سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

محمد بن مقلاس‏ أبي زينب أبو الخطاب(000 - 138 هـ = 000 - 755 م)

محمد بن مقلاس‏ أبي زينب أبو الخطاب(000 - 138 هـ = 000 - 755 م)
الخطابية
غلو-غلاة




رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 296
524 حمدويه، قال حدثنا أيوب بن نوح، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله (ع) قال كنت جالسا عند أبي عبد الله (ع) و ميسر عنده، و نحن في سنة ثمان و ثلاثين و مائة، فقال ميسر بياع الزطي «1»: جعلت فداك عجبت لقوم كانوا يأتون معنا إلى هذا الموضع فانقطعت آثارهم و فنيت آجالهم! قال و من هم قلت أبو الخطاب و أصحابه، و كان متكئا فجلس فرفع إصبعه إلى السماء ثم قال: على أبي الخطاب لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين، فأشهد بالله أنه كافر فاسق مشرك، و أنه يحشر مع فرعون في أشد العذاب غدوا و عشيا، ثم قال: أما و الله إني لأنفس «2» على أجساد أصيبت [أصليت‏] معه النار.



الخصال / ترجمه مدرس گيلانى ج‏2 292 اعلام خصال صدوق ..... ص : 289
ابو الخطاب الغالى- نامش محمد بن مقلاص الاسدى الكوفى‏ست صدوق در خصال در باب هفتم غلاتى را كه در اسلام بودند هفت تن گفته از آن‏جمله ابو الخطاب است كه آيه هل أنبئكم على من تنزل الشياطين بر ايشان منطبق است. در سال 140 هجرى فرماندار كوفه عيسى بن موسى العباسى او را كشت.



تاج العروس من جواهر القاموس ج‏1 470 [خعب‏]: ..... ص : 470
__________________________________________________
(1) هو محمد بن أبي زينب، ادعى الإلهية لنفسه و مع أن أتباعه زعموا أن جعفرا الصادق إله غير أن أبا الخطاب أفضل منه. قتله عيسى بن موسى سنة 143 ه.










تاريخ التراث العربي، قسم‏3ج‏1، ص: 279
19- المفضّل الجعفى‏
هو المفضل بن عمر الجعفى الكوفى، يطلق أتباعه على أنفسهم «المفضّليّة». كان تابعا لجعفر الصادق و أبى الخطاب محمد بن أبى زينب الأسدى (المتوفى 147 ه/ 764 م) مؤسس فرقه «الخطابية» المتطرفة (انظر مارجليوث فى دائرة المعارف الإسلامية 2/ 999- 1000). و سنة وفاة المفضل ليست مؤكدة، غير أن راويته محمد ابن سنان توفى سنة 220 ه/ 835 م (انظر، الرجال للنجاشى إيران 252، 326)، و على ذلك فمن المحتمل أنه كان يعيش حوالى 180 ه/ 796 م.




تاريخ التراث العربي، قسم‏3ج‏1، ص: 377
د- فقه القرامطة
يحدث كثيرا أن يخلط البعض بين القرامطة و الإسماعيلية. و الواقع أن علاقاتهم بالإسماعيلية لم تتضح بعد. فينسب تنظيمهم فى العادة كما ينسب تنظيم الإسماعيلية أيضا إلى شخص واحد هو عبد الله بن ميمون القداح فى نهاية القرن الثانى الهجرى. و لا تكاد المراجع الإسماعيلية القديمة أو الروايات الإسماعيلية تذكر شيئا عنه (إيفانوف فى دائرة المعارف الإسلامية الطبعة الأوربية الإضافات ص 102). و يرى ما سينيون أن أبا الخطاب محمد بن أبى زينب الأسدى (المتوفى 145 ه/ 762 م أو 147 ه) هو أول مؤلف قرمطى بمعنى الكلمة، فقد جعل التأويل المجازى للقرآن بديلا عن تفسير الشيعة المتقدمين له. و يرى ماسينيون أيضا أن أبا شاكر ميمون القدّاح المخزومى (المتوفى حوالى سنة 180 ه/ 796 م) هو الذى وضع عقيدة الفيض عند القرامطة فى شكلها العقيدى النهائى. و قد جعل خلق العالم صادرا عن الحدود الروحانية الأولى و لم يجعلها على أساس الأيتام الخمسة كما فعل الغلاة المبكرون، إذ اعتبروا الأيتام الخمسة تشخيصا روحانيا و متجددا.




تاريخ التراث العربي، ج‏4، ص: 262

".elceisiiiv /iiua esopmocetesapa'n -eitraptiaflitnod( nizawam -labutuk )secnalab sedse rvilsednoitcello caletuoteuqisnia -jarhi .kele uqilbatetiarapli ,eetrace e rtetnavedpuocser paelopretnietean oitseuqneegassap eleuqesehtopyh'l .euqihpargoxodua elbatnusnadrerug ifriovuopruopseu nnoctnemmasiffus
«1» يتضح من هذا الاقتباس أن كراوس اتخذ زمن الظهور السياسي للقرامطة قرينة لفرضيته و أهمل بذلك، على ما يبدو، الحقبة المتقدمة السابقة. و نود الآن أن نقتبس ما كتبه ماسينيون في مقاله الذي أحال إليه كراوس كذلك: «بدأت الحركة القرمطية بحمدان في نواحي واسط، أسس عام 277 (890) دار الهجرة شرقي الكوفة ...» «2». «و في الحقيقة، فقد بيّن تمحيص المصطلحات العلمية أن هذا المذهب قد ظهر قبل نهاية القرن الثاني للهجرة في الأوساط الأمامية» «3». «يمثل أبو الخطاب محمد بن أبى زينب الأسدى الكاهلى (توفى 145/ 7- 762/ 4 فى الكوفة) الكاتب القرمطى الأول الحقيقى، استبدل بتفسير القرآن المشخص عند الشيعة الأوائل تأويلا مجردا مرموزا و استبدل استعمال الحروف (على رأي المغيرة) في علم نشأة الكون «einogomsok» بما يقابلها من قيم عددية ... و لقد تأسى به أبو شاكر ميمون القداح المخزومى (توفى نحو 180- 796) فأعطى مذهب الفيض القرمطى الشكل المذهبى النهائى» «4». و لقد عرف كراوس مقالا آخر مهمّا جدّا لماسينيون «5»، اتضح فيه التطور المبكر للمذهب القرمطى في القرن الثاني للهجرة كما سردت فيه الكتب القرمطية القديمة و منها «كتاب الميزان» لميمون القداح الآنف الذكر






الرجال (لابن داود)، ص: 510
467 محمد بن مقلاس‏
، بالسين، و بعض أصحابنا أثبته بالصاد المهملة و الأول اختار شيخنا أبو جعفر رحمه الله، الأسدي الكوفي ق [جخ‏] غال ملعون و يكنى مقلاس بأبي زينب الزراد [البزاز] البراد [غض‏]: محمد بن أبي زينب أبو الخطاب الأجدع البراد، و في نسخة السراد، بالسين المهملة مولى بني أسد، لعنه الله، أمره مشهور [كش‏] يكنى أبا إسماعيل و أبا الظبيان كان يكذب‏
الرجال (لابن داود)، ص: 511
على أبي عبد الله عليه السلام و يشنع عليه ما لم يقله و يخوفه، و
روى عمران بن علي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لعن الله أبا الخطاب، و لعن من يقتل معه، و لعن من بقي منهم، و لعن من دخل في قلبه لهم رحمة
و في رواية كان أبو الخطاب أحمق فكنت أحدثه و كان لا يحفظ شيئا و كان يزيد من عنده.




الملل والنحل (1/ 179)
"و" الخطابية:
أصحاب أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الأسدي الأجدع مولى بني أسد، وهو الذي عزا نفسه إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه. فلما وقف الصادق على غلوه الباطل في حقه تبرأ منه ولعنه، وأمر أصحابه بالبراءة منه. وشدد القول في ذلك، وبالغ في التبري منه واللعن عليه. فلما اعتزل عنه ادعى الإمامة لنفسه.
زعم أبو الخطاب أن الأئمة أنبياء ثم آلهة. وقال بإلهية جعفر بن محمد، وإلهية آبائه رضي الله عنهم. وهم أبناء الله وأحباؤه. والإلهية نور في النبوة، والنبوة نور في الإمامة. ولا يخلو العالم من هذه الآثار والأنوار. وزعم أن جعفرا هو الإله في زمانه، وليس هو المحسوس الذي يرونه. ولكن لما نزل إلى هذا العالم لبس تلك الصورة فرآه الناس فيها.
ولما وقف عيسى بن موسى صاحب المنصور على خبث دعوته قتله بسبخة الكوفة. وافترقت الخطابية بعده فرقا.
فزعمت فرقة أن الإمام بعد أبي الخطاب رجل يقال له معمر، ودانوا به كما دانوا بأبي الخطاب. وزعموا أن الدنيا لا تفنى، وأن الجنة هي التي تصيب الناس من خير ونعمة وعافية. وأن النار هي التي تصيب الناس من شر ومضقة وبلية. واستحلوا الخمر والزنا، وسائر المحرمات، ودانوا بترك الصلاة والفرائض، وتسمى هذه الفرقة المعمرية.
وزعمت طائفة أن الإمام بعد أبي الخطاب: بزيغ، وكان يزعم أن جعفرا هو الإله؛ أي ظهر الإله بصورته للخلق، وزعم أن كل مؤمن يوحي إليه من الله، وتأول قول الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} 1 أي بوحي إليه من الله، وكذلك قوله تعالى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ} 2 وزعم أن من أصحابه من هو أفضل من جبريل وميكائيل، وزعم أن الإنسان إذا بلغ الكمال لا يقال له إنه قد مات، ولكن الواحد منهم إذا بلغ النهاية قيل رجع إلى الملكوت، وادعوا كلهم معاينة أمواتهم، وزعموا أنهم يرونهم بكرة وعشية، وتسمى هذه الطائفة البزيغية.
وزعمت طائفة أن الإمام بعد أبي الخطاب: عمير بن بيان العجلي، وقالوا كما قالت الطائفة الأولى، إلا أنهم اعترفوا بأنهم يموتون، وكانوا قد نصبوا خيمة بكناسة السكوفة يجتمعون فيها على عبادة الصادق رضي الله عنه، فرفع خبرهم إلى يزيد بن عمر بن هبيرة، فأخذ عميرا فصلبه في كناسة الكوفة، وتسمى هذه الطائفة العجلية والعميرية أيضا.
وزعمت طائفة أن الإمام بعد أبي الخطاب مفضل الصيرفي. وكانوا يقولون بربوبية جعفر دون نبوته ورسالته. وتسمى هذه الفرقة المفضلية.
وتبرأ من هؤلاء كلهم جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه وطردهم ولعنهم. فإن القوم كلهم حيارى، ضالون، داهلون بحال الأئمة تائهون.