بسم الله الرحمن الرحیم

السبط الشهیدعلیه السلام

السبط الشهیدعلیه السلام

ذرية و اقارب


ذرية و اقارب
الشهید علي الأكبر بن سید الشهداء ع(33 - 61 هـ = 653 - 680 م)
الشهید علي الأصغر بن سید الشهداء ع(60 - 61 هـ = 679 - 680 م)
حضرت زينب كبری س
حضرت رقية س
الشهيد ابوالفضل العباس بن علي بن أبي طالب ع(26 - 61 هـ = 647 - 680 م)
محسن بن الحسين ع
شرح حال فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب(40 - 110 هـ = 660 - 728 م)


الأعلام للزركلي (2/ 243)
الحُسَين السِّبْط
(4 - 61 هـ = 625 - 680 م)
الحسين بن علي بن أبي طالب، الهاشمي القرشي العدناني، أبو عبد الله: السبط الشهيد، ابن فاطمة الزهراء، وفي الحديث: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. ولد في المدينة، ونشأ في بيت النبوة، وإليه نسبة كثير من الحسينيين. وهو الّذي تأصلت العداوة بسببه بين بني هاشم وبني أمية حتى ذهبت بعرش الأمويين. وذلك أن معاوية ابن أبي سفيان لما مات، وخلفه ابنه يزيد، تخلف الحسين عن مبايعته، ورحل إلى مكة في جماعة من أصحابه، فأقام فيها أشهرا، ودعاه إلى الكوفة أشياعه (وأشياع أبيه وأخيه من قبله) فيها، على أن يبايعوه بالخلافة، وكتبوا إليه أنهم في جيش متهيئ للوثوب على الأمويين. فأجابهم، وخرج من مكة مع مواليه ونسائه وذراريه ونحو الثمانين من رجاله. وعلم يزيد بسفره فوجه إليه جيشا اعترضه في كربلاء (بالعراق - قرب الكوفة) فنشب قتال عنيف أصيب الحسين فيه بجراح شديدة، وسقط عن فرسه، فقتله سنان بن أنس النخعي (وقيل الشمر بن ذي الجوشن) وأرسل رأسه ونساؤه وأطفاله إلى دمشق (عاصمة الأمويين) فتظاهر يزيد بالحزن عليه. واختلفوا في الموضع الّذي دفن فيه الرأس فقيل في دمشق، وقيل في كربلاء، مع الجثة، وقيل في مكان آخر، فتعددت المراقد، وتعذرت معرفة مدفنه. وكان مقتله (رض) يوم الجمعة عاشر المحرم، وقد ظل هذا اليوم يوم حزن وكآبة عند جميع المسلمين ولا سيما الشيعة. وللفيلسوف الألماني (ماربين) كتاب سماه (السياسة الإسلامية) أفاض فيه بوصف استشهاد الحسين، وعدّ مسيره إلى الكوفة بنسائه وأطفاله سيرا إلى الموت، ليكون مقتله ذكرى دموية لشيعته، ينتقمون بها من بني أمية، وقال: لم يذكر لنا التاريخ رجلا ألقى بنفسه وأبنائه وأحب الناس إليه في مهاوي الهلاك إحياءاً لدولة سلبت منه، إلا الحسين، ذلك الرجل الكبير الّذي عرف كيف يزلزل ملك الأمويين الواسع ويقلقل أركان سلطانهم.
وكان نقش خاتمه (الله بالغ أمره) . ومما كتب في سيرته (أبو الشهداء: الحسين بن علي - ط) لعباس محمود العقاد، و (الحسين بن علي - ط) لعمر أبي النصر، و (الحسين عليه السلام - ط) جزآن، لعلي جلال الحسيني (1)
__________
(1) تهذيب ابن عساكر 4: 311 وخطط مبارك 5: 93 ومجلة العرفان.
ومقاتل الطالبيين 54 و 67 وابن الأثير 4: 19 والطبري 6: 215 وتاريخ الخميس 2: 297 واليعقوبي 2: 216 وصفة الصفوة 1: 321 وذيل المذيل 19 وحسن الصحابة 87 وفي المصابيح - خ - ل أبي العباس الحسني، أسماء من قتل مع الحسين في المعركة، ثم يقول: == (ومن أهل بيته) أي الذين قتلوا معه: (علي الأكبر - ابنه - وكان أول من خرج فشد على الناس بسيفه، وهو يقول:
أنا علي بن الحسين بن علي ... نحن ورب البيت أولى بالنبيّ
تاللَّه لا يحكم فينا ابن الدعي
فاعترضه مرة بن منقذ، وطعنه فصرع وقطعوه بأسيافهم، ثم عبد الله بن مسلم بن عقيل، ثم عون ومحمد ابنا عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، ثم عبد الرحمن وجعفر ابنا عقيل، ومحمد بن سعيد بن عقيل، والقاسم بن الحسن ابن علي بن أبي طالب، وكان غلاما، ضربه عمرو بن سعيد بن نفيل بالسيف على رأسه فوقع وهو يصيح: يا عماه! فوقف عليه الحسين قليلا وقال: عز، والله، على عمك أن تدعوه فلا يجيبك! ثم عبد الله بن الحسين بن علي، وكان صغيرا في حجر أبيه، فرماه رجل من بني أسد بسهم فذبحه، فتلقى الحسين دمه فملا كفيه، ثم أبو بكر بن الحسين رماه عبد الله بن عقبة الغنوي بسهم فقتله، ولذلك قيل:
وعند غني قطرة من دمائنا ... وفي أسد أخرى تعد وتذكر
ثم عبد الله وجعفر وعثمان ومحمد بنو علي بن أبي طالب - من إخوة الحسين - ثم العباس بن علي بن أبي طالب: كان يقاتل قتالا شديداً فاعتوره الرجالة برماحهم، فقتلوه، فبقي الحسين وحده ليس معه أحد) .






عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد ؛ ج‏17-الحسين‏ع ؛ ص342
4- باب آخر في عدد المقتولين من أهل البيت‏
الأخبار: الصحابة و التابعين‏
1- المناقب القديمة: من كتاب بستان الطرف، عن الحسن البصري قال:
قتل مع الحسين بن علي عليهما السلام ستة عشر من أهل بيته، ما كان لهم على وجه الأرض شبيه، و روي عن الحسن بإسناد آخر: سبعة عشر من أهل بيته‏ «1».
الأئمة: الباقر عليهم السلام‏
2- مثير الأحزان: قالت الرواة: كنا إذا ذكرنا عند محمد بن علي الباقر عليهما السلام قتل الحسين عليه السلام، قال: قتلوا (معه) سبعة عشر إنسانا، كلهم ارتكض في بطن فاطمة، يعني بنت أسد أم علي. «2»
الصادق عليه السلام‏
3- المصباح الكبير: عن عبد الله بن سنان قال: دخلت على سيدي أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام في يوم عاشوراء، فألفيته كاسف اللون، ظاهر الحزن، و دموعه تنحدر من عينيه كاللؤلؤ المتساقط، فقلت: يا ابن رسول الله مم بكاؤك لا أبكى الله عينيك؟ فقال لي: أوفي غفلة أنت؟ أ ما علمت أن الحسين بن علي عليهما السلام اصيب في مثل هذا اليوم؟ قلت: يا سيدي فما قولك في صومه؟ فقال: صمه من غير تبييت، و أفطره من غير تشميت، و لا تجعله يوم صوم كملا، و ليكن إفطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء، فإنه في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء عن‏ «3» آل رسول الله صلى الله عليه و آله، و انكشفت الملحمة عنهم و في الأرض منهم ثلاثون صريعا من‏ «4» مواليهم، يعز على رسول الله صلى الله عليه و آله مصرعهم، و لو كان في الدنيا يومئذ حيا لكان صلوات الله عليه هو المعزى بهم.
قال: و بكى أبو عبد الله عليه السلام حتى اخضلت لحيته بدموعه، ثم قال: إن الله‏
______________________________
(1)- البحار: 45/ 64.
(2)- ص 111 البحار 45/ 63.
(3)- في الأصل: من.
(4)- في البحار و إحدى نسختي الأصل: في، و في المصدر: و



عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج‏17-الحسين‏ع، ص: 343
عز و جل لما خلق النور خلقه يوم الجمعة في تقديره في أول يوم من شهر رمضان، و خلق الظلمة في يوم الأربعاء يوم عاشوراء في مثل ذلك اليوم، يعني (يوم) العاشر من شهر المحرم في تقديره، و جعل لكل منهما شرعة و منهاجا إلى آخر الخبر. «1»
4- أمالي الطوسي: بإسناده عن معاوية بن وهب قال: كنت جالسا عند جعفر بن محمد عليهما السلام إذ جاء شيخ قد انحنى من الكبر، و ساق الكلام كما يجي‏ء في باب مجي‏ء الحسين عليه السلام مع جده إلى المحشر في آخر أبواب هذا الكتاب، و قال في آخره:
قال الصادق عليه السلام للشيخ: يا شيخ ذاك دم يطلب الله تعالى به، ما اصيب ولد فاطمة و لا يصابون بمثل الحسين عليه السلام، و لقد قتل عليه السلام في سبعة عشر من أهل بيته نصحوا لله و صبروا في جنب الله، فجزاهم الله أحسن جزاء الصابرين- الخبر-. «2»
الكتب:
5- قال ابن شهرآشوب و صاحب المناقب و محمد بن أبي طالب:
اختلفوا في عدد المقتولين من أهل البيت عليهم السلام فالأكثرون على أنهم كانوا سبعة و عشرين، سبعة من بني عقيل: مسلم المقتول بالكوفة، و جعفر و عبد الرحمن ابنا عقيل، و محمد بن مسلم، و عبد الله بن مسلم، و جعفر بن محمد بن عقيل، و محمد بن أبي سعيد ابن عقيل،- و زاد ابن شهرآشوب: عونا و محمدا ابني عقيل- و ثلاثة من ولد جعفر بن أبي طالب: محمد بن عبد الله بن جعفر، و عون الأكبر بن عبد الله، و عبيد الله بن عبد الله، و من ولد علي عليه السلام تسعة: الحسين عليه السلام، و العباس، و يقال: و ابنه محمد ابن العباس، و عمر بن علي، و عثمان بن علي، و جعفر بن علي، و إبراهيم بن علي، و عبد الله بن علي الأصغر، و محمد بن علي الأصغر، و أبو بكر شك في قتله، و أربعة من بني الحسن عليه السلام: أبو بكر، و عبد الله، و القاسم، و قيل: بشر، و قيل: عمرو كان صغيرا، و ستة من بني الحسين عليه السلام مع اختلاف فيه: علي الأكبر، و إبراهيم، و عبد الله، و محمد، و حمزة، و علي، و جعفر، و عمر، و زيد، و ذبح عبد الله في حجره، و لم‏
______________________________
(1)- مصباح المتهجد ص 547 و البحار: 45/ 63 ح 3.
(2)- 1/ 162 و البحار: 45/ 313 ح 14.



عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج‏17-الحسين‏ع، ص: 344
يذكر صاحب المناقب إلا عليا و عبد الله، و أسقط ابن أبي طالب حمزة و إبراهيم و زيدا و عمر.
و قال ابن شهرآشوب: و يقال: لم يقتل محمد الأصغر بن علي لمرضه، و يقال: رماه رجل من بني دارم فقتله. «1»
و قال أبو الفرج: جميع من قتل يوم الطف من ولد أبي طالب سوى من يختلف في أمره اثنان و عشرون رجلا. «2»
5- باب بعض أحواله عليه السلام مع أصحابه في الطف‏
الأخبار: الأئمة: علي بن الحسين عليهم السلام‏
1- الخرائج و الجرائح: و منها ما روي عن زين العابدين عليه السلام أنه قال:
________________________________________
بحرانى اصفهانى، عبد الله بن نور الله، عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، 10جلد، مؤسسة الإمام المهدى عجّل الله تعالى فرجه الشريف - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1413 ق.








أعيان ‏الشيعة، ج‏1، ص: 610
أسماء من اتصلت بنا اسماؤهم من أنصار الحسين ع الذين قتلوا معه من بني هاشم‏
(أولاد أمير المؤمنين ع)
1 أبو بكر بن علي شك في قتله 2 عمر بن علي 3 محمد الأصغر بن علي 4 عبد الله بن علي 5 العباس بن علي 6 محمد بن العباس بن علي 7 عبد الله بن العباس بن علي 8 عبد الله الأصغر 9 جعفر بن علي 10 عثمان بن علي و في بعضهم خلاف‏
(أولاد الحسن ع)
11 القاسم بن الحسن 12 أبو بكر بن الحسن 13 عبد الله بن الحسن 14 بشر بن الحسن‏
(أولاد الحسين ع)
15 علي بن الحسين الأكبر 16 عبد الله الرضيع 17 إبراهيم بن الحسين ذكره ابن شهرآشوب و ذكر زيادة عن ذلك‏
(أولاد عبد الله بن جعفر)
18 محمد بن عبد الله بن جعفر 19 عون بن عبد الله بن جعفر 20 عبيد الله بن عبد الله بن جعفر
(أولاد عقيل بن أبي طالب)
21 مسلم بن عقيل 22 جعفر بن عقيل 23 جعفر بن محمد بن عقيل ذكره ابن شهرآشوب 24 عبد الرحمن بن عقيل 25 عبد الله الأكبر بن عقيل 26 عبد الله بن مسلم بن عقيل 27 عون بن مسلم بن عقيل 28 محمد بن مسلم بن عقيل 29 محمد بن أبي سعيد بن عقيل‏
(من لم يعرف بعينه)
30 احمد بن محمد الهاشمي ذكره ابن شهرآشوب. و يلاحظ انه لم يكن معه من ولد العباس و لا غيرهم أحد الا احمد هذا.




الكامل في التاريخ (3/ 194)
ذكر أسماء من قتل معه
قال سليمان: لما قتل الحسين ومن معه حملت رءوسهم إلى ابن زياد، فجاءت كندة بثلاثة عشر رأسا، وصاحبهم قيس بن الأشعث، وجاءت هوازن بعشرين رأسا، وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن الضبابي، وجاءت بنو تميم بسبعة عشر رأسا، وجاءت بنو أسد بستة أرؤس، وجاءت مذحج بسبعة أرؤس، وجاء سائر الجيش بسبعة أرؤس، فذلك سبعون رأسا.
وقتل الحسين، قتله سنان بن أنس النخعي، لعنه الله، وقتل العباس بن علي، وأمه أم البنين بنت حزام، قتله (زيد بن رقاد الجنبي) وحكيم بن الطفيل السنبسي.
وقتل جعفر بن علي، وأمه أم البنين أيضا.
وقتل عبد الله بن علي، وأمه أم البنين أيضا.
وقتل عثمان بن علي، وأمه أم البنين أيضا، رماه خولي بن يزيد بسهم فقتله.
وقتل محمد بن علي، وأمه أم ولد، قتله رجل من بني دارم.
وقتل أبو بكر بن علي، وأمه ليلى بنت مسعود الدارمية، وقد شك في قتله.
وقتل علي بن الحسين بن علي، وأمه ليلى ابنة أبي مرة بن عروة الثقفي، وأمها ميمونة ابنة أبي سفيان بن حرب، قتله منقذ بن النعمان العبدي، وقتل عبد الله بن الحسين بن علي، وأمه الرباب ابنة امرئ القيس الكلبي، قتله هانئ بن ثبيت الحضرمي.
وقتل أبو بكر ابن أخيه الحسن أيضا، وأمه أم ولد [قتله عبد الله بن عقبة الغنوي، وقتل عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وأمه أم ولد] قتله حرملة بن الكاهن، رماه بسهم.
وقتل القاسم بن الحسن أيضا، قتله سعد بن عمرو بن نفيل الأزدي.
وقتل عون بن أبي جعفر بن أبي طالب، وأمه جمانة بنت المسيب بن نجبة الفزاري، قتله عبد الله بن قطبة الطائي.
وقتل محمد بن عبد الله بن جعفر، وأمه الخوصاء بنت خصفة بن تيم الله بن ثعلبة، قتله عامر بن نهشل التيمي.
وقتل جعفر بن عقيل بن أبي طالب، وأمه أم بنين ابنة الشقر بن الهضاب، قتله بشر بن الخوط الهمداني.
وقتل عبد الرحمن بن عقيل، وأمه أم ولد، قتله عثمان بن خالد الجهني.
وقتل عبد الله بن عقيل، وأمه أم ولد، رماه عمرو بن صبيح الصيداوي بسهم فقتله.
وقتل مسلم بن عقيل بالكوفة، وأمه أم ولد.
وقتل عبد الله بن مسلم بن عقيل، وأمه رقية ابنة علي بن أبي طالب، قتله عمرو بن صبيح الصيداوي، ويقال قتله مالك بن أسيد الحضرمي.
وقتل محمد بن أبي سعيد بن عقيل، وأمه أم ولد، قتله لقيط بن ياسر الجهني.
واستصغر الحسن بن الحسن بن علي - وأمه خولة بنت منظور بن زبان الفزاري، واستصغر عمرو بن الحسين، وأمه أم ولد، فلم يقتلا.
وقتل من الموالي سليمان مولى الحسين، قتله سليمان بن عوف الحضرمي، وقتل منجح مولى الحسين أيضا، وقتل عبد الله بن بقطر رضيع الحسين.