بسم الله الرحمن الرحیم
تاریخ الطبری، ج 5، ص 622
...سنة 127 (وفى هذه السنة) توجه سليمان بن كثير ولاهز بن قريظة وقحطبة بن شبيب فيما ذكر إلى مكة فلقوا إبراهيم بن محمد الامام بهاو أعلموه أن معهم عشرين ألف دينار ومائتي ألف درهم ومسكا ومتاعا كثيرا فأمرهم بدفع ذلك إلى ابن عروة مولى محمد بن على وكانوا قدموا معهم بأبى مسلم ذلك العام فقال ابن كثير لابراهيم بن محمد إن هذا مولاك (وفيها) كتب بكير بن ماهان إلى ابراهيم بن محمد يخبره أنه في أول يوم من أيام الآخرة وآخر يوم من أيام الدنيا وأنه قد استخلف حفص بن سليمان وهو رضى للامر وكتب إبراهيم إلى أبى سلمة يأمره بالقيام بأمر أصحابه وكتب إلى أهل خراسان يخبرهم أنه قد أسند أمرهم إليه ومضى أبو سلمة إلى خراسان فصدقوه وقبلوا أمره ودفعوا إليه ما اجتمع قبلهم من نفقات الشيعة وخمس أموالهم