بسم الله الرحمن الرحیم

يك بيعت يا دو بيعت

يك بیعت یا دو بیعت- نگارش دوم
هم فاطمة و
فهرست مباحث مربوط به حضرت فاطمة سلام الله علیها
هجوم كشف بيت
قبل از امیرالمؤمنین ع احدی از بنی هاشم بیعت نکردند
پشيماني ابوبكر وقت مردن ليتني لم اكشف بيت فاطمه




شاهد نقل بيهقي كه قومي از انصار فتند: (آل زريق)

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏28، ص: 237
23- كش، رجال الكشي علي بن محمد عن القتيبي عن جعفر بن محمد الرازي عن عمرو بن عثمان عن رجل عن أبي حمزة قال سمعت أبا جعفر ع يقول لما مروا بأمير المؤمنين ع و في رقبته حبل إلى زريق ضرب أبو ذر بيده على الأخرى فقال ليت السيوف قد عادت بأيدينا ثانية و قال مقداد لو شاء لدعا عليه ربه عز و جل و قال سلمان مولاي أعلم بما هو فيه «3».
بيان: لعله عبر عن [الأول‏] بزريق تشبيها له بطائر يسمى بذلك في بعض أخلاقه الردية أو لأن الزرقة مما يتشاءم به العرب أو من الزرق بمعنى العمى و في القرآن يومئذ زرقا «4» و في بعض النسخ آل زريق بإضافة الحبل إليه و بنو زريق خلق من الأنصار «5» و هذا و إن كان هنا أوفق لكن التعبير عن أحد الملعونين بهذه الكناية كثير في الأخبار كما مر و سيأتي.
__________________________________________________
(3) رجال الكشي ص 7- الرقم 16.
(4) «يوم ينفخ في الصور و نحشر المجرمين يومئذ زرقا» طه: 102، و من المعاني المناسبة الخداع قال في اللسان: يقال: فلان زراق- كشداد- أى خداع.
(5) بطن من الخزرج من الازد من القحطانية، و هم بنو زريق بن عامر بن زريق ابن عبد حارثة بن مالك بن عضب بن جشم بن الخزرج، ينسب اليهم سكة «ابن زريق» بالمدينة.



بسم الله الرحمن الرحیم

در این مقاله چون در یک سایت اهل سنت ارسال کرده‌ام فقط از کتب مورد قبول قطعی آنها آدرس داده‌ام و وارد بحث شواهد بیعت اول از کتب شیعه یا کتبی مثل السیاسة و شرح ابن ابی الحدید نشده‌ام.



1- در همان ابتدا بيعت کردند


روايت صحيح از ابوسعيد خدري ميگويد که در همان ابتدا بيعت کردند:

سنن البيهقي الكبرى ج6/ص300
وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في مبايعته إياه حين بويع بيعة العامة بعد السقيفة أصح.

فتح الباري ج7/ص495
وقد صحح بن حبان وغيره من حديث أبي سعيد الخدري وغيره أن عليا بايع أبا بكر في أول الأمر .... وأن الرواية الموصولة عن أبي سعيد أصح.

البداية والنهاية ج5/ص286
وهي ثانية للبيعة التي ذكرناها أولا يوم السقيفة كما رواه ابن خزيمة وصححه مسلم بن الحجاج


البداية والنهاية ج5/ص248
وقال الحافظ أبو بكر البيهقي أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الحافظ الاسفراييني حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ حدثنا أبو بكر محمد بن اسحاق بن خزيمة وابن ابراهيم بن ابي طالب قالا حدثنا ميدار بن يسار وحدثنا أبو هشام المخزومي حدثنا وهيب حدثنا داود بن ابي هند حدثنا أبو نضرة عن ابي سعيد الخدري قال قبض رسول الله واجتمع الناس في دار سعد بن عبادة وفيهم أبو بكر وعمر قال فقام خطيب الانصار فقال أتعلمون أن رسول الله كان من المهاجرين وخليفته من المهاجرين ونحن كنا أنصار رسول الله ونحن أنصار خليفته كما كنا أنصاره قال فقام عمر بن الخطاب فقال صدق قائلكم أما لو قلتم على غير هذا لم نبايعكم وأخذ بيد أبي بكر وقال هذا صاحبكم فبايعوه فبايعه عمر وبايعه المهاجرون والانصار قال فصعد ابو بكر المنبر فنظر في وجوه القوم فلم ير الزبير قال فدعا بالزبير فجاء فقال قلت ابن عمة رسول الله وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله فقام فبايعه ثم نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فدعا بعلي بن أبي طالب فجاء فقال قلت ابن عم رسول الله وختنه على ابنته أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعه هذا أو معناه وقال أبو علي الحافظ سمعت محمد بن اسحاق بن خزيمة يقول جاءني مسلم بن الحجاج فسألني عن هذا الحديث فكتبته له في رقعة وقرأته عليه وهذا حديث يسوى بدنة بل يسوى بدرة وقد رواه البيهقي عن الحاكم وأبي محمد بن حامد المقري كلاهما عن أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم عن جعفر بن محمد بن شاكر عن عفان بن سلم عن وهيب به ولكن ذكر أن الصديق هو القائل لخطيب الانصار بدل عمر وفيه أن زيد بن ثابت أخذ بيد أبي بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقام ناس من الانصار فأتوا به فذكر نحو ما تقدم ثم ذكر قصة الزبير بعد على فالله أعلم وقد رواه على بن عاصم عن الجريري عن أبى نضرة عن أبى سعيد الخدري قذكر نحو ما تقدم وهذا اسناد صحيح محفوظ من حديث أبي نضرة المنذر بن مالك بن قطعة عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري وفيه فائدة جليلة وهي مبايعة علي بن أبي طالب أما في أول يوم أو في اليوم الثاني من الوفاة وهذا حق فان علي بن أبي طالب لم يفارق الصديق في وقت من الأوقات ولم ينقطع في صلاة من الصلوات خلفه كما سنذكره

المستدرك على الصحيحين ج3/ص80
4457 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب ثنا داود بن أبي هند ثنا أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا قال فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك فقام زيد بن ثابت فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وإن الإمام يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أبو بكر رضي الله عنه فقال جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار وثبت قائلكم ثم قال أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبي بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقال ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه ثم لم ير الزبير بن العوام فسأل عنه حتى جاؤوا به فقال بن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال مثل قوله لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعاه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

سنن البيهقي الكبرى ج8/ص143
16315 حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ قراءة عليه قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب ثنا داود بن أبي هند ثنا أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا قال فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك فقام زيد بن ثابت رضي الله عنه فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وإن الإمام يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أبو بكر رضي الله عنه فقال جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار وثبت قائلكم ثم قال أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبي بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر رضي الله عنه على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا رضي الله عنه فسأل عنه فقام ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر رضي الله عنه بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لم ير الزبير بن العوام رضي الله عنه فسأل عنه حتى جاؤوا به فقال بن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال مثل قوله لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعاه
16316 أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي الحافظ الإسفرائيني ثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ أنبأ أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وإبراهيم بن أبي طالب قالا ثنا بندار بن بشار ثنا أبو هشام المخزومي ثنا وهيب فذكره بنحوه قال أبو علي الحافظ سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول جاءني مسلم بن الحجاج فسألني عن هذا الحديث فكتبته له في رقعة وقرأت عليه فقال هذا حديث يسوي بدنة فقلت يسوي بدنة بل هو يسوي بدرة

تاريخ مدينة دمشق ج30/ص276
أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد المروزي الحلواني أنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف أنا الحاكم أبو الحسن علي بن محمد المهرجاني ح وأخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي الحافظ الإسفراييني قال نا أبو علي الحسين بن علي الحافظ نا أبو بكر بن إسحاق بن خزيمة وإبراهيم بن أبي طالب قالا نا بندار بن بشار نا أبو هشام المخزومي نا وهيب نا داود بن أبي هند نا أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري قال قبض النبي صلى الله عليه وسلم واجتمع الناس في دار سعد بن عبادة وفيهم أبو بكر وعمر قال فقام خطيب الأنصار فقال أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وخليفته من المهاجرين ونحن كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أنصار خليفته كما كنا أنصاره قال فقام عمر بن الخطاب فقال صدق قائلكم أما لو قلتم غير هذا لم نتابعكم وأخذ بيد أبي بكر وقال هذا صاحبكم فبايعوه وبايعه عمر وبايعه المهاجرون والأنصار قال فصعد أبو بكر المنبر فنظر في وجوه القوم فلم ير الزبير قال فدعا بالزبير فجاء فقال قلت أين ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فبايعه ثم نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فدعا بعلي بن أبي طالب فجاء فقال قلت ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه على ابنته أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه
هذا أو معنا قال أبو علي الحافظ سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول جاءني مسلم بن الحجاج فسألني عن هذا الحديث فكتبت له في رقعة وقرأت عليه وقال هذا حديث سوي بدنة فقلت يسوي بدنة بل هذا يسوي بدرة ، كذا رواه لنا وقد سقط من صدره قول قائل الأنصار

2- بيعت نکردند تا شش ماه


روايت صحيح ميگويد که تا شش ماه يعني تا حضرت فاطمه (س) بودند بيعت نکردند:

صحيح البخاري ج4/ص1549
3998 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف

صحيح مسلم ج3/ص1380
1759 حدثني محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي بن أبي طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي بن أبي طالب فعظم حق أبي بكر وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف

الجمع بين الصحيحين ج1/ص86
فهجرته فاطمة فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت فدفنها علي ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر قال فكان لعلي وجهٌ من الناس حياة فاطمة فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي ومكثت فاطمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ثم توفيت فقال رجلٌ للزهري فلم يبايعه على ستة أشهر فقال لا والله ولا أحدٌ من بني هاشم حتى بايعه علي وفي حديث عروة فلما رأى علي انصراف وجوه الناس عنه فزع إلى مصالحة أبي بكر فأرسل إلى أبي بكر ائتنا ولا يأتنا معك أحدٌ وكره أن يأتيه عمر لما علم من شدة عمر

سنن البيهقي الكبرى ج6/ص300
12512 أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد أنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن فاطمة والعباس رضي الله عنهما أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركناه صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال والله إني لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه بعد إلا صنعته قال فغضبت فاطمة رضي الله عنها وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت فدفنها علي رضي الله عنه ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر رضي الله عنه قالت عائشة رضي الله عنها فكان لعلي رضي الله عنه من الناس وجه حياة فاطمة رضي الله عنها فلما توفيت فاطمة رضي الله عنها انصرف وجوه الناس عنه عند ذلك قال معمر قلت للزهري كم مكثت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم قال ستة أشهر فقال رجل للزهري فلم يبايعه علي رضي الله عنه حتى ماتت فاطمة رضي الله عنها قال ولا أحد من بني هاشم رواه البخاري في الصحيح من وجهين عن معمر ورواه مسلم عن إسحاق بن راهويه وغيره عن عبد الرزاق وقول الزهري في قعود علي عن بيعة أبي بكر رضي الله عنه حتى توفيت فاطمة رضي الله عنها منقطع وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في مبايعته إياه حين بويع بيعة العامة بعد السقيفة أصح ولعل الزهري أراد قعوده عنها بعد البيعة ثم نهوضه إليها ثانيا وقيامه بواجباتها والله أعلم

مسند أبي عوانة ج4/ص251
قال رجل للزهري فلم يبايعه علي ستة أشهر قال ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي فلما رأى علي انصراف وجوه الناس عنه ضرع إلى مصالحة أبي بكر

مصنف عبد الرزاق ج5/ص472
9774 عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشه... فمكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توفيت قال معمر فقال رجل للزهري فلم يبايعه علي ستة أشهر قال لا ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي فلما رأى علي انصراف وجوه الناس عنه

مسند أبي بكر ج1/ص88
قالت فهجرته فاطمة فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت فدفنها علي رضي الله عنه ليلا ولم يؤذن بها ابو بكر قالت فكان لعلي رضي الله وجه من الناس حياة فاطمة رضي الله عنها فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي فمكثت فاطمة ستة اشهر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توفيت قال معمر فقال رجل للزهري رحمه الله فلم يبايعه ستة اشهر قال لا ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي

تاريخ الطبري ج2/ص236
وكان لعلي وجه من الناس حياة فاطمة فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي فمكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله ثم توفيت قال معمر فقال رجل للزهري أفلم يبايعه علي ستة أشهر قال لا ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي فلما رأى علي انصراف وجوه الناس عنه ضرع إلى مصالحة أبي بكر فارسل إلى أبي بكر

سمط النجوم العوالي ج2/ص333
عن محمد بن سيرين لما بويع أبو بكر وتخلف علي كرم الله وجهه عن مبايعته وجلس في بيته بعث إليه أبو بكر ما أبطأ بك عني أكرهت إمارتي قال علي ما كرهت إمارتك ولكني آليت ألا أرتدي بردائي إلى الصلاة حتى أجمع القرآن قال ابن سيرين فبلغني أنه كتبه علي على تنزيله ولو أصيب ذلك الكتاب لوجد فيه علم كثير وعن عائشة رضي الله عنها أن عليا مكث ستة أشهر حتى توفيت فاطمة رضي الله تعالى عنها ثم بايع أبا بكر ولم يبايع أحد من بني هاشم حتى بايع علي رضي الله عنه وكرم وجهه


3- دو بيعت بوده است


البداية والنهاية ج5/ص248
وقال الحافظ أبو بكر البيهقي ... ثم نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فدعا بعلي بن أبي طالب فجاء فقال قلت ابن عم رسول الله وختنه على ابنته أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعه هذا أو معناه وقال أبو علي الحافظ سمعت محمد بن اسحاق بن خزيمة يقول جاءني مسلم بن الحجاج فسألني عن هذا الحديث فكتبته له في رقعة وقرأته عليه وهذا حديث يسوى بدنة بل يسوى بدرة وقد رواه البيهقي عن الحاكم وأبي محمد بن حامد المقري كلاهما عن أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم عن جعفر بن محمد بن شاكر عن عفان بن سلم عن وهيب به ولكن ذكر أن الصديق هو القائل لخطيب الانصار بدل عمر وفيه أن زيد بن ثابت أخذ بيد أبي بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقام ناس من الانصار فأتوا به فذكر نحو ما تقدم ثم ذكر قصة الزبير بعد على فالله أعلم وقد رواه على بن عاصم عن الجريري عن أبى نضرة عن أبى سعيد الخدري قذكر نحو ما تقدم وهذا اسناد صحيح محفوظ من حديث أبي نضرة المنذر بن مالك بن قطعة عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري وفيه فائدة جليلة وهي مبايعة علي بن أبي طالب أما في أول يوم أو في اليوم الثاني من الوفاة وهذا حق فان علي بن أبي طالب لم يفارق الصديق في وقت من الأوقات ولم ينقطع في صلاة من الصلوات خلفه كما سنذكره وخرج معه الى ذي القصة لما خرج الصديق شاهرا سيفه يريد قتال أهل الردة كما سنبينه قريبا ولكن لما حصل من فاطمة رضي الله عنها عتب على الصديق بسبب ما كانت متوهمة من أنها تستحق ميراث رسول الله ولم تعلم بما أخبرها به الصديق رضي الله عنه أنه قال لا نورث ما تركنا فهو صدقة فحجبها وغيرها من أزواجه وعمه عن الميراث بهذا النص الصريح كما سنبين ذلك في موضعه فسالته أن ينظر علي في صدقة الأرض التي بخيبر وفدك فلم يجبها الى ذلك لأنه رأى أن حقا عليه أن يقوم في جميع ما كان يتولاه رسول الله وهو الصادق البار الراشد التابع للحق رضي الله عنه فحصل لها وهي امرأة من البشر ليست براجبة العصمة عتب وتغضب ولم تكلم الصديق حتى ماتت واحتاج علي أن يراعي خاطرها بعض الشيء فلما ماتت بعد ستة أشهر من وفاة أبيها رأى علي أن يجدد البيعة مع أبي بكر رضي الله عنه كما سنذكره من الصحيحين وغيرهما فيما بعد ان شاء الله تعالى معما تقدم له من البيعة قبل دفن رسول الله ويزيد ذلك صحة قول موسى بن عقبة في مغازيه عن سعد بن ابراهيم حدثني ابي أن أباه عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر وان محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير ثم خطب ابو بكر واعتذ الى الناس وقال ما كنت حريصا على الامارة يوما ولا ليلة ولا سالتها في سر ولا علانية فقبل المهاجرون مقالته وقال علي والزبير ما غضبنا إلا لأنا اخرنا عن المشورة وانا نرى ان ابا بكر احق الناس بها انه لصاحب الغار وانا لنعرف شرفه وخبره ولقد امره رسول الله ان يصلي بالناس وهو حي اسناد جيد ولله الحمد والمنة

البداية والنهاية ج5/ص286
وقد رواه البخاري أيضا ومسلم وابو داود والنسائي من طرق متعددة عن الزهري عن عروة عن عائشة بنحوه فهذه البيعة التي وقعت من علي رضي الله عنه لأبي بكر رضي الله عنه بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها بيعة مؤكدة للصلح الذي وقع بينهما وهي ثانية للبيعة التي ذكرناها أولا يوم السقيفة كما رواه ابن خزيمة وصححه مسلم بن الحجاج ولم يكن علي مجانبا لأبي بكر هذه الستة الاشهر بل كان يصلي وراءه ويحضر عنده للمشورة وركب معه الى ذي القصة كما سيأتي


فتح الباري ج7/ص495
وقد صحح بن حبان وغيره من حديث أبي سعيد الخدري وغيره أن عليا بايع أبا بكر في أول الأمر وأما ما وقع في مسلم عن الزهري أن رجلا قال له لم يبايع على أبا بكر حتى ماتت فاطمة قال لا ولا أحد من بني هاشم فقد ضعفه البيهقي بأن الزهري لم يسنده وأن الرواية الموصولة عن أبي سعيد أصح وجمع غيره بأنه بايعه بيعة ثانية مؤكدة للأولى لإزالة ما كان وقع بسبب الميراث كما تقدم وعلى هذا فيحمل قول الزهري لم يبايعه علي في تلك الأيام على إرادة الملازمة له والحضور عنده وما أشبه ذلك فإن في انقطاع مثله عن مثله ما يوهم من لا يعرف باطن الأمر أنه بسبب عدم الرضا بخلافته فأطلق من أطلق ذلك وبسبب ذلك أظهر على المبايعة التي بعد موت فاطمة عليها السلام لإزالة هذه الشبهة

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة ج1/ص43
ثم هذا الحديث فيه التصريح بتأخر بيعة علي إلى موت فاطمة فينافي ما تقدم عن أبي سعيد أن عليا والزبير بايعا من أول الأمر لكن هذا الذي مر عن أبي سعيد من تأخر بيعته هو الذي صححه ابن حبان وغيره قال البيهقي وأما ما وقع في صحيح مسلم عن أبي سعيد من تأخر بيعته هو وغيره من بني هاشم إلى موت فاطمة رضي الله عنها فضعيف فإن الزهري لم يسنده وأيضا فالرواية الأولى عن أبي سعيد هي الموصولة فتكون أصح
و عليه فبينه وبين خبر البخاري المار عن عائشة تناف لكن جمع بعضهم بأن عليا بايع أولا ثم انقطع عن أبي بكر لما وقع بينه وبين فاطمة رضي الله عنها ما وقع في مخلفه صلى الله عليه وسلم ثم بعد موتها بايعه مبايعة أخرى فتوهم من ذلك بعض من لا يعرف باطن الأمر أن تخلفه إنما هو لعدم رضاه ببيعته فأطلق ذلك من أطلق ومن ثم أظهر علي مبايعته لأبي بكر ثانيا بعد موتها على المنبر لإزالة هذه الشبهة


السيرة الحلبية ج3/ص485
أي فالأمة اجمعت على حقية إمامة أبي بكر رضي الله تعالى عنه وهذا أي اجتماع علي كرم الله وجهه بأبي بكر رضي الله تعالى عنهما كان بعد ما أرسل إليه علي كرم الله وجهه في الاجتماع به واجتمع به كما سيأتي لكن سيأتي أن ذلك كان بعد موت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ورضى عنها وسياق غير واحد يدل على أن اجتماع علي والزبير ومبايعتهما ابا بكر رضي الله تعالى عنه كان قبل موت فاطمة رضي الله تعالى عنها وهو ما صححه ابن حبان وغيره ويؤيده ما حكاه بعضهم أن الصديق رضي الله تعالى عنه خرج يوم الجمعة فقال اجمعوا لي المهاجرين والانصار فاجتمعوا ثم أرسل إلى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه والنفر الذين كانوا تخلفوا معه فقال له ما خلفك يا علي عن امر الناس فقال خلفني عظيم المعتبة ورأيتكم استقليتم برأيكم فاعتذر إليه أبو بكر رضي الله تعالى عنه بخوف الفتنة لو أخر ثم أشرف على الناس وقال أيها الناس هذا علي بن ابي طالب لا بيعة لي في عنقه وهو بالخيار من أمره ألا وانتم بالخيار جميعا في بيعتكم فإن رأيتم لها غيري فأنا أول من يبايعه فلما سمع ذلك علي كرم الله وجهه زال ما كان داخله فقال أجل لا نرى لها غيرك امدد يدك فبايعه هو والنفر الذين كانوا معه فإن هذا دليل على أن عليا كرم الله وجهه بايع أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام
وفي كلام المسعودي لم يبايع أبا بكر احد من بني هاشم حتى ماتت فاطمة رضي الله تعالى عنها وقال رجل للزهري لم يبياع علي كرم الله وجهه أبا بكر ستة أشهر فقال لا والله لا أحد من بني هاشم بايعه علي كرم الله وجهه فليتأمل الجمع على تقدير الصحة
وقد جمع بعضهم بأن عليا كرم الله وجهه بايع أولا ثم انقطع عن ابي بكر لما وقع بينه وبين فاطمة ما وقع
أي ويدل لهذا الجمع أن في رواية أن أبا بكر رضي الله تعالى عنه لما صعد المنبر ونظر في وجوه القوم فلم ير الزبير رضي الله تعالى عنه فدعا به فجاء فقال قلت ابن عمة رسول الله حواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله فقام فبايعه ثم نظر في وجو القوم فلم ير عليا كرم اللله وجهه فدعا به فجاء فقال قلت ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه على ابنته أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب ياخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فبايعه
ويبعد هذا الجمع ما في البخاري عن عائشة رضي الله تعالى عنها فلما توفيت فاطمة رضي الله عنها التمس أي علي كرم الله وجهه مصالحة أبي بكر رضي الله تعالى عنه ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر الحديث وذكر فضيلته وسابقته وذكر انه لم يحمله على الذى صنع نفاسة حق على ابى بكر فاقبل الناس على على كرم الله وجه وقالوا اصبت واحسنت
وقد علمت الجمع بين من قال بايع بعد ثلاثة ايام من موته صلى الله عليه وسلم ومن قال لم ينبع الا بعد موت فاطمه رضى الله تعالى عنها بعد ستة اشهر وهو انه بايع اولا ثم انقطع عن ابى بكر رضى الله تعالى عنه لما وقع بينه وبين فاطمه ما وقع ثم بايعه مبايعه اخرى فتوهم من ذلك بعض من لا يعرف باطن الامر ان تخلفه انما هو لعدم رضاه بيعته فاطلق ذلك من اطلقه ومن ثم اظهر على كرم الله وجه مبايعه لابى بكر ثانيا بعد ثوبتها على المنبر لازالة هذه الشبهه
وبهذا يعلم ما وقع في صحيح مسلم عن ابي سعيد من تاخر بيعة علي هو وغيره من بني هاشم الى موت فاطمة ومن ثم حكم بعضهم عليه بالضعف
ومما يؤيد الضعف ما جاء أن عليا وأبا بكر رضي الله عنهما جاآ لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته بستة أيام فقال علي كرم الله وجهه تقدم يا خليفة رسول الله فقال ابو بكر رضي الله تعالى عنه ما كنت لأتقدم رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه علي مني بمنزلتي من ربي وصلاة أبي بكر رضي الله تعالى عنه بالناس لم تختص بالمرض فقد جاء أنه وقع قتال بين بني عمرو بن عوف فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فأتاهم بعد الظهر ليصلح بينهم فقال يا بلال إن حضرت الصلاة ولم آت مر أبا بكر فليصل بالناس فلما حضرت صلاة العصر أقام بلال الصلاة ثم أمر أبا بكر كما تقدم

وفي شرح مسلم للإمام النووي رحمه الله وتأحر علي كرم الله وجهه أي ومن تأخر معه عن البيعة لابي بكر ليس قادحا فيها لأن العلماء اتفقوا على أنه لا يشترط لصحتها مبايعة كل أهل العقد والحل بل مبايعة من تيسر منهم وتأخره كان للعذر أي الذي تقدم وكان عذر أبي بكر وعمر وبقية الصحابة واضا لأنهم رأوا أن المبادرة بالبيعة من أعظم مصالح المسلمين لأن تأخرها ربما لزم عليه اختلاف فينشأ عنه مفساد كثيرة كما افصح به أبو بكر رضي الله تعالى عنه فيما تقدم


4- آيا علي (ع) را آوردند يا آمد؟


هر محقق بيطرف در اين قول سوم که جمع کرده ، و روايات را به دو بيعت کاملا آزاد و دلخواه تفسير نموده ، جز بي انصافي چيزي نمي بيند.

آيا علي (ع) را براي بيعت اول، آوردند يا خود آمد؟ هر چند در برخي روايات تعبير جاء دارد اما در روايت صحيح که مسلم و استادش بر سر قيمت گذاري آن نزاع ميکردند و مسلم ابتدا گفت اين روايت به اندازه يک بدنة ميارزد و استادش گفت بدنة چيست به اندازه بدرة ميارزد که ده هزار درهم باشد يعني به اندازه ديه کامل انسان ، در اين روايت تعبير درست آمده است ، واژه "فأتوا به" با باي تعديه در فارسي ترجمه ميشود "پس او را آوردند"، ملاحظه کنيد:

المستدرك على الصحيحين ج3/ص80
4457 ... فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقام ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه

سنن البيهقي الكبرى ج8/ص143
16315 ... فلما قعد أبو بكر رضي الله عنه على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا رضي الله عنه فسأل عنه فقام ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر رضي الله عنه بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
قال أبو علي الحافظ سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول جاءني مسلم بن الحجاج فسألني عن هذا الحديث فكتبته له في رقعة وقرأت عليه فقال هذا حديث يسوي بدنة فقلت يسوي بدنة بل هو يسوي بدرة.

چقدر از مثل ابن کثير عجيب و قبيح است که به طور آشکار خود را به ناداني بزند و خلاف صريح روايات صحيح ، مطلب را واژگون کند براي اينکه تلخيهاي تاريخ اسلام را ماله مالي کند ، ميگويد لحظه اي علي (ع) از ابوبکر مفارقت نکرد:

البداية والنهاية ج5/ص248
وهذا اسناد صحيح ... وفيه فائدة جليلة وهي مبايعة علي بن أبي طالب أما في أول يوم أو في اليوم الثاني من الوفاة وهذا حق فان علي بن أبي طالب لم يفارق الصديق في وقت من الأوقات ولم ينقطع في صلاة من الصلوات خلفه

براي اينکه ببينيد اين عالم بزرگ وقتي به حق علي (ع) ميرسد کأنه کور ميشود که عين عبارات صحاح را ببيند ، به اين نقل بخاري از خود عمر توجه کنيد:

صحيح البخاري ج6/ص2505
وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة وخالف عنا علي والزبير ومن معهما واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر فقلت لأبي بكر يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا منهم رجلان صالحان

اين که ديگر عبارت عائشه نيست تا خدشه کنند و بگويند از زهري است ، و همچنين در صحيحين آمده که ابوبکر تصريح ميکند که علي (ع) از بيعت تخلف کرده است تا شش ماه ، ببينيد:

صحيح البخاري ج4/ص1549
3998 ... ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر ... فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر ... فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ...

صحيح مسلم ج3/ص1380
1759 ... ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر... فتشهد علي بن أبي طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر ... فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ...

پس از اين صحاح مطمئن ميشويم که علي (ع) همراهي نکرده است ، و رواياتي که گفت حضرت را همان اول امر آوردند ميفهماند که رفتند و آوردند!! اما چگونه آوردند بايد به ساير روايات مراجعه کرد.

ابن تيميه وقتي صحبت از پشيماني ابوبکر از کشف بيت فاطمه (س) در وقت مردن ميشود ميگويد مبادا گمان کنيد وقتي درب خانه علي را گشودند صدمه اي به آنها زدند ، بالاترين چيزي که ممکن است بپذيريم اينکه ابوبکر دستور داد رفتند تا ببينند آيا از بيت المال چيزي در خانه آنها ذخيره شده است تا آن را به مستحق برساند؟! و سپس با خود ميگفت مانعي نداشت که آن مال را به آنها عطا ميکردم!! :

منهاج السنة النبوية ج8/ص291
ونحن نعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا
وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء
وأما إقدامه عليهم أنفسهم بأذى فهذا ما وقع فيه قط باتفاق أهل العلم والدين وإنما ينقل مثل هذا جهال الكذابين ويصدقه حمقى العالمين الذين يقولون إن الصحابة هدموا بيت فاطمة وضربوا بطنها حتى أسقطت
وهذا كله دعوى مختلق وإفك مفترى باتفاق أهل الإسلام ولا يروج إلا على من هو من جنس الأنعام

اما ميگوييم جناب ابن تيميه، صحاح و غير صحاح پر شده است از اينکه متخلفين از بيعت ابوبکر در بيت فاطمه (س) جمع شده بودند و صحبتي از مال بيت المال نبود و اين از نظر تاريخي شکي ندارد ، ببينيد پس از تاييد بخاري که عمر گفت : (صحيح البخاري ج6/ص2505) وخالف عنا علي والزبير ومن معهما ، روايات کثيره تعيين ميکنند که کجا جمع شده بودند ، بلکه ابن حجر به صحيحين نسبت ميدهد:

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة ج1/ص31
الفصل الأول في بيان كيفيتها
روى الشيخان البخاري ومسلم في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب بعد القرآن بإجماع من يعتد به أن عمر رضي الله عنه خطب الناس مرجعه من الحج فقال في خطبته ... إن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا في بيت فاطمة وتخلفت الأنصار عنا بأجمعها في سقيفة بني ساعدة واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر فقلت له يا أبا بكر انطلق بنا

فتح الباري ج12/ص150
قوله وخالف عنا علي والزبير ومن معهما في رواية مالك ومعمر وأن عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا في بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذا في رواية سفيان لكن قال العباس بدل الزبير قوله يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا

عمدة القاري ج24/ص10
وفي رواية مالك ومعمر أن عليّاً والزبير ومن كان معهما تخلفوا في بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذا في رواية سفيان لكن قال العباس بدل الزبير رضي الله عنه قوله فانطلقنا نريدهم

مصنف عبد الرزاق ج5/ص442
وإن عليا والزبير ومن معه تخلفوا عنه في بيت فاطمة وتخلفت عنا الأنصار بأسرها في سقيفة بني ساعدة واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر رحمه الله فقلت يا أبا بكر انطلق بنا

مسند أحمد بن حنبل ج1/ص55
ان عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا في بيت فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخلفت عنا الأنصار بأجمعها في سقيفة بني ساعدة واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر رضي الله عنه فقلت له يا أبا بكر انطلق بنا

مسند البزار ج1/ص301
لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تخلف عنا علي والعباس ومن معهم في بيت فاطمة فاجتمعت المهاجرون إلى أبي بكر واجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة


تاريخ مدينة دمشق ج30/ص284
ثم إنه كان من خبرنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما توفي تخلفت عنا الأنصار مع سعد بن عبادة وتخلف عنا علي والزبير ومن كان معهما في بيت فاطمة فاجتمع المهاجرون إلى أبي بكر فقلت لأبي بكر يا أبا بكر انطلق بنا

البداية والنهاية ج5/ص246
قصة سقيفة بني ساعدة
الاعناق مثل أبي بكر وأنه كان من خبرنا حين توفي رسول الله إن عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا في بيت فاطمة بنت رسول الله وتخلف عنها الانصار بأجمعها في سقيفة بني ساعدة واجتمع المهاجرون الى أبي بكر فقلت له يا ابا بكر انطلق بنا

اعتقاد أهل السنة ج7/ص1284
إن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا في بيت فاطمة وتخلفت عنا الأنصار بأسرها في سقيفة بني ساعدة واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر فقلت يا أبا بكر انطلق بنا إلى اخواننا من الأنصار فانطلقنا

السيرة الحلبية ج3/ص479
واجتمع المهاجرون إلى ابي بكر رضي الله عنه إلا عليا والزبير ومن معهما تخلفوا في بيت فاطمة رضي الله عنها فقال عمر رضي الله عنه لأبي بكر رضي الله عنه انطلق بنا إلى إخواننا من الانصار

السيرة الحلبية ج3/ص484
ولما اختلف علي والزبير ومن معهما كالعباس وطلحة بن عبيد الله والمقداد وجمع من بني هاشم في بيت فاطمة كما تقدم عن المبايعة استمروا على ذلك مدة لأنهم رضي الله عنهما وجدوا في أنفسهم حيث لم يكونوا في المشورة أي في سقيفة بني ساعدة مع ان لهم فيها حقا وقد اشار سيدنا عمر رضي الله عنه إلى ان بيعة أبي بكر رضي الله تعالى عنه كانت فلتة أي بغته لا عن استعداد لها ولكن وقى الله شرها

السيرة النبوية ج6/ص77
أمر سقيفة بني ساعدة
الاختلاف بين المهاجرين والأنصار قال ابن اسحاق ولما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم انحاز هذا الحي من الأنصار الى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة واعتزل علي بن أبي طالب والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله في بيت فاطمة وانحاز بقية المهاجرين الى أبي بكر

الكامل في التاريخ ج2/ص190
وإن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا في بيت فاطمة وتخلف عنا الأنصار بأسرها واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر فقلت له انطلق بنا إلى إخواننا من الأنصار فانطلقنا

تاريخ الطبري ج2/ص235
أن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا في بيت فاطمة وتخلفت عنا الأنصار بأسرها واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر فقلت لأبي بكر انطلق بنا إلى إخواننا

تاريخ الإسلام ج3/ص6
وتخلف علي والزبير في بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخلف الأنصار في سقيفة بني ساعدة فقلت يا أبا بكر انطلق بنا


با اين توضيحاتي که عرض کردم و از صحاح استفاده شد که همه در خانه حضرت فاطمه (س) جمع شده بودند و رفتند به امر ابوبکر علي (ع) را آوردند ، اکنون خيلي گناه بزرگي بر علوان بن داود نميبينيم که نقل کرده است ابوبکر اظهار پشيماني ميکرد از اينکه بيت فاطمه (س) را کشف کرده است و ميگفت اي کاش درب خانه فاطمه را نميگشودم ولو بر عليه من جنگ به راه بياندازند ، روايات را ببينيد:


المعجم الكبير ج1/ص62
ومما أسند أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
43 حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ثنا سعيد بن عفير حدثني علوان بن داود البجلي عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبي بكر رضي الله عنه أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت فاستوى جالسا فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال أما اني على ما ترى وجع وجعلتم لي شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية وستنجدون بيوتكم بسور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأذري كأن أحدكم على حسك السعدان ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا ثم قال أما اني لا آسي على شيء الا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت اني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا والا كنت ردءا أو مددا وأما اللاتي وددت أني فعلتها فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه فإنه يخيل إلي أنه لا يكون شر الإطار إليه ووددت أني يوم أتيت بالفجاة السلمي لم أكن أحرقه وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله عز وجل وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فوددت أني كنت سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر سبب ووددت أني سألته عن العمه وبنت الأخ فإن في نفسي منهما حاجة


تاريخ الطبري ج2/ص353
حدثنا يونس بن عبدالأعلى قال حدثنا يحيى بن عبدالله بن بكير قال حدثنا الليث بن سعد قال حدثنا علوان عن صالح بن كيسان عن عمر بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه في مرضه الذي توفي فيه ... فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ....
قال لي يونس قال لنا يحيى ثم قدم علينا علوان بعد وفاة الليث فسألته عن هذا الحديث فحدثني به كما حدثني الليث بن سعد حرفا حرفا وأخبرني أنه هو حدث به الليث بن سعد وسألته عن اسم أبيه فأخبرني أنه علوان بن داود


مجمع الزوائد ج5/ص203
فأما الثلاث التي وددت انى لم افعلهن فوددت انى لم اكن كشفت بيت فاطمة وتركته وان اعلق على الحرب
...
رواه الطبراني وفيه علوان بن داود البجلي وهو ضعيف وهذا الاثر مما انكر عليه


اما عرض ميکنيم آيا صحيح است که به خاطر اين روايت، علوان را ضعيف بشمارند و حال آنکه 4 نفر از او اين روايت را شنيده اند:

سعيد بن عفير
ليث بن سعد
يحيى بن عبدالله بن بكير
وليد بن زبير

نفر اول يعني سعيد بن عفير که طبراني از او اين روايت را نقل کرد شيخ بخاري است و بيش از 40 بار بخاري در صحيحش از او حديث نقل کرده است ، آيا نبايد يک کمي هم اطراف را نگاه کنيم؟ آيا شيخ حديث بخاري، واسطه نقل ميشود براي علوان که شناسايي از او ندارد و نقطه عطف ميشود براي بقاء يک نقل طولاني از ابوبکر در بين مسلمين؟!

و لذا بخشي از همين روايت طبراني را با همين نقل از سعيد بن عفير، حاکم در مستدرک آورده که معلوم ميشود علوان را ضعيف نشمرده است:

المستدرك على الصحيحين ج4/ص381
7999 أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب أنبأ علي بن عبد العزيز ثنا أبو عبيد حدثني سعيد بن عفير حدثني علوان بن داود عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبي بكر الصديق رضي الله عنه في مرضه الذي مات فيه أعوده فسمعته يقول وددت أني سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ميراث العمة والخالة فإن في نفسي منها حاجة

نفر دوم و سوم که گذشت که طبري نقل کرد که هر کدام جداگانه از علوان شنيده اند ، نيز هر دو از رجال صحيحين هستند و مورد اعتماد ميباشند در نقل حديث ، و نه اينکه تنها خود دروغ نگويند بلکه از مشايخ حديث هستند که اهل تشخيص اند.

نفر چهارم هم که در (تاريخ مدينة دمشق ج30/ص420) علاوه بر چند نقل ديگر ، از او نقل ميکند ضعيف نيست و در باره او آورده اند:

الجرح والتعديل ج9/ص5
19 الوليد بن الزبير الحضرمي الحمصي أبو العباس روى عن بقية ومحمد بن خالد الوهبي واليمان بن عدى سمع منه أبى بحمص وروى عنه نا عبد الرحمن قال سئل أبى عنه فقال صدوق

پس گناه علوان تنها اين است که اين روايت را نقل کرده که فقط يک فقره آن مورد پسند اهل سنت نيست ، ولذا بعضي که آنرا نقل کردند از نقل خصوص اين فقره خودداري کردند ، ببينيد:

الأموال ج1/ص174
353 - قال حدثني سعيد بن عفير قال حدثني علوان بن داود مولى أبى زرعة بن عمرو بن جرير عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عبد الرحمن قال دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وقلت ما أرى بك بأسا والحمد لله ولا تأس على الدنيا فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا فقال أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهم وددت أني لم أفعلهم وثلاث لم أفعلهم وددت أني فعلتهم وثلاث وددت أني سألت رسول الله عنهم فأما التي فعلتها أو وددت أني لم أفعلها فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا لخلة ذكرها قال أبو عبيد لا أريد ذكرها ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر أو أبي عبيدة فكان أميرا وكنت وزيرا ووددت أني حيث كنت وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد لقاء أو مدد وأما الثلاث التي تركتها ووددت أني فعلتها فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه فإنه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أنني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته وكنت قتلته سريحا أو أطلقته نجيحا ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى أهل الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله وأما الثلاث التي وددت أني كنت سألت عنها رسول الله فوددت أني سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله ووددت أني كنت سألته هل للأنصار من هذا الأمر من نصيب ووددت أني كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الأخ فإن في نفسي منها حاجة
354 - قال حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث بن سعد عن علوان بن صالح عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن عبد الرحمن بن عوف عن أبي بكر مثله

در حالي که به راحتي نميتوان گفت ابن حبان که علوان را در ثقات آورده اشتباه کرده است ، علوان در مصر بوده و شايد علت اينکه کم روايت از او آمده همين باشد:

العلل الواردة في الأحاديث النبوية ج1/ص181
9 وسئل عن حديث عبد الرحمن بن عوف عن أبي بكر الصديق ثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها وددت أني سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله وددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر شيء وددت أني كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الأخت فقال هو حديث يرويه شيخ لأهل مصر يقال له علوان بن داود واختلف عليه فيه فرواه عنه سعيد بن عفير عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن أبي بكر الصديق ، وخالفه الليث بن سعد فرواه عن علوان عن صالح بن كيسان بهذا الإسناد إلا أنه لم يذكر بين علوان وبين صالح حميد بن عبد الرحمن فيشبه أن يكون سعيد بن عفير ضبطه عن علوان لأنه زاد فيه رجلا وكان سعيد بن عفير من الحفاظ الثقات.


و جالب است که ابن بکير هم مثل ابن حبان ميگويد عمرو بن عثمان الحمصي از علوان نقل ميکند (با اين تفاوت که ابن حبان عمر ضبط کرده و در نقل ابن بکير عمرو آمده) :

الأسماء المفردة ج1/ص191
7 وعلوان بن أبي مالك يحدث عن الشعبي روى عنه الثوري قال ابن بكير 172 علوان بن داود عن الأعمش روى عنه عمرو بن عثمان الحمصي

الثقات ج8/ص526
14829 علوان بن داود البجلي من أهل الكوفة يروى عن مالك بن مغول روى عنه عمر بن عثمان الحمصي


و حاصل آنكه اگر تنها سراغ روايات صحيح نزد اهل سنت برويم شک نميکنيم که دو بيعت صورت گرفته ، اما اينکه واقع مطلب در اين دو بيعت چگونه بوده؟ بخصوص در بيعت اول چه گذشته؟ با مشکل جدي مواجه ميشويم کما اينکه از بزرگان اهل سنت نقل کردم که اعتراف کرده اند بين صحاح تنافي وجود دارد ، و از طرفي ميدانيم هر راوي که اندک چيزي نقل کرده باشد که بگويد بالاي چشم يار ابرو ، اين ديگر معلوم است که رافضي کذاب است ، ولي من عرض ميکنم که همين صحاح اهل سنت براي کسي که بخواهد تحقيق آزاد و منصفانه بکند کافي است ، يعني قدم به قدم از همين صحاح ، نکاتي بر او معلوم ميشود که يقين پيدا ميکند واقع مطلب چه بوده است؟ و لذا وقتي شاهد روشني از ديگر روايات ديد ترديد نميکند و به صرف اينکه بگويند اين راوي دروغگو است بسنده نميکند.


پس در صحيح بخاري آمده تا شش ماه بيعت نکرد يعني تا فاطمه (س) بود ، در اين حديث شما آمده که فورا بيعت کرد ، البته نمي دانم کسي که مشغول جمع قرآن است و به همين جهت سراغ بيعت نيامده است چرا بايد قبس در خانه او آورد؟!

بعض علماي اهل تسنن بين اين دو طائفه از علما صلح داده اند که علي (ع) دو بار بيعت کرد!

شيعه هم مي گويند بلي دو بار بيعت بود يکي با ريسمان که معاويه بعدا در نامه اش به رخ علي (ع) کشيد که تو همان بودي که مانند فحل مخشوش تو را براي بيعت مي بردند ، و ديگري بعد از حضرت فاطمه (س) بود که از سابق ابوبکر گفته بود تا فاطمه هست کاري با او ندارم در جواب حرفهايي که زده شد و علي (ع) گفت اگر بيعت نکنم چه مي کنيد بعضي گفتند قسم به خدا گردن تو را خواهيم زد ، و ابوبکر براي بعد از فاطمه گذاشت ، و چه زيبا در نظر خود جريانات سياسي را رقم مي زدند ، در صحيح بخاري است که وقتي فاطمه وفات کرد مردم با علي بد شدند و علي در ميان مردم چهره بدي داشت تا اينکه به امر نيکو روي آورد و با ابوبکر بيعت کرد.

و الله الهادی


السنة لعبد الله بن أحمد (2/ 554)
1292 - حدثني عبيد الله بن عمر القواريري، نا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، نا داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، قال: لما اجتمع الناس على أبي بكر رضي الله عنه فقال ما لي لا أرى عليا قال: فذهب رجال من الأنصار فجاءوا به فقال له: يا علي قلت ابن عم رسول الله وختن رسول الله؟ فقال علي رضي الله عنه: لا تثريب يا خليفة رسول الله ابسط يدك فبسط يده فبايعه ثم قال أبو بكر: ما لي لا أرى الزبير؟ قال: فذهب رجال من الأنصار فجاءوا به فقال: يا زبير قلت ابن عمة رسول الله وحواري رسول الله؟ قال الزبير: لا تثريب يا خليفة رسول الله ابسط يدك فبسط يده فبايعه















يک بیعت یا دو بیعت- نگارش دوم

یک بیعت یا دو بیعت؟

بیعت امام علی علیه‌السلام با ابوبکر

[1]در مورد بیعت امیرالمؤمنین با ابوبکر، روایات و اقوال مختلفی وجود دارد:

١. در همان ابتدا بيعت کردند

روايت صحيح از ابوسعيد خدری می گويد که در همان ابتدا بيعت کردند:

حدیث ابی سعید خدری

مستدرک حاکم نیشابوری

4457 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب ثنا داود بن أبی هند ثنا أبو نضرة عن أبی سعيد الخدری رضی الله عنه قال لما توفی رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا فنرى أن يلی هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا قال فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك فقام زيد بن ثابت فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وإن الإمام يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أبو بكر رضی الله عنه فقال جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار وثبت قائلكم ثم قال أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبی بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقال ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه ثم لم ير الزبير بن العوام فسأل عنه حتى جاؤوا به فقال بن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال مثل قوله لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعاه

 هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه[2]

السنن الکبری

16315 حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء وأبو محمد بن أبی حامد المقرئ قراءة عليه قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب ثنا داود بن أبی هند ثنا أبو نضرة عن أبی سعيد الخدری رضی الله عنه قال لما توفی رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا فنرى أن يلی هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا قال فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك فقام زيد بن ثابت رضی الله عنه فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وإن الإمام يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أبو بكر رضی الله عنه فقال جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار وثبت قائلكم ثم قال أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبی بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر رضی الله عنه على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا رضی الله عنه فسأل عنه فقام ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر رضی الله عنه بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لم ير الزبير بن العوام رضی الله عنه فسأل عنه حتى جاؤوا به فقال بن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال مثل قوله لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعاه
16316 أخبرنا أبو الحسن علی بن محمد بن علی الحافظ الإسفرائينی ثنا أبو علی الحسين بن علی الحافظ أنبأ أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وإبراهيم بن أبی طالب قالا ثنا بندار بن بشار ثنا أبو هشام المخزومی ثنا وهيب فذكره بنحوه

قال أبو علی الحافظ سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول جاءنی مسلم بن الحجاج فسألنی عن هذا الحديث فكتبته له فی رقعة وقرأت عليه فقال هذا حديث يسوی بدنة فقلت يسوی بدنة بل هو يسوی بدرة[3]

«فأتوا به»؛  «فجاء»

این روایت، در تاریخ دمشق ابن عساکر نقل شده است؛ با این تفاوت که در مقام نقل بیعت امیرالمؤمنین،‌به جای عبارت«فاتوا به» از عبارت «فجاء » استفاده کرده است:

تاریخ دمشق

« ثم نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فدعا بعلی بن أبی طالب فجاء فقال قلت ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه على ابنته أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه هذا أو معنا »[4]

کلام ابن کثیر

ابن کثیر هم هر دو عبارت، هم «فاتوا به» و هم «فجاء» را نقل کرده است:

وقال الحافظ أبو بكر …عن ابی سعيد الخدری قال قبض رسول الله … ثم نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فدعا بعلی بن أبی طالب فجاء فقال قلت ابن عم رسول الله وختنه على ابنته أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعه هذا أو معناه

…  و قد رواه البيهقی عن الحاكم وأبی محمد بن حامد المقری كلاهما عن أبی العباس محمد بن يعقوب الأصم عن جعفر بن محمد بن شاكر عن عفان بن سلم عن وهيب به ولكن ذكر أن الصديق هو القائل لخطيب الانصار بدل عمر وفيه أن زيد بن ثابت أخذ بيد أبی بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقام ناس من الانصار فأتوا به فذكر نحو ما تقدم ثم ذكر قصة الزبير بعد على فالله أعلم وقد رواه على بن عاصم عن الجريری عن أبى نضرة عن أبى سعيد الخدری قذكر نحو ما تقدم[5]

ارزیابی سندی روایت

این روایت به اعتراف محققین از اهل‌سنت،‌روایت صحیحه است

ابن کثیر

وهی ثانية للبيعة التی ذكرناها أولا يوم السقيفة كما رواه ابن خزيمة وصحّحه مسلم بن الحجاج[6]

ابن حجر عسقلانی

وقد صحّح بن حبان وغيره من حديث أبی سعيد الخدری وغيره أن عليا بايع أبا بكر فی أول الأمر[7].

2. تا شش ماه بيعت نکردند:

روايت صحيح دیگر می گويد که تا شش ماه- يعنی تا حضرت فاطمه (س) زنده بودند- بيعت نکردند:

حدیث عائشه

صحیح بخاری

3998 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبی صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبی بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقی من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم فی هذا المال وإنی والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التی كانت عليها فی عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبی بكر فی ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبی صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علی ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلی من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علی وجوه الناس فالتمس مصالحة أبی بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبی بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بی والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علی فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبی بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذی نفسی بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلی أن أصل من قرابتی وأما الذی شجر بينی وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علی لأبی بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقی على المنبر فتشهد وذكر شأن علی وتخلفه عن البيعة وعذره بالذی اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علی فعظم حق أبی بكر وحدث أنه لم يحمله على الذی صنع نفاسة على أبی بكر ولا إنكارا للذی فضله الله به ولكنا نرى لنا فی هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا فی أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علی قريبا حين راجع الأمر المعروف[8]

صحیح مسلم

1759 حدثنی محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبی بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقی من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم فی هذا المال وإنی والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التی كانت عليها فی عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبی بكر فی ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علی بن أبی طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علی وكان لعلی من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علی وجوه الناس فالتمس مصالحة أبی بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبی بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبی بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بی إنی والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علی بن أبی طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبی بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذی نفسی بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلی أن أصل من قرابتی وأما الذی شجر بينی وبينكم من هذه الأموال فإنی لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علی لأبی بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقی على المنبر فتشهد وذكر شأن علی وتخلفه عن البيعة وعذره بالذی اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علی بن أبی طالب فعظم حق أبی بكر وأنه لم يحمله على الذی صنع نفاسة على أبی بكر ولا إنكارا للذی فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا فی الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا فی أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى علی قريبا حين راجع الأمر المعروف[9] [10]

3. دو بيعت بوده است:

قبل از قرن هشتم

تا قرن هشتم، سخن از یک بیعت بود و اختلاف بر سر زمان آن.

ترجیح روایت ابوسعید

در این میان برخی مانند بیهقی با ترجیح کلام ابوسعید بر روایت زهری از عائشه عملاً‌ بیعت اول را ترجیح داد:

وقول الزهري في قعود علي عن بيعة أبي بكر رضي الله عنه حتى توفيت فاطمة رضي الله عنها منقطع، وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في مبايعته إياه حين بويع بيعة العامة بعد السقيفة أصح[11]

 

وأما ما وقع في مسلم عن الزهري أن رجلا قال له لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة قال لا ولا أحد من بني هاشم فقد ضعفه البيهقي بأن الزهري لم يسنده وأن الرواية الموصولة عن أبي سعيد أصح [12]

این در حالی است که در روایت صحیحین،‌ فقط بیعت پس از شش ماه مطرح شده است و حتی مسلم که خود روایت ابوسعید را معادل یک شتر از لحاظ قیمت ارزیابی می‌کرد،‌ این نقل را در کتاب خود نیاورده است.

قرن هشتم

در قرن هشتم نوبت به ابن کثیر می‌رسد که بین دو نقل جمع کند:

 جمع ابن کثیر میان دو بیعت

او می‌گوید با توجه به این‌که علی علیه‌السلام «لم یفارق ابابکر فی وقت من الاوقات» پس همان روز اول یا دوم پس از وفات رسول خدا صلی الله علیه و آله با ابوبکر بیعت کرد و اما بیعتی که صحیحین نقل کرده‌اند،‌ تجدید و تأکید بیعت اول بوده است.

وقال الحافظ أبو بكر البيهقی ... ثم نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فدعا بعلی بن أبی طالب فجاء فقال قلت ابن عم رسول الله وختنه على ابنته أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعه هذا أو معناه وقال أبو علی الحافظ سمعت محمد بن اسحاق بن خزيمة يقول جاءنی مسلم بن الحجاج فسألنی عن هذا الحديث فكتبته له فی رقعة وقرأته عليه وهذا حديث يسوى بدنة بل يسوى بدرة وقد رواه البيهقی عن الحاكم وأبی محمد بن حامد المقری كلاهما عن أبی العباس محمد بن يعقوب الأصم عن جعفر بن محمد بن شاكر عن عفان بن سلم عن وهيب به ولكن ذكر أن الصديق هو القائل لخطيب الانصار بدل عمر وفيه أن زيد بن ثابت أخذ بيد أبی بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقام ناس من الانصار فأتوا به فذكر نحو ما تقدم ثم ذكر قصة الزبير بعد على فالله أعلم وقد رواه على بن عاصم عن الجريری عن أبى نضرة عن أبى سعيد الخدری قذكر نحو ما تقدم وهذا اسناد صحيح محفوظ من حديث أبی نضرة المنذر بن مالك بن قطعة عن أبی سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدری

فائده جلیله

 وفيه فائدة جليلة وهی مبايعة علی بن أبی طالب أما فی أول يوم أو فی اليوم الثانی من الوفاة وهذا حق فان علی بن أبی طالب لم يفارق الصديق فی وقت من الأوقات ولم ينقطع فی صلاة من الصلوات خلفه كما سنذكره وخرج معه الى ذی القصة لما خرج الصديق شاهرا سيفه يريد قتال أهل الردة كما سنبينه قريبا ولكن لما حصل من فاطمة رضی الله عنها عتب على الصديق بسبب ما كانت متوهمة من أنها تستحق ميراث رسول الله ولم تعلم بما أخبرها به الصديق رضی الله عنه أنه قال لا نورث ما تركنا فهو صدقة فحجبها وغيرها من أزواجه وعمه عن الميراث بهذا النص الصريح كما سنبين ذلك فی موضعه فسالته أن ينظر علی فی صدقة الأرض التی بخيبر وفدك فلم يجبها الى ذلك لأنه رأى أن حقا عليه أن يقوم فی جميع ما كان يتولاه رسول الله وهو الصادق البار الراشد التابع للحق رضی الله عنه فحصل لها وهی امرأة من البشر ليست براجبة العصمة عتب وتغضب ولم تكلم الصديق حتى ماتت واحتاج علی أن يراعی خاطرها بعض الشيء فلما ماتت بعد ستة أشهر من وفاة أبيها رأى علی أن يجدد البيعة مع أبی بكر رضی الله عنه كما سنذكره من الصحيحين وغيرهما فيما بعد ان شاء الله تعالى معما تقدم له من البيعة قبل دفن رسول الله ويزيد ذلك صحة قول موسى بن عقبة فی مغازيه عن سعد بن ابراهيم حدثنی ابی أن أباه عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر وان محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير ثم خطب ابو بكر واعتذ الى الناس وقال ما كنت حريصا على الامارة يوما ولا ليلة ولا سالتها فی سر ولا علانية فقبل المهاجرون مقالته وقال علی والزبير ما غضبنا إلا لأنا اخرنا عن المشورة وانا نرى ان ابا بكر احق الناس بها انه لصاحب الغار وانا لنعرف شرفه وخبره ولقد امره رسول الله ان يصلی بالناس وهو حی اسناد جيد ولله الحمد والمنة[13]


وقد رواه البخاری أيضا ومسلم وابو داود والنسائی من طرق متعددة عن الزهری عن عروة عن عائشة بنحوه فهذه البيعة التی وقعت من علی رضی الله عنه لأبی بكر رضی الله عنه بعد وفاة فاطمة رضی الله عنها بيعة مؤكدة للصلح الذی وقع بينهما وهی ثانية للبيعة التی ذكرناها أولا يوم السقيفة كما رواه ابن خزيمة وصححه مسلم بن الحجاج ولم يكن علی مجانبا لأبی بكر هذه الستة الاشهر بل كان يصلی وراءه ويحضر عنده للمشورة وركب معه الى ذی القصة كما سيأتی[14]

ابن حجر نیز در این‌باره می‌گوید:

فتح الباری

وقد صحح بن حبان وغيره من حديث أبی سعيد الخدری وغيره أن عليا بايع أبا بكر فی أول الأمر وأما ما وقع فی مسلم عن الزهری أن رجلا قال له لم يبايع على أبا بكر حتى ماتت فاطمة قال لا ولا أحد من بنی هاشم فقد ضعفه البيهقی بأن الزهری لم يسنده وأن الرواية الموصولة عن أبی سعيد أصح وجمع غيره بأنه بايعه بيعة ثانية مؤكدة للأولى لإزالة ما كان وقع بسبب الميراث كما تقدم وعلى هذا فيحمل قول الزهری لم يبايعه علی فی تلك الأيام على إرادة الملازمة له والحضور عنده وما أشبه ذلك فإن فی انقطاع مثله عن مثله ما يوهم من لا يعرف باطن الأمر أنه بسبب عدم الرضا بخلافته فأطلق من أطلق ذلك وبسبب ذلك أظهر على المبايعة التی بعد موت فاطمة عليها السلام لإزالة هذه الشبهة[15]

 الصواعق المحرقه

ثم هذا الحديث فيه التصريح بتأخر بيعة علی إلى موت فاطمة فينافی ما تقدم عن أبی سعيد أن عليا والزبير بايعا من أول الأمر لكن هذا الذی مر عن أبی سعيد من تأخر بيعته هو الذی صححه ابن حبان وغيره قال البيهقی وأما ما وقع فی صحيح مسلم عن أبی سعيد من تأخر بيعته هو وغيره من بنی هاشم إلى موت فاطمة رضی الله عنها فضعيف فإن الزهری لم يسنده وأيضا فالرواية الأولى عن أبی سعيد هی الموصولة فتكون أصح

و عليه فبينه وبين خبر البخاری المار عن عائشة تناف لكن جمع بعضهم بأن عليا بايع أولا ثم انقطع عن أبی بكر لما وقع بينه وبين فاطمة رضی الله عنها ما وقع فی مخلفه صلى الله عليه وسلم ثم بعد موتها بايعه مبايعة أخرى فتوهم من ذلك بعض من لا يعرف باطن الأمر أن تخلفه إنما هو لعدم رضاه ببيعته فأطلق ذلك من أطلق ومن ثم أظهر علی مبايعته لأبی بكر ثانيا بعد موتها على المنبر لإزالة هذه الشبهة[16]

و از زمان ابن کثیر،‌ مسئلۀ دو بیعت به‌عنوان راه‌حلی مناسب برای جمع بین تعارض اخبار به کار می‌رود. ببینید:

کلام حلبی(م١٠۴۴)

أی فالأمة اجمعت على حقية إمامة أبی بكر رضی الله تعالى عنه وهذا أی اجتماع علی كرم الله وجهه بأبی بكر رضی الله تعالى عنهما كان بعد ما أرسل إليه علی كرم الله وجهه فی الاجتماع به واجتمع به كما سيأتی لكن سيأتی أن ذلك كان بعد موت فاطمة بنت النبی صلى الله عليه وسلم ورضى عنها

وسياق غير واحد يدل على أن اجتماع علی والزبير ومبايعتهما ابا بكر رضی الله تعالى عنه كان قبل موت فاطمة رضی الله تعالى عنها وهو ما صححه ابن حبان وغيره ويؤيده ما حكاه بعضهم أن الصديق رضی الله تعالى عنه خرج يوم الجمعة فقال اجمعوا لی المهاجرين والانصار فاجتمعوا ثم أرسل إلى علی بن أبی طالب كرم الله وجهه والنفر الذين كانوا تخلفوا معه فقال له ما خلفك يا علی عن امر الناس فقال خلفنی عظيم المعتبة ورأيتكم استقليتم برأيكم فاعتذر إليه أبو بكر رضی الله تعالى عنه بخوف الفتنة لو أخر ثم أشرف على الناس وقال أيها الناس هذا علی بن ابی طالب لا بيعة لی فی عنقه وهو بالخيار من أمره ألا وانتم بالخيار جميعا فی بيعتكم فإن رأيتم لها غيری فأنا أول من يبايعه فلما سمع ذلك علی كرم الله وجهه زال ما كان داخله فقال أجل لا نرى لها غيرك امدد يدك فبايعه هو والنفر الذين كانوا معه فإن هذا دليل على أن عليا كرم الله وجهه بايع أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام

وفی كلام المسعودی لم يبايع أبا بكر احد من بنی هاشم حتى ماتت فاطمة رضی الله تعالى عنها وقال رجل للزهری لم يبایع علی كرم الله وجهه أبا بكر ستة أشهر فقال لا والله لا أحد من بنی هاشم بايعه علی كرم الله وجهه فليتأمل الجمع على تقدير الصحة

وقد جمع بعضهم بأن عليا كرم الله وجهه بايع أولا ثم انقطع عن ابی بكر لما وقع بينه وبين فاطمة ما وقع

أی ويدل لهذا الجمع أن فی رواية أن أبا بكر رضی الله تعالى عنه لما صعد المنبر ونظر فی وجوه القوم فلم ير الزبير رضی الله تعالى عنه فدعا به فجاء فقال قلت ابن عمة رسول الله حواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله فقام فبايعه ثم نظر فی وجو القوم فلم ير عليا كرم اللله وجهه فدعا به فجاء فقال قلت ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه على ابنته أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب ياخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فبايعه

ويبعد هذا الجمع ما فی البخاری عن عائشة رضی الله تعالى عنها فلما توفيت فاطمة رضی الله عنها التمس أی علی كرم الله وجهه مصالحة أبی بكر رضی الله تعالى عنه ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبی بكر الحديث وذكر فضيلته وسابقته وذكر انه لم يحمله على الذى صنع نفاسة حق على ابى بكر فاقبل الناس على على كرم الله وجه وقالوا اصبت واحسنت
وقد علمت الجمع بين من قال بايع بعد ثلاثة ايام من موته صلى الله عليه وسلم ومن قال لم يبع الا بعد موت فاطمه رضى الله تعالى عنها بعد ستة اشهر وهو انه بايع اولا ثم انقطع عن ابى بكر رضى الله تعالى عنه لما وقع بينه وبين فاطمه ما وقع ثم بايعه مبايعه اخرى فتوهم من ذلك بعض من لا يعرف باطن الامر ان تخلفه انما هو لعدم رضاه بيعته فاطلق ذلك من اطلقه ومن ثم اظهر على كرم الله وجه مبايعه لابى بكر ثانيا بعد ثوبتها على المنبر لازالة هذه الشبهه

وبهذا يعلم ما وقع فی صحيح مسلم عن ابی سعيد من تاخر بيعة علی هو وغيره من بنی هاشم الى موت فاطمة ومن ثم حكم بعضهم عليه بالضعف

ومما يؤيد الضعف ما جاء أن عليا وأبا بكر رضی الله عنهما جاآ لزيارة قبر النبی صلى الله عليه وسلم بعد وفاته بستة أيام فقال علی كرم الله وجهه تقدم يا خليفة رسول الله فقال ابو بكر رضی الله تعالى عنه ما كنت لأتقدم رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه علی منی بمنزلتی من ربی وصلاة أبی بكر رضی الله تعالى عنه بالناس لم تختص بالمرض فقد جاء أنه وقع قتال بين بنی عمرو بن عوف فبلغ النبی صلى الله عليه وسلم ذلك فأتاهم بعد الظهر ليصلح بينهم فقال يا بلال إن حضرت الصلاة ولم آت مر أبا بكر فليصل بالناس فلما حضرت صلاة العصر أقام بلال الصلاة ثم أمر أبا بكر كما تقدم

وفی شرح مسلم للإمام النووی رحمه الله وتأخر علی كرم الله وجهه أی ومن تأخر معه عن البيعة لابی بكر ليس قادحا فيها لأن العلماء اتفقوا على أنه لا يشترط لصحتها مبايعة كل أهل العقد والحل بل مبايعة من تيسر منهم وتأخره كان للعذر أی الذی تقدم وكان عذر أبی بكر وعمر وبقية الصحابة واضحا لأنهم رأوا أن المبادرة بالبيعة من أعظم مصالح المسلمين لأن تأخرها ربما لزم عليه اختلاف فينشأ عنه مفساد كثيرة كما افصح به أبو بكر رضی الله تعالى عنه فيما تقدم[17]

 

 

بررسی جمع ابن کثیر

هر محقق بی طرف در اين جمع که  روايات را به دو بيعت کاملاً آزادانه و از روی اختیار و رضایت تفسير نموده ، جز بی انصافی چيزی نمی بيند.

الف) آوردن علی (ع)؛ آمدن علی(ع)

-آیا علی علیه‌السلام را آوردند یا خود آمد؟

هر چند در برخی روايات تعبير «جاء[18]» دارد، اما تعبیر درست، در روايت صحيح که مسلم و استادش بر سر قيمت گذاری آن نزاع می کردند آمده است[19]:

١٦٥٣٩ - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي الحافظ الإسفرائيني، ثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أنبأ أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وإبراهيم بن أبي طالب، قالا: ثنا بندار بن بشار، ثنا أبو هشام المخزومي، ثنا وهيب، فذكره بنحوه قال أبو علي الحافظ: سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة، يقول: جاءني مسلم بن الحجاج فسألني عن هذا الحديث، فكتبته له في رقعة وقرأت عليه، فقال: هذا حديث يسوي بدنة، فقلت: يسوي بدنة؟ بل هو يسوي بدرة[20]

مسلم ابتدا گفت اين روايت به اندازه يک بَدَنه[21](شتر گران قیمت) می ارزد و استادش گفت بدنه چيست؟! به اندازه بدره[22] می ارزد که معادل ده هزار درهم به اندازه ديه کامل انسان –می‌باشد.

آوردن علی (ع) در نقل اهل‌سنت

 واژه "فأتوا به" با باء تعديه در فارسی ترجمه می‌شود: "پس او را آوردند[23]" ،

ملاحظه کنيد:

مستدرک حاکم

4457 ... فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقام ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه[24]

سنن بیهقی

16315 ... فلما قعد أبو بكر رضی الله عنه على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا رضی الله عنه فسأل عنه فقام ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر رضی الله عنه بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

قال أبو علی الحافظ سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول جاءنی مسلم بن الحجاج فسألنی عن هذا الحديث فكتبته له فی رقعة وقرأت عليه فقال هذا حديث يسوی بدنة فقلت يسوی بدنة بل هو يسوی بدرة.[25]

ب) رابطه علی (ع) و ابوبکر

چقدر از مثل ابن کثير عجيب و قبيح است که به طور آشکار خود را به نادانی بزند و مطلب را برخلاف تصريح روايات صحيح واژگون کند برای اين که تلخی های تاريخ اسلام را ماله مالی کند؛ او می گويد لحظه ای علی (ع) از ابوبکر مفارقت نکرد:

ابن کثیر: همراهی دائم

وهذا اسناد صحيح ... وفيه فائدة جليلة وهی مبايعة علی بن أبی طالب أما فی أول يوم أو فی اليوم الثانی من الوفاة وهذا حق فان علی بن أبی طالب لم يفارق الصديق فی وقت من الأوقات ولم ينقطع فی صلاة من الصلوات خلفه[26]

اختلاف امام با ابوبکر در کتب اهل سنت

برای اينکه ببينيد اين عالم بزرگ وقتی به حق علی (ع) می رسد کأنه کور ميشود که عين عبارات صحاح را ببيند ، به اين نقل بخاری از خود عمر توجه کنيد:

١.خالف عنا علی

صحیح بخاری

وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم فی سقيفة بنی ساعدة وخالف عنا علی والزبير ومن معهما واجتمع المهاجرون إلى أبی بكر فقلت لأبی بكر يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا منهم رجلان صالحان[27]

اين که ديگر عبارت عائشه نيست تا خدشه کنند و بگويند از زهری است[28]

٢ و ٣.لم یکن یبایع،  تخلفه عن البیعه

 هم چنين در صحيحين آمده که ابوبکر تصريح می کند که علی (ع) از بيعت تخلف کرده است تا شش ماه ،

 ببينيد:

صحیح بخاری

3998 ... ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبی بكر ... فتشهد علی فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبی بكر ... فقال علی لأبی بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقی على المنبر فتشهد وذكر شأن علی وتخلفه عن البيعة وعذره بالذی اعتذر إليه[29] ...

صحیح مسلم

1759 ... ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبی بكر... فتشهد علی بن أبی طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبی بكر ... فقال علی لأبی بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقی على المنبر فتشهد وذكر شأن علی وتخلفه عن البيعة وعذره بالذی اعتذر إليه[30] ...

 

 

ج) کیفیت آوردن امام

پس از اين صحاح مطمئن ميشويم که علی (ع) همراهی نکرده است ، و رواياتی که گفت حضرت را همان اول امر آوردند می فهماند که رفتند و آوردند!!

اما چگونه آوردند؟بايد به ساير روايات مراجعه کرد.

کلام ابن تیمیه

ابن تيميه وقتی صحبت از پشيمانی ابوبکر از کشف بيت فاطمه (س) در وقت مردن می شود می گويد مبادا گمان کنيد وقتی درب خانه علی را گشودند صدمه ای به آنها زدند ،

بالاترين چيزی که ممکن است بپذيريم اين که ابوبکر دستور داد رفتند تا ببينند آيا از بيت المال چيزی در خانه آنها ذخيره شده است تا آن را به مستحق برساند؟! و سپس با خود می گفت مانعی نداشت که آن مال را به آنها عطا می کردم!! :

ونحن نعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علی والزبير بشيء من الأذى بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا

وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذی يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء

وأما إقدامه عليهم أنفسهم بأذى فهذا ما وقع فيه قط باتفاق أهل العلم والدين وإنما ينقل مثل هذا جهال الكذابين ويصدقه حمقى العالمين الذين يقولون إن الصحابة هدموا بيت فاطمة وضربوا بطنها حتى أسقطت

وهذا كله دعوى مختلق وإفك مفترى باتفاق أهل الإسلام ولا يروج إلا على من هو من جنس الأنعام[31]

پاسخ به ابن تیمیه

اما می گوييم جناب ابن تيميه! صحاح و غير صحاح پر شده است از اينکه متخلفين از بيعت ابوبکر در بيت فاطمه (س) جمع شده بودند و صحبتی از مال بيت المال نبود و اين از نظر تاريخی شکی ندارد:

١.خالف عنا علی

ببينيد پس از تاييد بخاری که عمر گفت : «وخالف عنا علی والزبير ومن معهما» ،

٢.محل مخالفین : «فی بیت فاطمه»

روايات کثيره تعيين می کنند که کجا جمع شده بودند ، بلکه ابن حجر به صحيحين نسبت می دهد:

کلام ابن حجر

الفصل الأول فی بيان كيفيتها

روى الشيخان البخاری ومسلم فی صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب بعد القرآن بإجماع من يعتد به أن عمر رضی الله عنه خطب الناس مرجعه من الحج فقال فی خطبته ... إن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا فی بيت فاطمة وتخلفت الأنصار عنا بأجمعها فی سقيفة بنی ساعدة واجتمع المهاجرون إلى أبی بكر فقلت له يا أبا بكر انطلق بنا[32]

 

قوله وخالف عنا علی والزبير ومن معهما فی رواية مالك ومعمر وأن عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا فی بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذا فی رواية سفيان لكن قال العباس بدل الزبير قوله يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا[33]

عمده القاری شرح صحیح البخاری

وفی رواية مالك ومعمر أن عليّاً والزبير ومن كان معهما تخلفوا فی بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذا فی رواية سفيان لكن قال العباس بدل الزبير رضی الله عنه قوله فانطلقنا نريدهم[34]

مصنف عبدالرزاق

وإن عليا والزبير ومن معه تخلفوا عنه فی بيت فاطمة وتخلفت عنا الأنصار بأسرها فی سقيفة بنی ساعدة واجتمع المهاجرون إلى أبی بكر رحمه الله فقلت يا أبا بكر انطلق بنا[35]

مسند احمد بن حنبل

ان عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا فی بيت فاطمة رضی الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخلفت عنا الأنصار بأجمعها فی سقيفة بنی ساعدة واجتمع المهاجرون إلى أبی بكر رضی الله عنه فقلت له يا أبا بكر انطلق بنا[36]

مسند البزاز

لما توفی رسول الله صلى الله عليه وسلم تخلف عنا علی والعباس ومن معهم فی بيت فاطمة فاجتمعت المهاجرون إلى أبی بكر واجتمعت الأنصار فی سقيفة بنی ساعدة[37]

تاریخ دمشق

ثم إنه كان من خبرنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما توفی تخلفت عنا الأنصار مع سعد بن عبادة وتخلف عنا علی والزبير ومن كان معهما فی بيت فاطمة فاجتمع المهاجرون إلى أبی بكر فقلت لأبی بكر يا أبا بكر انطلق بنا[38]

البدایه و النهایه

وأنه كان من خبرنا حين توفی رسول الله إن عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا فی بيت فاطمة بنت رسول الله وتخلف عنها الانصار بأجمعها فی سقيفة بنی ساعدة واجتمع المهاجرون الى أبی بكر فقلت له يا ابا بكر انطلق بنا[39]

تاریخ الاسلام ذهبی

وتخلف علی والزبير فی بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخلف الأنصار فی سقيفة بنی ساعدة فقلت يا أبا بكر انطلق بنا[40]

٣. «لیتنی لم اکشف بیت فاطمه»

با اين توضيحاتی که عرض کردم و از صحاح استفاده شد که همه در خانه حضرت فاطمه (س) جمع شده بودند و رفتند به امر ابوبکر علی (ع) را آوردند ، اکنون خيلی گناه بزرگی بر علوان بن داود نمی بينيم که نقل کرده است ابوبکر اظهار پشيمانی می کرد از اين که بيت فاطمه (س) را کشف کرده است و می گفت ای کاش درب خانه فاطمه را نمی گشودم ولو بر عليه من جنگ به راه بياندازند ، روايات را ببينيد:

المعجم الکبیر طبرانی

ومما أسند أبو بكر الصديق رضی الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

43 حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصری ثنا سعيد بن عفير حدثنی علوان بن داود البجلی عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبی بكر رضی الله عنه أعوده فی مرضه الذی توفی فيه فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت فاستوى جالسا فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال أما انی على ما ترى وجع وجعلتم لی شغلا مع وجعی جعلت لكم عهدا من بعدی واخترت لكم خيركم فی نفسی فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهی جائية وستنجدون بيوتكم بسور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأذری كأن أحدكم على حسك السعدان ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه فی غير حد خير له من أن يسيح فی غمرة الدنيا ثم قال أما انی لا آسی على شيء الا على ثلاث فعلتهن وددت أنی لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أنی فعلتهن وثلاث وددت أنی سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما الثلاث اللاتی وددت أنی لم أفعلهن فوددت أنی لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علی الحرب ووددت أنی يوم سقيفة بنی ساعدة كنت قذفت الأمر فی عنق أحد الرجلين أبی عبيدة أو عمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت انی حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذی القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا والا كنت ردءا أو مددا وأما اللاتی وددت أنی فعلتها فوددت أنی يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه فإنه يخيل إلی أنه لا يكون شر الإطار إليه ووددت أنی يوم أتيت بالفجاة السلمی لم أكن أحرقه وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا ووددت أنی حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدی يمينی وشمالی فی سبيل الله عز وجل وأما الثلاث اللاتی وددت أنی سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فوددت أنی كنت سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله ووددت أنی كنت سألته هل للأنصار فی هذا الأمر سبب ووددت أنی سألته عن العمه وبنت الأخ فإن فی نفسی منهما حاجة[41]

تاریخ طبری

حدثنا يونس بن عبدالأعلى قال حدثنا يحيى بن عبدالله بن بكير قال حدثنا الليث بن سعد قال حدثنا علوان عن صالح بن كيسان عن عمر بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبی بكر الصديق رضی الله تعالى عنه فی مرضه الذی توفی فيه ... فأما الثلاث اللاتی وددت أنی تركتهن فوددت أنی لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ....

قال لی يونس قال لنا يحيى ثم قدم علينا علوان بعد وفاة الليث فسألته عن هذا الحديث فحدثنی به كما حدثنی الليث بن سعد حرفا حرفا وأخبرنی أنه هو حدث به الليث بن سعد وسألته عن اسم أبيه فأخبرنی أنه علوان بن داود[42]

تاریخ دمشق

أخبرناه أبو القاسم بن السوسي وأبو طالب الحسيني قالا أنا علي بن محمد أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان نا أبو محمد عبد الله بن زيد بن عبد الرحمن النهراني نا الوليد بن الزبير ثنا علوان بن داود البجلي عن أبي محمد المدني عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبي بكر الصديق في مرضه الذي قبض فيه… وأما الثلاث التي فعلتها فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة[43]

مجمع الزوائد

فأما الثلاث التی وددت انى لم افعلهن فوددت انى لم اكن كشفت بيت فاطمة وتركته وان اعلق على الحرب

رواه الطبرانی وفيه علوان بن داود البجلی وهو ضعيف وهذا الاثر مما انكر عليه[44]

علوان بن داود

عرض می کنيم آيا صحيح است که به خاطر اين روايت، علوان را ضعيف بشمارند[45] و حال آن که 4 نفر از او اين روايت را شنيده اند:

راویان از علوان

سعيد بن عفير

ليث بن سعد

يحيى بن عبدالله بن بكير

وليد بن زبير

١.سعید بن عفیر

نفر اول يعنی سعيد بن عفير که طبرانی از او اين روايت را نقل کرد شيخ بخاری است[46] و بيش از 40 بار بخاری در صحيحش از او حديث نقل کرده است[47] ، آيا نبايد يک کمی هم اطراف را نگاه کنيم؟

آيا شيخ حديث بخاری ، واسطه نقل می شود برای علوان که شناسايی از او ندارد و نقطه عطف می شود برای بقاء يک نقل طولانی از ابوبکر در بين مسلمين؟!

و لذا بخشی از همين روايت طبرانی را با همين نقل از سعيد بن عفير، حاکم در مستدرک آورده که معلوم می شود علوان را ضعيف نشمرده است:

7999 أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب أنبأ علی بن عبد العزيز ثنا أبو عبيد حدثنی سعيد بن عفير حدثنی علوان بن داود عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبی بكر الصديق رضی الله عنه فی مرضه الذی مات فيه أعوده فسمعته يقول وددت أنی سألت النبی صلى الله عليه وسلم عن ميراث العمة والخالة فإن فی نفسی منها حاجة[48]

٢و٣.لیث بن سعد و یحیی بن عبدالله بن بکیر

نفر دوم[49]  و سوم[50] که گذشت که طبری نقل کرد که هر کدام جداگانه از علوان شنيده اند[51]، نيز هر دو از رجال صحيحين هستند[52] و مورد اعتماد می باشند در نقل حديث ، و نه اين که تنها خود دروغ نگويند بلکه از مشايخ حديث هستند که اهل تشخيص اند.

۴. ولید بن زبیر

نفر چهارم هم که در تاريخ مدينة دمشق علاوه بر چند نقل ديگر ، از او نقل می کند ضعيف نيست و در باره او آورده اند:

19 الوليد بن الزبير الحضرمی الحمصی أبو العباس روى عن بقية ومحمد بن خالد الوهبی واليمان بن عدى سمع منه أبى بحمص وروى عنه نا عبد الرحمن قال سئل أبى عنه فقال صدوق[53]

پس گناه علوان تنها اين است که اين روايت را نقل کرده که فقط يک فقره آن مورد پسند اهل سنت نيست[54] ، ولذا بعضی که آن را نقل کردند از نقل خصوص اين فقره خودداری کردند ، ببينيد:

353 - قال حدثنی سعيد بن عفير قال حدثنی علوان بن داود مولى أبى زرعة بن عمرو بن جرير عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عبد الرحمن قال دخلت على أبی بكر أعوده فی مرضه الذی توفی فيه فسلمت عليه وقلت ما أرى بك بأسا والحمد لله ولا تأس على الدنيا فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا فقال أما إنی لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهم وددت أنی لم أفعلهم وثلاث لم أفعلهم وددت أنی فعلتهم وثلاث وددت أنی سألت رسول الله عنهم فأما التی فعلتها أو وددت أنی لم أفعلها فوددت أنی لم أكن فعلت كذا وكذا لخلة ذكرها قال أبو عبيد لا أريد ذكرها ووددت أنی يوم سقيفة بنی ساعدة كنت قذفت الأمر فی عنق أحد الرجلين عمر أو أبی عبيدة فكان أميرا وكنت وزيرا

354 - قال حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث بن سعد عن علوان بن صالح عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن عبد الرحمن بن عوف عن أبی بكر مثله[55]

توثیق علوان

در حالی که به راحتی نمی توان گفت ابن حبان که علوان را در ثقات آورده اشتباه کرده است،

14829 علوان بن داود البجلی من أهل الكوفة يروى عن مالك بن مغول روى عنه عمر بن عثمان الحمصی[56]

علوان در مصر بوده و شايد علت اين که کم روايت از او آمده همين باشد:

کلام دارقطنی

وسئل عن حديث عبد الرحمن بن عوف عن أبی بكر الصديق ثلاث وددت أنی سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها وددت أنی سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله وددت أنی كنت سألته هل للأنصار فی هذا الأمر شيء وددت أنی كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الأخت

فقال هو حديث يرويه شيخ لأهل مصر يقال له علوان بن داود واختلف عليه فيه فرواه عنه سعيد بن عفير عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن أبی بكر الصديق ، وخالفه الليث بن سعد فرواه عن علوان عن صالح بن كيسان بهذا الإسناد إلا أنه لم يذكر بين علوان وبين صالح حميد بن عبد الرحمن فيشبه أن يكون سعيد بن عفير ضبطه عن علوان لأنه زاد فيه رجلا وكان سعيد بن عفير من الحفاظ الثقات[57].

و جالب است که ابن بکير هم مثل ابن حبان ميگويد عمرو بن عثمان الحمصی از علوان نقل می کند (با اين تفاوت که ابن حبان عمر ضبط کرده و در نقل ابن بکير عمرو آمده) :

وعلوان بن أبی مالك يحدث عن الشعبی روى عنه الثوری قال ابن بكير  علوان بن داود عن الأعمش روى عنه عمرو بن عثمان الحمصی[58]

و حاصل آن كه اگر تنها سراغ روايات صحيح نزد اهل سنت برويم شک نمی کنيم که دو بيعت صورت گرفته ، اما در مورد اين که در اين دو بيعت -و به خصوص در بيعت اول- چه گذشته است،  با مشکل جدی مواجه می شويم، کما اينکه از بزرگان اهل سنت نقل کردم که اعتراف کرده اند بين روایاتِ صحاح، تنافی وجود دارد.

و از طرفی می دانيم هر راوی که اندک چيزی نقل کرده باشد که بگويد بالای چشم يار ابروست، ديگر معلوم است که رافضی و کذاب است

 ولی همين صحاح اهل سنت برای کسی که بخواهد تحقيق آزاد و منصفانه بکند کافی است ، يعنی قدم به قدم از همين صحاح ، نکاتی بر او معلوم می شود که يقين پيدا می کند واقع مطلب چه بوده است؟ و لذا وقتی شاهد روشنی از ديگر روايات ديد، ترديد نمی کند و به صرف اين که بگويند اين راوی دروغگو است، بسنده نمی کند.

 

 

سخن پایانی

١.حدیث بخاری: بیعت،‌ بعد از شش ماه

پس در صحيح بخاری آمده که علی (ع) تا شش ماه بيعت نکرد يعنی تا فاطمه (س) بود ،

٢. حدیث ابوسعید: بیعت فوری

در اين حديث شما آمده که فورا بيعت کرد ، البته نمی دانم کسی که مشغول جمع قرآن است و به همين جهت سراغ بيعت نيامده است چرا بايد قبس در خانه او آورد[59]؟!

کلام ابن کثیر: دو بیعت

بعض علمای اهل تسنن بين اين دو طائفه از علما صلح داده اند که علی (ع) دو بار بيعت کرد!

سخن شیعه:  دو بیعت، اما

شيعه هم می گويند:بلی دو بار بيعت بود

١.با ریسمان

 يکی با ريسمان که معاويه بعدا در نامه اش به رخ علی (ع) کشيد که تو همان بودی که مانند فحل مخشوش تو را برای بيعت می بردند[60]،

٢. پس از شهادت فاطمه (س)

و ديگری بعد از حضرت فاطمه (س) بود که از سابق ابوبکر گفته بود تا فاطمه هست کاری با او ندارم در جواب حرف هايی که زده شد و علی (ع) گفت اگر بيعت نکنم چه می کنيد؟ بعضی گفتند قسم به خدا گردن تو را خواهيم زد[61] ، و ابوبکر برای بعد از فاطمه گذاشت ، و چه زيبا در نظر خود جريانات سياسی را رقم می زدند ،

در صحيح بخاری است که وقتی فاطمه وفات کرد مردم با علی بد شدند و علی در ميان مردم چهره بدی داشت تا اينکه به امر نيکو روی آورد و با ابوبکر بيعت کرد[62].

و الله الهادی

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

[1] در این مقاله چون در یک سایت اهل سنت ارسال کرده‌ام فقط از کتب مورد قبول قطعی آنها آدرس داده‌ام و وارد بحث شواهد بیعت اول از کتب شیعه یا کتبی مثل السیاسة و شرح ابن ابی الحدید نشده‌ام.(مؤلف)

[2] المستدرك على الصحيحين، ج3، ص80

[3] سنن البيهقی الكبرى، ج8، ص143 و ط العلمیه، ج ٨، ص 246 و ت الترکی   ج ١۶، ص 511-513

 [4]ابتدای این روایت این است:

اخبرنا أبو المعالی عبد الله بن أحمد المروزی الحلوانی أنا أبو بكر أحمد بن علی بن خلف أنا الحاكم أبو الحسن علی بن محمد المهرجانی ح وأخبرنا أبو القاسم الشحامی أنا أبو بكر البيهقی أنا أبو الحسن علی بن محمد بن علی الحافظ الإسفرايينی قال نا أبو علی الحسين بن علی الحافظ نا أبو بكر بن إسحاق بن خزيمة وإبراهيم بن أبی طالب قالا نا بندار بن بشار نا أبو هشام المخزومی نا وهيب نا داود بن أبی هند نا أبو نضرة عن أبی سعيد الخدری قال قبض النبی صلى الله عليه وسلم واجتمع الناس فی دار سعد بن عبادة وفيهم أبو بكر وعمر قال فقام خطيب الأنصار فقال أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وخليفته من المهاجرين ونحن كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أنصار خليفته كما كنا أنصاره فقام عمر بن الخطاب فقال صدق قائلكم أما لو قلتم غير هذا لم نتابعكم وأخذ بيد أبی بكر وقال هذا صاحبكم فبايعوه وبايعه عمر وبايعه المهاجرون والأنصار قال فصعد أبو بكر المنبر فنظر فی وجوه القوم فلم ير الزبير قال فدعا بالزبير فجاء فقال قلت أين ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فبايعه …( تاريخ مدينة دمشق، ج3٠ ، ص276-277)

[5] البداية والنهاية، ج5، ص248 و  ط احیاء التراث ، ج5، ص269-270

[6] البداية والنهاية، ج5، ص286 و  ط احیاء التراث ، ج5، ص307

[7] فتح الباری،  ج7، ص495

[8] صحيح البخاری، ج4، ص1549 و ط السلطانیه،‌ج ۵،‌ص 139

[9] صحيح مسلم ت عبدالباقی ، ج3، ص1380

[10] این نقل، علاوه‌بر صحیحین در کتب متعدد آمد است:

فهجرته فاطمة فلم تكلمه فی ذلك حتى ماتت فدفنها علی ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر قال فكان لعلی وجهٌ من الناس حياة فاطمة فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علی ومكثت فاطمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ثم توفيت فقال رجلٌ للزهری فلم يبايعه على ستة أشهر فقال لا والله ولا أحدٌ من بنی هاشم حتى بايعه علی وفی حديث عروة فلما رأى علی انصراف وجوه الناس عنه فزع إلى مصالحة أبی بكر فأرسل إلى أبی بكر ائتنا ولا يأتنا معك أحدٌ وكره أن يأتيه عمر لما علم من شدة عمر (الجمع بين الصحيحين،  ج1، ص86) همین‌طور در سنن البيهقی الكبرى، ج6، ص300 و مسند أبی عوانة، ج4، ص251 و مصنف عبد الرزاق، ج5، ص472 و مسند أبی بكر، ج1، ص88 وتاريخ الطبری ، ج2، ص236)

عن محمد بن سيرين لما بويع أبو بكر وتخلف علی كرم الله وجهه عن مبايعته وجلس فی بيته بعث إليه أبو بكر ما أبطأ بك عنی أكرهت إمارتی قال علی ما كرهت إمارتك ولكنی آليت ألا أرتدی بردائی إلى الصلاة حتى أجمع القرآن قال ابن سيرين فبلغنی أنه كتبه علی على تنزيله ولو أصيب ذلك الكتاب لوجد فيه علم كثير وعن عائشة رضی الله عنها أن عليا مكث ستة أشهر حتى توفيت فاطمة رضی الله تعالى عنها ثم بايع أبا بكر ولم يبايع أحد من بنی هاشم حتى بايع علی رضی الله عنه وكرم وجهه(سمط النجوم العوالی، ج2، ص333)

[11] كتاب السنن الكبرى للبيهقي ط العلمية، ج ۴، ص489

[12] فتح الباری، ج 7، ص 495

[13] البداية والنهاية، ج5، ص248 و  ط احیاء التراث ، ج5، ص269-270 و همین‌طور  السیره النبویه لابن کثیر،‌ ج 4، ص 495

[14] البداية والنهاية، ج5، ص286 و  ط احیاء التراث ، ج5، ص307

[15] قبل از این عبارت آمده است:

وتشهد علي فعظم حق أبي بكر زاد مسلم في روايته من طريق معمر عن الزهري وذكر فضيلته وسابقيته ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه قوله وكان المسلمون إلى علي قريبا أي كان ودهم له قريبا حين راجع الأمر بالمعروف أي من الدخول فيما دخل فيه الناس قال القرطبي من تأمل ما دار بين أبي بكر وعلي من المعاتبة ومن الاعتذار وما تضمن ذلك من الإنصاف عرف أن بعضهم كان يعترف بفضل الآخر وأن قلوبهم كانت متفقة على الاحترام والمحبة وإن كان الطبع البشري قد يغلب أحيانا لكن الديانة ترد ذلك والله الموفق وقد تمسك الرافضة بتأخر علي عن بيعة أبي بكر إلى أن ماتت فاطمة وهذيانهم في ذلك مشهور وفي هذا الحديث ما يدفع في حجتهم (كتاب فتح الباري لابن حجر، ج 7، ص 495 المكتبة الشاملة(

[16] الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة، ج1، ص43

[17] السيرة الحلبية ، ج٣، ص485 و ط العلمیه، ج ٣، ص 509-511

[18] ثم نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فدعا بعلی بن أبی طالب فجاء فقال قلت ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه على ابنته أردت أن تشق عصا المسلمين قال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه هذا أو معنا( تاريخ مدينة دمشق، ج3٠ ، ص276)

[19] فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر فی وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقال ناس من الأنصار فأتوا به(المستدرک علی الصحیحین، ج ٣، ص ٨٠)

[20] السنن الکبری للبیهقی ط العلمیه، ج ٨، ص 246

[21]  قال الليث و غيره: البدنة بالهاء تقع على الناقة و البقرة و البعير الذكر مما يجوز في الهدي، و الأضاحي، و لا تقع على الشاة، سميت‏ بدنة لعظمها( تهذيب اللغة ؛ ج‏14 ؛ ص102)

و البدنة: ناقة أو بقرة تنحر بمكة، سميت بذلك لأنهم كانوا يسمنونها، و الجمع‏( الصحاح ؛ ج‏5 ؛ ص2077)

و سميت‏ البدنة بذلك لسمنها يقال: بدن‏ إذا سمن، و بدن‏ كذلك(مفردات ألفاظ القرآن ؛ ص112)

[22] و البدرة كيس فيه عشرة آلاف درهم أو ألف(كتاب العين ؛ ج‏8 ؛ ص34)

 [البدرة] من المال: عشرة آلاف درهم، سميت‏ بدرة لتمامها.( شمس العلوم ؛ ج‏1 ؛ ص450)

[23] جالب اینجاست که در همین مستدرک حاکم،‌ در دو روایت دیگر نیز  عبارت «فاتوا به» به کار رفته است. عبارت اولی که در مورد صبی تازه متولد شده است و معنای آن روشن. اما عبارت دوم که بسیار به مضمون روایت ما نزدیک است در مورد اسلام آوردن خالد بن سعید بن عاص است که پدرش با آن مخالف بود و بعد از شنیدن اسلام فرزندش دستور داد که او را بیاورند.«فاتوا به» و وقتی او را آوردند او را مورد ضرب و شتم قرارداد…

٥٠٨٢ - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا محمد بن عمر، حدثني جعفر بن محمد بن خالد بن الزبير، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، قال: كان إسلام خالد قديما …وأرسل أبوه في طلبه من بقي من ولده ممن لم يسلم ورافعا مولاه، فوجده فأتوا به أباه أبا أحيحة فأنبه وبكته وضربه بصريمة في يده حتى كسرها على رأسه، كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم ، ج ٣،‌ص 277)

[24] المستدرك على الصحيحين، ج3، ص80

[25] سنن البيهقی الكبرى، ج8، ص143 و ط العلمیه ، ج ٨، ص 246

[26] البداية والنهاية، ج5، ص248 و ط احیاء التراث،‌ ج 5، ص ٢٧٠

[27] صحيح البخاری، ج6، ص2505 و ط السلطانیه،‌ج ٨، ص 168

[28] اشاره به مناقشه بیهقی در روایت عایشه: وقول الزهري في قعود علي عن بيعة أبي بكر رضي الله عنه حتى توفيت فاطمة رضي الله عنها منقطع(السنن الكبرى البيهقي ط العلمية، ج ۴، ص489)

[29] صحيح البخاری ج4، ص1549 و ط السلطانیه،‌ج 5، ص 139

[30] صحيح مسلم، ج3، ص1380

[31] منهاج السنة النبوية، ج8، ص291

[32] الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة، ج1، ص31

[33] فتح الباری، ج12، ص150

[34] عمدة القاری، ج24، ص10

[35] مصنف عبد الرزاق، ج5، ص442

[36] مسند أحمد بن حنبل، ج1، ص55

[37] مسند البزار، ج1، ص301

[38] تاريخ مدينة دمشق، ج30، ص284

[39] البداية والنهاية، ج5، ص246 و ط احیاء التراث، ج ۵،‌ص ٢۶۶ و مسند الفاروق ،‌ ج ٢،‌ ص 406

[40] تاريخ الإسلام، ج3، ص6 و ت تدمری،‌ج 3، ص 11

علاوه‌بر موارد بالا:

و إن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا فی بيت فاطمة وتخلفت عنا الأنصار بأسرها فی سقيفة بنی ساعدة واجتمع المهاجرون إلى أبی بكر فقلت يا أبا بكر انطلق بنا إلى اخواننا من الأنصار فانطلقنا(اعتقاد أهل السنة، ج7، ص1284)

و واجتمع المهاجرون إلى ابی بكر رضی الله عنه إلا عليا والزبير ومن معهما تخلفوا فی بيت فاطمة رضی الله عنها فقال عمر رضی الله عنه لأبی بكر رضی الله عنه انطلق بنا إلى إخواننا من الانصار( السيرة الحلبية، ج3، ص479)

ولما اختلف علی والزبير ومن معهما كالعباس وطلحة بن عبيد الله والمقداد وجمع من بنی هاشم فی بيت فاطمة كما تقدم عن المبايعة استمروا على ذلك مدة لأنهم رضی الله عنهما وجدوا فی أنفسهم حيث لم يكونوا فی المشورة أی فی سقيفة بنی ساعدة مع ان لهم فيها حقا وقد اشار سيدنا عمر رضی الله عنه إلى ان بيعة أبی بكر رضی الله تعالى عنه كانت فلتة أی بغته لا عن استعداد لها ولكن وقى الله شرها(السيرة الحلبية، ج3، ص484)

أمر سقيفة بنی ساعدة

الاختلاف بين المهاجرين والأنصار قال ابن اسحاق ولما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم انحاز هذا الحی من الأنصار الى سعد بن عبادة فی سقيفة بنی ساعدة واعتزل علی بن أبی طالب والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله فی بيت فاطمة وانحاز بقية المهاجرين الى أبی بكر(السيرة النبوية، ج6، ص77)

وإن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا فی بيت فاطمة وتخلف عنا الأنصار بأسرها واجتمع المهاجرون إلى أبی بكر فقلت له انطلق بنا إلى إخواننا من الأنصار فانطلقنا(الكامل فی التاريخ، ج2، ص190)

أن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا فی بيت فاطمة وتخلفت عنا الأنصار بأسرها واجتمع المهاجرون إلى أبی بكر فقلت لأبی بكر انطلق بنا إلى إخواننا(تاريخ الطبری، ج2، ص235)

[41] المعجم الكبير ج1، ص62

[42] تاريخ الطبری ج2، ص353 و ط دارالتراث  ج ٣، ص 429-431

[43] تاريخ دمشق لابن عساكر،  ج ٣٠، ص420 -421

علاوه‌بر موارد بالا این روایت در کتاب الاموال ابن زنجویه، ج ١،‌ص 301 و الاحادیث المختاره مقدسی، ج١،‌ص ٨٨ و جمع الجوامع سیوطی،‌ج ١۴، ص 311 موجود است.

مضمون این روایت را ذهبی در تاریخ الاسلام،‌ سیر الخلفاء الراشدین،‌سیره ابی بکر،‌ ص ١١ نقل کرده است همین‌طور در مجله البحوث الاسلامیه که مولفین آن از اهل‌سنت عربستان هستند.زهرائی استاد دانشگاه مدینه نیز در کتاب خود به نام الهادی و المهتدی این ماجرا در نقل احتضار ابوبکر بیان کرده است بدون این‌که تعلیقه یا ردّی بر آن بنویسد.

[44] مجمع الزوائد، ج5، ص203

[45] این روایت علاوه بر طریق علوان،‌ طریق دیگری هم دارد که بلاذری در انساب الاشراف آن را نقل می کند:

حدثني حفص بن عمر، ثنا الهيثم بن عدي عن يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري أن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر في مرضه فقال: قد اجتمع علي مع مرضي مرض آخر، يا معشر المهاجرين إني وليت عليكم خيركم فكلكم ورم من ذلك أنفه يود أن الأمر يكون له، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرد الدنيا ولم ترده، وقد أشرفت لكم، ولما تأتكم، وكأن قد أتتكم حتى تتخذوا نضائد الديباج وستور الحرير، وحتى يألم أحدكم أن ينام على الصوف كما يألم أن ينام على شوك السعدان، إنكم أول من يضل من الناس بعد أن كنتم هداتهم، ثم قال: وددت أني لم أفتش منزل فاطمة ولو نصب علي لي الحرب. وددت أني لم أحرق الفجاءة السلمي وقتلته قتلا مريحا، أو أطلقته إطلاقا سريحا. وودت أني قتلت الأشعث حين أتيت به، فإنه يلقى في روعي أنه (انساب الاشراف، ج ١٠، ص 346)

[46] ٢٠٦ - سعيد بن كثير بن عفير بن مسلم بن يزيد المصري * (خ، م، س)

الإمام، الحافظ، العلامة، الأخباري، الثقة، أبو عثمان المصري.

مولده: سنة ست وأربعين ومائة.

وهو من موالي الأنصار.

سمع: مالكا، والليث، ويحيى بن أيوب، وسليمان بن بلال، وعبد الله بن لهيعة، ويعقوب بن عبد الرحمن، وعدة.

حدث عنه: البخاري، وابن معين، وعبد الله بن حماد الآملي، ويحيى بن عثمان بن صالح، وأحمد بن حماد زغبة، وأبو الزنباع روح بن الفرج، وأحمد بن محمد الرشديني، وآخرون.

وأخرج له: مسلم، والنسائي بواسطة، وكان ثقة، إماما، من بحور العلم.

قال ابن عدي: هو عند الناس ثقة، ثم ساق قول أبي إسحاق السعدي الجوزجاني في سعيد بن عفير: فيه غير لون من البدع، وكان مخلطا، غير ثقة.

فهذا من مجازفات السعدي.

قال ابن عدي: هذا الذي قاله السعدي، لا معنى له، ولم أسمع أحدا، ولا بلغني عن أحد كلام في سعيد بن عفير، وقد حدث عنه الأئمة، إلا أن يكون السعدي أراد به سعيد بن عفير آخر

وقال أبو حاتم: كان يقرأ من كتب الناس، وهو صدوق

وقال يحيى بن معين: رأيت بمصر ثلاث عجائب: النيل، والأهرام، وسعيد بن عفير.

قلت: حسبك أن يحيى إمام المحدثين انبهر لابن عفير.

وقال أبو سعيد بن يونس: كان سعيد من أعلم الناس بالأنساب، والأخبار الماضية، وأيام العرب، والتواريخ، كان في ذلك كله شيئا عجيبا، وكان مع ذلك أديبا فصيحا، حسن البيان، حاضر الحجة، لا تمل مجالسته، ولا ينزف علمه.

قال: وكان شاعرا مليح الشعر، وكان عبد الله بن طاهر الأمير، لما قدم مصر رآه، فأعجب به، واستحسن ما يأتي به، وكان يلي نقابة الأنصار والقسم عليهم، وله أخبار مشهورة.

ثم ذكر مولده ، ثم قال: وحدثني محمد بن موسى الحضرمي، حدثنا علي بن عبد الرحمن (كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة ، المكتبة الشاملة ص583 -584)

[47] به‌عنوان نمونه: ٦٠٦٧ - حدثنا ‌سعيد بن عفير : حدثنا ‌الليث، عن ‌عقيل، عن ‌ابن شهاب، عن ‌عروة، عن ‌عائشة قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أظن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا شيئا(كتاب صحيح البخاري ط السلطانية، ج ٨، ص ١٩)

همین‌طور احادیث ۵٣۵۶، ۶۵٨٠،‌ ٣٣٠۶، ۴٨١٢، ۴٩٩١، ۵٧٧٢، ۵۴۵٣، ١۴٩٢، 2903،71، 2144، 3816، 82، 116، 7009، 7013، 7226،         5722،5260، 7023، 2475، 7021، 6647، 4655، 5790، 6348، 5758، 4448 واز صحیح بخاری ط السلطانیه

[48] المستدرك على الصحيحين ج4، ص381

[49] لیث بن سعد

الأثرم: سمعت أبا عبد الله يقول:ما في هؤلاء المصريين أثبت من الليث، لا عمرو بن الحارث، ولا أحد، وقد كان عمرو بن الحارث عندي، ثم رأيت له أشياء مناكير، ما أصح حديث ليث بن سعد.وجعل يثني عليه، فقال رجل لأبي عبد الله: إن إنسانا ضعفه.فقال: لا يدري.

وقال الفضل بن زياد: قال أحمد: ليث كثير العلم، صحيح الحديث

وقال أحمد بن سعد الزهري: سمعت أحمد بن حنبل يقول:الليث ثقة، ثبت.

وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول:ليس في المصريين أصح حديثا من الليث بن سعد، وعمرو بن الحارث يقاربه.

وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول:أصح الناس حديثا عن سعيد المقبري: ليث بن سعد، يفصل ما روى عن أبي هريرة، وما عن أبيه عن أبي هريرة.

هو ثبت في حديثه جدا.

وقال حنبل: سئل أحمد: ابن أبي ذئب أحب إليك عن المقبري، أو ابن عجلان؟ قال: ابن عجلان اختلط عليه سماعه من سماع أبيه، الليث أحب إلي منهم في المقبري  

وقال عثمان الدارمي: سمعت يحيى بن معين يقول: الليث أحب إلي من يحيى بن أيوب، ويحيى ثقة.

قلت: فكيف حديثه عن نافع؟ فقال: صالح، ثقة.

وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم: قال ابن معين: الليث عندي أرفع من ابن إسحاق.

قلت: فالليث، أو مالك؟ قال: مالك.

وعن أحمد بن صالح - وذكر الليث - فقال:إمام قد أوجب الله علينا حقه، لم يكن بالبلد - بعد عمرو بن الحارث - مثله.

وقال سهل بن أحمد الواسطي: سمعت الفلاس يقول:ليث بن سعد صدوق، سمعت ابن مهدي يحدث عن ابن المبارك، عنه.

قال ابن سعد: استقل الليث بالفتوى، وكان ثقة، كثير الحديث، سريا من الرجال، سخيا، له ضيافة.

وقال يعقوب بن شيبة: في حديثه عن الزهري بعض الاضطراب.

عن الليث، قال: ارتحلت إلى الإسكندرية إلى الأعرج، فوجدته قد مات، فصليت عليه.

وقال العجلي، والنسائي: الليث ثقة.

وقال ابن خراش: صدوق، صحيح الحديث.

عباس الدوري: حدثنا يحيى بن معين، قال:هذه رسالة مالك إلى الليث، حدثنا بها عبد الله بن صالح يقول فيها: وأنت في إمامتك وفضلك ومنزلتك من أهل بلدك، وحاجة من قبلك إليك، واعتمادهم على ما جاءهم منك.

أحمد بن عبد الرحمن بن وهب: سمعت الشافعي يقول:الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به

وقال أبو زرعة الرازي: سمعت يحيى بن بكير يقول:الليث أفقه من مالك، ولكن الحظوة لمالك -رحمه الله

وقال حرملة: سمعت الشافعي يقول: الليث أتبع للأثر من مالك.

وقال علي بن المديني: الليث ثبت.

وقال أبو حاتم: هو أحب إلي من مفضل بن فضالة

وقال أبو داود: حدثني محمد بن الحسين: سمعت أحمد يقول:الليث ثقة، ولكن في أخذه سهولة.( كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة ، ج ٨، ص ١۵۴-156)

[50] ٢١٠ - يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي * (خ، م، ق)

الإمام، المحدث، الحافظ، الصدوق، أبو زكريا القرشي، المخزومي مولاهم، المصري.

ولد: سنة خمس وخمسين ومائة.

وسمع من: الإمام مالك (الموطأ) مرات، ومن الليث كثيرا، وبكر بن مضر، وابن لهيعة، ويعقوب بن عبد الرحمن القارئ، والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، وحماد بن زيد، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وعبد العزيز بن أبي حازم، وهقل بن زياد، وابن وهب، وعدة.

وعنه: البخاري، وحرملة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ويحيى بن معين، ويونس بن عبد الأعلى، وسهل بن زنجلة، وأبو بكر الصاغاني، وأبو زرعة الرازي، وبقي بن مخلد، وروح بن الفرج، ويحيى بن أيوب العلاف، ويحيى بن عثمان بن صالح، وأبو حاتم، وخير بن موفق، وأبو الأحوص العكبري، ومالك بن عبد الله بن سيف، وأبو خيثمة علي بن عمرو بن خالد الحراني، وابنه؛ عبد الملك بن يحيى، والحسن بن الفرج الغزي، وخلق سواهم.

احتج به: الشيخان ، وذكره ابن حبان في (الثقات) .

وأما أبو حاتم، فقال: لا يحتج به.

وقال أبو سعيد بن يونس: ولد سنة أربع وخمسين ومائة، ومات سنة إحدى وثلاثين ومائتين

قال ابن حبان: مات في نصف صفر

قلت: كان غزير العلم، عارفا بالحديث وأيام الناس، بصيرا بالفتوى، صادقا، دينا، وما أدري ما لاح للنسائي منه حتى ضعفه، وقال مرة: ليس بثقة.

وهذا جرح مردود، فقد احتج به الشيخان، وما علمت له حديثا منكرا حتى أورده.

وقد قال أسلم بن عبد العزيز: حدثنا بقي بن مخلد:

أن يحيى بن بكير سمع (الموطأ) من مالك سبع عشرة مرة

قلت: وقد روى البخاري عن محمد بن عبد الله، عن يحيى بن بكير - وسمعت (الموطأ) من طريقه من شيخنا أبي الحسين الحافظ - أخبرنا مكرم، أخبرنا حمزة، أخبرنا الفقيه نصر، أخبرنا الميماسي، أخبرنا ابن وصيف الغزي، أخبرنا الحسن بن الفرج بغزة، حدثنا يحيى بن بكير، عن مالك.( كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة ، ج ١٠،ص 612-614)

[51] قال لي يونس: قال لنا يحيى: ثم قدم علينا علوان بعد وفاة الليث، فسألته عن هذا الحديث، فحدثني به كما حدثني الليث بن سعد حرفا حرفا، وأخبرني أنه هو حدث به الليث بن سعد، وسألته عن اسم أبيه، فأخبرني أنه علوان بن داود.(تاریخ الطبری، ج ٣، ص 431)

[52] از جمله روایات او در صحیح بخاری حدیث نماز ابوبکر است:

٧٥٤ - حدثنا ‌يحيى بن بكير قال: حدثنا ‌ليث بن سعد، عن ‌عقيل، عن ‌ابن شهاب قال: أخبرني ‌أنس قال: «بينما المسلمون في صلاة الفجر، لم يفجأهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف ستر حجرة عائشة، فنظر إليهم وهم صفوف، فتبسم يضحك، ونكص أبو بكر رضي الله عنه على عقبيه؛ ليصل له الصف، فظن أنه يريد الخروج، وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم، فأشار إليهم: أتموا صلاتكم. فأرخى الستر، وتوفي من آخر ذلك اليوم.(كتاب صحيح البخاري ط السلطانية ، ج ١، ص 151)

[53] الجرح والتعديل لابن ابی حاتم،  ج9، ص5

[54] ازجمله شواهد بر این مطلب،‌ عبارت بخاری است در مورد علوان بن داود که «منکر الحدیث». منکر الحدیث در رجال عامه‌، به کسانی اطلاق می‌شود که احادیثشان مورد ارزیابی محتوایی قرار می‌گیرد و با سایر روایات سازگار نیست.

«وخلاصة القول:

"من خلال الاستقراء لمنهج الأئمة المتقدمين يظهر بجلاء أن الأحاديث المنكرة هي الأحاديث التي يخطئ فيها الراوي؛ في إسنادها أو متنها، سواء أكان هذا الراوي ثقة أم صدوقا، أم ضعيفا، أم متروكا؛ وأن النكارة تطلق على تفرد الضعيف، أوعلى ما يرويه المتروك مطلقا.

فالرواة ثقات كانوا أم غير ثقات لا يحكم على أحدهم أنه منكر الحديث أو على روايته أنها منكرة إلا إذا عرضت روايته على روايات الثقات فإن وافقتها فهي مقبولة وراويها ثقة لا يخالف، وإن لم تكد توافق فهي غرائب منكرة بيد أن راويها يكون من رواة الاختبار- ممن يختبر حديثه- فإن كثر عليه ذلك حتى يغلب على روايته الغرائب عندئذ يكون منكر الحديث، فإن كان صاحب المناكير ثقة فرواياته الموافقة لروايات الثقات تقبل، أما ما يخالف فتترك، وأما إن كان راوي المناكير ضعيفا فإنه تترك روايته وافقه أحد أم لا، لأنه منكر الحديث (متروك)» (كتاب الألفاظ المصرحة بلفظ النكارة وصلتها ب منكر الحديث، ص3-4)

 لذاست که در کلام بخاری این تعبیر زیاد به کار می‌رود که خود معروف به پالایش روایات براساس معیارهای سخت گیرانه سنی است. علوان هم که روایات چندانی ندارد، بلکه روایت شاخصش، ‌همین روایت جنجالی است-همان‌طور که عقیلی می‌گوید: «له حدیث…لا یعرف الا به»(الضعفاء الکبیر،‌ج ٣،‌ص 419) -معلوم است که با وصف منکر الحدیث مواجه می‌شود تا مبادا کلامش در معرض احتجاج مخالفین قرار نگیرد.

[55] الأموال، ج1، ص174

ابن زنجویه نیز در کتاب الاموال خود به بیانی مشابه بیان ابی عبید روآورده و می‌گوید:

٥٤٨ - ثنا عثمان بن صالح، أنا الليث بن سعد، أنا علوان، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أباه عبد الرحمن بن عوف، دخل على أبي بكر الصديق رضوان الله عليه في مرضه الذي قبض فيه، فرآه مفيقا، فقال: أما إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن وددت لو أني كنت  فعلتهن، أما اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا لشيء ذكره. ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي، ليتني قتلته سريحا، أو خليته نجيحا، ولم أحرقه بالنار. ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر بن الخطاب، أو أبي عبيدة بن الجراح، فكان أحدهما أميرا وكنت أنا وزيرا. وأما اللاتي تركتهن، فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس الكندي أسيرا كنت ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه. ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة، كنت أقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مدد. ووددت أني كنت إذ وجهت خالدا إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق، فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله (كتاب الأموال لابن زنجويه، ج ١، ص347 )

اما مقصود از «لشیء ذکره» چیست؟ ابن زنجویه خود مقصودش را برای ما بیان می‌کند. ملاحظه کنید:

٤٦٧ - أنا حميد أنا عثمان بن صالح، حدثني الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي، حدثني علوان، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أباه عبد الرحمن بن عوف، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه، في مرضه الذي قبض فيه، فرآه مفيقا، … إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شيء، وإن كانوا قد أغلقوا على الحرب (کتاب الاموال ، ج ١،‌ص 301)

[56] علوان بن داود البجلي من أهل الكوفة يروي عن مالك بن مغول روى عنه عمر بن عثمان الحمصي(كتاب الثقات لابن حبان، ج ٨، ص526)

ابو الفداء ابن قطلوبغا نیز به تبع ابن حبان او را در زمره ی ثقات نام برده است: كتاب الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة ، ج ٧، ص176

در کلام دارقطنی نیز که در متن گزارش شده است از او با عنوان شیخ لاهل مصر یاد شده است.

پس از او مقدسی صریحاً روایت را حسن می‌شمارد و می‌گوید:

قال الإمام أبو الحسن الدارقطني، وذكر هذه الرواية وقال: خالفه الليث بن سعد فرواه عن علوان، عن صالح بن كيسان بهذا الإسناد، إلا أنه لم يذكر بين علوان وبين صالح، حميد بن عبد الرحمن، فيشبه أن يكون سعيد بن عفير ضبطه عن علوان؛ لأنه زاد فيه رجلا، وكان سعيد بن عفير من الحفاظ الثقات.

قلت: وهذا حديث حسن، عن أبي بكر إلا أنه ليس فيه شيء من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد روى البخاري في كتابه غير شيء من كلام الصحابة( الاحادیث المختاره مقدسی، ج١،‌ص ٨٨)

در رجال عامه،‌ حدیث حسن، تمامی شروط ۵ گانه حدیث صحیح را دارد با این تفاوت که روای حدیث حسن،‌ ضبطش کمتر است: اختلف العلماء في تعريف الحديث الحسن؛ والأقرب من أقوالهم أنه ما توافرت فيه شروط الصحيح مع خفة ضبط الراوي، وسبب الاختلاف فيه وسطيته بين الصحيح والضعيف في نظر المجتهد.(شرح كتاب الباعث الحثيث ، ج ٧، ص ١)

[57] العلل الواردة فی الأحاديث النبوية للدارقطنی، ج1، ص181

[58] الأسماء المفردة، ج1، ص191

[59] الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر عليّ، و العباس، و الزبير، و سعد بن عبادة، فأما علي و العباس و الزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، و قال له: إن أبوا فقاتلهم. فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: يا ابن الخطاب، أ جئت لتحرق دارنا؟قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة!فخرج علي حتى دخل على أبي بكر فبايعه، فقال له أبو بكر: أكرهت إمارتي؟فقال: لا، و لكني آليت أن لا أرتدي بعد موت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم حتى أحفظ القرآن، فعليه حبست نفسي.(العقد الفرید، ج ۵، ص 13-14 المکتبه الشامله)

ابوالفداء نیز در کتاب المختصر فی اخبار البشر می‌نویسد:

ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها، وقال: إن أبوا عليك فقاتلهم. فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت: إلى أين يا ابن الخطاب؟ أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة فخرج علي حتى أتى أبا بكر فبايعه، كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل، وأسنده إلى ابن عبد ربه المغربي. وروى الزهري عن عائشة قالت: لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة، وذلك بعد ستة أشهر لموت أبيها صلى الله عليه وسلم، فأرسل علي إلى أبي بكر رضي الله عنهما فأتاه في منزله فبايعه وقال علي: ما نفسنا عليك ما ساقه الله إليك من فضل وخير ولكنا نرى أن لنا في هذا الأمر شيئا فاستبددت به دوننا، وما ننكر فضلك.

( كتاب المختصر في أخبار البشر ، ج ١،‌ ص 156)

[60] قلت إني كنت أقاد كما يقاد الجمل‏ المخشوش حتى أبايع‏ و لعمر الله لقد أردت أن تذم فمدحت و أن تفضح فافتضحت‏( نهج البلاغه،‌صبحى صالح، نامه  28،  ، صفحه‏ى 387-388)

وقلت: إنى كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع، ولعمر الله [لقد ] أردت أن تذم فحمدت، وأن تفضح فافتضحت، وما على المسلم من غضاضة فى ان يكون مظلوما ما لم يكن شاكا فى دينه، ولا مرتابا فى يقينه، (كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب - ومن كلام على بن أبى طالب رضى الله عنه ، ج 7، ص236 المكتبة الشاملة) و صبح الاعشی،‌ج ١، ص  276 و التذکره الحمدونیه ،‌ج ٧، ص ١۶۶

در نامه معاویه به امام آمده بود: وما من هؤلاء إلا من بغيت عليه، وتلكأت فى بيعته حتى حملت إليه قهرا تساق بحزائم الاقتسار كما يساق الفحل المخشوش، ثم نهضت الآن تطلب الخلافة، وقتلة عثمان خلصاؤك وسجراؤكوالمحدقون بك، وتلك من أمانى النفوس وضلالات الأهواء.(كتاب جمهرة رسائل العرب في عصور العربية - كتاب معاوية إلى على، ج ١، ص392)

[61] و لما انتهي بعلي ع إلى أبي بكر انتهره عمر و قال له بايع [و دع عنك هذه الأباطيل‏]فقال له ع فإن‏ لم‏ أفعل‏ فما أنتم صانعون قالوا نقتلك ذلا و صغارا فقال إذا تقتلون عبد الله و أخا رسوله فقال أبو بكر أما عبد الله فنعم و أما أخو رسول الله فما نقربهذا قال أ تجحدون أن رسول الله ص آخى بيني و بينه قال نعم فأعاد ذلك عليهم ثلاث مرات‏( كتاب سليم بن قيس الهلالي ؛ ج‏2 ؛ ص588)

[62] وكان لعلی من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علی وجوه الناس فالتمس مصالحة أبی بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علی قريبا حين راجع الأمر المعروف(صحیح البخاری ط السلطانیه ، ج 5، ص 139)