بسم الله الرحمن الرحیم

أحمد بن محمد-ابن عیاش-الجوهري(000 - 401 هـ = 000 - 1011 م)

أحمد بن محمد-ابن عیاش-الجوهري(000 - 401 هـ = 000 - 1011 م)
توقيع-دعاء ماه رجب-بمعاني جمیع ما یدعوك



الأعلام للزركلي (1/ 210)
الْجَوْهَري
(000 - 401 هـ = 000 - 1011 م)
أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن ابن عياش، أبو عبد الله الجوهري: فاضل إمامي، من أهل بغداد. اختل في آخر عمره. من كتبه (أخبار أبي هاشم الجعفري) و (أخبار جابر الجعفي) و (الاشتمال على معرفة الرجال) و (أخبار السيد) يعني الحميري، و (اللؤلؤ وصنعته وأنواعه) و (مقتضب الأثر في الأئمة الاثني عشر - ط) وله اشتغال بالحديث وليس بثقة فيه (3) .
__________
(3) فهرست الطوسي 33 وضوء المشكاة - خ - والنجاشي 62 وأعيان الشيعة 9: 486 ومنهج المقال 45.




رجال النجاشي ؛ ؛ ص85
207 أحمد بن محمد بن عبيد الله‏
بن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيوب الجوهري أبو عبد الله. و أمه سكينة بنت الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن إسحاق بنت أخي القاضي أبي عمر محمد بن يوسف. كان سمع الحديث و أكثر و اضطرب في آخر عمره، و كان جده و أبوه من وجوه أهل بغداد أيام آل حماد و القاضي أبي عمر.
رجال النجاشي، ص: 86
له كتب، منها: كتاب مقتضب الأثر في عدد الأئمة الاثني عشر، كتاب الأغسال، كتاب أخبار أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، كتاب شعر أبي هاشم، أخبار جابر الجعفي، كتاب الاشتمال على معرفة الرجال و من روى عن إمام إمام، كتاب ما نزل من القرآن في صاحب الزمان [عليه السلام‏]، كتاب في ذكر الشجاج، كتاب عمل رجب، كتاب عمل شعبان، كتاب عمل شهر رمضان، كتاب أخبار السيد، كتاب اللؤلؤ و صنعته و أنواعه، كتاب ذكر من روى الحديث من بني ناشرة، كتاب أخبار وكلاء الأئمة الأربعة. رأيت هذا الشيخ، و كان صديقا لي و لوالدي، و سمعت منه شيئا كثيرا، و رأيت شيوخنا يضعفونه، فلم أرو عنه شيئا و تجنبته، و كان من أهل العلم و الأدب القوي و طيب الشعر و حسن الخط، رحمه الله و سامحه، و مات سنة إحدى و أربعمائة.

رجال النجاشي ؛ ؛ ص395
1057 محمد بن المظفر أبو دلف الأزدي‏
كان سمع كثيرا ثم اضطرب عقله له كتاب أخبار الشعراء.



رجال الطوسي ؛ ؛ ص413
5983- 64 أحمد بن محمد بن عياش،
يكنى أبا عبد الله، كثير الرواية إلا أنه اختل في آخر عمره، أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا، مات سنة إحدى و أربعمائة. «1»



فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة) ؛ النص ؛ ص78
[99] أحمد بن محمد
أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيوب الجوهري، أبو عبد الله، كان سمع الحديث و أكثر، و اختل في آخر عمره، و كان جده و أبوه وجهين ببغداد، و أمه سكينة بنت الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن إسحاق، بنت‏ «1» أخي القاضي أبي عمر محمد بن يوسف.
و صنف كتبا «2» منها: كتاب مقتضب الأثر في عدد الأئمة الإثني عشر عليهم السلام‏ «3»، كتاب الأغسال، كتاب أخبار أبي هاشم الجعفري، كتاب شعر «4» أبي هاشم الجعفري، أخبار «5» جابر الجعفي، كتاب الإشتمال على معرفة الرجال، فيه‏ «6» من روى عن إمام، إمام، مختصر، كتاب ما نزل من القرآن في صاحب الأمر عليه السلام، كتاب في ذكر الشجاج، كتاب عمل رجب، كتاب عمل شعبان، كتاب عمل شهر رمضان، كتاب أخبار السيد، كتاب في اللؤلؤ و صنعته و أنواعه، كتاب ذكر من روى الحديث من بني ناشرة، كتاب أخبار وكلاء الأئمة عليهم السلام الأربعة، مختصر.
أخبرنا بسائر كتبه و رواياته جماعة من أصحابنا «11» عنه، و مات سنة إحدى و أربعمائة.
______________________________
(11) بهامش نسخة «ر»: منهم الغضائري و ابن عزور و ابن أشناس، من خط غير خط ابن ادريس رحمه الله.



الرواشح السماوية في شرح الأحاديث الإمامية (ميرداماد) ؛ ؛ ص82
ثم من هذا الباب فى التصحيف ان الشيخ فى كتاب الرجال قال فى ترجمة ابى عبد الله احمد بن محمد بن عياش كثير الرواية الا انه اخبل فى اخر عمره على بناء الافعال من الخبال بالخاء المعجمة المفتوحة و الباء الموحدة و همزة القطع للصيرورة يعنى صار ذا خبال اى ذا فساد فى عقله او فى روايته و الخبال فى الاصل بمعنى الفساد و اكثر ما يستعمل فى العقول و الحواص و الابدان و الاعضاء و فى التنزيل‏
الرواشح السماوية في شرح الأحاديث الإمامية (ميرداماد)، ص: 83
الكريم‏ لا يألونكم خبالا فجماهير المصحفين من ضعف التحصيل و قلة البضاعة بدلوه الى اختل بالتاء المثناة من فوق و تشديد اللام من الاختلال و
________________________________________
ميرداماد، محمدباقر بن محمد، الرواشح السماوية في شرح الأحاديث الإمامية (ميرداماد)، 1جلد، دار الخلافة - قم، چاپ: اول، 1311 ق.




أعيان‏ الشيعة ج‏3 125 أبو عبد الله احمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيوب الجوهري ..... ص : 125
أبو عبد الله احمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيوب الجوهري‏
توفي سنة 401 قاله الشيخ و النجاشي.
(عبيد الله) مصغر (و الحسن) مكبر، و ابن داود عكس. و في النقد ياء الحسين لعبيد الله فاخذ منه و اعطي الحسن (و عياش) بالعين المهملة و المثناة التحتية المشددة و الشين المعجمة، و ما في لسان الميزان المطبوع من أنه ابن عباس تحريف.

كنيته‏
كناه الشيخ و النجاشي و غيرهما أبو عبد الله و لكن في بعض المواضع أبو العباس احمد بن محمد بن عياش و في رياض العلماء الشيخ أبو عبد الله أو أبو العباس احمد بن محمد بن عبيد الله (أقول): الظاهر ان أبو العباس تصحيف ابن عياش فانا لم نجد من كناه أبو العباس ممن يعتمد عليه.

أقوال العلماء فيه‏
في لسان الميزان: احمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش الجوهري قال ابن النجار كان من الشيعة" اه"، و قال المجلسي في مقدمات البحار احمد بن محمد بن عياش من فضلاء الامامية و رئيسهم" اه" أقول كان إماما في الأدب و التاريخ و علوم الحديث روى عنه الاجلاء و اعتمدوا على حديثه و مصنفاته و قد كثر النقل عن كتابه كتاب الأغسال في كتب العبادات فنقل عنه الكفعمي في مصباحه و غيره و قال الميرزا حسين النوري في مستدركاته عن كتابه مقتضب الأثر هو مع صغر حجمه من نفائس الكتب" اه" و هو في طبقة الصدوق بن بابويه، و قال النجاشي أمه سكينة بنت الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن إسحاق بنت أخي القاضي أبي عمر محمد بن يوسف كان سمع الحديث فأكثر و اضطرب في آخر عمره و كان جده و أبوه من وجوه أهل بغداد أيام آل حماد و القاضي أبي عمر رأيت هذا الشيخ و كان صديقا لي و لوالدي و سمعت منه شيئا كثيرا و رأيت شيوخنا يضعفونه فلم أرو عنه شيئا و تجنبته و كان من أهل العلم و الأدب القوي و طيب الشعر و حسن الخط رحمه الله و سامحه" اه" و قال الشيخ في الفهرست: كان سمع الحديث و أكثر و اختل في آخر عمره و كان أبوه و جده وجهين ببغداد و أمه سكينة بنت الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن إسحاق [بن‏] بنت أخي القاضي أبي عمر بن محمد بن يوسف. و ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع فقال احمد بن محمد بن عياش يكنى أبا عبد الله كثير الرواية الا انه اختل في آخر عمره أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا و قول الشيخ اختل في آخر عمره اي اختلطت طريقته في دينه و هو الذي عبر عنه النجاشي بالاضطراب و كأنه فيما يرجع إلى التثبيت في الرواية أو نحو ذلك من منافيات العدالة أو قبول الرواية و إن لم يضر بالعدالة و الله أعلم و ربما يقال انه بعد رواية الأجلاء عنه كالدوريستي و غيره و اعتمادهم على حديثه و مصنفاته و رواية الشيخ عن جماعة عنه لا يلتفت إلى تضعيف من ضعفه كما حكاه النجاشي.

مشايخه‏
يروي عن أبي الطيب الحسن بن احمد بن محمد بن عمر بن عبد الله بن الصباح القزويني و أبي الصباح محمد بن احمد بن عبد الرحمن البغدادي الكاتبين كذا يفهم من مهج الدعوات و يروي عن ابن مروان الكوفي و عن عبد الله بن جعفر الحميري.

تلاميذه‏
يروي عنه الشيخ الصدوق محمد بن احمد بن العباس الدرويستي و في روضات الجنات: أنه يروي عنه أبو عبد الله جعفر بن محمد الدرويستي ولد المذكور كما في إجازة الشيخ كمال الدين علي بن الحسين بن حماد الواسطي" اه"، و يروي عنه الشريف أبو الحسين طاهر بن محمد الجعفري، فالطبرسي في إعلام الورى ينقل عن كتاب اخبار أبي هاشم الجعفري و قال: اخبرني بجميعه السيد محمد بن الحسن الحسيني الجرجاني عن والده عن الشريف أبي الحسين طاهر بن محمد الجعفري عن احمد بن محمد بن‏ عياش عن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبي هاشم الجعفري و يروي الشيخ الطوسي عن جماعة عنه عن ابن مروان الكوفي.

مؤلفاته‏
له عدة مؤلفات ذكرها الشيخ في الفهرست و النجاشي (1) مقتضب الأثر في عدد الائمة الاثني عشر مطبوع (2) كتاب الأغسال ينقل عنه الكفعمي كثيرا (3) اخبار أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري (4) شعر أبي هاشم الجعفري (5) اخبار جابر الجعفي (6) الاشتمال على معرفة الرجال فيه من روى عن امام إمام مختصر (7) ما نزل من القرآن في صاحب الزمان (8) في ذكر الشجاج (السحاج) (9) عمل رجب (10) عمل شعبان (11) عمل شهر رمضان (12) اخبار السيد- يعني الحميري- (13) كتاب في اللؤلؤ و صفته و أنواعه (14) من روى الحديث من بني ناشرة (15) اخبار وكلاء الأئمة ع الأربعة مختصر- و كان المراد بهم السفراء الأربعة- قال الشيخ أخبرنا بسائر كتبه و رواياته جماعة من أصحابنا عنه.










رجال النجاشي ؛ ؛ ص418
1117 معلى بن محمد البصري‏
أبو الحسن مضطرب الحديث و المذهب، و كتبه قريبة. له كتب، منها: كتاب الإيمان و درجاته و زيادته و
________________________________________
نجاشي، احمد بن على، رجال النجاشي، 1جلد، مؤسسة النشر الاسلامي التابعه لجامعه المدرسين بقم المشرفه - قم، چاپ: ششم، 1365 ش.

رجال النجاشي ؛ ؛ ص416
1112 مفضل بن عمر أبو عبد الله‏
و قيل أبو محمد، الجعفي، كوفي، فاسد المذهب، مضطرب الرواية، لا يعبأ به. و قيل إنه كان خطابيا. و قد
________________________________________
نجاشي، احمد بن على، رجال النجاشي، 1جلد، مؤسسة النشر الاسلامي التابعه لجامعه المدرسين بقم المشرفه - قم، چاپ: ششم، 1365 ش.

رجال النجاشي ؛ ؛ ص262
686 علي بن محمد بن جعفر بن عنبسة الحداد العسكري‏
أبو الحسن قال أبو عبد الله بن عياش: يقال له ابن رويدة، مضطرب الحديث. له كتاب الكامل، يقال إنه في
________________________________________
نجاشي، احمد بن على، رجال النجاشي، 1جلد، مؤسسة النشر الاسلامي التابعه لجامعه المدرسين بقم المشرفه - قم، چاپ: ششم، 1365 ش.

رجال النجاشي ؛ ؛ ص68
165 الحسين بن أحمد بن المغيرة
أبو عبد الله البوشنجي كان عراقيا، مضطرب المذهب، و كان ثقة فيما يرويه له كتاب عمل السلطان. أجازنا
________________________________________
نجاشي، احمد بن على، رجال النجاشي، 1جلد، مؤسسة النشر الاسلامي التابعه لجامعه المدرسين بقم المشرفه - قم، چاپ: ششم، 1365 ش.

رجال النجاشي ؛ ؛ ص60
138 الحسن بن العباس بن الحريش الرازي‏
أبو علي روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، ضعيف جدا. له كتاب: إنا أنزلناه في ليلة القدر، و هو كتاب ردي الحديث، مضطرب‏
رجال النجاشي، ص: 61
الألفاظ. أخبرنا إجازة محمد بن علي القزويني قال: حدثني أحمد بن محمد بن يحيى، عن الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عنه.
________________________________________
نجاشي، احمد بن على، رجال النجاشي، 1جلد، مؤسسة النشر الاسلامي التابعه لجامعه المدرسين بقم المشرفه - قم، چاپ: ششم، 1365 ش.




رجال‏ابن‏داود/[الجزءالثاني.../باب‏الهمزة/423
40 - أحمد بن محمد بن عبيد الله
بن الحسين بن عياش بالياء المثناة تحت و الشين المعجمة بن إبراهيم بن أيوب الجوهري أبو عبد الله لم [جخ ست‏] كثير الرواية إلا أنه اختل في آخر عمره [جش‏] اضطرب في آخر عمره رأيته و كان لي صديقا و لوالدي و سمعت منه شيئا كثيرا و رأيت شيوخنا يضعفونه فلم أرو عنه شيئا و تجنبته و كان غزير العلم حسن الخط و الشعر مات سنة إحدى و أربعمائة.
رجال‏ابن‏داود/[الجزءالثاني.../فصل‏في‏ذكر.../542
أحمد بن محمد بن عبيد الله
بن الحسين بن عياش [جش‏] اضطرب في آخر عمره.
الخلاصةللحلي/الفصل‏الأول‏في‏الهمزة/الباب‏الرابع‏أحمد/204
15 - أحمد بن محمد بن عبيد الله
بن الحسن بن عياش بالشين المعجمة بن إبراهيم بن أيوب الجوهري أبو عبد الله كان سمع الحديث و أكثر و اختل و اضطرب في آخر عمره و له كتب منها كتاب مقتضب الأثر في إمامة الأئمة الاثني عشر. قال النجاشي: رأيت هذا الشيخ و كان صديقا لي و لوالدي و سمعت منه شيئا كثيرا و رأيت شيوخنا يضعفونه فلم أرو عنه و تجنبته مات سنة إحدى و أربعمائة.




التهذيب/4/305 [922/4/1] : ()
أبو عبد الله بن عياش قال حدثني أحمد بن زياد الهمداني قال حدثني محمد بن الليث المكي قال حدثني أبو إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي قال و حك في صدري ما الأيام التي تصام فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد ع و هو بصربا و لم أبد ذلك لأحد من خلق الله فدخلت عليه فلما بصر بي قال يا أبا إسحاق
التهذيب/4/305 [922/4/2] : ()
أبو عبد الله بن عياش قال حدثني علي بن محمد التستري قال حدثني محمد بن الليث المكي قال حدثني أبو إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي قال و حك في صدري ما الأيام التي تصام فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد ع و هو بصربا و لم أبد ذلك لأحد من خلق الله فدخلت عليه فلما بصر بي قال يا أبا إسحاق
وسائل‏الشيعة/2/386 [2422/2/1] : روى الشيخ حسن بن الشيخ زين الدين في المنتقى نقلا من كتاب الأغسال ل أحمد بن محمد بن عياش الجوهري عن أحمد بن محمد بن يحيى عن سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن هاشم عن عثمان بن عيسى عن عمر بن أذينة عن حمران بن أعين قال قالت امرأة محمد بن مسلم و كانت ولودا أقرء أبا جعفر ع السلام و قل له... فقال أبو جعفر ع
وسائل‏الشيعة/3/326 [3775/14/1] : قال علي بن موسى بن طاوس‏[ضمير] في كتاب الإقبال و من كتاب الأغسال ل أحمد بن محمد بن عياش الجوهري بإسناده عن علي ع في حديث أن النبي ص
وسائل‏الشيعة/4/206 [4931/24/3] : رواه ابن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب مسائل الرجال رواية أحمد بن محمد بن عياش الجوهري عن علي بن الريان‏[مثله‏] قال كتبت إلى ه ع... فوقع ع
وسائل‏الشيعة/4/349 [5355/3/3] : رواه ابن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب مسائل الرجال برواية ابن عياش عن داود الصرمي عن بشير بن بشار عن علي بن محمد ع
وسائل‏الشيعة/4/351 [5361/4/1] : محمد بن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب مسائل الرجال رواية أحمد بن محمد بن عبد الله بن عياش الجوهري عن محمد بن أحمد بن محمد بن زياد عن محمد بن علي بن عيسى قال كتبت إلى الشيخ ع يعني الهادي ع أسأله... قال
وسائل‏الشيعة/4/351 [5361/4/2] : محمد بن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب مسائل الرجال رواية أحمد بن محمد بن عبد الله بن عياش الجوهري عن موسى بن محمد عن محمد بن علي بن عيسى قال كتبت إلى الشيخ ع يعني الهادي ع أسأله... قال
وسائل‏الشيعة/5/275 [6533/53/1] : محمد بن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب مسائل الرجال رواية أحمد بن محمد الجوهري عن داود الصرمي عن بشر بن بشار قال سألت ه ع يعني علي بن محمد ع... فقال
وسائل‏الشيعة/9/416 [12368/20/1] : محمد بن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب مسائل الرجال رواية أحمد بن محمد الجوهري عن«*»
محمد بن علي بن عيسى قال كتبت إلى ه ع يعني علي بن محمد الهادي ع... فأجاب
وسائل‏الشيعة/10/216 [13256/16/1] : محمد بن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب مسائل الرجال رواية أحمد بن محمد الجوهري عن علي بن مهزيار قال كتبت إلى ه ع يعني علي بن محمد ع أسأله... فكتب
وسائل‏الشيعة/10/441 [13796/14/1] : محمد بن الحسن‏[ضمير] بإسناده عن أبي عبد الله ابن عياش عن أحمد بن زياد الهمداني عن محمد بن الليث المكي عن أبي إسحاق ابن عبد الله العلوي العريضي قال... فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد ع و هو بصريا... فدخلت عليه فلما بصر بي قال ع يا أبا إسحاق
وسائل‏الشيعة/10/441 [13796/14/2] : محمد بن الحسن‏[ضمير] بإسناده عن أبي عبد الله ابن عياش عن علي بن محمد التستري عن محمد بن الليث المكي عن أبي إسحاق ابن عبد الله العلوي العريضي قال... فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد ع و هو بصريا... فدخلت عليه فلما بصر بي قال ع يا أبا إسحاق
وسائل‏الشيعة/10/448 [13813/15/1] : محمد بن الحسن‏[ضمير] بإسناده عن أبي عبد الله ابن عياش عن أحمد بن زياد عن محمد بن الليث عن أبي إسحاق ابن عبد الله عن أبي الحسن علي بن محمد ع أنه قال له
وسائل‏الشيعة/10/448 [13813/15/2] : محمد بن الحسن‏[ضمير] بإسناده عن أبي عبد الله ابن عياش عن علي بن محمد عن محمد بن الليث عن أبي إسحاق ابن عبد الله عن أبي الحسن علي بن محمد ع أنه قال له
وسائل‏الشيعة/10/451 [13820/16/1] : محمد بن الحسن‏[ضمير] بإسناده عن أبي عبد الله ابن عياش عن أحمد بن زياد عن محمد بن الليث عن أبي إسحاق ابن عبد الله عن أبي الحسن علي بن محمد ع في حديث قال
وسائل‏الشيعة/10/451 [13820/16/2] : محمد بن الحسن‏[ضمير] بإسناده عن أبي عبد الله ابن عياش عن علي بن محمد عن محمد بن الليث عن أبي إسحاق ابن عبد الله عن أبي الحسن علي بن محمد ع في حديث قال
وسائل‏الشيعة/10/454 [13831/19/1] : محمد بن الحسن بإسناده عن أبي عبد الله ابن عياش عن أحمد بن زياد عن محمد بن الليث عن إسحاق بن عبد الله عن أبي الحسن علي بن محمد ع في حديث
وسائل‏الشيعة/10/454 [13831/19/2] : محمد بن الحسن بإسناده عن أبي عبد الله ابن عياش عن علي بن محمد التستري عن محمد بن الليث عن إسحاق بن عبد الله عن أبي الحسن علي بن محمد ع في حديث
وسائل‏الشيعة/11/169 [14546/1/2] : محمد بن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب مسائل الرجال رواية أحمد بن محمد الجوهري عن أحمد بن محمد عن عدة من أصحابنا قالوا قلنا ل أبي الحسن ع يعني علي بن محمد ع... فقال ع
وسائل‏الشيعة/12/18 [15529/7/2] : محمد بن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب مسائل الرجال رواية أحمد بن محمد الجوهري عن أيوب بن نوح قال كتب يعني علي بن محمد ع إلى بعض أصحابنا
وسائل‏الشيعة/16/211 [21382/24/2] : محمد بن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب مسائل الرجال و مكاتباتهم مولانا علي بن محمد ع رواية أحمد بن محمد الجوهري من مسائل داود الصرمي قال قال لي مولانا علي بن محمد ع
وسائل‏الشيعة/17/190 [22322/45/2] : محمد بن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب مسائل الرجال رواية أحمد بن محمد الجوهري عن أبي الحسن علي بن محمد ع أن محمد بن علي بن عيسى كتب إليه يسأله... فقال
وسائل‏الشيعة/18/163 [23393/20/2] : محمد بن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب مسائل الرجال رواية أحمد بن محمد الجوهري عن أبي الحسن علي بن محمد ع أن طاهرا كتب إليه يسأله... فأجابني ع
وسائل‏الشيعة/18/229 [23562/8/2] : محمد بن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب مسائل الرجال و مكاتباتهم مولانا أبا الحسن علي بن محمد ع رواية أحمد بن محمد الجوهري من مسائل داود الصرمي قال سألت مولانا أبا الحسن علي بن محمد ع... قال
وسائل‏الشيعة/21/193 [26875/73/2] : محمد بن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب مسائل الرجال رواية أحمد بن محمد الجوهري عن أبي الحسن علي بن محمد ع أنه سأله داود الصرمي... قال
وسائل‏الشيعة/21/472 [27617/80/1] : محمد بن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب مسائل الرجال و مكاتباتهم مولانا أبا الحسن علي بن محمد ع رواية الجوهري عن أيوب بن نوح قال كتبت إلى مولانا أبي الحسن علي بن محمد ع مع بشر بن بشار جعلت فداك... فكتب
وسائل‏الشيعة/27/119 [33369/9/2] : محمد بن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب مسائل الرجال لعلي بن محمد ع رواية أحمد بن محمد الجوهري أن محمد بن علي بن عيسى كتب إلى علي بن محمد ع يسأله... فكتب ع




























فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن ایجاد شده است



****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 9/3/2022 - 10:13

                        الوجيزه فى الرجال، ص: 24

 [131- أحمد] بن محمد بن عياش، ض، و فيه مدح «4»

 

منتهی المقال فی احوال الزجال، ج ١، ص ٣٣٠

237- أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه:
ابن الحسن بن عيّاش- بالشين المعجمة- ابن إبراهيم بن أيّوب الجوهري، أبو عبد اللّه، كان سمع الحديث و أكثر، و اختلّ و اضطرب في آخر عمره، صه «7»، ست إلّا الترجمة، و: و اضطرب «8».
                        منتهى المقال في أحوال الرجال، ج‏1، ص: 331
و في جش بعد أبو عبد اللّه: و امّه سكينة بنت الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن إسحاق بنت أخي القاضي أبي عمر محمّد بن يوسف، كان سمع. إلى آخر صه.
و زاد: و كان جدّه «1» و أبوه من وجوه أهل بغداد أيّام آل حمّاد «2».
و نحوه ست، و زاد: و أمّه سكينة. إلى آخر ما مرّ.
ثمّ ذكرا من كتبه: كتاب مقتضب الأثر في عدد الأئمّة الاثني عشر عليهم السلام، كتاب الاشتمال على معرفة الرجال و من روى عن إمام «3»، كتاب ما نزل من القرآن في صاحب الأمر عليه السلام.
و زاد جش: رأيت هذا الشيخ، و كان صديقا لي و لوالدي، و سمعت منه شيئا كثيرا، و رأيت شيوخنا يضعّفونه، فلم أر و عنه شيئا و تجنّبته، و كان من أهل العلم و الأدب القوي، و طيّب الشعر، و حسن الخط رحمه اللّه و سامحه.
و مات سنة إحدى و أربعمائة «4».
و في لم: كثير الرواية، إلّا أنّه اختلّ في آخر عمره «5».
و في تعق: في الوجيزة: ضعيف، و فيه مدح «6» «7».

 

 

اختلّ؛ اخبل

فائدة [11] [في «أخبل في آخر عمره»]
قد حكى السيّد الداماد في الرواشح عن الشيخ في كتاب الرجال أنّه قال في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيّاش: «كثير الرواية إلّا أنّه أخبل في آخر عمره». «4»
__________________________________________________
 (1). الفهرست: 11/ 33؛ خلاصة الأقوال: 9/ 7.
 (2). رجال النجاشي: 83/ 199.
 (3). الفهرست: 22/ 66.
 (4). انظر رجال النجاشي: 85/ 207، و خلاصة الأقوال: 204/ 15.
                        الرسائل الرجالية، ج‏3، ص: 69
و جرى السيّد المشار إليه على أنّ «أخبل» من باب الإفعال من الخبل بالخاء المعجمة المفتوحة و الباء الموحّدة. و همزة القطع للصيرورة بمعنى صار ذا خبال، أي ذا فساد في عقله أو في روايته و الخبال في الأصل بمعنى الفساد، و أكثر ما يستعمل في العقول و الحواسّ و الأبدان و الأعضاء و في التنزيل الكريم لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا «1» فقال: فجماهير المصحّفين من ضعف التحصيل و قلّة البضاعة بدّلوه إلى اختلّ بالتاء المثنّاة من فوق و تشديد اللام من الاختلال.
أقول: إنّه قال النجاشي في الترجمة المذكورة: «و اضطرب في آخر عمره». «2»
و في الفهرست: «و اختلّ في آخر عمره». «3»
و في الخلاصة: «و أخبل و اضطرب في آخر عمره». «4»
و لا يناسب عطف الاضطراب على الإخبال في عبارة الخلاصة، بل لا مجال له لو كان المقصود بالإخبال اختلال العقل، سواء كان العطف تفسيريّا- كما هو الظاهر- أو كان العطف غير تفسيري.
و التعبير بالاضطراب في عبارة النجاشي يكشف عن كون المدار في عبارة الشيخ على الاختلال في الرواية، فلا بأس بكون ما في عبارة الشيخ من الاختلال، بل لو كان الغرض اختلال العقل، فلا بأس بكون ذلك من الاختلال. و الأوجه تعيّن كونه من الإخبال.
و مع ما ذكر رسم الكتابة في عبارة الفهرست و الخلاصة مبنيّ على كون «اختلّ» من الاختلال، و حمل الكلّ- أعني عبارة الفهرست و الرجال و الخلاصة- على التصحيف ضعيف.
__________________________________________________
 (1). آل عمران (3): 118.
 (2). رجال النجاشي: 85/ 207.
 (3). الفهرست: 33/ 89.
 (4). خلاصة الأقوال: 204/ 15.
                        الرسائل الرجالية، ج‏3، ص: 70
هذا، و الظاهر أنّ المقصود ب «الرجال» في عبارة السيّد الداماد هو أخت الفهرست؛ قضيّة الاشتهار، و عليه بنينا الأمر؛ حيث نقلنا عبارة الفهرست، و عبارة الرجال منطبقة على عبارة الفهرست، و يمكن أن يكون المقصود هو الفهرست.

 

 

 

                        تنقيح المقال في علم الرجال (ط  الحديثة)، ج‏7، ص: 386
 [1524] 530- أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه «1» بن الحسن ابن عيّاش «2» بن إبراهيم بن أيّوب الجوهري «»


الضبط: عيّاش: بالعين المهملة المفتوحة، و [الياء] المثنّاة من تحت المشدّدة،
__________________________________________________
 (1) في نقد الرجال 1/ 163 برقم 325، رجال السيّد بحر العلوم 2/ 94، فهرست الشيخ: 57 برقم 99، مجمع الرجال 1/ 152، جامع الرواة 1/ 68، ملخّص المقال في قسم الضعفاء، إتقان المقال: 257، حاوي الأقوال 3/ 293 برقم (1273)، منهج المقال: 45، الوسيط المخطوط: 30، الأعلام للزركلي 1/ 203، الخلاصة: 204 برقم 15، معراج أهل الكمال: 190 برقم 74، معالم العلماء: 20 برقم 90، معجم المؤلّفين 2/ 126، تحفة الأحباب: 15، مصفّى المقال: 62، تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام:
268، طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس لشيخنا الطهراني: 23، إيضاح الاشتباه المخطوط: 5، فهذه المصادر كلّها صرّحت بأنّه (عبيد اللّه)، و في مقتبس الأثر 3/ 244، و من ذكره بعنوان ابن محمّد بن عبيد اللّه لا وجه له، و في روضات الجنّات 1/ 60 برقم 12: (ابن عبد اللّه)، و ذكر المعلّق على روضات الجنّات حفيد المؤلّف أنّ في النسخة الّتي بخطّ المؤلّف: (ابن عبد اللّه)، و في ترجمة الشيخ جعفر الدوريستي 2/ 174 برقم 168 من روضات الجنّات ذكره أيضا بعنوان: (أحمد بن محمّد بن عبد اللّه).
و في الفوائد الرضوية: 32، و الكنى و الألقاب 1/ 363، و سفينة البحار 2/ 301، و ريحانة الأدب 6/ 98: ابن عبد اللّه.
و في لسان الميزان 1/ 305 برقم 909 قال: أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن ابن عبّاس الجوهري، قال ابن النجّار: كان من الشيعة، و لكن في 4/ 98 برقم 196 في ترجمة جدّه قال: عبيد اللّه بن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيّوب الجوهري، فترى أنّه تارة ذكره بعنوان (عبد اللّه) و أخرى (عبيد اللّه)، و في مورد (ابن عبّاس) و في آخر (ابن عياش).
و الصحيح أنّه: ابن عبيد اللّه بن الحسن بن عياش و نسب إلى ابن داود أنّه عنون المترجم ب: ابن عبد اللّه، و لكن في رجاله طبعة جامعة طهران و النجف الأشرف ذكر بعنوان: ابن عبيد اللّه، فتفطّن.
 (2) في لسان الميزان 1/ 305 برقم 909: (ابن عبّاس) بالعين المهملة و الباء المنقوطة
      

 

 

                  تنقيح المقال في علم الرجال (ط  الحديثة)، ج‏7، ص: 387
و الألف و الشين المعجمة، من الأسماء المتعارفة، يسمى به تفؤّلا.
و قد مرّ «1» ضبطه في: أبان بن أبي عيّاش.
و الجوهري: بالجيم المفتوحة، و الواو الساكنة، و الهاء المفتوحة، و الراء المهملة، و الياء، نسبة إلى الجوهر، يطلق على بيّاع الجوهر، و هو كلّ حجر
__________________________________________________
بنقطة واحدة من تحت، و لكن في 4/ 98 برقم 196 ذكره: ابن عياش- بالعين المهملة و الياء المنقوطة بنقطتين من تحت و ألف ثمّ شين- و الصحيح: ابن عيّاش، كما في جميع المصادر الّتي نقلنا عنها.
مصادر الترجمة
رجال النجاشي: 67 برقم 203 الطبعة المصطفوية [و في طبعة الهند: 62، و بيروت 1/ 225 برقم (205)، و جماعة المدرسين: 85 برقم (207)]، مجمع الرجال 1/ 152، الفهرست للشيخ: 57 برقم 99، نقد الرجال: 32 برقم 150 [المحقّقة 1/ 163 برقم (326)]، رجال السيّد بحر العلوم 2/ 94، جامع الرواة 1/ 68، ملخّص المقال في قسم الضعفاء، إتقان المقال: 257، حاوي الأقوال 3/ 293 برقم (1273) [المخطوط: 226 برقم (1184) من نسختنا]، منهج المقال: 45، الوسيط المخطوط: 30 من نسختنا، الأعلام للزركلي 1/ 203، معالم العلماء: 20 برقم 90، الخلاصة: 204 برقم 15، معراج أهل الكمال: 190- 196 برقم 74 [المخطوط: 200 من نسختنا]، معجم المؤلّفين 2/ 126، تحفة الأحباب: 15، الفوائد الرضوية: 32، الكنى و الألقاب 1/ 363، سفينة البحار 2/ 301، مصفّى المقال: 62، ريحانة الأدب 6/ 98، تأسيس الشيعة: 268، طبقات أعلام الشيعة القرن الخامس: 23، إيضاح الاشتباه 102- 103 برقم 65 [المخطوط: 5 من نسختنا]، مقتبس الأثر: 244، روضات الجنّات 1/ 60 برقم 12، لسان الميزان 1/ 305 برقم 909، و 4/ 98 برقم 196، رجال الشيخ: 449 برقم 64، رجال ابن داود: 423 برقم 40، الوجيزة: 144 [رجال المجلسي: 153 برقم (125)]، إعلام الورى: 333، مصباح الكفعمي: 529، البلد الأمين: 179، الإقبال: 646.
و انظر من مجاميع العامّة: سير أعلام النبلاء 17/ 152 برقم 95، إيضاح المكنون 2/ 268، هديّة العارفين 1/ 70 .. و غيرها.
 (1) في صفحة: 64 من المجلّد الثالث.

 

 

                        تنقيح المقال في علم الرجال (ط  الحديثة)، ج‏7، ص: 388
يستخرج منه شي‏ء ينتفع به «1».
الترجمة: قال في الفهرست «2»- بعد عنوانه بما ذكرناه في العنوان، ما لفظه-:
أبو عبد اللّه «3»، كان سمع الحديث و أكثر، و اختلّ في آخر عمره، و كان جدّه و أبوه وجهين ببغداد، و امه سكينة بنت الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن إسحاق بن «4» أخي القاضي أبي عمر محمّد بن يوسف.
و صنّف كتبا، عدّة «5» منها: كتاب مقتضب الأثر في عدد الأئمّة الاثني عشر عليهم السلام، كتاب الأغسال، كتاب أخبار أبي هاشم الجعفري «6»، كتاب شعر أبي هاشم الجعفري «7»، [كتاب‏] أخبار جابر الجعفي، كتاب الاشتمال على معرفة الرجال، ذكر فيه من روى عن كلّ إمام، مختصر، كتاب ما نزل من القرآن في صاحب الأمر عليه السلام، كتاب في ذكر الشجاع «8»، كتاب عمل‏
__________________________________________________
 (1) صرّح بذلك في القاموس المحيط 1/ 395 مادة (جهر)، و نقله عنه في مجمع البحرين 3/ 254.
 (2) الفهرست: 57 برقم 99، طبعة النجف الأشرف- الحيدريّة-، و لم نحصل عليه في طبعة جامعة مشهد.
 (3) ذكر النجاشي و الشيخ كنية المترجم: أبا عبد اللّه، و كنّاه بعضهم ب: أبي العبّاس، و في رياض العلماء كنّاه ب: أبي عبد اللّه و أبي العبّاس، و الظاهر أنّ أبا العبّاس مصحّف ابن عيّاش، كما وقع مثل هذا في لسان الميزان 1/ 305 برقم 909 قال: أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن بن عبّاس الجوهري، قال ابن النجّار: كان من الشيعة.
 (4) في الفهرست: 57 برقم 99: بنت أخي القاضي أبي عمر.
 (5) لا يوجد لفظة (عدّة) في الفهرست طبعة النجف الأشرف- الحيدريّة-.
 (6) في طبعة النجف الأشرف- الحيدريّة- رضي اللّه عنه.
 (7) زاد في طبعة النجف الأشرف الحيدريّة (رحمه اللّه)، و لكن ليست هذه الزيادة في مجمع الرجال نقلا عن الفهرست، و كذلك في نسختنا المخطوطة منه.
 (8) في مجمع الرجال 1/ 152 نقلا عن الفهرست (شحاح) بالمهملتين، و لكن في طبعة النجف الأشرف و المخطوطة (شجاج) بالمعجمتين.

 

 

 

                        تنقيح المقال في علم الرجال (ط  الحديثة)، ج‏7، ص: 389
رجب، كتاب عمل شعبان، كتاب عمل شهر رمضان، كتاب أخبار السيّد «1»، كتاب في اللؤلؤ و صنعته و أنواعه، كتاب ذكر من روى الحديث من بني عمّار ابن ياسر «2»، كتاب أخبار وكلاء الأئمّة المعصومين «3» عليهم السلام الأربعة، مختصر.
أخبرنا بسائر «*» كتبه و رواياته جماعة من أصحابنا، عنه، و مات سنة إحدى و أربعمائة. انتهى.
و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله «4» في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام، مسقطا بعض أجداده، قائلا: أحمد بن محمّد بن عيّاش، يكنّى: أبا عبد اللّه، كثير الرواية، إلّا أنّه اختلّ في آخر عمره، أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا، مات سنة إحدى و أربعمائة. انتهى.
و قال النجاشي «5»- بعد عنوانه بما عنونّاه به، ما لفظه-: أبو عبد اللّه، و أمّه سكينة .. ثمّ ذكر نحو ما في الفهرست في نسب سكينة ما لفظه: كان سمع الحديث فأكثر، و اضطرب في آخر عمره، و كان جدّه و أبوه من وجوه أهل بغداد، إمام آل حمّاد «6»، و القاضي أبي عمر .. ثمّ عدّ كتبه على نحو ما في‏
__________________________________________________
 (1) السيّد هو: إسماعيل بن محمّد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري الشاعر المشهور ب: (السيّد الحميري) المتوفّى سنة 173.
 (2) في طبعة النجف الأشرف- الحيدريّة-: 58 برقم 100 قال: من بني عمّار بن ياسر، و لكن في مجمع الرجال 1/ 152، [و المخطوطة: 19]، و رجال النجاشي: 62 طبعة الهند، و طبعة المصطفوي: 67 برقم 203: بني ناشرة، و الظاهر أنّه الصحيح.
 (3) لفظة (المعصومين) لا توجد في الفهرست في طبعة النجف الأشرف- الحيدريّة-.
 (*) بمعنى الجميع. [منه (قدّس سرّه)].
 (4) رجال الشيخ: 449 برقم 64.
 (5) النجاشي في رجاله: 67 برقم 203، طبعة المصطفوي.
 (6) في مجمع الرجال 1/ 152، و نسخة مخطوطة من رجال النجاشي (أيّام آل حمّاد) و هو الصحيح.

 

 

 

                        تنقيح المقال في علم الرجال (ط  الحديثة)، ج‏7، ص: 390
الفهرست، و زاد: كتاب ذكر من روى الحديث من بني ناشرة «1» .. ثمّ قال:
رأيت هذا الشيخ رحمه اللّه، و كان صديقا لي و لوالدي، و سمعت منه شيئا كثيرا، و رأيت شيوخنا يضعّفونه، فلم أرو عنه شيئا و تجنّبته «2»، و كان من أهل العلم و الأدب القويّ، و طيّب الشعر، و حسن الخطّ رحمه اللّه و سامحه. و مات سنة إحدى و أربعمائة. انتهى.
__________________________________________________
 (1) قال بعض المعاصرين في المقام- في قاموسه 1/ 410- على حسب أدبه و عفّة قلمه:
حرّف المصنّف عليه فقال: (قال في الفهرست: من بني عمّار بن ياسر) ..
أقول: مع أنّ في طبعة النجف الأشرف من الفهرست: 58 برقم 99: كتاب ذكر من روى الحديث من بني عمّار بن ياسر. فالتصحيف إن كان، فهو من تلك النسخة، و ليس من المصنّف قدّس سرّه.
انظر: هامش رقم (2) من صفحة: 389.
 (2) و من الغريب أنّ النجاشي صرّح بأنّه لا يروي عنه و تجنّبه، و مع ذلك فقد حكى عنه كثيرا ففي رجاله: 126 برقم 434 في ترجمة رومي بن زرارة قال: ثقة قليل الحديث، له كتاب، رواه ابن عيّاش، قال: حدّثنا عليّ بن محمّد بن زياد .. إلى آخره.
و في صفحة: 174 برقم 615 في ترجمة عبيد بن كثير بن محمّد رواه أبو عبد اللّه ابن عيّاش، عن أبي الحسين عبد الصمد بن عليّ بن مكرم .. إلى آخره.
و في صفحة: 199 برقم 680 في ترجمة عليّ بن محمّد بن جعفر بن عنبسة قال:
قال أبو عبد اللّه بن عيّاش يقال له: ابن رويدة مضطرب الحديث، له كتاب الكامل .. إلى آخره.
و في صفحة: 240 برقم 848 في ترجمة القاسم بن الوليد القرشي قال: قال أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه، حدّثنا عبيد اللّه بن أبي زيد .. إلى آخره.
و في صفحة: 251 برقم 887 في ترجمة محمّد بن سنان قال: كان أبو عبد اللّه ابن عيّاش يقول: حدّثنا أبو عيسى محمّد بن أحمد بن سنان .. إلى آخره.
و في صفحة: 291 برقم 1019 في ترجمة محمّد بن جعفر بن عنبسة الأهوازي قال: قال أبو عبد اللّه بن عيّاش: حدّثنا بهما عليّ بن محمّد بن جعفر، قال: حدّثنا أبي ..
فهذه جملة من الموارد الّتي حكى عن المترجم، و كأنّه عدل عن كلامه المتقدّم، و ربّما يكون ذلك ناشئا عن انكشاف حسن المترجم لديه، و خطأ التضعيف الّذي حكاه عن بعض الأصحاب.

 

 

                        تنقيح المقال في علم الرجال (ط  الحديثة)، ج‏7، ص: 391
و عدّه في الخلاصة «1» في القسم الثاني، و ذكر مثل ما في الفهرست .. إلى الاثني عشر عليهم السلام، ثمّ ألحقه بنقل ما سمعته من النجاشي في آخر كلامه.
و مثله صنع ابن داود «2»، و ذكره في الحاوي «3» في قسم الضعاف، و اقتصر على نقل المهم من فقرات الفهرست، و الخلاصة، و كتاب النجاشي.
و اقتصر ابن شهرآشوب في المعالم «4» على ذكره، و عدّ كتبه، من دون تعرّض فيه بمدح و لا قدح.
و ضعّفه في الوجيزة «5»، ثمّ قال: و فيه مدح.
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 204 برقم 15.
 (2) ابن داود في رجاله: 423 برقم 40.
 (3) حاوي الأقوال 3/ 293 برقم 1273 [المخطوط: 226 برقم (1184) من نسختنا].
 (4) معالم العلماء: 20 برقم 90.
 (5) الوجيزة: 144 [رجال المجلسي: 154 برقم (129)] قال: و ابن محمّد بن عيّاش ضعيف، و فيه مدح.
و قال المجلسى قدّس اللّه سرّه في البحار في المقدّمة في بيان الوثوق بالكتب المذكورة 1/ 37 الطبعة الحديثة: و كتاب المقتضب، ذكره الشيخ و النجاشي في فهرستهما، و عدّا هذا الكتاب من كتبه، و مدحاه بكثرة الرواية، لكن نسبا إليه أنّه خلط في آخر عمره .. إلى أن قال: و بالجملة، كتابه من الاصول المعتبرة عند الشيعة، كما يظهر من التتبّع.
الرواة عنه و مشايخه في الرواية
1- جعفر بن محمّد أبو عبد اللّه الدوريستي الثقة.
2- أحمد بن عليّ بن العبّاس النجاشي الثقة.
3- محمّد بن عليّ الطرازي.
أمّا مشايخه؛ فمن الخاصّة: محمّد بن عمر الجعابي، الحسن. أحمد بن محمّد بن‏

 

 

 

                        تنقيح المقال في علم الرجال (ط  الحديثة)، ج‏7، ص: 392
قلت: بعد إحراز كونه إماميّا- كما تكشف عنه كتبه، و ورود المدح فيه- كان مقتضى القاعدة عدّ حديثه من الحسن لا الضعيف، سيّما إن اريد
__________________________________________________
يحيى العطّار، الثقة. أبو القاسم عليّ بن حبشي، الحسن. أبو عبد اللّه الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري، الثقة. أبو عليّ أحمد بن محمّد بن جعفر الصولي البصري، الثقة.
أحمد بن زياد الهمداني، الثقة. أبو الحسن عليّ بن إبراهيم بن حمّاد الأزدي.
أبو الحسن عليّ بن سنان الموصلي المعدل. أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد ابن عقدة، الثقة الجليل. أبو عليّ أحمد بن زياد الهمداني، الثقة. أبو الحسن محمّد ابن أحمد ابن عبيد اللّه المنصوري الهاشمي، الحسن، سمع منه سنة 339. الحسن بن حمزة الطبري المرعشي، الثقة الجليل المتوفّى سنة 358. أبو الطيب الحسن بن أحمد بن محمّد بن عمر بن عبد اللّه بن الصباح القزويني كما في مهج الدعوات. أبو الصباح محمّد ابن أحمد بن عبد الرحمن البغدادي الكاتب كما يفهم من كتاب مهج الدعوات. عبد اللّه ابن جعفر الحميري، الثقة .. هؤلاء طائفة من مشايخ المترجم من رواة الخاصّة.
و أمّا مشايخه من العامّة؛ فهم: أبو الحسين عبد الصمد بن عليّ بن محمّد بن مكرم الطستي (الدشتي). محمّد بن عثمان بن محمّد الصيداني. أبو بكر محمّد بن عبد اللّه بن عتاب. محمّد بن ثابت الصيلناني، كلّهم عن إسماعيل بن إسحاق القاضي. محمّد بن عمر بن المفضّل بن غالب الحافظ، عن محمّد بن أحمد بن أبي خيثمة. أبو الحسن ثوابة ابن أحمد الموصلي الورّاق الحافظ، عن أبي عروبة الحسن بن محمّد بن أبي معشر الحرّاني. أبو عليّ الحسن بن أحمد بن سعيد المالكي الحريبي، عن أحمد بن عبد الجبّار الصوفي. أبو جعفر محمّد بن لاحق بن سابق بن قرين الأنباري، عن جدّه سابق في سنة 278، عن هشام الكلبي. أبو القاسم عبد اللّه بن القاسم البلخي .. و جماعة آخرون، فالمترجم يروي عن رواة الإمامية و العامّة، و كان من أساطين الحديث، مكثر في الرواية.
و في روضات الجنّات 1/ 60 برقم 12 قال: الشيخ الحافظ الفقيه أبو عبد اللّه .. إلى أن قال: كان من جملة معاصري شيخنا الطوسي، و يروى عنه جعفر بن محمّد الدوريستي .. إلى أن قال: يروى عنه في البحار و غيره كثيرا، و هو من جملة المعتمدين من الأصحاب رضوان اللّه عليهم أجمعين.
و في إعلام الورى: 333 في بيان معجزات الإمام الجواد عليه السلام قال: و في كتاب أخبار أبي هاشم الجعفري للشيخ أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد ابن عيّاش ..
                       

 

 

تنقيح المقال في علم الرجال (ط  الحديثة)، ج‏7، ص: 393
بالاختلال في آخر عمره خلل في عقله دون مذهبه. و ترحّم النجاشي عليه مؤيّد لحسنه؛ كما لا زال يستشهد بنحو ذلك الوحيد، لحسن الرجل.
و إن اريد بالاختلال اختلال مذهبه، كما يومئ إليه قول النجاشي- بعد الترحّم-: و سامحه «1»، و قوله قبل ذلك: اضطرب في آخر عمره، فإنّ ذلك لا يراد به على الظاهر اختلال العقل.
نقول: لا مانع من الأخذ برواياته الّتي رواها في حال استقامته و اعتداله.
و لكن تجنّب النجاشي «2» من الرواية عنه احتياطا، أوجب تضعيفهم للرجل‏
__________________________________________________
 (1) و من الغريب استفادة انحرافه في العقيدة من قول النجاشي (و سامحه)، و ذلك أنّه لو كانت كلمة (سامحه) إشارة إلى انحرافه في عقيدته لما ساغ له الترحّم عليه. و عندي أنّ اضطرابه في آخر عمره هو الاضطراب في عقله، و لم يذكر النجاشي وجه تضعيف الشيوخ له، و تجنّبه عن الرواية عنه، مع كونه صديقا له و لأبيه، ليس إلّا من شدّة تورّعه و احتياطه.
 (2) قال بعض المعاصرين 1/ 410- 411: و أحسن النجاشي في تجنّبه عن الرواية عنه.
و قد روى الشيخ في مصباحه عنه في أدعية شهر رجب دعاء: «اللّهمّ إنّي أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك ..» و هو دعاء مختلّ الألفاظ و المعاني و فيه فقرة منكرة «لا فرق بينك و بينهم إلّا أنّهم عبادك ..».
أقول: روى الشيخ في مصباح المتهجد: 803 (مؤسسة فقه الشيعة) [: 559 الطبعة الحجرية] هذا الدعاء الشريف بقوله: أخبرني جماعة عن ابن عيّاش قال: ممّا خرج على يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمّد بن عثمان بن سعيد رضي اللّه عنه من الناحية المقدّسة ما حدّثني به خير (خ. ل: جبير) بن عبد اللّه قال: كتبته من التوقيع الخارج إليه ..
ثمّ ذكر الدعاء، و من الغريب جدّا توصيف التستري في قاموسه 1/ 411 هذا الدعاء بأنّه: .. مختل الألفاظ و المعاني ..!! مع أنّ الدعاء المذكور من أجلّ الأدعية و أفصحها، و تضمّن أدقّ المعاني القدسيّة، بعبارات جزلة، و جمل متناسبة، و قوله: و فيه فقرة منكرة «لا فرق بينك و بينهم» (خ. ل: و بينها) ..، من غريب القول! فإنّ جعل الفارق هي العبوديّة ترفع كلّ فكري في المقام، و تصحّح الكلام، فالفوارق بين ولاة الأمر و بين اللّه‏
                

 

 

        تنقيح المقال في علم الرجال (ط  الحديثة)، ج‏7، ص: 394
و اتّباعهم إيّاه، و هو كما ترى.
بقي هنا أمر؛ و هو أن ابن داود نقّص في العنوان ياء عبيد اللّه، فعبّر عنه ب: عبد اللّه- مكبّرا- و زاد الياء على الحسن، فعبّر عنه ب: الحسين- مصغرا-، و هو متفرّد في ذلك، فهو سهو من قلمه، و لذا قال في النقد «1»: الظاهر أنّ ياء الحسين لعبد اللّه فأخذ منه، و أعطى الحسن، كما يظهر من النجاشي، و الفهرست، و الخلاصة و .. غيرها «O».
__________________________________________________
جلّ شأنه لا تحصى، و لكن تجمع الفوارق كلّها العبوديّة، و لو لا الإطالة لذكرت الدعاء الشريف ليقف المراجع على المعاني القدسيّة و النكات الدقيقة الّتي يجب على كلّ موحّد أن يعتقد بها، و لكنّي ارشد إلى موارد ذكره فقد روى الدعاء الشيخ في مصباح المتهجد:
560 [و في الطبعة المحقّقة: 802 رقم 866] قال ابن عيّاش: و خرج إلى أهلي على يد الشيخ أبي القاسم رضي اللّه عنه .. و بعد انتهاء الدعاء قال: و ذكر ابن عيّاش أنّه مولد أبي الحسن الثالث عليه السلام. و الكفعمي في مصباحه: 529 في أعمال شهر رجب، و في البلد الأمين: 179، و السيّد ابن طاوس في الإقبال: 646 [و في الطبعة الجديدة 3/ 214] في أعمال شهر رجب و .. غيرهم.
و إنّي بعد أن وقفت على كتاب هذا المعاصر المسمّى ب: الأخبار الدخيلة وجدت أنّ ديدنه إنكار أو تضعيف كلّ ما لم يتوصل إليه فكره، أو لم يستسيغه ذوقه، و إن كان ذلك ممّا اتّفقت أو تسالمت عليه الطائفة، و روته الثقات الأجلّاء من الامة، و ربّما يعذر لأنّه لم يتلقى العلم من الحوزات العلمية و لم يكن من أهل اللسان و كان بعيدا من المجامع العربية، و على هذا ليس لنا إلّا أن نبتهل إلى اللّه سبحانه بأن يسدّد أقوالنا و أقلامنا عن الهفوة و العثرة، و يوفّقنا و ينوّر قلوبنا لفهم كلمات و معارف أئمّة الهدى صلوات اللّه عليهم أجمعين.
 (1) نقد الرجال: 32 برقم 150 [المحقّقة 1/ 163 برقم (325)].
 (O) حصيلة البحث‏
إنّ التدقيق في كلام النجاشي يعطي أنّ الاضطراب أو الاختلال الواقع في آخر عمره كان اختلالا في عقله، و تجنّب النجاشي عن الرواية عنه لتضعيف الأصحاب له، موهون‏
                        تنقيح المقال في علم الرجال (ط  الحديثة)، ج‏7، ص: 395
__________________________________________________
برواية النجاشي في رجاله عنه، الكاشف عن عدم صحّة ما نسب إليه من الضعف، و رواية الأجلّاء عنه، و تصريح المجلسي بأنّ كتابه من الاصول المعتبرة عند الشيعة تعطيه نوع حسن، فالإنصاف أنّه حسن جليل، و رواياته حسنة، فتفطّن.

 

 

 [561] أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه‏
بن الحسن بن عيّاش بن إبراهيم بن أيّوب، الجوهري، أبو عبد اللّه‏
نقل عنوان الفهرست له، و قال: قال: «كان سمع الحديث و أكثر، و اختلّ في آخر عمره، و كان جدّه و أبوه وجهين ببغداد، و امّه سكينة بنت الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن إسحاق بن أخ القاضي أبي عمر محمّد بن يوسف؛ و صنّف كتبا، عدّة منها: كتاب مقتضب الأثر في عدد الأئمة الاثني عشر عليهم السلام» إلى أن قال: «و مات سنة إحدى و أربعمائة».
و نقل عنوان النجاشي له، و قال: قال: «و امّه سكينة» و ذكر نسبها مثل الفهرست، ثمّ قال: «كان سمع الحديث فأكثر، و اضطرب في آخر عمره، و كان جدّه و أبوه من وجوه أهل بغداد: إمام آل حمّاد، و القاضي أبي عمر» ثمّ عدّ كتبه على نحو الفهرست، و زاد «كتاب ذكر من روى الحديث من بني ناشرة» ثمّ قال: «رأيت هذا الشيخ، و كان صديقا لي و لوالدي، و سمعت منه شيئا كثيرا، و رأيت شيوخنا يضعّفونه، فلم أرو عنه شيئا و تجنّبته، و كان من أهل العلم و الأدب القويّ، و طيّب الشعر و حسن الخطّ، رحمه اللّه و سامحه».
و نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم- عليهم السلام- بلفظ «أحمد بن محمّد بن عيّاش، يكنّى أبا عبد اللّه، كثير الرواية، إلا أنّه اختلّ في آخر عمره».
أقول: حرّف المصنّف على الفهرست و النجاشي، فانّهما قالا: «بنت أخي القاضي أبي عمر محمّد بن يوسف» بمعنى أنّ القاضي كان عمّ امّه.
                        قاموس الرجال، ج‏1، ص: 623
كما أنّ الفهرست قال مثل النجاشي أيضا: «كتاب ذكر من روى الحديث من بني ناشرة» و حرّفه المصنّف عليه، فقال: قال الفهرست: «من بني عمّار بن ياسر» بدل «من بني ناشرة» و لو كان كما نقل فالنجاشي لم يزد عليه ما قال، لأنّه ليس في النجاشي «كتاب من روى من بني عمّار».
و حرّف على النجاشي في قوله: «إمام آل حمّاد» فقال النجاشي: «أيّام آل حمّاد».
هذا، و أحسن النجاشي في تجنّبه عن الرواية عنه؛ و قد روى الشيخ في مصباحه عنه في أدعية شهر رجب دعاء «اللهم إنّى أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك» «1» و هو دعاء مختلّ الألفاظ و المعاني، و فيه فقرة منكرة «لا فرق بينك و بينها إلّا أنّهم عبادك».