هم فاطمة و
فهرست مباحث مربوط به حضرت فاطمة سلام الله علیها
هجوم كشف بيت






فجاء عمر، ومعه فتيلة


مصنف ابن أبي شيبة (7/ 432)
حدثنا 37045 - محمد بن بشر , نا عبيد الله بن عمر , حدثنا زيد بن أسلم , عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم , فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: «يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم , والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك , وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك , وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ; أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت» , قال: فلما خرج عمر جاءوها فقالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ليمضين لما حلف عليه , فانصرفوا راشدين , فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي , فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر
حدثنا 37046 - ابن نمير , عن هشام بن عروة , عن أبيه , أن أبا بكر , وعمر لم يشهدا دفن النبي صلى الله عليه وسلم " ; كانا في الأنصار فدفن قبل أن يرجعا





دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه (1/ 521)
أبيك منك، وأيم الله ما ذاك بما نعى إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت، فلما خرج عمر رضي الله عنه جاؤوها، فقالت رضي الله عنها: تعلمون أن عمر قد جاءني وحلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت، وأيم الله ليمضين لما حلف، وأمرتهم أن ينصرفوا عنها، ويتشاوروا في أمرهم بأنفسهم ولا يرجعوا إليها، فلم يرجعوا إليها بعد ذلك حتى تشاوروا في أمرهما، ثم بايعوا أبا بكر رضي الله عنه1.
____________________
1 رواه ابن أبي شيبة / المصنف 7/432، أحمد / فضائل الصحابة 1/364، صحيح من رواية ابن أبي شيبة. قال: حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر، حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع. وإسناده عند أحمد متصل ورجاله ثقات سوى شيخه محمد بن إبراهيم بن إسحاق الأصبهاني ذكره الخطيب في تاريخه ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا 1/401، ورواية أحمد ليس فيها ذكر للإحراق وفي الأثر دلالة على أن عليا رضي الله عنه بايع أبا بكر في حياة فاطمة، وقد ورد في الصحيح عند البخاري من حديث عائشة أن عليا رضي الله عنه لم يبايع حتى توفيت فاطمة رضي الله عنها بعد ستة أشهر، فتح الباري 7/493، وجمع أهل العلم بين ذلك بأن مراد عائشة رضي الله عنها من عدم بيعة علي في تلك الأشهر هو عدم ملازمته لأبي بكر وحضوره عنده لأن ذلك يوهم من لا يعرف حقيقة الأمر أن ذلك بسبب عدم الرضا عن الخلافة، فلذلك أظهر علي رضي الله عنه البيعة مرة أخرى بعد وفاة فاطمة حتى يقطع ذلك الوهم. ابن حجر / فتح الباري 1/495.




الاستيعاب في معرفة الأصحاب (3/ 975)
أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ)
حدثنا محمد بن أحمد، حدثنا محمد بن أيوب، حدثنا أحمد بن عمرو [1] البزار، حدثنا أحمد بن يحيى، حدثنا محمد بن نسير [2] ، حدثنا عبد الله [3] بن عمر، عن زيد ابن أسلم، عن أبيه- أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم، فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها عمر، فقال: يا بنت رسول الله، ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك، وما أحد أحب إلينا بعده منك، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك، ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن. ثم خرج وجاءوها، فقالت لهم: إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن، وايم الله ليفين بها، فانظروا في أمركم، ولا ترجعوا إلي. فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبي بكر.


الوافي بالوفيات (17/ 167)
المؤلف: صلاح الدين خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي (المتوفى: 764هـ)
وعن زيد بن أسلم عن أبيه أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر فدخل عليها فقال يا بنت سول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك وقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ثم خرج وجاءوها فقالت لهم إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وأيم الله ليفين بها فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا أبا بكر





أتراك محرّقا علىّ بابى؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك

أنساب الأشراف، ج 1،ص:586 (چاپ زكار، ج 2،ص:268) 1184- المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمى، وعى ابن عون أن أبا بكر أرسل إلى علىّ يريد البيعة، فلم يبايع. فجاء عمر، ومعه فتيلة [1] . فتلقته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا ابن الخطاب، أتراك محرّقا علىّ بابى؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك. وجاء على، فبايع وقال: كنت عزمت أن لا أخرج من منزلي حتى أجمع القرآن.

نرم افزار نور اسيره 2



أنساب الأشراف للبلاذري (1/ 586)
المؤلف: أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)
1184- المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمى، وعى ابن عون أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة، فلم يبايع. فجاء عمر، ومعه فتيلة [1] .
فتلقته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: [يا ابن الخطاب، أتراك محرقا علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك. وجاء علي، فبايع وقال:
كنت عزمت أن لا أخرج من منزلي حتى أجمع القرآن] .




أنساب الأشراف للبلاذري (1/ 587)
1188- وحدثنى بكر بن الهيثم، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال:
بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى علي رضي الله عنهم حين قعد عن بيعته وقال: ائتني به بأعنف العنف. فلما أتاه، جرى بينهما كلام. فقال [1] :
احلب حلبا لك شطره. والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤثرك [2] غدا/ 283/ (فقال على: [وما ننفس [3] على أبي بكر هذا الأمر ولكنا أنكرنا ترككم مشاورتنا، وقلنا: إن لنا حقا لا يجهلونه.] ثم أتاه فبايعه.





موقع الإسلام سؤال وجواب (9/ 21، بترقيم الشاملة آليا)
يقول المحب الطبري في تفسير كسر سيف الزبير بن العوام في تلك الحادثة - كما في "الرياض النضرة في مناقب العشرة" (115) :
" وهذا محمول - على تقدير صحته - على تسكين نار الفتنة، وإغماد سيفها، لا على قصد إهانة الزبير " انتهى.
ثانيا:
وكل ما ورد من زيادة على هذا القدر الصحيح، إنما هو من الخطأ الفاحش الذي أخطأ في نقله بعض الرواة، أو من الكذب الفج القبيح المتعمد.
فمن ذلك ما جاء عن سليمان التيمي وابن عون قالا: (أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة، فلم يبايع. فجاء عمر ومعه قبس - أي: شعلة نار - فتلقته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا ابن الخطاب! أتراك محرقا علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك. وجاء علي فبايع وقال: كنت عزمت أن لا أخرج من منزلي حتى أجمع - يعني: أحفظ - القرآن)
أخرجه البلاذري أحمد بن يحيى (توفي بعد 270هـ) في كتابه "أنساب الأشراف" (2/12 طبعة دار اليقظة العربية - دمشق ت محمد الفردوس العظم)
قال فيه: المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمي، وعن ابن عون.




الشافي في الإمامة، ج‏3، ص: 241
و قد روى البلاذري عن المدائني عن مسلمة بن محارب عن سليمان التيميّ عن أبي عون ان أبا بكر أرسل الى عليّ عليه السلام يريده على البيعة فلم يبايع، فجاء عمر و معه قيس فلقيته فاطمة عليها السلام على الباب فقالت: يا ابن الخطاب أتراك محرّقا عليّ بابي «2» قال: نعم، و ذلك أقوى فيما جاء به أبوك و جاء عليّ عليه السلام فبايع، و هذا الخبر قد روته الشيعة من طرق كثيرة، و انّما الطريف أن نرويه برواية لشيوخ محدّثي العامة و لكنهم كانوا يروون ما سمعوا بالسلامة، و ربما تنبّهوا على ما في بعض ما يروونه عليهم فكفوا عنه، و أي اختيار لمن يحرّق عليه بابه حتى يبايع؟
و قد روى إبراهيم بن سعيد الثقفي، قال: حدّثنا أحمد بن عمرو البجلي، قال: حدّثنا أحمد بن حبيب العامري، عن حمران بن أعين عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السلام قال: (و اللّه ما بايع عليّ عليه السلام حتى رأى الدخان قد دخل عليه بيته).