شروع سورة مباركةفهرست قرآن كريمفهرست عام

بسم الله الرحمن الرحیم

سورة بعدسورة [33] از مجموع [114]سورة قبل


احادیث إن سورة الأحزاب کانت تعدل البقرة

احادیث إن سورة الأحزاب کانت تعدل البقرة
احادیث إن سورة البراءة کانت تعدل البقرة
حدیث حذیفه إن سورة البراءة تقرء ربعها
حدیث آیات سورة أحزاب



مسند أحمد ط الرسالة (35/ 133)
• 21206 - حدثنا عبد الله، حدثني وهب بن بقية، أخبرنا خالد بن عبد الله الطحان، عن يزيد بن أبي زياد، عن زر بن حبيش، عن أبي بن كعب، قال: كم تقرءون سورة الأحزاب؟ قال: بضعا وسبعين آية. قال: "لقد قرأتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البقرة، أو أكثر منها، وإن فيها آية الرجم " (1)
• 21207 - حدثنا عبد الله، حدثنا خلف بن هشام، حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم بن بهدلة، عن زر، قال: قال لي أبي بن كعب: "كأين تقرأ سورة الأحزاب؟ أو كأين تعدها؟ " قال: قلت له: ثلاثا وسبعين آية، فقال: "قط، لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة، ولقد قرأنا فيها: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم (2) " (3)
__________
(1) إسناده ضعيف، لضعف يزيد بن أبي زياد -وهو الكوفي- قال ابن معين: لا يحتج به، وقال ابن المبارك: ارم به، وقال شعبة: كان رفاعا، وعاصم بن بهدلة -وإن كان صدوقا- تقع له أوهام بسبب سوء حفظه، وهذا الحديث يعد في أوهامه، ثم إن في هذا المتن نكارة، وهي قوله: "لقد قرأتها
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم".
(2) المثبت من (ظ5) و (ق) ونسخة بهامش (ر) ، وفي (م) و (ر) ونسخة بهامش (ظ5) : عليم حكيم.
(3) إسناده ضعيف، عاصم بن بهدلة -وإن كان صدوقا- له أوهام بسبب سوء حفظه، فلا يحتمل تفرده بمثل هذا المتن. وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير خلف بن هشام، فمن رجال مسلم.
وأخرجه الضياء في "المختارة" (1166) من طريق عبد الله بن أحمد، بهذا الإسناد!
وأخرجه الحاكم 4/359 من طريق أبي النعمان محمد بن الفضل، والبيهقي 8/211 من طريق سعيد بن منصور، كلاهما عن حماد بن زيد، به.== وأخرجه الطيالسي (540) ، وعبد الرزاق (5990) و (13363) ، وأبو عبيد في "فضائل القرآن" ص320، وأحمد بن منيع كما في "إتحاف الخيرة" 8/141، والنسائي في "الكبرى" (7150) ، وابن حبان (4428) و (4429) ، والحاكم 2/415 و4/359 والضياء المقدسي في "المختارة" (1164)
و (1165) من طرق عن عاصم، به. وزاد عند ابن حبان (4429) قصة حك المعوذتين من مصحف ابن مسعود، وقد سلف في "المسند" برقم (21181) .
وسيأتي الكلام مفصلا على آية الرجم المذكورة عند حديث زيد بن ثابت الآتي برقم (21596) .


روایت اول و دوم مسند احمد در بخش تخریج الشاملة در ۲۰ مورد آمده است فراجع






فتح الباري لابن حجر (9/ 65)
ويؤيد ذلك ما ثبت عن جماعة من الصحابة من ذكر أشياء نزلت من القرآن فنسخت تلاوتها وبقي حكمها أو لم يبق مثل حديث عمر الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة وحديث أنس في قصة القراء الذين قتلوا في بئر معونة قال فأنزل الله فيهم قرآنا بلغوا عنا قومنا أنا لقد لقينا ربنا وحديث أبي بن كعب كانت الأحزاب قدر البقرة وحديث حذيفة ما يقرؤون ربعها يعني براءة وكلها أحاديث صحيحة وقد أخرج بن الضريس من حديث بن عمر أنه كان يكره أن يقول الرجل قرأت القرآن كله ويقول إن منه قرآنا قد رفع وليس في شيء من ذلك ما يعارض حديث الباب لأن جميع ذلك مما نسخت تلاوته في حياة النبي صلى الله عليه وسلم



نواسخ القرآن = ناسخ القرآن ومنسوخه ت آل زهوي (ص: 29)

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

قال ابن أبي داود: وحدّثنا محمد بن عثمان العجلي قال: حدّثنا أبو نعيم، قال: حدّثنا سيف، عن مجاهد قال: «إن الأحزاب كانت مثل البقرة أو أطول».

قال ابن داود: وحدّثنا عباد بن يعقوب قال: أخبرنا شريك، عن عاصم، عن زر، قال: قال أبي بن كعب: كيف تقرأ سورة الأحزاب؟ قلت: سبعين أو إحدى وسبعين آية. قال: والذي أحلف به لقد نزلت على محمد صلّى الله عليه وسلّم وإنها لتعادل البقرة أو تزيد عليها (1).







روي عن عائشة : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (ص) في مائتي أية ، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن " ـ الاتقان 3 : 82 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، مناهلالعرفان 1 : 273 ، الدرّ المنثور 6 : 56 ـ وفي لفظ الراغب : " مائة آية " ـ محاضراتالراغب 2 : 4 / 434 .



وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها ، وفيها كانت آية الرجم " ـالاتقان 3 : 82 مسند أحمد 5 : 132 ، المستدرك 4 : 359 ، السنن الكبرى 8 : 211 ،تفسير القرطبي 14 : 113 ، الكشاف 3 : 518 ، مناهل العرفان 2 : 111 ، الدر المنثور 6 : 559 ـ .



فهم القرآن (ص: 404)

المؤلف: الحارث بن أسد المحاسبي، أبو عبد الله (المتوفى: 243هـ)

والباب الثالث أن يرفع رسمه من الكتاب ويرفع حفظه من القلوب وحكمه فمن ذلك ما حدثنا إسمعيل بن سليمان بن داود الهاشمي قال حدثنا ابن جعفر عن المبارك عن عاصم عن زر عن أبي قال قال لي أبي يا زر إن كانت سورة الأحزاب لتعدل سورة البقرة

قال وحدثنا حجاج بن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي حرب عن أبي الأسود عن أبي موسى الأشعري قال أنزلت سورة نحو براءة ثم رفعت وحفظ منها إن الله سيؤيد هذا الدين بقوم لا خلاق لهم



فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 320)

حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن المبارك بن فضالة، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: قال لي أبي بن كعب: يا زر، كأين تعد؟ أو قال: كأين تقرأ سورة الأحزاب؟ قلت: اثنتين وسبعين آية، أو ثلاثا وسبعين آية. فقال: «إن [ص:321] كانت لتعدل سورة البقرة، وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم» . قلت: وما آية الرجم؟ قال: (إذا زنا الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله. والله عزيز حكيم) "




تفسير الألوسي = روح المعاني (11/ 140)

سورة الأحزاب

أخرج البيهقي في الدلائل وغيره عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال: نزلت سورة الأحزاب بالمدينة، وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله، وهي ثلاث وسبعون آية قال الطبرسي بالإجماع، وقال الداني هذا متفق عليه، وأخرج عبد الرزاق في المصنف، والطيالسي، وسعيد بن منصور، وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند، والنسائي والحاكم وصححه، والضياء في المختارة وآخرون عن زر بن حبيش قال: قال لي أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه كائن (1) تقرأ سورة الأحزاب أو كائن تعدها؟ قلت: ثلاثا وسبعين آية فقال: اقطع (2) لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة، ولقد قرأنا فيها «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم» فرفع فيما رفع وأراد رضي الله تعالى عنه بذلك النسخ، وأما كون الزيادة كانت في صحيفة عند عائشة فأكلها الداجن (3) فمن وضع الملاحدة وكذبهم في أن ذلك ضاع بأكل الداجن من غير نسخ كذا في الكشاف.

وأخرج أبو عبيد في الفضائل، وابن الانباري، وابن مردويه عن عائشة قالت: كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمان النبي صلّى الله تعالى عليه وسلم مائتي آية فلما كتب عثمان رضي الله تعالى عنه المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن، وهو ظاهر في الضياع من القرآن، ومقتضى ما سمعت أنه موضوع، والحق أن كل خبر ظاهره ضياع شيء من القرآن إما موضوع أو مؤول











تدوين القرآن (5/ 4)
الشيخ علي الكوراني
الفصل الرابع .
نقص القرآن وزيادته في راي الخليفة .
نقص القرآن وزيادته في راي الخليفة .
.
ضاع من القرآن اكثره براي الخليفة
قال السيوطي في الدر المنثور ج 6 ص 422 ( واخرج ابن مردويه عن عمر بن الخطاب قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف , فمن قراه صابرا محتسبا فله بكل حرف زوجة من الحور العين قال بعض العلماء هذا العدد باعتبار ما كان قرآنا ونسخ رسمه , والا فالموجود الن لا يبلغ هذه العدة ).
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 7 ص 163 وقال ( رواه الطبراني في الاوسط عن شيخه محمد بن عبيد بن آدم بن ابي اياس , ذكره الذهبي في الميزان لهذا الحديث , ولم اجد لغيره في ذلك كلاما , وبقية رجاله ثقات ).
ورواه في كنز العمال ج 1 ص 517 وقال عن مصادره ( ط ص , عن عمر ) ورواه في ج 1 ص 541 وعن ( طس , وابن مردويه وابونصر السجزي في الابانة عن عمر قال ابو نصر : غريب الاسناد والمتن , وفيه زيادة على ما بين اللوحين , ويمكن حمله على ما نسخ منه تلاوة مع المثبت بين اللوحين اليوم ) انتهى .
وبما ان عدد حروف القرآن ثلاث مئة الف حرف وكسرا , وهي لا تبلغ ثلث العدد الذي قاله الخليفة في الرواية , فيكون مقصوده ضياع اكثر من ثلثي القرآن بعد النبي صلى اللّه عليه وآله قبول رواية السيوطي بان ما نسخ من القرآن اكثر من الثلثين وقال ابن حجر في لسان الميزان ج 5 ص 276 ( عبيد بن آدم بن ابي اياس العسقلاني : تفرد بخبر باطل , قال الطبراني : حدثنا محمد بن عبيد , قال حدثنا ابي , عن جدي , عن حفص بن ميسرة , عن زيد بن اسلم , عن ابيه , عن عمر رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف , فمن قراه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين قال الطبراني في معجمه الاوسط : لا يروى عن عمر الا بهذا الاسناد ) انتهى .
ولكن قول ابن حجر ان الحديث باطل ليس له مستند علمي , بعد ان مال الهيثمي الى توثيقه وقال ان محمد بن عبيد من شيوخ الطبراني , وبقية رجال السند ثقاة وبعد ان كثرت مؤيداته وهي الروايات التي يقول فيها الخليفة ( فقد فيما فقدنا من القرآن اسقط فيما اسقط قرآن كثير ذهب مع محمد رفع فيما رفع ).
قال السيوطي في الدر المنثور ج 5 ص 179 ( واخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن عباس قال : امر عمر بن الخطاب مناديه فنادى ان الصلاة جامعة , ثم صعد المنبر فحمد اللّه واثنى عليه , ثم قال : يا ايها الناس لا تجزعن من آية الرجم , فانها آية نزلت في كتاب اللّه وقراناها , ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد ).
وقال في كنز العمال ج 2 ص 567 ( من مسند عمر رضي اللّه عنه , عن المسور بن مخرمة قال قال عمر لعبدالرحمن بن عوف : الم نجد فيما انزل علينا ان جاهدوا كما جاهدتم اول مرة ؟ فانا لم نجدها , قال : اسقط فيما اسقط من القرآن ) وقال في رواية اخرى : فرفع فيما رفع وفي ج 6 ص 208 ( عن عدي بن عدي بن عميرة بن فروة , عن ابيه , عن جده ان عمر بن الخطاب قال لابي : او ليس كنا نقرا من كتاب اللّه : ان انتفاءكم من آبائكم كفر بكم ؟ فقال بلى , ثم قال : او ليس كنا نقرا : الولد للفراش وللعاهر الحجر ؟ فقد فيما فقدنا من كتاب اللّه ؟ قال : بلى انتهى .
سور ضاعت , وسور مبتكرة , وسور يجب حذفها .
.
سورة الاحزاب , ضاع منها اكثر من 200 آية
روى في كنز العمال ج 2 ص 480 ( من مسند عمر رضي اللّه عنه , عن حذيفة قال قال لي عمر بن الخطاب : كم تعدون سورة الاحزاب ؟ قلت ثنتين او ثلاثا وسبعين , قال : ان كانت لتقارب سورة البقرة , وان كان فيها لية الرجم ــ ابن مروديه ).
وروى نحوه احمد في مسنده ج 5 ص 132 , ولكن عن ابي بن كعب .
وكذا الحاكم في المستدرك ج 2 ص 415 , وج 4 ص 359 وقال في الموردين ( هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ) ورواه البيهقي في سننه ج 8 ص 211 كما في رواية الحاكم الثانية .
وروى في كنز العمال ج 2 ص 567 ( عن زر قال قال لي ابي بن كعب : يا زر كاين تقرا سورة الاحزاب ؟ قلت ثلاثا وسبعين آية , قال : ان كانت لتضاهي سورة البقرة , او هي اطول من سورة البقرة , وان كنا لنقرا فيها آية الرجم وفي لفظ : وان في آخرها الشيخ والشيخة اذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من اللّه واللّه عزيز حكيم , فرفع فيما رفع ( عب ط ص عم , وابن منيع ن , وابن جرير وابن المنذر , وابن الانبارى في المصاحف , قط في الافراد , ك وابن مردويه , ص ).
ورواه السيوطي في الدر المنثور ج 5 ص 180 , ثم قال ( واخرج ابن الضريس عن عكرمة قال : كانت سورة الاحزاب مثل سورة البقرة او اطول , وكان فيها آية الرجم ) انتهى .
وبما ان سورة البقرة 286 آية , فيكون الناقص من سورة الاحزاب حسب هذه الرواية اكثر من
200 آية سورة براءة ضاع اكثرها
.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج 5 ص 302 :
( وعن ابي موسى الاشعري قال نزلت سورة نحوا من براءة فرفعت فحفظت منها ان اللّه ليؤيد هذا الدين باقوام لا خلاق لهم ــ فذكر الحديث رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير علي بن زيد وفيه ضعف , ويحسن حديثه لهذه الشواهد ).
وقال في ج 7 ص 28 :
( عن حذيفة قال تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب وما تقرؤون منها مما كنا نقرا الا ربعها رواه الطبراني في الاوسط ورجاله ثقات ).
وقال الحاكم في المستدرك ج 2 ص 330 :
( عن الاعمش عن عبداللّه بن مرة عن عبداللّه بن سلمة عن حذيفة رضي اللّه عنه قال ما تقرؤون ربعها يعني براءة وانكم تسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ).
وقال السيوطي في الدر المنثور ج 1 ص 105 :
( واخرج ابوعبيد في فضائله وابن الضريس عن ابي موسى الاشعري قال نزلت سورة شديدة نحو براءة في الشدة ثم رفعت وحفظت منها ان اللّه سيؤيد هذا الدين باقوام لا خلاق لهم وقال في ج 3 ص 208 :
( واخرج ابن ابي شيبة والطبراني في الاوسط وابوالشيخ والحاكم وابن مردويه عن حذيفة رضي اللّه عنه قال التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب واللّه ما تركت احدا الا نالت منه ولا تقرؤون منها مما كنا نقرا الا ربعها والظاهر ان اصل ادعاء هذه السورة من ابي موسى الاشعري , وان آيات وادي التراب المزعومة منسوبة اليها الدولة الى المنافقين والفساق ولابد ان تكون هذه السورة المزعومة موجودة في مصحف ابي موسى الذي صادره منه حذيفة بامر الخليفة عثمان وكان ابو موسى يترجاه ان يترك له الاضافات ولا يمحوها , وسياتي ذكره في بحث جمع القرآن وهذا يضعف رواية نقص سورة براءة عن حذيفة , وان صحت عنه فقد يكون قال : انكم لا تقرؤونها حق قراءتها , فحرف الرواة كلامه لان حذيفة كان يحذر من المنافقين الذين كشفتهم السورة وحذرت منهم والمتتبع لادعاء الزيادة في القرآن يجد ان اصل رواياتها عن الخليفة عمر وعن ابي موسى الاشعري , فقولهما بذلك قطعي اما نسبة القول بذلك الى بقية الصحابة فهو محل شك , خاصة ان المنسوب اليهم هو الادعاءات القطعية لعمر وابي موسى .
.
سورتا الخلع والحفد المزعومتان
من اعجب ما تجد في مصادر اخواننا السنة قصة ( سورتي ) الخلع والحفد الروايات الصحيحة بالخليفة عمر , حيث كان يقرؤهما في صلاته على انهما سورتان من القرآن , او دعاء في القنوت الخليفة عمر , والمتتبع لمسالة الكتابة في المصاحف يعرف ان احدا من اصحاب المصاحف لم يكن يجرا ان يكتب سورة في مصحفه الا بامر عمر ورايه ويشعر ان الذي اعطى السورتين ( الشرعية ) هو عمر بقراءته لهما في صلاته وان بعض الصحابة الذين كانوا يؤكدون على انهما سورتان من القرآن , كانوا يتقربون بذلك الى الخليفة وقد روى الرواة قصتهما , واحيانا بشئ من الخجل , ولكن بدون توجيه اي اتهام او حتى استفهام الى الخليفة الذي كان يقرؤهما دائما في صلاته , او الى الذين كتبوهما في مصاحفهم من جماعته ولو ان احدا غير الخليفة وجماعته روى سورة غير موجودة في القرآن , او قراها في امامته في الصلاة , لكان للرواة اصحاب الغيرة على القرآن كلام آخر معه , وحساب آخر , ولكنه الخليفة عمر ويتوقف فهم قصة ( سورتي ) الخلع والحفد او سورتي الخليفة عمر , على معرفة قصة قنوت النبي صلى اللّه عليه وآله ودعائه في قنوته على ائمة الكفر وقادة الاحزاب , الذين هم بالدرجة الاولى زعماء قريش , ثم على بقية اعداء اللّه ورسوله من المشركين والمنافقين لذلك نحن مضطرون الى بحث القنوت في فقه الشيعة والسنة ليتضح امر السورتين المزعومتين .
قصة تغييب القنوت من صلاة اخواننا السنة .
لتضمنه الدعاء على المشركين والمنافقين .
....
....
تدوين القرآن (5/ 13)
والعمل الثاني : من اعمال معالجة اللعن , احاديث اكثر جراة على مقام النبي صلى اللّه عليه وآله لانها تصرح بان النبي قد اخطا واساء الادب في لعنه من لعن له : ان اللّه يقول لك اني لم ابعثك سبابا بالرحمة الالهية , فلماذا تسبهم وتلعنهم ؟ فـ ( السورتان ) عند اصحابهما نسخة الهية بدل دعاء اللعن والسب غير المناسب الذي كان يتلوه النبي صلى اللّه عليه وآله في قنوت صلاته وعند الباحث نسخة موضوعة لمصلحة زعماء قريش والمنافقين بدل الدعاء عليهم ولعنهم قال البيهقي في سننه ج 2 ص 210 ( عن خالد بن ابي عمران قال : بينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يدعو على مضر ( يعني قريش ) اذ جاءه جبرئيل فاوما اليه ان اسكت فسكت , فقال : يا محمد ان اللّه لم يبعثك سبابا ولا لعانا عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون ثم علمه هذا القنوت : اللّه م انا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع ونترك من يكفرك اللّه م اياك نعبد ولك نصلي ونسجد واليك نسعى ونحفد ونرجو رحمتك ونخشى عذابك ونخاف عذابك الجد , ان عذابك بالكافرين ملحق ) ثم قال البيهقي (هذا مرسل وقد روى عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه صحيحا موصولا.
عن عبيد بن عمير انه عمر رضي اللّه عنه قنت بعد الركوع فقال : اللّه م اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات والف بين قلوبهم واصلح ذات بينهم وانصرهم على عدوك وعدوهم اللّه م العن كفرة اهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ويقاتلون اوليائك اللّه م خالف بين كلمتهم وزلزل اقدامهم وانزل بهم باسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين بسم اللّه الرحمن الرحيم اللّه م انا نستعينك ونستغفرك ونثنى عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم اللّه الرحمن الرحيم اللّه م اياك نعبد ولك نصلي ونسجد ولك نسعي ونحفد ونخشى عذابك الجد ونرجو رحمتك , ان عذابك بالكافرين ملحق رواه ابو سعيد بن عبدالرحمن ابن ابزى عن ابيه عن عمر فخالف هذا في بعضه .
عن سعيد بن عبدالرحمن بن ابزى عن ابيه قال صليت خلف عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه صلاة الصبح فسمعته يقول بعد القراءة قبل الركوع اللّه م اياك نعبد ولك نصلي ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك ان عذابك بالكافرين ملحق اللّه م انا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع من يكفرك كذا قال قبل الركوع وهو ان كان اسنادا صحيحا فمن روى عن عمر قنوته بعد الركوع اكثر ) انتهى العمل الثالث : احاديث تفسير قوله تعالى : ليس لك من الامر شئ او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون ــ آل عمران ــ 128.







الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال (ص: 44)
المؤلف: إبراهيم بن عامر بن عليّ الرّحيلي
وفي تفسير العياشي عن أبي عبد الله: «لو قُرئ القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مسمين» . (1)
وفيه عن أبي جعفر: «لولا أنه زيد في كتاب الله ونقص منه ما خفى حقنا على ذي حجى ... » . (2)
وجاء في الكافي بيان مقدار ما أُسقط من القرآن -بزعمهم- فعن أبي عبد الله: «إن القرآن الذي جاء به جبريل - عليه السلام - إلى
محمد - صلى الله عليه وسلم - سبعة عشر ألف آية» . (3)
وهذا يعنى أن ثلثي القرآن قد أُسقطا، حيث إن عدد آيات القرآن الموجود الآن لا يتجاوز (6236) آية. (4)
وجاء في كتاب سليم بن قيس (5) الذي يسمى عندهم (أبجد الشيعة) : «إن الأحزاب تعدل سورة البقرة، والنور ستون ومائة آية، والحجرات ستون آية والحجر تسعون آية ... » . (6)
والروايات في كتب الرافضة المصرحة بتحريف القرآن كثيرة جداً وإنما سقت هنا أمثلة يستدل بها وقد أخبر عن استفاضتها وتواترها عندهم كبار علمائهم ومحققيهم.
يقول المفيد: «ان الأخبار جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل
_________
(1) 1/13.
(2) تفسير العياشي 1/13.
(3) أصول الكافي 2/634.
(4) انظر: تفسير ابن كثير 1/7.
(5) سليم بن قيس الهلالي، توفي سنة 90هـ، زعموا انه من أصحاب ... علي - رضي الله عنه -.
قال المجلسي في الثناء على كتابه: «هو أصل من أصول الشيعة وأقدم كتاب ... صنف في الإسلام ... » .
وعند الصادق أنه قال: «من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن ... قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شئ» . مقدمة بحار الأنوار
ص189.
(6) كتاب سليم بن قيس ص122.