فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [4905] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

55|4|عَلَّمَهُ الْبَيَانَ

الاشتقاق-اشتقاق كبیر

المعاجم واللغات
زبانشناسی-زبان-الفبا-خط
الاشتقاق الكبیر في القرآن الكریم-ارسال آقا سيد مرتضی




الكتاب لسيبويه (4/ 431)
المؤلف: عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي بالولاء، أبو بشر، الملقب سيبويه (المتوفى: 180هـ)
هذا باب الإدغام
هذا باب عدد الحروف العربية، ومخارجها، ومهموسها ومجهورها، وأحوال مجهورها ومهموسها، واختلافها.
فأصل حروف العربية تسعة وعشرون حرفا: الهمزة، والألف، والهاء، والعين، والحاء، والغين، والخاء، والكاف، والقاف، والضاد، والجيم، والشين، والياء، واللام، والراء، والنون، والطاء والدال، والتاء، والصاد، والزاي، والسين، والطاء، والذال، والثاء، والفاء، والباء، والميم، والواو.
وتكون خمسةً وثلاثين حرفا بحروفٍ هن فروعٌ، وأصلها من التسعة والعشرين، وهي كثيرةٌ يؤخذ بها وتستحسن في قراءة القرآن والأشعار، وهي: النون الخفيفة، والهمزة التي بين بين، والألف التي تمال إمالةً شديدة، والشين التي كالجيم، والصاد التي تكون كالزاي، وألف التفخيم، يعنى بلغة أهل الحجاز، في قولهم: الصلاة والزكاة والحياة.
وتكون اثنين وأربعين حرفاً بحروف غير مستحسنةٍ ولا كثيرةٍ في لغة من ترتضي عربيته، ولا تستحسن في قراءة القرآن ولا في الشعر؛ وهي: الكاف التي بين الجيم والكاف، والجيم التي كالكاف، والجيم التي كالشين، والضاد الضعيفة، والصاد التي كالسين، والطاء التي كالتاء، والظاء التي كالثاء، والباء التي كالفاء.
وهذه الحروف التي تمتتها اثنين وأربعين جيدها ورديئها أصلها التسعة والعشرون، لا تتبين إلا بالمشافهة، إلا أن الضاد الضعيفة تتكلف من الجانب الأيمن، وإن شئت تكلفتها من الجانب الأيسر وهو أخف، لأنها من حافة اللسان مطبقةٌ، لأنك جمعت في الضاد تكلف الإطباق مع إزالته عن موضعه. وإنما جاز هذا فيها لأنك تحولها من اليسار إلى الموضع الذي في اليمين. وهي أخف لأنها من حافة اللسان، وأنها تخالط مخرج غيرها بعد خروجها، فتستطيل حين تخالط حروف اللسان، فسهل تحويلها إلى الأيسر لأنها تصير في حافة اللسان في الأيسر إلى مثل ما كانت في الأيمن، ثم تنسل من الأيسر حتى تتصل بحروف اللسان، كما كانت كذلك في الأيمن.
ولحروف العربية ستة عشر مخرجا.
فللحلق منها ثلاثةٌ. فأقصاها مخرجاً: الهمزة والهاء والألف. ومن أوسط الحلق مخرج العين والحاء. وأدناها مخرجاً من الفم: الغين والخاء.
ومن أقصى اللسان وما فوقه من الحنك الأعلى مخرج القاف.
ومن أسفل من موضع القاف من اللسان قليلاً ومما يليه من الحنك الأعلى مخرج الكاف.
ومن وسط اللسان بينه وبين وسط الحنك الأعلى مخرج الجيم والشين والياء.
ومن بين أول حافة اللسان وما يليها من الأضراس مخرج الضاد.
ومن حافة اللسان من أدناها إلى منتهى طرف اللسان ما بينها وبين ما يليها من الحنك الأعلى وما فويق الثنايا مخرج النون.
ومن مخرج النون غير أنه أدخل في ظهر اللسان قليلاً لانحرافه إلى اللام مخرج الراء.
ومما بين طرف اللسان وأصول الثنايا مخرج الطاء، والدال، والتاء.
ومما بين طرف اللسان وفويق الثنايا مخرج الزاي، والسين، والصاد.
ومما بين طرف اللسان وأطراف الثنايا مخرج الظاء والذال، والثاء.
ومن باطن الشفة السفلى وأطراف الثنايا العلى مخرج الفاء.
ومما بين الشفتين مخرج الباء، والميم، والواو.
ومن الخياشيم مخرج النون الخفيفة.
فأما المجهورة فالهمزة، والألف، العين، والغين، والقاف، والجيم، والياء، والضاد، واللام، والنون، والراء، والطاء، والدال، والزاي، والظاء، والذال، والباء، والميم، والواو. فذلك تسعة عشر حرفاً.
وأما المهموسة فالهاء، والحاء، والخاء، والكاف، والشين، والسين، والتاء، والصاد، والثاء، والفاء. فذلك عشرة أحرف.
فالمجهورة: حرفٌ أشبع الاعتماد في موضعه، ومنع النفس أن يجري معه حتى ينقضي الاعتماد عليه ويجري الصوت. فهذه حال المجهورة في الحلق والفم؛ إلا أن النون والميم قد يعتمد لها في الفم والخياشيم فتصير فيهما غنةٌ. والدليل على ذلك أنك لو أمسكت بأنفك ثم تكلمت بهما لرأيت ذلك قد أخل بهما.
وأما المهموس فحرفٌ أضعف الاعتماد في موضعه حتى جرى النفس معه، وأنت تعرف ذلك إذا اعتبرت فرددت الحرف مع جري النفس. ولو أردت ذلك في المجهورة لم تقدر عليه. فإذا أردت إجراء الحروف فأنت ترفع صوتك إن شئت بحروف اللين والمد، أو بما فيها منها. وإن شئت أخفيت.
ومن الحروف الشديد، وهو الذي يمنع الصوت أن يجري فيه وهو الهمزة، والقاف، والكاف، والجيم، والطاء، والتاء، والدال، والباء. وذلك أنك لو قلت ألحج ثم مددت صوتك لم يجر ذلك.
ومنها الرخوة وهي: الهاء، والحاء، والغين، والخاء، والشين، والصاد، والضاد، والزاي، والسين، والظاء، والثاء، والذال، والفاء. وذلك إذا قلت الطس وانقض، وأشباه ذلك أجريت فيه الصوت إن شئت.
وأما العين فبين الرخوة والشديدة، تصل إلى الترديد فيها لشبهها بالحاء.
ومنها المنحرف، وهو حرفٌ شديد جرى فيه الصوت لانحراف اللسان مع الصوت، ولم يعترض على الصوت كاعتراض الحروف الشديدة، وهو اللام. وإن شئت مددت فيها الصوت. وليس كالرخوة؛ لأن طرف اللسان لا يتجافى عن موضعه. وليس يخرج الصوت من موضع اللام ولكن من ناحيتي مستدقٌ اللسان فويق ذلك.
ومنها حرفٌ شديد يجري معه الصوت لأن ذلك الصوت غنةٌ من الأنف، فإنما تخرجه من أنفك واللسان لازم لموضع الحرف، لأنك لو أمسكت بأنفك لم يجر معه الصوت. وهو النون، وكذلك الميم.
ومنها المكرر وهو حرفٌ شديد يجري فيه الصوت لتكريره وانحرافه إلى اللام، فتجافى للصوت كالرخوة، ولو لم يكرر لم يجر الصوت فيه. وهو الراء.
ومنها اللينة، وهي الواو والياء، لأن مخرجهما يتسع لهواء الصوت أشد من اتساع غيرهما كقولك: وأىٌ، والواو وإن شئت أجريت الصوت ومددت.
ومنها الهاوي وهو حرفٌ اتسع لهواء الصوت مخرجه أشد من اتساع مخرج الياء والواو، لأنك قد تضم شفتيك في الواو وترفع في الياء لسانك قبل الحنك، وهي الألف.
وهذه الثلاثة أخفى الحروف لاتساع مخرجها. وأخفاهن وأوسعهن مخرجاً: الألف، ثم الياء، ثم الواو.
ومنها المطبقة والمنفتحة. فأما المطبقة فالصاد، والضاد، والطاء، والظاء.
والمنفتحة: كل ما سوى ذلك من الحروف؛ لأنك لا تطبق لشيءٍ منهن لسانك، ترفعه إلى الحنك الأعلى.
وهذه الحروف الأربعة إذا وضعت لسانك في مواضعهن انطبق لسانك من مواضعهن إلى ما حاذى الحنك الأعلى من اللسان ترفعه إلى الحنك، فإذا وضعت لسانك فالصوت محصورٌ فيما بين اللسان والحنك إلى موضع الحروف.
وأما الدال والزاي ونحوهما فإنما ينحصر الصوت إذا وضعت لسانك في مواضعهن.
فهذه الأربعة لها موضعان من اللسان، وقد بين ذلك بحصر الصوت. ولولا الإطباق لصارت الطاء دالا، والصاد سيناً، والظاء ذالاً، ولخرجت الضاد من الكلام، لأنه ليس شيءٌ من موضعها غيرها.
وإنما وصفت لك حروف المعجم بهذه الصفات لتعرف ما يحسن فيه الإدغام وما يجوز فيه، وما لا يحسن فيه ذلك ولا يجوز فيه، وما تبدله استثقالا كما تدغم، وما تخفيه وهو بزنة المتحرك.






****************
ارسال شده توسط:
عبدالله
Wednesday - 19/6/2024 - 12:14

بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 62  صفحه : 62

(باب أنه لم سمي الطبيب طبيبا وما ورد في عمل الطب والرجوع إلى الطبيب)

١ ـ العلل ، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي بإسناده يرفعه إلى أبي عبد الله عليه‌السلام قال : كان يسمى الطبيب المعالج فقال موسى بن عمران يا رب ممن الداء قال مني قال فممن الدواء قال مني قال فما يصنع الناس بالمعالج قال يطيب بذلك أنفسهم فسمي الطبيب لذلك.

٢ ـ الكافي ، عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن زياد بن أبي الحلال عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قال موسى بن عمران يا رب من أين الداء قال مني قال فالشفاء قال مني قال فما يصنع عبادك بالمعالج قال يطيب بأنفسهم فيومئذ سمي المعالج الطبيب.

بيان : يطيب بأنفسهم في بعض النسخ بالباء الموحدة وفي بعضها بالياء المثناة من تحت قال الفيروزآبادي طب تأنى للأمور وتلطف أي إنما سموا بالطبيب لرفعهم الهم عن النفوس المرضى بالرفق ولطف التدبير وليس شفاء الأبدان منهم. وأما على الثاني فليس المراد أن مبدأ اشتقاق الطبيب الطيب والتطييب فإنأحدهما من المضاعف والآخر من المعتل. بل المراد أن تسميتهم بالطبيب ليست لتداوي الأبدان عن الأمراض بل لتداوي النفوس عن الهموم والأحزان فتطيب بذلك قال الفيروزآبادي الطب مثلثة الفاء علاج الجسم والنفس.






****************
ارسال شده توسط:
عبدالله
Wednesday - 19/6/2024 - 12:59

بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 109

ع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر وعبدالكريم بن عمرو ، عن عبدالحميد بن أبي الديلم ، عن أبي عبدالله 7 في حديث طويل قال : سمي النساء نساء لانه لم يكن لآدم أنس غير حواء.

بيان : كأنه مبني على القلب أو على الاشتقاق الكبير.

بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 29  صفحه : 196

فنظر أبو بكر بن أبي قحافة إلى عمر بن الخطاب وقال : ما تقول؟ فقال عمر : ومن اليتامى والمساكين وأبناء السبيل؟ فقالت فاطمة (ع): اليتامى الذين يأتمون بالله وبرسوله وبذي القربى ، والمساكين الذين أسكنوا معهم في الدنيا والآخرة ، وابن السبيل الذي يسلك مسلكهم. قال عمر : فإذا الخمس والفيء كله لكم ولمواليكم وأشياعكم؟! فقالت فاطمة…

بیان: … وأما تفسيرها / اليتامى بالذين يأتمون ، فلعل المعنى أن المراد بهم يتامى الشيعة لا مطلق الأيتام ، فلا يكون الغرض بيان أن اليتيم مشتق من الائتمام ، لاختلاف بناء الكلمتين ، مع أنه يحتمل أن يكون مبنيا على الاشتقاق الكبير…






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 30/6/2024 - 9:48

معاني الأخبار، النص، ص: 48
باب معاني أسماء الأنبياء و الرسل ع و غير ذلك‏
1- حدثنا مشايخنا رضي الله عنهم بأسانيد مرفوعة متصلة قد ذكرتها في كتاب علل الشرائع و الأحكام و الأسباب في أبواب متفرقة [و] رتبتها فيه- أن معنى آدم أنه خلق من أديم الأرض و الأديم الأرض الرابعة و معنى حواء أنها خلقت من حي و هو آدم و معنى الإنسان أنه ينسى و معنى النساء أنهن أنس للرجال و معنى المرأة أنها خلقت من المرء و معنى إدريس أنه كان يكثر الدرس بحكم الله عز و جل و سنن الإسلام و معنى نوح أنه كان ينوح على نفسه و بكى خمسمائة عام و نحى نفسه عما كان فيه قومه من الضلالة و معنى الطوفان في أيامه أنه طفا «1» الماء فوق كل شي‏ء و معنى هود أنه هدي إلى ما ضل عنه قومه و بعث ليهديهم من ضلالتهم و معنى الريح العقيم التي أهلك الله عز و جل بها عادا أنها تلقحت بالعذاب و تعقمت عن الريح كتعقم الرجل إذا كان عقيما لا يولد له فطحنت تلك القصور و الحصون و المدائن و المصانع حتى عاد ذلك كله رملا دقيقا «2» تسفيه الريح- و معنى ذات العماد أن عادا كانوا ينحتون العمد من الجبال فيجعلون طول العمد مثل طول الجبل الذي يسلخونه من أسفله إلى أعلاه ثم ينقلون تلك العمد فينصبونها ثم يبنون فوقها القصور فسميت ذات العماد لذلك و معنى إبراهيم أنه هم فبره و معنى ذي القرنين أنه دعا قومه إلى الله عز و جل فضربوه على قرنه الأيمن فغاب عنهم حينا ثم عاد إليهم فضربوه على قرنه الآخر و معنى أصحاب الرس أنهم نسبوا إلى نهر يقال له الرس من بلاد المشرق و قد قيل أن الرس هو البئر «3» و أن أصحابه رسوا نبيهم بعد سليمان بن داود ع و كانوا قوما
__________________________________________________
 (1). طفا أي علا فوق.
 (2). في بعض النسخ [رقيقا].
 (3). رس البئر: حفرها، و الشي‏ء: دسه، و الميت: دفنه، و بينهم: اصلح و أفسد- ضد- و معنى الأخير أنسب. و في بعض النسخ [و سوا نبيهم‏].
                        معاني الأخبار، النص، ص: 49
يعبدون شجرة صنوبر يقال لها شاه‏درخت كان غرسها يافث بن نوح فأنبتت «1» لنوح بعد الطوفان و كان نساؤهم يشتغلن بالنساء عن الرجال فعذبهم الله عز و جل بريح عاصف شديدة الحمرة و جعل الأرض من تحتهم حجر كبريت يتوقد و أظلتهم سحابة سوداء مظلمة فانكفت عليهم كالقبة جمرة تلتهب فذابت أبدانهم كما يذوب الرصاص في النار- و معنى يعقوب أنه كان و عيص توأمين فولد عيص ثم ولد يعقوب يعقب أخاه عيصا و معنى إسرائيل عبد الله لأن إسرا هو عبد و إيل هو الله عز و جل و روي في خبر آخر أن إسرا هو القوة و إيل هو الله عز و جل و كذلك جبرئيل فمعنى إسرائيل قوة الله و كذلك كل اسم آخره إيل مما قبله عبد أو عبيد و إيل هو الله عز و جل و كذلك جبرئيل معناه عبد الله و ميكائيل معناه عبيد الله و كذلك معنى إسرافيل عبيد الله و معنى يوسف مأخوذ من آسف يوسف أي أغضب يغضب إخوانه «2» قال الله عز و جل فلما آسفونا انتقمنا منهم «3» و المراد بتسمية يوسف أنه يغضب إخوته ما يظهر من فضله عليهم و معنى موسى أنه التقطه آل فرعون من البحر بين الماء و الشجر و هو في التابوت و بلغة القبط المأخوذ من الماء و الشجر يقال له موسى لأن الماء مو و الشجر سى فسموه موسى لذلك و معنى الخضر أنه كان لا يجلس على خشبة يابسة و لا أرض بيضاء إلا اهتزت خضراء و كان اسمه تاليا بن ملكان بن عابر «4» بن أرفخشذ بن سام بن نوح ع و معنى طور سيناء أنه كان عليه شجرة الزيتون و كل جبل يكون عليه ما ينتفع به من النبات و الأشجار يسمى طور سيناء و طور سينين و ما لم يكن عليه ما ينتفع به من النبات و الأشجار من الجبال فإنه يسمى جبل و طور و لا يقال له طور سيناء و لا طور سينين و معنى قوله عز و جل لموسى فاخلع نعليك «5» أي ارفع‏
__________________________________________________
 (1). في بعض النسخ [فانبطت لنوح‏].
 (2). في بعض النسخ [اخوته‏].
 (3). الزخرف: 55.
 (4). في بعض النسخ [غابر].
 (5). طه: 12.
                       

معاني الأخبار، النص، ص: 50
خوفيك يعني خوفه من ضياع أهله و قد خلفها تمخض «1» و خوفه من فرعون و قد روي أن نعليه كانتا من جلد حمار ميت و الوادي المقدس المطهر و أما طوى فاسم الوادي و معنى قوله عز و جل فقولا له قولا لينا أي كنياه و قولا له يا أبا مصعب و كان فرعون اسمه الوليد بن مصعب و كنيته أبو مصعب و معنى فرعون ذي الأوتاد أنه كان إذا عذب رجلا بسطه على الأرض أو على خشب منبسط فوتد يديه و رجليه بأربعة أوتاد ثم تركه على حاله حتى يموت فسماه الله عز و جل ذا الأوتاد لذلك و معنى داود أنه داوى جرحه فود و قد قيل داوى وده بالطاعة حتى قيل عبد- و معنى أيوب من آب يئوب و هو أنه يرجع إلى العافية و النعمة و الأهل و المال و الولد بعد البلاء و معنى يونس أنه ذهب مستأنسا لربه مغاضبا لقومه و صار مونسا لقومه بعد رجوعه إليهم و معنى تسمية الله عز و جل لإسماعيل بن حزقيل صادق الوعد أنه وعد رجلا فجلس له حولا ينتظره و معنى المسيح أنه كان يسيح في الأرض و يصوم و معنى النصارى أنهم منسوبون إلى قرية يقال لهم ناصرة من بلاد الشام و معنى الحواريين المخلصون في أنفسهم و المخلصون لغيرهم من أوساخ الذنوب بالوعظ و التذكير و كانوا قصارين و اشتق هذا الاسم لهم من الخبز الحوار- [الحوارى‏] و سمي نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و محمد ع أولي العزم لأنهم أصحاب العزائم و الشرائع و روي معنى آخر أن معنى أولي العزم أنهم عزموا على الإقرار بما عهد إليهم في محمد و الأئمة صلوات الله عليهم.

 

 

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏57، ص: 265
3- معاني الأخبار، مرسلا معنى الإنسان أنه ينسى و معنى النساء أنهن أنس للرجال و معنى المرأة أنها خلقت من المرء «2».
بيان: كون النساء من الأنس إما مبني على القلب أو على الاشتقاق الكبير أو على أنه إذا أنسوا بهن نسوا غيرهن فاشتقاقه من النسيان.













****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 12/11/2024 - 10:4


                       

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 133
3- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن القاسم بن عروة عن عبد الحميد الطائي عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله ع- عن قول الله عز و جل- و نفخت فيه من روحي كيف هذا النفخ فقال إن الروح متحرك كالريح و إنما سمي روحا لأنه اشتق اسمه من الريح و إنما أخرجه عن لفظة الريح لأن الأرواح
__________________________________________________
 (1) هود: 8
 (2) الحجر: 29.
                       

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 134
مجانسة للريح و إنما أضافه إلى نفسه لأنه اصطفاه على سائر الأرواح كما قال لبيت من البيوت بيتي و لرسول من الرسل خليلي و أشباه ذلك و كل ذلك مخلوق مصنوع محدث مربوب مدبر.

 

 

                       

شرح أصول الكافي (صدرا)، ج‏3، ص: 386
فقد ظهر لك من هذه المباحث ان الروح العلوي من عالم آخر و ان مظهره و مورده من‏
__________________________________________________
 (1)- الحجر 29.
 (2)- الزمر 69.
                       

شرح أصول الكافي (صدرا)، ج‏3، ص: 387
هذا العالم، و لهذا سمي باسمه، و هو دائم الحركة كالريح، فان الريح عبارة عن الهواء المتحرك، و لهذا اشتق اسمه و هو: الروح من الريح.
فقوله: ان الروح متحرك كالريح، بيان لسبب كونه منفوخا و اتصافه بصفة المنفوخية. و قوله: انما سمى روحا لانه اشتق اسمه من الريح، بيان لتسمية الروح روحا بوقوع هذا الاشتقاق.
و قوله عليه السلام: و انما اخرجه على لفظة الريح، بيان لوجه هذا الاشتقاق، فكأنه قيل: لما ذا اشتق له اسم من الريح؟ فقال: لان الارواح مجانس للريح، و تذكير مجانس لانه على تقدير شي‏ء مجانس، و وجه هذه المجانسة ان كلا منهما منشأ للحياة، اما الروح: فمنشأ الحياة الدائمة الاخروية و اما الريح الذي مهبطه: فمنشأ الحياة المنقطعة الدنيوية.

 

 

                       

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏4، ص: 159
 (و إنما سمي روحا) هذا توضيح للجواب المذكور يعني إنما سمي الروح الجاري آثاره و تصرفه في البدن روحا (لأنه اشتق اسمه من الريح) قال صاحب كتاب الاكمال الاكمال و إنما سمي الريح الخارج من نفخ جبرئيل عليه السلام الداخل في البدن روحا لأنه يخرج من الروح يعني جبرئيل عليه السلام فهذا وجه آخر للتسمية ثم أشار إلى وجه الاشتقاق بقوله (و إنما أخرجه) أي إنما أخرج اسم الروح (عن لفظه الريح) أي على وفقه و في بعض النسخ عن لفظ الريح يعني إنما اشتق اسم الروح عن لفظ الريح (لأن‏
__________________________________________________
 (1) قوله «و لا يزيد فى وزن الزق» أقول ثبت بالآلات الدقيقة فى زماننا أن الهواء له وزن أيضا و يزيد وزن الاناء اذا اولج فيه الهواء على ما اذا كان خاليا فمراد الامام (ع) على فرض صحة الخبران وزنه ضعيف غير محسوس ملحق بالعدم و يستأنس به للاقرار بوجود شي‏ء لا وزن له. (ش).
                       

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏4، ص: 160
الارواح مجانسة) بحسب المعنى و التحرك و التصرف و إصلاح ما تمر عليه (الريح) و إذا تحققت المجانسة المصححة للاشتقاق صح الاشتقاق كما هو المقرر عند أهله (و إنما أضافه إلى نفسه)