله بسنة، وخلفت أموالا لا تحصر, من ذلك خمسة آلاف ألف دينار من العين وحده.

 

ترجمه علی بن جعفر سلام الله علیه عند العامه

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (20/ 352)

4035 - ت: علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي العلوي (4) أخو موسى بن جعفر، وإسحاق بن جعفر، وإسماعيل بن جعفر، ومحمد بن جعفر، وعبد الله بن جعفر، والعباس بن جعفر، وفاطمة الكبرى، وفاطمة

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (20/ 353)

الصغرى، وأسماء وأم فروة. أمه أم ولد.

روى عن: أبيه جعفر بن محمد الصادق، ولا يدرى سمع منه أم لا، وابن عم أبيه حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وسفيان الثوري، ومعتب ويقال: معتب مولى أبيه جعفر بن محمد، وأخيه موسى بن جعفر الكاظم (ت) ، وأبي سعيد المكي.

روى عنه: إبراهيم بن عبد الله المدني، وابنه أحمد بن علي بن جعفر، وأحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة المكي المقرئ البزي، وابن ابن أخيه إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر، وحسين بن زيد الأصغر، وأبوه زيد بن علي الأصغر وهو زيد بن علي بن حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وسلمة بن شبيب النيسابوري، وابن ابنه عبد الله بن الحسن بن علي بن جعفر، وعبد الجبار والد عمرو بن عبد الجبار، وعبد الرحمن بن محمد الأزدي، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وعلي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالب، وأبو الزبير محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن، وابنه محمد بن علي بن جعفر، ومحمد بن النضر بن مساور المروزي، ونصر بن علي الجهضمي (ت) ، وهارون بن موسى الفروي.

قال الزبير بن بكار: وولد علي بن جعفر بن محمد: محمدا وحسنا لأم ولد، وجعفرا وكلثم أمهما فاطمة بنت محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. وأمهما أم ولد، وأحمد بن علي لأم ولد.

قال ابن أخيه إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر: مات سنة

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (20/ 354)

عشر ومئتين (1) .

روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو.

أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن بن البخاري في آخرين، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، وأبو المواهب بن ملوك الوراق.

(ح) : وأخبرنا أبو العز ابن الصيقل الحراني، قال: أخبرنا أبو علي بن أبي القاسم بن الخريف، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري.

قالا: أخبرنا القاضي أبو الطيب الطبري، قال: أخبرنا أبو أحمد بن الغطريف بجرجان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة، قال: حدثنا نصر بن علي، قال: أخبرنا علي بن جعفر بن محمد، قال: حدثني أخي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين، فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة.

__________

(1)  وقال الذهبي في "الميزان": ما هو من شرط كتابي، لاني ما رأيت أحدا لينه، نعم ولا من وثقة، ولكن حديثه منكر جدا، ما صححه الترمذي ولا حسنة (3 / الترجمة 5799) . وقال ابن حجر في "التقريب": مقبول. قال بشار: روت له كتب الشيعة مئات الروايات ووثقوه، وذكروا أن له كتابا في المناسك ومسائل لاخيه موسى الكاظم سأله عنها (انظر تفاصيل ذلك في معجم الخوئي: 11 / 303 - 311) .

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (20/ 355)

رواه (1) عن نصر بن علي، فوافقناه فيه بعلو، وقال: غريب لا نعرفه من حديث جعفر إلا من هذا الوجه. وقد كتبناه من وجه آخر عن نصر بن علي في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب.

تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 125)

268 - ت: عليّ بْن جعفر الصّادق بْن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين. العلويّ الحُسَيني [الوفاة: 201 - 210 ه]

أخو موسى، وإسماعيل، وإِسْحَاق، ومحمد، وعبد اللَّه، وعباس، وفاطمة، وأسماء، وأم فَرْوَةَ، وفاطمة الصُّغرى رحمهم الله. وأمه أمّ وُلِد.

رَوَى عَنْ: أَبِيهِ شيئًا يسيرًا، وعن أخيه موسى الكاظم، وسُفْيَان الثَّوْريّ، وغيرهم.

وَعَنْهُ: ابناه: محمد وأحمد، وحفيده عَبْد اللَّه بْن الحَسَن بْن عليّ، وابن [ص:125] ابن أخيه إسماعيل بْن محمد بْن إِسْحَاق، وأحمد البزّيّ صاحب القراءة، وَسَلَمَةُ بْن شبيب، ونصر بْن عليّ الْجَهْضميّ، وجماعة.

روى له الترمذي حديثا في حب آل محمد، عَنْ نصر الجهضمي، وقع موافقة في جزء الغطريف. قَالَ التِّرْمِذيّ: غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.

وقال ابن ابن أخيه المذكور: توفي سنة عشر ومائتين.

إكمال تهذيب الكمال (9/ 286)

3757 - (ت) علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب.

قال القاضي أبو بكر الجعابي في " تاريخ الطالبين " تأليفه: أمه أم ولد.

ثنا علي بن العباس، ثنا عباد قال: رأيت علي بن جعفر بن محمد يعتمد في الصلاة.

وخرج الحاكم حديثه في " مستدركه "، والدارمي في " مسنده ".

ولهم شيخ اسمه: -

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (20/ 352)

(4) الكاشف: 2 / الترجمة 3944، والعبر: 1 / 358، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 55، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5799، وتاريخ الاسلام، الورقة 43 (أيا صوفيا 3007) ، ونهاية السول، الورقة 249، وتهذيب التهذيب: 7 / 293، والتقريب: 2 / 33، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4954، وشذرات الذهب: 2 / 24.

تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال (6/ 428)

4729 - [ت]: علي (5) بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين العلوي

الحسينى، أخو موسى، وإسحاق، وإسماعيل، ومحمد، وعبد الله، والعباس.

عن: أبيه. وأخيه موسى عن أبيه، وسفيان الثوري، (وغيرهم) (7).

وعنه: ابناه: محمد وأحمد، وابن ابنه عبد الله بن الحسن، وابن (ابن) (8)

تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال (6/ 428)

 (6) التهذيب (20/ 352 - 355).

ميزان الاعتدال (3/ 117)

5799 - على بن جعفر [ت] بن محمد الصادق.

عن أبيه، وأخيه موسى، والثوري.

وعنه عبد العزيز الاويسى، ونصر بن علي الجهضمى، وأحمد البزى، وجماعة ما هو من شرط كتابي، لانى ما رأيت أحدا لينه، نعم ولا من وثقه، ولكن

حديثه منكر جدا، ما صححه الترمذي ولا حسنه، ورواه عن نصر بن علي، عنه عن أخيه موسى، عن أبيه، عن أجداده: من أحبنى.

أخبرني ابن قدامة، إجازة، أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا ابن ملوك، وأبو بكر القاضي، قالا: أخبرنا أبو الطيب الطبري، أخبرنا أبو أحمد الغطريفى، حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة، حدثنا نصر بن علي، حدثنا علي بن جعفر بن محمد، حدثني أخي موسى، عن أبيه، عن أبيه محمد، عن أبيه على، عن أبيه، عن جده علي رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال: من أحبنى وأحب هذين وأبويهما كان معي في درجتي يوم القيامة.

قال الترمذي: لا يعرف إلا من هذا الوجه.

 

تهذيب التهذيب (7/ 293)

503- "ت - علي" بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي1 روى عن أبيه أنه كان سمع منه وأخيه موسى الكاظم وابن عم أبيه حسين بن زيد بن علي بن الحسين والثوري ومعتب مولاهم وأبي سعيد المكي وعنه ابنه أحمد ومحمد وابن ابنه عبد الله بن الحسن بن علي وعلي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالب وزيد بن علي بن حسين بن زيد بن علي بن حسين بن علي وابنه حسين بن زيد وابن بن أخيه إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر وسلمة بن شبيب ونصر بن علي الجهضمي وغيرهم قال بن بن أخيه إسماعيل مات سنة عشر ومائتين له في الترمذي حديث واحد في الفضائل وأستغربه

خلاصة تذهيب تهذيب الكمال (ص: 272)

(ت) علي بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب العلوي عن أبيه والثوري وعنه ابنه أحمد ونصر بن علي الجهضمي مات سنة عشر ومائتين

شذرات الذهب في أخبار من ذهب (3/ 49)

وفيها علي بن جعفر الصّادق بن محمد بن علي بن الحسين العلويّ الحسينيّ. روى عن أبيه، وأخيه موسى، وسفيان الثوريّ، وكان من جلّة السادة الأشراف.

المطالب العالية محققا (18/ 243)

الطريق الثالثة: أخرجه الحاكم في المستدرك (3/ 172) من طريق علي بن جعفر بن محمد، حدثني الحسن بن زيد، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن الحسين قال: خطب الحسن بن علي رضي الله عنه، به، بنحوه مع زيادة في آخره وتعقبه الذهبي بقوله: "ليس بصحيح".

قلت: فيه علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي وهو مقبول كما في التقريب (2/ 33).

وفيه علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وهو الذي يرويه عن الحسن رضي الله عنه. لم يدرك القصة وإنما سمعها بواسطة، ولم يذكر الواسطة، لأن مولده في سنة أربعين أو إحدى وأربعين كما في التهذيب (9/ 351)، وخطبة الحسن هذه عند وفاة علي رضي الله عه.

وجملة القول أن حديث الباب بهذه الطرق قد يرتقي لدرجة الحسن لغيره، لولا أن قوله: "لقد فارقكم أمس رجل ما سبقه الأولون" ظاهره تفضيل علي رضي الله عنه على كل أحد حتى الشيخين رضي الله عنهما ولذا فإن الحافظ ابن كثير رحمه الله حينما قال عن هذا الحديث: "هذا حديث غريب جدا وفيه نكارة" في البداية والنهاية (7/ 333)، إنما قاله عن إدراك لما يتبادر للذهن من متن هذا الحديث. والله أعلم.

تقريب التهذيب (ص: 399)

4699- علي ابن جعفر ابن محمد ابن علي ابن الحسين ابن علي العلوي أخو موسى مقبول من كبار العاشرة مات سنة عشر ومائتين

مصطلحات أئمة الحديث الخاصة ويليه القرائن الموصلة إلى فهم مقاصدهم في الجرح والتعديل (ص: 39)

ابن حجر

في مقدمة التقريب:

1) مقبول: أي حيث يتابع، وإلا فلين الحديث.

 

ترجمه نصر بن علی الجهضمی

مشيخة النسائي = تسمية الشيوخ (ص: 71)

167 - نصر بن علي بن نصر ثقة وأبوه علي ثقة

__________

 

[التعليق]

عبارة النسائي فيه وفي أبيه نقلها في التهذيب

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (29/ 355)

قال إِسْحَاق بْن منصور (1) ، عن يَحْيَى بن مَعِين: نصر بن علي ثقة.

وَقَال أَبُو حاتم (2) : حَدَّثَنَا مسلم بن إِبْرَاهِيمَ، قال: حَدَّثَنَا نصر ابن عَلِيٍّ، وكَانَ صدوقا.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (3) ، وَقَال: مات فِي إمرة أبي جعفر (4) .

روى له الأربعة.

تاريخ بغداد ت بشار (15/ 389)

7207 - نصر بن علي بن نصر بن علي بن صهبان بن أبي أَبُو عمرو الجهضمي البصري سمع: نوح بن قيس، وحاتم بن وردان، ومعتمر بن سليمان، وسفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وعَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، وبشر بن المفضل، وغندرا، ويزيد بن زريع، وأبا داود الطيالسي، والأصمعي، وأبا أَحْمَد الزبيري، وغيرهم.

روى عنه: إِسْمَاعِيل بن إسحاق القاضي، ومسلم بن الحجاج في صحيحه، وعبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، وأحمد بن مسروق الطوسي، وأبو معشر الدرامي، وعبد الله بن مُحَمَّد بن ياسين، وَمُحَمَّد بن مُحَمَّد الباغندي، وأبو خبيب البرتي، وأبو القاسم البغوي، وَمُحَمَّد بن منصور الشيعي، وأحمد بن زنجويه القطان، وأبو بكر بن أبي داود في آخرين.

وهو من أهل البصرة، قدم بغداد وحدث بها.

(4516) -[15: 389] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ، فَقَالَ: مَنْ أَحَبَّنِي وَأَحَبَّ هَذَيْنِ وَأَبَاهُمَا وَأُمَّهُمَا كَانَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ " قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن عبد الله: لما حدث بهذا الحديث نصر بن علي، أمر المتوكل بضربه ألف سوط، فكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له: هذا الرجل من أهل السنة، ولم يزل به حتى تركه، وكان له أرزاق فوفرها عليه موسى، قلت: إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضيا، فلما علم أنه من أهل السنة تركه.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسن الأهوازي، قال: سمعت أبا حكيم العسكري، يقول: سمعت الزبيبي، يعني: إبراهيم بن عبد الله، يقول: سمعت نصر بن علي، يقول: دخلت على المتوكل فإذا هو يمدح الرفق، فأكثر، فقلت: يا أمير المؤمنين، أنشدني الأصمعي:

لم أر مثل الرفق في لينه أخرج للعذراء من خدرها

من يستعن بالرفق في أمره يستخرج الحية من جحرها

فقال: يا غلام، الدواة والقرطاس، فكتبهما أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن إبراهيم الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد الله بن مُحَمَّد الفرهياني، قال: حضرت نصر بن علي، وسأله إبراهيم بن الأصبهاني عن أحاديث في التفسير، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، فأخذ يحدثه بها، فلو تركه لقال في كلها: عن ابن عباس، حتى قال: " إبراهيم، عن ابن عباس "، إنما هو في قوسين، والباقي عن عكرمة.

قال الفرهياني: وكان عندي نصر من نبلاء الناس أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، عن أبيه.

ثم أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: ناولني عبد الكريم، وكتب لي بخطه، قال: سمعت أبي، يقول: نصر بن علي بن نصر أَبُو عمرو ثقة أَخْبَرَنَا عَليّ بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بن إبراهيم الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن يوسف بن خراش، قال: نصر بن علي ثقة، وأبوه صدوق أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: سئل مُحَمَّد بن علي النيسابوري، كذا في كتاب الْبَرْقَانِيّ، وأحسبه مُحَمَّد بن يحيى، عن نصر بن علي، فقال: حجة أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر الحسن بن عثمان الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحكم الواسطي، قال: سمعت أبا بكر بن أبي داود، يقول: كان المستعين بالله بعث إلى نصر بن علي يشخصه للقضاء فدعاه عبد الملك أمير البصرة، فأمره بذلك، فقال: أرجع فأستخير الله، فرجع إلى بيته نصف النهار فصلى ركعتين، وقال: اللهم إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك، فنام، فأنبهوه فإذا هو ميت أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عثمان المزني بواسط، قال: سمعت أبا عُمَر بكر بن مُحَمَّد بن عبد الوهاب القزاز، يقول: ومات نصر بن علي سنة خمسين.

قرأت على الْبَرْقَانِيّ، عن أبي إسحاق المُزَكِّي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إسحاق السراج، قال: مات نصر بن علي أَبُو عمرو الجهضمي، رأيته وكان لا يخضب، أبيض الرأس واللحية، بالبصرة سنة خمسين ومائتين، رأيته ببغداد، ولم يحَدِّثْنَا أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قال: قال لنا أَبُو إسحاق إبراهيم بن مُحَمَّد الكندي الصيرفي: مات نصر بن علي الجهضمي في أحد الربيعين سنة خمسين ومائتين

تاريخ الإسلام ت بشار (4/ 240)

وهو مُقِلّ، وهو جد نصر بن علي الجهضمي شيخ الستة.

تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 1266)

553 - ع: نصر بن عليّ بن نصر بن عليّ بن صُهْبان بن أبي، أبو عَمْرو الأزْديّ الْجَهْضَميّ البَصْريُّ الحافظ. [الوفاة: 241 - 250 ه]

عَنْ: نوح بن قيس الحُدّانيّ، ويزيد بن زُرَيْع، ومعتمر بن سليمان، ومرحوم بن عبد العزيز العطّار، وبِشْر بن المفضَّل، والحارث بن وجيه، وخالد بن الحارث، وسُفْيان بن عُيَيْنَة، وعبد ربّه بن بارق الحنفيّ، وعبد العزيز بن عبد الصّمد العمّيّ، وعَثَّام بن عليّ العامريّ، وفُضَيْل بن سليمان النميري، وخلق.

وَعَنْهُ: الجماعة، والنسائي أيضا عن رجلٍ عنه، وإسماعيل القاضي، وزكريّا السّاجيّ، وأبو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وابن خُزَيْمَة، وأبو حامد محمد بن هارون الحضْرميّ، وبكر بن أحمد بن مقبل، ومحمد بن الحسين بن مُكْرَم، وابن صاعد، وخلْق.

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: مَا بِهِ بَأْسٌ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أبي حفص الصَّيْرفيّ وأوثق منه وأحفظ.

وقال النَّسائيّ: ثقة.

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: حدثني نصر بن علي، قال: أخبرني علي بن جعفر بن محمد، قال: حدثني أخي موسى، عن أبيه جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ محمد بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ، وَقَالَ: «مَنْ أَحَبَّنِي وَأَحَبَّ هَذَيْنِ وَأَبَاهُمَا وَأُمَّهُمَا كَانَ مَعِي [ص:1266] فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ «. قال عبد الله: لمّا حَدَّث نصر بهذا الحديث أمر المتوكًل بضرْبه ألفَ سَوط، فكلَّمَه جَعْفَر بْن عَبْد الواحد، وجعل يقول له: هذا الرّجل من أهل السنة، ولم يزل به حَتَّى تركه. وكان له أرزاق، فوفّرها عليه مُوسَى.

قال الخطيب: ظنّه المتوكًل رافضيّا، فَلَمّا علم أنّه من أهل السنة تركه.

وقال ابن أبي دَاوُد: كان المستعين بالله بعث إلى نصر بْن عليّ يُشْخِصُه للقضاء، فدعاه عَبْد الملك أمير البصرة، فأمره بذلك، فقال: ارجعُ فأستخير اللَّه عزّ وجلّ، فرجع إلى بيته نصف النّهار، فصلّى رَكْعتين، وقال: اللّهمّ إنْ كان لي عندك خيرٌ فاقبِضْني إليك، فنام فأنْبهوه فإذا هُوَ ميت.

أنبأنا بها جماعة، قَالُوا: أخبرنا الكندي، قال: أخبرنا القزاز، قال: أخبرنا الخطيب، قال: أخبرنا الحسن بن عثمان الواعظ، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن الحكم الواسطي، قال: حدثنا ابن أبي داود.

وهذه كرامة ظاهرة لهذا الإمام، رحمه اللَّه.

وأخبرنا ابن تاج الأمناء، عن القاسم ابن الصفار، قال: أخبرتنا عائشة بنت الصفار، قالت: أخبرنا ابن أبي العلاء البستي، قال: أخبرنا أبو زكريا المزكي، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، قال: سَمِعت عليّ بْن الْعَبَّاس البَجَليّ المَقَانعيّ يقول: كنا عند نصر بن علي، فورد عليه كتاب بتقليده قضاء البصرة، فقال: أشاور نفسي اللّيلة. فَغَدَوْنا مِن الغد، فإذا على بابه نَعْش. فسألنا أهله، فقالوا: بات ليلته يصلّي، ثُمَّ سجد فِي السَّحَر فأطال، فحرّكناه فوجدناه ميتا.

قال البخاريّ: مات في ربيع الآخر سنة خمسين.

وقيل: مات سنة إحدى وخمسين، وليس بشيء. نصّ جماعة على الأول.

ووقع لنا حديثه عاليا.

 

حدیث من احب هذین عند الترمذی

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (20/ 354)

روى له التِّرْمِذِيّ حَدِيثًا واحِدًا، وقَدْ وقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ.

أخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ فِي آخَرِينَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصارِيّ، وأَبُو الْمَوَاهِبِ بْنُ مُلُوكٍ الْوَرَّاقُ.

(ح) : وأخبرنا أَبُو الْعِزِّ ابن الصيقل الحراني، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي بْن أَبي الْقَاسِم بْن الْخَرِيفِ، قال: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصارِيّ.

قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ، قال: أخبرنا أبو أحمد بن الغطريف بجرجان، قال: حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن الْمُغِيرَةِ، قال: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قال: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قال: حَدَّثَنِي أَخِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَن أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَن أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَن أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَن أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْهُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ بِيَدِ الْحَسَنِ والْحُسَيْنَ، فَقَالَ: مَنْ أَحَبَّنِي وأَحَبَّ هَذَيْنِ وأَبَاهُمَا وأُمَّهُمَا كَانَ مَعِي في درجتي يوم القيامة.

__________

(1)  وَقَال الذهبي في "الميزان": ما هو من شرط كتابي، لاني ما رأيت أحدًا لينه، نعم ولا من وثقة، ولكن حديثه منكر جدا، ما صححه التِّرْمِذِيّ ولا حسنة (3 / الترجمة 5799) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول. قال بشار: روت له كتب الشيعة مئات الروايات ووثقوه، وذكروا أن له كتابا في المناسك ومسائل لاخيه موسى الكاظم سأله عنها (انظر تفاصيل ذلك في معجم الخوئي: 11 / 303 - 311) .

 

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (20/ 355)

رَوَاهُ (1) عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيًّ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ، وَقَال: غَرِيبٌ لا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ جَعْفَرٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. وقَدْ كَتَبْنَاهُ مِنْ وجْهٍ آخَرَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ فِي تَرْجَمَةِ الحسين بْن علي بْن أَبي طالب.

ميزان الاعتدال (3/ 117)

5799 - على بن جعفر [ت] بن محمد الصادق.

عن أبيه، وأخيه موسى، والثوري.

 

وعنه عبد العزيز الاويسى، ونصر بن علي الجهضمى، وأحمد البزى، وجماعة ما هو من شرط كتابي، لانى ما رأيت أحدا لينه، نعم ولا من وثقه، ولكن

حديثه منكر جدا، ما صححه الترمذي ولا حسنه، ورواه عن نصر بن علي، عنه عن أخيه موسى، عن أبيه، عن أجداده: من أحبنى.

أخبرني ابن قدامة، إجازة، أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا ابن ملوك، وأبو بكر القاضي، قالا: أخبرنا أبو الطيب الطبري، أخبرنا أبو أحمد الغطريفى، حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة، حدثنا نصر بن علي، حدثنا علي بن جعفر بن محمد، حدثني أخي موسى، عن أبيه، عن أبيه محمد، عن أبيه على، عن أبيه، عن جده علي رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال: من أحبنى وأحب هذين وأبويهما كان معي في درجتي يوم القيامة.

قال الترمذي: لا يعرف إلا من هذا الوجه.

 

حدیث من احب هذین فی کتب العامه

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 693)

1185 - حدثنا عبد الله قال: حدثني نصر بن علي الجهضمي قال: أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي قال: أخبرني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال: «من أحبني، وأحب هذين وأباهما وأمهما، كان معي في درجتي يوم القيامة» .

مسند أحمد ط الرسالة (2/ 17)

576 - حدثنا عبد الله، حدثني نصر بن علي الأزدي، أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، حدثني أخي موسى بن جعفر، عن

مسند أحمد ط الرسالة (2/ 18)

أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال: " من أحبني وأحب هذين، وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة " (1)

مسند أحمد ط الرسالة (2/ 18)

(1) ضعيف، علي بن جعفر بن محمد روى عنه جمع، ولكنه لا يعرف بجرح ولا تعديل، وباقي رجاله ثقات، قال الإمام الذهبي في "الميزان" 3/117 في ترجمة علي بن جعفر: ما هو من شرط الترمذي ولا حسنه ... ثم ذكر هذا الحديث، وأورده في "السير" 12/135 في ترجمة نصر بن علي الأزدي شيخ عبد الله بن أحمد فيه، وقال: هذا حديث منكر جدا ... وما في رواة الخبر إلا ثقة ما خلا علي بن جعفر، فلعله لم يضبط لفظ الحديث، وما كان النبي-صلى الله عليه وسلم من حبه وبث فضيلة الحسنين ليجعل كل من أحبهما في درجته في الجنة، فلعله قال: فهو معي في الجنة، وقد تواتر قوله عليه السلام: "المرء مع من أحب"، ونصر بن علي فمن أئمة السنة الأثبات.

وأخرجه الترمذي (3733) عن نصر بن علي، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حسن غريب. كذا وقع في المطبوعة: حسن ... وهي كذلك في "تحفة الأحوذي"، وكلمة "حسن" لم ترد في النسخ القديمة المسموعة التي اعتمدها الحافظ المزي في كتابه "تحفة الأشراف"، ولعلها وقعت في بعض النسخ دون بعض، والله أعلم.

 

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 642)

3733 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا علي بن جعفر بن محمد بن علي قال: أخبرني أخي موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن [ص:642] وحسين فقال: «من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة». «هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه»

__________

 

[حكم الألباني] : ضعيف

جزء ابن الغطريف (ص: 77)

30 - حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة، حدثنا نصر بن علي، أخبرنا علي بن جعفر بن محمد، حدثني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد بن علي، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ الحسن والحسين فقال: «من أحبني، وأحب هذين وأباهما وأمهما، كان معي في درجتي يوم القيامة»

الشريعة للآجري (5/ 2151)

1638 - حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثني علي بن جعفر بن محمد قال: حدثني أخي , موسى بن جعفر , عن أبيه , عن محمد بن علي , عن أبيه , عن جده , عن علي رضي الله عنهم: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين رضي الله عنهما , فقال: «من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة»

المعجم الصغير للطبراني (2/ 163)

960 - حدثنا محمد بن محمد بن خلاد الباهلي البصري، حدثنا نصر بن علي، حدثنا علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر , عن أبيه جعفر بن محمد , عن أبيه محمد بن علي , عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في الجنة، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " أخذ بيد الحسن والحسين فقال: «من أحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة» لم يروه عن موسى بن جعفر إلا أخوه علي بن جعفر تفرد به نصر بن علي

المعجم الكبير للطبراني (3/ 50)

2654 - حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا نصر بن علي، ثنا علي بن جعفر بن محمد، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين، فقال: «من أحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة»

الأحاديث المائة الشريحية (ص: 51)

26 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم السجزي، ثنا عامر بن محمد بن عبد الرحمن أبو عبد الله المدني , ثنا نصر بن علي , ثنا علي بن جعفر بن محمد , قال: حدثني أخي موسى بن جعفر , عن أبيه , عن محمد بن علي , عن أبيه , عن جده , أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين , فقال: «من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة»

مناقب علي لابن المغازلي (ص: 434)

183 أخذه عليه السلام بيد الحسن والحسين

417 - أخبرنا أحمد بن المظفر بن أحمد، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء، حدثنا زكريا بن يحيى الساجي وخالد بن النضر القرشي ومحمد بن علي الصيرفي ومحمد بن أمية البصريون ومحمد بن أبي بكر الباغندي وأبو القاسم بن منيع وعبد الله بن قحطبة -بصلح واسط- قالوا: حدثنا نصر بن علي، أخبرنا علي بن جعفر بن محمد، حدثنا أخي موسى بن جعفر حدثني أبي جعفر حدثني أبي محمد بن علي حدثني أبي علي بن الحسين حدثني أبي الحسين بن علي حدثني أبي علي بن أبي طالب [ص:434] قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد الحسن والحسين فقال: ((من أحبني، وأحب هذين، وأباهما، وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة)).

الثامن عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي (ص: 4)

2 - حدثنا عبد الله، حدثني نصر بن علي، أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي، حدثني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين، فقال: «من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة» .

قال أبو عبد الرحمن: لما حدث بهذا الحديث نصر بن علي أمر المتوكل بضربه ألف سوط، فكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول: هذا الرجل من أهل السنة.

ولم يزل به حتى تركه، وكان له أرزاق فوفاها عليه موسى

الثامن عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي (ص: 4)

2 - حدثنا عبد الله، حدثني نصر بن علي، أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي، حدثني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين، فقال: «من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة» .

قال أبو عبد الرحمن: لما حدث بهذا الحديث نصر بن علي أمر المتوكل بضربه ألف سوط، فكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول: هذا الرجل من أهل السنة.

ولم يزل به حتى تركه، وكان له أرزاق فوفاها عليه موسى

جامع الأصول (9/ 157)

6706 - (ت) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: «أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- أخذ بيد حسن وحسين، وقال: من أحَبَّني وأحَبَّ هذين وأباهما وأمَّهما كان معي في درجتي يوم القيامة» أخرجه الترمذي (1) .

وذكر رزين بعد قوله: «وأمهما» : «ومات مُتَّبِعاً لسنّتي غيرَ مُبْتَدع، كان معي في الجنة» .

__________

(1) رقم (3734) في المناقب، باب مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " رقم (576) ، وهو حديث حسن.

 

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (3733) . وعبد الله بن أحمد (1/77) (576) .

كلاهما - عن نصر بن علي الأزدي الجهضمي، قال: حدثنا علي بن جعفر بن محمد بن علي، قال: أخبرني أخي موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، فذكره.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه.

جامع المسانيد والسنن (2/ 456)

2426 - وفي الترمذي - وليس بثابت - مرفوعاً: (من أحبني وأحب هذين - يعني الحسن والحسين - وأباهُما وأمهما كان معي في درجتي في الجنة) (4) .

المنظوم والمنثور من الحديث (ص: 70)

26- وأخبرنا أبو علي، ثنا أبو عوانة موسى بن يوسف بن موسى، عن نصر بن علي، أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسن بن علي بن أبي طالب، أخبرني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال:

((من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة)) .

قال: فجعلت ذلك نظما وقلت:

أخذ النبي يد الحسين وصنوه ... يوما وقال وصحبه في مجمع

من ودني يا قوم أو هذين أو ... أبويهما فالخلد مسكنه معي.

مجلسان من أمالي نظام الملك (ص: 49)

18 - أخبرنا أبو عبد الله عبد الرحمن بن أبي بكر المذكر، ثنا أبو علي الخالدي، ثنا أبو بكر محمد بن يحيى بن أحمد الهمداني، ثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا نصر بن علي، ثنا علي بن جعفر بن محمد، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، " أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين، رضي الله عنهما، فقال: من أحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة "

مجلسان من أمالي نظام الملك (ص: 49)

18 - أخبرنا أبو عبد الله عبد الرحمن بن أبي بكر المذكر، ثنا أبو علي الخالدي، ثنا أبو بكر محمد بن يحيى بن أحمد الهمداني، ثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا نصر بن علي، ثنا علي بن جعفر بن محمد، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، " أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين، رضي الله عنهما، فقال: من أحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة "

لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (2/ 44)

 

421 - وأخبرنا أسعد بن محمود بن خلف العجلي المفتي بأصبهان أن فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية أخبرتهم قراءة عليه أنا محمد بن عبد الله بن ريذة أنا سليمان بن أحمد الطبراني ثنا محمد بن محمد بن خلاف الباهلي البصري قالا ثنا نصر بن علي

لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (2/ 45)

قال الباهلي ثنا وقال ابن المغيرة أنا علي بن جعفر قال الباهلي عن وقال ابن المغيرة ثنا موسى بن جعفر عن أبيه عن جده علي عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة وفي رواية الباهلي أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال من أحبهما وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة ورواه الترمذي عن نصر هذا وقال حديث غريب لا نعرفه من حديث جعفر إلا من هذا الوجه (إسناده حسن)

المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة (20/ 435)

7 - حدثنا محمد بن موسى الواسطي قال: حدثنا المعلى بن عبد الرحمن قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما" , (جة) 118 [قال الألباني]: صحيح

_____________________

- حدثنا عبد الله، حدثني نصر بن علي الأزدي، أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، حدثني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال: "من أحبني وأحب هذين، وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة" (حم) 576 , قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف.

الذرية الطاهرة للدولابي (ص: 120)

234 - حدثني أبو خالد يزيد بن سنان، حدثني نصر بن علي الجهضمي، حدثني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، حدثني أخي موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن حسين، عن أبيه حسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال: «من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة»

طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها (4/ 80)

حدثنا إبراهيم بن محمد بن بزرج , قال: ثنا نصر بن علي , قال: ثنا علي بن جعفر بن محمد , قال: ثني أخي موسى بن جعفر  , عن أبيه , عن محمد بن علي , عن أبيه , عن جده , عن علي , أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين، فقال: «من أحبني وأحبهما وأباهما وأمهما، كان معي في درجتي يوم القيامة»

تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان (1/ 233)

حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا إبراهيم بن محمد بن برزج، ثنا نصر بن علي، ثنا علي بن جعفر بن محمد، حدثني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن، والحسين فقال: «من أحبني وأحبهما وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة»

تاريخ بغداد ت بشار (15/ 389)

(4516) -[15: 389] أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ، قال: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني نصر بن علي، قال: أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي، قال: حدثني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أخذ بيد حسن وحسين، فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة " قال أبو عبد الرحمن عبد الله: لما حدث بهذا الحديث نصر بن علي، أمر المتوكل بضربه ألف سوط، فكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له: هذا الرجل من أهل السنة، ولم يزل به حتى تركه، وكان له أرزاق فوفرها عليه موسى، قلت: إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضيا، فلما علم أنه من أهل السنة تركه.

تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال (9/ 203)

 قال عبد الله بن أحمد:

حدثني نصر بن علي، أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن

الحسين، حدثني أخي موسى، عن أبيه، عن جده، عن علي بن

حسين، عن أبيه، عن جده "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخذ بيد حسن وحسين فقال:

من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي

يوم القيامة" (1) قال عبد الله بن أحمد: ولما حدث نصر بهذا أمر المتوكل

بضربه ألف سوط، فكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له: هذا

الرجل من أهل السنة ولم يزل به حتى تركه، وكان له أرزاق فوفرها

عليه موسى. قال الخطيب: أمر بضربه لأنه ظن أنه رافضي، فلما علم

أنه من أهل السنة تركه.

تهذيب التهذيب (2/ 297)

 وقال الترمذي وعبد الله بن أحمد في زوائده حدثنا نصر بن علي أخبرني علي بن جعفر حدثني أخي موسى عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال: "من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة"

تاريخ دمشق لابن عساكر (13/ 195)

 اخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم غير مرة أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن المظفر بن عبد الرحمن الكحال المصري بمكة أنا احمد بن محمد بن إسماعيل أبو بكر المهندس نا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز نا نصر بن علي الجهمضمي واخبرنا أبو بكر بن المرزفي (4) نا أبو الحسين بن المهتدي نا أبو الفتح يوسف بن عمر القواس نا محمد بن منصور الشعبي (5) نا نصر بن علي نا علي بن جعفر بن محمد حدثني اخي موسى بن جعفر عن أبيه عن محمد (6) بن علي عن

تاريخ دمشق لابن عساكر (13/ 196)

أبيه عن جده عن علي عليه السلام أن النبي (صلى الله عليه وسلم) اخذ بيد حسن وحسين فقال من احبني واحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة واخبرنا أبو علي بن السبط أنا أبو محمد بن الجوهري واخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن ح المذهب قالا أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن احمد (1) حدثني نصر بن علي الازدي اخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي حدثني اخي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن حسين عن أبيه عن جده أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال واخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد وأبو المواهب احمد بن محمد قالا أنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري نا محمد بن احمد بن الغطريف بجرجان نا عبد الرحمن بن المغيرة نا نصر بن علي أنا علي بن جعفر بن محمد حدثني اخي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر عن أبيه محمد بن علي عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده أن النبي (صلى الله عليه وسلم) اخذ الحسن والحسين فقال من احبني واحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة اخرجه الترمذي عن نصر بن علي (2)

أسد الغابة ط العلمية (4/ 104)

(1137) قال: وحدثنا محمد بن عيسى، حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا علي بن جعفر بن محمد، أخبرني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين، وقال: " من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما، كان معي في درجتي يوم القيامة "

أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن الحسين بن هلالة الأندلسي قال: أخبرنا أسعد ابن سعيد بن روح قال: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزجانية قال: أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني قال: حدثنا محمد ابن محمد بن خلاد الباهلي البصري قال. حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال: من أحب هذين وأباهما وأمهما فإنه معي في درجتي يوم القيامة. قال الطبراني: لم يروه عن موسى ابن جعفر إلّا أخوه علي بن جعفر، تفرد به نصر بن علي «2» .

قلت: وقد رواه علي بن موسى الرضا رضي الله عنه عن موسى بن جعفر كما أوردناه قبله (43- و) .

الرياض النضرة في مناقب العشرة (3/ 189)

 

وعن علي -عليه السلام- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة" أخرجه أحمد والترمذي وقال: حديث غريب.

تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 628)

وقال علي بن جعفر بن محمد بن علي: حدثني أخي موسى، عن أبي، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ الحسن والحسين فقال: " من أحبني وأحب هذين وأباهما [ص:629] وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة ". أخرجه الترمذي وعبد الله بن أحمد في زيادات " المسند "، عن نصر بن علي الجهضمي، عنه.

تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال (2/ 297)

وخرج الترمذي (5) من حديث ابن علي عن أبيه "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذ

الحسن والحسين فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي

في درجتي يوم القيامة" هذا حديث منكر.

سير أعلام النبلاء ط الحديث (4/ 332)

وفي "جامع الترمذي" من طريق علي بن الحسن بن علي، عن أبيه، عن جده, أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخذ الحسن والحسين، فقال: "من أحب هذين وأباهما وأمهما, كان معي في درجتي يوم القيامة". إسناده ضعيف، والمتن منكر.

سير أعلام النبلاء ط الحديث (9/ 502)

عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني نصر بن علي, أخبرني علي بن جعفر بن محمد حدثني أخي موسى، عن أبيه، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخذ بيد حسن، وحسين، فقال: "من أحبني، وأحب هذين، وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة".

قلت: هذا حديث منكر جدا. ثم قال عبد الله بن أحمد: لما حدث نصر بهذا أمر المتوكل بضربه ألف سوط، فكلمه جعفر بن عبد الواحد، وجعل يقول له: الرجل من أهل السنة، ولم يزل به حتى تركه، وكان له أرزاق، فوفرها عليه موسى.

قال أبو بكر الخطيب عقيبه: إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضيا.

قلت: والمتوكل سني, لكن فيه نصب. وما في رواة الخبر إلا ثقة ما خلا علي بن جعفر، فلعله لم يضبط لفظ الحديث، وما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- من حبه وبث فضيلة الحسنين ليجعل كل من أحبهما، في درجته، في الجنة، فلعله قال: فهو معي في الجنة. وقد تواتر قوله عليه السلام: "المرء مع من أحب" 1. ونصر بن علي، فمن أئمة السنة الأثبات.

سير أعلام النبلاء ط الرسالة (3/ 254)

وفي (جامع الترمذي) : من طريق علي بن الحسن بن علي، عن أبيه، عن جده:

أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أخذ الحسن والحسين، فقال: (من أحب هذين، وأباهما، وأمهما، كان معي في درجتي يوم القيامة (1)) .

إسناده ضعيف، والمتن منكر.

ميزان الاعتدال (3/ 117)

5799 - على بن جعفر [ت] بن محمد الصادق.

عن أبيه، وأخيه موسى، والثوري.

وعنه عبد العزيز الاويسى، ونصر بن علي الجهضمى، وأحمد البزى، وجماعة ما هو من شرط كتابي، لانى ما رأيت أحدا لينه، نعم ولا من وثقه، ولكن

حديثه منكر جدا، ما صححه الترمذي ولا حسنه، ورواه عن نصر بن علي، عنه عن أخيه موسى، عن أبيه، عن أجداده: من أحبنى.

أخبرني ابن قدامة، إجازة، أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا ابن ملوك، وأبو بكر القاضي، قالا: أخبرنا أبو الطيب الطبري، أخبرنا أبو أحمد الغطريفى، حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة، حدثنا نصر بن علي، حدثنا علي بن جعفر بن محمد، حدثني أخي موسى، عن أبيه، عن أبيه محمد، عن أبيه على، عن أبيه، عن جده علي رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال: من أحبنى وأحب هذين وأبويهما كان معي في درجتي يوم القيامة.

قال الترمذي: لا يعرف إلا من هذا الوجه.

الوافي بالوفيات (27/ 48)

قدم أبو عمرو الجهضمي بغداد فروى أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين وقال من أحبني

الوافي بالوفيات (27/ 49)

أحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة فأمر المتوكل أن يضرب ألف سوط ظنا منه أنه رافضي فكلمه فيه جعفر بن عبد الواحد القاضي وقال هذا الرجل من أهل الصلاح والسنة ورددها فتركه             

مناقب الأسد الغالب علي بن أبي طالب لابن الجزري (ص: 73)

ومما رويناه من طريق موسى الكاظم وأخيه علي وأبيه جعفر الصادق رضي الله عنهم.

83- أخبرنا أبو عمر محمد بن أحمد بن إبراهيم المقدسي أنا الشيخ فخر الدين أبو الحسن بن البخاري أنا أبو علي الرصافي أنا ابن الحصين أنا ابن المذهب أنا أبو بكر القطيعي ثنا عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل حدثني نصر بن علي الأزدي أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي حدثني أخي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة.

العجالة في الأحاديث المسلسلة (ص: 65)

بهذا السند إلى الطبراني أنا محمد بن محمد بن خلاد الباهلي البصري أنا نصر بن علي أنا علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال من أحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة

جامع الأحاديث (29/ 364، بترقيم الشاملة آليا)

32339- عن على: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيد حسن وحسين فقال من أحبنى وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معى فى درجتى يوم القيامة (الترمذى، وعبد الله فى زوائده على المسند، ونظام الملك فى أماليه، وابن النجار، والضياء) [كنز العمال 37616]

أخرجه الترمذى (5/641، رقم 3733) ، وعبد الله فى زوائده على المسند (1/77، رقم 576) ، والضياء (2/44، رقم 421) .

جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (8/ 395)

1697/ 20193 - "من أحب هذين -يعني الحسن والحسين- وأباهما وأمهما كان معى في درجتى يوم القيامة".

طب عن علي - رضي الله عنه - (2).

كنز العمال (12/ 97)

34161- "من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة. " حم، ت - عن علي".

كنز العمال (12/ 103)

34196- "من أحب هذين، يعني الحسن والحسين، وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة." طب، عن علي".

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (4/ 1)

9009 - علي: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيد حسن وحسين قال: «من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما, كان معي في درجتي يوم القيامة» (1).

_________

(1)  مسند أحمد (1/ 77) والترمذي (3733) قال: حسن غريب, وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (780).

السنة لابن أبي عاصم (2/ 348)

748 - حدثنا أبو هشام الرفاعي، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن سفيان بن الليل، قال: لقيت حسنا عند انصرافه من عند معاوية، فقال: سمعت عليا رضي الله عنه، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أول من يرد علي الحوض أهل بيتي، ومن أحبني من أمتي»

 

رجاء انس بکونه مع ابی بکر و عمر لمحبته لهما

صحيح مسلم (4/ 2032)

163 - (2639) حدثني أبو الربيع العتكي، حدثنا حماد يعني ابن زيد، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: «وما أعددت للساعة؟» قال: حب الله ورسوله، قال: «فإنك مع من أحببت» قال أنس: فما فرحنا، بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «فإنك مع من أحببت» قال أنس: فأنا أحب الله ورسوله، وأبا بكر وعمر، فأرجو أن أكون معهم، وإن لم أعمل بأعمالهم.

__________

 

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]

 [ ش (قال أنس) وأنا - محمد فؤاد عبد الباقي - أقول ما قاله أنس رضي الله عنه فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم وإن لم أعمل بأعمالهم]

 

شاهد لحدیث من احب هذین فی کتب العامه

بغية الطلب فى تاريخ حلب (6/ 2578)

أخبرنا الشيخ الصالح أبو الحسن محمد بن محمد بن يحيى بن حكيم الحلبي بها، قال: أخبرنا أبو الفرج يحيى بن ياقوت بن عبد الله الفراش قال: أخبرنا أبو القاسم اسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي الحافظ قال: أخبرنا أبو الحسين ابن النقور قال: حدثنا (42- ظ) القاضي أبو عبد الله الحسين بن اسماعيل الضبي قال: حدثنا أبو الحسين عبد الله بن محمد بن شاذان قال: حدثنا محمد بن سهل ابن الحسن قال: حدثنا محمد بن حسان قال: حدثنا عبد الله بن الأشرس قال:

حدثنا علي بن موسى الرضا عن أبيه عن جده عن أبي جده محمد بن علي عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ

بغية الطلب فى تاريخ حلب (6/ 2579)

بيد الحسن والحسين فقال: من أحبني وأحب هذين وأبا هما وأمهما كان معي في الجنة، المرء مع من أحب، المرء مع من أحب، المرء مع من أحب «1» .

أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن الحسين بن هلالة الأندلسي قال: أخبرنا أسعد ابن سعيد بن روح قال: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزجانية قال: أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني قال: حدثنا محمد ابن محمد بن خلاد الباهلي البصري قال. حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال: من أحب هذين وأباهما وأمهما فإنه معي في درجتي يوم القيامة. قال الطبراني: لم يروه عن موسى ابن جعفر إلّا أخوه علي بن جعفر، تفرد به نصر بن علي «2» .

قلت: وقد رواه علي بن موسى الرضا رضي الله عنه عن موسى بن جعفر كما أوردناه قبله (43- و) .

 

عباره فی درجتی فی الاحادیث الاخر

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 339)

31876 - حدثنا أبو معاوية، قال: ثنا الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: " لما أراد الله أن يرفع عيسى عليه السلام إلى السماء خرج إلى أصحابه وهم اثنا عشر رجلا من غير البيت ورأسه يقطر ماء، فقال لهم: أما إن منكم من سيكفر بي اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن بي، ثم قال: أيكم سيلقى عليه شبهي فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي، فقام شاب من أحدثهم سنا فقال: أنا، فقال عيسى: اجلس، ثم أعاد عليهم فقام الشاب فقال: أنا، فقال: نعم أنت ذاك، قال: فألقي عليه شبه عيسى، قال: ورفع عيسى عليه السلام من روزنة كانت في البيت إلى السماء، قال: وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبيه فقتلوه ثم صلبوه، وكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن به، فتفرقوا ثلاث فرق، قال: فقال فرقة: كان فينا الله ما شاء، ثم صعد إلى السماء، وهؤلاء [ص:340] اليعقوبية وقالت فرقة: كان فينا ابن الله ما شاء ثم رفعه الله إليه، وهؤلاء النسطورية، وقالت فرقة: كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء الله، ثم رفعه الله إليه وهؤلاء المسلمون، فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقاتلوها فقتلوها، فلم يزل الإسلام طامسا حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عليه {فآمنت طائفة من بني إسرائيل} [الصف: 14] يعني الطائفة التي آمنت في زمن عيسى، {وكفرت طائفة} [الصف: 14] يعني الطائفة التي كفرت في زمن عيسى {فأيدنا الذين آمنوا} [الصف: 14] في زمان عيسى {على عدوهم} [الصف: 14] بإظهار محمد صلى الله عليه وسلم دينهم على دين الكفار {فأصبحوا ظاهرين} [الصف: 14] "

 

الشريعة للآجري (4/ 1813)

1275 - حدثنا أبو بكر قاسم بن زكريا المطرز قال: حدثنا حاتم بن الليث الجوهري قال: حدثنا معلى بن أسد العمي قال: حدثنا هلال بن عبد الرحمن الأزدي قال: حدثنا علي بن زيد , وعطاء بن أبي ميمونة , عن أنس بن مالك , عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: لما كانت ليلة الغار قلت: يا رسول الله , دعني فأدخل قبلك , فإن كان شيء كان بي , فدخل أبو بكر رضي الله عنه. فالتمس الغار بيده وشق ثوبه , فكلما رأى جحرا في الغار ألقمه ثوبه , حتى فعل ذلك بثوبه أجمع , وبقي جحر منها , فوضع عقبه عليه , وقال: يا [ص:1814] رسول الله , ادخل الغار , فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلما أصبح قال: «يا أبا بكر , أين ثوبك؟» , فأخبرته بما صنعت فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده وقال: «اللهم اجعل أبا بكر معي في درجتي يوم القيامة» فأوحى إليه أني قد استجبت لك " قال أنس: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل بيت أبي بكر كأنه بيته , ويصنع بمال أبي بكر كما يصنع بماله

الإبانة الكبرى لابن بطة (9/ 535)

134 - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد الرقام قال حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب قال: حدثني جدي يعقوب بن شيبة قال: حدثنا الخليل بن عبدالله الحيلي قال أخبرنا ظافر بن إبراهيم قال: أخبرنا عبد الرحمن بن قيس عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن أنس بن مالك قال لما كانت [ص:536] ليلة الغار قال أبو بكر يا رسول الله ائذن لي فأدخل قبلك فإن كانت وحية أو قال حية أو شيء كانت بي دونك فأذن له فجعل يلتمس الغار بيده فلا يمر بجحر إلا شق من ثوبه فألقمه الجحر فلما أتى على الثوب كله بقي جحر واحد فألقمه عقبه, ثم قال: ادخل يا رسول الله فلما أضاء لهما الصبح قال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر ما فعل ثوبك فأخبره بما صنع فرفع يديه فقال اللهم اجعل أبا بكر معي في درجتي في الجنة فأوحي إليه أن قد استجيب لك

الجامع الصحيح للسنن والمسانيد (18/ 450)

{وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما، وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله، وما قتلوه وما صلبوه، ولكن شبه لهم، وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه، ما لهم به من علم إلا اتباع الظن، وما قتلوه يقينا، بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما، وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته، ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا} (1)

(ش)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: لما أراد الله أن يرفع عيسى - عليه السلام - إلى السماء، خرج إلى أصحابه - وهم اثنا عشر رجلا - من غير البيت , ورأسه يقطر ماء، فقال لهم: أما إن منكم من سيكفر بي اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن بي، ثم قال: أيكم سيلقى عليه شبهي فيقتل مكاني، ويكون معي في درجتي؟، فقام شاب من أحدثهم سنا، فقال: أنا، فقال عيسى: اجلس، ثم أعاد عليهم، فقام الشاب فقال: أنا، فقال: نعم، أنت ذاك، قال: فألقي عليه شبه عيسى، قال: ورفع عيسى - عليه السلام - من روزنة (2) كانت في البيت إلى السماء، قال: وجاء الطلب من اليهود، فأخذوا الشبيه فقتلوه , ثم صلبوه، وكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن به فتفرقوا ثلاث فرق، قال: فقال فرقة: كان فينا الله ما شاء، ثم صعد إلى السماء، وهؤلاء اليعقوبية، وقالت فرقة: كان فينا ابن الله ما شاء، ثم رفعه الله إليه، وهؤلاء النسطورية، وقالت فرقة: كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء الله، ثم رفعه الله إليه، وهؤلاء المسلمون، فتظاهرت الكافرتان على المسلمة، فقاتلوها فقتلوها، فلم يزل الإسلام طامسا حتى بعث الله محمدا - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله عليه: {فآمنت طائفة من بني إسرائيل} (3) يعني: الطائفة التي آمنت في زمن عيسى {وكفرت طائفة} (4) يعني: الطائفة التي كفرت في زمن عيسى {فأيدنا الذين آمنوا} في زمان عيسى {على عدوهم} بإظهار محمد - صلى الله عليه وسلم - دينهم على دين الكفار {فأصبحوا ظاهرين} (5) " (6)

__________

(1) [النساء: 156 - 158]

(2) الروزنة: خرق في أعلى سقف البيت الخصاص , شبه كوة في قبة أو نحوها إذا كان واسعا قدر الوجه. المخصص (1/ 513)

والكوة: النافذة.

(3) [الصف: 14]

(4) [الصف: 14]

(5) [الصف: 14]

(6) (ش) 31876، (ن) 11591 , (ك) 3807، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص: على شرط البخاري ومسلم.

وقال ابن كثير في تفسيره ج2ص450 بعد أن ساق الحديث بهذا اللفظ عن ابن أبي حاتم قال: حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس فذكره: وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس.

وقال الشوكاني في فتح القدير ج1ص617: وصدق ابن كثير , فهؤلاء كلهم من رجال الصحيح.

 

کلام ابن تیمیه فی حدیث من احب هذین

منهاج السنة النبوية (7/ 397)

قال الرافضي (1) : " الحادي عشر: ما رواه الجمهور من وجوب (2) محبته وموالاته: روى أحمد بن حنبل في مسنده «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم * أخذ بيد حسن وحسين، فقال من أحبني وأحب (3) هذين وأباهما وأمهما فهو معي (4) في درجتي يوم القيامة» (5) ".

منهاج السنة النبوية (7/ 399)

والجواب من وجوه: أحدها: المطالبة بتصحيح النقل، وهيهات له بذلك (6) ، وأما قوله: " رواه أحمد " فيقال: أولا: أحمد له المسند المشهور، وله كتاب مشهور في " فضائل الصحابة " روى فيه أحاديث لا يرويها في المسند لما فيها من الضعف ; لكونها لا تصلح أن تروى في المسند ; لكونها مراسيل أو ضعافا (7) ، بغير الإرسال، ثم إن هذا الكتاب زاد فيه ابنه عبد الله زيادات، ثم إن القطيعي (8) - الذي رواه عن ابنه عبد الله - زاد عن شيوخه زيادات، وفيها أحاديث موضوعة باتفاق أهل المعرفة.

وهذا الرافضي وأمثاله من شيوخ الرافضة جهال، فهم ينقلون من هذا المصنف فيظنون أن كل ما رواه القطيعي، أو عبد الله قد رواه أحمد نفسه (9) ، ولا يميزون بين شيوخ أحمد، وشيوخ القطيعي، ثم يظنون أن أحمد

 

 

کون ابی بکر و عمر مع رسول الله عند الحشر؟

أخبار مكة للفاكهي (3/ 53)

1815 - حدثنا عبد الله بن أبي سلمة، قال: ثنا عبد الله بن نافع، قال: ثنا عاصم بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر، قال: حدثني أبو بكر، [ص:71] من ولد سالم قال: أخبرني سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر، ثم تنشق عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، ثم تنشق عن الحرمين مكة والمدينة، ثم أبعث بينهما هكذا وجعل أصبعيه السبابة والوسطى "

 

کون الخمسه الطبیه فی مکان واحد یوم القیامه فی کتب العامه

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 156)

186 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة، قال: قال علي رضي الله عنه: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبات عندنا والحسن والحسين نائمان فاستسقى الحسن فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قربة لنا فجعل يعصرها في القدح ثم يسقيه فتناوله الحسين ليشرب فمنعه وبدأ بالحسن فقالت فاطمة: يا رسول الله كأنه أحبهما إليك فقال: «لا ولكنه استسقى أول مرة» ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني وإياك وهذين - وأحسبه قال - وهذا الراقد - يعني عليا - يوم القيامة في مكان واحد»

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 692)

1183 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، نا عفان، نا معاذ بن معاذ، نا قيس بن الربيع، عن أبي المقدام، عن عبد الرحمن الأزرق، عن علي قال: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم على المنامة، فاستسقى الحسن والحسين، قال: فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى شاة لنا بكيء فحلبها فدرت، فجاءه الحسن فنحاه النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت فاطمة: يا رسول الله، كأنه أحبهما إليك؟ قال: «لا، ولكنه استسقى قبله» ، ثم قال: «إني، وإياك، وهذا الراقد، في مكان واحد يوم القيامة» .

مسند أحمد ت شاكر (1/ 510)

792 - حدثنا عفان حدثنا معاذ بن معاذ حدثنا قيس بن الربيع عن أبي المقْدام عن عبد الرحمن الأزرق عن علي قال: دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأَنا نائم على المنامة، فاستسقى الحسنُ أو الحسين. قال: فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى شاة لنا بَكِيء، فحلبها فدَرَّت، فجاءه الحسن فنحاه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالت فاطمة: يا رسول الله، كأنه أحبهما إليك؟ قال: "لا، ولكنه استسقى قبله"، ثم قال: "إني وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامه".

السنة لابن أبي عاصم (2/ 598)

1322 - حدثنا الحسن بن علي، ثنا عفان، ثنا معاذ بن معاذ، ثنا قيس بن الربيع، ثنا أبو المقدام، عن عبد الرحمن الأزرقي، عن علي، قال: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم على منامه، فاستسقى الحسن والحسين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني وإياك، يعني فاطمة، وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة» .

السنة لابن أبي عاصم (2/ 598)

1322 - حدثنا الحسن بن علي، ثنا عفان، ثنا معاذ بن معاذ، ثنا قيس بن الربيع، ثنا أبو المقدام، عن عبد الرحمن الأزرقي، عن علي، قال: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم على منامه، فاستسقى الحسن والحسين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني وإياك، يعني فاطمة، وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة» .

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 393)

510 - حدثنا إبراهيم بن سعيد، حدثنا حسين بن محمد، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: " إني وإياك وهذا، يعنيني، وهذين: الحسن والحسين يوم القيامة في مكان واحد "

[حكم حسين سليم أسد] : إسناده ضعيف

أمالي المحاملي رواية ابن يحيى البيع (ص: 206)

188 - أخبرنا الحسين ثنا الحسن الزعفراني، ثنا عفان، ثنا معاذ بن معاذ قال: ثنا قيس بن الربيع، عن أبي المقدام، عن عبد الرحمن الأزدي [ص:206]، عن علي قال: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم في المنامة , " فاستسقى الحسن أو الحسين قال: فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى حلوبة لنا , فمسح ضرعها , فحفل , فحلبها , فوثب الآخر , فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يكفه " , فقالت فاطمة: يا رسول الله , كأنه أحبهما إليك قال: «لا ولكنه استسقى قبله» , ثم قال: «إني وإياك وهذين وهذا الراقد يوم القيامة في مكان واحد»

المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي (3/ 196)

1355 - حدثنا إبراهيم بن سعيد، حدثنا حسين بن محمد بن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: «إني وإياك وهذا - يعنيني - وهذين الحسن والحسين يوم القيامة في مكان واحد»

. الجامع الصحيح للسنن والمسانيد (15/ 482)

(حم) , وعن علي - رضي الله عنه - قال: " دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " وأنا نائم على المنامة، فاستسقى الحسن أو الحسين، " فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شاة لنا بكيء (1) فحلبها فدرت "، فجاءه الحسن , " فنحاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "، فقالت فاطمة: يا رسول الله، كأنه أحبهما إليك؟ , قال: " لا، ولكنه استسقى قبله "، ثم قال: " إني وإياك وهذين , وهذا الراقد، في مكان واحد يوم القيامة " (2)

__________

(1) بكأت الناقة والشاة: إذا قل لبنها , فهي بكيء , وبكيئة. النهاية (1/ 385)

(2) (حم) 792، انظر الصحيحة: 3319

المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة (20/ 435)

- حدثنا عفان، حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا قيس بن الربيع، عن أبي المقدام، عن عبد الرحمن الأزرق، عن علي، قال: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم على المنامة، فاستسقى الحسن أو الحسين، قال: فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى شاة لنا بكي فحلبها فدرت، فجاءه الحسن، فنحاه النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت فاطمة: يا رسول الله، كأنه أحبهما إليك؟ قال: "لا، ولكنه استسقى قبله" ثم قال: "إني وإياك وهذين وهذا الراقد، في مكان واحد يوم القيامة" (حم) 792 , قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف جدا.

سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 942)

 

3319- (إنّي، وإيّاكِ، وهذين، وهذا الرّاقد- يعني: عليّاً- يوم القيامة في مكان واحد، يعني: فاطمة وولديْها: الحسن والحسين رضي الله عنهم)

أخرجه الطيالسي في "مسنده " (26/ 190) : حدثنا عمرو بن ثابت عن أبيه عن أبي فاختة قال: قال علي:

زارنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبات عندنا؛ والحسن والحسين نائمان، فاستسقى الحسن، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى قربة لنا، فجعل يعصرها في القدح، ثم يسقيه، فتناوله الحسين ليشرب فمنعه، وبدأ بالحسن، فقالت فاطمة:

يا رسول الله! كأنه أحب إليك؟ فقال:

"لا، ولكنه استسقى أول مرة". ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره.

ومن طريق الطيالسي أبي داود: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (3/ 31- 32/2622) ، وابن عساكر في "التاريخ " (5/39- 0 4) .

وأخرجه البزار في "مسنده " (3/223/2616) - بتمامه-، وأبو يعلى (1/393/ 510) - مختصراً- من طريقين آخرين عن عمرو بن ثابت به. وقال البزار:

"لا نعلمه يروى عن علي إلا بهذا الإسناد"!

سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 943)

كذا قال! وفيه نظر؛ لأنه عند أحمد وغيره من طريق أخرى كما يأتي.

وعمرو بن ثابت: هو ابن هرمز الكوفي، ويكنى ثابت بأبي المقدام.

وعمرو ضعيف، وأبوه ثابت بن هرمز صدوق يهم.

وأبو فاختة اسمه: سعيد بن عِلاقة، وهو ثقة.

قلت: وقد تابعه عبد الرحمن الأزرق- وهو ابن بشر بن مسعود الأنصاري أبو بشر المدني، ثقة من رجال مسلم-، رواه قيس بن الربيع عن أبي المقدام عنه عن علي قال: ... فذكره نحوه، وفيه: أنه حلب شاة، فَدَرَّتْ.

أخرجه أحمد في "المسند" (1/101) وفي "الفضائل " (2/692/ 1183) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (2/598/1322) ، وابن عساكر أيضاً.

قلت: وقيس بن الربيع " صدوق سيّئ الحفظ.

وأبو المقدام: هو ثابت بن هرمز، وهو صدوق يهم كما تقدم، فالإسناد يستشهد به.

والحديث قال الهيثمي في "المجمع " (9/ 170) :

"رواه أحمد والبزار والطبراني، وأبو يعلى باختصار، وفي إسناد أحمد قيس

ابن الربيع، وهو مختلف فيه، وبقية رجال أحمد ثقات ".

قلت: وخالف بعضهم في إسناده، فقال الطبراني في "معجمه " (22/405/

1016) : حدثنا محمد بن حُبَّان المازني: ثنا كثير بن يحيى: ثنا سعيد بن عبد الكريم بن سليط وأبو عوانة عن داود بن أبي عوف أبي الجحّاف عن عبد الرحمن ابن أبي زياد أنه سمع عبد الله بن الحارث بن نوفل يقول: ثنا أبو سعيد الخدري:

سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 944)

أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على فاطمة ذات يوم؛ وعليًّّ نائم، وهي مضطجعة، وأبناؤها إلى جنبها، فاستسقى الحسن، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى لقحة، فحلب لهم، فأتى به، فاستيقظ الحسين، فجعل يعالج أن يشرب قبله، حتى بكى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إن أخاك استسقى قبلك ".

فقالت فاطمة: إن الحسن آثرُ عندك؟ فقال:

"ما هو بآثر عندي منه، وإنما هما عندي بمنزلة واحدة، وإني وإياك ... " الحديث.

ثم ساقه الطبراني (1017) بهذا الإسناد عن سعيد بن عبد الكريم بن سليط الحنفي عن عمرو بن أبي المقدام ... بإسناده المتقدم عند الطيالسي بنحوه.

قلت: وهذا إسناد منكر عندي؛ علته: محمد بن حُبّان المازني (1) شيخ الطبراني؛ فقد ضعفوه؛ قال محمد بن علي الصوري:

"ضعيف "، وقال عبد الغني بن سعيد الحافظ:

"يحدث بمناكير".

كذا في "تاريخ الخطيب " (5/ 231- 232) ، لكنه روى عن أبي القاسم عبد الله

ابن إبراهيم الآبندوني (2) أنه قال:

_________

(1) كذا وقع في "المعجم " في الموضعين! وأظنه محرفاً من (الباهلي) ، فبها ترجموه.

(2) نسبته إلى (آبندون) قرية من أعمال جرجان كما قال في "السير" (16/ 261) . وله ترجمة مبسطة في "أنساب السمعاني ".

سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 945)

"لا بأس به إن شاء الله تعالى".

قلت: واعتمد الذهبي تضعيف الصوري المذكور في "الميزان "، و"المغني "،

وزاد فقال:

"وقال ابن منده: ليس بذاك ".

قلت: وأما الهيثمي؛ فأعله بشيخ (ابن حُبان) هذا، فقال في "المجمع " (9/171) - بعد أن ساقه من حديث أبي سعيد الخدري فقط-:

"رواه الطبراني، وفيه كثير بن يحيى، وهو ضعيف، ووثقه ابن حبان ".

قلت: وتضعيفه المذكور، تبع فيه الذهبي في "الميزان "، وهو مردود؛ لأنه جرح غير ثابت، والمعتمد توثيق ابن حبان؛ لأنه مدعم بغيره كما بينته في ترجمته من "تيسير الانتفاع "، ويكفي في ذلك أنه من شيوخ أبي زرعة الرازي، وهو لا يروي إلا عن ثقة، وكذلك هو من شيوخ أبي حاتم الرازي في هذا الحديث وغيره.

وقد أخرجه الحاكم (3/137) من طريقه: ثنا يحيى بن كثير: ثنا أبو عوانة

به، مع اختصار للقصة. وقال:

"صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي.

وله طريق آخر؛ يرويه علي بن عابس عن أبي الجحاف به.

أخرجه ابن عساكر في "التاريخ " (5/40) .

لكن علي بن عابس ضعيف، فالعمدة على رواية أبي عوانة- واسمه وضاح اليشكري-، وهو ثقة ثبت من رجال الشيخين.

سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 946)

ويبقى النظر فيمن فوقه، فأقول:

1- داود بن أبي عوف أبو الجحاف، قال الحافظ:

"صدوق شيعي، ربما أخطأ".

2- عبد الرحمن بن أبي زياد- ويقال: ابن زياد- روى عنه الأعمش أيضاً، ووثقه ابن معين والعجلي، وقال البخاري:

"فيه نظر".

قلت: فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى. وقال الحافظ:

"مقبول "!

3- وأما (عبد الله بن الحارث بن نوفل) ؛ فهو ثقة بالاتفاق، ومن رجال الشيخين.

فالإسناد حسن، فإذا ضم إليه إسناد حديث علي؛ أخذ الحديث قوة، وارتقى إلى مرتبة الصحة. ولعله لذلك سكت عنه الذهبي في "السير" (3/258) بعد أن ساقه من رواية الطيالسي. والله سبحانه وتعالى أعلم.

 

کون الشیعه مع اهل البیت عند الحساب فی کتب العامه

المعجم الكبير للطبراني (3/ 41)

2623 - حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي، ثنا محمد بن يحيى بن ضريس الفيدي، حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أنا وفاطمة وحسن وحسين مجتمعون ومن أحبنا يوم القيامة، نأكل ونشرب حتى يفرق بين العباد» . فبلغ ذلك رجلا من الناس، فسأل عنه فأخبرته، فقال: كيف بالعرض والحساب؟ فقلت له: «كيف كان لصاحب يس بذلك حين أدخل الجنة من ساعته؟»

 

المعیه مع رسول الله فی کتب العامه

سير أعلام النبلاء ط الحديث (9/ 502)

وقد تواتر قوله عليه السلام: "المرء مع من أحب" 1.

الآثار لأبي يوسف (ص: 210)

933 - قال: حدثنا يوسف عن أبيه عن أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «هون علي مرضي أني رأيت عائشة معي في الجنة»

مصنف ابن أبي شيبة (5/ 221)

25434 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سفيان بن حسين، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من عال ثلاث بنات يكفيهن، ويرحمهن، ويرفق بهن فهو في الجنة أو قال: معي في الجنة "

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 482)

783 - حدثنا عبد الله قال: حدثني عبيد الله بن عمر القواريري قال: حدثني القاسم بن الحكم بن أوس الأنصاري قال: حدثني أبو عبادة الزرقي الأنصاري من أهل المدينة، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: شهدت عثمان يوم حوصر في موضع الجنائز، فرأيت عثمان أشرف من الخوخة التي تلي مقام جبريل، فقال: أيها الناس، أفيكم طلحة؟ فذكر الحديث بطوله قال: ما كنت أرى أن تكون في جماعة تسمع ندائي ثم لا تجيبني، أنشدك الله يا طلحة تذكر يوم كنت أنا وأنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في موضع كذا وكذا، ليس معه أحد من أصحابه غيري وغيرك؟ قال: نعم، فقال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا طلحة، إنه ليس من نبي إلا ومعه من أصحابه رفيق من أمته معه في الجنة، وإن عثمان بن عفان هذا، يعنيني، رفيقي معي في الجنة» ؟ قال طلحة: اللهم نعم، ثم انصرف.

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 650)

1108 - حدثنا عبد الله قال: نا يحيى بن عبد الحميد الحماني، نا شريك، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله، عن علي، ح ونا عبد الله، نا أبو خيثمة قثنا أسود بن عامر قثنا شريك، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن عمرو، عن عباد بن عبد الله الأسدي، عن علي قال: لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214] ، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالا من أهل بيته، إن كان الرجل منهم لآكلا جذعة، وإن كان شاربا فرقا، فقدم إليهم رجلا، فأكلوا حتى شبعوا، فقال لهم: «من يضمن عني ديني ومواعيدي، ويكون معي في الجنة، ويكون خليفتي في أهلي؟» فعرض ذلك على أهل بيته، فقال علي: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «علي يقضي عني ديني، وينجز مواعيدي» . ولفظ الحديث للحماني، وبعضه لحديث أبي خيثمة.

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 700)

1196 - حدثنا عبد الله، نا أبي، نا أسود بن عامر، نا شريك، عن الأعمش، عن المنهال، عن عباد بن عبد الله الأسدي، عن علي قال: لما نزلت هذه الآية {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214] جمع النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته، فاجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا، قال: قال لهم: «من يضمن عني ديني ومواعيدي، ويكون معي في الجنة، ويكون خليفتي في أهلي؟» فقال رجل لم يسمه: يا رسول الله، أنت كنت بحرا من يقوم بهذا؟ قال: ثم قال لآخر، قال: فعرض ذلك على أهل بيته، فقال علي: أنا.

 

مسند أحمد ط الرسالة (20/ 48)

ثابتا البناني يحدث، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، اتقى الله وأقام عليهن، كان معي في الجنة هكذا " وأشار بأصابعه الأربع (1)

مسند أحمد ط الرسالة (20/ 48)

(1)  حديث صحيح بطرقه وشواهده، وهذا إسناد قابل للتحسين، محمد بن زياد البرجمي روى عنه يونس بن محمد وشيبان بن فروخ وعبدان الأهوازي، وذكره ابن حبان في "ثقاته" 7/399، وذكر ابن عدي في ترجمة إسماعيل بن عمرو البجلي من "الكامل" 1/316 عن عبدان أنه قال: سألت الفضل بن سهل الأعرج وابن إشكاب عن محمد بن زياد البرجمي هذا فقالا: هو من ثقات أصحابنا. قلنا: لكن جهله أبو حاتم 7/258، والذهبي في "الميزان" 3/554.

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 919)

1008 - حدثنا إسحاق بن بشر , ثنا عمار بن سيف الضبي , وصي سفيان الثوري أبو عبد الرحمن , عن هشام بن عروة , عن أبيه , عن عبد الله بن عمر أو عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سألت ربي أن لا أتزوج إلى أحد من أمتي ولا أزوج أحدا من أمتي إلا كان معي في الجنة فأعطاني ذلك»

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (5/ 172)

2707 - حدثنا نصر بن علي، نا عبد المؤمن بن عباد العبدي، نا يزيد بن معن قال: أخبرني عبد الله بن شرحبيل، عن رجل، من قريش، عن زيد بن أبي أوفى، رضي الله عنه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة فجعل يقول: ابن فلان بن فلان، ويبعث إليهم حتى اجتمعوا عنده فقال: «إني أحدثكم بحديث فاحفظوه وعوه وحدثوا به من بعدكم، إن الله عز وجل اصطفى من خلقه خلقا» ثم تلا هذه الآية {الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس} [الحج: 75] خلقا [ص:171] يدخلهم الجنة، وإني مصطف منكم من أحب أن أصطفيه ومواخي بينكما كما آخى الله عز وجل بين الملائكة عليهم السلام؛ قم يا أبا بكر " فقام ثم جثا بين يديه ثم قال: «إن لك عندي يدا الله عز وجل يجزيك بها ولو كنت متخذا خليلا لاتخذتك خليلا وأنت مني بمنزلة قميصي من جيبي» ثم حول قميصه ثم قال: «ادن يا عمر» فدنا فقال: «لقد كنت شديد الشغب والتعب علينا يا أبا حفص فدعوت الله عز وجل أن يعز الدين بك أو بأبي جهل ففعل الله عز وجل ذلك بك وكنت أحبهما إلي وأنت معي في الجنة ثالث ثلاثة من هذه الأمة» فتنحيا، ثم آخى بينه وبين أبي بكر رضي الله عنهما، ثم دعا عثمان بن عفان رضي الله عنه ثم قال: «ادن يا أبا عمرو» قال: فلم يزل يدنو حتى ألصق ركبته بركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر إلى السماء فقال: «سبحان الله العظيم» ثم نظر إلى عثمان رضي الله عنه وإن أزراره محلولة فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ثم قال: " اجمع عطفي رداك على نحرك فإن لك شأنا في أهل السماء، أنت ممن يرد على الحوض وأوداجه تشخب دما؛ فأقول: من فعل هذا بك؟ فتقول: فلان وفلان ذلك كلام جبريل عليه السلام وذلك إذ هتف من السماء: ألا إن عثمان أمين على كل مخذول " ثم دعا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه فقال: «ادن يا أمين الله وسمي في السماء أمينا سلطك الله عز وجل على مالك بالحق، أما إن لك عندي دعوة قد أخرتها لك» قال: خر لي يا رسول الله قال: «حملتني يا عبد الرحمن أمانة أكثر الله عز وجل مالك» قال: وجعل يحرك يديه، ثم تنحى عبد الرحمن بن عوف وآخى بينه [ص:172] وبين عثمان رضي الله عنهما، ثم دعا طلحة والزبير فقال: «ادنوا مني» فدنيا، فقال: «أنتما حواريي كحواري عيسى ابن مريم عليهما السلام» ثم آخى بينهما، ثم دعا سعد بن أبي وقاص وعمار بن ياسر رضي الله عنهما فقال: «يا عمار، تقتلك الفئة الباغية» ثم آخى بينهما، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عويمرا أبا الدرداء وسلمان الفارسي رضي الله عنهما فقال: «يا سلمان أنت منا أهل البيت، وقد آتاك الله عز وجل علم الأزل والعلم الآخر والكتاب الأول والكتاب الآخر» ثم قال: «ألا أرشدك يا أبا الدرداء؟» قال: بلى بأبي أنت وأمي يا رسول الله. قال: «إن فقدتهم فقدوك وإن تركتهم لا يتركوك، وإن هربت منهم يدركوك فأقرضهم عرضك ليوم فقرك واعلم أن الجزاء أمامك» ثم آخى بينهما، ثم نظر في وجوه أصحابه وقال: «أبشروا وقروا عينا فإنكم أول من يرد على الحوض وأنتم في أعلى الغرف» ثم نظر إلى عبد الله بن عمر رضي الله عنه فقال: «الحمد لله الذي يهدي من الضلالة ويلبس الضلالة على من أحب» فقام علي بن أبي طالب صلوات الله عليه فقال: يا رسول الله، ذهبت روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري فإن كان من سخطة علي فلك العتبى والكرامة قال: «والذي بعثني بالحق ما اخترتك إلا لنفسي؛ فأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، فأنت أخي ووارثي» قال: يا رسول الله، ما أرث منك؟ قال: «ما ورث الأنبياء عليهم السلام قبلك» قال: «كتاب الله عز وجل وسنة نبيهم، أنت أخي ورفيقي» ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم الآية {إخوانا على سرر متقابلين} [الحجر: 47] الأخلاء في الله ينظر بعضهم إلى بعض

الشريعة للآجري (4/ 2090)

1581 - أنبأنا عبد الله بن صالح البخاري قال: حدثنا القاسم بن أبي بزة قال: حدثنا محمد بن معاوية قال: حدثني يحيى بن سابق المديني , عن زيد بن أسلم , عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا علي , أنت معي في [ص:2091] الجنة , يا علي أنت معي في الجنة , يا علي أنت معي في الجنة» قالها ثلاثا

المعجم الأوسط (4/ 183)

3923 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا موسى بن سهل الرملي قال: نا [ص:184] محمد بن عبد العزيز الرملي قال: نا القاسم بن غصن، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان يوم الجمعة فأكثروا الصلاة علي فإن صلاتكم تعرض علي، وسلوا لي الوسيلة» قالوا: يا رسول الله، وما الوسيلة؟ قال: «أعلى درجة معي في الجنة»

لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عمرو إلا القاسم بن غصن، تفرد به: محمد بن عبد العزيز "

المعجم الكبير للطبراني (20/ 320)

759 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني سريج بن يونس، حدثني أبو حفص الأبار، عن محمد بن جحادة، عن محمد بن عجلان، عن بنت مرة، عن أبيها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كافل اليتيم له أو لغيره إذا اتقى معي في الجنة كهاتين» يعني المسبحة والوسطى

المعجم الكبير للطبراني (22/ 385)

959 - حدثنا أبو حصين محمد بن الحسين القاضي ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا مبارك بن سعيد، أخو سفيان بن سعيد الثوري قال: ثنا خليد الثوري، عن أبي المجبر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عال ابنتين أو أختين أو خالتين أو عمتين أو جدتين فهو معي في الجنة كهاتين وضم رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعه السبابة والتي إلى جنبها، فإن كن ثلاثا فهو مفرح، وإن كن أربعا أو خمسا فيا عباد الله أدركوه أقرضوه أقرضوه ضاربوه ضاربوه»

المخلصيات (3/ 146)

2185- (29) حدثنا محمد: حدثنا ابن منيع: حدثنا الحسين بن محمد الذارع: حدثنا عبدالمؤمن بن عباد المقرئ: حدثني يزيد بن معن، عن عبدالله بن شرحبيل، عن زيد بن أبي أوفى،

أن رسول الله قال لعمر: «أنت معي في الجنة ثالث ثلاثة من هذه الأمة» (2) .

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 104)

4537 - حدثنا أبو النضر الفقيه، بالطابران، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عبيد الله بن عمرو بن ميسرة، ثنا القاسم بن الحكم بن أوس الأنصاري، حدثني أبو عبادة الزرقي، حدثني زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: شهدت عثمان يوم حصر في موضع الجنائز، فقال: أنشدك الله يا طلحة أتذكر يوم كنت أنا وأنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكان كذا وكذا، وليس معه من أصحابه غيري وغيرك، فقال لك: «يا طلحة، إنه ليس من نبي إلا وله رفيق من أمته معه في الجنة، وأن عثمان رفيقي ومعي في الجنة» ، فقال طلحة: اللهم نعم، قال: ثم انصرف طلحة «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه»

[التعليق - من تلخيص الذهبي] 4537 - قاسم هذا قال البخاري لا يصح حديثه

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 148)

4667 - حدثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني بنيسابور، ثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عقبة بن قبيصة، حدثني أبي، ثنا عمار بن سيف، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سألت ربي عز وجل أن لا أزوج أحدا من أمتي، ولا أتزوج إلا كان معي في الجنة فأعطاني» هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "

[التعليق - من تلخيص الذهبي] 4667 صحيح

أمالي ابن بشران - الجزء الأول (ص: 379)

869 - أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد، ثنا محمد بن بشر، ثنا حميد بن مسعدة، ثنا مالك، وحدثني عبد الملك بن بشير السامي، ثنا مالك النهشلي، ثنا ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة قعدت على بيت أولادها فهي معي في الجنة» ، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى "، وهذا لفظ حميد

البعث والنشور للبيهقي (ص: 288)

506 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا الكديمي، ثنا سهل بن حماد، ثنا المبارك بن فضالة، ثنا ثابت البناني، عن أنس، قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية {وقودها الناس والحجارة} [البقرة: 24] ، فقال: «أوقد عليها ألف عام حتى احمرت، وألف عام حتى ابيضت، وألف عام حتى اسودت، فهي سوداء مظلمة لا يطفأ لهبها» قال: وبين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل أسود يهتف بالبكاء، فنزل عليه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، من هذا الباكي بين يديك؟ قال: «رجل من الحبشة» ، وأثنى عليه معروفا، قال: فإن الله عز وجل يقول: وعزتي [ص:288] وجلالي، لا تبكي عين عبد في الدنيا من مخافتي إلا أكثرت ضحكها معي في الجنة "

المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة (5/ 464)

8 - حدثني عمرو الناقد، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا محمد بن عبد العزيز، عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو" وضم أصابعه. , (م) 149 - (2631)

 

- حدثنا محمد بن وزير الواسطي قال: حدثنا محمد بن عبيد هو الطنافسي قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز الراسبي، عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس بن مالك، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين"، وأشار بأصبعيه،: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روى محمد بن عبيد، عن محمد بن عبد العزيز غير حديث بهذا الإسناد، وقال: عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس، والصحيح هو عبيد الله بن أبي بكر بن أنس , (ت) 1914 [قال الألباني]: صحيح

_____________________

- حدثنا يونس، حدثنا حماد يعني ابن زيد، عن ثابت، عن أنس أو غيره، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عال ابنتين أو ثلاث بنات، أو أختين أو ثلاث أخوات، حتى يبن أو يموت عنهن، كنت أنا وهو كهاتين» وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى (حم) 12498

 

- حدثنا يونس، حدثنا محمد بن زياد البرجمي، قال: سمعت ثابتا البناني يحدث، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، اتقى الله وأقام عليهن، كان معي في الجنة هكذا» وأشار بأصابعه الأربع. (حم) 12593

 

- أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا المقدمي، وإبراهيم بن الحسن العلاف، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال ابنتين أو أختين أو ثلاثا، أو أختين أو ثلاثا، حتى يبن، أو يموت عنهن، كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وأشار بأصبعه الوسطى والتي تليها" والحديث على لفظ إبراهيم بن الحسن العلاف (رقم طبعة با وزير: 448) , (حب) 447 [قال الألباني]: صحيح - "الصحيحة" (296).

_____________________

- حدثنا قتيبة قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح، عن سعيد بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يكون لأحدكم ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا دخل الجنة" وفي الباب عن عائشة، وعقبة بن عامر، وأنس، وجابر، وابن عباس: وأبو سعيد الخدري اسمه سعد بن مالك بن سنان، وسعد بن أبي وقاص هو سعد بن مالك بن وهيب، وقد زادوا في هذا الإسناد رجلا , (ت) 1912 [قال الألباني]: ضعيف

 

- حدثنا أحمد بن محمد قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا ابن عيينة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أيوب بن بشير، عن سعيد الأعشى، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو ابنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن فله الجنة" , (ت) 1916 [قال الألباني]: ضعيف بهذا اللفظ

 

- حدثنا مسدد، حدثنا خالد، حدثنا سهيل يعني ابن أبي صالح، عن سعيد الأعشى، قال: أبو داود: "وهو سعيد بن عبد الرحمن بن مكمل الزهري"، عن أيوب بن بشير الأنصاري، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال ثلاث بنات، فأدبهن، وزوجهن، وأحسن إليهن، فله الجنة" , (د) 5147 [قال الألباني]: ضعيف

 

- حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن سهيل، بهذا الإسناد، قال: "ثلاث أخوات، أو ثلاث بنات، أو بنتان، أو أختان" , (د) 5148 [قال الألباني]: ضعيف

 

- حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن سهيل، عن سعيد بن عبد الرحمن بن مكمل، عن أيوب بن بشير الأنصاري، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يكون لأحد ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو ابنتان، أو أختان، فيتقي الله فيهن ويحسن إليهن إلا دخل الجنة» (حم) 11384

 

- حدثنا عفان، حدثنا خالد، عن سهيل بن أبي صالح، عن سعيد الأعشى، عن أيوب بن بشير، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عال ثلاث بنات فأدبهن، ورحمهن، وأحسن إليهن فله الجنة» قال عبد الله: قال أبي رحمه الله: " مات خالد بن عبد الله يعني الطحان، ومالك بن أنس، وأبو الأحوص، وحماد بن زيد في سنة تسع وسبعين إلا أن مالكا مات قبل حماد بن زيد بقليل، قال أبي: وفي تلك السنة طلبت الحديث كنا على باب هشيم وهو يملي علينا، إما قال: الجنائز أو المناسك، فجاء رجل بصري فقال: مات حماد بن زيد رحمة الله عليهم أجمعين " (حم) 11924

 

- أخبرنا الفضل بن الحباب، قال: حدثنا إبراهيم بن بشار الرمادي، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أيوب بن بشير، عن سعيد الأعشى، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "من كان له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو ابنتان، أو أختان، فأحسن صحبتهن، واتقى الله فيهن، دخل الجنة". (رقم طبعة با وزير: 447) , (حب) 446 [قال الألباني]: حسن - "الصحيحة" تحت الحديث (294).

_____________________

- حدثنا قران بن تمام أبو تمام الأسدي، قال: حدثنا محمد بن أبي حميد، عن المطلب بن عبد الله المخزومي، قال: دخلت على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا بني ألا أحدثك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلت بلى يا أمه، قالت: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أنفق على ابنتين، أو أختين، أو ذواتي قرابة، يحتسب النفقة عليهما، حتى يغنيهما الله من فضله عز وجل، أو يكفيهما، كانتا له سترا من النار» (حم) 26516 , قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف.

المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة (5/ 467)

فضل كفالة اليتيم

1 - حدثنا عمرو بن زرارة، أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا» وأشار بالسبابة والوسطى، وفرج بينهما شيئا , (خ) 5304

 

- حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، قال: حدثني عبد العزيز بن أبي حازم، قال: حدثني أبي، قال: سمعت سهل بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا» وقال بإصبعيه السبابة والوسطى , (خ) 6005

 

- حدثنا عبد الله بن عمران أبو القاسم المكي القرشي قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين"، وأشار بأصبعيه يعني: السبابة والوسطى،: هذا حديث حسن صحيح , (ت) 1918 [قال الألباني]: صحيح

 

- حدثنا محمد بن الصباح بن سفيان، أخبرنا عبد العزيز يعني ابن أبي حازم، قال: حدثني أبي، عن سهل، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة" وقرن بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام , (د) 5150 [قال الألباني]: صحيح

 

- حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بالسبابة والوسطى» وفرق بينهما قليلا (حم) 22820

 

- أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى". (رقم طبعة با وزير: 461) , (حب) 460 [قال الألباني]: صحيح - "الصحيحة" (800 و 962).

_____________________

- حدثني زهير بن حرب، حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا مالك، عن ثور بن زيد الديلي، قال: سمعت أبا الغيث، يحدث عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة" وأشار مالك بالسبابة والوسطى. , (م) 42 - (2983)

 

- حدثني إسحاق، حدثني مالك، عن ثور بن زيد الديلي، قال: سمعت أبا الغيث، يحدث عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كافل اليتيم له أو لغيره، أنا وهو كهاتين في الجنة، إذا اتقى الله»، وأشار مالك بالسبابة والوسطى (حم) 8881

_____________________

- وحدثني عن مالك، عن صفوان بن سليم، أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنا وكافل اليتيم له أو لغيره في الجنة كهاتين إذا اتقى، وأشار بإصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام. , (ط) 2730

جامع معمر بن راشد (11/ 299)

20591 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا وسفعاء الخدين في الجنة كهاتين» ، وأشار بإصبعيه الوسطى والسبابة، قالوا: يا رسول الله، وما سفعاء الخدين؟ قال: «امرأة توفي زوجها فقعدت على عيالها»

جامع معمر بن راشد (11/ 299)

20592 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن إسماعيل بن أمية، عن رجل، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو كالقائم ليله والصائم نهاره، وأنا وكافل اليتيم المصلح يوم القيامة في الجنة كهاتين» ، وأشار بإصبعيه الوسطى والسبابة

موطأ مالك ت الأعظمي (5/ 1384)

3491/ 754 - مالك، عن صفوان بن سليم؛ أنه بلغه [ص: 61 - أ] أن [ص:1384] النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أنا وكافل اليتيم، له أو لغيره، في الجنة كهاتين. إذا اتقى، وأشار بإصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام».

_________

الشعر: 5

 

[التخريج]

 أخرجه أبو مصعب الزهري، 1914 في الجامع، عن مالك به.

الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد (1/ 230)

655 - أخبركم أبو عمر بن حيويه قال: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من مسح رأس يتيم، لم يمسحه إلا لله، كانت له بكل شعرة مرت عليه يده حسنات , ومن أحسن إلى يتيمه، أو يتيم غيره، كنت أنا وهو في الجنة كهاتين» . وقرن بين أصبعيه

الأدب المفرد بالتعليقات (ص: 72)

75- باب فضل من يعول يتيما من بين أبويه

133 - عن مرة الفهري - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين أو (كهذه من هذه) شك سفيان في الوسطى والتي تلي الإبهام.

صحيح - «السلسلة الصحيحة» (800) .

الأدب المفرد مخرجا (ص: 61)

137 - حدثنا عبد الله بن عثمان قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا سعيد بن أبي أيوب، عن يحيى بن أبي سليمان، عن ابن أبي عتاب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه، وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه، أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين» يشير بإصبعيه

[قال الشيخ الألباني] :  ضعيف إلا جملة كافل التيم فهي صحيحة

الأدب المفرد مخرجا (ص: 308)

894 - حدثنا عبد الله بن أبي الأسود قال: حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز، عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من عال جاريتين حتى تدركا، دخلت أنا وهو في الجنة كهاتين» ، وأشار محمد بالسبابة والوسطى

[قال الشيخ الألباني] :  صحيح

صحيح مسلم (4/ 2287)

42 - (2983) حدثني زهير بن حرب، حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا مالك، عن ثور بن زيد الديلي، قال: سمعت أبا الغيث، يحدث عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة» وأشار مالك بالسبابة والوسطى

__________

 

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]

 [ ش (كافل اليتيم) القائم بأموره من نفقة وكسوة وتأديب وتربية وغير ذلك وهذه الفضيلة تحصل لمن كفله من مال نفسه أو من مال اليتيم بولاية شرعية (له أو لغيره) فالذي له أن يكون قريبا له كجده وأمه وجدته وأخيه وأخته وعمه وخاله وعمته وخالته وغيرهم من أقاربه والذي لغيره أن يكون أجنبيا]

البدع لابن وضاح (1/ 28)

7 - وأخبرني محمد بن وضاح، عن غير واحد أن أسد بن موسى كتب إلى أسد بن الفرات: [ص:29] " اعلم أي أخي أنما حملني على الكتاب إليك ما ذكر أهل بلادك من صالح ما أعطاك الله من إنصافك الناس وحسن حالك مما أظهرت من السنة , وعيبك لأهل البدعة , وكثرة ذكرك لهم , وطعنك عليهم , فقمعهم الله بك , وشد بك ظهر أهل السنة , وقواك عليهم بإظهار عيبهم والطعن عليهم , فأذلهم الله بذلك , وصاروا ببدعتهم مستترين , فأبشر أي أخي بثواب ذلك , واعتد به أفضل حسناتك من الصلاة والصيام والحج والجهاد , وأين تقع هذه الأعمال من إقامة كتاب الله وإحياء سنة رسوله؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحيا شيئا من سنتي كنت أنا وهو في الجنة كهاتين» وضم بين أصبعيه

مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 276)

990 - حدثنا أبو همام، حدثنا ابن وهب، أخبرني مسلمة بن علي، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قل ماله، وكثر عياله، وحسن صلاته، ولم يغتب المسلمين، جاء يوم القيامة وهو معي كهاتين»

[حكم حسين سليم أسد] : إسناده ضعيف جدا

السنة لأبي بكر بن الخلال (2/ 454)

704 - أخبرني حرب، قال: ثنا محمد بن مصفى، عن عبد العزيز بن عمر، قال: حدثني إسماعيل بن عياش، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معاوية، أنت مني وأنا منك، لتزاحمني على باب الجنة كهاتين»

معجم ابن الأعرابي (1/ 361)

699 - نا محمد بن سنان، نا بكار بن عدي، نا الفضل بن العباس أبو العباس، نا ثابت البناني قال: دخلت على أنس بن مالك [ص:361] فقلت: رأت عيناك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أظنه قال: نعم فقبلتهما قال: فمشت رجلاك في حوائج رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم قال: فقبلتهما، قلت: فصببت الماء بيديك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم فقبلتهما قال: ثم قال لي أنس: يا ثابت، صببت الماء بيدي على رسول الله صلى الله عليه وسلم لوضوئه، فقال لي: «يا غلام، أسبغ الوضوء يزد في عمرك، وأفش السلام تكثر حسناتك، وأكثر من قراءة القرآن تجئ يوم القيامة معي كهاتين، وقال بإصبعه هكذا، وأرانا أبو الحسن السبابة والوسطى»

صحيح ابن حبان - محققا (2/ 192)

والحديث على لفظ إبراهيم بن الحسن العلاف قال أبو حاتم قوله صلى الله عليه وسلم "كنت أنا وهو في الجنة كهاتين" أراد به في الدخول والسبق لا أن مرتبة من عال ابنتين أو أختين في الجنة كمرتبة المصطفى صلى الله عليه وسلم سواء. [1: 2]

المعجم الكبير للطبراني (3/ 125)

2880 - حدثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن شريك، عن بشر بن غالب، عن الحسين بن علي، قال: «من أحبنا للدنيا فإن صاحب الدنيا يحبه البر والفاجر، ومن أحبنا لله كنا نحن وهو يوم القيامة كهاتين» . وأشار بالسبابة والوسطى

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 196)

7350 - أخبرنا علي بن محمد بن عقبة الشيباني، بالكوفة، ثنا إبراهيم بن إسحاق القاضي، ثنا محمد بن عبيد الطنافسي، حدثني محمد بن عبد العزيز الراسبي، عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس، عن أنس، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عال جاريتين حتى تدركا دخلت الجنة أنا وهو كهاتين - وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى - وبابان معجلان عقوبتهما في الدنيا البغي والعقوق» هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

[التعليق - من تلخيص الذهبي] 7350 صحيح

السنن الواردة في الفتن للداني (2/ 433)

163 - وحدثنا ابن عفان، قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا سعيد، قال: حدثنا نصر، قال: حدثنا علي، قال: حدثنا أبو يحيى الخراساني، عن عباد بن كثير، يرفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بشر الفرارين بدينهم إيمانا واحتسابا من مدينة إلى مدينة ومن قرية إلى قرية أنهم معي أو مع [ص:434] إبراهيم يوم القيامة كهاتين» وجمع بين أصبعه الوسطى والتي تليها "

مسند أحمد ط الرسالة (39/ 522)

. . . / 81 - حدثنا يحيى بن إسحاق، أخبرنا ابن لهيعة، عن عبيد الله (2) ابن أبي جعفر، عن عيسى بن طلحة، عن عمرو بن مرة الجهني، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، شهدت أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وصليت الخمس، وأديت زكاة مالي، وصمت شهر

مسند أحمد ط الرسالة (39/ 523)

رمضان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من مات على هذا، كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة، هكذا - ونصب إصبعيه - ما لم يعق والديه " (1)

__________

(1) حديث صحيح، رجاله ثقات غير عبد الله بن لهيعة، وهو -وإن كان سيىء الحفظ- قد توبع. يحيى بن إسحاق: هو السيلحيني، وعبيد الله بن أبي جعفر: هو المصري مولى بني كنانة، وعيسى بن طلحة: هو ابن عبيد الله التيمي.

وأخرجه ابن قانع 2/197 من طريق محمد بن أبي الخصيب، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.

وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 6/308، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 1/333، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2558) ، والبزار (25 - كشف الأستار) ، وابن خزيمة (2212) ، وابن حبان (3438) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 13/ ورقة 604-605 من طريق أبي اليمان الحكم بن نافع، عن شعيب بن أبي حمزة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن عيسى بن طلحة، به. وإسناده صحيح.

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/147، وقال: رواه أحمد والطبراني بإسنادين، ورجال أحد إسنادي الطبراني رجال الصحيح.

تنبيه: قال محقق "كتاب الآحاد والمثاني" الدكتور باسم الجوابرة: جاء في "التاريخ الكبير": قال أبو اليمان أخو شعيب عن عبد الله ... إلخ وأظنها خطأ مطبعي. قلنا: الذي في المطبوع منه: قال أبو اليمان أخ شعيب، ولفظة (أخ) هي اختصار لكلمة أخبرنا، ففهم الدكتور أنها تعني أخاه، وعليه قال: خطأ مطبعي! ثم لم ينصب كلمة "مطبعي" وحقها أن تكون منصوبة!

وفي الباب عن ابن عمرو وأبي هريرة، سلف حديثاهما على التوالي برقمي (6586) و (9466) ، وانظر الشواهد عندهما.

ونزيد عليها: حديث طلحة بن عبيد الله، وسلف برقم (1390) .

أخبار مكة للفاكهي (3/ 53)

1815 - حدثنا عبد الله بن أبي سلمة، قال: ثنا عبد الله بن نافع، قال: ثنا عاصم بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر، قال: حدثني أبو بكر، [ص:71] من ولد سالم قال: أخبرني سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر، ثم تنشق عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، ثم تنشق عن الحرمين مكة والمدينة، ثم أبعث بينهما هكذا وجعل أصبعيه السبابة والوسطى "

المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة (1/ 14)

6 - حدثنا يحيى بن إسحاق، أخبرنا ابن لهيعة، عن عبيد الله ابن أبي جعفر، عن عيسى بن طلحة، عن عمرو بن مرة الجهني، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، شهدت أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وصليت الخمس، وأديت زكاة مالي، وصمت شهر رمضان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من مات على هذا، كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة، هكذا - ونصب إصبعيه - ما لم يعق والديه» (حم)

وجوب حب الائمه عند العامه

صب العذاب على من سب الأصحاب (ص: 275)للآلوسی

أقول: إن أهل السنة بأجمعهم يروون في كتبهم فضائل أهل البيت ومآثرهم، كيف لا؟ وهم يرون فرضية حب أهل البيت! ويروون في ذلك عدة أحاديث.

صب العذاب على من سب الأصحاب (ص: 276)

منها: ما رواه البيقهي وأبو الشيخ والديلمي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يؤمن أحد حتى أكون أحب إليه من نفسه، وتكون عترتي أحب إليه من نفسه» .

صب العذاب على من سب الأصحاب (ص: 277)

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله 700: «أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي» .

إلى غير ذلك مما لا يكاد يحصر، وهم لا يفرقون بين أحد منهم.

صب العذاب على من سب الأصحاب (ص: 318)

* قال [الناظم الرافضي] :

15 - ذخرت حبي لهم ليوم لا ... ينفع للمرء سوى ما عملا

أقول: إن محبة أهل البيت رضي الله تعالى عنهم من الوجبات عندنا معاشر أهل السنة؛ لما سبق من الأخبار الصحيحة والآثار الرجيحة؛ فإنهم الذين يتميز بحبهم إيمان المرء من نفاقه، والذين ورثوا النور المبين عمن خصه الله تعالى بإشراقه، فالصلاة بهم تمامها وبالصلاة عليهم ختامها، ورحمهم موصولة برحم المكارم وذمامها.

صب العذاب على من سب الأصحاب (ص: 319)

وقد مر لك نبذة من ثناء أئمة أهل السنة عليهم، وتلقي الدين عنهم.

وقد نسب للإمام الشافعي -وموضعه من أهل السنة موضع الواسطة من العقد- نظم كثير يشهد بما ذكرناه عن أهل السنة، ويرد على من أنكر ذلك من جهلة الروافض.

* كقوله:

يا أهل بيت رسول الله حبكم ... فرض من الله في القرآن أنزله

يكفيكم من عظيم الفخر أنكم ... من لم يصل عليكم لا صلاة له

صب العذاب على من سب الأصحاب (ص: 320)

*

وقوله:

إن فتشوا قلبي رأوا وسطه ... سطرين قد خطا بلا كاتب

العلم والتوحيد في جانب ... وحب أهل البيت في جانب

*

وقوله:

إذا ذكروا عليا أو بنيه ... وجاءوا بالروايات العلية

يقال تجاوزوا يا قوم عنه ... فهذا من حديث الرافضية

برئت إلى المهيمن من أناس ... يرون الرفض حب الفاطمية

*

وقوله:

يا راكبا قف بالمحصب من منى ... واهتف بساكن خيفها والناهض

سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى ... فيضا كملتطم الفرات الفائض

صب العذاب على من سب الأصحاب (ص: 321)

إن كان رفضا حب آل محمد ... فليشهد الثقلان أني رافضي

*

وقوله:

إلام ألام وحتى متى ... أعاتب في حب هذا الفتى

فهل زوجت غيره فاطم ... وفي غيره هل أتى هل أتى

إلى غير ذلك مما هو مذكور في كتب الشيعة، صحت نسبته إليه أم لا.

 

خلق أفعال العباد للبخاري (ص: 91)

حدثنا سليمان بن حرب، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن زهير بن الأقمر، قال: لما قتل علي وقام الحسن صعد المنبر، وقام رجل فقال: أنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعه في حبوته وهو يقول: «اللهم , إني أحبه فأحبه فليبلغ الشاهد الغائب» ولولا عزمة النبي صلى الله عليه وسلم ما حدثتكم ثم سمعته بعد يحدث به، فقال فيه: «من أحبني فليحبه» أخبرني عبدان، أخبرني أبي، عن شعبة بهذا، فقام رجل من الأزد فقال: «من أحبني فليحبه»

سنن الترمذي ت بشار (4/ 343)

2678 - حدثنا مسلم بن حاتم الأنصاري البصري، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، قال: قال أنس بن مالك، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بني، إن قدرت أن تصبح وتمسي ليس في قلبك غش لأحد فافعل ثم قال لي: يا بني وذلك من سنتي، ومن أحيا سنتي فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة وفي الحديث قصة طويلة.

هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.

ومحمد بن عبد الله الأنصاري ثقة، وأبوه ثقة، وعلي بن زيد صدوق إلا أنه ربما يرفع الشيء الذي يوقفه غيره، وسمعت محمد بن بشار، يقول: قال أبو الوليد: قال شعبة: حدثنا علي بن زيد وكان رفاعا ولا نعرف لسعيد بن المسيب عن أنس رواية إلا هذا الحديث بطوله.

وقد روى عباد بن ميسرة المنقري، هذا الحديث عن علي بن زيد، عن أنس، ولم يذكر فيه عن سعيد بن المسيب.

وذاكرت به محمد بن إسماعيل فلم يعرفه، ولم يعرف لسعيد بن المسيب، عن أنس هذا الحديث ولا غيره، ومات أنس بن مالك سنة ثلاث وتسعين، ومات سعيد بن المسيب بعده بسنتين، مات سنة خمس وتسعين.

السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني (2/ 348)

748 - حدثنا أبو هشام الرفاعي حدثنا محمد بن فضيل حدثنا السري بن إسماعيل عن الشعبي عن سفيان بن الليل قال: لقيت حسنا عند انصرافه من عند معاوية فقال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

"أول من يرد علي الحوض أهل بيتي ومن أحبني من أمتي".

748- موضوع آفته السري بن إسماعيل وهو كذاب وسفيان بن الليل مجهول

وأبو هشام الرفاعي ليس بالقوي واسمه محمد بن يزيد بن محمد بن كثير العجلي الكوفي.

السنن الكبرى للنسائي (7/ 318)

8114 - أخبرنا الحسن بن إسحاق قال: حدثنا عبيد الله قال: أخبرنا علي بن صالح، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما فلما صلى وضعهما في حجره ثم قال: «من أحبني فليحب هذين»

صحيح ابن خزيمة (2/ 48)

887 - نا محمد بن معمر بن ربعي القيسي، ثنا عبيد الله بن موسى، أنا علي بن صالح، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا منعوهما أشار إليهم أن دعوهما، فلما قضى الصلاة وضعهما في حجره، فقال: «من أحبني فليحب هذين»

[التعليق] 887 - قال الألباني: إسناده حسن رجاله ثقات رجال مسلم إلا أنه إنما أخرج لعلصم وهو ابن أبي بهدلة متابعة

صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 426)

6970 - أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الرحمن بن صالح الأزدي، حدثنا أبو بكر بن عياش*، عن عاصم، عن زر، [ص:427] عن عبد الله، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي والحسن والحسين يثبان على ظهره، فيباعدهما الناس، فقال صلى الله عليه وسلم:  «دعوهما، بأبي هما وأمي من أحبني فليحب هذين»

 

رقم طبعة با وزير =  (6931)

__________

[تعليق الألباني]

حسن - «الصحيحة» (4002).

* [أبو بكر بن عياش] قال الشيخ: قلت: وعنه أخرجه ابن أبي شيبة (12/ 95 / 12223)، وإسناده حسن.

 

[تعليق شعيب الأرنؤوط]

إسناده حسن

المخلصيات (3/ 150)

2193- (37) حدثنا محمد: حدثنا ابن منيع: حدثنا عبدالله بن أحمد المكي: حدثنا أبوجابر: حدثنا الحكم بن محمد، عن فطر، عن أبي الطفيل، عن أم سلمة قالت:

أشهد أني سمعت رسول الله يقول: «من أحب عليا فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله عز وجل، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله» (2) .

المخلصيات (3/ 150)

(2) أخرجه ابن عساكر (42/ 270-271) من طريق المخلص به.

وأبو جابر هو محمد بن عبد الملك الأزدي، قال أبوحاتم: ليس بالقوي.

ومن طريقه أخرجه الطبراني 23/ (901) .

ويبحث عن الحكم بن محمد، وفي رواية الطبراني: شيخ مكي. والظاهر أنه متقدم عن المترجم في «التهذيب» (7/ 133) . والله أعلم.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 181)

4776 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة، حدثني أبو الحسن محمد بن الحسن السبيعي، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي ظبيان، عن سلمان رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الحسن والحسين ابناي، من أحبهما أحبني، ومن أحبني أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله الجنة، ومن أبغضهما أبغضني، ومن أبغضني أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله النار» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "

[التعليق - من تلخيص الذهبي] 4776 - هذا منكر

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 190)

4806 - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي، ثنا عفان بن مسلم، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، سمعت عبد الله بن الحارث يحدث، عن زهير بن الأقمر، رجل من بني بكر بن وائل، قال: لما قتل علي قام الحسن يخطب الناس فقام رجل من أزد شنوءة، فقال: أشهد لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعه في حبوته وهو يقول: «من أحبني فليحبه، وليبلغ الشاهد الغائب» ، ولولا كرامة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثت به أبدا

[التعليق - من تلخيص الذهبي] 4806 - سكت عنه الذهبي في التلخيص

لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (2/ 44)

 

421 - وأخبرنا أسعد بن محمود بن خلف العجلي المفتي بأصبهان أن فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية أخبرتهم قراءة عليه أنا محمد بن عبد الله بن ريذة أنا سليمان بن أحمد الطبراني ثنا محمد بن محمد بن خلاف الباهلي البصري قالا ثنا نصر بن علي

لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (2/ 45)

قال الباهلي ثنا وقال ابن المغيرة أنا علي بن جعفر قال الباهلي عن وقال ابن المغيرة ثنا موسى بن جعفر عن أبيه عن جده علي عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة وفي رواية الباهلي أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال من أحبهما وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة ورواه الترمذي عن نصر هذا وقال حديث غريب لا نعرفه من حديث جعفر إلا من هذا الوجه (إسناده حسن)

الجامع الصحيح للسنن والمسانيد (15/ 399)

(طب) , وعن أم سلمة - رضي الله عنها - قال: أشهد أني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " من أحب عليا فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله " (1)

__________

(1)  (طب) ج23/ص380 ح901، (ك) 4648، انظر الصحيحة: 1299

المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة (11/ 242)

9 - نا محمد بن معمر بن ربعي القيسي، ثنا عبيد الله بن موسى، أنا علي بن صالح، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا منعوهما أشار إليهم أن دعوهما، فلما قضى الصلاة وضعهما في حجره، فقال: "من أحبني فليحب هذين" , (خز) 887 قال الألباني: إسناده حسن رجاله ثقات رجال مسلم إلا أنه إنما أخرج لعلصم وهو ابن أبي بهدلة متابعة

المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة (20/ 435)

7 - حدثنا محمد بن موسى الواسطي قال: حدثنا المعلى بن عبد الرحمن قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما" , (جة) 118 [قال الألباني]: صحيح

 

من امر بضرب الف سوط

تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (3/ 424)

 فاحتاج الموفق يوما إلى مشاورة الحاكم فيما يشاور في مثله، فقال:

استدعوا القاضي فحضر وكان قصيرا له دبية طويلة فدخل في بعض الممرات ومعه غلام له، فلقيه غلام كان للموفق وكان شديد التقدم عنده وكان مخمورا أو سكران، فصادفه في مكان خال من الممر فوضع يده في دبيته حتى غاص رأسه فيها وتركه ومضى، فجلس الجذوعي في مكانه واقبل غلامه حتى فتقها واخرج رأسه منها، وثنى رداءه على رأسه؛ وعاد إلى داره. وأحضر الشهود، فأمرهم بتسلم الديوان ورسل الموفق يترددون وقد سترت الحال عنه حتى قال بعض الشهود لبعض الرسل الخبر، فعاد إلى الموفق فأخبره بذلك. فأحضر صاحب الشرطة وأمره بتجريد الغلام وحمله إلى باب دار القاضي وضربه هناك ألف سوط، وكان والد هذا الغلام من جلة القواد ومحله محل من لو هم بالعصيان لأطاعة أكثر الجيش، فلم يقل شيئا

تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (7/ 369)

وأخبرنا علي أخبرنا طلحة حدثني أبو الحسين عمر بن الحسن حدثنا ابن أبي الدنيا قال: كنت في الجسر واقفا وقد حضر أبو حسان الزيادي القاضي، وقد وجه إليه المتوكل من سر من رأى بسياط جدد في منديل ديبقي مختومة، وأمره أن يضرب عيسى بن جعفر بن محمد بن عاصم- وقيل أحمد بن محمد بن عاصم صاحب خان عاصم- ألف سوط، لأنه شهد عليه الثقات وأهل الستر أنه شتم أبا بكر وعمر وقذف عائشة، فلم ينكر ذلك ولم يتب منه، وكانت السياط بثمارها، فجعل يضرب

تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (7/ 370)

بحضرة القاضي وأصحاب الشرط قيام، فقال: أيها القاضي قتلتني. فقال له أبو حسان: قتلك الحق، لقذفك زوجة الرسول، ولشتمك الخلفاء الراشدين المهديين. قال طلحة: وقيل: لما ضرب ترك في الشمس حتى مات، ثم رمى به في دجلة.

تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (8/ 124)

أنبأنا إبراهيم بن مخلد، أنبأنا إسماعيل بن علي الخطبي- في تاريخه- قال: وظهر أمر رجل يعرف بالحلاج يقال له: الحسين بن منصور، وكان في حبس السلطان بسعاية وقعت به في وزارة علي بن عيسى الأولى، وذكر عنه ضروب من الزندقة، ووضع الحيل على تضليل الناس من جهات تشبه الشعوذة والسحر، وادعاء النبوة، فكشفه علي بن عيسى عند قبضه عليه، وأنهى خبره إلى السلطان- يعني المقتدر بالله- فلم يقر بما رمي به من ذلك، وعاقبه وصلبه حيا أياما متوالية في رحبة الجسر في كل يوم غدوة، وينادى عليه بما ذكر عنه، ثم ينزل به ثم يحبس، فأقام في الحبس سنين كثيرة، ينقل من حبس إلى حبس حتى حبس بأخرة في دار السلطان فاستغوى جماعة من غلمان السلطان وموه عليهم واستمالهم بضروب من حيله حتى صاروا يحمونه، ويدفعون عنه، ويرفهونه، ثم راسل جماعة من الكتاب وغيرهم ببغداد وغيرها، فاستجابوا له، وتراقى به الأمر حتى ذكر أنه ادعى الربوبية، وسعي بجماعة من أصحابه إلى السلطان فقبض عليهم ووجد عند بعضهم كتبا له تدل على تصديق ما ذكر عنه، وأقر بعضهم بلسانه بذلك، وانتشر خبره، وتكلم الناس في قتله، فأمر أمير المؤمنين بتسليمه إلى حامد بن العباس، وأمر أن يكشفه بحضرة القضاة، ويجمع بينه وبين أصحابه، فجرى في ذلك خطوب طوال ثم استيقن السلطان أمره، ووقف على ما ذكر له عنه، فأمر بقتله وإحراقه بالنار. فأحضر مجلس الشرطة بالجانب الغربي يوم الثلاثاء لسبع بقين من ذي القعدة سنة تسع وثلاثمائة، فضرب بالسياط نحوا من ألف سوط، وقطعت يداه ورجلاه، وضربت عنقه، وحرقت جثته بالنار، ونصب رأسه للناس على سور السجن الجديد، وعلقت يداه ورجلاه إلى جانب رأسه.

 

ترجمه الترمذی

ميزان الاعتدال (3/ 678)

8035 - محمد بن عيسى بن سورة [الحافظ العلم أبو عيسى] (2) الترمذي، صاحب الجامع.

ثقة مجمع عليه.

ولا التفات إلى قول أبي محمد بن حزم فيه في

الفرائض من كتاب الايصال (3) : إنه مجهول، فإنه ما عرفه ولا درى بوجود الجامع ولا العلل اللذين له.

مات في رجب سنة تسع وسبعين ومائتين بترمذ، وكان من أبناء السبعين.

[رحمه الله] (2) .

 

وجه آخر لاسناد حدیث من احب هذین

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (6/ 227)

وقال نصر بن علي الجهضمي: أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي، قال: حدثني أخي موسى بن

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (6/ 228)

جعفر، عن أبيه حسين، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ الحسن والحسين، فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأماهما كان معي في درجتي يوم القيامة.

أخبرنا بذلك أبو الفرج بن أبي عمر وغير واحد، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني نصر بن علي، فذكره.

رواه الترمذي (1) عن نصر بن علي، فوقع لنا موافقة بعلو.

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (20/ 352)

4035 - ت: علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي العلوي (4) أخو موسى بن جعفر، وإسحاق بن جعفر، وإسماعيل بن جعفر، ومحمد بن جعفر، وعبد الله بن جعفر، والعباس بن جعفر، وفاطمة الكبرى، وفاطمة

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (20/ 353)

الصغرى، وأسماء وأم فروة. أمه أم ولد.

روى عن: أبيه جعفر بن محمد الصادق، ولا يدرى سمع منه أم لا، وابن عم أبيه حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وسفيان الثوري، ومعتب ويقال: معتب مولى أبيه جعفر بن محمد، وأخيه موسى بن جعفر الكاظم (ت) ، وأبي سعيد المكي.

روى عنه: إبراهيم بن عبد الله المدني، وابنه أحمد بن علي بن جعفر، وأحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة المكي المقرئ البزي، وابن ابن أخيه إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر، وحسين بن زيد الأصغر، وأبوه زيد بن علي الأصغر وهو زيد بن علي بن حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وسلمة بن شبيب النيسابوري، وابن ابنه عبد الله بن الحسن بن علي بن جعفر، وعبد الجبار والد عمرو بن عبد الجبار، وعبد الرحمن بن محمد الأزدي، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وعلي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالب، وأبو الزبير محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن، وابنه محمد بن علي بن جعفر، ومحمد بن النضر بن مساور المروزي، ونصر بن علي الجهضمي (ت) ، وهارون بن موسى الفروي.

قال الزبير بن بكار: وولد علي بن جعفر بن محمد: محمدا وحسنا لأم ولد، وجعفرا وكلثم أمهما فاطمة بنت محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. وأمهما أم ولد، وأحمد بن علي لأم ولد.

قال ابن أخيه إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر: مات سنة

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (20/ 354)

عشر ومئتين (1) .

روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو.

أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن بن البخاري في آخرين، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، وأبو المواهب بن ملوك الوراق.

(ح) : وأخبرنا أبو العز ابن الصيقل الحراني، قال: أخبرنا أبو علي بن أبي القاسم بن الخريف، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري.

قالا: أخبرنا القاضي أبو الطيب الطبري، قال: أخبرنا أبو أحمد بن الغطريف بجرجان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة، قال: حدثنا نصر بن علي، قال: أخبرنا علي بن جعفر بن محمد، قال: حدثني أخي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين، فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة.

__________

(1)  وقال الذهبي في "الميزان": ما هو من شرط كتابي، لاني ما رأيت أحدا لينه، نعم ولا من وثقة، ولكن حديثه منكر جدا، ما صححه الترمذي ولا حسنة (3 / الترجمة 5799) . وقال ابن حجر في "التقريب": مقبول. قال بشار: روت له كتب الشيعة مئات الروايات ووثقوه، وذكروا أن له كتابا في المناسك ومسائل لاخيه موسى الكاظم سأله عنها (انظر تفاصيل ذلك في معجم الخوئي: 11 / 303 - 311) .

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (20/ 355)

رواه (1) عن نصر بن علي، فوافقناه فيه بعلو، وقال: غريب لا نعرفه من حديث جعفر إلا من هذا الوجه. وقد كتبناه من وجه آخر عن نصر بن علي في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب.

تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 125)

268 - ت: عليّ بْن جعفر الصّادق بْن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين. العلويّ الحُسَيني [الوفاة: 201 - 210 ه]

أخو موسى، وإسماعيل، وإِسْحَاق، ومحمد، وعبد اللَّه، وعباس، وفاطمة، وأسماء، وأم فَرْوَةَ، وفاطمة الصُّغرى رحمهم الله. وأمه أمّ وُلِد.

رَوَى عَنْ: أَبِيهِ شيئًا يسيرًا، وعن أخيه موسى الكاظم، وسُفْيَان الثَّوْريّ، وغيرهم.

وَعَنْهُ: ابناه: محمد وأحمد، وحفيده عَبْد اللَّه بْن الحَسَن بْن عليّ، وابن [ص:125] ابن أخيه إسماعيل بْن محمد بْن إِسْحَاق، وأحمد البزّيّ صاحب القراءة، وَسَلَمَةُ بْن شبيب، ونصر بْن عليّ الْجَهْضميّ، وجماعة.

روى له الترمذي حديثا في حب آل محمد، عَنْ نصر الجهضمي، وقع موافقة في جزء الغطريف. قَالَ التِّرْمِذيّ: غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.

 







فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است