بسم الله الرحمن الرحیم

حضرت فاطمة سلام الله عليها

اکذوبه رواها رجال الشیخین و هی تساوی بدنه بل بدره

هم فاطمة و
فهرست مباحث مربوط به حضرت فاطمة سلام الله علیها
هجوم كشف بيت
هجوم كشف بيت
فجاء عمر، ومعه فتيلة
ابن تيميه - كبس البيت
يك بيعت يا دو بيعت


بسم الله الرحمن الرحیم

نویسنده کتاب کسر ضلع الزهرا در مورد ماجرای هجوم به خانه حضرت زهرا سلام الله علیها می نویسد:

کتاب کسر ضلع الزهراء، ص ٢٢

هی فی حقیقتها لیست الا احدوثة مکذوبة و خرافة موضوعة ارید بها احداث شرح بین الصحب و الآل...انها صورة مفتراة‌ مکذوبة تخالف الحقائق الجلیة و الوقائع المقطوع بصحتها

[همراهی با نویسنده در وهله اولی و بیان شواهدی از موارد مقطوع بصحتها منها موالاة‌ الخلیفة للزهراء سلام الله علیها که قسم یاد کرد که محبوب تر از تو بعد از پدرت نزد من نیست و برخی از اهل سنت با تمسک به این روایت از رابطه خوب او با خلیفه یاد کرده اند].

مانند دکتر علی الصلابی در کتاب اسمی المطالب فی سیرة امیرالمومنین علی بن ابی طالب / ١/ ٢٠٢ به نقل از کتاب التحقیق فی خبر التهدید بالتحریق، ص ٢۴

چه کنیم که روایت تتمه ای دارد و اگر این روایت را بزرگان اهل سنت نیاورده بودند و در مورد آن کتاب ننوشته بودند ما برای طرح آن در فضای جامعه اسلامی تردید داشتیم اما اکنون که مقدمات آن فراهم شده است و در دست همگان است،‌دست ما نیز در استناد به آن باز است که مبادا متهم به بر هم زدن وحدت جامعه شویم.

مصنف کتاب التحقیق پس از ذکر کسانی که با استناد به صدر از موالات خلیفه صحبت کرده اند می گوید:

و اما صدر حدیث اسلم الذی یعکر صفو هذا الاستدلال لما جاء فیه من تهدید عمر بتحریق بیت فاطمة علی من فیه و ما حول حول ذلک من اشکال فقد اتوا فی تاویله بوجوه لا یخلو بعضها من تکلف

همان، ص ٢۴

اما صدر روایت چیست؟

گام اول:روایت مصنف ابن ابی شیبه

روایت اسلم مولی عمر- امرتهم ان یحرق علیهم البیت

«مصنف ابن أبي شيبة» (21/ 143 ت الشثري):
«39827 - حدثنا محمد بن بشر (حدثنا) عبيد الله بن عمر (حدثنا) زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير (يدخلان) على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من (الخلق) (أحد) أحب إلينا من أبيك، وما من أحد  (أحب إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ما ذاك (بمانعي) أن أجتمع هؤلاء النفر عندك؛ أن أمرتهم أن يحرق عليهم (البيت)، قال: فلما خرج عمر جاؤوها (فقالت): تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف (بالله) لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت، وأيم الله (‌ليمضين) ‌لما ‌حلف ‌عليه، فانصرفوا راشدين، فرءوا رأيكم ولا ترجعوا إلي، فانصرفوا عنها (فلم) (يرجعوا) إليها حتى بايعوا لأبي بكر.

 

تصحیح سندی

مناقشه حلحول در کتاب التحقیق

التحقیق، ص 51-53

حاصل ما سبق ان الخبر رواه جماعه من الثقات و الحفاظ کما راینا هم

1. ابوبکر بن ابی شیبه

2. و احمد بن یحیی الصوفی

3. و معاویه بن عمرو الازدی

4. و الفضل بن سهل الاعرج

5. و احمد بن محمد بن یحیی بن سعید البصری

کلهم رواه بهذا الاسناد عن محمد بن بشر العبدی عن عبیدالله بن عمر عن زید بن اسلم عن ابیه

ورجال هذا الاسناد ثقات من رجال الشیخین فلا نطیل الان باکثر من هذا و لهذا جنج علماء الشیعه عموما الی تصحیحه بناء علی ذلک...

هذا التصحیح مردود غیر معتبر...

و یرجع ذلک لاسباب

ان الخبر اذا کان مرویا فی مصنفات لم تلتزم الصحه کالسنن الاربعه- لا سیما سنن ماجه و مصنف ابن ابی شیبه و عبدالرزاق و نحوها مما الامر فیها اشد- فلیس لاحد ان یحتج به الا اذا کان متمکنا من قواعد هذا الفن ناقدا ماهرا خبیرا...

و الشیعه الامامیه من ابعد الناس عن هذه الصناعه و من اکثرهم طعنا فی الحدیث و تشغیبا علی اهله کما تشهد بذلک نصانیفهم...

 

پاسخ علمای عامه به حلحلول

«فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها -» (5/ 35):
«الحكم على الحديث:
الحديث صحيح ـ والعلم عند الله تعالى ـ.
لم يرد عمر التحريق، بل الزجر، وكان التهديد موجها إلى الرجال الذين اجتمعوا عند فاطمة وليس لفاطمة، وحمل فاطمة الحديث؛ لأنهم لم يكونوا عندها ساعة إذ.
ومحبة عمر لفاطمة ظاهرة في الحديث، مقسم عليها، وهو الصادق البار الراشد.

 

«موقع الإسلام سؤال وجواب» (9/ 21 بترقيم الشاملة آليا):
«‌‌كذبة رافضية في شأن عمر بن الخطاب مع فاطمة رضي الله عنهما
 قلت: وهذا إسناد صحيح، فإن محمد بن بشر العبدي (203هـ) ثقة حافظ من رجال الكتب الستة، وكذا عبيد الله بن عمر العمري المتوفى سنة مائة وبضع وأربعون، وكذا زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب (136هـ) ، وكذا أبوه أسلم مولى عمر، جاء في ترجمته في "تهذيب التهذيب" (1/266) أنه أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أنه لم يكن في المدينة في وقت أحداث البيعة، لأن محمد بن إسحاق قال: بعث أبو بكر عمر سنة إحدى عشرة، فأقام للناس الحج، وابتاع فيها أسلم مولاه. فيكون الحديث بذلك مرسلا، إلا أن الغالب أن أسلم سمع القصة من عمر بن الخطاب أو غيره من الصحابة الذين عاشوا تلك الحادثة.
وقد جاء في بعض الروايات القوية أيضا أنه حصلت بعض المنازعات بين عمر بن الخطاب ومن معه، وبين الزبير بن العوام الذي كان مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وذلك في بيت فاطمة رضي الله عنها، إلا أن الله سبحانه وتعالى وقاهم فتنة الشيطان، ودرأ عنهم الشقاق والنزاع.

 

 

بررسی محتوایی

1.   تهدید قطعی خلیفه دوم

آمرتهم ان یحرق علیهم البیت

2. تصمیم جزم خلیفه بر عملی کردن تهدید

و ایم الله لیمضین لما حلف علیه

3. بیعت با ابوبکر در پایان کار

 

چالش روایت؛ تعارض با روایت صحیح بخاری

 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبی صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبی بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقی من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم فی هذا المال وإنی والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التی كانت عليها فی عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبی بكر فی ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبی صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علی ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلی من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علی وجوه الناس فالتمس مصالحة أبی بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبی بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بی والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علی فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبی بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذی نفسی بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلی أن أصل من قرابتی وأما الذی شجر بينی وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علی لأبی بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقی على المنبر فتشهد وذكر شأن علی وتخلفه عن البيعة وعذره بالذی اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علی فعظم حق أبی بكر وحدث أنه لم يحمله على الذی صنع نفاسة على أبی بكر ولا إنكارا للذی فضله الله به ولكنا نرى لنا فی هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا فی أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علی قريبا حين راجع الأمر المعروف

کتاب صحيح البخاري ت البغا ، ج ۴، ص۱۵۴۹ و صحیح البخاری ط السلطانیة، ج ۵، ص ١٣٩

 

 

راه حل تعارض: روایت ابو سعید خدری

۴۴۵۷ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب ثنا داود بن أبی هند ثنا أبو نضرة عن أبی سعيد الخدری رضی الله عنه قال لما توفی رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا فنرى أن يلی هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا قال فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك فقام زيد بن ثابت فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وإن الإمام يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أبو بكر رضی الله عنه فقال جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار وثبت قائلكم ثم قال أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبی بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقام  ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه ثم لم ير الزبير بن العوام فسأل عنه حتى جاؤوا به فقال بن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال مثل قوله لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعاه

المستدرك على الصحيحين، ج۳، ص۸۰

 

بررسی سندی

١٦٥٣٩ – أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي الحافظ الإسفرائيني، ثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أنبأ أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وإبراهيم بن أبي طالب، قالا: ثنا بندار بن بشار، ثنا أبو هشام المخزومي، ثنا وهيب، فذكره بنحوه قال أبو علي الحافظ: سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة، يقول: جاءني مسلم بن الحجاج فسألني عن هذا الحديث، فكتبته له في رقعة وقرأت عليه، فقال: هذا حديث يسوي بدنة، فقلت: يسوي بدنة؟ بل هو يسوي بدرة

السنن الکبری للبیهقی ط العلمیه، ج ٨، ص ۲۴۶

 

نتیجه

تهدید شد و خلیفه هم جدی بود و حضرت حاضر به بیعت نبودند اما او را آوردند حال سوال بعدی چگونه آوردند؟ اینجا به سراغ جناب ابن تیمیه می رویم

 

 

کیفیت آوردن امام

کبس البیت
منهاج السنة النبوية (8/ 290)
[فصل قال الرافضي الثامن قول أبي بكر في مرض موته ليتني كنت تركت بيت فاطمة لم أكبسه والرد عليه]
فصل
قال الرافضي (2) : " الثامن: قوله في مرض موته: ليتني كنت تركت بيت (3) فاطمة لم أكبسه (4) ، وليتني كنت في ظلة بني ساعدة ضربت على يد أحد (5) الرجلين، وكان هو الأمير، وكنت الوزير (6) ; وهذا يدل على إقدامه على بيت (7) فاطمة عند اجتماع أمير المؤمنين والزبير وغيرهما فيه " (8) .
والجواب: أن القدح لا يقبل حتى يثبت اللفظ بإسناد صحيح، ويكون دالا دلالة ظاهرة على القدح، فإذا انتفت إحداهما انتفى القدح، فكيف إذا انتفى كل منهما؟ ! ونحن نعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا.
وغاية ما يقال: إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه، وأن يعطيه لمستحقه، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز ; فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء.
وأما إقدامه عليهم أنفسهم بأذى، فهذا ما وقع فيه قط باتفاق أهل العلم والدين، وإنما ينقل مثل (1) هذا جهال الكذابين، ويصدقه حمقى (2) العالمين، الذين يقولون: إن الصحابة هدموا بيت فاطمة، وضربوا بطنها حتى أسقطت.
وهذا كله دعوى مختلق، وإفك مفترى، باتفاق أهل الإسلام، ولا يروج إلا على من هو من جنس الأنعام.
 
 

فاقبل بقبس من نار

الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر عليّ، و العباس، و الزبير، و سعد بن عبادة، فأما علي و العباس و الزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، و قال له: إن أبوا فقاتلهم. فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: يا ابن الخطاب، أ جئت لتحرق دارنا؟قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة!فخرج علي حتى دخل على أبي بكر فبايعه، فقال له أبو بكر: أكرهت إمارتي؟فقال: لا، و لكني آليت أن لا أرتدي بعد موت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم حتى أحفظ القرآن، فعليه حبست نفسي.(العقد الفرید، ج ۵، ص ۱۳-۱۴ المکتبه الشامله)

ابوالفداء نیز در کتاب المختصر فی اخبار البشر می‌نویسد:

ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها، وقال: إن أبوا عليك فقاتلهم. فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت: إلى أين يا ابن الخطاب؟ أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة فخرج علي حتى أتى أبا بكر فبايعه، كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل، وأسنده إلى ابن عبد ربه المغربي. وروى الزهري عن عائشة قالت: لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة، وذلك بعد ستة أشهر لموت أبيها صلى الله عليه وسلم، فأرسل علي إلى أبي بكر رضي الله عنهما فأتاه في منزله فبايعه وقال علي: ما نفسنا عليك ما ساقه الله إليك من فضل وخير ولكنا نرى أن لنا في هذا الأمر شيئا فاستبددت به دوننا، وما ننكر فضلك.

( كتاب المختصر في أخبار البشر ، ج ١،‌ ص ۱۵۶)

 

 

 













فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است