بسم الله الرحمن الرحیم
تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج4، ص: 167
475- 47- أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن عن أبيه عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى قال حدثني أبو علي بن راشد قال: كتب إلي أبو الحسن العسكري ع كتابا و أرخه يوم الثلاثاء لليلة بقيت من شعبان و ذلك في سنة اثنين و ثلاثين و مائتين- و كان يوم الأربعاء يوم شك و صام أهل بغداد يوم الخميس و أخبروني أنهم رأوا الهلال ليلة الخميس و لم يغب إلا بعد الشفق بزمان طويل قال فاعتقدت أن الصوم يوم الخميس و أن الشهر كان عندنا ببغداد يوم الأربعاء قال فكتب إلي زادك الله توفيقا فقد صمت بصيامنا قال ثم لقيته بعد ذلك فسألته عما كتبت به إليه فقال لي أ و لم أكتب إليك أنما صمت الخميس و لا تصم إلا للرؤية.
وسائل الشيعة، ج10، ص: 281
«2» 9- باب أنه لا عبرة بغيبوبة الهلال بعد الشفق و لا بتطوقه و لا برؤية ظل الرأس فيه و لا بخفائه من المشرق
13418- 1- «3» محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد بن الحسن عن أبيه عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى عن أبي علي بن راشد قال: كتب إلي أبو الحسن العسكري ع كتابا و أرخه يوم الثلاثاء لليلة بقيت من شعبان- و ذلك في سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين- و كان يوم الأربعاء يوم شك و صام أهل بغداد يوم الخميس- و أخبروني أنهم رأوا الهلال ليلة الخميس- و لم يغب إلا بعد الشفق بزمان طويل قال فاعتقدت أن الصوم يوم الخميس- و أن الشهر كان عندنا ببغداد يوم الأربعاء- قال فكتب إلي زادك الله توفيقا فقد صمت بصيامنا قال ثم لقيته بعد ذلك فسألته عما كتبت به إليه فقال لي أ و لم أكتب إليك إنما صمت الخميس- و لا تصم إلا للرؤية.
أقول: و تقدم ما يدل على ذلك «4».
رياض المسائل، ج 5، ص 415-417
هذا، و في التنقيح : الإجماع منعقد على عدم اعتبار قول المنجّم في الأحكام الشرعية، مع أنّه قال صلى الله عليه و آله و سلم: «من صدّق كاهناً أو منجّماً فهو كافر بما انزل علىٰ محمّد صلى الله عليه و آله» . و للمفيد فيما حكي عنه، و الصدوق في الثاني ، فاعتبراه بالتفسير الأول؛ لأخبارٍ كلّها ضعيفة ، غير مكافئةٍ لما مرّ من الأدلّة، معارضَة بالصحاح الصراح: منها: «شهر رمضان يصيبه ما يصيب الشهور من النقصان» . و منها: «إذا كانت علّة فأتمّ شعبان» . و لصريح المقنع في الثالث ، و محتمل الفقيه أو ظاهره فيه و في الرابع ؛ للنصوص: منها الخبر: «إذا غاب الهلال قبل الشفق فهو لليلة، و إذا غاب بعد الشفق فهو لليلتين» و نحوه آخر . و منها الصحيح: «إذا تطوّق الهلال فهو لليلتين، و إذا رأيت ظلّ رأسك فيه فهو لثلاث» . و فيها أجمع قصور عن المقاومة لما مرّ، مضافاً إلىٰ ضعف سند الأولين و معارضتهما زيادةً علىٰ ما مضى بظاهر خصوص بعض النصوص. و فيه: كتب إليَّ أبو الحسن العسكري عليه السلام كتاباً أرّخه يوم الثلاثاء لليلةٍ بقيت من شعبان، و كان يوم الأربعاء يوم الشك، و صام أهل بغداد يوم الخميس و أخبروني أنّهم رأوا الهلال ليلة الخميس، و لم يغب إلّا بعد الشفق بزمانٍ طويل، قال: فاعتقدتُ أنّ الصوم يوم الخميس و أنّ الشهر كان عندنا يوم الأربعاء، قال: فكتب إليَّ: «زادك اللّٰه توفيقاً، فقد صمتَ بصيامنا» قال: ثم لقيته بعد ذلك، فسألته عمّا كتبت به إليه، فقال لي: «أو لم أكتب إليك إنّما صمت الخميس و لا تصم إلّا للرؤية؟ » . فتدبّر في الدلالة و تأمّل فيها، فإنّها لعلّها لا تخلو عن نوع مناقشة، كما أشار إليه في الذخيرة ، لكنّها عند التحقيق ضعيفة.
غنائم الایام، ج 5، ص 333
و يعارضها صريح ما رواه الشيخ عن أبي عليّ بن راشد، قال: كتبت إلى أبي الحسن العسكري عليه السلام كتاباً و أرّخته يوم الثلاثاء لليلة بقيت من شعبان، و ذلك في سنة اثنين و ثلاثين و مائتين، و كان يوم الأربعاء يوم الشكّ، و صام أهل بغداد يوم الخميس و أخبروني أنّهم رأوا الهلال ليلة الخميس و لم يغب إلا بعد الشفق بزمان طويل، قال: فاعتقدت أنّ الصوم يوم الخميس، و أنّ الشهر كان عندنا ببغداد يوم الأربعاء، قال: فكتب إلى: «زادك الله توفيقاً، فقد صمت بصيامنا» قال: ثم لقيته بعد ذلك فسألته عما كتبت به إليه فقال لي: «أو لم أكتب إليك إنّما صمت الخميس، فلا تصم إلا للرؤية» .
مستند الشیعة، ج 10، ص 405-410
و التطوّق بظهور النور في جرمه مستديرا. و غيبوبة الهلال بعد الشفق. و رؤية ظلّ الرأس في ظلّ القمر. فإنّه لا عبرة بشيء منها في ثبوت أول الشهر على الحقّ المشهور بين قدماء أصحابنا ، و متأخريهم ، بل على نفي بعضها الإجماع، أو عدم الخلاف في بعض عبارات الأصحاب ، بل على عدم اعتبار كثير منها الإجماع المعلوم، فهو فيه الحجّة. مضافا في الجميع إلى الأصل، و الاستصحاب، و مفهوم الشرط في المستفيضة، المصرّحة باشتراط الصوم و الفطر بالرؤية، كما في صحيحتي الحلبي و محمّد ، و رواية عبد السلام ، و قوله في صحيحة البصري: «لا تصم إلاّ أن تراه» ، و التحذير في المستفيضة عن متابعة الشكّ و الظنّ في أمر الهلال، و شيء من المذكورات لا يتجاوز عن الظنّ. و في خصوص الأول إلى صحيحة محمّد بن عيسى: ربّما أشكل علينا هلال شهر رمضان، فلا نراه و نرى السماء ليست فيها علّة، فيفطر الناس و نفطر معهم، و يقول قوم من الحسّاب قبلنا: إنّه يرى في تلك الليلة بعينها بمصر و إفريقية و الأندلس، فهل يجوز - يا مولاي - ما قال الحسّاب في هذا الباب، حتى يختلف الفرض على أهل الأمصار، فيكون صومهم خلاف صومنا و فطرهم خلاف فطرنا؟ فوقّع عليه السّلام: «لا تصومنّ بالشكّ، أفطر لرؤيته و صم لرؤيته» ، بناء على أن يكون المراد: لا يحصل من قول الحسّاب سوى الشكّ، فلا تصومنّ به. و يمكن أن يكون المعنى: أنّه لا يحصل من الرؤية في مصر و أخويه سوى الشكّ بالنسبة إلى بلدكم، فلا تصومنّ لأجله، و لا يدلّ على المطلوب حينئذ. و قد يردّ ذلك أيضا بقوله صلّى اللّه عليه و آله: «من صدّق كاهنا أو منجّما فهو كافر بما انزل على محمّد صلّى اللّه عليه و آله» . و فيه: أنّ علم النجوم هو العلم بآثار حلول الكواكب في البروج و الدرجات و آثار مقارناتها و سائر أنظارها و نحوه. و التنجيم هو الحكم بمقتضى تلك الآثار. و بناء الجدول على حساب سير القمر و الشمس، و هو غير التنجيم، و يقال لأهله: الحسّاب، كما مرّ في الصحيحة المتقدّمة، و ليس هو إلاّ مثل حساب حركة الشمس و الإخبار عن أوائل الشهور الروميّة و الفرسيّة، و ذلك ليس من التنجيم أصلا. و في الثاني - بمعانيه الثلاثة الاولى - إلى المستفيضة من الصحاح و غيرها - بل المتواترة معنى - الدالّة على أنّ شهر رمضان كسائر الشهور يزيد و ينقص، و قد يكون تسعة و عشرين يوما، كأخبار الحلبي ، و الشحّام ، و ابن سنان ، و أبي أحمد ، و الغنوي ، و عبد الأعلى ، و صبّار ، و هشام بن الحكم ، و الواسطي ، و جابر ، و إسحاق بن حريز ، و محمّد ، و قطر بن عبد الملك ، و الرضوي ، و الأحمر ، و رفاعة ، و عبيد بن زرارة ، و حمّاد ، و يونس بن يعقوب ، و أبي بصير ، و محمّد بن الفضيل . و بجميع معانيه إلى المخالفة للرؤية كثيرا، فإنّه قد تحقّقت الرؤية منافية لجميعها في كثير من الأوقات، إلاّ أن يكون بناء المخالف على عدم الاعتبار بالرؤية أصلا، كما هو المصرّح به في عبارات بعض القدماء، الرادّ له، كالناصرية و الخلاف و التهذيب و الغنية . و لكن صرّح في الحدائق: بأنّ الصدوق - مع تصلّبه و مبالغته في العدد - صرّح بوجوب الصيام للرؤية، و الإفطار للرؤية و عقد لذلك بابا . و هو كذلك.
و في الثالث: إلى رواية أبي عليّ بن راشد: كتب إليّ أبو الحسن العسكري عليه السّلام كتابا، و أرخه يوم الثلاثاء لليلة بقيت من شعبان، و ذلك في سنة اثنين و ثلاثين و مائتين، و كان يوم الأربعاء يوم شكّ و صام أهل بغداد يوم الخميس، و أخبروني أنّهم رأوا الهلال ليلة الخميس و لم يغب إلاّ بعد الشفق بزمان طويل، قال: فاعتقدت أنّ الصوم يوم الخميس و أنّ الشهر كان عندنا ببغداد يوم الأربعاء، قال: فكتب إليّ: «زادك اللّه توفيقا فقد صمت بصيامنا»، قال: ثمَّ لقيته بعد ذلك فسألته عمّا كتبته به إليه، فقال لي: «أ و لم أكتب إليك إنّما صمت الخميس، و لا تصم إلاّ للرؤية؟!» . و التقريب: أنّه و إن كان ما كتبه إلى الإمام عليه السّلام غير مصرّح به، إلاّ أنّ ظاهر السياق يدلّ على أنّه كتب إليه بما ذكره من وقوع الشك في بغداد يوم الأربعاء، إلى آخر ما في الخبر. ثمَّ مع قطع النظر عن معلوميّة ما كتب إليه و أنّ المنقول عنه ما هو، فإنّ أخباره في صدر الخبر بكونه عليه السّلام كتب إليه كتابا أرّخه بالتاريخ المشعر بكون أربعاء من شهر شعبان - و كذا جوابه بقوله «صمت بصيامنا» و كان صيامه يوم الخميس، كما يدلّ عليه قوله: «أ و لم أكتب إليك إنّما صمت الخميس» مع إخبار الراوي بأنّ الهلال ليلة الخميس لم يغب إلاّ بعد الشفق بزمان طويل - ظاهر الدلالة على أنّ مغيب الهلال بعد الشفق لا يستلزم أن يكون لليلتين.
مصباح الهدی، ج 8، ص 379
و يدل على ما عليه مضافا الى النصوص الحاصرة في إثبات الهلال بالرؤية أو عد الثلاثين من الشهر السابق ما في خبر على بن راشد المروي في التهذيب قال كتب الى أبو الحسن العسكري عليه السّلام كتابا أرخه يوم الثلثاء لليلة بقيت من شعبان و ذلك في سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين و كان يوم الأربعاء يوم الشك و صام أهل بغداد يوم الخميس و أخبروني أنهم رأوا الهلال ليلة الخميس و لم يغب الا بعد الشفق بزمان طويل قال فاعتقدت ان الصوم يوم الخميس و ان الشهر (أو ان الشك) كان عندنا ببغداد يوم الأربعاء قال: فكتب الى زادك اللّه توفيقا فقد صمت بصيامنا قال: ثم لقيته بعد ذلك فسألته عما كتبت به اليه فقال لي: أو لم اكتب إليك إنما صمت الخميس و لا تصم إلا للرؤية، فإنه يدل على انه مع بقاء الهلال في ليلة الخميس بعد الشفق بزمان طويل جعل الخميس أول الشهر متمسكا بأنه الموافق مع الرؤية، فيدل على عدم الاعتبار بهذه الامارة.
نهج الاعلان، ص 148-150
[لا عبرة بالعلو] قال المصنّف قدّس اللّه روحه: و العلوّ، و قال الشّارح أجزل اللّه فتوحه: و إن تأخّرت غيبوبته إلى بعد العشاء. أقول: قال المنجّمون: إذا كان بعد المعدّل فيما بين عشرة درجات و اثنتى عشر درجة و بعد السّواء أزيد من عشرة درجات يكون الهلال ممكن الرّؤية و يرى ضعيفا، و إن كان بعد المعدّل فيما بين اثنتى عشر درجة و أربعة عشر درجة يكون رؤية الهلال معتدلا، و إن كان بعد المعدّل فيما بين أربعة عشر درجة و ستّة عشر درجة يرى الهلال ظاهرا منيرا، و إن كان بعد المعدّل فيما بين ستة عشر درجة و ثمانية عشر درجة، و بعبارة اخرى: إذا زاد بعد المعدّل عن بعد السّوى يرى الهلال عاليا سيّما في اللّيلة الثّانية فإنّ غيبوبة الهلال تأخّرت إلى بعد العشاء، هذا هو المعتبر عندهم، و لكن لا اعتبار له في الشّريعة الغرّاء القويمة، و في الطّريقة البيضاء المستقيمة، و المخالف في ذلك: المفيد، فيما حكى عنه، و صريح الصّدوق ابن بابويه في المقنع و محتمله في الفقيه أو ظاهره فيه فقالا: إن غاب الهلال بعد الشّفق الأحمر في اللّيلة الثّانية فهو لليلتين، و كذا لو رئي قبل الزّوال يحكم بأنّ ذلك اليوم منه: و هذا الخلاف ضعيف غايته، إذ لا تصريح بهذا المضمون في المضمار في المعتبر من الأخبار و لا في كلمات الأخيار، و لعلّهما استدلاّ بما روى: عن: الحسين بن سعيد، عن: حمّاد بن عيسى، عن: إسماعيل بن الحرّ، عن: أبى عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا غاب الهلال قبل الشّفق فهو لليلته ، و إذا غاب بعد الشّفق، فهو لليلتين . و بما رواه الشّيخ عن: أبى علىّ بن راشد بإسناد فيه توقّف قال: كتبت إلى أبى الحسن العسكرىّ عليه السّلام كتابا و أرّخه يوم الثّلاثاء لليلة بقيت من شعبان و ذلك في سنة اثنتين و ثلاثين و مأتين، و كان يوم الأربعاء يوم الشّكّ و صام أهل بغداد يوم الخميس، و أخبرونى أنّهم رأوا الهلال ليلة الخميس و لم يغب إلاّ بعد الشّفق بزمان طويل قال: فاعتقدت أنّ الصّوم يوم الخميس و أنّ الشّهر كان عندنا ببغداد يوم الأربعاء قال: فكتب عليه السّلام إليّ زادك اللّه توفيقا فقد صمت بصيامنا، قال: ثمّ لقيته بعد ذلك فسألته عمّا كتبته به إليه، فقال عليه السّلام لى: أو لم أكتب إليك أنّما صمت يوم الخميس و لا تصم إلاّ للرّؤية . و لا دلالة في هذا الخبر يظهر ذلك بالتّأمّل التّام.
النجعة فی شرح اللمعة، ج 4، ص 278
و أمّا ما رواه التّهذيب في 47 ممّا مرّ «عن أبي عليّ بن راشد قال: كتب إليّ أبو الحسن العسكريّ عليه السّلام كتابا و أرّخه يوم الثلاثاء لليلة بقيت من شعبان و ذلك في سنة اثنين و ثلاثين و مائتين و كان يوم الأربعاء يوم شكّ و صام أهل بغداد يوم الخميس و أخبروني أنّهم رأوا الهلال ليلة الخميس و لم يغب إلاّ بعد الشفق بزمان طويل، قال: فاعتقدت أنّ الصوم يوم الخميس و أنّ الشهر كان عندنا ببغداد يوم الأربعاء، قال: فكتب إليّ زادك اللّٰه توفيقا فقد صمت بصيامنا، قال: ثمّ لقيته بعد ذلك فسألته عمّا كتبت به إليه، فقال لي: أو لم أكتب إليك إنّما صمت الخميس، و لا تصم إلاّ للرّؤية». فلا يبعد حمله على التقيّة مع أنّه لا يخلو من تضادّ، ففيه: «صام أهل بغداد يوم الخميس» و فيه «و أنّ الشّهر كان عندنا ببغداد يوم الأربعاء» و هو ممّا يزيده و هنا.
هیویات فقهیة، ص 100-101
الامر التاسع يرد عليه نظير ما أشكلناه على الدليل الأول من وجود الروايات المقيدة في المقام التي تقدم ذكرها. و أيضاً توجد روايات دالة بالعموم أو الخصوص - كما سيأتي في التنبيهات - على عدم العبرة بتطويق الهلال و طول مكثه و ارتفاعه عن الشفق و ما أشبه هذه العلامات و لا ينسجم ذلك إلّا مع قول المشهور، إذ بناء على قول غير المشهور لا شك في دلالة طول مكث الهلال على طول خروجه من تحت الشعاع، و على أنه ابتعد عن الشمس كثيرا، فالبلد الذي رئي فيه بهذا العلامة ليس هو أول بلد الرؤية قطعاً. من هذه الروايات صحيحة أبى علي بن راشد قال: «كتب إليّ ابو الحسن العسكري عليه السلام كتابا و أرّخه يوم الثلاثاء لليلة بقيت من شعبان، و ذلك في سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين، و كان يوم الاربعاء يوم شك، و صام أهل بغداد يوم الخميس و أخبروني أنهم رأوا الهلال ليلة الخميس، و لم يغب إلّا بعد الشفق بزمان طويل، قال: فاعتقدت أن الصوم يوم الخميس و أن الشهر كان عندنا ببغداد يوم الاربعاء، قال: فكتب إليّ: زادك اللّٰه توفيقا فقد صمت بصيامنا، قال: ثمّ لقيته بعد ذلك فسألته عمّا كتبت به إليه، فقال لي: أو لم أكتب اليك انما صمت الخميس و لا تصم إلّا للرؤية» . فهذه الصحيحة تقيد اطلاق روايات القضاء. بيان التقييد: لنفترض أن اليوم يوم شتوي فنهاره 10 ساعات، فاذا رئي الهلال عند الغروب و طال مكثه بعد الشفق، بحيث صار عندنا قطع أن القمر خرج من تحت الشعاع بالحساب الهيوي قبل 12 ساعة، أي قبل الفجر بساعتين، فنحن مشتركون مع ذلك البلد الذي رؤي فيه الهلال أولاً، فيجب أن نعتد به مع أن هذه الرواية و غيرها دالة على طرح العلامات مطلقاً فهي تدل على اختلاف حكم الآفاق، و إلّا لوجب العمل بالعلامات.
هیویات فقهیة، ص 112-114
الطائفة الثانية ما ورد من عدم الاعتبار - بنحو العموم أو الخصوص كما سيأتي في التنبيهات - بغيبة الهلال بعد الشفق و تطوّقه و طول مكثه في الافق و رؤيته قبل الزوال و من عدم العبرة برؤية الانسان ظل نفسه في ضوء القمر. مع أن الهلال بهذه العلامات يجزم بأنه ابتعد عن الشمس مقدارا يعتد به، و ان هذا البلد الذي رئي فيه الهلال باحدى هذه العلامات ليس هو أول بلد الرؤية قطعاً، فاذا كان النهار شتوياً يستغرق تسع ساعات و جزم بأن القمر ابتعد عن تحت الشعاع بمقدار 6 درجات مثلا، فنعلم أنه تكوّن بحيث رؤي قبل احدى عشر ساعة و نصف تقريبا. و هذا معناه اشتراك هذا البلد مع بلد آخر رؤي فيه الهلال في الليل السابق بحيث يكون بلد المكلف آخر ليله و البلد الآخر أول ليله عند الغروب رؤي الهلال فيه و تحرك مبتعداً عن تحت الشعاع كل درجة ساعتين تقريباً فرؤي في بلد المكلف في الليل اللاحق على 6 درجات بعداً من نقطة تحت الشعاع فيثبت له الهلال من الليل السابق بناء على وحدة حكم الآفاق و عدم لزوم الاشتراك. مع أن هذه الروايات تنفي هذا الاعتبار و لا تجعل هذه العلامات حجة، فهذا دليل على عدم اشتراك الآفاق في الحكم و انما لكل افق حكمه الخاص به. و هذه الروايات: صحيحة أبي علي بن راشد قال: كتب إلى ابو الحسن العسكري عليه السلام كتابا و أرّخه يوم الثلاثاء لليلة بقيت من شعبان، و ذلك في سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين، و كان يوم الاربعاء يوم شك، و صام أهل بغداد يوم الخميس و أخبروني أنهم رأوا الهلال ليلة الخميس، و لم يغب إلّا بعد الشفق بزمان طويل، قال: فاعتقدت أن الصوم يوم الخميس و أن الشهر كان عندنا ببغداد يوم الاربعاء، قال: فكتب إلى: زادك اللّٰه توفيقا فقد صمت بصيامنا، قال: ثمّ لقيته بعد ذلك فسألته عمّا كتبت به إليه، فقال لي: أو لم أكتب اليك انما صمت الخميس و لا تصم إلّا للرؤية . و تأريخ الامام عليه السلام الجواب للمكاتب له أهمية، ذلك أنّه عليه السلام يعدّ يوم الاربعاء من شهر شعبان لأنّه عليه السلام أرّخ كتابه بيوم الثلاثاء لليلة بقيت من شعبان، و تأكيد الامام عليه السلام بأن لا يصوم إلّا للرؤية معناه رؤية بلد المكلّف، و الراوي كان يعتقد بأن صيامهم يوم الخميس متأخر عن أول الشهر و هو يوم الاربعاء لطول مكثه بعد الشفق الدال على خروجه من مدة مديدة عن تحت الشعاع.
کتاب الصوم(شبیری)، ج 4، ص 422-423
تجديد نظر در معناى روايت ابو على بن راشد متن روايت: «أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيِّ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيُّ ع كِتَاباً وَ أَرَّخَهُ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِلَيْلَةٍ بَقِيَتْ مِنْ شَعْبَانَ وَ ذَلِكَ فِي سَنَةِ اثْنَيْنِ وَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَتَيْنِ - وَ كَانَ يَوْمُ الْأَرْبِعَاءِ يَوْمَ شَكٍّ وَ صَامَ أَهْلُ بَغْدَادَ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَ أَخْبَرُونِي أَنَّهُمْ رَأَوُا الْهِلَالَ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ وَ لَمْ يَغِبْ إِلَّا بَعْدَ الشَّفَقِ بِزَمَانٍ طَوِيلٍ قَالَ فَاعْتَقَدْتُ أَنَّ الصَّوْمَ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَ أَنَّ الشَّهْرَ كَانَ عِنْدَنَا بِبَغْدَادَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ قَالَ فَكَتَبَ إِلَيَّ زَادَكَ اللَّهُ تَوْفِيقاً فَقَدْ صُمْتَ بِصِيَامِنَا قَالَ ثُمَّ لَقِيتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَسَأَلْتُهُ عَمَّا كَتَبْتُ بِهِ إِلَيْهِ فَقَالَ لِي أَ وَ لَمْ أَكْتُبْ إِلَيْكَ أَنَّمَا صُمْتُ الْخَمِيسَ وَ لَا تَصُمْ إِلَّا لِلرُّؤْيَةِ» . بررسى سند روايت سند روايت به نظر ما معتبر است؛ چون همه كسانى كه در سند قرار گرفتهاند، غير از احمد بن محمد بن الحسن، توثيق شدهاند، و فقط در مورد احمد بن محمد بن الحسن كه توثيق صريحى ندارد، اختلاف هست: به نظر ما او از مشايخ شيخ طوسى است و بسيارى از كتب را مرحوم شيخ به طريق همين احمد بن محمد بن الحسن نقل مىكند و لذا شيخ به او اعتماد كرده است؛ چه شيخ اجازهاش باشد يا چيز ديگرى باشد، بالاخره اين اعتماد او براى ما كافى است. و اما به نظر مرحوم خويى اعتبار اين سند مشكل مىشود و لذا اين اشكال برايشان وارد مىشود كه بر چه مبنايى حكم به معتبره بودن اين روايت نموده است؛ چرا كه ايشان اعتماد اجلاء و مشايخ را نمىپذيرند و مسأله اصالة العدالهاى بودن را در آنها مطرح مىنمايد و لذا طبق مبناى ايشان سند ناتمام مىشود. بررسى دلالت روايت مرحوم حكيم ظاهر اين روايت را عدم اعتبار دير غروب كردن هلال بعد از غيبوبت شفق، براى اثبات شب اول ماه بودن شب قبلى مىداند و مرحوم خويى دلالت آن را صريح در نفى چنين اعتبارى براى علامت مذكور داشته است. ولى به نظر
ص 424
ما حتى ظهور روايت در چنين معنايى ثابت نيست تا رسد به اينكه صريح در اين معنا باشد. و وجه اين نظر در طى توضيح معناى روايت روشن مىشود. ابو على بن راشد مىگويد حضرت نامهاى به من نوشتهاند كه تاريخ آن را روز سهشنبه يك شب مانده از ماه شعبان سال 262 قرار دادهاند. مطلبى كه توضيحش در اينجا لازم است اين است كه اين تعبير حضرت به اينكه يك شب از شعبان مانده است: اولاً: تعبيرات حضرات معصومين عليهم السلام و كارهايشان معمولاً مطابق عادت مردم بوده است و از علم امامت و مانند آن در موارد غير عادى براى اظهار معجزه و كرامت استفاده مىكردهاند و لذا اين تعبير حضرت طبق تعبيرات مردم است. و ثانياً: در بين مردم اينگونه مرسوم بوده است كه ماه را هميشه سى روزه به حساب مىآوردهاند و آن روز سىام را كه معمولاً يوم الشك است در شمارش ماه، مفروض الوجود حساب مىكردند و لذا اگر سهشنبه حضرت مىفرمايد يك شب از شعبان مانده است معلوم مىشود كه سهشنبه روز بيست و نهم بوده است و چهارشنبه يوم الشك بوده است. توضيح بيشتر درباره اينگونه از تعبيرات اين است كه من سابقاً با توجه به مواردى كه از صدوق ذكر شده بود و مىخواستم كه تاريخها را با هم وفق بدهم به نظرم آمد كه يك اصطلاحى در بين سابقين بوده است كه تا نصف از ماه را مىگفتند «مضين من الشهر» يا مىگفتند «خلوت من الشهر» و از پانزده و شانزده و هفده به بعد را تعبير به «بقين من الشهر» مىكردند و بيست و نهم را مىگفتند «يك شب مانده است» يعنى اگر چه ممكن بود روز آخر ماه باشد ولى اصطلاح بود كه ماه را سى روزه فرض مىكردند؛ با اينكه امكان داشت كه ماه كامل (سى روزه) يا ناقص (بيست و نه روزه) باشد. و با همين مطلب اين اشكال بدوى را كه در مورد تعبير به «گذشتن نود و پنج روز از وفات پيغمبر (ص) در هنگام شهادت حضرت زهرا سلام الله عليها» گفته شده است؛ كه با توجه به اينكه شهادت حضرت زهراء (س) در سوم جمادى الثانيه است و وفات پيامبر (ص) در دو روز مانده از صفر؛ يعنى بيست و هشتم بوده است، پس اگر بخواهد كه ما بين آنها نود و پنج روز فاصله باشد بايد بگوييم كه چهار ماه پشت سر هم، همگى سى روزه بودهاند؛ تا اينكه دو روز از ماه صفر با سه روز از جمادى الآخره با هم بشوند پنج روز و با سه ماه سى روز، مجموعاً نود و پنج روز بشوند. ولى اين مشكل با اين مطلب حل مىشود كه احتمالاً ماه صفر بيست و نه روزه بوده است و تعبير به
ص 425
اينكه دو روز از صفر مانده حضرت پيامبر (ص) فوت كرده است به جهت سى روز فرض كردن صفر بوده است، پس با اين اصطلاح مشكل اين تطبيق هم حل مىشود. و بعد شنيدم كه اين قتيبه در ادب الكاتب بر اين كه چنين اصطلاحى وجود دارد تصريح كرده است. و با اين مطلب يك اختلافى هم كه در تعبيرات مختلف روايات در مورد ماه وجود دارد حل مىشود و آن اينكه در روايات مثلاً در مورد مسافرى كه قصد اقامه نكرده است و امروز و فردا مىكند، وارد شده است كه اگر يك ماه بماند نمازش تمام مىشود و در بعضى از روايات هم تصريح مىكند كه اگر سى روز بماند نمازش تمام مىشود. و حلّش به همين است كه ماه را در حساب سى روزه فرض مىكنند. پس اين تعبير حضرت هم به حسب مصطلح بين مردم بر اساس فرض سى روزه بودن ماه شعبان است كه حضرت مىفرمايند يك شب از شعبان باقى مانده است. «و كَانَ يَوْمُ الْأَرْبِعَاءِ يَوْمَ شَكّ» يعنى روز چهارشنبه چون هوا ابرى بوده است و يوم الشك بوده است و الا اگر هوا روشن بود كه معلوم مىشد و لذا اهل بغداد هم روزه نگرفتند «وَ صَامَ أَهْلُ بَغْدَادَ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَ أَخْبَرُونِي أَنَّهُمْ...» و به من خبر دادند كه در پنجشنبه شب هلال را ديدهاند و هلال غائب نشده است مگر بعد از مدت زيادى از پنهان شدن شفق و لذا براى من اين اعتقاد پيدا شد كه اين صوم من در پنج شنبه بوده است ولى اول ماه در روز چهارشنبه بوده است. و محتمل است كه معنا اينطورى كه گفتم باشد نه اينكه اين اعتقاد من به دنبال نامه حضرت بوده باشد كه بخواهد بگويد كه من از نامه حضرت فهميدم كه حضرت مىخواهند با علم امامت بفرمايند كه ماه سى روزه بوده است و لذا معتقد شدم كه روز پنجشنبه روز صوم بوده است. «قَالَ فَكَتَبَ إِلَيَّ زَادَكَ اللَّهُ تَوْفِيقاً» حضرت يك نامهاى به من نوشتند كه روزه تو بر اساس روزه ما بوده است يعنى نگران نباش تو وظيفهات را درست انجام دادهاى و نبايد نگران اين باشى كه چرا روزه چهارشنبه را نگرفتهاى. بعد مىگويد «قَالَ ثُمَّ لَقِيتُهُ... وَ لَا تَصُمْ إِلَّا لِلرُّؤْيَة» حضرت را ملاقات كردم و از آنچه كه به حضرت نوشته بودم سؤال كردم، حضرت فرمود مگر برايت ننوشتم كه من هم روز پنجشنبه را روزه گرفتم.
ص 426
و اما مقصود از «وَ لَا تَصُمْ إِلَّا لِلرُّؤْيَة» چيست؟ آيا مىخواهد بگويد كه «لاتقض الا مع الرؤية» يعنى چون خودت ماه را در شب اول نديدهاى لازم نيست كه قضاء نمايى؟ پس يعنى اينكه ماه را در شب دوم پس از مدت زيادى از پنهان شدن شفق ديدهاند كه هنوز در آسمان است، اعتبارى ندارد و اين معيار نيست؟ يا اينكه حضرت مىخواهند بفرمايند كه اينكه روز چهارشنبه را روزه نگرفتهاى نگران نباش؛ چه اصلاً نگرفتهاى و يا اينكه به قصد رمضان نگرفتهاى در هر صورت نگران نباش، تو كار خلافى انجام ندادهاى. و لذا اين معنا ممكن است به معناى صحت حكم به اول رمضان بودن چهارشنبه باشد و منافاتى با اماريت مذكور نداشته باشد. (پاسخ به سؤال) روشن نيست كه حضرت در آن موقع در كجا بوده است؛ مدينه يا سامراء، ولى به هر حال معلوم نيست كه حضرت نظرش به اين باشد كه الان نيازى نيست كه قضاء بكنى، خصوصاً با توجه به اينكه خود او اعتقاد پيدا كرده است كه يك روزش اشتباه شده و روزه را نگرفته است و حضرت به او مىفرمايد كه تو خلافى انجام ندادهاى و مطابق وظيفه عمل كردهاى. و اما اينكه قضاء داشته باشد، مطلب ديگرى است. (پاسخ به سؤال) بله نگران بوده است كه آيا بايد استغفار نمايد و يا كفارهاى دارد يا ندارد، حضرت مىفرمايد نگران نباش ما هم مثل تو روزه گرفتهايم؛ روز پنجشنبه را گرفتهايم، پس خلافى انجام ندادهاى. (پاسخ به سؤال) الان هم مىگويند كه ماه وقتى خيلى بند باشد، خيلىها مطمئن مىشوند كه شب قبلى، شب اول ماه بوده است. و لذا در روايت هم آمده است كه معتقد شدم كه چهارشنبه اول ماه بوده است. خلاصه استدلال به اين روايت به نظر ما محل شبهه است، و اما نظر به اينكه دو روايتى كه براى اماره بودن دير غروب كردن هلال، مورد استدلال قرار گرفته بودند، از نظر سندى معتبر نبودند، روايتهاى ديگر و استصحاب در جاى خود هستند و ثبوت هلال با اين راه را - بدون وجود دليل معتبر بر آن - نفى مىكنند.
اسئلة حول رؤیة الهلال مع اجوبتها، ص 16
ومهما يكن فلا ريب في أن صيام النبي (ص) و الأئمة (ع) و فطرهم إنما كان وفق ما تقتضيه رؤية الهلال في بلدانهم أو ما يقرب منها و إن كان الهلال - في واقع الحال - قابلا للرؤية من قبل ذلك في
بعض الأماكن البعيدة جدا كبلاد الشام و الحبشة .
ومن الروايات التي تؤكد ذلك معتبرة أبي علي بن راشد (۱) قال: كتب إلي أبو الحسن العسكري عليه السلام كتابا وأرخه يوم الثلاثاء لليلة بقيت من شعبان وذلك في سنة اثنتين وثلاثين ومائتين وكان يوم الأربعاء يوم شك وصام أهل بغداد يوم الخميس وأخبروني أنهم رأوا الهلال ليلة الخميس، ولم يغب إلا بعد الشفق بزمان طويل. قال: فاعتقدت أن الصوم يوم الخميس وأن الشهر كان عندنا ببغداد يوم الأربعاء. قال: فكتب إلي: ((زادك الله توفيقا فقد صمت بصيامنا )). قال: ثم لقيته بعد ذلك فسألته عما كتبت به إليه. فقال لي : أو لم أكتب إليك إنما صمت الخميس ولا تصم إلا
للرؤية)).
ووجه الاستشهاد بهذه الرواية هو تصريح الإمام الهادي عليه السلام فيها بأن يوم الخميس كان أول أيام رمضان عام ٢٣٢
ص 17
للهجرة سواء في بلد سكناه (ع) آنذاك وهو المدينة المنورة (1) أو في بلد بلد السائل وهو بغداد، مع أن مقتضى الحسابات الفلكية الدقيقة أن هلال رمضان كان قابلا للرؤية بكل وضوح في ليلة الأربعاء الموافق (۲۰) نيسان عام ٨٤٧ للميلاد في معظم القارة الأفريقية والأمريكيتين.
المخصص (2/ 380)
أبو حنيفة سمي براء لتبرء القمر فيه من الشمس وكانت العرب تتيمن به أبو عبيد سلخنا الشهر - نسلخه سلخا وسلوخا إذا مضى عنا أبو حنيفة وسلخ هو أبو زيد كتبت منسلخ شهر كذا الفارسي إذا بقيت من الشهر ليلة قالو كتبنا سلخ شهر كذا ولم يكتبوا لليلة بقيت كما لم يكتبوا لليلة خلت ولا مضت وهم في الليلة جعلوا الخاتمة في حكم الفاتحة حيث قالو شهر كذا ولم يقولوا لليلة خلت ولا مضت لأنهم فيها بعد ولم تمض فقالوا سلخ شهر كذا فسلخ فيما يؤرخ مصدر وقوله عليه السلام
لا تستقبلوا الشهر استقبالا
يقول لا تتقدموا رمضان بصيام قبله
المخصص (5/ 211)
باب التاريخ
التاريخ فإنهم يكتبون أول ليلة من الشهر كتبت مهل شهر كذا ومستهل شهر كذا وكذا وغرة شهر كذا وكذا ويكتبون في أول يوم كذا ويكتبون في أول يوم من الشهر وكتب أول يوم من شهر كذا أو لليلة خلت ومضت من شهر كذا ولا يكتبون مهلا ولا مستهلا إلا في أول ليلة ولا يكتبونه بنهار لأنه مشتق من الهلال والهلال مشتق من قولهم أهل بالعمرة والحج إذا رفع صوته فيهما بالتلبية فقيل له هلال لأن الناس يهلون إذا رأوه يقال أهل الهلال واستهل ولا يقال أهل ويقال أهللنا - إذا دخلنا في الهلال وقال بعض أهل اللغة يقال له هلال لليلتين ثم يقال بعد قمر وقال بعضهم يقال له هلال إلى أن يكمل نوره وذلك لسبع ليال والأول أشبه وأكثر وقد أبنت ذلك في باب أسماء القمر وصفاته، ويكتبون لثلاث خلون ولأربع خلون ويقولون قد صمنا مذ ثلاث فيغلبون الليالي على الأيام لأن الأهلة فيها إذا جاوزت العشر خلون ومضين لأن ما بعد العشرة يبين بواحد أو واحدة وما قبل العشرة يضاف إلى جميع واختار أهل اللغة أن يقال للنصف شهر كذا فإذا كان يوم ستة عشر قالوا أربع عشرة ليلة بقيت وخالفهم أهل النظر في هذا وقالوا تقول لخمس عشرة ليلة خلت ولست عشرة ليلة مضت لأن الشهر قد يكون تسعة وعشرين وهذا هو الحق لأن أهل اللغة قد قالوا لو قال لست عشرة ليلة مضت لكان صوابا فقد صار هذا إجماعا ثم اختاروا ما لم يوافقهم عليه أهل النظر ويكتبون آخر ليلة من الشهر وكتب آخر ليلة من شهر كذا وكذا وكذلك عن كان آخر يوم من الشهر كتبوا وكتب آخر يوم من شهر كذا وسلخ شهر كذا فإذا بقيت من الشهر ليلة قالوا كتبنا سلخ شهر كذا ولم يكتبوا لليلة بقيت كما لم يكتبوا لليلة خلت ولا مضت وهم في الليلة جعلوا الخاتمة في حكم الفاتحة حيث قالوا غرة شهر كذا ولم يقولوا لليلة خلت ولا مضت لأنهم فيها بعد ولم تمص فقالوا سلخ شهر كذا قال أبو زيد: سلخنا شهر كذا سلخنا فسلخ فيما يؤرخ مصدر أقيم مقام اسم الزمان
العدد في اللغة (ص: 68)
باب التاريخ
معرفة التاريخ: فإنهم يكتبون أول ليلة من الشهر: كتبت مهل شهر كذا وكذا، ومستهل شهر كذا وكذا، وغرة شهر كذا وكذا. ويكتبون: في أول يوم كذا، ويكتبون: في أول يوم من الشهر. وكتب أول يوم من شهر كذا، أو لليلة خلت ومضت من شهر كذا. ولا يكتبون مهلا، ولا مستهلا إلا في أول ليلة. ولا يكتبونه بنهار لأنه مشتق من الهلال. والهلال مشتق من قولهم: أهل بالعمرة والحج، إذا رفع صوته فيهما بالتلبية فقيل له هلال لان الناس يهلون إذا رأوه يقال: أهل الهلال واستهل ولا يقال أهل.
ويقال: أهللنا، إذا دخلنا في الهلال.
وقال بعض أهل اللغة: يقال له هلال لليلتين، ثم يقال بعد قمر.
وقال بعضهم: يقال له هلال إلى أن يكمل نوره وذلك لسبع ليال والأول أشبه وأكثر، وقد أبنت ذلك في باب أسماء القمر وصفاته.
ويكتبون: لثلاث خلون، ولأربع خلون.
ويقولون: قد صمنا مذ ثلاث، فيغلبون الليالي على الأيام لأن الأهلة فيها إذا جاوزت العشر كان الاختيار أن تقول: لإحدى عشرة ليلة خلت ومضت.
وإنما اختاروا فيما بعد العشرة خلت ومضت، وفيما قبل العشرة خلون ومضين، لأن ما بعد العشرة يبين بواحد أو واحدة.
وما قبل العشرة يضاف إلى جميع.
واختار أهل اللغة أن يقال للنصف من شهر كذا، فإذا كان يوم ستة عشر، قالوا: أربع عشرة ليلة بقيت.
وخالفهم أهل النظر في هذا وقالوا: تقول: لخمس عشرة ليلة خلت، ولست عشرة ليلة مضت لأن الشهر قد يكون تسعة وعشرين، وهذا هو الحق لأن أهل اللغة قد قالوا:
العدد في اللغة (ص: 69)
لو قال: لست عشرة ليلة مضت لكان صوابا، فقد صار هذا إجماعا.
ثم اختاروا ما لم يوافقهم عليه أهل النظر.
ويكتبون آخر ليلة من الشهر، وكتب آخر ليلة من شهر كذا وكذا.
وكذلك إن كان آخر يوم من الشهر كتبوا: وكتب آخر يوم من شهر كذا، وسلخ شهر كذا.
فإذا بقيت من الشهر ليلة، قالوا: كتبنا سلخ شهر كذا، ولم يكتبوا: لليلة بقيت، كما لم يكتبوا: لليلة خلت ولا مضت، وهم في الليلة جعلوا الخاتمة في حكم الفاتحة حيث قالوا: غرة شهر كذا، ولم يقولوا: لليلة خلت ولا مضت لأنهم فيها بعد، ولم تمض، فقالوا: سلخ شهر كذا.
قال أبو زيد: سلخنا شهر كذا سلخا فسلخ فيما يؤرخ مصدر أقيم مقام اسم الزمان.
حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك (2/ 324)
قوله: "نحو كتبته لخمس خلون" الأظهر ما نقله الدماميني عن بعضهم أنها في المثال بمعنى بعد كما أنها في قولك: كتبته لليلة بقيت بمعنى قبل، وفي قولك كتبته لغرة كذا بمعنى في. قوله: "قراءة الجحدري" في القاموس الجحدر القصير ثم قال: وجحدر كجعفر رجل. قوله: "لا
النحو الوافي (2/ 480)
17- أن تكون بمعنى: "قبل"، كقولهم في التاريخ: كتبت رسالتي لليلة بقيت من رمضان، أي: قبل ليلة.
النحو الوافي (4/ 564)
المسألة 167: التأريخ 1 بالليالي والأيام
التأريخ: تقييد الحوادث والأمور الجارية، بزمن معين مشهور، بحيث ترتبط به، وتنتسب إليه؛ سواء أكانت قد وقعت وتحققت فيه أم موقعت وتحققت في زمن آخر.
وهو ضروري لضبط شئون الفرد، وتنظيم حياته الخاصة والعامة، وضروري كذلك لضبط شئون الجماعات "دولا وأمما" وما يكون بينها من معاملات، ومنذ وجد الإنسان وهو يستعين بالتأريخ وحوادثه؛ ليرشده، ويذكره. ويعينه على كشف أكثر الحقائق والوقائع التي يبغي الاهتداء إلى زمنها، ونتائجها، ولكل فرد طرييقته التي يختارها لنفسه خاصة، ويراها أنسب له، وأكثر ملاءمة، غير أن الجماعات قد اتفقت كلمتها على أن تختار كل منها مبدأ زمنيا تؤرخ به شئونها العامة، ويرجع إليه أفرادها في شؤونهم المشتركة بينهم. ولكل فرد بعد ذلك أن يرجع إليه أو إلى غيره في شؤونه الخاصة به. والعرب من هؤلاء؛ فقد اختاروا بعد الإسلام حادث الهجرة مبدأ زمنيا لتسجيل الحوادث وتاريخها، وسموا هذا المبدأ: "التاريخ الهجري"2 وساروا فيه على أسلوب مأثور عنهم؛ فإذا وقع حادث ما سجلوه بطريقتهم قولا أو كتابة، وأرخوه بالليالي لسبقها في
__________
1 يقال: التأريخ -بالهمزة- والتاريخ بدونها، كما يقال أيضا: التوريخ، وهذا مصدر الفعل: ورخ. توريخا، أما الأولان فمصدران لأرخ. ويعرفه صاحب الهمع "ج2 ص152" بأنه: "عدم الأيام والليالي بالنظر إلى ما مضى من السنة، والشهر، وما بقي".
2 يقول الصبان في آخر باب العدد، ما نصه: "كانت العرب تؤرخ بالخصب، وبالعامل "أي: الوالي الحاكم عليهم" وبالأمر المشهور. ولم يزالوا كذلك حتى فتح عمر بلاد العجم؛ فذكر له أمر التاريخ -وكان شائعا عند الفرس، فاستحسنه هو وغيره. ثم اختلفوا "في بدئه" فقال بعضهم: من البعثة. وقال قوم: من وفاة الرسول. ثم أجمعوا على الهجرة، ثم اختلفوا بأي شهر يبدءون؟ فقال بعضهم: رمضان، وبعضهم: رجب، وبعضهم: ذي الحجة. ثم اجمعوا على المحرم؛ لأنه شهر حرام، ومنصرف الناس من الحج. فرأس التاريخ قبل الهجرة بشهرين، واثنتي عشرة ليلة؛ قدومه عليه السلام المدينة كان يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول، وقيل: المؤرخ بالهجرة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما بسط السيوطي، في كتابه "الشماريخ" في علم التاريخ". ا. هـ.
النحو الوافي (4/ 565)
حسابهم؛ إذ الشهور المعتمدة عندهم قمرية، وأول الشهر القمري ليلة، وآخره نهار، فإذا أراد أحدهم أن يؤرخ للحاديث الذي وقع في أول الشهر الهجري -ككتابة رسالة، مثلا- قال: كتبت لأول ليلة منه، "أي؛ في أول ليلة" أو لغرته، أو مستهلة. فإذا انتهت الليلة الأولى قال: كتبت لليلة خلت، ثم لليلتين خلتا، ثم لثلاث خلون ... إلى أن تنتهي عشر ليال ثم يقول: لإحدى عشرة خلت، أو لاثنتى عشرة ... إلى أن تجيء ليلة النصف فيقول: كتبت للنصف منه، أو لمنتصفه، أو لانتصافه، ويصح أن يقول: لخمس عشرة خلت، أو بقيت، "أي: عند خمس عشرة" والأول أكثر شيوعا في كلام الفصحاء، ثم لأربع عشرة بقيت، إلى أول العشرين فيقول: لعشر بقين، أو لثمان بقين ... وهكذا إلى أن تبقى ليلة واحدة فيقول: لليلة بقيت، أو لسراره، أو سرره. فإن مضت وبقي نهار اليوم الأخير فإنه يقول: كتبت لآخر يوم منه، أو لسلخه أو انسلاخه، وقد يستعمل السلخ والانسلاخ لليلة الأخيرة أيضا. وإذا قال: لآخر ليلة منه أو آخر يوم منه كان هذا دليلا على أن الشهر القمري كاملا؛ أي: ثلاثين يوما، وليس من الشهور التي تنقص.
أدب الكتاب للصولي (ص: 184)
ولا يكتبون: لليلة بقيت وأنت فيها كما لم يكتبوا: لليلة خلت وأنت فيها.
بسم الله الرحمن الرحیم
تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ؛ ج4 ؛ ص167
أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيِّ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيُّ ع كِتَاباً وَ أَرَّخَهُ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِلَيْلَةٍ بَقِيَتْ مِنْ شَعْبَانَ وَ ذَلِكَ فِي سَنَةِ اثْنَيْنِ وَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَتَيْنِ- وَ كَانَ يَوْمُ الْأَرْبِعَاءِ يَوْمَ شَكٍّ وَ صَامَ أَهْلُ بَغْدَادَ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَ أَخْبَرُونِي أَنَّهُمْ رَأَوُا الْهِلَالَ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ وَ لَمْ يَغِبْ إِلَّا بَعْدَ الشَّفَقِ بِزَمَانٍ طَوِيلٍ قَالَ فَاعْتَقَدْتُ أَنَّ الصَّوْمَ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَ أَنَّ الشَّهْرَ كَانَ عِنْدَنَا بِبَغْدَادَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ قَالَ فَكَتَبَ إِلَيَّ زَادَكَ اللَّهُ تَوْفِيقاً فَقَدْ صُمْتَ بِصِيَامِنَا قَالَ ثُمَّ لَقِيتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَسَأَلْتُهُ عَمَّا كَتَبْتُ بِهِ إِلَيْهِ فَقَالَ لِي أَ وَ لَمْ أَكْتُبْ إِلَيْكَ أَنَّمَا صُمْتُ الْخَمِيسَ وَ لَا تَصُمْ إِلَّا لِلرُّؤْيَةِ.
مطالب مربوط به فقه الحدیث روایت را در چند مطلب بیان می کنیم:
1. کتابت های ابن راشد: از این روایت معلوم است که بین ابن راشد و امام رد و بدل کردن نامه متعارف بوده است. با توجه به این که کتابت در صدر حدیث، ارتباطی به ذیل حدیث ندارد( زیرا در کتابت ذیل حضرت می فرمایند روزه ای که در یوم الخمیس گرفتی روزه ما بوده و طبیعتا تاریخ این اتفاق متاخر از کتابت صدر حدیث است که در ماه شعبان بوده) بنابراین علت این که ابن راشد کتابت در صدر را بیان می کند، این نبوده که محتوایش ربطی به بحث داشته باشد بلکه فقط از تاریخ امام استفاده کرده است که حضرت فرموده اند سه شنبه یک شب مانده از ماه شعبان. و کتابت مربوط به این مساله، کتابت دیگری است که تفصیل آن را نگفته و فقط در ذیل اشاره کرده که حضرت فرموده اند صمت بصیامنا که معلوم است مسبوق به نامه ای بوده که ابن راشد برای امام نوشته است.
2. توضیح در مورد عبارت للیلة بقیت من شعبان: اصطلاحی بوده که در شمارش ایام ماه تا نیمه های ماه تعبیر «مضین من الشهر» یا «خلوت من الشهر» می آوردند و از اواسط ماه به بعد تعبیر بقین من الشهر می آوردندو البته ماه را سی روزه فرض می کردند( هر چند ممکن بود نهایتا ماه ناقص باشد). بنابراین در این روایت که می گوید یک شب مانده از شعبان، یعنی سه شنبه 29 بوده و فردا که چهارشنبه است یوم الشک بوده است.
3. راه های مطرح شده برای اثبات اول ماه در روایت : در روایت مجموعا به سه راه اشاره شده است که دو راه آن پنجشنبه را و یک راه آن چهارشنبه را اول ماه می داند :
دو راهی که بر اساس آن پنجشنبه اول ماه است:
الف) همین کتابت امام که گفتیم اصلا ابن راشد این را آورده که به تاریخش اشاره کند و الا ارتباطی به بحث ندارد. البته ممکنه است سوال شود که اگر مفروض گرفتن سی روز متعارف بوده و دلالتی بر تام یا ناقص بودن واقعی ماه ندارد، چرا ابن راشد روی این تاریخ گذاری امام حساب خاص بازکرده است؟ ، پاسخ این است که در موضع حاجت، برای انسان شبهه حاصل می شود که نکند این جا امام فقط بر اساس یک اصطلاح متعارف مشی نکرده باشند بلکه از علم امامت خود استفاده کرده باشد و دارد خبر می دهد که سه شنبه، یک شب مانده از شعبان است. در نتیجه فردا 30 ام ماه است و پنجشنبه اول ماه رمضان.
ب) شب چهارشنبه هلال رویت نشده است بلکه در شب پنجشنبه رویت صورت گرفته است.
یک اماره ای که دلالت بر چهارشنبه بودن اول ماه می کند:
این که مردمی که در شب پنجشنبه هلال را دیده اند، خبر دادند که هلال بعد از مدت زیادی از ناپدید شدن شفق، غروب کرده است. که این اماره ای است بر این که اول ماه چهارشنبه بوده است.
4. عبارت فاعتقدت ان الصوم یوم الخمیس و ان الشهر...یوم الاربعاء
این عبارت می گوید که روزه در بغداد یوم الخمیس بود( ال عهد) ولی اول ماه با توجه به غیبوبت بعد از شفق، چهارشنبه بوده است. عبارت فاعتقدت هم با توجه به مجموع کلام می باشد نه فقط قسمت اول که فاعتقدت در مورد آن معنا نداشته باشد.
5. ذیل روایت و مواجهه مجدد با امام
در ذیل روایت کما سبق اشاره به نامه ای می شود که امام این روزه او را تایید کردند و البته قرینه روشن وجود دارد که کتابت امام، مسبوق به سوال از علی بن راشد بوده است.
در مواجهه مجدد به صورت حضوری همان مساله مطرح می شود که دو احتمال درمورد آن وجود دارد:
الف) این که امام فرمودند صمت الخمیس و لا تصم الا للرویه، مقصودشان این است که اماره غیبوبت بعد از شفق معتبر نیست و باید بر اساس رویت مشی کرد. بنابراین اساسا قضا ثابت نیست و پنجشنبه اول ماه بوده.
ب) امام اماره غیبوبت بعد از شفق را تایید کرده اند لکن امام می فرمایند که ما مامور به عمل به رویت هستیم و بر اساس حکم ظاهری مشی می کنیم. در مورد مساله هم هر چند بر اساس اماره غیبوبت، معلوم شد که اول ماه چهارشنبه بوده ولی خطائی از ما سر نزده است. بنابراین قضا ثابت است و این که امام به آن تصریح نکرده است، به جهت وضوح آن است.
به نظر می رسد احتمال اول درست است با این توضیح که:
قرینه داخلی
عبارت صمت بصیامنا و صمت الخمیس، فی حد نفسه تحمل هر دو معنا را دارد و معنای نهایی این جمله، بر اساس بستری که این عبارت در آن به کار رفته، روشن می شود. یعنی معنایی که الان به دنبال اثبات و نفی آن هستیم، از این جمله به تنهایی استفاده نمی شود.
مثلا فرض کنید که قبلا تصریح شده بود که روزه اول ماه را از باب خطا نگرفتم و نگرانم که گناهی بر من بنویسند و امام بفرمایند نگران نباش، فقد صمت بصمیامنا. در این جا ظهور اولیه این است که امام اصل مطلب که خطا بودن در نگرفتن روزه اول است را پذیرفته اند و مقصود از صمت بصیامنا، مشی بر اساس ظواهر است که یعنی گناهی نمی نویسند.
اما در مورد روایت، بحث از تعیین اول ماه است که آیا چهارشنبه است یا پنجشنبه؟ و امام در این بستر می فرمایند: صمت بصیامنا که ظهورش این است که پنجشنبه اول ماه می باشد.
قرینه خارجی
ممکن است گفته شود تاکید بر رویت در باب صوم، در مقابل امارات دیگری مانند عدد و.. بوده که برای تعیین اول و آخر ماه به کار می رفته است. در این صورت ظاهر کلام امام این است که اماریت غیبوبت بعد از شفق را نفی می کند چنانچه در روایات دیگر با همین عبارات، اماریت عدد و قول منجمین و... رد می کند. نه این که بخواهد اصل اماریت غیبوبت بعد از شفق را بپذیرد.
بنابراین به نظر می رسد این روایت از ادله ای است که اماریت غیبوبت بعد از شفق را نفی می کند
احتمالی در عبارت «فاعتقدت أنّ الصوم يوم الخميس و أنّ الشهر كان عندنا ببغداد يوم الأربعاء»
ممکن است که «یوم الخمیس» قید «الصوم» باشد و «ان الشهر» عطف بر «ان صوم» باشد. بنابر این ادات أنّ تکرار شده است و عبارت «كان عندنا ببغداد يوم الأربعاء» خبر هر یک از «الصوم» و «الشهر» است. بر این اساس میتوان عبارت را اینچنین معنا کرد: اعتقاد پیدا کردم که روزهای که در روز پنجشنبه واجب شد (یا گرفتیم) در روز چهارشنبه نزد ما بوده است. همچنین ماه رمضان در روز چهارشنبه نزد ما در بغداد بوده است.
عطف دو اسم با تکرار ادات مشبهه به فعل شواهدی در اشعار عرب دارد:
إذا كنت أرضى من الدهر أنّي أنال الكفاف و عيشا سدادا
فإنّ الأمير و إنّ الوزير و إنّ البخيل و إنّ الجوادا
لدي سواء فما لي أذلّ لمن لا ينيل و أعطي القيادا
إنّ الرّشاد و إنّ الغيّ في قرن بكلّ ذلك يأتيك الجديدان
إنّ الربيع و إن الفضل قد بنيا رواق مجد على العبّاس ممدود
عمرو بن عبد العزّى، القاريّ. من القارة، و هو القائل يحضّض بني معيص بن عامر بن لؤي على بني ليث، في قتل نوفل بن عمرو، في الجاهليّة: [من الخفيف]
أ معيص بن عامر بن لؤيّ اسمعوا، تسمعون أمرا عجابا
تلكم يعمر و كلب بن عوف غلّقا دون حقّنا أبوابا
غرّهم أنّ حارثا أفردونا و بني الهون أصبحوا غيّابا
فدعوناكم، فقالوا ضلالا: أ يجاب الذي ينادي السّرابا؟
إنّ عمرا، و إنّ عبد مناف جعلا الحلف بيننا أسبابا
إنّ السّلام و إنّ البشر من رجل في مثل ما أنت فيه ليس يكفيني
هذا زمان ألحّ الناس فيه على تيه الملوك و أخلاق المساكين
اگر عطف «ان الشهر» بر «ان الصوم» را نپذیریم، ممکن است که خبر «ان الصوم» را محذوف بدانیم؛ زیرا با توجه به جملۀ بعد، خبر معلوم است؛ مثلا ان الصوم یوم الخمیس کان صوم الیوم الثانی من شهر رمضان (شرح الرضي على الكافية، ج4، ص376: و إذا علم الخبر جاز حذفه مطلقا، سواء كان الاسم معرفة أو نكرة).
حسن بن راشد ابوعلی وکیل امام هادی علیه السلام بوده است( با حسن بن راشد جد قاسم بن یحیی اشتباه نشود)جالب اینجاست که طبق نقل جناب کشی ره او دقیقا در همین سال ٢٣٢ هجری قمری به مقام وکالت منصوب شده است:
رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 512
في أبي علي بن بلال و أبي علي بن راشد
991 وجدت بخط جبريل بن أحمد، حدثني محمد بن عيسى اليقطيني
__________________________________________________
(1)- احدا- خ.
(2)- في نسخ اخرى: ابن أبي حمزة.
رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 513
قال:، كتب (ع) إلى علي «1» بن بلال في سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين: بسم الله الرحمن الرحيم، أحمد الله إليك و أشكر طوله و عوده «2»، و أصلي على النبي محمد و آله صلوات الله و رحمته عليهم، ثم إني أقمت أبا علي «3» مقام الحسين بن عبد ربه «4» و ائتمنته على ذلك بالمعرفة بما عنده الذي لا يتقدمه أحد، و قد أعلم أنك شيخ ناحيتك، فأحببت إفرادك و إكرامك بالكتاب بذلك، فعليك بالطاعة له و التسليم إليه جميع الحق قبلك، و أن تخص موالي على ذلك، و تعرفهم من ذلك ما يصير سببا إلى عونه و كفايته، فذلك توفير علينا و محبوب لدينا، و لك به جزاء من الله و أجر، فإن الله يعطي من يشاء، ذو الإعطاء «5» و الجزاء برحمته، و أنت في وديعة الله، و كتبت بخطي، و أحمد الله كثيرا.
. 992 محمد بن مسعود، قال حدثني محمد بن نصير، قال حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، قال نسخة الكتاب مع ابن راشد إلى جماعة الموالي الذين هم ببغداد المقيمين بها و المدائن و السواد و ما يليها: أحمد الله إليكم ما أنا عليه من عافيته و حسن عادته، و أصلي على نبيه و آله أفضل صلواته
__________________________________________________
(1)- ابى على- خ و الصحيح هو علي بن بلال، و المراد من الكاتب: الهادى (عليه السلام).
(2)- و عوذه- خ. الطول: الفضل و الأنعام. و العود: الصرف و الرد.
(3)- المراد أبو علي بن راشد بقرينة الحديث الآتى، و بقوله: انك شيخ ناحيتك فعليك بالطاعة له.
(4)- في الرواية الآتية: مقام علي بن الحسين بن عبد ربه.
(5)- اذ الاعطاء- خ.
رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 514
و أكمل رحمته و رأفته، و إني أقمت أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربه و من كان قبله من وكلائي، و صار في منزلته عندي، و وليته ما كان يتولاه غيره من وكلائي قبلكم، ليقبض «1» حقي، و ارتضيته لكم و قدمته على غيره في ذلك، و هو أهله و موضعه، فصيروا رحمكم الله إلى الدفع إليه ذلك و إلي، و أن لا تجعلوا له على أنفسكم علة، فعليكم بالخروج عن ذلك و التسرع إلى طاعة الله و تحليل أموالكم و الحقن لدمائكم، و تعاونوا على البر و التقوى و اتقوا الله لعلكم ترحمون، و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون، فقد أوجبت في طاعته طاعتي و الخروج إلى عصيانه الخروج إلى عصياني، فالزموا الطريق يأجركم الله و يزيدكم من فضله، فإن الله بما عنده واسع كريم، متطول على عباده رحيم، نحن و أنتم في وديعة الله و حفظه، و كتبته بخطي، و الحمد لله كثيرا.
و في كتاب آخر: و أنا آمرك يا أيوب بن نوح أن تقطع الإكثار بينك و بين أبي علي، و أن يلزم كل واحد منكما ما وكل به و أمر بالقيام فيه بأمر ناحيته، فإنكم إذا انتهيتم إلى كل ما أمرتم به استغنيتم بذلك عن معاودتي و آمرك يا أبا علي بمثل ما آمرك يا أيوب: أن لا تقبل من أحد من أهل بغداد و المدائن شيئا يحملونه، و لا تلي لهم استيذانا علي و مر من أتاك بشيء من غير أهل ناحيتك أن يصيره إلى الموكل بناحيته، و آمرك يا أبا علي في ذلك بمثل ما أمرت به أيوب، و ليقبل كل واحد منكما قبل ما أمرته به «2»..
__________________________________________________
(1)- لقبض- خ.
(2)- و ليعمل كل واحد منكما مثل ما امرته به- خ.
رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 510
ما روي في علي بن الحسين بن عبد الله
984 حمدويه بن نصير، قال حدثنا محمد بن عيسى، قال حدثنا 00 علي بن الحسين بن عبد الله، قال: سألته أن ينسئ في أجلي! فقال أ و يكفيك ربك ليغفر لك خيرا «2» لك، فحدث بذلك علي بن الحسين إخوانه بمكة، ثم مات بالخزيمية في المنصرف من سنته، و هذا في سنة تسع و عشرين و مائتين رحمه الله، فقال و قد نعى إلي نفسي، قال و كان وكيل الرجل (ع) «3» قبل أبي علي بن راشد.
985 محمد بن مسعود، قال حدثنا محمد بن نصير، قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، قال:، كتب إليه علي بن الحسين بن عبد الله «4» يسأله الدعاء في زيادة عمره حتى يرى ما يحب! فكتب إليه في جوابه: تصير إلى رحمة الله خير لك، فتوفي الرجل بالخزيمية..
رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 603
. ما روي في عيسى بن جعفر بن عاصم و أبي علي بن راشد و ابن بند
1122 حدثني محمد بن قولويه، قال حدثنا سعد بن عبد الله، قال حدثنا أحمد بن هلال، عن محمد بن الفرج، قال: كتبت إلى أبي الحسن (ع) أسأله عن أبي علي بن راشد و عن عيسى بن جعفر بن عاصم و ابن بند فكتب إلي: ذكرت ابن راشد رحمه الله فإنه عاش سعيدا و مات شهيدا و دعا لابن بند و العاصمي، و ابن بند ضرب بالعمود حتى قتل، و أبو جعفر ضرب ثلاثمائة سوط و رمي به في دجلة..
الرجال (لابن داود)، ص: 240
1012 علي بن الحسين بن عبد الله
كر [كش] كان وكيلا قبل أبي علي بن راشد، مات بالخاتمية سنة سبع و عشرين و مائتين.
رجال العلامة الحلی، ص 190
29 أبو علي بن راشد كان وكيلا مقام الحسين بن عبد ربه مع ثناء عليه و شكر له .
رجال العلامة الحلی، ص 39
5 الحسن بن راشد يكنى أبا علي مولى آل المهلب بغدادي روى عن أبي جعفر الجواد عليه السلام ثقة .
لفوائد الرجالية (الخواجويي)، ص: 83
السلام أيضا كما كان من أصحاب الباقر عليه السلام.
فهذا نقد هؤلاء الرجال، و تنقيح الاحوال، و الحمد للّه العليّ المتعال، و الصلاة على محمّد و آله خير آل.
9- فائدة [أبو علي بن راشد]
قال الفاضل الاردبيلي رحمه اللّه في شرحه على الإرشاد، بعد نقل قول الشارح: و الروايات في السنجاب مختلفة، و جملتها لا تخلو عن شيء: إمّا ضعف في السند، أو إشكال في المتن.
و أقوى دلالة على الصحّة صحيحة أبي علي بن راشد عن أبي جعفر عليه السلام: صلّ في الفنك و السنجاب «1». و ليس من الجانبين صحيح غيرها، إلّا أنّها تضمّنت حلّ الصلاة في الفنك و لا يقولون به.
و فيه تأمّل؛ لانّ رواية أبي علي بن راشد التي قال: إنها صحيحة و أقوى دلالة على الصحّة، ليست بصحيحة في الكتب الثلاثة على ما رأيتها، و ما سمّاها في المنتهى أيضا بها، نعم سمّاها في المختلف بها.
قال الشيخ في التهذيب و الاستبصار: عن علي بن مهزيار، عن أبي علي بن راشد، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما تقول في الفر و أيّ شيء يصلّى فيه؟ قال: أيّ الفرو؟ قلت: الفنك و السنجاب و السمور، قال: صلّ في الفنك و السنجاب، و أمّا السمور فلا تصلّ فيه، قلت: فالثعالب يصلّى فيها؟ قال: لا.
__________________________________________________
(1) تهذيب الاحكام 2/ 210.
الفوائد الرجالية (الخواجويي)، ص: 84
الخبر «1».
و الطريق إلى علي بن مهزيار صحيح، و لكن أبا علي بن راشد غير ظاهر لعلّه يعرفه، و لعلّ مقصود المصنّف الصحّة إلى أبي علي، و هو يفعل كثيرا مثله. و لهذا قال في المختلف: أبو علي في الصحيح، و ما قال صحيحته فتأمّل «2»، إلى هنا كلامه رفع مقامه.
أقول: هذا منه رحمه اللّه غريب؛ لأنّ أبا علي بن راشد بغداديّ ثقة، من أصحاب الرضا و الجواد و الهادي عليهم السلام، نصّ عليه الكشي في ترجمته، و منه يظهر أنّ المراد بأبي جعفر هو الثاني عليه السلام.
و في ترجمة عروة بن يحيى الدهقان أنّه كانت لأبي محمّد عليه السلام خزانة، و كان يليها أبو علي بن راشد رضي اللّه عنه «3».
و مثله ما في ترجمة علي بن الحسين بن عبد ربه أنّ أبا علي هذا كان وكيل الهادي عليه السلام بعد علي ذاك «4».
و في ترجمة ابن بند أنّ أبا الحسن الثالث عليه السلام كتب في جواب محمّد بن الفرج عن سؤاله عن ابن بند هكذا: و أمّا ابن راشد رحمه اللّه، فإنّه عاش سعيدا و مات شهيدا «5».
و هذا كلّه يدلّ على جلالة قدر الرجل و علوّ درجته، بحيث لا يبقى فيه خفاء، فكيف يمكن التوقّف في روايته إذا لم يكن في الطريق مانع من غير جهته،
__________________________________________________
(1) التهذيب 2/ 210، و الاستبصار 1/ 384.
(2) مجمع الفائدة 2/ 100- 101.
(3) اختيار معرفة الرجال 2/ 843.
(4) اختيار معرفة الرجال 2/ 797.
(5) اختيار معرفة الرجال 2/ 863.
الفوائد الرجالية (الخواجويي)، ص: 85
كما قال: و الطريق إلى علي بن مهزيار صحيح، و لكن علي بن راشد غير ظاهر.
و كيف يمكن القول بعدم ظهور توثيقه مع تصريح الكشي- و هو أبو أئمّة الرجال- به، و تنصيص الامام عليه السلام بعد وفاته بأنّه عاش سعيدا و مات شهيدا.
و أيّ مدح يكون فوق ذلك؟ و هو كان من وكلائهم عليهم السلام، و من المعتمدين عندهم، و قد ورد فيه توقيعات عنهم عليهم السلام.
منها: ما رواه الكشي عن محمّد بن مسعود، قال: حدّثني محمّد بن نصير، قال: حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى، قال: نسخة الكتاب مع ابن راشد إلى جماعة الموالي الذين هم ببغداد المقيمين بها و المدائن و السواد و ما يليها:
أحمد اللّه إليكم على ما أنا عليه من عافيته و حسن عائدته، و أصلّي على نبيه و آله أفضل صلواته و أكمل رحمته و رأفته، و إنّي أقمت أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه، و من كان قبله من وكلائي، و صار في منزلته عندي، و ولّيته ما كان يتولّاه غيره في ذلك، و هو أهله و موضعه.
فصيروا رحمكم اللّه إلى الدفع إليه ذلك و إليّ، و أن لا تجعلوا له على أنفسكم علّة، فعليكم بالخروج من ذلك، و التسرّع إلى طاعته، و تحليل أموالكم، و الحقن لدمائكم، تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ، وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً، وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
فقد أوجبت في طاعته طاعتي، و الخروج إلى عصيانه الخروج إلى عصياني، فالزموا الطريق يأجركم اللّه و يزيدكم من فضله، فإنّ اللّه بما عنده واسع كريم، متطوّل على عباده رحيم، نحن و أنتم في وديعة اللّه و حفظه، و كتبت بخطّي و الحمد للّه كثيرا «1».
__________________________________________________
(1) اختيار معرفة الرجال 2/ 800.
الفوائد الرجالية (الخواجويي)، ص: 86
و هذا التوقيع مع صحّة سنده يدلّ على جلالة قدر الرجل، و علوّ شأنه في الدين و الدنيا، كما لا يخفى.