الحسن بن ابراهيم بن توبة الخلال(000 - ح 300 هـ = 000 - ح 912 م)

الحسن بن ابراهيم بن توبة الخلال(000 - ح 300 هـ = 000 - ح 912 م)
شرح حال الحسن بن علي الخلال الحلواني(000 - 242 هـ = 000 - 856 م)
توسل حسن بن ابراهيم الخلال
توسل ابن خزيمة و ابن حبان



از ابوبكر مروذي صاحب ابن حنبل متوفاي 275 روايت ميكند.

الأعلام للزركلي (1/ 205)
ابن الحَجَّاج
(000 - 275 هـ = 000 - 888 م)
أحمد بن محمد بن الحجاج، أبو بكر المروذي: عالم بالفقه والحديث. كان أجلّ أصحاب الإمام أحمد، خصيصا بخدمته، يأنس به الإمام ويقول له: كل ما قلت فهو على لساني وأنا قلته! وروى عنه مسائل كثيرة. ووصف بأنه (كثير التصانيف) نسبته إلى مرو الروذ (من خراسان) ووفاته ببغداد (2) .




صحيح ابن حبان - محققا (15/ 398)
المؤلف: محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبدَ، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ)
ذكر وصف ما جهزت به فاطمة حين زفت إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنهما
6947 - أخبرنا الحسن بن إبراهيم الخلال بواسط، حدثنا شعيب"1" بن أيوب الصريفيني، حدثنا أبو أسامة، عن زائدة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه "2"
عن علي بن أبي طالب قال: جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة في خميلة ووسادة أدم حشوها ليف "3". [3: 8]
قال أبو حاتم: الخميلة: قطيفة بيضاء من الصوف"4"، وصريفين: قرية بواسط.
__________
"1"تحرف في الأصل و"التقاسيم" 2/365 إلى: سعد.
"2" قوله: "عن أبيه" سقط من الأصل، واستدرك من "التقاسيم".
"3" إسناده جيد. شعيب بن أيوب روى له أبو داود، ووثقه الدارقطني والمؤلف، والحاكم، وزائدة: هو ابن قدامة، وسماعه من عطاء بن السائب قبل الاختلاط، نص عليه الطبراني فيما ذكره الحافظ بن حجر في "تهذيب التهذيب" 7/207.
وأخرجه أحمد 1/83، والنسائي 6/135 في النكاح: باب جهاز الرجل ابنته، عن أبي أسامة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد في "الفضائل" "1194"، والحاكم 2/185، والبيهقي في "دلائل النبوة" 3/161 من طريقين عن زائدة، به، وصحح الحاكم إسناده، ووافقه الذهبي.
وأخرجه أحمد في "المسند" 1/104و106 من طريق حماد، وابن ماجة بنحوه "4152" في الزهد: باب ضجاع آل محمد صلى الله عليه وسلم، من طريق محمد بن فضيل، كلاهما عن عطاء بن السائب، به.
"4"في "النهاية": الخميلة: القطيفة، وهي كل ثوب له خمل من أي شيء كان.


صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 398)
6947 - أخبرنا الحسن بن إبراهيم الخلال بواسط، حدثنا شعيب بن أيوب الصريفيني، حدثنا أبو أسامة، عن زائدة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، قال: «جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة في خميلة ووسادة أدم حشوها ليف».

رقم طبعة با وزير = (6908)
، [ص:399] قال أبو حاتم: الخميلة: قطيفة بيضاء من الصوف، وصريفين: قرية بواسط
__________
[تعليق الألباني]
ضعيف - «التعليق الرغيب» (4/ 119).

[تعليق شعيب الأرنؤوط]
إسناده جيد




تاريخ بغداد ت بشار (1/ 442)
أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن رامين الإستراباذي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، قال: سمعت الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال، يقول: ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر، فتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي ما أحب.




علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (10/ 187)
المؤلف: أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار البغدادي الدارقطني (المتوفى: 385هـ)
حدثنا الحسن بن إبراهيم بن الحسين الخلال بواسط، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب بن ... حدثنا عمرو بن مرزوق، حدثنا الحارث بن نبهان، حدثنا محمد بن واسع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ستر على أخيه المسلم ستر الله عليه يوم القيامة، ومن نفس عن أخيه كربة نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، والله في عون أحدكم ما كان أحدكم في عون أخيه.


المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (9/ 88)
أخبرنا القزاز قال: أخبرنا [أبو بكر بن ثابت] [7] الخطيب قال: أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين الأستراباذي قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي قال: سمعت الحسن بن [1] إبراهيم الخلال يقول: ما أهمني أمر، فقصدت قبر موسى بن جعفر، فتوسلت به إلا سهل الله لي ما أحب.



الثقات لابن حبان (9/ 148)
15697 - محمد بن أيوب بن إسماعيل من أهل واسط يروي عن يزيد بن هارون حدثنا عنه الحسن بن إبراهيم الخلال بواسط


تاريخ بغداد ت بشار (1/ 442)
باب ما ذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد
بالجانب الغربي في أعلى المدينة مقابر قريش، دفن بها موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وجماعة من الأفاضل معه.
أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن رامين الإستراباذي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، قال: سمعت الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال، يقول: ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر، فتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي ما أحب.



تاريخ بغداد ت بشار (8/ 228)
3733 - الحسن بن إبراهيم بن توبة أبو علي الخلال حدث عن محمد بن منصور الطوسي، وأبي بكر المروذي صاحب أحمد بن حنبل.
روى عنه أبو حفص ابن الزيات.
أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا عمر بن محمد بن علي الناقد، قال: حدثنا أبو علي الحسن بن إبراهيم بن توبة الخلال، قال: سمعت المروذي، يقول: كان سفيان بن عيينة في مجلسه، فقال لقوم: من أين أنتم؟ قالوا: من أهل اليمامة، قال: فيكم الحكم بن أبان، ذلك الرجل يصلي من الليل، فإذا عيي نزل إلى البحر، قال: أسبح مع حيتان البحر؟!



تاريخ بغداد ت بشار (16/ 351)
7500 - يحيى بن محمد بن الروزبهان أبو زكريا يعرف بالدبثائي جد عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي لأمه، من أهل واسط،
سكن بغداد، وحدث بها شيئا يسيرا عن: أحمد بن عيسى بن السكين البلدي، وأبي علي الحسن بن إبراهيم الخلال الواسطي، وكان يذكر أنه سمع من: علي بن عبد الله بن مبشر وغيره.
حدثني عنه: ابن بنته أبو القاسم الأزهري.
وكان ثقة.



تاريخ بغداد ت بشار (16/ 561)
7655 - أبو بكر بن عنبر الخراساني
سكن بغداد، وحكى عن: أحمد بن حنبل ما أخبرنيه أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا عمر بن محمد بن علي الناقد، قال: حدثنا الحسن بن إبراهيم بن توبة الخلال، قال: سمعت أبا بكر بن عنبر الخراساني، قال: تبعت أحمد بن حنبل يوم الجمعة إلى مسجد الجامع، فقام عند قبة الشعراء يركع والأبواب مفتحة، وكان يتطوع ركعتين ركعتين، فمر بين يديه سائل فمنعه منعا شديدا، وأراد السائل أن يمر بين يديه، فقمنا إلى السائل فنحيناه



مناقب الإمام أحمد (ص: 386)
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز, قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت, قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد, قال: حدثنا عُمر بن محمد بن علي الناقد, قال: حدثنا الحسن بن إبراهيم بن تَوبة الخلّال, قال: سمعتُ أبا بكر بن عَنبر الخُراساني, قال: تبعتُ أحمد بن حنبل يوم الجمعة إلى مسجدِ الجامع, فقامَ عند قُبة الشعراء يَركع, وكان يتطوع ركعتين ركعتين, فمرَّ بين يديه سائلٌ فمنعه منعًا شديدًا, فأراد السائل أن يمر بين يديه فقُمنا إلى السائل فَنَحيناه.




الأنساب للسمعاني (5/ 303)
من أهل واسط سكن بغداد، وحدث بها شيئا يسيرا عن أحمد بن عيسى بن السكين [5] البلدي وأبى على الحسن بن إبراهيم الخلال الواسطي،



أرشيف منتدى الألوكة - 3 (ص: 0)
[149] أحال في المصادر إلى الصفات (6)، وصوابه: النزول (6). ثم إن هذا الشيخ وقع فيه للمؤلف خلط، وبيان ذلك أن عندنا قضيتين: الأولى: هل الصواب في اسم هذا الشيخ: الحسن أو الحسين؟ والثانية: هل هو رجل واحد اختلف في اسم جده بين الحسين وتوبة، أو هما رجلان: الأول اسم جده الحسين، والثاني اسم جده توبة؟ المؤلف جزم في القضيتين بالاحتمال الأول فيهما، فخطأ في ص 187 تسميته بالحسين، وجعله في [149] رجلا واحدا اختلف في اسم جده، فهو رأى الخطيب ترجم له في باب (الحسن)، فصوب أن اسمه الحسن، ورآه جعل اسم جده (توبة) لا (الحسين)، بينما هو في المصادر عنده (الحسين)، فجعل ذلك من باب الاختلاف في تسمية جده. لكن الجزم بشيء هنا صعب، لشدة الاشتباه، وعدم المرجح الخارجي، وذلك لأمور:
1 - هذا الرجل جاء باسم (الحسين) في النزول (6)، وأطراف الغرائب والأفراد (5897 ط. التدمرية)، وأمالي ابن بشران (421) -من رواية الدارقطني عنه-، وتهذيب الكمال (2/ 488) -ولم يذكر رواية الدارقطني عنه-، وجاء باسم (الحسن) في العلل (10/ 187)، وجاء فيها كلها: الحسين (أو الحسن) بن إبراهيم بن الحسين الخلال بواسط، وفي الأطراف: الحسين بن إبراهيم أبو علي الخلال.
2 - روى ابن حبان في الصحيح (15/ 398) والثقات (9/ 148) عن الحسن بن إبراهيم الواسطي الخلال، وروى أبو بكر القطيعي في تاريخ بغداد (1/ 120) عن الحسن بن إبراهيم أبي علي الواسطي الخلال، وروى يحيى بن محمد بن الروزبهان الواسطي في تاريخ بغداد (14/ 237) عن الحسن بن إبراهيم أبي علي الواسطي الخلال.
3 - ترجم الخطيب للحسن بن إبراهيم بن توبة أبي علي الخلال في (7/ 282)، وذكره أيضا في (14/ 387).
4 - روى شيخ الدارقطني في النزول وتهذيب الكمال عن إسحاق بن وهب العلاف، وفي الأمالي عن عبدالرحيم بن سلام الرزاز، وفي العلل عن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد. وروى شيخ ابن حبان في الصحيح عن شعيب بن أيوب الصريفيني، وفي الثقات عن محمد بن أيوب بن إسماعيل الواسطي. وروى ابن توبة عن محمد بن منصور الطوسي وعن تلميذي الإمام أحمد: أبي بكر المروذي وأبي بكر بن عنبر الخراساني، وروى عنه عمر بن محمد بن علي أبو حفص الزيات.
ومن خلال ما سبق يظهر أن شيخ الدارقطني وابن حبان والقطيعي وابن الروزبهان واحد، وهو غير ابن توبة الذي ترجم له الخطيب: لاختلاف اسم جديهما. ولأن الخطيب لم ينسبه واسطيا، وشيخ أولئك واسطي اتفاقا. ولأن ابن توبة لم تذكر له رواية عن واسطي، وشيخ أولئك روى عن جماعة من الواسطيين. ولأن الدارقطني ومن معه متعاصرون يمكن أن يرووا عن شيخ واحد. ولأن ابن توبة لم أقف على من روى عنه غير أبي حفص الزيات. وبناء على التفرقة بينهما يبقى الترجيح بين تسمية المترجم (الحسن) وتسميته (الحسين)، مع استبعاد صنيع الخطيب؛ لأنه في رجل آخر، فلم يبق إلا الاعتماد على النسخ المطبوعة، وتصحف (الحسن) إلى (الحسين) و (الحسين) إلى (الحسن) فيها كثير، والمترجم ورد في أربعة مواضع باسم (الحسين) وفي خمسة باسم (الحسن)، والترجيح بينها مع تقاربها عسير، والله أعلم.




الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني (ص: 169)
المؤلف: أبو الطيب نايف بن صلاح بن علي المنصوري
[149] الحسن بن إبراهيم بن الحسين- وقيل: ابن توبة - أبو على الخلال، الواسطي.
حدَّث عن: إسحاق بن وهب العلّاف، ومحَمَّد بن منصور الطوسي، وأبي بكر المروذي.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "الصفات" و"الأفراد" وذكر أنّه سمع منه بواسط، وأبو حفص الزيات.
قلت: [مجهول الحال].
الصفات (6)، تَارِيخ بَغْدَاد (7/ 282)، أطراف الغرائب (5/ 383).




الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة (8/ 195)
الكتاب: الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة (يُنشر لأول مرة على نسخة خطية فريدة بخطِّ الحافظ شمس الدين السَّخاوي المتوفى سنة 902 هـ)
المؤلف: أبو الفداء زين الدين قاسم بن قُطْلُوْبَغَا السُّوْدُوْنِي (نسبة إلى معتق أبيه سودون الشيخوني) الجمالي الحنفي (المتوفى: 879هـ)
9492 - محمد [4] بن أيوب بن أبي إسماعيل (7). من أهل واسط.
يروي عن يزيد بن هارون. حدثنا عنه الحسن بن إبراهيم (1) الخلال بواسط (2).
_________
(1) في الأصل: أهيم. خطأ، والحسن بن إبراهيم شيخ ابن حبان هو ابن توبة ترجمته في «تاريخ بغداد»: (8/ 228).
(2) «الثقات»: (9/ 148).




موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان (ص: 551)
المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ)
2226- أخبرنا الحسن بن إبراهيم الخلال بواسط حدثنا شعيب بن أيوب الصريفيني حدثنا أبو أسامة عن عطاء بن السائب عن أبيه عن علي قال جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم في جهازه وسادة حشوها ليف.




موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (7/ 176)
2226 - أخبرنا الحسن بن إبراهيم (1) الخلال بواسط، حدثنا شعيب بن أيوب، الصريفيني (2)، حدثنا أبو أسامة، [عن زائدة] (3)، عن عطاء بن السائب، عن أبيه.
عن علي قال: جهز رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاطمة في خميلة (4)، ووسادة أدم حشوها ليف (5).
__________
(1) الحسن بن إبراهيم هو ابن توبة أبو علي الخلال، حدث عن محمد بن منصور الطوسي، وأبي بكر المروزي، وشعيب بن أيوب. روى عنه أبو حفص بن الزيات، وابن حبان وغيرهما. وانظر تاريخ بغداد 7/ 282
(2) الصريفيني -بفتح الصاد المهملة، وكسر الراء المهملة أيضا، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، والفاء بين الياءين، وفي آخرها النون-: هذه النسبة إلى "صريفين" قريتين: إحداهما من أعمال واسط المنتسب إليها: أبو بكر شعيب بن أيوب بن زريق بن معبد بن شيطا الصريفيني، كان على قضاء واسط ... وانظر الأنساب 8/ 58 - 60، واللباب 2/ 240.
(3) ما بين حاصرنين ساقط من الأصلين، واستدركناه من الإحسان.
(4) في الأصلين "جهازه" وهو تحريف والتصويب من الإحسان. ورواية أحمد، والنسائي، والحاكم "خميل".
وفي المسند 1/ 108: "قال أبي: والخميلة: القطيفة المخملة".
وقال ابن حبان: "الخميلة: قطيفة بيضاء من الصوف. وصريفين: قرية بواسط".
وقال ابن الأثير في النهاية 2/ 81: "الخميل، والخميلة: القطيفة، وهي كل ثوب له خمل من أي شيء كان. وقيل: الخميل: الأسود من الثياب".
(5) إسناده صحيح، عطاء بن السائب نعم اختلط، ولكن نقل ابن حجر في "تهذيب التهذيب" 7/ 207 عن الطبراني قوله فيه "ثقة، اختلط في آخر عمره، فما رواه المتقدمون فهو صحيح مثل سفيان، وشعبة، وزهير، وزائدة".
والحديث في الإحسان 9/ 50 - 51 برقم (6908)، وقد سقط من إسناده "عن أبيه" بين عطاء، وبين علي.
وأخرجه أحمد 1/ 84 من طريق أبي أسامة، بهذا الإسناد .. == وأخرجه النسائي في النكاح 6/ 135 باب: جهاد الرجل ونيته، من طريق نصير بن الفرج، حدثنا أبو أسامة، به. ولفظه: "جهز رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاطمة في خميل، وقربة، ووسادة حشوها إذخر".
وأخرجه أحمد 1/ 93، 108، والحاكم 2/ 185 من طريق معاوية بن عمرو، وأخرجه أحمد 1/ 93، 108 من طريق أبي سعيد، كلاهما حدثنا زائدة، به.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
وأخرجه ابن ماجة في الزهد (4152) باب: ضجاع آل محمد، من طريق واصل ابن عبد الأعلى، حدثنا محمد بن فضيل، عن عطاء، به.
والحديث في "تحفة الأشراف" 7/ 376 برقم (10104)، وكنز العمال 13/ 683 برقم (37752).



مصباح الأريب في تقريب الرواة الذين ليسوا في تقريب التهذيب (3/ 437)
جمعه: أبو عبد الله محمد بن أحمد المصنعي العنسي
447 - الحسن بن إبراهيم بن توبة أبو علي الخلال (خط 7/ 282).





أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 (28/ 293)
ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]•---------------------------------•[14 - 05 - 05, 01:21 م]ـ
طيب بارك الله فيكم ماذا نقول فى هذا ..

وقال شيخ الحنابلة أبو علي الخلال: ((ما أهمني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي ما أحب)) تاريخ بغداد

ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[14 - 05 - 05, 05:52 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=49782#post49782

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=111426#post111426

ـ[أبو خليفة العسيري]•---------------------------------•[14 - 05 - 05, 06:20 م]ـ
تأملوا هذا الكلام من شيخ الإسلام حقا ابن تيمية في من هو أجل وأعلم وأتقى من ابن حنبل والشافعي فضلا عن الخلال والقاضي:

(ولهذا لما اشتبه على كثير من العلماء جلسة الاستراحة هل فعلها استحبابا أو لحاجة عارضة تنازعوا فيها

ومن هذا وضع ابن عمر يده على مقعد النبي صلى الله عليه وسلم، وتعريف ابن عباس بالبصرة وعمرو بن حريث بالكوفة

فإن هذا لما لم يكن مما يفعله سائر الصحابة ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم شرعه لأمته لم يمكن أن يقال هذا سنة مستحبة

بل غايته أن يقال: هذا مما ساغ فيه اجتهاد الصحابة، أو مما لا ينكر على فاعله لأنه مما يسوغ فيه الاجتهاد، لا أنه سنة مستحبة سنها النبي صلى الله عليه وسلم لأمته!

أو يقال في التعريف إنه لا بأس به أحيانا لعارض إذا لم يجعل سنة راتبة

وهكذا يقول أئمة العلم في هذا وأمثاله، تارة يكرهونه وتارة يسوغون فيه الاجتهاد، وتارة يرخصون فيه إذا لم يتخذ سنة

ولا يقول عالم بالسنة إن هذه سنة مشروعة للمسلمين، فإن ذلك إنما يقال فيما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ ليس لغيره أن يسن ولا يشرع، وما سنه خلفاؤه الراشدون فإنما سنوه بأمره فهو من سننه، ولا يكون في الدين واجبا إلا ما أوجبه، ولا حراما إلا ما حرمه، ولا مستحبا إلا ما استحبه، ولا مكروها إلا ما كرهه، ولا مباحا إلا ما أباحه

وهكذا في الإباحات، كما استباح أبو طلحة أكل البرد وهو صائم، واستباح حذيفة السحور بعد ظهور الضوء المنتشر حتى قيل هو النهار إلا أن الشمس لم تطلع، وغيرهما من الصحابة لم يقل بذلك، وجب الرد إلى الكتاب والسنة.

وكذلك الكراهية والتحريم، مثل كراهة عمر وابنه للطيب قبل الطواف بالبيت، وكراهة من كره من الصحابة فسخ الحج إلى التمتع أو التمتع مطلقا، أو رأى تقدير مسافة القصر بحد حده وأنه لا يقصر بدون ذلك، أو رأى أنه ليس للمسافر أن يصوم في السفر، ومن ذلك قول سلمان: إن الريق نجس، وقول ابن عمر: إن الكتابية لا يجوز نكاحها، وتوريث معاذ ومعاوية للمسلم من الكافر، ومنع عمر وابن مسعود للجنب أن يتيمم، وقول علي وزيد وابن عمر في المفوضة إنه لا مهر لها إذا مات الزوج، وقول علي وابن عباس في المتوفى عنها الحامل إنها تعتد أبعد الأجلين، وقول ابن عمر وغيره إن المحرم إذا مات بطل إحرامه وفعل به ما يفعل بالحلال، وقول ابن عمر وغيره: لا يجوز الاشتراط في الحج، وقول ابن عباس وغيره في المتوفى عنها زوجها: ليس عليها لزوم المنزل، وقول عمر وابن مسعود إن المبتوتة لها السكنى والنفقة.

وأمثال ذلك مما تنازع فيه الصحابة، فإنه يجب فيه الرد إلى الله والرسول، ونظائر هذا كثيرة

فلا يكون شريعة للأمة إلا ما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم

ومن قال من العلماء إن قول الصحابي حجة فإنما قاله إذا لم يخالفه غيره من الصحابة ولا عرف نص يخالفه، ثم إذا اشتهر ولم ينكروه كان إقرارا على القول، فقد يقال هذا إجماع إقراري، إذا عرف أنهم اقروه لم ينكره أحد منهم، وهم لا يقرون على باطل.

وأما إذا لم يشتهر فهذا إن عرف أن غيره لم يخالفه فقد يقال هو حجة

وأما إذا عرف أنه خالفه فليس بحجة بالاتفاق

وأما إذا لم يعرف هل وافقه غيره أو خالفه لم يجزم بأحدهما، ومتى كانت السنة تدل على خلافه كانت الحجة في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا فيما يخالفها بلا ريب عند أهل العلم)

قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة (ص204 - 210)

ـ[محمد الاثري]•---------------------------------•[17 - 05 - 05, 02:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدا عبده ورسوله،

وبعد،

وقد التبس على أخينا هذا اسم هذا الرجل باسم الإمام السلفي أحمد بن محمد بن هارون أبي بكر الخلال الحنبلي جامِعِ علم الإمام أحمد، صاحب الكتاب العظيم "السنَّة"، و"الجامع" وغيرها من الكتب النافعة، وهو من أئمة السنَّة كما ذكر الأخ أبو زيد.

أمَّا صاحب هذه القصة التي تُشَمُّ منها رائحة القبورية، والغلو في الأموات الصالحين، فهو رجل آخر اسمه: الحسن بن علي أبو علي الخلال المعروف بالحلواني! وهو من طبقة متقدمة عن طبقة الأول، و له ترجمة في تاريخ الخطيب (5/ 112)، جاء في ثناياها ما يلي:

قال الخطيب: أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أبو علي بن الصواف، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن الحسن بن الخلال الذي يقال له الحلواني، فقال: ((ما أعرفه بطلب الحديث، وما رأيته يطلب الحديث!))، قلت: إنه يذْكُرُ أنَّه كان ملازما ليزيد بن هارون، قال: ((ما أعرفه إلا أنه جاءني إلى هنا يُسَلِّمُ عليَّ)) ولَمْ يَحْمَدْهُ أبي!، ثم قال: ((يبلغني عنه أشياء أكرهها ... !))

كتبت هذا لأنني كنت قد عقَّبْتُ على هذا الموضوع ـ الذي حذفه المشرفون ـ ولم أنتبه إلى هذا الأمر حينئذ، فكتبت هذا بيانا للحق، وتبرئة لهذا الإمام السلفي الجليل مما قد يُظَنُّ به من بدعة وقبورية، وقطعا لدابر كل ملبس فتان يتعلق بهذه القصة للدعوة إلى الشرك والبدع.

كتبت هذا حتى لا يلتبس على احد بين ابو علي الخلال وابو بكر الخلال
والله الموفق للصواب وإليه المرجع والمآب

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)



أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 (28/ 294)
ـ[عبد الرحمن السديس]•---------------------------------•[17 - 05 - 05, 05:59 م]ـ
جزاك الله خيرا

لكن ظلمت الحسن بن علي بن محمد الهذلي الخلال الحلواني، وهو شيخ لأصحاب الكتب الستة عدا النسائي مترجم في التهذيب وغيره، وليس هو المراد

وإنما المراد اسمه: الحسن بن إبراهيم بن توبة أبو علي الخلال روى عن المروذي، وروى عنه أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي.

تاريخ بغداد 1/ 120و7/ 282.

ـ[محمد الاثري]•---------------------------------•[18 - 05 - 05, 04:05 ص]ـ
اخي عبد الرحمن السديس
انا نقلت كلام الخطيب البغدادي رحمه الله

ـ[محمد الاثري]•---------------------------------•[18 - 05 - 05, 05:52 ص]ـ
ولزيادة العلم نقول

قال الخطيب البغدادي فيه

الحسن بن محمد بن الحسن بن علي أبو محمد الخلال وهو الحسن بن أبي طالب سمع أبا بكر بن مالك القطيعي ومحمد بن إسماعيل الوراق وأبا سعيد الحرقي وأبا عبد الله بن العسكري وعلي بن محمد بن لؤلؤ وأبا حفص بن الزيات ومحمد بن المظفر وأبا عمر بن حيويه والقاضي الجراحي وأبا بكر بن شاذان ومحمد بن عبد الله الأبهري ومن في طبقتهم ومن بعدهم كتبنا عنه وكان ثقة له معرفة وتنبه وخرج المسند على الصحيحين وجمع أبوابا وتراجم كثيرة وسألته عن مولده فقال في صفر غداة يوم السبت من سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة ومات في ليلة الثلاثاء الخامس والعشرين من جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين وأربعمائة ودفن يوم الثلاثاء في مقبرة باب حرب حضرة الصلاة عليه في جامع المدينة وكان يسكن بنهر القلايين ثم انتقل بأخرة إلى باب البصرة

وقال المزي فيه

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبى عنه، فقال: ما أعرفه بطلب الحديث، و لا رأيته يطلب الحديث. قلت: إنه يذكر أنه كان ملازما ليزيد بن هارون. فقال: ما أعرفه إلا أنه جاءنى إلى ها هنا يسلم على. و لم يحمده أبى، ثم قال: تبلغنى عنه أشياء أكرهه. و لم أر أبى يستخفه.
و قال أبى مرة أخرى: أهل الثغر عنه غير راضين، أو كلاما هذا معناه.
و قال يعقوب بن شيبة: كان ثقة، ثبتا، متقنا.
و قال أبو داود: كان لا ينتقد الرجال.
و قال أيضا: كان عالما بالرجال، و كان لا يستعمل علمه.
و قال النسائى: ثقة.
و قال داود بن الحسين البيهقى: بلغنى أن الحسن بن على الحلوانى، قال: إنى لا أكفر من وقف القرآن، فتركوا علمه.
قال داود بن الحسين: سألت أبا سلمة بن شبيب عن علم الحلوانى، فقال: يرمى فى الحش. قال (أبو) سلمة: من لم يشهد بكفر الكافر فهو كافر.
و قال أبو بكر الخطيب: كان ثقة حافظا.
و قال أيضا: فيما أخبرنا أبو العز بن المجاور، عن أبى اليمن الكندى، عن
أبى منصور القزاز، عنه ـ: حدثنا الحسن بن على الجوهرى إملاءا، قال: حدثنا على بن محمد بن الفتح الأشنانى، قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن البزورى، قال: سألت الحسن بن على الحلوانى، فقلت: إن الناس قد اختلفوا عندنا فى القرآن، فما تقول؟ قال: القرآن كلام الله غير مخلوق، ما نعرف غير هذا.
قال أبو القاسم اللالكائى: توفى سنة اثنتين و أربعين و مئتين، و زاد غيره: فى ذى الحجة بمكة. اهـ.

وقال ابن حجر

الحسن بن علي بن محمد الهذلي أبو علي الخلال الحلواني بضم المهملة نزيل مكة ثقة حافظ له تصانيف من الحادية عشرة مات سنة اثنتين وأربعين

وقال صاحب الكاشف
الحسن بن علي الهذلي الحلواني الخلال الحافظ نزيل مكة عن أبي معاوية ووكيع وعنه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة والسراج ثبت حجة توفي 242

وقال صاحب الجرح والتعديل لمن خرج له البخاري
الحسن بن علي أبو علي الخلال الهذلي الحلواني أخرج البخاري في الحج عنه عن عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد قال البخاري مات في ذي الحجة سنة ثنتين وأربعين ومائتين قاله البخاري قال أبو حاتم الرازي هو صدوق وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم يكنى أبا محمد

(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)







تاريخ بغداد ت بشار (1/ 442)
أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن رامين الإستراباذي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، قال: سمعت الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال، يقول: ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر، فتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي ما أحب.



وهابي:
((((اين جناب خدمدتون عارضم كه اولا اين جناب . ابو علی خلال نه تنها عالم نبود بلکه اصلا دنبال علم هم نبوده چه برسه به علم و عالمي !!! در ترجمه شرح حال این شخص آمده است:
الحسن بن علي أبو علي الخلال المعروف بالحلواني ! وهو من طبقة متقدمة عن طبقة الأول، و له ترجمة في تاريخ الخطيب )5 / 112(، جاء في ثناياها ما يلي:قال الخطيب: أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أبو علي بن الصواف،حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن الحسن بن الخلال الذي يقال له الحلواني، فقال : ))ما أعرفه بطلب الحديث، وما رأيته يطلب الحديث!(( ، قلت:إنه يذْكُرُ أنَّه كان ملازما ليزيد بن هارون، قال : ))ما أعرفه إلا أنه جاءني إلى هنا يُسَلِّمُ عليَّ(( ولَمْ يَحْمَدْهُ أبي! ، ثم قال: ))يبلغني عنه أشياء أكرهها...!((یعنی از ابو علی پرسیدم نشنیده ام که کسی گفته باشد در طلب حدیث است و همچنین ندیده ام که دنبال حدیث باشد.گفتم او همراه یزید بن هارون است. گفت نمیشناسمش مگر اینکه بعضی وقتها نزد من می آید و سلامی میکند
پس عمل این شخص ملاکی برای ما نخواهد بود و نمی تواند این نوع توسل را توجیه کند چراکه شخصی نبوده که عمل وی ملاک قرار بگیرد
دوما مگر دين خود را از علي خلال ميگيريم ؟؟؟))))))


اولا: نمیدانید با یکی از بزرگترین مشایخ حدیث اهل سنت چه کردید؟! اگر ابوعلی خلال دنبال حدیث نبود پس چرا بخاری و مسلم بلکه به تعبیر ذهبی الجماعة سوی النسائی همگی از او حدیث نقل کردند؟! شاید بیش از سی مورد مسلم در صحیحش از او نقل میکند، وصف او در بخش رجال الشاملة چنین است:

الاسم : الحسن بن على بن محمد الهذلى الخلال ، أبو على ، و قيل أبو محمد ، الحلوانى الريحانى ( نزيل مكة )
الطبقة : 11 : أوساط الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة : 242 هـ بـ مكة
روى له : خ م د ت ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة حافظ له تصانيف
رتبته عند الذهبي : ثبت حجة

و در عبارتی که نقل کردید، تدلیس صورت گرفته، چون همانجا خود خطیب میگوید بخاری و مسلم و ... از او حدیث نقل کردند! اما این قسمت عبارت او را حذف کردید یا کردند و بسنده شده: فی ثنایاها! ببینید خطیب میگوید:

تاريخ بغداد ت بشار (8/ 351)
3837 - الحسن بن علي أبو محمد وقيل أبو علي الخلال المعروف بالحلواني ..... روى عنه محمد بن أبي عتاب الأعين، ومحمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي، وإبراهيم الحربي، وأبو داود السجستاني، وأحمد بن علي الأبار، ومحمد بن هارون بن المجدر. وكان ثقة حافظا، وورد بغداد أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا أبو علي ابن الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سألت أبي عن الحسن ابن الخلال الذي يقال له الحلواني، قال: ما أعرفه بطلب الحديث، وما رأيته يطلب الحديث....


کلاباذی در کتاب رجال صحیح البخاری میگوید:

رجال صحيح البخاري = الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد (1/ 159)
202 - الْحسن بن عَلّي أَبُو عَلّي الْخلال الْهُذلِيّ الْحلْوانِي سمع عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي الْحَج مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة 242 قَالَه البُخَارِيّ


و این هم حدیث او در صحیح بخاری:
صحيح البخاري (2/ 140)
1558 - حدثنا الحسن بن علي الخلال الهذلي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا سليم بن حيان، قال: سمعت مروان الأصفر، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قدم علي رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه


و اما چرا احمد بن حنبل راجع به او چنین گفت؟ پس دو وجه دارد که صاحب التنکیل توضیح داده، یکی اینکه در مسأله کلام الله حاضر به تکفیر مخالفین نشد و دیگری اینکه در شهری دیگر غیر از شهر ابن حنبل بود:

التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل (1/ 442)
77- الحسن بن علي بن محمد الحلواني نزيل مكة. في (تاريخ بغداد) 13/398 من طريق «الأبار حدثنا الحسن بن علي ابن توبة ... » قال الأستاذ ص 109: «لم يكن أحمد يحمده كما ذكره الخطيب» .
أقول: إنما لم يحمده أحمد لأنه بلغه عنه أنه مع قوله (0 القرآن كلام الله غير مخلوق ما نعرف غير هذا» أمتنع من إطلاق الكفر على القائلين بخلق القرآن فكأن أحمد رأى أن امتناع العالم في ذاك العصر من إطلاق الكفر عليهم يكون ذريعة لانتشار تلك البدعة التي جَدَّ أهلها والدولة معهم في نشرها وحمل الناس عليها، ولعل الحلواني لم ينتبه لهذا، وعارض ذلك عنده ما يراه مفسدة أعظم. فأما قول أحمد: «لا أعرفه بطلب الحديث ولا رأيته يطلبه» فحق وصدق، أحمد في بلد والحلواني في بلد آخر، وقد قال يحيى القطان في عبد الواحد بن زياد: «ما رأيته طلب حديثاً قط» ولم يعدوا هذا تضعيفاً، والحلواني قال فيه يعقوب بن شيبة: «كان ثقة ثبتاً» وقال النسائي: «ثقة» وقال الترمذي: «كان حافظاً) . وروى عنه البخاري ومسلم في (صحيحهما) وأبو داود مع أنه لا يروي إلا عن ثقة ومع شدة متابعة لأحمد (1) .



ثانیا: آن کسی که شما او را اینگونه کوبیدید حسن بن علی الخلال الحلوانی است و شخصی که مورد بحث ما بود و به امام کاظم (ع) توسل میکرد حسن بن ابراهیم بن توبة الخلال است!!

خطیب جداگانه شرح حال او را ذکر کرده است:

تاريخ بغداد ت بشار (8/ 228)
3733 - الحسن بن إبراهيم بن توبة أبو علي الخلال حدث عن محمد بن منصور الطوسي، وأبي بكر المروذي صاحب أحمد بن حنبل. روى عنه أبو حفص ابن الزيات. أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا عمر بن محمد بن علي الناقد، قال: حدثنا أبو علي الحسن بن إبراهيم بن توبة الخلال، قال: سمعت المروذي، يقول: كان سفيان بن عيينة في مجلسه، فقال لقوم: من أين أنتم؟ قالوا: من أهل اليمامة، قال: فيكم الحكم بن أبان، ذلك الرجل يصلي من الليل، فإذا عيي نزل إلى البحر، قال: أسبح مع حيتان البحر؟!

تاريخ بغداد ت بشار (16/ 351)
7500 - يحيى بن محمد بن الروزبهان أبو زكريا يعرف بالدبثائي جد عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي لأمه، من أهل واسط، سكن بغداد، وحدث بها شيئا يسيرا عن: أحمد بن عيسى بن السكين البلدي، وأبي علي الحسن بن إبراهيم الخلال الواسطي، وكان يذكر أنه سمع من: علي بن عبد الله بن مبشر وغيره.

تاريخ بغداد ت بشار (16/ 561)
7655 - أبو بكر بن عنبر الخراساني
سكن بغداد، وحكى عن: أحمد بن حنبل ما أخبرنيه أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا عمر بن محمد بن علي الناقد، قال: حدثنا الحسن بن إبراهيم بن توبة الخلال، قال: سمعت أبا بكر بن عنبر الخراساني، قال: تبعت أحمد بن حنبل يوم الجمعة إلى مسجد الجامع، فقام عند قبة الشعراء يركع والأبواب مفتحة، وكان يتطوع ركعتين ركعتين، فمر بين يديه سائل فمنعه منعا شديدا، وأراد السائل أن يمر بين يديه، فقمنا إلى السائل فنحيناه

تاريخ بغداد ت بشار (1/ 442)
أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن رامين الإستراباذي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، قال: سمعت الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال، يقول: ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر، فتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي ما أحب.


ثالثا: نکته مهم این است که اهل سنت او را راستگو میدانند ولو قائل به حرف کذب شما شویم که اهل حدیث نبود! (چون ابن حنبل این حرف را برای دیگری گفت) ، مگر وقتی اهل حدیث نیست دروغگو هم هست؟! به ما خبر میدهد که به امام (ع) مرتب توسل کرده و دائما جواب گرفته خیلی بهتر از دکترهایی که شما ادعا میکنید! پس فلیستجیبوا لکم به اعتراف این عالم سنی، نسبت به امام کاظم (ع) برای او محقق شده است!

خوب دقت کنید! دوباره نگویید کار این عالم برای ما حجت نیست، ما که اکنون دنبال حجت بودن کار او نیستیم، ما دنبال خبر دادن او هستیم که خلاصه از رفتگان از این عالم با توسل به آنها حاجت گرفته است، و این عالم سنی، احدی او را دروغگو نمیداند، پس کمر شکسته حرف پوچ شما را دوباره طوری میشکند که محال است دیگر کمر راست کند! اصلا فلیستجیبوا لکم سر سوزن ربطی به اینکه شما میگویید ندارد! ولی به هر حال حرف این عالم، پنبه‌اش را میزند!



الرجاء المساعده هل يصح ماورد عن الخلال من توسله بقبر الكاظم . بارك الله فيكم - ملتقى أهل الحديث
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=111426#post111426



در سایت اهل الحدیث سلفی‌ها تاپیکی باز شده توسط کاربر بنت‌السنة با عنوان: (ما صحة ما ذكر حول ابن حبان وابن خزيمة واعتقادهما في هذا القبر ؟!)
www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22812
که خیلی جالب است،


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=49782#post49782




الأعلام للزركلي (1/ 205)
ابن الحَجَّاج
(000 - 275 هـ = 000 - 888 م)
أحمد بن محمد بن الحجاج، أبو بكر المروذي: عالم بالفقه والحديث. كان أجلّ أصحاب الإمام أحمد، خصيصا بخدمته، يأنس به الإمام ويقول له: كل ما قلت فهو على لساني وأنا قلته! وروى عنه مسائل كثيرة. ووصف بأنه (كثير التصانيف) نسبته إلى مرو الروذ (من خراسان) ووفاته ببغداد (2) .