بسم الله الرحمن الرحیم

لا وفقکم الله لصوم و لا فطر-لفطر و لا اضحی

فهرست علوم
فهرست فقه
كتاب الصوم
مباحث رؤیت هلال-كتاب الصوم
بخش هفتم-احاديث رؤيت هلال-مختاری




متن روایت

                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏4، ص: 169

باب النوادر
1- محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن السياري عن محمد بن إسماعيل الرازي عن أبي جعفر الثاني ع قال: قلت له جعلت فداك ما تقول في الصوم فإنه قد روي أنهم لا يوفقون لصوم فقال أما إنه قد أجيبت دعوة الملك فيهم قال فقلت و كيف ذلك جعلت فداك قال إن الناس لما قتلوا الحسين صلوات الله عليه أمر الله تبارك و تعالى ملكا ينادي أيتها الأمة الظالمة القاتلة عترة نبيها لا وفقكم الله لصوم و لا لفطر «2».
2- أحمد بن محمد عن علي بن الحسين عن عمرو بن عثمان عن حنان بن سدير
__________________________________________________
 (1) ذكر الشيخ في التهذيب اخبارا تدل على عدم القضاء. فيمكن حمل الخبر على الاستحباب.
 (2) عدم توفيقهم اما لاشتباه الهلال او الجهل بمسائله.
                       

 

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏4، ص: 170
عن عبد الله بن دينار عن أبي جعفر ع قال قال: يا عبد الله ما من عيد للمسلمين- أضحى و لا فطر إلا و هو يجدد لآل محمد فيه حزنا قلت و لم ذاك قال لأنهم يرون حقهم في يد غيرهم.
3- علي بن محمد عمن ذكره عن محمد بن سليمان عن عبد الله بن لطيف التفليسي عن رزين قال قال أبو عبد الله ع لما ضرب الحسين بن علي ع بالسيف فسقط رأسه ثم «1» ابتدر ليقطع رأسه نادى مناد من بطنان العرش ألا أيتها الأمة المتحيرة الضالة بعد نبيها لا وفقكم الله لأضحى و لا لفطر قال ثم قال أبو عبد الله ع فلا جرم و الله ما وفقوا و لا يوفقون حتى يثأر ثائر الحسين ع. «2»

 

                        كافي (ط - دار الحديث)، ج‏7، ص: 652
                        74- باب النوادر

6646/ 1. محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن السياري، عن محمد بن إسماعيل الرازي:

عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، قال: قلت له «6»: جعلت فداك «7»، ما تقول في الصوم «8»؛
__________________________________________________
 (1). في «ظ، ى، بث، بح، بخ، بس، بف، جن» و البحار:-/ «و صلى».
 (2). في الوافي و الوسائل، ح 9779 و الفقيه:-/ «و صلى في».
 (3). الظاهر أن قوله عليه السلام: «و صلى» ليست في النسخ التي كانت عند العلامة المجلسي؛ حيث قال في مرآة العقول: «قوله عليه السلام: إذا كانا شهدا، لم يتعرض في صورة الرؤية قبل الزوال للصلاة، و لعل ذلك لظهور حكمها لبقاء وقتها، و أيضا يظهر من تخصيص الشق الثاني ظاهرا بتأخير الصلاة إلى الغد أن حكم الأول ليس كذلك، هذا بحسب ظاهر الكلام. و يحتمل أن يكون تأخير الصلاة إلى الغد في الشقين بناء على ظاهر بعض الأخبار من أن وقتها حين طلوع الشمس، لكنه بعيد بحسب العبارة و الفتوى، و إن كان يؤيده إطلاق الخبر الآخر».
 (4). الفقيه، ج 2، ص 168، ح 2037، معلقا عن محمد بن قيس الوافي، ج 9، ص 1307، ح 8300؛ الوسائل، ج 7، ص 432، ح 9779؛ و ج 10، ص 275، ح 13406؛ البحار، ج 90، ص 357، ذيل ح 8.
 (5). الفقيه، ج 2، ص 168، ح 2038، مرسلا من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام الوافي، ج 9، ص 1307، ح 8301؛ الوسائل، ج 7، ص 433، ح 9780؛ و ج 10، ص 276، ح 13407؛ البحار، ج 90، ص 357، ذيل ح 8.
 (6). في «بخ، بر، بف»:-/ «له».
 (7). في الوسائل:-/ «جعلت فداك».
 (8). في العلل: «العامة».

 

                        كافي (ط - دار الحديث)، ج‏7، ص: 653
فإنه قد «1» روي أنهم لايوفقون لصوم؟
فقال: «أما إنه قد أجيبت دعوة الملك فيهم».
قال «2»: فقلت «3»: و كيف «4» ذلك جعلت فداك؟
قال: «إن الناس لما قتلوا الحسين- صلوات الله عليه- أمر الله- تبارك و تعالى- ملكا «5» ينادي: أيتها الأمة الظالمة، القاتلة عترة نبيها، لاوفقكم الله لصوم و لا لفطر «6»». «7»

6647/ 2. أحمد بن محمد، عن علي بن الحسن «8»، عن عمرو بن عثمان، عن‏

__________________________________________________
 (1). في الوافي:-/ «قد».
 (2). في «بر، بف» و الوافي:-/ «قال».
 (3). في «بث، بخ، بس، بف، جن» و الوافي و العلل: «قلت».
 (4). في «بخ» و الوافي: «فكيف».
 (5). في «ظ»:+/ «مناديا».
 (6). في «بخ، بر، بف، جن» و الوافي و الوسائل و الفقيه: «و لا فطر». و في العلل:+/ «و في حديث آخر لفطر و لا أضحى». و في مرآة العقول: «لا وفقكم الله، إما لاشتباه الهلال- كما فهمه الصدوق رحمه الله و غيره- أو لعدم علمهم بمسائل الصوم و الفطر و أحكامهما، أو لعدم فوزهم بالصلاة مع الإمام في أيام شهر رمضان في عيد الفطر، بأن يكون المراد بالفطر الإفطار في أول شوال، و يؤيده الحديث الثالث».
 (7). علل الشرائع، ص 389، ح 1، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى. الفقيه، ج 2، ص 89، ح 1812، مرسلا عن الصادق عليه السلام، من قوله: «لما قتلوا الحسين» الوافي، ج 9، ص 1340، ح 8343؛ الوسائل، ج 10، ص 295، ح 13454.
 (8). هكذا في «بخ، بر، بف، جر، جن» و حاشية «ى» و الوسائل. و في «بث»: «محسن». و في «ظ، ى، بح، بس» و المطبوع: «الحسين». و علي بن الحسن هذا، هو علي بن الحسن بن فضال روى عن عمرو بن عثمان كتابه الجامع في الحلال و الحرام. راجع: رجال النجاشي، ص 287، الرقم 766.
ثم إنه تقدم غير مرة أن أحمد بن محمد الراوي عن علي بن الحسن هذا، هو شيخ الكليني، فعليه ما ورد في علل الشرائع، ص 389، ح 1، من نقل الخبر بسنده عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحسن عن عمرو بن عثمان، لا يخلو من خلل يظهر بالتأمل.

 

                        كافي (ط - دار الحديث)، ج‏7، ص: 654
حنان بن سدير، عن عبد الله بن دينار «1»:

عن أبي جعفر «2» عليه السلام، قال: قال «3»: «يا عبد الله، ما من «4» عيد للمسلمين: أضحى و لا فطر إلا و هو يجدد «5» لآل محمد فيه حزنا «6»».
قلت: و لم ذاك «7»؟
قال: «لأنهم يرون حقهم في يد غيرهم». «8»

6648/ 3. علي بن محمد «9»، عمن ذكره، عن محمد بن سليمان، عن عبد الله بن لطيف «10» التفليسي، عن رزين «11»، قال:

قال أبو عبد الله عليه السلام: «لما ضرب الحسين بن علي عليه السلام بالسيف، فسقط رأسه «12»، ثم ابتدر ليقطع رأسه، نادى مناد من بطنان العرش: ألا أيتها الأمة المتحيرة «13» الضالة «14» بعد نبيها، لاوفقكم الله لأضحى و لالفطر «15»».
قال: ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: «فلا جرم و الله ما وفقوا و لايوفقون حتى يثأر «16»

__________________________________________________
 (1). في «بخ» و التهذيب: «ذبيان».
 (2). في «ى»: «أبي عبد الله». و في «بح»: «جعفر» بدل «أبي جعفر».
 (3). في «ى»:-/ «قال».
 (4). في «بح، بر»: «مر».
 (5). في «بر»: «مجدد».
 (6). في الوافي: «حزن».
 (7). في «ظ»: «ذلك».
 (8). علل الشرائع، ص 389، ح 1، بسنده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحسن، عن عمرو بن عثمان. الفقيه، ج 2، ص 174، ح 2058، معلقا عن حنان بن سدير؛ التهذيب، ج 3، ص 289، ح 870، بسنده عن حنان بن سدير. الفقيه، ج 1، ص 511، ح 1480، مرسلا الوافي، ج 9، ص 1337، ح 8337؛ الوسائل، ج 7، ص 475، ذيل ح 9898.
 (9). في «بف، جن»: «علي بن إبراهيم».
 (10). في العلل: «الجنيد».
 (11). في «بث، بخ» و الوافي: «زريق». و في «بر، بف»: «زرين». و في «جر»: «رزيق».
 (12). في الوسائل و العلل:-/ «رأسه».
 (13). في «بخ»: «المتجرية». و في «بث» و العلل: «و المتجبرة».
 (14). في «بخ، بر، بف» و حاشية «بث، جن» و الأمالي للصدوق: «الظالمة».
 (15). في الفقيه و الأمالي للصدوق و العلل: «و لا فطر».
 (16). في الوسائل: «تبأر». و في الفقيه و العلل: «يثور».

 

                        كافي (ط - دار الحديث)، ج‏7، ص: 655
ثائر «1» الحسين عليه السلام». «2»

 

 

                        من لا يحضره الفقيه، ج‏2، ص: 88
1811- و روى حنان بن سدير عن أبيه قال: سألته «1» عن صوم يوم عرفة فقلت جعلت فداك إنهم يزعمون أنه يعدل صوم سنة قال كان أبي ع لا يصومه قلت و لم جعلت فداك قال يوم عرفة يوم دعاء و مسألة فأتخوف أن يضعفني عن الدعاء و أكره أن أصومه و أتخوف أن يكون يوم عرفة- يوم الأضحى و ليس بيوم صوم.
قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله إن العامة غير موفقين لفطر و لا أضحى و إنما كره ع صوم يوم عرفة لأنه كان يكون يوم العيد في أكثر السنين «2» و تصديق ذلك.
__________________________________________________
 (1). يعني أبا جعفر عليه السلام كما صرح به في التهذيب ج 1 ص 436.
 (2). قال سلطان العلماء: «الاشتباه وقع بين عرفة و العيد غضبا من الله تعالى على العامة و أكثر أيام عرفتهم يوم العيد في الواقع فافطر عليه السلام يوم عيدهم هربا من صوم العيد الواقعى و ذلك لا ينافى استحباب صوم يوم عرفة الواقعى». و قال استاذنا الشعرانى مد ظله: «لا يخفى أن هذا مخالف لاصول مذهبنا لأن اشتباه عرفة بالعيد ان كان من الله تعالى غضبا عليهم فلا مؤاخذة عليهم و ان لم يكن بسبب ذلك مؤاخذة عليهم فكيف يكون غضبا، و انما يصح ذلك على أصول المجبرة و الغالب في عصرنا ان الاختلاف في رؤية الاهلة بين بلادنا و بلاد الحجاز انما هو في تقديم يوم عيدهم على عيدنا فلا يمكن أن يحمل مضمون الرواية على نظير هذا الاختلاف فإن مقتضى الرواية تأخير الرؤية عندهم عن الهلال الواقعى على عكس ما يقع في أيامنا، و اعلم أنه يمكن تقديم الرؤية بيوم في البلاد الغربية بالنسبة الى الشرقية على ما هو مبين في علم التنجيم- انتهى كلامه لا ضحى ظله-
                       

 

من لا يحضره الفقيه، ج‏2، ص: 89
1812- ما قاله الصادق ع لما قتل الحسين بن علي ع أمر الله عز و جل ملكا فنادى أيتها الأمة الظالمة القاتلة عترة نبيها لا وفقكم الله تعالى لصوم و لا فطر «1».
1813- و في حديث آخر لا وفقكم الله لفطر و لا أضحى «2».

 

 

                        من لا يحضره الفقيه، ج‏2، ص: 175
2059- و روى عبد الله بن لطيف التفليسي عن رزين قال قال أبو عبد الله ع لما ضرب الحسين بن علي ع بالسيف و سقط ثم ابتدر ليقطع رأسه نادى مناد من بطنان العرش ألا أيتها الأمة المتحيرة الضالة بعد نبيها لا وفقكم الله لأضحى و لا فطر «1».
- و في خبر آخر لصوم و لا فطر قال ثم قال أبو عبد الله ع فلا جرم و الله ما وفقوا و لا يوفقون حتى يثور ثائر الحسين بن علي ع «2».

 

 

                        الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 168
5- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال حدثنا الحسن بن متيل الدقاق قال حدثنا يعقوب بن يزيد عن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن الديلمي و هو سليمان عن عبد الله بن لطيف التفليسي قال قال الصادق أبو عبد الله جعفر بن محمد ع لما ضرب الحسين بن علي ع بالسيف ثم ابتدر ليقطع رأسه نادى مناد من قبل رب العزة تبارك و تعالى من بطنان العرش فقال ألا أيتها الأمة المتحيرة الظالمة بعد نبيها لا وفقكم الله لأضحى و لا فطر قال ثم قال أبو عبد الله لا جرم و الله ما وفقوا و لا يوفقون أبدا حتى يقوم ثائر الحسين ع.

 

 

                        علل الشرائع، ج‏2، ص: 389
125 باب العلة التي من أجلها لا توفق العامة لفطر و لا أضحى‏
1 حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن السياري عن محمد بن إسماعيل الرازي عن أبي جعفر الثاني ع قال: قلت جعلت فداك ما تقول في العامة فإنه قد روي أنهم لا يوفقون لصوم فقال لي أما إنه قد أجيبت دعوة الملك فيهم قال قلت و كيف ذلك جعلت فداك قال إن الناس لما قتلوا الحسين بن علي ص أمر الله عز و جل ملكا ينادي أيتها الأمة الظالمة القاتلة عترة نبيها لا وفقكم الله لصوم و لا فطر و في حديث آخر لفطر و لا أضحى.
2 حدثنا علي بن أحمد رحمه الله قال حدثني محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عمن ذكره عن محمد بن سليمان عن عبد الله بن الجنيد التفليسي عن رزين قال قال أبو عبد الله ع لما ضرب الحسين بن علي ص بالسيف فسقط ثم ابتدر ليقطع رأسه نادى مناد من بطنان العرش ألا أيتها الأمة المتجبرة الضالة بعد نبيها لا وفقكم الله لأضحى و لا فطر قال ثم قال أبو عبد الله ع فلا جرم و الله ما وفقوا و لا يوفقون حتى يثور ثائر الحسين ع.

 

 

                        روضة الواعظين و بصيرة المتعظين (ط - القديمة)، ج‏1، ص: 193
قال أبو عبد الله ع لما ضرب الحسين بن علي ع بالسيف ثم ابتدر ليقطع رأسه نادى مناد من قبل الله رب العزة تبارك و تعالى من بطنان العرش فقال ألا أيتها الأمة المتحيرة الظالمة الضالة بعد نبيها لا وفقكم الله لأضحى و لا فطر ثم قال أبو عبد الله ع لا جرم و الله ما وفقوا و لا يوفقون أبدا حتى يقوم ثائر الحسين ع.

 

 

                        إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج‏1، ص: 6
ه أقول و مما وقفت عليه من قول المنجمين في أن رؤية الهلال لا يضبط بالتحقيق ما ذكره محمد بن إسحاق المعروف بالنديم في كتاب الفهرست في الجزء الرابع عند ترجمة يعقوب بن إسحاق القندي و قال في مدحة له إنه فاضل دهره و واحد عصره في معرفة العلوم القديمة بأسرها ثم ذكر كتبه في فنون عظيمة من العلوم و قال في كتبه النجوميات كتاب رسالته في أن رؤية الهلال لا تنضبط بالحقيقة و إنما القول فيها بالتقريب هذا آخر لفظه.
أقول و قد روينا من كتاب من لا يحضره الفقيه لأبي جعفر محمد بن بابويه رضوان الله عليه أن الهلال قد يستتر عن الناس عقوبة لهم في عيد شهر رمضان و في عيد الأضحى فقال ما هذا لفظه: بإسناده عن رزين قال قال أبو عبد الله ع لما ضرب الحسين بن علي ع بالسيف و سقط ثم ابتدروا لقطع رأسه نادى مناد من بطنان العرش ألا أيتها الأمة المتحيرة الضالة بعد نبيها لا وفقكم الله لأضحى و لا فطر و في خبر آخر لا لصوم و لا فطر قال ثم قال أبو عبد الله ع فلا جرم و الله ما وفقوا و لا يوفقون حتى يثور ثائر الحسين ع.

 

 

                        وسائل الشيعة، ج‏10، ص: 295
 «1» 13- باب عدم جواز التعويل على قول المخالفين في الصوم و الفطر و الأضحى‏
13454- 1- «2» محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن السياري عن محمد بن إسماعيل الرازي عن أبي جعفر الثاني ع قال: قلت له ما تقول في الصوم «3» فإنه قد روي أنهم لا يوفقون لصوم فقال أما إنه قد أجيبت دعوة الملك فيهم قال فقلت و كيف ذلك جعلت فداك قال إن الناس لما قتلوا الحسين ع أمر الله تبارك و تعالى ملكا ينادي أيتها الأمة الظالمة القاتلة عترة نبيها لا وفقكم الله لصوم و لا فطر.
13455- 2- «4» و عن علي بن محمد عمن ذكره عن محمد بن سليمان عن عبد الله بن لطيف التفليسي «5» عن رزين قال: قال أبو عبد الله ع لما ضرب الحسين بن علي ع بالسيف فسقط ثم ابتدر ليقطع رأسه نادى مناد من بطنان العرش ألا أيتها الأمة المتحيرة «6» الضالة بعد نبيها- لا وفقكم الله لأضحى و لا لفطر- قال ثم قال أبو عبد الله ع فلا جرم و الله ما وفقوا و لا يوفقون حتى يثأر بثأر الحسين ع.
13456- 3- «7» و رواه الصدوق بإسناده عن عبد الله بن لطيف التفليسي‏
__________________________________________________
 (1)- الباب 13 فيه 4 أحاديث.
 (2)- الكافي 4- 169- 1، و علل الشرائع- 389- 1.
 (3)- في العلل- العامة (هامش المخطوط).
 (4)- الكافي 4- 170- 3.
 (5)- في العلل- عبد الله بن الجنيد التفليسي.
 (6)- في نسخة- المجبرة (هامش المخطوط).
 (7)- الفقيه 2- 175- 2059.

 


                        وسائل الشيعة، ج‏10، ص: 296
و زاد و في خبر آخر لصوم و لا فطر «1».
و روى الذي قبله مرسلا عن الصادق ع نحوه و رواه في العلل عن علي بن أحمد عن محمد بن يعقوب «2»
 و الذي قبله عن محمد بن الحسن عن محمد بن يحيى.
13457- 4- «3» ثم قال و في حديث آخر لفطر و لا أضحى.
أقول: و تقدم ما يدل على ذلك «4» و يأتي ما يدل عليه «5» و تقدم في أحاديث الإفطار للتقية و الخوف ما ظاهره المنافاة «6» و هو محمول على التقية أو حصول الشياع و اليقين لما تقدم «7».

                       

مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج‏6، ص: 151
 6673- «2» الصدوق في أماليه، عن محمد بن الحسن بن الوليد عن‏
__________________________________________________
الباب 31.
1- دعائم الإسلام ج 1 ص 187، و عنه في البحار ج 90 ص 375.
الباب 32.
1- دعائم الإسلام ج 1 ص 185.
 (1) الرفد: العطاء و الصلة. (لسان العرب- رفد- ج 3 ص 181).
 (2) و نوافله ليس في المصدر.
 (3) أثبتناه من المصدر.
2- أمالي الصدوق ص 142 ح 5، و عنه في البحار ج 91 ص 134 ح 1.
                       

 

مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج‏6، ص: 152
الحسن بن متيل عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن فضال عن محمد بن سليمان الديلمي عن عبد الله بن لطيف عن الصادق ع قال: لما ضرب الحسين بن علي ع بالسيف « (1)» ثم ابتدر ليقطع رأسه نادى مناد من قبل رب العزة ألا أيتها الأمة المتحيرة الظالمة بعد نبيها لا وفقكم الله لأضحى و لا فطر قال ثم قال أبو عبد الله ع لا جرم و الله و ما وفقوا و لا يوفقون أبدا حتى يقوم « (2)» ثائر الحسين ع.
و في العلل، « (3)» عن علي بن أحمد عن الكليني عن علي بن محمد عمن ذكره عن محمد بن سليمان عن عبد الله بن لطيف عن رزين عن الصادق ع: مثله.
6674- «3»، و عن محمد بن الحسن عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد الأشعري عن السياري عن محمد بن إسماعيل الرازي عن أبي جعفر الثاني ع قال: قلت جعلت فداك ما تقول في العامة فإنه قد روي أنهم لا يوفقون لصوم فقال لي أما إنهم « (1)» قد أجيب « (2)» دعوة الملك فيهم قال قلت و كيف ذلك جعلت فداك قال إن الناس لما قتلوا الحسين بن علي ع أمر الله عز و جل ملكا ينادي أيتها الأمة الظالمة
__________________________________________________
 (1) أثبتناه من المصدر.
 (2) في نسخة: يثور، منه (قده).
 (3) علل الشرائع ص 389 ح 2، و عنه في البحار ج 91 ص 134 ح 2.
3- علل الشرائع ص 389 ح 1، و عنه في البحار ج 91 ص 135 ح 4.
 (1) في المصدر: إنه.
 (2) و فيه: أجيبت.

 


                        مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج‏6، ص: 153
القاتلة عترة نبيها لا وفقكم الله لصوم و لا فطر.
و في حديث آخر: لفطر و لا أضحى.

 

 

 

 

بیانات علماء

فیض کاشانی

الوافي، ج‏9، ص: 1339

8341- 5 الكافي، 4/ 170/ 3/ 1 علي عن أبيه «1» عمن ذكره عن محمد بن سليمان عن الفقيه، 2/ 175/ 2059 عبد الله بن لطيف التفليسي عن رزيق «2» قال قال أبو عبد الله ع لما ضرب الحسين بن علي ع بالسيف فسقط رأسه ثم ابتدر ليقطع رأسه نادى مناد من بطنان العرش ألا أيتها الأمة المتحيرة الضالة بعد نبيها لا وفقكم الله لأضحى و لا فطر قال ثم قال أبو عبد الله ع فلا جرم و الله ما وفقوا و لا يوفقون حتى يثأر بثأر الحسين ع.
 [6]
8342- 6 الفقيه، 2/ 175/ 2059 و في خبر آخر لا وفقكم‏
__________________________________________________
 (1). «عن أبيه» ليست في الكافي المطبوع و بعض المخطوطات و حيث أن الرواية مقطوعة لا يضر بالسند «ض. ع».
 (2). في أكثر النسخ من كلا الكتابين «رزين» بالنون مكان «رزيق» بالقاف بتقديم الراء على الزاى على كلي التقديرين ... و لم اظفر بدليل على ترجيح أحد الاحتمالين و على تقدير كونه بالقاف يحتمل كونه ابن مرزوق الكوفي الثقة و ابن الزبير الخلقاني المكنى بأبي العباس «عهد» غفر الله له. (هذا دعاؤه لنفسه بخطه) و قد مر تحقيقنا فيه و رزيق هذا هو المذكور في ج 1 ص 319 جامع الرواة «ض. ع».
                       

 

الوافي، ج‏9، ص: 1340
الله لصوم و لا فطر.
بيان‏
لعل المراد بعدم التوفيق لهما عدم الفوز بجوائزهما و فوائدهما و ما فيهما من الخيرات و البركات في الدنيا و الآخرة و ربما يخطر ببعض الأذهان أن المراد به اشتباه الهلال عليهم أو المراد عدم توفيقهم للإتيان بالصلاة على وجهها بآدابها و سننها و شرائطها كما كانت في عهد رسول الله ص و قد تهيأ لها أبو الحسن الرضا ع مرة في زمن مأمون الخليفة فحالوا بينه و بين إتمامها كما مضى ذكره في كتاب الحجة و في كل من المعنيين قصور.
أما الأول فلعدم مساعدته المشاهدة فإن الاشتباه ليس بدائم مع أنه لا يضر لاستبانة حكمه و عدم منافاته لأكثر الصوم و عدم اختصاصه بالمدعو عليهم و أما الثاني فلعدم مساعدته الخبر الأخير فإن الصلاة غير الصوم و الفطر و كيف كان فالدعوه مختصة بالمتحيرين الضالين من المخالفين كما في هذا الحديث أو الظالمين القاتلين و من رضي بفعالهم كما في الحديث الآتي ليس لنا فيها شركة بحمد الله تعالى‏
 [7]
8343- 7 الكافي، 4/ 169/ 1/ 2 محمد عن محمد بن أحمد عن السياري عن محمد بن إسماعيل الرازي عن أبي جعفر الثاني ع قال قلت له جعلت فداك ما تقول في الصوم فإنه روي أنهم لا يوفقون لصوم فقال أما إنه قد أجيبت دعوة الملك فيهم قلت فكيف ذلك جعلت فداك- قال إن الناس لما قتلوا الحسين ع أمر الله تعالى ملكا ينادي- أيتها الأمة الظالمة القاتلة عترة نبيها لا وفقكم الله لصوم و لا فطر «1».

 

علامه مجلسی

                        مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏16، ص: 411
باب النوادر
 [الحديث 1]
1 محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن السياري عن محمد بن إسماعيل الرازي عن أبي جعفر الثاني ع قال: قلت له جعلت فداك ما تقول في الصوم فإنه قد روي أنهم لا يوفقون لصوم فقال أما إنه قد أجيبت دعوة الملك فيهم قال فقلت و كيف ذلك جعلت فداك قال إن الناس لما قتلوا الحسين صلوات الله عليه أمر الله تبارك و تعالى ملكا ينادي أيتها الأمة الظالمة القاتلة عترة نبيها لا وفقكم الله لصوم و لا لفطر.

 [الحديث 2]
2 أحمد بن محمد عن علي بن الحسين عن عمرو بن عثمان عن حنان بن سدير عن عبد الله بن دينار عن أبي جعفر ع قال قال: يا عبد الله ما من عيد للمسلمين- أضحى و لا فطر إلا و هو يجدد لآل محمد فيه حزنا قلت و لم ذاك قال لأنهم يرون حقهم في يد غيرهم‏

__________________________________________________
باب النوادر الحديث الأول: ضعيف، قوله عليه السلام:" لا وفقكم الله" إما لاشتباه الهلال كما فهمه الصدوق (رحمه الله) و غيره، أو لعدم علمهم بمسائل الصوم و الفطر و أحكامهما، أو لعدم فوزهم بالصلاة مع الإمام في أيام شهر رمضان، في عيد الفطر بأن يكون المراد بالفطر الإفطار في أول شوال و يؤيده الحديث الثالث.
الحديث الثاني: مجهول، قوله عليه السلام:" إلا و هو يجدد" لأن العيد إنما وضع ليجتمع الناس عند الإمام و يأخذوا عنه معالم دينهم فإذا رأوا أئمة الضلال غاصبين لحقوقهم يضلون الناس عن الصراط المستقيم يحزنون لما يصيب الناس من الهلاك و الضلال لا لأنفسهم فإنهم في جميع الحالات فائزون بأعظم السعادات.
                       

 

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏16، ص: 412
 [الحديث 3]
3 علي بن محمد عمن ذكره عن محمد بن سليمان عن عبد الله بن لطيف التفليسي عن رزين قال قال أبو عبد الله ع لما ضرب الحسين بن علي ع بالسيف فسقط رأسه ثم ابتدر ليقطع رأسه نادى مناد من بطنان العرش ألا أيتها الأمة المتحيرة الضالة بعد نبيها لا وفقكم الله لأضحى و لا لفطر قال ثم قال أبو عبد الله ع فلا جرم و الله ما وفقوا و لا يوفقون حتى يثأر ثائر الحسين ع.

 [الحديث 4]
4 الحسين بن محمد عن الحراني عن علي بن محمد النوفلي قال: قلت لأبي الحسن ع إني أفطرت يوم الفطر على تين و تمرة فقال لي جمعت بركة و سنة.

 [الحديث 5]
5 سهل بن زياد عن يعقوب بن يزيد عن يحيى بن المبارك عن عبد الله بن جبلة عن إسحاق بن عمار أو غيره عن أبي عبد الله ع قال: كان رسول الله ص إذا أتي بطيب يوم الفطر بدأ بنسائه‏

__________________________________________________
الحديث الثالث: ضعيف، قوله عليه السلام:" حتى يثأر" بالهمزة على بناء المعلوم كيمنع، قال: الجوهري ثارت القتيل و بالقتيل ثارا و ثورة أي قتلت قاتله.

 

 

                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏45، ص: 217
40- - لي، الأمالي للصدوق ابن الوليد عن ابن متيل عن ابن يزيد عن ابن فضال عن سليمان الديلمي عن عبد الله بن لطيف التفليسي قال قال الصادق ع لما ضرب الحسين بن علي ع بالسيف ثم ابتدر ليقطع رأسه نادى مناد من قبل رب العزة تبارك و تعالى من بطنان العرش فقال ألا أيتها الأمة المتحيرة الظالمة بعد نبيها- لا وفقكم الله لأضحى و لا فطر قال ثم قال أبو عبد الله ع- لا جرم و الله ما وفقوا و لا يوفقون أبدا حتى يقوم ثائر الحسين ع «2».
ع، علل الشرائع علي بن أحمد عن الكليني عن علي بن محمد عمن ذكره عن محمد بن سليمان عن عبد الله بن لطيف عن رزين عن أبي عبد الله ع مثله «3» بيان عدم توفيقهم للفطر و الأضحى إما لاشتباه الهلال في كثير من الأزمان في هذين الشهرين كما فهمه الأكثر أو لأنهم لعدم ظهور أئمة الحق و عدم استيلائهم‏
__________________________________________________
 (1) الدخان: 29.
 (2) أمالي الصدوق المجلس 31 تحت الرقم 5، و رواه في الفقيه ج 1 ص 62.
 (3) علل الشرائع ج 2 ص 76 و تراه في الكافي ج 4 ص 170، و فيه حتى يثأر ثائر الحسين عليه السلام.
                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏45، ص: 218
لا يوفقون للصلاتين إما كاملة أو مطلقا بناء على اشتراط الإمام أو يخص الحكم بالعامة كما هو الظاهر و الأخير عندي أظهر و الله يعلم.

 

 

                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏88، ص: 134
باب 5 النوادر
1- مجالس الصدوق، عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الحسن بن متيل عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن فضال عن محمد بن سليمان الديلمي عن عبد الله بن لطيف عن الصادق ع قال: لما ضرب الحسين بن علي ع ثم ابتدر ليقطع رأسه نادى مناد من قبل رب العزة تبارك و تعالى من بطنان العرش فقال ألا أيتها الأمة المتحيرة الظالمة بعد نبيها لا وفقكم الله لأضحى و لا فطر قال ثم قال أبو عبد الله ع لا جرم و الله ما وفقوا و لا يوفقون أبدا حتى يقوم ثائر الحسين «1».
2- العلل، عن علي بن أحمد عن الكليني عن علي بن محمد عمن ذكره عن محمد بن سليمان عن عبد الله بن لطيف عن رزين عن الصادق ع مثله «2».
بيان: حمله الأكثر على أن المعنى أنه يشتبه الهلال فلا يوفقون لأعمال الفطر و الأضحى في اليوم الواقعي فلا بد من حمله على الغالب أو على أن الاشتباه يقع أكثر مما سبق و الذي يخطر بالبال أن المراد أنهم لا يوفقون لإدراك الفطر و الأضحى مع إمام الحق إذ العيد إنما جعل ليفوز الناس بخدمة الإمام ع و يتعظوا بمواعظه و يسمعوا منه أحكام دينهم فبعد ذلك لم يظهر إمام على المخالفين و لم يوفقوا لإيقاع صلاة العيد مع إمام إما لاستيلاء المخالفين أو غيبة إمام المؤمنين و هو أظهر و لا يحتاج إلى تكلف.
__________________________________________________
 (1) أمالي الصدوق ص 101.
 (2) علل الشرائع ج 2 ص 76.
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏88، ص: 135
3- العلل، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحسن عن عمرو بن عثمان عن حنان بن سدير عن عبد الله بن دينار عن أبي جعفر ع قال قال: يا عبد الله ما من عيد للمسلمين أضحى و لا فطر إلا و هو يتجدد فيه لآل محمد ص حزن قلت فلم قال لأنهم يرون حقهم في يد غيرهم «1».
بيان: حزنهم ع ليس لحب الجاه و الرئاسة بل للشفقة على الأمة حيث يرون الناس في الحيرة و الضلالة و لا يمكنهم هدايتهم أو لأنه يفوت عنهم بعض الأمور الذي أمروا به اضطرارا و هذا مما يوجب الحزن و إن كان ثوابهم في تلك الحال أكثر كما أن من فاتته صلاة الليل لنوم أو عذر يتحسر لذلك مع أنه يثاب بهذه الحسرة أكثر من ثواب أصل الفعل و الأول أظهر و ربما يؤيد ما ذكرنا في الخبر الأول.
4- العلل، عن محمد بن الحسن عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد الأشعري عن السياري عن محمد بن إسماعيل الرازي عن أبي جعفر الثاني ع قال: قلت جعلت فداك ما تقول في العامة فإنه قد روي أنهم لا يوفقون لصوم فقال لي أما إنهم قد أجيبت دعوة الملك فيهم قال قلت و كيف ذلك جعلت فداك قال إن الناس لما قتلوا الحسين بن علي ع- أمر الله عز و جل ملكا ينادي أيتها الأمة الظالمة القاتلة عترة نبيها- لا وفقكم الله لصوم و لا فطر.
و في حديث آخر لفطر و لا أضحى «2».
بيان: هذا الخبر لا ينافي ما ذكرنا في الخبر الأول لأن الصوم أيضا مع الإمام الظاهر أكمل و أفضل و منه ع يؤخذ أحكامه و آدابه و تقام معه الفرائض المكملة له و العامة لعدم الولاية لا يصح منهم الصوم و يفطرون قبل محله على المشهور و يوقعون ما يفسده غالبا و هذا أنسب بالعموم المستفاد من النكرة في سياق النفي.

 

 

مولی هادی بن صالح مازندرانی

[ح 1/ 6646]
لا ينافي ذلك ما ورد في خبر رزين قوله عليه السلام: «لا وفقكم الله لأضحى و لا لفطر»؛ «5» لإمكان نداء الأمرين جميعا، و هذا النداء يحتمل أن يكون دعاء عليهم بعدم التوفيق لما ذكر، و هو مبني على الغالب، و لا يبعد أن يكون دعاء عليهم بعدم البلوغ وقت الصوم‏
__________________________________________________
 (1). هو الحديث الأول من هذا الباب من الكافي.
 (2). تهذيب الأحكام، ج 3، ص 137، ح 303؛ وسائل الشيعة، ج 7، ص 445، ح 9820.
 (3). هو الحديث الأول من هذا الباب.
 (4). حيث جعل المصنف عنوان الباب «ما يجب على الناس إذا صح عندهم الرؤية ...».
 (5). هو الحديث الثالث من هذا الباب من الكافي.
                       

 

شرح فروع الكافي (للمولى محمد هادي بن محمد صالح المازندراني)، ج‏4، ص: 313
و الفطر و الاضحية، كما يقال بالفارسية في أمثال هذه المقدمة للدعاء على أحد: (سال را به سر نبرى)، لكن يأبى عنه بعض عبارات الخبرين.

 

 

                        شرح فروع الكافي (للمولى محمد هادي بن محمد صالح المازندراني)، ج‏5، ص: 520
و لا يبعد أن يقال باختصاص الخبر بوروده في شأن الامة الظالمة على عترة نبيها صلى الله عليه و آله على معنى أنه يقع الأضحى عندهم في اليوم الذي يجوز الصيام فيه، كالتاسع من ذي الحجة أو الحادي عشر منه، و العاشوراء في اليوم الذي لا يستحب الإمساك فيه حزنا مقدما على عاشر محرم أو مؤخرا عنه.
و يؤيده ما رواه الصدوق في كتاب العلل بإسناده عن رزين، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
 «لما ضرب الحسين بن علي صلى الله عليه بالسيف فسقط، ثم ابتدر ليقطع رأسه نادى مناد من بطنان العرش: أيتها الامة المتحيرة الضالة بعد نبيها! لا وفقكم الله لأضحى و لا فطر»، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: «فلا جرم- و الله- ما وفقوا و لا يوفقون حتى يثور ثائر الحسين عليه السلام». «1» و عن محمد بن إسماعيل الرازي، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، قال: قلت: ما تقول في العامة، فإنه قد روي أنهم لا يوفقون لصوم؟ فقال لي: «أما أنهم قد اجيبت دعوة الملك فيهم»، قال: قلت: و كيف ذلك جعلت فداك؟ قال: «إن الناس لما قتلوا الحسين بن علي صلوات الله عليه أمر الله عز و جل ملكا ينادي أيتها الامة الظالمة القاتلة عترة نبيها! لا وفقكم الله لصوم و لا فطر».
و قال: و في حديث آخر: «لفطر و لا أضحى». «2» و قد وقع في زماننا هذا حج الناس كذلك مرتين، و كأن ذلك كان لحضور أحد من شيعة بني امية، فسرت شآمته فيهم، و قد أرادوا ذلك في سنة كنت حاجا أيضا، فلم يتيسر لهم بعون الله سبحانه.

 

 

آیت الله بهجت

در روایت آمده است که وقتی سیدالشهدا علیه‌السلام را شهید نمودند، خداوند متعال به مَلَکی دستور داد که ندا در دهد: «أَیتُهَا الْأُمةُ الظالِمَةُ الْقاتِلَةُ عِتْرَةَ نَبِیها لا وَفقَکمُ الله تَعالی لِفِطْرٍ وَ لا أَضْحی[1]؛ ای امت ستمکاری که نواده‌ی پیامبرتان را کشتید، هرگز خداوند متعال شما را به عید فطر و قربان موفق نگرداند!».

گویا این دعا باید مصداق داشته باشد، لذا اگرچه در رؤیت هلال ماه مبارک رمضان راه احتیاط برای شیعه وجود دارد ـ که تا ثابت نشده روزه می‌گیرند ـ ولی با احتیاط، فطر و اضحی درست نمی‌شود. در واقع این روایت می‌خواهد بگوید که امام علیه‌السلام را نخواستید، فطر و اَضْحی را می‌خواهید چه کار؟! ناقه‌ای[2] برای شما فرستادیم، خودتان نخواستید و پی‌کردید!

در محضر بهجت، ج ١، ص ٧٧-٧٨

 

نوشته‌اند: شخصی در کربلا، بالا سر حرم حضرت سیدالشهدا علیه‌السلام می‌خواست نماز بخواند، و نمی‌دانست که آیا شب اول ماه رجب و شب زیارتی سیدالشهدا علیه‌السلام است، یا خیر؛ لذا سؤال می‌کند که: «أَللیلَةُ لَیلَةُ أَولِ الشهْرِ؟ آیا امشب، شب اول ماه است یا خیر؟».

آقای دیگری که می‌خواست مشغول نماز بشود، جواب داد: «نَعَمْ، أَللیلَةُ لَیلَةُ الزیارَةِ؛ بله، امشب شب زیارت است».

و مقصود او این بود که بله شب اول ماه است.

خدا می‌داند که اگر حضرت صاحب علیه‌السلام در میان ما حاضر بود، از چه جهاتی حتی برای شناخت اول ماه و یا تاریخ اعیاد و وفیات ائمه اطهار علیهم‌السلام و… مستغنی بودیم!

در محضر بهجت، ج ٢، ص ١۵۶

 
 
در اثر اهمال در رؤیت ماه، چه خیراتی از ما فوت می‌شود، و چه محرومیت‌ها که نصیب ما می‌گردد! نظیر شب قدر و شب نیمه شعبان و… و نیز چه اعمال مخصوصه‌ای از این شب‌ها که از دست می‌رود. بیخود نبود که فرمود: «لا وَفّقَکمُ الله‌ُ لِفِطْرٍ وَ لا أَضْحی! خداوند شما را به دو عید فطر و قربان موفق نگرداند!»

در استهلال بعضی از ماه‌ها بسیار مسامحه می‌شود. اگر اهمیت داده می‌شد، در خیلی از موارد استهلال ماه‌های سابق برای ماه‌های بعد به درد می‌خورد.


سایر اقوال

و قال صاحب فرائد المرجان:

و عدم التوفيق هذا يعني أحد أمرين: الأوّل: اختلافهم في تعيين يوم العيد، فجماعة تثبته

 

رؤيت هلال، ج‌5، ص: 3767‌

يوم الجمعة و آخرون يوم السبت .... الثاني: عدم أنسهم و ارتياحهم بفرحة الأعياد؛ لما يحدث في نفوسهم من الوهم و التشكيك في جلّ إفطارهم و مخافة أنّهم أفطروا يوما من رمضان؛ فإنّ من لم يستكمل الشهر كلّه لم يكن له حظّ و لا نصيب في العيد «1».

103/ 3. الصدوق: و روى حنان بن سدير، عن أبيه قال: «سألته [أي أبا جعفر عليه السّلام] عن صوم يوم عرفة فقلت: جعلت فداك إنّهم يزعمون أنّه يعدل صوم سنة قال:«كان أبي عليه السّلام لا يصومه» قلت: و لم جعلت فداك؟ قال: «يوم عرفة يوم دعاء و مسألة فأتخوّف أن يضعفني عن الدعاء و أكره أن أصومه، و أتخوّف أن يكون يوم عرفة يوم الأضحى و ليس بيوم صوم».

قال مصنّف هذا الكتاب رحمه اللّه:

إنّ العامّة غير موفّقين لفطر و لا أضحى و إنّما كره عليه السّلام صوم يوم عرفة لأنّه كان يكون يوم العيد في أكثر السنين و تصديق ذلك: ما قاله الصادق عليه السّلام: «لمّا قتل الحسين بن علي عليه السّلام أمر الله (عزّ و جلّ) ملكا فنادى أيّتها الأمّة الظالمة القاتلة عترة نبيّها، لا وفّقكم الله تعالى لصوم و لا فطر». و في حديث آخر: «لا وفّقكم الله لفطر و لا أضحى» «2».

- الصدوق: أبي رحمه اللّه، قال: حدّثنا سعد بن عبد الله، عن محمّد بن الحسين، عمّن ذكره، عن حنان بن سدير، عن أبيه، قال: سألته عن ... «3».

- الطوسي: و عنه [أي عليّ بن الحسن بن فضّال]، عن عمرو بن عثمان، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: سألته عن صوم يوم عرفة ... «4».

- المفيد: و روي عن عليّ بن الحسين عليهما السّلام. و قال عليه السّلام أيضا:«إنّي لا أصوم يوم عرفة، أكره أن يكون يوم العيد».

يعني أن يرد الخبر برؤية الهلال في بعض الأصقاع، فينكشف للناس أنّه يوم النحر، و الصوم فيه محرّم بالإجماع «5»

______________________________
(1). فرائد المرجان، ص 120- 121.

(2). الفقيه، ج 2، ص 88- 89، ح 1813، باب صوم التطوّع و ثوابه من الأيّام المتفرّقة، ح 12.

(3). علل الشرائع، ج 2، ص 87، باب العلّة التي من أجلها كره الباقر عليه السّلام أن يصوم يوم عرفة، ح 1.

(4). تهذيب الأحكام، ج 4، ص 299، ح 903، باب وجوه الصيام و ...، ح 9، و ط. الغفّاري: ج 4، ص 374؛ الاستبصار، ج 2، ص 133، ح 435، باب صوم يوم عرفة، ح 4، و ط. الغفّاري: ج 2، ص 168.

(5). المقنعة، ص 377، باب الزيادات.

 

 

رؤيت هلال، ج‌5، ص: 3768‌

و رواه الفيض عن الصدوق و الطوسي «1»، و الحرّ العاملي عنهما و عن المفيد «2».

بيان: قال الفاضل الغفّاري في هامش الفقيه في توضيح كلام الصدوق:

قال سلطان العلماء: «الاشتباه وقع بين عرفة و العيد غضبا من الله تعالى على العامّة، و أكثر أيّام عرفتهم يوم العيد في الواقع فأفطر عليه السّلام يوم عيدهم هربا من صوم العيد الواقعي، و ذلك لا ينافي استحباب صوم يوم عرفة الواقعي». و قال أستاذنا الشعراني (مدّ ظله):

«لا يخفى أنّ هذا مخالف لأصول مذهبنا؛ لأنّ اشتباه عرفة بالعيد إن كان من الله تعالى غضبا عليهم فلا مؤاخذة عليهم، و إن لم يكن بسبب ذلك مؤاخذة عليهم فكيف يكون غضبا، و إنّما يصحّ ذلك على أصول المجبّرة، و الغالب في عصرنا أنّ الاختلاف في رؤية الأهلّة بين بلادنا و بلاد الحجاز إنّما هو في تقديم يوم عيدهم على عيدنا، فلا يمكن أن يحمل مضمون الرواية على نظير هذا الاختلاف؛ فإنّ مقتضى الرواية تأخير الرؤية عندهم عن الهلال الواقعي على عكس ما يقع في أيّامنا. و اعلم أنّه يمكن تقديم الرؤية بيوم في البلاد الغربية بالنسبة إلى الشرقية على ما هو مبيّن فى علم التنجيم».












فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است