بسم الله الرحمن الرحیم
حسن بن محمد الدیلمي-ارشاد القلوب(000 -ح 800 هـ = 000 -ح 1398 م)
حسن بن محمد الدیلمي-ارشاد القلوب(000 -ح 800 هـ = 000 -ح 1398 م)
حدیث شریف کساء
سه کتاب ارشاد القلوب و غرر الاخبار و اعلام الدین از ایشان در نرم افزار جامع احادیث نور هست
الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج1، ص: 517
2527: إرشاد القلوب إلى الصواب المنجي من عمل به من أليم العقاب،
للشيخ الجليل أبي محمد الحسن بن أبي الحسن بن محمد الديلمي و هو معاصر لفخر المحققين ابن العلامة الحلي الذي توفي سنة 771 كما يظهر من كتابه غرر الاخبار عند ذكره لاختلاف ملوك المسلمين شرقا و غربا بعد انقراض دولة بني العباس سنة 656 و إن اختلافهم العظيم أثر ضعفا شديدا في المسلمين و تقوية للكفار (إلى قوله) فللكفار اليوم دون المائة سنة قد أباحوا المسلمين قتلا و نهبا فيظهر أن تأليفه كان بعد انقراضهم بما يقرب من مائة سنة، و ينقل عن كتابه الشيخ أبو العباس أحمد بن فهد الحلي في عدة الداعي الذي ألفه سنة 801 و يظهر من أمل الآمل و من العلامة المجلسي في البحار أنه الحسن بن أبي الحسن محمد لكن صرح في الرياض أن والده لا يعرف الا بكنيته و أن محمدا جده، و على كل فهو غير الحسن بن أبي الحسن الديلمي المفسر الذي نقل عن تفسيره العلامة الكراجكي المتوفى سنة 449 في كتابه كنز الفوائد المطبوع و الإرشاد هذا في مجلدين (أولهما) في المواعظ و قد طبع بإيران مكررا (و ثانيهما) في فضائل أمير المؤمنين ع طبع مرة بإيران سنة 1318 و أخرى في النجف بالمطبعة العلوية سنة 1342 و نسخه مخطوطة توجد في خزانة سيدنا العلامة الحسن صدر الدين عليها خط الشيخ الحر بتملكها سنة 1083 ثم وهبها لولده الشيخ محمد رضا و كتب ذلك الشيخ محمد رضا أيضا بخطه و توجد نسخه أخرى في المكتبة الحسينية في النجف محتوية على كلا الجزءين بخط واحد و قد ملكها الشيخ محمد صالح بن علي الجزي القهپائي سنة 1024 و هي من موقوفات الحاج مولى سميع الأصفهاني و الجزء الثاني ينتهي إلى حديث احتجاج أمير المؤمنين ع في مجلس الشورى على القوم بذكر مناقبه واحدة بعد واحدة و استشهاده منهم و إقرارهم بها، و هو كتاب جليل قرظه السيد علي صدر الدين المدني المتوفى سنة 1120،
الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج1، ص: 518
برباعيتين إحداهما:-
إذا ضلت قلوب عن هداها فلم تدر العقاب من الثواب
فأرشدها جزاك الله خيرا بإرشاد القلوب إلى الصواب
و ثانيتهما:-
هذا كتاب في معانيه حسن للديلمي أبي محمد الحسن
أشهى إلى المضنى العليل من الشفاء و ألذ للعينين من غمض الوسن
و تلخيصه للشيخ شرف الدين يحيى البحراني تلميذ المحقق الكركي يأتي في التاء.
الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج2، ص: 238
949: أعلام الدين
في صفات المؤمنين للشيخ أبي محمد الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي صاحب إرشاد القلوب. و يظهر من كتابه غرر الاخبار أنه ألفه في أواسط القرن الثامن. و الأعلام هذا من مآخذ بحار الأنوار. كما ذكره العلامة المجلسي في أوله. و ينقل عنه فيه. و كذا ينقل عنه الأمير محمد أشرف في فضائل السادات المطبوع.
أعيان الشيعة، ج4، ص: 629
الحسن بن أبي الحسن الديلمي
ياتي بعنوان الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي.
الحسن بن أبي الحسن الديلمي المفسر.
ياتي في ترجمة الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي أن له تفسيرا و أنه ينقل عن تفسيره الكراجكي في كنز الفوائد و أنه غير صاحب إرشاد القلوب، لأن الكراجكي توفي سنة 449 و صاحب إرشاد القلوب توفي بعد هذا العصر بكثير، فراجع ترجمة الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي الآتية.
الحسن بن أبي الحسن بن محمد الديلمي
ياتي في ترجمة الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي احتمال ان يكون أبو الحسن كنية والده و اسمه، و ان يكون محمد اسم جده فراجع.
أعيان الشيعة، ج5، ص: 250
أبو محمد الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي
المعروف بالديلمي
اسم أبيه
اقتصر بعضهم في اسم أبيه على أبي الحسن و بعضهم سماه محمدا و لم يذكر أبا الحسن و بعض قال الحسن بن أبي الحسن محمد فجعل كنية أبيه أبا الحسن و اسمه محمدا و بعضهم قال الحسن بن أبي الحسن بن محمد و عنونه في الرياض مرة الحسن بن أبي الحسن [] و محمد و أخرى الحسن بن أبي الحسن بن محمد و عنونه صاحب أمل الآمل الحسن بن محمد الديلمي قال صاحب الرياض لعله كان في نسخة صاحب الآمل لفظة ابن بعد أبي الحسن ساقطة فظن ان أبا الحسن كنية والده محمد فاسقط الكنية رأسا و لعله سهو و أقول هذا تخرص على الغيب قال و في صدر نسخ إرشاده و كذا في بعض المواضع منه قال الحسن بن أبي الحسن بن محمد و في بعض المواضع منه الحسن بن محمد الديلمي (أقول) الصواب انه الحسن بن أبي الحسن محمد و أبو الحسن كنية أبيه و اسم أبيه محمد اما محمد بن أبي الحسن بن محمد فزيادة ابن قبل محمد من سهو النساخ و مثله يقع كثيرا فحين يرى الناظر الحسن بن أبي الحسن محمد يسبق إلى ذهنه زيادة ابن قبل محمد.
طبقته
كلامهم في طبقته مضطرب ففي رياض العلماء هو من المتقدمين على الشيخ المفيد أو من معاصريه (قلت) و المفيد توفي سنة 413 فيكون من أهل المائة الرابعة أو أوائل الخامسة. و في الرياض أيضا و قد نسب الكراجكي في كنز الفوائد و صاحب كتاب تأويل الآيات الباهرة في العترة الطاهرة كتاب التفسير إلى الحسن بن أبي الحسن الديلمي و يروي «1» عنه بعض الاخبار لا سيما في أواخر كتابه قال و الظاهر ان مراده المترجم (اه) و الكراجكي توفي سنة 449 و في الرياض أيضا انه في المجلد الثاني من كتابه إرشاد القلوب ينقل عن العلامة في الألفين فيكون متأخرا عن العلامة الذي توفي سنة 726 و في الرياض أيضا انه ينقل في الجزء الأول من إرشاد القلوب عن كتاب ورام فهو متأخر عن ورام المعاصر للسيد ابن طاوس بل هو جد ابن طاوس (أقول) و الظاهر ان مراده بابن طاوس احمد بن موسى بن جعفر بن طاوس المتوفى سنة 673 و قال أيضا وجدت في كتب من تقدم على العلامة بكثير روايته عن كتاب حسن بن أبي الحسن الديلمي هذا منهم ابن شهرآشوب في المناقب (أقول) و ابن شهرآشوب توفي سنة 588 و في الروضات ان في الجزء الثاني من إرشاد القلوب نقل أبيات في المناقب عن الحافظ الشيخ رجب البرسي مع انه من علماء المائة التاسعة و قال ان المترجم اما معاصر للعلامة أو الشهيد الأول و اما متأخر عنهما بقليل لرواية صاحب عدة الداعي عنه بعنوان الحسن بن أبي الحسن الديلمي أقول و ابن فهد توفي سنة 841 و هو متقدم على البرسي يقينا و في الذريعة للمعاصر ان المترجم معاصر لفخر المحققين ابن العلامة الحلي المتوفى سنة 771 كما يظهر من كتابه غرر الاخبار عند ذكر اختلاف ملوك المسلمين شرقا و غربا بعد انقراض دولة بني العباس سنة 656 و ان اختلافهم العظيم اثر ضعفا شديدا في المسلمين و تقوية للكفار (إلى ان قال) فللكفار اليوم دون المائة سنة قد أباحوا المسلمين قتلا و نهبا (اه) و استفاد من ذلك ان تأليف غرر الاخبار كان بعد انقراض دولة بني العباس بما يقرب من مائة سنة فيكون في أواسط المائة الثامنة و سواء أ دل كلامه على ذلك أم لم يدل فهو يدل على ان تاليفه كان بعد انقراض دولة بني العباس فيكون بعد أواسط المائة السابعة و الاضطراب في هذه الكلمات ظاهر لا يحتاج إلى بيان الا ان يقال ان الجزء الثاني ليس من تاليفه كما احتمله في الروضات و قبله صاحب الرياض و استشهد الأول لذلك بان خطبة الكتاب تدل على انه محتو على خمسة و خمسين بابا كلها في الحكم و المواعظ و تتم الأبواب الخمسة و الخمسين بتمام الجزء الأول مع ان الجزء الثاني ليس فيه الا اخبار المناقب و يرشد اليه ما ستعرف من اسمه الدال على انه في المواعظ خاصة و لكن هذا الوجه لا يرفع الاشكال لما عرفت من تاليفه غرر الاخبار في أواسط المائة الثامنة و نقله في الجزء الأول عن ورام و نقل ابن شهرآشوب عنه و رواية صاحب عدة الداعي عنه و رواية الكراجكي عنه و يمكن ان يكون الحسن بن أبي الحسن الديلمي اثنين فيرتفع الاشكال من رأس و لعل المنسوب اليه كتاب التفسير كما ياتي غير صاحب إرشاد القلوب كما جزم به المعاصر في الذريعة و الله اعلم و مع ذلك فالظاهر انه لا يرتفع الاشكال فان تاريخ 673 لا يكاد يجتمع مع تاريخ 841 و كذلك تاريخ 413 لا يكاد يجتمع مع تاريخ 588 الا ان يلتزم بان معاصرته لبعض من ذكر غير صواب و الله اعلم.
أقوال العلماء فيه
هو عالم عارف عامل محدث كامل وجيه من كبار أصحابنا الفضلاء في الفقه و الحديث و العرفان و المغازي و السير و في أمل الآمل الحسن بن محمد الديلمي كان فاضلا محدثا صالحا له كتاب إرشاد القلوب مجلدان و في الرياض الشيخ العارف أبو محمد الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي العالم المحدث الجليل المعروف بالديلمي صاحب إرشاد القلوب و غيره و ينقل المجلسي و صاحب الوسائل عن كتابه إرشاد القلوب كثيرا معتمدين عليه و قال المجلسي في البحار الشيخ العارف أبي محمد الحسن بن محمد الديلمي
أعيانالشيعة، ج5، ص: 251
و قال أيضا كتاب إرشاد القلوب كتاب نظيف مشتمل على اخبار متينة غريبة و كتاب اعلام الدين و غرر الأخلاء نقلنا منهما قليلا من الاخبار لكون أكثر اخبارهما مذكورة في الكتب التي هي أوثق منهما و ان كان يظهر من الجميع و نقل الأكابر عنها جلالة مؤلفها (اه).
من سوانحه في منازل السالكين
ما ذكره في إرشاد القلوب قال: اني كنت في شبيبتي إذا دعوت بالدعاء المقدم على صلاة الليل و وصلت إلى قوله اللهم اني ان ذكرت الموت و هول المطلع و الوقوف بين يديك نغصني مطعمي و مشربي و أغصني بريقي و اقلقني عن وسادي و منعني رقادي. اخجل حيث لا أجد هذا كله في نفسي فاستخرجت له وجها يخرجه عن الكذب فائتمرت في نفسي اني أكاد ان يحصل عندي ذلك فلما كبرت السن و ضعفت القوة و قربت ساعة النقلة إلى دار الوحشة و الغربة ما بقي يندفع هذا عن الخاطر فصرت ربما أرجو ان لا أصبح إذا أمسيت و لا امسي إذا أصبحت و لا إذا مددت خطوة ان اتبعها بأخرى و لا إذا كان في فمي لقمة ان أسيغها فصرت أقول: إلهي اني إذا ذكرت الموت و هول المطلع و الوقوف بين يديك إلى قوله و منعني رقادي ثم أقول و نغص علي سهادي و ابتزني راحة فؤادي إلهي و سيدي و مولاي مخافتك اورثتني طول الحزن و نحول الجسد و ألزمتني عظيم الهم و دوام الكمد و اشتغلتني عن الأهل و الولد أحس بدمعة ترقى من آماقي و زفير يتردد بين صدري و التراقي سيدي فبرد حزني ببرد عفوك و نفس غمي و همي ببسط رحمتك و مغفرتك فاني لا أقر الا بالخوف منك و لا أعز الا بالذل لك و لا افوز الا بالثقة بك و التوكل عليك يا ارحم الراحمين (اه) وليته لم يقرن هذا الدعاء الذي اخترعه بالدعاء الصادر من معادن العلم و الحكمة و الفصاحة و البلاغة.
مؤلفاته
(1) إرشاد القلوب إلى الصواب المنجي من عمل به من اليم العقاب مطبوع في مجلدين و قد عرفت وقوع الشك في ان الجزء الثاني من تاليفه و هو من أشهر مؤلفاته و يعرف بإرشاد الديلمي و للسيد علي صدر الدين ابن معصوم المعروف بالسيد علي [خال] خان الشيرازي تقريض على إرشاد القلوب و هو:
هذا كتاب في معانيه حسن للديلمي أبي محمد الحسن
أشهى إلى المضني العليل من الشفا و ألذ للعينين من غمض الوسن
و له فيه أيضا:
إذا ضلت قلوب عن هداها فلم تدر العقاب من الثواب
فارشدها جزاك الله خيرا بإرشاد القلوب إلى الصواب
(2) غرر الاخبار و درر الآثار في مناقب الاطهار و حديث الكساء المشهور المذكور في منتخب الطريحي مذكور فيه و قيل انه يظهر منه انه ألفه في أواسط المائة الثامنة (3) اعلام الدين في صفات المؤمنين (4) الأربعون حديثا و ينسب إليه كتاب التفسير لكن الظاهر انه لغيره و هو الحسن بن أبي الحسن الديلمي لانه ينقل عن تفسيره الكراجكي المتوفى سنة 449 كما مر في ج 20 و في الذريعة ينقل ابن شهرآشوب في مناقبه بعض الأحاديث عن كتاب الحسن بن أبي الحسن الديلمي و لعله هذا التفسير.
شعره
من شعره في الحكمة قوله كما في روضات الجنات:
صبرت و لم اطلع هواي على صبري و أخفيت ما بي منك عن موضع السر
مخافة ان يشكو ضميري صبابتي إلى دمعتي سرا فتجري و لا أدري
و قوله كما في الروضات أيضا:
لا تنسوا الموت في غم و لا فرح فالموت ذئب و عزرائيل قصاب
أعيان الشيعة، ج1، ص: 537
العمارة الثالثة
عمارة السلطان عضد الدولة فنا خسرو بن بويه الديلمي في أيام الطائع.... قال الديلمي في إرشاد القلوب بعد ما ذكر أن الرشيد امر أن يبنى عليه قبة باربعة أبواب: و بقي إلى أيام السلطان عضد الدولة فجاء فأقام في ذلك الطريق قريبا من سنة هو و عساكره و بعث فاتي بالصناع و الأستاذية من الأطراف و خرب تلك العمارة و صرف أموالا كثيرة جزيلة و عمر المشهدين عمارة جليلة حسنة هي العمارة التي كانت قبل عمارة اليوم (اه) و ظاهره أن العمارة التي كانت قبل عمارة عضد الدولة هي عمارة الرشيد مع أنها عمارة الحسن بن زيد. و في عمدة الطالب عند ذكره لهذه العمارة قال: و عين له أوقافا و لم تزل عمارته باقية إلى سنة 753 و كان قد ستر الحيطان بخشب الساج المنقوش فاحترقت تلك العمارة و جددت عمارة المشهد على ما هي عليه الآن و لم يبق من عمارة عضد الدولة الا القليل و قبور آل بويه هناك ظاهرة مشهورة لم تحترق (اه). و لكن عن آخر كتاب الاماقي في شرح الايلاقي لعبد الرحمن العتايقي الحلي المجاور بالنجف الأشرف في نسخته المخطوطة في الخزانة العلوية الذي تم كتابة في المحرم سنة 755 قال: في هذه السنة احترقت الحضرة الغروية صلوات الله على مشرفها و عادت العمارة و أحسن منها في سنة (760)" اه" و هو أعرف بتاريخ احتراقها من صاحب إرشاد الديلمي لأنه شاهده و ذلك متأخر عنه لأنه توفي (841) ...
از نرم افزار جامع الاحادیث نور:
حسن بن ابى الحسن ديلمى
ولادت
تاريخ ولادت ابو محمد، حسن بن ابى الحسن ديلمى دقيقا مشخص نشده، اما به طور حتم، از علماى قرن هشتم هجرى است.
بعضى نام او را چنين گفتهاند: حسن بن ابى الحسن بن محمد ديلمى، كه محمد نام جد آن بزرگوار است. بعضى ديگر گفتهاند: حسن بن ابى الحسن، محمد ديلمى كه محمد را نام پدر او دانستهاند و كنيهاش را ابو الحسن.
صاحبان تراجم و علماى رجال پيرامون اين مسئله بسيار بحث و مناظره كردهاند.
اما گذشته از تمام بحثها نظريه صحيح اين است كه:« محمد» نام جد آن بزرگوار است نه پدر او و صحيح اين است:حسن بن ابى الحسن بن محمد ديلمى.
دليل ما بر اين مدعا آن است كه مصنف در كتاب شريف اعلام الدين، ص 97 مىفرمايد:« يقول العبد الفقير إلى رحمة الله و عفوه، الحسن بن على بن محمد بن الديلمى تغمده اللّه برحمته و مسامحته و غفرانه، جامع هذا المجموع...» از اين عبارت به وضوح پيدا است كه نام او حسن، نام پدر او على، و نام جد او محمد است و كنيه ابو الحسن كنيه رايج براى نام على است نه محمد.
مقام علمى
براى درك مقام علمى هر كس، بايد نظرى به كلمات بزرگان معاصر و متأخر از او انداخت و ديد كه آنها چگونه شخص مورد نظر را معرفى كردهاند.
با نگاهى اجمالى به كلمات بزرگان پيرامون ديلمى صفاتى همچون: عارف، عالم، محدث، كامل، وجه من كبار اصحابنا فى الفقه و الحديث و العرفان و المغازى و السير و... را در وصف او مىبينيم.
از حيث اعتماد و وثاقت هم، همين بس كه علامه مجلسى رحمه الله كتاب شريف اعلام الدين و ارشاد القلوب را از آن بزرگوار در بحار الانوار نقل كرده.
صاحب وسائل الشيعه نيز، بسيار از كتابهاى او نقل مىكند و اين به خاطر اعتماد بزرگان به وثاقت او و مقام علمى و تقواى آن بزرگ مرد عرصه علم و تقوا است.
پس به اعتراف جميع بزرگانى كه نامى از ديلمى بردهاند، او از بزرگان اصحاب اماميه در علوم مختلف، خصوصا فقه و حديث و عرفان است.
طبقه
در مورد طبقه حسن بن على ديلمى نيز، مانند سال ولادت او اختلاف فراوانى است به طورى كه بعضى او را از علماى قرن پنجم دانستهاند و بعضى تا قرن نهم را ذكر كردهاند.
با قطع نظر از تمام اقوال كه در كتب تراجم به صورت مبسوط ذكر شده، نتيجهاى كه در چند جمله خلاصه، به عنوان نظر نهايى مىتوان قبول كرد آن است كه:
با توجه به نقل ديلمى از ورام بن ابى فراس، متوفاى 605 هجرى، در جلد اول كتاب؛ و نقل او از كتاب شريف الألفين علامه حلى، متوفاى 726 هجرى، در جلد دوم كتاب ارشاد القلوب؛ روشن مىشود كه حسن بن على ديلمى متأخر از آن دو بزرگوار است.
همچنين ابن فهد حلى متوفاى 841 هجرى در« عدة الداعى» از ديلمى مطلب نقل مىكند.
از اين توضيحات نتيجه مىگيريم كه: دوران زندگى حسن بن ابى الحسن ديلمى قطعا بين سالهاى 726 تا قبل از 841 بوده است( البته ممكن است چند سال تفاوت وجود داشته باشد).
با اين بيان، نيازى به بحثهاى طولانى ذكر شده در كتب تراجم و رجال وجود ندارد.
تأليفات
1- ارشاد القلوب الى الصواب: اين كتاب معروفترين كتاب ديلمى است و در دو جزء تأليف شده، جزء اول در مواعظ و حكمتهاى قرآن و سنت و جزء دوم در مناقب امير المؤمنين على عليه السلام و ائمه طاهرين عليهم السلام.
ارشاد القلوب بارها در ايران و نجف چاپ شده است اما چاپ موجود در برنامه، بدون مقدمه و تحقيق و فهرستهاى لازم است. ان شاء الله بزودى به بهترين وجه تجديد چاپ شود، چرا كه كتابى بسيار ارزشمند در اخلاق و مواعظ است.
2- غرر الأخبار و درر الآثار: در مناقب اهل بيت عصمت و طهارت عليهم السلام.
اين كتاب ظاهرا هنوز چاپ نشده و به صورت خطى در كتابخانه ملى موجود است.
3- اعلام الدين في صفات المؤمنين: از كتابهاى مهم ديلمى، و شامل مواعظ بلند اخلاقى است و در آن بحثهاى كلام، تفسير، مواعظ، ادعيه، صفات حسنه و رذائل اخلاق و بحثهاى متنوع و فراوان ديگرى از كلام معصومين عليهم السلام نقل كرده است.
اين كتاب در 530 صفحه و با تحقيق و مقدمه خوبى به چاپ رسيده است.
4- الأربعون حديثا: كتابى است كه چاپ نشده و نسخه آن هم يافت نمىشود.
از بين كتب فوق، كتاب ارشاد القلوب و اعلام الدين از جمله مآخذ بحار الانوار هستند و علامه مجلسى بسيار در بحار از آنها نقل كرده است.
وفات
تاريخ وفات ديلمى به طور تعيين، مشخص نيست؛ اما بنابر نقل علامه سيد محسن امين در اعيان الشيعه، ج 1، ص 537، وفات او در سال 841 هجرى بوده است.
اين نظريه، با توجه به مطالبى كه پيرامون طبقه و دوران زندگى ديلمى اشاره كرديم قريب به واقع جلوه مىكند.
إرشاد القلوب إلى الصواب
معرفى اجمالى
إرشاد القلوب إلى الصواب نوشته حسن بن ابى الحسن ديلمى، از علماى قرن هشتم هجرى است كه حاوى مواعظ قرآن و سنت و فضائل امير المؤمنين على عليه السلام( ع) و اهل بيت پيامبر( ص) مىباشد.
انگيزه تاليف
مصنف در مقدمه كتاب مىفرمايد:« چون ديدم سلطان شهوت و غضب بر مردم تسلط يافته و مردم مشغول به خود شدهاند و آخرت را فراموش كردهاند، اين كتاب را نوشتم و آن را إرشاد القلوب إلى الصواب نام نهادم تا هر كس به آن عمل كند از عذاب اليم الهى در امان بماند.»
ساختار
كتاب كه در يك مجلد چاپ منتشر شده است كه، شامل دو جزء است. جزء اول كتاب، در حكمتها و مواعظ قرآن و سنت است و جزء دوم، در فضائل امير المؤمنين على( ع) و اولاد طاهرين آن حضرت مى باشد.
مولف روايات را مستقيما از پيامبر و ائمه نقل مىكند و دليل اين كار خود را شهرت داشتن اين روايات در كتب روايى ذكر مىكند.
با اين حال كسى با اين روايات محذوف السند، معامله مرسله نكرده است و تمام روايات آن را مسنده مىدانند، كما اينكه در كتب روايى ديگر مشابه آنها با سند كامل يافت مىشود.
از اين نكته نيز كاملا مشهود است كه قصد ديلمى تأليف كتاب روايى نبوده، بلكه صرفا قصد بيدار كردن خفتگان و غفلت زدگان را بوسيله مواعظ معصومين عليهم السلام داشته است.
گزارش محتوا
مصنف ابتدا مواعظى گرانبها از قرآن كريم نقل كرده، پس از آن، مواعظ پيامبر و ائمه صلوات الله عليهم را آورده، سپس ابواب كتاب را آغاز نموده است.
عناوين بابها طورى تنظيم شده كه بيشترين اثر تذكارى و موعظهاى را براى خواننده كتاب به دنبال داشته باشد.
جزء اول:
مولف در ابتدا بحث موعظه، سپس ذم دنيا و دنيا گرايى و امراض قلبى و رذائل اخلاقى و عملى را مطرح نموده، پس از آن بحث توبه و خوف و رجاء و صفات حسنه از قبيل شكر و رضا و يقين و... را مفصلا بحث كرده است.
همچنين در لابلاى فصول كتاب، بحثهايى با عنوان« مواعظ» يا« احاديثى از امام عليه السلام» و« احاديث منتخبه» آورده، كه بوسيله آنها زنگارهاى دل را صيقل زده و خانه تكانى كاملى از غبارهاى غفلت انجام دهد.
مولف كه خود اهل سير و اهل عمل بوده، كلامى گيرا و نفَسى گرم دارد؛ به طورى كه بدون شك، مطالعه كننده كتاب تحت تأثير مواعظ آن قرار مىگيرد.
در جزء دوم كتاب، كه در چاپ حاضر با جزء اول در يك مجلد است، بحثى مبسوط در فضائل و مناقب اهل بيت عنوان شده.
عناوين كلى جزء دوم كه متأسفانه در كتاب نيز فهرست نشده، عبارتند از:
- انتساب تمام علوم به امير المؤمنين على عليه السلام
- فضائل آن حضرت
- فضائل صديقه كبرى حضرت زهرا سلام الله عليها
- شجاعت و جنگهاى مولاى متقيان عليه السلام.
- كلمات آن حضرت
- مناظرات و احتجاجهاى حضرت با علماى اديان مختلف
- فضل امت پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم بر ساير امتها
- فضائل ساير ائمه عليهم السلام
- معجزات و كرامات قبر شريف آن حضرت در نجف اشرف و ذكر جريانات تاريخى مستند پيرامون آن.
وضعيت كتاب
كتاب شريف« ارشاد القلوب» توسط شيخ شرف الدين يحيى بحرانى، كه از شاگردان مبرّز محقق كركى است، تلخيص شده است.
همچنين مولا صالح قزوينى، م 1265 ق در كنز المواعظ، در مقام اول، مواعظ مرحوم ديلمى را از ارشاد نقل كرده است.
انتساب كتاب
سيد محسن امين و بعضى علماى ديگر صاحب تراجم، با توجه به بعضى مستندات چنين استنباط كردهاند كه جزء دوم كتاب، كه پيرامون فضائل اهل بيت است، از ديلمى نيست و بعدا ملحق به كتاب شده است. شواهدى نيز آوردهاند، از جمله اين كه نام كتاب با موضوع جزء دوم كتاب هيچ تناسبى ندارد و...
البته اين نظر مورد تأييد بسيارى از علماء واقع نشده و تفصيل آن در كتب تراجم آمده است و حق اين است كه تمام كتاب نوشته ديلمى است.
غرر الاخبار و درر الآثار
كتاب غرر الاخبار و دُرَر الآثار فى مناقب ابى الائمة الاطهار نوشته ديلمى يكى از عالمان شيعه اماميه است. هر چند عنوان كتاب« مناقب امير المؤمنين عليه السلام» است ليكن محتواى آن اعم از مناقب است و به نظر مى رسد بر اساس نام اصلى آن غرر الاخبار، به روايات و حكاياتى پرداخته كه در باره مناقب اهل بيت و امام على عليه السلام، مثالب دشمنان آنان، نشانه هاى امام و مطالب گوناگون ديگر است.
انگيزه نگارش
مؤلف در مقدمه، انگيزه تأليف كتاب را چنين بيان مى كند كه چون فضائل امير المؤمنين عليه السلام نامحدود است به منظور تقرب الهى، به جمع آورى بخشى از آنها دست زدم. وى مى نويسد سلسله اسناد را نياوردم چون اين روايات در ميان علما شهرت دارد. اين كتاب از منابع علامه مجلسى در بحار است.
ديلمى در مقدمه مى گويد كتاب داراى پنجاه فصل است ولى آنچه در چاپ حاضر موجود است 35 فصل است و عناوين فصول هم با آنچه در مقدمه آمده تطبيق ندارد. به طور كلى كتاب داراى فصل بندى و تنظيم خاصى نيست و اخبار گوناگون را به شكلى كشكول گونه ذكر كرده است.
أعلام الدين في صفات المؤمنين
معرفى اجمالى
أعلام الدين في صفات المؤمنين نوشته حسن بن ابى الحسن ديلمى، از علماى قرن هشتم هجرى در موضوع اصول و فروع دين و فضائل و رذائل اخلاق و اعمال مىباشد.
اين كتاب شريف، يكى از مآخذ بحار الانوار است و علامه مجلسى كتاب أعلام الدين و إرشاد القلوب را از حسن بن ابى الحسن ديلمى در بحار نقل كرده است.
مطالب كتاب
مرحوم ديلمى، همان طور كه در مقدمه إرشاد القلوب بيان كرده، هدفش موعظه و انذار و تبشير بوده نه نوشتن كتاب علمى و فنى. اين رويه علاوه بر ارشاد، در اعلام الدين هم به طور واضح به چشم مىخورد.
ديلمى در كتاب خود، كتاب« البرهان على ثبوت الايمان» ابو الصلاح حلبى را به طور كامل نقل كرده است. ابو الصلاح در البرهان يك دوره اصول عقايد را در چند صفحه به صورت استدلالى بيان كرده.
علاوه بر كتاب البرهان، كتاب شريف« الاربعون حديثا» ابن ودعان هم به صورت كامل در اعلام الدين آمده؛ البته چون روايات آن معروف بوده و در كتب روايى موجودند، اسناد روايات را كلا حذف كرده است. پس از آن، چهل حديث هم از كتاب شريف خصال نقل كرده است.
ترتيب كتاب
ديلمى كتاب خود را طورى ترتيب داده كه هر كس با مطالعه آن، يك دوره اصول و فروع دين را به صورت استدلالى و از راه روايات بياموزد.
او ابتداى كتاب خود را بحث اصول دين قرار داده و مباحثى مانند اثبات وجود خداوند از راههاى عقلى، توحيد، عدل، وجوب عصمت و راههاى اثبات احكام شرعى را بيان كرده. پس از آن، كلمات مبسوطى از ائمه عليهم السلام در باب توحيد ذكر نموده است.
بحث علم و جهل و ارزش علم و عالم از ديدگاه روايات بحث بعدى كتاب است.
بعد هم عظمت قرآن و صفات مؤمن و اقسام مؤمنين را مفصلا بيان كرده است.
همچنين مواعظ و وصايايى از پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم و ائمه عليهم السلام آورده و بحث تقريبا مفصلى از ثواب الاعمال و عقاب الاعمال به آن ضميمه كرده است.
خاتمه
مصنف محترم در پايان كتاب مىفرمايد:« حال كه بحث به اينجا رسيد و كتاب به پايان خود نزديك شد چند جمله نصيحت را حسن ختام كلام خود مىنمايم» و نصايح و مواعظى را آميخته با كلام امير المؤمنين عليه السلام خطاب به همه خوانندگان مىگويد.
در پايان كتاب نيز، چند جمله دعا به پيشگاه الهى عرضه مىدارد و بدين سان كتاب سراسر موعظه و نصيحت خود را به پايان مىبرد.
چاپ
اين كتاب ظاهرا اولين بار است كه مورد چاپ قرار گرفته است.
از مزيتهاى اين چاپ، مقدمه مفصلى است در ابتداى آن پيرامون شخصيت و زندگانى مؤلف و كتب و تأليفات او و كتاب حاضر.
همچنين تمام آيات و روايات از مصادر اوليه استخراج شده است.
در پاورقى كتاب، متن أعلام الدين با منقولات بحار الانوار تطبيق داده شده و آدرس آنها از بحار ذكر شده است.
فهرستهاى پايانى كتاب نيز عبارتند از:
1- فهرست آيات
2- فهرست روايات قدسى
3- فهرست أعلام
4- فهرست كتب
5- فهرست امكنه
6- فهرست اشعار
7- فهرست فِرَق
8- فهرست مآخذ تحقيق
9- فهرست موضوعات كتاب
شَكر اللَّهُ مَساعِيهمُ الجَميلة
اعیان الشیعة:
الديلمي
يوصف به مضافا لما مر ج 30 صاحب إرشاد القلوب و اسمه الحسن بن أبي محمد أو ابن أبي الحسن بن محمد أو ابن أبي الحسن و محمد و لنا الحسن بن أبي الحسن الديلمي المفسر.
و يوصف به حبشيش و الحسن بن محمد و خسرو فيروز و سلار بن عبد العزيز و غيرهم.
موسوعة طبقات الفقهاء، ج8، ص: 75
2710 الديلمي «2»
(...) الحسن بن محمد الديلمي، و قيل: الحسن بن أبي الحسن بن محمد، يكنّى أبا محمد، و يُعرف بالديلمي، صاحب «إرشاد القلوب».
قال السيد محسن العاملي: إنّه من كبار الامامية في الفقه و الحديث و العرفان و المغازي و السير.
صنّف كتابه المشهور إرشاد القلوب إلى الصواب المنجي من عمل به من أليم العقاب (مطبوع)، نقل فيه عن «الالفين» للعلّامة الحلّي (المتوفّى 726 ه)، و عن مجموعة ورام بن أبي فراس (المتوفّى 605 ه).
وله أيضاً كتاب غرر الاخبار و درر الآثار في مناقب الاطهار، و كتاب أعلام الدين في صفات المؤمنين، و الاربعون حديثاً.
ترجم له صاحب «طبقات أعلام الشيعة» في القرن الثامن، و قال: و هو غير الحسن بن أبي الحسن الديلمي المفسّر الذي نقل الكراجكي (المتوفّى 449 ه) عن تفسيره في «كنز الفوائد».
أمل الآمل، ج2، ص: 77
211- الحسن بن محمد الديلمي
كان فاضلا محدثا صالحا، له كتاب إرشاد القلوب مجلدان
تعليقة أمل الآمل، ص: 121
[211] الحسن بن محمد الديلمي
(الحسن) الشيخ العارف أبو محمد- كذا في البحار.
(الحسن بن) ابى الحسن بن- كذا في أواسط إرشاده.
و له كتاب غرر الأخبار و درر الآثار، و كتاب اعلام الدين في صفات المؤمنين على ما نسبه اليه الأستاد الاستناد في فهرست البحار و قال: ان إرشاد القلوب كتاب لطيف مشتمل على أخبار متينة غريبة، و كتاب أعلام الدين [و غرر الأخبار] نقلنا منه (منهما) قليلا من الأخبار لكون أخبارهما مذكورة في الكتب التي هي أوثق منهما و ان كان يظهر من التأليفين و نقل الأكبار عنهما جلالة مؤلفهما- إلخ «2».
و أقول: قد نسب صاحب تأويل الآيات الباهرة في العترة الطاهرة كتاب التفسير إلى الحسن بن ابى الحسن الديلمي، و ينقل عنه بعض الروايات في أواخر الكتاب و لعله هو هذا الشيخ. فلاحظ.
فهرس التراث، ج1، ص: 702
الحسن بن علي الديلمي (- 726 ح) «1»
أبو محمد الحسن بن علي أبي الحسن بن محمد الديلمي.
قال الحر العاملي في أمل الآمل: «كان فاضلا محدّثا صالحا».
و قال الخوانساري في الروضات: «من كبراء أصحابنا المحدثين».
و وصفه الأفندي في الرياض قائلا: «العالم المحدث الجليل».
و قال شيخنا العلامة: «و هو معاصر لفخر المحقّقين ابن العلامة الحلي الذي توفي 771 كما يظهر من كتابه غرر الأخبار عند ذكره لاختلاف ملوك المسلمين ... ينقل في الإرشاد عن الألفين للعلامة الحلي (ت/ 726 ه) و عن مجموعة ورّام، و عنونه في الرياض بأبي محمد الحسن بن أبي الحسن بن محمد، مصرحا بأنّ محمدا جدّه، و لكن في الأمل و البحار: الحسن بن محمد الديلمي».
و في ذيل كشف الظنون: «الديلمي الواعظ الشيعي».
قال الجلالي: و كأنّه استخرج لقب الواعظ من مضامين كتابيه الإرشاد و أعلام الدين، فإنّه لم يعرف في مصادر الشيعة بهذا اللقب، و له شعر في الزهد و الصبر، منه قوله:
لا تنسوا الموت في غمّ و لا فرح و الأرض ذئب و عزرائيل قصاب
و قوله:
صبرت و لم اطلع هواي صبري و أخفيت ما بي منك عن موضع الصبر
مخافة أن يشكو ضميري صبابتي إلى دمعتي سرا فيجري و لا ادري
فهرسالتراث، ج1، ص: 703
من آثاره:
1- أعلام الدين في صفات المؤمنين:
طبع بتحقيق مؤسسة آل البيت لإحياء التراث بقم سنة 1408 ه.
2- إرشاد القلوب إرشاد القلوب إلى الصواب المنجي من عمل به من أليم العقاب:
و هو في المواعظ و فضائل علي بن أبي طالب عليه السّلام رتّبه على ثلاث و خمسين بابا.
طبع بدون تاريخ، و طبع ضمن منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت سنة 1398 ه 1978 م، و أعادت طبعه منشورات الشريف الرضي بقم سنة 1412 ه.
حسن بن محمد الدیلمى
این مدخل از دانشنامه هنوز نوشته نشده است.
Icon book.jpg
محتوای فعلی بخشی از یک کتاب متناسب با عنوان است.
(احتمالا تصرف اندکی صورت گرفته است)
کلیدواژه: حسن بن محمد دیلمی، آثار حسن بن محمد دیلمی، مواعظ دیلمی، ارشاد القلوب، اعلام الدین فی صفات المومنین
محتویات
۱ ولادت
۲ دوران زندگی
۳ تحصیل
۴ استادان
۵ شاگردان
۶ شخصیت دیلمی
۷ در عرصه شعر و ادب
۸ آثار
۹ غروب ستاره دیلم
۱۰ پانویس
۱۱ منابع
ولادت
در سرزمین «دیلم» و در خانواده ای متدین، چشم به جهان گشود. پدر بزرگوار و دانشمندش نام وی را «حسن» برگزید و از همان اوان کودکی به تعلیم و تربیت او همت ورزید تا خلف صالحی از خود بجای گذارد.
سال تولد و وفات وی دقیقاً معلوم نیست. از آن چه در شرح حال وی گفته اند و از آثارش استنباط کرده اند، بدست می آید که بیشتر عمر پربرکت خود را در قرن هشتم هجری گذرانده است و به احتمال زیاد، در دو دهه آخر قرن هفتم پا به عرصه وجود گذاشته است.
دوران زندگی
علامه فقیه، محدث بزرگ، عارف کامل، زاهد ناسک و واعظ متعظ «الشیخ ابومحمد الحسن بن ابی حسن محمد الفقیه بن عبدالله بن الحسن دیلمی» از فرهیختگان قرن هشتم هجری می باشد.
دوران زندگی اش، از نظر سیاسی - اجتماعی، از بحرانی ترین دوره های تاریخ ایران و اسلام است. سال ها است از حمله وحشیانه مغولان خونخوار می گذرد، ولی همچنان آثار سوء (سیاسی - اجتماعی - فرهنگی) آن ادامه دارد.
روح و روان ایرانیان غیرتمند و متدین، از ستم، کشتار و غارتگری های مغولان خسته و دردمند است. و بی کفایتی و اختلاف حاکمان ایرانی نمکی است که بر این زخم ها پاشیده می شود و درد و سوزش آن را دو چندان می کند.
در مورد زمانه حسن دیلمی اختلاف زیادی در کتب تراجم وجود دارد؛ صاحب «ریاض العلماء» او را از متقدمین و یا معاصرین شیخ مفید می داند و دیگران او را از دانشمندان قرن هشتم و معاصران فرزند علامه حلی «فخر المحققین» و نیز محمد مکی معروف به «شهید اول» می دانند.
این اختلاف، از آن جا ناشی شده است که دانشمند دیگری به همین نام در قرن چهارم هجری می زیسته که از مفسران بزرگ بوده است و صاحب تفسیری به نام «التفسیر الکبیر» می باشد.[۱]
از آن جا که بسیاری از مآخذ و منابع، فخر المحققین (متوفی 771 هـ.) و شهید اول (متوفی 786 هـ.) را از استادان دیلمی و نیز شیخ زاهد عارف «ابوالعباس احمد بن فهد حلی (متوفی 841 هـ) را از شاگردان وی دانسته اند؛ دیلمی را می توان از علمای قرن هشتم هجری به حساب آورد.[۲]
تحصیل
دانشمندان قدیم را رسم بر آن بوده که اندوخته های علمی خود را محفوظ و مصون بدارند و برای این منظور و نیز مقاصد عالی دیگر، تمام تلاش خود را در راه تحصیل و فراگیری علوم اهل بیت علیهم السلام نسبت به فرزندان خود داشته اند؛ از جمله گفته اند که: «علامه حلی نسبت به فرزند خود «فخر المحققین» همین شیوه را داشته است، به طوری که علامه و فرزندش در سفر و حضر همراه هم بوده اند و بیشتر کتب فرزندش در شرح و حاشیه آثار پدر می باشد.[۳]
همزمان با این دو فقیه بزرگ، حسن دیلمی نیز نزد پدر به تحصیل علم و دانش پرداخت و چنان که خود در ضمن اجازه حدیثی که به نام «شیخ محمد گیلانی» ـ که از شاگردان آن سالک دوران بوده است ـ در پشت کتاب «من لایحضره الفقیه» نوشته می گوید: «نزد پدرم، ابوالحسن محمد بن علی ابن عبدالله بن الحسن دیلمی به تحصیل پرداختم و غالب کمالات علمی را از او فراگرفتم».[۴]
هوش سرشار و عشق به اهل بیت علیهم السلام و علوم آن ها، دیلمی را واداشت تا از محضر عالمان بزرگ و فقهای مشهور دورانش، کسب فیض کند و نزد محمد بن مکی معروف به «شهید اول» و جمال الدین حسن بن یوسف حلی، ملقب به «فخر المحققین» به خوشه چینی علوم الهی و معارف اسلامی بپردازد.
دیلمی از دو استاد بزرگش شهید اول و فخر المحققین اجازه ی روایت داشته است. وی از محدثین بزرگ می باشد، به طوری که حلقه درس داشته و دانشوران کتاب هایی چون کتاب «من لا یحضره الفقیه» را نزد او قرائت می کردند.
او عالم عاملی است که در بین مردم زیسته است و وظیفه خطیر ارشاد آن ها را به عهده داشته است؛ اما چنان که اشاره شد، یک چیز روح آن عارف بزرگ را می آزرده است و آن، اختلاف و ضعف شدید ملوک اسلامی و به خطر افتادن مال و جان مردم بوده است. دیلمی در کتاب «غررالاخبار و دررالآثار» می گوید: «بعد از انقراض دولت بنی عباس، ضعف و اختلاف شدیدی در میان ملوک و پادشاهان اسلامی (دولت اسلامی) پدید آمد و اینک که نزدیک به صد سال از آن دوران می گذرد، هنوز هم کفار در شرق و غرب ممالک اسلامی بر مسلمانان مسلط اند خون مسلمین را می ریزند و اموال آنان را به غارت می برند!».[۵]
موضوع فوق سبب شده تا دیلمی با توجه به شرایط زمان، به موضوعات علمی دیگر نیز بپردازد و چنان که بسیاری از بزرگان علم تراجم گفته اند: وی علاوه بر فقه و حدیث، به تاریخ و سیره نگاری روی آورد و در این علوم نیز دستی توانا پیدا کرد.
استادان
سید شهاب الدین حسینی مرعشی نجفی در رساله کوچکی که در شرح حال دیلمی نوشته و «مفرج الکروب فی الصاحب الارشاد القلوب» نامیده است، مشایخ روایی و اساتید و شاگردان دیلمی را به تفصیل بیان کرده است و برخی از اساتید وی عبارتند از:
1. والد ماجدشان، ابوالحسن محمد بن علی عبدالله بن الحسن دیلمی؛ که غالب استفتائات علمی مولف ارشاد از محضر پدر بزرگوارش بوده است و از او اجازه ی روایی داشته است. دیلمی خود در ضمن اجازه روایی که به نام «شیخ محمد گیلانی» در پشت کتاب من لایحضره الفقیه نوشته است، به این اشاره می کند که نزد پدر به تحصیل کمالات علمی پرداخته است.
2. علامه بزرگوار و شیخ سعید شهید «ابومحمد بن مکی معروف به «شهید اول»؛ دیلمی از این دانشمند و فقیه بزرگ شیعه نیز اجازه روایی داشته است.
3. علامه محقق، محمد بن حسین بن یوسف حلی معروف به «فخر المحققین»؛[۶] وی یکی از دانشمندان بزرگ شیعه است که همیشه به همراه پدرش، علامه حلی، مسافرت می کرد و از کمالات اخلاقی و علمی پدر بهره وافر می برد.
شاگردان
از شاگردان و پرورش یافتگان دیلمی می توان به نام دو نفر اشاره کرد:
الف ـ علامه بزرگ، شیخ محمد جیلانی؛ وی از شاگردان مبرز ایشان بوده است، که احتمالاً نزد دیلمی کتاب من لایحضره الفقیه را قرائت کرده است.
ب ـ علامه زاهد و عارف بزرگ، شیخ ابوالعباس بن فهد حلی صاحب کتاب شریف عده الداعی؛ ابن عارف جلیل القدر در محضر دیلمی به پالایش روح و کسب معارف قدسی مشغول بوده است. بی تردید وجود این شاگرد عالی قدر، نشانه آشکاری است بر عظمت شأن و مقام مرحوم دیلمی!
شخصیت دیلمی
از آنجا که شخصیت و شرح حال این دانشمند شیعی کمتر مورد بحث قرار رفته است، جا دارد که به هر یک از جنبه های شخصیتی این عالم شیعی پرداخته شود:
1. در عرصه وعظ و ارشاد
نام این ستاره درخشان عالم تشیع همه جا با عنوان «واعظ شیعی» شناخته شده است؛ به طوری که کتاب گران سنگش ارشاد القلوب در موضوع «وعظ» شاهکاری است جاویدان که گذشت زمان به هیچ وجه نتوانسته گرد کهنگی بر آن بنشاند و از جهت احادیث ناب و غریب اش، زبانزد همه محدثین بعد از او می باشد.
«وعظ» و «اندرز» نزد دیلمی از موضوعیت و اهمیت ویژه ای برخوردار است. در کتاب ارشاد القلوب آن چه همه جا به چشم می خورد، وعظ است. وی در مقدمه، مواعظ قرآنی را می آورد و بلافاصله در باب اول، ثواب موعظه را مطرح کرده و در آخر باب می فرماید: «ای برادر! طول بده سکوت را، و خاموشی را شعار خود نما. و فکر تو بسیار باشد برای آخرت و پیوسته به مواعظ عمل کن و خنده را کم گردان؛ پشیمان باش بر گناهانت تا نزد خداوند آبرومند و پسندیده باشی.»[۷]
دیلمی در باب پانزدهم می فرماید: «که قلبی نورانی دارد و بر اثر همین قلب نورانی است که خدا به او توفیق داده که خود قبل از هر کسی به مواعظ خدا و اولیاء الهی عمل کند.» از این رو اغراق نیست که او را واعظی متعظ و زاهدی ناسک بدانیم.
و اگر بخواهیم حق مطلب را در مورد این سالک عارف ادا کرده باشیم، در یک کلام باید بگویم: او شیعه علی ابن ابی طالب علیه السلام است و درس زهد و تقوا را در مکتب آن حضرت آموخته است. و از این جهت اسلوب کتابش بی شباهت با «نهج البلاغه» نیست؛ چنان چه یاد خدا، قیامت و مرگ و آمادگی برای آن و دوری از دنیاگرایی، در سطر سطر «نهج البلاغه» موج می زند در «ارشاد القلوب» دیلمی نیز این معنا همه جا به چشم می خورد.
در بیان شخصیت مردان بزرگی چون دیلمی، مولا امام علی علیه السلام می فرماید: برای خدا در پاره ای از زمان بعد از پاره ای دیگر و در کارهایی که آثار شرایع در آن گم گشته، بندگانی است که در اندیشه هاشان با آنان راز می گویند و در حقیقت، عقل هاشان با آن ها سخن می گوید و همیشه به یاد خدا بوده و از راه عقل و بینایی با او در گفتگو هستند. و یاد خدا، چون چراغ دیده ها و گوش ها و دل هاشان را روشن گردانیده و غیر اوامر و نواهی اش سخنی نشنیده و به غیر آن چه او خواسته دل نمی بندند. روزهای خدا را به یاد مردم می آورند و سرگذشت پیشینیان را که بر اثر معصیت تباه شده اند، برای ایشان بیان می کنند و آنان را از عظمت او می ترسانند.[۸]
آری، حسن بن محمد دیلمی در آن شرایط حساس تاریخی هر چه گفت، از اوامر و نواهی الهی بود؛ جز به خواسته های الهی دل نبست و وظیفه خطیر خود را یادآوری روزهای خدا و بیان سرگذشت پیشینیانی می دانست که بر اثر معصیت هلاک شدند. دیلمی را باید از عالمانی بشمار آورد که شخصیت علمی خود را قربانی خدمت به مردم و ارشاد آن ها کرده اند؛ وی با بیان مواعظ شیوای معصومین علیهم السلام، در واقع مرهمی بود بر زخم های درونی آن ها در آن شرایط سخت.
ویژگی های مواعظ دیلمی
الف) ایجاز و اختصار:
آشنایان با فن موعظه و خطابه، می دانند که موعظه هر چه کوتاه تر باشد در روح شنونده موثرتر خواهد بود؛ دانشمندان علوم ادبی نیز اختصار را از ویژگی های لازم برای هر موعظه ای می دانند. رعایت این ویژگی در مواعظ دیلمی، بیانگر تبحر و آشنایی او با علوم ادبی است. سید شهاب الدین مرعشی نجفی نیز در مفرج الکروب فی ترجمه صاحب ارشاد القلوب به این موضوع اشاره دارد که: «کتاب ارشاد القلوب علامه محدث بارع زاهد ناسک شیخ ابی محمد الحسن دیلمی ـ با این که خیلی مختصر و حجمش کم است ـ جامع کثیری از احادیث قدسیه و روایات مأثوره پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم و عترت طاهرین و کلمات درّبار دانشمندان طالح از گذشتگان است.»[۹]
ب) تواضع و فروتنی واعظ:
حسن بن محمد دیلمی، واعظی است که روح تواضع و فروتنی در سرتاسر مواعظش نمایان است و همین عامل سبب تأثیر مضاعف این نصایح گردیده است. دیلمی به جهت رعایت تواضع، در کل کتاب به ندرت از خود چیزی آورده است. و اکثر مطالب کتابش را مواعظ قرآن و پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم و عترت طاهرین اش و حکایات و سخنان بزرگان تشکیل می دهد در مواضعی هم که او احیاناً از خود توصیه ای دارد غالبا با این تعابیر مطرح می کند: «چنین می گوید بنده فقیر و محتاج حسن دیلمی؛ چنین می گوید دیلمی» این فروتنی سبب گردیده است تا خواننده خود را با دوستی صمیمی و خیرخواه مواجه ببیند.
ج) جامعیت نظری و عملی:
مواعظ دیلمی، خواب راحت را از مخاطب می گیرد و بیش از هر چیز، او را به عمل و تلاش وامی دارد. قصد و هدف دیلمی نوشتن کتاب اخلاق و مباحث نظری آن نیست، که غالباً در روح مخاطب حالت انکار ایجاد می کند، وعظ او بیان واقعیات زندگی انسان و بیان اسباب هلاک و یا عوامل نجات دهنده که در راه تکامل انسان وجود دارد. لذا سطر سطر مواعظ او مخاطب را از خواب غفلت بیدار می گرداند.
صراحت و قاطعیت او هر خواننده ای را وامی دارد که به تأمل و تفکر بپردازد و عمل صالح را پیشه خود کند.
د) آمیختگی با حکمت:
آراسته و مزین بودن مواعظ دیلمی با حکمت ها و معارف قدسی معصومین علیه السلام از دیگر ویژگی های آن بشمار می آید. این عامل سبب جاودانگی «ارشاد القلوب» شده است، به مصداق آیه شریفه «ادع الی سبیل ربک بالحکمه والموعظه الحسنه».[۱۰]
2. در عرصه حدیث
دیلمی را باید از بزرگان محدثین شیعه دانست چرا که وی احادیث زیادی را در کتب خود جمع آوری کرده است. و اگر در اواخر عمر شریفش دچار غربت و کمبود کتب نمی شد. شاید از او تألیفات گرانبهای دیگری باقی می ماند. دیلمی خود در اول کتاب اعلام الدین فی صفات المومنین به این تنهایی و غربت اشاره می کند؛[۱۱] با این وجود، همین آثاری که از دیلمی به جای مانده است، تبحر و مهارت او را در علم حدیث می رساند.
او محدث جلیل القدری است که مورد اعتماد اکثر محدثان بعد از خود می باشد و کتاب هایش نیز از اسناد جوامع روایی است همچون: «وسائل الشیعه» و «بحارالانوار».
علاوه بر این ها علامه جزایری در «الانوار»، صاحب «وافی» در کتبش، علامه سید عبدالله شبر و علامه نوری از کتب دیلمی نقل روایت کرده اند. صاحب «اعیان الشیعه» در مورد تبحر علمی دیلمی در حدیث می نویسد: «هو عالم عارف محدث کامل وجیه من کبار اصحابنا الفضلاء فی الفقه والحدیث والعرفان والمغازی؛ او دانشمندی است عارف و محدثی است کامل و از اصحاب فاضل و دانشمند ما است که در فقه و حدیث و عرفان و تاریخ سیره نگاری، دستی توانا دارد».
آن گاه سید محسن امین از قول صاحب «ریاض العلماء» نقل می کند که: مجلسی و صاحب وسایل از کتاب ارشاد القلوب بسیار نقل حدیث کرده اند و بر آن اعتماد کرده اند «و قال المجلسی فی البحار الشیخ العارف ابی محمد الحسن بن محمد دیلمی له کتاب ارشاد القلوب و هو کتاب نظیف مشتمل علی اخبار متینه غریبه...».[۱۲]
علامه مجلسی در بحار گفته است: «که دیلمی صاحب کتاب ارشاد القلوب است که کتابی است پاک و منقح و دارای اخبار شگفت و نیز کتاب اعلام الدین و غرر الاخبار که ما از این دو کمتر نقل کرده ایم... و از همه این کتاب و نقل بزرگان از آن ها، عظمت و شأن مولف آن معلوم می گردد».
3. معرفت قدسی و مشرب عرفانی
حسن بن محمد دیلمی از عارفان بزرگ زمان خود می باشد؛ عرفان او بیشتر یک عرفان عملی بوده که در سایه ریاضت و محاسبه نفس، وجودش سرشار از انوار و نفحات قدسی شده است. گرچه وی در زمانی زندگی می کرد که گروهی از متصوفه به انحرافاتی مبتلا شده بودند، اما روح بلند دیلمی هیچ گاه گرفتار آن امور نشد.
صاحب اعیان الشیعه در مورد عرفای شیعه می نویسد: تصوفی که بزرگان امثال ابن فهد حلی، ابن طاووس، خواجه نصیرالدین طوسی، شهید ثانی، شیخ بهایی و غیر هم را به آن منسوب می داند، چیزی جز انقطاع از خلق و توجه به خالق و زهد در دنیا و امثال این ها نیست. و این، نهایت مدح و ستایش آن ها است نه این که مانند بعضی از صوفیه عقیده به حلول و وحدت وجود و عقاید فاسده و اعمال نامشروع داشته باشند.[۱۳]
درباره مقام عرفانی این عارف شیعی همین بس که ابن فهد حلی آن عارف کامل و صاحب کرامت، از شاگردان و دست پروردگان وی می باشد. علامه عارف میرزا علی آقا قاضی، استاد عرفان علامه طباطبایی، در عظمت ابن فهد حلی می گوید: «سه نفر در طول تارخی عارفان به مقام «تمکن در توحید» رسیده اند: سید بن طاووس، احمد بن فهد حلی و سید مهدی بحراللعوم رضوان الله علیهم».[۱۴]
در عرصه شعر و ادب
اشعار حکمی و عرفانی که مضامین عبرت انگیز و سازنده دارد، در نزد دیلمی از منزلتی خاص برخوردار است. او از جمله عالمان دین است که «شعر» را ابزاری برای بیان معارف قرآن و حدیث می دانند.
او هر جا مواعظ قرآن یا ائمه اطهار علیهم السلام را مطرح می کند، از اشعار منسوب به خود ائمه و سروده های شاعران مکتبی مدد می گیرد تا سخن از یک نواختی خارج گردد و تأثیری دو چندان بر مخاطب بگذارد. برخی از اشعار دیلمی در «ارشاد القلوب» و «اعلام الدین» ثبت شده است.[۱۵]
آثار
از دیلمی فقط چند اثر باقی مانده است که موضوع آن ها، حدیث اهل بیت علیهم السلام می باشد.
1. ارشاد القلوب الی الصواب المنجی من عمل به من الیم العقاب؛ این اثر را می توان شاهکار و گل سرسبد آثار آن سالک بیدار دل دانست.
ارشاد القلوب، کتاب گران سنگی است که در واقع از سوی این عالم شیعی در قالب وعظ به عالم تشیع هدیه شده است. زیرا در دیدگاه او ـ که منبعث از کلام گهربار رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم است ـ بهترین هدیه و سوغاتی که یک مسلمان می تواند به برادر مسلمان خود بدهد. پند و اندرزی است که هدایت او را زیاد کند و او را از هلاکت نگه دارد. این کتاب سودمند، مورد استناد محدثان بزرگی چون مجلسی و شیخ حر عاملی است و از این جهت، بر دیگر آثار این مولف برتری دارد.
علامه بزرگ مجلسی در بحارالانوار می گوید: «یکی از کسانی که از او روایت نقل کرده ام، شیخ عارف حسن بن محمد است. و کتاب ارشاد القلوب او کتابی منقح و پاکیزه و مشتمل بر اخبار متین و استوار و شگفتی است».[۱۶]
این کتاب در دو مجلد تألیف شده که جلد اول آن در موضوع اخلاق و دربردارنده مواعظ و نصایح از قرآن و حدیث و بزرگان گذشته است و جلد دوم در فضایل و مناقب علی علیه السلام و شرح غزوات و مکارم اخلاق آن امام همام و مناظرات علمی اوست. البته عالمان بزرگی چون: علامه سید محسن امین، صاحب «ریاض العلماء» و سید شهاب الدین مرعشی انتساب جلد دوم را به دیلمی صحیح نمی دانند.
آیت الله مرعشی نجفی در این باره می نویسد: «تقریبا برای ما ثابت است که جلد دوم از ایشان نیست و هر کسی ملاحظه و تدبر کند، این معنی برایش واضح و هویدا خواهد شد».[۱۷]
در ویژگی این کتاب بسیار گفته شده است و بعضی از بزرگان در تقریظی که بر این کتاب نوشته اند ابیاتی سروده اند. مرحوم سید علی صدرالدین، معروف به «سید علی خان شیرازی» دو رباعی سروده است که ترجمه آن چنین است: «این کتابی است که در معانی و مضامینش بسیار نیکو است و از ابی محمد الحسن الدیلمی است. برای مریض زمین گیر از شفا یافتن شیرین تر است و برای چشم از خواب سنگین، لذیذتر است».
آخرین سخن در وصف این کتاب، این که مرحوم مرعشی نجفی می نویسد: «مخفی نیست همان طور که بدن انسان دچار امراض می شود، دل انسان نیز در معرض مرض و کسالت است؛ چنان چه روایاتی بر آن دلالت دارد و از جمله معالجاتی که در مورد امراض دل بسیار سودمند است، وعظ و ارشاد و یادآوری منجیات و مهلکات است و راهنمایی های افراد پاک و روشن ضمیر است که بسیاری را از مفاسد دور نگه می دارد. و خداوند دانشمندان بزرگی را که در این راه تلاش کرده و با تألیفات خود چراغ هدایت را برافروخته اند، بهره مند سازد. و از بهترین این کتاب ها «ارشاد القلوب» علامه محدث ثقه بارع زاهد ناسک شیخ ابی محمد الحسن الدیلمی است با این که خیلی مختصر و حجمش کوچک است ولی جامع کثیری از احادیث قدسیه و روایات مأثوره از پیغمبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم و عترت طاهرین و کلمات درّبار دانشمندان صالح از گذشتگان است».[۱۸]
این کتاب به قلم شیخ شرف الدین بحرانی تلخیص شده و از آن، چند ترجمه شده است که معروفترین آن ها ترجمه سید هدایت الله مسترحمی جرقویه ای و دیگری ترجمه حاج سید عبدالحسین رضائی و تصحیح این اثر توسط محمدباقر بهبودی می باشد.
2. غرر الاخبار و درر الآثار فی مناقب الاطهار؛ این کتاب در شرح مناقب ائمه اطهار علیهم السلام نوشته شده است.
مولف الذریعه می نویسد: «نسخه ای از این کتاب در نزد سید تستری دیدم که در بعضی جاهای آن، مولف از کتاب «العیون» و «المحاسن» شیخ مفید نقل حدیث کرده و در آن به حادثه انقراض بنی امیه و بنی عباس و اختلاف ملوک مسلمین و ضعف اسلام و تقویت کفار و ادامه آن بعد از گذشت صد سال اشاره شده است... محمد حسین الکرهرودی معاصر (متوفای 1314 ق.) در تألیفاتی زیاد از غرر نقل حدیث کرده است».[۱۹]
3. اعلام الدین فی صفات المومنین؛ آقا بزرگ تهرانی در «الذریعه» درباره آن می نویسد:
«این کتاب از حسن دیلمی است و از کتاب «غرر الاخبار» ظاهر می شود که مولف آن را در اواسط قرن هشتم تالیف نموده است و از ماخذ بحارالانوار می باشد و نیز «امیر محمد اشرف» در کتاب «فضایل السادات» از آن روایت نقل کرده است».[۲۰]
موسسه آل البیت این کتاب را به چاپ رسانده و در مقدمه آن آورده است که اساس کار ما، نسخه ای بوده است که در کتابخانه آستان قدس رضوی به شماره 381 موجود است. دیلمی در ابتدای این کتاب به غربت و تنهایی اش در اواخر عمر اشاره نموده و به قلت کتب و کمبود انیس و مذاکر، از قدر ناشناسی مردم ملول و دلتنگ است و هدف از نوشتن کتاب را همان تذکر و عبرت آموزی ذکر می کند.
4. اربعون حدیثا؛ این کتاب را دیلمی در اواسط قرن هشتم نوشته است و الذریعه می نویسد: شیخ علی اکبر بجنوردی گفته است که از این کتاب نسخه ای نزد من بوده است ولی تلف شده و حدیث اول آن، حدیث «جنود العقل والجهل» و حدیث سوم آن، حدیث الغدیر است.[۲۱]
غروب ستاره دیلم
از سخنان این عارف دلسوخته در ابتدای کتاب «اعلام الدین» معلوم می گردد که بعد از سال ها تحصیل و تلاش در راه حفظ علوم اهل بیت علیهم السلام در اواخر عمر شریفش تنها و غریب به زندگی خود ادامه می دهد.
سبب این غربت و تنهایی، قدرناشناسی حاکمان زمانه و قدرت طلبی آن ها است، که روح بلند عالمان شیعه همیشه از این گونه ستم ها خسته و مجروح بوده است؛ ولی با این وجود، دیلمی هیچ گاه صحنه را خالی نمی کند و از تلاش های علمی خود دست برنمی دارد و می گوید: «وقتی مبتلا به غربت و فقدان انیس صالح شدم، قدرناشناسی مردم و حکام مرا وادار کرد به تنهایی روآوردم؛ ترسیدم آن چه از آداب دینی و علوم علوی در ذهن دارم از ذهنم برود، لذا به نوشتن این کتاب (اعلام الدین فی صفات المومنین) پرداختم».[۲۲]
تاریخ دقیق وفات دیلمی معلوم نیست اما بر اساس شهادت استادش، شهید اول (786 ق) و وفات شاگردش، ابن فهد (801ق)، می توان گفت وفات آن رادمرد بزرگ در دو دهه آخر قرن هشتم هجری بوده است.
پانویس
علامه آقا بزرگ تهرانی، طبقات اعلام الشیعه، موسسه مطبوعاتی اسماعیلیان، القرن السابع والثامن، ص 38.
اعیان الشیعه، ج 5، ص 250؛ الکنی والالقاب، ج 2، ص 230؛ طبقات اعلام الشیعه، قرن ثامن، ص 38 و فوائد الرضویه، ج 1، ص 94 و 95.
اعیان الشیعه، ج 9، ص 158، امل الآمل، ج 2، ص 260، روضات الجنات، ج 6، ص 33.
به نقل از شرح حالی که در مقدمه ارشاد القلوب به ترجمه حاج سید عبدالحسین رضایی و تصحیح آقای محمدباقر بهبودی، کتابفروشی اسلامیه، تهران خیابان بوذر جمهری، آمده است.
همان.
ر.ک: گلشن ابرار، ج1، ص 148ـ158.
ارشاد القلوب، باب اول، فی ثواب المواعظ، چاپ کتابخانه محمدی، قم، 1385، ص 21.
همان، باب سیزدهم، فی المبادره فی العمل، ص 89.
ارشاد القلوب، ترجمه سید هدایت الله مسترحمی، کتابفروشی مصطفوی بوذر جمهری، مقدمه.
سوره نحل، آیه 125.
اعلام الدین فی صفات المومنین، چاپ موسسه آل البیت.
اعیان الشیعه، ج 5، ص 250.
همان، ج 2، ص 147.
به نقل از گلشن ابرار، ج 1، ذیل شرح حال ابن فهد حلی.
ر.ک: ارشاد القلوب، ص 113 و 127 و اعلام الدین فی صفات المومنین، ص 332.
بحارالانوار، ج 1، ص 33.
رساله مفرج الکروب فی معرفه صاحب ارشاد القلوب، سید شهاب الدین مرعشی نجفی.
همان.
الذریعه، ج 16، ص 36، چاپ دارالاضواء در بیروت.
همان، ج 2، ص 229.
همان، ج 1، ص 414.
اعلام الدین، چاپ موسسه آل البیت، ص 1.
منابع
تلخيص از مجموعه گلشن ابرار، جلد 4، زندگی نامه "حسن بن محمد الدیلمى" از نعمت الله فروغي
پیوندها
زندگینامه
زندگینامه (ترجمه)
کتاب أعلام الدين في صفات المؤمنين
رده:
علمای قرن هشتم
حسن بن محمد دیلمی
حسنبن محمد دیلمی، محدّث و واعظ امامی قرن هشتم هجری قمری است. کتابهای اعلام الدین،غرر الاخبار و درر الآثار و الاربعون حدیثاً از جمله آثار اوست. مهمترین اثر وی ارشاد القلوب است که شامل مباحث اعتقادی، اخلاقی و مناقب امیرالمؤمنین است. فقهای متأخر از آثار او نقل کردهاند.
محتویات
۱ زندگینامه
۲ حیات علمی
۳ آثار
۴ روش نگارش
۵ پانویس
۶ منابع
زندگینامه
از سال و محل تولد و وفات و زندگانی او چیزی دانسته نیست. با توجه به انتسابش به دیلم، باید اهل گیلان در شمال ایران بوده باشد. براساس مطالبی که خود در اعلامالدین [۱] نوشته، پیداست که در فقر و غربت روزگار میگذراند. با توجه به آنکه دیلمی در غررالاخبار [۲] به گذشت یکصد سال از برافتادن خلافت عباسیان (حک : ۱۳۲ـ۶۵۶) به دست مغولان اشاره کرده و از سوی دیگر ابنفهد حلّی در عُدّةالداعی که آن را در ۸۰۱ تألیف کرده از ارشادالقلوب دیلمی نقل کرده [۳]، باید زندگانی دیلمی را در قرن هشتم دانست [۴]
حیات علمی
با توجه به محتوای روایی و اخلاقی آثار دیلمی، حرّ عاملی [۵] او را «فاضل، محدّث و صالح» خوانده است و محمدباقر مجلسی [۶] و افندیاصفهانی [۷] به تبعیت از همو با عنوان «شیخ عارف» از وی نام بردهاند.
آثار
ارشاد القلوب
غرر الاخبار
اعلام الدین
آثار شناختهشده دیلمی که همگی به زبان عربی است عبارتاند از:
اَعلامالدین فی صفاتالمؤمنین
نوشتار اصلی: اعلام الدین فی صفات المؤمنین (کتاب)
این کتاب در موضوع اصول و فروع دین و فضائل و رذائل اخلاق و اعمال است. این کتاب، یکی از مآخذ بحارالانوار و مستدرک الوسائل است.
غررالاخبار و دُرر الآثار فی مناقب ابیالائمة الاطهار
نوشتار اصلی: غرر الاخبار و درر الآثار (کتاب)
کتابی درباره فضایل و مناقب علی(ع) اثر حسن بن ابی الحسن ديلمى عالم شیعه امامیه در قرن هشتم قمری. محتواى کتاب اعم از مناقب امام علی(ع)است و نویسنده افزون بر این، به مناقب اهل بیت، مثالب و مطاعن دشمنان آنان، نشانههاى امام و مطالب گوناگون ديگر نیز پرداخته است. غررالاخبار از منابع برخی متون شیعی مانند عدة الداعی و بحارالانوار است.
الاربعون حدیثآ
حدیث نخست این کتاب، حدیث جنود عقل و جهل و حدیث سوم آن حدیث غدیر بوده است[۸]. از این چهار اثر، ارشادالقلوب (بیروت ۱۳۹۸)، اعلامالدین (قم ۱۴۱۴) و غررالاخبار (قم ۱۳۸۵ش) به چاپ رسیدهاند.
ارشادالقلوب
نوشتار اصلی: ارشاد القلوب (کتاب)
این کتاب حاوی مواعظ قرآن و سنت و فضائل امیرالمؤمنین علی(ع) و اهل بیت پیامبر(ص) است. مؤلف، این اثر را برای رهایی مردم از عذاب الهی و تسلط بر قوای غضبیه و شهویه نگاشته است. او در جزء اول کتاب در ۵۴ باب به مواعظ و اندرزهای اخلاقی پرداخته و بخش دوم، در چهار باب به فضائل و مناقب امیرمؤمنان علیهالسلام، قضاوتها و کرامات آن حضرت و صفات و مثالب دشمنانش اختصاص یافته است. ارشاد القلوب، به عنوان کتابی اخلاقی، همواره مورد توجه عالمان دینی بوده و ترجمههای بسیاری بر آن نگاشته شده است.
مشهورترین اثر دیلمی ارشادالقلوب است. مجلسی [۹]این کتاب را ستوده و سیدعلیخان مدنی [۱۰] ابیاتی در ستایش آن سرودهاست. ارشادالقلوب از منابع حرّعاملی در تفصیل وسائلالشیعة [۱۱] و مجلسی در بحارالانوار[۱۲] بوده و شرفالدین یحیی بحرانی از شاگردان محقق کرکی، خلاصهای از آن فراهم کرده است [۱۳].
روش نگارش
روش دیلمی در آثارش گردآوری احادیث و اشارات اخلاقی برای وعظ و ارشاد بوده است، بااینهمه فقهای متأخر امامیه همچون بحرانی [۱۴]، صاحب ریاض [۱۵] رضابن محمدهادی همدانی [۱۶] و علی غروی تبریزی [۱۷] در کتب فقهی خود به روایات مذکور در آثار دیلمی استناد کردهاند؛ همچنانکه میرزاحسین نوری بعضی روایات فقهی موجود در آثار دیلمی را در مستدرکالوسائل [۱۸] نقل کرده است.
دیلمی طبع شعر نیز داشت و به زبان عربی شعر میسرود، چنانکه در ارشادالقلوب [۱۹] و اعلامالدین [۲۰] به مناسبت اشعاری موعظهآمیز از خود آورده است.
پانویس
دیلمی،اعلام الدین ص ۳۲۶
دیلمی، غرر الاخبار، ص۱۰۱
دیلمی، ارشاد القلوب، ص۲۳۷، ۲۴۱، ۲۶۹
برای رفع التباس او با یک محدّث شیعی قرن پنجم ← آقابزرگ طهرانی، ج۱، ص۵۱۷؛ نیز ← خوانساری، ج۲، ص۲۹۳، که به همنامی دیلمی با حسنبن ابیالحسن ورامینی معروف به قهرمان که در الفهرست منتجبالدین رازی، ص۵۶، از او یاد شده است، اشاره میکند
حر عاملی، املالآمل، قسم ۲، ص۷۷
مجلسی، بحار الانوار، ج۱، ص۱۶
افندی اصفهانی، ریاضالعلماء و حیاض الفضلاء،ج۱، ص۳۳۸
آقابزرگ طهرانی، الذریعه، ج۱، ص۴۱۴
مجلسی، بحارالانوار، ج۱، ص۳۳
علیخانبن احمد مدنی، دیوان ابنمعصوم،ص۵۹۱، ۶۴۲
برای نمونه ← وسائل الشیعه، ج۱، ص۳۸۲، ج۵، ص۱۹۹، ج۱۵، ص۳۱۳
برای نمونه ←بحارالانوار، ج۱۰، ص۱۲۶، ج۱۳، ص۲۱۹
آقابزرگ طهرانی، الذریعه، ج۱، ص۵۱۸، ج۴، ص۴۱۹
برای نمونه ←یوسفبن احمد بحرانی، الحدائق الناظرة فی احکامالعترة الطاهرة، ج۲، ص۱۴۱، ج۴، ص۱۴۹، ج۷، ص۲۶۰، ۲۸۳
برای نمونه ←علیبن محمدعلی طباطبائی، ریاض المسائل ج۲، ص۲۴۱،
برای نمونه ← رضابن محمدهادی همدانی، مصباحالفقیه،ج۲، قسم ۱، ص۱۹۷، قسم ۲، ص۳۹۶
برای نمونه ←علی غروی تبریزی، التنقیح فی شرح العروة الوثقی: کتاب الطهارة، تقریرات درس آیتاللّه ابوالقاسم خوئی، ج۹، ص۲۱۶
محدث نوری، مستدرک الوسائل، ج۳، ص۲۵۵، ۲۷۲، ۳۲۹، ۳۶۱، ج۵، ص۱۵۷، ۲۰۷، ۲۷۹
دیملی، ارشاد القلوب،ج۱، ص۱۱۳، ۱۲۷
دیلمی، اعلام الدین، ص۳۳۲
منابع
مقاله برگرفته از مدخل دیلمی، حسن بن محمد، دانشنامه جهان اسلام، جلد نوزدهم است.
آقابزرگ طهرانی
ابنفهد حلّی، عدّة الداعی و نجاحالساعی، چاپ احمد موحدیقمی، قم: مکتبةالوجدانی، بیتا.
عبداللّهبن عیسی افندی اصفهانی، ریاضالعلماء و حیاض الفضلاء، چاپ احمد حسینی، قم ۱۴۰۱.
یوسفبن احمد بحرانی، الحدائق الناظرة فی احکامالعترة الطاهرة، قم ۱۳۶۳ـ۱۳۶۷ش.
محمدبن حسن حرّ عاملی، املالآمل، چاپ احمد حسینی، بغداد ? ۱۳۸۵، چاپ افست قم ۱۳۶۲ش.
همو، تفصیل وسائلالشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة، قم ۱۴۰۹/ ۱۴۱۲؛ خوانساری.
حسنبن محمد دیلمی، ارشادالقلوب، بیروت ۱۳۹۸/ ۱۹۷۸.
همو، اعلامالدین فی صفاتالمؤمنین، قم ۱۴۱۴.
همو، غررالاخبار و دررالآثار فی مناقب ابی الأئمة الاطهار، چاپ اسماعیل ضیغم، قم ۱۳۸۵ش.
علیبن محمدعلی طباطبائی، ریاض المسائل فی بیان احکامالشرع بالدلائل، ج۲، قم ۱۴۱۲.
علی غروی تبریزی، التنقیح فی شرح العروة الوثقی: کتاب الطهارة، تقریرات درس آیتاللّه ابوالقاسم خوئی، ج۹، ص۱۴۱۴.
مجلسی.
علیخانبن احمد مدنی، دیوان ابنمعصوم، چاپ شاکر هادی شکر، بیروت ۱۴۰۸/۱۹۸۸.
علیبن عبیداللّه منتجبالدین رازی، الفهرست، چاپ جلالالدین محدث ارموی، قم ۱۳۶۶ش.
حسینبن محمدتقی نوری، مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل، قم ۱۴۰۷ـ۱۴۰۸.
رضابن محمدهادی همدانی، مصباحالفقیه، چاپ سنگی، بیجا: مکتبةالصدر، بیتا.
[نهفتن]
نب
ابومحمد حسن بن ابیالحسن دیلمی
ذخیره مقاله با فرمت پی دی اف
حسن بن محمد در سرزمین «دیلم» و در خانوادهای متدین، چشم به جهان گشود. پدر بزرگوار و دانشمندش نام وی را «حسن» برگزید و از همان اوان کودکی به تعلیم و تربیت او همت ورزید تا خلف صالحی از خود بجای گذارد.
فهرست مندرجات
۱ - دوران زندگی
۲ - طبقه
۳ - تحصیل
۴ - استادان
۵ - شاگردان
۶ - شخصیت دیلمی
۶.۱ - در عرصه وعظ و ارشاد
۶.۱.۱ - ویژگیهای مواعظ دیلمی
۶.۱.۱.۱ - ایجاز و اختصار
۶.۱.۱.۲ - تواضع و فروتنی واعظ
۶.۱.۱.۳ - جامعیت نظری و عملی
۶.۱.۱.۴ - آمیختگی با حکمت
۶.۲ - دیلمی در عرصه حدیث
۶.۳ - معرفت قدسی و مشرب عرفانی
۶.۴ - دیلمی در عرصه شعر و ادب
۷ - آثار
۸ - وفات
۹ - پانویس
۱۰ - منبع
دوران زندگی
[ویرایش]
سال تولد و وفات وی دقیقاً معلوم نیست. از آن چه در شرح حال وی گفته اند و از آثارش استنباط کرده اند، به دست می آید که بیشتر عمر پربرکت خود را در قرن هشتم هجری گذرانده است و به احتمال زیاد، در دو دهه آخر قرن هفتم پا به عرصه وجود گذاشته است.
علامه، فقیه، محدث بزرگ، عارف کامل، زاهد ناسک و واعظ متعظ «الشیخ ابو محمد الحسن بن ابی حسن محمد الفقیه بن عبدالله بن الحسن دیلمی» از فرهیختگان قرن هشتم هجری می باشد.
دوران زندگیاش، از نظر سیاسی ـ اجتماعی، از بحرانی ترین دوره های تاریخ ایران و اسلام است. سالها است از حمله وحشیانه مغولان خونخوار میگذرد، ولی همچنان آثار سوء (سیاسی ـ اجتماعی ـ فرهنگی) آن ادامه دارد.
روح و روان ایرانیان غیرتمند و متدین، از ستم، کشتار و غارتگریهای مغولان خسته و دردمند است. و بیکفایتی و اختلاف حاکمان ایرانی نمکی است که بر این زخم ها پاشیده میشود و درد و سوزش آن را دو چندان میکند.
در مورد زمانه حسن دیلمی اختلاف زیادی در کتب تراجم وجود دارد؛ صاحب «ریاض العلما» او را از متقدمین و یا معاصرین شیخ مفید میداند و دیگران او را از دانشمندان قرن هشتم و معاصران فرزند علامه حلی «فخرالمحققین» و نیز محمد مکی معروف به «شهید اول» میدانند.
این اختلاف، از آن جا ناشی شده است که دانشمند دیگری به همین نام در قرن چهارم هجری می زیسته که از مفسران بزرگ بوده است و صاحب نفسیری به نام «التفسیر الکبیر» می باشد. [۱]
از آن جا که بسیاری از مآخذ و منابع، فخرالمحققین (متوفی ۷۷۱ هـ.) و شهید اول (متوفی ۷۸۶هـ.) را از استادان دیلمی و نیز شیخ زاهد عارف «ابوالعباس احمد بن فهد حلی (متوفی ۸۴۱ هـ) را از شاگردان وی دانستهاند؛ دیلمی را میتوان از علمای قرن هشتم هجری به حساب آورد. [۲]
[۳]
[۴]
[۵]
طبقه
[ویرایش]
در مورد طبقه حسن دیلمی نیز، مانند سال ولادت او اختلاف فراوانی است به طوری که بعضی او را از علمای قرن پنجم دانستهاند و بعضی تا قرن نهم را ذکر کردهاند. با قطع نظر از تمام اقوال که در کتب تراجم به صورت مبسوط ذکر شده، نتیجهای که در چند جمله خلاصه، به عنوان نظر نهایی میتوان قبول کرد آن است که:
با توجه به نقل دیلمی از ورام بن ابی فراس، متوفای ۶۰۵ هجری، در جلد اول کتاب؛ و نقل او از کتاب شریف الالفین علامه حلی، متوفای ۷۲۶ هجری، در جلد دوم کتاب ارشاد القلوب؛ روشن میشود که حسن بن علی دیلمی متاخر از آن دو بزرگوار است. همچنین ابن فهد حلی متوفای ۸۴۱ هجری در «عدة الداعی» از دیلمی مطلب نقل میکند.
از این توضیحات نتیجه میگیریم که: دوران زندگی حسن بن ابی الحسن دیلمی قطعا بین سالهای ۷۲۶ تا قبل از ۸۴۱ بوده است (البته ممکن است چند سال تفاوت وجود داشته باشد). با این بیان، نیازی به بحثهای طولانی ذکر شده در کتب تراجم و رجال وجود ندارد.
تحصیل
[ویرایش]
دانشمندان قدیم را رسم بر آن بوده که اندوخته های علمی خود را محفوظ و مصون بدارند و برای این منظور و نیز مقاصد عالی دیگر، تمام تلاش خود را در راه تحصیل و فراگیری علوم اهل بیت (علیهمالسلام) نسبت به فرزندان خود داشتهاند؛ از جمله گفتهاند که: «علامه حلی نسبت به فرزند خود «فخرالمحققین» همین شیوه را داشته است، به طوری که علامه و فرزندش در سفر و حضر همراه هم بودهاند و بیشتر کتب فرزندش در شرح و حاشیه آثار پدر میباشد. [۶]
[۷]
[۸]
همزمان با این دو فقیه بزرگ، حسن دیلمی نیز نزد پدر به تحصیل علم و دانش پرداخت و چنان که خود در ضمن اجازه حدیثی که به نام «شیخ محمد گیلانی» ـ که از شاگردان آن سالک دوران بوده است ـ در پشت کتاب «من لایحضره الفقیه» نوشته میگوید:
«نزد پدرم، ابوالحسن محمد بن علی ابن عبدالله بن الحسن دیلمی به تحصیل پرداختم و غالب کمالات علمی را از او فرا گرفتم.» [۹]
هوش سرشار و عشق به اهل بیت (علیهمالسلام) و علوم آن ها، دیلمی را واداشت تا از محضر عالمان بزرگ و فقهای مشهور دورانش، کسب فیض کند و نزد محمد بن مکی معروف به «شهید اول» و جمال الدین حسن بن یوسف حلی، ملقب به «فخرالمحققین» به خوشه چینی علوم الهی و معارف اسلامی بپردازد.
دیلمی از دو استاد بزرگش شهید اول و فخرالمحققین اجازه روایت داشته است. وی از محدثین بزرگ میباشد، به طوری که حلقه درس داشته و دانشوران کتابهایی چون کتاب «من لا یحضره الفقیه» را نزد او قرائت میکردند.
او عالم عاملی است که در بین مردم زیسته است و وظیفه خطیر ارشاد آنها را به عهده داشته است؛ اما چنان که اشاره شد، یک چیز روح آن عارف بزرگ را می آزرده است و آن، اختلاف و ضعف شدید ملوک اسلامی و به خطر افتادن مال و جان مردم بوده است. دیلمی در کتاب «غرر الاخبار و درر الآثار» میگوید:
«بعد از انقراض دولت بنی عباس، ضعف و اختلاف شدیدی در میان ملوک و پادشاهان اسلامی (دولت اسلامی) پدید آمد و اینک که نزدیک به صد سال از آن دوران میگذرد، هنوز هم کفار در شرق و غرب ممالک اسلامی بر مسلمانان مسلطاند خون مسلمین را میریزند و اموال آنان را به غارت میبرند. !» [۱۰]
موضوع فوق سبب شده تا دیلمی با توجه به شرایط زمان، به موضوعات علمی دیگر نیز بپردازد و چنان که بسیاری از بزرگان علم تراجم گفتهاند: وی علاوه بر فقه و حدیث، به تاریخ و سیرهنگاری روی آورد و در این علوم نیز دستی توانا پیدا کرد.
استادان
[ویرایش]
سید شهاب الدین حسینی مرعشی نجفی در رساله کوچکی که در شرح حال دیلمی نوشته و «مفرج الکروب فی الصاحب الارشاد القلوب» نامیده است، مشایخ روایی و اساتید و شاگردان دیلمی را به تفصیل بیان کرده است و برخی از اساتید وی عبارتند از:
۱. والد ماجدشان، ابوالحسن محمد بن علی عبدالله بن الحسن دیلمی؛ که غالب استفتائات علمی مولف ارشاد از محضر پدر بزرگوارش بوده است و از او اجازه ی روایی داشته است. دیلمی خود در ضمن اجازه روایی که به نام «شیخ محمد گیلانی» در پشت کتاب من لایحضره الفقیه نوشته است، به این اشاره می کند که نزد پدر به تحصیل کمالات علمی پرداخته است.
۲. علامه بزرگوار و شیخ سعید شهید «ابو محمد بن مکی معروف به «شهید اول»؛ دیلمی از این دانشمند و فقیه بزرگ شیعه نیز اجازه روایی داشته است.
۳. علامه محقق، محمد بن حسین بن یوسف حلی معروف به «فخرالمحققین»؛ [۱۱]
وی یکی از دانشمندان بزرگ شیعه است که همیشه به همراه پدرش، علامه حلی، مسافرت می کرد و از کمالات اخلاقی و علمی پدر بهره وافر میبرد.
شاگردان
[ویرایش]
از شاگردان و پرورش یافتگان دیلمی می توان به نام دو نفر اشاره کرد:
الف ـ علامه بزرگ، شیخ محمد جیلانی؛ وی از شاگردان مبرز ایشان بوده است، که احتمالاً نزد دیلمی کتاب من لایحضره الفقیه را قرائت کرده است.
ب ـ علامه زاهد و عارف بزرگ، شیخ ابوالعباس بن فهد حلی صاحب کتاب شریف عدة الداعی؛ ابن عارف جلیل القدر در محضر دیلمی به پالایش روح و کسب معارف قدسی مشغول بوده است. بی تردید وجود این شاگرد عالی قدر، نشانه آشکاری است بر عظمت شأن و مقام مرحوم دیلمی!
شخصیت دیلمی
[ویرایش]
از آن جا که شخصیت و شرح حال این دانشمند شیعی کمتر مورد بحث قرار رفته است، جا دارد که به هر یک از جنبه های شخصیتی این عالم شیعی پرداخته شود:
← در عرصه وعظ و ارشاد
نام این ستاره درخشان عالم تشیع همه جا با عنوان «واعظ شیعی» شناخته شده است؛ به طوری که کتاب گران سنگش «ارشاد القلوب در موضوع «وعظ» شاهکاری است جاویدان که گذشت زمان به هیچ وجه نتوانسته گرد کهنگی بر آن بنشاند و از جهت احادیث ناب و غریباش، زبانزد همه محدثین بعد از او میباشد.
«وعظ» و «اندرز» نزد دیلمی از موضوعیت و اهمیت ویژهای برخوردار است. در کتاب ارشاد القلوب آن چه همه جا به چشم میخورد، وعظ است. وی در مقدمه، مواعظ قرآنی را میآورد و بلافاصله در باب اول، ثواب موعظه را مطرح کرده و در آخر باب میفرماید:
«ای برادر! طول بده سکوت را، و خاموشی را شعار خود نما. و فکر تو بسیار باشد برای آخرت و پیوسته به مواعظ عمل کن و خنده را کم گردان؛ پشیمان باش بر گناهانت تا نزد خداوند آبرومند و پسندیده باشی.» [۱۲]
دیلمی در باب پانزدهم میفرماید: «که قلبی نورانی دارد و بر اثر همین قلب نورانی است که خدا به او توفیق داده که خود قبل از هر کسی به مواعظ خدا و اولیاء الهی عمل کند.» از این رو اغراق نیست که او را واعظی متعظ و زاهدی ناسک بدانیم.
و اگر بخواهیم حق مطلب را در مورد این سالک عارف ادا کرده باشیم، در یک کلام باید بگویم: او شیعه علی ابن ابی طالب (علیهالسلام) است و درس زهد و تقوا را در مکتب آن حضرت آموخته است. و از این جهت اسلوب کتابش بی شباهت با «نهج البلاغه» نیست؛ چنان چه یاد خدا، قیامت و مرگ و آمادگی برای آن و دوری از دنیا گرایی، در سطر سطر «نهج البلاغه» موج می زند در «ارشاد القلوب» دیلمی نیز این معنا همه جا به چشم میخورد.
در بیان شخصیت مردان بزرگی چون دیلمی، مولا علی (علیهالسلام) میفرماید:
برای خدا در پارهای از زمان بعد از پارهای دیگر و در کارهایی که آثار شرایع در آن گم گشته، بندگانی است که در اندیشههاشان با آنان راز میگویند و در حقیقت، عقلهاشان با آنها سخن میگوید و همیشه به یاد خدا بوده و از راه عقل و بینایی با او در گفتگو هستند. و یاد خدا، چون چراغ دیدهها و گوشها و دلهاشان را روشن گردانیده و غیر اوامر و نواهیاش سخنی نشنیده و به غیر آن چه او خواسته دل نمیبندند. روزهای خدا را به یاد مردم میآورند و سرگذشت پیشینیان را که بر اثر معصیت تباه شدهاند، برای ایشان بیان میکنند و آنان را از عظمت او میترسانند. [۱۳]
آری، حسن بن محمد دیلمی در آن شرایط حساس تاریخی هر چه گفت، از اوامر و نواهی الهی بود؛ جز به خواستههای الهی دل نبست و وظیفه خطیر خود را یادآوری روزهای خدا و بیان سرگذشت پیشینیانی میدانست که بر اثر معصیت هلاک شدند.
←← ویژگیهای مواعظ دیلمی
دیلمی را باید از عالمانی به شمار آورد که شخصیت علمی خود را قربانی خدمت به مردم و ارشاد آنها کردهاند؛ وی با بیان مواعظ شیوای معصومین (علیهمالسلام)، در واقع مرهمی بود بر زخمهای درونی آنها در آن شرایط سخت، برخی از ویژگیهای مواعظ دیلمی عبارتاند از:
←←← ایجاز و اختصار
آشنایان با فن موعظه و خطابه، میدانند که موعظه هر چه کوتاهتر باشد در روح شنونده موثرتر خواهد بود؛ دانشمندان علوم ادبی نیز اختصار را از ویژگیهای لازم برای هر موعظهای میدانند. رعایت این ویژگی در مواعظ دیلمی، بیانگر تبحر و آشنایی او با علوم ادبی است. سیدشهابالدین مرعشی نجفی نیز در مفرج الکروب فی ترجمه صاحب ارشاد القلوب به این موضوع اشاره دارد که:
«کتاب ارشاد القلوب علامه محدث بارع زاهد ناسک شیخ ابی محمد الحسن دیلمی ـ با این که خیلی مختصر و حجمش کم است ـ جامع کثیری از احادیث قدسیه و روایات مأثوره پیامبر اکرم (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) و عترت طاهرین و کلمات درربار دانشمندان طالح از گذشتگان است.» [۱۴]
←←← تواضع و فروتنی واعظ
حسن بن محمد دیلمی، واعظی است که روح تواضع و فروتنی در سرتاسر مواعظش نمایان است و همین عامل سبب تأثیر مضاعف این نصایح گردیده است. دیلمی به جهت رعایت تواضع، در کل کتاب به ندرت از خود چیزی آورده است. و اکثر مطالب کتابش را مواعظ قرآن و پیامبر اکرم (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) و عترت طاهریناش و حکایات و سخنان بزرگان تشکیل میدهد در مواضعی هم که او احیانا از خود توصیهای دارد غالبا با این تعابیر مطرح میکند:
«چنین میگوید بنده فقیر و محتاج حسن دیلمی؛ چنین میگوید دیلمی»
این فروتنی سبب گردیده است تا خواننده خود را با دوستی صمیمی و خیرخواه مواجه ببیند.
←←← جامعیت نظری و عملی
مواعظ دیلمی، خواب راحت را از مخاطب میگیرد و بیش از هر چیز، او را به عمل و تلاش وا میدارد.
قصد و هدف دیلمی نوشتن کتاب اخلاق و مباحث نظری آن نیست، که غالباً در روح مخاطب حالت انکار ایجاد میکند، وعظ او بیان واقعیات زندگی انسان و بیان اسباب هلاک و یا عوامل نجاتدهنده که در راه تکامل انسان وجود دارد. لذا سطر سطر مواعظ او مخاطب را از خواب غفلت بیدار میگرداند.
صراحت و قاطعیت او هر خوانندهای را وا میدارد که به تأمل و تفکر بپردازد و عمل صالح را پیشه خود کند.
←←← آمیختگی با حکمت
آراسته و مزین بودن مواعظ دیلمی با حکمتها و معارف قدسی معصومین (علیهالسلام) از دیگر ویژگیهای آن به شمار میآید. این عامل سبب جاودانگی «ارشاد القلوب» شده است، به مصداق آیه شریفه «ادع الی سبیل ربک بالحکمه و الموعظه الحسنه» [۱۵]
← دیلمی در عرصه حدیث
دیلمی را باید از بزرگان محدثین شیعه دانست چرا که وی احادیث زیادی را در کتب خود جمع آوری کرده است. و اگر در اواخر عمر شریفش دچار غربت و کمبود کتب نمیشد شاید از او تألیفات گران بهای دیگری باقی میماند. دیلمی خود در اول کتاب اعلام الدین فی صفات المومنین به این تنهایی و غربت اشاره میکند؛ [۱۶]
با این وجود، همین آثاری که از دیلمی به جای مانده است، تبحر و مهارت او را در علم حدیث میرساند.
او محدث جلیل القدری است که مورد اعتماد اکثر محدثان بعد از خود میباشد و کتابهایش نیز از اسناد جوامع روایی است همچون: «وسائل الشیعه» و «بحار الانوار». علاوه بر اینها علامه جزایری در «الانوار»، صاحب «وافی» در کتبش، علامه سیدعبدالله شبر و علامه نوری از کتب دیلمی نقل روایت کردهاند. صاحب «اعیان الشیعه» در مورد تبحر علمی دیلمی در حدیث مینویسد:
«هو عالم عارف محدث کامل وجیه من کبار اصحابنا الفضلاء فی الفقه و الحدیث و العرفان و المغازی؛ او دانشمندی است عارف و محدثی است کامل و از اصحاب فاضل و دانشمند ما است که در فقه و حدیث و عرفان و تاریخ سیرهنگاری، دستی توانا دارد.»
آن گاه سیدمحسن امین از قول صاحب «ریاض العلماء» نقل میکند که:
مجلسی و صاحب وسایل از کتاب ارشاد القلوب بسیار نقل حدیث کردهاند و بر آن اعتماد کردهاند «و قال المجلسی فی البحار الشیخ العارف ابی محمد الحسن بن محمد دیلمی له کتاب ارشاد القلوب و هو کتاب نظیف مشتمل علی اخبار متینه غریبه ...» [۱۷]
علامه مجلسی در بحار گفته است: «که دیلمی صاحب کتاب ارشاد القلوب است که کتابی است پاک و منقح و دارای اخبار شگفت و نیز کتاب اعلام الدین و غرر الاخبار که ما از این دو کمتر نقل کردهایم ... و از همه این کتاب و نقل بزرگان از آنها، عظمت و شأن مولف آن معلوم میگردد.»
← معرفت قدسی و مشرب عرفانی
حسن بن محمد دیلمی از عارفان بزرگ زمان خود میباشد؛ عرفان او بیشتر یک عرفان عملی بوده که در سایه ریاضت و محاسبه نفس، وجودش سرشار از انوار و نفحات قدسی شده است. گرچه وی در زمانی زندگی می کرد که گروهی از متصوفه به انحرافاتی مبتلا شده بودند، اما روح بلند دیلمی هیچ گاه گرفتار آن امور نشد. صاحب اعیان الشیعه در مورد عرفای شیعه مینویسد:
تصوفی که بزرگان امثال ابن فهد حلی، ابن طاووس، خواجه نصیرالدین طوسی، شهید ثانی، شیخ بهایی و غیر هم را به آن منسوب میداند، چیزی جز انقطاع از خلق و توجه به خالق و زهد در دنیا و امثال این ها نیست. و این، نهایت مدح و ستایش آنها است نه این که مانند بعضی از صوفیه عقیده به حلول و وحدت وجود و عقاید فاسده و اعمال نامشروع داشته باشند. [۱۸]
درباره مقام عرفانی این عارف شیعی همین بس که ابن فهد حلی آن عارف کامل و صاحب کرامت، از شاگردان و دست پروردگان وی میباشد. علامه عارف میرزا علی آقا قاضی، استاد عرفان علامه طباطبایی، در عظمت ابن فهد حلی میگوید:
«سه نفر در طول تارخی عارفان به مقام «تمکن در توحید» رسیده اند: سید بن طاووس، احمد بن فهد حلی و سید مهدی بحر اللعوم (رضوان الله علیهم).» [۱۹]
← دیلمی در عرصه شعر و ادب
اشعار حکمی و عرفانی که مضامین عبرت انگیز و سازنده دارد، در نزد دیلمی از منزلتی خاص برخوردار است. او از جمله عالمان دین است که «شعر» را ابزاری برای بیان معارف قرآن و حدیث میدانند.
او هر جا مواعظ قرآن یا ائمه اطهار (علیهمالسلام) را مطرح میکند، از اشعار منسوب به خود ائمه و سروده های شاعران مکتبی مدد میگیرد تا سخن از یک نواختی خارج گردد و تأثیری دو چندان بر مخاطب بگذارد. برخی از اشعار دیلمی در «ارشاد القلوب» و «اعلام الدین» ثبت شده است. [۲۰]
[۲۱]
آثار
[ویرایش]
از دیلمی فقط چند اثر باقی مانده است که موضوع آنها، حدیث اهل بیت (علیهمالسلام) می باشد.
۱- ارشاد القلوب الی الصواب: این کتاب معروفترین کتاب دیلمی است و در دو جزء تالیف شده، جزء اول در مواعظ و حکمتهای قرآن و سنت و جزء دوم در مناقب امیرالمؤمنین علی (علیهالسّلام) و ائمه طاهرین (علیهمالسلام).
ارشاد القلوب بارها در ایران و نجف چاپ شده است اما چاپ موجود در برنامه، بدون مقدمه و تحقیق و فهرستهای لازم است. ان شاء الله بزودی به بهترین وجه تجدید چاپ شود، چرا که کتابی بسیار ارزشمند در اخلاق و مواعظ است.
۲- غرر الاخبار و درر الآثار: در مناقب اهلبیت عصمت و طهارت (علیهمالسلام). این کتاب ظاهرا هنوز چاپ نشده و به صورت خطی در کتابخانه ملی موجود است.
۳- اعلام الدین فی صفات المؤمنین: از کتابهای مهم دیلمی، و شامل مواعظ بلند اخلاقی است و در آن بحثهای کلام، تفسیر، مواعظ، ادعیه، صفات حسنه و رذائل اخلاق و بحثهای متنوع و فراوان دیگری از کلام معصومین (علیهمالسّلام) نقل کرده است.
این کتاب در ۵۳۰ صفحه و با تحقیق و مقدمه خوبی به چاپ رسیده است.
۴- الاربعون حدیثا: کتابی است که چاپ نشده و نسخه آن هم یافت نمیشود. از بین کتب فوق، کتاب ارشاد القلوب و اعلام الدین از جمله مآخذ بحار الانوار هستند و علامه مجلسی بسیار در بحار از آنها نقل کرده است.
این کتاب را دیلمی در اواسط قرن هشتم نوشته است و الذریعه مینویسد:
شیخ علیاکبر بجنوردی گفته است که از این کتاب نسخه ای نزد من بوده است ولی تلف شده و حدیث اول آن، حدیث «جنود العقل و الجهل» و حدیث سوم آن، حدیث غدیر است. [۲۲]
وفات
[ویرایش]
از سخنان این عارف دلسوخته در ابتدای کتاب «اعلام الدین» معلوم می گردد که بعد از سال ها تحصیل و تلاش در راه حفظ علوم اهل بیت (علیهمالسلام) در اواخر عمر شریفش تنها و غریب به زندگی خود ادامه میدهد.
سبب این غربت و تنهایی، قدرناشناسی حاکمان زمانه و قدرت طلبی آن ها است، که روح بلند عالمان شیعه همیشه از این گونه ستم ها خسته و مجروح بوده است؛ ولی با این وجود، دیلمی هیچ گاه صحنه را خالی نمیکند و از تلاشهای علمی خود دست بر نمیدارد و میگوید:
«وقتی مبتلا به غربت و فقدان انیس صالح شدم، قدر ناشناسی مردم و حکام مرا وادار کرد به تنهایی رو آوردم؛ ترسیدم آن چه از آداب دینی و علوم علوی در ذهن دارم از ذهنم برود، لذا به نوشتن این کتاب (اعلام الدین فی صفات المومنین) پرداختم.» [۲۳]
تاریخ دقیق وفات دیلمی معلوم نیست اما بر اساس شهادت استادش، شهید اول (۷۸۶ ق) و وفات شاگردش، ابن فهد (۸۰۱ق)، میتوان گفت وفات آن رادمرد بزرگ در دو دهه آخر قرن هشتم هجری بوده است.
پانویس
[ویرایش]
۱. ↑ آقابزرگ تهرانی، محمدمحسن، طبقات اعلام الشیعه، ص ۳۸، موسسه مطبوعاتی اسماعیلیان، القرن السابع و الثامن.
۲. ↑ امین، سیدمحسن، اعیان الشیعه، ج۵، ص۲۵۰.
۳. ↑ قمی، شیخ عباس، الکنی و الالقاب، ج۲، ص ۲۳۰.
۴. ↑ آقابزرگ تهرانی، محمدمحسن، طبقات اعلام الشیعه، ص ۳۸، قرن ثامن.
۵. ↑ فوائد الرضویه، ج۱، ص۹۴ و ۹۵.
۶. ↑ امین، سیدمحسن، اعیان الشیعه، ج۹، ص۱۵۸.
۷. ↑ حرعاملی، محمد بن حسن، امل الآمل، ج۲، ص ۲۶۰.
۸. ↑ خوانساری، سیدمحمدباقر، روضات الجنات، ج۶، ص۳۳.
۹. ↑ دیلمی، حسن بن ابیالحسن، ارشاد القلوب، مقدمه، ترجمه حاج سید عبدالحسین رضایی، تصحیح آقای محمد باقر بهبودی.
۱۰. ↑ دیلمی، حسن بن ابیالحسن، ارشاد القلوب، مقدمه، ترجمه حاج سید عبدالحسین رضایی، تصحیح آقای محمد باقر بهبودی.
۱۱. ↑ پژوهشکده علمی-کاربردی باقرالعلوم قم، گلشن ابرار، ج۱، ص ۱۴۸ ـ ۱۵۸.
۱۲. ↑ دیلمی، حسن بن ابیالحسن، ارشاد القلوب، ص۲۱، باب اول، فی ثواب المواعظ، چاپ کتابخانه محمدی، قم، ۱۳۸۵.
۱۳. ↑ دیلمی، حسن بن ابیالحسن، ارشاد القلوب، ص۸۹، باب سیزدهم، فی المبادره فی العمل.
۱۴. ↑ دیلمی، حسن بن ابیالحسن، ارشاد القلوب، مقدمه، ترجمه سید هدایت الله مسترحمی، کتابفروشی مصطفوی بوذر جمهری.
۱۵. ↑ سوره نحل، آیه۱۲۵.
۱۶. ↑ دیلمی، حسن بن ابیالحسن، اعلام الدین فی صفات المومنین، چاپ موسسه آل البیت.
۱۷. ↑ امین، سیدمحسن، اعیان الشیعه، ج۵، ص ۲۵۰.
۱۸. ↑ امین، سیدمحسن، اعیان الشیعه، ج۲، ص۱۴۷.
۱۹. ↑ پژوهشکده علمی-کاربردی باقرالعلوم قم، گلشن ابرار ج۱، ذیل شرح حال ابن فهد حلی.
۲۰. ↑ دیلمی، حسن بن ابیالحسن، ارشاد القلوب، ص۱۱۳ و ۱۲۷ .
۲۱. ↑ دیلمی، حسن بن ابیالحسن، اعلام الدین فی صفات المومنین، ص۳۳۲.
۲۲. ↑ آقابزرگ تهرانی، محمدمحسن، الذریعه الی تصانیف الشیعه، ج۱، ص۴۱۴.
۲۳. ↑ دیلمی، حسن بن ابیالحسن، اعلام الدین، ص۱، چاپ موسسه آل البیت.
منبع
[ویرایش]
سایت اندیشه قم، برگرفته از مقاله «حسن بن محمد دیلمی»
نرم افزار جامع الاحادیث، مرکز تحقیقات کامپیوتری علوم اسلامی.
ردههای این صفحه : تراجم | علمای شیعه | علمای قرن هشتم | فقهای شیعه
ارشاد القلوب الی الصواب المنجی من عمل به من الیم العقاب
ذخیره مقاله با فرمت پی دی اف
مولف:حسن بن محمد دیلمی
فهرست مندرجات
۱ - معرفی کتاب
۲ - مطالب جلد اول
۳ - مطالب جلد دوم
۴ - انتساب جلد دوم به دیلمی
۵ - پانویس
۶ - منبع
معرفی کتاب
[ویرایش]
ارشاد القلوب، کتاب گران سنگی است که در واقع از سوی این عالم شیعی در قالب وعظ به عالم تشیع هدیه شده است. زیرا در دیدگاه او ـ که منبعث از کلام گهربار رسول خدا ـ صلی الله علیه و آله وسلم ـ است ـ بهترین هدیه و سوغاتی که یک مسلمان می تواند به برادر مسلمان خود بدهد. پند و اندرزی است که هدایت او را زیاد کند و او را از هلاکت نگه دارد.
این کتاب سودمند، مورد استناد محدثان بزرگی چون مجلسی و شیخ حر عاملی است و از این جهت، بر دیگر آثار این مولف برتری دارد.
علامه بزرگ مجلسی در بحار الانوار می گوید:
«یکی از کسانی که از او روایت نقل کرده ام، شیخ عارف حسن بن محمد است. و کتاب ارشاد القلوب او کتابی منقح و پاکیزه و مشتمل بر اخبار متین و استوار و شگفتی است.» [۱]
در ویژگی این کتاب بسیار گفته شده است و بعضی از بزرگان در تقریظی که بر این کتاب نوشته اند ابیاتی سروده اند. مرحوم سید علی صدر الدین، معروف به «سید علی خان شیرازی» دو رباعی سروده است که ترجمه آن چنین است:
«این کتابی است که در معانی و مضامینش بسیار نیکو است و از ابی محمد الحسن الدیلمی است.
برای مریض زمین گیر از شفا یافتن شیرین تر است و برای چشم از خواب سنگین، لذیذتر است.»
آخرین سخن در وصف این کتاب، این که مرحوم مرعشی نجفی می نویسد:
«مخفی نیست همان طور که بدن انسان دچار امراض می شود، دل انسان نیز در معرض مرض و کسالت است؛ چنانچه روایاتی بر آن دلالت دارد و از جمله معالجاتی که در مورد امراض دل بسیار سودمند است، وعظ و ارشاد و یادآوری منجیات و مهلکات است و راهنمایی های افراد پاک و روشن ضمیر است که بسیاری را از مفاسد دور نگه می دارد. و خداوند دانشمندان بزرگی را که در این راه تلاش کرده و با تألیفات خود چراغ هدایت را برافروخته اند، بهره مند سازد. و از بهترین این کتاب ها «ارشاد القلوب» علامه محدث ثقه بارع زاهد ناسک شیخ ابی محمد الحسن الدیلمی است با این که خیلی مختصر و حجمش کوچک است ولی جامع کثیری از احادیث قدسیه و روایات مأثوره از پیغمبر اکرم ـ صلی الله علیه و آله وسلم ـ و عترت طاهرین و کلمات درر بار دانشمندان صالح از گذشتگان است.» [۲]
این کتاب به قلم شیخ شرف الدین بحرانی تلخیص شده و از آن، چند ترجمه شده است که معروف ترین آن ها ترجمه سید هدایت الله مسترحمی جرقویه ای و دیگری ترجمه حاج سید عبد الحسین رضائی و تصحیح این اثر توسط محمد باقر بهبودی می باشد.
این کتاب در دو مجلد تألیف شده است.
مطالب جلد اول
[ویرایش]
در جزء اول ابتدا بحث موعظه سپس ذمّ دنیا و دنیاگرایی و امراض قلبی و رذائل اخلاقی را مطرح كرده و پس از آن به بحث توبه، خوف، رجاء و صفات حسنه از قبیل شکر، یقین و سایر موارد به طور مفصل پرداخته و در لابه لای فصول، بحث هایی با عنوان مواعظ یا احادیثی از امیرالمؤمنین علی ـ علیه السلام ـ و احادیث منتخبه را آورده است.
مطالب جلد دوم
[ویرایش]
در جزء دوم كتاب كه در چاپ حاضر با جزء اول در یك مجلد چاپ شده است بحث مبسوطی در فضائل و مناقب اهل بیت ـ علیهم السلام ـ مانند انتساب تمام علوم به امیرالمؤمنین علی ـ علیه السلام ـ ، فضائل آن حضرت، فضائل حضرت زهرا ـ سلام الله علیها ـ ، شجاعت و جنگ های مولای متقیان، كلمات آن حضرت، مناظرات و احتجاج های حضرت با علمای ادیان مختلف، فضل امت پیامبر ـ صلی الله علیه و آله و سلم ـ بر سایر امت ها، فضایل سایر ائمه ـ علیهم السلام ـ و معجزات و كرامات قبر شریف حضرت امیرالمؤمنین ـ علیه السلام ـ در نجف اشرف و ذكر جریانات تاریخی مستند پیرامون آن می باشد. دیلمی از این مباحث استفاده اخلاقی كرده و از آنجایی كه خود اهل سیر و سلوك و اهل عمل بوده و كلامی گیرا و نفسی گرم داشته كه مطالعه كننده تحت تأثیر آن قرار می گیرد.
انتساب جلد دوم به دیلمی
[ویرایش]
عالمان بزرگی چون: علامه سید محسن امین، صاحب «ریاض العلماء» و سید شهاب الدین مرعشی انتساب جلد دوم را به دیلمی صحیح نمی دانند. آیه الله مرعشی نجفی در این باره می نویسد:
«تقریبا برای ما ثابت است که جلد دوم از ایشان نیست و هر کسی ملاحظه و تدبر کند، این معنی برایش واضح و هویدا خواهد شد.» [۳]
پانویس
[ویرایش]
۱. ↑ . بحار الانوار، ج۱، ص ۳۳.
۲. ↑ . همان.
۳. ↑ . رساله مفرج الکروب فی معرفه صاحب ارشاد القلوب، سید شهاب الدین مرعشی نجفی.
منبع
[ویرایش]سایت اندیشه قم
ردههای این صفحه : حدیث شناسی | کتب حدیثی
ارشاد القلوب
Confirm3.jpg
ارشادالقلوب از تألیفات حسن بن ابی الحسن دیلمی (قرن نهم) است.
محتویات
۱ معرفی اجمالی كتاب
۲ وضعیت نشر
۳ منابع
۴ متن کتاب ارشاد القلوب
معرفی اجمالی كتاب
موضوع كتاب در مواعظ با استفاده از قرآن و سنت و ذكر فضائل امیرالمومنین علی و ائمه علیهمالسلام و ذكر روایات آنها میباشد.
این كتاب كه در یك مجلد چاپ شده، در اصل دو جزء بوده كه جزء اول كتاب در حكمتها و مواعظ قرآن و سنت است و جزء دوم در فضائل امیرالمؤمنین و اولاد طاهرین آن حضرت علیهمالسلام میباشد.
مصنف در مقدمه كتاب میفرماید: «چون دیدم سلطان شهوت و غضب بر مردم تسلط یافته و مردم مشغول به خود شدهاند و آخرت را فراموش كردهاند، این كتاب را نوشتم و آن را «ارشاد القلوب الی الصواب» نام نهادم تا هر كس به آن عمل كند از عذاب الیم الهی در امان بماند».
دیلمی در كتاب خود روایات را به طور مستقیم از پیامبر و ائمه علیهمالسلام نقل كرده و دلیل كار خود را شهرت داشتن این روایات در كتب روایی ذكر میكند ولی با این حال كسی روایات كتاب را مرسله ندانسته و تمام روایات آن را مسند میدانند. از آن جا كه مؤلف روایات را بدون سند ذكر كرده، كاملاً مشهود است كه قصد دیلمی تألیف كتاب روایی نبوده بلكه فقط قصد بیداركردن خفتگان و غفلتزدگان را با ذكر مواعظ معصومین علیهمالسلام داشته است.
مؤلف ابتدا مواعظی گرانبها از قرآن كریم نقل كرده پس از آن مواعظ پیامبر و ائمه علیهمالسلام را آورده سپس ابواب كتاب را آغاز نموده است. عناوین بابها طوری تنظیم شده كه بیشترین اثر تذكاری و موعظهای و اخلاقی را برای خواننده كتاب به دنبال داشته باشد.
در جزء اول ابتدا بحث موعظه سپس ذمّ دنیا و دنیاگرایی و امراض قلبی و رذائل اخلاقی را مطرح كرده و پس از آن به بحث توبه، خوف، رجاء و صفات حسنه از قبیل شكر، یقین و سایر موارد به طور مفصل پرداخته و در لابهلای فصول، بحثهایی با عنوان مواعظ یا احادیثی از امیرالمؤمنین علی علیهالسلام و احادیث منتخبه را آورده است.
در جزء دوم كتاب كه در چاپ حاضر با جزء اول در یك مجلد چاپ شده است بحث مبسوطی در فضائل و مناقب اهل بیت علیهمالسلام مانند انتساب تمام علوم به امیرالمومنین علی علیهالسلام، فضائل آن حضرت، فضائل حضرت فاطمه زهرا سلام الله علیها، شجاعت و جنگهای مولای متقیان، كلمات آن حضرت، مناظرات و احتجاجهای حضرت با علمای ادیان مختلف، فضل امت پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم بر سایر امتها، فضایل سایر ائمه اطهار علیهمالسلام و معجزات و كرامات قبر شریف حضرت امیرالمؤمنین علیهالسلام در نجف اشرف و ذكر جریانات تاریخی مستند پیرامون آن میباشد. دیلمی از این مباحث استفاده اخلاقی كرده و از آنجایی كه خود اهل سیر و سلوك و اهل عمل بوده و كلامی گیرا و نفسی گرم داشته كه مطالعه كننده تحت تأثیر آن قرار میگیرد.
سید محسن امین و بعضی از علمای صاحب تراجم، با توجه به بعضی مستندات چنین استنباط كردهاند كه جزء دوم كتاب از دیلمی نیست و بعداً ملحق به كتاب او شده است و شواهدی نیز آوردهاند كه نام كتاب با موضوع جزء دوم كتاب و با جزء اول هیچ تناسبی ندارد.
البته این نظر مورد تأیید بسیاری از علما واقع نشده است. حق این است كه تمام كتاب نوشته دیلمی بوده و جزء دوم را به جهت ذكر فضائل و مناقب ائمه و تأثیر آن بر نفوس و استفاده اخلاقی از آنها به رشته تحریر درآورده است.
وضعیت نشر
این كتاب در یك مجلد به همت انتشارات رضی در سال 1412 هـ.ق به چاپ رسیده است. همچنین این کتاب تاکنون دو بار به فارسی ترجمه شده است که از جمله آنها به قلم سید هدایه الله مسترحمی میباشد که جلد اول این کتاب را ترجمه کرده است.
منابع
حافظ فرزانه/ مرکز مطالعات و پژوهشهاي فرهنگي حوزه علميه، سایت اندیشه قم.
حدیث
متون ← احادیث خاص خطبه ها نامه ها
شیعه
منابع حدیثی شخصیت ها
کتب اربعه جوامع روایی متاخر منابع علوم حدیث منابع رجالی راویان محدثان
اهل سنت
منابع حدیثی شخصیت ها
صحاح سته جوامع روایی متاخر منابع علوم حدیث منابع رجالی راویان محدثان
متن کتاب ارشاد القلوب
ارشاد القلوب
ردهها:
منابع حدیثیکتابهای اخلاق اسلامی
ارشاد القلوب (کتاب)
ارشاد القلوب
کتاب ارشاد القلوب.jpg
اطلاعات کتاب
نویسنده: دیلمی
موضوع: اخلاق
زبان: عربی
ناشر: رضی
تاریخ نشر: ۱۴۱۲ ق
إرشادُ القُلوب إلی الصّواب المُنجی من عَمَل به مِن ألیم العِقاب، مشهور به ارشاد القلوب، کتابی به زبان عربی نوشته حسن بن ابی الحسن دیلمی، از علمای قرن هشتم هجری که حاوی مواعظ قرآن و سنت و فضائل امیرالمؤمنین علی(ع) و اهل بیت پیامبر(ص) است. مؤلف، هدف خود از تالیف این اثر را رهایی مردم از عذاب الهی و تسلط بر قوای غضبیه و شهویه دانسته است. او در جزء اول کتاب در ۵۴ باب به مواعظ و اندرزهای اخلاقی پرداخته و در بخش دوم، فضائل و مناقب اهل بیت را مطرح کرده است. ارشاد القلوب، به عنوان کتابی اخلاقی، همواره مورد توجه عالمان دینی بوده و ترجمههای بسیاری بر آن نگاشته شده است.
محتویات
۱ درباره مؤلف
۲ انتساب کتاب
۳ انگیزه تالیف
۴ ساختار کتاب
۵ محتوای کتاب
۵.۱ جزء اول
۵.۲ جزء دوم
۶ تمجید علامه مجلسی و دیگران
۷ پژوهشها و ترجمهها
۸ پانویس
۹ منابع
درباره مؤلف
نوشتار اصلی: حسن بن ابی الحسن دیلمی
حسن بن ابی الحسن بن محمد دیلمی عالم قرن هشتم هجری،از بزرگان اصحاب امامیه در علوم مختلف، خصوصا فقه و حدیث و عرفان است. ابن فهد حلی و علامه مجلسی در کتابهایشان از او نقل روایت کردهاند. معروفترین آثار او، ارشاد القلوب، اعلام الدین و غرر الاخبار و درر الآثار نام دارد.[۱]
انتساب کتاب
سید محسن امین و بعضی علمای دیگر صاحب تراجم، با توجه به بعضی مستندات چنین استنباط کردهاند که جزء دوم کتاب، که پیرامون فضائل اهل بیت است، از دیلمی نیست و بعداً ملحق به کتاب شده است. شواهدی نیز آوردهاند، از جمله این که نام کتاب، با موضوع جزء دوم کتاب هیچ تناسبی ندارد.[۲] سید شهابالدین مرعشی نجفی در این باره مینویسد: تقریبا برای ما ثابت است که جلد دوم از ایشان نیست و هر کسی ملاحظه و تدبر کند، این معنی برایش واضح و هویدا خواهد شد.[۳]
البته این نظر مورد تأیید بسیاری از علماء واقع نشده و تفصیل آن در کتب تراجم آمده که تمام کتاب نوشته دیلمی است.[۴]
انگیزه تالیف
مصنف در مقدمه کتاب آورده که چون قوه غضبیه و شهویه بر اولاد آدم تسلّط پیدا کرده و هر کدام از آنها جلب نفع برای خود میکنند و قبر و آخرت را فراموش کردهاند این کتاب را نوشته و آن را به نام «ارشاد القلوب الی الصواب» نامگذاری کرده و که هر کس به آن عمل کند او را از عذاب دردناک نجات دهد.[۵]
ساختار کتاب
کتاب که در یک مجلد چاپ منتشر شده است که، شامل دو جزء است.
جزء اول، در حکمتها و مواعظ قرآن و سنت است.
جزء دوم، در فضائل امیر المؤمنین علی(ع) و اولاد آن حضرت میباشد.
مؤلف، روایات را مستقیما از پیامبر و ائمه نقل میکند و دلیل این کار خود را شهرت داشتن این روایات در کتب روایی ذکر میکند.[۶]
محتوای کتاب
مصنف ابتدا مواعظی از قرآن کریم نقل کرده، پس از آن، مواعظ پیامبر و ائمه را آورده، سپس ابواب کتاب را آغاز نموده است.
جزء اول
مولف در ابتدا بحث موعظه، سپس ذم دنیا و دنیاگرایی و امراض قلبی و رذائل اخلاقی و عملی را مطرح نموده، پس از آن بحث توبه، خوف، رجاء و صفات حسنه از قبیل شکر، رضا و یقین را مفصلا بحث کرده است. مؤلف گوید: این کتاب را به پنجاه و چهار باب مرتب کردم.
باب نخست: در پاداش پند دادن و خیرخواهی
باب دوم: ارزش پارسایی و پاکزیستی
باب سوم: نکوهش دنیاپرستی
باب چهارم: ارزش زهد یا ترک دنیاپرستی
باب پنجم: ترساندن از آخرت به وسیله آیات قرآن
باب ششم: مکافات عمل و کیفر دنیایی
باب هفتم: کوتاهی آرزوها
باب هشتم: کوتاهی عمر
باب نهم: بیماری و مصلحت آن و ارزش صبر بر آن
باب دهم: پاداش استقامت در بیماری و ثواب عیادت بیمار
باب یازدهم: توبه و شروط آن
باب دوازدهم: یاد مرگ و پندگیری از آن
باب سیزدهم: کوشش در عمل
باب چهاردهم: حالت مؤمن در هنگام کار
باب پانزدهم: موعظه و اندرز
باب شانزدهم: آخر الزمان و قیامت
باب هفدهم: مجازات زنا و ربا
باب هجدهم: وصیتهای لقمان به فرزند خود
باب نوزدهم: بهرهگیری از قرائت قرآن مجید
باب بیستم: خطبهای رسا و مفید در موعظه و اندرز
باب بیست و یکم: ذکر و مواظبت بر آن
باب بیست و دوم: فضیلت نماز شب
باب بیست و سوم: گریه از ترس خدای متعال
باب بیست و چهارم: ارزش جهاد در راه خدا
باب بیست و پنجم: ستودن گوشهنشینی و عزلت
باب بیست و ششم: ورع و پرهیزکاری
باب بیست و هفتم: ارزش خاموشی و سکوت
باب بیست و هشتم: ارزش ترس از خدای متعال
باب بیست و نهم: ارزش امیدواری به خدای متعال
باب سیام: شرم از خدای متعال
باب سی و یکم: حزن و فضیلت آن
باب سی و دوم: خشوع و فروتنی در مقابل خدا
باب سی و سوم: زشتی و کیفر غیبت
باب سی و چهارم: قناعت و فواید آن
باب سی و پنجم: توکل به خدا
باب سی و ششم: درباره سپاسگزاری از خدا
باب سی و هفتم: درباره یقین و باور انسان
باب سی و هشتم: درباره صبر و پایداری و شکیبایی
باب سی و نهم: مراقبت از خود
باب چهلم: زشتی حسد
باب چهل و یکم: فراست
باب چهل و دوم: حسن خلق و پاداش آن
باب چهل و سوم: ارزش سخاوت و بخشش در راه خدا
باب چهل و چهارم: درباره پرسشهای ابوذر از پیغمبر(ص)
باب چهل و پنجم: ارزش محبّت و دوستی با اولیای خدا
باب چهل و ششم: کلماتی از حضرت امیر(ع) و سایر ائمه(ع)
باب چهل و هفتم: دعا و برکت و آثار آن
باب چهل و هشتم: فضیلت فقر و عاقبت نیک آن
باب چهل و نهم: رعایت ادب نسبت به خدا
باب پنجاهم: خدایابی و خداشناسی
باب پنجاه و یکم: اخباری از پیغمبران و ائمه اطهار(ع)از مجموعه ورّام
باب پنجاه و دوم: گزیده احادیث از کتاب ورّام
باب پنجاه و سوم: عظمت عقل و آثار نیک آن
باب پنجاه و چهارم: پرسشهای پیامبر(ص) در شب معراج از خداوند.[۷]
جزء دوم
در جزء دوم کتاب، که در چاپ حاضر با جزء اول در یک مجلد است، بحثی مبسوط در فضائل و مناقب اهل بیت عنوان شده است. عناوین کلی جزء دوم که در کتاب نیز فهرست نشده، عبارتند از:
انتساب تمام علوم به امیر المؤمنین علی(ع)
فضائل آن حضرت
فضائل حضرت زهرا(س)
شجاعت و جنگهای مولای متقیان(ع).
کلمات آن حضرت
مناظرات و احتجاجهای حضرت با علمای ادیان مختلف
فضل امت پیامبر(ص) بر سایر امتها
فضائل سایر ائمه(ع)
معجزات و کرامات قبر شریف آن حضرت در نجف اشرف و ذکر جریانات تاریخی مستند پیرامون آن.[۸]
تمجید علامه مجلسی و دیگران
علامه مجلسی در بحار میگوید:
کتاب ارشاد القلوب کتابی است لطیف، مشتمل بر اخباری متین و در عین حال غریب و شگفتانگیز! از دو کتاب دیگر اعلام الدین و کتاب غرر الاخبار کمتر نقل حدیث کردیم، زیرا بیشتر اخبار این دو کتاب، در کتب دیگری که از حیث وثاقت بالاترند، وجود داشت. گرچه از تمام اینها و اعتماد اکابر و بزرگان به این دو کتاب جلالت مؤلف به ثبوت میرسد.[۹]
مرعشی نجفی نیز در تجلیل از ارشاد مینویسد:
مخفی نیست همانطور که بدن انسان دچار امراض میشود، دل انسان نیز در معرض مرض و کسالت است؛ چنانچه روایاتی بر آن دلالت دارد و از جمله معالجاتی که در مورد امراض دل بسیار سودمند است، وعظ و ارشاد و یادآوری منجیات و مهلکات است و راهنماییهای افراد پاک و روشنضمیر است که بسیاری را از مفاسد دور نگه میدارد. و خداوند دانشمندان بزرگی را که در این راه تلاش کرده و با تألیفات خود چراغ هدایت را برافروختهاند، بهرهمند سازد. و از بهترین این کتابها «ارشادالقلوب» علامه محدث، ثقه بارع، زاهد ناسک، شیخ ابی محمد الحسن الدیلمی است. با اینکه خیلی مختصر و حجمش کوچک است، ولی جامع کثیری از احادیث قدسیه و روایات مأثوره از پیغمبر اکرم(ص) و عترت طاهرین(ع) و کلمات درر بار دانشمندان صالح از گذشتگان است.[۱۰][۱۱]
شیخ حرّ عاملی در وسائل الشیعه و سید نعمتالله جزائری در الانوار النعمانیة و فیض کاشانی، سید عبدالله شبر و محدث نوری نیز در کتابهایشان بدان استناد کردهاند. همچنین دو بیت شعر را به سید علیخان مدنی شارح صحیفه سجادیه نسبت میدهند که درباره ارشاد القلوب سروده است:[۱۲] [۱۳]
هذا کتاب فی معانیه حسن للدّیلمی ابی محمّد حسن
اشهی الی المضنی العلیل من الشّفا والذّ للعینین من غمض الوسن
این کتابی است که دارای محتوای زیبا و شیوا است و از تألیفات ابومحمد حسن دیلمی است. به وسیله این نسخه معنوی، شفای بیمار بینوا را میطلبم و این کتاب را نسخه شفابخش برای او میدانم، که برای چشمها لذّتبخشتر از خواب شیرین است.
اذا ضلت قلوب عن هداها فلم تدر العقاب من الثواب
فارشدها جزاک اللّه خیرا بارشاد القلوب الی الصواب
هر گاه قلبها راههای هدایت را گم کردند و عوامل کیفر و پاداش را نشناختند، تو آن قلبهای گمراه را به وسیله کتاب ارشاد القلوب به راه درست و مستقیم راهنمایی کن، خدا به تو جزای خیر دهد.
پژوهشها و ترجمهها
کتاب ارشاد القلوب توسط شیخ شرف الدین یحیی بحرانی، که از شاگردان محقق کرکی است، تلخیص شده است.[۱۴] همچنین گزیده ارشادالقلوب از سوی مؤسسه فرهنگی هنری دارالحدیث در سال ۱۳۹۴ چاپ و روانه بازار شده است.
گزیده ارشاد القلوب چاپ موسسه دارالحدیث
ملا صالح قزوینی، م ۱۲۶۵ق در کنز المواعظ، در مقام اول، مواعظ دیلمی را از ارشاد نقل کرده است. ترجمههایی به زبان فارسی نیز طی سالیان اخیر به چاپ رسیده است.
ترجمهای از سید عبدالحسین رضایی توسط نشر اسلامیه منتشر شده است.
ترجمهای از علی سلگی نهاوندی و با مقدمه محمّد محمّدی اشتهاردی، در دو جلد انجام پذیرفته و توسط نشر ناصر در قم منتشر شده است.
ترجمهای از سید عباس طباطبایی در یک جلد انجام پذیرفته و توسط نشر جامعه مدرسین در قم منتشر شده است.
ترجمهای از هدایتالله مسترحمی در دو جلد انجام پذیرفته و توسط نشر مصطفوی در تهران منتشر شده است..[۱۵]
یکی از محققان، برخی از این ترجمهها را نادرست دانسته و اشکالاتی به آن وارد کرده است.[۱۶]
پانویس
دیلمی، غرر الاخبار، ۱۴۲۷ ق، ص ۱۲ به بعد.
امین، اعیان الشیعه،؛ ۱۴۲۱ ق، ج ۵، ص ۲۵۱.
رساله مفرج الکروب فی معرفه صاحب ارشاد القلوب.
تهرانی، الذریعه، ج ۱، ص ۵۱۷.
دیلمی، ارشاد القلوب، ترجمه طباطبایی، ۱۳۷۶ ش، ص ۶.
کتابخانه دیجیتال نور.
دیلمی، ۱۳۷۶ ش، فهرست کتاب، ترجمه سلگی نهاوندی.
دیلمی، ۱۳۷۶ ش، فهرست کتاب، ترجمه علی سلگی نهاوندی.
دیلمی، ارشاد القلوب، ترجمه رضایی، ۱۳۷۷ ش، ج ۱، ص ۵.
پایگاه اطلاعرسانی حوزه.
رساله مفرجالکروب فی معرفة صاحب ارشادالقلوب.
امین، اعیان الشیعه، ۱۴۲۱ ق، ج ۵، ص ۲۵۱.
تهرانی، الذریعه، ج ۱، ص ۵۱۸.
تهرانی، الذریعه، ج ۱، ص ۵۱۸.
عبدالکریم پاکنیا تبریزی آشنایی با منابع دست اول شیعه.
فخرالشریعه، ترجمه سست و ناهنجار «ارشاد القلوب»، ۱۳۷۱ش.
منابع
دیلمی، حسن بن ابی الحسن، غرر الاخبار و درر الآثار، قم، دلیل ما، ۱۴۲۷ ق.
امین، سید محسن، اعیان الشیعه، بیروت، دارالتعارف، ۱۴۲۱ ق.
تهرانی، آقا بزرگ، الذریعه، بیروت، دارالاضواء.
دیلمی، حسن بن ابی الحسن، ارشاد القلوب، قم، رضی، ۱۴۱۲ ق.
دیلمی، حسن بن ابی الحسن، ارشاد القلوب، ترجمه ترجمه رضایی، تهران، اسلامیه، ۱۳۷۷ ش.
دیلمی، حسن بن ابی الحسن، ارشاد القلوب، ترجمه سلگی، قم، ناصر، ۱۳۷۶ ش.
دیلمی، حسن بن ابی الحسن، ارشاد القلوب، ترجمه طباطبایی، قم، جامعه مدرسین، ۱۳۷۶ ش.
دیلمی، حسن بن ابی الحسن، ارشاد القلوب، ترجمه مسترحمی، تهران، مصطفوی، ۱۳۴۹ ش.
فخرالشریعه، حسن، ترجمه سست و ناهنجار «ارشاد القلوب»، نور علم آذر و دی ۱۳۷۱ شماره ۴۸.
کتاب شناخت جامع الاحادیث، مرکز تحقیقات رایانهای علوم اسلامی نور.
نبو
کتابهای اخلاقی شیعه
عربی
محاسبة النفس . مکارم الاخلاق . ارشاد القلوب . تهذیب الاخلاق . جامع السعادات . الاخلاق . آداب المتعلمین . کشف المحجة . الآداب الدینیة . مشکاة الانوار . المحجة البیضاء . تنبیه الخواطر . منیة المرید . کشف الریبة . اعلام الدین . محاسبة النفس اللوامة . المراقبات
فارسی
اخلاق محتشمی . معراج السعاده . چهل حدیث . بحر المعارف . اوصاف الاشراف . اخلاق ناصری . عین الحیات . المقامات العلیة . مفاتیح الحیات . حلیة المتقین
نویسندگان
کتب اخلاقی
ابن مِسکَوَیه . ملامهدی نراقی . ملا احمد نراقی . میرزا جواد ملکی تبریزی . سید ابن طاووس . ابراهیم بن علی عاملی کفعمی . حسن بن فضل طبرسی . علی بن حسن طبرسی . حسن بن محمد دیلمی . خواجه نصیرالدین طوسی . محمدمحسن فیض کاشانی . ورام بن ابی فراس حلی . شهید ثانی . امام خمینی . عبدالصمد همدانی . محمدباقر مجلسی . شیخ عباس قمی
وابسته
اخلاق
اخلاق . فضائل اخلاقی . رذائل اخلاقی . آیات و احادیث اخلاقی
نبو
کتابشناسی شیعه (قرن هشتم)
حدیثی
الاربعون حدیثا
تفسیری
تفسیر المحیط الاعظم • تفسیر گازر
فقهی
ارشاد الاذهان • تبصرة المتعلمین • تحریر الاحکام • تذکرة الفقهاء • تلخیص المرام • قواعد الاحکام • مختلف الشیعة • منتهی المطلب • نهایة الاحکام • کنز الفوائد فی حل مشکلات القواعد • الدروس • الذکری • اللمعة الدمشقیة • ایضاح الفوائد فی شرح مشکلات القواعد • الالفیة • الرسالة السعدیة • المعتبر • النفلیة (کتاب)
کلامی
الالفین • نهج الحق و کشف الصدق • کشف الیقین • منهاج الکرامة • الابحاث المفیدة • باب حادی عشر • انوار الملکوت • کشف المراد • واجب الاعتقاد علی جمیع العباد • نهایة المرام • مناهج الیقین • اشراق اللاهوت • نافع یوم الحشر • استقصاء النظر • الابحاث فی تقویم الاحداث
تاریخی
راحة الارواح • آداب السلطانية
رجالی
خلاصة الاقوال
اخلاقی
ارشاد القلوب • اعلام الدین
دعا
کتاب المزار • العدد القویة
سایر
مناقب الطاهرین • تحفة الابرار • جامع الاسرار • فضائل اهل بیت رسول • کامل بهائی
ردهها:
کتابهای حدیثی شیعه قرن ۹ (قمری)کتابهای اخلاقی شیعه قرن ۸ (قمری)آثار دیلمیکتابهای اخلاقی (عربی)
منوی ناوبری
ورود
بحث
صفحه
جستجو
نمایش تاریخچه
نمایش مبدأ
خواندن
صفحهٔ اصلی
ورودی کاربران
اخبار
تغییرات اخیر
مقالهٔ تصادفی
امتیاز مشارکت
جستجو پیشرفته
تماس با ما
ابزارها
پیوندها به این صفحه
تغییرات مرتبط
بارگذاری پرونده
صفحههای ویژه
نسخهٔ قابل چاپ
پیوند پایدار
اطلاعات صفحه
یادکرد پیوند این مقاله
به زبانهای دیگر
العربية
English