فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [4905] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

55|4|عَلَّمَهُ الْبَيَانَ

الاشتقاق الكبیر في القرآن الكریم-ارسال آقا سيد مرتضی

المعاجم واللغات
زبانشناسی-زبان-الفبا-خط
الاشتقاق-اشتقاق كبیر


سیدمرتضی
Tuesday - 7/4/2020 - 2:13
سال گذشته توفیق شد اشتقاقات کبیر درقرآن -که حدود 320 مورد است- را نوشتم البته ازمعجمی که دراین رابطه تالیف شده « معجم اشتقاق کبیر درقرآن» و حقیربا درک ناقصم روابط معنایی بین این اشتقاقات را تا جایی که می فهمیدم با زبان html وارد کردم که دربخش لغت جاگذاری کردم / ولی هنوز در مورد کار با html با اینکه بیش از یکساله مشغولم سوالاتی دارم و هم چنین این فهرست که انشاء الله به مرور و با انس بیشتر حل می شود .

فقه اللغه

  الهمزة تؤكد معنى ما تصحبه في التركيب.
ب تجمعٌ رخوٌ مع تلاصق ما.
ت ضغطٌ بدقة وحدَّة يتأتى منه معنى الامتساك الضعيف ومعنى القطع.
ث كثافةٌ أو غلظ مع تفشٍّ.
ج تجمعٌ هش مع حدة ما.
ح احتكاكٌ بعرض وجفاف.
ح تخلخلٌ مع جفاف.
د احتباسٌ بضغطٍ وامتداد.
ذ نفاذ ثخين ذي رخاوة ما وغلظ.
ر استرسالٌ مع تماسك ما.
ز اكتناز وازدحام.
س امتدادٌ بدقةٍ وحدة.
ش تفشٍّ أو انتشار مع دقة.
ص نفاذ بغلظٍ وقوة وخلوص.
ض ضغطٌ بكثافه وغلظٍ.
ط ضغط باتساعٍ واستغلاظ.
  ظ نفاذ بغلظ أو حدة مع كثافة.
ع التحامٌ على رقة مع حدَّةٍ ما.
غ تخلخلٌ مع شيء من رخاوة.
ف طردٌ وإبعاد.
ق تعقدٌ واشتداد في العمق.
ك ضغطٌ غئوري دقيق يؤدي إلى امتساك أو قطع.
ل تعلقٌ أو امتدادٌ مع استقلال أو تميز.
م امتساكٌ واستواء ظاهري.
ن امتدادٌ لطيف في الباطن أو منه.
هـ فراغٌ أو إفراغ.
واشتمالٌ.
ي اتصالٌ.
  
  

كتاب شناسي بحث

الكتاب : الاشتقاق
المؤلف : ابن دريد
موضوعه: تفسير أسماء قبائل العرب وترجمة أعلام كل قبيلة. ومنهجه فيه: أن يفسر اسم القبيلة، ثم يترجم لمن نبغ من رجالها، مع تفسير أسمائهم

ألفه ابن دريد مستدركاً على العتبي في كلمته المشهورة، حين سئل: ما بال العرب سمت أبناءها بالأسماء المستشنعة، وسمت عبيدها بالأسماء المستحسنة؟ فقال: لأنها سمت أبناءها لأعدائها، وسمت عبيدها لأنفسها. قال: (وقد أجاب العتبي بجملة كافية، ولكنها محتاجة إلى شرح..) ثم ذكر مذاهب العرب في تسمية ظ نفاذ بغلظ أو حدة مع كثافة.
الكتاب: من ذخائر ابن مالك في اللغة مسألة من كلام الإمام ابن مالك في الاشتقاق

المؤلف: محمد بن عبد الله، ابن مالك الطائي الجياني، أبو عبد الله، جمال الدين (المتوفى: 672هـ)

المحقق: محمد المهدي عبد الحي عمار

مقدمه این کتاب خیلی خوب سیر مباحث سایر کتب اشتقاق را توضیح داده است و برای تحقیق مناسب است



الكتاب: اشتقاق أسماء الله

المؤلف: عبد الرحمن بن إسحاق البغدادي النهاوندي الزجاجي، أبو القاسم (المتوفى: 337هـ)

المحقق: د. عبد الحسين المبارك



الكتاب: الإبدال في لغات الأزد دراسة صوتية في ضوء علم اللغة الحديث

المؤلف: أحمد بن سعيد قشاش

الناشر: الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

الطبعة: السنة (34) - العدد (117) 1422هـ - 2002م

مقدمه خوبی دارد ولی هیچ کدام ازاین کتابها درمقام بیان قواعد ابدال و اشتقاق نبودند و برخی اصولا وجود قاعده را نفی میکنند


الكتاب: القلب والإبدال

المؤلف: ابن السكيت، أبو يوسف يعقوب بن إسحاق (المتوفى: 244هـ)

کتاب بسیار بسیار خوبی است که حالت معجم دارد و برای همه حروف و کلمات تقریبا جمع آوری کرده مولف عظیم الشان و دقیق الفکر دارد
لکن درباره جابجایی کلمات که همان اشتقاق کبیر باشد بیانی ندارد بلکه عمده بلکه همه کار دراشتقاق اکبر و کبار است یعنی حروف هم مخرج جابجا بشود که ازآن به ابدال یا قلب تعبیر کرده و برای ابدال و قلب فصل جداگانه ای قرار داده است و حتما برای مراجعه خوب و لازم است


بخشی ازمقدمه کتاب ذخائرابن مالک که دربالا توضیحش آمد

وَقد قَامَ الدكتور عبد السَّلَام هَارُون فِي تَقْدِيمه لكتاب الِاشْتِقَاق لِابْنِ دُرَيْد بحصر شَامِل لِجُلِّ مؤلفات الِاشْتِقَاق مَعَ ذكر أَسمَاء مؤلفيها من الْمُتَقَدِّمين والمحدثين، وَنقل عَنهُ ذَلِك الْحصْر نَذِير مُحَمَّد مكتبي فِي مقدمته لتحقيق الْعلم الخفاق من علم الِاشْتِقَاق، وَزَاد عَلَيْهِ بعض المؤلفات الَّتِي توصل إِلَيْهَا من خلال بَحثه فِي هَذَا المجال، وَكَذَلِكَ قَامَ بحصر أَكثر تِلْكَ المؤلفات الدكتور رَمَضَان عبد التواب فِي مقدمته لتحقيق اشتقاق الْأَسْمَاء للأصمعي.

وَفِيمَا يَلِي ثَبت بأسماء أَصْحَاب تِلْكَ المؤلفات كَمَا ذكرهَا أُولَئِكَ الْمُحَقِّقُونَ
مُضَاف إِلَيْهَا مَا وقفت عَلَيْهِ من المؤلفات الَّتِي فَاتَتْهُمْ فَلم ترد فِي كتبهمْ.

1 - أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن المستنير "قطرب" الْمُتَوفَّى سنة 206هـ، لَهُ كتاب (الِاشْتِقَاق) 1.
2 - أَبُو سعيد عبد الْملك بن قريب الْأَصْمَعِي الْمُتَوفَّى سنة 215هـ، لَهُ (اشتقاق الْأَسْمَاء) 2.
3 - أَبُو الْحسن سعيد بن مسْعدَة الْأَخْفَش الْأَوْسَط الْمُتَوفَّى سنة 215هـ لَهُ: (الِاشْتِقَاق) 3.
4 - أَبُو نصر أَحْمد بن حَاتِم الْبَاهِلِيّ ابْن أُخْت الْأَصْمَعِي الْمُتَوفَّى سنة 231هـ لَهُ: (اشتقاق الْأَسْمَاء) 4.
5 - أَبُو الْوَلِيد عبد الْملك بن قطن الْمهرِي القيرواني الْمُتَوفَّى سنة 253هـ، لَهُ (اشتقاق الْأَسْمَاء مِمَّا لم يَأْتِ بِهِ قطرب) 5.
6 - أَبُو الْفضل أَحْمد بن طَاهِر طيفور الْمُتَوفَّى سنة 280هـ. لَهُ (الْمُشْتَقّ) 6.
7 - أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يزِيد الْمبرد الْمُتَوفَّى سنة 285هـ، لَهُ (الِاشْتِقَاق) 7.
8 - أَبُو طَالب الْمفضل بن سَلمَة بن عَاصِم الْمُتَوفَّى سنة 300هـ، لَهُ (الِاشْتِقَاق) 1.
9 - أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن السّري الزّجاج الْمُتَوفَّى سنة 311هـ لَهُ (الِاشْتِقَاق) 2.
10 - أَبُو بكر مُحَمَّد بن سهل ابْن السراج الْمُتَوفَّى سنة 316هـ لَهُ (الِاشْتِقَاق) وَلم يتمه3.
11 - أَبُو بكر مُحَمَّد بن دُرَيْد الْمُتَوفَّى سنة 321هـ، لَهُ (الِاشْتِقَاق) 4.
12 -أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق الزجاجي الْمُتَوفَّى سنة 337هـ لَهُ (اشتقاق أَسمَاء الله وَصِفَاته) 5.
13 - أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْمرَادِي ابْن النّحاس الْمُتَوفَّى سنة 338هـ لَهُ كِتَابَانِ:
أ - كتاب الِاشْتِقَاق لأسماء الله عزوجل.
ب - كتاب الِاشْتِقَاق6.
14 - أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن جَعْفَر بن درسْتوَيْه الْمُتَوفَّى سنة 347هـ. لَهُ كِتَابَانِ:
أ- الِاشْتِقَاق الصَّغِير. ب- الِاشْتِقَاق الْكَبِير1.
15 - أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن أَحْمد بن خالويه الْمُتَوفَّى سنة 370هـ، لَهُ كتاب (الِاشْتِقَاق) 2.
16 - أَبُو الْحسن عَليّ بن عِيسَى الرماني الْمُتَوفَّى 374هـ لَهُ كِتَابَانِ:
أ- الِاشْتِقَاق الصَّغِير.
ب - الِاشْتِقَاق الْكَبِير3
. 17 - أَبُو الْقَاسِم يُوسُف بن عبد الله الزجاجي الْمُتَوفَّى سنة 415هـ، لَهُ: اشتقاق الْأَسْمَاء، أَو اشتقاق أَسمَاء الرياحين4.
18 - أَبُو عبيد الْبكْرِيّ عبد الله بن عبد الْعَزِيز الأندلسي الْمُتَوفَّى سنة 487هـ لَهُ (اشتقاق الْأَسْمَاء) 5.
19 - حجَّة الأفاضل عَليّ بن مُحَمَّد الْخَوَارِزْمِيّ الْمُتَوفَّى سنة 560هـ، لَهُ كتاب (اشتقاق أَسمَاء الْمَوَاضِع والبلدان) 6.
20 - أَبُو بكر مُحَمَّد بن وَائِل الْبكْرِيّ الأندلسي الْمُتَوفَّى سنة 685هـ، لَهُ كتاب (الِاشْتِقَاق) 1.
21 - عَليّ بن عبد الْكَافِي السُّبْكِيّ الْمُتَوفَّى سنة 756هـ، لَهُ أرجوزة سَمَّاهَا: لمْعَة الْإِشْرَاق فِي أَمْثِلَة الِاشْتِقَاق2.
22 - الإِمَام مُحَمَّد بن عَليّ الشوكاي الْمُتَوفَّى سنة 1250هـ، لَهُ (نزهة الأحداق فِي علم الِاشْتِقَاق) 3.
وَمِمَّا يَنْبَغِي أَن يُضَاف إِلَى كتب الِاشْتِقَاق.
23 - كتاب (مقاييس اللُّغَة لِأَحْمَد بن الْحُسَيْن ابْن فَارس الْمُتَوفَّى سنة 395هـ4. فَإِنَّهُ تنَاول مواده اللُّغَوِيَّة فِي ضوء الِاشْتِقَاق.
24 - وَمثل ذَلِك مُعْجم الْبلدَانِ لياقوت الْحَمَوِيّ الْمُتَوفَّى سنة 626 فقد جرى فِيهِ على بَيَان اشتقاق أَسمَاء الْبلدَانِ5.
25 - السَّيِّد الإِمَام أَبُو الطّيب مُحَمَّد بن صديق خَان الْحُسَيْنِي الْمُتَوفَّى سنة 1307هـ، لَهُ: الْعلم الخفاق من علم الِاشْتِقَاق6.
26 - الْعَلامَة عبد الْقَادِر المغربي الْمُتَوفَّى سنة 1376هـ لَهُ: الِاشْتِقَاق والتعريب7.
27 - الْأُسْتَاذ عبد الله أَمِين لَهُ: كتاب الِاشْتِقَاق1.
28 - الدكتور فؤاد حنا ترز لَهُ (الِاشْتِقَاق) 2.
29 - الدكتور عبد الحميد أَبُو سكين لَهُ: (الِاشْتِقَاق وأثره فِي النمو اللّغَوِيّ) 3.
وَلم تهمل كتب فقه اللُّغَة والدراسات اللُّغَوِيَّة والصرفية جَانب الِاشْتِقَاق، بل إِنَّهَا قد تطرقت إِلَيْهِ وتناولته من جَمِيع النواحي، وَمن أَمْثِلَة ذَلِك الخصائص لِابْنِ جني، والصاحبي لِابْنِ فَارس، والمزهر للسيوطي من الْكتب الْقَدِيمَة، وَمن الحديثة تصريف الْأَسْمَاء لمُحَمد الطنطاوي، ودروس الصّرْف لمُحَمد مُحي الدّين عبد الحميد، ودقائق الْعَرَبيَّة للأمير أَمِين آل نَاصِر، وَفِي أصُول النَّحْو لسَعِيد الأفغاني، والمدخل إِلَى علم النَّحْو وَالصرْف للدكتو عبد الْعَزِيز عَتيق، ودراسات فِي فقه اللُّغَة للدكتور صبحي الصَّالح، كَمَا تنَاوله الدكتور عبد السَّلَام هَارُون فِي تَقْدِيمه لكتاب الِاشْتِقَاق لِابْنِ دُرَيْد.
وَمن الْعلمَاء من أفرد كلا من الْقلب والإبدال والنحت بالتأليف دون أَن يذكر أَنَّهَا من أَنْوَاع الِاشْتِقَاق مَعَ أَنَّهَا من صميمه وَمن أَمْثِلَة ذَلِك:
1 - أَبُو يُوسُف يَعْقُوب بن إِسْحَاق ابْن السّكيت الْمُتَوفَّى سنة 244 لَهُ كتاب الْقلب وَله كتاب الْإِبْدَال4.
2 - عبد الْوَاحِد بن عَليّ أَبُو الطّيب اللّغَوِيّ الْمُتَوفَّى بعد سنة 350هـ لَهُ كتاب الْإِبْدَال5.
3 - أَبُو عَليّ الظهير الْفَارِسِي الْعمانِي لَهُ كتاب فِي النحت سَمَّاهُ (تَنْبِيه البارعين على المنحوت من كَلَام الْعَرَب) 1.
4 - جمال الدّين مُحَمَّد بن عبد الله بن مَالك لَهُ: الْوِفَاق فِي الْإِبْدَال2.
5 - أَحْمد فَارس الشدياق لَهُ: سر الليال فِي الْقلب والإبدال3.
وَمن الْكتب الَّتِي اشْتَمَلت على مبَاحث من الْأَنْوَاع الثَّلَاثَة جمهرة ابْن دُرَيْد والمزهر للسيوطي.







بسم الله الرحمن الرحیم

1-ارب -بأر - برأ

أرب=حاجت شدید / بئر= چاه و حفره برای ذخیره/ برء =خلق (ازکتم عدم وجود اوردن)تباعدمن الشی نقص و عیب / بین برء و أرب (شبه تضاد)


2-أبو- أوب -بوأ

أوب متعاکس بوأ = متحد المعنی (رجوع) أبو هم شاید رجوع به پدر باشد


3- أجر -جأر

اجر = اجرت ما یقابل العمل / جأر = افراط دردعا و تضرع شبیه جوار وحشیات و صدای آنها

4- أجل و لجا

أجل : المده الضروبه للشی / لجاء = اعتصام بشی

5- درء - ردء

درء = دفع کردن / ردء = پناه بردن و جلب (تضاد)


6-دفأ - فأد

دفأ = خلاف البرد - فأد = یدل علی حمیّ و شده حرارة فأرت اللحم : شویته (اتحاد)


7-أود - وأد

أود : خروج ازاعتدال و حالت طبیعی و یک نوع سنگینی وسختی / وأد = حالت غیرطبیعی و سنگینی چیزی را روی جیزی انداختن (مووده : تثقل بالتراب الذی یعلوها ) هردو یک امر غیرطبیعی (اتحاد )


8-أدی - آید

ادی =ایصال شی بشی / أید : قوه و حفظ/ درتایید همیشه یک نوع رساندن چیزی هست برای موید(عام وخاص ) نزدیکند


9-أسر - راس

أسر = حبس و امساک ، الشد بالقید/ رأس = اصل و اعلی کل شی


10-أمر - مرء

أمر = شان و همه کارها / مرء = کمال آن چیز


11-أسو - سوأ

أسو = قدرت ، مداوا و اصلاح (واوی : جبرضعف و اصلاح / یائی : اشتقاق اکبر با اسف) / سوأ = مقابل حسن (تضاد ) اسوه = الگو و سوء = خود ضعف و فساد است


12-شأن - شنأ - نشأ

شان = حال و امر / شنا = بغض و اجتناب ازچیزی / نشا = احداث چیزی و تربیته


13-افل - الف

افل= غاب / الف = انضمام و اجتماع اجزاء به هم


14-فای - فیأ

فئه : گروه وجماعت / فیأ : رجع و به سایه هم ازاین جهت می گویند مقا : همه دلالت بررجوع دارد (شاید اتحاد )


15-أکل و کلأ

کلأ = حفظ الشی و .../ شاید کلا همان ماکل و محل خوردن باشد الکلا = العشب / اکل = خوردن (اتحاد)


16-أمل - ألم - ملأ

أمل = تثبت و انتظار / الم = وجع شدید / ملأ = پرکردن


17-ألو - أول - وأل

الو= سستی و تسامح موجب تقصیر (لایالونکم خبالا)لذا می شود توانی و تقصیر- اول و وال هردو به معنای بارگشت و محل رجوع هستند اول=ابتدای امر و اول انتهای و بازگشت امر /موئل = مرجع و ملجا (اتحاد)


18-أله - أهل

أله = تعبد و عبد / أهل = زوج


19-أمن و أنم

أمن = ضد الخوف و طمانینه و ارامش نفس / انام = هرچیزی که روی زمین است ازجن و انس


20-أیم و مای

أیم = دخان -حیه - مراه لا زوج لها و اصل واحد = اضطراب و تقلب بدون آرامش / مأی = سخن چینی و افساد و اصول عدد


21-أنی و نأی و أین

أنی و أین = (اتحاد) هردو به معنای زمان و وقت هستند / أنی و نأی (تضاد) انی = نزدیک شدن و رسیدن و نای = دورشدن و بُعد

أنی = آهستگی و صبوری و حلم - ادراک شی - ظرف زمان


22-بتر - تبر - ترب

تبر و بتر (شبه اتحاد) تبر= هلاک / بتر = نقص - تبر یک معنایش جواهر زمین است که با ترب و خاک متناسب است ( شبه اتحاد)


23-تبع - عتب


24-ثبر- ثرب

ثبر=هلاک و فساد / تثریب = التقریر بالذنب ، لوم ، و اخذ به گناه (شبه اتحاد) هردو امر زشت و گناه و منفی هستند التحقیق : ثرب به ثبرو ربث نزدیکند


25-بعث - ثعب - عبث

بعث و عبث (متضاد) بعث = کاربافایده و عبث = کار بی فایده /


26-ثبی و ثیب

ثبی و ثیب (شبه تضاد) ثبی و ثبات= یک نوع ثبات ولو آنی است / ثیب = یعنی کسی که برمیگردد و برگشت درآن هست و ثبات درتزوج ندارد


27-جبل و جلب

جبل = کوه (تجمع درارتفاع) انچه دردرون شخص مثل کوه نهادینه می شود / جلب = سوق الشی


28-جبن و جنب

اتحاد - جبین درقران یعنی کنار جبهه و پیشانی - جنب هم یعنی کنار


29-جوب - وجب

جوب = خرق الشی (قطع کردن )جواب = چون سخن گوینده باان قطع و تمام می شود / وجب = ثبوت و وقوع و لزوم


30-حصب - صبح - صحب

حصب = سنگریزه / صبح = فجر / صحب = مقارنت شی


31- حطب - حبط

(مقدمه و ذی المقدمه ) حطب = زمینه آتش گرفتن و مقدمه است / حبط = نابودن شدن و اتش گرفتن (شکم درد و مریضی بیشتر و نابودن شدن )


32-حقب و قبح

حقب = حبس ، دهر ، زمان طولانی / قبح = نقیض حسن


33-خبر و خرب

خبر =علم به شی / خرب = ضد العمارة


34-خبط و خطب

خبط= وطء و ضرب شدید / خطب = کلام بین دونفر(گفتگوی نرم و همراه با آرامش و صلح ) (شبه تضاد)


35-بهج و جبه

بهج = حسن و سرور و شادابی / جبه = موضع سجده


36-بدر -برد - دبر

بدر=مسارعه (اسرافا و بدارا)-برد=خلاف الحر ، سکون و ثبوت - دبر= کل شی خلاف قبله


37-بدل - بلد - لبد

اتحاد - بلد = مکان مشخص که عده ای اجتماع کردند / لبد = اجتماع همراه با چسبیدن ازدحام / بدل = جایگزین شی


38-ذنب و نبذ

ذنب= جرم وگناه / نبذ= انداختن چیزی ازروی بی اعتنایی و بی اهمیتی ( اتحاد / هردومعنای منفی دارند )


39-برز و زبر

برز = ظهور وبروز - زبر = قطعه من حدید (شدت شاید درهردو باشد )


40-بسر و سرب

بسر = استعجال و عجله به چیزی قبل ازوقتش ، اظهار خشم قبل ازوقتش / سرب = رفتن درسرازیری (سراب= مرور درنظرشان میکندبه شکل سریع) (شبه اتحاد)


41-بشر و شرب


42-بطر و ربط و رطب

بطر= فراتر ازحد / ربط = به هم پیوستگی (شبه تضاد)


43-بعر - ربع - عرب - عبر -رعب

بعر= بعیر، جمال و شتر / ربع = یک چهارم / رعب = ترس /عبر = گذشتن ازحالی به حالی و عبور مخصوص / عر ب= افصاح و اشکار شدن و رفع ابهام (شبه اتحاد) بین عرب و عبر هردو یک نوع عبور دارند ظاهرا


44-رغب - غبر- غرب

تضاد- رغب = بااشتیاق رو آوردن / غرب = دور شدن و مخفی شدن - (غبر و غابر = باقیمانده وبقا و مکث )


45-رهب - هرب

رهب =خوف / هرب = فرار ( مقدمه و ذی المقدمه )


46-زبن و نبز

(شبه اتحاد) زبن = پرت کردن و انداختن - دفع / بنز = لقب گذاشتن (هردو یک نوع انداختن و پرت کردن است )


47-بسط و سبط

اتحاد - بسط = توسعه و نقیض قبض و سبط = امتداد و توسعه و انبساط


48-سبع و عبس

(اتحاد) شاید سبع و عبس ازحیث شدت و خشم متحد باشند لکن سبع به شکل عددی فقط درقرآن است


49-سغب و سبغ

(شبه اتحاد) سابغ : کامل ، تام و واسع / سغب = جوع مع التعب (اطعام فی یوم ذی مسغبه ) گرسنگی و سختی زیاد (که کمال و زیادی درهردوهست)


50-سکب و کسب

سکب= ریختن و گویا ازدست دادن اب / کسب = بدست آوردن (شبه تضاد)


51- سیب و یبس

سیب = رها کردن (سائبه = شتریکه رها میکنند با شرایط ) یبس = نقیض رطوبت جفاف


52-شبه و شهب

شبه = مماثلت و شباهت / شهاب = شعله ساطعه من النار


53-صبع و عصب

(شبه اتحاد) اصبع = انگشت / عصب = رگ های مفاصل (هردو ازاعضای بدن است )


54-صبغ و غصب

صبغ = رنگ زدن / غصب = با ظلم و زور چیزی را گرفتن


55-بصل و صلب

بصل = پیاز / صلب = شدید و قوی


56-صبو - وصب - صوب

صبی = غیربالغ / صبا = اماله وتمایل / صبو = میل کودکانه و کارکودکانه کردن


57-بضع و بعض

اتحاد - خیلی واضح است هردو بخش هستند


58-بغض و غضب

اتحاد - خیلی واضح است هردوناراحتی هستند


59-قبض و قضب

(شبه اتحاد) هردوگرفتن است و قضب = قطع کردن است / قبض = گرفتن با تمام دست و خلاف بسط / قضب= اخذ ازچیزی و قطع کردن


60-بلو - بول - وبل

اتحاد / وبل = شدت زیاد ، باران شدید ، کاری که ازضررش ترس است / بول = حالتی که مهم است / بلو = تحول شدید که باعث خستگی می شود


1-علم و عمل

مثل : علم و عمل = فعل و فلع / هردو عین الفعل مضارعشان مفتوح و ماضی مکسور العین /
لمع
(اللام و الميم و العين أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على إضاءةِ الشّي‏ء بسُرعة، ثم يقاس على ذلك ما يَجرى مَجراه. من ذلك: لَمَعَ البرقُ و غيرُه، إذا أضاء، فهو لامعٌ. و لَمَع السّيفُ و ما أشبَهَ ذلك. و يقال للسَّرابِ يَلْمَعٌ. كأنّه سمِّي بحركته = مقاییس اللغه)

(اللُّمْعَةُ) البُقْعَةُ مِنَ الكَلَإ وَ الْجَمْعُ (لِمَاعٌ) و (لُمَعٌ) مِثْلُ بُرْمَةٍ و بِرَامٍ و بُرَمٍ وَ يُقَالُ (اللُّمْعَةُ) الْقِطْعَةُ مِنَ النَّبْتِ تَأْخُذُ فِي ال رجل مَنِيع: لا يخلص إليه، و هو في عزيُبْسِ قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِىِّ وَ فِي الْأَرْضِ (لُمْعَةٌ) مِنْ خَلًى أَيْ شَي‏ءٌ قَلِيلٌ وَ الْجَمْعُ (لِمَاعٌ) و (لُمَعٌ) أَيْضاً قَالَ الْفَارَابِىُّ وَ الْأَزْهَرِيُّ و الصَغَانِىُّ و (اللُّمْعَة) الْمَوْضِعُ الَّذِي لَا يُصِيبُهُ الْمَاءُ فِي الْغُسْلِ أَوِ الْوُضُوءِ مِنَ الْجَسَدِ و هَذَا كَأَنَّهُ عَلَى التَّشْبِيهِ بِمَا قَالَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِىِّ لِقِلَّةِ الْمَتْرُوكِ.= المصباح المنير )
شخصي : أيا مي شود گفت « ان الله لمع المحسنین » لمع یک فعل است یعنی ان الله اضاء المحسنین - قابل بحث است
شایدباتوجه به قبل آیه هم بی ارتباط نباشدکه فرمود: والذین جاهدوا فینا لنهدینهم سبلنا = کسانی که درراه خداوند مجاهده میکنندخداوند راه را به انها نشان میدهد و هدایتشان میکند و خداوند به محسنین نور می دهد نوری که راه را باآن پیدا کنند

لعم
انفرد بها الأَزهري و قال: لم أَسمع فيه شيئاً غير حرف واحد وجدته لابن الأَعرابي، قال: اللَّعَمُ اللُّعابُ، بالعين، قال: و يقال لم يتَلعْثَمْ في كذا و لم يَتَلَعْلَمْ في كذا أَي لم يتمكَّث و لم ينتظر.=لسان العرب
ظاهرا درلعم ابدال صورت گرفته است یا قلب که لعم همان لعب باشد - یا لعم با لعثم یک معنا بدهد

علم = بینش / عمل =گرایش (یکی جوانحی و دیگری جوارحی است / شبه تضاد)


2- نعم - منع


نعم و منع درقرآن استعمال شده است = فعل و لفع
منع دراشتقاقات : منّاع - منوع - ممنوع - مانع استفاده شده است
ظاهرا منع و منیع یعنی خیلی سفت و محکم مثل دژ و قلعه و نعم یعنی نرم و روان و لطیف
رجل مَنِيع: لا يخلص إليه، و هو في عز / امرأة مَنِيعة: مُتَمَنِّعَة لا تؤاتي على فاحشة، قد مَنُعَت مَنَاعَة، و كذلك الحصن و نحوه.( العین )
منع:
المَنْعُ: أَن تَحُولَ بين الرجل و بين الشي‏ء الذي يريده، و هو خلافُ الإِعْطاءِ، و يقال: هو تحجيرُ الشي‏ء، مَنَعَه يَمْنَعُه مَنْعاً و مَنَّعَه فامْتَنَع منه و تمنَّع. و رجل مَنُوعٌ و مانِعٌ و مَنَّاعٌ: ضَنِينٌ مُمْسِكٌ. و في التنزيل: مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ*( لسان العرب )

یا اینکه باتوجه به بیان بالا انعام یعنی اعطاء و منع یعنی خلاف اعطاء و امساک و ندادن

المناعة: الحماية و الحفظ. منُع الشى‏ء مَنَعة و مَناعة: صار منيعا حصينا. و تستعمل فى الطب فى الوقاية من الأمراض.(الافصاح فی اللغه )

نعم = نرم و روان و لطیف/ منع = خیلی سفت و محکم (تضاد ) - انعام =اعطاء / منع = خلاف اعطا ء (تضاد)


3- سجد و جسد

سجد و جسد (شبه اتحاد) به معنای چسبیدن به زمین و تواضع و فروتنی

سجد و جسد = فعل و عفل
سجد به معنای تواضع و فروتنی است حالا یا به حالت رکوع یا سجود اصطلاحی یک نوع تذلل و خشوع است
جسد به حالت فعلی یعنی چسبیدن (جسد الدم بالثوب = یعنی خون به لباس چسبید ) اما معنای اسمی ش همین جسد انسان است که برای سایر حیوانات و اشیا به کار نمیرود بنابرادعای خلیل
شاید معنای چسبیدن با تواضع و فروتنی تناسبی داشته باشد


3- ابو ، اوب ، بوا

: اوب و بوا که کاملا معکوس هم هستند به یک معنا می باشند درریشه / باء به تصریح مقاییس رجوع به شی و تساوی شیئین است

1- ابو ، اوب ، بوا = این سه ماده درقرآن استفاده شده است
جالب : اوب و بوا که کاملا معکوس هم هستند به یک معنا می باشند درریشه / باء به تصریح مقاییس رجوع به شی و تساوی شیئین است
آب هم الرجوع الی السفل ای الانحطاط به تصریح التحقیق /
فقد باء بغضب من الله / بوءنا ، یتبوّء ، تبوء و ...

4- ابد ، بدا ، داب ، باد، دبا

ابد و داب با هم خیلی نزدیک و یک معنا هستند هردو یک سیر زمانی واحد را بیان میکنند که مستمر است(شبه اتحاد)

الْأَبَدُ: عبارة عن مدّة الزمان الممتد الذي لا يتجزأ( خالِدِينَ فِيها أَبَداً)

الدَّأْبُ: إدامة السّير، دَأَبَ في السّير دَأْباً. قال تعالى: وَ سَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ دائِبَيْنِ‏ [إبراهيم/ 33]، و الدَّأْبُ: العادة المستمرّة دائما على حالة، قال تعالى: كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ* [آل عمران/ 11]، أي: كعادتهم التي يستمرّون عليها.

اما ظاهرا مشتقات « ادب » درقرآن استفاده نشده است
اما ابد و داب با هم خیلی نزدیک و یک معنا هستند هردو یک سیر زمانی واحد را بیان میکنند که مستمر است
الْبَدْءُ و الِابْتِدَاءُ: تقديم الشي‏ء على غيره ضربا من التقديم. قال تعالى: وَ بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ‏ [السجدة/ 7]، و قال تعالى: كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ‏ [العنكبوت/ 20]، اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ* [يونس/ 34]، كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ‏ [الأعراف/ 29].

باد درصورت تخفیف می شود باد یبید به معنای هلک

5- أبق‏ ، بقا ، قاب ، قبا ، باق ، اقب

قال اللّه تعالى: إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ‏ [الصافات/ 140]. يقال: أَبَقَ العبد يَأْبِقُ إِبَاقاً، و أَبِقَ يَأْبَقُ: إذا هرب «3».

ابق به معنای فرار کردن و بأق اگر تخفیف خوانده شود به معنای ماندن و نگریختن است که در نتیجه معنایی کاملا متضادهم هستند


ابق به معنای فرار کردن و بأق اگر تخفیف خوانده شود به معنای ماندن و نگریختن است(تضاد)


6- اسی ، یاس ، ایس (

(اتحاد کامل )هرسه به شکل کلی معنای مایوس و ناامید شدن و ناراحت شدن دارد )
تفاوت قلب و اشتقاق کبیر درمثل این موارد خودش را نشان میدهد که نیاز به بررسی دارد


7-افک و کفی

(شاید معنای این دو به هم بازگشتی داشته باشد که هردو به معنای ساخته و پرداخته و چیزی جدیدی باشد لکن معنای ظاهریشان متفاوت است )


8- الم و ملا

( ان تکونوا تالمون فانهم یالمون - کما ملئت ظلما و جورا ) ( نفهمیدم )




9-انس و نسی

( شاید به یک معنا بازگشت داشته باشند بستگی دارد مثل انسان را ازچه ریشه ای بدانیم )

7- « آنستم و تستانسوا» درقرآن استفاده شده و ازریشه نسی هم موارد زیادی


10- بکت ، کبت ، کتب

متعاکس و متضاد المعنی - کتب (جمع الشی)بتک(تکه تکه کردن و متفرق کردن)

« فلیبتکن آذان الانعام ، کبتوا کما کبت الذین من قبلهم ، لیقطع طرفا ...او یکبتهم ، کتبنا فی الزبور و...»

بتک : یقارب البتّ = قطع اعضاء / کبت : صرع الشی لوجهه ، الرد بعنف و تذلیل / کتب : جمع شی ء (ازلحاظ معنایی متضاد بتک است که تکه تکه کردن و متفرق کردن است شاید )


11- بخل و خبل

بخل و خبل هردویک نوع فساد و رذیلت است(متحدالمعنی)

2/1 : « لایالونکم خبالا ، ما زادوکم الا خبالا » فعل خبل استفاده نشده است - بخل ضد الجود / خبال : فساد کالجنون و المرض



12- بخس و سبخ

سبخ : سعه فی التصرف / بخس : نقص الشیء علی سبیل الظلم (ظاهرا متضاد المعنی)

2/2 : بخس و سبخ « فیها لا یبخسون ، لاتبخسوا اشیاءهم ، بنابرقرائتی : ان لک فی النهار سبخا طویلا »

سبخ : سعه فی التصرف / بخس : نقص الشیء علی سبیل الظلم



13- برج و جبر

متحد المعنی / معنای اظهار و بروز و ظهور دارند

2/4: برج و جبر « لا تبرجن تبرج الجاهلیه الاولی ، خاب کل جبار عنید »
مقا : جبر = عظمت و علو واستقامت اصل واحد است ، مفردا : اصلاح کردن با قهر / برج : که همان بروج و قصور هم همین معناست یک عظمت و بزرگی دارد مقاییس یک اصل واحد برای برج را اظهار و نشان دادن می داند و اصل دیگری هم دارد اما ان عظمت درهردو واژه هست


14-برح ، رحب ، ربح ، حبر ، حرب

رحب و بحر ازلحاظ معنایی کاملا به هم نزدیکند (متعاکس/ متحد)/ حرب و حبر تقریبا باهم متضادند درمعنا / شاید برح و ربح هم باهم متضاد باشند برح یعنی زوال و ازبین رفتن و ربح یعنی بدست اوردن / حبربا ربح(متعاکس و تقریبا متحد المعنی)هردوفرح و شادی اثر مثبت دارند / برح با حرب (متعاکس و متحد المعنی) هردو شدت و سختی دارند

برح ، رحب ، ربح ، حبر ، حرب « لن نبرح علیه عاکفین ، لا ابرح حتی ابلغ مجمع بینهما ، برح الخفاء - ضاقت علیهم الارض بما رحبت - فما ربحت تجارتهم - اتخذوا احبارهم و رهبانهم اربابا ، فی روضه یحبرون - انما جزاء الذین یحاربون الله »

مقا : برح = اصلان : 1- زوال و بروز و انکشاف 2-الشدة و العظم ( برح به معنای ظهر و برخی به معنای زال میگیرند دربرح الخفاء ) / رحب = مقا : اصل یدل علی السعه - مرحبا یعنی وجدت مکانا رحبا / بحر : قال الخلیل سمی البحر بحرا لاستبحاره و هو انبساط وسعته و استبحر فلان فی العلم و تبحر فی المال اذا کان سخیا / ربح = مقا : اصل یدل علی شف فی مبایعه (شف : الفضل و الربح و الزیاده) / حبر =مقا : اصل واحد منقاس مطرد و هو الاثر فی حسن و بهاء و به عالم حبر می گویند لما یبقی من اثر علومهم فی قلوب الناس ، فی روضه یحبرون ای یفرحون حتی یظهر علیهم حبار نعیمهم /


15-برز و زبر

نیافتم

3/1 : برز و زبر « لبرز الذین کتب علیهم القتل الی مضاجعهم - اتونی زبر الحدید ، لقد کتبنا فی الزبور ، فتقطعوا امرهم بینهم زبرا »

زبره : قطعه عظیمه من الحدید و کل کتاب غلیظه الکتابه یقال لها زبور « انه لفی زبر الاولین »

16- برص ، صبر ، ربص ، بصر

برعکس کامل صبر = ربص که درهردو معنای انتظار و حبس نفس کاملا مشهود است / شاید نتیجه صبر بصر باشد بلکه این قطعی است / شاید دربیماری ابرص هم صبر مضاعف و تحمل زیادی لازم باشد ازحیث ظاهر ناپسند ان (صبروربص=متعاکس ومتحدالمعنی/ صبرو بصر=مقدمه ونتیجه/صبر،ربص،ابرص=متحدالمعنی)

:« ابرء الاکمه و الابرص ، لن نصبر علی طعام واحد ، فتربصوا ، لا یبصرون »

ابرص : بیماری پیسی که سفیدی هایی دربدن ظاهر می شود / صبر : حبس النفس عن الجزع / ربص :اصل واحد یدل علی الانتظار / بصر : العلم بالشی

برعکس کامل صبر = ربص که درهردو معنای انتظار و حبس نفس کاملا مشهود است / شاید نتیجه صبر بصر باشد بلکه این قطعی است / شاید دربیماری ابرص هم صبر مضاعف و تحمل زیادی لازم باشد ازحیث ظاهر ناپسند ان


17-برق ، بقر، رقب ، قرب ، قبر

رقب و قرب باهم نزدیک هستند چون رقب یک نوع مراقبت و زیر نظر گرفتنی است که با قرب و نزدیکی سازگار است (رقب و قرب= متحدالمعنی) شاید قبر با برق درمعنا متضاد باشند چون قبر محل اختفاء و پنهان کردن و مخفی شدن است و برق یک نوع تلالاء و آشکاری است و بروز وظهور است(قبر و برق =متضاد المعنی) برق و بقر= شق مع التوسعه

برق ، بقر، رقب ، قرب ، قبر « فاذا برق البصر - بقره و بقرات - رقیب عتید ، ارتقب یوم تاتی السماء ، فترقبوا ، فک رقبه ، ان الله کان علیکم رقیبا - ثم اماته فاقبره - فقربناه نجیا ، لا تقربا هذه الشجره »

برق : لمعان مخصوص وکل شیء یتلالإ / رقب : زیر نظر گرفتن و مراقبت کردن - اصل واحد ید ل علی انتصاب لمراعاه الشی / قرب : خلاف البعد / قبر : موضع الدفن /

بقر به شکل فعلی درقرآن استفاده نشده است لکن معنای فعلی اش به تصریح التحقیق : الشق مع التوسعه است که به عنایت شاید پرتکلفی حیوان بقره هم به همین مناسبت بقره شده است چون الت دفاعش شاخی است که این کار را انجام میدهد و .... بقره و برق با هم تناسب دارند درشق مع التوسعه

18- برک ، بکر ، کرب ، کبر ، رکب

کرب با کبر ازلحاظ شدت و عظمت باهم هم خوانی و قرابت دارند (متحدالمعنی)/ برک و کبر ازحیث بزرگ شدن و برکت کردن و عظمت و خیر کثیر بودن با هم قرابت دارند (متحدالمعنی)/ برک ضد کرب است ازلحاظ معنایی ان مضیقه شدید است و برکت وسعت و خیر کثیر است(متعاکس و متضاد المعنی) / رکب و کبر با هم قرابت معنایی دارند و درهردو استعلاء و بزرگی هست(متحدالمعنی) /

، «لفتحنا علیهم برکات ، بارکنا فیها ، فتبارک الله ، بورک من فی النار ، مبارک - بکره و اصیلا ، لا فارض و لا بکر ، بالعشی و الابکار - و نجیناه و اهله من الکرب العظیم - فی ای صوره ما شاء رکبک ، لترکبن طبقا عن طبق - قال ارکبوا فیها - فرجالا او رکبانا ، حبا متراکبا - استکبر ، لتکبروا الله ، اکبرنه و ...»

برک آنچه ازقبل می دانیم خیر کثیر - مقا : ثبات الشی ء - التحقیق : فضل و فیض و خیر و زیاده / بکر : اول الشیء یا اولین مرحله یک چیز را میگویند / رکب : مقا = علو شی شیئا و التحقیق : استقرار شی علی شی آخر / کبر : خلاف الصغر / کرب : مقا = اصل یدل علی شده و قوه ، مفردات : الغم الشدید ، التحقیق : المضیقه الشدیده فی القلب


19- برء ، بئر ، ارب

ارب و برء دربرخی معانی شاید متضاد باشند ارب یعنی نیاز و نقص شدید و برء یعنی بیزاری جستن از نقص(متضادالمعنی)

« غیر اولی الاربه ، ولی فیها مآرب اخری - بئر معطله و قصر مشید - تبرّء ، نتبرآ ، تُبرء و ....»

اربه : مفردات = فرط الحاجه المتقضی للاحتیال لدفعه / برء : مقا= اصلان : خلق و تباعد من نقص ، التحقیق : اصل واحد وهو التباعد من نقص وعیب / بئر : چاه

/



20- بسق ، سبق ، قبس

سبق و قبس کاملا معکوس هستند درلفظ لکن ازلحاظ معنایی نزدیکی دارند لکن الان متوجه ظرافت معنایی و ارتباط این دوواژه نشدم

« والنخل باسقات - استبقوا الخیرات ، لولا کلمه سبقت من ربک ، سبقت لهم منا الحسنی و ...- انظرونا نقتبس من نورکم ، شهاب قبس »

بسق : مقا و العین : اصل واحد و هو ارتفاع الشی و النخل باسقات ای طوالا و خلیل گفته بسق و بصق و بزق لغات و تقریبا دراشتقاق به یک معنا هستند / قبس نارا : اخذ منها و به صورت مجاز درباره اخذ علم و ... هم قبس استفاده شده است ، مقا : اصل واحد وهو من صفات النار ، التحقیق : اصل وهو سیلان شی له نور / سبق : اصل یدل علی التقدیم /


22-بسل ، بلس ، لبس ، سلب ، سبل

لبس و سلب درمعنا کاملا متضادند / درمعنای بلس که یاس است اخذ امید هم هست و این اخذ و اختطاف معنای سلب است که برعکس کامل بلس است /

« ذکر به ان تبسل نفس ، اولیک الذین ابسلوا بما کسبوا - یبلس المجرمون ، مبلسین ، اخذناهم بغته فاذا هم مبلسون - لاتلبسوا الحق بالباطل ، لم تلبسون علینا ، صنعه لبوس - و ان یسلبهم الذباب شیئا - اسم سبیل درقرآن زیاد ذکر شده و هم چنین سنبل و ...»

این واژه 4 اشتقاق کبیری که فعلش درقرآن ذکر شده و یک اشتقاق اسمی
بسل : مقا = منع و حبس و تسلیم (ابسلوا بما کسبوا =تسلیم انچه انجام دادن شدن-) هم چنین درلغت نامه ها به معنای شجاعت شیرانه هم بسل را گفته اند البته دراین آیات به معنای دیگری گرفتند -التحقیق : اصل واحد وقوع درموقع ضرر و خطر و هلاکت است
بلس : العین : مبلس = الکئیب الحزین المتندم و سمی ابلیس لانه ابلس من الخیر ای اویس / مقا : اصل = یاس است / التحقیق : یاس شدید است وقتی ازسوأ عمل باشد / شاید هم بخاطر یاس خود ابلیس ازرحمت خداوند به او ابلیس گفتند
لبس : مقا = اصل واحد مداخله و مخالطه / مفردا= استتار
سلب : صحاح = اختلاس / مقا= اخذ الشی بخفه و اختطاف / مفردا= نزع الشی من الغیر علی القهر
سبل : مقا= ارسال شی من علو الی سفل / مفردا = الطریق السهل / التحقیق = ارسال شی بالتطویل /




23- بشر و شرب

ازلحاظ معنایی با هم متفاوتند و من درکی نکردم فعلا

« بشر ، ابشروا ، بُشری ، باشروا ، بشرتمونی ، بشرناک ، استبشروا ، باشروهن - اشربوا ، تشربون ، یشربون »

بشر : مقا= ظهور شی مع حسن و جمال / مفردا : بشره ظاهر الجلد / التحقیق = انبساط مخصوص درچهره
شرب :مقا = همان نوشیدن آب معروف /


24- بطر ، ربط ، (رطب)

ربط یک نوع به هم پیوستگی است و بطر تجاوز ازحد و ازحد گذشتن است شاید ازلحاظ معنایی تضادی داشته باشند

« بطرت معیشتها ، بطرا - رابطوا ، رباط الخیل ، ربطنا علی قلوبهم - رطبا جنیا ، رطبا و لا یابسا »

بطر : اساس البلاغه = مجاوزه الحد فی المرح / ربط : اکثر معجم ها گفته بودند = هردوپارچه ای که ازیک جنس بوده باشند



25-بطل ، طلب

مقداری ازلحاظ معنایی با هم متعارض نما هستند چون مطلوب همیشه چیزی است که انسان می خواهد بدست بیاورد و دنبالش می رود و باطل چیزی است رفتنی وخودش می رود و مطلوب می تواند حق یا باطل باشد

« الباطل ، و بطل ما کانوا یعملون - یطلبه حثیثا ، فلن تستطیع له طلبا ، ضعف الطالب و المطلوب»

بطل : مقا= ذهاب الشی و قله لبثه و مکثه - لسان العرب = ذهب ضیاعا و خسرا -
طلب : التحقیق و العین و التهذیب و ... = محاوله وجدان الشی


26-بطن ، نبط

بطن =درون است و نبط استخراج ازدرون است

10- « ما ظهر منها و ما بطن ، لا تتخذوا بطانه من دونکم ، ذروا ظاهرا الاثم و باطنه - لعلمه الذین یستنبطونه منهم »
نبط = مقا : اصل واحد استخراج شی است/ التحقیق : خروج الشی او اخراجه من باطن الشی و قعره (خیلی لطیف التحقیق اشاره به این اشتقاق دارد که می فرماید خروج الشی من باطن شیء )


27- بعث، عبث

عبث کار بی فایده است و بعث کار بافایده و غرض و اختیار و اراده و باعنایت خاص است

11- (ثعب : به شکل اسمی و ثعبان) « یوم یبعثهم الله جمیعا - لتبعثن - ...-افحسبتم انما خلقناکم عبثا ، اتبنون بکل ریع آیه تعبثون -فاذا هی ثعبان مبین »

بعث : مقا = اثاره / صحاح = ارسال / التحقیق = برانگیختن
عبث : مقا= خلط / صحاح و التهذیب= لعب / التحقیق = عمل بدون هیچ فایده عقلایی




28-بعد - بدع -عبد

شاید بعد =دوری و بدعت= دور ازانتظار کمی تقارب داشته باشند (کمی متحدالمعنی)

12-« کما بعدت ثمود ، ربنا باعد بین اسفارنا - رهبانیه ابتدعوها ، بدیع السموات و الارض - اعبدوا ، تعبدون ، یعبدون ، عبّدتم ، ...» بدع : مقا= اصلان ابتداء الشی من غیرمثال و الثانی انقطاع و کلال / التحقیق : همان شروع و صنع بدون مثال قبلی و مفردات و ..
عبد : مقا = اصلان متضادان ا- لین و ذله 2- شده و غلظه / التحقیق = غایه التذلل فی مقابل المولی / سایر لغتنامه ها ازقبیل مفردات و الاشتقاق : اظهار تذلل و خشوع و خضوع و طریق معبد یعنی المسلوک المذلل و ...

معجم الاشتقاقي = ° المعنى المحوري حَصرٌ شديد للشيء يجعله رقيقًا رخوًا ناعمًا غير صُلب ولا خشن. كالإعباد بشخص مع الضَرْب، فذلك يستهلك قوته ويُرْخيه، والعَبَدة تمكّن -بمقابلتها المِهْراس- من سحق الطِيب الصُلْب، وسِمَن الناقة رخاوة محصورة فيها، والنبت المذكور يُرَبَّى اللبن والسِمَن - ومادتُهما رِخوة. ومن هذه الرخاوة وإذهاب الخشونة "تعبيد الطَّرِيقِ: "تمهيده وتذليله ".


29-بغي ، غیب

نفهمیدم

13- بغي ، غیب « ابتغوا ، تبتغون ، یبتغ و ... - لا یغتب ، غایب ، غیب و ...»

بغی : مقا = اصلان طلب الشی و الثانی جنس من الفساد / مفردا = طلب تجاوز الاقتصاد فیما یتحری یا محمود است یا مذموم / التحقیق : طلب الشدید و الاراده الاکیده

غیب : مقا = تستر الشی عن العیون / مفردا= استتار / التحقیق= ما یقابل الشهاده


30-بلع - لعب - ( بعل =بشکل اسمی )

شاید اصل معنای این دو به هم مرتبط بودند بلع نوشیدن اب و جذب سریع آن ولعب آب بیرون امده ازدهان که دراصل بوده است(متحدالمعنی)

14- بلع - لعب - ( بعل =بشکل اسمی ) « یا ارض ابلعی مائک - نخوض و نلعب ، فی شک یلعبون ، نرتع و نلعب ، لاعبین ، - خافت من بعلها ، و هذا بعلی شیخا »

بلع = العین: شرب / التحقیق : تدل علی جذب دفعه

لعب : مفردا= اصل کلمه البزاغ السائل من فم الطفل / التحقیق : هرکار که فایده وغرض عقلانی خاصی نداشته باشد




31-بلغ ، غلب ، (بغل و لغب به شکل اسمی به کاررفته است )

بلغ و غلب درهردو یک نوع رسیدن است لکن دربلغ صرف رسیدن اعلی است و درغلب رسیدن با قوه و قهر است (متعاکس و اتحاد و اختلاف)
لغب مقابل غلب است یعنی گویا مغلوب شدن و سختی و خستگی مفرط را گویند

15- بلغ ، غلب ، (بغل و لغب به شکل اسمی به کاررفته است ) « بلّغ ما انزل الیک ، بلغن ، ابلغتکم ، ... -الحمیر و البغال لترکبوها و...- ما مسنا من لغوب ، لایمسنا فیها لغوب -غلبت فئه کثیره ، ستغلبون ، غالب علی امره ،حدائق غلبا ، ربنا غلبت علینا شقوتنا »

بلغ : مقا= اصل واحد و هو الوصول الی الشی / مفردا= الانتها الی اقصی المقصد / التحقیق : الوصول الی الحد الاعلی

غلب : مقا= یدل علی قوه و قهر و شده / التحقیق = یدل علی تفوق مع قدره

لغب : صحاح = شده الاعیا / مقا = ضعف و تعب / مفردا = ضعف و نصب / التحقیق= ضعف فی مقابل اعمال شاقه او حوادث ثقیله


32-بنی ، بین

نفهمیدم

16- بنی ، بین « بین ، یبین ، بیان ، مبین ، تبیان ، مستبین ، یتبین ، لنبین و ...-بناء ، اتبنون بکل ریع ، ابنوا علیهم بنیانا ، بنیان مرصوص ، والسماء بنیناها ، بناها و ...»


33- بهل و( لهب به شکل اسمی به کار رفته )

بهل و لهب متعاکس / شاید ابتهال یک نوع اشتعال درونی باشد لذا شاید متحد المعنی

بهل و( لهب به شکل اسمی به کار رفته ) « نبتهل - نارا ذات لهب »

لهب = اشتعال النار و ارتفاع لسان النار /
بهل : التحقیق : اصل واحد تخلیه و ترک است

34-بور ، ربو ، ( وبر به شکل اسمی )

بور = فرط الکساد و هلاک الشی / ربو = زیاده و نمو / کاملا مشهود است که این دو واژه کاملا درمعنا متضاد همدیگر هستند (متضاد)

17- بور ، ربو ، ( وبر به شکل اسمی ) « تجاره لن تبور ، مکر اولک هو یبور ، دار البوار - اشعارها و اوبارها - لیربوا ، نربک ، اهتزت و ربت ، بربوه ، فلا یربوا عند الله »

بور = فرط الکساد و هلاک الشی / ربو = زیاده و نمو
کاملا مشهود است که این دو واژه کاملا درمعنا متضاد همدیگر هستند


35- بیع و عیب

عیب کاملا معکوس لفظی بیع است شاید اگر بیع را با شرایطش محقق نکنی عیب محسوب می شود

18 - بیع و عیب « بایعتم ، تبایعتم ، یبایعونک ، .... - اردت ان اعیبها »

بیع یعنی خرید و فروش و ازاضداد است و عیب هم واضح است یعنی صار ذا مشکل و نقص /




36- تبر - ( بتر و ترب به شکل اسمی استفاده شده است )

تبر بمعنای هلاک با بتر به معنای نقص داشتن خیلی نزدیک است - اگر تبر یک معنای ازجواهر زمین باشد جنانچه مقایس گفته با ترب که تراب و خاک هست سنخیتی دارد(اتحاد المعنی)

: « تبرنا تتبیرا - هو الابتر - اترابا و ...»

تبر : مقا = اصلان متباعدان 1- هلاک 2- من جواهر الارض / التحقیق : حط مقام که منجر به هلاک و فنا می شود /

ترب : مقا = اصلان 1- تراب و مشتقاتش 2- هم سن و سال بودن / التحقیق : خضوع و خشوع کامل که درتراب و خاک اینچنین است




37-تبع و عتب

نمی دانم

« ماهم من المستعتبین - اتبع ، اتبعتم ، اتبعونا ، تتبعون و ...»

عتب = التحقیق : توجيه قول الى شخص بعنوان لوم و ذمّ على ما صدر منه، بالشدّة و الغلظة./ اعتاب به معنای رضایت و راضی کردن و اصل آن بمعنای اصلاح پوست است
تبع : قفا اثره والحرکه خلف شی جسمی و معنوی و ...
فعلا واضح نیست

38- ترف ، فتر (فرت ، رفت )

فتر و ترف تقریبا ازلحاظ معنایی متضاد همدیگر هستند (تضاد)
رفت که به شکل اسمی به کار رفته با فتر دریک راستای معنایی هستند هردو ضعف و انکسار هستند (اتحاد)
ازان طرف شاید فرات با ترف دریک راستای معنایی باشند هردو تنعم و لذت دنیوی باشد / الماء الفرات = العذب

2-« اترفناهم - لا یفتر عنهم و هم فیه مبلسون -ماء فراتا ، عذبا فراتا - عظاما و رفاتا »

ترف = التحقیق: تنعم بالنعم الدنیویه و سعه العیش فی الدنیا / فتر =مفردا : سکون بعد حده و لین بعد شده ، مقا : ضعف فی الشی ، انکسار فی الشی /



39-تلو و لوت

نمی دانم

« ساتلوا ، تلوت ، تلاها ، اتل ِ، تلوناها ، تلاوه و .... - لات حین مناص »
تلو : مفردا = تبعه متابعه / مقا = اتباع / التحقیق = تقریبا این معنا که پشت سر چیزی امدن و ...
لوت را خیلی ها جزء کلام عرب یا اصل و ریشه ای نمی دانند ازجمله جوهری و صاحب مقاییس ابن فارس

40-ثور و ورث

ثور پراکنده شدن و منتشر شدن است و ورث باقیماندن و منتشر نشدن است لذا ازلحاظ معنایی به نظر متضاد هستند(تضاد)

1- « اثاروا ، لیثیروا ، اثرن ، ...- ورث ، اورثتموها ، ...»

ثور : مقا = اصلان انبعاث الشی و جنس من الحیوان / التحقیق : انبعاث / بقیه : هیجان و انتشار
ورث : انتقال یک شی برای ... یا ابقاء چیزی و ...


41-جبی و (جیب )

« لولا اجتبیتها ، اجتبیناهم ، یجتبیک ،حرما آمنا یجبی الیه ثمرات کل شی ، - ادخل یدک فی جیبک - ...»

42-جدل و جلد

یک نوع خصومت درهرددو هست شاید

« جادلهم باللتی هی احسن، یجادلنا فی قوم لوط ، جادلتنا - فاجلدوهم ثمانین جلده ....»

جدل : التحقیق = استحکام فی امتداد / مصباح : اذا اشتدت خصومته


43-جرح و ( حرج و حجر)

درهمه این اشتقاقات یک نوع سختی و مشکل هست(اتحاد)

جرح و ( حرج و حجر) « یعلم ما جرحتم بالنهار ، اجترحوا السیئات ،... - حجر ، حجور ،حِجر و حجاره - لیس علیکم فی الدین من حرج »




44-جرع - عرج - رجع

عرج و رجع کاملا ازحیث معنایی متضاد و متعاکسند ان بمعنای بالارفتن و این به معنای برگشت است (تضادواضح) جرع : اذا تکلف الشرب ، به سختی و تعب نوشیدن است / یا برای مایعات روان و ...

2- « یعرج ، تعرج ، عرجون ، اعرج - یتجرعه و لا یکاد یسیغه - رجع و راجعون و یرجعون و ...»

عرج و رجع کاملا ازحیث معنایی متضاد و متعاکسند ان بمعنای بالارفتن و این به معنای برگشت است
جرع : اذا تکلف الشرب ، به سختی و تعب نوشیدن است / یا برای مایعات روان و ...

45-جرم ، رجم ، مرج

جرم و رجم هردو معنا وبار منفی دارند و یک نوع کارغیر صحیح و گناه گویا محسوب می شود(اتحاد)

3-« رجیم ، لرجمناک ، لارجمنکم ، رجما بالغیب ، المرجومین و ....- لایرجمنکم ،مجرمین ، اجرموا ، اجرمنا و ...- مرج البحرین یلتقیان. ، مارج ، ...»


مرج : مقا = مجی و ذهاب و اضطراب / مفردا : خلط

46-جزع و عجز

جزع و عجز « اعجزت ، معجزین ،معاجزین ، عجوزا ، ... - اجزعنا ام صبرنا ، اذا مسه الشر جزوعا »

هردو یک نوع ناتوانی و بار منفی دارند

47-جعل و عجل

تناسبی نفهمیدم

« عجل ، تستعجلون ، اعجلتم ، عجولا ، عجّل و ...-جعل و ...»



47- جلب ( و جبل )

جلب ( و جبل )


48- جلو - ولج - وجل

به نظر جلو و متعاکس کامل ان ولج ازلحاظ معنایی هم برعکس هم هستند جلو ظهور وبروز و انکشاف کامل است که خیلی اوقات همراه با بیرون امدن و خود نشان دادن و ازپنهان اشکار شدن است و ولج داخل شدن و پنهان شدن و امر مخفی است

« جلاء ، لا یجلیها لوقتها ، ...- یولج و تولج ، ...- لا توجل ، وجلت قلوبهم »

جلی : صحاح = نقیض الخفی / مقا = انکشاف الشی و بروزه / التحقیق : انکشاف و نقیض الخفا کما اینکه ظهور نقیض بطون است

ولج : دخول / مفردات : دخول فی مضیق و .../

وجل :صحاح= خوف / مفردا = استشعار الخوف/ التحقیق : انزعاج و قلق فی الباطن

به نظر جلو و متعاکس کامل ان ولج ازلحاظ معنایی هم برعکس هم هستند جلو ظهور وبروز و انکشاف کامل است که خیلی اوقات همراه با بیرون امدن و خود نشان دادن و ازپنهان اشکار شدن است و ولج داخل شدن و پنهان شدن و امر مخفی است

مویدات : ولیجه یعنی بطانه و امر مخفی و غیرظاهر
الوَلِيجة: بطانة الرجل و قد اتَّلَجَ الظبي في تَوْلَجِه، و أَتْلَجَه الحر فيه و أَوْلَجَه: أدخله كِناسه.(العین )
و رجل خرجة وَلِجَةٌ «1»: كثير الخروج و الوُلُوجِ.(مفردات )
تقول: جَلَا الله عنك المَرَض، [أي: كشفه «3»]. و جَلَّيْت عن الزمان، و عن الشي‌ء، إذا كان مدفونا فأظهرته(العین) اجْتَلَيْتُ العمامة عن رأسى، إذا رفعتَها مع طيّها عن جَبِينك.(صحاح)


49-جمح ( و جحم )

جموح همان چموش و سرکش است با جهنم ازلحاظ چموش و سرکشی و بارمنفی کاملا متناسب است (اتحاد)

« و هم یجمحون -جحیما »

قال تعالى: وَ هُمْ يَجْمَحُونَ [التوبة/ 57]، الجَمُوح أصله في الفرس إذا غلب فارسه بنشاطه في مروره و جريانه، و ذلك أبلغ من النشاط و المرح، (مفردات
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو خروج المملوك و من بمنزلته عن سلطة مالكه و ذهابه بسرعة خلافا و عدوانا و هو في عمله متجاوز عن الحقّ و متّبع هوى نفسه.(التحقیق)




50-جمع ( و عجم )

شاید عجم یک پراکندگی و تشتت دران باشد و جمع یک نظم و انسجام و اتحادی داشته باشد لذا ازلحاظ معنایی متعاکس باشند شاید

« جمعنا هم ، ...- الاعجمین ، اعجمی وعربی »




51-جنب ( و جبن )

جبین : مفردا = جانبا جبهه و این با جنب نزدیک است هردو جنب و کنار را بیان میکنند ان کنار پیشانی است و ان اصل جنب و کنار بودن

« اجتنبوا ، جنب ، جانب، جنوبهم ، سیجنبها ، ..../فلما اسما و تله للجبین »




52-جهد و هجد

شاید بگوییم معنای هجد کاملا برعکس جهد هست - جهد تلاش و کوشش زیاداست و هجد خواب و راحتی است(تضاد)

« جاهد ، جاهدوا ، جهدهم ، .... - فتهجد »

تهجد هم یک نوع جهاد هست به نظر اما ازلحاظ ریشه های معنایی
جهد : مشقه و طاقه به تصریح اکثر صاحبان لغت /
هجد : نام لیلا و سهر من الاضداد (صحاح ) / مقا = یدل علی رکود فی مکان / مفردا= هجد : نوم و تهجد = تیقظ نقل به مضمون کان صیغه تفعل معنایش را تغییر داده است توضیح بیشتر مرض یعنی مریض شد و مرّض یعنی مریضی اش را ازبین بردم دراینجا هم هجّد یعنی هجود و خوابش را ازبین بردم و مطاوعه آن می شود تهجّد یعنی خوابش ازبین رفت /

بنابراین


53-جهر و هجر

« ان تجهر ، ...- اهجرنی ِ، فتهاجروا »

جهر ( مضارع مفتوح العین مثل ظَهَر ) : مقا = اعلان الشی و کشفه و علوه / مفردا = ظهور الشی بافراط حاسه السمع او حاسه البصر /
هجر (ض= ضمه ، قتل ) : صحا= ضد الوصل / مقا= یدل علی القطع و القطیعه و الاصل الاخر علی شد شی و ربطه / مفردا= مفارقه الانسان /
عبارت التحقیق : و لا يخفى ما فيما بين الجهر و الجهد و الهجر من التناسب لفظا و معنى.


54-جوب و وجب

رابطه را نمی دانم

« اجیبوا ، اجاب ، جابوا ، جواب ، فاستجاب ، استجبتم و ...- وجبت »

جوب : مفردا= الجَوْبُ: قطع الجَوْبَة، و هي كالغائط من الأرض، ثم يستعمل في قطع كلّ أرض، قال تعالى: وَ ثَمُودَ الَّذِينَ جٰابُوا الصَّخْرَ بِالْوٰادِ [الفجر/ 9]، و يقال: هل عندك جَائِبَة خبر «3»؟و جوابُ الكلام: هو ما يقطع الجوب فيصل من فم القائل إلى سمع المستمع، لكن خصّ بما يعود من الكلام دون المبتدأ من الخطاب، / مقا = اصل واحد وهو خرق الشی / التحقیق = خرق و نفوذ

وجب : ثبوت الشی و لزومه و سقوطه /


55-جور ، رجو

شاید معنای این دوواژه دریک راستا باشد چون جور ازالجارگرفته شده به تصریح مفردات یعنی همسایه و جانب و نزدیک و رجو هم یعنی جانب و کنار و نزدیک(اتحاد)

10- « ارجه ، ترجون ، یرجون ، ارجائها ، ... - جار ، لا یجاورونک ، استجارک »

جور (ض = مضموم العین ) : العین = نقیض العدل / صحاح = میل عن القصد / مقا= میل عن الطریق / مفردات = اصلش ازالجار بمعنای همسایه گرفته شده بعد ماده فعلی ساخته شده یعنی نزدیکی بعدش هم به معنای میل عن الحق گرفته شده است /

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو الميل الى شي‌ء، كما أنّ الجنب هو الميل عن شي‌ء، و إذا استعملت بحرف عن أو على: فتكون بمعنى الاعراض و التعدّي و الظلم، يقال جار عنه أو عليه.(التحقیق )

رجو : مفردا= رَجَا البئرِ و السماءِ و غيرِهِمَا: جانبها، و الجمع أَرْجَاءٌ، قال تعالى: وَ الْمَلَكُ عَلىٰ أَرْجٰائِهٰا [الحاقة/ 17]، و الرَّجَاءُ ظنّ يقتضي حصول ما فيه مسرّة،/




56-جوز - زوج - زجو

اشتقاقات « جوز و زجو » هردو بوضوح دلالت برحرکت و سوق داشتند

« جاوزنا ، تتجاوز ، جاوزا - زوجناکها ، تتزوج و ...- مزجاة ، یزجی لکم الفلک ، یزجی سحابا »

جَوْزُ كل شي‌ء: وسطه(العین)/
جُزْتُ الموضع أجوزُهُ جَوَازًا: سلكته و سرت فيه.(صحاح)/
الجيم و الواو و الزاء أصلان: أحدهما قطع الشئ، و الآخَر وَسَط الش(مقا)/
جَازَ: الْمَكَانَ (يَجُوزُهُ) (جَوْزاً) و (جَوَازاً) و (جِوَازاً) سَارَ فِيهِ و (أَجَازَهُ) بالأَلِفِ قَطَعَهُ و (أَجَازَهُ) أَنْفَذَهُ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ(مصباح)
قال تعالى: فَلَمّٰا جٰاوَزَهُ هُوَ [البقرة/ 249]، أي: تجاوز جوزه، و قال: وَ جٰاوَزْنٰا بِبَنِي إِسْرٰائِيلَ الْبَحْرَ* [الأعراف/ 138]، و جَوْزُ الطريق: وسطه، و جاز الشي‌ء كأنه لزم جوز الطريق، و ذلك عبارة عمّا يسوغ(مفردات)

زوج : الزاء و الواو و الجيم أصلٌ يدلُّ على مقارنَة شى‌ءٍ لشى‌ءٍ.(مقا)
يقال لكلّ واحد من القرينين من الذّكر و الأنثى في الحيوانات الْمُتَزَاوِجَةُ زَوْجٌ، و لكلّ قرينين فيها و في غيرها زوج، كالخفّ و النّعل، و لكلّ ما يقترن بآخر مماثلا له أو مضادّ زوج. قال تعالى:فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثىٰ [القيامة/ 39]، و قال: وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ* [البقرة/ 35(مفردات)
الزَّوْجُ: الشَّكْلُ يَكُونُ لَهُ نَظِيرٌ كَالْأَصْنَافِ وَ الْألْوَانِ أَوْ يَكُونُ لَهُ نَقِيضٌ كَالرَّطْبِ وَ الْيَابِسِ و الذَّكَرِ و الْأُنْثَى و اللَّيْل و النَّهَارِ و الْحُلْوِ و الْمُرِّ: قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: و (الزَّوْجُ) كُلُّ اثْنَيْنٍ ضِدُّ الْفَرْدِ وَ تَبِعَهُ الْجَوْهَرِىُّ فَقَالَ: و يُقَالُ لِلِاثْنَيْنِ الْمُتَزَاوِجَيْنِ (زَوْجَانِ) و (زَوْجٌ) أَيْضاً تَقُولُ عِنْدِى (زَوْجُ) نِعَالٍ تُرِيدُ اثْنَيْنِ و (زَوْجَانِ) تُرِيدُ أَرْبَعَةً.(مصباح)
زجو : زَجَّيْتُ الشى‌ء تَزْجِيَةً، إذا دفَعتَه برفق.(صحاح)
: التَّزْجِية: دفع الشي‌ء كما تُزَجِّي البقرة ولدها، أي: تسوقه. و الريح تُزْجِي السحاب، أي: تسوقه سوقا رفيقا(العین)
التَّزْجِيَةُ: دَفْعُ الشّي‌ء لينساق(مفردات)
زَجَّيتُهُ: بِالتَّثْقِيلِ دَفَعْتُهُ بِرِفْقٍ و الرِّيحُ (تُزْجِي) السَّحَابّ تَسُوقُهُ سَوْقاً رَفِيقاً(مصباح)

نکته مهمی ازالتحقیق :

و لا يخفى أنّ في الموادّ الّتى تركّبت من حروف الزاء و الجيم أو ما يشابه الجيم مفاهيم من الدفع و التحرّك، كالزجل الرمي و الدفع، و الزجر الانتهار، و الزبن الدفع، و هكذا الزبر و الزلج و الزعب و الزخّ و الزحف و غيرها.

اشتقاقات « جوز و زجو » هردو بوضوح دلالت برحرکت و سوق داشتند

57-جوس ،سجو، وجس

کاملا مشهود است که سجو دلالت برسکون و آرامش داد و جوس دلالت بر حرکت و اضطراب و تردد و تجسس دارد و کاملا متضاد هستند(کاملا متضاد) /خفا و ارامش و مخفیانه بودن درهر سه ماده مشهود است هم وجس صوت مخفی ، یا یک ترس درونی است هم جوس تردد مخفیانه است هم سجا تاریکی شب و ارامش ان موقع است

« فجاسوا خلال الدیار - واللیل اذا سجی - فاوجس منهم خیفه »

جوس
: الجَوَسان: التردد خلال الدؤور و البيوت في الغارة و نحوها، قال الله- جَلَّ و عَلَا-: فَجٰاسُوا خِلٰالَ الدِّيٰارِ(العین )
الجَوْسُ: مصدر قولك: فَجٰاسُوا خِلٰالَ الدِّيٰارِ، أى تخلّلوها فطلبوا ما فيها، كما يَجُوسُ الرجل الأخبارَ أى يطلبها.(صحاح)
الجيم و الواو و السين أصلٌ واحد، و هو تخلُّل الشئ.(مقا)
قال تعالى: فَجٰاسُوا خِلٰالَ الدِّيٰارِ [الإسراء/ 5]، أي: توسّطوها و تردّدوا بينها، و يقارب ذلك جازوا و داسو
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التجسّس عملا، كما أنّ الجسّ هو التجسّس فكرا، و نظيرهما الحسّ و الحوس، و التضعيف و بساطة اللفظ في الجسّ تدلّ على بساطة المعنى، ثمّ تبديل الحرف المكرّر بالواو يدلّ على زيادة التحقيق و الطلب عمل(التحقیق)

سجو :
: السُّجُوُّ: السُّكُون. و عين ساجِيَة، أي فاترة النظر يعتري الحسن في النساء. و ليلة ساجِيَة: ساكنة الريح غير مظلمة(العین )
السَّجِيَّةُ: الخُلقُ و الطبيعة. و قد سَجَا الشى‌ء يَسْجُو سُجُوًّا: سكن و دام.و قوله تعالى: وَ اللَّيْلِ إِذٰا سَجىٰ، أى إذا دامَ و سكن.(صحاح)
السين و الجيم و الواو أصلٌ يدلُّ على سكونٍ و إطباق.(مقا)
قال تعالى: وَ اللَّيْلِ إِذٰا سَجىٰ [الضحى/ 2]، أي: سكن(مفردا)
سَجَا: اللَّيْلُ (يَسْجُو) سَتَر بِظُلْمَتِهِ وَ مِنْهَ (سَجَّيْتُ) الْمَيّتَ بِالتَّثْقِيلِ إِذَا غطَّيْتَهُ بِثَوْبٍ وَ نَحْوِهِ و (السَّجِيَّةُ) الْغَرِيزَةُ و الْجَمْعُ سَجَايَا مِثْلُ عَطِيَّةٍ وَ عَطَايَا.(مصباح)
کاملا مشهود است که سجو دلالت برسکون و آرامش داد و جوس دلالت بر حرکت و اضطراب و تردد و تجسس دارد و کاملا متضاد هستند


وجس :
: الوَجْس: فزعة القلب، يقال: أَوْجَسَ القلبُ فَزَعا. و تَوَجَّسَت الأذن إذا سمعت فَزَعا. و الوَجْس: الفزع يقع في القلب، أو في السمع من صوت و غيره و الوَجْس: الصوت الخَفِيّ.(العین )
وجس‌الوَجْسُ: الصوتُ الخفىُّ. و‌فى حديث الحَسَنِ فى الرجل يُجامع المرأة و الأخرى تسمع قال: «كانوا يكرهون الوَجْسَ».و الوَجْسُ أيضاً: فَزعةُ القلب.و الواجِسُ: الهاجسُ.(صحاح)
لواو و الجيم و السين: كلمةٌ تدلُّ على إحساس بشى‌ءٍ و تسمُّعٍ له(مقا)
الوَجْس: الصّوت الخفيّ، و التَّوَجُّس:التّسمّع، و الإيجاس: وجود ذلك في النّفس.قال تعالى: فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً [الذاريات/ 28] فالوَجْس قالوا: هو حالة تحصل من النّفس بعد الهاجس، لأنّ الهاجس مبتدأ التّفكير «3»، ثم يكون الواجس الخاطر.
خفا و ارامش و مخفیانه بودن درهر سه ماده مشهود است هم وجس صوت مخفی ، یا یک ترس درونی است هم جوس تردد مخفیانه است هم سجا تاریکی شب و ارامش ان موقع است


58-جوع ( و عوج

جوع ( و عوج ) « ان لک الا تجوع فیها و لا تعری - عوجا »

59- حبس ، حسب ، سبح ، سحب

شاید سحب یعنی کشیده می شوند و حبس یعنی متوقف می شوند مخصوصا اینکه مفردات گفته المنع من الانبعاث و ازلحاظ معنایی متضاد همدیگر هستند / حبس و سبح متعاکسند و متضاد کامل حبس= منع / سبح = فراغ (تضاد کامل)

1-« سبح ، یسبح ، سبحان ، ... - تحبسونهما ، مایحبسون - حساب ، حاسبین ، حسبان ، تحسبنهم ،یحسبن ، تحسبهم ، تحسبون و ...- سحاب ، یسحبون »



الحَبْس و المَحْبِس: موضعان للمَحْبُوس، فالمَحْبِس يكون سجنا(العین)
الحَبْسُ: ضد التخلية(صحاح)
لحاء و الباء و السين. يقال حَبَسْتُه حَبْساً. و الحَبْس:ما وُقِف.(مقا)
الحَبْس: المنع من الانبعاث، قال عزّ و جلّ:تَحْبِسُونَهُمٰا مِنْ بَعْدِ الصَّلٰاةِ(مفردا)
الحَبْسُ: الْمَنْعُ و هُوَ مَصْدَرُ (حَبَسْتُهُ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ثُمَّ أُطْلِقَ عَلَى الْمَوْضِعِ (مصباح)


سحب :
: السَّحْب: جرك الشي‌ء، كسَحْب المرأة ذيلها، و كسَحْب الريح التراب. و سمي السَّحَاب لانسِحَابه في الهواء. و السَّحْب: شدة الأكل و الشرب، رجل أُسْحُوب «3»: أكول شروب. و رجل مُتَسَحِّب: حريص على أكل ما يوضع بين يديه.(العین )
السين و الحاء و الباء أصلٌ صحيح يدلُّ على جرِّ شى‌ء مبسوطٍ و مَدِّه.(مقا)


حسب :
لحاء و السين و الباء أصول أربعة:فالأول: العدّ. تقول: حَسَبْتُ الشى‌ءَ أحْسُبُه حَسْباً و حُسْباناً. قال اللّٰه تعالى:الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ بِحُسْبٰانٍ. و من قياس الباب الحسْبانُ الظنّ، و ذلك أنَّه فرق بينه و بين العدّ بتغيير الحركة و التّصريف، و المعنى واحد، لأنّه إذا قال حسِبته فكذا فكأنّه قال: هو فى الذى أعُدُّه من الأمور الكائنة.و الأصل الثانى: الكِفاية. تقول شى‌ء حِسَابٌ، آى كافٍ «3(مقا)
و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الإشراف و الاطّلاع بقصد الاختبار، و النظر و الدقّة بقصد السبر و الطلب، و يعبّر عنه بالفارسيّة بكلمة (رسيدگى).و أمّا العدّ: فقد يكون مقدّمة و وسيلة للتعرّف و الاختبار. كما أنّ الكفاية من لوازم الاختبار و التطلّب و تعرّف الحال.و أما الحسب: فباعتبار كون الآباء و أعمالهم و جريان أمورهم و سابقة حياتهم مختبرة و ممتحنة ليست فيها نقطة ضعيفة مبهمة.و الحسيب: من أسماء اللّه تعالى، و هو الّذي يتعرّف و يختبر مشرفا على الناس و محيطا و مطّلعا عليهم.(التحقیق)
به معنای شرف و حسب و نسب - گمان کردن - شمردن و حساب کردن - کفایت بودن هست

سبح :
و السَّبْحُ: الفَرَاغُ. و السَّبْح: التَصَرُّف فى المَعَاش. قال قتادة فى قوله تعالى: إِنَّ لَكَ فِي النَّهٰارِ سَبْحاً طَوِيلًا: أى فَرَاغاً طويلا.(صحاح)
السين و الباء و الحاء أصلان: أحدهما جنسٌ من العبادة، و الآخر جنسٌ من السَّعى. فالأوّل السُّبْحة، و هى الصَّلاة، و يختصّ بذلك ما كان نفْلًا غير فَرض. يقول الفقهاء: يجمع المسافرُ بينَ الصَّلاتين و لا يُسبِّح بينهما(مقا)
السَّبْحُ: المرّ السّريع في الماء، و في الهواء، يقال: سَبَحَ سَبْحاً و سِبَاحَةً، و استعير لمرّ النجوم في الفلك نحو: وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ [الأنبياء/ 33]، و لجري الفرس نحو:وَ السّٰابِحٰاتِ سَبْحاً [النازعات/ 3]، و لسرعة الذّهاب في العمل نحو: إِنَّ لَكَ فِي النَّهٰارِ سَبْحاً طَوِيلًا [المزمل/ 7]، و التَّسْبِيحُ: تنزيه اللّه تعالى. و أصله: المرّ السّريع في عبادة اللّه تعالى، و جعل ذلك في فعل الخير كما جعل الإبعاد في الشّرّ، فقيل: أبعده اللّه، و جعل التَّسْبِيحُ عامّا في العبادات قولا كان، أو فعلا، أو نيّة، قال: فَلَوْ لٰا أَنَّهُ كٰانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ [الصافات/ 143]، قيل: من المصلّين «3»
السَّبَجُ: خَرَزٌ مَعْرُوفٌ الْوَاحِدَةُ (سَبَجَةٌ) مِثْلُ قَصَبٍ وَ قَصَبَةٍ. التَّسْبِيحُ: التَّقْدِيسُ و التَّنْزِيهُ يُقَالُ (سَبَّحْتُ) اللّهَ أَىْ نَزَّهْتُهُ عَمَّا يَقُولُ الْجَاحدُونَ و يَكُونُ بِمَعْنَى الذِّكْرِ و الصَّلَاةِ يُقَالُ فُلانٌ يُسَبِّحُ اللّهَ أَىْ يَذْكُرُه بِأَسْمَائِ(مصباح)
خیلی واضح است که درمعنای سبح و حسب خیلی خیلی اختلاف است و البته اینها ازمواد بسیار پرکاربرد قرآنی هستند



60-حضر ، حرض

« احضرت ، حضروه ، لنحضرنهم ، حضرت ، ....- حرّض المومنین علی القتال ، حرضا - »

حضر :
الحَضَر: خلاف البدو، و الحاضِرة خلاف البادية)(العین )
الحاء و الضاد و الراء إيراد الشى‌ء، و وروده و مشاهدته و قد يجى‌ء ما يبعد عن هذا و إن كان الأصل واحداً.(مقا)

حرض
: التَّحْرِيض: التحضيض(العین)
رجلٌ حَرَضٌ، أى فاسدٌ مريضٌ يُحْدِثُ 1 فى ثيابه، واحدُه و جمعُه سواءٌ.و قال أبو عمرو: الحَرَضُ: الذى أذابه الحزنُ أو العشقُ، و هو فى معنى مُحْرَضٍ.و قد حَرِضَ بالكسر.و أَحْرَضَهُ الحُبُّ، أى أفسد-و التَّحْرِيضُ على القتال: الحثُّ و الإحماءُ عليه.(صحاح)
لحاء و الراء و الضاد أصلان: أحدهما نبت، و الآخَر دليلُ الذَّهاب و التّلَف و الهلاك و الضَّعف و شِبهِ ذلك.(مقا)
الحَرَض: ما لا يعتدّ به و لا خير فيه، و لذلك يقال لما أشرف على الهلاك: حَرِضَ، قال عزّ و جلّ:حَتّٰى تَكُونَ حَرَضاً [يوسف/ 85]، و قد أَحْرَضَهُ كذا، قال الشاعر:109-إنّي امرؤ نابني همّ فأحرضني «2» و الحُرْضَة: من لا يأكل إلا لحم الميسر لنذالته، و التحريض: الحثّ على الشي‌ء بكثرة التزيين و تسهيل الخطب فيه، كأنّه في الأصل إزالة الحرض، نحو: مرّضته و قذّيته، أي: أزلت عنه المرض و القذى، و أَحْرَضْتُهُ: أفسدته، نحو: أقذيته: إذا جعلت فيه القذى.(مفردات)

61-حرف و فرح ( و حفر)

حرف دقیقا برعکس ظاهری فرح است و هم چنین لکن ازلحاظ معنایی تناسب یا تضادی نفهمیدم

4- « یحرّفون الکلم عن مواضعه ، و من الناس من یعبد الله علی حرف ، ...- لیفرحوا، یفرحون ،...- لمردودون فی الحافره ، شفا حفره من النار»

حرف :
الحاء و الراء و الفاء ثلاثة أصول: حدُّ الشى‌ء، و العُدول، و تقدير الشَّى‌ء.(مقا)
حَرْفُ كل شئ: طَرَفُهُ و شَفِيرُهُ و حَدُّهُ(صحا)
و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو طرف الشي‌ء و منتهاه يقال حرفت الشي‌ء و حرّفته أي أخرجته عن موضعه و اعتداله و نحّيته عنه الى جهة الحرف و هو الطرف للشي‌ء، و هو بالفارسيّة- كنار.(التحقیق)


فرح :
الفاء و الراء و الحاء أصلانِ، يدلُّ أحدهما على خلاف الحُزْن، و الآخر الإثْقال.(مقا)
الْفَرَحُ: انشراح الصّدر بلذّة عاجلة، و أكثر ما يكون ذلك في اللّذات البدنيّة الدّنيوية(مفردات)
حرف دقیقا برعکس ظاهری فرح است و هم چنین لکن ازلحاظ معنایی تناسب یا تضادی نفهمیدم


62-حفو یا حفی و حیف

« ام یخافون ان یحیف الله علیهم - ان یسئلکموها فیحفکم ..، انه کان بی حفیا »

حفو حفي‌: الحِفْوَة و الحَفَى مصدر الحافِي .. يقال: حَفِيَ يَحْفَى حَفًى [فهو حافٍ] «2» إذا كان بغير نعل و لا خف(العین)

الإحفاء في السؤال: التّترّع «4» (التّترّع: التسرّع). في الإلحاح في المطالبة، أو في البحث عن تعرّف الحال، و على الوجه الأول يقال: أَحْفَيْتُ السؤال، و أَحْفَيْتُ فلانا في السؤال، قال اللّه تعالى: إِنْ يَسْئَلْكُمُوهٰا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا [محمد/ 37]، و أصل ذلك من: أَحْفَيْتُ الدابة: جعلتها حافيا، أي: منسحج «5» الحافر، و البعير: جعلته منسحج‌ يقال: سحجت جلده فانسحج، أي: قشرته فانقشر.مفردات ألفاظ القرآن، ص: 246‌الخفّ من المشي حتى يرقّ، و قد حَفِيَ «1» حَفاً و حَفْوَة، و منه: أَحْفَيْتُ الشّارب: أخذته أخذا متناهيا، و الحَفِيُّ: البرّ اللطيف في قوله عزّ و جلّ: إِنَّهُ كٰانَ بِي حَفِيًّا [مريم/ 47]، و يقال: حَفَيْتُ بفلان و تَحَفَّيْتُ به: إذا عنيت بإكرامه، و الحَفِيّ: العالم بالشي‌ء.(مفردا)

: الحَيْف: الميل في الحكم. حافَ يَحِيف حَيْفاً.(العین)

الحَيْفُ: الجَوْرُ و الظُلُم. و قد حَافَ عليه يَحيِفُ، أى جار.(صحا)

الحاء و الياء و الفاء أصل* واحد، و هو المَيْل(مقا)

حیف خیلی شبیه حرف هست درمعنا و ماده


63-حلق ، لحق ( و لقح )

نفهمیدم

« لا تحلقوا رووسکم ، محلقین ، ....- الحقنا ، الحقتم ، ...- ارسلنا الریاح لواقح »

: الحَلْق: مساغ الطعام و الشراب. و مخرج النفس من الحُلْقُوم. و موضع المذبح من الحَلْق أيضا(العین)

الحاء و اللام و القاف أصول ثلاثة: فالأوّل تنحية الشّعْرَ عن الرأس، ثم يحمل عليه غيره. و الثانى يدلُّ على شى‌ءِ من الآلات مستدير. و الثالث يدلُّ على العلوّ.(مقا)

الحَلْق: العضو المعروف، و حَلَقَهُ: قطع حلقه، ثم جعل الحَلْق لقطع الشعر و جزّه(مفردا)

لحق :
لَحِقَهُ و لَحِقَ به لَحَاقاً بالفتح، أى أدركه(صحا)

اللام و الحاء و القاف أصلٌ يدلُّ على إدراكِ شي‌ءٍ و بُلوغه إلى غيره.(مقا)

لقح :
اللام و القاف و الحاء أصلٌ صحيح يدلُّ على إحبالِ ذكرٍ لأنثى، ثم يقاس عليه ما يشبّه. منه لِقاح النَّعَم و الشَّجر. أمَّا النَّعَم فتُلقِحها ذُكْرانُها، و أمَّا الشَّجر فتُلْقِحه الرِّياح. و رياحٌ لواقح: تُلقِح السَّحابَ بالماء، و تُلقِح الشَّجَر.(مقا)

ارتباطی را متوجه نشدم بین حلق و لحق

64-حمل ( و لمح - و لحم - و حلم - و ملح - و محل )

« احمل ، لیحملنّ و ....- لحم طیر ، ..- احلام ، حلیم ، حلم ....-کلمح البصر ،..- ملح اجاج ،..- شدیدالمحال »


65-حید و دحی

« ذلک ما کنت منه تحید - والارض و ما دحاها »

حید :
حَادَ عن الشى‌ء يَحِيدُ حُيُوداً و حَيْدَة و حَيْدُودَةً: مال عنه و عَدَلَ(صحا)

دحی :
و قالَ اللحْيانيُّ: أَي بَسَطْتُه.(المحیط)

خیلی کم معنی دحی را ذکر کرده اند

87- بهل و لهب

یک نوع اتحاد درمعنا دو واژه هست چون ابتهال یک نوع توجه مخلصانه و خالص و تخلیه شده ازهمه اغیار به سمت خداوند متعال است
چنانچه لهب هم آتش خالص بدون هیچ دود و شدت و اضطرام فوق العاده آتش هست که ازحیث تخلیه ازغیرو خلوصش مشابه همان ابتهال است

:
بهل : الباء و الهاء و اللام. أصول ثلاثة: أحدهما التّخلية، و الثانى جِنْسٌ من الدُّعَاء، و الثالث قِلَّةٌ فى الماء.
مفردا: أصل البَهْل: كون الشي‌ء غير مراعى، و الباهل: البعير المخلّى عن قيده أو عن سمة، أو المخلّى ضرعها عن صرار ... البَهْل و الابتهال في الدعاء: الاسترسال فيه و التضرع، نحو قوله عزّ و جل: ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللّٰهِ عَلَى الْكٰاذِبِي

التحقیق : أنّ الأصل الواحد فيها هو التخلية و الترك. و كذلك الابتهال بمعنى التضرّع: فانّه في صورة طرد النفس و تركها و التوجّه الى اللّه المتعال. و هذا هو الفارق بين الابتهال و التضرّع، و تستعمل بحرف الى إذا كانت بمعنى التضرّع. و أمّا الماء القليل: فكأنّه بمناسبة كونه مخلّى و متروكا.فالتخلية و الترك محفوظة في جميع موارد استعمال هذه المادّة.


لهب :
العین : : اللَّهَبُ: اشتعال النار الذي قد خلص من الدخان.

مقا : اللام و الهاء و الباء أصلٌ صحيح، و هو ارتفاعُ لسان النّار، ثم يقاسُ عليه ما يقاربه. من ذلك اللَّهَب: لَهَب النَّار. تقول: التَهَبَت التهابًا. و كلُّ شي‌ءٍ ارتفع ضوؤُه و لَمَع لمعاناً شديداً

مفردا: اللَّهَبُ: اضطرام النار. قال تعالى: لٰا ظَلِيلٍ وَ لٰا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ [المرسلات/ 31]، سَيَصْلىٰ نٰاراً ذٰاتَ لَهَبٍ [المسد/ 3]

التحقیق : أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ظهور الهيجان و تجلّيه في أثر شدّة الغليان. و هذا المعنى في كلّ موضوع بحسبه.و من مصاديقه: اشتعال في النار في أثر شدّة الحرارة.


یک نوع اتحاد درمعنا دو واژه هست چون ابتهال یک نوع توجه مخلصانه و خالص و تخلیه شده ازهمه اغیار به سمت خداوند متعال است
چنانچه لهب هم آتش خالص بدون هیچ دود و شدت و اضطرام فوق العاده آتش هست که ازحیث تخلیه ازغیرو خلوصش مشابه همان ابتهال است


88- بنو - نوب

اتحاد بخاطر اینکه هردو رجوع به یک اصل را می فهمانند و تضاد بخاطر اینکه بنو : بوجود آمدن ازچیزی است و نوب : بازگشت و برگشتن به همان اصل هست



بنو
مقا : الباء و النون و الواو كلمةٌ واحدة، و هو الشئ يتولَّد عن الشئ، كابنِ الإِنسان و غيره


نوب :
مقا : النون و الواو و الباء كلمة واحدة تدلّ على اعتياد مكان «1» و رجوع إليه.

مفردا : النَّوْب: رجوع الشي‌ء مرّة بعد أخرى. يقال:نَابَ نَوْباً و نَوْبَة، و سمّي النّحل نَوْباً لرجوعها إلى مقارّها

التحقیق: أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو نزول مع اختيار و قصد في محلّ. و من مصاديقه: النوائب النازلة مع قصد. و قيام مقام شخص. و عود الى مكان قاصدا.


نوب به معنای رجوع با بنو به معنای تولد ازچیزی تناسب دارد یعنی هم میتواند یک نوع اتحاد باشد هم تضاد
اتحاد بخاطر اینکه هردو رجوع به یک اصل را می فهمانند و تضاد بخاطر اینکه بنو : بوجود آمدن ازچیزی است و نوب : بازگشت و برگشتن به همان اصل هست


89- بنی - بین

به نظر معنای اصل همان فصل و فرق و جدایی استکه نتیجه آن انکشاف ووضوح هست چون با جداکردن حق ازباطل همه چیز واضح می شود ظاهرا رابطه تضاد بین این دو واژه است - بنا = یعنی اجزاء متفرق را به همدیگر ضمیمه کردن و متصل کردن / بین = یعنی جداکردن بین اجزاء و فصل و قطع


بنی :
مقا: الباء و النون و الياء* أصلٌ واحد، و هو بِناءٌ الشَئ بِضَمِّ بعضِه إِلى بعضٍ.

التحقیق : أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ضمّ أجزاء و موادّ بعضها الى بعض ليتحصّل بناء على هيئة مخصوصة، مادّية أو معنويّة.

بین :
العین : و البينونة: مصدر بان يبين بينا و بينونة، أي: قطع. و البين: الفرقة، و الاسم: البين أيضا. و البين: الوصل، قال عز من قائل: لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ «25»، أي: وصلكم.

صحا: البَيْنُ: الفراق. تقول منه: بَانَ يَبِينُ بَيْناً و بَيْنُونَةً.و البَيْنُ: الوصلُ و هو من الأضداد. و قرئ:لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ بالرفع و النصب، فالرفع على الفعل أى تقطَّع وصلكم، و النصب على الحذف، يريد ما بينكم.

مقا : الباء و الياء و النون أصلٌ واحدُ، و هو بُعْدُ الشَّئ و انكشافُه.

مفردا: بَيْن موضوع للخلالة بين الشيئين و وسطهما. قال تعالى: وَ جَعَلْنٰا بَيْنَهُمٰا زَرْعاً «1» [الكهف/ 32]، يقال: بَانَ كذا أي: انفصل و ظهر ما كان مستترا منه، و لمّا اعتبر فيه معنى الانفصال و الظهور استعمل في كلّ واحد منفردا، فقيل للبئر البعيدة القعر: بَيُون

التحقیق: و التحقيق‌أنّ المعنى الحقيقىّ فيها هو الانكشاف و الوضوح بعد الإبهام و الإجمال، بواسطة التفريق و الفصل

به نظر معنای اصل همان فصل و فرق و جدایی استکه نتیجه آن انکشاف ووضوح هست چون با جداکردن حق ازباطل همه چیز واضح می شود


90 - وهب - هبو

تناسبی فعلا نفهمیدم غیرازیک نوع رهایی و استرسال که درهردو هست

وهب :
مفردا : الهِبَةُ: أن تجعل ملكك لغيرك بغير عوض.

مصباح: وَهَبْتُ: لِزَيْدٍ مَالًا (أَهَبُهُ) لَهُ (هِبَة) أَعْطَيْتُهُ بِلَا عِوَضٍ يَتَعَدَّى إِلَى الْأَوَّلِ بِاللَّا

التحقیق : أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو عطاء من دون نظر و توجّه الى ما يقابله من العوض. و سبق في عطا: الفرق بين كلمات تقارب مفهوم الهبة.


هبو :
العین : : الهَبْوَةُ: غبار ساطع في الهواء كأنه دخان.

صحا: الْهَبَاءُ: الشى‌ء المُنْبَثُّ الذى تراه فى البيت من ضَوء الشمس. و الْهَبَاءُ أيضاً: دُقَاقُ التراب.و يقال له إذا ارتفع: هَبَا يَهْبُو هَبْوًا، و أَهْبَيْتُهُ أنا.


تناسبی فعلا نفهمیدم غیرازیک نوع رهایی و استرسال که درهردو هست


ترق - رتق - قتر

شاید به وجه بعید قتر با برعکس حروفی کاملش که رتق باشد یک نوع اتحاد معنایی داشته باشد که رتق یعنی انضمام و بسته شدن و بسته بودن و قتر هم یک نوع قبض و تنگی و ضیق و البته سختی و فشار هست .(که این سختی و معنای مذموم دررتق ملاحظه نمیشود

ترق :
مفردا : قال تعالى: كَلّٰا إِذٰا بَلَغَتِ التَّرٰاقِيَ وَ قِيلَ مَنْ رٰاقٍ [القيامة/ 26]، جمع تَرْقُوَة، و هي عظم وصل ما بين ثغرة النحر و العاتق.

رتق :
مفردا: الرَّتْقُ: الضمّ و الالتحام، خلقة كان أم صنعة، قال تعالى: كٰانَتٰا رَتْقاً فَفَتَقْنٰاهُمٰا [الأنبياء/ 30]، أي: منضمّتين،

قتر
مفردا : القَتْرُ: تقليل النّفقة، و هو بإزاء الإسراف، و كلاهما مذمومان، قال تعالى: وَ الَّذِينَ إِذٰا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كٰانَ بَيْنَ ذٰلِكَ قَوٰاماً [الفرقان/ 67]. و رجل قَتُورٌ و مُقْتِرٌ، و قوله: وَ كٰانَ الْإِنْسٰانُ قَتُوراً [الإسراء/ 100]، تنبيه على ما جبل عليه الإنسان من البخل، كقوله: وَ أُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ [النساء/ 128]، و قد قَتَرْتُ الشي‌ء و أَقْتَرْتُهُ و قَتَّرْتُهُ، أي: قلّلته. و مُقْتِرٌ: فقير، قال: وَ عَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ [البقرة/ 236]، و أصل ذلك من القُتَارِ و الْقَتَرِ، و هو الدّخان الساطع من الشِّواء و العود و نحوهما، فكأنّ الْمُقْتِرَ و الْمُقَتِّرَ يتناول من الشي‌ء قُتاره، و قوله: تَرْهَقُهٰا قَتَرَةٌ [عبس/ 41]، نحو: غَبَرَةٌ «2» و ذلك شبه دخان يغشى الوجه من الكذب

مقا: القاف و التاء و الراء أصلٌ صحيح يدلُّ على تجميعٍ و تضييقٍ.

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو التضيّق في العمل، في إنفاق أو غيره. و يقابله الإسراف و التوسعة.


شاید به وجه بعید قتر با برعکس حروفی کاملش که رتق باشد یک نوع اتحاد معنایی داشته باشد که رتق یعنی انضمام و بسته شدن و بسته بودن و قتر هم یک نوع قبض و تنگی و ضیق و البته سختی و فشار هست .(که این سختی و معنای مذموم دررتق ملاحظه نمیشود)


93- تور - وتر


تور
مقا : التاء و الواو و الراء ليس أصلا يعمل عليه «2». أمّا الخليل فذكر فى بنائه ما ليس من أصله، و هو استَوْأرَتِ الوَحْش. و هذا مذكورٌ فى بابه «3»‌

مفردا : و قال تعالى: وَ مِنْهٰا نُخْرِجُكُمْ تٰارَةً أُخْرىٰ [طه/ 55]، أي مرّة و كرّة أخرى

وتر :
مفردا : الوَتْرُ في العدد خلاف الشّفع، و قد تقدّم الكلام فيه في قوله: وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ [الفجر/ 3] «1» و أَوْتَرَ في الصلاة. و الوِتْرُ و الوَتَرُ، و التِّرَةُ: الذّحل، و قد وَتَرْتُهُ: إذا أصبته بمكروه.قال تعالى: وَ لَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمٰالَكُمْ [محمد/ 35]. و التَّواتُرُ: تتابع الشي‌ء وترا و فرادى، و جاءوا تَتْرَى قال تعالى: ثُمَّ أَرْسَلْنٰا رُسُلَنٰا تَتْرٰا [المؤمنون/ 44] و لا وتيرة في كذا، و لا غميزة، و لا غير، و الوَتِيرَة: السّجيّة من التّواتر، و قيل للحلقة التي يتعلم عليها الرّمي: الوَتِيرَة، و كذلك للأرض المنقادة، و الوَتِيرَة: الحاجز بين المنخرين.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو التفرّد (تنها بودن) في قبال التشفّع.


نکته ای نفهمیدم

94- تسع - تعس



تسع :
عدد
تعس :
مفردا:التَّعْس: أن لا ينتعش من العثرة و أن ينكسر في سفال، و تَعِسَ «4» تَعْساً و تَعْسَةً. قال تعالى:فَتَعْساً لَهُمْ [محمد/ 8].

مقا: تعس‌التاء و العين و السين كلمةٌ واحدة و هو الكَبُّ، يقال تَعَسَه اللّه

صحا: تعس‌التَّعْسُ: الهلاكُ؛ و أصله الكَبُّ، و هو ضدُّ الانتعاش.

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل في المادّة: هو العثور الشديد حتّى يخرّ على وجهه و يقرب من الهلاك. و يؤيّد هذا المعنى استعماله في القرآن الكريم في هذا المورد- يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللّٰهَ يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ أَقْدٰامَكُمْ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمٰالَهُمْ- 47/ 8.حيث انّه وقع في قبال تثبيت الأقدام فيدلّ على العثور و الانحطاط و الهلاك.


95- فتل - لفت

رهردو یک نوع اتحاد است / درهردو یک نوع پیچشی هست کما اینکه صحاح و مقایس تصریح کرده اند

:
فتل :
مفردا : فَتَلْتُ الحبل فَتْلًا، و الْفَتِيلُ: الْمَفْتُولُ، و سمّي ما يكون في شقّ النّواة فتيلا لكونه على هيئته.قال تعالى: وَ لٰا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا* [النساء/ 49]، و هو ما تَفْتِلُهُ بين أصابعك من خيط أو وسخ، و يضرب به المثل في الشي‌ء الحقير.

التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌9، ص: 22‌و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو لىّ مخصوص بنفس الشي‌ء و في نفسه.يقال حبل مفتول و فتيل: إذا لوّى الحبل في جهة طوله و استقامته (پيچيدن).و اللىّ أعمّ من أن يكون في نفسه أو بالنسبة الى غيره، و سواء كان في جهة الاستقامة أو بالثنى.و فتيلة السراج: لأنّها كانت حبلا مفتولا في السابق.و يشبّه الذراع المتباعد عن جنب البعير إذا كان طويلا و دقيقا على الحبل الفتيل، في إحكامه و استقامته.. بَلِ اللّٰهُ يُزَكِّي مَنْ يَشٰاءُ وَ لٰا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا- 4/ 48. وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقىٰ وَ لٰا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا- 4/ 76.التنكر يدلّ على التحقير و على أىّ شي‌ء كان مفتولا. و أصل الفتل أيضا يدلّ على وجود الضعف و الوهن، و يفتل الشي‌ء لإحكامه. و يدلّ أيضا على لفت في أصل الجريان الطبيعىّ و على التعمّل المصنوعىّ في استقامة شي‌ء.و في التعبير بهذه المادّة و بالتنكير: اشارة الى هذه المعاني، و الى انتفاء الظلم و لو كان بمقدار فتيل و في أمر فتيل، أى ضعيف و هن يتعمّل فيه حتّى يرى محكما في الظاهر و بالتعمّل و التصنّع.و الكلمة غير مخصوصة بفتيل شقّ النواة، بل يدلّ على أىّ شي‌ء ضعيف يفتل و يتعمّل فيه، و هذا لطف التعبير بها.

لفت :
مفردا : يقال: لَفَتَهُ عن كذا: صرفه عنه. قال تعالى:قٰالُوا أَ جِئْتَنٰا لِتَلْفِتَنٰا [يونس/ 87] أي:تصرفنا، و منه: الْتَفَتَ فلان: إذا عدل عن قبله بوجهه، و امرأة لَفُوتٌ: تَلْفِتُ من زوجها إلى ولدها من غيره

مقا: لفت‌اللام و الفاء و التاء كلمةٌ واحدة تدلُّ على اللَّيِّ و صرف الشي‌ء عن جهتهِ المستقيمةِ. منه لَفَتُّ الشّي‌ءَ: لوَيْتُه. و لفَتُّ فلاناً عن رأيه: صرفْتُه.

صحا : اللَّفْتُ: اللَىُّ. و‌فى حديث حُذَيْفَةَ: «إنَّ من أَقْرَإِ الناسِ للقرآن منافقاً لا يدع منه واواً و لا ألفاً، يَلْفِتُه بلسانه كما تَلْفِتُ البقرةُ الخَلَى «3» بلسانها».و لَفَتَ وجهَه عنّى، أى صرفَه. و لَفَتَه عن رأيه: صرفه.


درهردو یک نوع اتحاد است / درهردو یک نوع پیچشی هست کما اینکه صحاح و مقایس تصریح کرده اند

96- تقن - قنت - نتق

شاید نتق و قنت ازلحاظ معنایی متضاد باشند / نتق یعنی کندن و تقن یعنی اتقان و محکم کردن



تقن :
صنع الله اللذی اتقن کل شی / تقن = احکام و تثبیت و محکم کاری درامور خارجیه وبا یقن اشتقاق اکبر دارد که بمعنای احکام و تثبت درنظر و رای است = التحقیق

قنت : طاعت الهی همراه با خضوع (امن هو قانت اناء اللیل / قانتون / ...)

قنوت: دوام طاعت. در قاموس و اقرب طاعت آمده ولى راغب دوام طاعت مع الخضوع گفته است در مجمع البيان فرموده: اصل آن بمعنى دوام است سپس بمعنى طاعت، نماز، طول قيام، دعا و سكوت ميايد از جابر نقل است كه از پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله سؤال شد: كدام نماز افضل است فرمود: طول القنوت يعنى طول قيام در نماز. صاحب العين گفته: قنوت در نماز دعا كردنست پس از قرائت.= قاموس

نتق
النون و التاء و القاف أصلٌ يدلُّ على جَذْب شي‌ءٍ و زَعزَعَتِه و قَلْعِه من أصله= مقاییس

نتق: كندن چيزى از ريشه‌اش. چنانكه در مجمع از ابو عبيده نقل شده، بقولى در اصل بمعنى رفع و بلند كردن است، به زن ناتِق گويند كه فرزندان خويش را بلند ميكند و بقول بعضى اصل آن جذب است ولى رفع مورد تصديق قرآن است زيرا گاهى در مورد نتق «رفع» بكار رفته چنانكه خواهد آم = قاموس

شاید نتق و قنت ازلحاظ معنایی متضاد باشند / نتق یعنی کندن و تقن یعنی اتقان و محکم کردن


97-قوت و وقت



قوت :
قوت‌القاف و الواو و التاء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على إمساكٍ و حفظٍ و قُدرةٍ على الشَّى‌ء. من ذلك قولُه تعالى: وَ كٰانَ اللّٰهُ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ مُقِيتاً، أى حافظاً له شاهداً عليه، و قادراً على ما أراد. و قال:و ذى ضِغْنٍ كَفَفْتُ النَّفْسَ عنه و كنتُ على إساءته مُقِيتَا «1» و من الباب: القُوت ما يُمْسِكُ الرَّمَق؛ و إنَّما سُمِّى قُوتاً لأنَّه مِساكُ البَدَن و قُوَّتُه. و القَوْت: العَوْل. يقال: قُتُّه قَوْتاً، و الاسم القُوت. و يقال: اقتَتْ لنارك قِيتةً، أى أطعِمْها الحَطَب

مقا : امساك و حفظ و قدرت برچیز /
الْقُوتُ: ما يمسك الرّمق، و جمعه: أَقْوَاتٌ.قال تعالى: وَ قَدَّرَ فِيهٰا أَقْوٰاتَهٰا [فصلت/ 10] و قَاتَهُ يَقُوتُهُ قُوتاً: أطعمه قوته، و أَقَاتَهُ يُقِيتُهُ:جعل له ما يَقُوتُهُ، و‌في الحديث: «إنّ أكبر الكبائر أن يضيّع الرّجل من يقوت» «2»، و يروى: «من يقيت».قال تعالى: وَ كٰانَ اللّٰهُ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ مُقِيتاً [النساء/ 85] قيل: مقتدرا. و قيل:حافظا. و قيل: شاهدا، و حقيقته: قائما عليه يحفظه و يقيته

مفردات : آنچه رمق را حفظ میکند و نگه می دارد
و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ما يتغذّى به حيوان. و هو أخصّ من الرزق، فانّ الرزق هو إنعام به تدوم حياة الحيوان و سائر الموجودات الحيّة، سواء كان بمقدار قوت لازم أو لا. كما في قوله تعالى:. كُلُوا مِنْ طَيِّبٰاتِ مٰا رَزَقْنٰاكُمْ* ...،. وَ مِمّٰا رَزَقْنٰاهُمْ يُنْفِقُونَ* و القوت هو مقدار يمسك الحاجة و يديم الحياة.
التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌9، ص: 335‌فالقوت ما يديم الحياة و يحتاج اليه في امتداد البقاء بعد الحدوث، فتأمين القوت بعد التكوين و الإيجاد لازم في تحقّق البقاء.و القوت يختلف باختلاف أنواع الموجودات بحسب اقتضائها و تناسبها و احتياجها، مادّيّا أو معنويّا، كما قلنا في الرزق.و المقيت من الأسماء الحسنى: فانّه تعالى يعطى كلّ موجود من أىّ صنف كان، رزقه و قوته الّذى به يحصل بقاؤه و استمرار وجوده، حتّى يتمّ و ينتج نعمة الوجود إحداثا و إبقاء، و لا يكون التكوين عبثا.

التحقیق : قوت : رزق مورد نیاز / مقیت : تامین کننده رزق مورد نیاز ، رازق مورد نیاز هرکس و هرموجود


وقت :
مقداری اززمان که حد و اندازه مخصوص دارد


98-تلو - لوت


مقا:التاء و اللام و الواو أصلٌ واحد، و هو الاتِّباع.

مفردا: تَلَاهُ: تبعه متابعة ليس بينهم ما ليس منها، و ذلك يكون تارة بالجسم و تارة بالاقتداء في الحكم، و مصدره: تُلُوٌّ و تُلْوٌ، و تارة بالقراءة و تدبّر المعنى، و مصدره: تِلَاوَة وَ الْقَمَرِ إِذٰا تَلٰاهٰا [الشمس/ 2]، أراد به هاهنا الاتباع على سبيل الاقتداء و المرتبة

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الوقوع بعد الشي‌ء بأن يجعله أمامه و يكون هو خلفه. و هذا المعنى ناظر الى جهة الظاهر، و هو غير مفهوم الاتّباع المعتبر فيه جهة المعنى و الحكم.و بهذا يظهر حقيقة معنى التلاوة: فان التالي يجعل القرآن أو الآيات أو كلمات اللّه المتعال أو ما اوحى منه، أمامه في مقام الإظهار و الإعلان أو في مقام الإبلاغ، أو في مقام التكريم و التشريف و التعظيم، أو في مقام الاتّباع و الإطاعة، أو غيرها.فالنظر في هذه المادّة الى هذه الجهة، سواء كانت بطريق القراءة أو بطريق الاتّباع أو بطرق أخر.

التحقیق تلو را این گرفته که چیزی را جلو و امام قرار دهد و این پشت سر آن بیاید لذا تلاوت قران با قرائت فرق دارد و درتلاوت درواقع ان کتاب و قرآن را امام قرار داده ایم وحرکتمان پشت سر آنهاست /ازجمله معانی دیگری که گفته اند کلام مفردات است که تلو یعنی معانی و مفاهیم را درپی الفاظ آوردن که البته فیه


لوت :
همان لات که بت معروف است

98- تیه - هیت


تیه :
مفردا : يقال: تَاهَ يَتِيهُ: إذا تحيّر، و تاه يتوه لغة في تاه يتيه، و في قصة بني إسرائيل: أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ [المائدة/ 26

هیت
مقا : الهاء و الياء و التاء كلمة تدلُّ على الصَّيحة. يقولون: هيَّتَ به، إذا صاح.

مفردا : هَيْتَ: قريب من هلمّ، و قرئ: هَيْتُ لَكَ «2»: أي: تهيّأت لك،

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الكلمة مبنيّة مركبّة من هاء التنبيه و ائت أمرا من باب الإفعال أو ائت مجرّدا، و بنيت على الفتح، و معناها التنبيه و الأمر بالإتيان أو الإيتاء، أى إيتاء نفسه أو شي‌ء آخر.ففي كلمة هيت اشرب معنيان: التنبيه و الأمر بالإتيان، و هي كلمة واحدة. قريبة لفظا و معنى من كلمة هات- راجع ها.و في التهذيب 6/ 193: قال الفرّاء بإسناد له عن ابن مسعود إنّه قال أقرأنى رسول اللّٰه ص: هيت لك.


100-رفث و فرث

بين فرث و روث اشتقاق اكبر است و بين فرث و رفث اشتقاق كبير خيلي واضحي است كه هردو چیزهای پلید یستقبح ذکره است رفث چیزی شبیه سرگین و مدفوع و پلیدی است و رفث هم قول این چنینی است ( اتحاد و هم سو بودن معنایی پرواضح است )


رفث :
صحا: الرَّفَثُ: الجِماع. و الرَّفَثُ أيضاً: الفُحْشُ من القول، و كلامُ النساء فى الجِماع

مقا : الراء و الفاء و الثاء أصلٌ واحدٌ، و هو كلُّ كلام يُستَحْيا من إظهاره. و أصلُه الرَّفَثُ، و هو النِّكاح. قال اللّٰه جلّ ثناؤه: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيٰامِ الرَّفَثُ إِلىٰ نِسٰائِكُمْ

مفردا : في قوله تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيٰامِ الرَّفَثُ إِلىٰ نِسٰائِكُمْ [البقرة/ 187]، تنبيها على جواز دعائهنّ إلى ذلك، و مكالمتهنّ فيه، و عدّي بإلى لتضمّنه معنى الإفضاء، و قوله: فَلٰا رَفَثَ وَ لٰا فُسُوقَ [البقرة/ 197]، يحتمل أن يكون نهيا عن تعاطي الجماع، و أن يكون نهيا عن الحديث في ذلك، إذ هو من دواعيه


فرث :
صحا : الفَرْثُ: السِرجين ما دام فى الكَرِشِ، و الجمع فُرُوثٌ.

مفرىا :قال تعالى: مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَ دَمٍ لَبَناً خٰالِصاً [النحل/ 66]، أي: ما في الكرش، يقال: فَرَثْتُ كبده. أي: فتنتها، و أَفْرَثَ فلان أصحابه: أوقعهم في بليّة جارية مجرى الفرث.

رفث کلامي كه جماع گفته میشود و یستقبح ذکره است و فرث سرگین است
بين فرث و روث اشتقاق اكبر است و بين فرث و رفث اشتقاق كبير خيلي واضحي است كه هردو چیزهای پلید یستقبح ذکره است رفث چیزی شبیه سرگین و مدفوع و پلیدی است و رفث هم قول این چنینی است ( اتحاد و هم سو بودن معنایی پرواضح است )


101- ثور و ورث

ثور پراکنده شدن و منتشر شدن است و ورث باقیماندن و منتشر نشدن است لذا ازلحاظ معنایی به نظر متضاد هستند

« اثاروا ، لیثیروا ، اثرن ، ...- ورث ، اورثتموها ، ...»

ثور : مقا = اصلان انبعاث الشی و جنس من الحیوان / التحقیق : انبعاث / بقیه : هیجان و انتشار
ورث : انتقال یک شی برای ... یا ابقاء چیزی و ...


102- غثو - غوث

شايد غثو با غیث که باران باشد ارتباط دارد چون باران منشا رحمت و برکت است و غثو پلیدی ها و پلشتی ها و چیزهای بیخود است که باهم متخالفند



مفردا: الغُثَاءُ: غُثَاءُ السّيل و القدر، و هو ما يطفح و يتفرّق من النّبات اليابس، و زبد القدر، و يضرب به المثل فيما يضيع و يذهب غير معتدّ به، و يقال: غَثَا الوادي غَثْواً، و غَثَتْ نفسُه تَغْثِي «4» غَثَيَاناً: خبثت.

تاج العروس : و قالَ الجَوْهرِي: الغُثَاءُ و الغُثَّاءُ: ما يَحْمِلُه السَّيْلُ من القُماشِ، و الجمْعُ الأَغْثاءُ، ا ه‍. و قولُه تعالى: فَجَعَلَهُ غُثٰاءً أَحْوىٰ «3»، أَي جَفَّفَه حتى صَيَّره هَشِيماً جافَّا كالغُثاءِ الذي تَراهُ فوْقَ السَّيْل، و قيلَ: مَعْناهُ أَخْرَج المَرْعَى أَحْوَى أَي أَخْضَر فجعَلَه غُثاءً أَي يابِساً بعدَ ذلكَ.و يقالُ: ما لَهُ غُثاءٌ و عَمَلُه هَباءٌ و سَعْيُه جَفاءٌ.


غوث :
مقا : الغين و الواو و الثاء كلمةٌ واحدة، و هى الغوث من الإغاثة، و هى الإعانة و النُّصرة عند الشِّدة. و غَوْثٌ: قبيلة.

الغَوْثُ يقال في النّصرة، و الغَيْثُ في المطر، و اسْتَغَثْتُهُ: طلبت الغوث أو الغيث، فَأَغَاثَنِي من الغوث، و غَاثَنِي من الغيث، و غَوَّثت من الغوث، قال تعالى: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ [الأنفال/ 9]، و قال: فَاسْتَغٰاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ [القصص/ 15]، و قوله:وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغٰاثُوا بِمٰاءٍ كَالْمُهْلِ [الكهف/ 29]، فإنّه يصحّ أن يكون من الغيث، و يصحّ أن يكون من الغوث، و كذا يُغَاثُوا، يصحّ فيه المعنيان. و الغيْثُ: المطر في قوله: كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفّٰارَ نَبٰاتُهُ [الحديد/ 20

التحقيق : و الظاهر أن يغوث و هو من الأصنام سمّى به باعتبار تصوّر إغاثته.


103-جرح و ( حرج و حجر)

رهمه این اشتقاقات یک نوع سختی و مشکل هست

« یعلم ما جرحتم بالنهار ، اجترحوا السیئات ،... - حجر ، حجور ،حِجر و حجاره - لیس علیکم فی الدین من حرج »

د


104-جحم و جمح

درفارسی جموح همان چموش خودمان است که ازسلطه و کنترل خارج می شود و سرکش می شود / جحم هم یک نوع سرکشی و فراتر ازحد بودن را به وضوح دارد لذا این دو واژه بسیار به هم نزدیک است بوضوح ( جمح و جحم = اتحاد معنایی


صحا: الجَحيمُ: اسمٌ من أسماء النار. و كلُّ نارٍ عظيمةٍ فى مَهْواةٍ فهى جَحِيمٌ، من قوله تعالى:قٰالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيٰاناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ.و الجاحِمُ: المكان الشديد الح

مفردا : الجُحْمَة: شدة تأجج النار، و منه: الجحيم، و جَحَمَ وجهه من شدة الغضب، استعارة من جحمة النار، و ذلك من ثوران حرارة القلب، و جَحْمَتَا الأسد: عيناه لتوقدهما.

جمح
العین : : جَمَحَت السفينة جُمُوحا: تركت قصدها فلم يضبطها الملَّاحون

مفردا : : جَمَحَت السفينة جُمُوحا: تركت قصدها فلم يضبطها الملَّاحون

التحقیق : أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو خروج المملوك و من بمنزلته عن سلطة مالكه و ذهابه بسرعة خلافا و عدوانا و هو في عمله متجاوز عن الحقّ و متّبع هوى نفسه.و المصداق الأتمّ لهذا المعنى هو الفرس الجموح، ثمّ من يخرج عن طاعة من‌

)


105- جرد-جدر- درج

درجدارو درج معنای ارتفاع و رفعت هست لذا به نحوی اتحاد دارند / درجدر وجدار معنای حد و مرز و دیوار گذاشتن و محدودیت است و درجرد برعکس تخلیه و تعریه ازهرگونه محدودیتی است که به نحوی تضاد دارند



جرد
و التحقيق‌أنّ الأصل في المادّة هو التعرية و هذا المعنى في كلّ شي‌ء بحسبه.و أمّا الجراد فالأحسن أن يقال في التسمية: إنّ الجراد على وزان جبان صفة بمعنى المتجرّد الظاهر بحيث لا يستره ساتر، و هذا المعنى يصدق عليه إمّا من جهة كونه غير مستور بريش و شعر و لباس من بين الطيور، و إمّا من جهة ظهوره بغتة حشودا في السماء، و أمّا من جهة خلوّ بدنه عن العظم و الفقار.و أمّا فقدان التعلّق و تجرّده عن جميع العلائق و كونه أكولا يجرد الأرض و يزيل ما عليه من النبات، فتكون المادّة من باب قتل متعدّية.. فَأَرْسَلْنٰا عَلَيْهِمُ الطُّوفٰانَ وَ الْجَرٰادَ- 7/ 133.

جدر
مفردا :الجِدَار: الحائط، إلا أنّ الحائط يقال اعتبارا بالإحاطة بالمكان، و الجدار يقال اعتبارا بالنتوّ و الارتفاع، و جمعه جُدُر. قال تعالى: وَ أَمَّا الْجِدٰارُ فَكٰانَ لِغُلٰامَيْنِ [الكهف/ 82]، و قال:جِدٰاراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقٰامَهُ [الكهف/ 77]، و قال تعالى: أَوْ مِنْ وَرٰاءِ جُدُرٍ [الحشر/ 14]، و‌في الحديث: «حتى يبلغ الماء الجدر» «2»‌، و جَدَرْتُ الجدار: رفعته، و اعتبر منه معنى النتوّ فقيل: جَدَرَ الشجر: إذا خرج ورقه كأنه حمّص، و سمي النبات الناتئ من الأرض جَدَراً، الواحد: جَدَرَة، و أَجْدَرت الأرض:أخرجت ذلك، و جُدِرَ «3» الصبي و جُدِّرَ: إذا خرج جدريّه تشبيها بجدر الشجر.و قيل: الجُدَرِيُّ و الجُدَرَةُ: سلعة تظهر في الجسد، و جمعها أَجْدَار، و شاة جَدْرَاء «4» و الجَيْدَر: القصير. اشتق ذلك من الجدار، و زيد فيه حرف على سبيل التهكم حسبما بينّاه في «أصول الاشتقاق». و الجَدِيرُ: المنتهى لانتهاء الأمر إليه انتهاء الشي‌ء إلى الجدار، و قد جَدُرَ بكذا فهو جَدِير، و ما أَجْدَرَهُ بكذا و أَجْدِرْ به.

درج
مقا : الدال و الراء و الجيم أصلٌ واحد يدلُّ على مُضِىِّ الشّى‌ءِ و المُضىِّ فى الشّى‌ء.

الدّرجة نحو المنزلة، لكن يقال للمنزلة: درجة إذا اعتبرت بالصّعود دون الامتداد على البسيطة، كدرجة السّطح و السّلّم، و يعبّر بها عن المنزلة الرفيعة: قال تعالى: وَ لِلرِّجٰالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [البقرة/ 228]، تنبيها لرفعة منزله الرجال عليهنّ في العقل و السّياسة، و نحو ذلك من المشار إليه بقوله: الرِّجٰالُ قَوّٰامُونَ عَلَى النِّسٰاءِ ...

درجدارو درج معنای ارتفاع و رفعت هست لذا به نحوی اتحاد دارند / درجدر وجدار معنای حد و مرز و دیوار گذاشتن و محدودیت است و درجرد برعکس تخلیه و تعریه ازهرگونه محدودیتی است که به نحوی تضاد دارند


108- جمد - مجد

مجد : خیرو برکت زیاد - بزرگواری زیاد
درجمد یک نوع بسته بود و محدود بودن است بخلاف مجد که درآن یک نوع وسعت و کثرت هست لذا ظاهرا تخالف معنایی است


صحا : و الجَمْدُ بالتسكين: ما جَمَدَ من الماء، و هو نقيض الذَوْبِ؛ و هو مصدر سمِّى به.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الجموس في مقابل الجريان ثمّ إنّ الجمود و كذلك الجريان مادّي أو معنوي، فالمادّيّ كما في انجماد الماء و الشي‌ء الصلب، و المعنويّ كما في البخل، فانّ البخيل كأنّ قلبه منجمد لا جريان في باطنه و روحه.و لا يخفى أنّ المراد من الجريان: هو الشأنّي و بالقوّة، فيشمل ما هو مايع بالفعل‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌2، ص: 107‌و جار بالقوّة، و الجامد ما يقابله.. وَ تَرَى الْجِبٰالَ تَحْسَبُهٰا جٰامِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحٰابِ- 27/ 88.أي ثابتة ساكنة صلبة واقفة، مع أنّها تمرّ كالسحاب و تسير و تتغيّر و تتبدّل أجزاؤها، فهي في الظاهر جامدة، و بنظر البصيرة و الدقّة سائرة متغيّرة.فالجمود في الآية الشريفة قد ذكر في مقابل المرور: فانّ في الجمود قيدين الصلابة و السكون، و الناظر الى الجبل يحسبه كذلك مع أنّه يمرّ دائما كمرور السحاب في الفضاء.و الظاهر أنّ الجموس فيه قيد واحد و هو الصلابة فقط.و اللغتان تشتركان في مفهوم التجمّع و الصلابة، و نظيرهما في مفهوم التجمّع كلمات- جمع، جلد، جمر، جيل، جفل، جعب، جسم.

جمد یک حالت جمود ، تصلب و سفتی و سختی را می رساند

مجد
صحا: المَجْدُ: الكرم. و المَجِيدُ: الكريم.
مقا :الميم و الجيم و الدال أصلٌ صحيح، يدلُّ على بلوغ النِّهاية، و لا يكون إلّا في محمود. منه المَجْد: بلوغ النِّهاية في الكَرَم. و اللّٰه الماجد و المجيد، لا كَرَمَ فوق كرَمه. و تقول العرب: ماجَدَ فلانٌ فلاناً: فاخَرَه

مفردا : الْمَجْدُ: السّعة في الكرم و الجلال، و قد تقدّم الكلام في الكرم. يقال: مَجَدَ يَمْجُدُ مَجْداً و مَجَادَةً، و أصل المجد من قولهم: مَجَدَتِ الإبلُ «2»: إذا حَصَلَتْ في مرعًى كثيرٍ واسعٍ، و قد أَمْجَدَهَا الرّاعي، و تقول العرب: في كلّ شجر نارٌ، و اسْتَمْجَدَ المرْخُ و العَفَارُ «3»، و قولهم في صفة اللّه تعالى: الْمَجِيدُ. أي: يجري السّعة في‌ في صفة القرآن: ق وَ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ [ق/ 1] «2» فوصفه بذلك لكثرة ما يتضمّن من المكارم الدّنيويّة و الأخرويّة، و على هذا وصفه بالكريم بقوله: إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ [الواقعة/ 77]، و على نحوه: بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ [البروج/ 21]، و قوله: ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ [البروج/ 15] فوصفه بذلك لسعة فيضه و كثرة جوده، و قرئ: الْمَجِيدِ «3» بالكسر فلجلالته و عظم قدره،

مجد : خیرو برکت زیاد - بزرگواری زیاد
درجمد یک نوع بسته بود و محدود بودن است بخلاف مجد که درآن یک نوع وسعت و کثرت هست لذا ظاهرا تخالف معنایی است

109- جند و نجد

به تصریح مفردات نجد و جند تقریبا بلکه تحقیقا اصلا یک معنا هستند و هردو دارای شدت ، صلابت ، قوت ، غلظت میباشند راه خیرو شر چون ظاهر و آشکار است به نجد تعبیر کرده است / یعنی دوراهی که کاملا واضح و مبین است


صحا :الجُنْدُ: الأعوانُ و الأنصارُ.

مقا:جند‌الجيم و النون و الذال يدلُّ على التجمّع و النَّصرة.

مفردا: يقال للعسكر الجُنْد اعتبارا بالغلظة، من الجند، أي: الأرض الغليظة التي فيها حجارة ثم يقال لكلّ مجتمع جند، نحو: «الأرواح جُنُودٌ مُجَنَّدَة» «2»‌. قال تعالى: وَ إِنَّ جُنْدَنٰا لَهُمُ الْغٰالِبُونَ [الصافات/ 173]، إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ [الدخان/ 24]

جند : زمین خشن و غلیظ و باعتبار غلظت و سختی به لشکرو سربازان جند میگویند
نجد
صحا: النَجْدُ: ما ارتفع من الأرض

مقا: النون و الجيم و الدال أصلٌ واحدٌ يدلُّ على اعتلاءٍ و قوّة و إشراف. منه النَّجْد: الرجُل الشُّجاع. و نَجُدَ الرَّجُل يَنْجُد نَجْدَةً، إذا صار شُجاعاً. و هو نَجْد و نَجُدٌ وَ نَجِدٌ و نَجِيد. و الشَّجاعة نَجدةٌ. و المُناجِد: المُقاتِل. و لاقَى فلانٌ نَجدةً، أي شدّة

مفردا : النَّجْد: المكانُ الغليظُ الرّفيعُ، و قوله تعالى:وَ هَدَيْنٰاهُ النَّجْدَيْنِ [البلد/ 10] فذلك مثلٌ لطريقَيِ الحقِّ و الباطلِ في الاعتقاد، و الصّدق و الكذب في المقال، و الجميل و القبيح في الفعال، و بيَّن أنه عرَّفهما كقوله: إِنّٰا هَدَيْنٰاهُ السَّبِيلَ الآية [الإنسان/ 3]، و النَّجْدُ: اسم صقع، و أَنْجَدَهُ: قَصَدَهُ، و رجل نَجِدٌ و نَجِيدٌ و نَجْدٌ. أي:قويٌّ شديدٌ بَيِّنُ النَّجدة، و اسْتَنْجَدْتُهُ: طلبت نَجْدَتَهُ فَأَنْجَدَنِي. أي: أعانني بنَجْدَتِهِ. أي:شَجَاعته و قوّته، و ربما قيل اسْتَنْجَدَ فلانٌ. أي:قَوِيَ، و قيل للمكروب و المغلوب: مَنْجُودٌ، كأنه ناله نَجْدَة. أي: شِدَّة، و النَّجْدُ: العَرَق، و نَجَدَهُ الدَّهر «1». أي: قَوَّاه و شدَّده، و ذلك بما رأى فيه من التّجرِبَة، و منه قيل: فلان ابنُ نَجْدَةِ كَذَا «2»، و النِّجَادُ: ما يُرْفَعُ به البيت، و النَّجَّادُ: مُتَّخِذُهُ، و نِجَادُ السَّيْف: ما يُرْفَع به من السَّيْر، و النَّاجُودُ: الرَّاوُوقُ، و هو شي‌ءٌ يُعَلَّقُ فيُصَفَّى به الشَّرَابُ.

به تصریح مفردات نجد و جند تقریبا بلکه تحقیقا اصلا یک معنا هستند و هردو دارای شدت ، صلابت ، قوت ، غلظت میباشند

راه خیرو شر چون ظاهر و آشکار است به نجد تعبیر کرده است / یعنی دوراهی که کاملا واضح و مبین است


110- جود و وجد


مقا: الجيم و الواو و الدال أصلٌ واحد، و هو التسمُّح بالشئ، و كثْرةُ العَطَا

مفردا: و الجود: بذل المقتنيات مالا كان أو علما

وجد
مقا : الواو و الجيم و الدال: يدلُّ على أصلٍ واحد، و هو الشى‌ء يُلفيه. و وَجَدْتُ الضَّالَّةَ وِجْدان

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو إدراك شي‌ء على حالة حادثة. و يذكر الفعل في جملة أفعال القلوب الّتى تنصب اسمين. و قريب منه لفظ الإلفاء، كما في مقا.فيلاحظ في الأصل قيدان: الإدراك، و حصول حالة حادثة.و من مصاديق الأصل: إدراك الحزن إذا استعمل باللام. و إدراك الغضب في نفسه إذا استعمل بحرف على الدالّ على الاستعلاء. و الإصابة إذا كان القيدان ملحوظين. و هكذا مفهوم العلم و الإحساس و التعقّل. و إذا لم يلاحظ القيدان فيكون تجوّزا.ثمّ إنّ مفهوم الأصل يقتضى وجود مفعولين، حتّى يدرك شي‌ء على حالة مخصوصة. و قد يحذف المفعولان أو أحدهما عند وجود قرينة، (و حذف ما يعلم جائز) كما في قولنا- وجدت الضالّة، وجدت عليه، وجدت له و به: فانّ المعنى- أدركت الضالّة حاضرة، و أدركت نفسي غضوبا عليه. و أدركت نفسي حزينا له.إلّا إذا أريد معنى مجازىّ لا يحتاج الى وجود مفعولين.و الإيجاد: جعل شي‌ء واجدا و مدركا، فهو موجود بالنسبة الى الموجد، أى‌


112- جرز- رجز-زجر

رجز همان رجس ، عذاب و اضطراب است / زجر با صوت طرد کردن و منع کردن / جرز زمینی که ازآن گیاهان قطع شده و بایر است
زجر منع کردن است و رجز آن چیزی است که باید ازآن امتناع شود یعنی چیزی که باید ازآن دوری کرد . / هر سه ماده معنای منفی دارد


جرز :
مقا : الجيم و الراء و الزاء أصلٌ واحد، و هو القطْع. يقال جَرَزْتُ الشئَ قطعتُه. و سيفٌ جُرَاز أى قَطّاع. و أرْضٌ جُرُزٌ لا نَبْت بها، كأنَّه قُطِع عنها. قال الكسائى* و الأصمعىّ: أرضٌ مجروزة من الجرز، و هى التى لم يُصِبْها المطر، و يقال هى التى أُكل نباتُها. و الجَرُوزُ: الرّجُل الذى إذا أكل لم يترُكْ على المائدةِ شيئاً

مفردا : قال عزّ و جل: صَعِيداً جُرُزاً [الكهف/ 8]، أي: منقطع النبات من أصله، و أرض مَجْرُوزَة: أكل ما عليها، و الجَرُوز: الذي يأكل ما على

التحقيق : و التحقيق‌أنّ حقيقة مفهوم هذه المادّة: هو الانقطاع الخاصّ، أي كلّ ما كان خارجا عن حالة طبيعيّة و هي الاخضرار و النّمو و جريان الماء و النعومة و رغد العيش، فيقال أرض جارزة أو جرز أو مجروزة أو جرز أو جرز، و سنة جرز أي مجدبة، و سيف جراز باعتبار قطعه تنعّم العيش و الحياة، و ناقة جراز باعتبار أكله أرض زراعة حتّى تصير يابسة، و رجل جروز إذا أكل ما في المائدة و جعلها خالية عن الطعام، و هكذا.

الرِّجْزُ: القَذَرُ، مثل الرِجْسِ. و قرئ قوله تعالى: وَ الرُّجْزَ فَاهْجُرْ بالكسر و الضم.قال مجاهدٌ: هو الضم.و أمَّا قوله تعالى: رِجْزاً مِنَ السَّمٰاءِ* فهو العذاب.

أصل الرِّجْزِ: الاضطراب، و منه قيل: رَجَزَ البعيرُ رَجَزاً، فهو أَرْجَزُ، و ناقة رَجْزَاءُ: إذا تقارب خطوها و اضطرب لضعف فيها، و شبّه الرّجز

زجر
صحا : الزَّجْرُ: المَنْعُ و النَهْىُ

مفردا : الزَّجْرُ: طرد بصوت، يقال: زَجَرْتُهُ فَانْزَجَرَ، قال: فَإِنَّمٰا هِيَ زَجْرَةٌ وٰاحِدَةٌ* [النازعات/ 13]، ثمّ يستعمل في الطّرد تارة، و في الصّوت أخرى. و قوله: فَالزّٰاجِرٰاتِ زَجْراً [الصافات/ 2]، أي: الملائكة التي تَزْجُرُ السّحاب، و قوله: مٰا فِيهِ مُزْدَجَرٌ [القمر/ 4]، أي: طرد و منع عن ارتكاب المآثم

رجز همان رجس ، عذاب و اضطراب است / زجر با صوت طرد کردن و منع کردن / جرز زمینی که ازآن گیاهان قطع شده و بایر است
زجر منع کردن است و رجز آن چیزی است که باید ازآن امتناع شود یعنی چیزی که باید ازآن دوری کرد . / هر سه ماده معنای منفی دارد


113- رجس - سجر - سرج

سجر و سرج تناسب معنايي دارند سرج نورانی شدن و برافروختگی است همانطور سجر هم برافروخته شدن است سجر کاملا برعکسش رجس است لکن ارتباط معنایی متوجه نشدم


رجس :
: كل شي‌ء يُسْتَقْذَر فهو رِجْس كالخنزير
صحا : الرِّجْسُ: القَذَر. و قال الفرّاء فى قوله تعالى وَ يَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لٰا يَعْقِلُونَ:

مفردا : الرِّجْسُ: الشي‌ء القذر


سجر
صحا : سَجَرْتُ التَنُّورَ أسْجُرُهُ سَجْراً، إذا أَحْمَيْتَه.

مقا : السين و الجيم و الراء أصولٌ ثلاثة: المَل‌ء، و المخالطة، و الإيقاد.

مفردا : السَّجْرُ: تهييج النار، يقال: سَجَرْتُ التَّنُّورَ، و منه: وَ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ

سرج
السين و الراء و الجيم أصلٌ صحيح يدلُّ على الحسن و الزِّينة و الجمال. من ذلك السِّراج، سمِّى لضيائه و حُسْنه. و منه السرج للدّابّة، هو زينته.

السِّرَاجُ: الزّاهر بفتيلة و دهن، و يعبّر به عن كلّ مضي‌ء، قال: وَ جَعَلَ الشَّمْسَ سِرٰاجاً [نوح/ 16]، سِرٰاجاً وَهّٰاجاً [النبأ/ 13]، يعني: الشم

سجر و سرج تناسب معنايي دارند سرج نورانی شدن و برافروختگی است همانطور سجر هم برافروخته شدن است

سجر کاملا برعکسش رجس است لکن ارتباط معنایی متوجه نشدم


115- جرف- رجف- فجر- فرج

جرف و رجف نزدیک به هم هستند ازاین حیث که جرف این است که سیل زمینی را ببرد و این یک حرکت و اضطراب عظیم دارد و رجف هم یعنی زلزله و اضطراب شدید / فرج و فجر هم تناسب و اتحاد معنایی دارند چون هردو تفتح و بازشدن است



جرف
مقا : الجيم و الراء و الفاء أصلٌ واحدٌ، هو أخْذ الشئِ كلِّه هَبْشاً.يقال جَرَفْتُ الشئَ جَرْفاً، إذا ذهبْتَ به كلِّه. و سَيْفٌ جُرَافٌ «3» يُذْهِبُ كلَّ شئ. و الجُرْفُ المكان يأكله السيل

مفردا:قال عزّ و جل: عَلىٰ شَفٰا جُرُفٍ هٰارٍ [التوبة/ 109]، يقال للمكان الذي يأكله السيل فيجرفه- أي: يذهب به-: جُرْف

رجف
صحا :الرَّجْفَةُ: الزلزلةُ. و قد رَجَفَتِ الأرض تَرْجُفُ رَجْفاً.و الرَّجَفَانُ: الاضطرابُ الشديدُ.

مقا :الراء و الجيم و الفاء أصلٌ يدلُّ على اضطرابٍ. يقال رجَفَتِ الأرْضُ و القَلبُ. و البَحْرُ رَجّافٌ لاضطراب

مفردا : الرَّجْفُ: الاضطراب الشديد، يقال: رَجَفَتِ الأرض و رَجَفَ البحر، و بحر رَجَّافٌ. قال تعالى: يَوْمَ تَرْجُفُ الرّٰاجِفَةُ [النازعات/ 6]، يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَ الْجِبٰالُ [المزمل/ 14]، فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ* [الأعراف/ 78]، و الإِرْجَافُ: إيقاع الرّجفة، إمّا بالفعل، و إمّا بالقول، قال تعالى: وَ الْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ «4»، و يقال: الْأَرَاجِيفُ ملاقيح الفتن.

فجر :
مقا : فجر‌الفاء و الجيم و الراء أصلٌ واحدٌ، و هو التفتح فى الشَّى‌ء. من ذلك الفَجْر: انفِجار الظُّلمة عن الصُّبح. و منه: انفجَرَ الماء انفجاراً: تفتَّحَ.

مفردا : الْفَجْرُ: شقّ الشي‌ء شقّا واسعا كَفَجَرَ الإنسان السّكرَ «3»، يقال: فَجَرْتُهُ فَانْفَجَرَ و فَجَّرْتُهُ فَتَفَجَّرَ. قال تعالى: وَ فَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً [القمر/ 12]، وَ فَجَّرْنٰا خِلٰالَهُمٰا نَهَراً [الكهف/ 33]، فَتُفَجِّرَ الْأَنْهٰارَ [الإسراء/ 91]، تَفْجُرَ لَنٰا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً [الإسراء/ 90]

فرج
مقا : الفاء و الراء و الجيم أصلٌ صحيح يدلُّ على تفتُّح فى الشّي‌ء.

مفردا : الفَرْجُ و الفُرْجَةُ: الشّقّ بين الشّيئين كفرجة الحائط، و الفَرْجُ: ما بين الرّجلين، و كنّي به عن السّوأة، و كثر حتى صار كالصّريح فيه. قال تعالى: وَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهٰا [الأنبياء/ 91]، لِفُرُوجِهِمْ حٰافِظُونَ* [المؤمنون/ 5]، وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ [النور/ 31]، و استعير الفَرْجُ للثّغر و كلّ موضع مخافة. و قيل: الفَرْجَانِ في الإسلام: التّرك و السّودان «1»، و قوله: وَ مٰا لَهٰا مِنْ فُرُوجٍ [ق/ 6]، أي: شقوق و فتوق، قال: وَ إِذَا السَّمٰاءُ فُرِجَتْ [المرسلات/ 9]، أي: انشقّت، و الفَرَجُ: انكشاف الغمّ.

جرف و رجف نزدیک به هم هستند ازاین حیث که جرف این است که سیل زمینی را ببرد و این یک حرکت و اضطراب عظیم دارد و رجف هم یعنی زلزله و اضطراب شدید / فرج و فجر هم تناسب و اتحاد معنایی دارند چون هردو تفتح و بازشدن است


116-جرم ، رجم ، مرج

جرم و رجم هردو معنا وبار منفی دارند و یک نوع کارغیر صحیح و گناه گویا محسوب می شود مرج : مقا = مجی و ذهاب و اضطراب / مفردا : خل

« رجیم ، لرجمناک ، لارجمنکم ، رجما بالغیب ، المرجومین و ....- لایرجمنکم ،مجرمین ، اجرموا ، اجرمنا و ...- مرج البحرین یلتقیان. ، مارج ، ...»



119- جزع و عجز

هردو یک نوع ناتوانی و بار منفی دارند

« اعجزت ، معجزین ،معاجزین ، عجوزا ، ... - اجزعنا ام صبرنا ، اذا مسه الشر جزوعا »



120- جوز - زوج - زجو

اشتقاقات « جوز و زجو » هردو بوضوح دلالت برحرکت و سوق داشتند

« جاوزنا ، تتجاوز ، جاوزا - زوجناکها ، تتزوج و ...- مزجاة ، یزجی لکم الفلک ، یزجی سحابا »

جَوْزُ كل شي‌ء: وسطه(العین)/
جُزْتُ الموضع أجوزُهُ جَوَازًا: سلكته و سرت فيه.(صحاح)/
الجيم و الواو و الزاء أصلان: أحدهما قطع الشئ، و الآخَر وَسَط الش(مقا)/
جَازَ: الْمَكَانَ (يَجُوزُهُ) (جَوْزاً) و (جَوَازاً) و (جِوَازاً) سَارَ فِيهِ و (أَجَازَهُ) بالأَلِفِ قَطَعَهُ و (أَجَازَهُ) أَنْفَذَهُ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ(مصباح)
قال تعالى: فَلَمّٰا جٰاوَزَهُ هُوَ [البقرة/ 249]، أي: تجاوز جوزه، و قال: وَ جٰاوَزْنٰا بِبَنِي إِسْرٰائِيلَ الْبَحْرَ* [الأعراف/ 138]، و جَوْزُ الطريق: وسطه، و جاز الشي‌ء كأنه لزم جوز الطريق، و ذلك عبارة عمّا يسوغ(مفردات)

زوج : الزاء و الواو و الجيم أصلٌ يدلُّ على مقارنَة شى‌ءٍ لشى‌ءٍ.(مقا)
يقال لكلّ واحد من القرينين من الذّكر و الأنثى في الحيوانات الْمُتَزَاوِجَةُ زَوْجٌ، و لكلّ قرينين فيها و في غيرها زوج، كالخفّ و النّعل، و لكلّ ما يقترن بآخر مماثلا له أو مضادّ زوج. قال تعالى:فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثىٰ [القيامة/ 39]، و قال: وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ* [البقرة/ 35(مفردات)
الزَّوْجُ: الشَّكْلُ يَكُونُ لَهُ نَظِيرٌ كَالْأَصْنَافِ وَ الْألْوَانِ أَوْ يَكُونُ لَهُ نَقِيضٌ كَالرَّطْبِ وَ الْيَابِسِ و الذَّكَرِ و الْأُنْثَى و اللَّيْل و النَّهَارِ و الْحُلْوِ و الْمُرِّ: قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: و (الزَّوْجُ) كُلُّ اثْنَيْنٍ ضِدُّ الْفَرْدِ وَ تَبِعَهُ الْجَوْهَرِىُّ فَقَالَ: و يُقَالُ لِلِاثْنَيْنِ الْمُتَزَاوِجَيْنِ (زَوْجَانِ) و (زَوْجٌ) أَيْضاً تَقُولُ عِنْدِى (زَوْجُ) نِعَالٍ تُرِيدُ اثْنَيْنِ و (زَوْجَانِ) تُرِيدُ أَرْبَعَةً.(مصباح)
زجو : زَجَّيْتُ الشى‌ء تَزْجِيَةً، إذا دفَعتَه برفق.(صحاح)
: التَّزْجِية: دفع الشي‌ء كما تُزَجِّي البقرة ولدها، أي: تسوقه. و الريح تُزْجِي السحاب، أي: تسوقه سوقا رفيقا(العین)
التَّزْجِيَةُ: دَفْعُ الشّي‌ء لينساق(مفردات)
زَجَّيتُهُ: بِالتَّثْقِيلِ دَفَعْتُهُ بِرِفْقٍ و الرِّيحُ (تُزْجِي) السَّحَابّ تَسُوقُهُ سَوْقاً رَفِيقاً(مصباح)

نکته مهمی ازالتحقیق :

و لا يخفى أنّ في الموادّ الّتى تركّبت من حروف الزاء و الجيم أو ما يشابه الجيم مفاهيم من الدفع و التحرّك، كالزجل الرمي و الدفع، و الزجر الانتهار، و الزبن الدفع، و هكذا الزبر و الزلج و الزعب و الزخّ و الزحف و غيرها.

اشتقاقات « جوز و زجو » هردو بوضوح دلالت برحرکت و سوق داشتند

121- جلس و سجل



جلس
مقا الجيم و اللام و السين كلمةٌ واحدة و أصل واحد، و هو الارتفاع فى الشئ. يقال جَلَسَ الرجُل جُلوساً، و ذلك يكون عن نَومٍ و اضطجاع؛ و إذا كان قائماً كانت الحال التى تخالفها القُعود. يقال قام و قعد، و أخذه المُقِيمُ و المُقْعد. و الجِلْسة: الحال التى يكون عليه

مفردا أصل الجَلْس: الغليظ من الأرض، و سمي النجد جلسا لذلك، و‌روي «أنّه عليه السلام أعطاهم معادن القبلية غوريّها و جَلْسِيّها» «4». و جَلَسَ أصله أن يقصد بمقعده جلسا من الأرض، ثم جعل الجُلُوس لكل قعود، و المَجْلِس: لكلّ موضع يقعد فيه الإنسان. قال اللّه تعالى: إِذٰا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجٰالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللّٰهُ لَكُمْ [المجادلة/ 11].

مفردا : «5» و السِّجِّيلُ: حجر و طين مختلط، و أصله فيما قيل: فارسيّ معرّب، و السِّجِلُّ: قيل حجر كان يكتب فيه، ثم سمّي كلّ ما يكتب فيه سجلّا، قال تعالى: كطيّ السّجلّ للكتاب [الأنبياء/ 104] «6»، أي: كطيّه لما كتب فيه حفظا له.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الجمع و الكنز للإسبال و النشر، مادّيّا أو معنويّا. و بهذه المناسبة تطلق على الدلو بلحاظ جمع الماء فيه للإسبال و الصبّ، و على الحوض للنشر و الاستفادة منه، و جمع اللبن في الضرع لإطعام الرضيع، و جمع الكتب أو مطالب في الصكّ و حفظها للإراءة و النشر، و ما يؤخذ و يخزن من النصيب للاستفادة، و ما يجمع للطرح و الرمي. فلا بدّ في هذه الموارد من ملاحظة الخصوصيّات.و قلنا في السجر: إنّ بينها و بين موادّ- سجف، سجل، سجم: اشتقاقا أكبر، للتناسب بينها لفظا و معنى.. وَ أَمْطَرْنٰا عَلَيْهٰا حِجٰارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ- 82/ 11.. وَ أَمْطَرْنٰا عَلَيْهٰا حِجٰارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ- 15/ 74.. تَرْمِيهِمْ بِحِجٰارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ- 105/ 4.قلنا إنّ السجّيل من السجل، و هو على فعّيل مبالغة كالصدّيق و الشرّير و السكّير، و يدلّ على ما يجتمع أجزاؤه و يشتدّ للرمي، كالطين اللزق الصلب المطبوخ.فهذه الكلمة عربيّة أصلية و ليست بمأخوذة من الفارسيّة- سنگ كل.و يدلّ على هذا المعنى: وصفه بالمنضود، و هو ما ينضمّ بعض أجزاء شي‌ء الى بعض آخر، متّسقا و محكّما، فيشمل كلّما يشتدّ باللزوق و الانضمام، من أيّ مادّة يتحصّل، من ثلج أو طين مطبوخ أو غيرهما، و ظاهر الآيات الكريمة أن يكون السجّيل من نوع الحجارة.. يَوْمَ نَطْوِي السَّمٰاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ- 21/ 104.



122- جسم و مجس



جسم
الجيم و السين و الميم يدلُّ على تجمُّع الشئ. فالجسم كلُّ شخصٍ مُدْرَكٍ.

مفردا :الجسم: ما له طول و عرض و عمق، و لا تخرج أجزاء الجسم عن كونها أجساما و إن قطع ما قطع، و جزّئ ما قد جزئ. قال اللّه تعالى:وَ زٰادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ [البقرة/ 247]، وَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسٰامُهُمْ [المنافقون/ 4]،

مجس
الميم و الجيم و السين كلمةٌ ما نَعرِفُ لها قياساً، و أظنُّها فارسيَّة، و هي قولنا هؤلاء المجوس= مقا


123- سجن و نجس

هردو کلمه به نحوی بارمنفی دارند و قذارت یک محدودیت می آورد



سجن
سجن = حبس (تقریبا همه گفتند) / نجس = خلاف طهارت و قذارت که واضح است





126- جمع و عجم

شاید عجم یک پراکندگی و تشتت دران باشد و جمع یک نظم و انسجام و اتحادی داشته باشد لذا ازلحاظ معنایی متعاکس باشند شاید


جمع ( و عجم ) « جمعنا هم ، ...- الاعجمین ، اعجمی وعربی »




127-جوع و عوج



مقا : الجيم و الواو و العين، كلمةٌ واحدة. فالجوع ضِدّ الشّبَع.

عوج
مقا : العين و الواو و الجيم أصلٌ صحيح يدلُّ على مَيَلٍ فى الشَّى‌ء أو مَيْل، و فروعُه ترجع إليه.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو انعطاف عن الاعتدال و الاستقامة. و هذا المعنى يختلف باختلاف الموضوعات، فالعوج في الرمح و الحائط: ما يخالف انتصابهما و استقامتهما. و العوج في الأرض: ما يخالف استواءها و يكون فيها انحفاض.و العوج في الدين و القرآن: ما يكون فيه ميل عن الاعتدال و الحقّ. و العوج في السبيل مادّيّة أو معنويّة: ما كان فيها انحراف.. وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبٰالِ .... قٰاعاً صَفْصَفاً لٰا تَرىٰ فِيهٰا عِوَجاً وَ لٰا أَمْتاً يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدّٰاعِيَ لٰا عِوَجَ لَهُ- 20/ 107.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌8، ص: 250‌أى لا ترى في استوائها و انسطاحها انعطافا، ثمّ يتّبعون الداعي الى الحساب و الجزاء، و لا عوج في ذلك الاتّباع، بأن يميلوا عن سبيل الحقّ.. الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلىٰ عَبْدِهِ الْكِتٰابَ وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً- 18/ 1.. قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ- 39/ 28.

(العِوَجُ) بِكَسْرِ الْعَيْنِ فِي الْمَعَانِي يُقَالُ فِي الدِّينِ (عِوَجٌ) وَ فِي الْأَمْرِ (عِوَجٌ) وَ فِي التَّنْزِيلِ «وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً» أَي لَمْ يَجْعَلْ فِيهِ قَالَ أَبُو زَيْدٍ فِي الْفَرْقِ وَ كُلُّ مَا رَأَيْتَهُ بِعَيْنِكَ فَهُوَ‌المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي، ج‌2، ص: 436‌مَفْتُوحٌ وَ مَا لَمْ تَرَهُ فَهُوَ مَكْسُورٌ قَالَ و بَعْضُ الْعَرَبِ تَقُولُ فِي الطّرِيقِ (عِوَجٌ) بِالْكَسْرِ وَ (اعْوَجَّ) الشَّي‌ءُ (اعْوِجَاجاً) إِذَا انْحَنَى مِنْ ذَاتِهِ=المصباح
بنابراین عوج بکسر عین = همان مصدر است لکن درمعانی و غیرمرئیات بکار میرود / عوج بفتح عین مصدر است و درمحسوسات بکارمی رود
شاید به انیاب فیل هم عاج میگویند چون یک کژی دارد / عاج یعنی رجع یا دقیق تر انعطاف را پذیرفت شاید درجایی که کلام ثابت و محکمی است اگر کسی برگردد میگویند عاج

غیر ذی عوج یعنی دراصول نرمش ندارد یا رساتر بگویم : اگر قرآن به مثابه بدن انسان یا یک درخت باشد هیچ کجی ندارد و همه چیز متناسب سرجای خودش است




128-جفن و جنف
جفن
مفردا : الجَفْنَة خصت بوعاء الأطعمة، و جمعها جِفَان، قال عزّ و جل: وَ جِفٰانٍ كَالْجَوٰابِ [سبأ/ 13]، و‌في حديث «و أنت الجفنة الغرّاء» «2»‌أي: المطعام، و قيل للبئر الصغيرة جفنة تشبيها بها، و الجِفْن خصّ بوعاء السيف و العين، و جمعه أجفان، و سمي الكرم جفنا تصوّرا أنّه وعاء العنب.

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل في المادّة ضبط شي‌ء و حفظه بوسيلة الاحتواء و الاحاطة.. وَ جِفٰانٍ كَالْجَوٰابِ- 34/ 13.أي قصاع كبيرة. قال في اللسان: الجفنة أعظم ما يكون من القصاع.و الجواب: جمع جابية و هي الحوض الّذي يجبى فيه الماء و يجتمع فيه.و هذا المعنى بمناسبة الأصل في هذه المادّة: و هو ما يحيط و يطيف بشي‌ء كالغلاف و غطاء العين، و القصعة الكبيرة باعتبار إحاطتها، فهي كغطاء العين.

جنف
العین : : الجَنَف: الميل في الكلام، و في الأمور كلها، تقول: جَنَفَ فلان علينا، و أَجْنَفَ في حكمه، و هو شبيه بالحَيْف، إلا أن الحيف من الحاكم خاصة، و الجَنَف عام. و منه قول الله- عز و جل-: فَمَنْ خٰافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً «2». (و قوله- جل و عز-: غَيْرَ مُتَجٰانِفٍ لِإِثْمٍ «3»، أي متمايل متعمد

مقا : الجيم و النون و الفاء أصلٌ واحد و هو المَيْل و المَيَل. يقال جَنِفَ إذا عَدَل «1» و جَارَ. قال اللّٰه تعالى جَلَّ ثناؤه: فَمَنْ خٰافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً.و رجلٌ أجْنَفُ إذا كان فى خَلْقِه مَيَلٌ. و يقال لا يكون ذلك إلَّا فى الطُّول و الانحناء.

و التحقيق‌من موارد استعمال هذه المادّة، أنّ الأصل الواحد فيها: هو الميل إذا كان عن حقّ. كما أنّ الجمع كوان الخروج و الميل عن سلطة من بيده أمره، و الجنح كان عبارة عن الميل إذا كان مع حركة و عمل.. فَمَنْ خٰافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ- 2/ 182.

ارتباطی متوجه نشدم


129- جفو - جوف - فجو - فوج - وجف

درماده « فوج » و « وجف » سرعت اخذ شده است فوج یعنی جماعتی که با سرعت حرکت میکنند و وجف یعنی سیرسریع / «فجو» و « جوف» هم به معنای فرجه و خلئی که واقع درامری است می باشد بشکل کلی

جفو
جفو: كنار شدن. دور شدن در قاموس هست «جفا جفاء و تجافى: لم يلزم مكانه» در اقرب الموارد تصريح ميكند كه اصل آن واوى است. لذا در عنوان «جفو» آورديم با آنكه مصدرش جفاء است.تَتَجٰافىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضٰاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَ طَمَعاً ...سجده: 16 آيه در تعريف اهل ايمان است يعنى پهلوهايشان از خوابگاهها دورى كند و پروردگارشان را با بيم و اميد ميخوانند (و براى عبادت و مناجات خدا از خواب و خوابيدن دور ميشوند) اللهمّ اجعلنا منهم اين صيغه و اين مادّه بيشتر از يكبار در كلام اللّه نيامده است.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو رفع اليد أو النبوّ عن محلّ أو مقام معنويّ‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌2، ص: 92‌يقتضي الأصل أن يستقرّ فيه، كالسرج الّذي يلزم أن يستقرّ في ظهر الفرس، و الإنسان المستقر عند النوم في الفراش، و الزبد المستقرّ في أعالي السيل، و الرجل إذا استقرّ بمقتضى العدل في محلّ ظاهريّ أو مقام معنويّ، و الإنسان يلزم أن يحسن في حقّه و يوصل و يبرّ ثمّ ينفى و يرتفع عنه ذلك الحقّ.و هذا هو الفرق بين الجفاء و الظلم، فانّ الجفاء أمر عدميّ خاصّ يستلزم وقوع الظلم، بخلاف الظلم فانّه أمر وجوديّ.. فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفٰاءً- 13/ 19.في البيضاوي- بجفائه، أي يرمى به السيل، و انتصابه على الحال، و قرئ:جفالا. و المعنى واحد. و الجفاء فعال بمعنى ما يجفى به، كما في الجعال.. تَتَجٰافىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضٰاجِعِ- 32/ 16.أي ترتفع و تنبو و تتنحّى عنها، و الحال أنّ كونهم في المضاجع يقتضي الاستراحة و إدامتها.و التعبير بصيغة تفاعل: للاشارة الى إدامة النبوة و التنحّي في ليالي السنة، و بالجنوب و المضاجع: للإشارة الى أن المضجع و وضع الجنب على الأرض في حال الاضطجاع يقتضيان إدامة الرقدة و الاستراحة.


جوف
التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الخلاء الواقع في الباطن حيوانا أو غير ذلك، محسوسا أو معقولا.. مٰا جَعَلَ اللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ- 33/ 6.يراد القلب الروحانيّ في باطن الإنسان، و كما أنّ القلب الجسمانيّ مركز التعيّش و النظم الصحيح في جريان أمر البدن: فالقلب الروحانيّ أيضا للنفس الانسانيّ كذلك، فلا بدّ من أن يكون منظّما و له جريان على نظم واحد و برنامج معيّن.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌2، ص: 146‌و التعبير بالجوف دون الباطن: فانّ الباطن في مقابل الظاهر، و هو أعمّ من أن يكون جوفا أو غير ظاهر في نفسه.


فجو
صحا : الْفَجْوَةُ: الفُرْجَةُ و المتَّسع بين الشيئين.تقول منه: تَفَاجَى الشى‌ء، أى صار له فَجْوَةٌ.وَ فَجْوَةُ الدار: ساحتها.

مقا : الفاء و الجيم و الحرف المعتل يدلُّ على اتِّساعٍ فى شى‌ء.فالفَجْوة: المتَّسَع بين شَيئين.

مفردا : قال تعالى: وَ هُمْ فِي فَجْوَةٍ [الكهف/ 17]، أي: ساحة واسع



فوج
العین : : الفَوْج: القطيع من الناس، و الجميع: الأَفْوَاج.

مقا : فوج‌الفاء و الواو و الجيم كلمةٌ تدلُّ على تجمُّع. من ذلك الفَوْج:

مفردا :الفَوْجُ: الجماعة المارّة المسرعة، و جمعه أَفْوَاجٌ. قال تعالى: كُلَّمٰا أُلْقِيَ فِيهٰا فَوْجٌ [الملك/ 8]، هٰذٰا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ [ص/ 59]، فِي دِينِ اللّٰهِ أَفْوٰاجاً [النصر/ 2].


وجف
العین : الوَجْف: سرعة السير .. وَجَفَت تَجِفُ وَجِيفا. و أَوْجَفَها راكبها.

صحا :وَجَفَ الشئ، أى اضطرب. و قلبٌ وَاجِفٌ.و الْوَجِيفُ: ضربٌ من سير الإبل و الخيل.

مفردا :الوجيف: سرعة السّير، و أوجفت البعير:أسرعته. قال تعالى: فَمٰا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَ لٰا رِكٰابٍ [الحشر/ 6] و قيل: أدلّ فأمّل، و أوجف فأعجف، أي: حمل الفرس على الإسراع فهزله بذلك، قال تعالى: قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وٰاجِفَةٌ [النازعات/ 8] أي: مضطربة كقولك: طائرة و خافقة، و نحو ذلك من الاستعارات لها.



درماده « فوج » و « وجف » سرعت اخذ شده است فوج یعنی جماعتی که با سرعت حرکت میکنند و وجف یعنی سیرسریع /
«فجو» و « جوف» هم به معنای فرجه و خلئی که واقع درامری است می باشد بشکل کلی

131- وجه - وهج

یک تناسب اندکی هست بین وجه که جلوه هرچیز است و وهج که تلالو و درخشندگی شی است گویا تلالو اثر وجه است و نتیجه آن است


العین : وجه : : الوَجْهُ: مستقبل كل شي‌ء.

مقا : الواو و الجيم و الهاء: أصلٌ واحد يدلُّ على مقابلةٍ لشى‌ء.

مفردا : أصل الوجه الجارحة. قال تعالى: فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ [المائدة/ 6]، وَ تَغْشىٰ وُجُوهَهُمُ النّٰارُ [إبراهيم/ 50] و لمّا كان الوجه أوّل ما يستقبلك، و أشرف ما في ظاهر البدن استعمل في مستقبل كلّ شي‌ء، و في أشرفه و مبدئه، فقيل: وجه كذا، و وجه النهار. و ربّما‌ عبّر عن الذّات بالوجه في قول اللّه: وَ يَبْقىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلٰالِ وَ الْإِكْرٰامِ [الرحمن/ 27] قيل: ذاته. و قيل: أراد بالوجه هاهنا التّوجّه إلى اللّه تعالى بالأعمال الصالحة، و قال:فَأَيْنَمٰا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللّٰهِ [البقرة/ 115]، كُلُّ شَيْ‌ءٍ هٰالِكٌ إِلّٰا وَجْهَهُ [القصص/ 88]، يُرِيدُونَ وَجْهَ اللّٰهِ [الروم/ 38]، إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللّٰهِ [الإنسان/ 9]



وهج :
العین : : الوَهَجُ: حر النار و الشمس من بعيد

مقا : الواو و الهاء و الجيم: كلمةٌ واحدة، و هى الوَهَج: حَرُّ النَّار و توَقُّدُها

مفردا : الوَهَجُ: حصولُ الضّوءِ و الحرِّ من النّار، و الوَهَجَانُ كذلك و قوله: وَ جَعَلْنٰا سِرٰاجاً وَهّٰاجاً [النبأ/ 13] أي: مضيئا، و قد وَهَجَتِ النارُ تَوْهَجُ، و وَهَجَ يَهِجُ و يَوْهَجُ، و تَوَهَّجَ الجوهر: تلألأ.

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو مطلق التلألؤ سواء كان في نور أو في نار أو في زينة و جوهر أو في طيب و نفحة.و سبق في السعر و النار: الفرق بين الحرارة و التحرّق و التوقّد و الاشتعال و الالتهاب و غيرها- فراجع.

یک تناسب اندکی هست بین وجه که جلوه هرچیز است و وهج که تلالو و درخشندگی شی است گویا تلالو اثر وجه است و نتیجه آن است


132- حرد و دحر

کاملا واضح و مشخص است اتحاد و ارتباط عمیق معنایی بین « دحر و حرد » که هردو به معنای منع و دور کردن و تنحی هستند



حرد
صحا: حَرَدَ يَحْرِدُ بالكسر حَرْدًا: قَصَد. تقول:حَرَدْتُ حَرْدَكَ، أى قصدتُ قصدك. قال الراجز:أَقْبَلَ سَيْلٌ جَاء من أمْرِ اللَّهْ يَحْرِدُ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّهْ و قوله تعالى: وَ غَدَوْا عَلىٰ حَرْدٍ قٰادِرِينَ، أى على قَصْدٍ. و قيل: على منعٍ. من قولهم حَارَدَتِ الإبلُ حِراداً، أى قَلَّت ألبانها.

مقا : الحاء و الراء و الدال أصولٌ ثلاثة: القصد، و الغضَب، و التنحَّى.فالأوَّل: الفصد. يقال حَرَدَ حَرْدَهُ، أى قصد قصده. قال اللّٰه تعالى: وَ غَدَوْا عَلىٰ حَرْدٍ قٰادِرِينَ. [و] قال:

مفردا : الحَرْد: المنع من حدّة و غضب، قال عزّ و جلّ: وَ غَدَوْا عَلىٰ حَرْدٍ قٰادِرِينَ [القلم/ 25]، أي: على امتناع من أن يتناولوه قادرين على ذلك، و نزل فلان حريدا، أي ممتنعا من مخالطة القوم، و هو حريد المحل. و حَارَدَت السّنة: منعت قطرها، و الناقة: منعت درّها، و حَرِدَ: غضب، و حَرَّدَهُ كذا، و بعير أحرد: في إحدى يديه حَرَدٌ «2»، و الحُرْدِيَّة: حظيرة من قصب.

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التنحّي على حدّة، و بتناسب هذا المفهوم تستعمل في الغضب و المنع و العدول و الاعوجاج و النكد و هو قلّة الخير و المنع عن الدرّ.و أمّا القصد: فهو باعتبار العدول و التنحّي عن شي‌ء ثمّ التوجّه و القصد الى جانب يقصده، فقيد التنحّي و الحدّة مأخوذ في جميع هذه المصاديق.. فَانْطَلَقُوا وَ هُمْ يَتَخٰافَتُونَ أَنْ لٰا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ وَ غَدَوْا عَلىٰ حَرْدٍ قٰادِرِينَ- 68/ 25.أي و أصبحوا على نظر التنحّي عن المساكين و الحدّة عليهم مع أنّهم كانوا قادرين على الدرّ و الخير و لكنّهم نكدوا.و لا يخفى أنّ الحدّ و الحرب و الحرز: قريبة المعاني في المفهوم الكلّي.

دحر :
العین : : دَحَرْته أَدْحَرُه دَحْرا أي بعَّدته و نحَّيته. و مَلُوماً مَدْحُوراً «1» أي: مطرودا.

صحا : الدُّحُورُ: الطَرْدُ و الإبْعاد. و قد دَحَرَهُ. قال اللّٰه تعالى: اخْرُجْ مِنْهٰا مَذْؤُماً مَدْحُوراً، أى مُقْصىً.

مقا : الدال و الحاء و الراء أصلٌ واحد، و هو الطَّرد و الإبعاد.قال اللّٰه تعالى: اخْرُجْ مِنْهٰا مَذْؤُماً مَدْحُوراً «1».

مفردا : الدَّحْر: الطّرد و الإبعاد، يقال: دَحَرَهُ دُحُوراً، قال تعالى: اخْرُجْ مِنْهٰا مَذْؤُماً مَدْحُوراً [الأعراف/ 18]، و قال: فَتُلْقىٰ فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً [الإسراء/ 39]، و قال: وَ يُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جٰانِبٍ* دُحُوراً [الصافات/ 8- 9].

کاملا واضح و مشخص است اتحاد و ارتباط عمیق معنایی بین « دحر و حرد » که هردو به معنای منع و دور کردن و تنحی هستند




موردی که درکتاب معجم اشتقاق کبیر نیامده است ظاهرا
جبرو وبرج
2/4: برج و جبر « لا تبرجن تبرج الجاهلیه الاولی ، خاب کل جبار عنید »
مقا : جبر = عظمت و علو واستقامت اصل واحد است ، مفردا : اصلاح کردن با قهر / برج : که همان بروج و قصور هم همین معناست یک عظمت و بزرگی دارد مقاییس یک اصل واحد برای برج را اظهار و نشان دادن می داند و اصل دیگری هم دارد اما ان عظمت درهردو واژه هست






133- حدق و قدح

شاید حدق یک نوع احاطه کردن همراه با حفظ و مراقبت و احاطه کردن با بار مثبت و زیباست و قدح که دقیقا متعاکس لفظی آن است سوراخ کردن و یک نوع تنقیص و ازبین بردنی درآن هست که شاید مخالف حدق باشد که درآن محافظت است


حدق :
صحا : حَدَقَةُ العين: سوادُها الأعظمُ، و الجمع حَدَقٌ و حِدَاقٌ. و التَّحْدِيقُ: شدّة النظر.و الْحَدِيقَةُ: الروضةُ ذات الشجر. و قال تعالى:وَ حَدٰائِقَ غُلْباً. و يقال: الْحَدِيقَةُ: كلُّ بستان عليه حائط.و حَدَقُوا بالرَجُلِ و أَحْدَقُوا به، أى أحاطوا به.

مقا : الحاء و الدال و القاف أصلٌ واحدٌ، [و هو الشى‌ء] يحيط بشى‌ء. يقال حَدَقَ القومُ بالرّجُل و أحدقوا به. قال:المطعِمون بَنُو حَرْبٍ و قَدْ حَدَقَتْ بى المنيّةُ و استبطأتُ أنصارِى «4» و حَدَقَة العين مِن هذا، و هى السَّواد، لأنها تحيط بالصَّبِىّ

مفردا : حَدٰائِقَ ذٰاتَ بَهْجَةٍ [النمل/ 60]، جمع حديقة، و هي قطعة من الأرض ذات ماء، سمّيت تشبيها بحدقة العين في الهيئة و حصول الماء فيها، و جمع الحَدَقَة حِدَاق و أحداق، و حَدَّقَ تحديقا: شدّد النظر، و حَدَقُوا به و أَحْدَقُوا:أحاطوا به، تشبيها بإدارة الحدقة.

التحقیق : مصبا- أحدق القوم بالبلد إحداقا: أحاطوا به، و في لغة: حدق يحدق من باب ضرب. و حدّق إليه بالنظر تحديقا: شدّد النظر إليه. و حدقة العين: سوادها، و الجمع حدق و حدقات. و الحديقة: البستان يكون عليه حائط، فعيلة بمعنى‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌2، ص: 181‌مفعولة، لأنّ الحائط أحدق بها، ثمّ توسّعوا حتّى أطلقوا الحديقة على البستان و إن كان بغير حائط، و الجمع الحدائق.مقا- حدق: أصل واحد و هو الشي‌ء يحيط بشي‌ء، يقال: حدق القوم بالرجل و أحدقوا به. و حدقة العين من هذا و هي السواد لأنّها تحيط بالصبيّ [ناظر العين] و الجمع حداق. و التحديق شدّة النظر. و الحديقة: الأرض ذات الشجر.لسا- حدق به الشي‌ء و أحدق: استدار، و كلّ شي‌ء استدار بشي‌ء و أحاط به فقد أحدق به. و الحديقة من الرياض كلّ أرض استدارت و أحدق بها حاجز، أو أرض مرتفعة. و الحدقة: السواد المستدير وسط العين.و التحقيق‌أنّ الحدق مجرّدا لازم بمعنى الاستدارة لازما، و تعديته بالحرف أو بالهمزة و التضعيف، و الحديقة فعيلة من ذلك المعنى، أي ما ثبت له الاستدارة بحائط يحيط به أو بأشجار ملتفّة أو بارتفاع أو غير ذلك، و لا حاجة الى كونها بمعنى المفعول، مع أنّها ليست بمتعدّية. و الحدقة كالثمرة اسم لداخل العين بمناسبة استدارتها في نفسها أو باحاطة العظم المستدير بها.و أمّا التحديق فهو إمّا اشتقاق انتزاعيّ من الحدقة، أو باعتبار إحاطة البصر و توجهه الكامل و نظره التامّ المحدق.. فَأَنْبَتْنٰا بِهِ حَدٰائِقَ ذٰاتَ بَهْجَةٍ- 27/ 60.. وَ حَدٰائِقَ غُلْباً- 80/ 30.. إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً حَدٰائِقَ وَ أَعْنٰاباً- 78/ 32.و يستفاد من هذه التعبيرات أنّ قوام الحديقة ليس بالحائط و لا بشجر مخصوص. بل هي عبارة عن روضة ذات بهجة مستديرة. و الأغلب متكاثف الأشجار.فيلاحظ في الحديقة الاستدارة، و في الجنّة الاستتار بالأشجار.




قدح
مقا : القاف و الدّال و الحاء أصلانِ صحيحان، يدلُّ أحدُهما على شي‌ء كالهَزْم في الشي‌ء، و الآخر يدلُّ على غَرْفِ شي‌ء.

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو تأثير في شي‌ء يوجب نقيصة. و من مصاديقه: القدح في النسب و التعييب، و قدح الدود في الأسنان و في الشجر. و قدح النار.و يطلق على السهم و قدح الميسر: باعتبار كونهما مؤثّرين في العمل. و هكذا تأثير في تضمير الفرس و غور العين و بالثقب و الخرق.و يطلق على القدح الخالي الفارغ إذا أريد الأخذ به من شي‌ء.. وَ الْعٰادِيٰاتِ ضَبْحاً فَالْمُورِيٰاتِ قَدْحاً فَالْمُغِيرٰاتِ صُبْحاً- 100/ 2 قد مرّ في- عدو، غير: أنّ هذه الآيات الكريمة فيها إشارة الى المراحل الخمسة من السلوك، ففي المرحلة الاولى لازم أن يكون السير و التوجّه بتسرّع فوق الحدّ المعمول الى عالم الروحانيّة. و في الثانية- عمل في تخريج النار و تحصيل النور بالعبادات و المراقبات في الأعمال.و الإيراء و الاستيراء: إخراج النار. و القدح تأثير في الشي‌ء بإخراج النار فيه و إيجاد الحرارة و بالإضاءه و الإنارة. فالقدح أخصّ من الإيراء، و يدلّ على تحقّق إخراج الاشتعال في الشي‌ء.

شاید حدق یک نوع احاطه کردن همراه با حفظ و مراقبت و احاطه کردن با بار مثبت و زیباست و قدح که دقیقا متعاکس لفظی آن است سوراخ کردن و یک نوع تنقیص و ازبین بردنی درآن هست که شاید مخالف حدق باشد که درآن محافظت است





134- دحو و وحد


دحو
صحا : دَحَوْتُ الشى‌ء دَحْوًا: بسطته. قال اللّٰه تعالى: وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذٰلِكَ دَحٰاهٰا، أى بسطها.و دَحَا المطرُ الحصى عن وجه الأرض.و يقال للّاعب بالجوز: أَبْعِدِ المَدَى و ادْحُهُ، أى ارْمِهِ.و يقال للفرس: مَرَّ يَدْحُو دَحْواً، و ذلك إذا رمى بيديه رمياً لا يرفع سُنُبكَه عن الأرض كثيراً.

مقا : الدال و الحاء و الواو أصلٌ واحد يدلُّ على بَسْطٍ و تمهيد.

مفردا : قال تعالى: وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذٰلِكَ دَحٰاهٰا [النازعات/ 30]، أي: أزالها عن مقرّها، كقوله: يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَ الْجِبٰالُ [المزمل/ 14]، و هو من قولهم: دحا المطر الحصى عن وجه الأرض، أي: جرفها، و مرّ الفرس يَدْحُو دَحْواً: إذا جرّ يده على وجه الأرض، فيدحو ترابها، و منه: أُدْحِيُّ النّعام، و هو أُفْعُول من دحوت، و دِحْيَة «4»: اسم رجل.

التحقیق : أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التمهيد و تسوية المكان، و هذا المعنى قد يتحقّق بالبسط و قد يتحقّق بالتسهيلات المقتضية للتعيّش فها، و قد يكون برفع الموانع و دفعها.. وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذٰلِكَ دَحٰاهٰا أَخْرَجَ مِنْهٰا مٰاءَهٰا وَ مَرْعٰاهٰا- 79/ 31 أى مهّدها و هيّأها لتعيّش الحيوان بالتسوية و التسهيلات الممكنة و رفع ما هو مانع لادامة الحياة و إيجاد ما هو لازم لها.و لا يخفى أنّ مفهوم البسط لا يلائم هذا المورد: فانّ الأرض غير مبسوطة بل هي كرويّة، مضافا الى الارتفاعات و الانخفاضات المتحقّقة بالجبال و الأودية فيها. فالمراد هو التمهّد و التهيّأ.ثمّ انّ المادّة قد جاءت من المعتلّ بالواو و من اليائى، و الظاهر بمقتضى الحرف: أنّ اليائىّ يدلّ على بسط و تمهيد زائد، فان الياء يدلّ على الانكسار و الانخفاض، و هذا أشدّ مناسبة للتمهيد و التهيّؤ. و لعلّ هذه الخصوصيّة هي الملحوظة في التعبير باليائىّ، لأنّ رسم الكتابة في الوادي أن يكتب بالألف دون الياء- فَدَعٰا رَبَّهُ*.




وحد :
صحا : الوَحْدَةُ: الانفرادُ. تقول: رأيتُه وحدَه.و هو منصوبٌ عند أهل الكوفة على الظرف، و عند أهل البصرة على المصدر فى كل حال 3،

مقا : الواو و الحاء و الدال: أصلٌ واحد يدلُّ على الانفراد

التحقیق : أنّ النسبة بين أحد و وحد: هي الاشتقاق الأكبر، كما في أمثالهما من الكلمات المتقاربة لفظا و معنى، و الحكم بأنّ واحدا منهما أصل و الآخر فرع:مشكل، و لا سيّما مع استعمال الصيغ المشتقّة من كلّ واحد من المادّتين- راجع وحد.و في الأحد دلالة زائدة من الواحد، على الانفراد و التجرّد.وَ مٰا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ- 92/ 19.أستعمل في مقام النفي.هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ.اطلق على اللّه تعالى.إِحْدَى الطّٰائِفَتَيْنِ ... إِحْدٰاهُنَّ ... إِحْدَى ابْنَتَيَّ.صيغة تأنيث استعملت مضافة.إِذٰا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ* ... أَمّٰا أَحَدُكُمٰا ... فَخُذْ أَحَدَنٰا مَكٰانَهُ ... يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌1، ص: 41‌يُعَمَّرُ ... قٰالَ أَحَدُهُمٰا.التعبير بهذه الكلمة إشارة الى عدم خصوصية فرد معيّن، و التوجّه الى الحكم لا الى موضوع معيّن.


رابطه ای متوجه نشدم





135- حرس -حسر-سرح- سحر

6- حسر ، سحر ، سرح ( و حرس ) « حسرة ، یستحسرون ،...- نجیناهم بسحر ، یسحرون ، لتسحرنا ، ....- اسرحکن، سراحا ،تسرحون ، سرّحوهنّ ....- حرسا شدیدا »

حسر
حَسَرْتُ كُمِّى عن ذراعى أَحْسِرُهُ حَسْراً:كشفت.و الحَاسِرُ: الذى لا مِغْفَرَ له «2» و لا دِرع.و الانْحِسَارُ: الانكشاف.و المِحْسَرَةُ: المِكنسة.(صحا)
الحاء و السين و الراء أصلٌ واحد، و هو من كَشْف الشى‌ء.(مقا)
و الحاسر: المُعْيَا لانكشاف قواه، و يقال للمعيا حاسر و محسور، أمّا الحاسر فتصوّرا أنّه قد حسر بنفسه قواه، و أما المحسور فتصوّرا أنّ التعب قد حسره، و قوله عزّ و جل: يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خٰاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ [الملك/ 4]، يصحّ أن يكون بمعنى حاسر، و أن يكون بمعنى محسور، قال تعالى: فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً [الإسراء/ 29]. و الحَسْرةُ: الغمّ على ما فاته و الندم عليه، كأنه انحسر عنه الجهل الذي حمله على ما ارتكبه، أو انحسر قواه من فرط غمّ، أو أدركه إعياء من تدارك ما فرط منه، قال تعالى:لِيَجْعَلَ اللّٰهُ ذٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ [آل عمران/ 156]، وَ إِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكٰافِرِينَ [الحاقة/ 50]، و قال تعالى: يٰا حَسْرَتىٰ عَلىٰ مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللّٰهِ [الزمر/ 56]، و قال تعالى: كَذٰلِكَ يُرِيهِمُ اللّٰهُ أَعْمٰالَهُمْ حَسَرٰاتٍ عَلَيْهِمْ [البقرة/ 167]، و قوله تعالى: يٰا حَسْرَةً عَلَى الْعِبٰادِ [يس/ 30]، و قوله تعالى: في وصف الملائكة: لٰا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبٰادَتِهِ وَ لٰا يَسْتَحْسِرُونَ [الأنبياء/ 19]، و ذلك أبلغ من قولك: (لا يحسرون).(مفردات)

معنای لازمی حسرت خیلی خیلی واضح است و این را نه یکی و دو تا از لغویون بلکه همه تصریح کرده اند لذا استبعادی ندراد درسایر موارد هم ما این را مشاهده کنیم

سحر
السين و الحاء و الراء أصول ثلاثة متباينة: أحدها عضْوٌ من الأعضاء، و الآخر خَدْعٌ و شِبههُ، و الثالث وقتٌ من الأوقات.فالعُضو السَّحْر، و هو ما لَصِق بالحُلقوم و المَرِى‌ء من أعلى البطن. و يقال بل هى الرِّئة. و يقال منه للجبان: انتفَخَ سَحْرُه. و يقال له السُّحْر و السَّحْر و السَّحَر.(مقا)

سرح
السين و الراء و الحاء أصلٌ مطّرد واحد، و هو يدلُّ على الانطلاق. يقال منه أمر سريح، إذا لم يكن فيه تعويق و لا مَطْل. ثمَّ يحمل على هذا السَّراح و هو الطَّلاق؛ يقال سَرَّحت المرأةَ. و فى كتاب اللّٰه تعالى: أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ. و السُّرُح: النّاقة السريعة(مقا)
و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ما يقابل الإمساك، فانّ الإمساك جعل شي‌ء متمسّكا و مرتبطا و متعلّقا (وابسته)، و في قباله الإسراح و هو جعل الشي‌ء منطلقا غير متعلّق.(التحقیق )

حسر انکشاف و رها شدن است و سرح مقابل امساک و رها کردن است است و به این معنا برخی لغت نامه ها تصریح کرده بودند(اتحاد)


من الباب المنْسرِح، و هو العريانُ الخارج مِن ثيابه(مقا)

136- حشر و شرح

7- حشر و شرح « احشروا ، حشرنا ،....- شرحنا ، اشرح ، ...»

الحاء و الشين و الراء قريبُ المعنى من الذى قبله، و فيه زيادةٌ.معنًى، و هو السّوق و البَعث و الانبعاث.(مقا)

الحَشْرُ: إخراج الجماعة عن مقرّهم و إزعاجهم عنه إلى الحرب و نحوها

(صحا)

(الْحَشْرُ) الْجَمْعُ مَعَ سَوْ(مصباح)

شرح
الشَّرْح: السعة، قال الله- عز و جل-: أَ فَمَنْ شَرَحَ اللّٰهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلٰامِ «3» أي وسَّعه فاتسع لقول الخير. و الشَّرْح: البيان، اشْرَحْ: أي بيِّن. و الشَّرْح و التَّشْرِيح: قطع اللحم على العظام قطعا، و القطعة منه شَرْحة.(العین )

الشَّرْحُ: الكَشْفُ؛ تقول: شَرَحْتُ الغامِضَ؛ إذا فسّرتَه. و منه تشريح اللحم.(صحا)

الشين و الراء و الحاء أُصَيْلٌ يدلُّ على الفتح و البيان. من ذلك شرحت الكلام و غيرَه شَرْحاً، إذا بيَّنتَه. و اشتقاقُه من تشريح اللحم.(مقا)



به نظر حشر به معنای جمع شدن است و شرح به معنای باز کردن جمع شده است و ازلحاظ معنایی متعاکسند


137- حرص - حصر-صرح

حرص ، حصر ( و صرح) « حصرت صدورهم ، حصیرا ، حصورا ، للذین احصروا ، ..../ ان تحرص علی هداهم ، وما اکثر الناس ولو حرصت ، حریص ، ...- اجعل لی صرحا ، صرح ممرد ، ابن لی صرحا و ...»

حرص :
: حَرَصَ يَحْرِص حِرْصا فهو حَرِيص عليك: أي على نفعك، و قوم حُرَصاء و حِرَاص. و الحَرْصة: مستقر وسط كل شي‌ء كالعرصة للدار «1». و الحارِصة: شجة تشق الجلد قليلا كما يَحْرِص القصار الثوب عند الدق، و يقال منه قول الله- عز و جل-: وَ لَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ «2». و المطر يَحْرِص الأرض: يخرحَرَصَ: القَصَّارُ الثَّوْبَ (حَرْصاً) مِنْ بَابَى ضَرَبَ و قَتَلَ شَقَّهُ و منْه قِيلَ للشَّجَّةِ تَشُقُّ الْجِلْدَ (حَارِصَةٌ) و (حَرَصَ) عَلَيْهِ (حَرْصاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا اجْتَهَدقها.(العین )
الحِرْصُ: الجَشَع.و قد حَرَصَ على الشي‌ء يَحْرِصُ بالكسر، فهو حَرِيصٌ.و الحَرْصُ: الشَقُّ. و الحارِصةُ: الشَجَّةُ التى تشقُّ الجلد قليلا. و كذلك الحَرْصَةُ. قال الراجز:* و حَرْصَةٍ يُغْفِلُهَا المَأْمُومُ* و حَرَصَ القَصَّارُ الثوبَ يَحْرِصُهُ، أى خَرَقه بالدقّ.و الحَرِيصةُ و الحَارِصةُ: السحابةُ التى تَقْشِرُ وجهَ الأرض بمطرها.(صحاح)
الحاء و الراء و الصاد أصلان: أحدهما الشّقّ، و الآخر الجَشَع.(مقا)
الحِرْص: فرط الشّره، و فرط الإرادة و أصل ذلك من: حَرَصَ القصّار الثوب، أي: قشره بدقّة، و الحارصة: شجّة تقشر الجلد، و الحارصة و الحريصة: سحابة تقشر الأرض بمطرها(مفردات)
حَرَصَ: القَصَّارُ الثَّوْبَ (حَرْصاً) مِنْ بَابَى ضَرَبَ و قَتَلَ شَقَّهُ و منْه قِيلَ للشَّجَّةِ تَشُقُّ الْجِلْدَ (حَارِصَةٌ) و (حَرَصَ) عَلَيْهِ (حَرْصاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا اجْتَهَد(مصباح)

حصر :
حَصَرَهُ يَحْصُرُهُ حَصْراً: ضيَّق عليه و أحاط به.(صحاح)
الحاء و الصاد و الراء أصلٌ واحد، و هو الجمع و الحَبْس و المنع
ب

ه نظر شاید و شاید حرص = فعل فراتر ازانتظار هست و حصر = منع فراتر ازانتظار است لذا خطاب قرآن است حریص علیکم و به یکی ازانبیا هم حصیر گفته شده ظاهرا یعنی امساک و بازدارنگی ازگناه بالایی داشت


138- حرض و حضر

مقا : الحاء و الراء و الضاد أصلان: أحدهما نبت، و الآخَر دليلُ الذَّهاب و التّلَف و الهلاك و الضَّعف و شِبهِ ذلك.فأمَّا الأوّل فالحُرْض الأشنان، و مُعالِجُه الحَرّاض. و الإحْرِيض:العُصْفُر. و الأصل الثانى: الحَرَض، و هو المُشْرِف على الهلاك. قال اللّٰه تعالى: حَتّٰى تَكُونَ حَرَضاً.

مفردا : الحَرَض: ما لا يعتدّ به و لا خير فيه، و لذلك يقال لما أشرف على الهلاك: حَرِضَ، قال عزّ و جلّ:حَتّٰى تَكُونَ حَرَضاً [يوسف/ 85]، و قد أَحْرَضَهُ كذا، قال الشاعر:109-إنّي امرؤ نابني همّ فأحرضني «2» و الحُرْضَة: من لا يأكل إلا لحم الميسر لنذالته، و التحريض: الحثّ على الشي‌ء بكثرة التزيين و تسهيل الخطب فيه، كأنّه في الأصل إزالة الحرض، نحو: مرّضته و قذّيته، أي: أزلت عنه المرض و القذى، و أَحْرَضْتُهُ: أفسدته، نحو: أقذيته: إذا جعلت فيه القذى.

التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌2، ص: 196‌و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الانقطاع عن أفكار مختلفة و علائق متشتّتة و جعل الهمّ همّا واحدا و النيّة نيّة خالصة، كما ترى هذه الحالة في المحبّ الصادق و العاشق.و التحريض جعل الشخص حرضا أي ذا نيّة خالصة و همّ صادق مستقيم، و هو يعمل على الحبّ و العلاقة الصميميّة و العشق.و بمناسبة تخليص الأشنان و تطهيره الأوساخ و الأقذار يطلق عليه الحرض و الحرضة أي ما يحرض به.و أمّا مفهوم الضعف و الهلاك و التلف و الفساد و المرض و إذابة الحزن و شبهها:فباعتبار ما يتظاهر من الحرض و يتراءى من تلك الحالة و يتوهّم منه أنّ صاحبه مبتلى بها.و أمّا مفهوم الحضّ و الحثّ و الترغيب و الاحماء: فباعتبار ملازمتها معنى التحريض. فهذه كلّها معاني مجازيّة خارجة عن الحقيقة.و الظاهر أنّ منشأ تفسير الكلمة بالحثّ و الحضّ: استعمالها في القرآن في موردين يناسبان مفهوم الحضّ، و على هذا ترى المفسّرين يفسّرونها في الموردين به:. فَقٰاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ لٰا تُكَلَّفُ إِلّٰا نَفْسَكَ وَ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ- 4/ 84.. يٰا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتٰالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صٰابِرُونَ- 8/ 65.مع أنّ الحرض مجرّدا لم يستعمل بمفهوم الرغبة و الميل و ما يقاربها.و يدلّ على ما أصّلناه: ما قبل الآيتين:. فَلَمّٰا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتٰالُ إِذٰا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النّٰاسَ .... فَإِذٰا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طٰائِفَةٌ مِنْهُمْ .... وَ إِذٰا جٰاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ- 4/ 83.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌2، ص: 197‌. وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ .... وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهٰا .... يٰا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّٰهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ- 8/ 64.. تَاللّٰهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتّٰى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهٰالِكِينَ- 12/ 85.الحرض في مقابل الهالك، أي من يكون منقطعا عن أيّ شي‌ء غير محبوبه كالعاشق.راجع الحثّ في تفسير مفهوم الحثّ و الحضّ.فظهر أنّ المنظور في الآيتين: تخليص نيّة المؤمنين و إيجاد حالة الخلوص و الانقطاع و الصدق لهم في مقام القتال، و تزكية قلوبهم عن الرياء و النفاق و الخوف و التزلزل و الاضطراب. فغلبة عشرين مجاهدا صابرين على مائة من الكفّار نتيجة كون المؤمنين حرضين.فظهر أنّ النبيّ (ص) يكلّف بتحريض المؤمنين، و لا يكلّف في القتال إلّا نفسه، و ليست الدعوة المطلقة مطلوبة.


حضر
العین : : الحَضَر: خلاف البدو
بقیه معاجم را حدودا همین را بیان کردند که معنای حضر واضح است

شاید یک نحو تضادی بین این دو ماده باشد که حرض یعنی ذهاب و تلف و هلاک و انقطاع و رفتن و حضر یعنی حضور و امدن و بودن




139-حرف- حفر -فرح

حرف :
صحا : حَرْفُ كل شئ: طَرَفُهُ و شَفِيرُهُ و حَدُّهُ «2».
مقا : الحاء و الراء و الفاء ثلاثة أصول: حدُّ الشى‌ء، و العُدول، و تقدير الشَّى‌ء.


حفر :
مقا : الحاء و الفاء و الراء أصلان: أحدُهما حَفْر الشّى‌ء، و هو قلعُه سُفْلا؛ و الآحَر أوَّل الأمر.

مفردا : قال تعالى: وَ كُنْتُمْ عَلىٰ شَفٰا حُفْرَةٍ مِنَ النّٰارِ [آل عمران/ 103]، أي: مكان محفور، و يقال لها: حَفِيرَة. و الحَفَر: التراب الذي يخرج من الحفرة، نحو: نقض لما ينقض، و المِحْفَار و المِحْفَر و المِحْفَرَة: ما يحفر به، و سمّي حَافِر الفرس تشبيها لحفره في عدوه، و قوله عزّ و جل:أَ إِنّٰا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحٰافِرَةِ [النازعات/ 10]، مثل لمن يردّ من حيث جاء، أي: أ نحيا بعد أن نموت «3»؟.و قيل: الحافرة: الأرض التي جعلت قبورهم، و معناه: أ إنّا لمردودون و نحن في الحافرة؟ أي:في القبور، و قوله: فِي الْحٰافِرَةِ على هذا في موضع الحال.و قيل: رجع على حافرته «4»، و رجع الشيخ إلى حافرته، أي: هرم، نحو قوله تعالى:



فرح :
صحا : فَرِحَ به: سُرَّ. و الفَرَحُ أيضاً: البَطَرُ.

مقا : الفاء و الراء و الحاء أصلانِ، يدلُّ أحدهما على خلاف الحُزْن، و الآخر الإثْقال.

مفردآ :الْفَرَحُ: انشراح الصّدر بلذّة عاجلة، و أكثر ما يكون ذلك في اللّذات البدنيّة الدّنيوية، فلهذا قال تعالى: لِكَيْلٰا تَأْسَوْا عَلىٰ مٰا فٰاتَكُمْ وَ لٰا تَفْرَحُوا بِمٰا آتٰاكُمْ [الحديد/ 23]، وَ فَرِحُوا بِالْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا [الرعد/ 26]، ذٰلِكُمْ بِمٰا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ [غافر/ 75]، حَتّٰى إِذٰا فَرِحُوا بِمٰا أُوتُوا [الأنعام/ 44]، فَرِحُوا بِمٰا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ [غافر/ 83]، إِنَّ اللّٰهَ لٰا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ [القصص/ 76]، و لم يرخّص في الفرح إلا في قوله: فَبِذٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا [يونس/ 58]، وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ [الروم/ 4]. و المِفْرَاحُ: الكثير الفرح


140- حرق -رحق -قرح

حرق ( و قرح - و رحق ) « لنحرقنهم ، ... -ان تمسسکم قرح فقد مس القوم قرح مثله - رحیق مختوم »

شاید تناسبی بین سوختگی و اثر جراحت هست که درهردو الم و دردی می باشد / اما رحق که خمر است شاید یک سوزش باطنی دارد یعنی سوختگی ازجنس معرفت و سوز عشق واشتیاق درانسان ایجاد می کند شاید البته




141- حرم -حمر-رحم-رمح -مرح


5 - حرم ، مرح ( و رمح و حمر ) « حرمنا ، حرم ....- تمرحون و مرح - رماحکم - حمیر و حمار و حمر »

حرم که به معنای منع و حرام است و مرح که دقیقا برعکس آن است شادی مفرط و غیر معقول است که شاید ثمره حرام باشد یا هردو تجاوز ازحد داشته باشند

حرم
الحاء و الراء و الميم أصلٌ واحد، و هو المنْع و التشديد(مقا)
الحرام: الممنوع منه إمّا بتسخير إلهي و إمّا بشريّ، و إما بمنع قهريّ، و إمّا بمنع من جهة العقل أو من جهة الشرع، أو من جهة من يرتسم أمره، فقوله تعالى: وَ حَرَّمْنٰا عَلَيْهِ الْمَرٰاضِعَ [القصص/ 12]، فذلك تحريم بتسخير،(مفردا)


مرح
: المَرَح: شدة الفرح حتى يجاوز قدره(العین )
الميم و الراء و الحاء أصلٌ يدلُّ على مَسَرَّةٍ لا يكاد يستقرُّ معها طرباً.(مقا)
المَرَحُ: شدّة الفرح و التّوسّع فيه(مفردا)
رحم :
مقا : الراء و الحاء و الميم أصلٌ واحدٌ يدلُّ على الرقّة و العطف و الرأفة

رمح :
مفردا : قال تعالى: تَنٰالُهُ أَيْدِيكُمْ وَ رِمٰاحُكُمْ [المائدة/ 94]، و قد رَمَحَهُ أصابه به، و رَمَحَتْهُ الدّابة تشبيها بذلك، و السّماك الرَّامِحُ «5»، سمّي به لتصوّر كوكب يقدمه بصورة رُمْحٍ له. و قيل:أخذت الإبل رِمَاحَهَا: إذا امتنعت عن نحرها بحسنها، و أخذت البهمى رُمْحَهَا: إذا امتنعت‌

التحقیق : [فظهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو السلاح المخصوص، و إطلاقها في مورد الضرب باليد أو الرجل استعارة، تشبيها لها بالرمح، و لا يبعد أن يكون اشتقاق الصيغ المشتقّة من المادّة: انتزاعيّا.و يمكن أن نقول: انّ هذه المشتقّات انّما أخذت من المصدر و هو الرمح كالمنع، و هو بمعنى الضرب بالسنان، و منه أخذت كلمة الرمح، و هو بمعنى ما يرمح به كالركن بمعنى ما يركن اليه.

شاید حرم یعنی منع و حد و مرز شدید و مرح که متعاکس هست یعنی گذشتن ازمرز و حد (شبه تضاد)

142- حور و روح

15- حور - روح « روح ، ریح ، ریاح ، تریحون ، رَوح ، ...- یحاوره ، لن یحور، حور »

حور
: الحَوْر: الرجوع إلى الشي‌ء و عنه. و الغصة إذا انحدرت. يقال: حارَت تَحُور، و أَحَارَ صاحبها. و كل شي‌ء تغير من حال إلى حال، فقد حارَ يَحُورُ حَوْرا(العین )

الحاء و الواو و الراء ثلاثة أصول: أحدها لون، و الآخَر الرُّجوع، و الثالث أن يدور الشى‌ء دَوْراً.(مقا)

صحاح : رجع
الحَوْرُ: التّردّد إمّا بالذّات، و إمّا بالفكر، و قوله عزّ و جلّ: إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ [الانشقاق/ 14]، أي: لن يبعث، و ذلك نحو قوله: زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا، قُلْ بَلىٰ وَ رَبِّي لَتُبْعَثُنَّ [التغابن/ 17]، و حَارَ الماء في الغدير: تردّد فيه، و حَارَ في أمره: تحيّر(مفردات)

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الخروج عن الجريان الخارجيّ و الرجوع عن حالة إلى غيرها، صلاحا أو فسادا، في أمر مادّيّ ظاهريّ أو معنويّ باطنيّ.و المناط هو الجريان على خلاف الحالة السابقة.

روح
الراء و الواو و الحاء أصلٌ كبير مطّرد، يدلُّ على سَعَةٍ و فُسْحَةٍ و اطّراد. و أصل [ذلك] كلِّه الرِّيح. و أصل الياء فى الريح الواو، و إنّما قلبت ياءً لكسرة ما قبلها. فالرُّوح رُوح الإِنسان، و إنّما هو مشتق من الرِّيح، و كذلك الباب كلّه. و الرَّوْح: نسيم الرِّيح. و يقال أراحَ الإنسانُ، إذا تنفَّسَ.(مقا)

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الظهور و جريان امر لطيف(التحقیق )

روح و ریح حرکت درجریان طبیعی و حور حرکت برگشت و خلاف جریان طبیعی است ظاهرا البته نیاز به تدقق بیشتر دارد / ازلحاظ لفظی کاملا متعاکس




143-حری و حیر

حری :
صحا : يقال: إنِّى لأَجِدُ لهذا الطعام حَرْوَةً و حَرَاوَةً، أى حرارةً، و ذلك من حرافة كلِّ شى‌ء يؤكل.

مقا : حروى‌الحاء و الراء و ما بعدها معتل. أصول ثلاثة: فالأوّل جنس من الحرارة، و الثاني القرب و القصد، و الثالث الرُّجوع.

مفردا: حَرَى الشي‌ء يحري، أي: قصد حراه، أي:جانبه، و تَحَرَّاه كذلك، قال تعالى: فَأُولٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً [الجن/ 14]، و حَرَى الشي‌ء يحري:نقص «4»، كأنه لزم الحرى

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو حالة الاعتدال الحاصلة بعد افراط أو زيادة أو بعد أو تجاوز. و هذا المعنى يتفاوت باختلاف موارده و خصوصيّات مصاديقه، فتستعمل تارة بمناسبة في مفهوم الرجوع، و تارة بمعنى النقصان، و تارة بمعنى القرب باعتبار الخروج عن الافراط و البعد و الزيادة و قربه من الاعتدال، و تارة بمعنى القصد فانّ القصد في الأمر هو التوسّط و الاعتدال و الاختيار بالخروج عن الافراط و يقال الحارية للأفعى الّتي قد نقص جسمها بعد الكبر، و أحراه أي أنقصه.و حرى الرجل ما حوله، و ذلك باعتبار ما يناسبه و ما يقرب منه. و الحريّ هو الأحقّ و الخليق و المناسب، و ذلك باعتبار مفهوم الاعتدال.

حیر :
صحا : حَارَ يَحَارُ حَيْرَةً و حَيْرًا 2، أى تحَيَّرَ فى أمره، فهو حَيْرَانُ، و قوم حَيُارَى.

مقا : حاء و الياء و الراء أصلٌ واحد، و هو التردُّد فى الشى‌ء.

مفردا : يقال: حَارَ يَحَارُ حَيْرَة، فهو حَائِر و حَيْرَان، و تَحَيَّرَ و اسْتَحَارَ: إذا تبلّد في الأمر و تردّد فيه، قال تعالى: كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيٰاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرٰانَ [الأنعام/ 71]، و الحائر:

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التردّد و التحيّر. و الفرق بينها و بين التردّد و الشكّ:أنّ الحيرة تكون ملحوظة- أوّلا في القلب ثمّ في الجوارح، و التردّد بالعكس، فانّ إطلاقه بلحاظ ظهور التحيّر و الاشتباه في الظاهر. فالتحيّر ناظر إلى القلب و الباطن، و التردّد إلى الظاهر.

با توجه به معنایی که التحقیق کرده است ظاهرا : حری دقیقا متضاد حیر است یعنی حیرت یعنی تحیر و تردد و حار یعنی قصد و اینکه بعد ازافراط و تفریط شخص به یک اعتدال و یک ثباتی برسد و وجهی را انتخاب کند و دیگر تردیدی دراین نیتس




144- سفح و فسح

سفح :
صحا :سَفْحُ الجبل: أسفلُه حيثُ يَسْفَح فيه الماءُ،

مقا: السين و الفاء و الحاء أصلٌ واحد يدلُّ على إراقة شى‌ء.يقال سفح الدّمَ، إذا صبَّه. و سفح الدّم: هَرَاقه. و السِّفاح: صبُّ الماء بلا عَقد نكاح، فهو كالشى‌ء يُسفَح ضَياعا.

التحقیق: و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الصبّ فيما من شأنه المحفوظيّة، و هو يقابل الحصانة و هو الحفظ المطلق في الظاهر و المعنى، فالسفح أيضا يكون أعمّ من المادّيّ و المعنويّ.و الفرق بين هذه المادّة و بين موادّ- السقط و الصبّ و السكب و السفك:أنّ السقط هو نزول شي‌ء من العلوّ دفعة و بلا اختيار.و الصبّ انحدار من فوق ماديّا أو معنويّا و بلا قيد.و السكب مطلق انحدار في مادّة بدون لحاظ جهة الحصانة.و السفك انحدار يلاحظ فيه جهة العدوان.فتفسير المادّة بهذه الكلمات تقريب في المعنى لا تحقيق فيها.و قلنا إنّ السفح في مقابل الحصن: و الحصن هو المحفوظيّة في الظاهر و الباطن من حيث هي. فيكون السفح عدم كون شي‌ء محفوظا في نفسه، بل متجاوزا عن حدّ العفّة و الوقار و العصمة، و لم يعصم نفسه. و إذا استعمل من باب المفاعلة: فيدلّ على الاستمرار و زوال العفّة، و يلازم هذا المعنى: ما يفسّر السفاح بالفجور و الزنا.. وَ أُحِلَّ لَكُمْ مٰا وَرٰاءَ ذٰلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوٰالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسٰافِحِينَ .... وَ آتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنٰاتٍ غَيْرَ مُسٰافِحٰاتٍ وَ لٰا مُتَّخِذٰاتِ أَخْدٰانٍ فَإِذٰا أُحْصِنَّ- 4/ 25.يراد انحدار العصمة و العفّة و الحفظ عن محدودتها، و هذا في قبال الحصانة.و لا يخفى أنّ الحصانة في الرجال: بمعنى واحد و هو حفظ عفاف النفس. و أمّا في النساء: فظاهريّ و معنويّ، فالظاهريّ: هو الحصانة بالتزويج و من ناحية الزوج.

فسح :
العین : : الفُسَاحة: السعة في الأرض، بلد فَسِيح «1» و أمر فَسِيح، فيه فَسْحة أي: سعة.

صحا : الفاء و السين و الحاء كلمةٌ واحدة تدلُّ على سَعَةٍ و اتِّساع.

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو إيجاد و انفراج في المحلّ. و هذا غير الوسع، فانّه إحاطة و شمول (فرا گرفتن در گشايش) و يعبر عن الفسح بالفارسية (به باز كردن محلّ).


145- سحل و سلح

سحل
قال عزّ و جلّ: فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسّٰاحِلِ [طه/ 39]، أي: شاطئ البحر أصله من:سَحَلَ الحديد، أي: بَرَدَهُ و قَشَرَهُ، و قيل: أصله أن يكون مَسْحُولًا، لكن جاء على لفظ الفاعل، كقولهم: همّ ناصب. و قيل: بل تصوّر منه أنه يَسْحَلُ الماءَ، أي: يفرّقه و يضيّقه، و السُّحَالَةُ:البرادة، و السَّحِيلُ و السُّحَالُ: نهيق الحمار «1»، كأنه شبّه صوته بصوت سحل الحديد

قال ابن دريدٍ و غيره: ساحل البحر مقلوب فى اللفظ، و هو فى المعنى مَسحُولٌ، لأنّ الماء سَحله. و أصل ذلك قولهم سَحلت الحديدةَ أسحَلُها. و ذلك إذا بَرَدْتَها.

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الكشط و النزع في ظاهر شي‌ء، مادّيّا أو معنويّا في حال أو كيفيّة.يقال- سحل الأرض و الخشبة، و سحله بالسوط، و سحله بلسانه، و بهذا الاعتبار يطلق على اللسان الحديد، و الغرم القاطع، و الميزاب إذا اشتدّ جريان مائه، و الجلّاد الّذي يقيم الحدود، و المطر الغزير، فيقال في كلّ منها انّه مسحل أي وسيلة للكشط و النزع.فلا بدّ من لحاظ هذا القيد في كلّ من مصاديق الأصل.و أمّا الساحل: فمعناه الحقيقيّ هو الأمواج المتحرّكة الشديدة الّتي تتعدى و تتحرّك في سطح ماء البحر، و تكشط من الشاطئ. و إطلاقه على الشاطئ مجاز باعتبار انتهاء الساحل و مروره عليه.. وَ لَقَدْ مَنَنّٰا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرىٰ إِذْ أَوْحَيْنٰا إِلىٰ أُمِّكَ مٰا يُوحىٰ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التّٰابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسّٰاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَ عَدُوٌّ لَهُ- 20/ 39.فيوحي اللّه تعالى الى أمّ موسى أن تلقيه في تابوت، ثم يلقى التابوت في البحر، و أمر البحر بأن يلقيه و يسلّمه بالساحل، حتّى يجعل تحت اختيار الساحل و في محدودة جريانه، فيسوقه الى ما يشاء اللّه تعالى.و لا يصحّ التفسير بالشاطئ: فاوّلا- إنّه خلاف حقيقة مفهوم اللفظ.و ثانيا- إنّ البحر لا يلقي بالشاطئ بل الملقي هو الساحل.و ثالثا- إنّ التعبير بالأخذ قرينة على كون التابوت في الساحل لا على الشاطئ.و رابعا- إنّ خدمة فرعون أخذوا التابوت من الماء لا من الشاطئ.

سلح :
مقا : سلح‌السين و اللام و الحاء السلاح، و هو ما يُقاتَل به. و كان أبو عبيدة يفرِق بين السّلاح و الجُنة، فيقول: السلاح ما قُوتل به، و الجُنّة ما اتُّقى به،

مفردا : السِّلَاحُ: كلّ ما يقاتل به، و جمعه أَسْلِحَةٌ، قال تعالى: وَ لْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَ أَسْلِحَتَهُمْ [النساء/ 102]، أي: أمتعتهم، و الْإِسْلِيحُ: نبت إذا أكلته الإبل غزرت و سمنت، و كأنّما سمّي بذلك لأنها إذا أكلته أخذت السّلاح، أي: منعت أن تنحر،

سحل : کوبیدن و تراشیدن که دریا ساحل را میکوبدو می تراشد و سلح یعنی همان سلاح و ابزار جنگ و درگیری
به نظر واضح است که درسحل هم یک نوع درگیری و ضرب و شتم هست یعنی این دومعنا تناسب و تقارب بسیار نزدیکی دارند هردو زدن وکوبیدن و تراشیدن دارند




146- حسم و مسح

صحا : حَسَمْتُهُ: قطعته فانْحَسَم. و منه حَسْمُ العِرْقِ.و‌فى الحديث: «أنَّه أتِىَ بسارق فقالَ اقطَعُوه ثم احْسِمُوهُ»‌. أى اكووه بالنار لينقطعَ الدم.

مقا: الحاء و السين و الميم أصلٌ واحد، و هو قَطْع الشّى‌ء عن آخره.

مفردا: حَسْم: إزالة أثر الشي‌ء، يقال: قطعه فَحَسَمَهُ، أي: أزال مادّته، و به سمّي السيف حُسَاما. و حَسْمُ الداء: إزالة أثره بالكيّ، و قيل للشؤم المزيل لأثر من ناله: حُسُوم، قال تعالى:ثَمٰانِيَةَ أَيّٰامٍ حُسُوماً [الحاقة/ 7]، قيل:حاسما أثرهم، و قيل: حاسما خبرهم، و قيل:قاطعا لعمرهم. و كل ذلك داخل في عمومه.

التحقیق :
و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو القطع الّذي يستأصل المقطوع من أصله و مادّته، لا القطع المطلق.

مسح :
صحا : مَسَحَ برأسه 1 و تَمَسَّحَ بالأرض.و مَسَحَ الأرضَ مِسَاحَةً، أى ذَرَعها. و مَسَحَ المرأة: جامَعَهَا. و مَسَحَهُ بالسيف: قَطَعَهُ.

مقا: الميم و السين و الحاء أصلٌ صحيح، و هو إمرارُ الشَّي‌ءِ على الشي‌ء بسطًا.

مفردآ :المَسْحُ: إمرار اليد على الشي‌ء، و إزالة الأثر عنه، و قد يستعمل في كلّ واحد منهم

سح و حسم کاملا برعکس لفظی هستند / حسم یعنی قطع کردن و مسح شاید یک قطع کردن خفیف است و ازبین بردن اثر است لذا بسیار به هم نزدیک و متقارب هستند لکن حسم یک قطع بسیارشدید است که به تصریح التحقیق گویا ریشه اش قطع شده و جبران ناپذیر است و برعکس مسح یک قطع بسیار خفیف یا ازاله اثر بسیار بسیط است لذا یک جامع معنایی واحد است با و تضاد وتعاکسشان درشدت و ضعف آن جامع است

م


147- حسن و نحس

حسن که معنایش به نظر واضح است
نحس :
مقا : : النَّحْس: خلاف السعد

التحقیق: و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو انكدار فيه شدّة، و هو خلاف السعد، و السعد حالة تقتضي الصفاء و الخير و الصلاح.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌12، ص: 56‌و من مصاديقه: حالة النحوسة في الشي‌ء تمنع عن الخير و الصلاح.و الدخان المظلم إذا كان بلا لهب و تشعّل و ضياء. و الصفر شديد الحمرة و الانكدار.و الأصل و المادّة من الشي‌ء فيها إبهام.و النحاس: على فعال و تدلّ الصيغة على مقدار معيّن باق من الشي‌ء.كما في الرفات و الحطام و الجذاذ و الرذال، و كأنّ الصفر ما يتحصّل من انكدار في المعدن و يتجسّم بصورة الصفر شديد الحمرة.. فَأَمّٰا عٰادٌ فَاسْتَكْبَرُوا .... فَأَرْسَلْنٰا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيّٰامٍ نَحِسٰاتٍ- 41/ 16 أى في أيّام منحوسة فيها انكدار و ابتلاء ليس فيها خير و صلاح.. كَذَّبَتْ عٰادٌ فَكَيْفَ كٰانَ عَذٰابِي وَ نُذُرِ إِنّٰا أَرْسَلْنٰا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ- 54/ 19 الآية الاولى بصورة الوصف و بكسر الحاء على وزن الخشن صفة. و الثانية بصورة الاضافة و بسكون الحاء مصدرا بمعنى النحوسة و الظلمة و الانكدار. و هذا أولى من جعله صفة على صعب، فانّ المصدر يدلّ على مبالغة و تأكيد زائد.

پر واضح است تفاوت و تضاد معنایی بین « حسن و نحس

»


148- حوش و وحش

مقا : الحاء و الواو و الشين كلمة واحدةٌ. الحُوش الوَحْش.

مفردا : قال اللّه تعالى: وَ قُلْنَ حٰاشَ لِلّٰهِ [يوسف/ 31] أي: بعدا منه. قال أبو عبيدة: هي تنزيه و استثناء «2»، و قال أبو عليّ الفسويّ رحمه اللّه «3»: حَاشَ ليس باسم، لأنّ حرف الجرّ لا يدخل على مثل

التحقیق : و التحقيق‌أنّ كلمة حاشا في الأصل فعل، يقال حاشى يحاشي محاشاة، و هي مأخوذة من الحوش بمعنى التوحّش أي التبعّد الخاصّ، و لمّا كانت صيغة المفاعلة دالّة على استمرار الفعل: فينقلب التبعّد إلى مفهوم مؤكّد و هو التنزّه، و قد مرّ البحث عنده في كلمة حشى- فراجعها.ثمّ إنّ كلمة حاشا صارت بكثرة الاستعمال اسما بالغلبة، و تدلّ على الاستثناء و التنزّه، أي الاستثناء بلحاظ التنزّه و باعتباره.و قد يخفّف ذلك الاسم بحذف الآخر فيقال حاش.

ظاهرا حوش را ازهمان وحش گرفته اند و یک معنا ست




149- صحف - صفح- فصح

صحف :
مقا: الصاد و الحاء و الفاء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على انبساطٍ فى شى‌ء و سَعَةٍ. يقال إِنّ الصَّحِيفَ: وجهُ الأرض. و الصَّحِيفة: بشَرَةُ وجهِ الرج

مفردا: الصَّحِيفَةُ: المبسوط من الشي‌ء، كصحيفة الوجه، و الصَّحِيفَةُ: التي يكتب فيها، و جمعها:صَحَائِفُ و صُحُفٌ. قال تعالى: صُحُفِ إِبْرٰاهِيمَ وَ مُوسىٰ [الأعلى/ 19]، يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً* فِيهٰا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ [البينة/ 2- 3]، قيل: أريد بها القرآن، و جعله صحفا فيها كتب من أجل تضمّنه لزيادة ما في كتب اللّه المتقدّمة. و الْمُصْحَفُ: ما جعل جامعا لِلصُّحُفِ المكتوبة

فاموس : صحاف: «يُطٰافُ عَلَيْهِمْ بِصِحٰافٍ مِنْ ذَهَبٍ» زخرف: 71. صحاف جمع صحفه و آن جامى است براى خوردن طعام (مجمع). در اقرب گويد:كاسۀ بزرگ و گشاد كه پنج نفر را سير ميكند سپس از كسائى نقل كرده:اعظم كاسه‌ها جفنه است، بعد از آن قصعه كه ده نفر را سير ميكند، سپس صحفه پنج نفر را، بعد از آن مئكله دو يا سه نفر را آخرى صحيفه (بضم اول) است كه فقط يكنفر را سير ميكند.بنا بر قول مجمع، صحاف بمعنى كاسه و بقول اقرب طبقها است المنجد نيز مثل اقرب گفته است. معنى آيه چنين ميشود: جامها يا طبقهائى از طلا بر آنها بگردانند. اين كلمه در قرآن يكبار آمده است.

صفح :
العین : : الصَّفْح: الجنب: من كل شي‌ء. و صَفْحَا السيف: وجهاه. و صَفْحة الرجل: عرض صدره «1» و سيف مُصَفَّح [و مُصْفَح] و صدر مُصْفَح: أي عريض

صحا: صَفْحُ الشي‌ء: ناحيتُه. و صَفْحُ الإنسان:جَنْبُه. و صَفْحُ الجبل: مُضْطَجَعُه

مقا: الصاد و الفاء و الحاء أصلٌ صحيحٌ مطَّرد يدلُّ على عَرْض و عِرَض. من ذلك صَفْح الشَّى‌ء: عُرْضُه. و يقال رأس مُصْفَحٌ: عريض.و الصفيحة: كلُّ سيفٍ عريض. و صَفحتا السَّيف: وَجْهاه. و كلُّ حجرٍ عريضٍ صفيحةٌ،

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو العدول عن شي‌ء الى جانبه و الانصراف عنه الى طرف منه. يقال صفح صفحا، و صفح عنه، و صفحته، كلّ باعتبار. و هذا المعنى غير الاعراض و الترك، فانّ فيهما تخلية و رفع يد رأسا، و هذا بخلاف الصفح، فانّه انصراف في جهة خاصّة- راجع- زهد.و بهذه الملاحظة يطلق الصفح على عرض شي‌ء و جانبه. و الصفيحة و الصفاح على ما يكون ذا عرض و له جانب، كالورق المسطّح من قرطاس أو فلزّ أو حجر أو شجر. فالملحوظ في المادّة التوجّه الى جهة الجانب و العرض، كما في صفحت أوراق الكتاب، و تصفّحت وجوه القوم، و صافحته.و لا يخفى أنّ الجانب في كلّ شي‌ء بحسبه، كما في السيف و غيره.. وَ إِنْ تَعْفُوا وَ تَصْفَحُوا وَ تَغْفِرُوا- 64/ 14.. وَ لْيَعْفُوا وَ لْيَصْفَحُوا أَ لٰا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللّٰهُ لَكُمْ- 24/ 22.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌6، ص: 248‌. فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اصْفَحْ إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ- 5/ 13.. فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا حَتّٰى يَأْتِيَ اللّٰهُ بِأَمْرِهِ- 2/ 109.فالعفو في المرتبة الاولى و هو ترك العقوبة. و الصفح في المرتبة الثانية و هو الانصراف القلبي عن نقطة الخلاف الى جانب. و المغفرة في المرتبة الثالثة و هو محو الذنب و ستره.و قد عقّب تعالى الصفح بمغفرة اللّه و بالمحبّة: فانّ أحسن العمل للعبد الخدمة لمخلوق اللّه و عبيده، فانّه خدمة في اللّه تعالى، و أمّا العبادات: فهي للعمل بوظائف العبوديّة و لتكميل النفس.و قد أمر تعالى بالصفح في حقّ المخالفين و الكفّار أيضا ما لم يكونوا مفسدين، كما في الآية الأخيرة، و هكذا في:. وَ قِيلِهِ يٰا رَبِّ إِنَّ هٰؤُلٰاءِ قَوْمٌ لٰا يُؤْمِنُونَ فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَ قُلْ سَلٰامٌ- 43/ 89.. وَ إِنَّ السّٰاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ- 15/ 85.فأمر تعالى بالصفح الجميل، و أن لا يقابلوا بالانتقام و الإيذاء و التعدّي، الى أن تتمّ الحجّة عليهم و يجي‌ء أمر اللّه.و قلنا إنّ الصفح لا يفيد معنى الاعراض و الترك، بل يدلّ على إدامة التوجّه و اللطف الضمنيّ، و على هذا نفى ضرب الذكر تحت عنوان الصفح في آية:. أَ فَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ- 43/ 5.أي أ فنترك و نهمل الذكر بعنوان الانصراف من جهة أنكم مسرفون، فلزوم الصفح عنهم و اللطف و التوجّه عليهم لا توجب ترك الذكر و ترك إنزال الرسول و الكتاب، فانّ هذا لطف اتمّ و توجّه آكد من الصفح، و أنّ مطلوبيّة الصفح من جهة أنّه قد يوجب فلاحا و رشدا و تذكّرا و توبة.


فصح :
صحا : رجلٌ فصيحٌ و كلامٌ فصيحٌ، أى بليغٌ.و لسانٌ فصيحٌ، أى طَلْقٌ. و يقال: كُلُّ ناطقٍ فصيح، و ما لا يَنْطِقُ فهو أعجمُ.

مقا : الفاء و الصاد و الحاء أصلٌ يدلُّ على خُلوصٍ فى شى‌ء و نقاء من الشَّو

التحقیق: و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ظهور و انكشاف في نفسه من دون توجّه‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌9، ص: 94‌الى سابق أو الى شي‌ء آخر، من ظلام أو شوب أو غطاء أو غيرها، كما تلاحظ في التبيين و الانكشاف و البروز.فالنظر في المادّة الى ظهور شي‌ء و صراحته في نفسه، لا بالنظر الى أمر آخر. و من مصاديقه: الكلام الصريح الواضح. اللسان الصريح المجلى. و اللبن الظاهر الصريح. و اليوم الصافي الصريح.فالمادّة ليست بمعنى التخليص عن الشوب، و لا الانكشاف برفع الغطاء، و لا البيان بالتفريق و الفصل، و لا الظهور المطلق في قبال البطون، و لا التوضيح في قبال الخمول و الخفاء.فإذا أريد الاشارة الى صراحة اللسان و ظهوره في نفسه: فلا يناسب أن يقال إنّه أبين أو ذو تخليص أو ذو ظهور أو ذو توضيح أو ذو انكشاف، فانّ كلّا منها يستعمل في مورده الخاصّ به.. وَ أَخِي هٰارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسٰاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُنِي- 28/ 34 أى أصرح في التكلّم، و منطقه ذو ظهور و انكشاف في نفسه، فيشير الى وجود هذه الحيثيّة في لسانه، لا الى كونه ذا تخليص من الشوب، أو ذا انكشاف يرفع الغطاء، أو ذا بيان يفرّق و يفصّل، أو غير هذه الجهات، فانّ موسى (ع) لم يكن من هذه الحيثيّات مفضولا.فظهر لطف التعبير بالمادّة في هذا المورد.و يناسب هذا المعنى قوله- يصدّقنى- فانّ التصديق يحتاج الى الفصاحة لا الى جهة التخليص و الكشف و التبيين و التوضيح و غيرها.فالتصديق هو التوافق و تطابق في اظهار الدعوى من دون زيادة و نقيصة، بمنطق صريح جلىّ.و اطلاق الفصاحة في اللسان: يشمل الفصاحة في الكلمة، و في الكلام، و في المتكلّم. بسلامة الكلمة و الكلام عن الغرابة و التنافر و الضعف. و كون المتكلّم ذا قوّة في تأليف تلك الكلمات و الجملات.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌9، ص: 95‌و أمّا الفصح: كان عيدا لليهود و النصارى يذبحون فيه قربانا، ثمّ يأكلونه مع الخبز و الفطير، و قد يمتدّ هذا العيد الى سبعة أيّام في شهر نيسان، و قد يطلقون الفصح على هذا الطعام.يقول في لوقا- 22: و قرب عيد الفطير الّذى يقال له الفصح و كان رؤساء الكهنة و الكتبة يطلبون كيف يقتلونه.ثمّ إنّ هذه الكلمة منقولة من العبرية و السريانيّة و الأراميّة كما في قع، و فرهنگ تطبيقى، و في- قع يقول: (فسح): عيد الفصح عند اليهود، ضحيّة عيد الفصح. (فسحاء)- آراميّة: عيد الفصح.


شاید یک ظهور و انکشاف و بروز تامی درفصح هست که با وسعت و بساطت صحیفه سازگار باشد یعنی ان صحیفه درعین عظمت و وسعت ، ظهور وانکشاف تامی هم دارد و ازآن طرف هرچه ظهورو انکشاف دارد یک وسعت و طلاقت و راحتی و سعه ای درفهم و درک دارد




150- حصل و صلح

الحاء و الصاد و اللام أصلٌ واحد منقاس، و هو جمع الشى‌ء، و لذلك سمِّيت حَوصلةُ الطائر؛ لأنّه يجمع فيه

مفردا: التحصيل: إخراج اللبّ من القشور، كإخراج الذهب من حجر المعدن، و البرّ من التّبن. قال اللّه تعالى: وَ حُصِّلَ مٰا فِي الصُّدُورِ [العاديات/ 10]، أي: أظهر ما فيها و جمع، كإظهار اللبّ من القشر و جمعه، أو كإظهار الحاصل من الحساب،

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ما يستنتج و يبقى من فعل و انفعال أو عمل أو فكر، مادّيّا كان أو معنويّا.و أمّا مفهوم البقيّة و الثابت و الواجب و الجمع: فباعتبار ما يبقى في مقام الاستنتاج، و ما ثبت بعد العمل، و ما وجب، و ما جمع بعد فعل و انفعال.

صلح
العین : : الصَّلَاح: نقيض الطلاح «3»طلاح ای فساد
صحا: الصَّلَاحُ: ضدّ الفساد.

9- حصل و صلح « حصّل - صالحات ، اصلح ، صلحت ،...»

الحاء و الصاد و اللام أصلٌ واحد منقاس، و هو جمع الشى‌ء، و لذلك سمِّيت حَوصلةُ الطائر؛ لأنّه يجمع فيها. و يقال حَصَّلت الشى‌ءَ تحصيلا.

التحصيل: إخراج اللبّ من القشور، كإخراج الذهب من حجر المعدن، و البرّ من التّبن. قال اللّه تعالى: وَ حُصِّلَ مٰا فِي الصُّدُورِ [العاديات/ 10]، أي: أظهر ما فيها و جمع،(مفردا)

صلح :
: الصَّلَاح: نقيض الطلاح «3(العین)

الصَّلَاحُ: ضدّ الفساد(صحا)

مفردات و مقاییس هم گفته اند ضد فساد

اگر صلاح به معنای پاک شدن و خالص شدن باشد نتیجه حصل است چون حصل بتصریح مفردات یعنی ناخالصی ها برود و درون و لب ازپوسته ظاهر شود و صلاح نتیجه همین فرآیند است(فیه تامل / چون حاصل یک چیز می تواند فساد باشد یا صلاح هردو ممکن است وحصل ما فی الصدور)





151- حصن و نصح

حصن 8- حصن و نصح « احصن ، احصنت ، تحصنون ،....- نصحت ، نصحوا »

حصن :
: الحِصْن: كل موضع حَصِين لا يوصل إلى ما في جوفه(العین )

الحاء و الصاد و النون أصلٌ واحد منقاس، و هو الحفظ و الحِياطة و الحِرز(مقا)

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الحفظ المطلق في الظاهر و المعنى(التحقیق)

نصح :
النون و الصاد و الحاء أصلٌ يدلُّ على ملاءمةٍ بين شيئين و إصلاح لهما. أصلُ ذلك النَّاصح: الخَيّاط. و النِّصاح: الخَيطُ يُخاط به(مقا)

النُّصْحُ: تَحَرِّي فِعْلٍ أو قَوْلٍ فيه صلاحُ صاحبِهِ(مفردا)

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الخلوص من الغشّ، فهو يقابل الغشّ.(التحقیق )

اگر نصح بمعنای خلوص باشد نتیجه حصن است یعنی اگر حصین باشد نتیجه اش خلوص و صلاح است




-152-حصی و حیص و صیح

حصی :
العین : : الحَصَى: صغار الحجارة

مفردآ: الإحصاء: التحصيل بالعدد، يقال: قد أحصيت كذا، و ذلك من لفظ الحصا، و استعمال ذلك فيه من حيث إنهم كانوا يعتمدونه بالعدّ كاعتمادنا فيه على الأصابع، قال اللّه تعالى:وَ أَحْصىٰ كُلَّ شَيْ‌ءٍ عَدَداً [الجن/ 28]، أي: حصّله و أحاط به.

الفراء: حَاصَ عنه يَحِيصُ حَيْصاً «1»، و حُيُوصاً، و مَحِيصاً، و مَحَاصاً، و حَيَصَاناً، أي عدل و حاد.يقال: ما عنه مَحِيصٌ، أي مَحِيدٌ و مهربٌ.

التحقیق: و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو الضبط علما و إحاطة، و اليه يرجع كلّما قيل في مختلف موارد استعمالها، فالحصاة تطلق على ما ضبط و تجمّع في محلّ كالمتحجّر، و القطعة المتصلّبة في المسك، و تطلق على اللّبّ و العقل: باعتبار كونه ضابطا و حافظا‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌2، ص: 238‌للصّلاح و الخير.و أمّا العلم و العدد: فبمناسبة الضبط، فانّ العدد مقدّمة للضبط كما أنّ العلم و الإحاطة من نتائج الضبط و من آثاره.و أمّا المنع و الإطاقة: فمن لوازم الضبط لشي‌ء، فيوجب منع غيره.. وَ أَحٰاطَ بِمٰا لَدَيْهِمْ وَ أَحْصىٰ كُلَّ شَيْ‌ءٍ- 72/ 28.الإحصاء بعد الإحاطة كما أنّ العدّ قد يكون مقدّما عليه كما في: وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللّٰهِ لٰا تُحْصُوهٰا*، و قد يكون مقارنا له كما في: لَقَدْ أَحْصٰاهُمْ وَ عَدَّهُمْ عَدًّا.. أَحْصٰاهُ اللّٰهُ وَ نَسُوهُ ...،. لٰا يُغٰادِرُ صَغِيرَةً وَ لٰا كَبِيرَةً إِلّٰا أَحْصٰاهٰا- 18/ 49.النسيان و الغدار أي الترك: في مقابل الضبط و الحفظ.. وَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ أَحْصَيْنٰاهُ فِي إِمٰامٍ مُبِينٍ- 36/ 12.فإنّ الإمام ما يؤتمّ به و من يقتدى به، و لازم أن يكون جامعا للكمالات و ضابطا لصفات إلهيّة، حتّى يهتدى به الى اللّه العزيز المتعال، و يسلك به الى رضوان اللّه.ثمّ إنّ المجرّد من الإحصاء: لم يستعمل إلّا قليلا، و منه الحصى: بمعنى المنضبط المتحجّر، و بمعنى العقل المنضبط المتحصّل من جريان تكوّن الإنسان.فظهر الفرق بين العدّ و الحصى و الإحاطة و الحساب- راجع الحسب.

قاموس :راغب گويد: عرب در شمردن از سنگريزه استفاده ميكرد لذا شمردن را احصاء گفته‌اند چنانكه ما در شمردن از انگشتان خود استفاده ميكنيم.

حیص :
العین: : الحَيْص: الحيد عن الشي‌ء، و المَحِيص: المحيد. يقال: هو يَحِيص عني، أي: يحيد

مقا : الحاء و الياء و الصاد أصلٌ واحد، و هو المَيْل فى جَوْرٍ و تلدُّد. يقال حَاصَ عن الحقِّ يَحِيص حَيْصاً، إذا جارَ

صحا: لفراء: حَاصَ عنه يَحِيصُ حَيْصاً «1»، و حُيُوصاً، و مَحِيصاً، و مَحَاصاً، و حَيَصَاناً، أي عدل و حاد.

مفردا: قال تعالى: هَلْ مِنْ مَحِيصٍ [ق/ 36]، و قوله تعالى: مٰا لَنٰا مِنْ مَحِيصٍ أصله من حَيْص بيص أي: شدّة، و حَاصَ عن الحقّ يَحِيصُ، أي: حاد عنه إلى شدّة و مكروه.

التقحیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد فيها هو الحيد من دون قيد عدم التباعد و الفصل. فهي‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌2، ص: 328‌تدلّ على مفهوم الميل بين الحيد و التجانب، بمعنى أنّ الميل فيها أكثر و أشدّ من الحيد.

صیح :
صحا : الصِّياحُ: الصوت

مقا : صيح‌الصاد و الياء و الحاء أصلٌ صحيح، و هو الصَّوت العالى.

مفردات گفته درحیص یک شدتی هست که میگفتند حیص و بیص و این شدت بعدا دردوری ازحق و چیزی استفاده شده خلاصه این شدت درصیح هم هست هردو یک شدت و عظمتی دارند




153- حوط و طحو

16- حوط و طحو « احطت ، احاطت ، محیط، یحیطون ،...- طحاها »

حوط :
الحاء و الواو و الطاء كلمةٌ واحدة، و هو الشى‌ء يُطِيفُ بالشى‌ء.(مقا)

الحائط: الجدار الذي يَحُوط بالمكان، و الإحاطة تقال على وجهين:أحدهما: في الأجسام نحو: أَحَطْتُ بمكان كذا، أو تستعمل في الحفظ نحو: إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ مُحِيطٌ [فصلت/ 54]، أي: حافظ له من جميع جهاته، و تستعمل في المنع نحو:إِلّٰا أَنْ يُحٰاطَ بِكُمْ [يوسف/ 66]، أي: إلّا أن تمنعوا، و قوله: أَحٰاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ [البقرة/ 81]، فذلك أبلغ استعارة، و ذاك أنّ الإنسان إذا ارتكب ذنبا و استمرّ عليه استجرّه إلى معاودة ما هو أعظم منه، فلا يزال يرتقي حتى يطبع على قلبه، فلا يمكنه أن يخرج عن تعاطيه.و الاحتياط: استعمال ما فيه الحياطة، أي:الحفظ.
و الثاني: في العلم نحو قوله: أَحٰاطَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عِلْماً (مفردات )

طحی
: الطَّحْو: شبه الدحو، و هو البسط [و فيه لغتان: طَحَا يَطْحُو و طَحَى يَطْحَى](العین)

الطاء و الحاء و الحرف المعتل أصلٌ صحيح يدلُّ على البسط و المدِّ. من ذلك الطَّحْو و هو كالدَّحْو، و هو البَسْط(مقا)

گویا احاطه به معنای حصر کردن و دربرگرفتن و محدود کردن است و طحی به معنای باز کردن و گستردن است که متضادند




154-حلف ، لفح ، فلح (و لحف )

« سیحلفون ، لیحلفن ، یحلفون ...- الحافا - تلفح وجوههم النار - قد افلح المومنون »

حَلَفَ أى أقسم(صحا)

الحاء و اللام و الفاء أصلٌ واحد، و هو الملازمة(مقا)

الحِلْف: العهد بين القوم، و المُحَالَفَة:المعاهدة، و جعلت للملازمة التي تكون بمعاهدة(مفردا)

فلح :
: الفَلَاح، و الفَلَح لغة، البقاء في الخير، و فَلَاح الدهر: بقاؤه. و حي على الفَلَاح أي: [هلم] «2» على بقاء الخير،(العین)

الفَلَاحُ: الفوز و النَجاة، و البَقاء، و السَحور.(صحا)

الفاء و اللام و الحاء أصلان صحيحان، أحدُهما يدلُّ على شَقٍّ، و الآخر على فَوْزٍ و بَقاء.(مقا)

لفح :
: لَفَحَتْه النار أي أصابت وجهه و أعالي جسده فأحرقت(العین)

لَفَحَتْهُ النار و السَموم بحرِّها: أحرقته. قال الأصمعى: ما كان من الرياح لَفْحٌ فهو حَرٌّ، و ما كان من الرياح نَفْحٌ فهو بردٌ.و لَفَحْتُهُ بالسيف لَفْحَةً، إذا ضربته به ضربةً خفيفة.(صحا)

اللام و الفاء و الحاء كلمةٌ واحدة. يقال: لفحَتْه النّار بحرِّها و السَّمومُ، إذا أصابه حَرُّها فتغيَّرَ وجهُه [و أمّا] قولهم: لَفَحَه بالسَّيف لَفْحَةً:ضربه ضربةً خفيفة، فإنّ الأصل فيه النون، هو نَفَحَه.(مقا)

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو مواجهة الحرارة من نار أو شمس أو ريح‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌10، ص: 213‌سموم أو برق أو غيرها، و إصابتها حتى تؤثّر في سطح الجلد. و منه استعير لفح السيف.و الفرق بين اللفح و النفح: أنّ في النفح شدّة بسبب هبوبها و حركاتها، و هو يدلّ على هبوب و تحرّك ضعيف، سواء كان في حرارة أو برودة.(التحقیق)



درحلف یک نوع ملازمه شدیده است و درفلح که برعکس کامل حروفی هستند بقاء هست به تصریح مقاییس بقاء درخیر


155- حنف - نفح

حنف :
صحا : الحَنَفُ: الا اجُ فى الرِجل، و هو أن تُقْبِلَ إحدى إبهامىْ رجليه على الأخرى.

مقا : الحاء و النون و الفاء أصل مستقيم، و هو اميَل. يقال للذى يمشى على ظهُور قدَميه أحْنَ

مفردا : الحَنَفُ: هو ميل عن الضّلال إلى الاستقامة، و الجنف: ميل عن الاستقامة إلى الضّلال، و الحَنِيف هو المائل إلى ذلك، قال عزّ و جلّ:قٰانِتاً لِلّٰهِ حَنِيفاً [النحل/ 120]، و قال:حَنِيفاً مُسْلِماً [آل عمران/ 67]، و جمعه حُنَفَاء، قال عزّ و جلّ: وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ* حُنَفٰاءَ لِلّٰهِ [الحج/ 30- 31]، و تَحَنَّفَ فلان، أي:تحرّى طريق الاستقامة، و سمّت العرب كلّ من حجّ أو اختتن حنيفا، تنبيها أنّه على دين إبراهيم صلّى اللّه عليه و سلم، و الأحنف: من في رجله ميل، قيل: سمّي بذلك على التّفاؤل، و قيل: بل استعير للميل المجرّد.

نفح :
صحا : نَفَحَ الطِيبُ يَنْفَحُ، أى فَاحَ. و له نَفْحَةٌ طيبة.

مقا : النون و الفاء و الحاء: أصلٌ يدلُّ على اندفاعِ الشَّي‌ء أو رَفْعِه. و نَفَحتْ رائحةُ الطِّيب نَفحاً: انتشرَتْ و اندفعت.

مفردا : نَفَحَ الرِّيحُ يَنْفُحُ نَفْحاً، و له نَفْحَةٌ طَيِّبة. أي:هُبُوبٌ مِنَ الخيرِ، و قد يُسْتَعارُ ذلك للشرِّ. قال تعالى: وَ لَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذٰابِ رَبِّكَ [الأنبياء/ 46] و نَفَحَتِ الدَّابَّةُ: رَمَتْ بحافرها، و نَفَحَهُ بالسَّيْفِ: ضَرَبَهُ به، و النَّفُوحُ من النُّوق:التي يخرُج لَبَنُهَا من غير حَلْبٍ، و قَوْسٌ نَفُوحٌ:بعيدةُ الدَّفْعِ للسَّهْم، و أَنْفِحَةُ الجَدْيِ معروفةٌ.

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الليّن اللطيف من الهبوب سواء كان في مادّىّ كالريح و الطيب، أو في معنوىّ كالنفحات الروحانيّة الواردة على القلب.



شاید بشود گفت نفحه همان نسیم و بادی که می وزد و منشاء تمایل انسان می شود حالا یا بسمت ضلالت یا استقامت یعنی نفحه منشا حنف است به وجهی


156- حلق و لحق و لقح

حلق :
مقا : الحاء و اللام و القاف أصول ثلاثة: فالأوّل تنحية الشّعْرَ عن الرأس، ثم يحمل عليه غيره. و الثانى يدلُّ على شى‌ءِ من الآلات مستدير. و الثالث يدلُّ على العلوّ.فالأوّل حَلقْتُ رأسِى أحلِقُه حَلْقا. و يقال للأكسية الخَشِنَة التى تحلِق.الشّعر من خُشونتها مَحال

مفردا: الحَلْق: العضو المعروف، و حَلَقَهُ: قطع حلقه، ثم جعل الحَلْق لقطع الشعر و جزّه، فقيل: حلق شعره، قال تعالى: وَ لٰا تَحْلِقُوا رُؤُسَكُمْ [البقرة/ 196]، و قال تعالى:مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَ مُقَصِّرِينَ [الفتح/ 27]، و رأس حَلِيق، و لحية حليق، و‌

التقحیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو إزالة شي‌ء زائد و قطع الشعر عن الأصل و جزّه.و بمناسبة مفهوم القطع و الإزالة: تطلق على محلّ الذبح و النحر من الحيوان، و يقال إنّه الحلق، ثمّ يصير مزيدا فيه ليدلّ على امتداد الحلق، فيقال: حلقوم على وزان فعلوم.و بمناسبة مفهوم الحلق و إزالة الشعر: يطلق على جبل أو ارتفاع إذا كان خاليا من النباتات، كأنّه حلق.و الحلقة عبارة عن قطعة من السلسلة، و لمّا كانت الحلق مدوّرة و مستديرة:

لحق :
صحا : لَحِقَهُ و لَحِقَ به لَحَاقاً بالفتح، أى أدركه؛ و أَلْحَقَهُ به غيره.و أَلْحَقَهُ أيضا، بمعنى لَحِقَهُ

مقا : اللام و الحاء و القاف أصلٌ يدلُّ على إدراكِ شي‌ءٍ و بُلوغه إلى غير

مفردآ :لَحِقْتُهُ و لَحِقْتُ به: أدركته. قال تعالى:بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ [آل عمران/ 170]، وَ آخَرِينَ مِنْهُمْ لَمّٰا يَلْحَقُوا بِهِمْ [الجمعة/ 3] و يقال: أَلْحَقْتُ كذا. قال بعضهم: يقال: ألحقه بمعنى لحق

لقح :
صحا : أَلْقَحَ الفحلُ الناقةَ، و الريحُ السحابَ.و رياحٌ لَوَاقِحُ، و لا يقال مَلَاقِحُ. و هو من النوادر.و قد قيل: الأصل فيه مُلْقِحَةٌ و لكنها لا تُلْقِحُ إلّا و هى فى نفسها لاقِحٌ، كأنّ الرياح لَقِحَتْ بخيرٍ، فإذا أَنشأَت السحابَ و فيها خيرٌ وصلَ ذلك إليه.

مقا : لام و القاف و الحاء أصلٌ صحيح يدلُّ على إحبالِ ذكرٍ لأنثى، ثم يقاس عليه ما يشبّ

br>

شاید لقح یک نوع الحاق باشد و الحاق بار - و شاید حلق اگر معنای اصلی ش قطع کردن باشد با الحاق که یک نوع رسیدن و وصل کردن است تضاد دارد


158- حنک و نکح

حنک :
مقا : الحاء و النون و الكاف أصل واحد، و هو عضوٌ من الأعضاء ثم يحمل عليه ما يقاربُه من طريقة الاشتقاق. فأصل الحَنَك حَنَكُ الإنسان، أقصى فمه. يقال حَنَّكْت الصّىّ، إذا مضَغت التمر ثم دلكتَه بحنكه، فهو مُحَنّك؛ و حَنَكْته فهو محنوك. و يقال: «هو أشدُّ سواداً من حَنَك الغراب» و هو منقاره، و أمّا حَلَكه فهو سواده. و يقال احتنك الجرادُ الأرضَ، إذا أتى على نبْتها؛ و ذلك قياس صحيح، لأنه يأكله فيبلغ حنكَه.

مفرا : الحَنَكُ: حنك الإنسان و الدّابّة، و قيل لمنقار الغراب: حَنَكٌ، لكونه كالحنك من الإنسان، و قيل: أسود مثل حنك الغراب، و حللك الغراب، فحنكه: منقاره، و حلكه: سوادّ ريشه، و قوله‌ تعالى: لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلّٰا قَلِيلًا [الإسراء/ 62]، يجوز أن يكون من قولهم: حَنَكْتُ الدّابّة:أصبت حنكها باللّجام و الرّسن، فيكون نحو قولك: لألجمنّ فلانا و لأرسننّه «1»، و يجوز أن يكون من قولهم احتنك الجراد الأرض، أي:استولى بحنكه عليها، فأكلها و استأصلها، فيكون معناه: لأستولينّ عليهم استيلاءه على ذلك، و فلان حَنَّكَه الدّهر و احتنكه، كقولهم: نجّذه، و قرع سنّه، و افترّه «2»، و نحو ذلك من الاستعارات في التّجربة

نکح :
مفردا :أصل النِّكَاحُ للعَقْدِ، ثم استُعِيرَ للجِماع، و مُحالٌ أن يكونَ في الأصلِ للجِمَاعِ، ثمّ استعير للعَقْد، لأَنَّ أسماءَ الجِمَاعِ كلَّهَا كِنَايَاتٌ لاسْتِقْبَاحِهِمْ ذكرَهُ كاسْتِقْبَاحِ تَعَاطِيهِ، و محال أن يَسْتَعِيرَ منَ لا يَقْصِدُ فحْشاً اسمَ ما يَسْتَفْظِعُونَهُ لما يَسْتَحْسِنُونَهُ. قال تعالى: وَ أَنْكِحُوا الْأَيٰامىٰ [النور/ 32]، إِذٰا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنٰاتِ [الأحزاب/ 49]، فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ [النساء/ 25] إلى غير ذلك من الآيات.

نکته بسیار جالب و مهمی را مفردات اینجا تذکر داده درباره کنایات درقرآن که یک کلید و مطلب راهبردی است


159- حلم- حمل - لحم - لمح - محل - ملح

حلم
صحا : الحُلْمُ «1» بالضم: ما يراه النائ

مقا : الحاء و اللام و الميم، أصولٌ ثلاثة: الأول ترك العَجَلة، و الثانى تثقُّب الشى‌ء، و الثالث رُؤية الشى‌ء فى المنام. و هى متباينةٌ جدًّا، تدلُّ على أنَّ بعضَ اللغةِ ليس قياساً، و إن كان أكثره منقاساً.

مفردا : لم‌الحِلْم: ضبط النّفس و الطبع عن هيجان الغضب، و جمعه أَحْلَام، قال اللّه تعالى: أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلٰامُهُمْ بِهٰذٰا [الطور/ 32]، قيل معناه: عقولهم «5»، و ليس الحلم في الحقيقة هو العقل، لكن فسّروه بذلك لكونه من مسبّبات العقل «6»، و قد حَلُمَ «7» و حَلَّمَهُ العقل و تَحَلَّمَ، و أَحْلَمَتِ المرأة: ولدت أولادا حلماء «8»، قال اللّه تعالى: إِنَّ إِبْرٰاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوّٰاهٌ مُنِيبٌ [هود/ 75]، و قوله تعالى: فَبَشَّرْنٰاهُ بِغُلٰامٍ حَلِيمٍ [الصافات/ 101]، أي: وجدت فيه قوّة الحلم، و قوله عزّ و جل: وَ إِذٰا بَلَغَ الْأَطْفٰالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ [النور/ 59]، أي: زمان البلوغ، و سمي الحلم لكون صاحبه جديرا بالحلم، او يقال: حَلَمَ «1» في نومه يَحْلُمُ حُلْماً و حُلَماً، و قيل: حُلُماً نحو: ربع، و تَحَلَّمَ و احتلم، و حَلَمْتُ به في نومي، أي: رأيته في المنام، قال اللّه تعالى: قٰالُوا أَضْغٰاثُ أَحْلٰامٍ* [يوسف/ 54]، و الحَلَمَة: القراد الكبير، قيل: سميت بذلك لتصوّرها بصورة ذي حلم، لكثرة هدوئها

التقحیق : أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الحلم بمعنى انضباط النفس و الطبع عن هيجان الغضب و عن الإحساسات، و حصول حالة السكون و الطمأنينة و الصبر في مقابل ما لا يلائم الطبع، في مقابل العجلة و الطيش و النزق و الغضب.و لمّا كان هذا الانضباط و الطمأنينة و السكون حاصلة في حالة النوم: فانّ النائم لا طيش و لا هيجان له، فيطلق عليه الحلم، أي الحالة المنسلخة عن الطيش و الهيجان و الإحساسات الّتي في حالة اليقظة، ثمّ يتراءى له في هذه الحالة ما لا يلائم نفسها، و هذا حقيقة مفهوم الحلم.


حمل :
صحا : حَمَلْتُ الشئ على ظهرى أَحْمِلُهُ حَمْلًا

التحقیق : و التحقيق‌أنّ المعنى في مشتقّات هذه المادّة واحد، و هو مفهوم كلّي عامّ، و هو أعمّ من أن يكون الحامل إنسانا: وَ حَمَلَهَا الْإِنْسٰانُ، ... حَمَلَتْهُ أُمُّهُ* ...أو حيوانا: إِلّٰا مٰا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمٰا، ... وَ تَحْمِلُ أَثْقٰالَكُمْ إِلىٰ بَلَدٍ.أو نباتا: حملت الشجرة ثمرة.أو جمادا: أَنّٰا حَمَلْنٰا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ، ... فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهٰا.أو ملائكة: تَحْمِلُهُ الْمَلٰائِكَةُ، ... وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمٰانِيَةٌ.و سواء كان الحمل أمرا مادّيّا: حَمَلَتْهُ أُمُّهُ*، ... يَحْمِلُ أَسْفٰاراً.أو أمرا معنويّا: مَنْ حَمَلَ ظُلْماً، ... وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقٰالَهُمْ، ... الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ.و الحمل أعمّ أيضا من ان يكون على ظهر: إِلّٰا مٰا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمٰا، ... وَ هُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزٰارَهُمْ عَلىٰ ظُهُورِهِمْ.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌2، ص: 286‌أو على رأس: أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي.أو على بطن: وَ مٰا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثىٰ*، ... حَمَلَتْهُ أُمُّهُ*.أو على رقبة: وَ لْنَحْمِلْ خَطٰايٰاكُمْ، ... وَ قَدْ خٰابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً. أو غيرها.

لحم :
مقا : لحم‌اللام و الحاء و الميم أصلٌ صحيح يدلُّ على تداخُل، كاللَّحمِ الذي هو متداخِلٌ بعضُه في بعض. من ذلك اللَّحْم. و سمِّيت الحربُ مَلْحَمةً لمعنيين:أحدهما تَلَاحُمُ الناس: تداخُلُهم بعضِهم في بعض. و الآخر أنَّ القتلى كاللَّحْمِ الملْقَى.

التقحیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ما يكون في متن شي‌ء يوجب تلاؤما و ملاصقة. و من مصاديقه: اللحوم في بدن الحيوان الّتى بها يتحصّل التلاؤم و الاشتباك في أجزاء البدن. و اللحمة في المنسوجات الّتى تلاصق السدى و تلائم بينها. و حقيقة القرابة بين ذوى الأرحام، و هي الّتى تلائم بينهم. و ما به يتحقّق الاشتباك و الاختلاط في المحاربة.و يشتقّ من اللحم انتزاعا مشتقّات، فيقال: رجل لاحم، و لحم، و غير ذلك.

لمح :
صحا : لَمَحَهُ و أَلْمَحَهُ، إذا أبصره بنظر خفيف.

مقا : اللام و الميم و الحاء أُصَيلٌ يدلُّ على لَمْع شي‌ء. يقال: لَمَح البرقُ و النّجمُ لَمْحًا، إذا لَمَعا.

محل :
صحا : محل‌المَحْلُ: الجدبُ، و هو انقطاعُ المَطر و يُبسُ الأرض من الكلإ

مقا : الميم و الحاء و اللام أصلٌ صحيح له معنيانِ: أحدهما قِلّة الخير، و الآخَر الوِشاية و السِّعاية.فالمَحْل: انقطاع المطر و يُبْس الأرضِ من الكلأ. يقال: أرضٌ مُحُول، على فُعول بالجمع. قال الخليل: يحمل ذلك على المواضع. و أمْحَلَت فهي مُمْحِل.و أمْحَل القوم. و زمانٌ ماحِل.و المعنى الآخَر مَحَل به، إذا سعَى به. و‌في الدعاء: «لا تجعل القرآنَ بنا ماحلا»‌، أي لا تجعله يَشهد عندك علينا بتركنا اتِّباعَه، أي اجعَلْنا ممّن يتبع القرآن و يَعمَل به.و مما يُبايِن هذه المعنيين: لبنٌ مُمَحَّل، محَّله القوم، أي حَقَنوه.

مفرد ا: قوله تعالى: وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحٰالِ [الرعد/ 13] أي: الأخذ بالعقوبة، قال بعضهم: هو من قولهم مَحَلَ به مَحْلًا و مِحَالًا:إذا أراده بسوء، قال أبو زيد: مَحَلَ الزّمانُ:قحط «1»، و مكان ماحل و متماحل، و أمحلت الأرض، و المَحَالة: فقارة الظّهر، و الجمع:المحالّ، و لَبَنٌ مُمَحَّلٌ: قد فسد، و يقال: مَاحَلَ عنه. أي: جادل عنه، و مَحَلَ به إلى السّلطانِ:إذا سعى به، و‌في الحديث: «لا تجعل القرآن مَاحِلًا بنا» «2»‌أي: يظهر عندك معايبنا، و قيل:بل المِحَال من الحول و الحيلة، و الميم فيه زائدة.

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو التضيّق من جهة النعمة و السعة مطلقا.و من مصاديقه: تضيّق في الطعام و الغذاء. تضيّق في السنة و شدّة و جدب.تضيّق و يبس في الأرض و النبات. تضيّق و احتباس في المطر. تضيّق من جهة الصفات الباطنيّة و ظهور الغضب و الحدّة. و تضييق في عيش الناس و تشديد في حياتهم بالكيد و الحيلة و المكر و التدبير السيّئ و العقاب و السعاية و المعاداة.فالأصل في المادّة ما ذكرنا، و هو يختلف بحسب اختلاف الموضوعات، ففي كلّ شي‌ء يتحقّق التضيّق بحسب خصوصيّة حياته و وجوده.و المحال مصدر من المفاعلة، و يدلّ على استمرار التضييق، قال تعالى-. وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلٰائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّوٰاعِقَ فَيُصِيبُ بِهٰا مَنْ يَشٰاءُ وَ هُمْ يُجٰادِلُونَ فِي اللّٰهِ وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحٰالِ- 13/ 13 مجادلتهم عبارة عن إدامة الجدل، و هو تحكيم الكلام في مقام الغلبة و الخصومة و المنع عن ظهور الحقّ، و يقابل المجادلة مماحلة اللّٰه عليهم، فانّه القادر الغالب الشديد، و هو الّذى يسبّح له الرعد بشدّته، و يخاف الملائكة من عظمته مع كونهم معصومين، و الصواعق تحت أمره يصيب بها من يشاء.و التعبير بصيغة المفاعلة في المحال: ليقابل صيغة المجادلة و يدلّ على الاستمرار كما في مجادلتهم المستمرّة، مضافا الى أنّ نفوذه و قدرته و سلطته و إحاطته و إختياره تضييقا أو توسعة مستمرّة دائمة.

ملح :
ملح‌الميم و اللام و الحاء أصلٌ صحيح له فروع تتقاربُ في المعنى و إن كان في ظاهرها «2» بعضُ التَّفاوت.فالأصل البَياض، منه المِلح المعروف، و سمِّي لبياضه. قال:أحْفِزُها عنَّي بذي رونقٍ أبْيضَ مِثلِ المِلح قَطَّاعِ «3» و يقال ماء مِلحٌ، و قد قالوا مالح، ذكره ابنُ الأعرابىِّ و احتجَّ بقوله:صَبَّحنَ قَوًّا و الحَمَامُ واقِعُ «4» و ماءُ قَوٍّ مالحٌ و ناقِعُ «5» و ملح الماءُ «6». و سَمكٌ مملوحٌ و مَليح. و أملَحْنا: أصبنا ماءً مالحا. و أملَحَ الماءُ أيضاً. قال نُصَيب:

مفردا : المِلْحُ: الماء الذي تغيّر طعمه التّغيّرَ المعروفَ و تجمّد، و يقال له مِلْحٌ إذا تغيّر طعمه، و إن لم يتجمّد، فيقال: ماءٌ مِلْحٌ. و قلّما تقول العرب: ماءٌ مالحٌ «3». قال اللّه تعالى: وَ هٰذٰا مِلْحٌ أُجٰاجٌ* [الفرقان/ 53] و مَلَّحْتُ القدرَ:ألقيت فيها الملح، و أَمْلَحْتُهَا: أفسدتها بالملح، و سمكٌ مَلِيحٌ، ثم استعير من لفظ الملح المَلَاحَةُ، فقيل: رجل مليح، و ذلك راجع إلى حسن يغمض إدراكه.

/ .

اصل ملح یا سفیدی است یا ظاهرا یک شوری لطیف است / محل = شدت و ضیق ازجهت نبود نعمت است / لمح یعنی برق زدن خفیف / لحم : یعنی تداخل و تو درتو بودن / حمل واضح است / حلم : ضبط نفس ازهیجان غضب . حلم تحمل سختی است و محل خود سختی و ضیق است (یک نحوه تضاد ) - شاید لحم و محل هم ازحیث تنگنایی و تضیق قرابت داشته باشند / لمح یا سفیدی ملح سنخیت دارند


160-لحن و نحل

لحن
صحا : اللَّحْنُ: الخطأ فى الإعراب. يقال فلان لَحَّانٌ و لَحَّانَةٌ، أى كثير الخطأ «4».و التَّلْحِينُ: التخطئة.و اللَّحْنُ: واحد الأَلحانِ و اللُّحُونِ. و منه‌الحديث: «اقرءوا القرآنَ بِلُحُونِ العرب»‌. و قد لَحَنَ فى قراءته، إذا طرَّب بها و غرَّد. و هو أَلْحَنُ الناس، إذا كان أحسنَهم قراءةً أو غِناء.

مقا : اللام و الحاء و النون له بناءان يدلُّ أحدهما على إمالةِ شي‌ء من جهته، و يدلُّ الآخَر على الفطنة و الذَّكاء.فأمّا اللَّحْن بسكون الحاء فإمالة الكلامِ عن جهته الصحيحة في العربية.يقال لَحَن لَحْنا. و هذا عندنا من الكلام المولَّد، لأنَّ اللَّحن مُحْدَث لم يكن في العرب العاربة الذين تكلَّموا بطباعهم السَّليمة.و من هذا الباب قولهم: هو طيِّب اللَّحْن، و هو يقرأ بالألحان؛ و ذلك أنَّه إذا قرأ كذلك أزال الشَّي‌ء عن جهته الصحيحة بالزِّيادة و النُّقصان في ترنُّمه. و منه أيضاً: اللَّحْن: فَحْوى الكلام و معناه. قال اللّٰه تعالى: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ. و هذا هو الكلام المُوَرَّى به المُزَالُ عن جهة الاستقامة و الظُّهور.


مفردا : اللَّحْنُ: صرف الكلام عن سننه الجاري عليه، إما بإزالة الإعراب، أو التّصحيف، و هو المذموم، و ذلك أكثر استعمالا، و إمّا بإزالته عن التّصريح و صرفه بمعناه إلى تعريض و فحوى، و هو محمود عند أكثر الأدباء من حيث البلاغة،و إيّاه قصد بقوله تعالى: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ [محمد/ 30

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الخروج عن الميزان المتعارف المعمول. و من مصاديقه: خروج الكلام عن الضوابط و القواعد الصحيحة. و خروج الصوت عن الميزان العرفىّ في الترنّم. و خروج في القول و المكالمة عن جريانه المعمول بزيادات و نواقص فيها. و خروج الفهم عن الميزان العادىّ و التفطّن لما لا يتوجّه اليه الناس. و الخروج عن الاستقامة.. أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ .... وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَ اللّٰهُ يَعْلَمُ أَعْمٰالَكُمْ- 47/ 30 أى و لتعرفنّهم في خصوصيّات تظهر في مكالماتهم و أقوالهم، من زوايا كلماتهم و أطراف مقالاتهم.فانّ ضمائر القلوب و مكنوناتها تظهر في زوايا المنطق، و ما في الباطن يترشّح من فلتات اللسان.


نحل :
مقا: النون و الحاء و اللام كلماتٌ ثلاث: الأولى تدلُّ على دِقّةٍ و هُزال، و الأُخرى على عطاء، و الثالثة على ادِّعاء.

(1) ديوان امرئ القيس برواية الطوسى (مخطوطة دار الكتب)، و فيه: «أرن عليها». (2) كذا وردت هذه الكلمة، و أراها مقحمة.معجم مقائيس اللغة، ج‌5، ص: 403‌فالأولى نَحَلَ جِسمُه نُحولًا فهو ناحل، إذا دقَّ، و أنْحلَه الهمُّ. و النَّواحل:السُّيوف التي رَقَّت ظُباتُها من كثرة الضَّرْب بها.و الثانية: نَحلْتُه كذا، أي أعطيتُه. و الاسم النُّحْل. قال أبو بكر «1»: سمِّي الشّي‌ء المُعطَى النَّحْلان. و يقولون: النُّحْل: أن تُعطِيَ شيئاً بلا استِعْواض. و نَحَلْتُ المرأةَ مَهْرَها نِحلةً، أي عن طِيب نَفْسٍ من غير مطالَبة. كذا قال المفسِّرون في قوله تعالى: وَ آتُوا النِّسٰاءَ صَدُقٰاتِهِنَّ نِحْلَةً.و الثالثة قولهم: انْتحَلَ كذا، إذا تعاطاه و ادَّعاه. و قال قوم: انتحلَه، إذا ادّعاه مُحِقّا؛ و تَنَحَّله، إذا ادَّعاه مُبطِلا. و ليس هذا عندنا بشي‌ء و معنى انتحل و تَنحَّل عندنا سواء. و الدليل على ذلك قولُ الأعشى:فكيف أنا و انتحالِي القوَا فِ بعدَ المشيبِ كفى ذاك عارا «2»


مفردا : النَّحْل: الحَيَوانُ المخصوصُ. قال تعالى:وَ أَوْحىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ [النحل/ 68] و النَّحْلَةُ و النِّحْلَةُ: عَطِيَّة على سبيل التّبرُّع، و هو أخصُّ من الهِبَة، إذ كلُّ هِبَةٍ نِحْلَةٌ، و ليس كلُّ نِحْلَةٍ هِبَةً، و اشتقاقه فيما أرى «1» أنه من النَّحْل نظرا منه إلى فعله، فكأنَّ نَحَلْتُهُ: أعطيته عطيّةَ النَّحْلِ، و ذلك ما نبّه عليه قوله: وَ أَوْحىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ الآية [النحل/ 68]. و بيَّن الحكماء أنّ النّحل يقع على الأشياء كلّها فلا يضرّها بوجه، و ينفع أعظْمَ نفعٍ، فإنه يعطي ما فيه الشِّفاء كما وصفه اللّهُ تعالى، و سُمِّيَ الصَّدَاقُ بها من حيثُ إنه لا يجب في مقابلته أكثرُ من تمتُّع دون عِوَضِ ماليٍّ، و كذلك عطيَّةُ الرَّجُل ابْنَهُ. يقال: نَحَلَ ابنَه كذا، و أَنْحَلَهُ، و منه:نَحَلْتُ المرأةَ، قال تعالى: وَ آتُوا النِّسٰاءَ صَدُقٰاتِهِنَّ نِحْلَةً [النساء/ 4] و الانْتِحَالُ: ادِّعَاءُ الشي‌ءِ و تناوُلُه، و منه يقال: فلان يَنْتَحِلُ الشِّعْرَ.و نَحِلَ جِسْمُهُ نُحُولًا: صار في الدّقّة كالنَّحْل، و منه: النَّوَاحِلُ للسُّيُوف أي: الرِّقَاق الظُّبَات تصوُّراً لنُحُولِهَا، و يصحُّ أن يُجْعَل النِّحْلَة أصلا، فيُسَمَّى النَّحْل بذلك اعتبارا بفعله. و اللّه أعلم.


التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو عطاء بلا عوض و بلا مطالبة شي‌ء.

.

لحن متعاکس لفظی کامل نحل است / نحل بار معنایی مثبت دارد و یکنوع عطیه بدون مزد است و لحن انحراف از مسیرمستقیم و طریق صحیح است

161- حول و لوح

حول :
العین: و الحَوْل: سنة بأسرها. تقول: حالَ الحَوْلُ، و هو يَحُولُ حَوْلًا و حُؤُولا، و أَحَالَ الشي‌ء إذا أتى عليه حَوْلٌ كامل. و دار مُحِيلة: غاب عنها أهلها منذ حَوْ

صحا : الْحَوْلُ: الْحِيلَةُ و القُوَّةُ أيضا.و الْحَوْلُ: السنةُ.

مقا : الحاء و الواو و اللام أصلٌ واحد، و هو تحرُّكٌ فى دَوْرٍ.فالحَوْل العام، و ذلك أنه يَحُول، أى يدور. و يقال حالتِ الدّارُ و أحالَتْ و أحْوَلت:أتى عليها الحول. و أحْوَلْتُ أنا بالمكان و أحَلْتُ، أى أقمتُ به حَوْلًا. يقال حال الرجل فى متنِ فرسه يَحُول حَوْلًا و حُوُّولًا، إذا وثَبَ عليه، و أحال أيضاً. و حال الشخصُ يَحُول، إذا تحرَّك، و كذلك كلُّ متحوِّل عن حالة. و منه قولهم استَحَلْتُ الشخصَ، أى نظرتُ هَلْ يتحرَّك. و الحِيلَة و الحَويلُ و المُحاوَلَة مِنْ طريقٍ واحد، و هو القياسُ الذى ذكرناه؛ لأنه يدور حوالَىِ الشى‌ء ليُدْرِكَه.

مقاییس بیانش خیلی خوب بود به نظرم
مفردا: أصل الحَوْل تغيّر الشي‌ء و انفصاله عن غيره، و باعتبار التّغيّر قيل: حَالَ الشي‌ء يَحُولُ حُؤُولًا، و استحال: تهيّأ لأن يحول، و باعتبار الانفصال قيل: حَالَ بيني و بينك كذا، و قوله تعالى:وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللّٰهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ [الأنفال/ 24]، فإشارة إلى ما قيل في وصفه: (يا مقلّب القلوب و الأبصار) «3»، و هو أن يلقي في قلب الإنسان ما يصرفه عن مراده لحكمة تقتضي ذلك، و قيل: على ذلك وَ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مٰا يَشْتَهُونَ [سبأ/ 54]، و قال بعضهم في قوله:يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ [الأنفال/ 24]، هو أن يهلكه، أو يردّه إِلىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلٰا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً «4»، و حَوَّلْتُ الشي‌ء فَتَحَوَّلَ:غيّرته، إمّا بالذات، و إمّا بالحكم و القول، و منه:أَحَلْتُ على فلان بالدّين. و قولك: حوّلت الكتاب هو أن تنقل صورة ما فيه إلى غيره من غير إزالة الصّورة الأولى، و في المثل «5»: لو كان ذا حيلة لتحوّل، و قوله عزّ و جلّ: لٰا يَبْغُونَ عَنْهٰا حِوَلًا [الكهف/ 108]، أي: تحوّلا.و الحَوْلُ: السّنة، اعتبارا بانقلابها و دوران الشّمس في مطالعها و مغاربها، قال اللّه تعالى:

هم چنین مفردات بیانش خوب بود
التحقیق هم بیان خوبی دارد به شکل کامل :
و بهذا يظهر حقيقة مفهوم- لا حول و لا قوّة إلّا باللّه- أي لا يتراءى تحوّل و لا تبدّل حالة و تغيّرها في عالم الممكنات و لا ظهور قوّة و تأثير و قدرة إلّا بأمر اللّه العزيز و قدرته و مشيّته. و ليس الحول بمعنى المنع: فأوّلا- إنّه خلاف الأصل الواحد.و



لوح :
العین : لَوح اللَّوْح: كل صحيفة من صفائح الخشب و الكتف إذا كتب عليها سمي لوح

صحا : لَاحَ الشي‌ء يَلُوحُ لَوْحاً، أى لمح.

مقا : لوح‌اللام و الواو و الحاء أصلٌ صحيح، مُعظَمه مقاربةُ بابِ اللَّمعان.يقال: لاحَ الشَّي‌ء يلوح، إذا لَمحَ وَ لَمعَ. و المصدر اللَّوْح. قال:

مفردا : اللَّوْحُ: واحد أَلْوَاحِ السّفينة. قال تعالى:وَ حَمَلْنٰاهُ عَلىٰ ذٰاتِ أَلْوٰاحٍ وَ دُسُرٍ [القمر/ 13] و ما يكتب فيه من الخشب و نحوه، و قوله تعالى: فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ [البروج/ 22] فكيفيّته تخفى علينا إلا بقدر ما روي لنا في الأخبار، و هو المعبّر عنه بالكتاب في قوله: إِنَّ ذٰلِكَ فِي كِتٰابٍ إِنَّ ذٰلِكَ عَلَى اللّٰهِ يَسِيرٌ [الحج/ 70] و اللُّوحُ: العَطَشُ، و دابّة مِلْوَاحٌ: سريع العطش، و اللُّوحُ أيضا، بضمّ اللام: الهواء بين السماء و الأرض، و الأكثرون على فتح اللام إذا أريد به العطش، و بضمّه إذا كان بمعنى الهواء، و لا يجوز فيه غير الضّمّ. و لَوَّحَهُ الحرّ: غيّره، و لَاحَ الحرّ لَوْحاً: حصل في اللوح، و قيل: هو مثل لمح. و لَاحَ البرق، و أَلَاحَ: إذا أومض، و أَلَاحَ بسيفه: أشار به.


التقحیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو بدوّ في تصفّح.



حول متعاکس لفظی کامل لوح است هم چنین ازلحاظ معنایی هم کاملا متضاد هستند / حول یک نوع دگرگونی وتغیر و تحول انا فانا را دارد و لوح یک ثبوت و استقرار را دارد به نظرم این معنا خیلی راقی است


162- حلي - لحي

حلي :
مفردا : الحُلِيّ جمع الحَلْي، نحو: ثدي و ثديّ، قال تعالى: مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوٰارٌ [الأعراف/ 148]، يقال: حَلِيَ يَحْلَى «4»، قال اللّه تعالى: يُحَلَّوْنَ فِيهٰا مِنْ أَسٰاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ* [الكهف/ 31]، و قال تعالى: وَ حُلُّوا أَسٰاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ [الإنسان/ 21]، و قيل: الحِلْيَة و الجميع حِلِيّ «5»، قال تعالى: أَ وَ مَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ [الزخرف/ 18].

مقا : الحُلِيّ جمع الحَلْي، نحو: ثدي و ثديّ، قال تعالى: مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوٰارٌ [الأعراف/ 148]، يقال: حَلِيَ يَحْلَى «4»، قال اللّه تعالى: يُحَلَّوْنَ فِيهٰا مِنْ أَسٰاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ* [الكهف/ 31]، و قال تعالى: وَ حُلُّوا أَسٰاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ [الإنسان/ 21]، و قيل: الحِلْيَة و الجميع حِلِيّ «5»، قال تعالى: أَ وَ مَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ [الزخرف/ 18].

و التحقيق‌أنّ مادّة حلي بالياء حقيقة في الزينة الظاهريّة الّتي يحسّن بها الشي‌ء، و الحلو بالواو الطيب في الطعام و هو ما يقابل المرّ.

لحی :
. لحي‌اللام و الحاء و الحرف المعتل أصلان صحيحان، أحدهما عضوٌ من الأعضاء، و الآخر قِشْر شي‌ء.

التحقیق: الاشتقاق 176- و اشتقاق لحيان من اللحى. و اللحى من قولهم لحيت العود و لحوته، إذا قشرته. و اللحاء: القشر، و منه اشتقاق اللحاء من الشتم، يقال لحيت الرجل و لحوته، إذا شتمته. و الملاحاة: المشاتمة. و لحيا البعير و الإنسان معروفان.فرهنگ تطبيقى- عبرى- لحح، سرياني- لحا پوست درخت كندن.فرهنگ تطبيقى- عبرى- لحى، آرامى- لوحا ريش.و التحقيق‌أنّ هذه اللغة مأخوذة من اللغات العبريّة و السريانيّة و الآراميّة. و الأصل الواحد في- لحى- يائيّا، هو شعر الوجه و الذقن. كما أنّ الأصل في الواوىّ هو القشر.و اختلفت مفاهيم المادّتين في استعمالات العربيّة.و الشتم و النزاع و اللوم: راجعة الى مفهوم القشر.. قٰالَ يَا بْنَ أُمَّ لٰا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَ لٰا بِرَأْسِي- 20/ 94 و قوله: يا بن أمّ، الفتحة تدلّ على الألف المحذوفة، و هي المنقلبة من‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌10، ص: 180‌الياء للمتكلّم، و الأصل: يا ابن أمّي.و الفتح و الكسر و حذف الياء استمرّ في يا بن امّ يا بن عمّ لا مفرّ.و اللحية هي الّتى تؤخذ باليد، بخلاف الذقن. و الرأس هو مجموع الأعضاء الّتى فوق العنق، و تؤخذ بالشعر أو بالاذن أو بغيرهما.. وَ أَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قٰالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَ كٰادُوا يَقْتُلُونَنِي- 7/ 150 و اللحية كانت في أوّل الأزمنة الى آخرها من سنن الأنبياء و الأولياء و الصالحين، و لم يذكر في حديث أو تاريخ أنّ واحدا من المرسلين أو من عباد اللّٰه الصالحين حلق لحيته.و يدلّ عليه روايات كثيرة موثّقة تدلّ على وجوب رعايتها




كسي لحيه را به معناي زینت ذکر نکرده است لکن من ازقدیم درذهنم این بوده که بین حلیه و لحیه اشتقاق به معنای زینت هست


163- حوی - وحی

حوی :
العین : : حَوَى فلان مالا حَيّاً و حَوَايَة، أي: جمعه و أحرزه،

صحا : الحَوِيَّةُ: كِساءٌ محشوٌّ يُدار حول سَنام البعير، و هى السَوِيَّة.

مقا : الحاء و الواو و ما بعده معتلٌّ أصل واحد، و هو الجمع. يقال حوَيْتُ الشى‌ءَ أحويه حَيًّا «2»، إذا جمعتَ

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الاشتمال و ضمّ إلى آخر بحيث يستولي عليه و يجمعه. فهو مركّب من قيود: الاشتمال، الاستيلاء، التجمّع، الانضمام. و من مصاديقه: المعاء المتجمّعة في داخل البدن الّتي اشتملت عليها الأعضاء الظاهرة.

وحی :
العین : وحي‌: يقال: وَحَى يَحِي وَحْيا، أي: كتب يكتب كتبا. قال العجاج: «1»‌لقَدَر كان وَحَاه الواحِي و قال:في سورة من ربنا مَوْحِيّة و أَوْحَى الله إليه، أي: بعثه. و أَوْحَى إليه: ألهم

صحا : و الْوَحْىُ أيضاً: الإشارة، و الكتابة، و الرسالة، و الإلهام، و الكلام الخفىّ، و كلُّ ما ألقيتَه إلى غيرك

مقا : الواو و الحاء و الحرف المعتلّ: أصلٌ يدلُّ على إلقاء عِلْمٍ فى إخفاء أو غيره «3» إلى غيرك. فالوَحْىُ: الإشارة. و الوَحْى: الكتابُ و الرِّسالة.و كلُّ ما ألقيتَه إلى غيرك حتَّى عِلمَهُ فهو وَحىٌ كيف كا

مفردا : أصل الوحي: الإشارة السّريعة، و لتضمّن السّرعة قيل: أمر وَحْيٌ، و ذلك يكون بالكلام على سبيل الرّمز و التّعريض، و قد يكون بصوت مجرّد عن التّركيب، و بإشارة ببعض الجوارح، و بالكتابة، و قد حمل على ذلك قوله تعالى عن زكريّا: فَخَرَجَ عَلىٰ قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرٰابِ فَأَوْحىٰ إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَ عَشِيًّا [مريم/ 11] فقد قيل: رمز. و قيل: أشار، و قيل: كتب، و على هذه الوجوه قوله: وَ كَذٰلِكَ جَعَلْنٰا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيٰاطِينَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً [الأنعام/ 112]، و قوله: وَ إِنَّ الشَّيٰاطِينَ لَيُوحُونَ إِلىٰ أَوْلِيٰائِهِمْ [الأنعام/ 121] فذلك بالوسواس المشار إليه بقوله: مِنْ شَرِّ الْوَسْوٰاسِ الْخَنّٰاسِ [الناس/ 4]، و‌



شاید حوی یک نوع جمع کردن است و وحی یک نوع القاء به غیر به هرنحوی است که مخالف جمع کردن است شاید البته باید بیشتر دقت شود


164- خلد و دخل

خلد :
العین : : الخُلْدُ: من أسماء الجنان، و الخُلُودُ: البقاء فيها،

مقا : الخاء و اللام و الدال أصلٌ واحدٌ يدلُّ على الثبات و الملازَمة

مفردا : الخُلُود: هو تبرّي الشي‌ء من اعتراض الفساد، و بقاؤه على الحالة التي هو عليها، و كلّ ما يتباطأ عنه التغيير و الفساد تصفه العرب بالخلود،

دخل :
العین : : الدَّخْلُ: عيب في الحسب، و الدَّخَلُ، مثقل: شبيه بهذا، يقال في هذا الأمر دَخَلٌ و دَغَل، قال:رفدت ذوي الأحساب منهم مرافدي و ذا الدُّخْلِ حتى عاد حرا سنيدها «1» و الدَّخْلُ: ما دَخَلَ ضيعة الإنسان من المنالة.

مقا : الدال و الخاء و اللام أصل مطّرد منقاس، و هو الوْلوج.



لازمه خلود ، قطعا دخول هست لکن لازمه دخول خلود نیست / ودربهشت علی الروایه ظاهرا به گونه ایست که داخل دران خالد دران است و دخول درآن خلود را درپی دارد


165- خدن و دخن

خدن :
صحا: الْخِدْنُ و الخَدِينُ: الصديق. يقال:خَادَنْتُ الرجل. و منه خِدْنُ الجارية. قال اللّٰه تعالى: وَ لٰا مُتَّخِذٰاتِ أَخْدٰانٍ.

مقا : الخاء و الدال و النون أصلٌ واحد، و هو المصاحَبَة.فالخِدْن: الصّاحب. يقال: خادنْتُ الرّجُلَ مخادنَةً. و خِدْنُ الجارية محدِّثُها.

مفردا : قال اللّه تعالى: وَ لٰا مُتَّخِذٰاتِ أَخْدٰانٍ [النساء/ 25]، جمع خِدْن، أي المصاحب، و أكثر ذلك يستعمل فيمن يصاحب بشهوة

التحیق: و التحقيق‌انّ الأصل الواحد في هذه المادّة بقرينة موارد الاستعمال‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌3، ص: 29‌و اللغات القريبة منها مادّة و اشتقاقا: هو المصاحب سرّا، بان تكون مصاحبته في الخفاء لا في الظاهر و العلن.و جهة الخفاء و السرّ تستفهم من موادّ- الخبن و الخبأ و الخدر و الخدع و الخفي و الخلب و الخمن- القريبة منها مادّة.. غَيْرَ مُسٰافِحٰاتٍ وَ لٰا مُتَّخِذٰاتِ أَخْدٰانٍ 4/ 25- 5/ 5- بأن لا- يتّخذن رفقاء في السرّ يخفين بها.فظهر الفرق بين الخدن و المصاحب و الرفيق، ثمّ ظهر أيضا لطف التعبير بها دون مادّة المصاحبة و الرفاقة و غيرها.و لا يخفى انّ التعبير باتّخاذ الخدن يؤيد مفهوم المصاحب في السر و على خلاف الجريان العادي، كما في قوله تعالى- الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكٰافِرِينَ أَوْلِيٰاءَ، ... وَ مَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطٰانَ وَلِيًّا، ... وَ مٰا يَنْبَغِي لِلرَّحْمٰنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً، ... لٰا تَتَّخِذُوا بِطٰانَةً مِنْ دُونِكُمْ، ... اتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ*، ... مَا اتَّخَذَ صٰاحِبَةً وَ لٰا وَلَداً. و هذا التعبير في اللغة الفارسيّة أيضا يستعمل في ذلك المورد، فيقال- رفيق گرفته است.

دخن :
مقا : الدال و الخاء و النون أصلٌ واحد، و هو الذى يكون عن الوَقُود، ثمَّ يشبَّه به كلُّ شى‌ء يُشْبِهُه مِن عداوةٍ و نظيرِها. فالدُّخَانُ معروفٌ، و جمعه دوَاخن على غير قياس. و يقال دَخَنَتِ النّارِ تدخُن، إذا ارتفع دُخانها، و دخِنَتْ تَدْخَنُ، إذا ألقيْتَ عليها حطباً فأفسَدتْها حتى يهيجَ لذلك دُخانٌ و كذلك دَخِن الطَّعامُ يَدْخَن «1». و يقال: دَخَن الغُبار: ارتَفَع

مفردا : شاة دَخْنَاء، و ذات دُخْنَةٍ، و ليلة دَخْنَانَة، و تصوّر منه التّأذّي به، فقيل: هو دَخِنُ الخُلُقِ، و‌

التحقیق: فبمناسبة الكدورة و الكثافة يطلق على الفساد و العداوة و الشدّة و نظائرها ممّا يتحصّل من حركات و أعمال لطيفة خاصّة.



بنابراین خدن و دخن هردو بار منفی دارند خدن که رفیق درشهوت و بدی و مخفیانه است و دخن هم یک نوع دشمنی و فساد است و شاید اینگونه هم بتوانیم بگوییم که این نوع خدن که درابتدا گفته شدن یک دشمنی است درواقع که دخن ان را می رساند و ضرر دارد


166- خسر - رسخ - سخر

خسر
العين ك : الخُسْرُ: النقصان،

التحقيق: و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ما يقابل الربح، أى- المواضعة في قبال المرابحة


رسخ :
العين : : رَسَخَ الشي‌ءُ رُسُوخاً، إذا ثبت في موضعه.

مفردا: رُسُوخُ الشي‌ء: ثباته ثباتا متمكّنا، و رَسَخَ الغدير: نضب ماؤه، و رَسَخَ تحت الأرض، و الرَّاسِخُ في العلم: المتحقّق به الذي لا يعرضه شبهة. فَ‍ الرّٰاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ هم الموصوفون بقوله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتٰابُوا [الحجرات/ 15]، و كذا قوله تعالى:لٰكِنِ الرّٰاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ [النساء/ 162].

سخر :
العین : : سَخِرَ منه و به، أي: استهزأ. و السُّخْرِيَّةُ: مصدر في المعنيين جميعا، و هو السُّخْرِيّ أيضا و يكون نعتا كقولك: هم لك سِخْرِيّ و سُخْرِيَّةٌ، مذكر و مؤنث [من ذكر قال: سِخْرِيّ، و من أنث قال: سُخْرِيَّةٌ] «1». و السُّخَرَةُ: الضحكة، و أما السُّخْرَةُ فما تَسَخَّرْتَ من خادم و دابة بلا أجر و لا ثمن. تقول: هم لك سُخْرَةً و سُخْرِيّاً. قال الله جل و عز: فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتّٰى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي «2»، أي: سُخْرِيَّةً، من تَسَخُّرِ الخَوَلِ و ما سواه، و سِخْرِيّاً في الاستهزاء. سَخَرَتِ السفنُ: أطاعت و طاب لها السير. قال «3»:سَوَاخِرُ في سواء اليم تحتفز و قد سَخَّرَهَا اللهُ لخلقه تَسْخِيراً، و تَسَخَّرْتُ دابةً لفلان: ركبتها بغير أجر.

مقا: سخر‌السين* و الخاء و الراء أصلٌ مطّرد مستقيم يدلُّ على احتقار و استذلال. من ذلك قولنا سَخَّر اللّٰه عزّ و جلّ الشى‌ء، و ذلك إذا ذلَّلَه لأمره و إرادته.

مفردآ : التَّسْخِيرُ: سياقة إلى الغرض المختصّ قهرا، قال تعالى: وَ سَخَّرَ لَكُمْ مٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ مٰا فِي الْأَرْضِ [الجاثية/ 13]، وَ سَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ دٰائِبَيْنِ [إبراهيم/ 33]، وَ سَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهٰارَ* [إبراهيم/ 33]، وَ سَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ [إبراهيم/ 32]، كقوله: سَخَّرْنٰاهٰا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [الحج/ 36]، سُبْحٰانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنٰا هٰذٰا [الزخرف/ 13]، فَالْمُسَخَّرُ هو المقيّض للفعل، و السُّخْرِيُّ: هو الذي يقهر فَيَتَسَخَّرُ بإرادته، قال:لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا [الزخرف/ 32]، و سَخِرْتُ منه، و اسْتَسْخَرْتُهُ لِلْهُزْءِ منه، قال تعالى: إِنْ تَسْخَرُوا مِنّٰا فَإِنّٰا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمٰا تَسْخَرُونَ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ [هود/ 38]، بَلْ عَجِبْتَ وَ يَسْخَرُونَ [الصافات/ 12]، و قيل:رجل سُخْرَةٌ: لمن سَخِرَ، و سُخْرَةٌ لمن يُسْخَرُ منه «3»، و السُّخْرِيَةُ و السِّخْرِيَةُ: لفعل الساخر.و قوله تعالى: فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا [المؤمنون/ 110]، و سِخْرِيّا «4»، فقد حمل على الوجهين على التّسخير، و على السّخرية قوله تعالى: وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا لٰا نَرىٰ رِجٰالًا كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرٰارِ* أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا [ص/ 62- 63]. و يدلّ على الوجه الثاني قوله بعد: وَ كُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ [المؤمنون/ 110].



خسر متعاکس لفظی کامل رسخ است / رسخ یک نوع ثبوت و استقرار تام است و خسر برعکس معنایی یک نقصان و زیان و کمبود است /
سخر شاید بگوییم درمعنایش هم نقص هست یعنی القا ضرر و استهزا دیگران و تذلیل آنان وهم یک نوع استقرار و ثبوت هست که تسخیر و استیلای بردیگران باشد البته شاید


167- خرص - صخر- صرخ

خرص :
العين : الخَرْصُ: الكذب، و الخَرَّاصُونَ في قوله جل و عز: قُتِلَ الْخَرّٰاصُونَ «4»: الكذابون،

مقا : الخاء و الراء و الصاد أصولٌ متباينة جدًّا.فالأوّل الخَرْص، و هو حَزْرُ الشى‌ء، يقال خَرَصْتُ النَّخْلَ، إذا حَزَرْتَ ثمرَه.و الخرَّاصُ: الكذاب، و هو من هذا، لأنّه يقول ما لا يعلم و لا يَحُقُّ.و أصلٌ آخر، يقال للحَلْقة من الذَّهب خُرْصٌ.و أصلٌ آخر، و هو كل ذى شُعْبَةٍ من الشَّى‌ء ذى الشُّعَب. فالخَريص من البحر: الخليج منه. و الخِرْص: كل قضيبٍ من شجرة، و جمعُه خِرصان.

مفردا : الخَرْص: حرز الثّمرة، و الخَرْص:المحروز، كالنّقض للمنقوض، و قيل: الخَرْص الكذب في قوله تعالى: إِنْ هُمْ إِلّٰا يَخْرُصُونَ* [الزخرف/ 20]، قيل: معناه يكذبون. و قوله تعالى: قُتِلَ الْخَرّٰاصُونَ [الذاريات/ 10]، قيل: لعن الكذّابون، و حقيقة ذلك: أنّ كلّ قول مقول عن ظنّ و تخمين يقال:خَرْصٌ، سواء كان مطابقا للشي‌ء أو مخالفا له، من حيث إنّ صاحبه لم يقله عن علم و لا غلبة ظنّ و لا سماع، بل اعتمد فيه على الظّنّ و التّخمين، كفعل الخارص في خرصه، و كلّ من قال قولا على هذا النحو قد يسمّى كاذبا- و إن كان قوله مطابقا للمقول المخبر عنه- كما حكي عن المنافقين في قوله عزّ و جلّ: إِذٰا جٰاءَكَ الْمُنٰافِقُونَ قٰالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللّٰهِ، وَ اللّٰهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ، وَ اللّٰهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنٰافِقِينَ

التقحیق: و التحقيق‌انّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو افتعال و اختلاف على الظنّ من دون ان يستند الى أساس محكم و أصل متين، و هذا المعنى انّما يحصل بعد حصول الظنّ، معتمدا عليه، كخرص النخل و الثمر.و تفسيرها بالكذب ليس على ما ينبغي.و أمّا المعاني المذكورة- كالجائع المقرور، و الحلقة، و الخليج، و الحوض المخصوص، و الرمح: فباعتبار الزلزال و الاضطراب و الارتعاش و عدم السكون و الثبات على حالة و فقدان الاستناد و الاعتماد فيها: فانّ الجائع المقرور مرتعش بدنه مضطرب أعضاؤه، و الحلقة لا تعتمد على أساس لاستدارتها و هي تدور و تتحرّك بمحرّك ما، و الخليج ليس لها ثبات و سكون كالبحر، و هكذا الحوض‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌3، ص: 41‌المخصوص و القضيب و الرمح قناته.. إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ إِنْ أَنْتُمْ إِلّٰا تَخْرُصُونَ- 6/ 148- مٰا لَهُمْ بِذٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلّٰا يَخْرُصُونَ- 43/ 20- فيظهر من الآيات أنّ الخرص انّما يتحقّق بعد حصول الظنّ و بعد فقدان العلم و في هذه الحالة.و لمّا كان الخرص متصوّرا في حالة فقدان العلم: فهي تدلّ على وهنه و غاية ضعفه و تأسيس أساس الخرص على مبنى الجهل و الوهم، فهذا الافتعال من أقبح الأمور و أو من الأعمال، و يخالف العقل و الفكر الصحيح، و على هذا يقول اللّه عزّ و جلّ-. قُتِلَ الْخَرّٰاصُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سٰاهُونَ- 51/ 10- فإنهم في هذا الافتعال منهمكون في الغفلة و مستترون في الجهل و السهو.

صخر :
العین : : الصَّخْرُ: عظام الحجارة و صلابها.
صرخ :
العین : : الصَّرْخَةُ: صيحة شديدة عند فزعة أو مصيبة.
مقا : الصاد و الراء و الخاء أُصيلٌ يدلُّ على صوتٍ رفيع.



توضیح : شدت و عظمت و صلابت درصخر و صرخ کاملا مشهود است / اما خرص که متعاکس لفظی خرص است درهردوحالت ناتوانی و عجز و یک نوع بار منفی نسبت به ضعف می باشد علاوه براینکه صلابت صخر کاملا متضاد است با تزلزلی که درخرص است


168-خمر و مخر

خمر :
مقا : الخاء و الميم و الراء أصلٌ واحد يدلُّ على التغطية، و المخالطةِ فى سَتْر. فالخَمْرُ: الشَّراب المعروف. قال* الخليل: الخمر معروفةٌ؛ و اختمارُها:إدراكُها و غَليانُها.

مفردا : أصل الخمر: ستر الشي‌ء، و يقال لما يستر به: خِمَار، لكن الخمار صار في التعارف اسما لما تغطّي به المرأة رأسها، و جمعه خُمُر، قال تعالى:وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلىٰ جُيُوبِهِنَّ [النور/ 31] و اختمرت المرأة و تَخَمَّرَت، و خَمَّرَتِ الإناء: غطّيته، و‌روي «خمّروا آنيتكم» «2»‌، و أَخْمَرْتُ العجين: جعلت فيه‌

التحقیق: و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الستر بحيث يكون بطريق الاتّصال و المخالطة كما أنّ الستر هو مستعمل غالبا في جهة الخارج. و يغلب على المواراة الستر حتّى يخفيه. و يغلب على التغطية الستر من جهة الباطن. و على الغشي الستر حتّى يستوليه و يحلّ به.

مخر :
العین : : مَخَرْتُ السفينةَ مَخْراً و مُخُوراً، فهي مَاخِرَةٌ، و هن مَوَاخِرُ إذا استقبلت بها الريح

صحا : مَخَرَتِ السفينة تَمْخَرُ و تَمْخُرُ مَخْراً و مُخُوراً، إذا جرتْ تشقُّ الماء مع صوت. و منه قوله تعالى:وَ تَرَى الْفُلْكَ مَوٰاخِرَ فِيهِ، يعنى جوارى.و يقال: مَخَرْتُ الأرضَ، أى أرسلْتُ فيها الماء.

مقا : م و الخاء و الراء أصلٌ يدل على شَقٍّ و فَتْح. يقال مَخَرت السّفينةُ الماءَ مخراً: شَقَّته


169-خور و رخو

خور :
الخَوْرُ: مصب المياه الجارية في البحر إذا اتسع و عرض.
صحا : الخَوْرُ: مصب المياه الجارية في البحر إذا اتسع و عرض.

مقا : الخاء و الواو و الراء أصلان: أحدهما يدلُّ على صوت، و الآخَر على ضَعْف.فالأوّل قولُهم خار الثَّور يخور، و ذلك صوتُه. قال اللّٰه تعالى: فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوٰارٌ.و أمّا الآخر فالخَوَّار: الضعيفُ مِن كلِّ شى‌ء. يقال رُمْحٌ خوّارٌ، و أرضٌ خَوّارةٌ، و جمعه خُو

مفردا : قوله تعالى: عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوٰارٌ* [الأعراف/ 148]. الخُوَار مختصّ بالبقر، و قد يستعار للبعير، و يقال: أرض خَوَّارَة، و رمح خَوَّار، أي: فيه خَوَرٌ. و الخَوْرَان: يقال لمجرى الرّوث «1»، و صوت البهائم.

التحیقق : [فظهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الانخفاض من ارتفاع و التفّل في علوّ. و بمناسبة هذا المعنى تستعمل في موارد الضعف و الانكسار و التعاطف و الصوت الخفي و الأرض الليّنة و السهلة و في مجرى الغائط و في خليج البحر، بشرط أن يكون قيود الأصل ملحوظا فيها.و بهذا القيد يظهر الفرق بين هذه المادّة و بين الموادّ المذكورة إذا أطلقت من دون القيد.. فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوٰارٌ- 20/ 88-. وَ اتَّخَذَ قَوْمُ مُوسىٰ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوٰارٌ- 7/ 148- و لا يبعد أن يكون الأصل الأوّلى في المادّة هو الصوت المنخفض من البقر وضعا أو بمناسبة جوهر الصوت ليكون من قبيل اسماء الأصوات، ثمّ اشتقت منها المشتقّات، ثمّ استعملت في مفاهيم فريبة منه.و على أىّ حال فيراد من الكلمة في الآيتين: الصوت المنخفض المخصوص، و الظاهر أن يكون المراد هو هذا المعنى، لا الصوت المرتفع كالصياح.

رخو :
الرِّخْوُ و الرَّخْوُ لغتان، و فيه رَخَاوَةُ. و الرَّخَاءُ: سعة العيش.

مقا : الراء و الخاء و الحرف المعتلّ أصلٌ يدلُّ على لِينٍ و سخافةِ عقل.

قاموس : خو: «فَسَخَّرْنٰا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخٰاءً حَيْثُ أَصٰابَ» ص: 36.در اقرب الموارد گويد: رخاء (با ضمّ) باد ملايمى است كه چيزى را حركت نميدهد. رخاء بمعنى نرمى و آرامى حال از ريح است يعنى: باد را بسليمان مسخر كرديم بدستور او بآرامى جارى ميشد بهر جا كه سليمان ميخواست.جريان تسخير باد بسليمان در «ريح» خواهد آمد «رخاء» فقط يكبار در قرآن آمده است.



با توجه به معنای اصلی خور که العین وصحاح گفته : مصب المیاه الجاریه اذا اتسع یک معنای وسعت و سعه درهردو ماده رخو و خور است


170- خمس ومسخ

خمس :
عدد
مسخ :
العین : : المَسْخُ: تحويل خلق عن صورته،

المسخ: تشويه الخلق و الخلق و تحويلهما من صورة إلى صور


171- خنس و نسخ

خنس :
مقا : الخاء و النون و السين أصلٌ واحد يدلُّ على استخفاء و تستُّر. قالوا: الخَنْس الذهاب فى خِفْية. يقال خَنَسْتُ عنه. و أخْنَسْتُ عنه حقَّه.و الخُنَّس: النُّجوم تَخْنِس فى المَغِيب. و قال قوم: سُمِّيت بذلك لأنّها تَخفِى نهاراً و تطلُع ليلا. و الخنّاس فى صِفة الشَّيطان؛ لأنّه يَخْنِسُ إذا ذُكر اللّٰه تعالى. و من هذا الباب الخَنَسُ فى الأنف. انحِطاط القصَبة. و البقرُ كلُّها خُنْسٌ.

التحقيق : [فظهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التأخّر و الانقباض إذا كان من شأنه التقدّم و الانبساط. و أمّا الاستتار و الاختفاء و الغيبة و المواراة و مطلق التأخّر و مطلق الانبساط: فليست حقيقة.و المصداق الحقيقىّ من هذا الأصل: هو الخنس في الأنف و من شأنه أن يكون مرتفعا، و قبض الإبهام و من شأنه البسط، و تأخّر الموسوس و من شأنه التقدّم و التقرّب لا التنحّي و التبعد.

نسخ :
صحا : نَسَخَتِ الشمسُ الظلّ و انْتَسَخَتْهُ: أزالتْه.و نَسَخَتِ الريحُ آثَارَ الدارِ: غَيَّرْتها.و نَسَخْتُ الكتاب، و انْتَسَخْتُهُ، و استنسختهُ كلُّه بمعنَى.

مقا :النون و السين و الخاء أصلٌ واحد، إلّا أنّه مختلفٌ في قياسِه.قال قوم: قياسُه رفْعُ شي‌ءٍ و إثباتُ غيرِه مكانَه. و قال آخرون: قياسُه تحويلُ شي‌ءٍ إلى ش

مفردا : النَّسْخُ: إزالةُ شَيْ‌ءٍ بِشَيْ‌ءٍ يَتَعَقَّبُهُ، كنَسْخِ الشَّمْسِ الظِّلَّ، و الظِّلِّ الشمسَ، و الشَّيْبِ الشَّبَابَ. فَتَارَةً يُفْهَمُ منه الإزالة، و تَارَةً يُفْهَمُ منه الإثباتُ، و تَارَةً يُفْهَم منه الأَمْرَانِ. و نَسْخُ الكتاب: إزالة الحُكْمِ بحكم يَتَعَقَّبُهُ. قال تعالى: مٰا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهٰا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهٰا [البقرة/ 106] قيل: معناه ما نُزيل العملَ بها، أو نحْذِفها عن قلوبِ العباد، و قيل: معناه:ما نُوجِده و ننزِّله. من قولهم: نَسَخْتُ الكتابَ، و ما نَنْسأُه. أي: نُؤَخِّرُهُ فلَمْ نُنَزِّلْهُ، فَيَنْسَخُ اللّٰهُ مٰا يُلْقِي الشَّيْطٰانُ [الحج/ 52]. وَ نَسْخُ الكتابِ: نَقْلُ صُورته المجرَّدة إلى كتابٍ آخرَ، و ذلك لا يقتضي إزالةَ الصُّورَةِ الأُولى بل يقتضي إثباتَ مثلها في مادَّةٍ أُخْرَى، كاتِّخَاذِ نَقْشِ الخَاتم في شُمُوعٍ كثيرة، و الاسْتِنْسَاخُ: التَّقَدُّمُ بنَسْخِ الشي‌ءِ، و التَّرَشُّح، للنَّسْخ. و قد يُعَبَّر بالنَّسْخِ عن الاستنساخِ. قال تعالى: إِنّٰا كُنّٰا نَسْتَنْسِخُ مٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [الجاثية/ 29]. و المُنَاسَخَةُ في الميراث: هو أن يموت ورثةٌ بعد ورثةٍ و الميراثُ قائمٌ لم يُقْسَمْ، و تَنَاسُخُ الأزمنةِ و القرونِ: مُضِيُّ‌



درهردوماده یک نوع ذهاب و ازاله ظاهرا هست لکن درخنس مخفیانه و مذموم است و درنسخ ازاله بعد بهتر امدن یا شکل های دیگر ذهاب است

172-خشی و شیخ

مفردا : الخَشْيَة: خوف يشوبه تعظيم، و أكثر ما يكون ذلك عن علم بما يخشى منه، و لذلك خصّ العلماء بها في قوله: إِنَّمٰا يَخْشَى اللّٰهَ مِنْ عِبٰادِهِ الْعُلَمٰاءُ [فاطر/ 28]، و قال: وَ أَمّٰا مَنْ جٰاءَكَ يَسْعىٰ* وَ هُوَ يَخْشىٰ [عبس/ 8- 9]، مَنْ خَشِيَ الرَّحْمٰنَ بِالْغَيْبِ [ق/ 33

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو المراقبة و الوقاية مع الخوف، بأن يراقب أعماله و يتّقى نفسه مع الخوف و الملاحظة.و يقابل هذا المعنى: الإهمال و التغافل و عدم المبالاة و ترك الاهتمام و الملاحظة و عدم صيانة النفس من الخلاف.

شيخ
مفردا : يقال لمن طعن في السّنّ: الشَّيْخُ، و قد يعبّر به فيما بيننا عمّن يكثر علمه، لما كان من شأن الشَّيْخِ أن يكثر تجاربه و معارفه
التقیحق : أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو من يكون مسنّا مع الوقار و الكبر و لو عند أهل بيته.



هم شیخ و هم خشی : تعظیم ، بزرگی و وقار و عظمت می باشد






173-خصم و خمص

مقا: الخاء و الصاد و الميم أصلان: أحدهما المنازعة، و الثانى جانبُ وِعاءِ.

خمص :
العین : : الخَمُصُ: خَمَاصَةُ البطن، و هو دقة خلقته. و الخَمْصُ: الخَمَصُ و المَخْمَصَةُ. أيضا: خلاء البطن من الطعام.

مقا : الخاء و الميم و الصاد أصلٌ واحد يدلُّ على الضُّمْر و التّطامُن.فالخميص: الضّامر البَطْن؛ و المصدر الخَمْصَ. و امرأةٌ خُمْصانةٌ: دقيقة الخَصْرِ.و يقال لباطن القَدَم الأخْمَص. و هو قياسُ الباب، لأنّه قد تداخَل. و من الباب المَخْمَصة، و هى المجاعة؛ لأنَّ الجائِع ضامرُ البطْن

قاموس : خمص: گرسنگى (نهايه) فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجٰانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

التحقیق : [فظهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو نحو من التقعّر و الميل الى الداخل و هو حادث أو غير متوقّع. و التقعّر أعمّ منه.و مفهوم التطامن و سكون الورم و دقّة الخصر و الضمر: يلاحظ في كلّ منها هذه الخصوصيّة. و أمّا الكساء المعلم أى المطرّز بطراز من أطرافه: فكأنّ وسطه قد حصل له التقعّر.. لٰا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَ لٰا نَصَبٌ وَ لٰا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ- 9/ 120-. فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجٰانِفٍ لِإِثْمٍ- 5/ 3- يراد الجوع، و لكنّ المخمصة أشدّ دلالة منه، فانّها جوع يصل الى حدّ تقعّر البطن و ضمره، و يمكن تعميم مفهومه لكل ضمر في البدن من بطنه و خصره و جنبه و وجهه، و هو يحصل في اثر الابتلاء. و هذا المعنى يعبّر عنه بالفارسيّة- بفرو رفتگى.و يدلّ على مفهوم الشدّة في الجوع في كلمة المخمصة أو الابتلاء الموجب للضمر: الآية الثانية، فانّ الاضطرار و رفع التكليف لا يتحصّل بالجوع المطلق.و هذا لطف التعبير بهذه المادّة في الموردين، مضافا الى التعبير بصيغة المصدر الميمى، فانّه آكد دلالة من مطلق المصدر.


177- رصد و صدر

رصد :
مفردا : الرَّصَدُ: الاستعداد للتّرقّب، يقال: رَصَدَ له، و تَرَصَّدَ، و أَرْصَدْتُهُ له. قال عزّ و جلّ: وَ إِرْصٰاداً لِمَنْ حٰارَبَ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ [التوبة/ 107]، و قوله عز و جل: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصٰادِ [الفجر/ 14]، تنبيها أنه لا ملجأ و لا مهرب.

مقا : الراء و الصاد و الدال أصلٌ واحد، و هو التهيُّؤُ لِرِقْبةِ شى‌ءِ على مَسْلكِه، ثم يُحمَل عليه ما يشاكلُه. يقال أرصدتُ له كذا، أى هيّأْتُ

صدر :
العین : : الصَّدْر: أعلى مقدم كل شي‌ء، و صَدْر القناة أعلاها، و صَدْر الأمر أوله. و صُدْرَة الإنسان: ما أشرف من أعلى صَدْرِه.

مفردا :الصَّدْرُ: الجارحة. قال تعالى: رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي [طه/ 25]، و جمعه: صُدُورٌ.قال: وَ حُصِّلَ مٰا فِي الصُّدُورِ [العاديات/ 10]، وَ لٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ [الحج/ 46]، ثم استعير لمقدّم الشي‌ء كَصَدْرِ القناة، و صَدْرِ المجلس، و الكتاب، و الكلام،



دررصد یک قدرت و قوت و تفوقی هست که درصدر هم علو و تقدم و بزرگی هست و این دو با هم سنخیت دارند و شاید ریشه ان حرف « صاد» باشد


178-رغد و غدر

رغد
عِيشَةٌ رَغْدٌ و رَغَدٌ، أى واسِعَةٌ طيّبةٌ.

مقا : الراء و الغين و الدال أصلان: أحدهما أطْيَب العيش، و الآخر خِلافُه.فالأوَّل عيشٌ رَغْدِ و رغِيد. أى طيِّبٌ واسع. و قد أَرغَدَ القومُ، إذا أَخصَبُوا. و يقال إنَّ الرَّغيدةَ فى بعض اللغات الزُّبدة «1». و أرغَدَ الرّجلُ ماشِيتَه، إذا تركَها و سَوْمَها.و الأصل الآخر المُرْغَادُّ: الذى تَغَيَّرَ حالُه فى جِسمه ضعفاً. و من ذلك المَرْغَادُّ:الشّاكُّ فى رأيه لا يَدرِى كيف يُصْدِرُه.

مفردا :عيش رَغَدٌ و رَغِيدٌ: طيّب واسع، قال تعالى:وَ كُلٰا مِنْهٰا رَغَداً [البقرة/ 35]، يَأْتِيهٰا رِزْقُهٰا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكٰانٍ [النحل/ 112]، و أَرْغَدَ القوم: حصلوا في رغد من العيش،

غدر
العین :: غَدَرَ غَدْراً أي: نقض العهد و نحوه.
المُغَادَرَةُ: الترك، و هو ترك شي‌ء مسلما. و قوله تعالى: لٰا يُغٰادِرُ صَغِيرَةً وَ لٰا كَبِيرَةً «3»، أي لا يترك الكتاب شيئا إلا أحصاه. و كل متروك في مكان فقد غُودِرَ، و كذلك أَغْدَرْتُ الشي‌ءَ أي تركته. و رجل ثبت الغَدَرِ أي ثابت في قتال أو كلام. و أصل الغَدَرِ الموضع الكثير الحجارة و الصعب المسلك، لا تكاد الدابة تتخلص منه، فكأن قولك: غَادَرَهُ أي تركه في الغَدَرِ، فاستعمل ذلك حتى يقال: غَادَرْتُهُ أي خلفته

صحا : و الغَدِيرُ: القطعة من الماء يُغادِرُها السيلُ.و هو فَعِيلٌ بمعنى مُفَاعَل من غَادَرَهُ، أو مُفْعَل‌الصحاح - تاج اللغة و صحاح العربية، ج‌2، ص: 767‌من أَغْدَرَهُ. و يقال: هو فَعِيلٌ بمعنى فَاعِلٍ، لأنه يَغْدِرُ بأهله، أى ينقطع عند شدَّة الحاجة إليه.

مقا : و الغَدَر: الموضِع الظَّلِفُ الكثير الحِجارة. و سمِّى بذلك لأنَّه لا يكاد يُسْلَك، فهو قد غودر «4»، أى تُرِك. و يقال: رجل ثَبْتُ الغَدَر، أى ثابتٌ فى كلامٍ و قتال.و هذا مشتقٌّ من الكلمة التى قبله، أى إنّه لا يبالى أن يسلُكَ الموضعَ الصَّعبَ الذى‌



به نظر تضاد خیلی واضح است رغد یعنی سعه و عیش راحت و غدر طبق معنا یعنی زمینی که سخت است گذر کردن از آن و سختی و مشقت فراوان درمقابل رغد


179- ردف - رفد - فرد

ردف :
العين : الردف: ما تبع شيئا فهو ردفه، و إذا تتابع شي‌ء خلف شي‌ء فهو الترادف

مقا: الراء و الدال و الفاء أصلٌ واحدٌ مطّرد، يدلُّ على اتِّباع الشى‌ء. فالتَّرادف: التتابع

التحقيق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو وقوع شي‌ء عقيب آخر بحيث أن يكونا في سلك واحد، كما في الردفان.و بهذا يظهر الفرق بينها و بين موادّ- التبع و التلو و الطاعة و اللحوق و الوفاق و التأخّر و أمثالها.فانّ الاتّباع هو القفو و الحركة خلف شي‌ء مادىّ أو معنوىّ عملا أو فكرا كما سبق في التبع. و التلو: هو الوقوع بعد شي‌ء بأن يجعله أمامه و يكون هو خلفه و هو ناظر الى جهة الظاهر فقط كما سبق في التلو. و الطاعة: هو‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌4، ص: 108‌اتّباع المدعوّ الداعي في أمره و نهيه و النظر فيه الى هذه الجهة فقط و ان لم يقصد الاتّباع و هو في مقابل العصيان. و النظر في الموافقة الى جهة التوافق بين الشيئين فقط و ليس ناظرا الى جهة الاتّباع و التقدّم و التأخّر و هو في مقابل المخالفة. و اللحوق هو الوصول الى شي‌ء بعد ان كان منفصلا عنه و النظر فيه الى هذه الجهة فقط. و النظر في التأخّر الى ما يقابل التقدّم.فمادّة الردف: تدلّ على وقوع شي‌ء عقيب آخر و في مسلكه، و يجمعهما نظام واحد، و ليس النظر فيها الى جهة الاتّباع أو الطاعة أو غيرها.


رفد:
العین : : الرفد: المعونة بالعطاء، و سقي اللبن، و القول، و كل شي‌ء. رفدته بكذا، و رفدني أي أعانني بلسانه

صحا : الرِّفْدُ بالكسر: العطاء و الصِلةُ. و الرَّفْد المصدر. تقول: رَفدْتُهُ أَرْفِدُه رَفْداً، إذا أعطيته، و كذلك إذا أَعَنْتَهُ.و الرَّفْدُ و الرِّفْد أيضاً: القَدَحُ الضخم.و الإرفَادُ: الإعطاءُ و الإعانةُ.و المُرافدة: المُعاونة.و التَّرَافُد: التَّعَاوُنُ.و الاسْتِرْفَادُ: الاسْتِعَانَةُ.

مقا :الراء و الفاء و الدال أصلٌ واحدٌ مطّرد منقاس، و هو المعاوَنة و المظاهَرة بالعَطاء و غيره.

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو العطيّة بعنوان الاعانة. و هذا هو الفرق بينها و بين الإعطاء و الاعانة.

فرد:
العین : : الفرد ما كان وحده، يقال: فرد يفرد، و انفرد انفرادا. و أفردته: جعلته واحد

الفاء و الراء و الدال أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على وُحْدة. من ذلك الفَرْد و هو الوَتْر

مفردا : الفَرْدُ: الذي لا يختلط به غيره، فهو أعمّ من الوتر و أخصّ من الواحد، و جمعه: فُرَادَى. قال تعالى: لٰا تَذَرْنِي فَرْداً [الأنبياء/ 89]، أي:وحيدا، و يقال في اللّه: فرد، تنبيها أنه بخلاف الأشياء كلّها في الازدواج المنبّه عليه بقوله:وَ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ خَلَقْنٰا زَوْجَيْنِ [الذاريات/ 49]، و قيل: معناه المستغني عمّا عداه

التحقیق: و التحقيق‌أنّ الفرد في قبال الزوج، كما أنّ الواحد في قبال الإثنين، و قلنا إنّ الزوج ما يكون له جريان مخصوص معادلا و مقارنا لآخر. فالفرد ما لا يكون له معادل و مقارن.. وَ كُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ فَرْداً- 19- 95. وَ زَكَرِيّٰا إِذْ نٰادىٰ رَبَّهُ رَبِّ لٰا تَذَرْنِي فَرْداً- 21/ 89. وَ لَقَدْ جِئْتُمُونٰا فُرٰادىٰ كَمٰا خَلَقْنٰاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ- 6/ 94 ففي التعبير بهذه المادّة اشارة الى الانفراد و عدم وجود مقارن له يساعده و يعاونه، فالنظر الى نفى المقارن.. وَ قٰالَ لَأُوتَيَنَّ مٰالًا وَ وَلَداً .... كَلّٰا سَنَكْتُبُ مٰا يَقُولُ .... وَ نَرِثُهُ مٰا يَقُولُ وَ يَأْتِينٰا فَرْداً- 19/ 81 بلا مقارن و مصاحب.



(تضاد) فرد یعنی چیزی همراهش نباشد یعنی ردف نباشد به گونه ای / رفد یک نوع اعانه و کمک است که فرد بی نیاز ازآن است لذا بازیک نحو تضادی دارد


180-رقد و قدر و قرد

رقد :
العین : الرُّقَادُ و الرُّقُودُ: النوم بالليل،

صحا : الرُّقَادُ: النَوْمُ. و قد رَقَدَ يَرْقُدُ رَقْداً و رُقُوداً و رُقاداً.و قوم رُقُودٌ: أى رُقَّدٌ.و الرَّقْدَةُ: النَوْمَةُ.و المَرْقَدُ، بالفتح: المَضْجَعُ.

مقا : الراء و القاف و الدال أصلٌ واحدٌ يدلُّ على النَّوم؛ و يُشتقّ منه. فالرُّقاد: النَّوم.

مفردا : الرُّقَادُ: المستطاب من النّوم القليل. يقال: رَقَدَ رُقُوداً، فهو رَاقِدٌ، و الجمع الرُّقُودُ، قال تعالى:وَ هُمْ رُقُودٌ [الكهف/ 18]، و إنما وصفهم بالرّقود- مع كثرة منامهم- اعتبارا بحال الموت، و ذاك أنه اعتقد فيهم أنهم أموات، فكان ذلك النوم قليلا في جنب الموت. و قال تعالى: يٰا وَيْلَنٰا مَنْ بَعَثَنٰا مِنْ مَرْقَدِنٰا [يس/ 52]

قدر :
العین : القَدَرُ: القضاء الموفق، يقال: قَدَّرَهُ اللهُ تَقْدِيراً. و إذا وافق الشي‌ء شيئا قيل: جاء على قَدَرِهِ. و القَدَرِيَّة: قوم يكذبون بالقدر. و المِقْدَارُ: اسم القدر إذا بلغ العبد المقدار مات. و الأشياء مَقَادِيرُ أي لكل شي‌ء مقدار و أجل.كتاب العين، ج‌5، ص: 113‌و المطر ينزل بِمِقْدَارٍ أي بقدر و قدر (مثقل و مجزوم)، و هما لغتان. و القَدْرُ: مبلغ الشي‌ء. و قول الله عز و جل-: وَ مٰا قَدَرُوا اللّٰهَ حَقَّ قَدْرِهِ*، «1» أي ما وصفوه حق صفته. و قَدِرَ على الشي‌ء قُدْرَةً أي ملك فهو قَادِرٌ. و اقْتَدَرْتُ الشي‌ء: جعلته قدرا. و المُقْتَدِرُ: الوسط

مقا : قدر‌القاف و الدال و الراء أصلٌ صحيح يدلُّ على مَبْلَغ الشَّي‌ء و كُنهه و نهايته. فالقَدْر: مبلغُ كلِّ شي‌ء. يقال: قَدْرُه كذا، أي مبلغُه. و كذلك القَدَر. و قَدَرتُ الشّي‌ءَ أَقْدِرُه و أقْدُرُه من التَّقْدِير، و قدَّرته أُقَدره. و القَدْر

قاموس : قدر: (بر وزن فلس) و قدرت و مقدرة بمعنى توانائى است. ضَرَبَ اللّٰهُ مَثَلًا عَبْداً مَمْلُوكاً لٰا يَقْدِرُ عَلىٰ شَيْ‌ءٍ نحل: 75. خدا عبد مملوكى را مثل زده كه بر چيزى قادر نيست.2- ايضا قدر بمعنى تنگ گرفتن است «قدر اللّه عليه الرّزق: ضيّقه» اين معنى از لفظ «بسط» كه در آيات در مقابل قدر آمده بخوبى روشن ميشود اللّٰهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشٰاءُ وَ يَقْدِرُ رعد: 26. خدا وسعت ميدهد روزى را بكسيكه ميخواهد و تنگ ميگيرد بآنكه ميخواهد و مصلحت اقتضا ميكند.3- ايضا قدر بمعنى تقدير و اندازه- گيرى و نيز بمعنى اندازه است راغب گويد: «القدر و التّقدير: تبيين كمّيّة الشّى‌ء».طبرسى ذيل آيۀ «ليلة القدر» فرموده:

قرد :
مقا : القاف و الراء و الدال أصلٌ صحيح يدلُّ على تجمُّعٍ في شي‌ءِ مع تقطُّع. من ذلك السحابُ القَرِد: المتقطِّع في أقطار السماء يركبُ بعضُه بعضاً.

مصباح : القِرْدُ: حَيَوَانٌ خَبِيثٌ

قرده درقرآن منظور بوزینه است
با هم تناسبی ندارند این سه واژه ظاهرا


181- درک و رکد و کدر

درک :
مقا : الدال و الراء و الكاف أصلٌ واحد، و هو لُحوق الشّى‌ء بالشى‌ء و وُصوله إليه. يقال أدْرَكْتُ* الشّى‌

مفردا : الدَّرْكُ كالدّرج، لكن الدّرج يقال اعتبارا بالصّعود، و الدّرك اعتبارا بالحدور، و لهذا قيل:درجات الجنّة، و دَرَكَات النار، و لتصوّر الحدور في النار سمّيت هاوية، و قال تعالى: إِنَّ الْمُنٰافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النّٰارِ [النساء/ 145]، و الدّرك «3» أقصى قعر البحر.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الوصول و الاحاطة سواء كان المحيط امرا مادّيا أو معنويّا و كذلك فيما يحاط و يسلّط عليه.

کدر :
العین : : [الكَدَرُ: نقيض الصفاء] «5». و كَدِرَ عيشُهُ كَدَراً فهو كَدِرٌ أَكْدَرُ. و ماء أَكْدَرُ: كدر.

صحا : الكَدَرُ: خلاف الصَفو.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ما يقابل الخلوص و الصفا في شي‌ء مادّيا أو معنويّا، و الانكدار في كلّ شي‌ء بحسبه، و يجمعها الخروج عن الجريان الطبيعىّ و الحالة الخالصة للشي‌ء، كما في الماء المختلط المشوب، و العيش المقترن بالأحزان و التضيّق، و الكدرة في اللون إذا لم يكن لونه خالصا بل مشوبا أو ممتزجا، و التكدّر بتحوّل حالة الصفا الى الاغتياظ و الغضب، و الإسراع و الانصباب و حركة على خلاف الجريان الطبيعىّ و الحالة المتوقّعة الخالصة.

رکد:
رَكَدَ الماءُ و الريحُ رُكُوداً، أي: سكن.

مقا : الراء و الكاف و الدال أصلٌ يدلُّ على سُكون. يقال ركَدَ الماءُ: سكَنَ. و ركَدتِ الرِّيحُ. و ركَد الميزان: استَوَى. و ركد القومُ رُكوداً:سكنُوا و هدَءُوا



در رکد و کدر یک بار معنای منفی هست یعنی رکود منجر به کدر و انکدار می شود لکن این درک هم این بار منفی را داشته باشد صاحب التحقیق رد میکند لکن صاحب مفردات میگوید درکات دربرابر درجات است و یک نوع انحدار درآن است


182- دمر و ردم و رمد و مرد

دمر :
العین : : الدمار: استئصال الهلاك،

مفردا : قال: فَدَمَّرْنٰاهُمْ تَدْمِيراً [الفرقان/ 36]، و قال: ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ* [الشعراء/ 172]، وَ دَمَّرْنٰا مٰا كٰانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَ قَوْمُهُ وَ مٰا كٰانُوا يَعْرِشُونَ [الأعرایف/ 137]، و التدمير: إدخال الهلاك على الشي‌ء

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الورود على خلاف الجريان العادىّ و الطبيعىّ مخلّا للنظم، و هذا المعنى يلازم غالبا الدخول بغير اذن، أو الهجوم، أو المقت، أو نيّة الشرّ.

رمد :
العین : : الرمد: وجع العين، و عين رمداء، و رجل أرمد و رمد. و قد رمدت عينه و أرمدت. و صار الرماد رمددا أي هباء أدق ما يكون، [و الرماد دقاق الفحم من حراقة النار «97»]

مقا : الراء و الميم و الدال ثلاثة أصول: أحدُها مرضٌ من الأمراض، و الآخَر لونٌ من الألوان، و الثالث جنسٌ من السَّعْی

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التغيّر و التبدّل الى حالة سوء و فساد، و هذا التغيّر يختلف خصوصيّة باختلاف الموارد و الموضوعات المختلفة. فيقال: رمد الماء إذا تغيّر طعمه أو لونه و صار أجنا. و رمدنا في هذا البلد إذا تغيّرت و فسدت أمورهم. و عام الرمادة أى زمان القحط و الابتلاء. و رمد ثوبه إذا وسخ و تغيّر. و رمدت العين إذا تبدلّت صحّته الى مرض فيها. و رمدته إذا غيّرت حاله الى الفساد و الهلاك. و الرماد ما تغيّر من النار و صار رمادا أى فاسدا


مرد :
مقا : الميم و الراء و الدال أصلٌ صحيح يدلُّ على تَجريدِ الشَّي‌ء من قِشْرِه أو ما يعلوه من شَعَرِه. و الأمرد: الشّابُّ لم تَبدُ لحِيتُه. و مَرِدَ يَمْرَدُ. و مرَّدَ الغُصن تمريداً: ألقَى عنه لِحاءه فتركَهُ أمْرَد، و منه شجرةٌ مَرْداء. و المَرْداء:

مفردا : قال اللّه تعالى: وَ حِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطٰانٍ مٰارِدٍ [الصافات/ 7] و المارد و المَرِيد من شياطين الجنّ و الإنس: المتعرّي من الخيرات.من قولهم: شجرٌ أَمْرَدُ: إذا تعرّى من الورق، و منه قيل: رملةٌ مَرْدَاءُ: لم تنبت شيئا، و منه:الأمرد لتجرّده عن الشّعر.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو تجريد شي‌ء عمّا من شأنه أن يتلبّس به مادّيّا أو معنويّا. و من مصاديقه: تجرّد الشجرة من أوراقه أو من قشره. و تجرّد الخدّ عن اللحية و الشعر. و خلوّ الأرض عن النبات. و تجاوز الرجل عن حدود الخير و الصلاح. و خلوّ الشعر في مؤخّر رجل الفرس و هو الثنّة.فلا بدّ في الأصل من تحقّق القيدين: التجريد، عمّا من شأنه التلبّس به او الاتّصاف به، و إذا لم يلاحظا يكون تجوّزا.

ردم :
صحا : رَدَمْتُ الثُلْمَةَ أَرْدِمُهَا بالكسر رَدْماً، أى سَدَدْتُها.و الرَدْمُ أيضاً: الاسمُ، و هو السدُّ.

التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو سدّ ما يكون من ثلمة أو خلل في مقابل فتحه. و بهذا الاعتبار يطلق على ترقيع يكون سدّا‌



دمر و رمد که متعاکس لفظی کامل هستند هردو متحد المعنی هستند دمر یعنی هلاک و رمد هم یک نوع مرض و تغیر فاسدانه است / مرد و ردم هم گویا متضادند مرد یعنی تجرید کردند و ردم یعنی پوشاندن و سدّ کردن منفذ ها و شکاف ها لذا متضادند


183- دور و رود و ورد

دور :
مقا : دور‌الدال و الواو و الراء أصلٌ واحد يدلُّ على إحداق الشى‌ء بالشى‌ء من حوالَيه. يقال دارَ يدُور دَوَراناً. و الدّوّارِىُّ: الدَّهر؛ لأنَّه يَدُور بالنَّاس أحوالًا.

مفردا : الدَّار: المنزل اعتبارا بدورانها الذي لها بالحائط، و قيل: دارة، و جمعها ديار، ثم تسمّى البلدة دارا، و الصّقع دارا، و الدّنيا كما هي دارا، و الدّار الدّنيا، و الدّار الآخرة، إشارة إلى المقرّين في النّشأة الأولى، و النّشأة الأخرى. و قيل: دار الدّنيا، و دار الآخرة، قال تعالى: لَهُمْ دٰارُ السَّلٰامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ [الأنعام/ 127]، أي:الجنة، و دٰارَ الْبَوٰارِ «2» أي: الجحيم. قال تعالى: قُلْ إِنْ كٰانَتْ لَكُمُ الدّٰارُ الْآخِرَةُ [البقرة/ 94]، و قال: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيٰارِهِمْ [البقرة/ 243]، وَ قَدْ أُخْرِجْنٰا مِنْ دِيٰارِنٰا [البقرة/ 246]، و قال: سَأُرِيكُمْ دٰارَ الْفٰاسِقِينَ [الأعراف/ 145]، أي:الجحيم، و قولهم: ما بها دَيَّار «3»، أي: ساكن و هو فيعال، و لو كان فعّالا لقيل: دوّار، كقولهم: قوّال و جوّاز. و الدَّائرَةُ: عبارة عن الخطّ المحيط، يقال: دَارَ يدور دورانا، ثم عبّر بها عن المحادثة.

[فظهر انّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الاحاطة. و توضيح ذلك انّه قد مرّ في مادّة حوط: انّ الاحاطة يلاحظ فيها جهة الاستيلاء بالرعاية و التوجّه، و في الاحداق: بالنظر، و في الاطافة جهة الطواف، و في الاستيلاء جهة الولاية، و أمّا الدور: فيلاحظ فيه جهة الدوران من حيث هو و في نفسه، من دون نظر الى جهة نظر أو طواف أو ولاية.فهذا المعنى مفهوم كلّى له مصاديق خارجيّة و معنويّة، منها الدائرة أى الخطّ الّذى على شكل الدائرة الهندسيّة، و منها ما يدور في حلق الفرس من الشعيرات، و منها المكاره الّتى تدور على الإنسان و يقال لها دائرة السوء و التعبير بالدائرة لاتّصالها و عدم تكسّر و انقطاع فيها، و الدوّار مبالغة و كذلك الدوّارىّ بمعنى الدهر الّذى يدور على الموجودات، و الديّار فيعال صفة كالقيد و البيطار بمعنى ما يدور و هو أخصّ من الدابّة، و الدار اسم لما فيه دور أى محوطة مخصوصة ظاهرا أو معنا أو اعتبارا، و الادارة هو جعل أمر في دور و ذا دائرة و هو كناية عن الاستحكام و جعله في جريان متّصل.. إِلّٰا أَنْ تَكُونَ تِجٰارَةً حٰاضِرَةً تُدِيرُونَهٰا بَيْنَكُمْ- 2/ 282- أى تجعلونها دائرة و جارية بالدوران بينكم.وَ لَدٰارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ*، ... يَدْعُوا إِلىٰ دٰارِ السَّلٰامِ، ... دٰارُ الْمُتَّقِينَ، ... دٰارُ الْخُلْدِ، ...دٰارُ الْقَرٰارِ، ... فِي دٰارِهِمْ*، ... مِنْ دِيٰارِكُمْ*، ... مِنْ دِيٰارِهِمْ*، ... مِنْ دِيٰارِنٰا، ... دٰارَ الْفٰاسِقِينَ، ... دٰارَ الْبَوٰارِ، ... دٰارَ الْمُقٰامَةِ- فالوسع و الضيق في الدار مربوط على حدود متعلّقها و مقدار ما تنسب و تضاف اليه، و كذلك من جهة كونها‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌3، ص: 280‌محسوسة أو معقولة، دنيويّة او اخرويّة، و يجمعها ما يدور و يحيط بأىّ عنوان كان من دائرة الحياة الدنيا، الحياة الآخرة، دائرة السلامة، البوار، دائرة الحياة للمتّقين، للفاسقين، و غيرها.عٰاقِبَةُ الدّٰارِ*، ... عُقْبَى الدّٰارِ*، ... ذِكْرَى الدّٰارِ، ... سُوءُ الدّٰارِ*- راجع الخلص.يراد ما ينتج من تلك الحياة الدنيويّة و ما يتحصّل فيها و في عاقبتها من خير و سوء. و أمّا ذِكْرَى الدّٰارِ فمفعول لأجله.أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيٰارِكُمْ، ... وَ أَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيٰارِكُمْ، ... فَأَصْبَحُوا فِي دِيٰارِهِمْ جٰاثِمِينَ* ...وَ أَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَ دِيٰارَهُمْ، ... كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيٰارِهِمْ، ... وَ قَدْ أُخْرِجْنٰا مِنْ دِيٰارِنٰا، ...وَ تُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيٰارِهِمْ- أى البيوت الخاصّه بهم، أو البلاد و القرى الّتى يسكنون فيها و يقيمون فيها توطّنا.و أمّا التعبير بالدار و الديار في هذه الموارد دون البيت و الحياة و البلد و أمثالها: فانّ النظر الى مجرّد دائرة الحياة من حيث هي، من غير لحاظ جهة بيتوتة أو حياة أو غيرهما.


رود :
صحا : الإرادة: المَشِيئَةُ

مقا : الراء و الواو و الدال معظمُ بابِه [يدلُّ] على مجى‌ءِ و ذَهابٍ من انطلاقٍ فى جهة واحدة. تقول: راودْتُه على أن يَفعل كذا، إِذا أردْتَه على فِعله. و الرَّوْد: فِعْلُ الرَّائد. يقال بعثْنا رائداً يرُودُ الكلأَ، أى ينظُر* و يَطلُب.

مفردا : الرَّوْدُ: التّردّد في طلب الشي‌ء برفق، يقال:رَادَ و ارْتَادَ، و منه: الرَّائِدُ، لطالب الكلإ، و رَادَ الإبلُ في طلب الكلإ، و باعتبار الرّفق قيل: رَادَتِ الإبلُ في مشيها تَرُودُ رَوَدَاناً، و منه بني المرْوَدُ.و أَرْوَدَ يُرْوِدُ: إذا رفق، و منه بني رُوَيْدٌ، نحو:رُوَيْدَكَ الشّعر يغبّ «1». و الْإِرَادَةُ منقولة من رَادَ يَرُودُ: إذا سعى في طلب شي‌ء، و الْإِرَادَةُ في الأصل: قوّة مركّبة من شهوة و حاجة و أمل، و جعل اسما لنزوع النّفس إلى الشي‌ء مع الحكم فيه بأنه ينبغي أن يفعل، أو لا يفعل،
و المُرَاوَدَةُ: أن تنازع غيرك في الإرادة، فتريد غير ما يريد، أو ترود غير ما يرود، و رَاوَدْتُ فلانا عن كذا. قال:هِيَ رٰاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي [يوسف/ 26]، و قال: تُرٰاوِدُ فَتٰاهٰا عَنْ نَفْسِهِ [يوسف/ 30]، أي: تصرفه عن رأيه، و على ذلك قوله: وَ لَقَدْ رٰاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ [يوسف/ 32]، سَنُرٰاوِدُ عَنْهُ أَبٰاهُ [يوسف/ 61].

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الطلب مع الإختيار و الانتخاب. و من لوازم هذا المعنى في الخارج الذهاب و المجي‌ء، و النظر، و التردّد، و حالة الاضطراب و عدم الطمانينة حتّى يختار.و الفرق بين الرود و الإرادة و المراودة: أنّ الرود حالة الطلب حتّى يختار‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌4، ص: 271‌و على هذا يطلق الرائد لمن كان في صدد الطلب و التحقيق و الاختيار، و لما هو مظهر التردّد و وسيلة الدوران كعود الرحى. و أمّا الارادة: فهو إفعال و يدلّ على قيام الفعل بالفاعل و صدوره منه، فانّ النظر الى جهة الصدور، و هذا المعنى انّما يتحقّق في مقام فعليّة الطلب و الاختيار. و أمّا المراودة فهو مفاعلة و يدلّ على استمرار الفعل و مداومته.و لا يخفى ما بين موادّ الرود، و الورود، و الدور: من المناسبة في اللفظ و المعنى و الاشتقاق الكبير.

ورد
صحا : وَرَدَ فلان وُرُوداً: حضر. و أوْرَدَهُ غيرُه، و اسْتَوْرَدَهُ، أى أحضره.

مقا : الواو و الراء و الدال: أصلان، أحدهما الموافاة إلى الشى‌ء، و الثانى لونٌ من الألوان.فالأوَّل الوِرْد: خلاف الصَّدَرِ. و يقال: وَرَدَتِ الإبلُ الماءَ ترِدُه وِرْداً.

مفردا : الوُرُودُ أصله: قصد الماء، ثمّ يستعمل في غيره. يقال: وَرَدْتُ الماءَ أَرِدُ وُرُوداً، فأنا وَارِدٌ، و الماءُ مَوْرُودٌ، و قد أَوْرَدْتُ الإبلَ الماءَ. قال تعالى: وَ لَمّٰا وَرَدَ مٰاءَ مَدْيَنَ [القصص/ 23] و الوِرْدُ: الماءُ المرشّحُ للوُرُودِ، و الوِرْدُ: خلافُ الصّدر، و الوِرْدُ. يومُ الحمّى إذا وَرَدَتْ، و استعمل في النار على سبيل الفظاعة. قال تعالى: فَأَوْرَدَهُمُ النّٰارَ وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ [هود/ 98]، إِلىٰ جَهَنَّمَ وِرْداً [مريم/ 86]، أَنْتُمْ لَهٰا وٰارِدُونَ [الأنبياء/ 98]، مٰا وَرَدُوهٰا [الأنبياء/ 99]. و الوَارِدُ: الذي يتقدّم القوم فيسقي لهم. قال تعالى: فَأَرْسَلُوا وٰارِدَهُمْ [يوسف/ 19] أي: ساقيهم من الماء المَوْرُودِ، و يقال لكلّ من يَرِدُ الماءَ وَارِدٌ، و قوله تعالى: وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلّٰا وٰارِدُهٰا [مريم/ 71] فقد قيل منه: وَرَدْتُ ماءَ كذا: إذا حضرته، و إن لم تشرع فيه، و قيل: بل يقتضي ذلك الشّروع و لكن من كان من أولياء اللّه و الصالحين لا يؤثّر فيهم بل يكون حاله فيها كحال إبراهيم عليه السلام حيث قال: قُلْنٰا يٰا نٰارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلٰاماً عَلىٰ إِبْرٰاهِيمَ [الأنبياء/ 69] و الكلام في هذا الفصل إنما هو لغير هذا النحو الذي نحن بصدده الآن. و يعبّر عن المحموم بالمَوْرُودِ، و عن إتيان الحُمَّى بالوِرْدِ، و شعرٌ وَارِدٌ: قد وَرَدَ العَجُزَ أو المتنَ، و الوَرِيدُ: عرقٌ يتّصل بالكبد و القلب، و فيه مجاري الدّم و الرّوح. قال تعالى: وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ [ق/ 16] أي: من روحه. و الوَرْدُ: قيل: هو من الوَارِدِ، و هو الذي يتقدم إلى الماء، و تسميته بذلك لكونه أوّل ما يَرِدُ من ثمار السّنة، و يقال لنَوْرِ كلِّ شجرٍ: وَرْدٌ، و يقال: وَرَّدَ الشّجرُ: خرج نَوْرُهُ، و شبّه به لون الفرس، فقيل: فرسٌ وَرْدٌ، و قيل في صفة السماء إذا احمرّت احمراراً كالوَرْدِ أمارةً للقيامة. قال تعالى: فَكٰانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهٰانِ [الرحمن/ 37].


قاموس : وَرد: طبرسى فرموده: ورود در اصل مشرف شدن بدخول است نه دخول: «اصل الورود الاشراف على الدّخول و ليس بالدّخول» راغب ميگويد: ورود در اصل قصد آب است سپس در غير آن بكار رود.در اقرب و مصباح گفته: «ورد البعير و غيره الماء ورودا» يعنى بآب‌قاموس قرآن، ج‌7، ص: 201‌رسيد بى آنكه داخل شود و گاهى دخول نيز در آن هست: در صحاح آمده: «ورد ورودا: حضر».بنا بر اين ورود بمعنى اشراف و نيز بمعنى دخول است وَ لَمّٰا وَرَدَ مٰاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النّٰاسِ يَسْقُونَ قصص: 23. چون بآب مدين رسيد ديد گروهى بچهارپايان آب ميدهند در اين آيه بمعنى نزديك شدن و رسيدن است.




تناسب بین دور و رود که متعاکس کامل هستند واضح است و گویا تضاد است چون دور یک نوع تردید و دوران درآن است و رود رفت و برگشت دران هست لکن اراده و قطعیت درآن هست یعنی بعد ازرفت و برگشت و مجی و ذهابی که معاجم تصریح کردند انتخاب کرده است یا اینکه بگوییم رود و اراده ثمره و نتیجه دوران است یعنی بعد ازآن حاصل می شود گویا


184- دری و ردی

دری :
صحا : دَرَيْتُهُ «1» و دَرَيْتُ به دَرْيًا و دُرْيَةً و دِرْيَةً و دِرَايَةً، أى علمت به.

مقا : الدال و الراء و الحرف المعتلّ و المهموز. أمّا الذى ليس بمهموزٍ فأصلان: أحدهما قَصْد الشى‌ء و اعتمادُهُ طلَباً، و الآخَر حِدَّةٌ تكون فى الشَّى‌ء.و أمّا المهموز فأصلٌ واحد، و هو دَفْع الشَّى‌ء.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو المعرفة من دون مقدّمات معمولة، بمعنى انّه يستعمل في موارد لا يتحقّق بالتحصيل و لا يوجد بتهيّة المقدّمات و لا بدّ أن يحصل بطريق غير عادىّ. و هذا هو الفارق بينها و بين مادّة العلم و المعرفة و غيرهما.و بهذا المعنى يظهر اللطف في التعبير بها في موارد استعمالاتها.ثمّ انّه قد اشتبه بعض مشتقّات مادّة الدرء مهموزة على بعض اللغويّين فذكروها في ذيل هذه المادّة، كالدريّة، و المدرى، و المداراة، و غيرها، مع أنّ قلب الهمزة ياء للتخفيف في مقام التلفّظ متداول كثيرا، كما في الخطيّة و أصلها الخطيئة، و سال و أصله سأل. فهذه مشتقّة من الدرء و قد مرّ أنّ الأصل فيه هو الدفع بشدّة، و لا يخفى التناسب فيها.فانّ المداراة فيها معنى الدفع عن جهات خلاف الطرف و المعاملة بصورة الوفاق، و الدريّة وسيلة للدفع عن اظهار نفسه و نيّته في قبال الصيد، و المدرى آلة لدفع ما يتلبّد من الشعر حتّى يرسل و يصلح.و أمّا الختل: فبمناسبة توقّف الدراية على مقدّمات غير عاديّة، فيظنّ أنّها من الختل.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌3، ص: 209‌و أمّا التعبير بجملة- وَ مٰا أَدْرٰاكَ*، أو بجملة- وَ مٰا يُدْرِيكَ*- كلّ منهما في مورد خاصّ كما في المفردات: فانّ الجملة الاولى يعبّر بها في مقام يراد البيان و التوضيح لموضوع معيّن، و يؤتى بها للتعظيم و أهميّة الموضوع. و أمّا الجملة الثانية فهي- اخبار عن عدم تمكّن المخاطبين و قصورهم في معرفة الموضوع و ان اجتهدوا.. وَ مٰا أَدْرٰاكَ مَا الْحَاقَّةُ كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَ عٰادٌ بِالْقٰارِعَةِ ...،. وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سَقَرُ لٰا تُبْقِي وَ لٰا تَذَرُ- 74/ 28،. وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ كِتٰابٌ مَرْقُومٌ- 83/ 8،. الْقٰارِعَةُ مَا الْقٰارِعَةُ وَ مٰا أَدْرٰاكَ مَا الْقٰارِعَةُ يَوْمَ يَكُونُ النّٰاسُ- أى أىّ شي‌ء أدريك، فكلمة ما اسميّة نكرة استفهاميّة بمعنى أىّ شي‌ء.. وَ مٰا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السّٰاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً- 33/ 63-. وَ مٰا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكّٰى- 80/ 3 اى أى يفهمك و يعرّفك زمان الساعة و تزكّى فرد.فمتعلّق الدراية في جميع هذه الموارد امور لا يعلم بمقدّمات متداولة، و كذلك في سائر الموارد-. وَ مٰا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ- 31/ 34. وَ مٰا تَدْرِي نَفْسٌ مٰا ذٰا تَكْسِبُ غَداً- 31/ 34. وَ أَنّٰا لٰا نَدْرِي أَ شَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرٰادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً- 72/ 10،. قُلْتُمْ مٰا نَدْرِي مَا السّٰاعَةُ- 45/ 32،. مٰا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتٰابُ وَ لَا الْإِيمٰانُ- 42/ 52،. قُلْ إِنْ أَدْرِي أَ قَرِيبٌ مٰا تُوعَدُونَ- 72/ 25 و لا يخفى أنّ هذه الموضوعات من مصاديق الغيب، و لا يعلمها الّا اللّه- تِلْكَ مِنْ أَنْبٰاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهٰا إِلَيْكَ، ... عٰالِمُ الْغَيْبِ فَلٰا يُظْهِرُ عَلىٰ غَيْبِهِ أَحَداً- فلا يعرفها الّا من علّمها اللّه و يوحيها اليه.ثم انّ الدرج و الدرس و الدرك و الدرّ و الدري: يجمعها مفهوم الاحاطة و التضمين و التسلّط، لاشتراكها في الحرفين الأولين.


التهذيب 14/ 156- قال الليث: يقال درى يدرى دريا و دراية و دريا. و يقال أتى فلان الأمر من غير درية، أى من غير علم. و العرب ربّما حذفوا الياء من قولهم لا أدر، في موضع لا أدرى، يكتفون بالكسرة فيها كقول اللّه عزّ و جلّ- وَ اللَّيْلِ إِذٰا يَسْرِ، و الأصل يسرى. ابن السكيت:دريت فلانا أدريه دريا: إذا ختلته. و الدريّة: البعير يستتر به من الوحش يختل حتّى إذا أمكن رميه رمى. و قال أبو زيد: هي مهموزة لأنّها تدرأ نحو الصيد. و قال، دارأت الرجل مدارأة إذا اتّقيته مفر- الدراية: المعرفة المدركة بضرب من الختل، يقال دريته و دريت به درية: نحو فطنت و شعرت. و الدرية لما يتعلّم عليه الطعن، و للناقة الّتى‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌3، ص: 208‌ينصبها الصائد ليأنس بها الصيد، فيستتر من ورائها فيرميه. و المدرى لقرن الشاة لكونها دافعة به عن نفسها. و عنه استعير المدرى لما يصلح به الشعر. و كلّ موضع ذكر فيه (في القرآن) وَ مٰا أَدْرٰاكَ*: فقد عقّب ببيانه-. وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا هِيَهْ نٰارٌ حٰامِيَةٌ. و كلّ موضع ذكر فيه وَ مٰا يُدْرِيكَ*: لم يعقّبه بذلك-. وَ مٰا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السّٰاعَةَ قَرِيبٌ.و الدراية لا تستعمل في اللّه تعالى.

ردی :
العین : ردي يردى ردى فهو رد أي هالك، و أراده الله،

صحا :ابن السكيت: رَدَى الفرسُ بالفتح يَرْدِى رَدْياً و رَدَيَاناً، إذا رجَم الأرض رَجْماً بيَن العَدْوِ و المشى الشديد.

مقا : الراء و الدال و الياء «3» أصلٌ واحدٌ يدلُّ على رَمْىٍ أو تَرَامٍ و ما أشبه ذلك. يقال ردَيْتُه بالحجارة أَردِيه: رميتُه. و الحجر مِرْداةٌ. و الرَّدْى ثلاثة مواضع ترجع إلى قياس [ما] قد ذكرناه. فالأول رَدَى الحجَر. و الثانى رَدَى الفرسُ: أسرع. وَرَدَتِ الجارية، إذا رفعَتْ إحدى رجلَيها و قفزت بواحدة، و هو الثالث. و كلُّ ذلك يرجِع إلى الترامِى. و الرَّدَيَان: عدْوُ الحمار بين آرِيِّه و مُتمعَّكِه. و من الباب الرَّدَى، و هو الهَلاك؛ يقال رَدِىَ يَرْدَى، إذا هلَك.و أرْدَاه اللّٰه: أهلَكَه. و التَّردِّى: التَّهَوُّر فى المَهْوَى.

قاموس : ردى: هلاكت. تردى: قرار گرفتن در معرض هلاكت. (مفردات). «فَلٰا يَصُدَّنَّكَ عَنْهٰا مَنْ لٰا يُؤْمِنُ بِهٰا وَ اتَّبَعَ هَوٰاهُ فَتَرْدىٰ» طه: 16. تو را آنكه بقيامت ايمان ندارد و تابع هواى نفس است از قيامت باز ندارد هلاك ميگردى. «قٰالَ تَاللّٰهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ» صافات:56. گفت بخدا قسم نزديك بود هلاكم كنى. «وَ مٰا يُغْنِي عَنْهُ مٰالُهُ إِذٰا تَرَدّٰى» ليل: 11. يعنى چون در معرض هلاكت قرار گيرد مال وى بى نيازش نميكند مترديه بمعنى ساقط شده و آن حيوانى است كه از بلندى افكنده شود تا بميرد و آن در جاهليت رسم بود كه اسلام آنرا ممنوع كرد و در «بحر» گذشت «وَ الْمَوْقُوذَةُ وَ الْمُتَرَدِّيَةُ وَ النَّطِيحَةُ ...»‌



دری یک نوع خاصی ازعلم و معرفت همراه با فطانت و زیرکی دنیوی و مادی است ظاهرا و ردی هم سقوط و هلاکت و نابودی است به شکل کلی دری بارمعنای مثبت دارد و ردی بارمعنایی منفی دارد لکن معانی متضاد واضح نیستند


185- دسس و سدس

دسس :
العین : : دسست شيئا في التراب، أو تحت شي‌ء أي أخفيت

مقا : الدال و السين فى المضاعف و المطابق أصلٌ واحد يدلُّ على دُخول الشى‌ء تحت خفاءِ و سِرّ. يقال دَسَسْتُ الشَّى‌ءَ فى التُّراب أدُسُّه دَسًّا.قال اللّٰه تعالى: أَ يُمْسِكُهُ عَلىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرٰابِ. و الدّسّاسة: حيَّة صَمّاء تكون تحت التراب.

و التحقيق‌انّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الإخفاء و الستر بلحاظ كونه غير مطلوب عند العرف و يستكرهه الناس. كما في دسّ جرب البعير، و دسّ البنات في الجاهلية العمياء، و دسّ الدسيس من جهة كونه دسيسا، أو دسّ الدسيس الأخبار المخصوصة، و الدسيس المرائى الّذى يخفى ما في قلبه و باطنه، و الدسّاس الّذى يخفى العرق المخصوص في النسب، و الدساسة و هي الحيّة الموحشة المتوارية في الأرض.

سدس:
مفردا : السُّدُسُ: جزء من ستّة، قال تعالى: فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ [النساء/ 11]، و السِّدُسُ في الإظماء، و سِتٌّ أصله سِدْسٌ «5»، و سَدَسْتُ القومَ: صرت سادسهم، و أخذت سُدُسَ أموالهم، و جاء سَادِساً، و سَاتّاً، و سَادِياً بمعنى


186- سعد و عدس

سعد
العین : السَّعْد: نقيض النحس في الأشياء يوم سَعْدٍ و يوم نح

صحا : السَّعْدُ: اليُمْنُ. تقول: سَعَدَ يومنا، بالفتح يَسْعَدُ سُعُوداً.و السُّعُودَةُ: خلافُ النُحوسةِ.و اسْتَسْعَدَ الرجل برؤية فلانٍ، أى عدّه سَعْداً «1».و السَّعَادَةُ: خلافُ الشَقاوةِ. تقول منه:

مقا : السين و العين و الدال أصلٌ يدل على خير و سرور، خلاف النَّحْس. فالسَّعْد: اليُمْن فى الأمر

مفردا : السَّعْدُ و السَّعَادَةُ: معاونة الأمور الإلهية للإنسان على نيل الخير، و يضادّه الشّقاوة

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو حالة تقتضي الخير و الفضل و الصّلاح،التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌5، ص: 128‌و هذا المعنى إمّا في ذات من حيث هو، تكوينا و استعدادا، و إمّا في عمل من جهة توفيق الأعمال الصالحة.

عدس :
صحا : عَدَسَ فى الأرض، أى ذهب

مقا : العين و الدال و السين ليس فيه من اللّغة شى‌ء، لكنّهم يسمُّون الحبَّ المعروفَ عَدَساً. و يقولون: عَدَس، زجرٌ للبغال


187- سمد و مسد

سمد :
صحا : سَمَدَ سُمُوداً: رفع رأسَه تكبُّراً. و كلُّ رافعٍ رأسهُ فهو سامِدٌ

مقا : سمد‌السين و الميم و الدال أصلٌ يدل على مضىٍّ قُدُما من غير تعريج. يقال سمَدت الإِبلُ فى سيرها، إذا جَدّتْ «1» و مَضت على رءوسها.و قال الراجز:سَوَامِدُ الليل خفافُ الأزوادْ «2» قول: ليس فى بطونها عَلَف. و من الباب السُّمود الذى هو اللّهو. و السّامد هو اللاهى. و منه قوله جلّ و علا: وَ أَنْتُمْ سٰامِدُونَ أى لاهون: و هو قياس الباب؛ لأنّ اللاهى يمضى فى أمْره غير معرِّج و لا متمكِّث.


مفردا : السَّامِدُ: الّلاهي الرّافع رأسه

التحقیق أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التمرّد و التكبّر مع الغفلة. و بهذه المناسبة تستعمل في مفاهيم- التحيّر و التلهّي و السهو و الغفلة و التكبّر و التغنّي و البطر.

مسد :
العین : : المسد: ليف لين يتخذ من النخل. و المسد: إدآب السير في الليل،

مقا: الميم و السين و الدال أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على جَدْل شَي‌ء و طَيِّه. فالمَسَد: لِيفٌ يُتَّخذ من جريد النَّخل. و المَسَدُ: حبلٌ يتَّخذ من أوبار الإبل. قال:* و مَسَدٍ أُمِرَّ من أيَانِقِ «3»* و امرأةٌ ممسودةٌ: مجدولة الخَلق، كالحبل الممسود، غير مسترخية. و عبارةُ بعضهم فى أصله أنَّه الفَتْل. و المَسَد: اللِّيف، لأنَّ من شأنه أن يفتَلَ للحَبْل.

قاموس : مسد: فِي جِيدِهٰا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ مسد: 5. مسد بر وزن فلس بمعنى تابيدن است «مسد الحبل مسدا: فتله» و مسد بر وزن فرس ريسمانى است كه بقول راغب از شاخۀ درخت خرما تابيده شده بقولى از هر چيز كه باشد «امرئة ممسودة» زنى را گويند كه آشفته خلق باشد معنى آيه: در گردن او (زن ابى لهب) ريسمانى است از ليف يا شاخۀ خرما. رجوع شود به «تبب» اين لفظ فقط يكبار در قرآن مجيد يافته است.

اینکه العین مسد را اداب السیر فی اللیل گفته با سمد خیلی نزدیک است درشعری که معاجم ذکر کرده اند سوامد اللیل خفاف الازواد برای شترانی که درشب راه می روند لذا باید بیشتر بررسی شود / بشکل کلی هردو بارمنفی دارند / درآیه شریفه که امده اتضحکون و لا تبکون و انتم سامدون شاید به این معنا باشد که درغفلت هستید و به آن خوشید یعنی نمیدانید درغفلتید وحالتان را خوب می دانید / بلند کردن سر دراینجا به معنای این استکه با سربلندی درغفلتید نه با سرافکندگی -



درسمد گویا یک سیر صاف و بدون کج و معوج لکن دربیراهه و غفلت و متکبرانه ارده شده است / لکن درمسد یک سیر کج و معوج و پرپیچ و تاب اراده شده لذا باوجود اینکه هردو معنای منفی دارند لکن متضادند/ به نظر سامد یعنی منحرف و مسد یعنی آشفته و سردرگم


188-دسو و سود

دسو :
العین : : دسا يدسو دسوا، و دسوة، و هو نقيض زكا يزكو زكاء و زكاة، و هو داس لا زاك

الدال و السين و الحرف المعتل أصلٌ واحد يدلُّ على خَفاءِ و سَتْر. يقال دَسَوْتُ الشّى‌ءَ أدْسُوه، و دسَا يدسُو، و هو نقيض زَكَا.فأمّا قوله تعالى: وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا، فإنّ أهل العلم قالوا: الأصل دَسَّسَها، كأنَّه أخفاها. و ذلك أنّ السَّمْحَ ذا الضِّيافةِ يَنزِل بكلِّ بَراز، و بكل يَفَاع؛ ليَنْتابَه الضِّيفَانُ، و البَخيلَ لا ينزِلُ إلَّا فى هَبْطَةٍ أو غامض، فيقول اللّٰه تعالى:قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا. وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا أى أخفاها، أو أغْمَضها.

صحا- دسا: دَسّٰاهٰا، أى أخفاها، و هو في الأصل دسّسها. فأبدل من إحدى السنين ياء.

التحقیق : [فظهر انّ التفعيل من الدسو أو من الدسي لم يثبت استعماله، مضافا الى أنّ بين هذه المواد اشتقاق اكبر، و معانيها متقاربة.فالمعنى: قد أفلح من زكّى نفسه عن الرذائل و الخسائس و ما لا يليق بشأن انسان من حيث انّه انسان له جهة ملكوتيّة. و قد خاب من جعلها داسّة تدسّ حقيقة ما في نفسه، و ليس باطن نفسه سالما روحانيّا نورانيّا مزكّا و منزّها عن الصفات الحيوانيّة الظلمانيّة، بل هو ملوّث و غير مطهّر.و أمّا معنى الإخفاء المطلق في المورد: فليس بمناسب في المقام.ثمّ انّ المستفاد من الآية الكريمة: أنّ الإنسان لا يخلو من احد الحالتين، امّا انه في مقام التزكية و التهذيب و التطهير: فهو مفلح. و امّا انّه مدسّس و مخف ما في باطنه و ليس بصدد التطهير: فهو خائب.و هذا المعنى أمر كلّى و ميزان جامع لحالتى الإنسان، فمن لم يكن مطهّرا- لقلبه و مهذّبا لنفسه: فهو غير مفلح، و ان صلّى و صام و حجّ و أتى بكلّ طاعة‌

سود :
مفردا :السَّوَادُ: اللّون المضادّ للبياض، يقال: اسْوَدَّ و اسْوَادَّ، قال: يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ [آل عمران/ 106] فابيضاض الوجوه عبارة عن المسرّة، و اسْوِدَادُهَا عبارة عن المساءة، و نحوه:وَ إِذٰا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَ هُوَ كَظِيمٌ [النحل/ 58]، و حمل بعضهم الابيضاض و الاسوداد على المحسوس، و الأوّل أولى، لأنّ ذلك حاصل لهم سُوداً كانوا في الدّنيا أو بيضا، و على ذلك دلّ قوله في البياض:
...، و السَّيِّدُ: المتولّي للسّواد، أي: الجماعة الكثيرة، و ينسب إلى ذلك فيقال:سيّد القوم، و لا يقال: سيّد الثّوب، و سيّد الفرس، و يقال: سَادَ القومَ يَسُودُهُمْ، و لمّا كان من شرط المتولّي للجماعة أن يكون مهذّب النّفس قيل لكلّ من كان فاضلا في نفسه:سَيِّدٌ. و على ذلك قوله: وَ سَيِّداً وَ حَصُوراً [آل عمران/ 39]، و قوله: وَ أَلْفَيٰا سَيِّدَهٰا [يوسف/ 25]، فسمّي الزّوج سَيِّداً لسياسة زوجته، و قوله: رَبَّنٰا إِنّٰا أَطَعْنٰا سٰادَتَنٰا [الأحزاب/ 67]، أي: ولاتنا و سَائِسِينَا.


التقحیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التشخّص مع التفوّق في مقابل أفراد اخر، و هذا المفهوم أعمّ من أن يكون في أمر ماديّ أو معنويّ، فالمعنويّ: كما في قوله تعالى:. يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَ كَفَرْتُمْ- 3/ 106.. تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللّٰهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ- 39/ 60.و المادّيّ كما في:. يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ- 2/ 187.. وَ حُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوٰانُهٰا وَ غَرٰابِيبُ سُودٌ- 35/ 27.. وَ إِذٰا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا- 16/ 58.و أمّا التشخّص مع التفوّق: فهو في عالم الروحانيّة و المعنويّة إنّما يتحقّق بتحقّق الأنانيّة و التظاهر بالنفسانيّة و الشخصيّة و التكبّر و التبختر، و هذا في مقابل الخشوع و التذلّل و حقيقة العبوديّة و تحقّق الفناء الكامل.و كلّما ازداد الفناء يزداد نورا و بهجة و ضياء و استفاضة و استنارة، و يستعدّ في قبول الفيوضات الإلهيّة و انعكاس الأنوار الربّانيّة، و هذا هو لبّ التبيّض في الوجه و تحقّق عنوان الوجهة الإلهيّة فيه و تجلّي النور في الوجه.و في قبال هذا المعنى: بقاء الأنانيّة و ظهور التشخّص و النفسانيّة: فيوجب حجابا و اسودادا، و يزيد ظلمة بعد ظلمة، و يزداد محروميّة- وجوههم مسودّة.و امّا في عالم المادّية الظاهريّة: فلون البياض في عالم الألوان له صفاء و تجرّد عن التلوّن و التشخّص و التظاهر، و إذا تحوّل الى لون آخر و تلوّن بلون متشخّص غليظ:فهو السواد المطلق، الى أن يصل الى حدّ الاسوداد التامّ.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌5، ص: 257‌و على هذا يطلق الأسود على الأسمر و الأخضر أيضا، بل على كلّ لون غير بياض. و هذا المعنى المطلق هو المراد في قوله تعالى-. مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ ...،. ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا*.و أمّا الاسوداد الظاهريّ في غير الألوان: فهو وجود تشخّص و تفوّق بالنسبة الى أفراد اخر، كالزوج بالنسبة الى عائلته، و الرئيس بالنسبة الى المرءوسين، و هكذا في أنواع اخر من التشخّص و التفوّق، كما في:. وَ أَلْفَيٰا سَيِّدَهٰا لَدَى الْبٰابِ، و. مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللّٰهِ وَ سَيِّداً وَ حَصُوراً ...،. إِنّٰا أَطَعْنٰا سٰادَتَنٰا وَ كُبَرٰاءَنٰا.فحقيقة السودد و الاسوداد تختلف باختلاف الموضوعات و العوالم، ففي كلّ مورد بحسبه، كما أشرنا اليها.و أمّا إطلاق السيادة على مجد و شرف و مقام معنويّ كما في الروايات و الأدعية و الزيارات: مفهوم مجازيّ.




ظاهرا متضادند : دسی و دسس یعنی مخفی کردن و پنهان کردن یک امر منفی و بد و درمقابل ساد یعنی تفوق و بالاگرفتن و بزرگی درامری که معمولا مرغوب فیه است


189-صعد و صدع

العین : الصَّدَع: الفتي من الأوعال. و الرجل الشاب المستقيم القناة. قال «4»‌قد يترك الدهر في خلقاء راسية وهيا و ينزل منها الأعصم الصَّدَعا و الصَّدْع: شق في شي‌ء له صلابة. و صَدَعْت الفلاة قطعت وسط جوزها. و النهر تَصْدَع في وسطه فتشقه شقا. و الرجل يَصْدَع بالحق: يتكلم به جهارا

الصَّدْعُ: الشقُّ. يقال: صَدَعْتُهُ فانْصَدَعَ هو، أى انشقَّ.

الصاد و الدال و العين أصلٌ صحيح يدلُّ على انفراجٍ فى الشى‌ء

الصَّدْعُ: الشّقّ في الأجسام الصّلبة كالزّجاج و الحديد و نحوهما. يقال: صَدَعْتُهُ فَانْصَدَعَ، و صَدَّعْتُهُ فَتَصَدَّعَ، قال تعالى: يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ [الروم/ 43]، و عنه استعير:صَدَعَ الأمرَ، أي: فَصَلَهُ، قال: فَاصْدَعْ بِمٰا تُؤْمَرُ [الحجر/ 94]، و كذا استعير منه الصُّدَاعُ، و هو شبه الاشتقاق في الرّأس من الوجع. قال: لٰا يُصَدَّعُونَ عَنْهٰا وَ لٰا يُنْزِفُونَ [الواقعة/ 19]، و منه الصَّدِيعُ للفجر «1»، و صَدَعْتُ الفلاة: قطعتها «2»، و تَصَدَّعَ القومُ أي: تفرّقوا.

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو القطع في امور مهمّة أو صلبة مادّيا أو معنويّا، و الشقّ كما مرّ هو الانفراج المطلق.و باعتبار هذا المعنى تطلق المادّة على الشقّ و التفرّق و التبيّن و الإجهار و الإظهار و الانفطار و نظائرها إذا لوحظ قيد الانقطاع.فيطلق الصديع على الصبح باعتبار كونه قاطعا ظلمة الليل. و على الجبل الطويل باعتبار قطعه الأراضي من جانبيه. و هكذا على السبيل و الواد الطويلين إذا قطعا الأراضي. و على ما تفرّق كالقطعة من غنم. و على الإجهار و الإظهار باعتبار التبيين و قطع الخفاء و الستر.. يَوْمَ تُبْلَى السَّرٰائِرُ فَمٰا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَ لٰا نٰاصِرٍ وَ السَّمٰاءِ ذٰاتِ الرَّجْعِ وَ الْأَرْضِ ذٰاتِ الصَّدْعِ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ- 86/ 12.فانّ ما يتعلّق بالعالم العلويّ هو باق و راجع الى صاحبه و أصله، و لا يفنى منه شي‌ء. و أمّا ما يتعلّق بالعالم السفليّ و الأرض المادّيّ: فهو فان و منقطع.و في العالم الصغير: فما يتعلّق بالبدن و ما يصدر منه من أعماله و حركاته و مظاهره و آثار قوّته كلّها منقطعة فانية غير مستمرّة. و أمّا ما يتعلّق بروحه و ما هو من آثار ملكات باطنه من خير أو شرّ و من نور أو ظلمة فهو باق و ثابت في نفسه و راجع الى صاحبه-. يَوْمَ تُبْلَى السَّرٰائِرُ.و هذا يوم ينقطع عنه كلّ قوّة و ناصر كانت في المادّة و الظاهر-. يَوْمَ لٰا يُغْنِي مَوْلًى‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌6، ص: 211‌عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لٰا هُمْ يُنْصَرُونَ.و أمّا في السماء و الأرض الظاهريّة المادّيّة: فانّ للسماء في قبال الأرض قوّة دافعة تدفع الى الأرض و تعيد كلّ شي‌ء ثقيل اليها كالماء. و أمّا الأرض فكلّ شي‌ء فيها يحيى و يموت و يوجد و يفنى و يظهر و ينقطع-. وَ مٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ مِنَ السَّمٰاءِ مِنْ مٰاءٍ فَأَحْيٰا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهٰا.و ظاهر الآية الكريمة و سياقها يؤيّد تعلّقها بالسماء الروحاني و الأرض الماديّ.. فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لٰا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللّٰهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ- 30/ 44.أي يتصدّعون، قلبت التاء صادا كما في اصّعّد يصّعّد، و المعنى- من قبل أن يأتي يوم لا مردّ لذلك اليوم من اللّه، يومئذ ينقطعون عن جميع ما يتعلّق بهم و عن أيّ قوّة و ناصر و ظهير و معين، و يتجرّدون عن أيّ وسيلة و سبب و قدرة شخصيّة مادّيّة، إلّا أن يتحصّل لهم ارتباط روحانيّة بواسطة توجّه الى البرنامج الإلهيّ.. بِأَكْوٰابٍ وَ أَبٰارِيقَ وَ كَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ لٰا يُصَدَّعُونَ عَنْهٰا وَ لٰا يُنْزِفُونَ- 56/ 20.أي لا يجعلون مقطوعين عن هذه الإنعامات الإلهيّة.. لَوْ أَنْزَلْنٰا هٰذَا الْقُرْآنَ عَلىٰ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خٰاشِعاً مُتَصَدِّعاً- 59/ 21.أي متقطّعا بشدّة من شدّة التأثّر و الخشوع.. فَاصْدَعْ بِمٰا تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ- 15/ 94.أي فاقطع نفسك عن التعلّقات و تبتّل عمّا يشغلك فيما تكون مأمورا به، و أعرض عن المخالفين و المشركين الّذين ليس لهم إخلاص في عملهم.و تقدّم في البتل: الفرق بينه و بين البتر و البتك- فراجع.



صعد
العین : : صَعِدَ صُعُودا، أي: ارتقى مكانا مشرفا.

مقا : الصاد و العين و الدال أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على ارتفاعٍ و مشقّة. من ذلك الصَّعُود خلاف الحَدُور. و يقال صَعِد يَصْعَد. و الإصعاد: مقابلة الحَدُور من مكانٍ أرفع. و الصَّعود: العقَبة الكَؤُود، و المشقّة من الأمر. قال اللّٰه تعالى: سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً.

مفردا :الصُّعُودُ: الذّهاب في المكان العالي، (1) راجع باب (سطر). (2) قال الأزهري: و المصراعان من الشعر: ما كان فيه قافيتان في بيت واحد. انظر: اللسان (صرع).مفردات ألفاظ القرآن، ص: 484‌و الصَّعُودُ و الحَدُورُ لمكان الصُّعُودِ و الانحدار، و هما بالذّات واحد، و إنّما يختلفان بحسب الاعتبار بمن يمرّ فيهما، فمتى كان المارّ صَاعِداً يقال لمكانه: صَعُودٌ، و إذا كان منحدرا يقال لمكانه: حَدُور، و الصَّعَدُ و الصَّعِيدُ و الصَّعُودُ في الأصل واحدٌ، لكنِ الصَّعُودُ و الصَّعَدُ يقال للعَقَبَةِ، و يستعار لكلّ شاقٍّ. قال تعالى: وَ مَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذٰاباً صَعَداً [الجن/ 17]، أي: شاقّا، و قال: سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً [المدثر/ 17]، أي: عقبة شاقّة، و الصَّعِيدُ يقال لوجه الأرض، قال: فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً* [النساء/ 43]، و قال بعضهم:الصَّعِيدُ يقال للغبار الذي يَصْعَدُ من الصُّعُودِ «1»، و لهذا لا بدّ للمتيمّم أن يعلق بيده غبا


صعد به نظر کلمه ای است که اختلاف هیات ها خیلی خیلی تاثیرگذار است درمعناهای متفاوت است بین صعید و صعد و صعود و صعدات و ....باید دقت شود

/

درهردوماده صدع و صعد یک نوع مشقت و سختی است صدع یعنی قطع درامور سخت و مهم و صعد یعنی رفتن با مشقت به بالا


190- صدف و صفد

صدف :
صحا : صَدَفَ «1» عنِّى، أى أعرض.

مفردا : صَدَفَ عنه: أعرض إعراضا شديدا يجري مجرى الصَّدَفِ، أي: الميل في أرجل البعير، أو في الصّلابة كَصَدَفِ الجبل أي: جانبه، أو الصَّدَفِ الذي يخرج من البحر. قال تعالى:فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيٰاتِ اللّٰهِ وَ صَدَفَ عَنْهٰا [الأنعام/ 157]، سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ ... الآية إلى بِمٰا كٰانُوا يَصْدِفُونَ [الأنعام/ 157] «3».

مقا- صدف: أصلان: الأوّل- يدلّ على الميل. و الثاني- عرض من الأعراض. فالأوّل- صدف عن الشي‌ء إذا مال عنه و ولّى ذاهبا. و الصدف من البعير: أن يميل خفّه من اليد أو الرجل الى الجانب الوحشيّ، و قد صدف.و الصدف: جانب الجبل، و إنّما سمّي لميله الى إحدى الجهتين. و أمّا الآخر- فالصدف: المحاورة، و هي معروفة.

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التلاقي عن جنب كما أنّ المواجهة هو التلاقي عن وجه. يقال صدف و صادف و تصادف، إذا لاقى عن جانب يمينا أو‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌6، ص: 213‌شمالا.و بهذه المناسبة يطلق الصدف على الناحية و الجانب من شي‌ء أو جبل أو بناء، و على ميل في يد أو رجل الى جانب.و إذا استعملت المادّة بحرف عن: تكون بمعنى المرور عن جانب و الاعراض عنه، و هذا هو الفرق بينها و بين الاعراض.و بهذا يظهر لطف التعبير بما في موارد استعمالها في القرآن الكريم.. فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيٰاتِ اللّٰهِ وَ صَدَفَ عَنْهٰا- 6/ 157.. سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيٰاتِنٰا سُوءَ الْعَذٰابِ بِمٰا كٰانُوا يَصْدِفُونَ- 6/ 157.. انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيٰاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ- 6/ 46.يراد المرور و الاعراض عن جوانبها، و هذا لا يتوقّف على المقابلة و المواجهة أوّلا كما في الاعراض، قال تعالى:. وَ إِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا ...،. بَلْ أَتَيْنٰاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ ...،. وَ مٰا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيٰاتِ رَبِّهِمْ إِلّٰا كٰانُوا عَنْهٰا مُعْرِضِينَ*.فالصدف إعراض بلا تحقيق و تفكّر و تدبّر بخلاف الإعراض، فانّ في الاعراض مواجهة و مقابلة و تحقيقا في الجملة.و أمّا الصدف من ذوي الحياة: فهو غلاف ينمو حول الحيوانات الرخوة النواعم الّتي لا عظام لها، يحميها و يجمعها، و هو إمّا قطعة واحدة أو قطعتان كما في صدف اللؤلؤ المسمّى بالمحارة، و منها الاسقلوب و امّ الخلول.فكأنّ إطلاق المادّة باعتبار وقوعه في طرفي الحيوان.ث


صفد :
العين: الصَّفَد (و الصَّفْد) «77»: العطاء

صحا : صَفَدَهُ يَصْفِدُهُ صَفْداً، أى شَدَّه و أَوْثَقَهُ.و كذلك التَّصْفِيدُ.و الصَّفَدُ بالتحريك: العَطَاءُ. و الصَّفَدُ أيضا:الوَثاقُ. و أَصْفَدْتُهُ إصْفَاداً، أى أَعْطَيْتُه مالًا، و وَهبْتُ له عَبْداً.

مقا : الصاد و الفاء و الدال أصلان صحيحان: أحدُهما عَطاءٌ، و الآخَر شَدُّ بشى‌ء.

مفردا : الصَّفَدُ و الصِّفَادُ: الغلُّ، و جمعه أَصْفَادٌ.و الأَصْفَادُ: الأغلالُ. قال تعالى: مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفٰادِ* [إبراهيم/ 49]، و الصَّفَدُ: العطيّةُ‌ اعتبارا بما قيل: أنا مغلولُ أياديك، و أسيرُ نعمتِكَ «1»، و نحو ذلك من الألفاظ الواردة عنهم في ذلك.

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الشدّ بغلّ و نحوه، و هذا هو الفرق بينها و بين موادّ- الشدّ و التوثيق و التقييد و الغلّ و أمثالها: فانّ الملحوظ في الشدّ مطلق الإحكام بأيّ نحو كان. و في التوثيق تحصيل الوثوق و الاطمينان. و في التقييد ربط بقيد ظاهريّ أو غيره. و في الغلّ تقييده بغلّ- راجع هذه الموادّ و الأصول فيها.و أمّا الإعطاء: فالمراد عطاء يوجب التقييد و الجعل على محدوديّة خاصّة لا تحصل إلّا بالإعطاء، و ليس مطلق العطاء كذلك، و في الأمثال: الصفد صفد: أي إنّ العطاء تقييد و قيد.. وَ تَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفٰادِ- 14/ 49.. وَ الشَّيٰاطِينَ كُلَّ بَنّٰاءٍ وَ غَوّٰاصٍ وَ آخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفٰادِ- 38/ 38.أي أفراد مجرمون في مرتبة واحدة و مقرونون في صفّ واحد و مشدودون بأيّ قيد و غلّ و غيرهما. و المراد في الآية الثانية عدّة من رؤساء المعتدين و الامراء و حكّام الجور المحكومين بالتقييد و الشدّ، فكلمة آخرين معطوفة على الشياطين- أي سخّرنا له‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌6، ص: 250‌آخرين.و ذكر كلمة المجرمين: إشارة الى أنّ سبب الصفد انقطاعهم عن الحقّ، و هذا يوجب كونهم مغلولين باغلال و أصفاد باطلة، و مظهر هذا المعنى: إنّما يشاهد في الحكّام المعتدين المخالفين، حتّى يكونوا محكومين بالصفد.و هذه المحدوديّة و المغلوليّة مشاهدة أيضا لأهل الدنيا المادّية، إذا انقطعوا عن مراحل الحقّ و احتجبوا عن عالم النور و حرموا عن مقام العبوديّة و غرقوا في بحر التمايلات النفسانيّة.


التحقیق هردوماده را محققانه و خوب بیان کرده است : صدف و صفد
تناسبی متوجه نشدم

191- صدق و قصد

صدق :
العین : و الصَّدْقُ: الكامل من كل شي‌ء.

مقا : الصاد و الدال و القاف أصلٌ يدلُّ على قوّةٍ فى الشى‌ء قولًا و غيرَه. من ذلك الصِّدْق: خلاف الكَذِبَ، سمِّى لقوّته فى نفسه، و لأنَّ الكذِبَ لا قُوَّة له، هو باطلٌ. و أصل هذا من قولهم شى‌ءٌ صَدْقٌ، أى صُلْب.و رُمْح صَدْقٌ. و يقال صَدَقُوهم القِتالَ، و فى خلاف ذلك كَذَبوهم. و الصِّدِّيق:الملازم للصِّدْق. و الصَّدَاق: صَدَاق المرأة، سُمِّى بذلك لقوّته و أنّه حقٌّ يَلزمُ.و يقال صَدَاقٌ و صُدْقة و صَدُقة «3». قال اللّٰه تعالى: وَ آتُوا النِّسٰاءَ صَدُقٰاتِهِنَّ نِحْلَةً.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التماميّة و الصحّة من الخلاف و الكون على حقّ. و هذا المعنى يختلف باختلاف الموارد:1- فالصدق في الاعتقاد: أن يكون مطابق الحقّ الواقع الثابت.2- و الصدق في إظهار الاعتقاد: أن يكون مطابق الاعتقاد بلا نفاق.3- و في القول و الخبر: أن يكون مطابق المخبر عنه بلا خلاف.4- و في القول الانشائيّ: أن يكون انشاؤه مطابق قلبه و صميم نيّته.5- و في الاحساس: أن يكون صحيحا تامّا على ما هو في المتن.6- و في العمل: أن يكون تامّا من جميع الجهات و الشرائط.7- و في مطلق الأمور: بأن يكون صادقا في الاعتقاد و القول و العمل.


مقاییس درباره صدق به نظرم خوب تحقیق کرده است
قصد
العین : القَصْدُ استقامة الطريقة، و قَصَدَ يَقْصِدُ قَصْداً فهو قَاصِدٌ.‌و القَصْدُ في المعيشة ألا تسرف و لا تقتر.

مفردا : القَصْدُ: استقامة الطريق، يقال: قَصَدْتُ قَصْدَهُ، أي: نحوت نحوه، و منه: الِاقْتِصَادُ، و الِاقْتِصَادُ على ضربين: أحدهما محمود على الإطلاق، و ذلك فيما له طرفان: إفراط و تفريط كالجود، فإنه بين الإسراف و البخل، و كالشّجاعة فإنّها بين التّهوّر و الجبن، و نحو ذلك، و على هذا قوله: وَ اقْصِدْ فِي مَشْيِكَ [لقمان/ 19] و إلى هذا النحو من الاقتصاد أشار بقوله: وَ الَّذِينَ إِذٰا أَنْفَقُوا «2» [الفرقان/ 67]. و الثاني يكنّى به عمّا يتردّد بين المحمود و المذموم، و هو فيما يقع بين محمود و مذموم، كالواقع بين العدل و الجور، و القريب و البعيد، و على ذلك قوله: فَمِنْهُمْ ظٰالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ [فاطر/ 32]، و قوله: وَ سَفَراً قٰاصِداً [التوبة/ 42] أي: سفرا متوسّط غير متناهي هي البعد، و ربما فسّر بقريب. و الحقيقة ما ذكرت، و أَقْصَدَ السّهم: أصاب و قتل مكانه، كأنه وجد قَصْدَهُ قال:368-فأصاب قلبك غير أن لم تقصد «3» و انْقَصَدَ الرّمحُ: انكسر، و تَقَصَّدَ: تكسّر، و قَصَدَ الرّمحَ: كسره، و ناقة قَصِيدٌ: مكتنزة ممتلئة من اللّحم، و القَصِيدُ من الشّعر: ما تمّ شطر أبنيته «4».

مقا : مقا- قصد: اصول ثلاثة، يدلّ أحدها على إتيان شي‌ء و أمّه(=قصد کردن چیزی). و الآخر على اكتناز في الشي‌ء. فالأصل قصدته قصدا و مقصدا، و من الباب: أقصده السهم إذا أصابه فقتل مكانه و الأصل الآخر- قصدت الشي‌ء: كسرته. و القصدة:القطعة من الشي‌ء إذا تكسّر، و الجمع قصد. و الأصل الثالث- الناقة القصيد:المكتنزة الممتلئة لحما، و لذلك سمّيت القصيدة من الشعر قصيدة لتقصيد أبياتها، و لا تكون أبياتها إلّا تامّة الأبنية.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو توجّه الى عمل و إقدام في عمل، فهو مرحلة أخيرة من الإرادة قريبة من العمل.و تستعمل تجوّزا في القتل و الكسر و العدل و القرب و الرشد و غيرها، بمناسبة مفهوم التوجّه و الاقدام الى عمل، و يستفاد كلّ منها بقرائن حاليّة أو مقاليّة أو مقاميّة.


.
درقران کریم اقتصاد درمشی گاهی راه میانه ای ست که سابقون را شامل نمی شود مثلا مردم را سه گروه کرده اند فمنهم ظالم لنفسه و منهم مقتصد و منهم سابق بالخیرات درواقع گویا مقتصد همان اصحاب یمین سوره واقعه هستند که اهل سبقت نیستند لکن درطریقند و اهل ظلم هم نیستند

به نظرم تناسب و اتحاد و قرابت زیادی بین این دوواژه هست درواقع همان قوت و قدرتی که درصدق است باتوجه به بیان مقاییس درقصد هم هست یعنی یک نوع صواب و حق داشتن درقصدهم هست وهردو یک نوع تمامیت و کمال را دارا هستند


192- صدی و صید

صدی :
مفردا :الصَّدَى: صوت يرجع إليك من كلّ مكان صقيل، و التَّصْدِيَةُ: كلّ صوت يجري مجرى الصَّدَى في أن لا غناء فيه، و قوله: وَ مٰا كٰانَ صَلٰاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلّٰا مُكٰاءً وَ تَصْدِيَةً [الأنفال/ 35]، أي: غناء ما يوردونه غناء الصّدى، و مكاء الطّير. و التَّصَدِّي: أن يقابل الشي‌ء مقابلة الصَّدَى، أي: الصّوت الرّاجع من الجبل، قال: أَمّٰا مَنِ اسْتَغْنىٰ* فَأَنْتَ لَهُ تَصَدّٰى [عبس/ 5- 6]، و الصَّدَى يقال لذكر البوم «2»، و للدّماغ لكون الدّماغ متصوّرا بصورة الصّدى، و لهذا يسمّى: هامة، و قولهم: أصمّ اللّه صَدَاهُ «3»، فدعاء عليه بالخرس، و المعنى: لا جعل اللّه له صوتا حتّى لا يكون له صدى يرجع إليه بصوته،

مجمع البحرین : . قوله تعالى: فَأَنْتَ لَهُ تَصَدّٰى [80/ 6] أي تعرض و تقبل عليه بوجهك، من" التصدي" و هو الاستشراف إلى الشي‌ء ناظرا إليه،

لسان العرب : التَّصَدِّي: التَّعَرُّض للشي‌ءِ. و تَصَدَّى للأَمر: رَفع رأْسَه إليه. و الصَّدَى: فعلُ المُتَصَدِّي

صید :
الصاد و الياء و الدال أصلٌ صحيح يدلُّ على معنىً واحد، و هو ركوبُ الشَّى‌ء رأسَه و مُضِيُّه غيرَ ملتفتٍ و لا مائل. من ذلك الصَّيَدُ، و هو أن يكون الإنسانُ ناظراً أمامَه. قال أهلُ اللُّغة: الأصْيَد: المَلِك، و جمعه الصِّيد. قالوا: و سمِّىَ بذلك لقلَّة التفاتِه. و من الناس مَن يكونُ أصيَدَ خِلقةً.و اشتقاق الصَّيْد من هذا، و ذلك أنّه يمرُّ مرًّا لا يعرِّج، فإذا أُخِذ قيل قد صِيد.


معنای مجمع البحرین ازصدی و تصدی کاملا موافق و متحد است با معنای صید که نظارت به جلو و تسلط برمصید است می باشد درفارسی هم میگوییم « صدا » شاید این همان « صدی » عربی است یا با هم مرتبطند یعنی پژواک


193- عقد و قعد

عقد:
صحا : عَقَدْتُ الحبلَ و البيعَ و العهدَ، فَانْعَقَدَ. و عَقَدَ الرُبُّ و غيرُه، أى غلُظ،

مقا: العين و القاف و الدال أصلٌ واحد يدلُّ على شَدٍّ و شِدّةِ وُثوق، و إليه ترجعُ فروعُ البابِ كلها.من ذلك عَقْد البِناء، و الجمع أعقاد و عُقود. قال الخليل: و لم أسمع له فِعْلًا.

مفردا : العَقْدُ: الجمع بين أطراف الشي‌ء، و يستعمل ذلك في الأجسام الصّلبة كعقد الحبل و عقد البناء، ثم يستعار ذلك للمعاني نحو: عَقْدِ البيع، و العهد، و غيرهما، فيقال: عاقدته، و عَقَدْتُهُ، و تَعَاقَدْنَا، و عَقَدْتُ يمينه. قال تعالى:عاقدت أيمانكم «5» و قرئ: عَقَدَتْ أَيْمٰانُكُمْ «6»، و قال: بِمٰا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمٰانَ [المائدة/ 89]، و قرئ: بِمٰا عَقَدْتُمُ‌

تاج العروس : عَقَدَ الحَبْلَ و البَيْعَ و العَهْدَ يَعْقِدُهُ عَقْداً فانعَقَدَ:شَدَّةُ.و الذي صَرَّحَ به أَئِمَّةُ الاشتِقَاقِ: أَنَّ أَصلَ العَقْدِ نَقِيض الحَلِّ، عَقَدَه يَعْقِده عَقْداً و تَعْقَاداً، و عَقَّده، و قد انْعَقد، و تَعَقَّدَ، ثم اسْتُعْمِل في أَنْوَاعِ العُقُودِ من البُيوعاتِ، و العُقُود «3» و غيرها، ثم استُعْمِل في التصميم و الاعتقادِ الجَازِمِ

قعد :
مقا : القاف و العين و الدال أصلٌ مطرّدٌ منقاسٌ لا يُخلِف، و هو يُضاهِي الجلُوسَ و إن كان يتُكلَّمُ في مواضعَ لا يتكلَّم فيها بالجُلوس.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ما يقابل القيام، و هو جلوس عن قيام أو‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌9، ص: 298‌في موقعيّة قيام، مادّيّا أو معنويّا أو في جماد.فالقعود المادّىّ المحسوس: كما في-. الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّٰهَ قِيٰاماً وَ قُعُوداً وَ عَلىٰ جُنُوبِهِمْ- 3/ 191. وَ إِذٰا مَسَّ الْإِنْسٰانَ الضُّرُّ دَعٰانٰا لِجَنْبِهِ أَوْ قٰاعِداً أَوْ قٰائِماً- 10/ 12. فَلٰا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظّٰالِمِينَ- 6/ 68 و القعود المعنوىّ: كما في-. فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ- 54/ 55. إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيٰانِ عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشِّمٰالِ قَعِيدٌ- 50/ 17 و القعود في الجماد: كما في-. وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْرٰاهِيمُ الْقَوٰاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ- 2/ 127. وَ الْقَوٰاعِدُ مِنَ النِّسٰاءِ اللّٰاتِي لٰا يَرْجُونَ نِكٰاحاً- 24/ 60 أى النساء اللاتي قعدن عن امور المزاوجة و لا يرجون نكاحا.و التعبير بالقواعد دون القاعدات: إشارة الى كونهنّ متحوّلات مزاجا و متغيّرات حالا و اقتضاءا، كما في صيغ جمع التكسير.

معجم اشتقاقی موصل : المعنى المحوري رُسُوخ يَنْصِبُ ما يعلوه: كقواعد البيت والهودج تَنْصِبهما وتثبتهما، وكالثدي المُقْعَد، وكهيئة القعود، والضفادع تبدو جالسة على مؤخراتها معتمدة على أيديها منتصبة. ومن هذا قيل: "قَعَد الإنسان أي قام "لملحظ الانتصاب والثبات. وعليه {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ} [آل عمران: 121] فهي مقامات وليست مجالس - أخذًا من الانتصاب مع قوة الثبات، كأنهم راسخون في الأرض. فهذا هو تفسير ما أوردوه من تضاد، وليس في كل القيام يسمى الإنسان قاعدًا. {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ} [البقرة: 127] (هي الأسس الثابتة التي ينتصب عليها بناء البيت)، {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 191]، (هذا من القعود بمعناه الشهير). {وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ} [الجن: 9]، {وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ} [التوبة: 5]، {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ} [ق: 17]. (وهذه الثلاثة من الثبات في المكان تربُّصا).




واضح است که بین عقد که اتصال محکم است با قعد که رسوخ و حالت ثبات و استقرار با ارامش گویا هست تناسب و اتحاد است درهردو یک نوع رسوخ و قوت و استقرار هست


194- دمع و عمد

صحا : و الدَّامِعَةُ من الشِجَاجِ بعد الدامية. قال أبو عبيد: الداميةُ هى التى تَدْمَى من غير أن يَسِيل منها دمٌ، فإذا سال منها دمٌ فهى الدَّامِعَةُ بالعين غير معجمة.

مقا : الدال و الميم و العين أصلٌ واحد يدلُّ على ماءِ أو عَبْرةٍ «2». فمن ذلك الدَّمْع ماءُ العَين، و القَطرةُ دَمْعةٌ. و الفِعْل دَمَعَتِ العينُ دَمْعاً و دَمِعَتْ دَمَعاً* و دَمَعَتْ دُمُوعاً أيضاً.

مفردا : قال تعالى: تَوَلَّوْا وَ أَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً [التوبة/ 92]. فالدّمع يكون اسما للسائل من العين، و مصدر دَمَعَتِ العينُ دَمْعاً و دَمَعَاناً.

التحقیق: [و الظاهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو سيلان ضعيف من نقطة معيّنة، و عبرة العين من إحدى مصاديق الأصل.و منها جريان الدم من شجّة، و سيلان ضعيف من السحاب، و فيضان من الإناء و القدح، و قطرات سائلة من الكرم، و النداوة المترشّحة من الثرى.. تَرىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمّٰا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ- 5/ 83- و لا يبعد أن يكون الأصل في المادّة هو العبرة من العين، و هذا يناسب الآية الكريمة، و كذا في آية-. وَ أَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ- 9/ 92- فانّ الظاهر كون حرف من لبيان ما سبق عن فيضان الأعين، فينطبق على العبرة. و ارادة مطلق ما يسيل من نقطة في الموردين: غير لطيف.فعلى هذا يكون استعمالها في سائر المعاني المذكورة مجازا كما مرّ من أساس اللغة.و في اللغة العبريّة أيضا كذلك ففي- قع- (دامع)- ذرف الدمع، بكى.

عمد :
العین: عَمَدْتُ فلانا أَعْمِدُهُ عَمْداً، أي: قصدته و تَعَمَّدْتُهُ مثله. و العَمْد: نقيض الخطإ.

مقا : العين و الميم و الدال أصلٌ كبير، فروعه كثيرة ترجع إلى معنًى، و هو الاستقامة «4» فى الشى‌ء، منتصباً أو ممتدّا، و كذلك فى الرّأى و إرادةِ الشى‌ء.من ذلك عَمَدْتُ فلاناً و أنا أعْمِدُه عَمْداً، إذا قَصدتَ إليه. و العَمْد: نقيض الخطأ فى القتل و غيره، و إنّما سمى* ذلك عمداً لاستواء إرادتك إيَّاه.

معنای مقاییس ازعمد به نظر دقیق و صائب است


متعاکس کامل لفظی دمع ، عمد است / دردمع یک نحو سیلان و حرکت است بخلاف عمد یک استقرار و استحکام درآن است


195- دعو - عدو -عود-ودع - وعد

دعو :
صحا: و الدِعْوَةُ بالكسر فى النسب، يقال:فلان دَعِىٌّ بيّن الدِعْوَةِ و الدَعْوَى فى النسب.هذا أكثر كلام العرب إلَّا عَدِىَّ الربابِ فإنَّهم يفتحون الدال فى النسب و يكسرونها فى الطعام./ و الدَعِىُّ أيضا: من تَبَنَّيْتَهُ. قال تعالى:وَ مٰا جَعَلَ أَدْعِيٰاءَكُمْ أَبْنٰاءَكُمْ.

مقا: الدال و العين و الحرف المعتل أصلٌ واحد، و هو أن تميل الشَّى‌ءَ إليك بصوتٍ و كلامٍ يكون منك. تقول: دعوت أدعُو دعاءَ. وَ الدَّعوة إلى الطَّعام بالفتح، و الدِّعوة فى النَّسب بالكسر.

مفردا :الدُّعَاء كالنّداء، إلّا أنّ النّداء قد يقال بيا، أو أيا، و نحو ذلك من غير أن يضمّ إليه الاسم، و الدُّعَاء لا يكاد يقال إلّا إذا كان معه الاسم، نحو: يا فلان، و قد يستعمل كلّ واحد منهما موضع الآخ

مقا : العين و الدال و الحرف المعتل أصلٌ واحدٌ صحيحٌ يرجع إليه الفروعَ كأنّها، و هو يدلُّ على تجاوُزِ فى الشى‌ء و تقدُّمٍ لما ينبغى أن يقتصر عليه.

مفردا : العَدُوُّ: التّجاوز و منافاة الالتئام، فتارة يعتبر بالقلب، فيقال له: العَدَاوَةُ و المُعَادَاةُ، و تارة بالمشي، فيقال له: العَدْوُ، و تارة في الإخلال بالعدالة في المعاملة، فيقال له: العُدْوَانُ و العَدْوُ. قال تعالى: فَيَسُبُّوا اللّٰهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [الأنعام/ 108]، و تارة بأجزاء المقرّ، فيقال له: العَدْوَاءُ. يقال: مكان ذو عَدْوَاءَ «3»، أي: غير متلائم الأجزاء. فمن المُعَادَاةِ يقال:رجلٌ عَدُوٌّ، و قومٌ عَدُوٌّ. قال تعالى: بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ* [طه/ 123]،

التتحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو تجاوز الى حقوق آخرين. و بهذين القيدين تمتاز عن موادّ- الجوز، الحوز، الظلم، البغي، العتوّ، الطغيان.فانّ التجاوز: عبور خاصّ و مرور عن نقطة خاصّة معيّنة.و العتوّ: مجاوزة عن الحدّ في طريق الشرّ و الفساد.و الطغيان: مجاوزة الحدّ في المكروه مع قهر و غلبة.و الجور: الميل الى شي‌ء و توجّه اليه.و الظلم: إضاعة الحقّ و عدم تأدية ما هو الحقّ مطلقا.و البغي: الطلب الشديد و إرادة أكيدة.و تقابل المادّة: موادّ الولاية و الصداقة، باعتبار أنّ كلّا من الولىّ و الصديق يحافظ حقوق صاحبه.و تستعمل المادّة في موارد الظلم الصراح إذا تحقّق التعدّى. و في التجاوز و الجور و العتوّ و الطغيان إذا تحقّق التجاوز الى حقوق آخرين. و الهرولة إذا كان موجبا للتزاحم و التعدّى.
. إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيٰا وَ هُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوىٰ وَ الرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ- 8/ 42.العدوة فعلة كاللقمة، بمعنى ما يفعل به، و المراد النقطة الّتى يعتدى منها على العدوّ عدوا عليهم، و هي مقرّ الجيش قبل الصولة.


عود:
صحآ : عَادَ إليه يَعُودُ عَوْدَةً و عَوْداً: رجع.
مقا: العين و الواو و الدال أصلان صحيحان، يدلُّ أحدهما على تثنيةٍ فى الأمر، و الآخر جنسٌ من الخشب.فالأوَّل: العَوْد، قال الخليل: هو تثنية الأمر عوداً بعد بَدْء. تقول: بدأ ثُمَّ عاد. و العَوْدة: المَرّة الواحد

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو رجوع الى عمل في المرتبة الثانية، بمعنى أنّه إقدام ثانوىّ بعد المرتبة الاولى.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌8، ص: 252‌و سبق في الرجع الفرق بينه و بين العود و الأوب و التوب و غيرها.و بهذا يظهر حقيقة اطلاق المادّة على العود و العادة و العائدة و العيد و العيادة و أمثالها.فانّ العود خشب لطيف تجدّد نباته و نموّه. و العادة حالة توجب إعادة ما عمل في الدفعات اللاحقة. و العائدة منافع قد تكرّرت. و العيد أيّام سرور و بهجة مخصوصة تكرّرت. و العيادة باعتبار تكرّرها.فالفرق بيّن بين المادّة و بين الرجوع: فانّ الرجوع عود الى ما كان فيه أو عليه من قبل. و يدلّ على الأصل صريح هذه الآيات الكريمة.

ودع :
مقا: الواو و الدال و العين: أصلٌ واحد يدلُّ على التَّرْك و التَّخْلِية.وَدَعَه: تركه، و منه دَعْ. و يُنشد:ليت شِعْرى عنْ خليلى ما الَّذِى غالَهُ فى الحبِّ حَتَّى وَدعَهْ «1» و منه وَدَّعْتُه توديعاً. و منه الدَّعَة: الخَفْض، كأنَّه أمرٌ يترك معه ما يُنْصِب.

مفردا :الدّعة: الخفض. يقال: ودعت كذا أدعه وَدْعاً. نحو: تركته، وادعا و قال بعض العلماء:لا يستعمل ماضيه و اسم فاعله و إنما يقال: يَدَعُ و دَعْ «2»، و قد قرئ: (ما وَدَعَكَ ربّك) [الضحى/ 3] «3»، و قال الشاعر:457-ليت شعري عن خليلي ما الذي غاله في الحبّ حتى ودعه «4» و التودّع: ترك النّفس عن المجاهدة، و فلان متّدع و متودّع، و في دعة: إذا كان في خفض عيش، و أصله من التّرك. أي: بحيث ترك السّعي لطلب معاشه لعناء، و التّوديع أصله من الدّعة، و هو أن تدعو للمسافر بأن يتحمّل اللّه عنه كآبة السّفر، و أن يبلّغه الدّعة، كما أنّ التّسليم دعاء له بالسّلامة فصار ذلك متعارفا في تشييع المسافر و تركه، و عبّر عن التّرك به في قوله: مٰا وَدَّعَكَ رَبُّكَ [الضحى/ 3]، كقولك: ودّعت فلانا نحو: خلّيته، و يكنّى بالمودع عن الميّت، و منه قيل: استودعتك غير مودع

وعد :
مفردا :الوَعْدُ يكون في الخير و الشّرّ. يقال وَعَدْتُهُ بنفع و ضرّ

د

عو و وعد متعاکس کامل لفظی - عدو و ودع متعاکس کامل لفظی / عود یعنی برگشت و ودع یعنی ترک کردن و عدم رجوع لذا متضادند / عدو و ودع متحد المعنا هستند و هردو یک نوع ترک و گذشتن ازشی را دارند /دعو و و عدهم هردو متحد المعنا و گویا یک نوع تعاهد هستند


196- دفق و فقد

دفق:
العین: دَفَقَ الماءُ دُفُوقاً و دَفْقاً إذا انصب بمرة، و الماء الدَّافِقُ. و النطفة تَدْفُقُ، و انْدَفَقَ الكوزُ: انصب بمرة و دَفَقَ ماؤه. و يقال في الطيرة عند انصباب الكوز و نحوه دَافِقُ خير.

مقا: الدال و الفاء و القاف أصلٌ واحد مطَّردٌ قياسُه، و هو دفْع الشَّى‌ء قُدُما. من ذلك: دَفَقَ الماء، و هو ماءٌ دافق. و هذه دُفْقَةٌ مِن ماء.و يُحمَل قولُهم: جاءوا دُفْقَةً واحدة، أى مرَّةً واحد

قال تعالى: مٰاءٍ دٰافِقٍ [الطارق/ 6]: سائل بسرعة. و منه استعير: جاءوا دُفْقَةً، و بعير أَدْفَقُ: سريع، و مَشَى الدِّفِقَّى، أي: يتصبّب في عدوه كتصبّب الماء المتدفّق، و مشوا دفقا.

التقحیق: انّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الانصباب بشدّة بحيث يتراءى منه الدفع، أى الاراقة بدفع. و يؤيّد هذا المعنى كلمات- الدفع، الدفّ، و الدفأ، و الدفر- فانّ بين هذه الكلمات اشتقاق اكبر، و يجمعها مفهوم الدفع.

فقد :
مقا :الفاء و القاف و الدال أصيل يدلُّ على ذَهاب شى‌ء و ضَياعِه.من ذلك قولهم. فَقَدت الشَّى‌ء فَقْداً. و الفاقد: المرأة تَفْقِد ولدَها أو بعلها، و الجمع فَواقِد. فأمَّا قولُك: تفقَّدْتُ الشَّى‌ءَ، إذا تطلّبتَه، فهو من هذا أيضاً، لأنَّك تطلبه عند فقدك إيَّاه. قال اللّٰه تعالى: وَ تَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقٰالَ مٰا لِيَ لٰا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كٰانَ مِنَ الْغٰائِبِينَ.

مفردا: الفَقْدُ: عدم الشي‌ء بعد وجوده، فهو أخصّ من العدم، لأن العدم يقال فيه و فيما لم يوجد بعد. قال تعالى: مٰا ذٰا تَفْقِدُونَ* قٰالُوا: نَفْقِدُ صُوٰاعَ الْمَلِكِ [يوسف/ 71- 72]. و التَّفَقُّدُ: التّعهّد لكن حقيقة التّفقّد: تعرّف فُقْدَانِ الشي‌ء، و التّعهّد: تعرّف العهد المتقدّم، قال: وَ تَفَقَّدَ الطَّيْرَ [النمل/ 20]، و الفَاقِدُ: المرأة التي تَفْقِدُ ولدَهَا، أو بعلَهَا.



باید بیشتر بررسی شود شاید دردفق یک نحوه فقدان و معنای منفی و نیستی و پستی نهفته باشد درنتیجه متحد المعنی به نحوی باشند البته شاید


197- فند و نفد

فند :
صحا: الفَنَدُ، بالتحريك: الكذب. و قد أَفْنَدَ إفْناداً، إذا كذب.و الفَنَدُ: ضُعفُ الرأى من هَرَمٍ.

مقا: الفاء و النون و الدال أصلٌ صحيح يدلُّ على ثِقَل و شدة،

مفردآ کالتَّفْنِيدُ: نسبة الإنسان إلى الْفَنَدِ، و هو ضعف الرّأي. قال تعالى: لَوْ لٰا أَنْ تُفَنِّدُونِ [يوسف/ 94]، قيل: أن تلوموني «1»، و حقيقته ما ذكرت، و الْإِفْنَادُ: أن يظهر من الإنسان ذلك، و الْفَنَدُ: شمراخ الجبل، و به سمّي الرّجل فَنَداً.

ازکلماتی است هیات درمعنای ان بسیار تاثیرگذار است / فند بکسر فاء یعنی کوه بلند و شامخ امیرالمومنین درنهج دروصف مالک دارند مالک و ما مالک لوکان جبلا لکان فندا یعنی تک و استوار / و اگر مفتوح الفاو النون باشد بمعنای بی عقلی است

نفد :
العین: نفد الشي‌ء نفادا أي فني.

مقا: النون و الفاء و الدال: أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على انقطاعِ شي‌ء و فَنائِ

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو فناء الشي‌ء بالتدريج الى أن ينتهى الى آخره. و سبق في الفناء إنّه انتفاء الشي‌ء و زواله جملة و في مرّة واحدة.و من مصاديق الأصل: انتفاء ماء الركيّة و البئر حتّى ينتهى الى آخره.و النفاد التدريجىّ في الزاد أو المال أو الوسع أو الحجّة.و بين المادّه و موادّ النفر، النفق، النفي، الفنى: اشتقاق أكبر.



درنفد و فند هردو یک نوع ضعف و ناتوانی و فتور هست درنفد بیشتر و درفند کمتر / همچنین سایراشتفقاقات : نفی - فنی -دنف - ...


198-قدو - وقد و ودق

العین: : قدي القَدْوُ: الأصل الذي انشعب منه الاقتداء،

مقا: القاف و الدال و الحرف المعتلّ أصلٌ صحيح يدلُّ على اقتباسٍ بالشَّي‌ء و اهتداء، و مُقادَرة في الشي‌ء حتى يأتي به مساوياً لغيره.من ذلك قولهم: هذا قِدَى رُمْحٍ، أي قيسُه. و فلان قُدوةٌ «5»: يُقتدَى به.و يقولون: إنَّ القَدْوَ: الأصل الذي يتشعَّب منه الفروع.

ودق :
العین: القاف و الدال و الحرف المعتلّ أصلٌ صحيح يدلُّ على اقتباسٍ بالشَّي‌ء و اهتداء، و مُقادَرة في الشي‌ء حتى يأتي به مساوياً لغيره.من ذلك قولهم: هذا قِدَى رُمْحٍ، أي قيسُه. و فلان قُدوةٌ «5»: يُقتدَى به.و يقولون: إنَّ القَدْوَ: الأصل الذي يتشعَّب منه الفروع.

مقا: الواو و الدال و القاف: كلمةٌ تدلُّ على إتيانٍ و أَنَسَة. يقال وَدَقْتُ به، إذا أنِسْتَ به وَدْقاً. و المَوْدِق: المأتَى و المكان الذى تَقِفُ فيه آنِساً.و مَوْدِق الظَّبْى: المكان يَقِف فيه إذا تناوَلَ الشَّجرة. و منه قوله:* نُعفِّى بذيل المِرْط إذ جئتُ مَوْدِقِى «3»* و منه أتَانٌ وَدِيقٌ، إذا أرادت الفحل، و بها وِدَاقٌ كأنَّها تأنس إليه و تستأنسه. و الوَدْق: المَطَر، لأنَّه يَدِقُ، أى يجى‌ء من السَّماء.

مفردا: الوَدَق قيل: ما يكون من خلال المطر كأنه غبار، و قد يعبّر به عن المطر. قال تعالى:فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلٰالِهِ* [النور/ 43] و يقال لما يبدو في الهواء عند شدّة الحرّ وَدِيقَة،

التحقیق: أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو قرب في نزول. و من مصاديقه: الإتيان إذا كان نزولا في تقرّب، و كذلك الانس، و المطر النازل، و الحرّ الشديد النازل من الشمس، و النقاط الحمر من نزول الدم و الحرارة في العين أو العروق، و توجّه ذات الحافر و حرصها و ميلها الى الفحل، و الدنوّ و هو قرب في تسفّل الى شي‌ء.


وقد :
العین : وَقَدْتُ النارَ وُقُوداً و وَقْداً، و الصحيح الوُقُودُ. و الوَقْدُ: ما ترى من لهبها لأنه اسم. و قوله تعالى: أُولٰئِكَ هُمْ وَقُودُ النّٰارِ «2» أي حطبها. و المَوْقِدُ و المُسْتَوْقَدُ: موضع النا

مقا :الواو و القاف و الدال: كلمةٌ تدلُّ على اشتعالِ نارٍ.



اگر ودق به معنای باران باشد و وقد به معنای اشتعال نار باشد علی الظاهر کاملا متضاد هستند /
ودق متعاکس کامل قدو هست / شاید شاید قدو اصلی است که ازآن فروع منشعب و نازل می شود و ودق فرعی است که ازاصل ریزان شده است


199- کند و نکد

کند
العین : الكَنُودُ: الكفور للنعمة، و قوله عز و جل: إِنَّ الْإِنْسٰانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ «1» يفسر بأنه يأكل وحده، و يضرب عبده، و يمنع رفده.

صحا : كَنَدَ كُنُوداً، أى كَفَرَ النِعمة، فهو كَنُودٌ. و امرأةٌ كَنُودٌ أيضا، و كُنُدٌ مثلُه.و أرضٌ كَنُودٌ: لا تُنبِتُ شيئاً.و كَنَدَهُ، أى قطعه

مقا : الكَنْدُ؛ 2

نکد :
العین : النَّكَدُ: اللؤم و الشؤم، و كل شي‌ء جر على صاحبه شرا فهو نَكَدٌ،

صحا :نَكِدَ عيشُهم بالكسر يَنْكَدُ نَكَداً:اشتدَّ «3».و نَكِدَتِ الرَكِيَّةُ: قَلَّ ماؤها.و رجلٌ نَكِدٌ، أى عِسرٌ

مفردآ :النَكَدُ: كُلُّ شي‌ءٍ خَرَجَ إلى طالبِهِ بتعسُّر، يقال: رَجُلٌ نَكَدٌ و نَكِدٌ، و نَاقَةٌ نَكْدَاءُ: طَفِيفَةُ الدَّرِّ صَعْبَةُ الحَلْبِ. قال تعالى: وَ الَّذِي خَبُثَ لٰا يَخْرُجُ إِلّٰا نَكِداً [الأعراف/ 58].

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو تعسّر مع انكدار. و من مصاديقه: عطاء‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌12، ص: 238‌قليل مع منّ، أو عطاء قليل غير هنى، و شي‌ء شديد فيه كدورة، و خروج لبن بشدّة و عسرة، و ما يجرّ شرّا و شؤما.

ه..

ردو متحد المعنا تقریبا یعنی بار منفی دارند و معنای مذموم / کند قطع و منع و کفران نعمت است و نکد هم شر و سختی و تعسر است
نزدیک به ماده نکره -نکبت - نتن - نحس - نجس - .




200- کود و وکد

کود :
العین: : الكَوْدُ: مصدر كَادَ يَكُودُ كَوْداً و مَكَادَةً، تقول لمن يطلب إليك شيئا، فتأبى أن تعطيه: لا، و لا مَكَادَةَ و لا مهمة،

صحآ : كَادَ يفعل كذا، يَكَادُ كَوْداً و مَكَادَةً، أى قَارَبَ و لم يفعل.

مقا : الكاف و الواو و الدال كلمةٌ كأنَّها تدلُّ على التماسِ شي‌ء ببعض العَناء. يقولون: كاد يَكُود كَوْداً و مَكاداً. و يقولون لمن يَطلُب منك الشّي‌ءَ فلا تُرِيد إعطاءَه: لا و لا مَكادة. فأمَّا قولهم في المقارَبة: كاد، فمعناها قارب. و إذا وقعت كادَ مجرَّدَةً فلم يقع ذلك الشي‌ء تقول: كاد يَفْعل، فهذا لم يُفعل. و إذا قُرِنَتْ بِجَحد فقد وقع، إذا قلت ما كاد يَفعلُه فقد فعله. قال اللّه سبحانه: فَذَبَحُوهٰا وَ مٰا كٰادُوا يَفْعَلُونَ.

وکد :
العین: وَكَّدْتُ العقدَ و اليمين، أي: أوثقته

مقا :الواو و الكاف و الدال: كلمةٌ تدلُّ على شَدٍّ و إحكام.

متوجه ارتباطی نشدم


201- کدی و کید

کدی :
مقا : كدي‌الكاف و الدال و الحرف المعتل أصلٌ صحيح يدلُّ على صلابةٍ في شي‌ء، ثم يقاس عليه. فالكُدْيَةُ: صَلابةٌ تكون في الأرض، يقال:حَفَر فأكْدَى، إذا وَصَلَ إلى الكُدْية. ثم يقال للرجُل إذا أعطَى يسيراً ثم قَطَع:أكْدَى، شُبِّه بالحافر يَحفِر فيُكدِي فيُمسِك عن الحَفْر. قال اللّٰه تعالى: أَعْطىٰ قَلِيلًا وَ أَكْدىٰ «4». و الكُداية، هي الكُدْية. و يقال: أرض كَادِية، أي بطيئة،

مفردا : الكُدْيَةُ: صلابة في الأرض. يقال: حفر فَأَكْدَى: إذا وصل إلى كُدْيَةٍ، و استعير ذلك للطالب المخفق، و المعطي المقلّ. قال تعالى:أَعْطىٰ قَلِيلًا وَ أَكْدىٰ [النجم/ 34].


کید :
صحا :الكَيْدُ: المكر. كَادَهُ يَكِيدُهُ كَيْداً و مَكِيدَةً. و كذلك المُكَايَدةُ. و ربَّما سمِّى الحربُ كَيْداً. يقال: غزا فلان فلم يَلْقَ كَيْداً.و كلُّ شى‌ءٍ تعالجه فأنت تَكِيدُهُ.


مقا : الكاف و الياء و الدال أصلٌ يدلُّ على معالجةٍ لشي‌ء بشدّة، ثم يتَّسع الباب، و كلّه راجعٌ إلى هذا الأصل. قال أهلُ اللُّغة: الكَيد:المُعالجة. قالوا: و كلُّ شي‌ءٍ تُعالِجُه فأنت تَكِيدُه. هذا هو الأصل في الباب، ثم يسمُّون المَكر كَيدا. قال اللّه تعالى: أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً. و يقولون: هو يَكِيدُ بِنَفْسِه، أي يجودُ بها، كأنَّه يُعالِجها لتخرُج. و الكَيْد: صِياح الغراب بجَهْدٍ.


مفردا :الْكَيْدُ: ضرب من الاحتيال، و قد يكون مذموما و ممدوحا، و إن كان يستعمل في المذموم أكثر، و كذلك الاستدراج و المكر، و يكون بعض ذلك محمودا، قال: كَذٰلِكَ كِدْنٰا لِيُوسُفَ [يوسف/ 76] و قوله: وَ أُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ* [الأعراف/ 183] قال بعضهم: أراد بالكيد العذاب «4»،

متوجه ارتباطی نشدم


202- دلو - دول - ولد

دلو :
صحا :الدَلْوُ: واحدة الدِلَاءِ التى يستقى بها.و كذلك الدَلَا بالفتح، الواحدة دَلَاةٌ....و أَدْلَى بحجته، أى احتجَّ بها. و هو يُدْلِى برحِمِه، أى يمتُّ بها. و أَدْلَى بماله إلى الحاكم:دَفَعَه إليه. و منه قوله تعالى: وَ تُدْلُوا بِهٰا إِلَى الْحُكّٰامِ يعنى الرشوة.

مقا : الدال و اللام و الحرف المعتل أصلٌ يدلُّ على مقارَبة الشَّى‌ء و مداناتِه بسُهولةٍ ورِفْق. يقال: أدلَيْتُ الدّلوَ، إذا أرسلْتَها فى البئر، فإذا نَزَعْتَ فقد دَلوْت و الدَّلْو: ضَربٌ من السَّير سهلٌ

مفردا :دَلَوْتُ الدَّلْوَ: إذا أرسلتها، و أدليتها أي:أخرجتها، و قيل: يكون بمعنى أرسلتها (قاله أبو منصور في الشامل) «1»، قال تعالى: فَأَدْلىٰ دَلْوَهُ [يوسف/ 19]، و استعير للتّوصّل إلى الشي‌ء، قال الشاعر:159-و ليس الرّزق عن طلب حثيث و لكن ألق دلوك في الدِّلَاءِ «2» و بهذا النحو سمّي الوسيلة المائح، قال الشاعر:160-و لي مائح لم يورد الناس قبله معلّ و أشطان الطّويّ كثير «3» قال تعالى: وَ تُدْلُوا بِهٰا إِلَى الْحُكّٰامِ [البقرة/ 188]، و التَّدَلِّي: الدّنوّ و الاسترسال، قال تعالى: ثُمَّ دَنٰا فَتَدَلّٰى [النجم/ 8].


دول :
مقا : الدال و الواو و اللام أصلان: أحدُهما يدلُّ على تحوُّل شى‌ءِ من مكان إلى مكان، و الآخَر يدلُّ على ضَعْفٍ و استِرخاء.فأمَّا الأوَّل فقال أهل اللغة: انْدَالَ القومُ، إذا تحوَّلوا من مكان إلى مكان.

مفردا :الدَّوْلَة و الدُّولَة واحدة، و قيل: الدُّولَة في المال، و الدَّوْلَة في الحرب و الجاه. و قيل:الدُّولَة اسم الشي‌ء الذي يتداول بعينه، و الدَّوْلَة المصدر. قال تعالى: كَيْ لٰا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيٰاءِ مِنْكُمْ [الحشر/ 7]، و تداول القوم كذا، أي: تناولوه من حيث الدّولة، و داول اللّه كذا بينهم. قال تعالى: وَ تِلْكَ الْأَيّٰامُ نُدٰاوِلُهٰا بَيْنَ النّٰاسِ [آل عمران/ 140]،

التحقیق: و التحقيق‌انّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الانتقال مع حصول تحوّل في الحالة و الكيفيّة. و هذا الأصل له مصاديق: فمنها انتقال مال من مورد الى آخر مع تغيّر فيه من جهة و أقلّة تبدّل مالكه. و منها انتقال جند من مكان الى مكان آخر للخصم مع تحوّل من جهة الغالبيّة و المغلوبيّة. و منها تبدّل ثوب من حالة جديدة الى حالة بالية، فكأنّ محلّه و مقامه في المعنى قد تبدل. و منها انتقال النبت من مقام النضارة الى مقام اليبس و الجفاف.و أمّا المداولة أو التداول: فيدل على تكرار الانتقال و التحوّل، فانّ المفاعلة و التفاعل يدلّان على الاستمرار، فالتداول هو التبادل يدا بيد.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌3، ص: 282‌و الإدالة: هو جعل الشي‌ء متحوّلا منتقلا من حالة أوّليّة الى اخرى.ثمّ انّ الدول و الدور و هكذا الدأل بمعنى سرعة المشي المخصوص و الختل: قريبة لفظا و معنا.. كَيْ لٰا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيٰاءِ مِنْكُمْ- 59/ 7- أى لئلّا يكون الفي‌ء دائرا و متداولا و منتقلا في أيدى الأغنياء و مخصوصا بهم.. وَ تِلْكَ الْأَيّٰامُ نُدٰاوِلُهٰا بَيْنَ النّٰاسِ- 3/ 140- أى أيّام الظفر و الغلبة و الفرح أو الهوان و الحزن و المضيقة نصرفها و ندير بها بين الناس.فظهر لطف التعبير بالمادّة في الآيتين الكريمتين، دون الدور و التحويل و التصريف و غيرها: فانّ المادّة فيها الانتقال و التحوّل.


ولد :
مقا : الواو و اللام و الدال: أصلٌ صحيح، و هو دليل النَّجْل و النسْل، ثمَّ يقاس عليه غيرُه. من ذلك الوَلَد، و هو* للواحد و الجميع، و يقال للواحد وُلْدٌ أيضاً «4». و الوَليدةُ الأنثى، و الجمع ولائد. و تَولَّدَ الشّى‌ءُ عن الشّى‌ء: حَصَل عنه.

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو خروج شي‌ء عن شي‌ء و نتاجه بالتكوّن منه سواء كان في حيوان أو غيره مادّيّا أو معنويّا. و من أظهر مصاديقه: ولادة الحيوان.يقال: ولد يلد لدة و ولادة و إلادة و مولدا، من باب وعد يعد عدة، فهو والد.



ولد و دلو متعاکس کامل لفظی هستند / شاید رابطه معنوی تضاد داشته باشند باتوجه به بیان التحقیق که ولد خروج امر متوقع ازاصل است و دلو فرستادن امری به اصل برای اخراج چیزی است یااینکه یک نوع تناسب بین این ورود و خروج دردلو و ولد است / دول هم دلالت برتحول و انتقال میکند یعنی درهرسه ماده این تحول و انتقال و تغیر هست لذا تناسب بین همه مواد شاید بگوییم برقرارست


203- مدن و ندم

مدن :
صحا :مَدَنَ بالمكان: أقام به. و منه سمِّيت.المَدِينَةُ، و هى فَعِيلَةٌ

مقا : الميم و الدال و النون ليس فيه إلّا مدينة، إن كانت على فعيلة، و يجمعونها مُدُنًا. و مدَّنْتُ مَدينةً.

و التحقيق‌أنّ الكلمة مأخوذة من العبريّة و السريانيّة، و امّا اشتقاق مدين و مدينة بمعنى العبد و الأمة و غيرهما: فمن مادّة الدين و هو الخضوع تحت برنامج أو مقرّرات- راجع- دين.و أمّا مدن بمعنى أقام، و تمدّن أى تخلّق بأخلاق أهل المدينة و غيرهما:فمن الاشتقاق الانتزاعى من المدينة.

ندم :
مفردا :النَّدْمُ و النَّدَامَةُ: التَّحَسُّر من تغيُّر رأي في أمر فَائِتٍ. قال تعالى: فَأَصْبَحَ مِنَ النّٰادِمِينَ [المائدة/ 31] و قال: عَمّٰا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نٰادِمِينَ [المؤمنون/ 40] و أصله من مُنَادَمَةِ الحزن له. و النَّدِيمُ و النَّدْمَانُ و الْمُنَادِمُ يَتَقَارَبُ.

ارتباطی نفهمیدم


204- دمو و دوم

دمو :
مفردا : أصل الدّم دمي، و هو معروف، قال اللّه تعالى: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ [المائدة/ 3]، و جمعه دِمَاء، و قال: لٰا تَسْفِكُونَ دِمٰاءَكُمْ [البقرة/ 84]، و قد دَمِيَتِ الجراحةُ، و فرس مَدْمِيٌّ: شديد الشّقرة، كالدّم في اللّون، و الدُّمْيَة صورة حسنة، و شجّة دامية.

این اصل دم ، دمی است یا دمو اختلاف است بنابراین که دمو باشد با دوم اشتقاق کبیر دارد

التحقیق: و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التلوّن بالدم، و انّ هذه الكلمة انّما اشتقّت من كلمة الدمّ مشددّة، و قد مرّ انّ- الأصل فيها هو الغشي و الاطباق بطلى أو مسّ أو غيره، و الدمام كلّ شي‌ء يطلى به على آخر، من صبغ او دواء.فالدم مخفّفا مشتقّ من الدمّ مشدّدا، و قد يبدل حرف التضعيف ياء أو واوا فيقال دمى يدمى و الدميان، و التناسب في المعنى ظاهر، فانّ الدم يغشى البدن، و قد يطلى و يصبغ البدن أو عضو منه به.

دوم :
مقا : الدال و الواو و الميم أصلٌ واحد يدلُّ على السُّكون و اللُّزوم.


و التحقيق‌انّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الثبوت مع الاستمرار، أو استمرار الثبوت، و لا يلاحظ فيه الابتداء و لا النهاية و لا مقدار معيّن من الزمان، بل هو مطلق مفهوم استمرار الثبوت.


205-دهم -مهد- هدم - همد

دهم :
العین : : الأَدْهَمُ: الأسود، و به دُهْمَةٌ شديدة. و ادْهَامَّ الزرعُ، إذا علاه السواد ريا. و الدَّهْمُ: الجماعة الكثيرة

صحا :م‌دَهِمَهُمُ الأمر يَدْهَمُهُمْ. و قد دَهِمَتْهُمُ الخيل، قال أبو عبيدة: و دَهَمَتْهُمْ بالفتح لغةٌ.و الدَّهْمُ: العدد الكثير، و الجمع الدُّهُومُ.و قال:جئنا بدَهْمٍ يَدْهَمُ الدُّهُوما مَجْرٍ كَأَنَّ فوقَه النُجُوما و الدُّهْمَةُ: السوادُ. يقال: فرسٌ أَدْهَمُ، و بعيرٌ أَدْهَمُ، و ناقةٌ دَهْمَاءُ، إذا اشتدَّت وُرْقَتُهُ حتَّى ذهبَ البياض الذى في

مقا : الدال و الهاء و الميم أصلٌ يدلُّ على غِشيانِ الشّى‌ء فى ظلامٍ ثم يتفرّع فيستوى الظَّلامُ و عيرُه يقال مَرَّ دَهْمٌ من اللَّيل، أى طائفةٌ. و الدُّهمة:السَّواد. و الدُّهَيْماءُ: تصغير الدَّهماء، و هى الدّاهية، سُمِّيت بذلك لإظلامها. (1) فى المجمل و غيره: «ما همى»، و لكن هكذا ورد هنا و فيما يتلوه من التعقيب. (2) الجمهرة (2: 298). (3) كذا. و فى المجمل: و لا دهل بالنبطية، أى لا تخف‌معجم مقائيس اللغة، ج‌2، ص: 308‌و من الباب الدَّهْم: العدد الكثير. و ادْهامَّ الزّرعُ، إذا عَلَاه السَّوادُ رِيَّا.قال اللّٰه جلّ ثناؤُه فى صِفة الجنَّتين: مُدْهٰامَّتٰانِ، أى سَوداوانِ فى رأى العَين، و ذلك للرّىّ و الخُضْرة. و دَهَمتْهم الخيلُ تدهَمُهم، إِذا غَشِيَتْهُم.


مفردا: الدُّهْمَة: سواد الليل، و يعبّر بها عن سواد الفرس، و قد يعبّر بها عن الخضرة الكاملة اللّون، كما يعبّر عن الدُّهْمَة بالخضرة إذا لم تكن كاملة اللّون، و ذلك لتقاربهما باللون. قال اللّه تعالى: مُدْهٰامَّتٰانِ [الرحمن/ 64]، و بناؤهما من الفعل مفعالّ، يقال: ادهامّ ادهيماما،

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التدمّج و التكاثف، و التدمّج هو الالتفاف و التداخل. و من لوازم هذا الأصل: السواد و الظلمة و الكثرة و الاشتداد و الغشيان.


مهد :
العین : : المَهْدُ: الموضع يهيأ لينام فيه الصبي.

صحا :المَهْدُ: مَهْدُ الصبىّ. و المِهَادُ: الفِراش.و قد مَهَدْتُ الفِراش مَهْداً: بسطتُه، و وطّأته.و تمهيدُ الأمور: تسويتها و إصلاحها: و تمهيدُ العُذر: بسطه و قَبوله.

مقا :الميم و الهاء و الدال كلمةٌ تدلُّ على توطئةٍ و تسهيلٍ للشَّي‌ء.و منه المهد و مهّدْتُ الأمرَ: وطَّأته. و تمَهَّد: تَوطَّأ و المِهاد: الوِطاء من كلِّ شي‌ء.

قاموس : مهد: آماده كردن. «مهد الفراش:بسطه و وطّأه» گهواره را از آن مهد گويند كه براى بچه آماده شده است قٰالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كٰانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا مريم: 29. گفتند با بچّه‌ايكه در گهواره است چطور سخن گوئيم؟! پس «مهد» مصدر بمعنى مفعول است يعنى آماده شده الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَ سَلَكَ لَكُمْ فِيهٰا سُبُلًا طه: 53، خدائيكه زمين را براى زندگى شما آماده كرد و در آن بنفع شما راهها قرار داد چنانكه فرموده وَ جَعَلَ لَكُمْ فِيهٰا سُبُلًا زخرف: 10.

هدم :
العين كهدم‌: الهَدْمُ: قلع المدر، أي: البيوت.

مقا :الهاء و الدال و الميم: أصلٌ يدلُّ على حَطِّ بناء، ثم يقاس عليه.

همد :
العین :د‌: الهُمُودُ: الموت. كما هَمَدَتْ ثمود. و رماد هَامِدٌ إذا تغير و تلبد. و ثمرة هَامِدَةٌ، إذا اسودت و عفنت. و أرض هَامِدَةٌ: مقشعرة لا نبات فيها إلا يبيس متحطم. و الهَامِدُ من الشجر: الياب

صحا : همد‌هَمَدَتِ النارُ تَهْمُدُ هُمُوداً، أى طفِئتْ و ذهبَتْ البتّةَ.و الهَمْدَةُ: السكتة.و هَمَدَ الثوبُ يَهْمُدُ هُمُوداً: بَلِىَ.

يقال: هَمَدَتِ النّارُ: طفئت، و منه: أرض هَامِدَةٌ: لا نبات فيها، و نبات هَامِدٌ: يابس. قال تعالى: وَ تَرَى الْأَرْضَ هٰامِدَةً [الحج/ 5] و الإِهْمَادُ: الإقامة بالمكان كأنّه صار ذا هَمَدٍ، و قيل:الإِهْمَادُ السّرعة، فإن يكن ذلك صحيحا فهو كالإشكاء في كونه تارة لإزالة الشكوى، و تارة لإثبات الشّكوى.



مهد و دهم متعاکسند / مهد یعنی زمینه سازی کردن و اماده کردن مقدمات یک چیز و دهم یعنی سیاهی ناشی ازپوشیده شدن یک چیز بخاطر شدت تراکم و کثافت و اجتماع / هدم یعنی نابودی و همد هم یعنی نابودی / لذا هدم و همد کاملا متحد المعنا هستند

زمینی که « هامد » اس و زمینی که « مدهامتان » است یعنی مدهام است کاملا متضادند


206- دنو - دون - ندو

دنو :
مفردا :الدّنوّ: القرب بالذّات، أو بالحكم، و يستعمل في المكان و الزّمان و المنزلة. قال تعالى: وَ مِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهٰا قِنْوٰانٌ دٰانِيَةٌ [الأنعام/ 99]، و قال تعالى: ثُمَّ دَنٰا فَتَدَلّٰى [النجم/ 8]، هذا بالحكم.

مقا- دنى: أصل واحد يقاس بعضه على بعض، و هو المقاربة، و من ذلك الدنىّ و هو القريب، من دنا يدنو. و سمّيت الدنيا لدنوّها، و النسبة اليها دنياوىّ. و الدنىّ من الرجال الضعيف الدون، و هو من ذاك لأنّه قريب المأخذ و المنزلة. و دانيت بين الأمرين‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌3، ص: 253‌قاربت بينهما. و الدنىّ: الدون، مهموز. يقال رجل دنى‌ء، و قد دنؤ يدنؤ دناءة. و هو من الباب أيضا، لأنّه قريب المنزلة. و الأدنأ من الرجال:

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو القرب على سبيل التسفّل و الانحطاط ماديّا أو معنويّا، كما سبق في مادّة- دلى.

دون :
صحا :دون‌دُونَ: نقيض فوق، و هو تقصير عن الغاية.و يكون ظرفاً.و الدُّونُ: الحقير الخسيس

مقا: دون‌الدال و الواو و النون أصل واحِد يدلُّ على المداناةِ و المقاربة. يقال هذا دُون ذاك، أى هو أقرَبُ منه. و إذا أردْت تحقيرَه قلتَ دُوَيْنَ. و لا يُشتق منه فِعْلٌ.

مفردا :يقال للقاصر عن الشي‌ء: دون، قال بعضهم:و مقلوب من الدّنوّ،

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الغيريّة مع التسفّل، أى مغايرة شي‌ء مع تسفّله. و بمناسبة هذا المعنى يفهم منها القرب و الحقارة و الخسّة و الضعف و الهوان و الظرفيّة في مقابل فوق.و أمّا مفاهيم- عند، بعد، أقل، أنقض: فباعتبار القرب و التأخّر و التسفّل رتبة أو كمّيّة أو كيفيّة.

ندو
صحا : النِّدَاءُ: الصوت، و قد يضم مثل الدُعَاءِ و الرُغَاءِ.

مقا : النون و الدال و الحرف المعتل يدلُّ على تجمُّع، و قد يدلُّ على بللٍ في الشَّي‌ء.
و قيل لجرير. العينى ‌فالأوّل النَّادي و النّدِيّ: المجلس يَنْدُو القومُ حوالَيْه؛ و إذا تفرَّقوا فليس بِنَدِيّ. و منه دار النَّدْوةِ بمكّة، لأنَّهم كانوا يَنْدُون فيها، أي يجتمعونَ و نادَيتُه: جالَستُه في الندِيّ. قال:فتًى لو يُنادِي الشّمسَ ألقت قِناعَها أو القَمَر السَّارِي لألقَى المقالدا «1» و نَدوة الإبل: أن تندُوَ من المشرب إلى المرعى القريبِ منه ثم تعودَ إلى الماء من يَومها أو غَدِها. و كذلك تَندُو من الحَمْضِ إلى الخَلَّة. و أندى إبلَه، من هذا.و الأصل الآخَر النَّدَى من البلل، معروف. يقال ندى و أنداء، و جاء أندِيةٌ، و هي شاذَّة. و ربَّما عبَّروا عن الشَّحم بالنَّدَى. و هو أنْدَى من فلانٍ، أي أكثر خيراً من

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة واويّة: هو دعوة في مخاطبة. و في البائيّة: هو الترشّح و الابتلال.و قد خولطت مفاهيم المادّتين و موارد استعمالهما في كتب اللغة.فمن الواويّة تقول: ناداه نداء و مناداة و يناديه فتنادى تناديا، أى الدعوة في الخطاب، بأىّ كلمة كان.و هذا المعنى لا ربط له بالنداء المصطلح في علم النحو المستعمل بحروف النداء. فانّ الدعوة في مخاطبة أعمّ من أن تكون بواسطة حرف أم لا.و من ذلك المعنى بالكناية: مفهوم الاجتماع الملازم دعوة و مخاطبة، فانّ المفهومين: الاجتماع و المخاطبة، متلازمان.و الكناية من مصاديق الحقيقة، و إذا أريد مفهوم التجمّع من حيث هو من دون نظر الى المخاطبة: يكون تجوّزا.

قاموس :نَدِىّ: مانند نَادِى بمعنى مجلس اجتماع است در مجمع فرموده: ندىّ و نادى مجلسى است كه اهلش در آن جمع شده‌اند و دار النُّدْوَه مكّه كه خانه قصىّ بود از آنست و در آن بمشاوره جمع ميشدند قٰالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقٰاماً وَ أَحْسَنُ نَدِيًّا مريم: 73. كافران باهل ايمان گفتند: كدام يك از دو گروه مقام بهتر و مجلس نيكوتر (و آراسته‌تر) دارد، اين همان تفاخر بمال و زينت دنيا است لذا در جواب آيه بعدى آمده: وَ كَمْ أَهْلَكْنٰا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثٰاثاً وَ رِءْياً.



دنو و دون کاملا متحد المعنی هستند تاجایی که دریکی ازکتابها تصریح شده بود دون مقلوب دنو است / لکن ندو و نداء ظاهرا ارتباط بینی ندارد با بقیه


207- دهی و هدی

دهی :
الدال و الهاء و الحرف المعتلّ يدلُّ على إِصابة الشّى‌ء بالشى‌ء بما لا يَسُر

هدی :
الهَدِيَّةُ: ما أهديت إلى ذي مودة من بر

شاید دهی اصابه شی بشی بما لایسر کما اینکه مقاییس گفته و هدی « بما یسر» یعنی اصابت به طریق صحیح و درست باشد لذا ظاهرا متضاد هستند


208- ذرع و عذر

ذرع :
العین :: الذِّرَاع من طرف المرفق إلى طرف الإصبع الوسطى.

مقا : الذال و الراء و العين أصلٌ واحدٌ يدلُّ على امتدادٍ و تحرُّك إلى قُدُم، ثم ترجع الفروعُ إلى هذا الأصل. فالذِّراع ذِراع الإنسان، معروفة.و الذَّرع: مصدر ذَرَعْتُ الثَّوبَ و الحائطَ و غيرَه. ثمّ يقال: ضاق بهذا الأمر ذَرْعاً، إذا تكلَّفَ أكثَرَ ممّا يطيق فَعَجَز. و يقال ذَرَعَهُ القَى‌ء: سبقَه. و مَذَارِعُ الدَّابة: قوائمها، و الواحد مِذْراع. و تَذَرّعَتِ الإِبلُ الماءَ: خاضت بأذْرُعها «2».

مفردا : ذّراع: العضو المعروف، و يعبّر به عن المذروع، أي: الممسوح بالذّراع. قال تعالى: فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهٰا سَبْعُونَ ذِرٰاعاً فَاسْلُكُوهُ [الحاقة/ 32]، يقال: ذراع من الثّوب و الأرض، و ذراع الأسد: نجم، تشبيها بذراع الحيوان، و ذراع العامل: صدر القناة

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التقدير و المقايسة في مساحة الطول، و لمّا كان مقياس الذرع في السابق هو الذراع: ففسّر و الذرع بالتقدير بالذراع. ثمّ اشتقّوا من الذراع: بالاشتقاق الانتزاعىّ مشتقّات، كما شاهدت من قولهم- ذرعت: مددت الذراع، و ذرّعته: ضربت ذراعه.و لمّا كان الذرع هو تقدير الشي‌ء و الاحاطة به من جهة المقايسة و جعله تحت مقياس الذرع محدودا: فيكنّى بالذرع عن الغلبة و الوسع، و بالضيق و في الذرع عن العجز و القصور.ثمّ انّ الذراع المتوسّطة قريبة من خمسين سانتيمترا.. وَ كَلْبُهُمْ بٰاسِطٌ ذِرٰاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ- 18/ 18- تدلّ على شمول كلمة الذراع بكلّ ذراع من أىّ حيوان و انسان.. وَ لَمّٰا جٰاءَتْ رُسُلُنٰا لُوطاً سِي‌ءَ بِهِمْ وَ ضٰاقَ بِهِمْ ذَرْعاً- 11/ 77- أى سي‌ء لوط بسبب قومه و ساءت حالته و اضطرب و وقع في مضيقة من جهة ضيق في زرعه و تقديره و لم يتمكّن من التدبير و الادارة فيما بينهم و بينه.. ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهٰا سَبْعُونَ ذِرٰاعاً فَاسْلُكُوهُ- 69/ 32- السبع و السبعون يطلقان في موارد الكثرة، و السبعون أبلغ و أكثر من السبع- راجع السبع.أى اسلكوه و أنفذوه و أدخلوه في تلك السلسلة الّتى في محيط الجحيم.


قاموس : ذرع: اندازه كردن طول پارچه با ذراع. در قاموس و اقرب آمده «ذرع الثوب ذرعا: قاسه بالذراع» و ذراع چنانكه در دو كتاب فوق‌قاموس قرآن، ج‌3، ص: 13‌است از مرفق تا سر انگشت وسط دست ميباشد. «وَ لَمّٰا جٰاءَتْ رُسُلُنٰا لُوطاً سِي‌ءَ بِهِمْ وَ ضٰاقَ بِهِمْ ذَرْعاً ...» هود: 77 معنى تحت اللفظى «ضاق ذرعه» اين است كه: اندازه گيريش تنگ آمد و از اين جمله فرو ماندن و ناچار ماندن اراده ميشود

مقا : العين و الذال و الراء بناءٌ صحيح له فروعٌ كثيرة، ما جعَلَ اللّٰه تعالى فيه وجهَ قياسٍ بَتَّةً، بل كلُّ كلمةٍ منها على نَحوِها و جِهَتها مفردة.فالعُذْر معروف، و هو رَوْم الإنسان إصلاحَ ما أُنكِرَ عليه بكلام

مفردا : العُذْرُ: تحرّي الإنسان ما يمحو به ذنوبه.



209- ذرو و وذر

العین: : الذرو: ذرو الريح التراب تحمله ثم تثيبه

و الذَّارِيَاتُ: الرياح. و ذَرَتِ الريح الترابَ و غَيرَه تَذَرُوهُ و تَذْرِيهِ، ذَرْوًا و ذَرْياً، أى سَفَتْهُ. و منه قولهم: ذَرَّى الناس الحِنطة.و أَذْرَيْتُ الشى‌ءَ، إذا ألقيتَه، كإلقائك الحَبَّ للزرع.
مقا : الذال و الراء و الحرف المعتل أصلان: أحدهما الشَّى‌ءُ يُشرِف على الشَّى‌ء و يُظِلّه، و الآخر الشَّى‌ء يتساقط متفرّقاً.فالذِّروة: أعْلَى السَّنامِ و غيره، و الجمع ذُرًى. و الذَّرَا: كلُّ شى‌ءِ استترْتَ به.

مفردا: ذِرْوَةُ السّنام و ذُرَاه: أعلاه، و منه قيل: أنا في ذُرَاكَ، أي: في أعلى مكان من جنابك.و المِذْرَوَان: طرفا الأليتين، و ذَرَتْهُ الرّيح تَذْرُوهُ و تَذْرِيهِ. قال تعالى: وَ الذّٰارِيٰاتِ ذَرْواً [الذاريات/ 1]، و قال: تَذْرُوهُ الرِّيٰاحُ [الكهف/ 45]، و الذُّرِّيَّة أصلها: الصّغار من الأولاد، و إن كان قد يقع على الصّغار و الكبار معا في التّعارف، و يستعمل للواحد و الجمع، و أصله الجمع، قال تعالى: ذُرِّيَّةً بَعْضُهٰا مِنْ بَعْضٍ [آل عمران/ 34]، و قال: ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنٰا مَعَ نُوحٍ [الإسراء/ 3]، و قال: وَ آيَةٌ لَهُمْ أَنّٰا حَمَلْنٰا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ [يس/ 41]، و قال: إِنِّي جٰاعِلُكَ لِلنّٰاسِ إِمٰاماً قٰالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي [البقرة/ 124]، و في الذُّرِّيَّة ثلاثة أقوال: قيل هو من: ذرأ اللّه الخلق «4»، فترك همزه، نحو: رويّة و بريّة. و قيل: أصله ذرويّة.


و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الاثارة مع النشر و- التفريق. و هذه المادّة قريبة من الذرء البسط في البقاء، و الذرّ النشر في لطافة، لفظا و معنى، بحيث قد اختلطت مفاهيم هذه الموادّ في بعض التراجم، و لم يلاحظوا قيود الحقيقة في كلّ منها.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌3، ص: 313‌و بهذا ظهر الفرق بينها و بين الذرء و الذرّ و الاثارة و التفريق و القلع و الهيجان و النشر و الاطارة و الهبوب و غيرها: فانّ قيود الاثارة و النشر مع التفريق غير مأخوذة فيها.و لا يخفى أنّ همزة آخر الكلمة و تشديدها و الواو في الذرء و الذرّ و الذرو و الذرى: هي المقتضية باختلاف معانيها، فانّ الهمزة مخفّفة في التلفّظ فيكون بمعنى البسط. و التشديد مشدّدة فيشدّد معناه فيكون بسطا شديدا و هو النشر في الدرجة الاولى. ثم ينقلب الى التعليل فيكون إثارة مع تفريق.فظهر أنّ مفاهيم- الاطارة، و القلع، و الحمل، و أمثالها: ليست من الأصل بل هي من لوازمه و آثاره.. فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبٰاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيٰاحُ- 18/ 45- أى تثيرها و تفرّقها و تنشرها. فتزول الطراوة و الخضرة و حسن الظواهر بكليّتها، و تمحو الصورة النوعيّة و الجنسيّة النباتيّة، كأن لم يكن شي‌ء، و كأنّ حقيقتها ما يتراءى منها ظاهرا و لم تكن لها قيمة و لا قدر، و من ثمّ تراها تذروها الرياح، فهذه حقيقة الدنيا.. وَ الذّٰارِيٰاتِ ذَرْواً فَالْحٰامِلٰاتِ وِقْراً فَالْجٰارِيٰاتِ يُسْراً فَالْمُقَسِّمٰاتِ أَمْراً- 51/ 1- يراد منها كلّ ما يثير و يهيّج موادّ غذائيّة و فيوضات لازمة معنويّة روحانيّة أو مادّيّة محسوسة فتنشرها و توصلها و تفرّقها في مواردها. فالجملات المتعاقبة في بيان حقيقة واحدة، و مرجعها ما يستفاد من الذرى اجمالا.فهذا العنوان يشمل كلّ ما هو وسيلة إفاضات عقليّة أو روحانيّة أو مادّيّة من عقول أو ملائكة أو رياح أو غيرها.و من مصاديق الذاريات: الأنبياء المبعوثون و الأولياء المنتخبون‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌3، ص: 314‌الّذين هم مهبط الوحى و معدن الرحمة، فيتلون آيات اللّه للناس و يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتٰابَ وَ الْحِكْمَةَ*، و هم وسائط الفيوضات الربانيّة.فما في التفاسير من تفسيرها بالرياح أو السحاب و أمثالها: ليس بوجيه. و هكذا تفريق الجملات الأربع و جعل كلّ منها مستقلّا، و يدلّ على هذا المعنى ذكر الجملات بحرف الفاء الدالّة على الترتيب و التراخي.


وذر :
قاموس : وذر: ترك كردن. راغب انداختن از روى بى‌اعتنائى گفته است ولى آن در همه جا صادق نيست. ناگفته نماند: اعراب ماضى و مصدر و اسم فاعل آنرا از بين برده‌اند و در ماضى و مصدر و فاعل آن ترك، ترك و تارك بكار ميبرند.وَ قٰالَ نُوحٌ رَبِّ لٰا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكٰافِرِينَ دَيّٰاراً نوح: 26. نوح گفت خدايا احدى از كفار را در روى زمين زنده نگذار وَ ذَرُوا ظٰاهِرَ الْإِثْمِ وَ بٰاطِنَهُ انعام: 120. گناه آشكار و باطن را ترك كنيد. فَمٰا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ يوسف: 47. آنچه درو كرديد در سنبلش بگذاريد.



وذر یعنی ترک کردن - ذرو یعنی اثاره مع النشر /درذرو که پخش کردن هست یک نوع رها کردن هم هست لذا مسانخت و اتحاد معنایی دارند


210- ذقن و نقذ

ذقن :
العین: ذَقَنُ الإنسان: مَجمع لَحْييه.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو العضو المخصوص من الحيوان انسان أو غيره، و هو الفكّ الأسفل و العظم المتحرّك عند المضغ و التكلّم، و من كلمة الذقن يشتقّ انتزاعا سائر مشتقّاته. إِذٰا يُتْلىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقٰانِ سُجَّداً- 17/ 107-. وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقٰانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعاً- 17/ 109- فالخرور للأذقان كما يقال خرّ لوجهه، و لا يصحّ أن يقال خرّ على وجهه الّا إذا كان الخرور واقعا على الوجه و يفرض الوجه- كالأرض في قولنا خرّ و سقط على الأرض.و أمّا ذكر الأذقان في الآيتين: فبمناسبة الخرور، فانّ الساقط الملاقى بالأرض في حال الخرور ابتداء من بين الأعضاء هو الذقن.. إِنّٰا جَعَلْنٰا فِي أَعْنٰاقِهِمْ أَغْلٰالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقٰانِ- 36/ 8- فالأغلال تجعل في الأعناق لئلّا يتمكّن المغلول من الحركة، امّا من جهة ثقل الغلّ و امّا بواسطة تحكيم الغلّ و شدّ طرفه في محلّ. فالعنق لا يمكن له الحركة إذا شدّ بالغلّ، ثمّ إذا تجاوز الغلّ من العنق الى الذقن: فيكون السكون اشدّ، فانّ الفكّ الأسفل حينئذ لا يتمكّن أيضا من التكلّم و المضغ، فتكون المحدوديّة و السكون و العجز و المقهوريّة و المغلوليّة في منتهى درجة ممكنة.فظهر لطف التعبير بالكلمة في الآيات الكريمة.راجع- الخرّ، الغلّ.


نقذ
صحا : أنْقَذَهُ من فلان، و اسْتَنْقَذَهُ منه، و تَنَقَذَهُ، بمعنًى، أى نجَّاه و خلّصه.

مقا : النون و القاف و الذال أصلٌ صحيح يدلُّ على استخلاصِ شي‌ءٍ.

مفردا: الإِنْقَاذُ: التَّخْلِيصُ من وَرْطَ


211- ذوق و وقذ

ذوق :
العین :ذَاقَ يَذُوقُ ذَوْقاً و مَذَاقَةً و مَذَاقاً و ذَوَاقاً. و ذَوَاقُهُ و مَذَاقُهُ طيب أي طعمه. و ذُقْتُ فلانا و ذُقْتُ ما عنده، و ما نزل بك مكروه فقد ذُقْتَهُ، و قال الله- عز و جل-: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ «1»‌


مقا :الذال و الواو و القاف أصلٌ واحد، و هو اختبار الشى‌ء من جِهَةِ تَطَعُّمٍ، ثم يشتق منه مجازاً فيقال: ذُقْت المأكولَ أذُوقه ذَوْقاً. و ذُقْت ما عند فلانٍ: اختبرتُه. و فى كتاب الخليل: كلُّ ما نزَلَ بإنسانٍ مِن مكروه فقد ذَاقَه «3». و يقال ذاقَ القوسَ، إذا نظَرَ ما مقدارُ إعطائها و كيف قُوّتُه


وقذ
العین :الوَقْذُ: شدة الضرب، و شاة وَقِيذَةٌ مَوْقُوذَةٌ أي مقتولة بالخشب،

صحا : وقَذَهُ يَقِذُهُ وَقْذًا: ضربَه حتَّى استرخى و أشرفَ على الموت.و شَاةٌ مَوْقُوذَةٌ: قُتِلتْ بالخشَب.

مقا : الواو و القاف و الذال: كلمةٌ تدلُّ على ضَربٍ بخَشَب. منه الوَقْذ: الإيلام بالضَّرب. و شاةٌ موقوذة: ضُرِبت بالخشَب حتَّى ماتت.

الواو و القاف و الذال: كلمةٌ تدلُّ على ضَربٍ بخَشَب. منه الوَقْذ: الإيلام بالضَّرب. و شاةٌ موقوذة: ضُرِبت بالخشَب حتَّى ماتت.


212- زرع و عزر

زرع :
صحا :الزَّرْعُ 3: واحد الزُّرُوعِ، و موضعُهُ مَزْرَعَةٌ و مُزْدَرَعٌ. و الزَّرْعُ أيضاً: طرحُ البَذْرِ‌

مقا: الزاء و الراء و العين أصلٌ يدلُّ على تنمية الشى‌ء

مفردا: الزَّرْعُ: الإنبات، و حقيقة ذلك تكون بالأمور الإلهيّة دون البشريّ

عزر :
العین: التَّعْزِيرُ: التعظيم و التوقير. و التعزير أيضاً:التأديب؛ و منه سمِّى الضرب دون الحدِّ تَعْزِيراً.

مقا : العين و الزاء و الراء كلمتان: إحداهما التَّعظيم و النَّصر، و الكلمة الأخرى جنسٌ من الضَّرب.فالأولى النَّصر و التوقير، كقوله تعالى: وَ تُعَزِّرُوهُ وَ تُوَقِّرُوهُ.و الأصل الآخر التَّعزير، و هو الضرب دون الحدّ

مفردا: التَّعْزِيرُ: النّصرة مع التّعظيم. قال تعالى:وَ تُعَزِّرُوهُ [الفتح/ 9]، و قال عزّ و جلّ وَ عَزَّرْتُمُوهُمْ [المائدة/ 12]، و التَّعْزِيرُ:ضربٌ دون الحدّ، و ذلك يرجع إلى الأوّل، فإنّ ذلك تأديب، و التّأديب نصر



درمفهوم زرع یک نوع بزرگ کردن است و در عزر هم یک نوع بزرگ داشت و تعظیم هست لکن زرع بزرگ کردن ظاهری و شاید فیزیکی است لکن درعزر بزرگداشت معنوی و تعظیم است


213- رزق و زرق

رزق :
مقا: الراء و الزاء و القاف أُصَيْلٌ واحدٌ يدلُّ على عَطاءِ لوَقت، ثم يُحمَل عليه غير الموقوت. فالرِّزْق: عَطاء اللّٰه جلَّ ثناؤُه. و يقال رَزَقه اللّٰه رَزْقا

التحقیق : و التحقيق‌انّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو انعام مخصوص بمقتضى حال الطرف و مطابق احتياجه لتدوم به حياته، و يكون بالإدرار و بالجريان اللازم. و هذه القيود هي الفارقة بينه و بين مفاهيم الإحسان و الانعام و الإعطاء و الحظّ و النصيب و الإنفاق.


زرق:
العین : : زَرِقَتْ عينُه زُرْقَةً و زَرَقاً، و ازْرَاقَّتْ ازْرِيقَاقاً. و قول الله- عز و جل-: وَ نَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً «1» يريد عميا لا يبصرون

مفردا: الزُّرْقَةُ: بعض الألوان بين البياض و السواد، يقال: زَرَقَتْ عينه زُرْقَةً و زَرَقَاناً، و قوله تعالى:زُرْقاً يَتَخٰافَتُونَ [طه/ 102]، أي: عميا عيونهم لا نور لها. و الزُّرَقُ طائر، و قيل: زَرَقَ الطائرُ يَزْرِقُ «4»، و زَرَقَهُ بِالْمِزْرَاقِ: رماه به «5».

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو امالة لعضو أو تنحيته في الجملة أو امالة ما هو بمنزلة عضو. فيقال زرقه بعينه إذا أحدّ نظره نحوه. و زرقت عينه نحوى إذا مالت اليه و انقلبت و ظهر بياضها. و زرق فيه إذا طمع فيما لا يناله.و انزرق إذا استلقى على ظهره و انقلب اليه. و زرقت الناقة الرحل إذا أخّرته و زرق نصله إذا أماله الى جهة العدو و هيّأه. و زرقه أى طعنه. و ازرقّت عينه من العطش إذا حوّلت من الشدّة.و يدلّ على هذا الأصل دلالة الموادّ المتشابهة بها: فالزبن تنحية و دفع. و الزجى سوق مع دفع. الزرب ورود. الزعج ازالة. الزلق مزلّة. الزلّ هكذا.الزوح التنخّى. الزوال. و الزوى.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌4، ص: 325‌. يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَ نَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً- 20/ 108- سبق أنّ الإجرام و الجرم هو القطع على خلاف الحقّ، كالقطع عن اللّه بالذنب، فالمجرم من هو منقطع عن الحقّ و منحرف عنه و فيه أثقال الذنوب و الخطيئات.فالمجرم إذا يحشر في يوم الجزاء: يتوجّه الى سوء عمله و يرى أثقال الخلاف و أوزار الخطاء و العصيان على نفسه و ظلمة العدوان و الطغيان عليه، فيحدّ النظر الى مسيره، و ينقلب بصره، و يميل قوام بدنه، و يؤخّر الأثقال عن ظهره، و ينحرف شكل وجهه عن شدّة الابتلاء، و يطمع فيما لا يناله.و هذا حقيقة الرزق فيهم، و أمّا التفاسير الاخر: فغير وجيه كما لا يخفى.و أمّا اطلاق الأزرق على اللون المخصوص (كبود آسمانى): فانّه تنحّى و ميل عن البياض، و تلوّن ضعيف. و هذا اللون أيضا يتراءى في الوجه عند الخوف أو الشدّة و الابتلاء، فيشمله الكلمة في الآية الكريمة ايضا.


زرق: بضم (ز) «يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَ نَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً» طه:102. زرق (بر وزن فرس) بمعنى كبود است مجمع البيان زرقه را رنگ سبز گفته ولى اقرب تصريح ميكند كه رنگ كبود است مثل رنگ آسمان.زرق در آيۀ شريفه جمع ازرق بمعنى كبود چشم است يعنى روزى در صور دميده شود گناهكاران را كبود چشم محشور ميكنيم. باحتمال قوى مراد از آن در آيه كورى است. در اقرب آمده «زرق الرجل زرقا: عمى» يعنى كور شد.دليل اين احتمال آياتى است كه كور محشور شدن را صراحت دارند «وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ أَعْمىٰ. قٰالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمىٰ» طه: 124 و 125. «وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَ بُكْماً وَ صُمًّا» اسراء: 97. «زرق» در كلام اللّه فقط يكبار آمده است.




214- رمز و زمر

رمز :
صحا : الرَّمْزُ: الإشارةُ و الإيماءُ بالشفتَين و الحاجب.

مقا :الراء و الميم و الزاء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على حركةٍ و اضطراب.يقال كتيبة رَمَّازة: تموج من نواحِيها. و يقال ضربه فما ارمَأَزَّ، أى ما تحرَّك.و ارتَمَز أيضاً: تحرَّك.و يقولون: إنّ الرَّاموز: البحر. و أراه فى شعر هذَيل.


مفردآ: الرَّمْزُ: إشارة بالشّفة، و الصّوت الخفيّ، و الغمز بالحاجب، و عبّر عن كلّ كلام كإشارة بالرّمز، كما عبّر عن الشّكاية بالغمز «3»، قال تعالى: قٰالَ: آيَتُكَ أَلّٰا تُكَلِّمَ النّٰاسَ ثَلٰاثَةَ أَيّٰامٍ إِلّٰا رَمْزاً [آل عمران/ 41]،

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الحركة الخفيفة الّتى فيها اشارة أو دلالة الى معنى، و هذه الحركة أعمّ من أن تكون في شفة أو حاجب أو عين أو يد أو في بدن أو في عضو مخصوص آخر أو في موضوع آخر كما في تموّج البحر أو تموّج الكتيبة و غيرها.

زمر :
صحا : الزُّمْرَةُ: الجَمَاعَةُ من الناس. و الزُّمَرُ:الجماعات.

مقا : الزاء و الميم و الراء أصلان: أحدهما يدلُّ على قِلّة الشى‌ء، و الآخر جنسٌ من الأصوات.فالأوّل الزَّمَر: قلّة الشّعَرْ. و الزَّمِر: قليل الشَّعر. و يقال رجلٌ زَمِرُ المروءة، أى قليلها. (1) أى الطائر المعهود، و هو طائر دون العقاب يصاد به. و فى المحمل: «طائر». (2) وردت هذه المادة فى الأصل بعد (زمت)، ورددتها إلى هذا الترتيب وفقا لنظام ابن فارس و لما ورد فى المجمل.معجم مقائيس اللغة، ج‌3، ص: 24‌و الأصل الآخر الزَّمْر و الزِّمار: صوت النعامة يقال زَمَرت تَزْمُر و تَزمِر زِماراً.و أمَّا الزُّمْرة فالجماعة. و هى مشتقّة من هذا؛ لأنّها إذا اجتمعت كانت لها جَلَبة و زِمَار.و أما الزَّمَّارة التى جاءت‌فى الحديث: «أنّه نَهَى عن كسْب الزَّمَّارة»‌فقالوا: هى الزّانية. فإنْ صحَّ هذا فلعل نَغْمتها شُبّهت بالزَّمْر. على أنّهم قد قالوا إنّما هى الرَّمّازة: التى ترمِز بحاجبَيها للرجال. و هذا أقرب.

مفردا: قال: وَ سِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً [الزمر/ 73]، جمع زُمْرَةٍ، و هي الجماعة القليلة، و منه قيل: شاة زَمِرَةٌ: قليلة الشّعر، و رجل زَمِرٌ: قليل المروءة، و زَمَرَتِ النّعامة تَزْمِرُ زمَاراً، و عنه اشتقّ الزَّمْرُ، و الزَّمَّارَةُ كناية عن الفاجرة.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الصوت اللطيف الرقيق،التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌4، ص: 348‌و بهذه المناسبة تطلق على الغناء و صوت القصب و صوت النعامة.و أمّا إطلاقها على غنم لطيف الشعر و رقيق الصوف: فانه يلازم اللطف في صوته و جسمه، و ليس قلّة الشعر منظورا بل الدقّة و اللطف. و هكذا يلاحظ في الزمّارة لطف منطقها و لو تصنّعا.و أمّا الزمرة: فهو فعلة كاللقمة و الحفرة بمعنى ما يزمر و ما يلقم و ما يحفر، و هذه الصفة راجعة الى المفعول. فمعنى الزمرة: عدّة يدعون و ينادون الى أمر، أى مقدار معدود ممّن يتوجّه اليهم الخطاب المخصوص، و الجمع زمر كالحجرة و الحجر.فالزمرة: الجماعة باعتبار كونهم منادون و مصوّتون.. وَ سِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلىٰ جَهَنَّمَ زُمَراً- 39/ 71،. وَ سِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً- 39/ 73- فالفرق بينهم خصوصيّة الخطاب و النداء بالنسبة الى أهل الجنّة و أهل النار و الى كلّ زمرة منهم.و بهذا يظهر لطف التعبير بالمادّة في المورد.


/

رمز اشاره با یکی ازاعضای بدن است و زمر صدای لطیف است


215- زور و وزر

زور :
العین : : الزور: وسط الصدر. و الزور: ميل في وسط الصدر.

صحا :الزُّور: الكذِب. و الزُّور أيضاً: الزُّونُ، و هو كلُّ شى‌ءٍ يُتَّخَذ رَبًّا و يُعْبَدُ من دون اللّٰه.


مقا : الزاء و الواو و الراء أصلٌ واحد يدلُّ على المَيْل و العدول.من ذلك الزُّور: الكذب؛ لأنه مائلٌ عن طريقَةِ الحقّ. و يقال زوَّرَ فلانٌ الشَّى‌ء تزويراً. حتَّى يقولون زوَّر الشى‌ءَ فى نفْسه: هيّأه؛ لأنه يَعدِل به عن طريقةٍ تكون أقربَ إِلى قَبول السامع

التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو عدول عن الظاهر باطنا مع تسوية الظاهر، بمعنى التوجّه الى خلاف الظاهر.و هذا القيد محفوظ في موارد الاستعمال، من القصد الى خلاف الصدق مع تسوية الظاهر، و التوجّه الى لقاء في القلب مع حفظ الظاهر، و انحراف‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌4، ص: 365‌في قعر البئر مع الاستقامة في الظاهر، و هكذا.يقول في الفروق ص 34- إنّ الفرق بين الزور و الكذب: أنّ الزور هو الكذب الّذى قد سوّى و حسّن في الظاهر ليحسب انّه صدق، و هو من قولك- زوّرت الشي‌ء إذا سوّيته و حسّنته، و في كلام عمر- زوّرت يوم السقيفة كلاما.. أَلْهٰاكُمُ التَّكٰاثُرُ حَتّٰى زُرْتُمُ الْمَقٰابِرَ- 102/ 2- فزيارة المقابر انّما يتحقّق من دون أن يتوجّه اليه، و هو على خلاف جريان الظاهر من التكاثر، بمعنى أنّ غاية اهتمامه الى جلب الدنيا و تحصيل زينتها و تسوية أمورها.. وَ تَرَى الشَّمْسَ إِذٰا طَلَعَتْ تَتَزٰاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ- 18/ 17- اصل الصيغة تتزاور من التفاعل و هو يدلّ على المطاوعة و الاستمرار، أى فيستمرّ الانحراف عن الكهف و العدول عن الاشراق المستقيم و الظاهرىّ.. وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ- 22/ 30،. وَ الَّذِينَ لٰا يَشْهَدُونَ الزُّورَ- 25/ 72،. فَقَدْ جٰاؤُ ظُلْماً وَ زُوراً ...-. وَ إِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَ زُوراً- 58/ 2- الزور مصدر بمعنى العدول مع تسوية الظاهر، و الزور اسم مصدر بمعنى ما يتحصّل من ذلك العدول، و هو ما يخالف الجريان الطبيعىّ، من الكذب و و الانحراف و القول على خلاف الحقّ.فالكذب و الباطل من مصاديق الزور، إذا أريد تسوية الظاهر، و التحريف و الامالة عن الحقّ في الباطن، فالزور قريب من الرياء.و لا يخفى أنّ اطلاق الزيارة بالنسبة الى لقاء الأولياء و الأعاظم: من جهة أنّ هذا العمل انحراف عن الجريان المادّىّ و عدول عن العالم الطبيعىّ،التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌4، ص: 366‌و توجّه الى الروحانيّة مع حفظ الجسمانيّة و في محيطها.فظهر أنّ الزور أعمّ من أن يكون العدول من الخير أو من الشرّ اليه.


وزر :
صحا :الوَزَرُ: الملجأ. و أصل الوَزَرِ الجبلُ «1».و الوِزْرُ: الإثمُ، و الثِقْلُ، و الكَارَةُ، و السِلَاحُ.

مقا : الواو و الزاء و الراء أصلانِ صحيحان: أحدهما* الملجأ، و الآخَر الثِّقَل فى الشَّى‌ء.الأوَّل الوَزَر: الملجأ. قال اللّٰه تعالى: كَلّٰا لٰا وَزَرَ. و حكى الشَّيبانى:أَوْزَرَ فلانٌ الشَّى‌ءَ: أحَرزَه. [و] الوِزْر: حِمْل الرَّجل إذا بَسَطَ ثوبَه فجعل فيه المتاعَ و حَمَله، و لذلك سمِّى الذَّنْب وِزْراً. و كذا الوِزْر: السِّلاح، و الجمع أوزار.


مفردا: الوَزَرُ: الملجأ الذي يلتجأ إليه من الجبل.قال تعالى: كَلّٰا لٰا وَزَرَ إِلىٰ رَبِّكَ [القيامة/ 11] و الوِزْرُ: الثّقلُ تشبيها بِوَزْرِ الجبلِ، و يعبّر بذلك عن الإثم كما يعبّر عنه بالثقل. قال تعالى:لِيَحْمِلُوا أَوْزٰارَهُمْ كٰامِلَةً (يَوْمَ الْقِيٰامَةِ) وَ مِنْ أَوْزٰارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلٰا سٰاءَ مٰا يَزِرُونَ [النحل/ 25]، كقوله: وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقٰالَهُمْ وَ أَثْقٰالًا مَعَ أَثْقٰالِهِمْ [العنكبوت/ 13] و حمل وِزْر الغيرِ في الحقيقة هو على نحو ما‌



216- سرع و سعر و عسر

سرع :
العین :و السَّريع: نقيض البطي‌ء ما كان سَرِيعا

سعر
صحا :سَعَرْتُ النارَ و الحربَ: هيَّجْتهما و ألهبْتهما.و قرئ: و إذا الجَحيمُ سُعِرَتْ و سُعِّرَتْ أيضاً بالتشديد، للمبالغة.و سَعَرْناهُمْ بالنَبْل، أى أحرقناهم و أمضَضْناهم.

مقا : السين و العين و الراء أصل واحدٌ يدل على اشتعال [الشى‌ء] و اتّقاده و ارتفاعه

مفردآ: السِّعْرُ: التهاب النار، و قد سَعَرْتُهَا، و سَعَّرْتُهَا، و أَسْعَرْتُهَا، و الْمِسْعَرُ: الخشب الذي يُسْعَرُ به، و اسْتَعَرَ الحرب، و اللّصوص، نحو: اشتعل، و ناقة مَسْعُورَةٌ، نحو: موقدة، و مهيّجة. السُّعَارُ:حرّ النار، و سَعُرَ الرّجل: أصابه حرّ، قال تعالى:وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً [النساء/ 10]، و قال تعالى: وَ إِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ [التكوير/ 12]، و قرئ بالتخفيف «2»، و قوله: عَذٰابَ السَّعِيرِ* [الملك/ 5]، أي: حميم، فهو فعيل في معنى مفعول، و قال تعالى: إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلٰالٍ وَ سُعُرٍ [القمر/ 47]، و السِّعْرُ في السّوق، تشبيها بِاسْتِعَارِ النار.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو شدّة حرارة مع الالتهاب، و السعير هو الشديد حرارة و الملتهب.

عسر :
العین: : العُسْر: قلة ذات اليد. و العُسْر نقيض اليس

مقا : العين و السين و الراء أصلٌ صحيحٌ واحد يدلُّ على صُعوبةٍ و شِدّة. فالعُسْر: نقيض اليُسْر



درسرع و عسر درهردو ماده شدت و یک نوع هیجان هست کما این که درسعر هم همین شدت و هیجان و التهاب هست پس یعنی هرسه ماده متحد المعنا و دارای توافق درشدت و التهاب و هیچان هستند


217- سرف و سفر و فسر

سرف:
صحا :السَّرَفُ: ضدُّ القصدِ. و السَّرَفُ: الإغفالُ و الخطأُ.و قد سَرِفْتُ الشئ بالكسر، إذا أغفلتَه و جَهِلْتَه.


مقا: السين و الراء و الفاء* أصلٌ واحدٌ يدلُّ على تعدِّى الحدّ و الإغفالِ أيضاً للشى‌ء. تقول: فى الأمر سرَفٌ، أى مجاوزَةُ القدر

سفر :
صحا :السَّفَرُ: قطعُ المسافة، و الجمع الأَسْفَارُ.و السَّفَرُ أيضا: بَياضُ النها

مقا : السين و الفاء و الراء أصلٌ واحد يدلُّ على الانكشاف و الجَلاء. من ذلك السَّفَر، سمِّى بذلك لأنَّ الناس ينكشفون عن أماكنهم.و السَّفْر: المسافرون. قال ابن دريد «2» رجل سَفْرٌ و قوم سَفْرٌ.و من الباب، و هو الأصل: سَفَرتُ البَيت كنستُه. و منه‌

مفردآ :السَّفْرُ: كشف الغطاء، و يختصّ ذلك بالأعيان، نحو: سَفَرَ العمامة عن الرّأس، و الخمار عن الوجه، و سَفْرُ البيتِ: كَنْسُهُ بِالْمِسْفَرِ، أي: المكنس، و ذلك إزالة السَّفِيرِ عنه، و هو التّراب الذي يكنس منه، و الإِسْفارُ يختصّ باللّون، نحو: وَ الصُّبْحِ إِذٰا أَسْفَرَ [المدثر/ 34]، أي: أشرق لونه، قال تعالى:وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ [عبس/ 38]، و «أَسْفِرُوا بالصّبح تؤجروا» «2» من قولهم:أَسْفَرْتُ، أي: دخلت فيه، نحو: أصبحت، و سَفَرَ الرّجل فهو سَافِرٌ، و الجمع السَّفْرُ، نحو:ركب. و سَافَرَ خصّ بالمفاعلة اعتبارا بأنّ الإنسان قد سَفَرَ عن المكان، و المكان سفر عنه، و من لفظ السَّفْرِ اشتقّ السُّفْرَةُ لطعام السَّفَرِ، و لما يوضع فيه. قال تعالى: وَ إِنْ كُنْتُمْ مَرْضىٰ أَوْ عَلىٰ سَفَرٍ* [النساء/ 43]، و السِّفْرُ: الكتاب الذي يُسْفِرُ عن الحقائق، و جمعه أَسْفَارٌ، قال تعالى: كَمَثَلِ الْحِمٰارِ يَحْمِلُ أَسْفٰاراً [الجمعة/ 5]، و خصّ لفظ الأسفار في هذا المكان تنبيها أنّ التّوراة- و إن كانت تحقّق ما فيها- فالجاهل لا يكاد يستبينها كالحمار الحامل لها، و قوله تعالى: بِأَيْدِي سَفَرَةٍ* كِرٰامٍ بَرَرَةٍ [عبس/ 15- 16]، فهم الملائكة الموصوفون بقوله:كِرٰاماً كٰاتِبِينَ [الانفطار/ 11]، و السَّفَرَةُ:جمع سَافِرٍ، ككاتب و كتبة، و السَّفِيرُ: الرّسول بين القوم يكشف و يزيل ما بينهم من الوحشة، (1) قال السرقسطي: سغب و سغب لغتان، و لغة سغب بالضم: جاع.و قال بعض أهل اللغة: لا يكون السّغب إلا الجوع مع التعب، و ربما سمّي العطش سغبا، و ليس بمستعمل، قال: و المصدر: السّغابة و السّغوب. انظر: الأفعال 3/ 519. (2) الحديث عن رافع بن خديج قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يقول: «أسفروا بالفجر فإنّه أعظم للأجر». أخرجه الترمذي و قال: حسن صحيح، و أحمد 3/ 465، و ابن ماجة (262) و صححه، و النسائي 1/ 272، و قال البغوي:هذا حديث حسن، و انظر: شرح السنة 2/ 196.مفردات ألفاظ القرآن، ص: 413‌فهو فعيل في معنى فاعل، و السِّفَارَةُ: الرّسالة، فالرّسول، و الملائكة، و الكتب، مشتركة في كونها سَافِرَةٌ عن القوم ما استبهم عليهم، و السَّفِيرُ: فيما يكنس في معنى المفعول


فسر :
العین :: الفسر: التفسير و هو بيان و تفصيل للكتاب،


صحا :الفَسْرُ: البيانُ. و قد فَسَرْتُ الشى‌ءَ أَفْسِرُهُ بالكسر فَسْرًا. و التَّفْسِيرُ مثله.و اسْتَفْسَرْتُهُ كذا، أى سألته أن يُفَسِّرَهُ لى.و الفَسْرُ: نظرُ الطبيب إلى الماء، و كذلك التَّفْسِرَةُ، و أظنه مُوَلَّدًا.


مقا »الفاء و السين و الراء كلمة واحدة تدلُّ على بيانِ شى‌ء و إيضاحِه.

خیلی خیلی واضح است رابطه نزدیک و توافق معنایی بین فسر و سفر که هردو کشف غطاء و بیان و واضح کردن هستند / اما رابطه با سرف که تجاوز ازحد هست را نفهمیدم ولی شاید یک نحوه تضاد باشد




218- سرق و قسر

سرق :
مقا : السين و الراء و القاف أصلٌ يدلُّ على أخْذ شى‌ء فى خفاء و سِت

مفردآ : السَّرِقَةُ: أخذ ما ليس له أخذه في خفاء، و صار ذلك في الشّرع لتناول الشي‌ء من موضع مخصوص، و قدر مخصوص، قال تعالى:وَ السّٰارِقُ وَ السّٰارِقَةُ [المائدة/ 38]، و قال تعالى: قٰالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ [يوسف/ 77]، و قال: أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ [يوسف/ 70]، إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ [يوسف/ 81]، و اسْتَرَقَ السّمع: إذا تسمّع مستخفيا، قال تعالى: إِلّٰا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ [الحجر/ 18]، و السَّرَقُ و السَّرَقَةُ واحد،

قسر :
صحا :قَسَرَهُ على الأمر قَسْراً: أكرهه عليه و قَهَره. و كذلك اقْتَسَرَهُ عليه.

مقا : القاف و السين و الراء يدلُّ على قَهرٍ و غَلَبة بشدة. من ذلك القَسْر: الغَلَبة و القَهْ

مفردآ :القَسْرُ: الغلبة و القهر. يقال: قَسَرْتُهُ و اقْتَسَرْتُهُ، و منه: الْقَسْوَرَةُ. قال تعالى: فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ [المدثر/ 51] قيل: هو الأسد «1»، و قيل: الرّامي، و قيل: الصّائد.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو جعل شي‌ء مقهورا حتّى يكون في جريان عمله محدودا بإظهار القدرة و النفوذ فيه.و من مصاديقه: الرامي المصيب. و الصائد العامل. و الرجل القوىّ الشجاع. و الإبل القوىّ الجسيم.و الأسد من أتمّ مصاديق اللفظ، لكونه غالبا قاهرا مسلّطا على جميع الحيوانات، و على هذا ينصرف اللفظ اليه.يقال قسره أى قهره بحيث جعله محدودا في عمله. و اقتسره أى اختار أن يقسره.و القسورة كالجهورة من الجهر بمعنى جهير الصوت، و هو فعولة، زيد الواو ليدلّ على مبالغة في الفعل.




غلبه هم درسرق هم هست و هم درقسر هست /


219- رکس و سکر و کرس

رکس :
العین :الرَّكْسُ: قلب الشي‌ء [على آخره، أو رد] «1» أوله إلى آخره. و المنافقون أَرْكَسَهُمُ الله و هو شبه نكسهم بكفرهم.

صحا :الرَّكْسُ: رَدُّ الشي‌ءِ مقلوباً. و قد رَكَسَهُ و أَرْكَسَهُ بمعنًى.وَ اللّٰهُ أَرْكَسَهُمْ بِمٰا كَسَبُوا، أى ردَّهم إلى كُفرهم.و ارْتَكَسَ فلانٌ في أمرٍ، أى قد نجا منه.و الرِّكْسُ، بالكسر: الرِجْسُ.و الرِّكْسُ أيضا: الكثير من الناس.

مقا : الراء و الكاف و السين أصلٌ واحد، و هو قلْبُ الشّى‌ء على رأسِه وردُّ أوّلِه على آخِره.

سکر
العی: السُّكْرُ: نقيض الصحو. [و السُّكْرُ ثلاثة] «1»: سُكْرُ الشراب، و سُكْرُ المال، و سُكْرُ السلطان. و سَكْرَةُ الموت: غشيته.

مقا : السين و الكاف و الراء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على حَيرة

کرس :
الكِرْسُ بالكسر: الأبْوَالُ و الأَبْعَارُ يتلبَّد بعضُها على بعض. يقال: أَكْرَسْتُ الدار.

مقا :الكاف و الراء و السين أصلٌ صحيح يدلُّ على تلبُّدِ شي‌ءٍ فوقَ شي‌ء و تجمُّع


مفردا : الكُرْسِيُّ في تعارف العامّة: اسم لما يقعد عليه. قال تعالى: وَ أَلْقَيْنٰا عَلىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنٰابَ [ص/ 34] و هو في الأصل منسوب إلى الْكِرْسِ، أي: المتلبّد أي: المجتمع.و منه: الْكُرَّاسَةُ لِلْمُتَكَرِّسِ من الأوراق، و كَرَسْتُ البناءَ فَتَكَرَّسَ، قال العجاج:384-يا صاح هل تعرف رسما مكرسا قال: نعم أعرفه، و أبلسا «2» و الكِرْسُ: أصل الشي‌ء، يقال: هو قديم الْكِرْسِ. و كلّ مجتمع من الشي‌ء كِرْسٌ، و الْكَرُّوسُ: المتركّب بعض أجزاء رأسه إلى بعضه لكبره، و قوله عزّ و جل: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ [البقرة/ 255]

التحقیق: و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في الكلمة: هو السرير الّذى يجلس عليه و يستقرّ به، و‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌10، ص: 44‌هي مأخوذة من الآراميّة و السريانيّة و العبريّة، مضافا الى تناسب بينها و بين مفهوم التجمّع و التلبّد، حيث إنّ السرير يصنع من موادّ متلبّدة متجمّعة حتّى يعلو الأرض و مجالس الناس و يستقرّ صاحب السرير عليه.و المعمول في سرير الملوك أن يكون مرتفعا له طبقات، حتّى يشرف الملك على الجلساء و يعلو عليهم و يحيط بهم.و قد استعملت الكلمة في القرآن الكريم، بناء على هذا المعنى المتعارف المعلوم المعروف.




رکس یعنی واژگون شدن / کرس یعنی کرسی که یک اجتماع درآن هست / سکر خلاف هوشیاری است
سکر و رکس متعاکس کاملند که یک نوع هم معنایی و توافق هم دارند چون هرمستی یک نوع واژگونی عقلی و وآژگونی دررفتارو اخلاقش هم دارد


220 - رسو و سور

رسو :
العین :: رسوت لفلان من هذا الأمر أو الحديث، أي: ذكرت له طرفا منه. و رسوت الحديث: أحكمته فيما بينك و بين نفسك. و رسا الجبل يرسو، إذا ثبت أصله في الأرض. و رست السفينة: انتهت إلى قرار الما

صحا: رَسَا الشى‌ء يَرْسُو: ثبت. و جبالٌ رَاسِيَاتٌ.و رَسَتْ أقدامهم فى الحرب، أى ثبتت.و رَسَتِ السفينة تَرْسُو رُسُوًّا، أى وقفت على اللنْجَرِ «2».

مفردا : يقال: رَسَا الشي‌ء يَرْسُو: ثبت، و أَرْسَاهُ غيره، قال تعالى: وَ قُدُورٍ رٰاسِيٰاتٍ [سبأ/ 13]، و قال: رَوٰاسِيَ شٰامِخٰاتٍ [المرسلات/ 27]، أي: جبالا ثابتات، وَ الْجِبٰالَ أَرْسٰاهٰا [النازعات/ 32]، و ذلك إشارة إلى نحو قوله تعالى: وَ الْجِبٰالَ أَوْتٰاداً

سور :
صحا :السُّورُ: حائط المدينة، و جمعه أَسْوَارٌ و سِيرَانٌ.

مقا :سور‌السين و الواو و الراء أصلٌ واحد يدلُّ على علوٍّ و ارتفاع.من ذلك سَار يَسُور، إِذا غضب و ثار. و إِنّ لغضبِهِ لَسَورةً. و السُّور: جمع سُورة، و هى كلُّ منزلةٍ من البناء


مفردا: السَّوْرُ: وثوب مع علوّ، و يستعمل في الغضب، و في الشراب، يقال: سَوْرَةُ الغضب، و سَوْرَةُ الشراب، و سِرْتُ إليك، و سَاوَرَنِي فلان، و فلان سَوَّارٌ: وثّاب. و الْإِسْوَارُ من أساورة الفرس أكثر ما يستعمل في الرّماة، و يقال: هو فارسيّ معرّب. و سِوَارُ المرأة معرّب، و أصله دستوار «3»، و كيفما كان فقد استعملته العرب، و اشتقّ منه: سَوَّرْتُ الجارية، و جارية مُسَوَّرَةٌ و مخلخلة، قال: فَلَوْ لٰا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ [الزخرف/ 53]، وَ حُلُّوا أَسٰاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ [الإنسان/ 21]، و استعمال الْأَسْوِرَةِ في الذهب، و تخصيصها بقوله: «أُلْقِيَ»، و استعمال أَسَاوِرَ في الفضّة و تخصيصه بقوله: حُلُّوا «4» فائدة ذلك تختصّ بغير هذا الكتاب. و السُّورَةُ: (1) لم أجده. (2) الحديث عن أبي هريرة عن النبي صلّى اللّه عليه و سلم قال: «سافروا تربحوا، و صوموا تصحوا، و اغزوا تغنموا» أخرجه أحمد في مسنده 2/ 380. و أخرجه الطبراني بلفظ: (اغزوا تغنموا، و صوموا تصحوا، و سافروا تستغنوا). و للطبراني و الحاكم عن ابن عباس مرفوعا: «سافروا تصحوا و تغنموا». انظر: كشف الخفاء 1/ 445. (3) انظر: تاج العروس (سور)، و عمدة الحفاظ: سور. (4) قال إسماعيل حقي: قوله: وَ حُلُّوا فيه تعظيم لهم بالنسبة إلى أن يقال: و تحلوا. انظر: روح البيان 10/ 275.مفردات ألفاظ القرآن، ص: 434‌المنزلة الرفيعة، قال الشاعر:



ظاهرا معرب دستوار است انچه به دست می زدند ازطلا یا ...


درهردو ثبوت و استقرار و استحکام هست


221- سری -سیر و یسر

سری :
العین : : السرى: سير الليل، و كل شي‌ء طرق ليلا فهو سار. سرى يسري سرى و سريا. و السارية من السحاب: التي تجي‌ء بين الغادية و الرائحة ليلا، و العرب تؤنث السرى

مفردا : السُّرَى: سير اللّيل، يقال: سَرَى و أَسْرَى.قال تعالى: فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ* [هود/ 81]، و قال تعالى: سُبْحٰانَ الَّذِي أَسْرىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا [الإسراء/ 1]، و قيل: إنّ (أَسْرىٰ) ليست من لفظة سرى يسري، و إنما هي من السَّرَاةِ، و هي أرض واسعة، و أصله من الوا

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو سير بلا تظاهر و إعلان و جهر بل بالسرّ و الخفاء، مادّيّا أو معنويّا.فالمادّيّ كما في-. فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ*.و المعنويّ:. أَسْرىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرٰامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى.و في هذا المفهوم لا يلاحظ قيد الإقبال و لا الإدبار كما يلاحظ في الذهاب و المجي‌ء و الإتيان.


سیر :
مقا : السين و الياء و الراء أصلٌ يدلُّ على مضىٍّ و جَرَيان يقال سار يسير سيراً، و ذلك يكونُ ليلًا و نهاراً. و السِّيرة: الطَّريقة‌

یسر :
مقا : الياء و السين و الراء: أصلانِ يدلُّ أحدُهما على انفتاحِ شى‌ءٍ و خِفّته، و الآخَرُ على عُضوٍ من الأعضاء.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد فى المادّة: هو سهولة فى سعة، و يقابلها العسر و هو كما سبق عبارة عن شدّة و صعوبة فى مضيقة.و من آثار الأصل: الخفّة، الانفتاح، الغنى، الانقياد، اللينة، سرعة فى المتابعة، و حسن الجريان و السير، كلّ فى مورد.و أمّا بمعنى العضو الياسر أو الجهة اليسار: فبمناسبة حصول تهيّؤ و مساهلة و سعة فى الأمر فى قبال جهة اليمين و اليد اليمنى.و أمّا الميسر بمعنى القمار: فهو كما فى الكشّاف، بمناسبة سهولة و سعة فى جريان أخذ المال فى مدّة محدودة بدون تعب و مشقّة.و يدلّ على الأصل تقابل اليسر و العسر فى القرآن المجيد:




سیر و سری با هم ارتباط معنایی دارند و متفق المعنا هستند / سری ظاهرا سیر مخفیانه و سری و یاشبانه است وو سیر خودش مطلق است و یسر ضد عسر هست


222- شرط و شطر

شرط :
مشخص است همان معنای معروف را معاجم بیان کرده بودند

شطر :
العین : : شَطْرُ كل شي‌ء: قصده، و شَطْر كل شي‌ء نصفه، و شَطَرْته: جعلته نصفين.


صحا : شَطْرُ الشى‌ء: نِصفه. و فى المثل: «احلبْ حَلَباً لك شَطْرُهُ». و جمعه أَشْطُرٌ.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ما يعمّ الجنب و الطرف، فانّ الجنب كما مرّ: هو ما يلي الشي‌ء من غير انفصال، و الطرف هو منتهى الشي‌ء داخلا فيه. و أمّا الشطر فهو جهة و جانب من الشي‌ء سواء كان في داخل أو من خارج.و بهذا اللحاظ يطلق على طرف من الشي‌ء و هو أعمّ من أن يكون مقدار نصف منه أو قريبا منه. و على جانب من الشي‌ء منفصلا و في جنبه و هو جهة الشي‌ء لاصقة به.


مقا : الشين و الطاء و الراء أصلان، يدلُّ أحدهما على نِصف الشى‌ء، و الآخر على البُعد و المواجهة.




شطر یعنی جزء و بخش و درحالیکه شرط خارج ان است و لازم هست توافق هردو درلزوم هست و تخالفشان ادراین استکه شطر جزء است و شرط خارج است


223- شرع - شعر - عرش- عشر

شرع :
العین : شَرَعَ الوارد الماء و شَرْعا فهو شارِع، و الماء مشروع فيه إذا تناوله بفيه. و الشَّرِيعة و المَشْرَعَة: موضع على شاطى‌ء البحر أو في البحر يهيأ لشرب الدواب

صحا :الشَّرِيعَةُ: مَشْرَعَةُ الماءِ، و هو موردُ الشاربِة.و الشَّرِيعَةُ: ما شَرَعَ اللّٰه لعباده من الدِين.و قد شَرَعَ لهم يَشْرَعُ شَرْعاً، أى سَنَّ.و الشَّارِعُ: الطَريقُ الأعظمُ.و شَرَعَ المنزلُ، إذا كان بابُه على طريقٍ نافذ.

مقا :الشين و الراء و العين أصلٌ واحد، و هو شى‌ءٌ يُفتَح فى امتدادٍ يكون فيه. من ذلك الشَّريعة،

مفردا : الشَّرْعُ: نهج الطّريق الواضح. يقال: شَرَعْتُ له طريقا، و الشَّرْعُ: مصدر، ثم جعل اسما للطريق النّهج فقيل له: شِرْعٌ، و شَرْعٌ، و شَرِيعَةٌ، و استعير ذلك للطريقة الإلهيّة. قال تعالى:لِكُلٍّ جَعَلْنٰا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهٰاجاً [المائدة/ 48]، فذلك إشارة إلى أمرين:أحدهما: ما سخّر اللّه تعالى عليه كلّ إنسان من طريق يتحرّاه ممّا يعود إلى مصالح العباد و عمارة البلاد، و ذلك المشار إليه بقوله:وَ رَفَعْنٰا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجٰاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا [الزخرف/ 32].الثاني: ما قيّض له من الدّين و أمره به ليتحرّاه اختيارا ممّا تختلف فيه الشّرائع، و يعترضه النّسخ، و دلّ عليه قوله: ثُمَّ جَعَلْنٰاكَ عَلىٰ شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهٰا [الجاثية/ 18].


التحقیق: و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو إنشاء طريق واضح ماديّا أو معنويّا.


شعر :
العین: : رجل أَشْعَر: طويل شَعَرَ الرأس و الجسد كثيره. و جمع الشَّعْر: شعور و شَعْر و أَشْعار. و الشِّعار: ما استشعرت به من اللباس تحت الثياب. سمي به لأنه يلي الجسد دون ما سواه من اللباس، و جمعه: شُعُر

مقا : الشين و العين و الراء أصلان معروفان، يدلُّ أحدهما على ثَباتٍ.و الآخَرُ على عِلْمٍ و عَلَم.فالأوّل الشَّعْرَ، معروف، و الجمع أشعار، و هو جمع جمعٍ، و الواحدة شَعْرَة.و رجلٌ أشعَرُ: طويل شَعْرَ الرّأس و الجسد. و الشَّعار: الشَّجر، يقال أرض كثيرة الشَّعار. و يقال لِمَا استدار بالحافر من مُنتهى الجلد حيثُ ينبت الشَّعر حوالَىِ الحافر: أشْعَرٌ، و الجمع الأشاعر. و الشَّعراء من الفاكهة: جنسٌ من الخَوْخِ، و سمى بذلك لشى‌ءٍ يعلوها كالزَّغَب. و الدليل على ذلك أنّ ثَمَّ جنساً ليس عليه زغَب يسمُّونه: القَرْعاء. و الشَّعْراء: ذبابةٌ كأنَّ على يديها زَغَبا.و من الباب: داهيةٌ شَعْراء، و داهيةٌ وَبْرَاء. قال ابن دريد: و من كلامهم إذا تكلّمَ الإنسانُ بما استُعْظِم «1»: «جئت بها شَعراءَ ذاتَ وبَر». و روضةٌ شَعْراء: كثيرة النَّبْت. و رملةٌ شَعْرَاء: تُنبِت النَّصِىَّ و ما أشبهه. و الشَّعراء:الشَّجَر الكثير.و مما يقرب من هذا الشَّعير، و هو معروف. فأمَّا الشَّعيرة: الحديدة التى تُجعَل مِساكاً لنصل السّكِّين إذا رُكّب، فإِنّما هو مشبَّه بحبّة الشّعير. و الشَّعارير:صِغار القِثَّاء. و الشِّعار: ما وَلِىَ الجسدَ من الثِّياب؛ لأنّه يَمُسُّ الشِّعر الذى على البشَرة.


و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ما دقّ أو رقّ في محيط لشي‌ء، متحصّلا منه أو متعلّقا به. كالشعر المتحصّل في السطح الخارج من جلد الحيوان، و الأشجار الدقيقة في الأراضي المستعدّة، و الحبوب اللطيفة الخارجة عن ساق الشعير، و الثوب اللطيف يلبس تحت الثياب ملصقا بالبدن، و العلامات المعيّنة تجعل لقوم من المحاربين مستسرّة مخصوصة، و أعمال و خصوصيّات دقيقة لموضوع، و إحساسات دقيقة للنفس، و ذوقيّات لطيفة لها، و هكذا.و بلحاظ هذا الأصل مع حفظ خصوصيّات الصيغة: تطلق المادّة في معاني متناسبة، كما نقلناها، و قد تستعمل مشتقّة بالاشتقاق الانتزاعيّ.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌6، ص: 75‌فظهر أنّ القيود المذكورة في الأصل لازم أن تلاحظ في موارد الاستعمال، و أمّا إذا استعملت من دون رعاية القيود: فهي من التجوّز. كالعلم المطلق، و مطلق الأشجار، و مطلق الآثار و العلائم.


عرش :
العین :: العَرْش: السرير للملك. و العَرِيش: ما يستظل به

مقا : العين و الراء و الشين اصلٌ صحيح واحد، يدلُّ على ارتفاعٍ فى شى‌ءٍ مبنىّ، ثم يستعارُ فى غير ذلك.


مفردآ :العَرْشُ في الأصل: شي‌ء مسقّف، و جمعه عُرُوشٌ. قال تعالى: وَ هِيَ خٰاوِيَةٌ عَلىٰ عُرُوشِهٰا* [البقرة/ 259]، و منه قيل: عَرَشْتُ الكرمَ و عَرَّشْتُهُ: إذا جعلت له كهيئة سقف، و قد يقال لذلك المُعَرَّشُ. قال تعالى: مَعْرُوشٰاتٍ وَ غَيْرَ مَعْرُوشٰاتٍ [الأنعام/ 141]، وَ مِنَ الشَّجَرِ وَ مِمّٰا يَعْرِشُونَ [النحل/ 68]، وَ مٰا كٰانُوا يَعْرِشُونَ [الأعراف/ 137]


التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ما يقابل الفرش. و هو ما يكون منبسطا و ممتدّا فوق الرأس، كما أنّ الفرش ما يكون منبسطا تحت الأرجل، و قد يكون العرش بالنسبة الى من فوقه فرشا، و الفرش بالنسبة الى من يستقر تحته عرشا، كما في طبقات الأبنية.


عشر:
العین: : العَشْر: عدد المؤنث، و العَشَرَة «2»: عدد المذكر، فإذا جاوزت ذلك أنثت المؤنث و ذكرت المذك

مقا : العين و الشين و الراء أصلانِ صحيحان: أحدهما فى عددٍ معلوم ثم يحمل عليه غيرُه، و الآخَر يدلُّ على مداخَلةٍ و مُخالَطة.فالأوّل العَشَرة، و العَشْر فى المؤنّث. و تقول: عَشرْتُ القومَ أعْشِرُهم «1»، إذا صرت عاشِرَهم. و كنت عاشِرَ عَشرة، أى كانوا تسعةً فتمُّوا بى عَشرةَ رجال و عَشَرت القوم «2»، إذا أخذتَ عُشْرَ أموالهم.


التحقیقو التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو المصاحبة في اختلاط. و بلحاظ رفع التشابه بينها و بين مشتقّات تدلّ على العدد: لا تستعمل منها الّا فروع و أمثلة مخصوصة، كالعشير و العشرة و العشيرة و المعشر و المعاشر و المعاشرة و الاعتشار و التعاشر.و أمّا ما يدلّ على العدد: فهو منقول من اللغة العبريّة، كأغلب الكلمات الدالّة على العدد، ثمّ يتصرّف فيها.و بهذا يظهر أنّ كلمة العشرين أيضا مأخوذة من العبريّة، فيكون البحث عنها في أنّها مفردة أو جمع أو غيره: موهونا جدّا.و لا يخفى ما بين هذا العدد- عشرة، و بين مفهوم المعاشرة من التناسب: فانّ العشرة يصدق فيه مصاحبة الأعداد التسعة و اختلاطها و امتزاجها، فانّ فيه جماع الأعداد شمولا أو على البدل.




شرع متعاکس عرش است / شاید عشر که یک عدد کامل و با ثباتی است با عرش تناسب داشته باشند / شرع که طریق واضح و آشکار است و شعر علم موشکافانه شاید و ثبات باشد نیاز به دقت بیشتر دارد



224- شرک و شکر

شرک
مقا : الشين و الراء و الكاف أصلانِ، أحدهما يدلُّ على مقارنَة و خِلَافِ انفراد، و الآخر يدلُّ على امتدادٍ و استقامة.فالأول الشِّرْكة، و هو أن يكون الشى‌ءُ بين اثنين لا ينفردُ به أحدهما. و يقال شاركتُ فلاناً فى الشى‌ء، إذا صِرْتَ شريكه. و أشركْتُ فلاناً، إذا جعلتَه شريكاً لك. قال اللّٰه جلّ ثناؤُه فى قِصَّة موسى: وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي. و يقال فى الدُّعاء:اللهم أشرِكْنا فى دعاء المؤمنين، أى اجعلنا لهم شركاءَ فى ذلك. و شَرِكتُ الرَّجُلَ فى الأمرِ أشْرَكُه.و أمّا الأصل الآخر فالشرَك: لَقَم الطّريق، و هو شِرَاكُه أيضاً. و شِرَاك النَّعْل مشبَّه بهذا. و منه شَرَكُ الصّائدِ، سمِّى بذلك لامتداده.


مفردآ: الشِّرْكَةُ و الْمُشَارَكَةُ: خلط الملكين، و قيل:هو أن يوجد شي‌ء لاثنين فصاعدا، عينا كان ذلك الشي‌ء، أو معنى



شکر
الشُّكْرُ: الثناء على المحسِن بما أَوْلَاكَهُ من المعروف. يقال: شَكَرْتُهُ و شَكَرْتُ له، و باللام أفصح.

مقا: الشين و الكاف و الراء أصولٌ أربعة متباينةٌ بعيدة القياس.فالأول: الشُّكر: الثَّناء على الإنسان بمعروف يُولِيكَهُ. و يقال إنّ حقيقة‌ (1) التكملة من المجمل. (2) أبا يسار، نصب على النداء. انظر أمثال المبدانى. (3) التكملة من المجمل. (4) الإعتاب: الإرضاء. و فى الأصل: «اعتنى»، صوابه فى المجمل.معجم مقائيس اللغة، ج‌3، ص: 208‌الشُّكر الرِّضا باليسير. يقولون: فرسٌ شَكور، إذا كفاه لسِمَنِه العلفُ القليل.و ينشدون قول الأعشى:و لا بُدَّ مِنْ غَزوةٍ فى المَصِي‍ ف رَهْبٍ تُكِلُّ الوَقَاحَ الشَّكُورا «1» و يقال فى المثل: «أشْكَرُ مِن بَرْوَقَة»، و ذلك أنّها تخضرّ من الغيم من غير مطَر.و الأصل الثانى: الامتلاء و الغُزْر فى الشى‌ء. يقال حَلُوبة «2» شَكِرَةٌ إذا أصابت حَظًّا من مرعًى فغَزُرت. و يقال: أشكر القومُ، و إنهم ليحتلبون شَكِرَةً، و قد شَكِرت الحَلُوبة. و من هذا الباب: شَكِرَت الشّجرةُ، إذا كثُر فيئُها.و الأصل الثالث: الشَّكير من النبات، و هو الذى ينبُت من ساق الشَّجرة، و هى قُضبان غضّة. و يكون ذلك فى النَّبات أوّلَ ما ينبُت. قال:حَمَّم فرخٌ كالشَّكير الجَعْدِ و الأصل الرابع: الشَّكْر، و هو النِّكاح. و يقال بل شَكْر المرأةِ: فَرْجها.


مفردآ :الشُّكْرُ: تصوّر النّعمة و إظهارها، قيل: و هو مقلوب عن الكشر، أي: الكشف، و يضادّه الكفر، و هو: نسيان النّعمة و سترها، و دابّة شكور: مظهرة بسمنها إسداء صاحبها إليها، و قيل: أصله من عين شكرى، أي:ممتلئة، فَالشُّكْرُ على هذا هو الامتلاء من ذكر المنعم عليه. و الشُّكْرُ ثلاثة أضرب:شُكْرُ القلب، و هو تصوّر النّعمة.و شُكْرُ اللّسان، و هو الثّناء على المنعم.و شُكْرُ سائر الجوارح، و هو مكافأة النّعمة بقدر استحقاقه.و قوله تعالى: اعْمَلُوا آلَ دٰاوُدَ شُكْراً [سبأ/ 13]، فقد قيل (شُكْراً) انتصب على التّمييز «2». و معناه: اعملوا ما تعملونه شكرا للّه.و قيل: (شُكْراً) مفعول لقوله: (اعْمَلُوا)، و ذكر اعملوا و لم يقل اشكروا، لينبّه على التزام‌


و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو إظهار التقدير و التجليل في قبال نعمة ظاهريّة أو معنويّة تصل اليه من المنعم. و يقابله الكفران و هو ستر النعمة و عدم التقدير في مقابل إنعام المنعم.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌6، ص: 100‌و يدلّ على هذا المعنى قوله تعالى:. أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ* ...،. هٰذٰا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَ أَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ...،. وَ لَقَدْ آتَيْنٰا لُقْمٰانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلّٰهِ.و إظهار التقدير أعمّ من أن يكون باللسان او بالعمل.و أمّا مفاهيم- الامتلاء و النكاح و ما ينبت من الساق: فمن باب الشكر العمليّ، أي اظهار تقدير و تجليل عملا و بلسان الحال عن وجود نعمة متحقّقة، كنموّ نبات يشعر بالقوّة و الحياة النباتيّة. و ظهور امتلاء و وفور في شي‌ء مشعر بوجود مرتبة وجوديّة فيه. و تجلّي جمال و زينة باطنيّة بإظهار التزويج و طلب المزاوجة. ففي كلّ من هذه الموارد تقدير و تجليل عن نعمة موجودة في الشي‌ء عملا و بلسان الحال، و هذا القيد مأخوذ في كلّ من هذه الموارد المستعملة فيها.





شرک و شکر / شکر درمقابل کفر است


225- ریش و شری

ریش
العین : ريش‌: رِشْتُ السهمَ، [أي: ركبت عليه الرِّيش]. و رِشْتُ فلانا، إذا قويته و أعنته على معاشه. و ارْتاشَ فلان: حسنت حاله. و الرِّيَاش: اللباس الحسن. و الرِّيش: كسوة الطائر، الواحدة: رِيشة.

مقا : الراء و الياء و الشين أصلٌ واحدٌ يدلُّ على حُسْن الحال، و ما يكتسب «3» الإنسانُ من خَيْر. فالرِّيش: الخير. و الرِّياش: المال. و رشْت فلاناً أَرِيشُه رَيشاً، إذا قُمْتَ بمصلحةِ حالِه. و هو قوله:فرِشْنى بخيرٍ طالَمَا قد بَريْتنِى و خَيْرُ المَوَالى مَن يَرِيش و لا يَبْرِى «4» و كان بعضهم يذهب إلى أنّ الرائش الذى فى الحديث فى «الرّاشِى و المرتَشِى و الرّائش «5»»، أنّه الذى يسعى بين الرَّاشى و المرتَشِى. و إنما سُمِّى رائشا للذى ذكَرْناه. يقال رِشْتُ فلاناً: أنلتُه خيرا.


شری :
صحا: الشِّرَاءُ يمدّ و يقصر. يقال منه: شَرَيْتُ الشى‌ء أَشْرِيِه شِرَاءً، إذا بعته و إذا اشتريته أيضاً و هو من الأضداد، قال اللّٰه تعالى: وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغٰاءَ مَرْضٰاتِ اللّٰهِ أى يبيعها.و قال تعالى: وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرٰاهِمَ مَعْدُودَةٍ أى باعوه.


مقا : الشين و الراء و الحرف المعتل أصول ثلاثة: أحدها يدلُّ على تعارضٍ من الاثنين فى أمرين أخذاً و إعطاءً مُمَاثَلةً، و الآخر نبتٌ، و* الثالث هَيْجٌ فى الشى‌ء و علُوّ.

مفردا: الشِّرَاءُ و البيع يتلازمان، فَالْمُشْتَرِي دافع الثّمن، و آخذ المثمن، و البائع دافع المثمن، و آخذ الثّمن. هذا إذا كانت المبايعة و الْمُشَارَاةُ بناضّ و سلعة، فأمّا إذا كانت بيع سلعة بسلعة صحّ أن يتصور كلّ واحد منهما مُشْتَرِياً و بائعا، و من هذا الوجه صار لفظ البيع و الشّراء يستعمل كلّ واحد منهما في موضع الآخر.


تناسبی متوجه نشدم

226- صرع و صعر و عصر

صرع :
العین: : صَرَعَه صرعا، أي: طرحه بالأرض «3». و الصِّراع: معالجتهما أيهما

مقا :الصاد و الراء و العين أصلٌ واحد يدلُّ على سقوطِ شى‌ءٍ إِلى الأرض عن مراس اثنين، ثم يُحمَل على ذلك و يشتقُّ منه. من ذلك صرَعْتُ الرّجلَ صرْعاً، و صارعتُه مصارَعَة، و رجلٌ صَرِيع. و الصَّريع من الأغصان:ما تَهدَّلَ و سقط إلى الأرض، و


مفردا: الصاد و الراء و العين أصلٌ واحد يدلُّ على سقوطِ شى‌ءٍ إِلى الأرض عن مراس اثنين، ثم يُحمَل على ذلك و يشتقُّ منه. من ذلك صرَعْتُ الرّجلَ صرْعاً، و صارعتُه مصارَعَة، و رجلٌ صَرِيع. و الصَّريع من الأغصان:ما تَهدَّلَ و سقط إلى الأرض، و


التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌6، ص: 231‌و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الطرح بالأرض، و هذا المعنى بالفارسيّة (زمين افكندن است) و هذا غير مفاهيم الرمي و السقوط و الوقوع و النزول.و أكثر استعمال المادّة في ذوي العقول، يقال صرعت الرجل فهو مصروع و صريع، و بهذه المناسبة يقال لمن سقط على الأرض بمرض مخصوص: إنّه صريع و به صرع و هو مصروع، و إنّه صروع و صرّيع.و قد يستعمل في غير ذوي العقول: فيقال غصن صريع، و مصراعا الباب، و صرعا النهار، فيتصوّر الجدار كالأرض، فيكون سدّ الباب و وقوع المصرعين على الجدار صرعا. كما أنّ كلّا من طرفي النهار بالحركة الأرضيّة يصرع و يسقط و يمضي بالزوال، فهذا أيضا كالصرع. و لا يبعد أن يكون هذان المعنيان مجازين.. سَخَّرَهٰا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيٰالٍ وَ ثَمٰانِيَةَ أَيّٰامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهٰا صَرْعىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجٰازُ نَخْلٍ خٰاوِيَةٍ- 69/ 7.صيغة فعلى يجمع بها الفعيل ممّا يدلّ على توجّع و أمثاله، كالمريض و المرضى و القتيل و القتلى.


صعر :
العین: : الصَّعَر: ميل في العنق، و انقلاب في الوجه إلى أحد الشقين. و التَّصْعِير إمالة الخد عن النظر إلى الناس تهاونا من كبر و عظمة، كأنه معرض، قال الله عز و جل: وَ لٰا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّٰاسِ

صحا :الصَّعَرُ: الميل فى الخَدِّ خاصةً.و قد صَعَّرَ خدَّه وَ صَاعَرَهُ، أى أمالَه من الكِبْرِ. و منه قوله تعالى: وَ لٰا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّٰاسِ.


مقا : الصاد و العين و الراء أصل مطرد يدل على مَيَل فى* الشى‌ء.من ذلك الصَّعَر، و هو الَمَيل فى العُنُق. و التصعير: إمالة الخدِّ عن النّظَر عُجْبا.و ربَّما كان الإنسان و الظَّليمُ أصعَرَ خِلقة. قال اللّٰه تعالى: وَ لٰا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّٰاسِ


و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو تمايل في وجه أو عنق الى جانب من يمين أو شمال، فيقال صعر عنقه، و أصعره و صعّره و صاعره: أي مال، و أماله.. وَ لٰا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّٰاسِ وَ لٰا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً- 31/ 18.


عصر
مقا : عصر‌العين و الصاد و الراء أصولٌ ثلاثة صحيحة:فالأوَّل دهرٌ و حين، و الثانى ضَغْط شى‌ء حتَّى يَتحلَّب، و الثالث تَعَلُّقٌ بشى‌ء و امتساكٌ به.


و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ضغط في شي‌ء لتحصيل نتيجة منظورة. كما في عصر العنب لاستحصال مائه. و عصر اللباس المغسول لإخراج رطوبته. و عصر الدمّل ليخرج قيمه. و عصر المال من شخص لاستخراج غرامة أو غيرها. و العصر في السحاب نزول المطر.و أمّا الزمان و الحين و الليل و النهار و الغداة و العشىّ و الدهر: فالأصل فيها‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌8، ص: 147‌هو زمان مخصوص منتخب قد اعتصر من سابقه و هو خلاصة ممّا مضى و عصارة منه، ففيه عصر و امتياز خاصّ، و لا يطلق على مطلق الزمان و الحين و النهار و الدهر و غيرها.فزمان العصر و هو آخر النهار، و هو وقت محدود مضيّق باق من امتداد النهار، فيسرع الى إتمام الأعمال اليوميّة و تكميلها فيه، ليتحصّل المطلوب من جريان الحركات اليوميّة.و هكذا زمان يبعث فيه نبىّ ليهدى الناس الى السعادة و الكمال كما في بعثة نبيّنا (ص)، فانّ زمانه كأنّه قد اعتصر من امتداد الجاهليّة، و هو زمان خاصّ ممتاز فيه يتّخذ المطلوب.و بهذا الاعتبار يصحّ إطلاقه على الغداة و العشىّ: فانّ الغداة يبتدء فيه العمل و الحركة اليوميّة، و في العشىّ ابتداء البرنامج في الليل.و إذا اطلق على زمان من دون لحاظ قيود الأصل: فهو تجوّز.




تفخیمی که درصاد هست درهرسه ماده ملحوظ است صرع یعنی به زمین انداختن و گویا پیروز شدن - صعر یعنی ازروی تکبرو عجب روگردان شدن و عصر یعنی ضغط و فشار دادن تا عصاره چیزی خارج شود درمورد صرع غلبه ظاهری است و در مورد صعر = غلبه و تکبردرونی و خیالی شخص لحاظ است و درعصر غلبه برزمان ملاحظه شده است ظاهرا


227- صرف و صفر

صرف :
العین: : الصَّرْف: فضل الدرهم في القيمة، و جودة الفضة، و بيع الذهب بالفضة،

صحا :الصَّرْفُ: التوبةُ. يقال: لا يُقْبَلُ منه صَرْفٌ و لا عَدْلٌ. قال يونس: فَالصَّرْفُ الحيلةُ. و منه قولهم إنه لَيَتَصَرَّفُ فى الأمور. و قال تعالى: فَمٰا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَ لٰا نَصْراً.و صَرْفُ الدهرِ: حَدَثَانُهُ و نوائبهُ.و الصَّرْفَانِ: الليلُ و النهارُ.


مقا : الصاد و الراء و الفاء معظم بابِه يدلُّ على رَجْع الشى‌ء.


مفردآ: الصَّرْفُ: ردّ الشي‌ء من حالة إلى حالة، أو إبداله بغيره، يقال: صَرَفْتُهُ فَانْصَرَفَ. قال تعالى: ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ [آل عمران/ 152]، و قال: أَلٰا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ [هود/ 8]، و قوله: ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللّٰهُ قُلُوبَهُمْ [التوبة/ 127]، فيجوز أن يكون دعاء عليهم، و أن يكون ذلك إشارة إلى ما فعله بهم، و قوله تعالى: فَمٰا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَ لٰا نَصْراً [الفرقان/ 19]، أي: لا يقدرون أن يَصْرِفُوا عن أنفسهم العذاب


و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ردّ شي‌ء من جهة الى جهة اخرى أو تحويله الى حالة اخرى. و قد سبق في الدرء و الدفع و الردّ: الفرق بينها و بين ما يرادفها.و هذا التحويل إمّا من مكان الى مكان آخر-. وَ تَصْرِيفِ الرِّيٰاحِ*.أو من حالة الى حالة اخرى-. أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجٰادِلُونَ فِي آيٰاتِ اللّٰهِ أَنّٰى يُصْرَفُونَ.أو من عقيدة الى اخرى-. صَرَفَ اللّٰهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لٰا يَفْقَهُونَ.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌6، ص: 233‌أو في شخص خارجيّ-. وَ إِذْ صَرَفْنٰا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ.أو في الآيات-. انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيٰاتِ*.أو في العذاب-. رَبَّنَا اصْرِفْ عَنّٰا عَذٰابَ جَهَنَّمَ.و هكذا في امور اخر. و الجامع بينها هو التحوّل من أمر الى أمر آخر.


صفر:
مقا: الصاد و الفاء و الراء ستّة أوجه:فالأصل الأوَّل لونٌ من الألوان. و الثانى الشَّى‌ء الخالى. و الثالث جوهر من جواهر الأرضِ. و الرّابع صَوت. و الخامس زَمان. و السادس نَبْت.


و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو اللون المخصوص، و هو المتوسّط فيما بين البياض و السواد، و لمّا كان متلوّنا و متحوّلا من البياض فلا يمكن تحوّله و عوده الى بياض، بخلاف السواد، فانّه يصير الى السواد إذا اشتدّ تلوّنه.



228-صرم و مصر

صرم
صحا : صَرَمْتُ الشئ صَرْماً، إذا قطعتَه.و صَرَمْتُ الرجلَ صَرْماً، إذا قطعت كلامه.

مقا: الصاد و الراء و الميم أصلٌ واحدٌ صحيح مطَّرد، و هو القَطْع.


مفردا: الصَّرْمُ: القطيعة، و الصَّرِيمَةُ: إحكام الأمر و إبرامه، و الصَّرِيمُ: قطعةٌ مُنْصَرِمَةٌ عن الرّمل.قال تعالى: فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ [القلم/ 20]، قيل: أصبحت كالأشجار الصَّرِيمَةِ، أي:الْمَصْرُومِ حملُهَا، و قيل: كاللّيل، لأنّ اللّيل يقال له: الصَّرِيمُ، أي: صارت سوداء كاللّيل لاحتراقها، قال: إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهٰا مُصْبِحِينَ [القلم/ 17]، أي: يجتنونها و يتناولونها، فَتَنٰادَوْا مُصْبِحِينَ* أَنِ اغْدُوا عَلىٰ حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صٰارِمِينَ [القلم/ 21- 22].و الصَّارِمُ: الماضي، و ناقةٌ مَصْرُومَةٌ: كأنها قطع ثديها، فلا يخرج لبنها حتّى يقوى. و تَصَرَّمَتِ السَّنَةُ.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الفرق بالقطع، و ليس بمطلق فرق و لا قطع، و هذا المعنى ينطبق على جميع موارد استعمالها.فيقال صرم النخل و الجبل و العذق: إذا قطع جزءا منها و فرّقها عن الأصل و ليل صريم و نهار صريم أو منصرم أو متصرّم: إذا انفصل و انقطع الاتّصال بينهما. و سيف صارم و حكم صارم و لسان صارم و رجل صارم: إذا كانت قاطعة و مبيّنة بين الحقّ و الباطل و مفرّقة بين المقصود و سائره.و كذلك المعاني الاخر فيعتبر في كلّ منها القيدان المذكوران، كالقطعة المبانة من السحاب أو من الإبل أو من الأرض أو من الرمل.. كَمٰا بَلَوْنٰا أَصْحٰابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهٰا مُصْبِحِينَ وَ لٰا يَسْتَثْنُونَ فَطٰافَ عَلَيْهٰا طٰائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَ هُمْ نٰائِمُونَ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ فَتَنٰادَوْا مُصْبِحِينَ أَنِ اغْدُوا عَلىٰ حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صٰارِمِينَ- 68/ 19.


قاموس : صرم: چيدن. بريدن. «صرمه صرما: قطعه بائنا- صرم النخل و الشجر: جزّه». «إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهٰا مُصْبِحِينَ» قلم: 17. قسم خوردند كه ميوه‌هاى باغ را وقت صبح بچينند. «أَنِ اغْدُوا عَلىٰ حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صٰارِمِينَ» قلم: 22. صبح در كشت خويش باشيد اگر ميخواهيد بچينيد.شمشير را از آن صارم گويند كه برنده است. «فَطٰافَ عَلَيْهٰا طٰائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَ هُمْ نٰائِمُونَ. فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ» قلم: 19 و 20.صريم بمعنى مصروم است: چيده شده و قطع شده. بشب و روز نيز صريم گويند كه هر يك از ديگرى قطع و بريده ميشود. ايضا شب تاريك و تل خاك كه از تل بزرگ جدا شده صريم گويند.در اقرب الموارد آنرا زمين سياه كه هيچ چيز نمى‌روياند نيز گفته است. از همۀ معانى مناسبتر معناى اخير است كه از اقرب نقل شد. زيرا در آيات بعدى هست كه اهل باغ چون آنرا ديدند نشناختند و گفتند: راه گم كرده‌ايم اين نشان ميدهد كه باغ در اثر بلا بصورت زمين سياه بى علف در آمده بود و اگر فقط ميوه‌اش از بين ميرفت و مصروم ميشد اشتباه نمى‌كردند. معنى آيه چنين ميشود: در حاليكه آنها خفته بودند گردنده‌اى و بلائى از جانب پروردگارت بآن باغ دور زد و مانند زمين سوخته و بى علف گرديد.


مصر :
مفردا: المِصْرُ اسم لكلّ بلد ممصور، أي: محدود، يقال: مَصَرْتُ مَصْراً. أي: بنيته، و المِصْرُ:الحدُّ، و كان من شروط هجر: اشترى فلان الدّار بِمُصُورِهَا. أي: حدودها «2». قال الشاعر:424-و جاعل الشمس مصرا لا خفاء به بين النهار و بين الليل قد فصلا «3» و قوله تعالى: اهْبِطُوا مِصْراً [البقرة/ 61] فهو البلد المعروف، و صرفه لخفّته، و قيل:بل عنى بلدا من البلدان. و الماصر: الحاجز بين الماءين، و مَصَرْتُ الناقةَ: إذا جمعت أطراف الأصابع على ضرعها فحلبتها، و منه قيل: لهم‌


و التحقيق‌أنّ الكلمة مأخوذة من اللغات العبريّة و الآراميّة و غيرهما. و هي مستعملة في التكوين و سائر الكتب المقدّسة القديمة و الجديدة، ففي التكوين 13/ 10- فرفع لوط عينه و رأى كلّ دائرة الأرض أنّ جميعها سقى قبلما أخرب الربّ سدوم و عمورة كجنّة الربّ كأرض مصر (مصريم- في العبريّة).و لمّا كان في جمع الكلمات العبريّة يضاف في آخرها علامة- يم، فلا يبعد أن يكون المراد من كلمة مصريم: مجموع القطعات بمصر. و يكون لفظ مصر مستعملا في قبال كلّ قسمة منها.




صرم یک نوع قطع دران هست چنانچه مصر هم یک نوع حد و برش درآن هست لذا تقارب دارند


229- رضع و ضرع و عرض

رضع :
العین :: رَضِعَ الصبي رِضَاعا و رَضاعة، أي: مص الثدي و شرب. و أرضعته أمه، أي: سقته

مقا : الراء و الضاد و العين أصلٌ واحد، و هو شُرْب الَّلبَن من الضّرْع أو الثّدى.


مفردا : يقال: رَضَعَ المولود يَرْضِعُ «1»، و رَضِعَ يَرْضَعُ رَضَاعاً و رَضَاعَةً، و عنه استعير: لئيم رَاضِعٌ: لمن تناهى لؤمه، و إن كان في الأصل لمن يرضع غنمه ليلا، لئلّا يسمع صوت شخبه «2»، فلمّا تعورف في ذلك قيل: رَضُعَ فلان، نحو: لؤم، و سمّي الثّنيّتان من الأسنان الرَّاضِعَتَيْنِ، لاستعانة الصّبيّ بهما في الرّضع، قال تعالى:وَ الْوٰالِدٰاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلٰادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كٰامِلَيْنِ لِمَنْ أَرٰادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضٰاعَةَ [البقرة/ 233]، فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ [الطلاق/ 6]، و يقال: فلان أخو فلان من الرّضاعة، و‌


و التحقيق‌أنّ الأصل في المادة هو شرب اللبن من ثدي الامّ أو من في مقامها.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌4، ص: 149‌. يَوْمَ تَرَوْنَهٰا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمّٰا أَرْضَعَتْ- 22/ 2.الذهول هو الخلاء عن أمر بدهشة. و الإرضاع آية أشدّ علاقة و أعظم محبة، فانّ المرضعة ترضع من جزء بدنها و تفدي نفسها للمرتضع، و مع هذا فهو تذهل عنه في القيامة.. وَ الْوٰالِدٰاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلٰادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كٰامِلَيْنِ لِمَنْ أَرٰادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضٰاعَةَ- 2/ 233.يعلم منها أنّ الطفل لا اقتضاء في بدنه و مزاجه أن يتغذّى بغير اللبن من مختلف الأطعمة، و هذا إرشاد الى أمر طبيعي حافظ لصحة مزاج الطفل.


ضرع :
صحا :الضَّرْعُ لكل ذات خُفٍّ أو ظِلْفٍ.و أَضْرَعَتِ الشاةُ، أى نزل لبنُها قُبَيل النتاج.و شاةٌ ضَرِيعٌ و ضَرِيعةٌ، أى عظيمة الضَّرْع.


مقا : الضاد و الراء و العين أصل صحيح يدلُّ على لينٍ فى الشَّى‌ء.من ذلك ضَرَع الرجل ضَراعة، إذا ذلَّ. و رجل ضَرَعٌ: ضعيف. قال ابن وَعْلة:معجم مقائيس اللغة، ج‌3، ص: 396‌أناةٌ و حلما و انتظارا بهم غداً فما أنا بالوانى و لا الضَّرَع الغُمْرِ «1» و من الباب ضَرْع الشّاة و غيرِه، سمى بذلك لما فيه من لِين.


مفردآ: الضَّرْعُ: ضَرْعُ الناقةِ، و الشاة، و غيرهما، و أَضْرَعَتِ الشاةُ: نزل اللّبن في ضَرْعِهَا لقرب نتاجها، و ذلك نحو: أتمر، و ألبن: إذا كثر تمره و لبنه، و شاةٌ ضَرِيعٌ: عظيمةُ الضَّرْعِ، و أما قوله:لَيْسَ لَهُمْ طَعٰامٌ إِلّٰا مِنْ ضَرِيعٍ [الغاشية/ 6]، فقيل: هو يَبِيسُ الشَّبْرَقِ «1»، و قيل: نباتٌ أحمرُ منتنُ الرّيحِ يرمي به البحر، و كيفما كان فإشارة إلى شي‌ء منكر. و ضَرَعَ إليهم: تناول ضَرْعَ أُمِّهِ، و قيل منه: ضَرَعَ الرّجلُ ضَرَاعَةً:ضَعُفَ و ذَلَّ، فهو ضَارِعٌ، و ضَرِعٌ، و تَضَرّعَ:أظهر الضَّرَاعَةَ. قال تعالى: تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً* [الأنعام/ 63]، لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ [الأنعام/ 42]، لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ [الأعراف/ 94]، أي: يَتَضَرَّعُونَ فأدغم، فَلَوْ لٰا إِذْ جٰاءَهُمْ بَأْسُنٰا تَضَرَّعُوا [الأنعام/ 43]، و المُضَارَعَةُ أصلُها:التّشارك في الضَّرَاعَةِ، ثمّ جرّد للمشاركة، و منه استعار النّحويّون لفظَ الفعلِ المُضَارِعِ.



و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التذلّل مع طلب الحاجة أىّ حاجة كانت، من رفع بليّة و مغفرة و كشف ضرّ.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌7، ص: 29‌و بهذا القيد يظهر الفرق بينها و بين الخضوع و الخشوع و الذلّة و الحقارة و الضعة و الدعاء و الاستغفار و أمثالها.و بهذه المناسبة تطلق على مفاهيم حقيقة أو مجازا، كالضرع في الشاة، فانّ الشاة في تلك الحالة متضرّعة متذلّلة لا بدّ لها من إرضاع مولودها و من تهيئة اللبن و حفظه لتغذية المولود، و المظهر لهذا التضرّع هو ضرعها، و على هذا يطلق على الضرع: الضريع و الضريعة إذا أثقلت و نزل لبنها.و أمّا المضارع: فهو اصطلاح حادث بمناسبة ما.. فَأَخَذْنٰاهُمْ بِالْبَأْسٰاءِ وَ الضَّرّٰاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ- 6/ 42. وَ لَقَدْ أَخَذْنٰاهُمْ بِالْعَذٰابِ فَمَا اسْتَكٰانُوا لِرَبِّهِمْ وَ مٰا يَتَضَرَّعُونَ- 23/ 76.فالتذلّل في مقام الابتلاء و الشدّة و الضرّاء و العذاب مع طلب الرفع و الكشف: هو حقيقة الإنابة و التوبة، و يوجب توبة اللّه عليه و مغفرته و كشف الضرّ عنه.. ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً إِنَّهُ لٰا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ- 7/ 55.. قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمٰاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً- 6/ 63. وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصٰالِ- 7/



عرض :
العین: عرض‌: عَرُضَ الشي‌ء يَعْرُضُ عِرَضا، فهو عَرِيض. و العَرْض مجزوما: «1» خلاف الطول. و فلان يَعْرِض علينا المتاع عرضا للبيع و الهبة و نحوهما. و عَرَّضْتُهُ تَعْريضا، و أَعرضته إِعْراضا، أي: جعلته عَرِيضا. و عَرَضْتُ الجند عرض العين، أي: أمررتهم علي لأنظر ما حاله


صحآ :عَرَضَ له أمرُ كذا يَعْرِضُ، أى ظَهَر.و عَرَضْتُ عليه أمر كذا. و عَرَضْتُ له الشي‌ءَ، أى أظهرته له و أبرزته إليه.يقال: عَرَضْتُ له ثوباً مكانَ حَقِّهِ.


مقا : العين و الراء و الضاد بناءٌ تكثرُ فروعُه، و هى مع كثرتها ترجعُ إلى أصلٍ واحد، و هو العَرْض الذى يُخالف الطُّول. و مَنْ حَقَّقَ النظرَ و دقَّقه عَلِمَ صحَّة ما قلناه، و قد شرحنا ذلك شرحاً شافياً.فالعَرْض: خِلافُ الطُّول. تقول منه: عَرُض الشى‌ء يعرُضُ عِرَضاً «3»، فهو عري


قاموس :عرض: (بر وزن فلس) ظهور و اظهار چنانكه در صحاح و اقرب هست. در مجمع از زجّاج نقل شده كه اصل آن بمعنى ناحيۀ شى‌ء است و عرض خلاف طول از آن ميباشد عرض: (بر وزن فرس) در قرآن بمتاع دنيا اطلاق شده مثل «تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيٰا وَ اللّٰهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ» انفال: 67 در مجمع فرموده: بر هر چيز ناپايدار عرض گويند و گفته‌اند: «الدنيا عرض حاضر» قول راغب نيز چنين است.گوئى از اين جهت متكلمون بعرض در مقابل جوهر عرض گفته‌اند كه ثبات ندارد بنظرم متاع دنيا را از آن عرض گفته‌اند كه خودنمائى ميكند اعراض:روگردانى. اين در واقع براى آنست كه شخص معرض خلاف جانب امر را در پيش ميگيرد در اقرب گويد: حق آنست كه همزۀ آن براى صيرورت باشد «وَ عَرَضْنٰا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكٰافِرِينَ عَرْضاً» كهف: 100. آنروز جهنّم را بر كفّار بطرز مخصوصى آشكار ميكنيم. «وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمٰاءَ كُلَّهٰا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلٰائِكَةِ» بقرة: 31 «وَ عُرِضُوا عَلىٰ رَبِّكَ صَفًّا» كهف: 48 در حال صف بر پروردگار آشكار ميشوند يا نشانداده ميشوند.


.

ضرع و رضع تقارب معنایی نزدیک دارند و هردو شیر خوردن یا دوشیدن و ...می باشند که امده است / عرض به معنای ابراز و اظهار است


230- ضمر و مرض

ضمر :
العین :: الضُّمْر من الهزال (و لحوق البطن)، و الفعل: ضَمَرَ يَضْمُرُ ضُمُورا فهو ضامِر. و قَضِيب ضامِر: انْضَمَرَ و ذهب ماؤه. و المِضْمَار: موضع تُضَمَّر فيه الخيل، و تَضْمِيرها أن تُعلَف قوتا بعد السمن. و الضَّمِير: الشي‌ء الذي تُضْمِره في ضَمِير قلبك. و تقول: أَضْمَرْتُ صرف الحرف إذا كان متحركا فأسكنته. و الغناء مِضْمَار الشعر أي به يختبر


مقا : الضاد و الميم و الراء أصلان صحيحان: أحدهما يدلُّ على دِقّةٍ فى الشى‌ء، و الآخر يدلُّ على غَيبةٍ و تستُّر.


و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الدقيق الصلب من كلّ شي‌ء بحيث يذهب و يزول عنه الزوائد و اللواحق الّتى توجب تثاقله.و من مصاديقه: الفرس الضامر، و الرجل الضمر، و القضيب الضامر، و ما أضمرت في قلبك من شي‌ء دقيق صلب في نفسه أو بالإضمار، و المضمار مفعال:مقدار من الزمان أو المكان يتوسّل فيه لتضمير الفرس.. وَ أَذِّنْ فِي النّٰاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجٰالًا وَ عَلىٰ كُلِّ ضٰامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ- 22/ 28.الرجال جمع راجل كالقيام و القائم. و كلّ ضامر: يشمل كلّ نوع أو فرد‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌7، ص: 42‌من البعير و الفرس و غيرهما.و التعبير بالمركوب الضامر: اشارة الى لزوم كون المركوب قويّا و شديدا صلبا خفيف الجسم، ليصحّ الاعتماد و السكون عليه. و كلّما كان الطريق بعيدا فيه أودية و جبال: يلزم رعاية هذه الحيثيّة أزيد.


بازگشت به یک اصل و یک معنا خیلی خوب نشده درالتحقیق ونیاز به کار بیشتر دارد
مرض:
صحا: المَرَضُ: السُقْمُ. و قد مَرِضَ فلان و أَمْرَضَهُ اللّٰهُ.قال يعقوب: يقال أَمْرَضَ الرجلُ، إذا وقع فى مالِهِ العاهَةُ.و المِمْرَاضُ: الرجلُ المسقامُ.


الميم* و الراء و الضاد أصلٌ صحيح يدلُّ على ما يخرج به الإنسان عن حدِّ الصّحَّة في أىِّ شي‌ءٍ كان



231- رضو و روض

رضو :
مقا : الراء و الضاد و الحرف المعتلّ أصلٌ واحد يدلُّ على خلاف السُّخْط. تقول رضِى يرضَى رِضًى. و هو راضٍ، و مفعوله مرضِىٌّ عنه. و يقال إنّ أصله الواو؛ لأنَّه يقال منه رِضوَان.


روض :
مقا : الراء و الواو و الضاد أصلانِ متقاربانِ فى القياس، أحدهما يدلُّ على اتّساعٍ، و الآخَرُ على تَبيِينٍ و تسهيل.فالأولُ قولهم استراض المكانُ: اتّسَعَ. قال: و منه قولهم: «افعل كذا مادامَ النَّفَسُ مستَرِيضاً»، أى متَّسعاً. قال:أَرَجَزاً تُرِيدُ أم قَرِيضَا كلاهُما أُجِيدُ مُستَرِيضا «1» و من الباب الرَّوضة. و يقال أرَاضَ الوادِى و استراضَ، إذا استَنْقَعَ فيه الماء.


مفردا : الرَّوْضُ: مستنقع الماء، و الخضرة، قال:فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ [الروم/ 15]، و باعتبار الماء قيل: أَرَاضَ الوادي، و اسْتَرَاضَ، أي: كثر ماؤه، و أَرَاضَهُمْ: أرواهم. و الرِّيَاضَةُ: كثرة استعمال النّفس ليسلس و يمهر، و منه: رُضْتُ الدّابّة. و قولهم: افعل كذا ما دامت النّفس مُسْتَرَاضَةً «2»، أي: قابلة للرّياضة، أو معناه:متّسعة، و يكون من الرّوض و الْإِرَاضَةِ. و قوله:فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ [الروم/ 15]، فعبارة عن رِيَاضِ الجنة، و هي محاسنها و ملاذّها.




درهردو معنای مثبت و ایجابی لحاظ هست


232- طرف و فطر و فرط

طرف :
العین: : الطرف: تحريك الجفون في النظر

مقا : الطاء و الراء و الفاء أصلان «3»: فالأوّل يدلُّ على حدِّ الشى‌ء و حَرفه، و الثانى يدلُّ على حركةٍ فى بعض الأعضاء.فالأوّل طَرَفُ الشى‌ء و الثوب و الحائط. و يقال ناقة طَرِفَة: ترعى أطرافَ المرعَى و لا تختلط بالنُّوق.و قولهم: عينٌ مطروفة، من هذا؛ و ذلك أن يصيبَها طَرَف شى‌ءٍ ثوبٍ أو غيره فتَغْرَوْرِقَ معاً. و يُستعار ذلك حتى يقال: طَرَفَها الحُزْن.فأمّا قولُهم: هو كريم الطَّرَفين، فقال قومٌ: يُراد به «4» نَسَب الأب و الأ


مفردا :طَرَفُ الشي‌ءِ: جانبُهُ، و يستعمل في الأجسام و الأوقات و غيرهما. قال تعالى: فَسَبِّحْ وَ أَطْرٰافَ النَّهٰارِ [طه/ 130]، أَقِمِ الصَّلٰاةَ طَرَفَيِ النَّهٰارِ [هود/ 114]، و منه استعير: هو كريمُ الطَّرَفَيْنِ «2»، أي: الأب و الأمّ. و قيل:الذَّكَرُ و اللِّسَانُ، إشارة إلى العفّة، و طَرْفُ العينِ:جَفْنُهُ، و الطَّرْفُ: تحريك الجفن، و عبّر به عن النّظر إذ كان تحريك الجفن لازمه النّظر، و قوله:قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ [النمل/ 40]، فِيهِنَّ قٰاصِرٰاتُ الطَّرْفِ [الرحمن/ 56]، عبارة عن إغضائهنّ لعفّتهنّ،


و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو منتهى الشي‌ء و آخر خطّ من الجسم أو آخر نقطة من الخط.و قلنا في الشطر: إنّ الجنب هو ما يلي الشي‌ء من غير انفصال. و الشطر:ما يعمّ الجنب و الطرف.و لا يبعد أن يكون مفهوم الحركة في الجفون و امتداد اللحظ مأخوذا من العبريّة- كما رأيت.


فطر :
الفاء و الطاء و الراء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على فَتْح شى‌ء و إبرازِه من ذلك الفِطْرُ من الصَّوم

مفردا: أصل الفَطْرِ: الشّقُّ طولا، يقال: فَطَرَ فلان كذا فَطْراً، و أَفْطَرَ هو فُطُوراً، و انْفَطَرَ انْفِطَاراً. قال تعالى: هَلْ تَرىٰ مِنْ فُطُورٍ [الملك/ 3]، أي: اختلال و وهي فيه، و ذلك قد يكون على سبيل الفساد، و قد يكون على سبيل الصّلاح قال: السَّمٰاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كٰانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا [المزمل/ 18]. و فَطَرْتُ الشاة: حلبتها بإصبعين،


التحقیق: و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو إحداث تحوّل يوجب نقض الحالة الأوّليّة، كالتحوّلات العارضة المحدثة بعد الخلق الأوّل، و هذا المعنى يصدق على التقدير و الخلق و الإحداث و الإبداع في المرتبة الثانية. و على الصدع و الشقّ و الاختلال بالنسبة الى الحالة السابقة. و على الفتح و الإبراز و الحلب و العجن و الإفطار بمناسبة إحداث حالة.فالقيدان لازم أن يلاحظا في الأصل.. تَكٰادُ السَّمٰاوٰاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ- 19/ 90. تَكٰادُ السَّمٰاوٰاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ- 42/ 5. إِذَا السَّمٰاءُ انْفَطَرَتْ- 82/ 1. السَّمٰاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كٰانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا- 73/ 18 الإنفطار انفعال، و يدلّ على القبول و التأثّر في قبال الحوادث و الشدائد العظيمة من دون إختيار. و التفطّر تفعّل، و يدلّ على الطوع و الإختيار في مواجهة امور يوجب إختيار التحوّل في الحالة الفعليّة. و هذا كما في قوله تعالى:



فرط :
العین: : الفرط: الحين من الزمان «33». و الفرط: ما سبق من عمل و أجر. و فرط له ولد: [مات صغيرا].و في الدعاء: اللهم اجعله لنا فرطا‌

صحا : فَرَطَ فى الأمر يَفْرُطُ فَرْطاً، أى قصَّر فيه و ضيَّعه حتَّى فات. و كذلك التَفْرِيطُ.و فَرَطَ عليه، أى عَجِلَ و عَدَا. و منه قوله تعالى: إِنَّنٰا نَخٰافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنٰا أَوْ أَنْ يَطْغىٰ.و فَرَطَ إليه منِّى قولٌ، أى سبَقَ.


مقا : لفاء و الراء و الطاء أصلٌ صحيح يدلُّ على إزالةِ شى‌ءِ عن مكانه و تنحيتِه عنه. يقال فرَّطت عنه ما كرِهَه، أى نحّيته. قال: [فلعلَّ بُطأكُما يفرِّطُ سَيِّئاً أو يَسبق الإسراعُ خَيراً مُقبِلا «1»] فهذا هو الأصل، ثم يقال أفْرَطَ، إذا تجاوَزَ الحدَّ فى الأمر. يقولون: إيَّاك و الفَرْطَ، أى لا تجاوِز القَدْر


مفردا: فَرَطَ: إذا تقدّم تقدّما بالقصد يَفْرُطُ «4»، و منه: الفَارِطُ إلى الماء، أي: المتقدّم لإصلاح الدّلو، يقال: فَارِطٌ و فَرَطٌ، و منه‌قوله عليه السلام: «أنا فرطكم على الحوض» «5»‌و‌قيل في الولد الصّغير إذا مات: «اللّهمّ اجعله لنا فَرَطاً» «6»‌و قوله: أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنٰا [طه/ 45]، أي: يتقدّم، و فرس فُرُطٌ: يسبق الخيل، و الْإِفْرَاطُ: أن يسرف في التّقدّم، و التَّفْرِيطُ: أن يقصّر في الفَرَط، يقال: ما فَرَّطْتُ في كذا. أي:ما قصّرت. قال تعالى: مٰا فَرَّطْنٰا فِي الْكِتٰابِ [الأنعام/ 38]، مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللّٰهِ [الزمر/ 56]، مٰا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ [يوسف/ 80]. و أَفْرَطْتُ القربةَ: ملأته



درمورد فرط هرکسی یک معنایی گویا بیان کرده و نیاز به بررسی دقیق تر دارد
طرف و فرط متعاکس لفظی هستند وشاید متضاد المعنی چون طرف یعنی کناروگوشه و فرط یعنی جلو ومقدم هرچیز
استاد مفیدی : به نظر من اصل معنای فطر شکافتن نیست شکُفتن است


233- طرق و قطر

طرق :
مقا : الطاء و الراء و القاف أربعة أصول: أحدها الإِتيان مَساءً «3»، و الثانى الضَّرْب، و الثالث جنسٌ من استرخاء الشى‌ء، و الرابع خَصْف شى‌ء على شى‌ء.


مفردا: الطَّرِيقُ: السّبيل الذي يُطْرَقُ بالأَرْجُلِ، أي يضرب. قال تعالى: طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ [طه/ 77]، و عنه استعير كلّ مسلك يسلكه الإنسان في فِعْلٍ، محمودا كان أو مذموما. قال:وَ يَذْهَبٰا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلىٰ [طه/ 63]


و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ضرب و تثبيت على حالة و كيفيّة مخصوصة، فهو قريب من الطبع و الطبق و الطحى و الطرح، و في كلّ منها خصوصيّة امتياز.فيلاحظ في الطبع مطلق الضرب و التثبيت. و في الطرق: التثبيت على كيفيّة مخصوصة.فمن مصاديق الأصل: الطريق إذا لوحظ فيه تقديره و تنظيمه على خصوصيّة معيّنة. و ضرب الصوف حتّى يجعل على لينة و انبساط. و طرق الفحل على الناقة إذا طرح عليها توليدا، و هكذا.


قطر :
صحآ: القَطْرُ: المطرُ. و القَطْرُ: جمع قَطرَةٍ.و قد قَطَرَ الماءُ و غيرُه يَقْطُرُ قَطْراً، و قَطَرْتُهُ أنا، يتعدَّى و لا يتعدى.


مفردا: القُطْرُ: الجانب، و جمعه: أَقْطَارٌ. قال تعالى: إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطٰارِ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ [الرحمن/ 33]، و قال:وَ لَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطٰارِهٰا [الأحزاب/ 14] و قَطَرْتُهُ: ألقيته على قُطْرِهِ، و تَقَطَّرَ: وقع على قُطْره، و منه: قَطَرَ المطر، أي: سقط، و سمّي لذلك قَطْراً، و تَقَاطَرَ القوم: جاؤوا أرسالا كالقَطْر، و منه قِطَارُ الإبل، و قيل: الإنفاض يُقَطِّرُ الجلب «1» .. أي: إذا أنفض القوم فقلّ زادهم قطروا الإبل و جلبوها للبيع،

/

شاید طریق با قطر سازگاری معنایی داشته باشند طریق محل رفت و امد و همان ضرب تثبت شده و قطر محل ریخته شدن و تثبت ان


234- قطمر و قمطر

قطمر :
صحا : القِطْمِيرُ: الفُوفَةُ التى فى النواة؛ و هى القشرةُ الرقيقةُ، و يقال هى النُكتة البيضاء التى فى ظهر النواة تَنبُت منها النخلة.


مقا : (القِطْمِير): الحبّة في بَطن النواة.


قاموس: قطمير: (بكسر قاف) وَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مٰا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ فاطر: 13. قطمير را پوست هستۀ خرما شيار هسته، نقطۀ سفيد در پشت هسته پردۀ شكاف هسته و غيره گفته‌اند و آن چنانكه راغب گفته: مثلى است براى چيز بى‌قيمت يعنى آنانكه جز خدا ميخوانيد پوستۀ هسته خرمائى مالك نيستند.


قمطر :
العین : القِمَطْرُ: الجمل الضخم

صحا : يومٌ قُمَاطِرٌ و يومٌ قَمْطَرِيرٌ، أى شديدٌ.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد فيه: هو الشديد المجتمع المستديم، و إنّ القمط يدلّ على شدّ و جمع، و الزيادة و التكرير في الحرف تدلّ على تأكيد و زيادة في المعنى مع الاستدامة و الامتداد.. إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً- 76/ 10 أى شديدا متجمّعا ممتدّا يمتدّ التجمّع و الشدّة فيه. و العبوس: المنقبض مع الحزن.و هذا باعتبار الحوادث و الوقائع و مجارى الأمور في ذلك اليوم.



235- طرو - طور و وطر

طرو :
مقا : الطاء و الراء و الحرف المعتلُّ أُصيل صحيحٌ يدلُّ على غضاضةٍ وجِدّة. فالطَّرِىّ: الشى‌ء الغَضّ؛ و مصدره الطَّراوة و الطَّراءة. و منه أطرَيْتُ فلاناً، و ذلك إذا مدحتَه بأحسنِ ما فيه.


مفردا: قال تعالى: لَحْماً طَرِيًّا* [النحل/ 14]، أي: غضّا جديدا، من الطَّرَاءِ و الطَّرَاوَةِ. يقال:طَرَّيْتُ كذا فطَرِيَ، و منه: المُطَرَّاةُ من الثّياب، و الإِطْرَاءُ: مدحٌ يُجَدَّدُ ذِكْرُهُ، و طَرَأَ بالهمز: طلع.


مقا: الطاء و الواو و الراء أصلٌ صحيح يدلُّ على معنىً واحد، و هو الامتداد فى شى‌ء، من مكانٍ أو زمانٍ. من ذلك طَوَار الدَّار، و هو الذى يمتدُّ معها من فِنائها.


مفردا: طَوَارُ الدّارِ و طِوَارُهُ: ما امتدّ منها من البناء، يقال: عدا فلانٌ طَوْرَهُ، أي: تجاوز حدَّهُ، و لا أَطُورُ به، أي: لا أقرب فناءه. يقال: فعل كذا طَوْراً بعد طَوْرٍ، أي: تارة بعد تارة، و قوله:وَ قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوٰاراً [نوح/ 14]، قيل: هو إشارة إلى نحو قوله تعالى: خَلَقْنٰاكُمْ مِنْ تُرٰابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ [الحج/ 5]، و قيل: إشارة إلى نحو قوله: وَ اخْتِلٰافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَ أَلْوٰانِكُمْ [الروم/ 22]، أي:مختلفين في الخَلْقِ و الخُلُقِ. و الطُّورُ اسمُ جبلٍ مخصوصٍ، و قيل: اسمٌ لكلّ جبلٍ و قيل: هو جبل محيط بالأرض «2». قال تعالى: وَ الطُّورِ* وَ كِتٰابٍ مَسْطُورٍ [الطور/ 1- 2]، وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ الطُّورِ [القصص/ 46]، وَ طُورِ سِينِينَ [التين/ 2]، وَ نٰادَيْنٰاهُ مِنْ جٰانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ [مريم/ 52]، وَ رَفَعْنٰا فَوْقَهُمُ الطُّورَ [النساء/ 154].



و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو كيفيّة مقدّرة معيّنة في الشي‌ء. و يقرب هذا المعنى من الحالة، إلّا أنّ الحالة تطلق على كيفيّة في الشي‌ء بلحاظ تحوّلها.و بهذه المناسبة تطلق على مفاهيم الحالة، الهيئة، و الحدّ.


وطر :
العین: : الوطر: كل حاجة كان لصاحبها فيها همة فهي وطره. و لم أسمع لها فعلا أكثر من قولهم: قضيت وطري، [أي: حاجتي، و جمع الوطر: أوطار] «90».


صحا :الوَطَرُ: الحاجةُ، و لا يبنى منه فعلٌ، و الجمع الأوطارُ.

الوَطَرُ: النّهمة و الحاجة المهمّة. قال اللّه عزّ و جلّ: فَلَمّٰا قَضىٰ زَيْدٌ مِنْهٰا وَطَراً [الأحزاب/ 37].



236- رهط و طهر

رهط :
صحا :رَهْطُ الرجلِ: قومُه و قبيلتُه. يقال هم رَهْطٌ دِنْيَةٌ «2». و الرَّهْطُ: ما دون العَشرة من الرجال، لا تكون فيهم امرأة.


مقا : الراء و الهاء و الطاء أصلٌ يدلُّ على تجمُّعٍ فى النّاسِ و غيرِهم.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التجمّع أى اجتماع- بقيد التجمّع ظاهرا أو في المعنى.


طهر
مقا : الطاء و الهاء و الراء أصلٌ واحد صحيح يدلُّ على نقاءٍ و زوالِ.


و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ما يقابل النجس و القذر، أعمّ من أن يكون في مادّىّ أو معنوىّ.



طهر متعاکس لفظی رهط است / رهط یعنی تجمع و جمع شدن و طهر یعنی زوال و رفتن وپراکنده شدن لذا به ظاهر اولیه متضاد المعنی هستند


237- رفع و عرف و عفر و فرع

رفع :
الراء و الفاء و العين أصلٌ واحدٌ، يدلُّ على خلاف الوضع.

عرف :
العين و الراء و الفاء أصلان صحيحان، يدلُّ أحدُهما على تتابُع الشى‌ء متَّصلا بعضُه ببعض، و الآخر على السكون و الطُّمَأنينة.


مفردا: المَعْرِفَةُ و العِرْفَانُ: إدراك الشي‌ء بتفكّر و تدبّر لأثره، و هو أخصّ من العلم، و يضادّه الإنكار


و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو اطّلاع على شي‌ء و علم بخصوصيّاته و آثاره،التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌8، ص: 98‌و هو أخصّ من العلم، فانّ المعرفة تمييز الشي‌ء عمّا سواه و علم بخصوصيّاته، فكلّ معرفة علم و لا عكس.


عفر
مقا : عفر‌العين و الفاء و الراء أصلٌ صحيح، و له معانٍ. فالأول لون من الألوان، و الثانى نبت، و الثالث شدّة و قُوّة، و الرابع زَمان، و الخامس شى‌ءٌ من خَلْق الحيوان.


مفردا: قال تعالى: قٰالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ [النمل/ 39]. العفريت من الجنّ: هو العارم الخبيث، و يستعار ذلك للإنسان استعارة الشّيطان له، يقال: عفريت نفريت «3»، قال ابن قتيبة:العفريت الموثّق الخلق «4»، و أصله من العفر، أي: التّراب، و عَافَرَهُ: صارعه، فألقاه في العَفَرِ، و رجل عِفْرٌ نحو: شرّ «5» و شمر «6».و ليث عِفِرِّين: دابّة تشبه الحرباء تتعرّض للرّاكب، و قيل: عِفْرِيَة الدّيك و الحبارى للشّعر الذي على رأسهما.

فرع :
الفاء و الراء و العين أصلٌ صحيح يدلُّ على علوٍّ و ارتفاعٍ و سموٍّ و سُبوغ. من ذلك الفَرْعُ، و هو أعلَى الشى‌ء. و الفَرْع: مصدر فَرعْتُ الشى‌ء فَرعاً، إذا علَوتَه. و يقال: أفرَعَ بنو فلانٍ، إذا انتجَعُوا فى أوَّل النَّاس.


مفردا: فَرْعُ الشّجر: غصنه، و جمعه: فُرُوعٌ. قال تعالى: أَصْلُهٰا ثٰابِتٌ وَ فَرْعُهٰا فِي السَّمٰاءِ [إبراهيم/ 24]، و اعتبر ذلك على وجهين:أحدهما: بالطّول، فقيل: فَرَعَ كذا: إذا طال، و سمّي شعر الرأس فَرْعاً لعلوّه، و قيل: رجل أَفْرَعُ، و امرأة فَرْعَاءُ، و فَرَّعْتُ الجبل، و فَرَّعْتُ رأسَهُ بالسّيف، و تَفَرَّعْتُ في بني فلان: تزوّجت في أعاليهم و أشرافهم. و الثاني: اعتبر بالعرض، فقيل: تَفَرَّعَ كذا، و فُرُوعُ المسألة، و فُرُوعُ الرّجل: أولاده.


قاموس: فرع: بالا رفتن. «فرع الجبل: صعده» شاخۀ درخت را بمناسبت بالا رفتن فرع گفته‌اند كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهٰا ثٰابِتٌ وَ فَرْعُهٰا فِي السَّمٰاءِ ابراهيم:24. مانند درخت پاكيكه ريشه‌اش در زمين و شاخه‌اش در آسمان است.راغب گفته آن بمناسبت طول و عرض هر دو گفته ميشود بفرزندان شخص فروع گويند كه از اصل (پدر) منشعب شده‌اند. آن يكبار بيشتر در قرآن مجيد نيامده است.




رفع متعاکس عفر است و متضاد المعنی رفع یعنی بالا بردن و عفر یعنی به خاک انداختن و زمین انداختن - عرف و فرع هم متعاکسند / رفع یعنی بالا بردن و فرع هم ظاهرا به معنای بالا بردن است لذا متقارب المعنی هستند


238- عقر و قعر و قرع

عقر :
العین: : العَقْر «3»: كالجرح. سرج مِعْقَر و كلب عَقُور «4» يَعْقِر الناس. و عَقَرْت الفرس: كشفت قوائمه بالسيف


صحا: عَقَرَهُ 1، أى جرحَه، فهو عَقِيرٌ، و قومٌ عَقْرَى، مثل جريحٍ و جَرْحَى.و يقال فى الدعاء على الإنسان: جَدْعاً له و عَقْراً و حَلْقًا! أى عَقَرَ اللّٰه جسده، و أصابه بوجعٍ فى حَلْق


مقا : العين و القاف و الراء أصلان متباعدٌ ما بينهما، و كلُّ واحد منهما مُطّرِدٌ فى معناه، جامعٌ لمعانى فُروعه.فالأول الجَرْح أو ما يشبه الجَرح من الهَزْم فى الشى‌ء. و الثانى دالٌّ على ثباتٍ و دوام.


و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو تحوّل في مسير الحياة و تغيير الحركة الطبيعيّة بحيث يلغو جريانه الأصيل، و هذا المعنى يختلف و يتفاوت بحسب اختلاف الموضوعات: كتحوّل التوليد في المرأة فيقال انّها عاقر و تغيير جريان الحياة في البعير بقطع قوائمه. و كذلك بعض الجروح إذا حوّلت مسير الحياة. و مثله تغيير رحل الدابة أو سرجها للإتعاب في الحركة و السير. و قطع رأس النخل الموجب لتحوّله في الحياة. و تعقّر الغيث إذا توقّف عن الجريان. و حدوث النسيان الموجب توقّف استمرار العلم. و كذلك القصر إذا تحوّل عن عمارته الى التخرّب و خلا عن أهله و توقّف جريان عمرانه.و بالجملة كلّ شي‌ء يكون في معرض تحوّل عن جريان الحياة: فهو عقير و عاقر و معقور. و قد يطلق على أصل شي‌ء و مبدأ جريان أو منتهاه، باعتبار خروجه‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌8، ص: 194‌عن الجريان و التحوّل، فيقال عقر الشي‌ء، و العقر اسم مصدر، و هو الحاصل عن التغيّر و التحوّل، كما في دية الفرج المغصوب المعقور، أو الصداق و المهر بعد الوطي في البكر، و كذلك محلّة القوم في وسط الدار و الحوض، و العقار: ما يتحوّل من أراضى الموات بالإحياء، فاللازم ملاحظة قيود الأصل، و إلّا فيكون تجوّزا.


عقر: بريدن. «عَقَرَ الْكَلْبَ وَ الْفَرَسَ وَ الابِلَ: قَطَعَ قَوائِمَهٰا بِالسيْفِ» طبرسى و راغب گفته‌اند: عُقْر (بر وزن قفل) بمعنى اصل است «عَقَرْتُ النَّخْلَ» خرما را از بيخش بريدم. در نهج البلاغه خطبۀ 27 فرموده: «و اللّه ما غزى قوم‌قاموس قرآن، ج‌5، ص: 28‌فى عقر دارهم الّا ذلّوا»‌هيچ قومى در اصل و وسط ديارشان جنگيده نشدند مگر ذليل شدند اين حديث در مفردات و نهايه نيز آمده است فَعَقَرُوا النّٰاقَةَ وَ عَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ پس شتر را پى كردند و بكشتند و از دستور پروردگارشان سرپيچى كردند «عَقَرُوا» ظاهرا اشاره است كه كشتن شتر با قطع پاهايش بوده است.عاقر: زن عقيم و مرد عقيم قٰالَ رَبِّ أَنّٰى يَكُونُ لِي غُلٰامٌ وَ كٰانَتِ امْرَأَتِي عٰاقِراً مريم: 8. عاقر در قرآن فقط در زن نازا بكار رفته نه در مرد و آن سه بار و همه دربارۀ زن زكريا عليه السّلام آمده است. راغب گويد: گوئى زن نطفۀ مرد را عقر و قطع ميكند.


قعر:
العین: قَعْرُ كل شي‌ء: أقصاه و مبلغ أسفله.


قاف و العين و الراء أصلٌ صحيحٌ واحد، يدلُّ على هَزْمٍ في الشّي‌ء ذاهبٍ سُفْلًا. يقال: هذا قَعر البئر، و قَعر الإناء، و هذه قصعةٌ قَعِيرةٌ.



و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو منتهى العمق في شي‌ء، و من مصاديقه:قعر البئر. قعر الإناء. قعر الكلام. قعر الشجر.


قرع :
العین: : القَرَع: ذهاب شعر الرأس من داء. رجل أَقْرَع و امرأة قَرْعاء و نساء قُرْع و رجال قُرْعان و يجوز قُرْع إلا أن فعلان في جماعة أفعل في النعوت أصوب


القاف و الراء و العين معظمُ البابِ ضربُ الشي‌ء. يقال قَرَعْتُ الشي‌ءَ أقرَعُه: ضربتُه. و مُقارَعة الأبطال: قَرعُ بعضِهم بعضاً. و القَرِيع:الفَحْل، لأنَّه يَقرع الناقة. و الإقْرَاع و المُقارَعة: هي المساهَمة. و سمِّيت بذلك لأنّها شي‌ءٌ كأنّه يُضرَب. و قارعتُ فلاناً فقرعتُه، أى أصابتنى القُرعةُ دونَه. و القَارِعة:الشَّديدة من شدائد الدهر؛ و سمِّيت بذلك لأنَّها تقرع النّاس، أي تضربُهم بشدَّتها.


/

عقر یک نوع بریدن است و قعر منتهی و انتهای یکچیز است و قرع کوبیدن یک چیز است /
درهمه اشتقاقات معنای منفی و سلبی ملحوظ است


239- عرم و عمر

عرم :
مقا :العين و الراء و الميم أصلٌ صحيح واحد، يدلُّ على شِدّة و حِدّة. يقال: عَرُم الإنسان يعرُم عَرامَةً، و هو عارم. قال:إنى امرؤٌ يذُبُّ عن مَحارمى بَسْطةُ كفٍّ و لسانٍ عارمِ و فيه عُرامٌ، إذا كان فيه ذلك. و عُرَام الجَيْش: شِرّته و حَدُّه و كثرتُه


مفردا: العَرَامَةُ: شراسةٌ و صعوبةٌ في الخُلُقِ، و تَظْهَرُ بالفعل، يقال: عَرَمَ فلانٌ فهو عَارِمٌ، و عَرَمَ «3»:تَخَلَّقَ بذلك، و منه: عُرَامُ الجيشِ، و قوله تعالى: فَأَرْسَلْنٰا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ [سبأ/ 16]، قيل: أراد سيلَ الأمرِ العَرِمِ، و قيل: العَرِمُ المَسْنَاةُ «4»، و قيل: العَرِمُ الجُرَذُ الذَّكَرُ، و نسب إليه السّيلُ من حيث إنه نَقَبَ المسناةَ.


قاموس : عرم: (بفتح عين و كسر راء) «فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنٰا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَ بَدَّلْنٰاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوٰاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَ أَثْلٍ وَ شَيْ‌ءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ» سباء: 16. عرم (بر وزن فلس) بمعنى كندن است در قاموس و اقرب الموارد هست: «عرم العظم: نزع ما عليه من لحم» يعنى آنچه گوشت در استخوان بود كند.بنظر من «سَيْلَ الْعَرِمِ» اضافۀ موصوف بر صفت است و عرم بمعنى منهدم كننده و ويران كننده ميباشد يعنى:قوم سباء از فرمان حق اعراض كردند در نتيجه سيل منهدم كننده را بر ايشان فرستاديم و دو باغ آنها را بدو باغى كه داراى ميوۀ تلخ و شوره گز و اندكى كنار بود مبدل كرديم.عرم را مسنّاة كه بمعنى سيل بند است گفته‌اند و نيز باران تند (المطر الشديد) و جزر (بر وزن صرد) كه نوعى موش است و خلد (بر وزن قفل) (موش كور) معنى كرده‌اند ايضا آنرا جمع عرمه كه بمعنى سدّ است مثل كلم و‌قاموس قرآن، ج‌4، ص: 335‌كلمه و همچنين جاهل و بدخلق موذى گفته‌اند.در نهج البلاغه خطبۀ 231 در وصف زمان فرموده: «فتاهم عارم»‌يعنى جوانانشان بدخلق است در نهايه در- بارۀ عاقر ناقۀ صالح آمده: «فانبعث لها رجل عارم»‌يعنى مرد خبيث و شريرى براى كشتن آن ناقه بپاخاست.و نيز نقل شده: مردى بابى بكر گفت: «عارمت غلاما بمكّة فعضّ اذنى فقطع منها»‌يعنى در مكه با پسرى مخاصمه كردم گوش مرا بدندان گرفت و قسمتى از آنرا بريد.بايد «سَيْلَ الْعَرِمِ» بدين معانى باشد يعنى منهدم كننده، طغيان كننده. در مجمع از ابن اعرابى آنرا سيل طاقت فرسا نقل كرده است.سيل عرم كه آباديهاى قوم سباء را منهدم و آنها از هستى ساقط نمود يكى از مشهورات تاريخ است، در دائرة المعارف وجدى و غيره نقل شده است نام سدّيكه سيل آنرا منهدم كرد سدّ مأرب از آن قوم سباء بود و آن ميان دو كوه بلق بنا شده و از همۀ سدّها پر آبتر بود. در تفسير برهان و الميزان از كافى از امام صادق عليه السّلام نقل شده كه دربارۀ قوم سباء فرمود:آنها مردمى بودند، قريه‌هاى متصل بهم داشتند، نهرهاى روان و اموال داشتند، نعمتهاى خدا را كفران كردند عافيتيكه داشتند تغيير دادند خداوند نعمت آنها را تغيير داد «إِنَّ اللّٰهَ لٰا يُغَيِّرُ مٰا بِقَوْمٍ حَتّٰى يُغَيِّرُوا مٰا بِأَنْفُسِهِمْ» خداوند سيل عرم را بر آنها فرستاد قريه‌هايشان را پراكنده و ديارشان را خراب نمود.



عمر :
مفردا:العِمَارَةُ: نقيض الخراب: يقال: عَمَرَ أرضَهُ:يَعْمُرُهَا عِمَارَةً. قال تعالى: وَ عِمٰارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرٰامِ [التوبة/ 19]. يقال: عَمَّرْتُهُ فَعَمَرَ فهو مَعْمُورٌ. قال: وَ عَمَرُوهٰا أَكْثَرَ مِمّٰا عَمَرُوهٰا [الروم/ 9]، وَ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ [الطور/ 4]، و أَعْمَرْتُهُ الأرضَ و اسْتَعْمَرْتُهُ: إذا فوّضت إليه العِمَارَةُ، قال: وَ اسْتَعْمَرَكُمْ فِيهٰا [هود/ 61]. و الْعَمْرُ و الْعُمُرُ: اسم لمدّة عمارة البدن بالحياة، فهو دون البقاء، فإذا قيل: طال عُمُرُهُ، فمعناه: عِمَارَةُ بدنِهِ بروحه، و إذا قيل: بقاؤه فليس يقتضي ذلك، فإنّ البقاء ضدّ الفناء، و لفضل البقاء على العمر وصف اللّه به، و قلّما وصف بالعمر. و التَّعْمِيرُ: إعطاء العمر بالفعل، أو بالقول على سبيل الدّعاء. قال: أَ وَ لَمْ نُعَمِّرْكُمْ مٰا يَتَذَكَّرُ فِيهِ [فاطر/ 37]، وَ مٰا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَ لٰا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ [فاطر/ 11]، وَ مٰا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذٰابِ أَنْ يُعَمَّرَ [البقرة/ 96]، و قوله تعالى: وَ مَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ [يس/ 68]، قال تعالى: فَتَطٰاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ [القصص/ 45]، وَ لَبِثْتَ فِينٰا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ [الشعراء/ 18]. و العُمُرُ و الْعَمْرُ واحد لكن خُصَّ القَسَمُ بِالْعَمْرِ دون العُمُرِ «3»، نحو: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ [الحجر/ 72]، و عمّرك اللّه



مقا :العين و الميم و الراء أصلان صحيحان، أحدهما يدلُّ على بقاء و امتداد زمان، و الآخر على شى‌ءٍ يعلو، من صوتٍ أو غيره.




عرم یعنی نابودی و فساد و بدی و .... و عمر یعنی بقا و بودن و مقابل فنا و یک تضادی را نشان می دهد


240 - روع - عرو - عور

روع :
: الرَّوْع: الفزع. رَاعَنِي هذا الأمر يَرُوعني، و ارْتَعْتُ له

الراء و الواو و العين أصلٌ واحد يدلُّ على فزَع أو مُستَقَرِّ فزَع.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الرعب الخفيف المطلق يستولى القلب سواء كان من فزع أو إعجاب في كمال و جمال.و هذا هو الفرق بينها و بين الرعب، و قد سبق الفرق بين الرعب و الخوف و الفزع و الوحشة و الرهبة في مادّة الخوف و الرعب.و الخفّة في الروع يؤيّد بوجود حرف اللين، بخلاف الرعب.و الروع مصدر، و الاسم منه الروع كالروح و الروح، و يدلّ على ما يتحصّل من الاستيلاء و هو الحالة المتحصّلة من استيلاء الرعب او الكمال. و بهذه المناسبة يطلق على القلب المستولى عليها الرعب و الاعجاب.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌4، ص: 281‌. وَ لَقَدْ جٰاءَتْ رُسُلُنٰا إِبْرٰاهِيمَ بِالْبُشْرىٰ .... وَ أَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قٰالُوا لٰا تَخَفْ .... فَلَمّٰا ذَهَبَ عَنْ إِبْرٰاهِيمَ الرَّوْعُ وَ جٰاءَتْهُ الْبُشْرىٰ- 11/ 74- أى استيلاء الرعب المتحصّل من مشاهدة الرسل، من جهة عظمة مقامهم و مأموريّتهم و من الاعجاب برؤية جمالهم و كمالهم و سؤددهم. و هذا الروع انّما ظهر بعد الخوف الحاصل في اوّل مشاهدة الرسل، فانّ مأموريّتهم كانت مبهمة، ثمّ لمّا قالوا لا تخف و قد أرسلنا الى قوم لوط: زال الخوف، و استولى عليه الرعب منهم. ثمّ بعد المجالسة و المحادثة:آنسهم و ذهب عنه الروع أيضا.و الروع و الريع كالروح و الريح: فالروع يدلّ على إيجاد و تكوين معنوىّ باطنىّ. و الريع بمقتضى الياء يدلّ على زيادة مادّية.


عرو :
صحا : الْعَرَا مقصور: الفِنَاءُ و الساحة، و كذلك الْعَرَاةُ. و الْعَرَاةُ أيضا: شدّة البرد.و الْعَرَاءُ بالمدّ: الفضاء لا سِتر به. قال اللّٰه تعالى: لَنُبِذَ بِالْعَرٰاءِ.

مقا : العين و الراء و الحرف المعتل أصلانِ صحيحان متباينان يدلُّ أحدُهما على ثباتٍ و مُلازمةٍ و غِشيان، و الآخر يدلُّ على خلوٍّ و مفارقة.فالأوّل قولُهم: عَرَاهُ أمرٌ، إذا غَشِيه و أصابَه؛ و عَرَاه البرد. و يقولون: «إذا طلَع السِّماك، فعند ذلك يَعرُوك ما عَناك، من البرد الذى يَغْشاك».و عَرَاه الهمُّ و اعتراه. و العُرَوَاء: قِرَّةٌ تأخذ المحموم.و من الباب العُروة عُروة الكُوزِ و نحوِه، و الجمع عُرًى. و عَرّيت الشى‌ء:اتَّخذت له عروة «1». قال لبيد:فخْمةٌ ذَفْراء تُرتَى بالعُرَى قُردمانيَّا و تَركاً كالبصَلْ «2» و قال آخر: «و اللّٰه لو عَرَّيتَ فى عِلباوَىَّ ما خضَعْتُ لَكَ»، أى لو جعلتَ فيهما عُرْوَتين. و إنَّما سمِّيت عُروَة لأنها تُمسَك و تلزَمها الإصبع.و من الباب العُروة، و هو من النَّبات شجرٌ تَبقى له خُضرةٌ فى الشتاء، تتعلَّق به الإبلَ «3» حتَّى يدركَ الرَّبيع، فهى العُرْوة و العُلْقة. و قال مهلهل:قَتَل المُلوكَ و سارَ تحت لوائه شَجر العُرَى و غَراعِرُ الأقوامِ «4»

.معجم مقائيس اللغة، ج‌4، ص: 296‌
و قال بعضهم: العُرْوة: الشَّجر الملتف. و قال الفَرَّاء: العُروة من الشَّجر:ما لا يسقط ورقُه. و كلُّ هذا راجعٌ إلى قياس الباب، لأنَّ الماشية تتعلَّق به فيكون كالعُروة و سائر ما ذكرناه.و ربّما سَمْوا العِلْق النَّفِيسَ عُروةً، كما يسمَّى عِلْقا، و القياس فيهما واحد.و يقال: إن عُروةَ الإسلام: بقِيَّته، كقولهم: بأرض بنى فلانٍ عُروة، أى بقيّة مِنْ كلإ. و هذا عندى كلامٌ فيه جفاء؛ لأنَّ الإسلام و الحمدُ للّٰه باقٍ أبداً، و إنَّما عُرَى الإسلام شرائعه التى يُتَمسَّك بها، كلُّ شريعةٍ عُروة. قال اللّٰه تعالى عند ذكر الإيمان: فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقىٰ لَا انْفِصٰامَ لَهٰا.فأما العَرِىُّ فهى الرِّيح الباردة، و هى عرِيَّة أيضاً. و سمِّيت لأنّها تَعْرُو و تَعترِى، أى تَغْشَى. قال ذو الرُّمَّة:و هَلْ أحْطِبَنَّ القومَ و هى عريَّةٌ أُصولَ ألاء فى ثرًى عَمِدٍ جَعْدِ «1» و يقولون: «أهْلكَ فقد أعْرَيْتَ»، أى غابت الشَّمسُ و هبَّت عرِيّا.و أمّا الأصل الآخَر فخُلوُّ الشَّى‌ء من الشَّى‌ء. من ذلك العُرْيان، يقال منه:قد عَرِىَ من الشَّى‌ء يَعرَى، و جمع عارٍ عُراة. قال أبو دُوَاد:



عور :
صحا: العَوْرَةُ: سوءة الإنسان، و كلُّ ما يُسْتَحْيَا منه، و الجمع عَوْرَاتٌ


مقا : العين و الواو و الراء أصلانِ: أحدهما يدلُّ على تداوُلِ الشّى‌ء، و الآخر يدلُّ على مرضٍ فى إحدى عينى الإنسان و كلِّ ذى عينَين.و معناه الخلوُّ من النظر. ثم يُحمَل عليه و يشتقُّ منه.


مفردآ: العَوْرَةُ سوأة الإنسان، و ذلك كناية، و أصلها من العَارِ و ذلك لما يلحق في ظهوره من العار أي: المذمّة، و لذلك سمّي النساء عَوْرَةً، و من ذلك: العَوْرَاءُ للكلمة القبيحة، و عَوِرَتْ عينه عَوَراً «1»، و عَارَتْ عينه عَوَراً «2»، و عَوَّرَتْهَا، و عنه اسْتُعِيرَ: عَوَّرْتُ البئر، و قيل للغراب: الْأَعْوَرُ، لحدّة نظره، و ذلك على عكس المعنى و لذلك قال الشاعر:335-و صحاح العيون يدعون عُوراً «3» و العَوارُ و العَوْرَةُ: شقّ في الشي‌ء كالثّوب و البيت و نحوه. قال تعالى: إِنَّ بُيُوتَنٰا عَوْرَةٌ وَ مٰا هِيَ بِعَوْرَةٍ [الأحزاب/ 13]، أي: متخرّقة ممكنة لمن أرادها، و منه قيل: فلان يحفظ عَوْرَتَهُ، أي: خلله، و قوله: ثَلٰاثُ عَوْرٰاتٍ لَكُمْ [النور/ 58]، أي: نصف النهار و آخر الليل، و بعد العشاء الآخرة، و قوله: الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلىٰ عَوْرٰاتِ النِّسٰاءِ [النور/ 31]، أي: لم يبلغوا الحلم. و سهم عَائِرٌ: لا يدرى من أين جاء، و لفلان عَائِرَةُ عين من المال



التحقیق: مصبا- عورت العين عورا من باب تعب: نقصت أو غارت، فالرجل أعور، و الأنثى عوراء، و يتعدّى بالحركة و التثقيل، يقال عرتها من باب قال، و منه قيل كلمة عوراء لقبحها، و قيل للسوءة عورة لقبح النظر اليها، و كلّ شي‌ء يستره الإنسان أنفة و حياء فهو عورة، و النساء عورة. و العورة في الثغر و الحرب خلل يخاف منه، و الجمع‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌8، ص: 260‌عورات بالسكون للتخفيف و القياس الفتح، و العوار وزان كلام: العيب، و الضمّ لغة.و تعاوروا الشي‌ء و اعتوروه: تداولوه، و العارية من ذلك. و يقال أعرته الشي‌ء إعارة و عارة، مثل أطعته إطاعة و طاعة. قال الليث: سمّيت عارية لأنّها عار على طالبها، و الجمع العواري بالتخفيف و التشديد.مقا- عور: أصلان، أحدهما يدلّ على تداول الشي‌ء، و الآخر يدلّ على مرض في إحدى عينى الإنسان و كلّ ذى عينين. و معناه الخلوّ من النظر، ثمّ يحمل عليه و يشتقّ منه. فالأوّل- تعاور القوم فلانا و اعتوروه ضربا، فكلّما كفّ واحد ضرب آخر. قال الخليل: و التعاور عامّ في كلّ شي‌ء. و الأصل الآخر- العور في العين، و لا يقال لإحدى العينين عمياء، و العور لا يكون الّا في إحدى العينين. و تقول عرت عينه و عوّرت و أعرت. و يقولون في معنى التشبيه: و هي كلمة عوراء. و من الباب العورة، كأنّ العورة شي‌ء ينبغي مراقبته لخلوّه.لسا- العور: ذهاب حسّ احدى العينين، و قد عور عورا و عار يعار و اعورّ، و هو أعور. و العورة: الخلل في الثغر و غيره. و قد يوصف به منكورا، فيكون للواحد و الجمع بلفظ واحد- إنّ بيوتنا عورة- أى ممكنة للسرّاق لخلوّها من الرجال. و قد قيل: أى ليست بحريزة. و قال الجوهرىّ: كلّ خلل يتخوّف منه من ثغر أو حرب.و العورة: كلّ مكمن للستر. و عورة الرجل و المرأة: سوأتهما، و الجمع عورات، و إنّما يحرّك الثاني من فعلة في جميع الأسماء إذا لم يكن ياء أو واوا. و كلّ أمر يستحيى منه عورة و المعور: الممكن البيّن الواضح.و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ما يستقبح بروزه و يلزم ستره عرفا. و من مصاديقه: مرض و عيب في العين. و نقاط ضعف و موارد لنفوذ الأعداء في الثغور. و أعضاء في بدن الإنسان ذكرا أو أنثى يحكم عرفا بسترها. و قد تطلق على مجموع بدن المرأة فانّ بدنها لازم أن يحجب و يستر. و البيت إذا كان في جريان أموره و امور ساكنيه ما يستقبح أن يطّلع عليه. و من الأوقات ما يكون فيه أمور و وقائع لا يصلح بروزها.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌8، ص: 261‌و أمّا مفهوم التداول: فالتحقيق فيه أنّ هذا المعنى مأخوذ من مفهوم العارية المأخوذة للاستفادة، و هذه الكلمة من مادّة عرى لا عور أجوفا واويّا، و قد اختلط موادّ- عرى و عور و عرو- في كتب اللغة، و اشتبهت عليهم و اختلطت معانيها.و يدلّ على ذلك: أنّهم ذكروا العارية في ذيل- عور و عرى.و أمّا مفهوم الاعتوار إن صحّ استعمال الصيغة من هذه المادّة: هو اختيار ما يلزم ستره عرفا و الأخذ به، هذا معناه الحقيقي ثمّ استعمل في مطلق التداول.و سبق أنّ العرو: هو الوصول النافذ. و العرى: هو فقدان السترة. فبينها اشتقاق أكبر، و تشترك في التستّر و رفع الستر.. وَ يَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنٰا عَوْرَةٌ وَ مٰا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلّٰا فِرٰاراً- 33/ 13.أى فيها نواقص و امور يلزم تستّرها، و لازم مباشرة أمورها و جريانها و حفظها بسبب حضورنا فيها.. وَ لٰا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلّٰا لِبُعُولَتِهِنَّ .... أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلىٰ عَوْرٰاتِ النِّسٰاءِ- 24/ 31.يراد الأعضاء الباطنة الجالبة المستورة من النساء، الّتى يتمايل الى رؤيتها و مشاهدتها و تلتذ منها النفوس.و المراد من الظهور عليها: الاطّلاع و الاحاطة عليها، بحيث يوجد للطفل تمييز الأعضاء المحرّكة للتمايل و الاحاطة بها.و لا يخفى للبصير المتّقى أنّ إبداء الزينة إذا لم يجز في قبال الطفل المميّز المتمايل نفسه الى الأعضاء المحرّكة: فكيف يجوز إبداء الوجه للرجل الكامل، مع أنّ الوجه من أعلى مصاديق الزينة الطبيعيّة، و هو من أقوى الأعضاء في جهة جذب الروح و جلبه.. يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ .... ثَلٰاثَ مَرّٰاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلٰاةِ الْفَجْرِ وَ حِينَ تَضَعُونَ ثِيٰابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَ مِنْ بَعْدِ صَلٰاةِ الْعِشٰاءِ ثَلٰاثُ عَوْرٰاتٍ لَكُمْ- 24/ 58.أى ثلاث أوقات مخصوصة للعائلة، تقع فيها امور داخليّة مخصوصة لا ينبغي‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌8، ص: 262‌إظهارها.و هذا من أحسن الآداب الاسلاميّة المرتبطة بحياة العائلة.



التحقیق خیل خوب عور را بحث کرده و تفاوت بین ان و عیر را بیان کرده است
/


روع و عور متعاکس لفظی هستند / شاید هردو معنای مذموم داشته باشند روع یک نوع ترسی است که مستولی می شود و عور یعنی ما یستقبح ذکره


241- رعی -ریع - عری - عیر

رعی :
صحا :الرِّعْىُ بالكسر: الكلأ.

مقا: الراء و العين و الحرف المعتل أصلان: أحدهما المراقَبة و الحِفظ، و الآخَر الرجوع.فالأوَّل رعَيْتُ الشَّى‌ءَ: رقَبتُه؛ و رَعَيْته، إذا لا حَظْتَه. و الراعِى: الوالى. ....و الأصل الآخَر: ارْعَوى عن القبيح، إذا رجَع. و حكى بعضهم: فلانٌ حسنُ الرَّعْو و الرّعو «3» و الرَّعْوَى.


مفردا: الرَّعْيُ في الأصل: حفظ الحيوان، إمّا بغذائه الحافظ لحياته، و إمّا بذبّ العدوّ عنه. يقال:رَعَيْتُهُ، أي: حفظته، و أَرْعَيْتُهُ: جعلت له ما يرْعَى. و الرِّعْيُ: ما يرعاه، و الْمَرْعَى: موضع الرّعي، قال تعالى: كُلُوا وَ ارْعَوْا أَنْعٰامَكُمْ [طه/ 54]، أَخْرَجَ مِنْهٰا مٰاءَهٰا وَ مَرْعٰاهٰا [النازعات/ 31]، وَ الَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعىٰ [الأعلى/ 4]، و جعل الرَّعْيُ و الرِّعَاءُ للحفظ و السّياسة. قال تعالى: فَمٰا رَعَوْهٰا حَقَّ رِعٰايَتِهٰا [الحديد/ 27]، أي: ما حافظوا عليها حقّ المحافظة. و يسمّى كلّ سائس لنفسه أو لغيره رَاعِياً، و‌


و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الحفظ مع تولية الأمر و هو ما يقابل الإهمال. و قد سبق في رصد: الفرق بين موادّ- الرقب و المواظبة و النظر و الحرس و الرصد و الحسب و الحفظ و الرعاية.و الرعاية امّا بالنظر أو بالجوارح أو بالسمع أو بحفظ الحقوق، و تولية الأمر في كلّ شي‌ء بحسبه و باقتضاء وجوده و حاله.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌4، ص: 163‌فيقال انّه راع للماشية إذا كان حافظا لها و مراعيا لامتراحتها و مأكلها و مشربها. و انّه راع للرعيّة إذا كان حافظا لما يلزم لهم في معاشهم و حارسا لنظم أمورهم. و انّه راع للنجوم إذا كان حافظا لقواعد جريانها و قوانين نظامها و ضابطا لما يدرك من أمورها. و انّه راع لعاقبة الامر و نتيجته إذا كان مواظبا و مشرفا عليها ليعلم ما يتحصّل و يضبطه. و هكذا.و أمّا مفهوم الرجوع: فالظاهر انّه مربوط على الرعو واويّا لا الرعي، و على فرض الاستعمال في اليائىّ: انّه يستعمل مع حرف عن، فيدل على الاعراض، فيقال ارعوى عن القبيح، و المعنى رعى نفسه راجعا و معرضا عن القبيح، فهو من الأصل.و أمّا مفهوم الإبقاء: فهو ادامه الرعاية و استمراره.


عیر :
العِيرُ: القوم الذين معهم أحمال الميرة، و ذلك اسم للرّجال و الجمال الحاملة للميرة، و إن كان قد يستعمل في كلّ واحد من دون الآخر. قال تعالى: وَ لَمّٰا فَصَلَتِ الْعِيرُ [يوسف/ 94]، أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ [يوسف/ 70]، وَ الْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنٰا فِيهٰا [يوسف/ 82]، و الْعَيْرُ يقال للحمار الوحشيّ، و للنّاشز على ظهر القدم، و لإنسان العين، و لما تحت غضروف الأذن، و لما يعلو الماء من الغثاء، و للوتد، و لحرف النّصل في وسطه، فإن يكن استعماله في كلّ ذلك صحيحا ففي مناسبة بعضها لبعض منه تعسّف. و الْعِيَارُ:تقدير المكيال و الميزان، و منه قيل: عَيَّرْتُ الدّنانير، و عَيَّرْتُهُ: ذممته، من العَارِ، و قولهم:تَعَايَرَ بنو فلان، قيل: معناه تذاكروا العَارَ. و قيل:تعاطوا الْعِيَارَةَ، أي: فِعْلَ العَيْرِ في الانفلات و التّخلية، و منه: عَارَتِ الدّابّة تَعِيرُ «1» إذا انفلتت، و قيل: فلان عَيَّارٌ.


التحقیق:
أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الخروج عن محلّ و الحركة الى جانب. و من مصاديقه: انفلات الدابّة عن مكانها. و حركة القافلة من بلد الى بلد. و سير الجمل مع أثقاله. و خروج الحمار و كلّ حيوان منفردا و مجتمعا في السير. و خروج العظم عن محلّه. و خروج السهم و سيره. و الرجل كثير الحركة. و الغثاء المتحرك. و لإنسان العين.و أمّا التعيير بمعنى التعييب: فانّه جعل شي‌ء خارجا عن مقامه و منزلته. و لا‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌8، ص: 272‌يبعد كونه مأخوذا من مادّة العور و التعوير، و إنّه من اختلاط اللغة و كذلك العيار:فانّه تخريج الدنانير عن حالة الإبهام.و أمّا العير بمعنى القافلة السائرة من محلّ: فلا يبعد أن يكون في الأصل جمعا لأعير كالأعين و العين، ثمّ جعل اسما للقافلة.. ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ- 12/ 70.. وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنّٰا فِيهٰا وَ الْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنٰا فِيهٰا- 12/ 82 .. وَ لَمّٰا فَصَلَتِ: الْعِيرُ قٰالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ- 12/ 94.أى القافلة الّتى خرجت و تحرّكت من محلّ معيّن الى مقصد معلوم.و التعبير بالعير دون القافلة أو الجماعة أو غيرها: إشارة الى مفهومه الوصفي المستفاد من مادّته، و هو الخروج عن محلّ سائرا الى مقصد.و ليس حمل الميرة، و التردّد: من قيود الأصل.

عری :
مفردا: يقال: عَرِيَ من ثوبه يَعْرَى «5»، فهو عَارٍ و عُرْيَانٌ. قال تعالى: إِنَّ لَكَ أَلّٰا تَجُوعَ فِيهٰا وَ لٰا تَعْرىٰ [طه/ 118]، و هو عَرُوٌّ من الذّنب.أي: عَارٍ، و أَخَذَهُ عُرَوَاءُ أي: رِعْدَةٌ تعرض من العُرْيِ، و مَعَارِي الإنسانِ: الأعضاءُ التي من شأنها أن تُعْرَى كالوجه و اليد و الرّجل، و فلانٌ حَسَنُ المَعْرَى، كقولك: حسن المحسر و المجرّد، وَ العَرَاءُ: مكان لا سترة به، قال:فَنَبَذْنٰاهُ بِالْعَرٰاءِ وَ هُوَ سَقِيمٌ [الصافات/ 145]، و العَرَا مقصورٌ: النّاحيةُ «6»، و عَرَاهُ وَ اعْتَرَاهُ: قصد عُرَاهُ. قال تعالى: إِلَّا اعْتَرٰاكَ‌ (1) هذا عجز بيت، و شطره:أو كلما وردت عكاظ قبيلة و البيت لطريف بن تميم العنبري، و هو في اللسان (عرف)، و كتاب سيبويه 2/ 378، و شرح الأبيات لابن السيرافي 2/ 389. (2) البيت لعلقمة بن عبدة، و هو في ديوانه ص 64، و المفضليات ص 401، و اللسان (عرف). (3) يقال: عرم الغلام يعرم: إذا اشتد و تنكر. انظر: الأفعال 1/ 286، و المثلث 2/ 304. (4) عن مجاهد قال: العرم بالحبشة، و هي المسناة التي يجتمع فيها الماء ثم ينبثق. انظر: الدر المنثور 6/ 690، و غريب القرآن و تفسيره لليزيدي ص 307. (5) انظر: الأفعال 1/ 251. (6) انظر: المجمل 3/ 664، و المقصور و الممدود للفراء ص 21.مفردات ألفاظ القرآن، ص: 563‌بَعْضُ آلِهَتِنٰا بِسُوءٍ [هود/ 54]. و العُرْوَةُ: ما يتعلّق به من عُرَاهُ. أي: ناحيته. قال تعالى: فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقىٰ* [البقرة/ 256]، و ذلك على سبيل التّمثيل.و العُرْوَةُ أيضا: شجرةٌ يتعلّق بها الإبل، و يقال لها: عُرْوَةٌ و عَلْقَةٌ. و العَرِيُّ و العَرِيَّةُ: ما يَعْرُو من الرّيح الباردة، و النّخلةُ العَرِيَّةُ: ما يُعْرَى عن البيع و يعزل، و قيل: هي التي يُعْرِيهَا صاحبها محتاجا، فجعل ثمرتها له و رخّص أن يبتاع بتمر «1» لموضع الحاجة، و قيل: هي النّخلة للرّجل وسط نخيل كثيرة لغيره، فيتأذّى به صاحب الكثير «2»، فرخّص له أن يبتاع ثمرته بتمر، و الجميع العَرَايَا. «و رخّص رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم في بيع العَرَايَا» «3»‌


و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو فقدان السترة، و من الباب: رجل عار من اللباس الساتر لبدنه و فرس عرى من السرج. و هو عر من العيوب إذا لم تستره العيوب. و العراء المكان الّذى لا سترة فيه من جدار أو سقف أو شجر.و لا يخفى التناسب بين المادّة و مادّة عرو: فانّ الوصول المبرم النافذ يكشف عن الحاجة الى غرض مطلوب يريد تحصيله بهذا التوصّل و التوسّل فكأنّه عرى يطلب سترة ليطمئنّ تحت ظلّه و حمايته.. فَنَبَذْنٰاهُ بِالْعَرٰاءِ وَ هُوَ سَقِيمٌ- 37/ 145.. لَوْ لٰا أَنْ تَدٰارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرٰاءِ وَ هُوَ مَذْمُومٌ- 68/ 49.أى يطرح و يترك بالعراء سقيما و مذموما، و لم يتداركه نعمة و لطف‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌8، ص: 105‌من الربّ تعالى.يراد توبة يونس في بطن حوت و تسبيحه. و العراء: المكان الوسيع الّذى لا سترة فيه تستر عن الحرارة و البرودة.. فَلٰا يُخْرِجَنَّكُمٰا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقىٰ إِنَّ لَكَ أَلّٰا تَجُوعَ فِيهٰا وَ لٰا تَعْرىٰ وَ أَنَّكَ لٰا تَظْمَؤُا فِيهٰا وَ لٰا تَضْحىٰ- 20/ 118.


ریع :
صحا : الرَّيْعُ: النماءُ و الزِيادةُ.و أرضٌ مَرِيعَةٌ بفتح الميم، أى مُخْصِبَةٌ.و رَيْعُ الدِرعِ: فُضول أكمامها.و الرَّيْعُ: العَوْدُ و الرجو

مقا : الراء و الياء و العين أصلان: أحدهما الارتفاع و العلُوّ، و الآخَر الرُّجوع.


مفردا: الرِّيعُ: المكان المرتفع الذي يبدو من بعيد، الواحدة رِيعَةٌ. قال: أَ تَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً [الشعراء/ 128]، أي: بكلّ مكان مرتفع، و للارتفاع قيل: رَيْعُ البئر: للجثوة المرتفعة حواليها، و رَيْعَانُ كلّ شي‌ء: أوائله التي تبدو منه، و منه استعير الرَّيْعُ للزيادة و الارتفاع الحاصل، و منه: تَرَيَّعَ السّراب «3».

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الزيادة المادّية أى ما يتحصّل من الزيادة في نتيجة استيلاء على موضوع أو عمل، و قد سبق في الروع الفرق بين الروع و الريع كالروح و الريح.و من مصاديق الأصل: ما ارتفع من الأرض من حيث انّه زائد على سطح الأرض المستوية أو زائد عمّا يستفاد و يستعمل فيه. و النماء و الزيادة الحاصلة في طعام أو تراب أو حيوان متوالد أو درع. و ما يبقى و يزيد من القي‌ء الخارج و يعود الى مبدئه. و ما يتجلّى و يتظاهر من أيّام القدرة و القوّة الجسمانيّة في طول الحياة. فتحصّل الزيادة بعد الاستيلاء أو تماميّة العمل: مأخوذ في تمام موارد استعمال المادّة.


ر

یع یعنی زیاده و ارتفاع و علو - / عری یعنی فقدان ستر و پوشش / ریع متعاکس لفظی عیر است /عیر به حرکت قافله یا قافله گویند یا عار که به معنای ننگ است و پستی که اکر معنای ننگ و پستی باشد ریع متضاد معنای عیر است / رعی یعنی محافظت کردن و عری یعنی فقدان محافظت و پوشش این دو هم متضاد المعنی هستند ظاهرا


242- غرف و غفر و فرغ

غرف :
مفردا : الْغَرْفُ: رفع الشي‌ء و تناوله، يقال: غَرَفْتُ الماء و المرق، و الْغُرْفَةُ: ما يُغْتَرَفُ، و الْغَرْفَةُ للمرّة، و الْمِغْرَفَةُ: لما يتناول به. قال تعالى:إِلّٰا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ [البقرة/ 249]، و منه استعير: غَرَفْتُ عرف الفرس: إذا جززته «3»، و غَرَفْتُ الشّجرةَ، و الْغَرَفُ: شجر معروف، و غَرَفَتِ الإبل: اشتكت من أكله «4»، و الْغُرْفَةُ: علّيّة من البناء، و سمّي منازل الجنّة غُرَفاً. قال تعالى: أُوْلٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمٰا صَبَرُوا [الفرقان/ 75]، و قال: لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً [العنكبوت/ 58]، وَ هُمْ فِي الْغُرُفٰاتِ آمِنُونَ [سبأ/ 37].


و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو رفع شي‌ء من السافل الى جهة عالية. و من مصاديقه غرف الماء بيد أو غيرها، و غرف الشعر بالجزّ، و البناء المرتفع فيقال‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌7، ص: 210‌للحجرة الّتى في جهة الارتفاع إنّها غرفة، و كأنّها قد رفعت من السطح السافل، و الأجمة المرتفعة، و الشجرة الّتى فيها ارتفاع، و الفرس إذا رفع أرجلها في العدو.و أمّا قيد اليد أو رفع مقدار معيّن أو من الماء: فليست مأخوذة في مفهوم الأصل، و يدلّ عليه ذكر كلمة اليد و الغرفة و الماء بعد ذكر المادّة، فيقال- اغترف الماء بيده غرفة.و الغرفة فعلة و تدلّ على ما يفعل به كاللقمة بمعنى ما يلقم، فالغرفة تدلّ على مقدار معيّن يرتفع، كالحجرة المرتفعة، و الخصلة من الشعر.و الفرق بين المادة و بين مادّة الرفع: أنّ الرفع تستعمل في المادّيّات و المعنويّات، بخلاف الغرف، فانّها تستعمل في الأمور المادّيّة و ما يشابهها صورة و تصوّرا، كغرف الجنّة. فانّها قد نزّلت منزلة الغرف المادّيّة المحسوسة- راجع الرفع.. فَلَمّٰا فَصَلَ طٰالُوتُ بِالْجُنُودِ قٰالَ إِنَّ اللّٰهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَ مَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلّٰا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلّٰا قَلِيلًا مِنْهُمْ- 2/ 249 و هذا، مضافا الى وجود صلاح في ذلك الأمر، كاختلاط ماء النهر بموادّ معدنيّة مضرّة، و لا اقلّ موجبة لحدوث العطش الشديد: امتحال و ابتلاء عظيم، ليعلم من يطيعه في أمره ممّن يعصيه و يخالفه.و أيضا هذا العمل يكون تمرينا لجهاد النفس و ممارسة الصبر و الاستقامة، و ترك اللذات النفسانيّة، أو تقليلها.. لٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهٰا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهٰارُ- 39/ 20. وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي- 29/ 58. أُوْلٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمٰا صَبَرُوا- 25/ 75 فهؤلاء المتّقون عن لذّات الحياة الدنيا و الّذين آمنوا و عملوا الصالحات و صبروا و استقاموا في سبيل الحقّ: لهم غرف في الجنّة و مساكن عالية مرتفعة تشرف على أكنافها، و هي من أعلى منازل الجنّة و من أسناها و أرفعها مقاما:التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌7، ص: 211‌. وَ هُمْ فِي الْغُرُفٰاتِ آمِنُونَ- 34/ 37 فنتيجة هذه الغرفات حصول الأمن و الطمأنينة، و هذا من أعظم أسباب العيشة الراضية و السرور الدائم.و يستفاد من الآيات الكريمة: أنّ التقوى أعلى مرتبة من الأعمال الصالحة، و على هذا يجزى المتّقون بغرف فوقها غرف.




غفر:
صحا :غفر‌الغَفْرُ: التغطية. و الغَفْرُ: الغُفْرَانُ.و غَفَرْتُ المتاع: جعلتُه فى الوِعاء.و يقال: اصْبُغْ ثوبَك فإنَّه أَغْفَرُ للوَسَخِ، أى أَحْمَلُ له.

مقا : الغين و الفاء و الراء عُظْمُ بابِه السَّتْر، ثم يشذُّ عنه ما يُذكر.


مفردا: الغَفْرُ: إلباس ما يصونه عن الدّنس، و منه قيل:اغْفِرْ ثوبك في الوعاء، و اصبغ ثوبك فإنّه أَغْفَرُ للوسخ «1»، و الغُفْرَانُ و الْمَغْفِرَةُ من اللّه هو أن يصون العبد من أن يمسّه العذاب

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو محو الأثر، و تستعمل في الذنوب و المعاصي، و مفهوم المحو أعمّ.و أمّا مفاهيم الستر و الصفح و الإصلاح و غيرها: فمن لوازم محو الأثر، فانّه يوجب ستر الخطاء الواقع و الصفح عنه و الإصلاح.قال تعالى:


فرغ :
مفردا : الفَرَاغُ: خلاف الشّغل، و قد فَرَغَ فَرَاغاً و فُرُوغاً، و هو فَارِغٌ. قال تعالى: سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلٰانِ [الرحمن/ 31]، و قوله تعالى:وَ أَصْبَحَ فُؤٰادُ أُمِّ مُوسىٰ فٰارِغاً [القصص/ 10]، أي: كأنّما فَرَغَ من لبّها لما تداخلها من الخوف


الفاء و الراء و الغين أصلٌ صحيح يدلُّ على خُلوٍّ [وَ سَعَةِ] ذَرْع. من ذلك الفَرَاغ: خِلاف الشُّغل. يقال: فَرَغ فَراغاً و فُروغاً، و فرِغَ أيضاً. و من الباب الفَرْغ: مَفْرَغ الدَّلْو الذى ينصبُّ منه الماء. و أفرَغْتُ الماءَ:صببتُه.


و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو التخلّى عن اشتغال، و الخلاء أعمّ من أن يكون خاليا في نفسه أو خاليا بعد الشغل.و أمّا مفهوم السعة، و الصبّ، و الخفّة، و البطلان، و القصد: فمن آثار الخلاء و لوازمه.فانّ الخلاء يلازم سعة في المحلّ و خفّة و بطلانا، كما أنّ إفراغ شي‌ء مشغول يلازم تخليته و الصبّ عنه. و القصد لشي‌ء و التمايل اليه يلازم التخلّى عن غيره و يتوقّف عليه.. وَ أَصْبَحَ فُؤٰادُ أُمِّ مُوسىٰ فٰارِغاً- 28/ 10. فَإِذٰا فَرَغْتَ فَانْصَبْ- 94/ 7. سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلٰانِ- 55/ 31 فيقال فرغ عنه إذا خلا عن الشغل بشي‌ء، ففراغ فؤاد أمّ موسى: عن الاضطراب و الهموم و الاشتغال بأمر موسى و نجاته عن الماء و سائر الحوادث.و الفراغ في إذا فرغت، عن العمل بوظائف الرسالة الاجتماعيّة، من التبليغ و الإرشاد و الدفاع عن المخالفين و غيرها.




فرغ خلاف مشغول بودن است / غفر پوشاندن و محو کردن است / غرف بلند کردن یک چیز ازپایی به بالا و تناول ان است .
فرغ متعاکس لفظی غرف است / محو کردن و خالی کردن نزدیک هم هستند فرغ یعنی خالی کردن و غفر یعنی ازبین بردن نه صرف پوشاندن یعنی محو کردن /


243- رغم ، غرم ، غمر

صحا : الرَّغَامُ، بالفتح: التراب. و قال:و لم آتِ البيوتَ مُطَنَّبَاتٍ بِأكْثِبَةٍ فَرَدْنَ من الرَّغَامِ أى انفردن.و يقال: أَرْغَمَ اللّٰه أنفَه، أى ألصقَه بالرَّغَامِ

مقا : الراء و الغين و الميم أصلان: أحدهما التُّراب، و الآخر المَذْهَب.فالاول الرَّغام، و هو التُّراب. و منه «أرغَمَ اللّٰه أنفَه» أى ألصقه بالرَّغام.

مفردا: الرَّغَامُ: التّراب الدّقيق، و رَغِمَ أنفُ فلانٍ رَغْماً: وقع في الرّغام، و أَرْغَمَهُ غيره، و يعبّر بذلك عن السّخط، كقول الشاعر:194-إذا رَغِمَتْ تلك الأنوف لم أرضها و لم أطلب العتبى و لكن أزيدها «3» فمقابلته بالإرضاء ممّا ينبّه دلالته على الإسخاط. و على هذا قيل: أَرْغَمَ اللّه أنفه، و أَرْغَمَهُ: أسخطه، و رَاغَمَهُ: ساخطه، و تجاهدا على أن يُرْغِمَ أحدهما الآخر، ثمّ تستعار الْمُرَاغَمَةُ للمنازعة. قال اللّه تعالى: يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرٰاغَماً كَثِيراً [النساء/ 100]، أي:مذهبا يذهب إليه إذا رأى منكرا يلزمه أن يغضب منه، كقولك: غضبت إلى فلان من كذا، و رَغَمْتُ إليه.

التحقیق: و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ازالة الأنانيّة و- امحاق التأنّف. و هذا المعنى قد يكون بالإلصاق أنفه بالتراب، و قد يكون بالهجر و المنابذة الّتى توجب صغارة في الطرف، أو بالمغاضبة و المعاداة، أو بالقول الشديد، أو بالاهانة و غيرها.و أمّا مفاهيم- الاضطراب، و الإكراه على عمل، و عدم القدرة، و أمثالها‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌4، ص: 174‌فهي من لوازم الأصل المذكور.و أمّا الرغام بمعنى التراب: فهو اسم بمناسبة مفهوم الرغم بالتراب.. وَ مَنْ يُهٰاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرٰاغَماً كَثِيراً وَ سَعَةً- 4/ 100 مربوط بقوله تعالى-. إِنَّ الَّذِينَ تَوَفّٰاهُمُ الْمَلٰائِكَةُ ظٰالِمِي أَنْفُسِهِمْ قٰالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قٰالُوا كُنّٰا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قٰالُوا أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّٰهِ وٰاسِعَةً فَتُهٰاجِرُوا فِيهٰا- أى و من يهاجر في سبيل اللّه و للّه دفعا لاستضعافه و محروميّته، و جلبا للتوفيق و التأييد، و تحصيلا للطاعة و الخدمة: يصل الى أمكنة متناسبة و يجد أراضى مراغمة، و هي الأراضى الّتى أمنت و اطمأنّت، و كانت متهيّأة و متوافقة للتعيّش المادّىّ و الروحانىّ، و خاضعة للحياة الانسانىّ.

قاموس: . رغم: «وَ مَنْ يُهٰاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرٰاغَماً كَثِيراً وَ سَعَةً» نساء: 100.مراغم (بصيغۀ مفعول) بمعنى جايگاه و موضع است (مجمع) يعنى هر كه در راه خدا از موطن خود هجرت كند در زمين جايگاه بسيار و وسعت مييابد كه در آن بخداى خود بندگى كند.رغام بفتح راء بمعنى خاك نرم است (راغب) مجمع و اقرب آنرا مطلق خاك گفته‌اند «رغم انف فلان» يعنى بينى‌اش بخاك افتاد «ارغم اللّه انفه» خدا بينى‌اش را بخاك ماليد.بنظر ميايد استعمال مراغم از اين جهت است كه شخص مهاجر در آنمحل برغم انف دشمن براحتى مشغول عبادت خداى خود ميشود.اين كلمه فقط يك بار در قرآن آمده است.

غرم :
صحا : ابن الأعرابىّ: الغَرَامُ: الشرُّ الدائم و العذاب.و قوله تعالى: إِنَّ عَذٰابَهٰا كٰانَ غَرٰاماً قال أبو عبيدة: أى هلاكاً و لَزِاماً له

مقا : الغين و الراء و الميم أصلٌ صحيح يدلُّ على ملازَمة و مُلازَّة.من ذلك الغَريم، سمِّى غريماً للُزومه و إلحاحه. و الغَرَام: العذاب اللازم،

مفردا: الغُرْمُ: ما ينوب الإنسان في ماله من ضرر لغير جناية منه، أو خيانة، يقال: غَرِمَ كذا غُرْماً و مَغْرَماً، و أُغْرِمَ فلان غَرَامَةً. قال تعالى: إِنّٰا لَمُغْرَمُونَ [الواقعة/ 66]، فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ* [القلم/ 46]، يَتَّخِذُ مٰا يُنْفِقُ مَغْرَماً [التوبة/ 98]. و الغَرِيمُ يقال لمن له الدّين، و لمن عليه الدّين. قال تعالى:وَ الْغٰارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ [التوبة/ 60]،


التحقیق : و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الالتزام أو التعهّد في أداء شي‌ء أو في عمل، لم يكن واجبا عليه، و يقال له بالفارسيّة- تاوان.و هذا الالتزام إمّا بقول صريح في المورد الخاصّ، أو بقول مطلق، أو فيما‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌7، ص: 214‌يلازم تعهّدا و في آثاره و تبعاته.و من مصاديقه: أداء دين لا يراه واجبا عليه و لو في نظره، و أداء حقوق ماليّة أو عمليّة في أثر تعهّد منه ظاهرا، و تأدية أموال واجبة أو مستحبّة بعد إظهار الإسلام لسانا، و تأدية الدية أو مال في اثر ضمان عمومىّ، و المواجهة بابتلاء أو عذاب في نتيجة عمل محرّم.فالقيود المذكورة لازمة في مفهوم المادّة، و أمّا مطلق الدين، أو العذاب، أو الابتلاء، أو الملازمة، أو الخسران، و غيرها: فليس من الأصل، بل كلّها معان مجازيّ

قاموس : غرم: (بر وزن قفل) ضرر مالى.در مجمع فرموده: غرم و مغرم نائبه ايست عارض بمال بى‌آنكه صاحبش خيانتى كرده باشد و اصل آن بمعنى لزوم است. قول راغب نيز چنين است وَ مِنَ الْأَعْرٰابِ مَنْ يَتَّخِذُ مٰا يُنْفِقُ مَغْرَماً توبه: 98. «مغرم» چنانكه گفته شد مصدر ميمى است بمعنى غرامت يعنى بعضى از اعراب باديه نشين انفاق خويش را غرامت ميپندارند.ايضا در آيۀ أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ طور: 40، قلم: 46.يا از آنها مزدى براى رسالت ميخواهى كه از غرامت، سنگين و ناتوانند.

غمر :
مقا : الغين و الميم و الراء أصلٌ صحيح، يدلُّ على تغطيةٍ و سَتْرٍ فى بعض الشِّدّة. من ذلك الغَمْر: الماء الكثير، و سمِّى بذلك لأنّه يغمُر ما تَحتَه.

مفردا: أصل الغَمْرِ: إزالة أثر الشي‌ء، و منه قيل للماء الكثير الذي يزيل أثر سيل

التحقیق: و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ورود شي‌ء أو إيراده في محيط متسفّل أو جريان غير ملائم.و الفرق بينها و بين موادّ- الغمس و الغور و الغلّ و الغوص: أنّ الغمس:هو إدخال شي‌ء في شي‌ء آخر بسهولة، كما في المائع.و الغوص: هو ورود الى باطن شي‌ء و التحرّك فيه.و الغور: هو ورود في قعر شي‌ء و انخسافه فيه.و الغلّ: إدخال شي‌ء في شي‌ء بحيث يوجب تحوّلا و تغيّرا.و من مصاديق الغمر: إيراد شخص في سيلان ماء، أو ماء كثير، أو في أمر شديد، أو في زحمة و ازدحام، أو في مهلكة، أو وروده في محيط غفلة أو حيرة أو عماية أو سكر أو لهو، أو جريان أو مضيقة أو خمول أو قهر أو مضيقة عطش أو حقد أو تحزّب، و هكذا.و من لوازم الأصل: التستّر و المحجوبيّة و الغرق و سرعة السير و غيرها.. قُتِلَ الْخَرّٰاصُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سٰاهُونَ- 51/ 11. فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتّٰى حِينٍ- 23/ 54. بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هٰذٰا- 23/ 63. وَ لَوْ تَرىٰ إِذِ الظّٰالِمُونَ فِي غَمَرٰاتِ الْمَوْتِ- 6/ 93 الخرص: اختلاق على الظنّ من دون استناد الى أساس متين. و السهو هو‌


شاید همه این اشتقاقات بار منفی به نحوی داشته باشند / غرم : ضرر مالی ، رغم : خاک وخاک مالیدنی ، غمر : پوشیدن (منفی) مثل پوشیده شدن عقل


244-روغ - غور - غرو
روغ :
مقا : الراء و الواو و الغين أصلٌ واحدٌ يدلُّ على مَيْل و قلّة استقرار.

مفردا : الرَّوْغُ: الميل على سبيل الاحتيال، و منه: رَاغَ الثّعلب يَرُوغُ رَوَغَاناً، و طريق رَائِغٌ: إذا لم يكن مستقيما، كأنه يُرَاوِغُ، و رَاوَغَ فلان فلانا، و رَاغَ فلان إلى فلان: مال نحوه لأمر يريده منه بالاحتيال قال: فَرٰاغَ إِلىٰ أَهْلِهِ [الذاريات/ 26]، فَرٰاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ [الصافات/ 93]، أي: مال، و حقيقته: طلب بضرب من الرَّوَغَانِ، و نبّه بقوله: (على) على معنى الاستيلاء.

به نظرم مفردات خوب برگزار کرده است مطلب را


غور :
صحا :غَوْرُ كلِّ شى‌ء: قعره. يقال: فلانٌ بعيد الغَوْرِ.و الغَوْرُ: المطمئنُّ من الأرض.و الغَوْرُ: تِهَامَةُ و ما يلى اليمن.

مقا : الغين و الواو و الراء أصلانِ صحيحان: أحدهما خُفوضٌ فى الشَّى‌ء و انحطاطٌ و تطامن، و الأصل الآخر إقدامٌ على أخذِ مالٍ قَهْراً أو حَرَباً.فالأوّل قولهم لقَعْر الشى‌ء: غَور

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ورود شي‌ء و خفض في قعر شي‌ء و منخفضه. و من مصاديقه: الغور من الماء في قعر شي‌ء و غور الخيل في داخل محيط العدوّ و سيرها اليه. و غور الحبل في نفسه بالفتل.و غور الأرض في نفسها إذا كانت منحطّة. و الغور في موضوع علمىّ بالتحقيق فيه. و غور الحبل في قطعة منه حتّى يتحصّل منه الغار. و غور في البدن و انخفاض فيه كما في الفرج و الغم. و هكذا.و الغارة اسم لما يتحصّل من الغور: كما في غار الجبل و في الغارة.


غرو:
مقا : غرو‌الغين و الراء و الحرف المعتل أصلٌ صحيح، و هو يدلُّ على الإعجاب و العَجَبِ لحُسْن الشَّى‌ء. من ذلك الغَرِىُّ، و هو الحَسَن. يقال منه رجلٌ غَرٍ. ثمَّ سمِّى العَجَبُ غَرْواً. و منه: أغريتُه بالشَّى‌ء الذى تُلصَق به الأشياء.


مفردآ : غَرِيَ بكذا «2»، أي: لهج به و لصق، و أصل ذلك من الغِرَاءِ، و هو ما يلصق به، و قد أَغْرَيْتُ فلانا بكذا، نحو: ألهجت به. قال تعالى: فَأَغْرَيْنٰا بَيْنَهُمُ الْعَدٰاوَةَ وَ الْبَغْضٰاءَ [المائدة/ 14]، لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ [الأحزاب/ 60].

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو لصوق مع استيلاء، و من مصاديقه:استيلاء السمن على القلب لاصقا به، و لزوم الشي‌ء مع السلطة عليه، و لزوق العداوة حاكما، و كذلك الغضب إذا استولى و لزم، و اللون بالطلى على الشي‌ء. و الولوع إذا غلب و اشتدّ، و الكلب إذا استولى على الصيد و لزمه، و هكذا.فهذا المعنى يحتاج الى لحاظ قيدين- اللصوق، الاستيلاء.. وَ مِنَ الَّذِينَ قٰالُوا إِنّٰا نَصٰارىٰ .... فَأَغْرَيْنٰا بَيْنَهُمُ الْعَدٰاوَةَ وَ الْبَغْضٰاءَ إِلىٰ يَوْمِ الْقِيٰامَةِ- 5/ 15 أى جعلنا العداوة مستولية و لاصقة بهم بحيث لا تنفكّ عنهم. و هذا المعنى انّما يتحقّق بعد وجود أصل الموضوع بينهم، ثمّ لمّا لم ينتهوا عنه و أصرّوا عليه: فأغرى اللّٰه.. لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنٰافِقُونَ .... لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لٰا يُجٰاوِرُونَكَ فِيهٰا إِلّٰا قَلِيلًا- 33/ 60 يراد إلصاق الرسول ص بهم مع استيلائه عليهم و معاشرته معهم ظاهرا الى مدّة محدودة.


به نظرم التحقیق خیلی خوب معنا را به سر رسانده است
رابطه غرو : لصوق مع الاستیلاء و غور = یعنی نفوذ و ورود به قعر چیزی و روغ = یعنی با احتیال تمایل به چیزی پیدا کردن
متعاکس لفظی غور ، روغ است به نظر شاید غور یک نوع نفوذ مستقیم باشد و غور تمایلی است که با حیله نهایتش نفوذ درشخص است و شاید اتحاد معنایی اینجا باشد


یک نوع استیلا درهمه اشتقاقات هست / غرو که واضح است / غور هم یک نوع تسلط بردرون و عمق چیزی است / روغ هم یک نوع استیلا طرف مقابل است با حیله


245- رفق - فرق - فقر - قرف
رفق :
مقا : الراء و الفاء و القاف أصلٌ واحدٌ يدلُّ على موافَقةٍ و مقاربةٍ بلا عَنْف. فالرِّفق: خلاف العُنْف؛ يقال رفَقْتُ أرْفُ

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو المعاملة بلطف و لين الجانب، و يقابله العنف و هو المعاملة بشدّة و خشونة. و يعبّر عنه بالفارسيّة بكلمة (سازگارى و نرم خويى).

فرق:
الفاء و الراء و القاف أُصَيلٌ صحيحٌ يدلُّ على تمييز و تزييلٍ «4» بين شيئين

الفروق 122- الفرق بين التفريق و التفكيك: أنّ كلّ تفكيك تفريق، و ليس كلّ تفريق تفكيكا. و انّما التفكيك تفريق الملتزقات من المؤلّفات. و التفريق يكون فيها و في غيرها.و الفرق بين الفصل و الفرق: أنّ الفصل يكون في جملة واحدة، و يقال فصل الثوب و الكتاب و الأمر. و لا يقال فرّق الامر، فانّ الفرق خلاف الجمع، فيقال فرّق بين الأمرين.و الفرق بين الفرق و التفريق: انّ الفرق خلاف الجمع. و التفريق جعل شي‌ء مفارقا لغيره، حتّى كأنّه جعل بينهما فرقا بعد فرق حتّى تباينا، و ذلك أنّ التفعيل لتكثير الفعل.


و التحقيق‌أن الأصل الواحد في المادّة: هو ما يقابل الجمع. كما أنّ النظر في الفصل الى رفع الوصل. و في الانفراج الى مطلق حصول الانفراج و الفرجة بين الشيئين. و في الشقّ الى حصول انفراج في الجملة سواء حصل تفرّق أم لا- راجع الفرج.فيلاحظ في الفرق: حصول مطلق التفرّق سواء كان بعد وصل أم لا، و سواء كان في المادّيّات أو في المعنويّات، و سواء حصل بينهما فرجة خارجيّة أم لا، فهو ملحوظ بنفسه.

فقر :
مقا : الفاء و القاف و الراء أصلٌ صحيح يدلُّ على انفراجٍ فى شى‌ء، من عضوٍ أو غير ذلك. من ذلك: الفَقَار للظَّهر، الواحدة فَقَارةٌ، سمِّيت للحُزُوز و الفُصول التى بينها «3». و الفقير: المكسور فَقَارِ الظَّهر. و قال أهل اللُّغة: منه اشتُقَّ اسمُ الفقير، و كأنه مكسورُ فَقَار الظَّهر، من ذِلَّتِهِ و مَسْكَنتِه.
و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ضعف يوجب احتياجا، و هو في قبال الغنى، فانّ الغنى هو قوّة يرفع الاحتياج.

قرف:
القاف و الراء و الفاء أصلٌ صحيح يدلُّ على مخالطةِ الشي‌ء‌و الالتباس به و ادِّراعِه. و أصل ذلك القَرْف، و هو كلُّ قَشْر

مفردا: أصل القَرْفِ و الِاقْتِرَافِ: قشر اللّحاء عن الشّجر، و الجلدة عن الجرح، و ما يؤخذ منه:قِرْفٌ، و استعير الِاقْتِرَافُ للاكتساب حسنا كان أو سوءا. قال تعالى: سَيُجْزَوْنَ بِمٰا كٰانُوا يَقْتَرِفُونَ [الأنعام/ 120]، وَ لِيَقْتَرِفُوا مٰا هُمْ مُقْتَرِفُونَ [الأنعام/ 113] وَ أَمْوٰالٌ اقْتَرَفْتُمُوهٰا [التوبة/ 24]. و الِاقْتِرَافُ في الإساءة أكثر استعمالا، و لهذا يقال: الاعتراف يزيل الاقتراف، و قَرَفْتُ فلانا بكذا: إذا عبته به أو اتّهمته، و قد حمل على ذلك قوله: وَ لِيَقْتَرِفُوا مٰا هُمْ مُقْتَرِفُونَ [الأنعام/ 113]، و فلان قَرَفَنِي، و رجل مُقْرِفٌ: هجين، و قَارَفَ فلان أمرا: إذا تعاطى ما يعاب به.


و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو القرب و الإحاطة. و من مصاديقه:التقشّر. و إحاطة الذنب. و الخلاط باحاطة عليها. و إحاطة الأموال و تقريبها. و إحاطة التهمة و الظنّة. و الظرف المحيط. و إحاطة البغي. و هكذا.و أمّا مفاهيم- الاكتساب، و المقاربة، و الرمي بشي‌ء، و المخالطة، و البغي، و الوقوع: فلا بدّ من لحاظ القيدين: القرب و الاحاطة.و الفرق بينها و بين الابتغاء و الاقتناء و الاكتساب و الاقتناص:أنّ الاقتراف: يلاحظ فيه جهة القرب و الاحاطة.و الابتغاء: يلاحظ فيه جهة الطلب الشديد.و الاقتناء: يلاحظ فيه جهة الجمع و الجلب.و الاكتساب: يلاحظ فيه جهة الطلب و الأخذ.و الاقتناص: يلاحظ فيه جهة الاصطياد.. وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهٰا حُسْناً- 42/ 23‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌9، ص: 247‌أى من اختار قرب الحسنة و إحاطتها.. إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمٰا كٰانُوا يَقْتَرِفُونَ- 6/ 120. وَ لِتَصْغىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لٰا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَ لِيَرْضَوْهُ وَ لِيَقْتَرِفُوا مٰا هُمْ مُقْتَرِفُونَ- 6/ 113. وَ أَمْوٰالٌ اقْتَرَفْتُمُوهٰا وَ تِجٰارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسٰادَهٰا- 9/ 24 أى يختارون القرب و الاحاطة بما كسبوا، فالاقتراف إنّما يحصل بعد الاكتساب، و هو في مرتبة متأخّرة و كاملة من الاكتساب.



فقر و فرق درهردو یک نوع انفراج و شکستگی و شکافتن هست که تصریح معاجم بود / قرف متعاکس فرق است که معناشان هم گویا متعاکس است که فرق جدا شدن است و قرف ملاصق شدن و چسبیدن و احاطه است /رفق هم یک نوع همراهی و مدارا هست لکن نه مثل قرف بلکه ضعیف تر


246-فکر و کفر
الفاء و الكاف و الراء تردُّدُ القَلْب فى الشَّى‌ء يقال تفكّرَ إذا ردَّدَ قلبه معتبِرا. و رجلٌ فِكِّير: كثير الفِكر «2».

مصباح: الْفِكْرُ: بِالْكَسْرِ تَرَدُّدُ الْقَلْبِ بِالنَّظَرِ و التَّدَبُّرِ لِطَلَبِ الْمَعَانِي وَ لِي فِي الْأَمْر (فِكْرٌ) أَيْ نَظَرٌ وَ رَوِيَّةٌ وَ (الْفَكْرُ) بِالْفَتْحِ مَصْدَرُ

الفروق 58- الفرق بين النظر و الفكر: أنّ النظر يكون فكرا و يكون بديهة.و الفكر ما عدا البديهة.و الفرق بين التفكّر و التدبّر: أنّ التدبّر تصرّف القلب بالنظر في العواقب.و التفكّر تصرّف القلب بالنظر في الدلائل.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو تصرّف القلب و تأمّل منه بالنظر الى مقدّمات و دلائل ليهتدى بها الى مجهول مطلوب.و قريب منه ما يقول: السبزوارىّ.الفكر حركة الى المبادي و من مبادىّ الى المراد و الفكر يكون في المحسوسات و في المعقولات و في امور الآخرة:

کفر:
العین : الكُفْرُ: نقيض الإيمان. و يقال لأهل دار الحرب: قد كَفَرُوا، أي: عصوا و امتنعوا. و الكُفْرُ: نقيض الشكر. كَفَرَ النعمةَ،

الكاف و الفاء و الراء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على معنًى واحد، و هو السَّتْر و التَّغطية. يقال لمن غطّى دِرعَه بثوبٍ: قد كَفَر دِرعَه. و المُكَفِّ

مفردا: الكُفْرُ في اللّغة: ستر الشي‌ء، و وصف الليل بِالْكَافِرِ لستره الأشخاص، و الزّرّاع لستره البذر في الأرض

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الردّ و عدم الاعتناء بشي‌ء. و من آثاره:التبرّى، المحو، التغطية.و من مصاديقه: الردّ و عدم الاعتناء بالإنعام و الإحسان، الردّ و عدم الاعتناء و التوجّه الى الحقّ في أىّ مرتبة كان. و الأرض البعيدة عن التوجّه و‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌10، ص: 80‌الاعتناء اليها. و هكذا الكافور. و الفلّاح لا يعتنى بالماء و البذر و ما يلزم في الزراعة و يردّها برجاء المحصول. و الكفّارة تردّ ما في الذمة من واجب. و مغيب الشمس يردها الى الغيبة و الستر. و الماء الكثير في النهر يردّ بعضه بعضا.و هذا المعنى له مراتب و درجات: بلحاظ نفس الردّ شدّة و ضعفا، و من جهة خصوصيّات المردود و اختلاف مراتبه.فالرد و عدم الاعتناء بذات اللّه عزّ و جلّ: و هو أعظم الكفر، قال تعالى:. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لٰا يُؤْمِنُونَ- 2/ 6. إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللّٰهِ الَّذِينَ كَفَرُوا- 8/ 55 و الردّ و عدم الاعتناء برسله، و هم مظاهر الإرادة و المشيّة و العلم: قال تعالى:




شاید فکر یعنی یک امر پوشیده را پیدا واشکار کردن است و کفر برعکس ان است یعنی پوشاندن یا به هرحال رد کردن حقیقت مسلم است

247- فور و وفر
فور :
الفاء و الواو و الراء كلمةٌ تدلُّ على غَلَيان، ثم يقاس عليها.

مفردا کالفَوْرُ: شِدَّةُ الغَلَيَانِ، و يقال ذلك في النار نفسها إذا هاجت، و في القدر، و في الغضب نحو: وَ هِيَ تَفُورُ [الملك/ 7]، وَ فٰارَ التَّنُّورُ*

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو هيجان و ارتفاع بحدّة من حيث هو بأىّ سبب كان، بنبع أو غليان أو ثوران أو غيرها.كما أنّ النبع: هو خروج مايع من مخرج و عين.و الغليان: هو ارتفاع مايع في انخفاض بالحرارة.و الهيجان: هو مطلق اضطراب و تحرّك.و الفور أعمّ من أن يكون في مادّىّ كالماء و الطعام أو في معنوىّ كالغضب. أو في أمر لطيف كالمائع: كرائحة المسك.. حَتّٰى إِذٰا جٰاءَ أَمْرُنٰا وَ فٰارَ التَّنُّورُ- 11/ 40. إِذٰا أُلْقُوا فِيهٰا سَمِعُوا لَهٰا شَهِيقاً وَ هِيَ تَفُورُ 67

وفر:
العین: : الوفر: المال الكثير الذي لم ينقص منه شي‌ء، و هو موفور. و الوافر: التام

الواو و الفاء و الراء: كلمةٌ تدلُّ على كثرةٍ و تَمام

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو سعة في كثرة، و يعبّر عنه بالفارسيّة بكلمة (فراوانى).التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌13، ص: 155‌و من مصاديقه: سعة في كثرة، و في جمع، و في تماميّة، و في كمال، و في اهتمام، إذا لوحظ فيها القيدان.. قٰالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزٰاؤُكُمْ جَزٰاءً مَوْفُوراً- 17/ 13 أى يجزى بجزاء كثير واسع. و هذا في قبال الجزاء القليل المحدود المضيّق.


فور یعنی شدت غلیان و هیجان و طبیعتا این بعد ازوفور و تمامیت ظرفیت هرچیزی هست لذا تناسبی شبیه اتحاد یا سبب و مسبب فهمیده می شود که اول وفور هست و بعد ازآن فوران


248- رقم و قمر
رقم :
صحا :الرَّقْمُ: الكتابة و الخَتْم. قال تعالى:كِتٰابٌ مَرْقُومٌ*.

الراء و القاف و الميم* أصلٌ واحد يدلُّ على خَطٍّ و كتابةٍ و ما أشبَهَ ذلك. فالرَّقْم: الخَطّ. و الرَّقيم: الكتاب.

مفردا: الرَّقْمُ: الخطّ الغليظ، و قيل: هو تعجيم الكتاب. و قوله تعالى: كِتٰابٌ مَرْقُومٌ*

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو إيجاد علائم و آثار في أىّ موضوع كان، فيقال: رقمت الكتاب أى كتبته. و رقمت الثوب: و شيبة و رقمت الشي‌ء: أعلمته بعلامة تميّزه. و رقمت الكلمات: أعجمته بالنقط و الحركات و الرقيم ما يرقم من الخزّ و البرد و الكتاب و غيره.و الفرق بين هذه المادّة و موادّ- الكتابة و الخطّ و النقش و الرسم:أنّ النظر في الخطّ الى نفس الخطوط، أى الأثر الممتدّ مستقيما أو غير مستقيم مكتوبا‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌4، ص: 200‌أو طبيعيّا. و النظر في الكتابة الى ثبت ألفاظ و كلمات لتفهيم المعاني. و النظر في الرسم الى جهة إبقاء الأثر. و في النقش الى التزيين و التلوين.


قمر :
القاف و الميم و الراء أصلٌ صحيح يدلُّ على بَياضٍ فى شى‌ء، ثم يفرّع منه. من ذلك القَمَر: قَمَر السَّماء، سمِّى قمراً لبياضه. و حمارٌ أَقْمَر، أى أبيض.

مفردا: لقَمَرُ: قَمَرُ السّماء. يقال عند الامتلاء و ذلك بعد الثالثة، قيل: و سمّي بذلك لأنه يَقْمُرُ ضوء الكواكب و يفوز به

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الكوكب السماوىّ، المستضى‌ء من الشمس و ينعكس نوره الى الأرض ليلا، و يرفع الظلمة في الجملة، ثمّ يشتقّ منه كلمات بالاشتقاق الانتزاعىّ.



رقم یک نوع واضح کردن متن است یعنی شاید پایه های کتابت هست و ترقیم اعراب و نقطه گذاری و واضح کردن ان متن و پایه هاست و اگر اینگونه باشد ازلحاظ معنایی نزدیک به قمر است که اضائه و روشنایی ده است هردو این ایضاح را دارند ان متن را روشن میکند این آسمان را


249- قرن و نقر
قرن:
قرن‌القاف و الراء و النون* أصلانِ صحيحان، أحدُهما يدلُّ على جَمعِ شي‌ءٍ إلى شي‌ء، و الآخَر شي‌ءٌ ينْتَأُ بقُوّة و شِدّة.

مفردآ: الِاقْتِرَانُ كالازدواج في كونه اجتماع شيئين، أو أشياء في معنى من المعاني. قال تعالى: أَوْ جٰاءَ مَعَهُ الْمَلٰائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو وقوع شي‌ء جنب شي‌ء آخر مع استقلال كلّ منهما في نفسه. و بهذا المعنى تفترق عن موادّ الجمع و القرب و الزواج: فانّ الأوّلين عامّان يشملان على أىّ مرتبة من الجمع و القرب. و الزواج يدلّ على التيام و تمايل و انعطاف و ركون بينهما.و من مصاديقه: التقارن بين الحجّ و العمرة. و بين البعيرين. و بين قرني الشاة و البقر. و بين الجيلين في الزمانين المعيّنين. و بين الذوابتين في المرأة. و في الحاجبين. و بين العفلة و المدخل. و بين الرجلين الشجاعين. و هكذا القرين من جهة السنّ أو في الزواج او غيرهما.. وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطٰاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ .... قٰالَ يٰا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ- 43/ 37. وَ مَنْ يَكُنِ الشَّيْطٰانُ لَهُ قَرِيناً فَسٰاءَ قَرِيناً- 4/ 37. وَ قٰالَ قَرِينُهُ هٰذٰا مٰا لَدَيَّ عَتِيدٌ .... قٰالَ قَرِينُهُ رَبَّنٰا مٰا أَطْغَيْتُهُ وَ لٰكِنْ كٰانَ فِي ضَلٰالٍ بَعِيدٍ- 5/ 24 القرين من يكون في جنب شخص من دون أن يكون علّة في ضلال أو اهتداء، فانّ لكلّ منهما استقلالا و اختيارا تامّا.نعم للقرين أثر طبيعىّ فيمن يقارنه و يصاحبه، كما هو محرز في الرفيق المصاحب خيرا أو شرّا، إلّا أنّ اختيار القرين و الرفيق إنّما هو بمقتضى حسن النيّة أو سوئها، فهو مختار فيه حدوثا و بقاء.


نقر:
النون و القاف و الراء أصلٌ صحيح يدلُّ على قَرعِ شي‌ءٍ حَتَّى تُهْزَم فيه هَزْمَةٌ، ثم يتوسَّع فيه. [منه] منقار الطَّائر، لأنّه يَنقُر به الشّي‌ءَ حتَّى يؤثِّر فيه. و نَقَرت الرَّحَى بالمنقار، و هي تلك الحديدة.

مفردآ: النَّقْرُ: قَرْعُ الشَّيْ‌ءِ المُفْضِي إِلَى النَّقْبِ،

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: ضرب خفيف بوسيلة عضو كالمنقار من الطائر أو الإصبع من الإنسان أو الحافر من الحيوان، أو بوسيلة آلة كالمنقر و الفأس، ليوجد في الشي‌ء ثقبة أو أثرا نظيرها، في مادّىّ أو معنوىّ.و من مصاديقه: ضرب الديك بمنقاره. و ضرب الطائر بمنسره. و نقر السهم و إصابته الهدف. و نقر الخشبة و الشجرة و أصلها. و نقر الحجر و الرحى بمنقر حديد.و من المعنويّات: كالبحث بوسيلة فكر أو كلام في المباحث العلميّة و إيجاد أثر في موضوعاتها. و التعييب و الانتقاد في جهة معنوىّ.و النقرة كاللقمة بمعنى ما ينقر، كبقيّة الماء الّذى ينقر فيه. و كالحفرة.


شاید درنقر هم مقارنت هست لکن ازجنس تقابل و ضربه زدن و ...


250- ورق و وقر
ورق :
الواو و الراء و القاف: أصلانِ يدلُّ أحدُهما على خيرٍ* و مال، و أصله وَرَق الشَّجر، و الآخر على لونٍ من الألوان.فالأوّل الوَرَق ورق الشَّجَر. و الوَرَق: المال، من قياسِ ورَقِ الشّجر، لأنّ الشّجرةَ إذا تحاتَّ ورقُها انجردَتْ كالرَّجل الفقير. ...و الأصل الآخر: الوُرْقة «3»: لونٌ يشبه لونَ الرَّماد

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ما يتبسّط و يتفرّع من شي‌ء لغرض مقصود. و من مصاديقه: أوراق النباتات و الأشجار. و صفحات القرطاس. و النقرة المضروبة.و بهذا الاعتبار يستعمل في مورد الكريم من الرجال بلحاظ كونه خضرا يجلب النفوس و في صفاته طراوة و صفاء، و كذلك في الفتى حسن الوجه و جميله.و يستعمل أيضا في الخسيس من الرجال تشبيها بأوراق زالت طراوتها و خضرتها و يبست و لم يبق لها صفاء و جذبة. و يستعمل أيضا في اللون القريب من ألوان الأوراق. و في مطلق المال بتناسب ورق النقرة و السكّة المضروبة. و هذه المعاني تجوّزات.

وقر:
الوَاو و القاف و الراء: أصلٌ يدلُّ على ثِقَل فى الشّى‌ء. منه الوَقْرُ: الثِّقَل فى الأُذُن. يقال منه: وَقِرَتْ أذنُه تَوْقَر وَقْراً

مفردآ: الوَقْرُ: الثِّقلُ في الأُذُن. يقال: وَقَرَتْ أُذُنُهُ تَقِرُ و تَوْقَرُ. قال أبو زيد «1»: وَقِرَتْ تَوْقَرُ فهي مَوْقُورَةٌ.قال تعالى: وَ فِي آذٰانِنٰا وَقْرٌ [فصلت/ 5]، وَ فِي آذٰانِهِمْ وَقْراً* [الأنعام/ 25]

مجمع : قوله تعالى: فَالْحٰامِلٰاتِ وِقْراً [51/ 2] هي السحاب تحمل الماء. قوله: مٰا لَكُمْ لٰا تَرْجُونَ لِلّٰهِ وَقٰاراً [71/ 13] أي ما لكم لا تخافون لله عظمة، من وقر بالضم عظم. قوله: فِي آذٰانِهِمْ وَقْرٌ [41/ 44] هو بالفتح: الثقل في الأذن أو ذهاب السمع كله. و قد وقرت أذنه كوعد و وجل: أي ثقل سمعها أو صمت،

ورق اگر زیاد شود وقر و ثقل می شود (= فیه ضعف شدید)


251- رهق و قهر
العین : : الرَّهَق: جهل في الإنسان، و خفة في عقله. يقال: به رَهَق، و لم أسمع منه فعلا. و رجل مُرَهَّق: موصوف بالرَّهَق. قال: «2»‌إن في شكر صالحينا لما يدحض قول المُرَهَّق الموصوم و رَهِقَ فلان فلانا إذا تبعه فقرب أن يلحقه. و رَهِقَ أيضا: غَشِيَ. قال الله عز و جل: وَ لٰا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَ لٰا ذِلَّةٌ «3». و الرَّهَق: غشيان الشي‌ء. تقول: رَهِقَه ما يكره، أي: غشيه ذلك.

صحا :رَهِقَهُ بالكسر يَرْهَقُهُ رَهَقاً، أى غشيه، من قوله تعالى: وَ لٰا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَ لٰا ذِلَّةٌ.و‌فى الحديث: «إذا صلّى أحدُكم إلى الشئ فَلْيَرْهَقْهُ»‌أى فَلْيَغْشَهُ و لا يبعُدْ منه.و يقال: أَرْهَقَهَ طغياناً، أى أغشاه إيَّاه.

مقا : الراء و الهاء و القاف أصلان متقاربان: فأحدهما غِشيان الشّى‌ءِ الشى‌ءَ، و الآخر العَجلة و التأخير «2».فأمَّا الأوَّل فقولُهم: رَهِقَه الأمرُ: غَشِيَه. و الرَّهُوق من النُّوق: الجوادُ الوَسَاعُ التى تَرْهَقُك إذا مددتَها، أى تغشاك لسَعَة خَطْوها. قال اللّٰه جلّ ثناؤه:وَ لٰا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَ لٰا ذِلَّةٌ. و المرَاهِق: الغلام الذى دَانَى الحُلُم.

مفردآ کرَهِقَهُ الأمر: غشيه بقهر، يقال: رَهِقْتُهُ و أَرْهَقْتُهُ، نحو ردفته و أردفته، و بعثته و ابتعثته قال: وَ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ [يونس/ 27]، و قال:سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً [المدثر/ 17]، و منه:أَرْهَقْتُ الصّلاة: إذا أخّرتها حتّى غشي وقت الأخرى.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو غشيان بما يكره، لا مطلق الغشيان. و أمّا مفاهيم الإدراك و القرب و الدنوّ و اللحوق: فمن لوازم الغشيان. و أمّا الخفّة و الجهل و العجلة في كذب أو عيب و أمثالها:فمن مصاديق المكروه المطلق الّذى يغشى الشي‌ء.و على أىّ حال: فاللازم رعاية قيد الأصل و هو المكروهيّة في الّذى يغشى و في الغشيان، في جميع موارد استعمال المادّة.و أمّا الغلام المراهق: فكأنّه في مراحل يغشى أعماله و أفكاره السابقة بما يكرهه بطبيعته غير العاقلة، و لم يدرك الحلم حتّى يتمايل الى ما هو صلاحه.. وَ لٰا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَ لٰا ذِلَّةٌ- 10/ 26-. جَزٰاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهٰا وَ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ- 10/ 27-. وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهٰا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهٰا قَتَرَةٌ- 80/ 41. خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ*- 68/ 63- القتر بمعنى الغبار و الدخان، أى يغشى القتر و الذلّة وجوههم و هم يستكرهون.و كمال الذلّة و القتر الشديد: أن يكون كلّ منهما متحصّلا في النفس و‌

قهر :
صحا :قَهَرَهُ قَهْرًا: غلبه. و أَقْهَرْتُهُ: وجدته مَقْهُوراً.

قهر‌القاف و الهاء و الراء كلمةٌ صحيحةٌ تدلُّ على غَلَبة و عُلُوّ. يقال:قَهَرَه يَقهره قَهْراً. و القاهر: الغالب. و أقْهَرَ الرّجُل، إذا صُيِّر فى حالٍ يذلُّ فيه

مفردا: القَهْرُ: الغلبة و التّذليل معا، و يستعمل في كلّ واحد منهم

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو إعمال الغلبة، أى الغلبة في مقام الإجراء و العمل. و سبق أنّ الغلبة هو تفوّق في قدرة.

قهر و رهق = شبه اتحاد : هردوغلبه و استیلاء(متعاکس)

رهق متعاکس کامل قهر است لکن معانی به نظر شبه اتحاد است چراکه قهر یعنی غلبه و استیلاء و رهق یعنی غشیان و دربرگرفتن که ظاهرا اکثر موارد درمورد امر مکروه استعمال شده است لکن مطلق غشیان با غلبه نزدیک هستند

252-رقی و قری
رقی :
رَقِيَ يَرْقَى رُقِيّاً: صعد و ارتقى.
الراء و القاف و الحرف المعتلّ أصولٌ ثلاثة متباينة: أحدهما الصُّعود، و الآخر عُوذَةٌ يُتعوَّذ بها، و الثالث بقعةٌ من الأرض.

مفردا: رَقِيتُ في الدّرج و السّلم أَرْقَى رُقِيّاً، ارْتَقَيْتُ أيضا. قال تعالى: فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبٰابِ [ص/ 10]، و قيل: ارْقَ على ظلعك «1»، أي:اصعد و إن كنت ظالعا. و رَقَيْتُ من الرُّقْيَةِ.و قيل: كيف رَقْيُكَ و رُقْيَتُكَ، فالأوّل المصدر، و الثاني الاسم. قال تعالى: لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ [الإسراء/ 93]، أي: لرقيتك، و قوله تعالى:وَ قِيلَ مَنْ رٰاقٍ [القيامة/ 27]، أي: من يَرْقِيهِ تنبيها أنه لا رَاقِي يَرْقِيهِ فيحميه،

قری :
القاف و الراء و الحرف المعتل أصلٌ صحيح يدلُّ على جمعٍ و اجتماعٍ. من ذلك القَرْية، سمِّيت قريةً لاجتماع النَّاس فيها. و يقولون: قَرَيت الماء في المِقْراةِ: جمعتُه، و ذلك الماءُ المجموع قَرِيٌّ.

و التحقيق‌أنّ المادّة إمّا بالواو أو بالهمزة أو بالياء:فالواوىّ: يدلّ على قصد مع إقدام و عمل، يقال قروت اليه بالرمح، و استقرى و اقترى الأمر: تتبّعه.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌9، ص: 253‌و بالهمزة: سبق إنّها تفهّم و ضبط معان مكتوبة بالبصر أو بالبصيرة.و اليائىّ: يدلّ على جمع مع تشكّل و انتظام. يقال قرى الضيف إذا أداره و تكفّل أموره، و القرى: جمع افراد أو عمارات مع إيجاد تشكّل و انتظام. و القرية: تطلق على تلك الجمعيّة أو أرض عامرّة.و هذا المعنى بمقتضى الياء الدالّ على تثبّت و انخفاض. فالقرى مرتبته بعد مفهوم القرو. كما أنّ القرء مفهومه قبل القرو.و قد اختلطت معاني هذه الموادّ في كتب اللغة و التفسير، و قد تشتبه الموادّ في بعض الصيغ، و لا بدّ من التشخيص بالقرائن.فالاستقراء من المهموز: يدلّ على طلب التفهّم و الضبط. و بالواو: يدلّ على طلب القصد في إقدام. و بالياء: يدلّ على طلب جمع و تنظيم. مع أنّ اللغويّين يذكرون الكلمة في ذيل كلّ من الموادّ الثلث، و يفسّرونها بالتتبّع، و المناسب هو اليائىّ.و أيضا يذكرون مفهوم الجمع في ذيل كلّ منها، مع أنّ الجمع و التجمّع من معاني اليائىّ.و أمّا القرية: فعلى وزان فعلة للمرّة، بمعنى هيئة واحدة من التجمّع، أى مجتمعة واحدة متشكّلة، و قد استعملت في القرآن الكريم في مورد الأبنية و العمارات، و في مورد الأفراد و الجماعات، و في موردهما معا:فالأوّل- كما في:. وَ إِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهٰا حَيْثُ شِئْتُمْ- 2/ 58. أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلىٰ قَرْيَةٍ وَ هِيَ خٰاوِيَةٌ عَلىٰ عُرُوشِهٰا- 2/ 259. إِنّٰا مُهْلِكُوا أَهْلِ هٰذِهِ الْقَرْيَةِ- 29/ 31 و الثاني- كما في:. وَ كَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنٰاهٰا فَجٰاءَهٰا بَأْسُنٰا بَيٰاتاً أَوْ هُمْ قٰائِلُونَ- 7/ 4. وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهٰا وَ هِيَ ظٰالِمَةٌ- 22/ 48‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌9، ص: 254‌و الثالث- كما في:. وَ لَقَدْ أَهْلَكْنٰا مٰا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرىٰ وَ صَرَّفْنَا الْآيٰاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ- 46/ 27. وَ مٰا كٰانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرىٰ حَتّٰى يَبْعَثَ فِي أُمِّهٰا رَسُولًا- 28/ 59 و الفرق بين البلد و القرية و المدينة: أنّ البلد كما سبق: هو القطعة المحدودة من الأرض عامرة أو غير عامرة مطلقا.و القرية: يلاحظ فيها التجمّع سوا كان في عمارة أو في أفراد من الناس، و بينهما عموم و خصوص من وجه.

رقی یعنی بالا رفتن و قری یعنی اجتماع و تشکل منتظم

ارتباط را نفهمیدم

253- رکم - کرم -مکر
رکم :
العین : الرَّكْمُ: جمعك شيئا فوق شي‌ء، حتى تجعله رُكَاماً مَرْكُوماً كرُكَامِ الرمل و السحاب و نحوه من الشي‌ء المُرْتَكِم بعضه على بعض، قال الله عز و جل: فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً «3» و ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكٰاماً «4».

مقا: الراء و الكاف و الميم أصلٌ واحدٌ يدلُّ على [تجمُّع] الشى‌ء.تقول اركَمت الشى‌ء: ألقَيت بعضَه على بعض. و سحاب مُرْتكمٌ و رُكام. و الرُّكمة:الطِّين المجمُوع. و مُرْتَكَم الطريق: سَنَنُه؛ لأنّ المارة تَرْتَكِمُ فيه.

کرم :
الكاف و الراء و الميم أصلٌ صحيح له بابان: أحدهما شَرَفٌ‌ في الشَّي‌ء في نفسِه أو شرفٌ في خُلَق من الأخلاق. يقال رجلٌ كريم، و فرسٌ كريم، و نبات كريم. و أكرَمَ الرّجلُ، إذا أتَى بأولادٍ كِرَام. و الأصل الآخر الكَرْم، و هي القِلادة. أمّا الكَرْم فالعِنَب أيضاً لأنّه مجتَمِع الشُّعَب منظومُ الحبّ.

مفردا: الكَرَمُ إذا وصف اللّه تعالى به فهو اسم لإحسانه و إنعامه المتظاهر، نحو قوله: فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ [النمل/ 40]، و إذا وصف به الإنسان فهو اسم للأخلاق و الأفعال المحمودة التي تظهر منه، و لا يقال: هو كريم حتى يظهر ذلك منه

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ما يقابل الهوان، كما أنّ العزّة ما يقابل الذلّة، و الكبر ما يقابله الصغر.و الذلّة هو هوان بإذلال من هو أعلى منه، بخلاف الهوان، فيعتبر في العزّة مفهوم الاستعلاء و التفوّق، بخلاف الإكرام.فالكرامة عزّة و تفوّق في نفس الشي‌ء و لا يلاحظ فيه استعلاء بالنسبة الى الغير الّذى هو دونه.

مکر :
العین: المَكْرُ: احتيال [في خفية] «1»، و المَكْرُ: احتيال بغير ما يضمر، و الاحتيال بغير ما يبدي هو الكيد، و الكيد في الحرب حلال، و المَكْرُ في كل حال حرام

الميم و الكاف و الراء كلمتانِ متباينتان: إحداهما المَكْر:الاحتيال و الخِداع. و مَكَرَ به يمكُر. و الأخرى المَكْر: خَدَالة السَّاق

مفردا: المَكْرُ: صرف الغير عمّا يقصده بحيلة، و ذلك ضربان: مكر محمود، و ذلك أن يتحرّى بذلك فعل جميل، و على ذلك قال: وَ اللّٰهُ خَيْرُ الْمٰاكِرِينَ* [آل عمران/ 54]. و مذموم، و هو أن يتحرّى به فعل قبيح، قال تعالى: وَ لٰا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلّٰا بِأَهْلِهِ [فاطر/ 43]، وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا [الأنفال/ 30]، فَانْظُرْ كَيْفَ كٰانَ عٰاقِبَةُ مَكْرِهِمْ [النمل/ 51].

الفروق 215- الفرق بين الكيد و المكر: أنّ المكر مثل الكيد، إلّا أنّ الكيد أقوى من المكر، و لا يكونان إلّا مع تدبّر و فكر، و الشاهد أنّ الكيد يتعدّى بنفسه، و المكر يتعدّى بحرف، و الّذى يتعدّى بنفسه أقوى.و الفرق بين الحيلة و المكر: أنّ من الحيلة ما ليس بمكر، و هو أن يقدّر نفع الغير لا من وجهه، فيسمّى ذلك حيلة مع كونه نفعا، و المكر لا يكون نفعا. و فرق آخر: و هو أنّ المكر يقدّر ضرر الغير من غير أن يعلم به، و سواء كان من وجهه أولا. و الحيلة لا تكون إلّا من غير وجهه. و أصل المكر في اللغة الفتل و منه قيل جارية ممكورة، أى ملتفّة البدن.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: تدبير و تقدير للإضرار من غير أن يعلم و يعلن إضراره.و الكيد: أقوى و أشدّ من المكر.و الحيلة: أعمّ من أن يكون فيه إضرار أو نفع.و الخدع: إخفاء ما من شأنه أن يكون ظاهرا.

مکر متعاکس رکم است -فعلا تناسبی متوجه نشدم

254- رکن و نکر
رکن :
العین: رَكِنَ إلى الدنيا: مال إليها و اطمأن .. يَرْكَنُ رَكَناً .. و رَكَنَ يَرْكُنُ رُكُوناً، لغة سفلى مضر

الراء و الكاف و النون أصلٌ واحد يدلُّ على قُوَّة.فرُكن الشَّى‌ء: جانبه الأقوى. و هو يأوى إلى رُكْنٍ شديد، أى عِزًّ و مَنْعَة.

مفردآ: رُكْنُ الشي‌ء: جانبه الذي يسكن إليه، و يستعار للقوّة، قال تعالى: لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ [هود/ 80]، و رَكنْتُ إلى فلان أَرْكَنُ بالفتح، و الصحيح أن يقال: رَكَنَ يَرْكُنُ، و رَكِنَ يَرْكَنُ «2»، قال تعالى: وَ لٰا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا [هود/ 13]، و ناقة مُرَكَّنَةُ الضّرع: له أركان تعظّمه، و الْمِرْكَنُ: الإجّانة، و أَرْكَانُ العبادات: جوانبها التي عليها مبناها «3»، و بتركها بطلانها.

نکر :
النون و الكاف و الراء أصلٌ صحيح يدلُّ على خلاف المعرفة التي يَسكُن إليها القَلب. و نَكِرَ الشَّي‌ء و أنكَره: لم يَقْبَلْه قلبُه و لم يعترِفْ به لسانُه: قال:و أنكرَتْنِي و ما كانَ الَّذِي نَكِرَتْ مِنَ الحوادثِ إلَّا الشَّيبَ و الصَّلَعا «3» و الباب كلُّه راجعٌ إلى هذا. فالنُّكْر: الدَّهْي. و النَّكْراء: الأمر الصعب الشَّديد. و نَكُرَ الأمرُ نَكَارةً. و الإنكار: خِلاف الاعتراف


رکن و نکر : متعاکس لفظی و معنوی به نظرواضح است که رکن و نکر باهم تضاد دارند و هم چنین متعاکس هستند رکن محل اعتماد و سکون هست و نکر خلاف شناختی است که قلب سکون دارد و خلاف اعتماد است گویا


255- رمی و مری و میر
رمی :
رمى‌الراء و الميم و الحرف المعتل أصلٌ واحد، و هو نَبْذ الشَّى‌ء.

مری :
الميم و الراء و الحرف المعتل أصلانِ صحيحان يدلُّ [أحدُهما] على مسحِ شي‌ءٍ و استِدرار، و الآخر على صلابةٍ في شي‌

المِرْيَةُ: التّردّد في الأمر، و هو أخصّ من الشّكّ. قال تعالى: وَ لٰا يَزٰالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ [الحج/ 55]، فَلٰا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمّٰا يَعْبُدُ هٰؤُلٰاءِ [هود/ 109]، فَلٰا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقٰائِهِ [السجدة/ 23]، أَلٰا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقٰاءِ رَبِّهِمْ [فصلت/ 54] و الامتراء و المُمَارَاة: المحاجّة فيما فيه مري

التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌11، ص: 83‌و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ممارسة في شي‌ء حتّى يستخرج منه شيئا لنفسه مادّيّا أو معنويّا.و بينها و بين موادّ المرس المرت المرز المرص: اشتقاق اكبر.و من مصاديقه: مسح الضرع ليستخرج اللبن. و إدامة البحث و الكلام ليستخرج من لسان الطرف و من كلماته كلاما مفيدا لنفسه. و مسّ الرجل و تحريكه على الأرض ليحصّل أمرا لنفسه و لو في امر معنوىّ. و التردّد و المزاولة في شي‌ء حتّى يحصّل اطمينانا.
وَ لٰا يَزٰالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ- 22/ 55. أَلٰا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقٰاءِ رَبِّهِمْ- 41/ 54 أى في ممارسة في التردّد.. لَقَدْ جٰاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلٰا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ- 10/ 94 أى التمايل و اختيار التردّد ليكشف الحقّ الواقع، فانّ ما جاء من الربّ هو الحقّ.فالحقّ ما هو يتحقّق و يظهر من جانب الربّ تعالى، و لا يصحّ التردّد فيه و التوجّه الى أمر آخر-. الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلٰا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ- 3/ 60. أَلٰا إِنَّ الَّذِينَ يُمٰارُونَ فِي السّٰاعَةِ لَفِي ضَلٰالٍ بَعِيدٍ- 42/

میر :
صحا : المِيرَةُ: الطَعامُ يَمْتارهُ الإنسانُ. و قد مَارَ أهلَه يَمِيرُهُمْ مَيْرًا. و منه قولهم: «ما عنده خيرٌ و لا مَيْرٌ

مفردآ کالمِيرَة: الطّعام يَمْتَارُهُ الإنسان، يقال: مَارَ أهلَهُ يَمِيرُهُمْ. قال تعالى: وَ نَمِيرُ أَهْلَنٰا [يوسف/ 65]. و الغِيرَة و المِيرَة يتقاربان «3».

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو حركة في جلب الطعام الى بلده أو أهله. و الامتيار: اختيار هذا العمل. و المير: مصدر. و الميرة كالجلسة للنوع، أى قسم مخصوص من المير. و الجلب بفتحتين: ما يجلب من بلد الى بلد، فتكون الميرة نوعا من الجلب.و بينها و بين موادّ المور و الميد: اشتقاق أكبر، و قد اختلطت استعمالاتها و مفاهيمها في كتب اللغة. كما في قولهم- مار يمور، و أمار أوداجه، و أمار الشي‌ء بمعنى أذابه، و مرت الصوف بمعنى نقشته: فانّها من المور و قلنا إنّه يدلّ على حركة متردّدا.



ظاهرا درمیر و مری یک بخش ازمفهومشان جلب و جذب و تحصیل چیزی هست / میر : جلب طعام الی بلده و اهله و مری مسح و پیگیر چیزی بودن برای استخراج منفعت دنیوی یا معنوی مقصود و شاید در رمی هم نبذی با این خصوصیت باشد لذا یک نحوه اتحاد مایی دارند


256- رهن و نهر
رهن :
مقا : رهن‌الراء و الهاء و النون أصلٌ يدل على ثباتٍ شى‌ءٍ يُمسَك بحقّ أو غيره.

مفردآ کالرَّهْنُ: ما يوضع وثيقة للدّين، و الرِّهَانُ مثله، لكن يختصّ بما يوضع في الخطار «5»، و أصلهما مصدر

نهر :
النون و الهاء و الراء أصل صحيح يدلّ على تفتّح شي‌ء أو فتحه. و أنهَرْتُ الدّم: فتحته و أرسلته. و سمّي النّهر لأنّه ينهر الأرض أي يشقّها.و المَنْهَرة: فضاء يكون بين بيوت القوم يلقون فيها كناستهم

مفردآ کالنَّهْرُ: مَجْرَى الماءِ الفَائِضِ، و جمْعُه: أَنْهَارٌ، قال تعالى: وَ فَجَّرْنٰا خِلٰالَهُمٰا نَهَراً [الكهف/ 33]، وَ أَلْقىٰ فِي الْأَرْضِ رَوٰاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَ أَنْهٰاراً وَ سُبُلًا [النحل/ 15]

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو جريان في تدافع و قوّة و حدّة. يقال نهر الدم: سال بقوّة.



رهن و نهر : متعاکس لفظی و معنوی رهن ونهر متعاکس هستند / شاید متعاکس معنوی هم باشند که رهن اخذ و امساک همراه با ثبات برخلاف نهر که رها شدن و جریان قوی و باشدت و شاید ناآرام باشد


257- رهو و هور
رهو :
أبو عبيدة: رَهَا بين رجليه يَرْهُو رهْوًا، أى فتح. و منه قوله تعالى: وَ اتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً.

الراء و الهاء و الحرف المعتل أصلان، يدلُّ أحدُهما على دَعَةٍ و خَفْضٍ و سكون، و الآخرُ على مكانٍ قد ينخفض و يرتفع.فالأوّل الرَّهْو: البحر الساكن. و يقولون: عيشٌ راهٍ، أى ساكن.و يقولون: أَرْهِ على نفسك، أى ارفُقْ بها. قال ابن الأعرابىِّ: رَها فى السَّير يرهُو، إذا رفَق

مفردآ: وَ اتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً [الدخان/ 24]، أي:ساكنا، و قيل: سعة من الطّريق، و هو الصحيح،

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو انخفاض مطمئنّ بين ارتفاعين. و في هذا المعنى يلاحظ ثلثة قيود، الانخفاض، الاطمينان، الوقوع بين الارتفاع. . فَأَسْرِ بِعِبٰادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ وَ اتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ- 44/ 25- أى و اتركه على حالته من كونه جوبة و طريقا يبسا في البحر و لا تطلب تغييره بضرب العصا و غيره، و هذا ناظر الى قوله تعالى-. فَأَوْحَيْنٰا إِلىٰ مُوسىٰ أَنِ اضْرِبْ بِعَصٰاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكٰانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ 26/ 65 فالرهو يدلّ على هذا الطريق المنفلق بين الماء في البحر.و ليس في العربيّة كلمة تدلّ على هذا المعنى المخصوص الّا الرهو، أى ما انخفض مطمئنّا بين ارتفاع. فظهر لطف التعبير بها في المورد.

هور :
العین : وهر: الهَوْرُ: مصدر هَارَ الجرف، يَهُورُ إذا انصدع من خلفه و هو ثابت بعد مكانه فهو هَائِرٌ هَارٍ فإذا سقط فقد انْهَارَ و تَهَوَّرَ، فإذا سقط شي‌ء من أعلى جوف أو ركية في قعرها قيل: تَهَوَّرَ و تَدَهْوَرَ.

صحا : هَارَ الجُرْفُ يَهُورُ هَوْرًا و هُؤُورًا، فهو هائِرٌ.و يقال أيضاً: جرفٌ هَارٍ، خفضوه فى موضع الرفع

مقا : الهاء و الواو و الراء: أصلٌ يدلُّ على تساقُطِ شى‌ءٍ. منه تَهَوَّرَ البِناء: انهَدَم. و تهَوّر اللَّيلُ: انكسَرَ ظلامُه، كأنَّه تهدَّم و مرَّ. و تهوَّرَ الشِّتاء: ذهبَ أشدُّهُ


رهو وهور = شبه اتحاد یا فعل و نتیجه آن- باتوجه به بیان التحقیق رابطه بین هور و رهو خیلی نزدیک و شبه اتحاد است چون هور به معنای سقوط است و رهو : انخفاض -اطمینان - وقوع بین الارتفاع و دراین وقوع برالارتفاع و انخفاض معنای هور کاملا مشهود است یعنی شاید رهو نتیجه هور باشد به تعبیری


258- زعم و عزم و معز
زعم :
الزاء و العين و الميم أصلان: أحدهما القولُ من غير صِحَّةٍ و لا يقين، و الآخر التكفُّل بالشى‌ء.

مفردا: الزَّعْمُ: حكاية قول يكون مظنّة للكذب، و لهذا جاء في القرآن في كلّ موضع ذمّ القائلون به، نحو: زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا [التغابن/ 7]، بَلْ زَعَمْتُمْ [الكهف/ 48]، كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ* [الأنعام/ 22]، زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ [الإسراء/ 56]، و قيل للضّمان بالقول و الرّئاسة: زَعَامَةٌ، فقيل للمتكفّل و الرّئيس:زَعِيمٌ، للاعتقاد في قوليهما أنهما مظنّة للكذب.قال: وَ أَنَا بِهِ زَعِيمٌ [يوسف/ 72]، أَيُّهُمْ بِذٰلِكَ زَعِيمٌ [القلم/ 40]، إمّا من الزَّعَامَةِ أي: الكفالة، أو من الزَّعْمِ بالقول.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو اعتقاد لا يبتنى على أساس موثّق و ليس بمأخوذ من مقدّمات و اصول يقينيّة.و اكثر ما يستعمل هذا اللفظ: في موارد غير صحيحة لا تطابق الواقع و الحقيقة، و قد يطلق في هذا المورد ادّعاء، كما في قولهم خطابا للنبىّ ص:. أَوْ تُسْقِطَ السَّمٰاءَ كَمٰا زَعَمْتَ، عَلَيْنٰا كِسَفاً- 17/ 92، اشارة الى قوله تعالى-. إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّمٰاءِ- 34/ 9.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌4، ص: 328‌و أمّا مفهوم الإمارة: فانّ المادّة إذا استعملت بحرف على، تدلّ على الاستعلاء، أى استعلاء زعيميّة شخص على آخرين و تسلّطه عليهم و نفوذه بهم من جهة الزعامة و الاعتقادات و الأفكار الشخصيّة. كما أنّ الاستعلاء في الإمارة من جهة الأمر، و في الحكومة من جهة الحكم، و في الامامة من جهة كونه إماما عليهم، و في السلطنة من جهة التسلّط.و أمّا مفهوم الكفالة: فهو يستفاد من استعمالها بالباء الدالّة على الشدة في الارتباط و التأكّد في الحكم، كما في قوله تعالى-. كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً*، فقولهم زعمت بالمال: يدلّ على تأكّد و شدّة في تعلّق الزعم و الاعتقاد بالنسبة الى المال، و هذا المعنى يستفاد منه التكفّل و تحقّق، تأكّد اجراء الحكم.. قٰالُوا نَفْقِدُ صُوٰاعَ الْمَلِكِ وَ لِمَنْ جٰاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَ أَنَا بِهِ زَعِيمٌ- 12/ 72-. أَمْ لَكُمْ أَيْمٰانٌ عَلَيْنٰا بٰالِغَةٌ .... سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذٰلِكَ زَعِيمٌ- 68/ 40- أى معتقد شديدا في هذا المورد، و يتأكّد تعلّق الحكم بالموضوع و في خصوصه.فمفهوم التكفّل انّما هو يستفاد من هذا التأكّد في تعلّق الزعم و الاعتقاد.. زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا ...،. الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكٰاءُ ...،. إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيٰاءُ لِلّٰهِ ...،. فَقٰالُوا هٰذٰا لِلّٰهِ بِزَعْمِهِمْ ...،. وَ ضَلَّ عَنْكُمْ مٰا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ.فالزعم في هذه الموارد كلّها بمعنى الاعتقاد غير المستندة الى أساس محكم.

عزم :
العین :: العَزْم: ما عقد عليه القلب أنك فاعله، أو من أمر تيقنته

مقا : العين و الزاء و الميم أصلٌ واحد صحيحٌ يدلُّ على الصَّريمة و القَطْع.

مفردا: العَزْمُ و العَزِيمَةُ: عقد القلب على إمضاء الأمر، يقال: عَزَمْتُ الأمرَ، و عَزَمْتُ عليه، و اعْتَزَمْتُ. قال: فَإِذٰا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّٰهِ [آل عمران/ 159]، وَ لٰا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكٰاحِ [البقرة/ 235]، وَ إِنْ عَزَمُوا الطَّلٰاقَ [البقرة/ 227]، إِنَّ ذٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [الشورى/ 43]، وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً [طه/ 115]، أي: محافظة على ما أمر ب

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو القصد الجازم، أى مرتبة شديدة من القصد، و هو قبل الإرادة.و القصد الجازم هو الشديد الأكيد كيفا و امتدادا و دواما بحيث يوجب تحقّق ارادة العمل و استدامته.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌8، ص: 121‌و العزم في الفرائض و الوظائف من أهمّ الأمور، و هو يتحصّل من الايمان القاطع، و ما لم يبلغ الايمان حدّ الثبوت و اليقين: لا يتحصّل العزم.فالتزلزل و الاضطراب و التخلّف و النقض و التردّد و المساهلة كلّها من آثار ضعف الايمان و عدم حصول اليقين.

معز :
العین : : المَعَزُ اسم جامع لذوات الشعر من الغن

الميم و العين و الزاء أصلٌ صحيح يدلُّ على شِدَّةٍ في الشَّي‌ء و صلابَة. منه الأمْعَز و المَعْزاء: الحَزْن الغَلِيظ من الأماكن قال أبو بكر «1»: رجلٌ مَاعِزٌ: شَدِيد عَصْبِ الخَلْق و منه المَعْز المعروف، و المَعِيز: جماعةٌ كضَئِين «2»، و ذلك لشدّةٍ و صَلابةٍ فيها لا تكون في الضَّأْن

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو نوع من الغنم ذو شعر و ذنب قصير، و باعتبار خصوصيّات فيه تطلق المادّة في موارد الخشونة و الصلابة و الشدّة، كما أنّ الضأن يستعمل في موارد مفاهيم الاسترخاء و اللين و الضعف.و أمّا العنز بمعنى المعز: فيلاحظ فيه مفهوم الطعن، كما أنّ الغنم يلاحظ فيه مفهوم الاغتنام.

معز متعاکس زعم است و معز یک امر شدید و خشن است و شاید نزدیک به عزم هست که درآن یک شدت و رسوخی هست و زعم دران یک سستی و عدم جزم و اطمینان و شک و تردید هست که مخالف شدت درمعز و عزم می باشد

عزم و زعم و معز : تعاکس لفظی و معنوی و شبه اتحاد


259- عزو و وزع
عزو :
العین : : العِزَة: عصبة من الناس فوق الحلقة، و الجماعة: عِزُونَ، و نقصانها واو.

العين و الزاء و الحرف المعتل أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على الانتماء و الاتِّصال.قال الخليل: الاعتزاء: الاتِّصال فى الدَّعوى إذا كانت حربٌ، فكلّ من ادَّعى فى شعاره فقد اعتَزَى، إذا قال أنا فلانُ بنُ فلان فقد اعتَزَى إلي

مفردا: عِزِينَ «2» أي: جماعات في تفرقة، واحدتها عِزَّةٌ، و أصله من: عَزَوْتُهُ فَاعْتَزَى: أي: نسبته فانتسب، فكأنّهم الجماعة المنتسب بعضهم إلى بعض، إمّا في الولادة، أو في المصاهرة

وزع :
وزع‌الواو و الزاء و العين: بناءٌ موضوعٌ على غير قياس. و وَزَعْته عن الأمر: كفَفْته. قال اللّٰه سبحانَه: فَهُمْ يُوزَعُونَ*، أى يحبَس أوّلُهم على آخِرِهم. و جمع الوازع وَزَعَة. و‌فى بعض الكلام: «ما يَزَعُ السُّلطانُ أكثَرُ مِمَّا يَزَعُ القرآن «1»»‌، أى إنَّ النَّاسَ للسُّلطان أخْوَف.و بناء آخر، يقال: أوْزَعَ اللّٰهُ فلاناً الشُّكرَ: ألْهَمَه إياه. و يقال هو من أُوزِعَ بالشَّى‌ءِ، إذا أُولِعَ به، كأنَّ اللّٰه تعالى يُولِعُه بشُكْرِه. و بها أَوزاعُ من النّاس، أى جماعات.

مفردا : يقال: وَزَعْتُهُ عن كذا: كففته عنه. قال تعالى: وَ حُشِرَ لِسُلَيْمٰانَ إلى قوله: فَهُمْ يُوزَعُونَ [النمل/ 17] «1» فقوله:يُوزَعُونَ [النمل/ 17] إشارةٌ إلى أنهم مع كثرتهم و تفاوتهم لم يكونوا مهملين و مبعدين، كما يكون الجيش الكثير المتأذّى بمعرّتهم بل كانوا مسوسين و مقموعين. و قيل في قوله:يُوزَعُونَ أي: حبس أولهم على آخرهم،

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو تقسيم في تقدير و تسوية. و هذه القيود منظورة في الأصل.و من لوازمه: الكفّ و الحبس و المنع و التفريق و الإيلاع و الإلهام و الإصلاح، إذا لوحظت على إطلاق.فانّ التقسيم يوجب الكفّ و المنع و الحبس عن الحدود المعيّنة، كما أنّ التقدير و التسوية يوجبان تفريقا و إصلاحا و إيلاعا.و أمّا مفهوم الجماعات: فانّه نتيجة التقسيم و التقدير.. وَ قٰالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ- 27/ 19 أى اجعلنى ممّن يقدّر في حقّه العمل بالكشر في قبال نعمتك، حتّى أكون ممّن له نصيب في هذه القسمة.. وَ حُشِرَ لِسُلَيْمٰانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ- 27/ 17. وَ يَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدٰاءُ اللّٰهِ إِلَى النّٰارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ- 41/ 19 قلنا إنّ الإيزاع هو تقسيم في تقدير و تسوية. و الحشر هو بعث و سوق و جمع. فالإيزاع و هو التقسيم بحسب المراتب بحيث يقع كلّ فرد من هذه الجمعيّة في محلّ يناسبه حتّى يتحقّق الاستواء: إنّما يكون بعد الحشر.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌13، ص: 97‌فالايزاع إنّما هو باقتضاء العدل و الحكمة و التقدير التامّ. و هذا هو لطف التعبير بالمادّة في هذه الموارد دون ما يرادفها.

شبه تضاد : عزو متعاکس وزع است و عزو یعنی اتصال و انتساب و وزع یعنی تقسیم و پخش شدن البته با تدبیر همانطور که عزه هم اتصال با تدبیر بود علی الظاهر

وزع و عزو : شبه تضاد کامل و متعاکس لفظی و معنوی


260- زقم و مزق
زقم :
مقا : الزاء و القاف و لليم أُصَيْلٌ يدلُّ على جِنْسٍ من الأكَلْ.قال الخليل: الزَّقْمُ: الفِعْل، من أكل الزِّقُّوم. و الازْدِقَام: الابتلاع. و ذكر ابن دريد «1» أنّ بعضَ العرب يقول: تزقّم فلانٌ اللّبن، إذا أفرطَ فى شُرْبِه.

مفردا: إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ* طَعٰامُ الْأَثِيمِ [الدخان/ 43- 44]، عبارة عن أطعمة كريهة في النار، و منه استعير: زَقَمَ فلان و تَزَقَّمَ: إذا ابتلع شيئا كريها.

مزق :
العین : المَزْقُ: شق الثياب و نحوه. و صار الثوب مِزَقاً أي قطعا و لا يكادون يقولون مِزْقَة للقطعة.

الميم و الزاء و القاف أصلٌ صحيح يدلُّ على تخرُّقٍ في شَي‌ء

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو تفتّت مع تفرّق، و هذا المعنى يختلف في الموضوعات بحسبها. و من مصاديقه: تفتّت في أعضاء الإنسان و أجزاء بدنه ثمّ تفرّقها. و تفتّت في تشكّل القوم و تجمّعهم و تفرّق أفرادهم. و تفتّت في وجودهم و حياتهم حتّى يهلكوا و يتفرّق أجسادهم. و تمزّق في الثوب إذا بلى و زال شكله. و تمزّق في الملك و ذهاب آثار الحكومة.و بين المادّة و موادّ المزج و المزع و المضغ و المذق: اشتقاق.و التمزيق يدلّ على جهة الوقوع و التحقّق و النسبة الى المفعول به.

شاید و شاید ازاین باب که مزق یک نوع پاره پاره کردن است و زقم هم به نحوی وقتی درون انسان قرار میگیرد به نحوی کراهت اور و قطعه کننده درون است شاید لذا شبه اتحادی است


261- زکو و وکز
زکو :
مفردا :أصل الزَّكَاةِ: النّموّ الحاصل عن بركة اللّه تعالى، و يعتبر ذلك بالأمور الدّنيويّة و الأخرويّة.يقال: زَكَا الزّرع يَزْكُو: إذا حصل منه نموّ و بركة.

وکز :
العین : لوَكْزُ: الطعن. [يقال]: وَكَزَهُ بجمع كفه، قال الله عز و جل: فَوَكَزَهُ مُوسىٰ فَقَضىٰ عَلَيْهِ «2».

مقا : الواو و الكاف و الزاء بناءٌ صحيح؛ يقال وكَزَه: طعَنَه. و وكَزه:ضَربه بجُمْع كفِّه «1». [و] وَكَزَه: دَفَعه.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: ضرب في طعن إذا كان مؤثّرا نافذا. و ليس مطلق الضرب أو الطعن أو الدفع: من مصاديق الأصل، بل لازم أن يلاحظ فيه القيدان أو القيود المذكورة.و بين المادّة و موادّ النكز و النهز و اللكز و اللهز و الركز و الهمز و الوهز و اللمز و اللبز و النحز: اشتقاق أكبر، و يجمعها مطلق ضرب و دفع.

شاید درزکات یک نوع رشد و نمو و بالندگی هست که دروکز که متعاکس کامل زکو هست یک سرکوفتگی و ضربه نافذ و دفع و سقوط باشد

زکو و وکز : متعاکس لفظی و معنوی


262-زلم و زمل و لزم و لمز
زلم :
و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: ضرب في طعن إذا كان مؤثّرا نافذا. و ليس مطلق الضرب أو الطعن أو الدفع: من مصاديق الأصل، بل لازم أن يلاحظ فيه القيدان أو القيود المذكورة.و بين المادّة و موادّ النكز و النهز و اللكز و اللهز و الركز و الهمز و الوهز و اللمز و اللبز و النحز: اشتقاق أكبر، و يجمعها مطلق ضرب و دفع.

مقا : زلم‌الزاء و اللام و الميم أصلٌ يدل على نَحافةٍ و دِقّة فى ملاسة.و قد يشذّ عنه الشى‌ء. فالأصل الزَّلَم و الزُّلَم: قِدْح يُسْتَقْسَم به. و كانوا يفعلون ذلك فى الجاهليّة، وَ حُرِّم ذلك فى الإسلام، بقوله جلّ ثناؤه: وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلٰامِ. فأمَّا قول لبيد:تَزِلُّ عن الثَّرَى أزلامُها «2» (1) ضبطه فى القاموس كصرد، و همزة، و زكاء- كغراب. (2) قطعة من بيت له فى معلقته. و هو بتمامه:حتى إذا انحسر الظلام و أسفرت بكرت تزل عن الثرى أزلامها معجم مقائيس اللغة، ج‌3، ص: 19‌فيقال إنّه أراد أظلاف البقرة؛ و هذا على التشبيه.و يقولون: رجل مُزَلَّمٌ: نَحيف. و الزَّلَمة: الهَنَة المتدلِّية من عُنُق الماعزة، و لها زَلمتان. و الزَّلَمُ أيضًا: الزَّمَع التى تكون خَلْفَ الظِّلْف. و من الباب المُزَلَّم:

زمل :
مقا : الزاء و الميم و اللام أصلان: أحدهما يدلُّ على حَمل ثِقْل من الأثقال، و الآخر صوتٌ.

مفردا: يٰا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ [المزمل/ 1]، أي:الْمُتَزَمِّلُ في ثوبه، و ذلك على سبيل الاستعارة، كناية عن المقصّر و المتهاون بالأمر و تعريضا «5» به، و الزُّمَيْلُ: الضّعيف، قالت أمّ تأبّط شرّا:

و قال أبو إسحاق في-. يٰا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ: أصله المتزمّل و تزمّل فلان: إذا تلفّف بثيابه، و كلّ شي‌ء لفّف فقد زمّل. و عن الأصمعىّ:الأزمل الصوت، و جمعه الأزامل.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التحمّل على صورة التلفّف، أى ما بين حمل و لفّ. و هذا المعنى أعمّ من أن يكون ظاهريّا محسوسا أو باطنيّا غير محسوس. فالأوّل كالتلحّف بألبسة ضخمة محيطة، و تحمّل البعير بأمتعة كثيرة تحيطه و تستغرقه. و الثاني كالتلفّف بالعيالات و العلائق.و لعلّ إطلاقها على الصوت: بلحاظ التلفّف به و احاطته، أى صوت يلفّ و يحيط بشي‌ء، لا مطلق الصوت.. يٰا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلّٰا قَلِيلًا- 73/ 1- يراد تلفّفه بأمور ظاهريّة و تعلّقه بعلائق و أفكار قلبيّة و تحمّله بأحمال باطنيّة ثقيلة.فيؤمر بالقيام للّه و التوجّه الخالص اليه و طرح قاطبة العلائق المحيطة، ثمّ ترتيل القرآن أى جعله أمام مشيه و سلوكه و الاتّباع عمّا يوحى اليه بالقاطعيّة و الانقطاع الكامل عن العلل الظاهريّة و الأفكار الشخصيّة.

قاموس : زمل: «يٰا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ. قُمِ اللَّيْلَ إِلّٰا قَلِيلًا» مزمّل: 1 و 2. مزمّل در اصل متزمّل است يعنى آنكه بلباسش پيچيده است در اقرب گويد: «تزمّل الرّجل بثوبه: تلفّف به».در تفسير اين آيه گفته‌اند كه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله لباسى بر خود پيچيده و خوابيده بود كه ندا آمد: اى لباس بر خود پيچيده شب را بجز اندكى بپا خيز و نيز گفته‌اند: اين خطاب براى تعريض است كه پيچيده شدن و خفتن كار خوبى نيست.بعقيدۀ نگارنده مطلب بايد باين سادگى نباشد و اين خطاب معنى ديگرى در بر دارد و آيات بعدى دربارۀ‌قاموس قرآن، ج‌3، ص: 180‌عبادت شب و تحمل وظيفه سنگين است كه فرموده «إِنّٰا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا» مزمل: 5. و نيز دربارۀ استقامت در مبارزه با كفّار «وَ اصْبِرْ عَلىٰ مٰا يَقُولُونَ وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا» مزمل: 10.زمل (بر وزن علم) بمعنى بار و حمل آمده (اقرب) و نيز در آن گويد «زمل الشي‌ء: حمله» در نهايه نيز حمل را يكى از معانى آن شمرده است جوهرى و ابن اثير گفته‌اند: زامله شتريست كه بار و متاع شخص را حمل ميكند.على هذا معنى آن تحمل بار رسالت است يعنى اى آنكه بار رسالت را بر دوش گرفته‌اى شب را بجز اندكى بپا خيز.اين معنى را كه ما گفتيم بيضاوى در رديف ثانى نقل كرده و طبرسى از عكرمه آورده است. اين كلمه تنها يكبار در كلام اللّه يافته اس


لزم :
مقا : اللام و الزاء و الميم أصلٌ واحد صحيح، يدلُّ على مصاحَبة الشَّي‌ء بالشى‌ء دائماً. يقال: لَزِمه الشَّي‌ءُ يَلْزَمُه. و اللِّزَام: العذاب الملازم للكُفَّار.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو انضمام شي‌ء الى شي‌ء آخر على الدوام و الوجوب. و في التعبير بالمصاحبة و الثبوت و الوجوب مسامحة، فانّ هذه المفاهيم لها استقلال في أنفسها، و اللزوم هو مقارنة الى آخر على سبيل الوجوب و الدوام.فلا بدّ من وجود القيدين- الانضمام، و الوجوب. و أمّا مطلق مفاهيم الضمّ أو الوجوب أو الثبوت: فيكون تجوّزا.و أمّا مفهوم الفصل و التعلّق: فمن آثار الأصل، فانّ الشي‌ء إذا ثبت انضمامه و دام فقد تحقّق انفصاله عن الغير، و وجب تعلّقه الى ما ينضمّ اليه.و سبق في الضمّ: أنّ الاتّصال أخصّ منه، كما أنّ اللصوق أشدّ منه.

لمز :
العین : : اللمز، كالغمز [في الوجه] تلمزه بفيك بكلام خفي، و قوله [تعالى]: وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقٰاتِ «54»، أي: يحرك شفتيه بالطلب. و رجل لمزة: يعيبك في وجهك لا من خلفك، و هو من اللمز. و رجل همزة: يعيبك من خلفك.

اللام و الميم و الزاء كلمةٌ واحدة، و هي اللَّمْز، و هو العَيب. يقال لَمَزَ يَلمِزُ لَمْزاً. قال اللّٰه تعالى: وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقٰاتِ و رجل لَمَّازٌ و لُمَزَة، أي عَيَّاب.

مفردا : اللَّمْزُ: الاغتياب و تتبّع المعاب. يقال: لَمَزَهُ يَلْمِزُهُ و يَلْمُزُهُ. قال تعالى: وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقٰاتِ [التوبة/ 58]، الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ [التوبة/ 79]، وَ لٰا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ [الحجرات/ 11] أي: لا تلمزوا الناس فيلمزونكم، فتكونوا في حكم من لمز نفسه، و رجل لَمَّازٌ و لُمَزَةٌ: كثير اللّمز، قال تعالى: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ [الهمزة/ 1].

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ما يقرب من الغمز، كما مرّ في الغمز:فانّ الغمز هو اشارة الى شي‌ء بجفن أو حاجب أو عين في مقام التعييب و التضعيف. و اللمز كالغمز في المواجهة، كما أنّ الهمز هو تعييب في غير المواجهة بل بالغيب.و أمّا تفسير المادّة بالعيب و النميمة و الدفع: فتقريبيّ.. وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ الَّذِي جَمَعَ مٰالًا وَ عَدَّدَهُ- 104/ 1 ذكر الهمز أوّلا ثمّ بعده اللمز أنسب: فانّ التعييب بالغيب أخفّ و أسهل، بخلاف التعييب مواجهة، فهو أشدّ و أقوى، و ذكر الأعمّ و الأخفّ أوّلا ثمّ ذكر الأخصّ و الأشدّ أنسب و أولى.

زمل و لزم متعاکس لفظی اند / زمل تحمل و به دوش کشیدن همراه تلفف شاید باشد یا سختی و لزم ملازمت و انضمام علی الدوام است که به نظر اتحاد با هم دارند / ازآن طرف زلم یعنی ضرب و طعن و نفوذ و لمز هم یعنی یک نوع عیب جویی با چهره و این دوهم باهم اتحاد دارند
زلم و لمز = اتحاد درمعنای طعن و ضرب نافذ/ زمل و لزم = اتحاد درهمراهی علی الدوام

263- زنم و مزن

زنم :
الزاء و النون و الميم أصلٌ يدلُّ على تعليق شى‌ء بشى‌ء. من ذلك الزَّنِيم، و هو الدَّعِىُّ.

مفردا: الزَّنِيمُ و الْمَزَنَّمُ: الزّائد في القوم و ليس‌ منهم، تشبيها بِالزَّنمَتَيْنِ من الشّاة، و هما المتدلّيتان من أذنها، و من الحلق، قال تعالى:عُتُلٍّ بَعْدَ ذٰلِكَ زَنِيمٍ [القلم/ 13]، و هو العبد زلمة و زَنْمَةً، أي: المنتسب إلى قوم معلّق بهم لا منهم،

قاموس : زنم: زنمه بفتح (ز. ن. م) قسمتى از گوش شتر و گوسفند است كه پس از شكافتن آويزان مى‌ماند (اقرب) و نيز دو چيز زايد دكمه مانند است كه از گلوى بعضى از گوسفندان آويزان ميشود (مفردات) و از آن كسى اراده ميشود كه در نسب متّهم است و بقومى چسبانده شده در روايت است كه امام حسين عليه السّلام ابن زياد را دعىّ بن الدعىّ خواند كه يعنى او بزياد چسبانده شده چنانكه زياد نيز بابى سفيان چسبانده شده بود. زنيم همان دعىّ است طبرسى اين شعر را نقل ميكند.زنيم ليس يعرف من ابوه بغىّ الام ذو حسب لئيم «مَنّٰاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ. عُتُلٍّ بَعْدَ ذٰلِكَ زَنِيمٍ». قلم: 12 و 13.زنيم را در آيه متّهم در نسب (حرامزاده)، لئيم معروف بلئامت، شخص معروف بشرارت گفته‌اند در مجمع از على عليه السّلام شخص بى اصل و نانجيب نقل شده در صافى از حضرت صادق عليه السّلام نقل است كه آنرا كافر سخت فرموده است.بنظر ميايد كه مراد از آن در آيۀ لئيم و شرير است گوئى شرّ و لئامت علامت مخصوص اوست چنانكه زنمه براى گوسفند و بزغاله و عتل چنانكه گفته‌اند بمعنى بد خلق و خشن است يعنى او مانع خير و متجاوز و پيوسته گناهكار است با همۀ اينها بد رفتار و شرير است.قاموس قرآن، ج‌3، ص: 182‌اين كلمه تنها يكدفعه در كلام اللّه مجيد بكار رفته است.

مزن :
الميم و الزاء و النون أصلٌ صحيح فيه ثلاث كلمات متباينةِ القياس:فالأولى: المُزْن: السَّحاب، و القطعة مُزْنَة. ...- مزن قربته: ملأها. و هو يتمزنّ على أصحابه، أى يتفضّل عليهم كأنّه يتشبّه با لمزن سخاء. و لعلّ المزن هو الأصل في الباب، و ما سواه فمفرّع عليه.

مفردا: المُزْن: السّحاب المضي‌ء، و القطعة منه:مُزْنَةٌ. قال تعالى: أَ أَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ [الواقعة/ 69] و يقال للهلال الذي يظهر من خلال السّحاب: ابن مزنة، و فلان يتمزّن، أي: يتسخّى و يتشبّه بالمزن، و مزّنت فلاناً: شبّهته بالمزن، و قيل: المازن:بيض النمل.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو السحاب، و لمّا كان في السحاب صفات و خصوصيّات، منها البياض، الإضاءة، الإعطاء و السخاء، و سرعة الحركة و الذهاب من مقابل الإنسان، و استفاضة الأراضى و النباتات و الأودية منه: فتطلق المادّة على هذه المعاني على الاستعارة.و أمّا مفهوم العادة و الحالة: فمأخوذ من السريانيّة.

مزن = ابر سخاوتمند و درخشان که مفاهیم خوبی ازان گرفته میشود ازجمله اضائه - سخاء و ... / زنم = قطعه گوشت زائد گوسفند که زیادی است و بیخود که مفاهیم بدی ازآن گرفته شده ازجمله دعی که متعلق به قوم نیست وخود را نسبت می دهد .
زنم و مزن : شاید تضاد ازحیث درخشندگی و اهمیت مزن و پلشتی و بیخودی و بی اهمیتی زنم

264- هزم و همز

هزم :
صحا : الْهَزْمَةُ: النُقرةُ فى الصدر، و فى التفاحة إذا غمزتَها بيدك، و نحو ذلك.و هَزْمُ الضَرِيعِ: ما تكسَّر منه.

مقا : الهاء و الزاء و الميم أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على غَمْز و كَسْر. فالهَزْم:أن تَغْمِزَ الشى‌ءَ بيدك فيَنْهَزمَ إلى داخل

مفردا :أصل الهَزْمِ: غمز الشي‌ء اليابس حتى ينحطم، كَهَزْمِ الشّنّ، و هَزْمِ القثّاء و البطّيخ، و منه: الهَزِيمَةُ لأنه كما يعبّر عنه بذلك يعبّر عنه بالحطم و الكسر. قال تعالى: فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللّٰهِ [البقرة/ 251]، جُنْدٌ مٰا هُنٰالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزٰابِ [ص/ 11] و أصابته هَازِمَةُ الدّهر. أي: كاسرة كقولهم: فاقرة، و هَزَمَ الرّعد: تكسّر صوته، و الْمِهْزَامُ: عود يجعل الصّبيان في رأسه نارا فيلعبون به، كأنّهم يَهْزِمُونَ به الصّبيان

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو شدّ و ضغط إلى أن تنكسر هيئة الشي‌ء و صورته، سواء كان بيد أو بجريان طبيعىّ أو بقوّة خارجيّة. و من مصاديقه: غمز الشي‌ء باليد الى داخله. و الانهزام في الجيش بورود انكسار و ضعف في جملته.و تهزّم في السقاء حتّى ييبس و يتشقّق. و هزمة في الأرض بحصول انخفاض و انغماز طبيعىّ فيها. و مثله النقرة في صخرة و الثغرة في الترقوة.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌11، ص: 262‌و من آثار الأصل: التكسّر، التصوّت، الداهية، الهرب.

همز :
صحا : الهَمْزُ مثل الغَمْزِ و الضغطِ. و قد هَمزْتُ الشى‌ء فى كَفِّى. قال الراجز «3»:* وَ مَنْ هَمزْنَا رَأْسَهُ تَهَشَّمَا «4»* و منه الهَمْزُ فى الكلام، لأنه يُضغَط.

الهاء و الميم و الزاء كلمةٌ تدلُّ على ضَغْطٍ و عَصْر. و هَمزْت الشَّى‌ءَ فى كفِّى. و منه الهَمز فى الكلام، كأنَّه يَضْغَط الحرف

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو التعييب و النقص الضعيف، كما أنّ اللمز هو تعييب و تضعيف قوىّ شديد. و هذا المعنى إنّما يستفاد من حرف الهاء فانّه من حروف الهمس و الرخاوة و الصمت و الخفاء. بخلاف اللام فانّه من حروف الجهر بين الشدّة و الرخاوة و الانحراف و الزلق.و من مصاديق الأصل: تعييب في الغيبة و اغتياب. و نقص في خفض.و عصر رأس أو جوز أو غيرهما ما لم يبلغ حدّ تعييب شديد.و أمّا مفاهيم: همز الفرس، همز الكلام، همز الأرض، همز القوس، و همز الشيطان و الموتة: فمن التجوّز، إلّا إذا لوحظ قيدا الأص

همز و هزم اتحادشان تقریبا واضح است که هردو یک نوع شکنندگی و تضعیف و تکسیر دارند

265- زنی و زین

زنی :
مفردا: الزِّنَاءُ: وطء المرأة من غير عقد شرعيّ، و قد يقصر، و إذا مدّ يصحّ أن يكون مصدر المفاعلة، و النّسبة إليه زَنَوِيٌّ، و فلان لِزِنْيَةٍ و زَنْيَةٍ «2»، قال اللّه تعالى: الزّٰانِي لٰا يَنْكِحُ إِلّٰا زٰانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَ الزّٰانِيَةُ لٰا يَنْكِحُهٰا إِلّٰا زٰانٍ [النور/ 3]، الزّٰانِيَةُ وَ الزّٰانِي [النور/

و أَصل الزَّنَاء الضيقُ، و منه‌الحديث: لا يُصَلِّيَنَّ أَحدُكم و هو زَنَاءٌ‌أَي مُدافِعٌ للِبَوْل؛ و عليه قول الأَخطل:و إذا بَصُرْتَ إلى زَناءٍ قَعْرُها غَبْراءَ مُظْلِمَةٍ من الأَحْفارِ و زَنا الموضعُ يَزْنُو: ضاق، لغة في يَزْنأُ. و‌في الحديث: كان النبيُّ، صلى الله عليه و سلم، لا يُحِبُّ من الدُّنْيا إلا أَزْنَأَها‌أَي أَضيقها. و وِعاءٌ زَنِيٌّ: ضيِّق؛ كذا رواه ابن الأَعرابي بغير همز. و الزَّنْ‌ءُ: الزُّنُوُّ في الجَبَل. و زَنَّى عليه: ضَيَّقَ؛ قال:لا هُمَّ، إنَّ الحَرِثَ بنَ جَبَلَهْ. زَنَّى على أَبِيهِ ثم قَتَلَهْ قال: و هذا يدل على أَن همزة الزناء ياءٌ. و بَنُو زِنْيَة: حَيٌّ.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو المقاربة من امرأة بلا حقّ مشروع و من دون طريق معروف مصوّب.و بينها و بين مادّة الزنأ مهموزا اشتقاق أكبر، و يجمعهما مفهوم الخروج عن مسير الطبيعة و الحقّ، فانّ الارتقاء على ارتفاع جبل، و القصر عن الميزان الطبيعىّ، و حقن البول، كلّها على خلاف الجريان الطبيعىّ.. الزّٰانِي لٰا يَنْكِحُ إِلّٰا زٰانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَ الزّٰانِيَةُ لٰا يَنْكِحُهٰا إِلّٰا زٰانٍ أَوْ مُشْرِكٌ 24/ 3-. وَ لٰا تَقْرَبُوا الزِّنىٰ إِنَّهُ كٰانَ فٰاحِشَةً وَ سٰاءَ سَبِيلًا- 17/ 32- و لمّا كان الزنى خارجا عن سبيل الحقّ و تجاوز الى حيثيّة فرد محترم و مقامه شخصيّا و اجتماعيّا مضافا الى مفاسد اخرى: فاللازم أن يكون الزاني محروما عن مزاوجة شخص محترم موحّد مرتبط مع اللّه المتعال، و لازم أن يضرب و يجلد مائة جلدة بإزاء هذا العمل الفاحش القبيح-. فَاجْلِدُوا كُلَّ وٰاحِدٍ مِنْهُمٰا مِائَةَ جَلْدَةٍ- 24/ 3.و لا يخفى أنّ الزنى قد يعادل القتل، فانّ ازالة الشخصيّة و الحيثيّة الاجتماعيّة لفرد و إيجاد دائرة سوداء في حياته: قد يكون اشدّ ابتلاء من القتل-. وَ لٰا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّٰهُ إِلّٰا بِالْحَقِّ وَ لٰا يَزْنُونَ- 25/ 68- فبالقتل ينقطع ادامة الحياة بالكليّة، و بالزنا ينقطع الحياة الطيّبة.و. يُبٰايِعْنَكَ عَلىٰ أَنْ لٰا يُشْرِكْنَ بِاللّٰهِ شَيْئاً وَ لٰا يَسْرِقْنَ وَ لٰا يَزْنِينَ- 60/ 12- ذكر هذه الأمور في رديف واحد، فانّ بالشرك ينقطع الارتباط فيما بين العبد و المعبود، و بالسرقة ينقطع الارتباط فيما بين المرء و ما يتملّكه و يدّخره في ادامة حياته و بذلك يختلّ برنامج حياته. و في الزنا ينقطع استطابة الحياة.


زین :
العین : الزين: نقيض الشين. زانه الحسن يزينه زين

الزاء و الياء و النون أصلٌ صحيح يدلُّ على حُسن الشى‌ء و تحسينه. فالزَّيْن نَقيضُ الشَّيْن. يقال زيَّنتْ الشى‌ء تزيينًا. و أزْيَنتِ الأرضُ و ازَّيَّنتْ و ازدانت «3» إذا حَسَّنَها عُشْبُها

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو حسن في ظاهر، سواء كان في أمر مادّىّ محسوس أو معنوىّ، أو في اثر علاقة و تخيّل، و سواء كانت الزينة عرضيّة أو ما يتظاهر من نفس الشي‌ء و تكون من أجزائه.فالزينة في المادّىّ كما في-. وَ زَيَّنَّا السَّمٰاءَ الدُّنْيٰا بِمَصٰابِيحَ، و. إِنّٰا زَيَّنَّا السَّمٰاءَ الدُّنْيٰا بِزِينَةٍ الْكَوٰاكِبِ ...،. حَتّٰى إِذٰا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهٰا وَ ازَّيَّنَتْ ...،. إِنّٰا جَعَلْنٰا مٰا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهٰا ...،. فَخَرَجَ عَلىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ.و في المعنويّات كما في-. وَ لٰكِنَّ اللّٰهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمٰانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ ...،. زُيِّنَ لِلنّٰاسِ حُبُّ الشَّهَوٰاتِ ...،. زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ.و في مقام التخيّل كما في-. وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطٰانُ مٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ ...،. وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطٰانُ أَعْمٰالَهُمْ* ...،. إِنَّ الَّذِينَ لٰا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنّٰا لَهُمْ أَعْمٰالَهُمْ.و الزينة العرضيّة كما في-. خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ.و الزينة من نفس الشي‌ء كما في تزيّن السماء بالكواكب و المصابيح، حيث انّ الكواكب و المصابيح من السماء و من أجزائها.و الزينة العامّة كما في-. وَ لٰا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ* ...،. رَبِّ بِمٰا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ- فتشمل الزينة العرضيّة و النفسيّة معا.فظهر أنّ حقيقة الزينة: عبارة عن حسن في ظاهر شي‌ء سواء كان بالعرض أو بالذات، فالزينة في المرأة: كلّ ما يتراءى و يتظاهر و يتجلّى من محاسن المرأة، فتشمل الوجه و اليدين.و سبق في الحلي انّه مخصوص بالزينة العرضيّة، بخلاف الزينة.و قد غفل عن هذه الحقيقة: بعض المؤلّفين و فسّروا الزينة بالحلية،التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌4، ص: 376‌و قال بعضهم فرارا عن المحذور: بانّ المراد مواضع الزينة.

زنی و زین کاملا با هم متضاد هستند ظاهرا

266- سقط و قسط

سقط :
السين و القاف و الطاء أصلٌ واحد يدلُّ على الوقوع، و هو مطّرد.

مفردا: السُّقُوطُ: طرح الشي‌ء، إمّا من مكان عال إلى مكان منخفض كسقوط الإنسان من السّطح، قال تعالى: أَلٰا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا [التوبة/ 49]، و سقوط منتصب القامة، و هو إذا شاخ و كبر، قال تعالى: وَ إِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّمٰاءِ سٰاقِطاً [الطور/ 44]، و قال: فَأَسْقِطْ عَلَيْنٰا كِسَفاً مِنَ السَّمٰاءِ [الشعراء/ 187]، و السِّقَطُ و السُّقَاطُ: لما يقلّ الاعتداد به، و منه قيل: رجل سَاقِطٌ لئيم في حَسَبِهِ، و قد أَسْقَطَهُ كذا، و أسقطت المرأة اعتبر فيه الأمران:


و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو وقوع شي‌ء و نزول دفعة بلا اختيار، و سبق الفرق بينها و بين ما يرادفها في- السفح، و هو أعمّ من المحسوس و المعقول.فالمحسوس كما في:. وَ مٰا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلّٰا يَعْلَمُهٰا- 6/ 59.. فَأَسْقِطْ عَلَيْنٰا كِسَفاً مِنَ السَّمٰاءِ- 26/ 187.. وَ إِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّمٰاءِ سٰاقِطاً- 52/ 44.و الكسفة: القطعة، و جمعها كسف.و المعقول كما في:. وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَ لٰا تَفْتِنِّي أَلٰا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا- 9/ 49.أي في الابتلاء و المحنة سقطوا من مقام الوسع.

قسط :
صحا : القُسُوطُ: الجَورُ و العدولُ عن الحقّ. و قد قَسَطَ يَقْسِطُ قُسُوطاً. قال اللّٰه تعالى: وَ أَمَّا الْقٰاسِطُونَ فَكٰانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً.و القِسْطُ بالكسر: العَدْلُ. تقول منه:أَقْسَطَ الرجلُ فهو مُقْسِطٌ. و منه قوله تعالى:إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ*.و القِسْطُ أيضاً: مكيالٌ، و هو نِصف صاعٍ.و الفَرْقُ: ستَّةُ أَقْسَاطٍ.و القِسْطُ: الحِصَّةُ و النَصيبُ. يقال: تَقَسَّطْنَا الشي‌ء بيننا.

قسط‌القاف و السين و الطاء أصلٌ صحيح يدلُّ على معنَيَين متضادَّين و البناءُ واحد. فالقِسط: العَدل. و يقال منه أقْسَطَ يُقْسِط. قال اللّٰه تعالى: إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ*. و القَسْط بفتح القاف: الجَور. و القُسوط: العُدول عن الحق. يقال قَسَطَ، إذا جار، يَقْسِطُ قَسْطاً. و القَسَط: اعوجاجٌ في الرِّجلين، و هو خلاف الفَحَج.و من الباب الأوّل القِسْط: النَّصيب، و تَقَسَّطْنا الشَّي‌ءَ بيننا. و القِسْطَاس:المِيزان. قال اللّٰه سبحانه: وَ زِنُوا بِالْقِسْطٰاسِ الْمُسْتَقِيمِ*.و مما ليس من هذا القُسْط: شي‌ءٌ يُتَبَخَّرُ به، عربيٌّ.

مفردا: لْقِسْطُ: هو النّصيب بالعدل كالنّصف و النّصفة. قال تعالى: لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ بِالْقِسْطِ [يونس/ 4]، وَ أَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ [الرحمن/ 9] و القِسْطُ: هو أن يأخذ قسط غيره، و ذلك جور، و الْإِقْسَاطُ: أن يعطي قسط غيره، و ذلك إنصاف، و لذلك قيل: قَسَطَ الرّجل: إذا جار، و أَقْسَطَ: إذا عدل. قال: وَ أَمَّا الْقٰاسِطُونَ فَكٰانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً [الجن/ 15] و قال: وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [الحجرات/ 9]، و تَقَسَّطْنَا بيننا، أي: اقتسمنا، و الْقَسْطُ: اعوجاج في الرّجلين بخلاف الفحج، و القِسْطَاسُ: الميزان، و يعبّر به عن العدالة كما يعبّر عنها بالميزان، قال: وَ زِنُوا بِالْقِسْطٰاسِ الْمُسْتَقِيمِ* [الإسراء/ 35

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو إيصال شي‌ء الى مورده و إيفاء الحقّ الى محلّه. و هذا المعنى إنّما يتحقّق في مقام إجراء العدل و إعماله في الخارج.و من مصاديقه: إيصال النفقة و تفريقها على العيال. و تقسيم الحصص. و تقسيم المال بين الشركاء. و تجزئة الخراج:و هذه الموارد إذا كانت عدلا و حقّا يعبّر عنها بالعدل. و إلّا: فيعبّر عنها بالجور و الانحراف عن الحقّ و العدول عنه.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌9، ص: 259‌فالقسط كالضرب مصدر، و القسط بالكسر اسم مصدر، و القاسط كالعادل صفة، و الإقساط: يلاحظ فيه جهة القيام بالفاعل، و التقسيط يلاحظ فيه جهة الوقوع و التعلّق.. قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ- 7/ 29. كُونُوا قَوّٰامِينَ بِالْقِسْطِ- 4/ 135. وَ أَنْ تَقُومُوا لِلْيَتٰامىٰ بِالْقِسْطِ- 4/ 127 يراد إقامة التقسّط الصحيح.. ادْعُوهُمْ لِآبٰائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللّٰهِ- 33/ 5. وَ لٰا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلىٰ أَجَلِهِ ذٰلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللّٰهِ- 2/ 282 يراد إنّ هذا من جهة إيفاء الحقّ الى صاحبه و إيصاله الى مورده أحقّ و أحسن.فالأقساط للتفضيل، و هو الأعلى تقسّطا و أفضل قسطا.. وَ إِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ- 5/ 42. وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا .... فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا بِالْعَدْلِ وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ- 49/ 9 بأن يكون الإصلاح و الحكم مع حفظ مفهوم التقسيط، أى إيفاء الحقوق و إيصال ما لهم عليهم حتّى ينتفي الجور و الظلم و تضييع الحقوق.و يظهر من ذكر الإقساط بعد العدل: أنّ الإقساط يغاير العدل و يتحقّق بعده، فانّه تطبيق العدل في الخارج و إجراؤه.. وَ آتُوا الْيَتٰامىٰ أَمْوٰالَهُمْ .... وَ إِنْ خِفْتُمْ أَلّٰا تُقْسِطُوا فِي الْيَتٰامىٰ فَانْكِحُوا مٰا طٰابَ لَكُمْ مِنَ النِّسٰاءِ- 4/ 4 أى إذا حضرت يتيمة ذات مال و جمال، و لم تطمئنّ نفوسكم بتقسيط مالها و حقّها، و خفتم الجور عليها و تضييع مالها و الأكل منه: فعليكم بالانصراف‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌9، ص: 260‌عنها و تزويج ما طاب لكم من حيث الاطمينان بالتقسيط و إيفاء الحقوق و نفى الإضرار.فانّ الانصراف عنها و تركها أهون من الوقوع في تضييع حقوقها.. قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقٰالُوا .... وَ أَنّٰا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَ مِنَّا الْقٰاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً وَ أَمَّا الْقٰاسِطُونَ فَكٰانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً- 72/ 14 القاسط في هذا المورد واقع في قبال المسلم، و المسلم من أسلم لربّه و فوّض أمره اليه و رضى بحكمه و قضائه و تقديره و عدله و تقسيطه، فانّ مرتبة التسليم الحقّ فوق مراتب التفويض و الرضا، و التعلّق بتقسيط ماله من الأموال و الحقوق على نفسه: هو مرتبة شديدة من التعلّق بالدنيا و النفس، فهو متوجّه و محبّ لنفسه و ماله في مقابل التوجّه و المحبّة للّٰه عزّ و جلّ.فالتقسيط في الآية الكريمة مستعمل في معناه الحقيقىّ، إلّا أنّه لمّا ذكر في قبال التسليم: يستفاد منه مفهوم الانحراف و العدول عن الحقّ و الاعوجاج و الجور.و هذا كما في الإنفاق على الناس، و البخل و صرف ماله لنفسه: فانّ الإنفاق في الناس ممدوح، و في نفسه مذموم.و أمّا المقسط من الأسماء الحسنى: فانّ اللّٰه عزّ و جلّ بعلمه و قدرته و عدله و إحاطته و نفوذه التامّ، يقسط الأرزاق و ما يحتاج اليه كلّ موجود عليها، بحيث يوفى كلّ شي‌ء بحقّه، و لا يحرم شي‌ء عن حقّه، فهو المقسط على كلّ شي‌ء، من جماد، أو نبات، أو حيوان، أو إنسان، أو من العوالم العلويّة، فلا يغفل عن شي‌ء و عن حقّه.فظهر أنّ الأصل الواحد في المادّة هو إيفاء الحقّ الى مستحقّه، و هذا المعنى ينطبق على جميع موارد استعمالها.و لا تستعمل المادّة في مورد العدل و الجور و الانحراف و غيرها.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌9، ص: 261‌و أمّا حديث- أمرت بقتال الناكثين و القاسطين: فانّ معاوية و أصحابه كانوا يقسطون الخلافة و آثارها على أنفسهم، منحرفين و معرضين عن وصىّ رسول اللّٰه (ص) و مانعين عن إيفاء حقّه.

ظاهرا قسط از اضداد است و بهمعنای دادن قسمت به ذی حق =عدل و به غیرذی حق عنفا= جور / سقط = وقوع دفعتا و سقوط است
فعلاتناسبی نفهمیدم

267- سطو و سوط و وسط

سطو :
العین : : السطو: البسط على الناس بقهرهم من فوق، [يقال]: سطوت عليه و به، قال الله عز و جل: يَكٰادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيٰاتِنٰا «285» 2. و السطو: شدة البطش، و إنما سمي الفرس ساطيا، لأنه يسطو على سائر الخيل، فيقوم على رجليه، و يسطو بيديه.

السين و الطاء و الحرف المعتل أصلٌ يدلُّ على القهر و العلوّ.يقال سطا عليه يسطو، و ذلك إذا قهره ببطش

سوط :
العنی: : السوط: معروف. و السوط: خلطك الشي‌ء بالشي‌ء،قال: مسوط لحمها بدمي و لحمي «289» 2.

صحا : السَّوْطُ: الذى يُضرَب به، و الجمع أَسواطٌ و سِيَاطٌ. و سُطْتُهُ أَسُوطُهُ، إذا ضربتَه بالسَّوْطِ. و قوله تعالى: فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذٰابٍ، أى نصيبَ عذابٍ، و يقال: شِدَّتَهُ، لأنَّ العذاب قد يكون بالسَّوْطِ.و السَّوْطُ أيضاً: خلْطُ الشي‌ء بعضِه ببعض.و منه سُمِّىَ المِسواطُ.و سَوَّطَهُ، أى خلَطه و أكثر ذلك. يقال:سَوَّطَ فلانٌ أُمُورَهُ

السين و الواو و الطاء أصلٌ يدلُّ على مخالطة الشّى‌ءِ الشى‌ءَ.يقال سُطت الشّى‌ءَ: خلطتُ بعضَه ببعض. و سَوَّط فلانٌ أمرَه تسويطا، إذا خلَطَه.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو نوع من الخلط، فانّ الخلط: هو تداخل أجزاء يتمايز كلّ منها عن الآخر أو لا يتمايز.و المزج: تداخل أجزاء بحيث لا يتمايز كلّ منها عن الآخر، كما في المائعات.و الدخل: يقابله الخروج، و هو مطلق دخول مادّيّا أو معنويّا.و الورود: أوّل مرتبة من الدخول، و هو يقابل الصدور، أي الدنوّ منه.و الولوج: بعد الورود و قبل تحقّق الدخول الكامل، أي اللصوق به.فيلاحظ في الورود و الولوج و الدخول: جهة الدخول الى شي‌ء و فيه، و في الخلط و المزج و السوط: جهة اختلاط، و لا نظر فيها الى التداخل.و يلاحظ في السوط: اختلاط مع تمايز، أو تقارن و اختلاط.و أمّا السوط الّذي يضرب به فباعتبار كونه مضفورا أي مفتولا من أجلاد أو غيرها، و بلحاظ كونه يضرب به الجلد يسمّى جلدة.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌5، ص: 262‌. فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسٰادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذٰابٍ- 89/ 12.

لسان : و سمي السَّوْطُ سَوْطاً لأَنه إِذا سِيطَ به إِنسان أَو دابّة خُلِطَ الدمُ باللحمِ، و هو مُشْتَقٌّ من ذلك لأَنه يَخْلِطُ الدم باللح

وسط
العین : الوسط، مخففا يكون موضعا للشي‌ء، تقول: زيد وسط الدار، فإذا نصبت السين صار اسما لما بين طرفي كل شي‌ء. و وسط فلان جماعة من الناس،

الواو و السين و الطاء: بناءٌ صحيح يدلُّ على العَدل و النِّصف.و أعْدلُ الشَّى‌ءِ: أوسَطُه و وَسَطُه. قال اللّٰه عزّ و جلَّ: أُمَّةً وَسَطاً. و يقولون:ضربتُ وَسَط رأسِه بفتح السين، و وَسْطَ القوم بسكونها. و هو أوسَطُهم حَسَباً، إذا كان فى واسطة قومه و أرفعِهِم محلًّا.

مفردا: وَسَطُ الشي‌ءِ: ما له طرفان متساويا القدر، و يقال ذلك في الكمّيّة المتّصلة كالجسم الواحد إذا قلت: وَسَطُهُ صلبٌ، و ضربت وَسَطَ رأسِهِ بفتح السين.و وَسْطٌ بالسّكون. يقال في الكمّيّة المنفصلة كشي‌ء يفصل بين جسمين. نحو: وَسْطِ القومِ كذا. و الوَسَطُ تارة يقال فيما له طرفان مذمومان.

سوط با سطو اگر سوط به معنای شلاق باشد تناسب دارد که درهردو غلبه و تفوق هست /

268-سوع و وسع

العین : : سُوَاع: اسم صنم في زمن نوح فغرقه الطوفان، و دفنه، فاستثاره إبليس لأهل الجاهلية فكانوا يعبدونه من دون الله عز و جل. و السَّاعَة تصغر سُوَيْعَة، و السَّاعَة القيامة.

مقا :السين و الواو و العين يدلُّ على استمرار الشّى‌ء و مُضيِّه.من ذلك السّاعة سمِّيت بذلك. يقال جاءنا بعد سَوْعٍ من الليل و سُوَاعٍ، أى بعد هَدْءِ منه. و ذلك أنَّه شى‌ءٌ يمضى و يستمرّ.

مفردا : السَّاعَةُ: جزء من أجزاء الزّمان، و يعبّر به عن القيامة، قال: اقْتَرَبَتِ السّٰاعَةُ [القمر/ 1]، يَسْئَلُونَكَ عَنِ السّٰاعَةِ* [الأعراف/ 187]، وَ عِنْدَهُ عِلْمُ السّٰاعَةِ [الزخرف/ 85]، تشبيها بذلك لسرعة حسابه،


و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو زمان محدود، هذا إذا استعملت نكرة و أمّا إذا استعملت معرّفة فتكون إشارة الى زمان محدود معيّن خارجا، إمّا بالعهد السابق الخارجيّ، أو بجريان معهود.

وسع :
الواو و السين و العين: كلمةٌ تدلُّ على خلافِ الضِّيق و العُسْر.

السَّعَةُ تقال في الأمكنة، و في الحال، و في الفعل كالقدرة و الجود و نحو ذلك. ففي المكان نحو قوله: إِنَّ أَرْضِي وٰاسِعَةٌ [العنكبوت/ 56]، أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّٰهِ وٰاسِعَةً [النساء/ 97]، وَ أَرْضُ اللّٰهِ وٰاسِعَةٌ [الزمر/ 10] و في الحال قوله تعالى: لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ [الطلاق/ 7] و قوله: وَ مَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ [البقرة/ 236] و الوُسْعُ من القدرة: ما يفضل عن قدر المكلّف. قال تعالى: لٰا يُكَلِّفُ اللّٰهُ نَفْساً إِلّٰا وُسْعَهٰا

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو انبساط في إحاطة، و هذا في قبال التضيّق، و تستعمل في مادّىّ و معنوىّ.و قد سبق في الفرش: أنّ البسط هو امتداد مطلق و هو في كلّ شي‌ء بحسبه. و البثّ: مطلق التفريق.و من مصاديقه: الغنى في المال حيث يوجب انبساطا في المعيشة.

شاید ارتباط اتحادی داشته باشند چنانچه مقاییس ساعه را شی مستمر معنا کرده و وسعت هم یک عظمت و امتدادی دارد که زمان و ساعت هم همان استمرار و امتداد را داراست

وسع و سوع =هردو امتداد و استمرار را دارند (شبه اتحاد )


269- سعی و عسی

سعی :
و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو مرتبة من الجهد، فانّ الجهد كما سبق هو السعي البليغ الى أن ينتهي النهاية.و هذا المعنى يختلف في الموارد، ففي كلّ شي‌ء بحسبه: ففي المشي و السير: إنّما يتحقّق بالتصميم و تهيئة المقدّمات و عدم التساهل في الحركة. و في الكسب و التجارة:بالدقّة و الاستقامة و المراقبة. و في فكّ الرقبة: بتحصيل المقدّمات من المال و غيره.و هكذا السعي في تحصيل الكمال و الوصول الى المقصود، و في البلوغ الى العيش المادّيّ أو الاخرويّ، و في سبيل الفساد و الخراب أو الإصلاح، فالجهد في كلّ موضوع بحسب ما يناسبه.و لعلّ هذا مراد من يفسّرها: بالتصرّف في كلّ عمل، أي بتغييرات و تحوّلات و تردّدات و مجاهدات حتّى يوفّق في منظوره.و أمّا مفاهيم العدو و الهرولة و الذهاب و غيرها: فمن المصاديق.و أمّا السعوة: فكأنّها من مادّة السوع و الساعة بالتبديل.و أمّا السعي بين الصفا و المروة: بالهرولة و الذهاب و الرجوع و غيرها فانّ هذا جهد بعد الإحرام و الطواف ليبلغ المقصود.

عسی :
و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو القوّة بحيث تقرّب من التحقّق و الفعليّة، بمعنى حصول مرتبة من القوّة قريبة من التحقّق.و من آثار هذا المعنى: حصول الطمع و الرجاء و الظنّ بل القطع في بعض المواضع و الخوف و الإشفاق في الأمور المكروهة غير الملائمة و الاشتداد في الموضوع و القرب و الكثافة و نظائرها.و كلّ من هذه المفاهيم و الآثار يناسب موردا و موضوعا مخصوصا، و الأصل الثابت هو ما ذكرناه.فمعنى- عسى أن تحبّوا، و عسى أن تكرهوا: هو- قوّة تحقّق في الحبّ و الكراهة و اقتراب حصولهما.و لا يخفى أنّ كلمة- عسى- من أفعال المقاربة: ليس لها معنى آخر سوى هذا الأصل، و ما يذكر في كتب النحو فموهون جدّا.فكلمة عسى فعل ماض تامّ، و لا يستعمل ناقصا في مورد، و الاسم المذكور بعده فاعله، و الفعل المذكور بعد الفاعل بدل عنه يصحّ أن يقع في محلّه- فيقال: عسى زيد أن يكتب، عسى أن يكتب، عسى كتابته، أى قوى و قرب أن يكتب.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌8، ص: 135‌و على هذا، لا فرق بين أن يكون الفاعل هو اللّه تعالى أو غيره، فلا حاجة الى تكلّف التأويل فيما ينسب الى اللّه تعالى.فهذه الكلمة فعل متصرّف لازم، يستعمل منه سائر مشتقاته، إذا مست الحاجة اليها.و أمّا استعماله مع الفعل المقترن بحرف أن: فذلك بمقتضى مفهومه، و هو القرب من الفعليّة.و ليس لنا الزام و ضرورة في القول بأنّه من أفعال المقاربة، و أنّه لازم أن يشترك في الأحكام سائر أخواته، فانّ هذه العناوين و الأحكام أقاويل حادثة مخترعة، خالية عن التحقيق.. وَ عَسىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً .... وَ عَسىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً- 2/ 216. عَسىٰ أَنْ يَكُونَ قَرِيباً- 17/ 51.. عَسىٰ أَنْ يَنْفَعَنٰا*- 28/ 9.. عَسىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ- 49/ 11.. عَسىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ- 19/ 11.فالجملات الفعليّة بعد عسى مؤوّلة بالمصدر في المعنى بوجود حرف أن، و هو الفاعل لعسى.


عَسَى طَمِعَ و ترجّى، و كثير من المفسّرين فسّروا «لعلّ» و «عَسَى» في القرآن باللّازم، و قالوا: إنّ الطّمع و الرّجاء لا يصحّ من اللّه، و في هذا منهم قصورُ نظرٍ، و ذاك أن اللّه تعالى إذا ذكر ذلك يذكره ليكون الإنسان منه راجيا لا لأن يكون هو تعالى يرجو، فقوله: عَسىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ [الأعراف/ 129]، أي: كونوا راجين‌

قوتی که درعسی التحقیق ذکر کرده کاملا درمورد سعی مشهود است

عسی و سعی = متحد المعنا هردو قوت دارند


270-سقف و فسق

سقف:
و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ما يقابل السطح التحتانيّ الأرضيّ، و هو ما ينبسط فوق الرأس مستندا على جدار أو جدران، كسقف البيت و السقف في الصفّة و نحوها.و بمناسبة هذا الأصل يطلق مجازا على الرجل الطويل المنحني، و على ألواح السفينة، و على أضلاع البعير، فكأنّ الأضلاع بانحنائها قد صارت كالسقف في الصفّة و الجناح، و أنّ ألواح السفينة سقف بالنسبة الى ما تحتها من الماء، و لا سيّما قبل دخولها الماء فانّها غير ماسّة على الأرض، و عدم اطلاق السطح عليها فانّها غير منبسطة، و لا سيّما ألواح أطراف السفينة، و لعلّ الأطراف فيها هو المراد.. فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ- 16/ 26.. لَجَعَلْنٰا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ- 43/ 33.يراد سقف البيوت.. وَ جَعَلْنَا السَّمٰاءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً- 21/ 32.يراد من السماء ما يرى منبسطا فوق الرأس في الفضا، و يشمل الهواء الفوقانيّ المنبسط و النجوم، و جميع هذه يرى كالسقف الواحد في مقابل الأرض، و هي تحت نظم واحد و تدبير مرتبط و تشكيل بديع، لا اختلال فيها بوجه.. وَ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَ السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ- 52/ 5.يراد السماء المادّيّ و هو ما يرى فوق الرأس، أو السماء الروحانيّ و هو ما يرى للسالك المعمور قلبه من المقامات العالية و بحر الفيض و الرحمة.

العین: السَّقْفُ: عماد البيت، و السماء سَقْفٌ فوق الأرض

مقا : السين و القاف و الفاء أصل يدلُّ على ارتفاعٍ فى إطلال و انحناء. من ذلك السقف سقف البيت، لأنه عالٍ مُطلٌّ. و السقيفة: الصُّفّة.و السقيفة: كلُّ لوحٍ عريض فى بناء إذا ظهر من حائط.

فسق:
العین: الفِسْقُ: الترك لأمر الله

صحا :فَسَقَتِ الرطبةُ، إذا خرجتْ عن قشرها.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الخروج عن مقرّرات دينيّة أو عقليّة أو طبيعيّة لازمة. و من مصاديقه: خروج العبد، عن أمر الربّ، و عن طاعته، و عن الأحكام و المقرّرات الاسلاميّة، و عن المقرّرات الأخلاقيّة المسلّمة كالحسد و البخل و التكبّر و الطمع إذا كانت صريحة واضحة، و عن ضوابط طبيعيّة لازمة كما في الرطبة الخارجة عن القشر، و عن ضوابط أصيلة بالكليّة كالفأرة.

قاموس: فسق: (بر وزن قشر) خروج از حق اهل لغت گفته‌اند: «فسقت الرّطبة عن قشرها» خرما از غلاف خود خارج شد بتصريح راغب فسق شرعى از همين ريشه است در مصباح و اقرب گفته بقولى آن بمعنى خروج شى‌ء از شى‌ء على وجه الفساد است.

لسان : كأَن الفأرة إِنما سميت فُويْسِقةً لخروجها من جُحْرها على الناس. و الفِسْقُ: الخروج عن الأَمر. و فَسَقَ عن أَمر ربه أَي خرج، ، قال: أَصل الفِسْقِ الخروج عن الاستقامة و الجور، و به سمي العاصي فاسقاً، و إِنما سميت هذه الحيوانات فَوَاسِقَ على الاستعارة لخبثهن، و قيل: لخروجهن عن الحرمة في الحل و الحرم أَي لا حرمة لهن بحال.

باتوجه به معنای فسقت الرطبه اذا خرجت عن قشرها ارتباط تضاد فهمیده میشود که سقف یعنی محافظ خانه و فسق یعنی اخراج خرما ازمحافظ و قشرروی آن

سقف و فسق = شبه تضاد سقف محافظ و فسق یعنی خروج ازمحافظ


271-سفک و کسف

سفک :
العین: السَّفْكُ: صب الدماء. فلان سَفَّاكٌ للدماء و للكلام. و سَفَكَتِ العينُ الدم: حدرته.

السين و الفاء و الكاف كلمة واحدة. يقال سَفَك دمَه يسفِكه سفْكاً، إذا أساله، و كذلك الدّمع.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو انحدار و صبّ فيه نظر عدوان، كما سبق في السفح، و أكثر استعماله في الدم.

کسف :
كسف‌الكاف و السين و الفاء أصلٌ يدلُّ على تغيُّر في حالِ الشي‌ء إلى ما لا يُحَبّ، و على قطع شي‌ء من شي‌ء. من ذلك كُسُوف القَمر، و هو زوالُ‌ ضوئه. و يقال: رجلٌ كاسِفُ الوجه، إذا كان عابسا. و هو كاسف البال، أي سيِّئُ الحال.و أمَّا القَطْع فيقال: كَسَفَ العُرقوبَ بالسّيف كَسْفًا يكسِفُهُ. و الكِسْفة:الطَّائفة من الثَّوب، يقال: أعطِنِي كِسفةً من ثوبك. و الكِسْفة: القِطعة من الغَيم، قال اللّٰه* تعالى: وَ إِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّمٰاءِ سٰاقِطاً.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو تحوّل في ظاهر الشي‌ء مع انقطاع. و من مصاديقه: ذهاب ضوء عن شمس أو قمر أو وجه، كأنّها منقطعة عن نظام الكلّ متحولة الى صور مخصوصة. و هكذا في اسوداد الوجه، و في عبوسه، و في سوء‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌10، ص: 58‌حالة للشخص، و في تغيّر في صورة.و الكسفة لبناء النوع: القطعة المتحوّلة عن الكلّ، و الجمع كسف.و يعتبر في الأصل: التحوّل عن الصورة الأصيلة الطبيعيّة و عن النظام الكلّى، فيكون تحوّلا الى صورة غير مطلوبة قهرا، كالاسوداد، و ذهاب الضوء، و العبوس، و سوء الحال.و أما الخسوف: فهو غور بحيث ينمحى أثر الشي‌ء و صورته بالكلّية، و على هذا يطلق الخسوف في تحوّل ضوء القمر فانّ ضوءه من الشمس و ليس من ذاته، و في الخسوف ينمحى ضوءه بالكليّة و تتحوّل صورته، و هذا بخلاف كسوف الشمس، فانّ ضوءها ثابت لها على أىّ حال، و إنّما تحوّل ظاهرا بوجود حائل بيننا و بينها فلا نشاهد ضوءها.

بار منفی در هردو واژه هست بیش ازاین نم یدانم

سفک و کسف = درهردو بارمنفی هست ومعنا منفی است


272-سفل و سلف

العین: و أسفل و أعلى، و سفل و علو، و تسفل و تعلى، و سافلة و عالية، و سفلى و عليا، و سفال و علاء، و سفول و علو نقائض. و سفلة و علية و سفلة.

التحقیق :أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ما يقابل العلوّ.

سلف :
العین : : أسلفته مالا: أقرضته، و السلف من القرض. و السلف: كل شي‌ء قدمته فهو سلف،

السين و اللام و الفاء أصلٌ يدلُّ على تقدُّم و سبْق. من ذلك السلَف: الذين مضَوا

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو وقوع شي‌ء و تحقّقه في الزمان الماضي، و قلنا في السبق:إنّ السبق تقدّم في حركة أو عمل أو فكر، و هو في مقابل اللحوق.و التقدّم: هو كون شي‌ء مقدّما بالنسبة الى شي‌ء متأخّر عنه و هو في مقابل التأخّر، في زمان أو مكان، قصد ذلك أو لم يقصد، و لا نظر فيه الى زمان أو الى سبق.

شاید سفل با ماضی وماسلف شبه اتحادی داشته باشند که هرآنچه گذشته نسبت به آینده سافل است و مرتبه اش پایین تر است

273- سفن و نسف و نفس

سفن :
السين و الفاء و النون أصلٌ واحد يدلُّ على تنحية الشى‌ء‌«يقال هو من السفلة و لا يقال هو سفلة، لأنها جمع».‌عن وجه الشى‌ء، كالقَشْر، قال ابن دريد «1»: السفينة فعيلة بمعنى فاعلة، لأنَّها تسفِن الماء، كأنّها تقشِره. و السَّفّان: ملّاح السفينة. و أصل الباب السَّفْن، و هو القشر

مفردآ :السَّفَنُ: نحت ظاهر الشي‌ء، كَسَفَنَ العودَ، و الجلدَ، و سَفَنَ الرّيح التّراب عن الأرض

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الحركة مع التنحية و القشر، و من مصاديقه الرياح العاصفة الّتي تنحّي الزوائد عن وجه الأرض و تزيلها، و الفأس أيضا يزيل بالحركة قشر العود الّذي هو زائد، و السفينة الجارية على وجه الماء تنحّي عنه كلّ ما على وجه الماء بالحركة.و أمّا السفن و هو الجلد الخشن يجعل على قائمة السيف أي مقبضه: فباعتبار النحت و القشر في القائمة حتّى يتّصل بها و يساويها، أو بلحاظ أنّ ذلك الجلد مقشور من سمك لهذا المنظور.و لا يبعد أن يكون اللفظ مأخوذا من العبريّة، فانّ الكلمة فيها قريبة منه.قع- (سفيناه) سفينة، مركب، زورق.فعلى هذا لا نحتاج الى اثبات تناسب بين الكلمة و المادّة- سفن.

نسف :
العین : : النسف: انتساف الريح الشي‌ء كأنه يسلبه. و ربما انتسف الطائر الشي‌ء عن وجه الأرض بمخلبه

النون و السين و الفاء أصلٌ صحيح يدلُّ على كَشْف شي‌ء.و انتسفَت الرِّيحُ الشَّي‌ءَ مثلَ التُّراب و العَصْف، كأنّها كشفَتْه عن وجه الأرض و سلبته.

نَسْف: كندن. پراكندن. «نَسَفَ الرّيحُ التّراب: فرّقه و ذرَّه» باد خاك را پراكند. «نَسَفَ البناء نَسْفاً: قلعه من أصله».لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً طه: 97. آنرا ريز ريز كرده سپس بطور كامل در دريا مى‌پراكنيم.وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبٰالِ فَقُلْ يَنْسِفُهٰا رَبِّي نَسْفاً طه: 105. وَ إِذَا الْجِبٰالُ نُسِفَتْ مرسلات: 10. آيات در باره ريز ريز و پراكنده شدن كوهها در قيامت است كه در «جبل» بطور مشروح گفته‌ايم.

نفس :
النون و الفاء و السين أصلٌ واحد يدلُّ على خُروج النَّسيم كيف كان، من ريح أو غيرها، و إليه يرجعُ فروعه. منه التَّنَفُّس: خُروج النَّسِيم من الجوف. و نَفَّسَ اللّٰه كُربَته، و ذلك أنَّ في خُروج النَّسيم رَوْحاً و راحة*. و النَّفَس:كلُّ شي‌ءٍ يفرَّجُ به عن مكروب

التحقیق به نظر نفس را خیلی با گرایش فلسفی عرفانی برگزار کرده است
نفس و سفن متعاکسند و معنا گویا متحد هست نفس یعنی خروج نسیم و سفن یعنی نحت و کندن پوست چیزی و نسف هم به معنای نحت و کندن وکشف چیزی است لذا مشتقاتش با هم شاید اتحاد داشته باشند

شبه اتحاد - سفن =نحت و کندن قشر چیزی / نسف = مطلق کندن و پراکندن(ظاهرا فراتر ازقشر است درباره کوه ها استفاده شده ) - نفس = معنايش كمي دشوارست شاید مانند سفینه برآب روح و نفس درماده حرکت میکند


274- سقم و قسم

السين و القاف و الميم أصلٌ واحد، و هو المرض: يقال سُقْمٌ و سَقَمٌ و سَقامٌ، ثلاث لغات.

مفردا: السَّقَمُ و السُّقْمُ: المرض المختصّ بالبدن و المرض قد يكون في البدن و في النّفس، نحو:فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ* [البقرة/ 10]، و قوله تعالى: إِنِّي سَقِيمٌ [الصافات/ 89

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو المرض إذا استقرّ، و أكثر استعمالها في الأمراض الظاهريّة البدنيّة بأيّ منشأ يكون.و المرض مطلق اختلال في صحّة البدن بعد اعتدالها، و يستعمل في الاختلالات المزاجيّة و الباطنيّة- في قلوبهم مرض.

قسم :
القاف و السين و الميم أصلانِ صحيحان، يدلُّ أحدهما على جمالٍ و حُسن، و الآخَر على تجزئة شي‌ء.فالأوّل القَسَام، و هو الحُسْن و الجمال. و فلانٌ مُقَسَّم الوجه، أي ذو جمالٍ.و القَسِمة: الوجه، و هو أحسن ما في الإنسان و الأصل الآخر القَسْم: مصدر قَسَمت الشّي‌ءَ قَسْماً. و النَّصيب قِسمٌ بكسر القاف. فأمَّا اليمين فالقَسَم. قال أهلُ اللغة: أصل ذلك من القَسَامة، و هي الأيمان تُقْسَم على أولياء المقتول إذا ادَّعَوْا دمَ مقتولهم على ناسٍ اتَّهموهم به «4». و أمسىَ فلانٌ متقسَّما، أي كأنَّ خواطرَ الهموم تقسَّمَتْه.

مفردا: الْقَسْمُ: إفراز النّصيب، يقال: قَسَمْتُ كذا قَسْماً و قِسْمَةً، و قِسْمَةُ الميراث، و قِسْمَةُ الغنيمة:تفريقهما على أربابهما، قال: لِكُلِّ بٰابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ [الحجر/ 44]، وَ نَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمٰاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ [القمر/ 28]، و اسْتَقْسَمْتُهُ:سألته أن يَقْسِمَ، ثم قد يستعمل في معنى قسم.قال تعالى: وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلٰامِ ذٰلِكُمْ فِسْقٌ [المائدة/ 3]. و رجل مُنْقَسِمُ القلب.أي: اقْتَسَمَهُ الهمّ، نحو: متوزّع الخاطر، و مشترك اللّبّ، و أَقْسَمَ: حل

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو تجزئة بحسب ما يدبّر و يقدّر، و يلاحظ من حيث هو من دون نظر الى موارد يقسم عليها أو الى جهات اخرى- راجع- سهم، فرج.

275- سوق و قسو و قوس و وسق

سوق :
السين و الواو و القاف أصل واحد، و هو حَدْوُ الشَّى‌ء يقال سَاقَه يَسُوقُه سَوْقا. و السَّيِّقَة: ما اسْتِيق من الدوابّ. و يقال سُقْتُ إلى امرأتى صَدَاقها، و أسَقْتُه. و السُّوق مشتقّةٌ من هذا، لما يُساق إليها من كلَّ شى‌ء، و الجمع أسواق. و السَّاق للإِنسان و غيره، و الجمع سُوق، إنّما سمّيت بذلك لأنَّ الماشى ينْساق عليها. و يقال امرأة سَوْقَاء، و رجلٌ أسْوَق، إذا كان عظيمَ السّاق.

مفردا : سَوْقُ الإبل: جلبها و طردها، يقال: سُقْتُهُ فَانْسَاقَ، و السَّيِّقَةُ: ما يُسَاقُ من الدّوابّ. و سُقْتُ المهر إلى المرأة، و ذلك أنّ مهورهم كانت الإبل، و قوله: إِلىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسٰاقُ [القيامة/ 30]، نحو قوله: وَ أَنَّ إِلىٰ رَبِّكَ الْمُنْتَهىٰ [النجم/ 42]، و قوله: سٰائِقٌ وَ شَهِيدٌ [ق/ 21]، أي: ملك يَسُوقُهُ، و آخر يشهد عليه و له، و قيل: هو كقوله: كَأَنَّمٰا يُسٰاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ [الأنفال/ 6]، و قوله: وَ الْتَفَّتِ السّٰاقُ بِالسّٰاقِ [القيامة/ 29]، قيل:عني التفاف الساقين عند خروج الروح. و قيل:التفافهما عند ما يلفّان في الكفن، و قيل: هو أن يموت فلا تحملانه بعد أن كانتا تقلّانه، و قيل:أراد التفاف البليّة بالبليّة نحو قوله تعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سٰاقٍ [القلم/ 42]، من قولهم:كشفت الحرب عن ساقها، و قال بعضهم في قوله: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سٰاقٍ [القلم/ 42]:إنه إشارة إلى شدّة «2»، و هو أن يموت الولد في بطن الناقة فيدخل المذمّر يده في رحمها فيأخذ بساقه فيخرجه ميّتا، قال: فهذا هو الكشف عن الساق، فجعل لكلّ أمر فظيع. و قوله:فَاسْتَوىٰ عَلىٰ سُوقِهِ [الفتح/ 29]، قيل:هو جمع ساق نحو: لابة و لوب، و قارة و قور، و على هذا: فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَ الْأَعْنٰاقِ [ص/ 33]، و رجل أَسْوَقُ، و امرأة سَوْقَاءُ بيّنة السّوق، أي: عظيمة السّاق، و السُّوقُ: الموضع الذي يجلب إليه المتاع للبيع، قال: وَ قٰالُوا مٰا لِهٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعٰامَ وَ يَمْشِي فِي الْأَسْوٰاقِ [الفرقان/ 7]، و السَّوِيقُ سمّي لِانْسِوَاقِهِ في الحلق من غير مضغ.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو حثّ على سير من خلف، في ظاهر أو معنى. و سبق في السحب أن الجلب هو السير به بالقهر- راجعه.فالسوق في الظاهر، كما في:. فَتُثِيرُ سَحٰاباً فَسُقْنٰاهُ إِلىٰ بَلَدٍ مَيِّتٍ- 35/ 9.و السوق المعنويّ، كما في:. إِلىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسٰاقُ- 75/ 30.و السوق في ما وراء المادّة، كما في:. وَ سِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلىٰ جَهَنَّمَ- 39/ 71.. وَ سِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ- 39/ 73.
و أمّا كشف الساق: فيراد كشف الحجب و الأستار عن حقيقة الساق.و أمّا الساق: فهو ما به الانسياق و السير من عضو القدم، ظاهريّا أو معنويّا و هو ما به يتحقّق السير الى هداية أو ضلالة. و هذا المفهوم يدلّ عليه حرف الألف المبدل من الواو للتخفيف، فيدلّ الساق على ظهور السوق و ما به يتحقّق.فيشاهد باطن انسياقه و حقيقة ساقه الذي كان مظهر الانسياق و السير، و يعرف مسيره و يتعيّن مسلكه المخالف للسجود و العبوديّة.. وَ ظَنَّ أَنَّهُ الْفِرٰاقُ وَ الْتَفَّتِ السّٰاقُ بِالسّٰاقِ إِلىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسٰاقُ- 75/ 30.قلنا أنّ الساق ما به يساق، و ينساق السائر، و هو في السلوك الى الدنيا من جهة المعنى هو الحبّ للدنيا و العلاقة لحياتها، و الى الآخرة هو الشوق و الحبّ للحياة الآخرة، و هذان الشوقان هما قدما السلوك و وسيلتا السعادة و الشقاوة- حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة.فالمحتضر لمّا يظنّ و يدرك آثار الفراق من الحياة الدنيا، و يدرك أيضا آثارا من عالم الآخرة و بعد الموت: فتلتفّ حينئذ الساقان و يتنازع الشوقان و تتداخل العلاقتان، و لكنّ المساق الى اللّٰه و الى جانبه قهرا.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌5، ص: 273‌فظهر أنّ السوق باقتضاء الساق و على وفق مسيره و جريانه الباطنيّ الواقعيّ-. يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سٰاقٍ وَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلٰا يَسْتَطِيعُونَ.


قسو :
العین : القَسْوَةُ: الصلابة في كل شي‌ء، و قَسَا يَقْسُو فهو قَاسٍ، و ليلة قَاسِيَةٌ: شديدة الظلمة. و المُقَاسَاةُ: معالجة الأمر و مكابدته، و المُقَايَسَةُ تجرى مجرى المُقَاسَاةِ أحيانا، و تكون من القياس.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو شدّة صلابة، و هو أعمّ من مادّىّ أو معنوىّ، و يقابله اللينة.و ليست بمعنى مطلق الشدّة أو الغلظة أو اليبس: فانّ الشدّة يقابل الرخاء، مع أنّ الشدّة درجة عالية من كلّ صفة.و أمّا الغلظة: فيقابل الرقّة.و اليبس: يقابل الرطب.و لا يناسب تطبيق هذه المعاني على الكلمة، فانّ قساوة القلب مثلا لا يناسبه التفسير بكون القلب شديدا غير ذات رخوة، أو غليظا غير رقيق، أو يابسا غير رطب. بل بمعنى صلب غير ليّن.. ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجٰارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً- 2/ 74. فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللّٰهِ- 39/ 22 فالقلب القاسي بمعنى الصلب الذي لا لينة فيه، كما أنّ الحجر فيه صلابة لا لينة فيه، و هو بفقدان اللينة يصلب قلبه عن ذكر اللّٰه تعالى.ففي الحجر أيضا لا يقال انّه غليظ غير رقيق، و لا يابس غير رطب.و قال تعالى:. ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ إِلىٰ ذِكْرِ اللّٰهِ- 39/ 23‌

قوس :
القاف و الواو و السين أصلٌ واحدٌ يدلُّ على تقدير شى‌ءٍ بشى‌ء، ثم يُصَرَّف فتقلبُ واوُه ياءً، و المعنى فى جميعِهِ واحد. فالقَوْس: الذِّراع، و سمِّيت بذلك لأنَّه يقدر بها المَذْرُوع «2». [و بها سمِّيت القَوسُ] التى يُرمَى عنها.قال اللّٰه تعالى: فَكٰانَ قٰابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنىٰ. قال أهلُ التفسير: أراد:ذِرَاعَين. و الأَقْوَس: المُنْحنِى الظَّهر. و قد قَوَّسَ الشَّيخُ، أى انحَنَى كأنَّه قو

مفردا : القَوْسُ: ما يرمى عنه. قال تعالى: فَكٰانَ قٰابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنىٰ [النجم/ 9]، و تصوّر منها هيئتها، فقيل للانحناء: التَّقَوُّسُ، و قَوَّسَ الشّيخ و تَقَوَّسَ: إذا انحنى،

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو انحناء في شي‌ء الى جانب. و من مصاديقه: انحناء واقع في قوس السهم، و قوس الدائرة، و قوس قزح، و في ظهر الإنسان، و في الذراع فانّه قوس من دائرة إذا اتّصلت الذراعان، و كذلك مقايسة شي‌ء بشي‌ء.و القيس بالياء: يدلّ على تحقّق و وقوع و انطباق في الانحناء، كما في تنزيل شي‌ء و تقديره بشي‌ء، و هذا معنى المقايسة و القياس، فانّ حقيقة المقايسة تحقّق انحناء في شي‌ء متمايلا الى شي‌ء آخر.

وسق:
العین : الوَسْقُ: حمل يعني ستين صاعا. و الوَسْقُ: ضمك الشي‌ء إلى الشي‌ء بعضهما إلى بعض. و الاتِّسَاقُ: الانضمام و الاستواء كَاتِّسَاقِ القمر إذا تم و امتلأ فاستوى

الواو و السين و القاف: كلمةٌ تدلُّ على حَمْل الشى‌ء. و وَسَقَتِ العينُ الماءَ: حَمَلَتْه «1». قال اللّٰه سبحانه: وَ اللَّيْلِ وَ مٰا وَسَقَ، أى جَمَعَ و حَمل.

مفردا :الوَسْقُ: جمع المتفرّق. يقال: وَسَقْتُ الشي‌ءَ: إذا جمعته، و سمّي قدر معلوم من الحمل كحمل البعير وَسْقاً، و قيل: هو ستّون صاع

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو جمع و حمل. و من مصاديقه: جمع أشياء و حملها على بعير أو غيره، و تجمّع الماء ثمّ جريانه في العين و حمله عليها.و إطلاق الوسق على مكيال معلوم بهذا الاعتبار، فانّ الأصل فيه حمل البعير، ثمّ يقدّر بمقدار معيّن يطابقه. و الكلمة في الأصل مصدر بمعنى الجمع و الحمل، ثمّ اطلق على ما يجمع و يحمل.

قسو متعاکس وسق / قوس متعاکس سوق است
تفسیر انور الثقلین : «فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ»
و الشفق الحمرة بعد غروب الشمس و الليل و ما وسق يقول: إذا ساق كل شي‏ء من الخلق إلى حيث يهلكوا به
یعنی وسق و سوق را یک معنا گرفته / ساق = تحریک به حرکت و سوق دادن ، وسق : جمع کردن متفرقات با سوق دادن اتحاد معنایی دارند
شاید انحنا و تمایلی که درقوس است متضاد باشد با صلابت و غیرقابل انعطافی که درقسو است


اتحاد سوق و وسق - شبه تضاد قوس و قسو

276-سلک و کسل

سلک :
السين و اللام و الكاف أصلٌ يدل على نفوذ شى‌ءٍ فى شى‌ء.يقال سلكت الطّريقَ أسلُكه. و سَلكت الشى‌ء فى الشى‌ء: أنفذْته. و الطَّعْنَة السُّلْكَى، إذا طعنَه تِلقاءَ وجهِه. و المسلَكَة: طُرَّةٌ تُشَقُّ من ناحية الثوب «2».و إنَّما سمّيت بذلك لامتدادها. و هى كالسِّكَك.

مفردا :السُّلُوكُ: النّفاذ في الطّريق، يقال: سَلَكْتُ الطّريق، و سَلَكْتُ كذا في طريقه، قال تعالى:لِتَسْلُكُوا مِنْهٰا سُبُلًا فِجٰاجاً [نوح/ 20]، و قال: فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا [النحل/ 69]، يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ [الجن/ 27]، وَ سَلَكَ لَكُمْ فِيهٰا سُبُلًا [طه/ 53]، و من الثاني قوله: مٰا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ [المدثر/ 42]، و قوله: كَذٰلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ [الحجر/ 12]، كَذٰلِكَ سَلَكْنٰاهُ [الشعراء/ 200]، فَاسْلُكْ فِيهٰا [المؤمنون/ 27]، يَسْلُكْهُ عَذٰاباً [الجن/ 17].

277- سمک و مسک

سمک
صحا : سَمَكَ اللّٰه السماءَ سَمْكاً: رفعها.و سَمَكَ الشئُ سُمُوكاً: ارتفع.

السين و الميم و الكاف أصلٌ واحد يدلُّ على العُلُوِّ. يقال سَمَك، إذا ارتفع. و المسموكات: السماوات.

مفردا کالسَّمْكُ: سَمْكُ البيت، و قد سَمَكَهُ أي:رفعه. قال: رَفَعَ سَمْكَهٰا فَسَوّٰاهٰا [النازعات/ 28]

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو مسافة الارتفاع، و مقدار المسافة يختلف باختلاف الموضوعات و الموارد، فلعود الخباء مسافة بمقداره و هو مسماك لارتفاع الخباء، و للدرجة مقدار معيّن، و هكذا مقدار الارتفاع للبيت أو السنام أو لكلّ نجم أو نجوم.. أَ أَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمٰاءُ بَنٰاهٰا رَفَعَ سَمْكَهٰا فَسَوّٰاهٰا- 79/ 28.و هو مسافة ارتفاع السماء من الأرض الى امتداد أعلى طبقة من السماء.و بهذا ظهر لطف التعبير بالمادّة دون الرفع و غيره، فانّ السمك يشمل مجموع‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌5، ص: 214‌طبقات السماوات من حيث مجموعها، و ما بين تلك السماوات.

مسک
المَسْكُ: الإهاب. و المِسْكُ [معروف] ليس بعربي محض. و سقاء مَسِيكٌ: كثير الأخ

الميم و السين و الكاف أصلٌ واحد صحيح يدلُّ على حَبْس الشي‌ء أو تحبُّسه. و البَخِيل مُمسِكٌ. و الإمساك: البُخْل؛

مفردا:إمساك الشي‌ء: التعلّق به و حفظه. قال تعالى: فَإِمْسٰاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسٰانٍ [البقرة/ 229]، و قال: وَ يُمْسِكُ السَّمٰاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ [الحج/ 65]، أي: يحفظها،

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو حبس مع حفظ، أى توقيف شي‌ء عن الإرسال و الإطلاق و التسريح، مع حفظه، و سبق في السرح أنّ الإمساك بقابل التسريح. و الإمساك جعل شي‌ء متمسّكا و مرتبطا و متعلّقا.و مفاهيم القبض و التعليق و الكفّ و الأخذ: إذا لوحظت فيها قيود الأصل، فهي من المصاديق، و إلّا فتكون تجوّزا.و أمّا المسك، بمعنى ما يكون في كيس تحت جلد من الغزال المخصوص فيما بين معدته و العضو التناسلىّ منه: فهو مأخوذ من السريانيّة.مضافا الى أنّ هذا المسك معلّق و محفوظ و مضبوط في محلّه.فالامساك: هو حبس و حفظ مع قيامه بالفاعل، و النظر فيه الى جهة الصدور-. الطَّلٰاقُ مَرَّتٰانِ فَإِمْسٰاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسٰانٍ- 2/ 229. وَ إِذٰا طَلَّقْتُمُ النِّسٰاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَ لٰا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرٰاراً- 2/ 231. وَ مٰا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوٰارِحِ .... فَكُلُوا مِمّٰا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ- 5/ 4 و التمسيك: هو الحبس و الحفظ متعلّقا بالمفعول، و النظر فيه الى جهة الوقوع-. وَ الَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتٰابِ وَ أَقٰامُوا الصَّلٰاةَ- 7/ 170 أى يحبسون و يقيّدون أنفسهم بضوابط الكتاب، و هذا معنى تحقّق التمسّك بالكتاب، أى حبس النفس و حفظه على طبق الكتاب.و الاستمساك: طلب حصول التحبّس و التحفّظ-. فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطّٰاغُوتِ وَ يُؤْمِنْ بِاللّٰهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقىٰ- 2/ 256 أى طلب حصول التمسّك و التحبّس لنفسه بوسيلة العروة الوثقى.

سمک = بالا رفتن و علو / مسک = گرفتن اما گرفتنی که مقابل تسریح و ازادی و گویاپرواز است بنابراین شبه تضاد است


278- سکن و کنس و نسک و نکس

سکن :
العین ک السُّكُونُ: ذهاب الحركة. سَكَنَ، أي: سك

السين و الكاف و النون أصلٌ واحد مطّرد، يدلُّ على خلاف الاضطراب و الحرك

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الاستقرار في مقابل الحركة و هو أعمّ من الاستقرار المادّيّ و الروحيّ. و الاستقرار الباطنيّ يعبّر عنه بالطمأنينة و رفع الاضطراب و التشوّش. فيقال سكن الدار و في الدار، و سكن الشي‌ء أي استقرّ في محلّ و لم يتحرّك، و يستعمل متعدّيا الى مفعول فيه، فانّ هذا الحدث كما مرّ في سقط: متعلّق وقوعه المفعول فيه.و إذا استعمل بحرف الى فيكون بمعنى الاعتماد و الاطمينان: فيقال سكن الى فلان أي استقرّ معتمدا و مطمئنّا عليه و متّكئا اليه.

کنس :
الكاف و النون و السين أصلانِ صحيحان، أحدهما يدلُّ على سَفْر شي‌ءٍ عن وجهِ شي‌ء، و هو كَشْفُه. و الأصل الآخر يدلُّ على استخفاء.فالأوّل: كَنْس البيتِ، و هو سَفْرُ التُّرابِ عن وجه أرضه. و المِكْنسة:آلة الكنْس. و الكُناسَة: ما يَكنَس.و الأصل الآخر: الكِناس: بيتُ الظَّبي. الكانس: الظبي يَدْخُل كِناسَه.و الكُنَّس: الكواكب تَكْنِسُ في بُروجها كما تَدخُل الظِّباءُ في كِناسها.

كنس: فَلٰا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ. الْجَوٰارِ الْكُنَّسِ تكوير: 15 و 16. كنس بمعنى نهان شدن است «كنس الظّبي كنوسا:تغيّب و استتر فى كناسه» آهو در نهانگاه خويش پنهان شد رجوع شود به «خنس». اين كلمه فقط يكبار در كلام اللّه آمده است.

نسک
النون و السين و الكاف أصلٌ صحيح يدلُّ على عِبادةٍ و تقرُّب إلى اللّٰه تعالى. و رجلٌ ناسك. و الذَّبيحة التي تَتَقرَّب بها إلى اللّٰه نَسِيكة.و المَنْسَك: الموضع يذبَح فيه النَّسائِك، و لا يكون ذلك إلّا في القُرْبان. و زعم ناسٌ أنَّ المَنْسَك «2»: المكان يألفه. و فيه نظر.

النُّسُكُ: العبادةُ، و النَّاسِكُ: العابدُ و اختُصَّ بأَعمالِ الحجِّ، و المَنَاسِكُ: مواقفُ النُّسُك و أعمالُها، و النَّسِيكَةُ: مُخْتَصَّةٌ بِالذَّبِيحَةِ، قال:فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيٰامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ [البقرة/ 196]، فَإِذٰا قَضَيْتُمْ مَنٰاسِكَكُمْ [البقرة/ 200]، مَنْسَكاً هُمْ نٰاسِكُوهُ [الحج/ 67].

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو عمل مقرّر في برنامج العبادة للّه عزّ و جلّ و بهذا المنظور. و من مصاديقه: الذبيحة الّتى يتقرّب بها الى اللّه تعالى.و تطوّع في اللّه بعمل. و العبادات التي تقرّر في برنامج الحجّ. و غيرها.و هذا الأصل مرتبط بالمفهوم العبرىّ: فانّ الكسب في غرض دينىّ عبارة اخرى عن التقرير و التقدير في عمل عبادىّ.و أمّا الفرق بين النسك و العبادة و الطاعة و الزهد و القرب:فالعبادة: غاية التذلّل في مقابل المولى مع الاطاعة.و الإطاعة: عمل بما يقتضيه الأمر مع رغبة و خضوع.و الزهد: رغبة و ميل شديد الى الترك.و القرب: في قبال البعد، تقرّب مطلق في أىّ جهة.و النسك: عمل مقرّر في جهة الطاعة و العبوديّة للّه تعالى.

نکس
صحا کنَكَسْتُ الشي‌ء أَنْكُسُهُ نَكْساً: قلبته على رأسه

النون و الكاف و السين أصلٌ يدلُّ على قَلْب الشّي‌ء.منه النَّكْس: قلبُك شيئاً على رأسه. و الوِلاد المنكوس: أن يَخرُج رجلاهُ قَبْلَ رأسِه. و النِّكْسُ: السَّهم الذي ينكسر فُوقُه

سکن متعاکس نکس است و شبه تضاد / سکن =آرامش و اطمینان ، نکس =واژگونی و لازمه ش ناآرامی / کنس به معنای خانه و محل پنهان شدن با سکن که محل ارامش است متحدند / نسک که عبادت است با سکن که ازامش است متحدند / کنس به معنای جارو کردن و کشف عن الشی با سکن قریب الاتحادند ازان حیث که ارامش ، برداشتن و کنس اضطراب است


279-سلم وملس

سلم :
السين و اللام و الميم معظم بابه من الصحّة و العافية؛ و يكون فيه ما يشذُّ، و الشاذُّ عنه قليل. فالسّلامة: أن يسلم الإنسان من العاهة و الأذَى.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ما يقابل الخصومة و هو الموافقة الشديدة في الظاهر و الباطن بحيث لا يبقى خلاف في البين.و من لوازم هذا المعنى مفاهيم الانقياد و الصلح و الرضا.و لمّا كان أصل المادّة لازما: فيكون مفهومه حصول الوفاق و رفع الخلاف و الخصومة في نفس الشي‌ء، سواء يلاحظ في نفسه أو بالنسبة الى غيره.و إذا لوحظ في نفسه من حيث هو: يلازمه الاعتدال و النظم و المحفوظيّة من النقص و العيب و العاهة و الآفة، و هذا معنى السلامة و الصحّة في نفس الشي‌ء و في أجزائه، لفقدان الخلاف فيما بين الأجزاء و الأعضاء، و حصول الوفاق الكامل و النظم و الاعتدال فيها، فالصحّة تكون من مصاديق الأصل بهذا المعنى.و هذا القيد هو الفارق بين السلامة و الصحّة و العافية، فالنظر في هذه المادّة الى حصول الوفاق و رفع الخلاف في نفس الشي‌ء من حيث هو.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌5، ص: 189‌و من لوازم هذا المعنى: مفاهيم التخلّص من الآفات و النجاة من العاهات و الصحّة و العافية من النقص و العيب.

ملس:
صحا :المَلَاسَةُ: ضدُّ الخشون

الميم و اللام و السين أصلٌ صحيح يدلُّ على تجرُّدٍ في شي‌ءٍ، و ألّا يعْلَقَ به شي‌ء، فهو أملَسُ. و يقال للرّجُل الذي لا يَلْصَق به ذمٌّ: هو* أملَسُ الجِلد قال:* فَمُوتَنْ بها حُرًّا و جلدُك أمْلَسُ «2»* و أرضٌ أمالِيسُ: لا نباتَ به

مجمع : (ملس)الملاسة: ضد الخشونة. و شي‌ء أملس: لا خشونة فيه. و ملس الشي‌ء من باب تعب و قرب: إذا لم يكن له شي‌ء يستمسك.

ملس و سلم = ظاهرا کاملا متفاهمند/ سلم = موافقت کامل و نقیض خصومت ، ملس = ضدخشونت و صاف وسالم

ملس و سلم = ظاهرا کاملا متفاهمند/ سلم = موافقت کامل و نقیض خصومت ، ملس = ضدخشونت و صاف وسالم


280-لسن و نسل

لسن :
اللسان: ما ينطق، يذكر و يؤنث، و الألسن بيان التأنيث في عدده،

اللام و السين و النون أصلٌ صحيح واحد، يدلُّ على طول لطيفٍ غير بائنٍ، في عضوٍ أو غيره. من ذلك اللِّسان، معروف

مفردا : اللِّسَانُ: الجارحة و قوّتها، و قوله: وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسٰانِي [طه/ 27] يعني به من قوّة لسانه، فإنّ العقدة لم تكن في الجارحة، و إنما كانت في قوّته التي هي النّطق به، و يقال: لكلّ قوم لِسَانٌ و لِسِنٌ بكسر اللام، أي: لغة. قال تعالى: فَإِنَّمٰا يَسَّرْنٰاهُ بِلِسٰانِكَ* [الدخان/ 58]، و قال: بِلِسٰانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ [الشعراء/ 195]، وَ اخْتِلٰافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَ أَلْوٰانِكُمْ [الروم/ 22] فاختلاف الْأَلْسِنَةِ إشارة إلى اختلاف اللّغات، و إلى اختلاف النّغمات، فإنّ لكلّ إنسان نغمة مخصوصة يميّزها السّمع، كما أنّ له صورة مخصوصة يميّزها البصر.

لسا ن : حكى أَبو عمرو: لكل قوم لِسْنٌ أَي لُغَة يتكلمون بها. و يقال: رجل لَسِنٌ بَيِّنُ اللَّسَن إِذا كان ذا بيان و فصاحة. و الإِلْسان: إِبلاغ الرسالة. و أَلْسَنَه ما يقول أَي أَبلغه. و أَلْسَنَ عنه: بَلَّغ. و يقال: أَلْسِنِّي فلاناً و أَلْسِنْ لي فلاناً كذا و كذا أَي أَبْلغْ لي،

نسل :
: النسل: الولد لتناسل بعضه بعد بعض.

النون و السين و اللام أصلٌ صحيح يدلُّ على سَلِّ شي‌ءٍ و انسلاله.و النَّسْل: الولَد. لأنّه يُنْسل من والدته. و تناسَلُوا: ولد بعضُهم من بعض «3».و منه النَّسَلان: مِشية الذِّئب إذا أعْنَقَ و أسْرَع. و الماشي يَنْسِلُ، إذا أسرع. قال اللّٰه عزّ و علا: وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ. و النُّسَالة: شَعر الدابّة إذا سقَطَ عن جَسدِه قِطَعا. و نُسَال الطَّير: ما تحاتَّ من أَرياشها

مفردا : النَّسْلُ: الانفصالُ عن الشي‌ءِ. يقال: نَسَلَ الوَبَرُ عن البَعيرِ، و القَمِيصُ عن الإنسان، قال الشاعر:437-فَسُلِّي ثِيَابِي عَنْ ثِيَابِكِ تَنْسِلي «4» و النُّسَالَةُ: ما سَقَط من الشَّعر، و ما يتحاتُّ من‌

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو خروج من متن شي‌ء و حصول جريان.و من مصاديقه: التولّد من الحيوان و الإنسان، و إسراع بعد المشي المتوسّط كأنه يخرج عن مشيه المتعارف و يسرع، و مشية الذئب إذا أعنق و أسرع فكأنّه خرج عن مقام سبعيّته و ذهب، و سقوط ريش أو شعر من حيوان بعد التثبّت، و العسل المذاب فكأنّه يخرج من الخليّة. فهذه المعاني بقيود الأصل من مصاديق الحقيقة. و ليس مطلق السقوط أو التحاتّ أو الإسراع من مصاديق الأصل.

و الفرق بين النسل و السلّ: أنّ السلّ يلاحظ فيه التحصّل و التخلّص و الاستخراج. بخلاف النسل. فلا يقال: و لقد خلقنا الإنسان من نسالة من طين.و كذلك لا يقال: أنسل الماشي.فيظهر لطف التعبير بكلّ واحد منهما في موارد لحاظ القيود المذكورة.و قد يجتمعان في المصداق و يختلفان باللحاظ و الاعتبار، فيقال للولد سليل باعتبار التحصّل و الانتاج. و نسل باعتبار الخروج.. وَ بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسٰانِ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلٰالَةٍ مِنْ مٰاءٍ مَهِينٍ- 32/ 8 أى مبدأ خلق الإنسان من الطين، ثمّ مادّة خلق ذرّيّته من خلاصة متحصّلة من ماء مهين.

نسل متعاکس لسن است / یک نوع اتحادی دارند نسل= خروج ازمتن شی / لسن = خروج الفاظ ازدرون و ذهن / هردومشتق ازیک جامدی هستند که معنای فعلی گرفتند الان - لسن اززبان فیزیکی و نسل ازولد فیزیکی لکن لسان الان یعنی زبان گویای ذهن و نسل یعنی محصول یک جریان

281-سلو و سول و وسل

سلو :
العین : : سلا فلان عن فلان يسلو سلوا، و فلان في سلوة من عيشه، أي: في رغد يسليه الهم. و السلوان: ماء من شربه ذهب همه، فيما يقال، قال «330» 3:لو أشرب السلوان ما سليت ما بي غنى عنك و إن غنيت و يقال: السلوان: تراب القبر ينقع في ماء يشربه العاشق، فيتسلى ب

السين و اللام و الحرف المعتلّ و أصلٌ واحد يدلّ على خفض و طيب عيش. من ذلك قولهم فلان فى سَلْوةٍ من العيش، أى فى رغَد يسلِّيه الهم.

مفردا: ل تعالى: وَ أَنْزَلْنٰا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَ السَّلْوىٰ [البقرة/ 57]، أصلها ما يُسَلِّي الإنسانَ، و منه: السُّلْوَانُ و التَّسَلِّي، و قيل: السَّلْوَى: طائر كالسّمانى.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو حالة الانصراف عمّا كان فيه و ترك ما كان يحبّه، مع حدوث السكون في النفس.و بهذا اللحاظ تطلق المادّة على نسيان الذكر، و الذهاب عن الذكر، و ترك شي‌ء و بغضه بعد المحبّة، و الصبر و التسلّي للخاطر، و طيب النفس.و لكنّ القيود المذكورة لا بدّ أن تلاحظ في كلّ من هذه الموارد، و لا يصحّ الإطلاق فيها بدونها الّا مجازا.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌5، ص: 202‌و أمّا العسل و لفافة الولد من الدوابّ: فكأنّ العسل من جهة حلاوته و طعمه الجاذب يصرف عن الحالة السابقة و يوجد تحوّلا، كما أنّ اللفافة تصرف الولد و تمنعه عن التعدّي عن محدودته.و كذلك الطائر إذا اطعم به في حالة الجوع و الحاجة، فيكون مصداقا.و لكنّ المنظور من السلوى في القرآن الكريم: مطلق ما يوجد تحوّلا من اضطراب و تشوّش و تعلّق، الى حالة استقرار و سكون و طيب نفس، أعمّ من أن يكون في المادّيّات أو في المعنويّات.. وَ ظَلَّلْنٰا عَلَيْهِمُ الْغَمٰامَ وَ أَنْزَلْنٰا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَ السَّلْوىٰ- 7/ 160.المَنّ مصدر بمعنى اظهار النعمة و إيجاد الخير، و يطلق على النعمة و الخير الظاهر أيضا مبالغة. و السلوى اسم و هو ما يسلّيك بتطييب النفس و تسكينه.فالمنّ يشمل كلّ نعمة تعطى و ينعم بها من الفواكه و النباتات و اللحوم و غيرها، و السلوى إشارة الى جهات معنويّة و الروح الّتي بها ينصرف النفس الى حالة سكون و طمأنينة و طيب بعد اضطراب و تزلزل.فما يقال في التفاسير من النعم الماديّة: فمربوط الى مفهوم المنّ. و أمّا السلوى:فظهوره في المعنويّات، و يشمل النعم المادّيّة أيضا إذا أوجبت انصرافا عمّا سبق و أوجدت طمأنينة و طيبا.فظهر أنّ تفسير المنّ أو السلوى بنعمة خاصّة معيّنة كالعسل و الترنجبين و الطائر و أمثالها: في غير محلّه و خارج عن الحقيقة، إلّا أن يكون من باب تعيين المصداق.

سول :
العین : : سولت لفلان نفسه أمرا، و سول له الشيطان، أي: زين و أراه إياه. و الأسول من النبات: الذي في أسفله استرخاء، و قد سول يسول سولا.

السين و الواو و اللام أصلٌ يدلُّ على استرخاءٍ فى شى‌ء يقال سَوِلَ يَسْوَلُ سَوَلا. قال الهذلىّ «2»:كالسُّحْلِ البيض جلا لونَها سَحُّ نِجَاءِ الحَمَل الأسْوَلِ فأمّا قولهم سَوَّلْتُ له الشى‌ءَ، إذا زيّنتَه له، فممكن أن تكون أعطيته سُؤلَه، على أن تكون الهمزةُ مُلَيَّنَةً من السُّؤل.

مفردا : السُّولُ: الحاجة التي تحرص النّفس عليها، قال: قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يٰا مُوسىٰ [طه/ 36]، و ذلك ما سأله بقوله: رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي [طه/ 25]، و التَّسْوِيلُ: تزيين النّفس لما تحرص عليه، و تصوير القبيح منه بصورة الحسن، قال: بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً* [يوسف/ 18]، الشَّيْطٰانُ سَوَّلَ لَهُمْ [محمد/ 25]، و قال بعض الأدباء:253-سَالَتْ هذيلٌ رسولَ اللّه فاحشة «1» أي: طلبت منه سُولًا. قال: و ليس من سأل كما قال كثير من الأدباء. و السُّولُ يقارب الأمنيّة، لكن الأمنيّة تقال فيما قدّره الإنسان، و السُّؤْلُ فيما طلب، فكأنّ السُّؤْلَ يكون بعد الأمنيّة.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو استرخاء مع غرور. فيقال رجل أسول إذا كان مسترخيا مع غرور فيه، بأن يتزيّن في نفسه. و سحاب أسول إذا كان فيه استرخاء و فيه إسبال و تظاهر بالإمطار.و التسويل: جعل شي‌ء سولا، أي خارجا عن حقّه و استحكامه، و جعله رخوا مع التزيّن و التظاهر و الحسن.و يدلّ على هذا المعنى: ما في اللّسان من قوله- التسويل: تحسين الشي‌ء و تزيينه و تحبيبه الى الإنسان ليفعله أو يقوله. و كأنّ التسويل من سول الإنسان و هو امنيّته أن يتمنّاها فتزيّن لطالبها الباطل و غيره من غرور الدنيا. فصرّح بأنّه تحسين و تزيين و تحبيب من غرور.. فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهٰا وَ كَذٰلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي- 20/ 96.. قٰالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ*- 12/ 83.. إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلىٰ أَدْبٰارِهِمْ .... الشَّيْطٰانُ سَوَّلَ لَهُمْ- 47/ 25.

(رابطه بین سأل و سول نزدیک است همانطور که مفردات و سایر معجم ها بیان کرند )
وسل :
العین : : وسلت إلى ربي وسيلة، أي: عملت عملا أتقرب به إليه. و توسلت إلى فلان بكتاب أو قرابة، أي: تقربت به إليه

الواو و السين و اللام: كلمتانِ متباينتانِ جدًّا.الأولى الرَّغْبة و الطَّلَب. يقال وَسَلَ، إذا رَغِب. و [الواسِل: الراغب إلى اللّٰه عزَّ و جل، و هو فى «1»] قول لبيد:* بلى كلُّ ذى دينٍ إلى اللّهِ وَاسِلُ «2»* و من ذلك القياس الوَسِيلة.و الأخرى السَّرِقة. يقال: أخَذَ إبلَه توسُّلًا.

مفردا : الوَسِيلَةُ: التّوصّل إلى الشي‌ء برغبة و هي أخصّ من الوصيلة، لتضمّنها لمعنى الرّغبة. قال تعالى: وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ [المائدة/ 35] و حقيقةُ الوَسِيلَةِ إلى اللّه تعالى: مراعاة سبيله بالعلم و العبادة، و تحرّي مكارم الشّريعة، و هي كالقربة، و الوَاسِلُ: الرّاغب إلى اللّه تعالى، و يقال إنّ التَّوَسُّلَ في غير هذا: السّرقة، يقال:أخذ فلان إبل فلان تَوَسُّلًا. أي: سرقة.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو رغبة في تقرّب. و من مصاديقه: المنزلة و الدرجة و الوصلة و الرغبة و القربة و العمل، إذا لوحظ فيها القيدان مادّيّين أو معنويّين، و سواء كان الميل و الرغبة طبيعيّا أو إراديّا.و الوسيلة فعيلة: ما يكون متّصفا بالرغبة و القرب، و فيها الأمران.فالوسيلة الإراديّة: كالأنبياء و الأئمّة و الأولياء المقربين.و الطبيعيّة: كدرجات الإيمان، و مقامات المعرفة، و الصفات الروحانيّة، و الأعمال الخالصة الإلهيّة، فانّ فيها قربا و تمايلا الى الحقّ، و المتوسّل بها يستمسك بالعروة الوثقى.و التوسّل تفعّل: و يدلّ على المطاوعة، أى الطوع بالاختيار، فيقال: وسّلت له الى اللّه وسيلة فتوسّل بها، أى جعلت له في السير الى اللّه تعالى و في طلب قربه و رضاه وسيلة، فأطاع و اختار الوسيلة و تمسّك بها.

سول = ایجاد رغبت و طلب درانسان درغیرموضع حق / وسل = رسیدن به مرغوب و مطلوب (شبه اتحاد هست ) / سلو = ترک مطلوب (شبه تضاد با وسل که رسیدن به مطلوب است )


282- سیل و لیس

سیل :
السين و الياء و اللام أصلٌ واحد يدلُّ على جريانٍ و امتدادٍ.

مفردا : سَالَ الشي‌ء يَسِيلُ، و أَسَلْتُهُ أنا، قال:وَ أَسَلْنٰا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ [سبأ/ 12]، أي: أذبنا له، و الْإِسَالَةُ في الحقيقة: حالة في القطر تحصل بعد الإذابة، و السَّيْلُ أصله مصدر، و جعل اسما للماء الذي يأتيك و لم يصبك مطره، قال:فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رٰابِياً [الرعد/ 17]، فَأَرْسَلْنٰا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ [سبأ/ 16]، و السِّيلَانُ: الممتدّ من الحديد، الدّاخل من النّصاب في المقبض.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو جريان في المائعات أشدّ كمّا و كيفا فوق جريان طبيعيّ، و الشدّة في كلّ مورد بحسبه.فيقال سال القطر، و سال الماء، و سال النهر، و سال الشطّ.و سبق في سرى: أنّ السير هو حركة في الظاهر مادّيا، و السرى هو حركة في خفاء و سرّ بلا إعلان. و السلك حركة في خطّ مطلقا.. أَنْزَلَ مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً فَسٰالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهٰا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رٰابِياً- 13/ 17.

لیس :
: ليس: كلمة جحود، قال الخليل: معناه: لا أيس، فطرحت الهمزة و ألزقت اللام بالياء، و دليله: قول العرب: ائتني به من حيث أيس و ليس، و معناه: من حيث هو و لا هو. و الليس: مصدر الأليس، و هو الشجاع الذي لا يروعه الحرب،

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو نفى النسبة بين الفاعل و الخبر، من دون نظر الى زمان أو مكان، و فيه معنى التحقّق و التأكّد لقرب صيغته من الماضي المتصرّف.و هذا هو الفرق بينه و بين ما و لا النافيتين، مع كونهما حرفين.فالنفي المطلق و من حيث هو: كما في:. وَ أَنَّ اللّٰهَ لَيْسَ بِظَلّٰامٍ لِلْعَبِيدِ*- 22/ 10.. يٰا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ- 11/ 46.. وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسٰانِ إِلّٰا مٰا سَعىٰ- 53/ 39.. أَ لَيْسَ اللّٰهُ بِأَحْكَمِ الْحٰاكِمِينَ- 95/ 8.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌10، ص: 274‌و أمّا النفي المقيد في ماض أو مستقبل أو حال: فانّما يستفاد من الكلمة بقرائن مقاليّة أو خارجيّة، كما في:. أَ لَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَ هٰذِهِ الْأَنْهٰارُ تَجْرِي- 43/ 51 أى في الحال.. وَ مَنْ لٰا يُجِبْ دٰاعِيَ اللّٰهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ- 46/ 32 يراد بعد ما لا يجيب داعى اللّٰه، فينطبق على المستقبل.. وَ لٰا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقىٰ إِلَيْكُمُ السَّلٰامَ لَسْتَ مُؤْمِناً- 4/ 94 يراد زمان الماضي الى الحال.فالكلمة تدلّ على مطلق النفي من حيث هو من دون نظر الى زمان، و إنّما يستفاد الزمان من القرائن.

سیل و لیس متعاکسند / لیس نفی جریان است و سال خود جریان است نه اثبات و تاکید ان بلکه خود جریان یک چیز را سیلان میگویند


283-سمن و سنم

سمن :
العین: : السمن: نقيض الهزال. سمن يسمن .. و رجل مسمن: سمين. و أسمن الرجل: اشترى سمينا أو أعطاه أو ملك

السين و الميم و النون أصلٌ يدل على خلاف الضُّمْر و الهزال من ذلك السِّمَن، يقال هو سمين. و السَّمْن من هذا.

مفردا : السِّمَنُ: ضدّ الهزال، يقال: سَمِينٌ و سِمَانٌ، قال: أَفْتِنٰا فِي سَبْعِ بَقَرٰاتٍ سِمٰانٍ [يوسف/ 46]، و أَسْمَنْتُهُ و سَمَّنْتُهُ: جعلته سمينا، قال:لٰا يُسْمِنُ وَ لٰا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ [الغاشية/ 7]، و أَسْمَنْتُهُ: اشتريته سمينا

سنم :
العین : السنم: رأس شجرة من دق الشجر، على رأسها شبه ما يكون على رأس القصب، إلا أنه لين تأكله الإبل أكلا خضما.

السين و النون و الميم أصلٌ واحد، يدلُّ على العلوّ و الارتفاع.فالسَّنَام معروف. و تسنَّمت: علَوت. و ناقة سَنِمَةٌ: عظيمة السَّنام. و أسنمتُ النارَ: أعلَيْتُ لهبَها. و أَسْنُمَةُ: موضع.

مفردا : قال: وَ مِزٰاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ [المطففين/ 27]، قيل: هو عين في الجنّة رفيعة القدر «2»، و فسّر بقوله: عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ [المطففين/ 28

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ما يرتفع و يعلو من الشي‌ء، كتحدّب ظهر البعير، و ارتفاع اللهب من النار، و التحدّب في سطح القبر، و ارتفاع السحاب من الأرض كاللهب، و هكذا ما يرتفع من الدخان في اشتعال النار، و ارتفاع الزهر و السنبل في النبات.فظهر الفرق بين المادّة و بين الارتفاع و العلوّ و غيرها.

سنم و سمن قریب المعنی و متحدند / سنم = علو و ارتفاع درطول / سمن = علو و ارتفاع درحجم و عرض

سنم و سمن قریب المعنی و متحدند / سنم = علو و ارتفاع درطول / سمن = علو و ارتفاع درحجم و عرض


284-سمو و سوم و مسو و وسم

سمو :
العین : : سما [الشي‌ء] يسمو سموا، أي: ارتفع، و سما إليه بصري، أي ارتفع بصرك إليه

السين و الميم و الواو أصلٌ يدل على العُلُوِّ. يقال سَمَوْت، إذا علوت. و سَمَا بصرُه: عَلا

مفردا : سَمَاءُ كلّ شي‌ء: أعلاه، قال الشاعر في وصف فرس:244-و أحمر كالدّيباج أمّا سَمَاؤُهُ فريّا و أمّا أرضه فمحول «2» قال بعضهم: كلّ سماء بالإضافة إلى ما دونها فسماء، و بالإضافة إلى ما فوقها فأرض إلّا السّماء العليا فإنها سماء بلا أرض، و حمل على هذا قوله: اللّٰهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمٰاوٰاتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ [الطلاق/ 12]، و سمّي المطر سَمَاءً لخروجه منها، قال بعضهم: إنما سمّي سماء ما لم يقع بالأرض اعتبارا بما تقدّم، و سمّي النّبات سَمَاءً، إمّا لكونه من المطر الذي هو سماء، و إمّا لارتفاعه عن الأر

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ما كان مرتفعا فوق شي‌ء آخر محيطا به.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌5، ص: 220‌و هذه اللغة كما ترى مأخوذة من الأراميّة و السريانيّة و العبريّة، و تعرّبت بهيئة السماء و الاسم.فالهمزة في الاسم للوصل، زيدت على المادّة المأخوذ منها، بعد حذف الياء منها- شما، فأصل كلمة الاسم هو شما، لا الوسم و لا السموّ.ثمّ اشتقّت منها مشتقّات- كالتسمية و التسمّي و غيرهما.فهذه المادّة غير مادّة السماء المأخوذة من شميا.و يمكن أن نقول بأنّ مرجع اللغتين الى مفهوم واحد، و هو ما ذكرنا من الارتفاع و الاحاطة فوق شي‌ء، فانّ الاسم كذلك يحيط بمسمّاه و يستقرّ المسمّى تحت عنوان الاسم و يدعى به.

وسم :
الواو و السين و الميم: أصلٌ واحد يدلُّ على أثَر و مَعْلم.و وسَمْت الشّى‌ءَ وَسْماً: أثَّرْتُ فيه بِسِمة. و الوَسْمىُّ: أوّلُ المطر، لأنّه يَسِمُ الأرض بالنَّبات.

الوَسْمُ: التأثير، و السِّمَةُ: الأثرُ. يقال:وَسَمْتُ الشي‌ءَ وَسْماً: إذا أثّرت فيه بِسِمَةٍ، قال تعالى: سِيمٰاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ [الفتح/ 29]، و قال: تَعْرِفُهُمْ بِسِيمٰاهُمْ [البقرة/ 273]، و قوله: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو وضع أثر في شي‌ء ليعرف به. فالقيدان‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌13، ص: 111‌و التوجّه الى خصوصيّات الشي‌ء و آثاره.فالمتوسّمون هم الّذين ينظرون في الأشياء و الحوادث و يتدبّرون فيها على تفكّر دقيق عميق، حتّى يستنتجوا منها نتائج مفيدة.فالنظر في التوسّم الى الآثار. و في الاعتبار الى النتائج الحاصلة منها.

سوم
صحا : السُومَةُ، بالضم: العَلامة تُجعَل على الشاة، و فى الحرب أيضاً. تقول منه: تَسَوَّمَ، و‌فى الحديث: «تَسَوَّمُوا فإنَّ الملائكة قد تَسَوَّمَتْ».و سَوَّمْتُ فلاناً فى مالى، إذا حكَّمتَه فى مالك، عن أبى عبيدة.و الخيلُ المُسَوَّمَةُ: المَرْعِيَّةُ. و المُسَوَّمَةُ:المُعْلَمة.

السين و الواو و الميم أصلٌ يدل على طلب الشى‌ء. يقال سُمْتُ الشى‌ءَ أسُومُه سَوْماً. و منه السَّوم فى الشِّراء و البيع. و من الباب سَامَت الرّاعيةُ تَسُومُ، و أسَمْتُهَا أنا. قال اللّٰه تعالى: فِيهِ تُسِيمُونَ، أى تُرعُون. و يقال سَوَّمْت فلاناً فى مالى تسويماً، إِذا حكمَّتَه فى مالك. و سَوَّمْت غُلامى: خَلّيته و ما يُريد.

مفردا : السَّوْمُ أصله: الذّهاب في ابتغاء الشي‌ء، فهو لفظ لمعنى مركّب من الذّهاب و الابتغاء، و أجري مجرى الذّهاب في قولهم: سَامَتِ الإبل، فهي سَائِمَةٌ، و مجرى الابتغاء في قولهم: سُمْتُ كذا، قال: يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذٰابِ* [إبراهيم/ 6]

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو عرض شي‌ء و جعل شي‌ء في معرض لشي‌ء آخر. و من مصاديقه: العرض للمبيع على المعاملة. و العرض للثمن عليها من جانب المشتري. و عرض الدابّة نفسها على المرعى في مقابل المعلوفة و هي الّتي لا تخرج الى المرعى و تعلف. و عرض المارّ نفسه في سرعة مروره إذا لم يتوقّف. و عرض شخص على بلاء و عذاب.. وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلىٰ يَوْمِ الْقِيٰامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذٰابِ- 7/ 167.. وَ إِذْ نَجَّيْنٰاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذٰابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنٰاءَكُمْ- 2/ 49.أي يجعلون بني إسرائيل في معرض سوء العذاب، و ليبعث من يجعلهم في معرض العذاب، يقال سمت فلانا سلعتي سوما: إذا قلت: أ تأخذها بكذا من الثمن- كما في التهذيب.فالمناسب أن يكون الضمير مفعولا ثانيا، و السوء مفعولا أوّلا، كما في المثال المذكور، فيكون السوء معرضا كالسلعة.و المعنى كون العذاب في مرأى و منظر منهم دائما، لا يأمنون من نزوله عليهم، و هم مضطربون متوحّشون في جمع أيّامهم.. هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرٰابٌ وَ مِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ- 16/ 10.الإسامة جعل شي‌ء سائما، كجعل الماشية سائمة في الشجر، أي راعية في‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌5، ص: 277‌المرعى و المعلف، و بهذا يتحقّق تأمين حياة الحيوان.. يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلٰافٍ مِنَ الْمَلٰائِكَةِ مُسَوِّمِينَ- 3/ 125.التسويم جعل شي‌ء سائما و في معرض شي‌ء آخر، و النظر في التفعيل الى جهة الوقوع، و المعنى تجعل الملائكة جنود المسلمين يسومون الكفّار بإلقاء الرعب في قلوبهم من المسلمين، أو كون التفعيل للمبالغة و بمعنى السوم، أي يسومون الكفّار في وحشة و اضطراب بإلقاء الرعب في قلوبهم و عرض العظمة و القدرة و السطوة و القوّة عليهم.و هذا المعنى يناسب ما في شأن الملائكة من الإلقاء و النفوذ و التصرّف المعنويّ في القلوب، و هذا يوافق العرض منهم.. زُيِّنَ لِلنّٰاسِ حُبُّ الشَّهَوٰاتِ .... مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ الْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ- 3/ 14.أي ما كان من الأنعام متشخّصا متكبّرا و في معرض الأنظار، يباهى بها و يفتخر بعرضها و تجعل في معرض.. وَ أَمْطَرْنٰا عَلَيْهٰا حِجٰارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ، مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ- 11/ 83.أي حجارة واقعة في مقام العرض، و هي إبراز عذاب و إظهار أخذ من عزيز مقتدر، فهذه الحجارة النازلة بها يتحقّق عرض القهر و العذاب عند اللّٰه تعالى، فهذا العرض إنّما هو ظاهر في مقام الحقّ و من الحقّ و بالحقّ.. يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰاهُمْ- 55/ 41.. سِيمٰاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ- 48/ 29.. وَ عَلَى الْأَعْرٰافِ رِجٰالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمٰاهُمْ- 7/ 46 السيما: لغة في سومة على فعلة للنوع، بمعنى نوع من العرض المطلق طبيعيّا أو إراديّا، و المراد هنا ظهور صفات الباطن و تجلّي مراتب القلب من النور و الظلمة في الوجوه طبيعيّا.و هذه المعرفة بالسيما: تختلف كيفا باختلاف القوّة و الحدّة و النفوذ في البصيرة‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌5، ص: 278‌و النورانيّة، الى أن يصل الى مقام رجال يعرفون كلّا بسيماهم.فالسيما هو عَرْض طبيعيّ من جانب الباطن في الظاهر.فظهر أنّ الأصل في جميع موارد استعمال المادّة: هو العرض و إبراز ما في القلب أو الباطن طبيعيّا أو إراديّا في أمر مادّيّ أو معنويّ.

مسو :
الْمَسَاءُ: خلاف الصباح. و الْإِمْسَاءُ: نقيض الإصْبَاحِ

وسم = نشانه گذاشتن و اظهار اثر/ سمو= علو و ارتفاع / مسو = خارج کردن چیزی و نقیض صبح / سوم =درمعرض امری قرار دادن - علامت - گرفتن چیزی


مسو و وسم متعاکسند / شاید متضاد باشند مسو نقیض صبح و روشنایی ، وسم =اظهار کردن وواضح کردن چیزی است /


285- سهم و همس

سهم :
م‌السين و الهاء و الميم أصلان: أحدهما يدلُّ على تغيُّرٍ فى لون، و الآخرُ على حظٍّ و نصيبٍ و شى‌ءٍ من أشياء.فالسُّهْمَة: النَّصيب. و يقال أَسهَم الرّجُلانِ، إذا اقْترعا، و ذلك من السُّهْمَة و النّصيبِ، أن يفُوز «1» كلُّ واحد منهما بما يصيبه. قال اللّٰه تعالى: فَسٰاهَمَ فَكٰانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ. ثمّ حمل على ذلك فسُمِّى السّهمُ الواحد من السِّهام، كأنّه نصيبٌ من أنصباءَ و حظٌّ من حظوظ. و السُّهْمَة: القرابة؛ و هو من ذاك؛ لأنّها حَظٌّ من اتّصال الرحم

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ما يتعيّن و ينسب لشخص، و الفرق بين المادّة و بين موادّ- الحظّ و القسمة و الحصّة و الخلاق و الرزق و النصيب:أنّ الحظّ: يلاحظ فيه الاستفادة.و القسمة: يلاحظ فيها الانقسام و التجزّي من الكلّ.و الحصّة: يلاحظ فيها الانفصال و التعيّن و اتّضاح المفصول.و الخلاق: ما يكون من الخير وافرا و مقدّرا و هو من التقدير و الخلق.و الرزق: ما يعطى و يجرى على الاستمرار و الإدرار.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌5، ص: 248‌و النصيب: ما ينصب و يتعيّن في مقابل شخص، محبوبا أو مكروها، و هو أعمّ من كلّ منها، كما أنّ السهم كذلك. و الملحوظ في النصيب جهة النصب، و في السهم جهة النسبة.و أمّا إطلاقها في موارد القرابة و التغيّر و التعلّل: فيقيّد لحاظ النسبة أي تستعمل المادّة فيها إذا كان النظر الى جهة نسبة منها الى شخص نصيبا.و أمّا المساهمة: أ فتدلّ الصيغة على تكرار و استمرار في المفهوم، و هذا المعنى إنّما يتحقق بالمقارعة حتّى يتعيّن النصيب في المورد.و كذلك الاستهام: و هو اختيار السهم بأيّ وسيلة يمكن.

همس :
الهاء و الميم و السين يدلُّ على خَفاءِ صَوتٍ و حِسٍّ. منه الهَمْس: الصَّوت الخفِىّ.

الْهَمْسُ: الصوت الخفيّ، و هَمْسُ الأقدام:أخفى ما يكون من صوتها. قال تعالى: فَلٰا تَسْمَعُ إِلّٰا هَمْساً [طه/ 108].

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو قول أو عمل يخفى صوته و لا يصل الى حدّ الخفوت. و من مصاديقه: الهمس في الكلام. و الهمس في الوطء، و المشي بحيث يخفى صوته. و الهمس في الأكل بحيث لا يسمع صوت المضغ.و يطلق على العصر و الوسوسة و أخذ الأسد: باعتبار همس فيها و شدّة قوّة و قدرة في الأسد بحيث لا يحتاج الى عمل شديد.. يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدّٰاعِيَ لٰا عِوَجَ لَهُ وَ خَشَعَتِ الْأَصْوٰاتُ لِلرَّحْمٰنِ فَلٰا تَسْمَعُ إِلّٰا هَمْساً- 20/ 108 فانّ فيما وراء عالم المادّة ينتفي المالكيّة و الاختيار عن الخلق، فلا يبقى مالكيّة إلّا للّٰه عزّ و جلّ، فانّه مالك يوم الدين-التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌11، ص: 285‌. الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمٰنِ وَ كٰانَ يَوْماً عَلَى الْكٰافِرِينَ عَسِيراً- 25/ 26 راجع الى الملك.و خشوع الأصوات من آثار خشوع القلوب، و هذا التعبير آكد و أشدّ في الدلالة على الخشوع من تعبير خشوع القلوب نفسها.و أمّا الهمس: فهو غاية أثر من آثار تحقّق الخشوع، و آخر ظهور من تجليّات حقيقته.


286-سنو و نسو و نوس و وسن

سنو :
مفردا : السَّنَا: الضّوء الساطع، و السَّنَاءُ: الرِّفعة، و السَّانِيَةُ: التي يسقى بها سمّيت لرفعتها، قال:يَكٰادُ سَنٰا بَرْقِهِ [النور/ 43]، و سَنَتِ الناقة تَسْنُو، أي: سقت الأرض، و هي السَّانِيَةُ.

لسان : : سَنَت النارُ تَسْنُو سَناءً: عَلا ضَوْءُها. و السَّنا، مقصورٌ: ضوءُ النارِ و البرْقِ

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو انتشار شعاع من مقام رفيع، و الشعاع أعمّ من أن يكون ضوءا أو شرفا أو خلقا أو رحمة أو سقاية أو ما يشابهها.فبلحاظ هذا الأصل تستعمل المادّة في إسقاء البعير و السحاب و غيرهما، و في نشر الضوء، و فيما يكون مرتفعا و في مقام عال يفيض رحمة أو شرفا.و السناء ممدودا: يناسب الرفعة مع إفاضة ضوء أو خير. و السنا مقصورا يناسب نفس الشعاع و الأثر الخارج.و لا يخفى الاشتقاق الأكبر فيما بين السنو و السنن و السنه، و الجامع بينها هو جريان و تحوّلات على مقتضى المادّة: ففي السنّ بالتضعيف دلالة على الضبط و الحدّ في الجريان. و في السنو على انتشار جريان و شعاع من المقام العالي، و هو أوسع و أخفّ من الأوّل، فانّ التضعيف قد يعرضه الإبدال تخفيفا كما في أمللت و أمليت. و في السنه دلالة على مطلق التحوّل.

نسو :
: النسوة و النسوان و النسون كله: جملة النساء، لا واحد له من لفظه.

نوس :
: النوس: تذبذب الشي‌ء. ناس ينوس نوسا. و أصل الناس: أناس، إلا أن الألف حذفت من الأناس فصارت: ناسا. و سمي ذو نواس، لذؤابتين كانتا عليه تتحركان.

نون و الواو و السين أصلٌ يدلُّ على اضطرابٍ و تذبذُب.و ناسَ الشَّي‌ءُ: تذَبْذَب، ينُوس. و سمِّي أبو نُوَاسٍ لذُؤَابتينِ له كانَتَا تنوسانِ.و يقولون: نُسْت الإبلَ: سُقْتُها.

مفردآ :النَّاس قيل: أصله أُنَاس، فحذف فاؤه لمّا أدخل عليه الألف و اللام، و قيل: قلب من نسي، و أصله إنسيان على إفعلان، و قيل: أصله من: نَاسَ يَنُوس: إذا اضطرب، و نِسْتُ الإبل:سقتها، و قيل: ذو نواس: ملك كان ينوس على ظهره ذؤابة فسمّي بذلك، و تصغيره على هذا‌ (1) انظر العين 8/ 276.مفردات ألفاظ القرآن، ص: 829‌نويس. قال تعالى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النّٰاسِ [الناس/ 1] [و الناس قد يذكر و يراد به الفضلاء دون من يتناوله اسم الناس تجوّزا، و ذلك إذا اعتبر معنى الإنسانيّة، و هو وجود العقل، و الذّكر، و سائر الأخلاق الحميدة، و المعاني المختصّة به، فإنّ كلّ شي‌ء عدم فعله المختصّ به لا يكاد يستحقّ اسمه كاليد، فإنّها إذا عدمت فعلها الخاصّ بها فإطلاق اليد عليها كإطلاقها على يد السّرير و رجله، فقوله: آمِنُوا كَمٰا آمَنَ النّٰاسُ [البقرة/ 13] أي: كما يفعل من وجد فيه معنى الإنسانيّة، و لم يقصد بالإنسان عينا واحدا بل قصد المعنى، و كذا قوله: أَمْ يَحْسُدُونَ النّٰاسَ [النساء/ 54] أي: من وجد فيه معنى الإنسانيّة أيّ إنسان كان، و ربّما قصد به النّوع كما هو، و على هذا قوله: أَمْ يَحْسُدُونَ النّٰاسَ «1» «2».

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد: هو الحركة مع اضطراب.و أمّا كلمة الناس: فقد سبق في الإنس أنّ الناس أصله الأناس مهموزا، ثم حذفت همزته تخفيفا بكثرة الاستعمال، و لا سيّما عند استعماله بالألف و اللام، فيكون ثقله أشدّ.و مبدأ الاشتقاق في كلّ من الإنسان و الأناس و الناس واحد، و يلاحظ في كلّ منها معنى التأنّس و هو في قبال النفور و التوحّش.و يؤيّد هذا المعنى استعماله في موارد لا يناسب مفهوم النوس بمعنى الحركة و الاضطراب، كما سنذكر من الآيات الكريمة.و أيضا، إنّ الاشتقاقات المرادفة المأخوذة من الانس كالاناس و الإنسان، و قولهم إنّ الإنسان واحد الناس من غير لفظه: يؤيّد ما ذكرنا من اشتقاقه من الانس. و ليس ممّا بين مشتقّات النوس كلمة مشابهة به معنى.و يدلّ على ما ذكرناه من كثرة استعمال الكلمة: ذكرها في القرآن المجيد كما في المعجم، في 241 موردا.. قٰالَ إِنِّي جٰاعِلُكَ لِلنّٰاسِ إِمٰاماً- 2/ 124. أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنّٰاسِ- 2/ 185. وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغٰاءَ مَرْضٰاتِ اللّٰهِ- 2/ 207. إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ .... وَ يَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النّٰاسِ- 3/ 21. إِنَّ أَوْلَى النّٰاسِ بِإِبْرٰاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هٰذَا النَّبِيُّ- 3/ 68. أَمْ يَحْسُدُونَ النّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ- 4/ 54 فانّه لا يناسب كون الامامة لجمع فيهم اضطراب. أو نزول القرآن لهدايتهم مع انّ هدايته للمتّقين. أو شراء النفس لابتغاء المرضاة مع اضطرابهم. أو أمرهم بالقسط و الحقّ. أو كون المتبّعين و النبىّ من المضطربين. أو كونهم ممّن‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌12، ص: 294‌آتاهم اللّه من فضله.و أمّا إذا لوحظ في الكلمة مفهوم الانس: فتوافق جميع الموارد.

وسن :
العین : الوسن: ثقلة النوم .. وسن فلان: أخذه شبه النعاس، و علته سنة، و رجل وسن وسنان، و امرأة وسنانة وسنى، أي: فاترة الطرف.

الواو و السين و النون: كلمتانِ متقاربتان. الوَسَنُ:النُّعاس، و كذا السِّنَة. و رجلٌ وَسْنانُ. و توسَّنَ الفحلُ أُنثاه: أتاها نائمة.

مفردا: الوَسَنُ و السِّنَةُ: الغفلة و الغفوة. قال تعالى:لٰا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لٰا نَوْمٌ [البقرة/ 255] و رجلٌ وَسْنَانُ، و تَوَسَّنَهَا: غشيها نائمة،

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو حصول الثقلة في البدن و قواه، و هذه الحالة إنّما تحصل في مقدّمة النوم، بعد النعاس و هو حصول حالة الرخوة و الفتور- راجع النعس.يقال: وسن يوسن وسنا و سنة، فهو وسن و وسنان.

سنو خیلی نزدیک سنم بشکل اشتقاق اکبر است به معنای علو و ارتفاع / وسن = شبه خواب و غفلت و چرت / نسو= جماعت زنان / نوس = تذبذب و حرکت با اضطراب / متعاکس نسو - وسن است /


287-شطن و نشط

شطن :
الشَّطَنُ: الحبْل. قال الخليل: هو الحبْل الطويل، و الجمع الأَشْطَانُ.

الشين و الطاء و النون أصلٌ مطّرد صحيح يدلُّ على البُعد.

مفردا: الشَّيْطَانُ النون فيه أصليّة «3»، و هو من: شَطَنَ أي: تباعد، و منه: بئر شَطُونٌ، و شَطَنَتِ الدّار، و غربة شَطُونٌ، و قيل: بل النون فيه زائدة، من:شَاطَ يَشِيطُ: احترق غضبا، فَالشَّيْطَانُ مخلوق من النار كما دلّ عليه قوله تعالى: وَ خَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مٰارِجٍ مِنْ نٰارٍ [الرحمن/ 15]، و لكونه من ذلك اختصّ بفرط القوّة الغضبيّة و الحميّة الذّميمة،
التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌6، ص: 61‌و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الميل عن الحقّ و الاستقامة و تحقّق العوج و الالتواء.و من مصاديق الأصل: البئر العميق المعوجّ، و البعد عن الحقّ و القرب، و الرمح فيه عوج، و حرب خارج عن النظم و الجريان الصحيح، و حبل طويل فيه فتل و التواء، و عدوّ خارج عن الصدق و الرفق.و الشيطان كلمة مأخوذة عن العبريّة و السريانيّة، و هو على وزان فيعال كالقيدار و البيطار و الهيذام.و هو مصداق كامل لمفهوم الميل عن الحقّ و الاستقامة في مقام القرب، و الاعوجاج في سلوك سبيل الطاعة، و الخروج عن مراحل الصدق و الوفاء، و الالتواء و الفتل في الرفق و الرحمة و الوفا

الصحاح - تاج اللغة و صحاح العربية، ج‌5، ص: 2145‌و قوله تعالى: طَلْعُهٰا كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّيٰاطِينِ قال الفراء: فيه من العربية ثلاثة أوجه: أحدها أن يشبّه طَلْعُها فى قبحه برءوس الشَّيَاطِين، لأنَّها موصوفة بالقبح. و الثانى أنَّ العرب تسمِّى بعض الحيّات شَيْطَاناً، و هو ذو العرف قبيح الوجه.و الثالث أنَّه نبتٌ قبيح يسمَّى رءوس الشَيَاطِينِ.

نشط :
النون و الشين و الطاء: أصلٌ صحيح يدلُّ على اهتزازٍ و حركة.منه النّشاط معروفٌ و هو لما فيه من الحركة و الاهتزاز و التَّفتُّح. يقال نَشِطَ ينشَط.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو العمل بوظيفة مع طيب النفس و إقباله.و من مصاديقه: الحركة و الاهتزاز أو الإسراع في العمل مع طيب و إقبال. و التفتّح‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌12، ص: 127‌و الخفّ و المشي إذا كان بطيب النفس. و النشاط في الدوابّ إذا كان عملها و سيرها مع طيب و بدون كراهة. و الطريق الناشط إذا كان مستقيما و منشعبا عن الشارع، فكانّ الطريق فيه اهتداء و طيب لإضلال و لا تعب فيه. و الحلّ أو العقد أو القشر إذا قرن بيسر و سهولة من دون صعوبة.فلا بدّ من لحاظ القيدين في تحقّق مفهوم الأصل.

شایدشبه تضاد باشد / شطن = طناب دراز یا مار دراز که اضطراب و تذبذب درباطل دارد یا ایجاد میکند / نشط = اهتزار ممدوح و مثبت

شطن = اضطراب منفی / نشط = اضطراب مثبت : شبه تضاد ازجهتی و شبه اتحاد ازجهتی


288-شیع و عیش

شیع :
صحا : شَاعَ الخبرُ يَشِيعُ شَيْعُوعَةً، أى ذاع.

الشين و الياء و العين أصلان، يدلُّ أحدُهما على معاضدة و مساعفة، و الآخر على بَثٍّ و إشادة.

الشِّيَاعُ: الانتشار و التّقوية. يقال: شاع الخبر، أي: كثر و قوي، و شَاعَ القوم: انتشروا و كثروا، و شَيَّعْتُ النّار بالحطب: قوّيتها، و الشِّيعَةُ: من يتقوّى بهم الإنسان و ينتشرون عنه، و منه قيل للشّجاع: مَشِيعٌ، يقال: شِيعَةٌ و شِيَعٌ و أَشْيَاعٌ، قال تعالى: وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرٰاهِيمَ [الصافات/ 83]، هٰذٰا مِنْ شِيعَتِهِ وَ هٰذٰا مِنْ عَدُوِّهِ [القصص/ 15]، وَ جَعَلَ أَهْلَهٰا شِيَعاً [القصص/ 4]، فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ [الحجر/ 10]، و قال تعالى: وَ لَقَدْ أَهْلَكْنٰا أَشْيٰاعَكُمْ [القمر/ 51].

شيع: بفتح (ش) آشكار شدن.شياع: پيروى كردن. در اقرب الموارد هست «شٰاعَ الْخَبَرُ يَشيعُ شَيْعاً وَ شُيُوعاً ... ذاعَ وَ فَشٰا- شٰاعَ فُلٰاناً شِيٰاعاً: تَبَعَهُ» «إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفٰاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ» نور: 19. آنانكه دوست دارند فحشاء در ميان مؤمنين شايع و آشكار شود آنها را عذابى است دردناك.قاموس قرآن، ج‌4، ص: 95‌شيعة: بمعنى پيروان و ياران است «شيعة الرجل: اتباعه و انصاره» جمع آن اشياع و شيع (بر وزن عنب) است (اقرب الموارد) «فَوَجَدَ فِيهٰا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلٰانِ هٰذٰا مِنْ شِيعَتِهِ وَ هٰذٰا مِنْ عَدُوِّهِ» قصص: 15. موسى در شهر دو مرد ديد كه مقاتله ميكردند يكى از پيروان و يكى از دشمنانش بود.راغب شياع را انتشار و نيرومندى گفته و گويد: شيعه كسانى است كه شخص بواسطۀ آنها نيرومند ميشود.طبرسى در ذيل «ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمٰنِ عِتِيًّا» مريم: 69. فرموده: شيعه جماعتى است كه در امرى بيكديگر يارى كنند.قول راغب و طبرسى مخالف آنچه از اقرب نقل شد نيست. زيرا جماعت در اثر پيروى از يكديگر، بهم يارى ميكنند و در اثر پيروى و تبعيّت، شخص بوسيلۀ آنها تقويت ميشود.شِيَع: چنانكه گفته شد جمع شيعه بمعنى فرقه‌هاست «وَ لَقَدْ أَرْسَلْنٰا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ» حجر: 10.بنظر ميايد اضافۀ شِيَعِ الْأَوَّلِينَ بيانيه است يعنى رسولانى قبل از تو در فرقه‌هاى اوليه و در امم گذشته فرستاديم.مجمع در ذيل آيۀ فوق گويد:

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التوسّع في أمر، و هذا المعنى جامع بين مصاديق المادّة.يقال شاع الشي‌ء شيوعا إذا تحصّل التوسّع فيه، و شاع اللبن في الماء إذا انتفخ و تفرّق و توسّع فيه، و سهم شايع و نصيب شايع و مشاع، إذا اتسعت تلك الحصّة شمولا على الحصص على البدل. و التشييع جعل شخص شائعا و متّسعا في مقامه و عظمته و حاله، فكأنّ المشيّع شعاع من المشيّع و من تمامه، و الشيع للشي‌ء من شعاعه و لواحقه المائلة اليه، و شيوع الحديث اتّساعه جريانا في الأسماع، و هكذا.و أمّا كلمة الشيعة: فهي في الأصل فعلة لبناء النوع، فتدلّ على نوع خاصّ من الاتّساع، و هو اتّساع في فكر أو رأي مخصوص، ثمّ أطلقت على طائفة مجتمعة تحت هذا الاتساع الفكريّ المخصوص.. إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفٰاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا- 24/ 19.أي تتّسع الفحشاء في الّذين آمنوا.

عیش :
العین: العَيْش: الحياة. و المَعِيشة: التي يَعِيش بها الإنسان من المطعم و المشرب

العين و الياء و الشين أصلٌ صحيح يدلُّ على حياةٍ و بقاء.

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو كيفيّة تطوّرات في إدامة الحياة. و توضيح ذلك أنّ الحياة صفة ذاتيّة بها يستمرّ الوجود، و هي خارجة عن الاختيار، فانّ الاختيار من آثار القدرة، و القدرة من آثار الحياة، فتكون الحياة موجودة قبل الاختيار.

درشیع = یک توسعی هست / درعیش = بقاء و استمرار است (متعاکسند / هردو گویا یک ثبوتی را می رسانند درمتعلقات مختلف

درشیع = یک توسعی هست / درعیش = بقاء و استمرار است (متعاکسند / هردو گویا یک ثبوتی را می رسانند درمتعلقات مختلف


289-شکو و شوک

شکو :
صحا : شَكَوْتُ فلانا أَشْكُوهُ شَكَوَى و شِكايَةً و شَكِيَّةً و شَكَاةً، إذا أخبرتَ عنه بسوءِ فعَلَه بك

الشين و الكاف و الحرف المعتل أصلٌ واحد يدلُّ على توجُّع من شى‌ء

الشَّكْوُ و الشِّكَايَةُ و الشَّكَاةُ و الشَّكْوَى: إظهار البثّ، يقال: شَكَوْتُ و اشْتَكَيْتُ «3»، قال تعالى:إِنَّمٰا أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللّٰهِ [يوسف/ 86]، و قال: وَ تَشْتَكِي إِلَى اللّٰهِ [المجادلة/ 1]، و أَشْكَاهُ أي: يجعل له شكوى، نحو:أمرضه، و يقال: أَشْكَاهُ أي: أزال شكايته

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو إظهار التألّم عمّا يواجهه ممّا لا يلائم، من خلق سيّئ أو عمل غير صالح أو قول فاحش.و قد يكون إظهار التألّم: عمّا لا يلائم في بدنه و مزاجه و أخلاق نفسه، فيشكو بالتألّم عن هذه الأمور في نفسه.

شوک :
العین: : الشَّوْكَةُ، و الجميع: الشَّوْكُ. و شجرة شَائِكَةٌ و مَشِيكَةٌ، أي: ذات شَوْكٍ، و الشَّوْكُ، ما ينبت في الأر

الشين و الواو و الكاف أصلٌ واحد يدلُّ على خشونةٍ وحدّةِ طرَفٍ فى الشّى‌ء.
مفردا: الشَّوْكُ: ما يدقّ و يصلب رأسه من النّبات، و يعبّر بِالشَّوْكِ و الشِّكَةِ عن السّلاح و الشّدّة. قال تعالى: غَيْرَ ذٰاتِ الشَّوْكَةِ [الأنفال/ 7]، و سمّيت إبرة العقرب شَوْكاً تشبيها به

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الانتصاب و الحدّة في مقابل اللينة و الضعة. و هذا المعنى يختلف باختلاف الموارد، ففي كلّ موضوع بحسبه.فالشوك في النبات: ما يكون خشنا و له دقّة و حدّة. و في العمل و القول ما يكون خشنا و له نفوذ و إيذاء. و في ريش الفرخ ما خرج منه خشنا بدقّة. و في الثدي ما يكون منتصبا دقيقا في أوّل بدوّه أو في رأسه. و في المقاتل ما يكون ذا بأس و قوّة و سلاح. و في الطائفة المحاربين إذا كانوا مجهّزين.

شوک = ان شدت وخشونتی که موجب تالم می شود / شکو = اظهار تالم و شکایت (ابتدا شوک است بعد شکوی/موثر و اثر ان )

شوک = ان شدت وخشونتی که موجب تالم می شود / شکو = اظهار تالم و شکایت (ابتدا شوک است بعد شکوی/موثر و اثر ان )


290-شوی - وشی

شوی :
قاموس : شوى: بريان كردن. واو آن بياء قلب ميشود در اقرب گويد «شوى اللحم شيّا: جعله شواء» ايضا بمعنى گرم كردن آب آمده است. «وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغٰاثُوا بِمٰاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ» كهف: 29. يعنى اگر فرياد رسى بخواهند بآبى چون مس گداخته كمكشان دهند كه چهره‌ها را ميسوزاند و بريان ميكند. «كَلّٰا إِنَّهٰا لَظىٰ. نَزّٰاعَةً لِلشَّوىٰ» معارج: 15 و 16. شوى را اطراف بدن گفته‌اند مثل دست و پا و سر و نيز پوست سر گفته‌اند واحد آن شواة است يعنى نه جهنم زبانۀ خالص است كه پوست سر يا اطراف بدن را ميكند.شوى كه بر وزن فتى است بمعنى مال رذيل نيز آمده است (مجمع- اقرب).

مفردات ألفاظ القرآن، ص: 471‌و الشَّوَى: الأطراف، كاليد و الرّجل. يقال:رماه فَأَشْوَاهُ، أي: أصاب شَوَاهُ. قال تعالى:نَزّٰاعَةً لِلشَّوىٰ [المعارج/ 16]، و منه قيل للأمر الهيّن: شَوَى «1»، من حيث إنّ الشَّوَى ليس بمقتل. و الشَّاةُ قيل: أصلها شَاهَةٌ بدلالة قولهم:شِيَاهٌ و شُوَيْهَةٌ.

كتاب الأفعال 2/ 218- شويت اللحم شيّا: أنضجته بمباشرة النار، و شويت الشي‌ء: أصبت مقتله، ضدّ أشويت، و أشويتك: أطعمتك الشواء، و من الشي‌ء: أبقيت.و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو خروج شي‌ء عن حالته الطبيعيّة بحرارة النار ماديّة أو معنويّة. من ذلك شواء اللحم إذا نضج و تبدّل ظاهره. و شويت الشي‌ء إذا تبدّل ظاهر حياته بحرارة إصابة ما أصابه. و لعلّ رذال المال من ذلك إذا كان في اثر إصابة.

الشين و الواو و الياء يدلُّ على الأمر الهيِّن.

وشی :
قاموس : شية: وَ لٰا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لٰا شِيَةَ فِيهٰا بقره: 71. شيه: نشان و رنگى است در حيوان مخالف رنگ اصليش. در مصباح گويد شيه بمعنى علامت، اصل آن وشى و آن در رنگهاى چهار پايان سياه است در سفيد يا بالعكس. ولى قيد سياه و سفيد بى‌جاست زيرا بقرۀ بنى اسرائيل زرد يكدست بود در مجمع فرمود: آن‌قاموس قرآن، ج‌7، ص: 221‌رنگى است مخالف رنگ عمومى شى‌ء يعنى: آنگاو زمين را شخم نميكند، از عيوب سلامت است و يكرنگ است و خال ندارد اين لفظ يكبار بيشتر در قرآن مجيد نيامده است.

مصباح : وشَيْتُ: الثَّوْبَ (وَشْياً) مِن بَابِ وَعَدَ رَقَمْتُهُ وَ نَقَشْتُهُ فَهُوَ (مَوْشِيٌّ) وَ الْأَصْلُ عَلَى مَفْعُولٍ

الواو و الشين و الحرف المعتل: أصلانِ، أحدُهما يدلُّ على تحسينِ شى‌ءٍ و تزيينه «1»، و الآخر على نَماءِ و زيادة.الأوَّل: وشَيْتُ الثَّوبَ أشيِهِ وَشْياً. و يقولون للذى يَكْذِب و ينُمُّ و يُزخرِفُ كلامَه: قد وَشَى، و هو راشٍ.و الأصل الآخر: المرأة الواشية: الكثيرة الوَلَد. و يقال ذلك لكلِّ ما يَلِد. و الواشى: الرّجُل الكثير النَّسْل. و الوَشْىُ: الكَثْرة. و وَشَى بَنُو فلانٍ: كَثُروا. وَ ما وَشَتْ هذه الماشيةُ عِندى، أى ما وَلَدت.

صحا: الشِّيَةُ: كلُّ لونٍ يخالف معظمَ لون الفرس و غيره، و الهاء عوض من الواو الذاهبة من أوّله، و الجمع شِيَاتٌ. يقال: ثَوْرٌ أَشْيَهُ، كما يقال فرسٌ أَبْلَقُ، و تيسٌ أَذْرَأُ.و قوله تعالى: لٰا شِيَةَ فِيهٰا، أى ليس فيها لونٌ يخالف سائرَ لونها.يقال: وشَيْتُ الثوبَ أَشِيهِ وَشْيًا و شِيَةً، و وَشَّيْتُهُ تَوْشِيَةً شدّد للكثرة،

وشی = تزیین / شوی = بریان کردن با آتش و ...(ظاهرا متضادند )

وشی = تزیین / شوی = بریان کردن با آتش و ...(ظاهرا متضادند )


291-صمع - عصم

صمع :
الصاد و الميم و العين أصلٌ واحد، يدلُّ على لطافةٍ فى الشَّى‌ء و تضامٍّ. قال الخليلُ و غيره: كلُّ منضمٍّ فهو متصمِّع. قال: و من ذلك اشتقاق الصَّومعة. و من ذلك الصَّمع فى الأذُنَين. يقال هو أصمعُ، إذا كان ألصق «5» الأذنين. و يقال: قلبٌ أصمع، أى لطيف ذكىّ. و يقال للبُهمَى إِذا ارتفعت و لم تتفَقأ: صَمْعاء. و ذلك أنَّها [إذا] كانت كذا كانت منْضَمَّةً لطيفة.

الصَّوْمَعَةُ: كلّ بناء مُتَصَمِّع الرّأسِ، أي:متلاصقه، و جمعها صَوَامِعُ. قال تعالى:لَهُدِّمَتْ صَوٰامِعُ وَ بِيَعٌ [الحج/ 40]، و الأَصْمَعُ: الّلاصق أذنه برأسه، و قلبٌ أَصْمَعُ:جري‌ءٌ، كأنه بخلاف من قال اللّه فيهم:وَ أَفْئِدَتُهُمْ هَوٰاءٌ [إبراهيم/ 43]، و الصَّمْعَاءُ:البُهْمَى قبل أن تتفقّ

صوامع جمع صومعه، دير راهبان نصارى است كه در صحراها و كوه‌ها ساخته و در آن عزلت گزيده و عبادت ميكردند. در اسلام از آن نهى شده است. راغب گويد: صومعه هر بنائى است كه سقف آن بصورت گنبد پوشيده شود. اين لفظ در قرآن فقط يكبار بكار رفته است. بقيۀ مطلب در «رهبان» ديده شود.

عصم :
العين و الصاد و الميم أصلٌ واحدٌ صحيحٌ يدلُّ على إمساكٍ و منْع و ملازمة. و المعنى فى ذلك كلِّه معنًى وا

العَصْمُ: الإمساكُ، و الاعْتِصَامُ: الاستمساك.قال تعالى: لٰا عٰاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّٰهِ [هود/ 43]، أي: لا شي‌ء يَعْصِمُ منه

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو حفظ مع دفاع. يقال عصمته أى حفظته مع دفاع عنه، و هو عاصم، و ذاك معصوم. و الاعتصام: إختيار العصمة، أى إرادة أن يعصم نفسه و يحفظه مع دفاع عمّا يضرّه. و الاستعصام: طلب حصول العص


292-صوع -عصو

صوع :
الصاد و الواو و العين أصلٌ صحيح، و له بابان: أحدهما يدلُّ على تفرُّقٍ و تصدُّع، و الآخر إناء.

مفردا: صُوَاعُ الملكِ: كان إناء يشرب به و يكال به، و يقال له: الصَّاعُ، و يذكّر و يؤنّث. قال تعالى:نَفْقِدُ صُوٰاعَ الْمَلِكِ [يوسف/ 72]، ثم قال: ثُمَّ اسْتَخْرَجَهٰا [يوسف/ 76]، و يعبّر عن المكيل باسم ما يكال به في‌

عصو :
العین :: العَصا: جماعة الإسلام، فمن خالفهم فقد شق عَصا المسلمين.

العين و الصاد و الحرف المعتل أصلانِ صحيحان، إلَّا أنَّهما متبايِنان يدلُّ أحدهما على التجمُّع، و يدلُّ الآخر على الفُرْقة.فالأوَّل العصا، سمِّيت بذلك لاشتمالِ يدِ مُمْسِكِها عليها، ثم قيس ذلك فقيل للجماعة عَصاً. يقال: العَصَا: جماعةُ الإسلام، فمن خالَفَهم فقد شقَّ عصا المسلمين
قال أبو عبيد: و أصل العصا الاجتماع و الائتلاف. و هذا يصحِّح ما قلْناه فى قياس هذا البناء.و الأصل الآخَر: العِصيانُ و المَعصية. يقال: عَصَى، و هو عاصٍ، و الجمع عُصاة و عَاصون. و العاصى: الفَصِيل إذا عَصَى أُمَّه فى اتِّباعه

عصو (ازاضداد است بمعنای اجتماع و تفرق) / صوع =تفرق - لذا معنای فعلی صاع با عصا شبه اتحاد دارند


293-صغو - غوص

صغو :
صحا : صغا يَصغُو و يَصْغِى صُغُوًّا «4»، أى مال.

الصاد و الغين و الحرف المعتل أصلٌ صحيح يدلُّ على المَيْل

صغو: ميل. «صغت النجوم و الشمس صغوا: مالت للغروب» نجوم و آفتاب ميل بغروب كردند اصغاء بمعنى استماع در حقيقت ميل كردن گوش است بطرف سخ

«إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اللّٰهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا» تحريم: 4. يعنى اگر شما دو نفر بخدا توبه كنيد آن بهتر است كه قلب شما دو نفر از حق متمايل و منحرف شده شيعه و اهل تسنن نقل كرده‌اند: خطاب «تَتُوبٰا» و «قُلُوبُكُمٰا» در آيه بعايشه و حفصه دو زن حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله است بكشّاف زمخشرى و ساير كتب رجوع شود. جريان مفصل آن در تفاسير سورۀ تحريم مذكور است. «وَ لِتَصْغىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لٰا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ» انعام: 113. و تا بآن قول باطل قلوب آنانكه بآخرت ايمان ندارند ميل كند. از اين مادّه فقط دو لفظ فوق در قرآن عظيم بكار رفته است.

غوص :
العین : : الغَوْصُ: الدخول تحت الماء. و الغَوْصُ: موضع يخرج منه اللؤلؤ

الغَوْصُ: النزول تحت الماء. و قد غَاصَ فى الماء.

الغين و الواو و الصاد أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على هجومٍ على أمرٍ متسفِّلٍ من ذلك الغَوْص: الدُّخول تحتَ الماء

الغَوْصُ: الدّخول تحت الماء، و إخراج شي‌ء منه، و يقال لكلّ من انهجم على غامض فأخرجه له: غَائِصٌ، عينا كان أو علما. و الغَوَّاصُ: الذي يكثر منه ذلك، قال تعالى: وَ الشَّيٰاطِينَ كُلَّ بَنّٰاءٍ وَ غَوّٰاصٍ [ص/ 37]، وَ مِنَ الشَّيٰاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ [الأنبياء/ 82]، أي: يستخرجون له الأعمال الغريبة و الأفعال البديعة، و ليس يعني استنباط الدّرّ من الماء فقط.

صغی=تمایل و میل / غوص = نزول و دخول درعمق / شاید صغی مرحله اول نزول باشد بعد نزول (رابطه مقدمه وذی المقدمه)


294-صفن- نصف

صفن :
الصاد و الفاء و النون أصلانِ صحيحان، أحدهما جنسٌ من القيام، و الآخر وِعاءٌ من الأوعية.

مفردا : الصَّفْنُ: الجمعُ بين الشّيئين ضامّا بعضهما إلى بعض. يقال: صَفَنَ الفرسُ قوائمَهُ، قال تعالى: الصّٰافِنٰاتُ الْجِيٰادُ [ص/ 31]، و قرئ: (فاذكروا اسم اللّه عليها صَوَافِنَ) «6»، و الصَّافِنُ: عِرْقٌ في باطن الصّلب يجمع نياط القلب. و الصَّفْنُ: وعاءٌ يجمع الخصية، و الصُّفْنُ: دلوٌ مجموع بحلقة.

(اینجا به نظر مفردات خوب بحث کرده است )

صفن: «إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصّٰافِنٰاتُ الْجِيٰادُ» ص: 31. صافنات جمع صافنه و آن اسبى است كه بر سه پاى ايستاد و گوشۀ سم چهارم بزمين گذارد. (مجمع) در اقرب الموارد هست «صفن الفرس صفونا: قام على ثلث قوائم و طرف حافر الرابعة»‌قاموس قرآن، ج‌4، ص: 136‌معنى آيه در «جود» گذشت. اين لفظ در كلام اللّه مجيد فقط يكبار يافته اس

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التقوّم و التهيّؤ لأمر. كالصافن في انسان أو فرس أو عرق أو وعاء، إذا تقوّم كلّ واحد منها و تهيّأ لعمل و حركة و طاعة أو العمل بوظيفة أو خدمة.و القيام على طرف الحافر أو على صفّ: علامة التهيّؤ لأمر.. إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصّٰافِنٰاتُ الْجِيٰادُ فَقٰالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتّٰى تَوٰارَتْ بِالْحِجٰابِ- 38/ 31.

نصف :
نصف‌النون و الصاد و الفاء أصلانِ صحيحان: أحدهما يدلُّ على شَطْر الشَّي‌ء، و الأخرى على جنسٍ من الخِدمة و الاستعمال.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الشطر من شي‌ء مساو في العرف لشطر آخر منه، فيقسّم الشي‌ء على قسمين متساويين.و تستعمل المادّة في الأمور المادّيّة و المعنويّة:فالمادّيّة كما في- النصف من الكيل و الليل و المال و الماء و غيرها.و المعنويّة كما في- الحقوق و العدالة، و في معنى الانصاف العرفي.فالإنصاف عبارة عن رعاية العدالة و المساواة بين شخصين في تأدية مالهما من الحقوق، فيكون من مصاديق الأصل.

صفن چنانچه مفردات گفته جمع بین دوچیزاست - نصف = تکه کردن و تقسیم دوچیزاست

صفن =جمع بین دوچیز/ نصف=تقسیم دوچیز(تضاد)


295- صفو - صوف - وصف

صفو :
العین:: الصَّفْو نقيض الكدر، و صَفْوَة كل شي‌ء خالصه و خير

الصاد و الفاء و الحرف المعتلّ أصلٌ واحد يدلُّ على خلوصٍ من كلِّ شَوب

مفردا: أصل الصَّفَاءِ: خلوصُ الشي‌ءِ من الشّوب، و منه: الصَّفَا، للحجارة الصَّافِيَةِ. قال تعالى:‌إِنَّ الصَّفٰا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعٰائِرِ اللّٰهِ [البقرة/ 158]، و ذلك اسم لموضع مخصوص، و الاصْطِفَاءُ: تناولُ صَفْوِ الشي‌ءِ، كما أنّ الاختيار: تناول خيره، و الاجتباء: تناول جبايته.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ما يقابل الكدورة، و ما لا يكون كدرا.و قلنا في الخلوص إنّه نقاء و صفاء من حيث الذات، بخلاف الاجتباء و الإختيار و الانتخاب و الاصطفاء و الامتياز، فانّ كلّا منها يلاحظ باعتبار جهة خارجيّة.

صوف :
الصاد و الواو و الفاء أصلٌ واحد صحيح، و هو الصُّوف المعروف. و الباب كله يَرجِع إليه. يقال كبش أَصْوَفُ و صَوِفٌ و صائفٌ و صَافٌ، كلُّ هذا أن يكونَ كثيرَ الصُّوف. و يقولون: أخذ بصُوفةِ قَفاه، إذا أَخَذَ بالشَّعَر السائلِ فى نُقْرته. و صُوفةُ: قومٌ كانوا فى الجاهليّة، كَانوا يَخدُمون الكعبة، و يُجِيزون الحاجَّ. و حُكى عن أبى عُبيدةَ أنَّهم أفناءُ القبائل تجمَّعُوا فتشبَّكُوا كما يتشبَّك الصُّوف. قال:وَ لا يَرِيمُون فى التَّعريفِ مَوقِفَهم حتَّى يقالَ أَجِيزُوا آلَ صُوفانا «1» فأما قولهم: صاف عن الشَّرِّ «2»، إذا عَدَل، فهو من باب الإبدال، يقال صَابَ «3» إذا مال.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ما يواري جلد الشاء، كالشعر في المعزى و الوبر للإبل، و القطعة الواحد منه صوفة.و أمّا قولهم صاف بمعنى عدل: فهو من الصيف يائيّا.و أمّا كلمة الصوفيّة: فهي منسوبة الى الصوف، و ذلك لتلبسهم بألبسة من‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌6، ص: 305‌الصوف و جلوسهم على جلود الأغنام أو مصنوعات من صوف، و هذا ديدن الناسكين الزاهدين من الأزمنة القديمة، و أمّا انتسابهم الى الصفّة أو الصوفة أو غيرها: فليس إلّا تكلّفا في تكلّف.. وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعٰامِ بُيُوتاً .... وَ مِنْ أَصْوٰافِهٰا وَ أَوْبٰارِهٰا وَ أَشْعٰارِهٰا أَثٰاثاً وَ مَتٰاعاً إِلىٰ حِينٍ- 16/ 80.فالأنعام تشمل ما يكون له صوف كالضأن و ماله شعر كالمعز و ماله وبر كالإبل، فيتّخذ منها ما يلبس و ما يفرش.

وصف :
الواو و الصاد و الفاء: أصلٌ واحد، هو تحْليَةُ الشَّى‌ء.و وصَفْتُه أصِفه وَصْفاً. و الصِّفَة: الأمَارة اللَّازِمةُ للشّى‌ء، كما يقال وَزَنتُه وَزْناً، و الزِّنَة: قَدْرُ الشَّى‌

درهرسه اشتقاق بارمثبت است -صفا =خلوص / صوف=پشم و لباس و زینت / وصف=تحلیه الشی (وصف با صوف قرابت بیشتری داردهردوتحلیه وگویا لباس پوشاندن هستن)


296-قصم -قمص

قصم :
صحا : قَصَمْتُ «1» الشئ قَصْماً، إذا كسرتَه حتَّى يبين

القاف و الصاد و الميم أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على الكسر. يقال:قَصَمْت الشي‌ء قَصْماً. و القُصَم: الرّجُل يَحطِم ما لَقِيَ. و قال اللّٰه تعالى: وَ كَمْ قَصَمْنٰا مِنْ قَرْيَةٍ كٰانَتْ ظٰالِمَةً أراد- و اللّٰه أعلمُ- إهلاكَه إيّاهم، فعبَّر عنه بالكسر. و القَصِيمة و القَيْصوم: نبتان.

مفردا کقال تعالى: وَ كَمْ قَصَمْنٰا مِنْ قَرْيَةٍ كٰانَتْ ظٰالِمَةً [الأنبياء/ 11] أي: حطمناها و هشمناها، و ذلك عبارة عن الهلاك، و يسمّى الهلاك قَاصِمَةَ الظّهر، و قال في آخر: وَ مٰا كُنّٰا مُهْلِكِي الْقُرىٰ [القصص/ 59]. و الْقُصَمُ:الرجل الذي يَقْصِمُ مَنْ قاومه.

قمص :
القاف و الميم و الصاد أصلان: أحدهما يدل على لُبس شى‌ء و الانشِيامِ فيه، و الآخَر على نَزْوِ شى‌ءٍ و حركة.فالأوَّل القَميص للإِنسان «2» معروف. يقال: تَقَمَّصَه، إذا لَبِسه. ثم يُستعار ذلك فى كلِّ شى‌ء دخل فيه الإنسان، فيقال: تقمَّصَ الإمارَةَ، و تقمَّص الوِلاية.و جَمْع القميص أَقْمِصَةٌ، و قُمُص.و الأصل الآخر القمْص، من قولهم: قَمَصَ البعير و يَقمُص قَمصاً و قِمَاصاً، و هو أن يرفع يدَيه ثم يطرحَهما معاً و يَعجِنَ برجليه. و فى الحديث «3» ذكر القَامِصَة، و هو من هذا. يقال قَمَص البحر بالسَّفينة، إذا حَرّكَها بالموج، فكأنَّها بعيرٌ يقمِصُ.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو لبس ما يستر الجلد، و يقال له القميص و هو لباس يستر جلد الإنسان.و يستعمل مجازا فيما يحيط البدن و لو باستيلاء معنوىّ، كالحركة المخصوصة و الوثوب المستولى شكله للبدن، و الاستنان للبعير.و أمّا الذباب الصغار: فمأخوذ من السريانيّة، مضافا الى أنّها تحيط بالماء كأنّها قميص يستره.. وَ قَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ .... إِنْ كٰانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ .... وَ إِنْ كٰانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ .... فَلَمّٰا رَأىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ- 12/ 25. وَ جٰاؤُ عَلىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ- 12/ 18. اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هٰذٰا- 12/ 93 انتخاب القميص من الثياب: فانّه يلصق بالبدن و يستره، و هو دائما يلازمه و يلبسه، ففيه دلالة قاطعة على حالات اللابس و خصوصيّاته و أعماله.

قمص اگر معنای چموشی کردن اسب و حیوان را بگیریم با قصم کمی نزدیک است / قصم =هلاک کردن ، قمص =ارتعاش و اضطراب و چموشی حیوان

قمص اگر معنای چموشی کردن اسب و حیوان را بگیریم با قصم کمی نزدیک است / قصم =هلاک کردن ، قمص =ارتعاش و اضطراب و چموشی حیوان (شبه اتحاد بنابریک معنا)


297-صلو- وصل

صلو :
مفردا :أصل الصَّلْيُ الإيقادُ بالنار، و يقال: صَلِيَ بالنار و بكذا، أي: بلي بها، و اصْطَلَى بها، و صَلَيْتُ الشاةَ: شويتها، و هي مَصْلِيَّةٌ. قال تعالى: اصْلَوْهَا الْيَوْمَ [يس/ 64]، و قال:يَصْلَى النّٰارَ الْكُبْرىٰ [الأعلى/ 12]، تَصْلىٰ نٰاراً حٰامِيَةً [الغاشية/ 4]، وَ يَصْلىٰ سَعِيراً [الانشقاق/ 12]، وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً [النساء/ 10]، قرئ:سَيَصْلَوْنَ «2» بضمّ الياء و فتحها، حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهٰا [المجادلة/ 8]، سَأُصْلِيهِ سَقَرَ [المدثر/ 26]، وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ [الواقعة/ 94]، و قوله: لٰا يَصْلٰاهٰا إِلَّا الْأَشْقَى* الَّذِي كَذَّبَ وَ تَوَلّٰى [الليل/ 15- 16]، ............و الصَّلَاةُ التي هي العبادة المخصوصة، أصلها: الدّعاء، و سمّيت هذه العبادة بها كتسمية الشي‌ء باسم بعض ما يتضمّنه، و الصَّلَاةُ من العبادات التي لم تنفكّ شريعة منها، و إن اختلفت صورها بحسب شرع فشرع. و لذلك قال: إِنَّ الصَّلٰاةَ كٰانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتٰاباً مَوْقُوتاً [النساء/ 103]، و قال بعضهم: أصلُ الصَّلَاةِ من الصَّلَى «4»، قال: و معنى صَلَّى الرّجلُ، أي: أنه ذاد و أزال عن نفسه بهذه العبادة الصَّلَى الذي هو نٰارُ اللّٰهِ الْمُوقَدَةُ. و بناء صَلَّى كبناء مَرَّضَ لإزالة المرض، و يسمّى موضع العبادة الصَّلَاةَ، و لذلك سمّيت الكنائس صَلَوَاتٌ، كقوله: لَهُدِّمَتْ صَوٰامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَوٰاتٌ وَ مَسٰاجِدُ [الحج/ 40]، و كلّ موضع مدح اللّه تعالى بفعل الصَّلَاةِ أو حثّ عليه ذكر بلفظ الإقامة، نحو:وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلٰاةَ [النساء/ 162]، وَ أَقِيمُوا الصَّلٰاةَ* [البقرة/ 43]، وَ أَقٰامُوا الصَّلٰاةَ* [البقرة/ 277]، و لم يقل: المُصَلِّينَ إلّا في المنافقين، نحو قوله: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلٰاتِهِمْ سٰاهُونَ [الماعون/ 4- 5]، وَ لٰا يَأْتُونَ الصَّلٰاةَ إِلّٰا وَ هُمْ كُسٰالىٰ [التوبة/ 54]، و إنما خصّ لفظ الإقامة تنبيها أنّ المقصود من فعلها توفية حقوقها‌


و التحقيق‌أنّ هذه المادّة على شعبتين واويّ و يائيّ، فالواويّ مأخوذة من السريانيّة و الآراميّة، و هي بمعنى العبادة المخصوصة، و يعبّر عنها بالعربيّة: بالصلاة.و قد كانت هذه المادّة مستعملة في العبريّة أيضا، سواء كان بأخذ من الآراميّة القديمة أو بالعكس، فانّ كتب العهد العتيق كانت في الأصل عبريّة، ثمّ ترجمت الى لغات اخرى.و يدلّ على هذا تصريح اللغويّين بانّ كلمة- صلوتا- عبريّة، و هي في الأصل اسم لكنائس اليهود، بتناسب الصلاة فيها.فهذه المادّة قد أكملت في العربيّة مستعملة في العبادة المخصوصة.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌6، ص: 273‌و أمّا الأصل الواحد الاستقلاليّ في العربيّة في هذه المادّة: هو الثناء الجميل المطلق الشامل للتحيّة و غيرها. 6- و لا يخفى أنّ الصلو إذا كان بمعنى الثناء: فيستعمل بحرف على، كما في- يصلّون على النبيّ، صلّوا عليه، عليهم صلوات. و هذا بخلاف ما يكون بمعنى الصلاة- فصلّ لربّك، يصلّي في المحراب. و لا يبعد أن نقول بالتناسب بين الصلاة و الصلي و الصلو: فانّها مشتركة في العرض و التقريب، إلّا أنّ الصلاة عرض على مقام عال نورانيّ، فانّه ارتباط مع اللّه تعالى و حضور بين يديه عزّ و جلّ. و الصلي عرض على النار، و الفارق هو حرف الياء الدالّ على التسفّل. و الصلو هو عرض محبّة و مودّة و إظهار تحيّة و ثناء لمقام.. تَصْلىٰ نٰاراً حٰامِيَةً ...،. يَصْلىٰ سَعِيراً ...،. جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهٰا* ...،. اصْلَوْهَا الْيَوْمَ ...،. سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ...،. سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نٰاراً ...،. وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ...،. إِنَّهُمْ لَصٰالُوا الْجَحِيمِ ...،. لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ* ...،. أَوْلىٰ بِهٰا صِلِيًّا.يقال صلى يصلي صلا: إذا قابل مقابلة، فهو صال و صليّ. و أصلى يصلي إصلاء، و صلّى يصلّي تصلية، و صلى العود بالنار و صلاه بها: إذا قرّبه منها و عرضه عليها. و الاصطلاء: اختيار المقابلة بالنار.و بهذه المناسبة: تستعمل المادّة بمعنى الورود و الإدخال، و الأصل ما ذكرناه، و يدلّ عليه- لعلّكم تصطلون.



صلوة: توجّه و انعطاف. در الميزان ذيل آيۀ 43 سورۀ احزاب فرموده: معنى جامع صلوة چنانكه از موارد استعمال آن بدست ميايد انعطاف است، باختلاف نسبت متفاوت ميشود لذا گفته‌اند: آن از خدا رحمت و از ملائكه استغفار و از مردم دعا است.اين سخن چنانكه فرموده جامع تمام معانى و در همۀ موارد جارى است. بهتر است كه صلوة ملائكه و مردم هر دو بمعنى دعا باشد كه ميان آندو فرقى نيست. آنجا كه گفته‌اند:صلوة در لغت بمعنى دعاست.

صلى: ملازمت. «صلى الرجل النار: لزمها» (مجمع). بريان كردن نيز گفته‌اند: «صلى اللحم: شوّاه» دخول، سوختن، چشيدن عذاب آتش نيز گفته‌اند.ملازمت و دخول بآيات قرآن مناسب است «فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً. وَ يَصْلىٰ سَعِيراً» انشقاق: 11 و 12. بزودى وا هلاكا گويد و ملازم آتش مشتعل گردد. «سَيَصْلىٰ نٰاراً ذٰاتَ لَهَبٍ» مسد: 3.

وصل :
الواو و الصاد و اللام: أصلٌ واحد يدلُّ على ضمِّ شى‌ءٍ إلى شى‌ءِ حَتَّى يَعْلَقَ

ب

صلو و وصل (اتحاد وقریب المعنا)به نظر صلو وصلی و وصل با هم قریب المعنای شدید هستند و صلاه هم یک نوع وصول و رسیدن است کما اینکه به عرض و دخول درصلی ترجمه شده است


298-صنو -نوص

صنو :
العین :: فلان صِنْوُ فلان أي أخوه لأبويه و شَقِيقه. و عمُّ الرجل: صِنْو أبيه. و الصِّنْو من النخل: نخلتان أو ثلاث أو أكثر أصلهن واحد

الصاد و النون و الحرف المعتلّ أصلٌ صحيح يدلُّ على تقارُب بين شيئين، قرابةً أو مسافة. من ذلك الصِّنو: الشَّقي

مفردا :الصِّنْوُ: الغصنُ الخارج عن أصل الشّجرة، يقال: هُمَا صِنْوَا نخلةٍ، و فلانٌ صِنْوُ أبيه، و التّثنية: صِنْوَانِ، و جمعه صِنْوَانٌ «1». قال تعالى:صِنْوٰانٌ وَ غَيْرُ صِنْوٰانٍ [الرعد/ 4].

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو كون أشياء من جنس و أصل واحد، و يراد من التجمّع و التفرّق هذا المعنى.و هذه المادّة قريبة لفظا و معنى من مادّة الصنف.فمن مصاديق الأصل: النخلتان من أصل واحد، و الركيّتان المحفورتان من عين واحدة، و المتولّدان من والد، و هكذا.و يصدق هذا المعنى على أشجار و نخلات تنبت من صنف مخصوص من النواة، فكأنّ هذا النوع من النواة واحد، و هذه الأشجار تتفرّع من أصل واحد و نواة واحدة.

نوص :
العین : : النَّوْص: الحمار الوحشي لا يزال نائِصا يرفع رأسه يتردد كأنه نافر أو كأنه جامح.

صحا : يقال: نَاصَ عن قِرْنِهِ يَنُوصُ نَوْصاً و مَنَاصاً، أي فرَّ و راغ.و قال اللّٰه تعالى: وَ لٰاتَ حِينَ مَنٰاصٍ، أي ليس وقت تأخُّرٍ و فِرارٍ.

النون و الواو و الصاد أصلٌ صحيح يدلُّ على تردُّدٍ و مجي‌ء و ذهاب*. و ناص عن قرنه يَنُوص نَوْصًا. و المَنَاص المصدر، و المَلْجأ أيضًا. قال سبحانه: وَ لٰاتَ حِينَ مَنٰاصٍ.

مفردآ :ناص إلى كذا: التجأ إليه، و ناص عنه: ارتدّ، يَنُوصُ نَوْصاً، و المناص: الملجأ. قال تعالى:وَ لٰاتَ حِينَ مَنٰاصٍ [ص/ 3].


صنو = قرابت و نزدیکی زیاد / نوص = پناه بردن و ملجأ (اگر ناص معنای پناه باشد شبه اتحاد اگر معنای فرار باشد شبه تضاد)


299- عضو -وضع

عضو:
العین :: العُضْو و العِضْو- لغتان- كل عظم وافر من الجسد بلحمه. و العِضَة: القطعة من الشي‌ء، عَضَّيْتُ الشي‌ء عِضَةً عِضَةً إذا وزعته بكذا، قال «1»:و ليس دين الله بالمُعَضَّى و قوله تعالى: جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ «2»، أي: عِضَةً عِضَةً تفرقوا فيه فآمنوا ببعضه و كفروا ببعضه.

العين و الضاد و الحرف المعتل أصلٌ واحدٌ يدلُّ على تجزئةِ الشَّى‌ء.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو جزء من شي‌ء له في نفسه فائدة و أثر، لا مطلق الجزء بأىّ كيفيّة كانت.يقال عضّيت الشاة تعضية: قطّعتها و قسّمتها و جعلتها أعضاء. و أمّا مفاهيم- التفريق و التفصيل و التوزيع و أمثالها: فمن لوازم الأصل و آثاره.

وضع :
وضع‌الواو و الضاد و العين: أصلٌ واحد يدلُّ على الخَفْض [للشى‌ء] و حَطِّه

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو جعل شي‌ء في محلّ. و هذا المعنى تختلف خصوصيّاته باختلاف الموارد.و من مصاديقه: جعل الجنين في محلّ بالتولّد. و جعل شي‌ء وديعة عند شخص أمين. و جعل النفس في محلّ منخفض معنويّا. و جعل شي‌ء ثابتا و مستقرّا في مكان. و جعل السير و الحركة معتدلا و في نظم. و جعل السلاح في مستقرّ و تركه. و نزول التجارة و استقرارها عن الترفّع.فمفاهيم الانخفاض و الانحطاط و السقوط و الخشوع و الخسران و الترك و الافتراء و غيرها: إنّما هي من لوازم الأصل و آثاره باختلاف موارد الاستعمال و اقتضائها.

وضع: گذاشتن. مثل گذاشتن بار بزمين. وَ تَضَعُ كُلُّ ذٰاتِ حَمْلٍ حَمْلَهٰا حجّ: 2. هر بار دار بارش را ميگذارد.وَ الْأَرْضَ وَضَعَهٰا لِلْأَنٰامِ رحمن: 10.مراد از وضع چنانكه گفته‌اند ايجاد است. مثل إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّٰاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبٰارَكاً آل عمران: 96.كه بمعنى احداث و ساخته شدن است. لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مٰا زٰادُوكُمْ إِلّٰا خَبٰالًا وَ لَأَوْضَعُوا خِلٰالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ توبه: 47.


وضع متعاکس عضو است / عضو = تجزیه و تفرق / وضع = یک نوع ایجاد و احداث و تولد است (شبه تضاد )
شاید وضع ایجاد کامل است و عضو ایجاد ناقص

وضع متعاکس عضو است / عضو = تجزیه و تفرق / وضع = یک نوع ایجاد و احداث و تولد است (شبه تضاد ) شاید وضع ایجاد کامل است و عضو ایجاد ناقص


300-غمض-مضغ

غمض :
صحا : الغَامِضُ من الأرض: المطمئنُّ.

مفردآ :الغَمْضُ: النّوم العارض، تقول: ما ذقت غَمْضاً و لا غِمَاضاً، و باعتباره قيل: أرض غَامِضَةٌ، و غَمْضَةٌ، و دار غَامِضَةٌ، و غَمَضَ عينه و أَغْمَضَهَا: وضع إحدى جفنتيه على الأخرى ثمّ يستعار للتّغافل و التّساهل، قال: وَ لَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلّٰا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ [البقرة/ 267].

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو خفض في تمايل الى جانب. و هذا هو الفرق بينها و بين موادّ- الغضّ، الخفض، الإطباق.و هذا المعنى أعمّ من أن يكون في عين البصر أو عين القلب.و من مصاديقه: غموض في الحقّ إذا كان فيه خفاء ما مع تمايل عن المرأى، و هكذا في النسب، و في الأرض المنخفض في جانب، و في العلوم إذا كان فيه خفاء و تمايل عن الأفكار المتوسّطة. و في الدار إذا كانت متمايلة عن الشارع المعروف و فيها خفاء. و هكذا في العين.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌7، ص: 269‌و أمّا إطلاقها على النوم و التجاوز بدون لحاظ القيدين فتجوّز.فلا بدّ في الأصل من تحقّق القيدين و ملاحظتهما، فمفاهيم الفتور و الخفاء و الغموض في السيف و في الناقة و في الخلخال و غيرها: إذا لوحظ فيها القيدان: فتكون من مصاديق الأصل، و إلّا تكون تجوّزا.

الغين و الميم و الضاد أصلٌ صحيح يدلُّ على تطامُنٍ فى الشَّى‌ء و تداخُل. فالغَمْض: ما تطامَنَ من الأرض، و جمعه غُموض. ثم يقال: غَمَض الشَّى‌ءُ من العِلم و غيرِه، فهو غامض. و دارٌ غامضةٌ، إذا لم تكن شارعةً بارزة.

مضغ :
الميم و الضاد و الغين أصلٌ صحيح، و هو المضغ للطعام. و مضَغَه يمضغه «4». و المَضَاغ: الطعام يُمضَغ. و المُضَاغة: ما يبقى في الفم مما يُمضَغ. و المَضْغة:قطعةُ لحم، لأنَّها كالقطعة التي تُؤخذ فتُمضغ. و الماضغان: [ما «5»] انضمَّ من الشِّدقَين.

مضغ: جويدن. «مضغ الطّعام مضغا: لاكه بسنّه». فَإِنّٰا خَلَقْنٰاكُمْ مِنْ تُرٰابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ حجّ: 5. ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظٰاماً مؤمنون: 14.مضغة فقط سه بار در قرآن مجيد آمده است و آن حالت جنين است بعد از علقه بودن. مضغة چنانكه اهل لغت گفته‌اند تكّه گوشتى است باندازۀ يكدفعه جويدن. آيا جنين را در آنحالت مضغه گفته چون يك تكّه گوشت و بقدر يك جويدن است؟ و اللّه العالم.

شاید غمض = ان راهی که واضح وبارز نباشد و با ازطریق آشکارانحراف داشته باشد ومخفی باشد / مضغ = ان بخشی ازطعام که جویده نمیشود یا نشده و درلای دندان قرار گرفته یا یک باربیشتر جویده نشده و قابلیت بلع را ندارد ازاین حیث که قابل بلع نیست غموض دارد و کمی پیچیدگی

شاید غمض = ان راهی که واضح وبارز نباشد و با ازطریق آشکارانحراف داشته باشد ومخفی باشد / مضغ = ان بخشی ازطعام که جویده نمیشود یا نشده و درلای دندان قرار گرفته یا یک باربیشتر جویده نشده و قابلیت بلع را ندارد ازاین حیث که قابل بلع نیست غموض دارد و کمی پیچیدگی(شبه اتحاد )


301-ضغن-نغض

ضغن :
العین : ضِّغْنُ و الضَّغِينَةُ: الحقد، ضَغِنَ عليه أي: حقد. و سللت ضَغِينَتَهُ و ضِغْنَهُ أي: طلبت مرضاته،

الضاد و الغين و النون أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على تغطية شى‌ءٍ فى ميل و اعوِجاج، و لا يدلُّ على خَير. من ذلك الضِّغْن و الضَّغَن: الحِقْد.و فرسٌ ضاغن، إذا كان لا يُعطِى ما عنده من الجرى إلّا بالضَّرب. و يقال ضَغِن صدرُ فلانٍ ضِغْناً و ضَغَنا. و قناةٌ ضَغِنةٌ: عَوجاء. و يقولون: ناقةٌ ذات ضِغْن، عند نزاعها إِلى وطَنِها.

الضِّغْنُ و الضَّغْنُ: الحِقْدُ الشّديدُ، و جمعه:أَضْغَانٌ. قال تعالى: أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللّٰهُ أَضْغٰانَهُمْ [محمد/ 29]، و به شبّه الناقة، فقالوا: ذاتُ ضِغْنٍ «2»، و قناةٌ ضَغِنَةٌ: عوجاءُ و الإِضْغَانُ: الاشتمالُ بالثّوب و بالسّلاح و نحوهما.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو احتقان الغضب و إضماره في القلب، أى إدامة حالة البغضة و الغضب في الباطن.و بهذه المناسبة: يقال فرس ضاغن، إذا أضمر بغضه و لم يجر، و عود ضاغن إذا اعوجّ. و ضغن اليه: إذا مال في حالة الإضمار اليه.و الفرق بين المادّة و الحقد: أنّ الحقد يلاحظ فيه جهة الامتلاء، و الضغن يلاحظ فيه جهة الإضمار، يقال تحقّدت الناقة: امتلأت شحما.و على أىّ حال: فهذه الحالة مذمومة منكرة جدّا.. أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللّٰهُ أَضْغٰانَهُمْ- 47/ 29.. وَ لٰا يَسْئَلْكُمْ أَمْوٰالَكُمْ إِنْ يَسْئَلْكُمُوهٰا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَ يُخْرِجْ أَضْغٰانَكُمْ- 47/ 37.

نغض:
العین : : النُّغْضُ: غرضوف الكتف. و النَّغَضَانُ: تَنَغُّضُ الرأس و الأسنان في ارتجاف، نَغَضَتْ أي رجفت. و فلان يُنْغِضُ رأسَهُ نحو صاحبه أي يحركه، و منه قوله تعالى: فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ «3».

‌النون و الغين و الضاد أصلٌ صحيح يدلُّ على هَزٍّ و تحريك. ‌من ذلك النَّغَضان: تحرُّك الأسنان. و الإنغاض: تحريك الإنسان [رأسه «1»] نحو صاحبه كالمتعجّب «2» منه. قال اللّٰه سبحانه: فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ.و النَّغِض: الظليمُ؛ لاضطراب رأسِه عند مَشْيِه. قال:

مفردا :الإِنْغَاضُ: تَحْرِيكُ الرَّأْسِ نَحْوَ الغَيْر كالمتعجِّب منه. قال تعالى: فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ [الإسراء/ 51] يقال: نَغَضَ نَغَضاناً:إذا حَرَّكَ رأسَه، و نَغَضَ أسنانَهُ في ارْتِجَافٍ، و النَّغْضُ: الظَّلِيمُ الّذي يَنْغِضُ رأسَه كثيراً، و النَّغْضُ: غُضْرُوفُ الكَتِفِ.

ضغن متعاکس نغض / شاید ضغن = اضطراب و نارامی شدید درونی است ازشدت کینه / نغض = اضطراب و حرکت بیرونی و فیزیکی (اتحاد و تضاد)

ضغن متعاکس نغض / شاید ضغن = اضطراب و نارامی شدید درونی است ازشدت کینه / نغض = اضطراب و حرکت بیرونی و فیزیکی (اتحاد و تضاد)


302-فضو-فوض-وفض

فضو :
العین: الفَضَاء: المكان الواسع، و النعل فَضَا يَفْضُو فُضُوّاً و فَضَاءً فهو فاضٍ، أي واسع

مفردا: الفَضَاءُ: المكان الواسع، و منه: أَفْضَى بيده إلى كذا، و أَفْضَى إلى امرأته: في الكناية أبلغ، و أقرب إلى التّصريح من قولهم: خلا بها. قال تعالى: وَ قَدْ أَفْضىٰ بَعْضُكُمْ إِلىٰ بَعْضٍ [النساء/ 21]. و قول الشاعر: (1) الآية: وَ لَقَدْ كَرَّمْنٰا بَنِي آدَمَ وَ حَمَلْنٰاهُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ رَزَقْنٰاهُمْ مِنَ الطَّيِّبٰاتِ، وَ فَضَّلْنٰاهُمْ عَلىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنٰا تَفْضِيلًا سورة الإسراء: آية 70.مفردات ألفاظ القرآن، ص: 640‌353-طعامهم فَوْضَى فَضًا في رحالهم «1» أي: مباح، كأنّه موضوع في فضاء يَفِيضُ فيه من يريده.

در مجمع از ابن عباس نقل شده «أَفْضىٰ» در آيه كنايه از جماع است و بقولى مراد خلوت صحيح با زن است مقاربت باشد يا نه. اين كلمه بيشتر از يكبار در كلام اللّه يافته نيست.
فوض :
العین: : فَوَّضْت إليه الأمر أي جعلته إليه. [و قال الله- جل و عز-: وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللّٰهِ «188» 1، أي أتكل عليه] «189» 1. و صار الناس فَوْضَى أي متفرقين، و هو جماعة الفائِض، و لا يفرد كما لا يفرد الواحد من المتفرقِّين.

الفاء و الواو و الضاد أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على اتّكال فى الأمر على آخَر و ردِّه عليه، ثم يفرَّع فيردّ إليه ما يُشبهه. من ذلك فوَّضَ إليه أمرَه، إذا ردَّه. قال اللّٰه تعالى فى قصّةِ من قال: وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللّٰهِ.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: تصيير أمر الى آخر بحيث يجعله متولّيا و صاحب إختيار مطلق فيه يفعل ما يختار. و هذا المعنى إنّما يتحقّق بعد مرتبة التوكّل، فانّ في التوكّل: يحفظ مقام الموكّل و لا يسقط اعتباره. بخلاف التفويض، فانّ المفوّض بتفويضه يخرج نفسه و مقامه عن الاعتبار، و يردّه الى غيره.و لا فرق في هذا المعنى بين أن يكون المفوّض اليه: ربّا أو شريكا أو زوجا أو أفراد قوم، و في أىّ أمر كان.و أمّا مفاهيم التساوي و الاختلاط و الإهمال و الاشتراك و غيرها: فهي من آثار الأصل، فانّ التفويض يرفع الأنانيّة.

وفض :
وفض‌الواو و الفاء و الضاد: ثلاث كلماتٍ متباينة: الأولى أوْفَضَ إيفاضاً: أسرَعَ. و جاءَ على وَفَضْ و أوفاضٍ، أى عَجَلة.و الثانية الأوفاض: الفِرَق من النَّاس.و الثالثة الوَفْضَة: الكنانة، و جمعها وِفَاضٌ.

مفردا :الإِيفَاضُ: الإسراعُ، و أصله أن يعدو من عليه الوَفْضَةُ، و هي الكنانة تتخشخش عليه، و جمعها: الوِفَاضُ. قال تعالى: كَأَنَّهُمْ إِلىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ [المعارج/ 43] أي:يسرعون، و قيل: الأَوْفَاضُ الفرق من الناس المستعجلة. يقال: لقيته على أَوْفَاضٍ «3». أي:على عجلة، الواحد: وَفْضٌ.

یک پراکندگی و شدت درهرسه ریشه هست / فضا یعنی واسعش کرد گویا به هرسمت پرتاب شد / فوض =انداختن کامل به سمت کس دیگر/ وفض= پرتاب شدن به هرسمتی ازجهت ها

یک پراکندگی و شدت درهرسه ریشه هست / فضا یعنی واسعش کرد گویا به هرسمت پرتاب می شوی / فوض =انداختن کامل به سمت کس دیگر/ وفض= پرتاب شدن به هرسمتی ازجهت ها (شبه اتحاد)

303-ضیف-فیض

ضیف :
الضاد و الياء و الفاء أصلٌ واحدٌ صحيح، يدلُّ على مَيل الشى‌ء إلى الشى‌ء. يقال أضَفْت الشّى‌ءَ إلى الشّى‌ء: أمَلْته

مفردآ: أصلُ الضَّيْفِ الميلُ. يقال: ضِفْتُ إلى كذا، و أَضَفْتُ كذا إلى كذا، و ضَافَتِ الشّمسُ للغروب و تَضَيَّفَتْ، و ضَافَ السّهمُ عن الهدف، و تَضَيَّفَ، و الضَّيْفُ: من مال إليك نازلا بك، و صارت الضِّيَافَةُ متعارفة في القرى، و أصل الضَّيْفِ مصدرٌ، و لذلك استوى فيه الواحد و الجمع في عامّة كلامهم، و قد يجمع فيقال:أَضْيَافٌ، و ضُيُوفٌ، و ضِيفَانٌ. قال تعالى:ضَيْفِ إِبْرٰاهِيمَ* [الحجر/ 51]، وَ لٰا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي [هود/ 78]، إِنَّ هٰؤُلٰاءِ ضَيْفِي [الحجر/ 68]، و يقال: اسْتَضَفْتُ فلاناً فَأَضَافَنِي

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التمايل الى جانب بحيث يتحقّق خارجا، لا التمايل المطلق.و بهذا اللحاظ يطلق على من يميل الى بيت شخص لبيتوتة عنده أو لأكل طعام. و ميل الشمس الى جانب المغرب في نظرنا. و ميل الوادي الى خارج من المسيل، و هو الناحية من الوادي. و تمايل الى ظلّ شخص و جواره ليتّقى به نفسه.و في تمايل الى تكاسل و سقم ما، يقال ضافت المرأة إذا حاضت. و في تمايل كلمة الى اخرى كما في الإضافة المصطلحة. فمفهوم التمايل الى جانب لازم أن يلاحظ في كلّ منها.. وَ نَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرٰاهِيمَ- 15/ 51.. قٰالَ إِنَّ هٰؤُلٰاءِ ضَيْفِي فَلٰا تَفْضَحُونِ- 15/ 68. هَلْ أَتٰاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرٰاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ- 51/ 24. وَ لَقَدْ رٰاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنٰا أَعْيُنَهُمْ- 54/ 37. فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَ لٰا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي- 11/ 78 الآيات 2- 4- 5 مربوطة الى ضيف لوط ع و هم الملائكة رسل اللّه المأمورون بانزال العذاب، و هم جاءوا بصورة غلمان، و قلنا إنّ الأصل في المادّة: هو النزول بتمايل الى بيت شخص أو ظلّه لغرض، و هذا المعنى صادق عليهم.

فیض:
العین: : فاضَ الماء و الدمع و المطر و الخير، يَفِيض فَيْضا أي: كثر. و فاضَت عينُه، تَفِيض فَيْضا أي: سالت.

صحا :فيض‌فَاضَ الخبرُ يفِيضُ و اسْتَفَاضَ، أى شاعَ.و هو حديثٌ مُسْتَفِيضٌ، أى منتشرٌ فى الناس

الفاء و الياء و الضاد أصلٌ صحيح واحدٌ يدلُّ على جَرَيانِ الشى‌ء بسُهولة، ثم يقاسُ عليه. من ذلك فاضَ الماء يَفِيض. و يقال: أفاض إناءه، إذا ملَأه حتَّى فاض. و أفاض دموعَه. و منه: أفاض القومُ من عرَفةَ، إذا دَفَعوا، و ذلك كجَرَيان السَّيل. قال اللّٰه تعالى: ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفٰاضَ النّٰاسُ.

مفردآک فَاضَ الماء: إذا سال منصبّا. قال تعالى:تَرىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ [المائدة/ 83]، و أَفَاضَ إناءه: إذا ملأه حتى أساله، و أَفَضْتُهُ. قال: أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنٰا مِنَ الْمٰاءِ [الأعراف/ 50]، و منه: فَاضَ صدرُهُ بالسّرّ.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو سيلان في امتلاء، أى من كثرة و امتلاء (سرازير شدن و سر رفتن).فلا بدّ من لحاظ القيدين في المادة، و بهما تفترق عن مترادفاتها، كالجريان و السيلان و الانصباب و أمثالها.و القيد الثاني ليس في الفيص بالصاد المهملة، و ذلك بوجود حرف الضاد المعجمة، و هو من حروف الاستطالة، و تدلّ على إطالة و امتداد، و هو من حروف الجهر أيضا، بخلاف الصاد المهمل

ضیف متعاکس فیض است / (اثر و متاثر ومقدمه و ذی المقدمه و شروع و پایان ) ضیف یعنی تمایل و منضم شدن و اضافه شدن و فیضان یعنی سرریز شدن و این امر پس ازاضافه شدن متراکم و زیاد محقق می شود


304-ضیق-قضی-قیض

ضیق:
الضاد و الياء و القاف كلمة واحدةٌ تدلُّ على خلافِ السَّعَة، و ذلك هو الضِّيق و الضَّيِقة: الفَقْر. يقال أضاق الرّجلُ: ذهب مالُه. و ضاقَ، إذا بخل. و شى‌ءٌ ضَيْقٌ، أى ضيِّق. و الباب كلُّه قياس واحد.

مفردآ کالضِّيقُ: ضدّ السّعة، و يقال: الضَّيْقُ أيضا، و الضَّيْقَةُ يستعمل في الفقر و البخل و الغمّ و نحو ذلك. قال تعالى: وَ ضٰاقَ بِهِمْ ذَرْعاً* [هود/ 77]، أي: عجز عنهم، و قال: وَ ضٰائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ [هود/ 12]، وَ يَضِيقُ صَدْرِي [الشعراء/ 13]، ضَيِّقاً حَرَجاً [الأنعام/ 125]، وَ ضٰاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمٰا رَحُبَتْ [التوبة/ 25]، وَ ضٰاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ‌ (1) في النعوت لا مطلقا. قال ابن خالويه: ليس في كلام العرب صفة على فعلى. كتاب ليس في كلام العرب ص 256.مفردات ألفاظ القرآن، ص: 514‌ [التوبة/ 118]، وَ لٰا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمّٰا يَمْكُرُونَ [النحل/ 127]. كلّ ذلك عبارة عن الحزن،

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ما يقابل السعة، و هو أعمّ من أن يكون في مادّىّ أو معنوىّ، في مكان أو غيره، و قد مرّ في- رحب: إنّه سعة في محلّ- راجع الرخو.

قضی :
قضي‌القاف و الضاد و الحرف المعتل أصلٌ صحيح يدلُّ على إحكام أمرٍ و إتقانِه و إنفاذه لجهته

مفردآ: الْقَضَاءُ: فصل الأمر قولا كان ذلك أو فعلا، و كلّ واحد منهما على وجهين: إلهيّ، و بشريّ

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: الإنهاء في قول أو عمل، بمعنى الإتمام و‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌9، ص: 285‌البلوغ الى النهاية فيهما.

قیض :
أسا- قيّض اللّٰه له قرين سوء، و قايضته بكذا: عاوضته، و هما قيضان:مثلان يصلح كلّ واحد منهما أن يكون عوضا من الآخر. و محّ البيض خير من القيض، و قاض الطائر البيضة فانقاضت، و بيضة مقيضة و منقاضة.لسا- القيض: قشر البيضة اليابس الأعلى، و قيل: الّتى خرج فرخها أو ماؤها. و تقيّضت البيضة: تكسّرت. و انقاضت: تصدّعت و تشقّقت. و قيّض اللّٰه فلانا لفلان: جاءه به و أتاحه له. و قيّض اللّٰه له قرينا: هيّأه و سبّبه من حيث لا يحتسبه. و قال بعضهم: لا يكون قيّض إلّا في الشرّ. و تقيّض فلان أباه و تقيّله تقيّضا و تقيّلا: إذا نزع اليه في الشبه.
و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو تقدير مع نزع. و من مصاديقه: التعويض مع نزع، و صدع و شقّ مع تقدير، و تسبيب أو تهيئة أو تكسير أو إتاحة إذا لوحظ فيها القيدان.و لا يخفى ما بين موادّ العوض و القوز و القوس و القيس و القيص: من التناسب لفظا و معنى. و هو اشتقاق اكبر.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌9، ص: 350‌. وَ قَيَّضْنٰا لَهُمْ قُرَنٰاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مٰا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ مٰا خَلْفَهُمْ- 41/ 25. وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطٰاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ- 43/ 36 أى نقدّر و ننزع و نخرج قرناء سوء من شياطين الانس و الجنّ.

قيض: شكافتن و شكافته شدن «قاض الشّى‌ء قيضا: شقّه فانشقّ» تقييض را تبديل، تقدير و آماده كردن گفته‌اند وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطٰاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ زخرف:36. هر كه از ياد خدا غافل باشد براى او شيطانى مهيّا ميكنيم كه بوى قرين است قيض در اصل پوست تخم مرغ است راغب گفته براى اوست شيطانى كه مانند پوست تخم مرغ بر او مستولى شود، اين آيه مقابل إِنَّ الَّذِينَ قٰالُوا رَبُّنَا اللّٰهُ ثُمَّ اسْتَقٰامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلٰائِكَةُ فصّلت: 30. است يعنى هر كه توجّه بخدا كند و استقامت داشته باشد ملك براى تقويت او نازل ميشود بعكس آنانكه از ياد خدا غفلت ورزند كه شيطان مضلّى بر او قرين گردد.

قیض = تقدیر خاص / قضی= تقدیر به شکل عام / ضیق= تنگی (که درتقدیر هم هست ) - درمفهوم تقدیر هم تنگی و حالت چفت بودن هست (شبه اتحاد درتنگی و تقدیر)


305-طلع -عطل

طلع :
الطاء و اللام و العين أصلٌ واحد صحيح، يدلُّ على ظهورٍ و بُروز،

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو العلوّ و الظهور على شي‌ء. فيقال طلعت الشمس على الأرض إذا ارتفعت و ظهرت على الأرض بنورها. و هكذا يقال طلعت الجبل إذا علاه و أشرف عليه.

عطل :
العين و الطاء و اللام أصلٌ صحيحٌ واحدٌ يدلُّ على خلوٍّ و فَراغ.نقول: عُطِّلت الدارُ، و دارٌ معَطَّلة. و متى تُركت الإبلُ بلا راعٍ فقد عُطِّلَت،

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ترك عمل يلزم أن يعمل به في المورد، و العمل يختلف باختلاف الموضوعات و الموارد، فكلّ مورد يقتضى عملا فيه، و إذا لم يعمل به فهو عاطل.فالمرأة اقتضاؤها التزيّن و استعمال الحلىّ. و الأجير يلزمه العمل و الاشتغال‌

طلع = ظهور و بروز - عطل = خلو و فراغ (کاملا متضادالمعنی )


306-طعم -طمع

طعم :
العین : : الطَّعْمُ، طَعْم كل شي‌ء و هو ذوقه. و الطَّعْم: الأكل. إنه ليَطْعَمُ طَعْماً حسنا. و هو حسن المَطْعَم، كما تقول: حسن الملب

الطاء و العين و الميم أصل مطَّرد منقاسٌ فى تذوُّقِ الشّى‌ء. يقال طَعِمْت الشى‌ء طَعْما

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو أكل شي‌ء أو شربه مع اشتهاء و ذوق، قليلا كان أو كثيرا. و هذا هو الفارق بينها و بين الأكل و الذوق و الشرب: فانّ الأكل هو تناول شي‌ء بازالة الصورة منه بالمضغ سواء كان بذوق أم لا. و الشرب يختصّ بالمائعات. و الذوق احساس شي‌ء من خصوصيّات شي‌ء بالذائقة أو بالحاسّة الباطنة.

طمع :
العین :: طَمِعَ طَمَعا فهو طامِع، و أَطْمَعَهُ غيره، و إنه لَطَمِعٌ: حريص.

الطاء و الميم و العين أصلٌ واحدٌ صحيح يدلُّ على رجاءٍ فى القلب قوىٍّ للشّى‌ء.

مفردآ: الطَّمَعُ: نزوعُ النّفسِ إلى الشي‌ء شهوةً له، طَمِعْتُ أَطْمَعُ طَمَعاً و طُمَاعِيَةً، فهو طَمِعٌ و طَامِعٌ.قال تعالى: إِنّٰا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنٰا رَبُّنٰا [الشعراء/ 51]، أَ فَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ [البقرة/ 75]، خَوْفاً وَ طَمَعاً* [الأعراف/ 56]، و لمّا كان أكثر الطَّمَعِ من أجل الهوى قيل: الطَّمَعُ طَبْعٌ، و الطَّمَعُ يُدَنِّسُ الإهابَ «

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ما يقابل الاستغناء في النفس، فهو عبارة عن تمايل النفس الى ما هو خارج عن يده.و هذا من الصفات المهلكة، و من آثار حبّ الدنيا، و قد ورد أنّ الطمع ذلّ كما أنّ الاستغناء عمّا في أيدى الناس عزّ.و قد يكون الطمع الى أمر مستحسن و ان لم يكن الطامع مستحقّا: و هذا ليس بقبيح، بل يكون مستحسنا، إذا كان التمايل صحيحا.....
. وَ ادْعُوهُ خَوْفاً وَ طَمَعاً- 7/ 56. تَتَجٰافىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضٰاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَ طَمَعاً- 32/ 16 فالخوف: بلحاظ التوجّه الى قصور نفسه و تقصيره و كونه مذنبا في جنب مولاه و لو جاهد بأىّ مجاهدة. و الطمع: بلحاظ النظر الى رحمته و رأفته وجوده و كرمه العامّ، و بتوقّع الافاضة منه تعالى.




طعم = خوردن چیزی با اشتها / طمع = خواستن چیزی با اشتها(شبه اتحاد )


307-طوع -عطو

طوع :
العین : : طاعَ يَطُوع طَوْعا فهو طائِع. و الطَّوْع: نقيض الكره،

الطاء و الواو و العين أصلٌ صحيح واحد يدلّ على الإصحابِ و الانقياد. يقال طاعَه يَطُوعه، إذا انقاد معه و مضى لأمره. و أطاعه بمعنى طاعَ له.

مفردا: الطَّوْعُ: الانقيادُ، و يضادّه الكره قال عزّ و جلّ:ائْتِيٰا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً [فصلت/ 11]، وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً [آل عمران/ 83]، و الطَّاعَةُ مثله لكن أكثر ما تقال في الائتمار لما أمر، و الارتسام فيما رسم.قال تعالى: وَ يَقُولُونَ طٰاعَةٌ [النساء/ 81]، طٰاعَةٌ وَ قَوْلٌ مَعْرُوفٌ [محمد/ 21]، أي:أَطِيعُوا، و قد طَاعَ له يَطُوعُ، و أَطَاعَهُ يُطِيعُهُ «5».

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو العمل بما يقتضيه الأمر و الحكم مع رغبة و خضوع، فله ثلاثة قيود: الرغبة، و الخضوع، و العمل على طبق الأمر. و إذا فقدت الرغبة و التمايل يصدق الكره، سواء حصل خضوع أو عمل أم لا.

عطو :
العین : العَطَاء: اسم لما يُعْطَى، و إذا سميت الشي‌ء بالعَطاء من الذهب و الفضة

العين و الطاء و الحرف المعتلُّ أصلٌ واحد صحيحٌ يدلُّ على أخْذٍ و مُناوَلة، لا يخرج البابُ عنهما.

طوع = رغبت و خضوع دراعطاء توان و عمل شخص / عطا = اعطاء شی با رغبت و خضوع (شبه اتحاد دراعطاء با رغبت و خضوع)

طوع = رغبت و خضوع دراعطاء توان و عمل شخص / عطا = اعطاء شی با رغبت و خضوع (شبه اتحاد دراعطاء با رغبت و خضوع)


308-غطو-غوط

غطو :
المحیط : غَطا اللَّيْلُ يَغْطُو: إذا غَشِيَ

الغين و الطاء و الحرف المعتل يدلُّ على الغِشاء و السَّتر. يقال:

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو المواراة مطلقا و لو من جانب، مادّيّا أو معنويّا- راجع الستر.و لا يخفى أنّ المادّة تستعمل واويّا من باب نصر، و يائيّا من باب ضرب، و في الأوّل بمناسبة الواو جهة ارتفاع و اعتلاء في المواراة، و في الثاني بمناسبة الياء جهة انخفاض و نفوذ. فرعاية هذه الجهة أولى.

غوط :
العین :: الغُوطَةُ: موضع بالشام، كثير الماء و الشجر. و الغُوطَةُ: مدينة دمشق. و الغَائِطُ: المطمئن من الأر

الغين و الواو و الطاء أصلٌ صحيح يدلُّ على اطمئنانٍ و غَور من ذلك الغَائط: المطمئِنُّ من الأرض، و الجمع غِيطان و أغواط. و غُوطَة دِمَشْقَ يقالُ إنها مِن هذا، كأنها أرضٌ منخفضة. و ربما قالوا: انغاطَ العُودُ «2»، إذا تثَنَّى، و إذا تثنى فقد انخفَضَ، و قياسُه صحيح.

غطو و غوط = درهردو پنهان شدن و ستر شاید باشد (شبه اتحاد )

غطو و غوط = درهردو پنهان شدن و ستر شاید باشد (شبه اتحاد )


309-طفق-قطف

طفق :
الطاء و الفاء و القاف كلمةٌ صحيحة. يقولون: طفِق يفعل كذا كما يقال ظلَّ يفعل. قال اللّٰه تعالى: فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَ الْأَعْنٰاقِ، وَ طَفِقٰا يَخْصِفٰانِ عَلَيْهِمٰا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ*.

مفردا : يقال: طَفِقَ يفعل كذا، كقولك: أخذ يفعل كذا، و يستعمل في الإيجاب دون النّفي، لا يقال: ما طَفِقَ. قال تعالى: فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَ الْأَعْنٰاقِ [ص/ 33]، وَ طَفِقٰا يَخْصِفٰانِ* [الأعراف/

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو القرب مقارنا للشروع و فعليّة الشروع، كما أنّ كاد يدلّ على القرب فقط من دون أن يشرع. و أنشأ و أخذ و شرع تدلّ على ابتداء نقطة من الشروع. و أمّا طفق فهو يدلّ على القرب و تحقّق الشروع و فعليّته، كما في قول تعالى:. وَ طَفِقٰا يَخْصِفٰانِ عَلَيْهِمٰا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ*- 7/ 22 و قوله تعالى:. فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَ الْأَعْنٰاقِ- 38/ 33 فانّ المنظور تحقّق القرب من الخصف و المسح و فعليّتهما عملا.

قطف :
القاف و الطاء و الفاء أصلٌ صحيح يدلُّ على أخْذِ ثمرةٍ من شجرة، ثم يستعار ذلك

: قطَف الشي‌ءَ يَقْطِفُه قَطْفاً و قَطفاناً و قَطَافاً و قِطَافاً؛ عن اللحياني: قَطعه

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو القطع و الأخذ من الثمر، كما أنّ القضب سبق إنّه الأخذ و القطع من أىّ شي‌ء. و القطوف من الدابّة يطلق على دابّة يسير‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌9، ص: 296‌كأنّه يقطف من الأرض ثمرة. و القطيفة: كأنّها ثمرة لطيفة مقطوفة من بين المنسوجات.. فِي جَنَّةٍ عٰالِيَةٍ قُطُوفُهٰا دٰانِيَةٌ- 69/ 23. وَ دٰانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلٰالُهٰا وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُهٰا تَذْلِيلًا- 76/ 14 الدنوّ هو القرب على سبيل التسفّل. و القطوف جمع قطف و هو الثمر المقطوف، و لعلّ أصله يدلّ على نوع من القطف، و يطلق على المقطوف مبالغة، و فيه إشارة الى أنّ قطفها دان سهل و تناولها قريب يسير، و أنّ اقتطافها هوان لهم.

چيدن. «قطف الثّمرة قطفا:جناه و جمعه». فِي جَنَّةٍ عٰالِيَةٍ. قُطُوفُهٰا دٰانِيَةٌ حاقّه: 22 و 23. قطوف جمع قطف (بكسر قاف) است و آن بمعنى مقطوف (ثمرۀ چيده شده) ميباشد اقرب الموارد گويد: خوشه را در وقت چيده شدن قطف گويند يعنى: در بهشتى والا كه‌قاموس قرآن، ج‌6، ص: 22‌ميوه‌هاى آن باهل تناول نزديك است و در اختيار آنهاست. وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُهٰا تَذْلِيلًا انسان: 14. ميوه‌هاى آن رام و در اختيار خورنده است.

طفق = یک نوع شروع خاص / قطف = یک نوع اخذ خاص (اخذ میوه درخت)

رابطه ای نفهمیدم/طفق = یک نوع شروع خاص / قطف = یک نوع اخذ خاص (اخذ میوه درخت)


310-طفل-لطف

طفل :
الطاء و الفاء و اللام أصل صحيح* مطّرد، ثم يقاس عليه، و الأصل المولود الصغي

مفردا: الطِّفْلُ: الولدُ ما دام ناعما، و قد يقع على الجمع، قال تعالى: ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا [غافر/ 67]، أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا [النور/ 31]، و قد يجمع على أَطْفَالٍ

لطف:
صحا : لَطُفَ الشئ «5» بالضم يَلْطُفُ لَطَافَةً، أى صَغُرَ، فهو لَطِيفٌ.

اللام و الطاء و الفاء أصلٌ يدلُّ على رِفق و يدلُّ على صغَر في الشَّي‌ء. فاللُّطف: الرِّفق في العَمل؛ يقال: هو لطيفٌ بعباده، أي رءوف رفيق. و من الباب الإلطاف للبعير، إذا لم يَهتدِ لموضع الضِّرابِ فأُلْطِفَ له.

مفردا :اللَّطِيفُ إذا وصف به الجسم فضدّ الجثل، و هو الثّقيل، يقال: شعر جثل «1»، أي: كثير، و يعبّر باللَّطَافَةِ و اللُّطْفِ عن الحركة الخفيفة، و عن تعاطي الأمور الدّقيقة، و قد يعبّر باللَّطَائِفِ عمّا لا تدركه الحاسة، و يصحّ أن يكون وصف اللّه تعالى به على هذا الوجه، و أن يكون لمعرفته بدقائق الأمور،

اللَّطِيفُ إذا وصف به الجسم فضدّ الجثل، و هو الثّقيل، يقال: شعر جثل «1»، أي: كثير، و يعبّر باللَّطَافَةِ و اللُّطْفِ عن الحركة الخفيفة، و عن تعاطي الأمور الدّقيقة، و قد يعبّر باللَّطَائِفِ عمّا لا تدركه الحاسة، و يصحّ أن يكون وصف اللّه تعالى به على هذا الوجه، و أن يكون لمعرفته بدقائق الأمور،

لطف = ظرافت و دقت زیاد - طفل = کوچک / درهردو خلاف عظمت و جثه بالوضوح و به تصریح لغویون هست(اتحاد)

311-طلق -لقط

طلق :
الطاء و اللام و القاف أصلٌ صحيحٌ مطّرد واحد، و هو يدلُّ على التَّخلية و الإرسال.

مفردا: أصل الطَّلَاقِ: التّخليةُ من الوثاق، يقال:أَطْلَقْتُ البعيرَ من عقاله، و طَلَّقْتُهُ، و هو طَالِقٌ و طَلِقٌ بلا قيدٍ

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو رفع حصر، سواء كانت المحصوريّة طبيعيّة، أو بتقييد ثانوىّ، أو بتعهّد.فالأوّل كما في:. وَ لٰا يَنْطَلِقُ لِسٰانِي- 26/ 13 و الثاني كما في:. إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلىٰ مَغٰانِمَ لِتَأْخُذُوهٰا ذَرُونٰا نَتَّبِعْكُمْ- 48/ 15 و الثالث كما في:. وَ إِذٰا طَلَّقْتُمُ النِّسٰاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ*- 2/ 231 فالنكاح و التزوّج محصوريّة حاصلة بعقد و تعهّد فيما بين الزوجين، يوجب الالتزام بلوازمه، و الطلاق رفع تلك المحصوريّة، و جعل المرأة منطلقة مرسلة من حدود الزوجيّة.و الفرق بين الإطلاق و التطليق: أنّ النظر في الأوّل الى جهة الصدور من الفاعل، و في الثاني الى جهة الوقوع و التعلّق بالمفعول. ففي التطليق يلاحظ رفع الحصر من المفعول به و كونه مطلّقا.

لقط :
العین : لقط‌لَقَطَ يَلْقُطُ لَقْطاً: أخذ من الأرض. و اللُّقْطَةُ: ما يوجد ملقوطا ملقى،

صحا : لَقَطَ الشي‌ءَ و الْتَقَطَهُ: أخذَه من الأرض بلا تَعَب

اللام و القاف و الطاء أصلٌ صحيح يدلُّ على أخْذِ شي‌ء من الأْرضِ قد رأيتَه بغتة و لم تُرِدْهُ،

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو قبض شي‌ء منبوذ أو كالمنبوذ ممّا لا يعتنى به. و من مصاديقه: لقط مال ضايع حقير. و لقط الحصى و ما لا يعتنى به.

لقط = گرفتن و اخذ بدون سختی (اخذ مقید) / طلق = رها کردن بلا قید (کاملا متضاد )

لقط = گرفتن و اخذ بدون سختی (اخذ مقید) / طلق = رها کردن بلا قید (کاملا متضاد )


312-قنط -نطق

قنط :
القاف و النون و الطاء كلمةٌ صحيحة تدلُّ على اليأس من الشَّى‌ء. يقال: قَنَط يَقْنِط، و قَنِط يَقْنَط. قال اللّٰه تعالى: وَ مَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضّٰالُّونَ «3».

القُنُوطُ: اليأس من الخير. يقال: قَنَطَ يَقْنِطُ قُنُوطاً، و قَنِطَ يَقْنَطُ «3». قال تعالى: فَلٰا تَكُنْ مِنَ الْقٰانِطِينَ [الحجر/ 55]، قال: وَ مَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضّٰالُّونَ [الحجر/ 56]، و قال: يٰا عِبٰادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ لٰا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّٰهِ [الزمر/ 53]، وَ إِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُسٌ قَنُوطٌ [فصلت/ 49]، إِذٰا هُمْ يَقْنَطُونَ [الروم/

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو اليأس الشديد، و يدلّ على الشدّة حرفا القاف و الطاء، فانّهما من حروف الجهر و الشدّة و الضغط و الاستعلاء. بخلاف السين و الياء. فالياء من حروف الجهر و الرخاوة و الاستفال و السكون. و السين من الهمس و الرخاوة و الاستفال و السكون.و يدلّ أيضا على خصوصيّة القنوط: ذكره بعد اليأس في-. وَ إِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُسٌ قَنُوطٌ- 41/ 49 و أمّا التقييد بالخير أو الرحمة: فلا وجه له، فانّ اليأس يقابل الطمع، فهو انقطاع الرجاء و الطمع عن أىّ شي‌ء كان، و إن كان الرجاء و الطمع يتعلّق غالبا بما يقصد في الأمور الخيريّة.

نطق :
النون و الطاء و القاف أصلانِ صحيحان: أحدهما كلام أو ما أشبهه، و الآخَر جنسٌ من اللِّباس.....و الآخَر النِّطاق: إزارٌ فيه تِكَّة. و تسمَّى الخاصرة: الناطقة، لأنَّها بموضع النِّطاق. و يقال للشَّاة التي يُعْلَمُ عليها في موضِع النِّطاق بحُمْرَة: منَطَّقة. و ذات النِّطاق: أكَمَةٌ لهم. و المِنْطَق: كلُّ ما شَدَدتَ به وَسَطك.

مفردآ: [النُّطْقُ في التّعارُف: الأصواتُ المُقَطّعة التي يُظْهِرُها اللسّانُ و تَعِيهَا الآذَانُ]. قال تعالى: مٰا لَكُمْ لٰا تَنْطِقُونَ [الصافات/ 92] و لا يكاد يقال إلّا للإنسان، و لا يقال لغيره إلّا على سبيل التَّبَع.نحو: النَّاطِقُ و الصَّامِتُ، فيراد بالناطق ما له صوت، و بالصامت ما ليس له صوت،
ذ نطق = اظهار کننده ما فی الذهن بوسیله کلام / قنط = مایوس ازخیرات (رابطه ای نفهمیدم )


313-عقل - علق- قلع

عقل :
العین :: العَقْل: نقيض الجهل

صحا :العَقْلُ: الحِجْرُ و النُهَى.

العين و القاف و اللام أصلٌ واحد منقاس مطرد، يدلُّ عُظْمُه على حُبْسة فى الشَّى‌ء أو ما يقارب الحُبْسة. من ذلك العَقْل، و هو الحابس عن ذَميم القَول و الفِعل.

مفردا: العَقْل يقال للقوّة المتهيّئة لقبول العلم، و يقال للعلم الذي يستفيده الإنسان بتلك القوّة عَقْلٌ،

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو تشخيص الصلاح و الفساد في جريان الحياة مادّيّا و معنويّا ثم ضبط النفس و حبسه عليها. و من لوازمه: الإمساك، و التدبّر، و حسن الفهم، و الإدراك، و الانزجار، و معرفة ما يحتاج اليه في الحياة، و التحصّن تحت برنامج العدل و الحقّ، و التحفّظ عن الهوى و التمايلات.و هذا حقيقة ما ورد في الأحاديث من أنّ له جنودا كثيرة.

علق :
العین : : العَلَق: الدم الجامد قبل أن ييبس، و القطعة عَلَقَة. و العَلَقَة: دويبة حمراء تكون في الماء، تجمع على عَلَق. و المعلوق: الذي أخذ العَلَقَ بحلقة إذا شرب. و العَلُوق: المرأة التي لا تحب غير زوجها.

العين و اللام و القاف أصلٌ كبير صحيح يرجع إلى معنًى واحد، و هو أن يناط الشَّى‌ء بالشى‌ء العالى. ثم يتَّسع الكلام فيه، و المرجع كله إلى الأصل الذى ذكرناه.

مفردا :العَلَقُ: التّشبّث بالشّي‌ء، يقال: عَلِقَ الصّيد في الحبالة، و أَعْلَقَ الصّائد: إذا علق الصّيد في حبالته،

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد فبالمادّة: هو تعلّق بشي‌ء بحيث لا يكون للمتعلّق تقوّم في نفسه، كتعلّق العلق بالحلق، فانّ العلق بذاته يقتضى تعلّقا و تمسّكا بشي‌ء حتّى يتقوّم و يطمئنّ.

قلع :
القاف و اللام و العين أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على انتزاعِ شى‌ء من شى‌ء، تم يفرَّع منه ما يقاربُه

القاف و اللام و العين أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على انتزاعِ شى‌ء من شى‌ء، تم يفرَّع منه ما يقاربُه

قلع = کندن / علق = تعلق شدید (کاملا متضادند ) عقل =ضبط و حبس (به نظر درمفهوم عقل هم علق و هم قلع است تعلق به چیزهایی و قلع ازچیزهایی)

قلع = کندن / علق = تعلق شدید (کاملا متضادند ) عقل =ضبط و حبس (به نظر درمفهوم عقل هم علق و هم قلع است تعلق به چیزهایی و قلع ازچیزهایی)


314-عقم -عمق-قمع

عقم :
العين و القاف و الميم أصلٌ واحد يدلُّ على غموضٍ و ضيق و شِدّة. من ذلك قولهم حَرْبٌ عَقام و عُقَام: لا يَلوِى فيها أحدٌ [على أحد «3»] لشِدّتها. و داءٌ عَقَامٌ: لا يُبرَأ منه.و من الباب قولهم: رجل عَقام، و هو الضيِّقُ الخُلُق. قال:أنت عَقامٌ لا يُصابُ له هوىً و ذو همّة فى المَطْلِ و هو مُضَيِّعُ «4» و من الباب عَقِمت الرّحمُ عُقْماً، و ذلك هَزْمَةٌ تقع فى الرّحِم فلا تقبل الولَد.

مفردا: أصل الْعُقْمِ: اليبس المانع من قبول الأثر «3» يقال: عَقُمَتْ مفاصله، و داء عُقَامٌ: لا يقبل البرء، و العَقِيمُ من النّساء: التي لا تقبل ماء الفحل. يقال: عَقِمَتِ المرأة و الرّحم. قال تعالى: فَصَكَّتْ وَجْهَهٰا وَ قٰالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ [الذاريات/ 29]، و ريح عَقِيمٌ: يصحّ أن يكون بمعنى الفاعل

عمق :
الْعُمْقُ و العَمْقُ: قعر البئر و الفجِّ و الوادى.
إ العين و الميم و القاف أصلٌ ذكره ابنُ الأعرابىّ، قال:العُمْقُ إذا كان صفةً للطريق فهو البعد، و إذا كان صفةً للبئر فهو طول جِرابِها.

مفردآک قال تعالى: مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ [الحج/ 27]، أي: بعيد. و أصل العُمْقِ: البعد سفلا، يقال: بئر عَمِيقٌ و مَعِيقٌ «5»: إذا كانت بعيدة القعر.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الانتهاء في تسفّل، و من مصاديقه: انتهاء الحفر في البئر. و انتهاء طرف المفازة في تسفّل. و التحقيق في أمر و هو البلوغ الى أقصاه، و من ذلك الحقّ و هو البالغ الى منتهى الأمر الثابت.و لا يخفى ما بين المادّة و المعق من الاشتقاق الأكبر.

قمع :
القاف و الميم و العين أُصولٌ ثلاثة صحيحة: أحدها نزولُ شى‌ء مائعٍ فى أداةٍ تُعْمَل له، و الآخَر إذلالٌ و قهر، و الثالث جنسٌ من الحيوان.

مفردا: قال تعالى: وَ لَهُمْ مَقٰامِعُ مِنْ حَدِيدٍ [الحج/ 21] جمع مِقْمَعٍ، و هو ما يضرب به و يذلّل، و لذلك يقال: قَمَعْتُهُ فَانْقَمَعَ، أي: كففته فكفّ، و الْقَمْعُ و القَمَعُ: ما يصبّ به الشي‌ء فيمنع من أن يسيل.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ضرب في إذلال. و يلاحظ فيه قيدان:الضرب و الإذلال.و من مصاديقه: الضرب بأعلى رأسه، و الصرف و الردّ، و الإحراق، و القهر، إذا كان كلّ منها بضرب و إذلال.

شاید درهرسه اشتقاق بار منفی است /عمق = یک نوع تسفل شدید - عقم = غموض و ضیق و عدم قبول اثر - قمع = ضرب با اذلال وقهر (مخصوصا درعقم و قمع اتحاد زیاد است )( شبه اتحاد ) - عمق و قمع متعاکسند

شاید درهرسه اشتقاق بار منفی است /عمق = یک نوع تسفل شدید - عقم = غموض و ضیق و عدم قبول اثر - قمع = ضرب با اذلال وقهر (مخصوصا درعقم و قمع اتحاد زیاد است )( شبه اتحاد ) - عمق و قمع متعاکسند


315-عنق-قنع-نعق-نقع

عنق :
العين و النون و القاف أصلٌ واحد صحيح يدلُّ على امتدادٍ فى شى‌ء، إمَّا فى ارتفاعٍ و إمَّا فى انسياح.

مفردآ کالعُنُقُ: الجارحة، و جمعه أَعْنَاقٌ. قال تعالى:وَ كُلَّ إِنسٰانٍ أَلْزَمْنٰاهُ طٰائِرَهُ فِي عُنُقِهِ [الإسراء/

قنع :
العین : : قَنِعَ يَقْنَع قَناعة: أي رضي بالقسم

القاف و النون و العين أصلانِ صحيحان، أحدُهما يدلُّ على الإقبال على الشى‌ء، ثمَّ تَختلفُ معانيه مع اتِّفاق القياس؛ و الآخَر يدلُّ على استدارة فى شى‌ء.فالأوَّل الإقناع: الإقبال بالوجه على الشَّى‌ء. يقال: أقْنَعَ لهُ يُقنِع إِقْنَاعاً.....
و الإِقْنَاع: مَدُّ اليدِ عند الدُّعاء. و سمِّى بذلك عند إقباله على الجهة التى يمدُّ يدَه إليها. و الإفناع: إمالةُ الإناء* للماء المنحدِر.و من الباب: قَنَع الرَّجُل يَقْنَعُ قُنوعاً، إذا سَأَلَ. قال اللّٰه سبحانه: وَ أَطْعِمُوا الْقٰانِعَ وَ الْمُعْتَرَّ. فالقَانِع: السَّائل؛ و سمِّى قانعاً لإقبالِهِ على مَنْ يسأَلُه. قال:لَمَالُ المرءِ يُصلِحُه فيُغنِى مفاقِرَه أعفُّ من القُنوعِ «1» و يقولون: قَنِعَ قَناعةً، إذا رَضِىَ. و سمِّيتْ قَناعةً لأنَّه يُقْبِلُ على الشَّى‌ء الذى لهُ راضيًا. و الإِقْنَاع: مَدُّ البَعيرِ رأسَه إلى الماء للشُرْب. قال ابنُ السِّكِّيت:قَنَعت الإبلُ و الغَنَمُ للمرتع، إذا مالَتْ له. و فلانٌ شاهدٌ مَقْنَعٌ؛ و هذا من قَنِعْتُ بالشَّي‌ء، إذا رَضِيتَ به؛ و جمعه مَقَانع. تقول: إِنه رضًى يُقْنَع به. قال:و عاقَدْتُ ليلَى فى الخَلاء و لم تَكُنْ شُهودِى على لَيْلَى شهودٌ مَقَانعُ «2» و أما الآخر فالقِنع، و هو مستديرٌ من الرَّمل. و القِنْع و القِنَاع: شِبْهُ طَبَقٍ تُهدَى عليه الهديَّة. و قِناعُ المرأةِ معروفٌ، لأنَّها تُدِيرهُ برأسها. و مما اشتُقَّ من هذا القِناع قولُهم: قَنَّع رَأْسَه بالسَّوطِ ضَربًا، كأنَّه جَعَله كالقِناعِ له.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو تنازل حتّى يطبّق أمر حياته على ما بين يديه من إمكاناته. و من مصاديقه: الرضا بما يأتيه. و الرضا بشاهد يكتفى به. و من يدعو ربّه في حال الرضا و التسليم.و أمّا مطلق الرضا، السؤال و حالة الفقر باطنا، و إقبال الوجه الى ما يقصده، و إمالة الرأس الى جانب ماء أو أرض، و لبس ما يجمع الرأس و يحفظه و يضبطه، و حصول انضباط و تجمّع في الرمل، و تقديم طبق و تنزيله و فيه هديّة:فمن لوازم الأصل و آثاره.. فَإِذٰا وَجَبَتْ جُنُوبُهٰا فَكُلُوا مِنْهٰا وَ أَطْعِمُوا الْقٰانِعَ وَ الْمُعْتَرَّ- 22/ 36 أى من تنازل و رضى بما تهيّأ و أتى له من دون اضطراب و تألّم ظاهرىّ و هو عفيف و قور. و المعترّ: هو الضعيف المعتلّ العاجز. و ليس القانع و لا المعترّ بمعنى السائل، فانّ القانع و المعترّ أشدّ فقرا و حاجة الى الإطعام و الإحسان منه. و السائل في الأغلب لا يكون محتاجا، نعم يكره النهر و الزجر للسائل- و أمّا السائل فلا تنهر- كما أنّ الإعانة على سؤاله أيضا مكروه، و قد يكون حراما.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌9، ص: 328‌. إِنَّمٰا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصٰارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ لٰا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ- 14/ 43 أى مسرعين مقبلين، و متمايلى رؤسهم الى الخفض متذلّلا و متحقّرا، و لا يرتدّ طرفهم من الحيرة.فالإقناع: جعل شي‌ء قانعا. و إقناع الرأس: جعل الرأس متمايلا من الاعتلاء الى سفل تذلّلا بما يرى من أهوال ذلك اليوم.فهؤلاء تنطبق حالاتهم على ما يرى من الأهوال و الآلام و الشدائد في ذلك اليوم، و يقنعون رؤسهم على الهوان و الذلّة.

عنق و قنع متعاکسند شاید عنق یعنی گردن (چون عرب گردن را نماد اطاعت و فرمانبرداری میداند)قنع یعنی شخص کاملا راضی و مطیع است و این رضایتش ازگردن خمیده گویا فهمیده می شود (مقنعی رووسهم قیامت یعنی گردنهاشان دراختیار خدا و برای ان خمیده است ) قناع بمعنای ستر و پوشش فعلا نمی دانم /
نعق :
العین :: نَعَقَ الراعي بالغنم نَعيقا: صاح بها زجرا. و نَعَقَ الغراب يَنْعِق نُعاقا و نَعيقا. و بالغين أحسن

النون و العين و القاف كلمةٌ تدلُّ على صَوت. و نعَق الراعى بالغَنَم يَنْعَق و يَنْعِق، إذا صاح بهِ زجراً، نعيقا.

نقع :
العین : : نَقَعَ الماء في مَنْقِعَة السيل يَنْقَع نَقْعا و نُقُوعا: اجتمع فيها و طال مكثه

صحا : النَّقْعُ: الغُبارُ، و الجمع نِقَاعٌ «2».و النَّقْعُ: مَحبِس الماء، و كذلك ما اجتمع في البئر منه. و‌

النون و القاف و العين أصلانِ صحيحان: أحدهما يدلُّ على استقرارِ شي‌ء كالمائِع في قراره، و الآخر على صوتٍ من الأصوات.فالأول نَقَع في الماء في مَنْقعه: استقرّ. و استَنْقع الشي‌ء في الماء. و النَّقُوع: ما نُقِع‌

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو تجمّع أجزاء و استقرارها في محلّ. و من مصاديقه: انتقاع الماء في محلّ من دواء أو تمر أو زبيب أو نبيذ. و تجمّع ماء في حوض أو بئر و استقراره. و استقرار سمّ و تجمّعه في ناب الحيّة. و تجمّع ما دقّ من التراب في محلّ و يسمّى غبارا.و لعلّ ارتفاع الصوت: بمناسبة تجمّع الارتعاشات الهوائيّة الصوتيّة في مقام اعتلاء الصوت، فيطلق النقيع على الصراخ.. وَ الْعٰادِيٰاتِ ضَبْحاً فَالْمُورِيٰاتِ قَدْحاً فَالْمُغِيرٰاتِ صُبْحاً فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً- 100/ 4 سبق في الكلمات المربوطة أنّ هذه الآيات الكريمة تشير الى مقامات خمس لمنازل السلوك. و المنزل الرابع عبارة عن إثارة كلّ ما تجمّع و استقرّ في نفس الإنسان و بقي فيه بعد السير و الجهاد في المنازل الثلاث، و نعبّر عن هذا المنزل بالجهاد في رفع الأنانيّة و تحصّل مقام الفناء في اللّه عزّ و جلّ.و ليس المراد من النقع هنا مفهوم الغبار، كما يفسّر في التفاسير، فانّ الغبار واحد من مصاديق النقع، و لا دليل على الاختصاص به إلّا إذا فسّرت العاديات بالخيل و المراكب للمجاهدين العاديات. و هذا معنى ظاهرىّ لأهل الظاهر و للعوام.

نقع و نعق هردو برصوت هم دلالت میکنند (شبه اتحاد ) -

نقع و نعق هردو برصوت هم دلالت میکنند (شبه اتحاد ) -عنق و قنع متعاکسند شاید عنق یعنی گردن (چون عرب گردن را نماد اطاعت و فرمانبرداری میداند)قنع یعنی شخص کاملا راضی و مطیع است و این رضایتش ازگردن خمیده گویا فهمیده می شود (مقنعی رووسهم قیامت یعنی گردنهاشان دراختیار خدا و برای ان خمیده است ) قناع بمعنای ستر و پوشش فعلا نمی دانم /

316-عوق -قوع -وقع

عوق :
صحا :عَاقَهُ عن كذا يَعُوقُهُ عَوْقاً؛ و اعْتَاقَهُ، أى حبسه و صرفَه عنه.و عَوَائِقُ الدهر: الشواغلُ من أحداثه.

مفردا: العَائِقُ: الصارف عمّا يراد من خير، و منه:عَوَائِقُ الدّهر، يقال: عَاقَهُ و عَوَّقَهُ و اعْتَاقَهُ. قال تعالى: قَدْ يَعْلَمُ اللّٰهُ الْمُعَوِّقِينَ [الأحزاب/ 18]، أي: المثبّطين الصّارفين عن طريق الخير، و رجل عَوْقٌ و عَوْقَةٌ: يَعُوقُ النّاسَ عن الخير، و يَعُوقُ: اسم صنم.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو التأخير مع الصرف، فهذان القيدان مأخوذان في مفهوم المادّة.

قوع :
القاف و الواو و العين أصلٌ يدلُّ على تبسُّط فى مكانٍ.

لسان : : قاعَ الفحلُ الناقةَ و على الناقة يَقُوعُها قَوْعاً و قِياعاً و اقْتاعَها و تَقَوَّعَها: ضرَبَها، و هو قَلْبُ قَعا. و اقْتاعَ الفحلُ إِذا هاجَ

قاع: فَقُلْ يَنْسِفُهٰا رَبِّي نَسْفاً.فَيَذَرُهٰا قٰاعاً صَفْصَفاً طه: 105 و 106.قاع بمعنى زمين هموار است كه كوه و جنگل در آن نباشد (قاموس). صفصف زمين هموار بى‌علف است گوئى در هموارى مثل يك صف ميباشد (مجمع) ظاهرا قاع و صفصف هر دو بيك معنى است ضمير «يَنْسِفُهٰا» به جبال و ضمير «فَيَذَرُهٰا» بزمين بر ميگردد يعنى بگو خدايم كوهها را ريز ريز و پراكنده ميكند و زمين را بيابانى هموار و مسطح ميگرداند. اين لفظ فقط يكبار در قرآن آمده است.وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمٰالُهُمْ كَسَرٰابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مٰاءً نور: 39.قيعة چنانكه در قاموس و اقرب و‌ (1) قوت: روزى: آن در اصل بمعنى نگهدارى است، روزى را از آن قوت گويند كه سبب بقاء زندگى است. راغب گويد، «القوت: ما يمسك الرمق من الرزق» جمع آن اقوات است وَ قَدَّرَ فِيهٰا أَقْوٰاتَهٰا فِي أَرْبَعَةِ أَيّٰامٍ فصلت: 10. وَ كٰانَ اللّٰهُ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ مُقِيتاً نساء: 85 مقيت بمعنى حافظ و نگهدارنده است «اقاته، حفظه و اقتدر عليه».قاموس قرآن، ج‌6، ص: 45‌مجمع گفته جمع قاع است ولى آن ظاهرا در آيه مفرد است در كشّاف گفته قيعه بمعنى قاع و يا جمع قاع است در اقرب الموارد نيز مفرد بودن آن را نقل كرده است و آن بمعنى زمين وسيع و هموار است يعنى آنانكه كافراند اعمالشان مانند سرابى است در بيابان هموار كه تشنه آنرا آب ميپندارد اشاره به بى‌اثر بودن اعمال كفّار است نسبت بآخرت.
وقع :
صحا :الوَقْعَةُ: صَدمةُ الحرب. و الواقِعةُ مثله.و الواقِعَةُ: القيامةُ. و مَوَاقِعُ الغيثِ: مساقطُه.و يقال: وَقَعَ الشي‌ء مَوْقِعَهُ.

الواو و القاف و العين أصلٌ واحد يرجع إليه فروعُه، يدلُّ‌ على سُقوط شى‌

الوُقُوعُ: ثبوتُ الشي‌ءِ و سقوطُهُ.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو نزول و تثبّت. ففيه قيدان

شاید وقع = ثبوت و نزول با عوق = منع و صرف (شبه تضاد ) باشند

شاید وقع = ثبوت و نزول با عوق = منع و صرف (شبه تضاد ) باشند


317-علم و عمل

قبلا بررسی شد

318-علن -لعن -نعل

علن :
العین : : عَلَنَ الأمر يَعْلُنُ عُلُوناً و عَلَانِيَةً، أي: شاع و ظهر

العين و اللام و النون أصلٌ صحيح يدلُّ على إظهار الشَّى‌ء و الإشارة [إليه] و ظهوره.

لعن :
العین :عْن: التعذيب، و المُلَعّن: المعذب، و اللَّعِين المشتوم المسبوب «3». لَعَنْتُهُ: سببته. و لَعَنَهُ الله: باعده.

اللام و العين و النون أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على إبعادٍ و إطرادٍ.

نعل :
العین :: النَّعْل: ما جعلت وقاية من الأرض. نَعِلَ يَنْعَل نَعْلًا، و انْتَعَلَ بكذ

النون و العين و اللام أُصَيلٌ يدلُّ على اطمئنانٍ فى الشي‌ء و تسفُّل. منه النَّعْل المعروفة، لأنها في أسفل القَدَم. و رجلٌ ناعل ذو نعل، و مُنْتَعِلٌ أيضًا. و أنْعَلْتُ الدّابّة. و لا يقال نَعَلْتُ. و حِمار الوحشِ ناعلٌ لصَلابةِ حافرِه.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو لبس النعل، و النعل هو ما يلبس للقدم لوقاية العضو في التماسّ بالأشياء الصلبة غير الملائمة، فالقيدان مأخوذان في الأصل. و هو أعمّ من أن يكون في انسان أو حيوان، تكوينيّا أو جعليّا.

لعن ونعل متعاکسند /لعن=دورکردن و ابعاد و طرد - نعل = دورکننده اشیاء صلب و تیزازپا / رابطه با علن را نفهمیدم

لعن ونعل متعاکسند /لعن=دورکردن و ابعاد و طرد - نعل = دورکننده اشیاء صلب و تیزازپا / رابطه با علن را نفهمیدم



319-علو -عول

علو :
العين و اللام و الحرف المعتل ياءً كان أو واواً أو ألفاً، أصلٌ واحد يدلُّ على السموّ و الارتفاع، لا يشذُّ عنه شى‌

عول :
العین : : العَوْل: ارتفاع الحساب في الفرائض

صحا : العَوْلُ و العَوْلَةُ: رفعُ الصَوت بالبكاء، و كذلك العَوِيلُ. تقول منه: أَعْوَلَ. و‌

مفردا: عَالَهُ و غاله يتقاربان. العَوْلُ يقال فيما يهلك، و العَوْلُ فيما يثقل

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو استيلاء في استعلاء. و من مصاديقه:الكفالة. و القيام بأمور. و القوت على عدّة. و الإنفاق عليهم بعنوان تحمّل مؤنتهم.و الارتفاع. و الغلبة و الجور. و الزيادة بعنوان الاستيلاء. و الميل عن الاعتدال. و رفع الصوت بالبكاء بلحاظ الاستعلاء و الشدّة. و زيادة الفريضة في مقام القسمة و استيلاؤها. و الاشتداد في الأمر.و أمّا مفهوم الافتقار: فهو للعيل يائيّا: و سيجي‌ء أنّ مفاهيم المادّتين‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌8، ص: 265‌قد اشتبهت، و اختلط أحدهما بالأخرى.و لا يخفى أنّ فيما بين موادّ- الأول و العلو و الحول و الخول و الصول و الغول:اشتقاق أكبر، و الجامع هو الاستعلاء.

علو و عول - درهردو معنای استعلا بوضوح هست (کاملا متحدالمعنا )


320-معن-نعم -منع

(قبلا فکر کنم بررسی شده است)

321-عمی-معی

عمی :
* العين و الميم و الحرف المعتل أصلٌ واحد يدلُّ على سَترٍ و تغطية

خیلی ازمعاجم : ذهاب البصر
مفردا: العَمَى يقال في افتقاد البصر و البصيرة، و يقال في الأوّل: أَعْمَى، و في الثاني: أَعْمَى و عَمٍ، و على الأوّل قوله: أَنْ جٰاءَهُ الْأَعْمىٰ [عبس/ 2]، و على الثاني ما ورد من ذمّ العَمَى في القرآن نحو قوله: صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ* [البقرة/ 18]، و قوله: فَعَمُوا وَ صَمُّوا [المائدة/ 71]، بل لم يعدّ افتقاد البصر في جنب افتقاد البصيرة عَمًى حتى قال: فَإِنَّهٰا لٰا تَعْمَى الْأَبْصٰارُ وَ لٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ [الحج/ 46]، و على هذا قوله:
أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو فقدان البصر، و سبق في البصر: انّه هو العلم‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌8، ص: 230‌بنظر العين أو القلب.فالعمى: هو فقدان العلم بنظر العين أو بنظر القلب.

معی :
معى: روده. امعاء: روده‌ها وَ سُقُوا مٰاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعٰاءَهُمْ محمد: 15. نوشانده شوند آب جوشان را، پاره كند روده‌هايشان را اين كلمه تنها يكبار در كلام اللّه مجي

رابطه داشتن سخت است

322-عنو -عون

عنو :
صحا :عَنَا يَعْنُو: خضَع و ذلّ. و أَعْنَاهُ غيره. و منه قوله تعالى: وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ.و يقال أيضاً: عَنَا فيهم فلانٌ أسيراً، أى أقام فيهم على إسارِه و احتُبِس.

مفردا: عَنَيْتُهُ بكذا، أي: أنصبته، و عَنِيَ: نصب و استأسر، و منه العَانِي للأسير

قاموس: عناء: خضوع و ذلّت. «عَنٰا لَهُ يَعْنُو عُنُّواً وَ عَنٰاءً: خَضَعَ وَ ذَلَّ».وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خٰابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً طه: 111.چهره‌ها در مقابل خداى حىّ و قيّوم خاضع شوند و آنكه ظالم است حتما نوميد شود (كه بيند خدا در حق ظالم و مظلوم بعدل رفتار ميكند) اين كلمه يك بار بيشتر در قرآن مجيد نيامده است. گويا مراد خضوع قهرى و عن‌قاموس قرآن، ج‌5، ص: 59‌اكراه است زيرا كه «عناء» حكايت از رنج و تعب دارد لذا راغب آنرا «خضعت مستأسرة بعناء» گفته است.

عون :
مفردآ: الْعَوْنُ: المُعَاوَنَةُ و المظاهرة، يقال: فلان عَوْنِي، أي: مُعِينِي، و قد أَعَنْتُهُ. قال تعالى:فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ [الكهف/ 95]، وَ أَعٰانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ [الفرقان/ 4]. و التَّعَاوُنُ:التّظاهر. قال تعالى: وَ تَعٰاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوىٰ وَ لٰا تَعٰاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوٰانِ [المائدة/ 2]. و الْاستِعَانَةُ: طلب العَوْنِ. قال:اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلٰاةِ* [البقرة/ 45]، و العَوَانُ: المتوسّط بين السّنين، و جعل كناية عن المسنّة من النّساء اعتبار

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو مطلق النصرة و النصر، و العون كالصعب صفة بمعنى من يكون من شأنه النصر، و كذلك العوان كالجبان و يدلّ على استمرار و امتداد بوجود الألف، و هذه الصفة الذاتيّة اللازمة توجد في منتصف السنّ و معتدلة من كلّ شي‌ء حتّى يتمّ قوى وجوده و يصحّ كونه ظهيرا، فيقال: عان يعون، فهو عون و عوان، و المصدر المعونة و المعانة، فالمجرّد من المادّة يستعمل لازما، بمعنى الاتّصاف بها، و قد غفل بعضهم عن هذا المعنى و قالوا بأنّ المادّة لم يستعمل منها فعل مجرّد، توهّما بأنّ مفهوم العوان و المنتصف غير مفهوم الإعانة.و أمّا العانة بمعنى القطيع من الحيوان: فمأخوذ من العبريّة:قع- (عاناء)- ماشية، غنم، قطيع.مضافا الى وجود تناسب بينها و بين المادّة: فانّ القطيع من الحيوان، أو الأتان، يعين الإنسان و عون له، و كذلك منبت الشعر و الشعر عون لحلم الإنسان و بلوغه، و أمارة لهما.

عنو = رنج و تعبو و سختی همراه با مذلت / عون =نصرت و یاری که نشان ازتوانایی و بالندگی است (شبه تضاد)

عنو = رنج و تعبو و سختی همراه با مذلت / عون =نصرت و یاری که نشان ازتوانایی و بالندگی است (شبه تضاد)


323-عین -ینع

عین :
العين و الياء و النون أصلٌ واحد صحيح يدلُّ على عُضوٍ به يُبْصَر و يُنظَر، ثم يشتقُّ منه، و الأصلُ فى جميعه ما ذكرنا.

مفردا: العَيْنُ الجارحة. قال تعالى: وَ الْعَيْنَ بِالْعَيْنِ [المائدة/ 45]، لَطَمَسْنٰا عَلىٰ أَعْيُنِهِمْ [يس/ 66]، وَ أَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ [التوبة/ 92]، قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَ لَكَ [القصص/ 9]، كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهٰا*إ

التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌8، ص: 282‌و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ما يصدر عن نقطة جاريا عنها بالذات. كالماء الصادر الجاري عن ينبوع بالذات. و الشعاع الخارج المتحرّك عن الباصرة بعنوان الرؤية في الظاهر. و شعاع النور الباسط عن الشمس. و نور الإدراك النافذ عن البصيرة الباطنيّة. و النظر الدقيق عن الجاسوس. و أشراف القوم الّذين منهم يصدر الخير و هم عيون القوم. و الناحية الّتى منها تنشأ السحائب و الأمطار. و الأعيان المختارة من الأشياء.

ینع :
يَنَعَ الثمرُ يَيْنِعْ و يَيْنَعُ يَنْعاً و يُنْعاً و يُنُوعاً، أى نضج. و أَيْنَعَ مثله. و لم تسقط الياء فى المستقبل لتَقَوِّيها بأختها. و قرئ وَ يَنْعِهِ و يُنْعِهِ، و هو مثل النَّضْجِ و النُّضْجِ.

لسان : : يَنَعَ الثَّمَرُ يَيْنَعُ و يَيْنِعُ يَنَعاً و يُنْعاً و يُنُوعاً، فهو يانِعٌ من ثَمَرٍ يَنْعٍ و أَيْنَعَ يُونِعُ إِيناعاً، كلاهما: أَدْرَكَ و نَضِجَ

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد فى المادّة: هو البلوغ فى الشى‌ء الى حدّ كماله بحسب جريان طبيعىّ. كما أنّ النضج هو البلوغ الى حدّ يصلح للاستفادة منه بسبب الحرارة من شمس أو نار.و البلوغ يختلف فى الأشياء باختلاف الموضوع: كما فى ينع الثمر، فيقال: ينع إذا بلغ حال الطيب فى الأكل. و ينع الشى‌ء إذا احمرّ و بلغ لونه الى الكمال و الصفاء. و ينع العقيق هكذا.. وَ جَنّٰاتٍ مِنْ أَعْنٰابٍ وَ الزَّيْتُونَ وَ الرُّمّٰانَ مُشْتَبِهاً وَ غَيْرَ مُتَشٰابِهٍ انْظُرُوا إِلىٰ ثَمَرِهِ إِذٰا أَثْمَرَ وَ يَنْعِهِ إِنَّ فِي ذٰلِكُمْ لَآيٰاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ- 6/ 99 فانّ بلوغ كلّ ثمرة من الأثمار الى حدّ كمال و طيب بحسب اختلاف النباتات و الأشجار، من جهة اللون المناسب و الشكل الجالب و الطعم المطلوب و اللذّة اللطيفة و كيفيّة تركيبها من طبقات لازمة داخليّة و خارجيّة: لآية تامّة الى كمال علم و حكمة و تدبير و تقدير و قدرة مطلقة من اللّه الحىّ القيّوم.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌14، ص: 275‌فالآية فى مرحلة الينوع ليست بحقيرة من أصل الإثمار.

عین =چشم (عضو بسیارمهم و بصیرت افزا) / ینع =بلوغ و رسیدن به کمال (فعلا ارتباط نزدیکی نفهمیدم)


324-غفل-غلف

غفل :
الغين و الفاء و اللام أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على تَرك الشّى‌ء سهواً، و ربَّما كان عن عم

مفردا: الغَفْلَةُ: سهو يعتري الإنسان من قلّة التّحفّظ و التّيقّظ، يقال: غَفَلَ فهو غَافِلٌ «3». قال تعالى:لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا [ق/ 22]، وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ [الأنبياء/ 1]، وَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهٰا [القصص/ 15]، وَ هُمْ عَنْ دُعٰائِهِمْ غٰافِلُونَ [الأحقاف/ 5]، لَمِنَ الْغٰافِلِينَ [يوسف/ 3]، هُمْ غٰافِلُونَ* [الروم/ 7]، بِغٰافِلٍ عَمّٰا يَعْمَلُونَ* [البقرة/ 144]، لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ [النساء/ 102]، فَهُمْ غٰافِلُونَ [يس/ 6]، عَنْهٰا غٰافِلِينَ* [الأعراف/ 146]. و أرض غُفْلٌ: لا منار بها،

غلف :
الغين و اللام و الفاء كلمةٌ واحدةٌ صحيحة، تدلُّ على غِشاوةٍ و غِشيانِ شى‌ءٍ لشى‌ء. يقال: غِلافُ السَّيفِ و السِّكِّينِ. و قَلبٌ أغلَفُ: كأنَّما أُغشِىَ غِلافاً فهو لا يَعِى شيئاً. قال اللّٰه تعالى: وَ قٰالُوا قُلُوبُنٰا غُلْفٌ، أى أُغشِيَتْ شيئاً فهى لا تَعِى.

درغفل =یک نوع پوشاندن یا پوشیده شدن تحفظ است / غلف = پوشاندن وستر (اتحاد المعنا )

درغفل =یک نوع پوشاندن یا پوشیده شدن تحفظ است / غلف = پوشاندن وستر (اتحاد المعنا )


325-غلو-غول-لغو

غلو:
العین :: غَلَا السعرُ يَغْلُو غَلَاءً [ممدود] «25»، و غَلَا الناس في الأمر، أي: جاوزوا حده، كَغُلُوِّ اليهود في دينها.
الغين و اللام و الحرف المعتل أصلٌ صحيحٌ فى الأمر يدلُّ على ارتفاع و مجاوزةِ قَدْر

مفردآ: الغُلُوُّ: تجاوز الحدّ، يقال ذلك إذا كان في السّعر غَلَاءٌ، و إذا كان في القدر و المنزلة غُلُوٌّ

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو حصول ارتفاع ينتهى الى انخفاض و.سكون. و من مصاديقه: غليان شي‌ء و جيشانه حتى يسكن. و الغالية المركّبة من الأجزاء الطيّبة و الدهن تغلى و تسكن.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌7، ص: 264‌و الانخفاض فيها بمقتضى حرف الياء الدالّ على الانكسار.و بين المادّة و مادّة الغلو اشتقاق أكبر.

غول :
العین : : الغَوْلُ: بعد المفازة، لاغتيالها سير القوم، قال رؤبة:و بلد يَغْتَالُ خطو المختطي «27» و غَالَهُ الموتُ: أهلكه. و الغُولُ: المنية

الغين و الواو و اللام أصلٌ صحيح يدلُّ على خَتْل و أَخْذٍ من حيثُ لا يدرى

الغَوْلُ: إهلاك الشي‌ء من حيث لا يحسّ به

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الشرّ النافذ في شي‌ء، و من مصاديقه: ما في سعة المفازة و بعدها. و ما يتوهّم و يتخيّل في حيوان موهوم في الأمكنة المخوفة. و ما ينفذ في العقل و يذهب به. و السيف الدقيق في غلاف أو بصورة سوط ففيه خطر زائد. و الغضب النافذ في حالة التحلّم. و ما يوجب فسادا أو خطرا.و بينها و بين الموادّ- الغور، الغوص، الغوط، الغوى: اشتقاق اكبر، و باختلاف الحروف الأواخر يختلف المعاني.

لغو :
العین :: اللُّغَةُ و اللُّغَاتُ [و اللُّغُونَ] «32»: اختلاف الكلام في معنى واحد. و لَغَا يَلْغُو [لَغْواً] «33»، يعني اختلاط الكلام في الباطل، و قول الله عز و جل: وَ إِذٰا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرٰاماً «34»، أي: بالباطل.

صحا : لَغَا يَلْغُو لَغْوًا، أى قال باطلًا.

اللام و الغين و الحرف المعتلّ أصلانِ صحيحان، أحدهما يدلُّ على الشَّي‌ءِ لا يُعتدُّ به، و الآخَر على اللَّهَج بالشَّي‌ء.فالأوَّل اللَّغْو: ما لا يُعْتَدُّ به من أولادِ الإبِل في الدِّيَة. قال الغبدىّ «4»:أو مائةٍ تُجعَلُ أولادها لَغْوًا و عُرْضَ المائةِ الْجَلمدِ «5» يقال منه لغَا يلْغُو لَغْوًا. و ذلك في لَغْو الأيمان. و اللَّغا هو اللَّغو «6» بعينهِ. قال اللّٰه تعالى: لٰا يُؤٰاخِذُكُمُ اللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ*، أي ما لم تَعقِدوه بقلوبكم.
و الثاني قولهم: لَغِيَ بالأمر، إذا لَهِجَ به. و يقال إنّ اشتقاق اللُّغة منه، أي يَلْهَجُ صاحبُها بها.

اللَّغْوُ من الكلام: ما لا يعتدّ به، و هو الذي يورد لا عن رويّة و فكر، فيجري مجرى اللَّغَا، و هو صوت العصافير و نحوها من الطّيور، قال أبو عبيدة: لَغْوٌ و لَغًا، نحو: عيب و عاب

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ما لا يعتدّ به و يقع من دون رويّة و فكر. و سبق في عبث: أنّ الباطل في قبال الحقّ و هو ما لا ثبات له و لا تحقّق...... و كلّ باطل أو لهو فهو لغو.و من الأصل: كلّ لغة مخصوصة بقوم، فانّها لغو عند أقوام و ملل آخرين لا يفهمون منها شيئا، و بهذا الاعتبار تطلق اللغة على كلّ لغة يتكلّم بها جماعة، و ان كانت متفاهمة عندهم.و لا يبعد أن تكون كلمة اللغة من مادّة لغى يلغى من باب سمع يسمع، ناقصا يائيّا، بمعنى اللهجة، ثمّ اختلطت معاني المادّتين.

غلو =ازحد گذشتن / غول = اهلاک غیرمتوقع وحالت شبیخونی ودفعه/ لغو = انچه بهش اعتنا نمیشود عقلاأ
درهرسه اشتقاق معنای مذموم است / درهرسه یک فراتر ازحد و تجاوز غیرمعقولی است (غلو که واضح است - غول =تجاوز ازحدود عرفی وشرعی و لغو= بیش از اندازه حرف بیخود زدن )

غلو =ازحد گذشتن / غول = اهلاک غیرمتوقع وحالت شبیخونی ودفعه/ لغو = انچه بهش اعتنا نمیشود عقلاأ درهرسه اشتقاق معنای مذموم است / درهرسه یک فراتر ازحد و تجاوز غیرمعقولی است (غلو که واضح است - غول =تجاوز ازحدود عرفی وشرعی و لغو= بیش از اندازه حرف بیخود زدن )


326-فلق-قفل-لقف

فلق :
صحا :فَلَقْتُ «1» الشئ فَلْقاً: شققته. و التَّفْلِيقُ مثله.

الفاء و اللام و القاف أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على فُرْجةٍ و يَيْنُونةٍ فى الشى‌ء، و على تعظيمِ شى‌ء. من ذلك: فَلَقْتُ الشى‌ءَ أُفْلِقُه فَلْقاً. و الفَلَق: الصُّبح؛ لأنَّ الظَّلام يَنْفلِقُ عنه. و الفَلَق: مطمئنٌّ من الأرض كأنَّه انفلَقَ، و جمعه فِلْقانٌ.

الفَلْقُ: شقّ الشي‌ء و إبانة بعضه عن بعض.

الفروق 124- الفرق بين الفلق و الشقّ: أنّ الفلق هو الشقّ على أمر كبير، و لهذا قال تعالى- فالق الإصباح، و يقال فلق الحبّة عن السنبلة، و فلق النواة عن النخلة، و لا يقولون في ذلك شقّ، و من ثمّ سمّيت الداهية فلقا و فليقة.و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو انشقاق مع حصول إبانة بين الطرفين. و النظر في الشقّ الى حصول مطلق الانشقاق في شي‌ء سواء حصل تفرّق أم لا. و سبق في الفجّ و الفجر و الفرج و الفصل و الفجور و الفتق: امتياز كلّ منها.

قفل :
القاف و الفاء و اللام أصلٌ صحيح يدلُّ أحدُهما على أوبةٍ من سفر، و الآخر على صَلَابةٍ و شِدَّةٍ في شي‌ء.فالأوَّل القُفول، و هو الرُّجوع من السَّفَر، و لا يقال للذاهبين قافلةٌ حتّى يرجعوا.و أمَّا الأصل الآخَر فالقَفِيل، و هو الخشب اليابس. و منه القُفْل، سمِّي بذلك لأنَّ فيه شدّاً و شِدَّة. يقال أقفَلتُ البابَ فهو مُقْفَل. و يقال للبخيل: هو مُقْفَل اليدين.و قَفِلَ الشّي‌ءُ: يَبِس. و خيلٌ قَوَافِلُ: ضَوَامِر. و يقال: أقْفَلَه الصّومُ: أيبَسَه.


مفردآ: الْقُفْلُ جمعه: أَقْفَالٌ. يقال: أَقْفَلْتُ الباب، و قد جعل ذلك مثلا لكلّ مانع للإنسان من‌ (1) قال ابن منظور: المقعد: الذي لا يقدر على القيام لزمانة به، كأنه قد ألزم القعود. و قيل: هو من القعاد الذي هو الداء الذي يأخذ الإبل بأوراكها فيميلها إلى الأرض. و المقعدات: الضفادع. انظر: اللسان (قعد).مفردات ألفاظ القرآن، ص: 680‌تعاطي فعل، فيقال: فلان مُقْفَلٌ عن كذا. قال تعالى: أَمْ عَلىٰ قُلُوبٍ أَقْفٰالُهٰا [محمد/ 24] و قيل للبخيل: مُقْفَلُ اليدين، كما يقال: مغلول اليدين، و القُفُولُ: الرّجوع من السّفر، و الْقَافِلَةُ:الرّاجعة من السّفر، و الْقَفِيلُ: اليابس من الشي‌ء، إمّا لكون بعضه راجعا إلى بعض في اليبوسة، و إمّا لكونه كالمقفل لصلابته، يقال: قَفَلَ النّباتُ و قَفَلَ الفحل «1»، و ذلك إذا اشتدّ هياجه فيبس من ذلك و هزل.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو سدّ بإحكام، و هو أخصّ من الغلق، و يقابله الانفتاح، و هو أعمّ من المادّىّ و المعنوىّ.التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌9، ص: 301‌و بهذا الاعتبار تطلق على الرجوع من السفر، و الخشب اليابس، و اليبس، و البخل، و القافلة: فانّ القافلة يتعهّد و يطمئنّ فيها برنامج السفر إيابا و ذهابا. و البخيل يسدّ فيه فتح الإنفاق و البذل. و اليبس يسدّ فيه باب النموّ و الخضرة و الحيات. و الرجوع من السفر يختم به السفر.

لقف:
العین :للَّقْفُ: تناول شي‌ء يرمى به إليك. و لَقَّفَنِي تَلْقِيفاً فَلَقَفْتُهُ و تَلَقَّفْتُهُ و الْتَقَفْتُهُ أعم، قال الله تعالى: فَإِذٰا هِيَ تَلْقَفُ مٰا يَأْفِكُونَ* «2». و رجل لَقْفٌ ثَقْفٌ أي سريع الفهم لما يرمى إليه من كلام، أو رمي بالي

لَقِفْتُ الشي‌ء أَلْقَفُهُ، و تَلَقَّفْتُهُ: تناولته بالحذق، سواء في ذلك تناوله بالفم أو اليد.قال: فَإِذٰا هِيَ تَلْقَفُ مٰا يَأْفِكُونَ* [الأعراف/ 117].

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو أخذ شي‌ء و إفناؤه ذاتا أو صورة. و من مصاديقه: تهوّر و انهدام في أسافل الحوض أو البئر يبتلع الماء، و انهدام في أسفل الحائط يوجب إفتاء فيه. و تناول طعام و أكله و إمحاء صورته. و جذب المرأة رجلا و جعله تحت ارادتها و سلب الاختيار عنه. و الرجل الضعيف النحيف الّذى يميل مزاجه الى الانهدام.فالأصل يلاحظ فيه القيدان: الأخذ، الإمحاء.و أمّا قيد السرعة، أو الرمي اليه: فمن آثار الأصل، و لعلّ المفهومين قد أخذا من مورد استعمال الكلمة في القرآن الكريم.. وَ أَلْقِ مٰا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مٰا صَنَعُوا- 20/ 69. فَأَلْقىٰ مُوسىٰ عَصٰاهُ فَإِذٰا هِيَ تَلْقَفُ مٰا يَأْفِكُونَ- 26/ 45 ففي الآيات رمى و إلقاء عصا و هي تلقف بسرعة ما صنعه الساحرون.و بين المادّة و اللقط و اللقم اشتقاق أكبر.

فلق= شکافتن و تکه کردن / قفل = متصل کردن محکم / لقف= به سرعت چیزی را گرفتن و ازبین بردن/ (تضاد) بین قفل و فلق کاملا واضح است لکن لقف فعلا نمی دانم

فلق= شکافتن و تکه کردن / قفل = متصل کردن محکم / لقف= به سرعت چیزی را گرفتن و ازبین بردن/ (تضاد) بین قفل و فلق کاملا واضح است لکن لقف فعلا نمی دانم


327-فوق -قفو-وفق-وقف

فوق :
اکثرا گفته اند نقیض تحت
الفاء و الواو و القاف أصلانِ صحيحان، يدلُّ أحدُهما على عُلُوٍّ، و الآخرُ على أوْبةٍ و رُجوع.فالأوّل الفَوْق، و هو العُلُوّ. و يقال: فلانٌ فاقَ أصحابَه يفوقُهم، إذا علاهم و أمرٌ فائق، أى مرتفع عالٍ.و أمَّا الآخَر فَفُوَاق النَّاقَة، و هو رُجوع اللَّبنِ فى ضَرعها بعد الحَلب. تقول:ما أقامَ عندَه إلَّا فُوَاقَ ناقة

مفردا : فَوْقُ يستعمل في المكان، و الزمان، و الجسم، و العدد، و المنزلة، و ذلك أضرب:الأول: باعتبار العلوّ. نحو: وَ رَفَعْنٰا فَوْقَكُمُ الطُّورَ* [البقرة/ 63]، مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النّٰارِ [الزمر/ 16]، وَ جَعَلَ فِيهٰا رَوٰاسِيَ مِنْ فَوْقِهٰا [فصلت/ 10]، و يقابله تحت. قال:قُلْ هُوَ الْقٰادِرُ عَلىٰ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذٰاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ [الأنعام/ 65].الثاني: باعتبار الصّعود و الحدور. نحو قوله:إِذْ جٰاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَ مِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ [الأحزاب/ 10
الثالث: يقال في العدد. نحو قوله: فَإِنْ‌...الرابع: في الكبر و الصّغر مَثَلًا مٰا بَعُوضَةً فَمٰا فَوْقَهٰا [البقرة/ 26]. قيل: أشار بقوله فَمٰا فَوْقَهٰا إلى العنكبوت المذكور في الآية، و قيل: معناه ...الخامس: باعتبار الفضيلة الدّنيويّة. نحو:..السادس: باعتبار القهر و الغلبة. نحو قوله:...

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو العلوّ النسبىّ، أى بالنسبة الى ما تحتها، لا مطلقا، في مادىّ أو معنوىّ.و يضاف الى كلّ شي‌ء يتصوّر له فوق، و يشمل كلّ موجود في الأرض و في السماء، من أىّ نوع و طبقة من الممكنات.و بلحاظ هذا الأصل: يطلق على إفاقة السكران الى العقل. و إفاقة المريض و النائم و المجنون و الغافل الى مرتبة الصحّة و اليقظة و العافية و الانتباه.و إفاقة اللبن و اجتماعه في الصدر و الضرع. و إفاقة الريح و تصاعده من الصدر و المعدة، و كذلك الشهقة.و يطلق على الافتقار و الاحتياج إذا كان النظر الى ما فوقه و يتوجّه اليه في رفع الفقر، و على هذا يقال افتاق أى أخذ الفوق و اختاره، و لا يقال فاق، فانّه بمعنى غلب و علا. و في الافتقار ليس علوّ، بل طلب علوّ، أى يجاهد في رفع الفقر بأىّ وسيلة.

قفو :
صحا :الْقَفَا مقصور: مؤخّر العنق، يذكّر و يؤنّث.

القاف و الفاء و الحرف المعتل أصلٌ صحيح يدلُّ على إتْباعِ شي‌ءٍ لشي‌ء. من ذلك القَفْو، يقال قَفوت أثَرَه. و قَفَّيتُ فلاناً بفلانٍ، إذا أتْبَعتَه إيَّاه. و سمِّيت قافيةُ البيت قافيةً لأنَّها تقفو سائرَ الكلام، أي تتلوه و تَتْبعه.و القَفَا: مُؤْخِر الرّأس و العُنُق، كأنَّه شي‌ءٌ يَقفو الوجه. و القافية: القفا.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو وقوع شي‌ء عقيب شي‌ء آخر. و هذا المعنى يفارق موادّ- التابع، العقب، الخلف، الظهر:فانّ التابع يلاحظ فيه جهة الاتّباع في عمل أو فكر، سواء كان وقوعه بعده أم لا، و ليس التأخّر الزمانىّ أو المكانىّ منظورا فيه.

وفق :
الواو و الفاء و القاف: كلمةٌ تدلُّ على ملاءمة الشيئين. منه الوَفْق: الموافَقة. و اتَّفَق الشيئانِ: تقارَبَا و تَلاءَما. و وافَقْتُ فلاناً: صادقْتُه، كأنهما اجتمعا متوافِقَين.

وقف :
الواو و القاف و الفاء: أصلٌ واحد يدلُّ على تمكُّثٍ فى شى‌ءٍ ثمَّ يقاس عليه. منه وَقَفْتُ أقِفُ وُقوفاً. و وَقَفْتُ وَقْفِى، و لا يقال فى شى‌ءٍ أوقَفْتُ إلَّا أنهم يقولون للذى يكونُ فى شى‌ءٍ ثم يَنزِع عنه: قد أَوْقَفَ
مفردآ: يقال: وَقَفْتُ القومَ أَقِفُهُمْ وَقْفاً، و وَاقَفُوهُمْ وُقُوفاً. قال تعالى: وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ [الصافات/ 24] و منه استعير: وَقَفْتُ الدّارَ: إذا سبّلتها

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو إقامة في تلبّث، و يلاحظ في الأصل وجود القيدين. و من مصاديقه: وقف الدار، وقف الدابّة، وقوف بعرفات أو بمنى، و الإمساك في كلام أو عمل بادامة المنع.فالاقامة في كلّ شي‌ء باقتضاء حاله و وجوده، كاقامة الصلاة، و إقامة الجدار، و إقامة الحدود، و إقامة الشهادة.

فوق= علو نسبی / قفو = اتباع و موخرشی / وفق= تلائم بین شیئین/ وقف= اقامت وسکون درچیزی /
ظاهرا فوق و قفو متضادالمعنی هستند فوق جلو هست و رتبه بالا و قفو پشت سر و رتبه اخر (متضاد) / وفق و قفو شاید متحد المعنای باشند وفق تلائم است و قفو اتباع و پشت سر امدن (شبه اتحاد) / درسه ماده فوق - قفو- وفق -وقف گاهی دو چیز و گاهی یک چیز لازم است یعنی متقوم به چیز دیگریاست درمعنا دهی

فوق= علو نسبی / قفو = اتباع و موخرشی / وفق= تلائم بین شیئین/ وقف= اقامت وسکون درچیزی / ظاهرا فوق و قفو متضادالمعنی هستند فوق جلو هست و رتبه بالا و قفو پشت سر و رتبه اخر (متضاد) / وفق و قفو شاید متحد المعنای باشند وفق تلائم است و قفو اتباع و پشت سر امدن (شبه اتحاد) / درسه ماده فوق - قفو- وفق -وقف گاهی دو چیز و گاهی یک چیز لازم است یعنی متقوم به چیز دیگریاست درمعنا دهی


328-فلک -کفل-کلف

فلک
العین :الفَلَكُ: دوران السماء. [و هو] اسم للدوران خاصة.

الفاء و اللام و الكاف أصلٌ صحيح يدلُّ على استدارةٍ فى شى‌ء. من ذلك فَلْكة المِغزل بفتح الفاء «4»، سمِّيت لاستدارتها؛ و لذلك قيل: فَلّك ثَدْىُ المرأة، إذا استدار.

مفردا: الْفُلْكُ: السّفينة، و يستعمل ذلك للواحد و الجمع، و تقديراهما مختلفان، فإنّ الفُلْكَ إن كان واحدا كان كبناء قفل، و إن كان جمعا فكبناء حمر.قال تعالى: حَتّٰى إِذٰا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ [يونس/ 22]، وَ الْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ [البقرة/ 164]، وَ تَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوٰاخِرَ [فاطر/ 12]، وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَ الْأَنْعٰامِ مٰا تَرْكَبُونَ [الزخرف/ 12]. و الفَلَكُ: مجرى الكواكب، و تسميته بذلك لكونه كالفلك، قال: وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ [يس/ 40]. و فَلْكَةُ المِغْزَلِ، و منه اشتقّ: فَلَّكَ ثديُ المرأة «1»، و فَلَكْتُ الجديَ: إذا جعلت في لسانه مثل فَلْكَةٍ يمنعه عن الرّضاع.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو السفينة الجارية في وجه الماء صغيرة أو كبيرة. و أمّا مفهوم الفلك و المغزل: فهو مأخوذ من العبريّة. و المعنى الجامع فيه هو ما يكون مستديرا، و من مصاديقه: مدار النجوم. و القطعة المستديرة من الأرض.و الثدي المستدير. و الموج المستدير. و فلكة المغزل.و لا يخفى التناسب بين المفهومين: فانّ السفينة تجرى في محيط بحر الماء كالنجوم في فضاء الهواء المخصوص. أو أنّ الكواكب تجرى في مجاريه المعيّنة كالسفينة في الماء. و وجه الشبه بينهما: لطافة محيط الجريان، و الجريان على برنامج معيّن، و التقيّد بالخطّ و عدم الخروج عنه، و تسخيرهما بحيث ينتظم جريانهما من دون أن يغورا و يرسبا، و محدوديّة ميزان الحركة.

کفل:
صحا :الكِفْلُ: الضِعفُ. قال تعالى: يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ. و يقال: إنه النَصِيبُ.

الكاف و الفاء و اللام أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على تضمُّنِ الشَّي‌ء للشي‌ء. من ذلك الكِفْل: كِساءٌ يدار حَولَ سَنام البعير. و يقال هو كساءٌ يُعقَد طَرَفاه على عَجُز البعير ليركبَه الرَّدِي

الْكَفَالَةُ: الضّمان، تقول: تَكَفَّلَتْ بكذا، و كَفَّلْتُهُ فلانا، و قرئ: وَ كَفَّلَهٰا زَكَرِيّٰا [آل عمران/ 37] «3» أي: كفّلها اللّه تعالى، و من خفّف «4» جعل الفعل لزكريّا، المعنى: تضمّنها.
إ و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو التعهّد بتأمين امور شخص و معاشه فعلا.و الضمان هو تعهّد قلبىّ فقط.

کلف :
العین: : كَلِفَ وجهُه يَكْلَفُ كَلَفاً. و بعير أَكْلَفُ، و به كُلْفَةٌ، كل هذا في الوجه خاصة، و هو لون يعلو الجلد فيغير بشرته

صحا :الْكَلَفُ: شئ يعلو الوجه كالسمسم. و الْكَلَفُ:لونٌ بين السَواد و الحمرة، و هى حُمرةٌ كدرةٌ تعلو الوجه. و الاسمُ الْكُلْفَةُ، و الرجلُ أَكْلَفُ.

الكاف و اللام و الفاء أصلٌ صحيح يدلُّ على إيلاعٍ بالشي‌ء و تعلُّقٍ به. من ذلك الكَلَف، تقول: قد كَلِف بالأمر يَكْلَفُ كَلَفاً. و يقولون: «لا يَكُنْ حُبُّكَ كَلَفًا، و لا بُغْضُكَ تَلَفًا». و الكُلْفة: ما يُتَكلَّفُ من نائبةٍ أو حقٍّ. و المتكلِّف: العِرِّيض لما لا يَعنيه. قال اللّٰه سبحانه: قُلْ مٰا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ مٰا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ. و من الباب الكَلَف: شي‌ءٌ يعلو الوجهَ فيغيِّر بشرتَه.

الْكَلَفُ: الإيلاع بالشي‌ء. يقال: كَلِفَ فلان بكذا، و أَكْلَفْتُهُ به: جعلته كَلِفاً، و الْكَلَفُ في الوجه سمّي لتصوّر كُلْفَةٍ به، و تَكَلُّفُ الشي‌ءِ: ما يفعله الإنسان بإظهار كَلَفٍ مع مشقّة تناله في تعاطيه، و صارت الْكُلْفَةُ في التّعارف اسما للمشقّة، و التَّكَلُّفُ: اسم لما يفعل بمشقّة، أو تصنّع، أو تشبّع

و التحقيق‌انّ الأصل الواحد في المادّة: تعلّق أمر بشي‌ء و عروض فيه مشقّة على خلاف الجريان العادىّ مادّيّا أو معنويّا. و من مصاديقه: تغيّر في الوجه بكدورة أو لون علاه. و تعلّق أمر بإنسان فيه كلفة و مشقّة. و التكاليف المتوجّهة الى الأفراد من جانب اللّٰه تعالى و من جانب رسوله.و موادّ- كفر، كفل، كفن، كفى، كلّ، كلأ، كلح، كلع: مرتبة من الكلف لفظا و مفهوما، و يجمعها مفهوم العروض و التعلّق.

فلک = کشتی جاری یا استداره وجریان شی / کفل=تضمین و ضمان و تعهد/ کلف=مشقت خلاف جریان عادی (شبه اتحاد =بین کفل و کلف : هردو یک نوع مشقت و سختی فراتر را دارند )

فلک = کشتی جاری یا استداره وجریان شی / کفل=تضمین و ضمان و تعهد/ کلف=مشقت خلاف جریان عادی (شبه اتحاد =بین کفل و کلف : هردو یک نوع مشقت و سختی فراتر را دارند )


329-فکه -کهف

فکه :
الفاء و الكاف و الهاء أصلٌ صحيح يدلُّ على طِيب و استطابةٍ.من ذلك الرّجُل الفَكِه: الطيِّب النَّفس.و من الباب: الفاكهة، لأنَّها تُستَطابُ و تُستطرَف.و من الباب: المُفاكَهة، و هى المُزاحة و ما يُستحلَى من كلام.

مفدرآ: الفَاكِهَةُ قيل: هي الثّمار كلها، و قيل: بل هي الثّمار ما عدا العنب و الرّمّان «4». و قائل هذا كأنه نظر إلى اختصاصهما بالذّكر، و عطفهما على الفاكهة. قال تعالى: وَ فٰاكِهَةٍ مِمّٰا يَتَخَيَّرُونَ [الواقعة/ 20]، وَ فٰاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ [الواقعة/

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو طيب في طبيعة شي‌ء، (خوش طبع بودن) و هذا المعنى في كلّ شي‌ء بحسبه، ففي تكلّم، أو في عمل، أو في خلق، أو في‌التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‌9، ص: 131‌طعم. أو غيرها.و من مصاديقه: الفاكهة من الثمار ما كان طيّبا في الطبيعة. و المزاح الطيّب اللطيف في ذاته. و الرجل إذا كان طيّب الخلق ظريفا في الطبع و اللبن الطيّب اللطيف في الربيع. و العيش الطيّب الموافق.

کهف :
العین : : الكَهْف: كالمَغارة في الجبل إلا أنه واسع، فإذا صغر فهو غار، و جمعه: كُهُوف

الكاف و الهاء و الفاء كلمةٌ واحدة، و هي غارٌ في جَبَل، و جمعه كُهوف.

و التحقيق‌أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الغار الذي يلجأ اليه، و بمناسبة هذا القيد يشتقّ منها أفعال، فيقال: تكهّف.. وَ إِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَ مٰا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللّٰهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ .... تَتَزٰاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذٰاتَ الْيَمِينِ- 18/ 17. وَ لَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلٰاثَ مِائَةٍ سِنِينَ- 18/ 25. أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحٰابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كٰانُوا مِنْ آيٰاتِنٰا عَجَباً إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ .... فَضَرَبْنٰا عَلَى آذٰانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً- 18/


فکه = طیب و خوبی و مطابق میل بودن/ کهف = ملجاء و پناهگاه درکوه (ارتباطی نفهمیدم )

330-کفی -کیف

کفی :
الكَاف و الفاء و الحرف المعتل أصلٌ صحيح يدلُّ على الحَسْب الذي لا مُستَزَادَ في

الكِفَايَةُ: ما فيه سدّ الخلّة و بلوغ المراد في الأمر. قال تعالى: وَ كَفَى اللّٰهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتٰالَ [الأحزاب/ 25]، إِنّٰا كَفَيْنٰاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ [الحجر/ 95]. و قوله: وَ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً* [النساء/ 79]

كَيْفَ: اسمٌ مبهم غير متمكِّن، و إنما حُرِّكَ آخره لالتقاء الساكنين، و بُنِىَ على الفتح دون الكسر لمكان الياء. و هو للاستفهام عن الأحوال، و قد يقع بمعنى «التعجُّب» كقوله تعالى: كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللّٰهِ و إذا ضممت إليه «ما» صحَّ أن يجازَى به، تقول: كَيْفَمَا تفعلْ أَفْعَلْ.

ارتباطی نفهمیدم
الحمدلله کما هو اهله الحمدلله کثیرا علی کل حال
اللهم وفقنا لما تحب و ترضی و جنبنا عما لا تحب و ترضی

ماده بأس و بسس و حرف سین

درکلمه «بأس» نقش محوری با باء و سین است / بُسّت الجبال بسّآ / سیر و ....دراینجا هم یک نوع حرکتی در« بسس » هست
بُسّت یعنی سُیّرت
استاد : من معمولا وقتی میخواهم سریع ببینم معناش چی است می رم فوری سراغ مضاعف ان /
مقدمه کتاب حسن جبل خیلی مقدمه خوب و قابل مباحثه ای است
غالب لغاتی که معنای سین دران هست : سیر است خود سین دران یک کششی است / فونتیک و وجود لفظی و صوتی ان هم یک نحوه کشش و سیر دارد و انفجاری نیست بلکه اصطلکاکی است
اصل معنای بأس یک تحریک درآن هست / بائس : فقری که ان را تحریک میکند که سوال کند /
انزلنا الحدید فیه باس شدید = کاری استکه دران یک نحوه تحریک است /
اهن ریختش دران ملایمت و انفعال و ...نیست /
انزلنا الحدید فیه باس شدید = یعنی اهن قوه این را دارد که تحریکات عظیمه را انجام دهد

ماده مسس و لمس

مسس = به اندک تماس صدق میکند / لمس = مقدار بیشتر هست /
لا یمسّه الا المطهرون = یعنی یک برخورد کوچک هم با ان ندارد
درقرآن نعماء مقابل ضراء قرار گرفته است / گاهی باساء درمقابل ضراء امده / گاهی هم سرّاأ مقابل ضراء امده است

غالب کلماتی که ضاد درون ان هست = یک نحو پایین امدن است شاید بارمنفی هم دارد چون کمال ارتباط را باهم دارند مثل ضدان و درعین ارتباط باهم مباینت تمام دارند / صاد اگر دران باشد بالارفتن باشد = و مقابل صاد
وضع - ارض - حضیض -خضع - عضض - خفض -رضض - مرض - خضض نضب =ذهاب الماء - ضلّ- ضدّ / صعود - صراط - صمد و صمود -صحح -نصص-
برخی موارد شاید خلاف معنای ضاد باشد مثل فضل - رضی یا درصاد مثل نقص
شاید رضی یک نوع کوتاه امدن هست یعنی شاید ابتدا یک نوع شقاق باشد لذا پایین امدن دران نیست /
فضل = اضافه برمقدار لایق /
پیدا کردن معانی بسیطه ازکارهای بسیار خوب است درحروف مثل : تکرر - انبساط - دوران - تجمع و ...




عزیز و ذوا انتقام

التبیان :
قوله: (وَ اللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ) معناه أنه قادر لا يتمكن أحد من منعه من عذاب من يريد عذابه لأنه «عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ» و إنما كان منيعاً لأنه قادر لنفسه لا يعجزه شي‏ء.
و أصل الاعزاز الامتناع، و منه أرض عزاز ممتنعة السكون لصعوبتها، و منه قولهم من عز، بز: أي من غلب سلب لأن الغالب يمتنع من الضيم، و النقمة، العقوبة: نقم ينقم نقماً و نقمة و يقال نقمت، و نقمت عليه أي أردت له عقوبة، و انتقم منه انتقاماً أي عاقبه عقاباً و أصل الباب: العقوبة. و منه النعمة خلاف النقمة.

الخیل

التبیان فی تفسیر القرآن / شیخ الطائفه :
و الخيل: الافراس سميت خيلا، لاختيالها في مشيها. و الاختيال: من التخيل، لأنه يتخيل به صاحبه في صورة من هو أعظم منه كبراً. و الخيال كالظل، لأنه يتخيل به صورة الشي‏ء تقول: خلت زيداً أخال خيلاناً إذا خشيته لأنه يتخيل إلى النفس أنه هو. و الأخيل: الشقراق و هو طائر الغالب عليه الخضرة مشرب حمرة، لأنه يتخيل مرة أخضر و مرة أحمر. و أصل الباب التخيل: التشبه بالشي‏ء، و منه أخال عليه الأمر يخيل إذا اشتبه عليه، فهو مخيل.


سیدمرتضی
Tuesday - 7/4/2020 - 2:24
../q-tfs-030-022-loghat-dict/q-tfs-030-022-loghat-dict-00000.html
موارد اشتقاق کبیر درقرآن و تناسب معنایی بین آنها فی الجمله
خیلی پراکنده است و بی نظم و خیلی اوقات بی ربط و نیاز به تصحیح و تنقیح دارد قطعا
انجایی که بیان شده رابطه « اتحاد » است منظور معمولا تقارب معنایی است
ببخشید