فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [2673] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

22|78|وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ




مصلحت تسهیل






(22:78:1:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -72793-@@@@(22:78:1:2) ja`hidu V STEM|POS:V|IMPV|(III)|LEM:ja`hada|ROOT:jhd|2MP -72794-@@@@(22:78:1:3) wA@ PRON SUFFIX|PRON:2MP -72795-@@@@(22:78:2:1) fiY P STEM|POS:P|LEM:fiY -72796-@@@@(22:78:3:1) {ll~ahi PN STEM|POS:PN|LEM:{ll~ah|ROOT:Alh|GEN -72797-@@@@(22:78:4:1) Haq~a N STEM|POS:N|LEM:Haq~|ROOT:Hqq|M|ACC -72798-@@@@(22:78:5:1) jihaAdi N STEM|POS:N|LEM:jihaAd|ROOT:jhd|M|GEN -72799-@@@@(22:78:5:2) hi. PRON SUFFIX|PRON:3MS -72800-@@@@(22:78:6:1) huwa PRON STEM|POS:PRON|3MS -72801-@@@@(22:78:7:1) {jotabaY` V STEM|POS:V|PERF|(VIII)|LEM:{jotabaY`|ROOT:jby|3MS -72802-@@@@(22:78:7:2) kumo PRON SUFFIX|PRON:2MP -72803-@@@@(22:78:8:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -72804-@@@@(22:78:8:2) maA NEG STEM|POS:NEG|LEM:maA -72805-@@@@(22:78:9:1) jaEala V STEM|POS:V|PERF|LEM:jaEala|ROOT:jEl|3MS -72806-@@@@(22:78:10:1) Ealayo P STEM|POS:P|LEM:EalaY` -72807-@@@@(22:78:10:2) kumo PRON SUFFIX|PRON:2MP -72808-@@@@(22:78:11:1) fiY P STEM|POS:P|LEM:fiY -72809-@@@@(22:78:12:1) {l DET PREFIX|Al+ -72810-@@@@(22:78:12:2) d~iyni N STEM|POS:N|LEM:diyn|ROOT:dyn|M|GEN -72811-@@@@(22:78:13:1) mino P STEM|POS:P|LEM:min -72812-@@@@(22:78:14:1) HarajK N STEM|POS:N|LEM:Haraj|ROOT:Hrj|M|INDEF|GEN -72813-@@@@(22:78:15:1) m~il~apa N STEM|POS:N|LEM:mil~ap|ROOT:mll|F|ACC -72814-@@@@(22:78:16:1) >abiy N STEM|POS:N|LEM:>abN|ROOT:Abw|MS|GEN -72815-@@@@(22:78:16:2) kumo PRON SUFFIX|PRON:2MP -72816-@@@@(22:78:17:1) aqiymu V STEM|POS:V|IMPV|(IV)|LEM:>aqaAma|ROOT:qwm|2MP -72843-@@@@(22:78:33:3) wA@ PRON SUFFIX|PRON:2MP -72844-@@@@(22:78:34:1) {l DET PREFIX|Al+ -72845-@@@@(22:78:34:2) S~alaw`pa N STEM|POS:N|LEM:Salaw`p|ROOT:Slw|F|ACC -72846-@@@@(22:78:35:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -72847-@@@@(22:78:35:2) 'aAtu V STEM|POS:V|IMPV|(IV)|LEM:A^taY|ROOT:Aty|2MP -72848-@@@@(22:78:35:3) wA@ PRON SUFFIX|PRON:2MP -72849-@@@@(22:78:36:1) {l DET PREFIX|Al+ -72850-@@@@(22:78:36:2) z~akaw`pa N STEM|POS:N|LEM:zakaw`p|ROOT:zkw|F|ACC -72851-@@@@(22:78:37:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -72852-@@@@(22:78:37:2) {EotaSimu V STEM|POS:V|IMPV|(VIII)|LEM:{EotaSamu|ROOT:ESm|2MP -72853-@@@@(22:78:37:3) wA@ PRON SUFFIX|PRON:2MP -72854-@@@@(22:78:38:1) bi P PREFIX|bi+ -72855-@@@@(22:78:38:2) {ll~ahi PN STEM|POS:PN|LEM:{ll~ah|ROOT:Alh|GEN -72856-@@@@(22:78:39:1) huwa PRON STEM|POS:PRON|3MS -72857-@@@@(22:78:40:1) mawolaY` N STEM|POS:N|LEM:mawolaY`|ROOT:wly|M|GEN -72858-@@@@(22:78:40:2) kumo PRON SUFFIX|PRON:2MP -72859-@@@@(22:78:41:1) fa REM PREFIX|f:REM+ -72860-@@@@(22:78:41:2) niEoma V STEM|POS:V|PERF|LEM:niEoma|ROOT:nEm|3MS -72861-@@@@(22:78:42:1) {lo DET PREFIX|Al+ -72862-@@@@(22:78:42:2) mawolaY` N STEM|POS:N|LEM:mawolaY`|ROOT:wly|M|GEN -72863-@@@@(22:78:43:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -72864-@@@@(22:78:43:2) niEoma V STEM|POS:V|PERF|LEM:niEoma|ROOT:nEm|3MS -72865-@@@@(22:78:44:1) {l DET PREFIX|Al+ -72866-@@@@(22:78:44:2) n~aSiyru N STEM|POS:N|LEM:naSiyr|ROOT:nSr|MS|NOM -72867-@@@@





دیتای صرفی-کامپیوتر نور




























































































































































آية بعدالفهرستآية قبل









****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 15/3/2022 - 18:43

در تفاسیر

التبیان ، ج 7، ص 343-344
و قوله (و ما جعل عليكم في الدين من حرج) معناه لم يجعل عليكم ضيقا في دينكم، و لا ما لا مخرج منه. و ذلك أن منه ما يتخلص منه بالتوبة، و منه ما يتخلص منه برد المظلمة، و ليس في دين الإسلام ما لا سبيل الى الخلاص من عقابه. و فيه من الدليل- كالذي في قوله (و لو شاء الله لأعنتكم) «1»- على فساد مذهب المجبرة في العدل. و مثله قوله (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) «2» و قوله (ملة أبيكم إبراهيم) يحتمل نصب (ملة) وجهين:
أحدهما- اتبعوا (ملة أبيكم) و الزموا، لان قبله (جاهدوا في الله حق جهاده) و الاخر- كملة أبيكم إلا انه لما حذف حرف الجر اتصل الاسم بالفعل فنصب.
و قال الفراء: نصبه بتقدير: وسع ملتكم، كما وسع ملة أبيكم. و قوله (ملة أبيكم إبراهيم) معناه انه يرجع جميعهم الى ولادة ابراهيم، و أفاد هذا ان حرمة ابراهيم على المسلمين كحرمة الوالد على الولد، كما قال (و أزواجه أمهاتهم) «3»- في قول الحسن.

 

 

الکشاف، ج 3، ص 173
نصب الملة بمضمون ما تقدمها. كأنه قيل: وسع دينكم توسعة ملة أبيكم، ثم حذف المضاف و أقام المضاف إليه مقامه. أو على الاختصاص، أى: أعنى بالدين ملة أبيكم كقولك: الحمد لله الحميد.

 

 

جوامع الجامع، ج 3، ص 62

 «ملة أبيكم» نصب على الاختصاص، أي أعنى بالدين ملة أبيكم، أو بمضمون ما تقدمها، كأنه قال: «7» وسع دينكم توسعة ملة أبيكم، ثم حذف المضاف.

 

 

التحریر و التنویر، ج 17، ص 252

و قوله ملة أبيكم إبراهيم زيادة في التنويه بهذا الدين و تحضيض على الأخذ به بأنه اختص بأنه دين جاء به رسولان إبراهيم و محمد صلى الله عليه و سلم و هذا لم يستتب لدين آخر، و هو معنى‏
قول النبي صلى الله عليه و سلم: «أنا دعوة أبي إبراهيم»
 «1» أي بقوله: ربنا و ابعث فيهم رسولا منهم [البقرة: 129]، و إذ قد كان هذا هو المقصود فمحمل الكلام أن هذا الدين دين إبراهيم، أي أن الإسلام احتوى على دين إبراهيم عليه الصلاة و السلام. و معلوم أن للإسلام أحكاما كثيرة و لكنه اشتمل على ما لم يشتمل عليه غيره من الشرائع الأخرى من دين إبراهيم، جعل كأنه عين ملة إبراهيم، فعلى هذا الاعتبار يكون انتصاب ملة أبيكم إبراهيم على الحال من الدين باعتبار أن الإسلام حوى ملة إبراهيم.

 

 

المیزان، ج 14، ص 412

و قوله: (هو اجتباكم و ما جعل عليكم في الدين من حرج) امتنان منه تعالى على المؤمنين بأنهم ما كانوا لينالوا سعادة الدين من عند أنفسهم و بحولهم غير أن الله من عليهم إذ وفقهم فاجتباهم و جمعهم للدين، و رفع عنهم كل حرج في الدين امتنانا سواء كان حرجا في أصل الحكم أو حرجا طارئا عليه اتفاقا فهي شريعة سهلة سمحة ملة أبيهم إبراهيم الحنيف الذي أسلم لربه.

 

 

 

 

 

مجمع البیان، ج 7، ص 153

الإعراب‏

«حق جهاده» منصوب على المصدر لأنه مضاف إلى المصدر «من حرج» من مزيدة أي ما جعل عليكم حرجا «ملة أبيكم» منصوبة بإضمار فعل تقديره و اتبعوا و الزموا ملة أبيكم لأن قبله‏ «جاهدوا في الله حق جهاده» قال المبرد عليكم ملة أبيكم و قال الزجاج و جائز أن يكون منصوبا على تقدير و افعلوا الخير فعل أبيكم....

ص 154

«و جاهدوا في الله حق جهاده»
 أكثر المفسرين حملوا الجهاد هاهنا على جميع أعمال الطاعة و قالوا حق الجهاد أن يكون بنية صادقة خالصة لله تعالى و قال السدي هو أن يطاع فلا يعصى و قال الضحاك معناه جاهدوا بالسيف من كفر بالله و إن كانوا الآباء و الأبناء و روي عن عبد الله بن المبارك أنه قال هو مجاهدة الهوى و النفس «هو اجتباكم» أي اختاركم و اصطفاكم لدينه «و ما جعل عليكم في الدين من حرج» أي من ضيق لا مخرج منه و لا مخلص من عقابه بل جعل التوبة و الكفارات و رد المظالم مخلصا من الذنوب فليس في دين الإسلام ما لا سبيل إلى الخلاص من العقاب به فلا عذر لأحد في ترك الاستعداد للقيامة و قيل معناه أن الله سبحانه لم يضيق عليكم أمر الدين فلن يكلفكم ما لا تطيقون بل كلف دون الوسع فلا عذر لكم في تركه و قيل أنه يعني الرخص عند الضرورات كالقصر و التيمم و أكل الميتة عن الكلبي و مقاتل و اختاره الزجاج «ملة أبيكم إبراهيم» أي دينه لأن ملة إبراهيم داخلة في ملة محمد ص و إنما سماه أبا للجميع لأن حرمته على المسلمين كحرمة الوالد على الولد كما قال و أزواجه أمهاتهم عن الحسن و قيل إن العرب من ولد إسماعيل و أكثر العجم من ولد إسحاق و هما ابنا إبراهيم فالغالب عليهم أنهم أولاده‏

 

مشکل اعراب القرآن، ج 1، ص 463

ملة أبيكم- 78- نصب على إضمار: اتبعوا ملة أبيكم. و قال الفراء «4»: هو منصوب على حذف حرف الجر، تقديره:
كملة أبيكم، فلما حذف الحرف نصب، و تقديره عنده: وسع عليكم في الدين كملة أبيكم، لأن «ما جعل عليكم في الدين من حرج» يدل على:
وسع عليكم، و هو قول بعيد.

 

 

 

ملّة

(الفرق) بين الدين و الملة

أن الملة اسم لجملة الشريعة، و الدين اسم لما عليه كل واحد من أهلها ألا ترى أنه يقال فلان حسن الدين و لا يقال حسن الملة، و انما يقال هو من أهل الملة. و يقال لخلاف الذمي الملي نسب الى جملة الشريعة فلا يقال له ديني و تقول ديني دين الملائكة و لا تقول ملتي ملة الملائكة لأن الملة اسم للشرائع مع الاقرار بالله. و الدين ما يذهب اليه الانسان و يعتقد أنه يقربه الى الله و ان لم يكن فيه شرائع مثل دين أهل الشرك و كل ملة دين و ليس كل دين ملة و اليهودية ملة لأن فيها شرائع و ليس الشرك ملة و اذا أطلق الدين فهو الطاعة العامة التي يجارى عليها بالثواب مثل قوله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام) و اذا قيد اختلف دلالته و قد يسمى كل واحد من الدين و الملة باسم الآخر في بعض المواضع لتقارب معنييهما و الاصل ما قلناه، و الفرس تزعم أن الدين لفظ فارسي و تحتج بأنهم يجدونه في كتبهم المؤلفة قبل دخول العربية أرضهم بألف سنة و يذكرون أن لهم خطا يكتبون به كتابهم المنزل بزعمهم يسمى دين دوري أي كتابه الذي سماه بذلك صاحبهم زراد شت و نحن نجد للدين أصلا و اشتقاقا صحيحا في العربية و ما كان كذلك لا نحكم عليه بأنه أعجمي و إن‏

الفروق في اللغة، ص: 215
صح ما قالوه فان الدين قد حصل في العربية و الفارسية اسما لشي‏ء واحد على جهة الاتفاق و قد يكون على جهة الاتفاق ما هو أعجب من هذا، و أصل الملة في العربية المل و هو أن يعدو الذئب على شي‏ء ضربا من العدو فسميت الملة ملة لاستمرار أهلها عليها و قيل أصلها التكرار من قولك طريق مليل اذا تكرر سلوكه حتى توطأ و منه الملل و هو تكرار الشي‏ء على النفس حتى تضجر و قيل الملة مذهب جماعة يحمي بعضهم لبعض عند الأمور الحادثة و أصلها من المليلة و هي ضرب من الحمى و منه الملة موضع النار و ذلك أنه اذا دفن فيه اللحم و غيره تكرر عليه الحمى حتى ينضج.
و أصل الدين الطاعة و دان الناس لملكهم أي أطاعوه. و يجوز أن يكون أصله العادة ثم قيل للطاعة دين لأنها تعتاد و توطن النفس عليها