بسم الله الرحمن الرحیم

والله يقبض ويبسط-والله يقبض ويبصط(بقرة245)

فهرست مباحث علوم قرآنی
فهرست القرائات
رسم المصحف
سر کتابة السین صاداً فی القرآن الکریم


کلام بسیار مفصل دانی در جامع البیان در این صفحه آمده فراجع: سر کتابة السین صاداً فی القرآن الکریم



التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (2/ 285)
قوله تعالى: من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون(245)
آية واحدة بلا خلاف..........
والبسط خلاف القبض تقول: بسط يبسط بسطا، وانبسط انبساطا، وبسطه تبسيطا، وتبسط تبسطا.
والبساط - بكسر الباء - ما بسطته.
والبساط - بفتح الباء - الارض الواسعة، وناقة بسط: معها ولدها لا نبساطه.
والبسطة: الفضيلة في الجسم أو المال، ونحو ذلك " وزاده بسطة في العلم، والجسم "(1) وكتب " بصطة " بالصاد، وبسطة بالسين، لان القلب على الساكن أقوى منه على المتحرك.



تفسير مجمع البيان - الطبرسي (2/ 119)
القراءة
« فيضاعفه » فيه أربع قراءات قرأ أبو عمرو و نافع و حمزة و الكسائي فيضاعفه بالألف و الرفع و قرأ عاصم الألف و النصب و قرأ ابن كثير و أبو جعفر فيضعفه بالتشديد و الرفع و قرأ ابن عامر و يعقوب بالتشديد و النصب و قرأ أبو عمرو و الكسائي و حمزة يبسط و بسطه : و في الأعراف أيضا بالسين و روي عنهم أيضا بالصاد و يعقوب و هشام بالسين و الباقون مختلف عنهم .
الحجة
قال أبو علي للرفع في قوله فيضاعفه وجهان ( أحدهما ) أن يعطفه على ما في الصلة و الآخر أن يستأنفه فأما النصب في « .... و وجه قول من أبدل من السين الصاد في هذه المواضع التي ذكرت أن الطاء حرف مستعل يتصعد من مخرجها إلى الحنك و لم يتصعد السين تصعدها فكره التصعد عن التسفل فأبدل من السين حرفا في مخرجها في تصعد الطاء فتلأم الحرفان و صار كل واحد منهما وفق صاحبه في التصعد فزال في الإبدال ما كان يكره من التصعد عن التسفل و لو كان اجتماع الحرفين على عكس ما ذكرناه و هو أن يكون التصعد قبل التسفل لم يكره ذلك و لم يبدلوا أ لا ترى أنهم قالوا طسم الطريق و قسوت و قست فلم يكرهوا التسفل عن تصعد كما كرهوا بسط حتى قالوا بصط فأبدلوا فأما من لم يبدل السين في بسط و ترك السين فلأنه الأصل و لأن ما بين الحرفين من الخلاف يسير فاحتمل الخلاف لقلته .




النشر في القراءات العشر (2/ 228)
(واختلفوا) في يبصط هنا وفي الخلق بصطة في الأعراف فقرأ خلف لنفسه، وعن حمزة والدوري عن أبي عمرو وهشام ورويس بالسين في الحرفين. واختلف عن قنبل والسوسي وابن ذكوان وحفص وخلاد، فروى ابن مجاهد عن قنبل بالسين، وكذا رواه الكارزيني عن ابن شنبوذ، وهو، وهم. وروى ابن شنبوذ عنه بالصاد، وهو الصحيح عنه، وهي طريقي الزينبي، وغيره عنه، وروى ابن حبش عن ابن جرير عن السوسي بالصاد فيهما، ونص على ذلك الإمام أبو طاهر بن سوار، وكذا روى عنه الحافظ أبو العلاء الهمداني إلا أنه خص حرف الأعراف بالصاد، وكذا روى ابن جمهور عن السوسي ووجه الصاد فيهما ثابت عن السوسي، وهو رواية ابن اليزيدي وأبي حمدون وأبي أيوب من طريق مدين. وروى سائر الناس عنه السين فيهما، وهو في التيسير، والشاطبية، والكافي، والهادي، والتبصرة، والتلخيصين، وغيرها.
وروى المطوعي عن الصوري والشذائي عن الداجوني عنه عن ابن ذكوان السين فيهما، وهي رواية هبة الله وعلي بن المفسر كلاهما عن الأخفش، وروى يزيد والقباني عن الداجوني وسائر أصحاب الأخفش عنه الصاد فيهما إلا النقاش فإنه روى عنه السين هنا والصاد في الأعراف، وبهذا قرأ الداني على شيخه عبد العزيز بن محمد عنه، وهي رواية الشذائي عن دلبة البلخي عن الأخفش وبالصاد فيهما قرأ على سائر شيوخه في رواية ابن ذكوان، ولم يكن وجه السين فيهما عن الأخفش إلا فيما ذكرته، ولم يقع ذلك للداني تلاوة والعجب كيف عول عليه الشاطبي، ولم يكن من طرقه، ولا من طرق التيسير وعدل عن طريق النقاش التي لم يذكر في التيسير سواها، وهذا الموضع مما خرج فيه عن التيسير وطرقه، فليعلم ولينبه عليه.
وروى الولي عن الفيل وزرعان كلاهما عن عمرو عن حفص بالصاد فيهما، وهي رواية أبي شعيب القواس وابن شاه وهبيرة كلهم عن حفص، وروى عبيد عنه والحضيني عن عمرو عنه بالسين فيهما، وهي رواية أكثر المغاربة والمشارقة عنه وبالوجهين جميعا نص له أبو العباس المهدوي وأبو عبد الله بن شريح، وغيرهما ألا أن أحمد بن جبير الأنطاكي روى عن عمرو السين في البقرة والصاد في الأعراف، وكذلك أحمد بن عبد العزيز بن بدهن عن الأشناني عن عبيد، وروى ابن الهيثم من طريق ابن ثابت عن خلاد الصاد فيهما، وكذلك روى أبو الفتح فارس بن أحمد من طريق ابن شاذان عنه، وهي رواية القاسم الوزان، وغيره عن خلاد، وبذلك قرأ أبو عمرو الداني على شيخه أبي الفتح في رواية خلاد من طرقه، وعلى ذلك أكثر المشارقة.
وروى القاسم بن نصر عن ابن الهيثم والنقاش عن ابن شاذان كلاهما عن خلاد بالسين فيهما، وهي قراءة الداني على شيخه أبي الحسن، وهو الذي في الكافي، والهداية، والعنوان، والتلخيص، وسائر كتب المغاربة، وانفرد فارس بن أحمد فيما قرأه عليه الداني بالوجهين جميعا السين والصاد في الموضعين من رواية خلف، ولا أعلم أحدا روى ذلك عن خلف من هذه الطرق سواه - والله أعلم -.
وقرأ الباقون، وهم المدنيان، والكسائي والبزي وأبو بكر وروح بالصاد في الحرفين. وانفرد ابن سوار عن شعيب عن يحيى عن أبي بكر وأبو العلاء الحافظ عن أبي الطيب عن التمار عن رويس بالسين في البقرة والصاد في الأعراف.
وأما ما ذكره أبو العلاء من رواية روح، وهو السين فيهما فوهم فليعلم.
(واختلفوا) في: عسيتم هنا والقتال، فقرأ نافع بكسر السين فيهما، وقرأ الباقون بفتحها.
(واتفقوا) على: قراءة بسطة بالسين من هذه الطرق لموافقة الرسم إلا ما رواه ابن شنبوذ عن قنبل من جميع الطرق عنه بالصاد، وهي رواية ابن بقرة عن قنبل، وعن أبي ربيعة عن البزي ورواية الخزاعي عن أصحابه الثلاثة عن ابن كثير.
وانفرد صاحب العنوان عن أبي بكر بالصاد فيها بخلاف، وهي رواية الأعشى عن أبي بكر. وانفرد الأهوازي عن روح بالصاد فيها - والله أعلم -.




المقنع في رسم مصاحف الأمصار (ص: 88)
وكتبوا " وزاده بسطة في العلم " بالسين وكتبوا " والله يقبض ويبصط " بالصاد


المقنع في رسم مصاحف الأمصار (ص: 89)
قال نصير وكتبوا " وزادكم في الخلق بصطة " بالصاد








بالای صفحه