بسم الله الرحمن الرحیم

فهرست علوم
علم کلام

الخطابية

غلو-غلاة
السبائية
المفوضة من الشيعة
الخطابية


شرح حال محمد بن مقلاس‏ أبي زينب أبو الخطاب(000 - 138 هـ = 000 - 755 م)




الملل والنحل (1/ 179)
"و" الخطابية:
أصحاب أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الأسدي الأجدع مولى بني أسد، وهو الذي عزا نفسه إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه. فلما وقف الصادق على غلوه الباطل في حقه تبرأ منه ولعنه، وأمر أصحابه بالبراءة منه. وشدد القول في ذلك، وبالغ في التبري منه واللعن عليه. فلما اعتزل عنه ادعى الإمامة لنفسه.
زعم أبو الخطاب أن الأئمة أنبياء ثم آلهة. وقال بإلهية جعفر بن محمد، وإلهية آبائه رضي الله عنهم. وهم أبناء الله وأحباؤه. والإلهية نور في النبوة، والنبوة نور في الإمامة. ولا يخلو العالم من هذه الآثار والأنوار. وزعم أن جعفرا هو الإله في زمانه، وليس هو المحسوس الذي يرونه. ولكن لما نزل إلى هذا العالم لبس تلك الصورة فرآه الناس فيها.
ولما وقف عيسى بن موسى صاحب المنصور على خبث دعوته قتله بسبخة الكوفة. وافترقت الخطابية بعده فرقا.
فزعمت فرقة أن الإمام بعد أبي الخطاب رجل يقال له معمر، ودانوا به كما دانوا بأبي الخطاب. وزعموا أن الدنيا لا تفنى، وأن الجنة هي التي تصيب الناس من خير ونعمة وعافية. وأن النار هي التي تصيب الناس من شر ومضقة وبلية. واستحلوا الخمر والزنا، وسائر المحرمات، ودانوا بترك الصلاة والفرائض، وتسمى هذه الفرقة المعمرية.
وزعمت طائفة أن الإمام بعد أبي الخطاب: بزيغ، وكان يزعم أن جعفرا هو الإله؛ أي ظهر الإله بصورته للخلق، وزعم أن كل مؤمن يوحي إليه من الله، وتأول قول الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} 1 أي بوحي إليه من الله، وكذلك قوله تعالى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ} 2 وزعم أن من أصحابه من هو أفضل من جبريل وميكائيل، وزعم أن الإنسان إذا بلغ الكمال لا يقال له إنه قد مات، ولكن الواحد منهم إذا بلغ النهاية قيل رجع إلى الملكوت، وادعوا كلهم معاينة أمواتهم، وزعموا أنهم يرونهم بكرة وعشية، وتسمى هذه الطائفة البزيغية.
وزعمت طائفة أن الإمام بعد أبي الخطاب: عمير بن بيان العجلي، وقالوا كما قالت الطائفة الأولى، إلا أنهم اعترفوا بأنهم يموتون، وكانوا قد نصبوا خيمة بكناسة السكوفة يجتمعون فيها على عبادة الصادق رضي الله عنه، فرفع خبرهم إلى يزيد بن عمر بن هبيرة، فأخذ عميرا فصلبه في كناسة الكوفة، وتسمى هذه الطائفة العجلية والعميرية أيضا.
وزعمت طائفة أن الإمام بعد أبي الخطاب مفضل الصيرفي. وكانوا يقولون بربوبية جعفر دون نبوته ورسالته. وتسمى هذه الفرقة المفضلية.
وتبرأ من هؤلاء كلهم جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه وطردهم ولعنهم. فإن القوم كلهم حيارى، ضالون، داهلون بحال الأئمة تائهون.




لسان الحكام (ص: 245)
المؤلف: أحمد بن محمد بن محمد، أبو الوليد، لسان الدين ابن الشِّحْنَة الثقفي الحلبي الحلبي (المتوفى: 882هـ)
وفي الخلاصة ولا تقبل شهادة الخطابية لأنهم يشهدون لبعضهم بعضا بالزور ويقولون إن عليا هو الاله الأكبر وجعفر الصادق هو الاله الأصغر تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا لا اله الا الله وحده لا شريك له











تاريخ التراث العربي، قسم‏3ج‏1، ص: 279
19- المفضّل الجعفى‏
هو المفضل بن عمر الجعفى الكوفى، يطلق أتباعه على أنفسهم «المفضّليّة». كان تابعا لجعفر الصادق و أبى الخطاب محمد بن أبى زينب الأسدى (المتوفى 147 ه/ 764 م) مؤسس فرقه «الخطابية» المتطرفة (انظر مارجليوث فى دائرة المعارف الإسلامية 2/ 999- 1000). و سنة وفاة المفضل ليست مؤكدة، غير أن راويته محمد ابن سنان توفى سنة 220 ه/ 835 م (انظر، الرجال للنجاشى إيران 252، 326)، و على ذلك فمن المحتمل أنه كان يعيش حوالى 180 ه/ 796 م.




تاريخ التراث العربي، قسم‏3ج‏1، ص: 377
د- فقه القرامطة
يحدث كثيرا أن يخلط البعض بين القرامطة و الإسماعيلية. و الواقع أن علاقاتهم بالإسماعيلية لم تتضح بعد. فينسب تنظيمهم فى العادة كما ينسب تنظيم الإسماعيلية أيضا إلى شخص واحد هو عبد الله بن ميمون القداح فى نهاية القرن الثانى الهجرى. و لا تكاد المراجع الإسماعيلية القديمة أو الروايات الإسماعيلية تذكر شيئا عنه (إيفانوف فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الإضافات ص 102). و يرى ما سينيون أن أبا الخطاب محمد بن أبى زينب الأسدى (المتوفى 145 ه/ 762 م أو 147 ه) هو أول مؤلف قرمطى بمعنى الكلمة، فقد جعل التأويل المجازى للقرآن بديلا عن تفسير الشيعة المتقدمين له. و يرى ماسينيون أيضا أن أبا شاكر ميمون القدّاح المخزومى (المتوفى حوالى سنة 180 ه/ 796 م) هو الذى وضع عقيدة الفيض عند القرامطة فى شكلها العقيدى النهائى. و قد جعل خلق العالم صادرا عن الحدود الروحانية الأولى و لم يجعلها على أساس الأيتام الخمسة كما فعل الغلاة المبكرون، إذ اعتبروا الأيتام الخمسة تشخيصا روحانيا و متجددا.




تاريخ التراث العربي، ج‏4، ص: 262

".elceisiiiv /iiua esopmocetesapa'n -eitraptiaflitnod( nizawam -labutuk )secnalab sedse rvilsednoitcello caletuoteuqisnia -jarhi .kele uqilbatetiarapli ,eetrace e rtetnavedpuocser paelopretnietean oitseuqneegassap eleuqesehtopyh'l .euqihpargoxodua elbatnusnadrerug ifriovuopruopseu nnoctnemmasiffus
«1» يتضح من هذا الاقتباس أن كراوس اتخذ زمن الظهور السياسي للقرامطة قرينة لفرضيته و أهمل بذلك، على ما يبدو، الحقبة المتقدمة السابقة. و نود الآن أن نقتبس ما كتبه ماسينيون في مقاله الذي أحال إليه كراوس كذلك: «بدأت الحركة القرمطية بحمدان في نواحي واسط، أسس عام 277 (890) دار الهجرة شرقي الكوفة ...» «2». «و في الحقيقة، فقد بيّن تمحيص المصطلحات العلمية أن هذا المذهب قد ظهر قبل نهاية القرن الثاني للهجرة في الأوساط الأمامية» «3». «يمثل أبو الخطاب محمد بن أبى زينب الأسدى الكاهلى (توفى 145/ 7- 762/ 4 فى الكوفة) الكاتب القرمطى الأول الحقيقى، استبدل بتفسير القرآن المشخص عند الشيعة الأوائل تأويلا مجردا مرموزا و استبدل استعمال الحروف (على رأي المغيرة) في علم نشأة الكون «einogomsok» بما يقابلها من قيم عددية ... و لقد تأسى به أبو شاكر ميمون القداح المخزومى (توفى نحو 180- 796) فأعطى مذهب الفيض القرمطى الشكل المذهبى النهائى» «4». و لقد عرف كراوس مقالا آخر مهمّا جدّا لماسينيون «5»، اتضح فيه التطور المبكر للمذهب القرمطى في القرن الثاني للهجرة كما سردت فيه الكتب القرمطية القديمة و منها «كتاب الميزان» لميمون القداح الآنف الذكر























لسان الحكام (ص: 245)
المؤلف: أحمد بن محمد بن محمد، أبو الوليد، لسان الدين ابن الشِّحْنَة الثقفي الحلبي الحلبي (المتوفى: 882هـ)
وفي الخلاصة ولا تقبل شهادة الخطابية لأنهم يشهدون لبعضهم بعضا بالزور ويقولون إن عليا هو الاله الأكبر وجعفر الصادق هو الاله الأصغر تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا لا اله الا الله وحده لا شريك له








بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج‏1 452 15 باب في الأئمة ع أن روح القدس يتلقاهم إذ احتاجوا إليه ..... ص : 451
5- حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن أبي خالد القماط عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله ع أنبياء أنتم قال لا قلت فقد حدثني من لا أتهم أنك قلت إنا أنبياء قال من هو أبو الخطاب قال قلت نعم قال كنت إذا أهجر قال قلت فبما تحكمون قال بحكم آل داود فإذا ورد علينا شي‏ء ليس عندنا تلقانا به روح القدس.


مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ج‏4 227 فصل في معرفته باللغات و إخباراته بالغيب ..... ص : 217
أبو العباس البقباق قال تزارا [تزاورا] ابن أبي يعقوب و المعلى بن خنيس فقال ابن أبي يعقوب الأوصياء علماء أتقياء أبرار و قال ابن خنيس الأوصياء أنبياء قال فدخلا على أبي عبد الله فلما استقر مجلسهما قال ع أبرأ ممن قال إنا أنبياء


بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏25 56 باب 3 الأرواح التي فيهم و أنهم مؤيدون بروح القدس و نور إنا أنزلناه في ليلة القدر و بيان نزول السورة فيهم عليهم السلام ..... ص : 47
20- ير، بصائر الدرجات محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن أبي خالد القماط عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله ع أنبياء أنتم قال لا قلت فقد حدثني من لا أتهم أنك قلت إنا أنبياء قال من هو أبو الخطاب قال قلت نعم قال كنت إذا أهجر قال قلت فبما تحكمون قال بحكم آل داود فإذا ورد علينا شي‏ء ليس عندنا تلقانا به روح القدس.


بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏25 291 باب 10 نفي الغلو في النبي و الأئمة صلوات الله عليه و عليهم و بيان معاني التفويض و ما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها و ما ينبغي ..... ص : 261
48- كش، رجال الكشي محمد بن الحسن و عثمان معا عن محمد بن زياد عن محمد بن الحسين عن الحجال عن أبي مالك الحضرمي عن أبي العباس البقباق قال: تذاكر ابن أبي يعفور و معلى بن خنيس فقال ابن أبي يعفور الأوصياء علماء أبرار أتقياء و قال ابن خنيس الأوصياء أنبياء قال فدخلا على أبي عبد الله ع قال فلما استقر مجلسهما قال فبدأهما أبو عبد الله ع فقال يا عبد الله أبرأ مما قال إنا أنبياء.


بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏25 297 باب 10 نفي الغلو في النبي و الأئمة صلوات الله عليه و عليهم و بيان معاني التفويض و ما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها و ما ينبغي ..... ص : 261
60- كش، رجال الكشي حمدويه عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن جعفر بن عثمان عن أبي بصير قال: قال لي أبو عبد الله ع يا أبا محمد ابرأ ممن يزعم أنا أرباب قلت برئ الله منه فقال ابرأ ممن يزعم أنا أنبياء قلت برئ الله منه.


بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏47 130 باب 5 معجزاته و استجابة دعواته و معرفته بجميع اللغات و معالي أموره صلوات الله عليه ..... ص : 63
أبو العباس البقباق قال تزارا ابن أبي يعفور و المعلى بن خنيس فقال ابن أبي يعفور الأوصياء علماء أتقياء أبرار و قال ابن خنيس الأوصياء أنبياء قال فدخلا على أبي عبد الله ع قال فلما استقر مجلسهما قال ع أبرأ ممن قال إنا أنبياء.



رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال النص 247 في عبد الله بن أبي يعفور ..... ص : 246
الأوصياء علماء أبرار أتقياء، و قال ابن خنيس: الأوصياء أنبياء، قال فدخلا على أبي عبد الله (ع) قال، فلما استقر مجلسهما، قال، فبدأهما أبو عبد الله (ع) فقال: يا عبد الله ابرأ ممن قال إنا أنبياء.



رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال النص 298 ما روي في محمد بن أبي زينب ..... ص : 290
جعفر بن عثمان، عن أبي بصير، قال، قال لي أبو عبد الله (ع) يا أبا محمد ابرأ ممن يزعم أنا أرباب قلت برئ الله منه، فقال ابرأ ممن يزعم أنا أنبياء قلت برئ الله منه.




رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال النص 301 ما روي في محمد بن أبي زينب ..... ص : 290
540 محمد بن مسعود، قال حدثني عبد الله بن محمد بن خالد، قال حدثني الحسن الوشاء، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (ع) قال: من قال إنا أنبياء فعليه لعنة الله، و من شك في ذلك فعليه لعنة الله.








الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ج‏2 185 فصل مقتطفات من معاجز الإمام الصادق ع ..... ص : 182
و روى أبو بصير قال دخلت المدينة و كانت معي جويرية لي فأصبت منها ثم خرجت إلى الحمام فلقيت أصحابنا الشيعة و هم متوجهون إلى جعفر بن محمد ع فخفت أن يسبقوني و يفوتني الدخول إليه فمشيت معهم حتى دخلت الدار فلما مثلت بين يدي أبي عبد الله ع نظر إلي ثم قال يا أبا بصير أ ما علمت أن بيوت الأنبياء و أولاد الأنبياء لا يدخلها الجنب فاستحييت و قلت له يا ابن رسول الله إني لقيت أصحابنا فخشيت أن يفوتني الدخول معهم و لن أعود إلى مثلها و خرجت.


بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج‏1 241 10 باب في الأئمة أنهم يعرفون الإضمار و حديث النفس قبل أن يخبروا به ..... ص : 235
23- حدثنا أبو طالب عن بكر بن محمد قال: خرجنا من المدينة نريد منزل أبي عبد الله ع فلحقنا أبو بصير خارجا من زقاق و هو جنب و نحن لا نعلم حتى دخلنا على أبي عبد الله ع قال فرفع رأسه إلى أبي بصير فقال يا أبا محمد أ ما تعلم أنه لا ينبغي لجنب أن يدخل بيوت الأنبياء و الأوصياء قال فرجع أبو بصير و دخلنا.



شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج‏1 533 [سورة النور(24): الآيات 36 الى 37] ..... ص : 532
حدثنا أبي قال: حدثنا عمي قال: حدثنا الحسين بن سعيد، قال: حدثني أبي، عن أبان بن تغلب، عن نفيع بن الحارث عن أنس بن مالك و عن بريدة قالا قرأ رسول الله ص هذه الآية: في بيوت أذن الله أن ترفع إلى [قوله‏] و الأبصار فقام رجل فقال: أي بيوت هذه يا رسول الله فقال: بيوت الأنبياء. فقام إليه أبو بكر فقال: يا رسول الله هذا البيت منها لبيت علي و فاطمة قال: نعم من أفضلها



شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج‏1 534 [سورة النور(24): الآيات 36 الى 37] ..... ص : 532
568- حدثني أبو الحسن الصيدلاني و أبو القاسم بن أبي الوفاء العدناني، قالا: حدثنا أبو محمد بن أبي حامد الشيباني قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي دارم بالكوفة قال: حدثنا المنذر بن محمد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم قال: حدثنا أبي قال: حدثنا عمي [عن‏] أبان بن تغلب، عن نفيع بن الحرث عن أنس بن مالك، و عن بريدة قالا قرأ رسول الله ص هذه الآية: في بيوت أذن الله إلى قوله و الأبصار فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله أي بيوت هذه قال: بيوت الأنبياء. فقام إليه أبو بكر فقال: يا رسول الله هذا البيت منها لبيت علي و فاطمة قال: نعم من أفاضلها.




روضة الواعظين و بصيرة المتعظين (ط - القديمة) ج‏1 210 مجلس في ذكر أبي عبد الله جعفر بن محمد و إمامته و مناقبه ع ..... ص : 207
فخشيت أن يسبقوني و يفوتني الدخول و مشيت معهم حتى دخلت الدار معهم فلما مشيت بين يدي أبي عبد الله ع نظر إلي ثم قال يا أبا بصير أ ما علمت أن بيوت الأنبياء و أولاد الأنبياء لا يدخلها الجنب فاستحييت و قلت يا ابن رسول الله إني لقيت أصحابنا و خشيت أن يفوتني الدخول معهم و لن أعود إلى مثلها أبدا و خرجت فقال أبو عبد الله الصادق ع ألواح موسى ع عندنا و عصا موسى عندنا و نحن ورثة الأنبياء




الثاقب في المناقب 410 3 - فصل: في بيان آياته من الاخبار بالغائبات و فيه: سبعة عشر حديثا ..... ص : 404
340/- عن الأزدي، قال: خرجنا نريد منزل أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام فلحقنا أبو بصير، فدخلنا على أبي عبد الله عليه السلام، فرفع رأسه إلى أبي بصير و قال: «يا أبا محمد، أ لا تعلم أنه لا ينبغي للجنب أن يدخل بيوت الأنبياء؟!». فرجع أبو بصير و دخلنا.



مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ج‏4 226 فصل في معرفته باللغات و إخباراته بالغيب ..... ص : 217
ابن بابويه القمي في دلائل الأئمة و معجزاتهم قال أبو بصير دخلت المدينة و كانت معي جويرية لي فأصبت منها ثم خرجت إلى الحمام فلقيت أصحابنا الشيعة و هم متوجهون إلى الصادق ع فخفت أن يسبقوني و يفوتني الدخول عليه فمشيت معهم حتى دخلت الدار معهم فلما مثلت بين يدي أبي عبد الله ع نظر إلي ثم قال يا أبا بصير أ ما علمت أن بيوت الأنبياء و أولاد الأنبياء لا يدخلها الجنب فاستحييت و قلت يا ابن رسول الله إني لقيت أصحابنا و خفت أن يفوتني الدخول معهم و لن أعود إلى مثلها أبدا



الفضائل (لابن شاذان القمي) 104 خبر عن ابن مسعود
و الآصال فقلت يا رسول الله ما البيوت فقال ص بيوت الأنبياء ع و أومأ بيده إلى بيت فاطمة الزهراء ع









بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 241
22- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن الحسن بن بردة «2» و أبي عبد الله عن جعفر بن الحسين «3» الخزاز عن إسماعيل بن عبد العزيز قال: قال لي أبو عبد الله ع ضع لي في المتوضإ ماء قال فقمت فوضعت له فدخل قال فقلت في نفسي أنا أقول فيه كذا و كذا و يدخل المتوضأ فلم يلبث أن خرج فقال يا إسماعيل بن عبد العزيز لا ترفعوا البناء فوق طاقتنا فينهدم اجعلونا عبيدا مخلوقين و قولوا فينا ما شئتم قال إسماعيل كنت أقول فيه و أقول حدثنا.
23- حدثنا أبو طالب عن بكر بن محمد قال: خرجنا من المدينة نريد منزل أبي عبد الله ع فلحقنا أبو بصير خارجا من زقاق و هو جنب و نحن لا نعلم حتى دخلنا على أبي عبد الله ع قال فرفع رأسه إلى أبي بصير فقال يا أبا محمد أ ما تعلم أنه لا ينبغي لجنب أن يدخل بيوت الأنبياء و الأوصياء قال فرجع أبو بصير و دخلنا.
24- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن الحسن بن علي بن فضال عن أسد بن أبي العلاء عن خالد بن نجيح الجوار [الجواز] قال: كنا عند أبي عبد الله ع و أنا أقول في نفسي ليس يدرون هؤلاء بين يدي من هم قال فأدناني حتى جلست بين يديه ثم قال لي هذا إن لي ربا أعبده ثلاث مرات.
25- حدثنا محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن خالد بن نجيح الجوار «4» [الجواز] قال: دخلت على أبي عبد الله ع و عنده خلق فقنعت رأسي‏ فجلست في ناحية و قلت في نفسي ويحكم ما أغفلكم عند من تكلمون عند رب العالمين قال فناداني ويحك يا خالد إني و الله عبد مخلوق لي رب أعبده إن لم أعبده و الله عذبني بالنار فقلت لا و الله لا أقول فيك أبدا إلا قولك في نفسك.


بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 242
27- حدثنا أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين ع قال: قلت له جعلت فداك الأئمة يعلمون ما يضمر فقال علمت و الله ما علمت الأنبياء و الرسل ثم قال أزيدك قلت نعم قال و تزاد ما لم تزد الأنبياء.