فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [2071] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل
17|42|قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَّابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا
17|42|قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا

القرائة

القرائة


مربوط به آیات قریب در مجمع:
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏6، ص: 643
القراءة
قرأ أهل الكوفة غير عاصم ليذكروا ساكنة الذال خفيفة و في سورة الفرقان مثله و الباقون «لِيَذَّكَّرُوا» بفتح الذال و الكاف و تشديدهما في السورتين و قرأ «كَما يَقُولُونَ» بالياء يسبح له بالياء أهل المدينة و الشام و أبو بكر و قرأ أهل البصرة كما تقولون بالتاء «عَمَّا يَقُولُونَ» بالياء «تُسَبِّحُ لَهُ» بالتاء و قرأ حفص «كَما يَقُولُونَ» و «عَمَّا يَقُولُونَ» بالياء «تُسَبِّحُ» بالتاء و قرأ الجميع بالياء ابن كثير و قرأ الجميع بالتاء حمزة و الكسائي و خلف.
الحجة
قال أبو علي حجة من قال «لِيَذَّكَّرُوا» قوله وَ لَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ فالتذكر هنا أشبه من الذكر لأنه كان يراد به التدبر و ليس يراد الذكر الذي هو ضد النسيان و لكنه كما قال كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ و ليس المراد ليتذكروه بعد نسيانهم بل المراد ليتدبروه بعقولهم و وجه التخفيف أن التخفيف قد جاء في هذا المعنى خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَ اذْكُرُوا ما فِيهِ فهذا ليس على معنى لا تنسوه و لكن تدبروه و من قرأ «كَما يَقُولُونَ» بالياء فالمعنى كما يقول المشركون من إثبات الآلهة من دونه فهو مثل قوله تعالى «قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ» لأنهم غيب فأما من قرأ «سُبْحانَهُ وَ تَعالى‏ عَمَّا يَقُولُونَ» فإنه يحتمل وجهين (أحدهما) أن يعطف على «كَما يَقُولُونَ» (و الآخر) أن يكون نزه سبحانه نفسه عن دعوتهم قال «سُبْحانَهُ وَ تَعالى‏ عَمَّا يَقُولُونَ» و من قرأ كما تقولون بالتاء و «عَمَّا يَقُولُونَ» بالياء فإن الأول على ما تقدم و الثاني على أنه نزه نفسه عن قولهم و يجوز أن تحمله على القول كأنه قال قل أنت سبحانه و تعالى عما يقولون و أما قوله «تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ» فكل واحد من الياء و التاء حسن.