بسم الله الرحمن الرحیم

السبط الشهیدعلیه السلام


السبط الشهیدعلیه السلام

ذرية و اقارب



ذرية و اقارب
حضرت زينب كبری س
حضرت رقية س
حضرت ابوالفضل ع
محسن بن الحسين ع

حضرت ابوالفضل ع

ولادة أبي الفضل العباس بن علي بن أبي طالب ع(26 - 61 هـ = 647 - 680 م)
شهادة أبي الفضل العباس بن علي بن أبي طالب ع(26 - 61 هـ = 647 - 680 م)

http://hazrateabas.mihanblog.com/post/54



الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 462
10- حدثنا أبو علي أحمد بن زياد الهمداني رضوان الله عليه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني عن يونس بن عبد الرحمن عن ابن أسباط عن علي بن سالم عن أبيه عن ثابت بن أبي صفية قال: نظر سيد العابدين علي بن الحسين ع إلى عبيد الله بن عباس بن علي بن أبي طالب فاستعبر ثم قال ما من يوم أشد على رسول الله ص من يوم أحد قتل فيه عمه حمزة بن عبد المطلب أسد الله و أسد رسوله و بعده يوم مؤتة قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب ثم قال ع و لا يوم كيوم الحسين ع ازدلف عليه ثلاثون ألف رجل يزعمون أنهم من هذه الأمة كل يتقرب إلى الله عز و جل بدمه و هو بالله يذكرهم فلا يتعظون حتى قتلوه بغيا و ظلما و عدوانا ثم قال ع رحم الله العباس فلقد آثر و أبلى و فدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه فأبدله الله عز و جل‏ بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة كما جعل لجعفر بن أبي طالب و إن للعباس عند الله تبارك و تعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة.






نزهة الألباب في الألقاب (2/ 270)
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)
3066 - أَبُو قربَة
الْعَبَّاس بن عَليّ بن أبي طَالب كنيته أَبُو مُحَمَّد



الثقات للعجلي ط الدار (2/ 19)---
848 - الْعَبَّاس بن على بن أبي طَالب ثِقَة



البداية والنهاية ط إحياء التراث (8/ 14)----- قال العلماء: ولم ينتظر بقتله بلوغ العباس بن علي فإنه كان صغيرا

أنساب الأشراف للبلاذري (3/ 181)
فلما اشتد على الحسين العطش بعث العباس بن علي بن أبي طالب- وأمه أم البنين بنت حزام من بني كلاب- في ثلاثين فارسا وعشرين راجلا وبعث معهم بعشرين قربة فجاؤا حتى دنوا من الشريعة، واستقدم أمامهم نافع ابن هلال المرادي ثم الجملي فقال له عمرو بن الحجاج الزبيدي- وكان على منع الماء-: من الرجل؟ قال: نافع بن هلال. قال: مجيء ما جاء بك؟
قال: جئنا لنشرب من هذا الماء الذي حلأتمونا عنه [3] قال: اشرب هنيئا. قال: أفأشرب والحسين عطشان؟!! ومن ترى من أصحابه؟!! فقال (عمرو) : لا سبيل إلى سقي هؤلاء إنما وضعنا بهذا المكان لنمنعهم الماء. فأمر (نافع بن هلال) أصحابه باقتحام الماء ليملئوا قربهم فثار إليهم عمرو بن الحجاج وأصحابه فحمل عليهم العباس ونافع بن هلال فدفعوهم ثم انصرفوا إلى رحالهم وقد ملئوا قربهم.




أنساب الأشراف للبلاذري (3/ 183)
فجعل عمر شمرا على الرجالة ونهض بالناس عشية الجمعة، ووقف شمر (على مخيم الحسين) فقال: أين بنو أختنا؟ - يعني العباس وعبد الله وجعفر وعثمان بني علي بن أبي طالب وأمهم أم البنين بنت حزام بن ربيعة الكلابي الشاعر- فخرجوا إليه فقال: لكم الأمان. فقالوا له: لعنك الله ولعن أمانك!!! أتؤمننا وابن بنت رسول الله لا أمان له؟!! ثم إن عمر بن سعد نادى يا خيل الله اركبي وأبشري!! فركب الناس وزحف نحو الحسين وأصحابه بعد صلاة العصر، والحسين جالس أمام بيته محتبيا بسيفه، فقال (له) العباس بن علي: يا أخي (قد) أتاك القوم. فنهض (الحسين) فقال: يا عباس أركب- بنفسي أنت يا أخي- حتى تلقاهم فتقول لهم: ما بدا لكم؟ وما تريدون؟ فأتاهم العباس في عشرين فارسا فيهم زهير بن القين وحبيب بن مظهر فسألوهم عن أمرهم؟! فقالوا: جاء أمر الأمير أن نعرض عليكم النزول على حكمه أو نناجزكم. فانصرف العباس راجعا فأخبر الحسين بقولهم.
(ووقف أصحاب العباس أمام القوم ناصحين لهم) وقال لهم حبيب ابن مظهر: والله لبئس القوم عند الله غدا قوم قتلوا ذرية نبيهم وعترته وعباد أهل المصر. فقال له عزرة بن قيس: أنك لتزكي نفسك.



أنساب الأشراف للبلاذري (3/ 187)
وعبأ الحسين أصحابه (عند) صلاة الغداة وكان معه اثنان وثلاثون فارسا وأربعون راجلا، فجعل زهير بن القين في ميمنة أصحابه، وحبيب ابن مظهر في ميسرة أصحابه وأعطى رايته العباس بن علي أخاه وجعل البيوت في ظهورهم.



أنساب الأشراف للبلاذري (6/ 407)
وكان حكيم بن طفيل الطائي سلب العباس بن علي ثيابه ورمى الحسين بسهم، فكان يقول: تعلق سهمي بسرباله وما ضره، فبعث إليه عبد الله بن كامل فأخذه، فاستغاث أهله بعدي بن حاتم فكلم فيه ابن كامل فقال: أمره إلى الأمير المختار، وبادر به إلى المختار قبل شفاعة ابن حاتم له إلى المختار فأمر به المختار فعري ورمي بالسهام حتى مات.




أنساب الأشراف للبلاذري (11/ 175)
والموقد وهو عامر بن حربش وهو الثبت، ويقال حريش بن نمير بن والبة. وحرملة بن الكاهل بن الجزار بن سلمة بن الموقد الذي قتل عباس بن علي بن أبي طالب مع الحسين عليهم السلام. وسمي الموقد لأنه كان يوقد لأضياف نارا وهو الذي يقول:




أنساب الأشراف للبلاذري (13/ 256)
والأسدي: حرملة بن الكاهل الذي جاء برأس عباس بن علي بن أبي طالب، وهو قتله مع الحسين بالطف.







البداية والنهاية ط إحياء التراث (8/ 190)
وقال: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي: " إنك تروح إلينا " فلطمت وجهها وقالت: يا ويلتنا.
فقال: ليس لك الويل يا أخته: اسكتي رحمك الرحمن، وقال له أخوه العباس بن علي: يا أخي جاءك القوم، فقال: اذهب إليهم فسلهم ما بدا لهم، فذهب إليهم في نحو من عشرين (2) فارسا
فقال: مالكم؟ فقالوا جاء أمر الأمير إما أن تأتوا على حكمه وإما أن نقاتلكم.
فقال: مكانكم حتى أذهب إلى أبي عبد الله فأعلمه، فرجع ووقف أصحابه فجعلوا يتراجعون القول ويؤنب بعضهم بعضا، يقول أصحاب الحسين: بئس القوم، أنتم تريدون قتل ذرية نبيكم وخيار الناس في زمانهم؟ ثم رجع العباس بن علي من عند الحسين إليهم فقال لهم: يقول لكم أبو عبد الله: انصرفوا عشيتكم هذه حتى ينظر في أمره الليلة، فقال عمر بن سعد لشمر بن ذي الجوشن: ما تقول؟ فقال: أنت الأمير والرأي رأيك، فقال عمرو بن الحجاج بن سلمة الزبيدي: سبحان الله! والله لو سألكم ذلك رجل من الديلم لكان يبنغي إجباته.




البداية والنهاية ط إحياء التراث (8/ 193)
فصفهم فجعل على ميمنته زهير بن القين، وعلى الميسرة حبيب بن المطهر (1) ، وأعطى رايته العباس بن علي أخاه، وجعلوا البيوت بما فيها من الحرم وراء ظهورهم، وقد أمر الحسين من الليل فحفروا وراء بيوتهم خندقا وقذفوا فيه حطبا وخشبا وقصبا، ثم أضرمت فيه النار لئلا يخلص أحد إلى بيوتهم من ورائها.



البداية والنهاية ط إحياء التراث (8/ 201)
__________
ثم تقدم أبو بكر بن علي - أخو الحسين - وأمه ليلى بنت مسعود بن خالد الربعي التميمية ثم أخوه عمر بن علي - وأمه الصهباء بنت ربيعة بن بجير التغلبية (جمهرة أنساب العرب ص 33) ثم عثمان بن علي، ثم جعفر بن أبي طالب ثم العباس بن علي ثم تقدم من بعده علي بن الحسين.
(الفتوح 5 / 202 وما بعدها) .








تاريخ دمشق لابن عساكر (40/ 18)
4628 - عثمان بن عنبسة الأصغر بن عتبة بن عثمان بن عنبسة بن أبي سفيان أبو (1) العباس الأموي العنبسي أمه رملة بنت عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية وأمها نفيسة بنت عبد الله بن العباس بن (2) علي بن أبي طالب ذكره أبو المظفر الأبيوردي








تاريخ دمشق لابن عساكر (70/ 142)
9436 - نفيسة بنت عبيد الله بن العباس ابن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب كانت زوج عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية فولدت له علي بن عبد الله المعروف بأبي العميطر الذي غلب على دمشق أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد وأبو غالب أحمد وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان نا الزبير قال (1) : فولد عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب أبا جعفر عبد الله ونفيسة وأمهما أم أبيها بنت عبد الله بن معبد بن العباس وأمها أم محمد بنت عبيد الله بن العباس (2) كانت نفيسة بنت عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب عند عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية ابن أبي سفيان بن حرب فولدت له عليا وعباسا خرج علي بن عبد الله بن خالد بدمشق وغلب عليها وأمير المؤمنين المأمون بخراسان





تاريخ دمشق لابن عساكر (40/ 50)
حدثني أبو عون الأنصاري قال قال لي عبد الله بن العباس بن حسن بن عبد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب وذكر عبد الملك بن الماجشون فأحسن ذكره فقلت له هو والله كما قال العجير السلولي



تاريخ دمشق لابن عساكر (43/ 25)
نا الزبير بن بكار قال (4) فمن ولد عبد الله بن خالد بن يزيد علي بن عبد الله بن خالد غلب على دمشق وأمير المؤمنين المأمون بخراسان وأمه نفيسة بنت عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب




تاريخ دمشق لابن عساكر (43/ 26)
وسأل أبو عمرو الجمحي (1) أبا زرعة عن اسم السفياني الذي خرج بدمشق سنة خمس وتسعين فقال اسمه علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان فأخبرني محمد بن الأشعث قال فجعل علي يوما يفتخر فقال أنا ابن العير والنفير وابن شيخي صفين أنا علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية وأمي نفيسة بنت العباس بن علي بن أبي طالب (2) قرأت بخط أبي الحسين الرازي حدثني أبو الحسين محمد بن أحمد بن غزوان الدمشقي نا أحمد بن المعلى بن يزيد الأسدي نا محمد بن علي بن عتاب حدثني محمد بن عبد الرحمن الجرشي قال كان علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن أبي معاوية بن أبي سفيان وكنيته أبو الحسن يجالسنا فكنا يوما نتحدث إلى أن ذكرنا كنى البهائم فقال لنا علي بن عبد الله أي شئ كنية الحرذون (3) فقلنا ما ندري فقال كنيته أبو العميطر قال فلقبناه بذلك فكان يغضب (4) فقال لنا شيخ من القدماء ترون هذا اللقب سيخرجه إلى أمر عظيم قال وأخبرني أبو محمد عبيد الله بن أحمد ابن ابنة أبي زرعة الدمشقي نا جدي أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو حدثني أبي عمرو بن عبد الله بن صفوان قال لما خرج علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية فادعى الخلافة وقاتل عليها وبويع له وذلك في سنة خمس وتسعين ومائة فقال يفتخر أنا ابن العير والنفير وأنا ابن شيخي صفين أنا علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وأمي نفيسة ابنة عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب يعني شيخي صفين عليا ومعاوية وقد ولداه جميعا كان أبو العميطر يسكن المزة (1) وكان له دار بمدينة دمشق في رحبة البصل وخرج يوم خرج بالمزة (1) ودعا لنفسه بالخلافة وهو ابن تسعين سنة قال وسمعت أبا الحسن أحمد بن عمير بن جوصا الدمشقي يقول (2) سمعت أبا عامر موسى بن عامر بن عمارة المري يقول سمعت الوليد بن مسلم غير مرة يقول لو لم يبق من سنة خمس وتسعين ومئة إلا يوم واحد لخرج السفياني قال أبو عامر فخرج أبو العميطر في هذه السنة قال وحدثني أبو الحسن أحمد بن حميد بن أبي العجائز الدمشقي قال سمعت محمد بن إسحاق بن الحريص يقول سمعت هشام بن عمار يقول سمعت الوليد بن مسلم يقول والله ليخرجن السفياني سنة خمس وتسعين ومئة ووالله ليلين قضاءه ابن أبي دارمة يعني أبا مسهر عبد الأعلى بن مسهر فخرج أبو العميطر السفياني في (3) سنة خمس وتسعين ومئة وكان الوليد قد حج في سنة أربع وتسعين ومئة وجاور بمكة ومات بها




جمهرة أنساب العرب لابن حزم (1/ 67)
وهؤلاء ولد العباس بن علي بن أبي طالب
لا عقب للعباس بن علي بن أبي طالب إلا من ولده عبيد الله بن العباس فقط.
فولد عبيد الله المذكور الحسن، والحسين، وحمزة، بنو عبيد الله بن العباس ابن علي بن أبي طالب. منهم: عبيد الله بن الحسين بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب، ولى مكة والمدينة للمأمون؛ وعمته نفيسة بنت عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب، هي أمّ علىّ والعباس ابني عبد الله بن خالد، خرج علي المذكور بدمشق: وهما ابنا عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ابن حرب بن أمية؛ وأخوهما حمزة بن عبيد الله الشاعر، وابن أخيهما العباس بن الحسن بن عبيد الله، كان العباس هذا من صحابة الرشيد؛ والفضل بن محمد [بن عبد الله بن العباس بن الحسن] بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب، كان مع الحسين بن زيد بطبرستان؛ ثم هرب منه؛ فأراد الحسن قتله؛ فآواه موسى بن مهران الكردي؛ وكان الفضل شاعراً، كثير الهجو للحسن بن زيد؛ وابن عمه لحا أبو الطيب محمد بن حمزة بن عبيد الله بن العباس، حاله قد جلت بالأردن وكثر ماله وضياعه، وكان يسكن مدينة طبرية؛ فكاسه «2» طغج «3» أيام القرامطة، فقتله في بستانه. وكان اتهم بالميل إلى القرمطي- لعنه الله؛ ومحمد ابن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب، محدث، مات سنة 287.
مضى الكلام في ولد علي بن أبي طالب، رضى الله عنه.
__________
(1) انظر معجم البلدان (قبر النذور) .
(2) كاسه: صرعه، وأخذ برأسه فنصاه الى الارض.
(3) طغج بن جف الفرغاني.










معجم قبائل العرب القديمة والحديثة (2/ 722)
العباس بن علي [1] :
بطن. من بني علي بن ابي طالب، من قريش، من العدنانية، وهم: بنو العباس السقاء بن علي بن ابي طالب بن عبد المطلب بن هاشم (نهاية الأرب للنويري ج 2 ص 360)
__________
[1] سمي بذلك لأنه قد سقى أخاه الحسين الماء بالقربة في الطف







الأعلام للزركلي (6/ 272)
الهاشِمي
(000 - 287 هـ = 000 - 900 م)
محمد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب، أبو عبد الله العلويّ الهاشمي: شاعر راوية. بغدادي. قال المرزباني: يروي كثيرا من أخبار أهله وبني عمه.
وهو صاحب الأبيات التي أولها:
(لو كنت من أمري على ثقة ... لصبرت حتى يبتدي أمري)
وكان من العلماء بالحديث، قال ابن أبي حاتم: صدوق ثقة. ونعته ابن حزم بالمحدّث (1) .
___
(1) المرزباني 453 وفيه بقية الأبيات. وجمهرة الأنساب 60 وتهذيب التهذيب 9: 352 وفيه: وفاته سنة 286.





تهذيب التهذيب (9/ 352)
584 - "تمييز - محمد" بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو عبد الله العلوي البغدادي روى عن أبيه وعمر بن شبة النميري والعباس بن فرج الرياشي وأبي عثمان المازني النحوي والحسن بن داود الجعفري وغيرهم وعنه محمد بن خلف ووكيع القاضي ومحمد بن عبد الملك التاريخي وأبو محمد بن أبي حاتم وأبو الحسين عمر بن الحسن الاشناني ومحمد بن مخلد الدوري قال بن أبي حاتم صدوق ثقة وقال الخطيب كان أحد الأدباء العلماء برواية الخبار قال بن مخلد مات سنة ست وثمانين ومائتين








لباب الأنساب والألقاب والأعقاب (ص: 23، بترقيم الشاملة آليا)
المؤلف: أبو الحسن ظهير الدين علي بن زيد البيهقي، الشهير بابن فندمه (المتوفى: 565هـ)
الطبقة السابعة
الحسينية والحسنية
والعباسية والعلوية والعمرية العلوية وممن بقي من الجعفرية والعقيلية والعباسية
أما الحسينية، فهم من أولاد الحسين بن علي رضي الله عنهما، ولم يبق من أولاده إلا زين العابدين رضي الله عنه وفاطمة وسكينة ورقية، فأولاد الحسين رضي الله عنه من قبل الأب هم من صلب زين العابدين رضي الله عنه.
أما المحمدية، فهم من أولاد محمد بن حنفية، وله أولاد كثيرة، إلا أن المعروفين منهم أبو هاشم عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، والحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وجعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وقيل: لا عقب للحسن. وإبراهيم بن محمد.
وهذا جدول أولاد محمد الحنفية.
أما العباسية العلوية، فهم من أولاد عباس بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه الملقب بعباس السقاء وأولاد العباس عبيد الله، وأمه لبابة بنت عبيد الله ابن العباس بن عبد المطلب. وتوفي عبيد الله بن العباس بن علي رضي الله عنه، وهو ابن خمس وخمسين سنة، ومنه العقب، فكل من انتمى إلى العباس بن علي رضي الله عنه من غير عبيد الله بن العباس فهو كاذب.





لباب الأنساب والألقاب والأعقاب (ص: 114، بترقيم الشاملة آليا)
المؤلف: أبو الحسن ظهير الدين علي بن زيد البيهقي، الشهير بابن فندمه (المتوفى: 565هـ)
فصل في أنساب السادات المذكورين في تاريخ نيسابور السيد الحسن بن علي بن محمد بن الحسن بن محمد بن الحسين بن علي بن عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
هو أبو محمد العلوي الفارسي الواعظ، كان علوياً محدثاً صالحاً، وقد رأى المتنبي وقرأ عليه بعض ديوانه، قتل بنيسابور في ذي الحجة سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، وأخرج من سجن في سكة الباغ ولم يتغير منه شيء.




لباب الأنساب والألقاب والأعقاب (ص: 106، بترقيم الشاملة آليا)
أنساب السادة الذين هم بنيسابور
وحدودها من أولاد محمد بن الحنفية
السيد أبو المعالي بن الحسن بن أبي عبد الله بن أبي زيد مهدي بن الحسن بن حمزة بن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد الحنفية.
ومنهم: أبو إبراهيم بن الحسن، وأبو القاسم بن الحسن بن أبي زيد مهدي.
سادات آل عباس
بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم
السيد أبو علي الحسن بن أبي بكر بن محمد بن زيد بن محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسن بن علي بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.



لباب الأنساب والألقاب والأعقاب (ص: 83، بترقيم الشاملة آليا)
نقيب سمرقند
كان قبل ذلك مقدم سادات سمرقند وبلاد ما وراء النهر السيد الأجل الإمام الأشرف جلال الدنيا والدين، ملك الإسلام والمسلمين، قطب الإمامة في العالمين، سلطان علماء الشرق وسادات الصين، أبو الوضاح وقيل: أبو شجاع أشرف بن محمد بن أبي شجاع محمد بن أحمد بن حمزة بن الحسين بن محمد بن الحسين بن علي بن عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
تقرير هذا النسب: العقب من أولاد عباس بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عبيد الله، وأمه لبابة بنت عبد الله بن العباس بن عبد المطلب وتوفي عبيد الله بن العباس وهو ابن خمس وخمسين سنة.
والعقب من عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أبو جعفر عبد الله، والحسن وفيه العدد.
والعقب من الحسن بن عبيد الله: العباس، وإبراهيم، وحمزة، وعبيد الله.
والعقب من عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: علي، وإبراهيم، وبنات، أمهم أم جميل بنت العباس الأكبر بن عبد الله بن معبد بن العباس، وفي علي بن عبيد الله يقول الشاعر:
لولا علي وعبد الله ما درجت ... رنح النحيل على جلدي وأثواني
النحيل صاع سع.
والعقب من علي بن عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الحسين، وعلي أمهم أم ولد.
والعقب من الحسين بن علي بن عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي رضي الله عنه: عبد الله، وعلي والعباس، وإبراهيم، ومحمد. أم عبد الله عبدة بنت يحيى بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم.
والعقب من محمد بن الحسين: أحمد. ومن علي بن الحسين: علي، والحسن. ومن إبراهيم: علي أبو اليمن إبراهيم.
والعقب من الحسين بن علي بن عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس: الحسين بن الحسين، وحمزة بن الحسين.
والعقب من حمزة: أحمد.
وقد ذكرت في كتاب وشاح دمية القصر من تصنيفي وقلت: لعمري إن هذا سيد من رام حصر فضائله، كان كمن رام حصر العطار، وعد أنفاس الحيوانات وأوراق الأشجار، وأنا شارح منه كما لا يكون إلا في بيت النبوة موجوداً، وواصف منه فضلاً إلى الله أن يكون محدوداً، وأنشد في هذا السيد الأجل الأشرف لنفسه في مدة مقامه بمرو:
عذيري من شيب ألم ملمه ... ونجم الصبى حالى على الأفق نجمه
يحسنه أن الوقار قرينه ... وأفضل أقسام المراشد قسمه
وذو اللب لا يهوي الشباب بشره ... ولكن يقوى على الكدح جسمه
والعقب منه في أبي محمد عبد الجبار، ومحمد. ومن أشعار عبد الجبار:
قد زار يوماً مسكين بلبلاً ... عن باغه جردا قطار وما جرد
فأجابه والحال يشهد أنه ... أبدى له الصدق المقال إذا انفرد
أنا واجد باغاً كباغك مؤنساً ... ما أنت واجد بلبل مثل غرد
وهم السيد الأجل الأشرف لعزل الملقب أرسلان خان محمد بن سليمان بن داود من مملكة ما وراء النهر، وتفويض المملكة إلى ابنه، وكان ذلك في شهور سنة أربع وعشرين وخمسمائة، وتفاصيل ذلك مشهور ومذكور في كتاب مشارب التجارب في التاريخ من تصنيفي، ومدائح الإمام السيد الأجل الأشرف أكثر من أن يحصى، منها ما أنشأه ذو الفضائل أحمد الأخشكيتي وقد أهدى إليه كتاباً:
هذا الكتاب لا شرف بن محم ... د بن محمد بن أبي شجاع
رب المحامد والمناقب ... والمآثر والمساعي
يرى الجري المضاع ... يصان بالمال المضاع
بأرض الشرف مثل الشم ... س ملتهف الشعاعي
وقال في ابنه محمد بن الأشرف بن محمد بن أبي شجاع:
نسب عليه من شموس علاه لا لا الشعاع
مرو بقدمه محاكبه سات الوداع
فاسكن سحبه أهل مر ودماد دعا الله داع
ما وصف منصبه الشريف لمن يروم بمستطاع
كيف الفصول إلى النعايم والثريا والزراع
الله رداه رداء جلال مخدوم مطاع






سير أعلام النبلاء ط الرسالة (9/ 285)
وقال الزبير: كانت أم أبي العميطر هي نفيسة بنت عبيد الله بن عباس بن علي بن أبي طالب.



سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 232)
قال أبو الحسن محمد بن الفيض: خرج السفياني المعروف بأبي العميطر علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية (3) ، وأمه هي نفيسة بنت عبيد الله بن عباس بن علي بن أبي طالب، في سنة خمس وتسعين ومائة (4) ، فولى أبا مسهر قضاء دمشق كرها، ثم إنه تنحى عن القضاء لما خلع أبو العميطر.



سير أعلام النبلاء ط الرسالة (13/ 132)
ثم دامت الدولة في ذرية الباطنية إلى دولة نور الدين -رحمه الله-.
فادعى بعد الخمسين هذا الخبيث بهجر (1) أنه علي بن محمد بن الفضل بن حسين بن عبد الله (2) بن عباس بن علي بن أبي طالب.
ودعا إلى نفسه، فمال إليه رئيس هجر، ونابذه قوم، فاقتتلوا، فتحول إلى الأحساء، واعتصم ببني الشماس، وإنما قصد البحرين لغباوة أهلها، ورواج المخاريق



تاريخ دمشق لابن عساكر (26/ 268)
3102 - العباس بن عبد الله بن خالد بن يزيد ابن معاوية بن أبي سفيان الأموي أخو أبي العميطر علي بن عبد الله بن خالد وأمهما نفيسة بنت عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب وأمها أم أبيها بنت عبد الله بن عباس وأمها أم محمد بنت عبيد الله بن العباس له ذكر ذكره أبو المظفر الأبيوردي وغيره









تاريخ دمشق لابن عساكر (28/ 15)
3274 - عبد الله بن خالد بن يزيد ابن معاوية بن أبي سفيان الأموي (2) أمه أم ولد له ذكر ذكره أبو المظفر محمد بن أحمد بن محمد الأبيوردي وهو والد أبي العميطر (3) الذي خرج بدمشق في زمن المأمون وزوجته نفيسة بنت عبد الله (4) بن العباس بن علي بن أبي طالب وذكره أبو الحسين أحمد بن حميد بن (5) أبي العجائز في تسمية من كان بدمشق من بني أمية وذكر بنيه عبد الرحمن ويحيى ويزيد بني عبد الله وابنته عائشة بنت عبد الله (6)
3275 - عبد الله بن خلف بن عبد الله (7) الكفرطابي (8) أبوه المعروف بسطيح ذكر لي القاضي أبو القاسم الحسين بن جسر
_________
(2) نسب قريش للمصعب الزبيري ص 79 وجمهرة ابن حزم ص 67
(3) واسمه على خرج بدمشق وغلب عليها والمأمون بخراسان كما في نسب قريش
(4) جمهرة ابن حزم صفحة 67 ونسب قريش: " عبيد الله "
(5) من هنا إلى ويحيى سقط من م
(6) لم يذكر المصعب الزبيري في أولاده من نفيسة إلا عليا وعباسا






تاريخ دمشق لابن عساكر (33/ 435)
قرأت على أبي الفضل عبد الواحد بن إبراهيم بن قرة عن أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار أنا أبو مسلم عمر بن علي بن أحمد بن الليث الليثي البخاري قال سمعت أبا الحسن علي بن أبي بكر الجرجاني يقول سمعت مسعود بن علي السجزي قال وسألته يعني أبا عبد الله الحاكم عن أبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر الدمشقي فقال إمام ثقة أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام بن محمد إجازة أنبأ أبو عبد الله بن مروان أنا أبو الحسين محمد بن فيض قال (2) خرج السفياني المعروف بأبي العميطر وهو علي (3) بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية وأمه نفيسة بنت عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب في سنة خمس وتسعين ومائة وولى القضاء بدمشق عبد الأعلى بن مسهر الغساني ويكنى أبا مسهر كرها ثم تنحى أبو مسهر عن القضاء لما خلع علي بن عبد الله فلم يل القضاء بدمشق أحد بعد ذلك حتى قدم المأمون






تاريخ بغداد ت بشار (4/ 105)
1280 - محمد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب، أبو عبد الله العلوي كان أحد الأدباء الشعراء العلماء برواية الأخبار، وحدث عن أبيه، وعن عبد الصمد بن موسى الهاشمي، والحسن بن داود بن عبد الله الجعفري، وأبي عثمان المازني، والعباس بن الفرج الرياشي، وعمر بن شبة النميري.
روى عنه: محمد بن عبد الملك التاريخي، ووكيع القاضي، ومحمد بن مخلد.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت منه وهو صدوق ثقة.



تاريخ بغداد ت بشار (12/ 16)
5414 - عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم بغداد غير مرة، وولاه المأمون القضاء بالحجاز، ثم عزله، وببغداد كانت وفاته.
أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن سلمان الطوسي، قال: حدثنا الزبير بن بكار، قال: وولد الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب العباس، كان في صحابة أمير المؤمنين هارون، ومحمد لا بقية له، وأمهما أم ولد، وعبيد الله كان طاهر بن الحسين استعمله على وفد أهل المدينة الذين أوفدهم العباس بن موسى بن عيسى إلى أمير المؤمنين المأمون بخراسان، فزاده فيهم طاهر بن الحسين، واستعمله عليهم، فلما شخص أمير المؤمنين المأمون إلى بغداد ولاه المدينة، ومكة، وعك وقضاءهن، وكان عليها سنين ثم عزله عنها، فقدم عليه بغداد، فمات بها في زمن أمير المؤمنين المأمون أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، قال: حدثني جدي، قال: سمعت محمد بن يوسف الجعفري، يقول: ما رأيت أحدا في مجلس كان أهيب ولا أهيأ ولا أمرأ من عبيد الله بن حسن




تاريخ بغداد ت بشار (12/ 62)
5439 - عبيد الله بن علي بن إبراهيم بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب أبو علي العلوي
سكن مصر، وحدث بها.
حدثنا الصوري، قال: أخبرنا الأزدي، قال: حدثنا ابن مسرور، قال: حدثنا أبو سعيد بن يونس، قال: عبيد الله بن علي بن إبراهيم بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب، يكنى: أبا علي من أهل بغداد قدم مصر وسكنها، وكان يمتنع من التحديث ثم حدث، وكتبت عنه عن البغداديين، وكانت عنده كتب تسمى الجعفرية، فيها فقه على مذهب الشيعة يرويها، وعلت سنه وكان يقال: إن عنده عن إبراهيم بن المنذر الحزامي، ولم يكتب عنه من حديثه شيئا.
توفي بمصر في رجب سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة



تاريخ بغداد ت بشار (14/ 6)
6534 - العباس بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب، أبو الفضل أخو محمد، وعبيد الله، والفضل، وحمزة بني الحسن وهو من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
بغداد في أيام هارون الرشيد، وأقام في صحابته، وصحب المأمون بعده، وكان عالما شاعرا فصيحا، ويزعم أكثر العلوية، أنه أشعر ولد أبي طالب.
أخبرنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الكاتب بأصبهان، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن أحمد بن معبد السمسار، قال: حدثنا أبو بكر بن النعمان، قال: حدثنا أبو العباس العلوي الفضل بن محمد بن الفضل، قال: قال عمي العباس بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب: اعلم أن رأيك لا يتسع لكل شيء، ففرغه للمهم، وأن مالك لا يغني الناس كلهم، فخص به أهل الحق، وأن كرامتك لا تطيق العامة، فتوخ بها أهل الفضل، وأن ليلك ونهارك لا يستوعبان حاجتك وإن دأبت فيهما، فأحسن قسمتهما بين عملك ودعتك من ذلك، فإن ما شغلك من رأيك في غير المهم إزراء بالمهم، وما صرفت من مالك في الباطل فقدته حين تريده للحق، وما عمدت من كرامتك إلى أهل النقص أضر بك في العجز عن أهل الفضل، وما شغلت من ليلك ونهارك في غير الحاجة أزرى بك في الحاجة.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، قال: حدثنا جدي يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال: وكان العباس بن الحسن في صحابة أمير المؤمنين هارون، وكان من رجال بني هاشم لسانا وبيانا وشعرا، وقال العباس بن الحسن يذكر إخاء أبي طالب لعبد الله أبي النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه وأمه من بين إخوته:
إنا وإن رسول الله يجمعنا أب وأم وجد غير موصوم
جاءت بنا وبه من بين أسرته غراء من نسل عمران بن مخزوم
حزنا بها دون من يسعى ليدركها قرابة من حواها غير مسهوم
رزقا من الله أعطانا فضيلته والناس من بين مرزوق ومحروم
أخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني، قال: حدثنا عبد الواحد بن محمد الخطبي، قال: حدثني محمد بن إسماعيل، قال: دخل العباس بن الحسن العلوي العباسي على المأمون، فتكلم فأحسن، فقال له المأمون: والله ما علمتك إلا تقول فتحسن، وتشهد فتزين، وتغيب فتؤمن.
أخبرني أبو محمد الخلال، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عمران، قال: حدثنا عثمان بن بكر، قال: حدثنا عبد الله بن أبي سعد، قال: حدثنا عبد الله بن مسلم، قال: جاء العباس بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب إلى باب المأمون، فنظر إليه الحاجب ثم أطرق، فقال له: لو أذن لنا لدخلنا، ولو اعتذر إلينا لقبلنا، ولو صرفنا لانصرفنا، فأما الفترة بعد النظر فلا أعرفها، ثم أنشد:
وما عن رضا كان الحمار مطيتي ولكن من يمشي سيرضى بما ركب


تاريخ بغداد ت بشار (16/ 167)
قال جدي: وسمعت علي بن طاهر بن زيد، يقول: لما توفي يحيى بن عبد الله، وخرج بجنازته بعث أمير المؤمنين إلى رجل من العلويين يقال له: العباس بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي، فقال يقول لك أمير المؤمنين: صل على صاحبكم، فقال الرجل: ما كنت لأصلي على جيفة خرج منها روحها وأمير المؤمنين عليها ساخط.










https://fa.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%DB%8C

عباس بن علی (به عربی: العباس بن علی بن ابی طالب) (ملقب به قمر بنی هاشم و کنیه ابوالفضل) (زاده ۴ شعبان ۲۶ هجری قمری و درگذشته ۱۰ محرم ۶۱ هجری قمری) (تقریباً ۱۵ مه ۶۴۷ و درگذشته ۱۰ اکتبر ۶۸۰ میلادی) پسر علی بن ابی‌طالب و ام‌البنین و برادر کوچک‌تر حسین بن علی است. شهرت و محبوبیت او نزد مسلمانان به ویژه شیعیان بیشتر به خاطر جنگاوری دلاورانه و همچنین وفاداریش نسبت به حسین بن علی در نبرد کربلا می‌باشد. آرامگاه عباس بن علی در کربلا و در همان رزمگاه واقعه کربلا است. عباس بن علی در دهم محرم (عاشورا) در واقعه کربلا در حال آوردن آب از رود فرات جهت رفع تشنگی اهل بیت که توسط سپاه عمر بن سعد محاصره شده بودند، کشته شد.[۱][۲] مراسم یادبود کشته‌شدن وی، در روز نهم محرم (تاسوعا) برگزار می‌شود











شهداء أهل البيت ( ع ) قمر بني هاشم
نويسنده : الحاج حسين الشاكري
صفحه: ۴۲
4 - محمد رضا الأزري :
وأشاد الشاعر الكبير الحاج محمد رضا الأزري في
رائعته بالمثل الكريمة التي تحلى بها قمر بني هاشم ،
والتي احتلت عواطف الأحرار ومشاعرهم يقول :
فانهض إلى الذكر الجميل مشمرا * فالذكر أبقى ما اقتنته كرامها
أو ما أتاك حديث وقعة كربلا * أنى وقد بلغ السماء قتامها
يوم أبو الفضل استجار به الهدى * والشمس من كدر العجاج لثامها
ودعا الأزري بالبيت الأول من رائعته إلى اقتناء الذكر
الجميل الذي هو من أفضل المكاسب التي يظفر بها
الإنسان فإنه أبقى ، وأخلد له ، ودعا بالبيت الثاني إلى
التأمل والاستفادة من واقعة كربلاء التي تفجرت من
بركان هائل من الفضائل والمآثر لآل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ،
وعرج بالبيت الثالث على أبي الفضل العباس ( عليه السلام )
الذي استجار به سبط النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وريحانته ، ولنستمع
إلى ما قام به العباس من النصر والحماية لأخيه ، يقول
الأزري :
فحمى عرينته ودمدم دونها * ويذب من دون الشرى ضرغامها
والبيض فوق البيض تحسب وقعها * زجل الرعود إذا اكفهر غمامها
من باسل يلقى الكتيبة باسما * والشوس يرشح بالمنية هامها
واشم لا يحتل دار هضيمة * آو يستقل على النجوم رغامها
أو لم تكن تدري قريش أنه * طلاع كل ثنية مقدامها
وهذه الأبيات منسجمة كل الانسجام مع بطولات
أبي الفضل ، فقد صورت بسالته ، وما قام به من دور
مشرف في حماية أخيه أبي الأحرار فقد انبرى كالأسد
يذب عن أخيه في معركة الشرف والكرامة ، غير حافل
بتلك الوحوش الكاسرة التي ملأت البيداء دفاعا عن
ذئاب البشرية ، هذه المعركة إن أبا الفضل طلاع كل ثنية ،
وأنه ابن من أرغمها على الإسلام وحطم جاهليتها
وأوثانها .





مجله پاسدار اسلام تیر 1376، شماره 187--عاشورا و رؤیاهای راستین(2)

در کتاب «منتخب التواریخ » آمده است که حاج محمد رضا ازری، از مرثیه سرایان عرب و مداحان اهل بیت هنگامی که خواست در شهادت قمر بنی هاشم از زبان امام حسین (ع) مرثیه ای بسراید این مصرع را گفت:

«یوم ابوالفضل استجار به الهدی .» یعنی روز عاشورا آنچنان روزی بود که امام هدایت به حضرت ابوالفضل پناه برد و پس از این که آن را سرود به این فکر افتاد که شاید این مطلب صحیح نباشد که امام معصوم به برادرش پناه برده باشد و به همین دلیل از سرودن ادامه این قصیده اجتناب ورزید چون شب شد، حضرت امام حسین (ع) را در عالم رؤیا دید که خطاب به وی فرمود آنچه گفته ای صحت دارد و مصرع دوم را آن حضرت فرمود که این است . «والشمس من کدر العجاج لثامها .» یعنی در آن روز خورشید از تیرگی غبارش گویی حجاب یا نقابی پیدا کرده بود . «ازری » وقتی این خواب را دید قصیده خود را تکمیل کرد .







آیا پناه بردن امام حسین (ع) به قمر بنی هاشم (ع) از تحریفات عاشوراست؟
پاسخ

از جمله مواردی که به عنوان دروغ، توهم شده این است که برخی افراد قلیلی می‌گویند: یکی از مواردی که افسانه به شمار می‌رود جریان پناه بردن امام حسین (ع) به حضرت عباس (ع) است که در رؤیای مرحوم شیخ ازری آمده است.[1]
پاسخ: مرحوم شیخ مهدی مازندرانی در کتاب «معالی السبطین» این جریان رانقل کرده است که این شاعر گرانقدر در مدح حضرت عباس شعری سروده که یکی از ابیات آن شعر، این است:
یوم أبوالفضل استجار به الهدی … * … والشمس من کدر العجاج لثامها[2]
همچنین صاحب کتاب چهره درخشان قمر بنی هاشم - که بسیاری از علما به ایشان و کتب او عنایت دارند - نقل می‌کند که یکی از القاب حضرت عباس المستجار می‌باشد؛
در ادامه می‌فرماید: مرحوم ازری زمانی که در قصیده خود این مصرع را گفت: یوم ابوالفضل استجار به الهدی (روزی که امام حسین (ع) به حضرت عباس پناه برد) صحت آن را در نظر بعید شمرده و با خود گفت که شاید مقبول حضور امام حسین (ع) نباشد؛ لذا بیت را تمام نکرد شب در عالم رؤیا دید که حضرت امام حسین (ع) به او می‌فرماید: آنچه گفته‌ای صحیح است، من به برادرم ابوالفضل العباس (ع) ملتجی شدم و آنگاه مصرع باقی را خودحضرت فرمود: «و الشمس من کدر العجاج لثامها»[3]
مرحوم محلاتی نیز در کتاب «فرسان الهیجاء» به این جریان اشاره می‌کند.[4]
اما اینکه شبهه شده که در شأن امام معصوم نیست که به حضرت عباس (ع) پناه ببرد، عرض می‌کنیم که چه اشکالی دارد که امام به قمر بنی هاشم پناه آورده باشند؛ موارد زیادی در تاریخ وجود دارد که وجود مبارک معصومین (ع) از کسانی که در رتبه و مقام و منزلت، از آنها پایین‌تر بوده‌اند طلب کمک و یا طلب دعا می‌کردند.
به عنوان مثال، امام حسین (ع) در شب عاشورا از جمله وصیت‌هایی که به خواهرشان حضرت زینب (س) کردند این بود که فرمودند: «یا اختاه لاتنسینی فی نافلة اللیل» خواهرم در نماز شبت مرا فراموش نکن.[5]
همچنین در شب عاشورا وقتی که شمر و عده‌ای از دشمنان به سمت خیمه‌های امام حسین (ع) آمدند، امام حسین (ع) به حضرت عباس (ع) فرمودند: برادرم، جانم فدای تو سوار بر اسب شو و ببین آنها چه کار دارند، سپس حضرت فرمودند از آنها مهلتی بگیر تا امشب را مشغول عبادت باشیم زیرا که من نماز و تلاوت قرآن و دعا و استغفار را دوست دارم.
«یا عباس ارکب بنفسی أنت یا أخی حتی تلقاهم و تقول لهم ما لکم؟…. فإن استطعت أن تؤخرهم إلی الغدوة و تدفعهم عنا العشیة لعلنا نصلی لربنا اللیلة و ندعوه و نستغفره فهو یعلم أنی قد أحب الصلاة له و تلاوة کتابه و الدعاء و الاستغفار[6]»
برخی از علما بیان کرده‌اند که شعر مرحوم ازری به این جریان (بنفسی انت) اشاره دارد؛ در حقیقت، این شعر که بالاتر از این نیست که وجود نازنین سید و سالار شهیدان که معصوم و امام الکونین می‌باشد به شخصی بفرماید: (جانم به فدایت).
قمر بنی هاشم (ع) چون علمدار و پرچمدار لشگر امام حسین (ع) و از شجاعت خاصی برخوردار بود و امید و آرزوی همه اهل بیت امام حسین (ع) و در حقیقت بازوی امام بود، و امام حسین (ع) نیز روی او حساب خاصی باز کرده بود چنانچه یکی از اسرار ازدواج امیرالمؤمنین (ع) با حضرت ام البنین (س) نیز همین بود که از این ازدواج کسی به دنیا بیاید تا امام حسین (ع) را در روز عاشورا کمک کند.
لذا وقتی حضرت عباس (ع) می‌دید که همه برای امام حسین (ع)، جانفشانی می‌کنند چند بار از امام حسین (ع) تقاضا کرد که او هم به میدان برود. اما، چون او پناه لشگر بود و وجود او مایه قوت قلب همه بود، حضرت به او اجازه نمی‌داد.
همچنین یکی دیگر از قرائنی که دلالت می‌کند بر اینکه حضرت عباس (ع) ملجأ و پناه برای امام حسین (ع) در روز عاشورا بود، این است که وقتی امام حسین (ع) با صحنه دلخراش شهادت قمر بنی هاشم (ع)، مواجه شد دستان مبارک خود را به کمر گرفتند و فرمودند: «الان انکسر ظهری و قلت حیلتی …» یعنی در این لحظه کمرم شکست و بی چاره شدم. سپس با صدای بلند در وسط میدان گریه کردند.
اگر در همین عبارت خوب دقت شود انسان به وضوح می‌یابد که وجود نازنین حضرت عباس (ع) به منزله ملجأ و بازو و چاره امام حسین (ع) بوده که امام در لحظه شهادت او می‌فرماید: دیگر بی چاره شدم.


[1]. عاشورا پژوهی، صحتی سردرودی، ص 84.
[2]. معالی السبطین، ج 1، ص 269.
[3]. چهره درخشان قمربنی هاشم، رقم 190.
[4]. فرسان الهیجاء، ج 1، ص 190.
[5]. العیون العبری ص 218؛ ادب الطف ج 1 ص 242؛ اعلام النساء، ص 510؛ موسوعة الامام الحسین ع ، ج 10 ص 638.
[6]. الإرشاد، ج 2، ص 89؛ تاریخ طبری، ج 4، ص 315؛ الکامل فی التاریخ، ج 4، ص 56؛ مقتل خوارزمی، ج 1، ص 249؛ مقتل ابومخنف، ص 105؛ عبرات المصطفین فی مقتل الحسین ع ، ج 1، ص 441؛ حماسه حسینی، ص 260.



https://naginearsh.kowsarblog.ir/















****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Friday - 24/9/2021 - 7:39

آیا حِکایَتِ إیثارِ حَضرَتِ أَبوالفَضْل ـ عَلَیْهِ السَّلام ـ دَر بابِ «آب»، ریشۀ تاریخی نَدارَد؟!

جویا جهانبخش

سایت حلقه کاتبان

دَر ماجَراىِ شَهادَتِ حَضرَتِ أَبوالفَضْل عَبّاس بنِ عَلیّ بن أَبی‌طالِب ـ عَلَيْهِمُ الصَّلاةُ وَ السَّلام ـ (که داستانِ دِلاوری و جانْفَشانی و ازخودگُذَشتگیِ او هَمواره بَخشی از تَکانْ‌دِهَنده‌تَرین بَخْشهایِ "تاریخِ خونْبارِ عاشورا"ست)، دَر میانِ ذاكِران و گويَندگان حِکایَتی مَشْهور و زَبانگَرد است حاکی از این كه «... عَبّاس ... دَست فَرا بُرد و كَفى آب بَرگِرِفت تا بياشامَد، تشنگىِ سَيِّدالشُّهَداء ـ عَلَيْهِ السَّلام ـ دَر خاطِرَش صورَت بَست؛ آب را از كَف بَرافشانْد و مَشْک را پُرآب نمود و از شَريعه [= آبِشْخور، جاىِ دَرآمَدن به آب] بيرون شتافْت، مَگَر خويشتَن به لَشكَرگاهِ برادَر برَسانَد و كودَكان را از زَحمَتِ تشنگى برَهانَد ...» ( ناسِخ التَّواريخ ـ دَر أَحوالاتِ حَضرَتِ سَيِّدالشُّهَداء عَلَيْهِ السَّلام ـ، لِسانُ‌المُلک ميرزا مُحَمَّدتَقىِ سِپِهْر، چ: 4، تِهران: اِنْتِشاراتِ كِتابچى، 1379 هـ.ش.، 2/344 و 345).
این حِکایَت، با این تَفْصیل، دَر مَنابعِ کُهَن و مُعتَبَرِ موجود، مَسْطور نیست. از هَمین رویْ، بَرخی آن را دَر زُمْرۀ رِوایاتِ نامُسْتَنَدِ حَماسۀ عاشورا اِنگاشته‌اند، و اِندِراجِ مَضْمونِ این حِکایَت دَر ضِمنِ نَقلْ‌هایِ داستانْ‌گونۀ بَعضِ مَنابِعِ نِسبَةً مُتأخِّرِ نه‌چَندان موثوق (سَنج: تاریخ و مَقْتَلِ جامِعِ سَیِّدُالشُّهَدا ـ عَلَیْهِ السَّلام ـ، گُروهی از تاریخْ‌پِژوهان، زیرِ نَظَرِ: حُجَّةالإِسلام‌والْمُسلِمین مَهْدیِ پیشوایی، چ: 1، قُم: اِنْتِشاراتِ مُؤَسَّسۀ آموزِشی و پِژوهِشیِ إِمام خُمینی ـ قُدِّسَ سِرُّهُ الشَّریف ـ، 1389 هـ.ش.، 1 / 844 و 845)، این خَیال را دامَن زَده است که أَصلِ حِکایَتِ إیثارِ حَضرَتِ أَبوالفَضْل ـ عَلَیْهِ السَّلام ـ دَر بابِ «آب» نیز ریشۀ تاریخی کُهَن نَداشته باشَد و از زُمرۀ آن پیرایه‌هایِ داستانی بشُمار آیَد که حِکایَتْ‌گویان به نیَّتِ بیشْ شورانیدَنِ عَواطِفِ سامِعان نَقل می‌کَرده‌اند. ... ... چُنین نَبایَد پنداشت.
هَرچَند تَفْصیلِ حِکایَت، چُنان که گُفتیم، دَر مَنابعِ دیرین و مُعتَبَرِ موجود، مَسْطور نیست؛ لیک گُواه و سَنَدِ تاریخیِ مُهِمّی دَر دَست داریم که نیک نشان می‌دِهَد مَضْمونِ این حِکایَت، یا حِکایَتی از این دَست، لاأَقَل دَر سَدۀ دُوُمِ هِجْری مَعْروفِ بَعْضِ أَهْلِ نَظَر بوده، و آنچه دَر مَقاتِلِ مُتَأَخِّر آمَده، ریشه‌ای بسیار کُهَن دارَد؛ هَرچَند که تَفْصیلِ جُزئیّاتِ آن بَر ما مَعْلوم نَباشَد.
آری؛ سوكْسُروده‌ای بَس عَتیق دَر دَست است که نشان می‌دِهَد این ماجَرا، یا ماجَرائی از این دَست، فِی‌الْجُمْله ریشۀ قَدیم و قَویم داشته است؛ لیک مُنْکِران از این سَنَد و دَلالَتَش غَفْلَت کَرده‌اند.
آن سوكْسُروده را از کِتابِ کِرامَندِ مَقاتِل الطّالِبيّينِ أَبوالفَرَجِ اصفهانى (284 - 356 هـ.ق.) می‌آوریم:
«أَحَقُّ النَّاسِ أَن يُبْكَىٰ عَلَيْهِ
فَتًى أَبْكَى الْحُسَيْنَ بِكَرْبَلَاءِ
أَخُوهُ وَ ابنُ وَالِدِهِ عَلِيٍّ
أَبُوالْفَضْلِ الْمُضَرَّجُ بِالدِّمَاءِ
وَ مَنْ وَاسَاهُ لايَثْنِيهِ شَيْءٌ
وَ جَادَ لَهُ عَلَىٰ عَطَشٍ بِمَاءِ
»
( مَقاتِل الطّالِبيّين، أَبوالْفَرَج الْأَصْفَهانیّ، قَدَّمَ لَه وَ أَشرَفَ عَلىٰ طَبْعِه: كاظِم المُظَفَّر، النَّجَف الأَشْرَف: مَنْشورات الْمَكتَبَة الْحَيْدَريَّة وَ مَطبَعَتها، 1385 هـ.ق.، ص 55) 1.
يَعْنى:
«سَزاوارترينِ مَردُمان به آن كه بَر وىْ بگريَند، جَوانى است كه ديدۀ حُسَيْن ـ عَلَيْهِ السَّلام ـ را دَر كَربَلا سِرِشْكْبار كَرد: بَرادَرَش و پورِ پدَرَش، عَلى؛ يَعْنى: أَبوالفَضْل، آن به خونِ خويش گُلْگون! هَمو كه خاطِرِ حُسَيْن ـ عَلَيْهِ السَّلام ـ را تَسَلّى مى‌بَخشيد و چيزى پُشتَش را خَم نَمى‌تَوانِست كَرد. هَمو كه با هَمۀ تشنگى آب را نِثارِ حُسَيْن كَرد!».
این «هَمو كه با هَمۀ تشنگى آب را نِثارِ حُسَيْن كرد!»، عَلَی‌الظّاهِر إِشارَت است به هَمان حِکایَتِ مَشْهور و زَبانگَرد دَر میانِ ذاكِران و گويَندگان؛ و اَگَر تَطبيق و اِستِنْباطِ نگارَنده صَحيح باشَد، اين شِعْر، پُشتوانه و گُواهِ بسيار كُهَنى است از بَراىِ نَقلِ پیشْگُفته که بَرخی آن را بی‌ریشه اِنگاشته‌اند.
خودِ این سوكْسُروده یک سَنَدِ تاریخی و فَرهَنگی است که نشان می‌دِهَد چُنین مَضْمونی / ذِهْنیَّتی، سَده‌ها پیش از آن که بَرخی از مَقاتِلِ مَشهور و مُتَداوَل تَدوین گَردَد، وُجود داشته است. ... آن هَم نَزدِ چه کَسانی؟ ... نَزدِ خاندانِ خودِ حَضرَتِ عَبّاس ـ سَلَامُ اللهِ عَلَیْه.
از دیرباز گُفته‌اند و شنیده‌ایم که: أَهْلُ الْبَیْتِ أَدْریٰ بِما فِی الْبَیْتِ.
سَرايَندۀ این سوكْسُروده، خود از زاد و رودِ حَضرَتِ أَبوالفَضْل عَبّاس بنِ عَلی ـ سَلامُ اللهِ عَلَیْهِمَا ـ‌ است و از کَسانی که بالطَّبْعْ پاسْداشْت و رِوایَتِ حَقائِقِ أَحوالِ آن بُزُرگ و وُقوف بَر أَخبارِ ویْ، از ایشان مُتَوَقَّع است. ... ... اين بيْتها که آمَد، سُرودۀ "فَضْل بنِ مُحَمَّد بنِ حَسَن بنِ عُبَيْدالله بنِ عَبّاس بنِ عَلى ـ ع ـ" است (نگَر: شَرح الأَخبار فى فَضائلِ الأَئمَّةِ الأَطهار [ـ عَلَيْهِمُ السَّلام ـ]، القاضى أَبوحَنيفَة النُّعمان بن مُحَمَّد التَّميمىّ المَغرِبىّ، تَحقيق: السَّيِّد مُحَمَّد الحُسَيْنىّ الجَلالىّ، ط: 2، قُم: مُؤَسَّسَة النَّشر الإِسلامىّ ـ التّابِعَة لِجَماعَةِ المُدَرِّسين ـ، 1414 هـ.ق.، 3 / 193)؛ و این که چُنین کَسی، دَر چُنان تاریخی، از چُنین واقِعَه‌ای خَبَر می‌دِهَد، اَرزِشِ اِسْتِنادی و تاریخیِ فَوقَ‌العٰادَه دارَد؛ ... وَ الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِی هَدَانَا لِهٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِیَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا الله.
 


۱. . نیز نگَر: فیْضُ الدُّموع (شَرحِ زندگانی و شَهادَتِ إِمام حُسَیْن ـ عَلَیْهِ السَّلام ـ با نَثرِ فارسیِ فَصیح و بَلیغ)، مُحَمَّدإِبراهیمِ نَوّابِ تِهرانی مُلَقَّب به بَدایِعْ‌نگار، مُقَدّمه [و] تَصحیح وتَحقیق: أَکبَرِ ایرانیِ قُمی، چ: ۱، قُم: مُؤَسَّسۀ اِنْتِشاراتِ هِجرَت ـ و ـ تِهْران: دَفتَرِ نَشْرِ میراثِ مَکتوب، ۱۳۷۴ هـ.ش.، ص ۱۵۹.