محمد باقر بن محمد أكمل الوحيد البهبهاني(1117 - 1205 هـ = 1705 - 1790 م)

محمد باقر بن محمد أكمل الوحيد البهبهاني(1117 - 1205 هـ = 1705 - 1790 م)
شرح حال محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني المجلسي(1003 - 1070 هـ = 1593 - 1660 م)
شرح حال محمد باقر بن محمد تقي المجلسي(1037 - 1111 هـ = 1627 - 1700 م)
يوسف بن احمد البحراني صاحب الحدائق(1107 - 1186 هـ = 1695 - 1772 م)



وحید: با ۱۴ واسطه به شیخ مفید میرسند، ۱۱۱۷ تولد در اصفهان، ۱۱۵۹ به سوی عتبات از بهبهان

مادر، نوه ملاصالح مازندرانی داماد مجلسی اول، تعبیر وحید از مجلسی اول و ملاصالح به جد، و از مجلسی دوم به دایی.

خواهرزاده و داماد ایشان سید علی طباطبایی صاحب ریاض، زوجه اش آمنه بیگم دختر وحید که زوجش سید علی پسر عمه ایشان است.

نوه، سید محمد مجاهد صاحب مفاتیح و مناهل، تنها داماد تنها دختر سید بحرالعلوم





الأعلام للزركلي (6/ 49)
البَهْبَهَاني
(1118 - 1206 هـ = 1706 - 1791 م)
محمدباقر بن محمد أكمل البهبهاني: فاضل إمامي. ولد في أصفهان. وأقام مدة في بهبهان.
واستقر في كربلاء وتوفي بالحائر. له (تعليقات على منهج المقال - ط) بهامشه، و (حاشية على مفاتيح الأحكام - خ) فقه، و (فوائد عتيقة - خ) و (فوائد جديدة - خ) وحواش ورسائل كثيرة (2) .
__________
(2) روضات الجنات 1: 124 والذريعة 4: 223 و Brock S 2: 504.





تأريخ الفقه و تطوراته (المنتخب)؛ حاشيةالمدارك، ص: 19
الوحيد البهبهاني 1117- 1205‌
هو العلّامة محمّد باقر بن محمّد أكمل بن محمّد صالح بن أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد رفيع بن أحمد بن إبراهيم بن قطب الدين بن كامل بن علي بن محمّد بن علي بن محمّد بن محمّد بن النعمان الملقب بالشيخ المفيد.
فهو يتّصل بسلسلة نسبه من جهة أبيه بأربع عشرة واسطة بالشيخ المفيد، و يتصل من جهة أمّه بثلاث وسائط بالمحدّث الكبير المجلسي الأوّل، فلذا نراه يعبّر في مؤلفاته عنه ب‍ «الجد» و يعبر عن المجلسي الثاني ب‍ «الخال».
و يلاحظ في سلسلة نسبه من هو من كبار علماء الطائفة الإمامية، و هذا ما يدلنا على أنّ العلّامة الوحيد نشأ و تربّى في إحضان البيوتات العلمية الطاهرة، مما يعني أنه ترعرع في أرض و بيئة علميّة خصبة، و انحدر من طرفين كريمين نسبا و علما.
________________________________________
جمعى از بزرگان، تأريخ الفقه و تطوراته (المنتخب)، 20 جلد، ه‍ ق




موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏13، ص: 529
4291 الوحيد البهبهاني «1»
(1117- 1206، 1205 ه) محمد باقر بن محمد أكمل بن محمد صالح الأصفهاني، البهبهاني، الحائري، المعروف بالوحيد البهبهاني، و بالأستاذ الأكبر.
كان من أعلام الإسلام و أفذاذ المحقّقين، و رائد حركة التجديد في أصول الفقه، و زعيم الإمامية في عصره.
ولد في أصفهان سنة سبع عشرة و مائة و ألف «2»، و نشأ بها. و انتقل مع أبيه إلى بهبهان، فأقام بها ردحا من الزمن. تتلمذ على جماعة، منهم: والده محمد أكمل، و السيد صدر الدين محمد بن محمد باقر الهمداني القمي النجفي، و السيد محمد بن عبد الكريم الطباطبائي (جدّ السيد محمد مهدي بحر العلوم).
و برع في الفقه و الأصول، و باشر التعليم و التأليف، و صار من العلماء البارزين في بهبهان.
و ارتحل إلى الحائر (كربلاء)- التي كانت يوم ذاك من أهمّ مراكز الأخباريين- فاستقرّ بها، و تصدّى للتدريس و المناظرة و التأليف و الإفتاء، و بثّ آرائه و أفكاره الأصولية الجديدة حتّى أصبح المرجع الأعلى للطائفة، و رائدا لمدرسة أصولية (استطاعت أن تقفز بعلم الأصول قفزة كبيرة و تعطيه ملامح عصر جديد، و أن تنمّي حركة الفكر العلمي) «1»، ممّا أدى إلى تقلّص نفوذ الاتجاه الأخباري و انحسار ظلّه. «2»
و قد تتلمذ على الأستاذ الوحيد و تخرج به جمع من العلماء تبوّأ عدد كبير منهم منازل علمية رفيعة مثل السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي، و جعفر بن خضر الجناجي النجفي صاحب «كشف الغطاء»، و السيد محمد جواد العاملي النجفي صاحب «مفتاح الكرامة»، و محمد مهدي بن أبي ذر النراقي الكاشاني، و السيد محمد مهدي بن أبي القاسم الشهرستاني الحائري، و السيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري صاحب «رياض المسائل» و أبو علي محمد بن إسماعيل الحائري صاحب «منتهى المقال» و الميرزا أبو القاسم الجيلاني القمي صاحب «قوانين الأصول» و السيد دلدار علي بن محمد معين النقوي الهندي، و أسد الله التستري الكاظمي صاحب «المقابس»، و السيد محمد باقر بن محمد تقي الرشتي الأصفهاني الشهير بحجّة الإسلام، و محمد حسن بن محمد معصوم القزويني الحائري، و السيد أحمد بن حسين الطالقاني النجفي، و ابنه محمد علي بن محمد باقر البهبهاني، و غيرهم كثير. «1»
و ألّف كتبا و رسائل كثيرة، منها: شرح «مفاتيح الشرائع» في الفقه للفيض محمد محسن الكاشاني، حاشية على «مدارك الأحكام» في الفقه للسيد محمد بن علي ابن أبي الحسن العاملي، حاشية على «شرح إرشاد الأذهان» في الفقه للمقدس أحمد الأردبيلي، الفوائد الحائرية الأصولية القديمة (مطبوعة)، الفوائد الحائرية الأصولية الجديدة (مطبوعة)، الاجتهاد و الأخبار (مطبوع)، رسالة أصالة البراءة، رسالة في إبطال القياس، حاشية على «معالم الأصول» للحسن بن الشهيد الثاني، ثلاث رسائل في حجّية الإجماع، رسالة في أصالة الطهارة، رسالة في استحباب صلاة الجمعة، كتاب في الإمامة بالفارسية، أصول الإسلام و الإيمان، و رسالة في أصول الدين، و غير ذلك.
توفّي في كربلاء سنة ست و مائتين و ألف، و قيل: سنة خمس.






أعيان‏الشيعة، ج‏9، ص: 182
الآقا محمد باقر بن محمد أكمل‏ المعروف بالاقا البهبهاني أو الوحيد البهبهاني.
ولد سنة 1116 أو 1117 و ما ياتي عن نخبة المقال ان تاريخ ولادته" كنه الغيب" يقتضي ان يكون ولد سنة 1118 و كذا ما قيل ان تاريخ ولادته (ناقة الله لكم آية).
توفي سنة 1205 في كربلاء و دفن في الرواق الشرقي مما يلي قبور الشهداء و ارخ وفاته بعض شعراء ذلك العصر بقوله:
جفون لا تجف من الدموع و لم تعلق بها سنة الهجوع‏
لرزء شب في الأحشاء نارا توقد بين احناء الضلوع‏
يكلفني الخلي له عزاء و ما انا للعزا بالمستطيع‏
قضى من كان للإسلام سورا فهدم جانب السور المنيع‏
و شيخ الكل مرجعهم جميعا اليه في الأصول و في الفروع‏
خلت منه ربوع العلم حتى بكته عين هاتيك الربوع‏
بكاه كل تلميذ و حبر من العلماء ذي شرف رفيع‏
بكوا أستاذهم طرا فارخ و قل قد فات أستاذ الجميع‏

و كلمة قل غير داخلة في التاريخ و أستاذ تقال بالدال المهملة في لسان العراقيين و الايرانيين و قد ارخ وفاته السيد محمد زيني بقوله‏
(بكت باقر العلم النبيل العلى دما)


1205 و عن السيد حسين ابن السيد محمد رضا الحسيني في هامش منظومته في الرجال انه قال تبعا لما في روضات الجنات توفي سنة 1208 و في تتمة أمل الآمل الذي رأيته بخط تلميذيه السيد صدر الدين العاملي و السيد محمد باقر الرشتي الاصفهاني ان وفاته كانت سنة 1206 فما ذكر من تاريخ الوفاة تبعا لما في الروضات وهم قطعا (اه) و لكن عن حفيده الآقا احمد ابن الآقا محمد علي ابن المترجم انه ارخ وفاته بما يوافق سنة 1205 و لعل ذلك هو الصواب. وصفه تلميذه السيد مهدي بحر العلوم في بعض إجازاته بقوله شيخنا العالم العامل العلامة و استأذنا الحبر الفاضل الفهامة المحقق النحرير و الفقيه العديم النظير بقية العلماء و نادرة الفضلاء مجدد ما اندرس من طريقة الفقهاء و معيد ما انمحى من آثار القدماء البحر الزاخر و الامام الباهر الشيخ محمد باقر ابن الشيخ الأجل الأكمل و المولى الأعظم الأبجل المولى محمد أكمل أعزه الله تعالى برحمته الكاملة و ألطافه السابغة الشاملة.
و عن السيد حسين ابن السيد رضا الحسيني في منظومة رجاله نخبة المقال انه قال:
و البهبهاني معلم البشر مجدد المذهب في الثاني عشر
أزاح كل شبهة و ريب فبان للميلاد (كنه الغيب)

و انه ذكر في الهامش ما نصه مجدد المذهب في رأس المائة الثانية عشرة شيخنا الأجل الآقا محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني.
و مر ان السيد مهدي القزويني جمع رسائل المترجم في الأصول و رتبها و زاد عليها.
خلف ولدين عالمين فاضلين ورعين تقيين أكبرهما الآقا محمد علي الذي سكن كرمانشاه و الثاني الآقا عبد الحسين ذكرا في بأبيهما له من المؤلفات الموجودة في خزانة كتب آقا فخر الدين ابن آقا أكبر ابن آقا محمد تقي ابن آقا محمد جعفر ابن آقا محمد علي بن الوحيد البهبهاني في كرمانشاه:
(1) شرح المفاتيح من الأول إلى آخر الصلاة في مجلدين كبيرين (2) حاشية على شرح الإرشاد من الأول إلى آخر البيع في مجلد واحد (3) حاشية المدارك مجلد واحد (4) الفوائد الجديدة (5) الفوائد العتيقة (6) رسالة في الاستصحاب (7) رسالة في الإجماع (8) رسالة في أصالة البراءة (9) رسالة في الشهرة (10) صورة مباحثة مع بعض أفاضل الأشاعرة في مسألة الرؤية (11) رسالة في حجية الادلة الأربعة (12) شرح على الوافية غير تام (13) تعليقة على منهج المقال (14) رسالة في الاجتهاد و التقليد في مكتبة الشيخ حيدر قلي الكابلي (15) تعليقة على رجال السيد مصطفى. و له رسالة الجبر و الاختيار مطبوعة.





*************

ارسال شده توسط: حسن خ

ملاقات وحید با حضرت حجت

                 مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج‏20، ص: 48
و الميرزا محمّد الأخباري المقتول- مع ما هو عليه من العداوة و البغضاء لجنابة، و ذكره في رجاله بكلام تكاد ترجف منه السماوات و تهتزّ منه الأرض- عدّه في الفائدة الحادية عشرة من الباب الرابع عشر من كتابه المعروف بدوائر العلوم من الذين رأوا القائم الحجّة عجّل اللّه تعالى فرجه.




ولادت و وفات

    مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج‏20، ص: 48
تولّد رحمه اللّه تعالى في سنة ست أو سبع عشرة بعد المائة و الألف، بعد وفاة سميه العلّامة المجلسي بخمس أو ست سنين، و توفي سنة ثمان بعد المائتين و الألف بأرض الحائر، و دفن في الرواق الشرقي ممّا يلي قبور الشهداء.
                       

 

بهجة الآمال في شرح زبدة المقال، ج‏6، ص: 575
كان ميلاده الشريف فى سنة سبعة عشر او ثمانية عشر بعد المأة و الألف فى اصبهان.(قول ابی علی فی منتهی المقال)
اقول: الصحيح هو الثانى كما اشار اليه الناظم بقوله كنه الغيب و ايضا يشهد على ما قلنا قول من قال ان تاريخ مولد هذا المقتدى فى سبيل الدراية و الهداية هو قوله تبارك و تعالى «ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً».
                       

 

منهج المقال فى تحقيق احوال الرجال، ج‏1، ص: 32
الوحيد البهبهاني:
هو الاستاذ الأكبر مجدّد ملّة سيّد البشر في رأس المائة الثالثة عشر معلّم الفقهاء و المجتهدين العلّامة آقا محمّد باقر بن محمّد أكمل المعروف بالوحيد البهبهاني.
ولد في أصفهان سنة 1117 ه، و قيل: 1116 ه أو 1118 ه.

 

تنقیح المقال ج 2 القسم الثانی ص 85
و توفّى فى كربلا المشرّفة سنة ثمان و مأتين بعد الألف و قيل سنة ست عشرة بعد الألف و مأتين و دفن فى الرّواق الشّرقى المطهّر قريبا ممّا يلى ارجل الشّهداء رضوان اللّه عليهم اجميعن و مصنّفاته كثيرة عدّ فى منتهى المقال قرب ستين منها من شاء العثور عليها فليراجعه‏

 

دروس خارج صوم 3 41
1205 (سنه وفات مرحوم آقا باقر بهبهانى است)

 

غرقاب 164
و قد انتقل إلى رضوان اللّه عام ثمان و مائتين بعد الألف (1208) في سلطنة محمّد خان القاجار، و كان عمره الشريف تسعين سنة، و قبره في الرواق الحسيني، و كان معاصرا مع الشاه السلطان حسين الصفوي [21/ B] و ولده الطهماسب الثاني و الأشرف و محمود المردود و نادر شاه و السلطان كريم خان  و سائر الزندية كجعفر خان و علي مراد خانو غيرهما و محمّد خان الّذي هو أوّل سلاطين القلاجاريّة الّذي هو عمّ السلطان فتح علي شاه المبرور و كان ولي عهده.

 

کشف الحجب 19
80 اجازة العلامة مولانا محمد باقر بن محمد اكمل البهبهاني الاصفهاني المتوفى سنه خمس و مائتين بعد الالف للسيد محمد مهدي ابن السيد مرتضى الطباطبائي‏
                       

 

نجوم السماء فى تراجم العلماء (شرح حال علماى شيعه قرن‏هاى يازدهم و دوازدهم و سيزدهم هجرى قمرى)، متن‏ج‏1، ص: 327
174) استاد الكل آقا محمد باقر بن اكمل الدّين محمد الاصبهانى البهبهانى الحائرى [1117- 1205 ه. ق‏]:

 


بهجه الامال 6 579
و قد توفّى رحمه اللّه بارض الحاير المقدّس فى حدود سنة ثمان و مائتين بعد الألف و هو قد جاوز التسعين و دفن فى الرواق الشرقى المطهّر قريبا ممّا يلى ارجل الشّهداء رضوان اللّه عليهم أجمعين.

 

مراه الکتب 4 25
353- منها: رسالة: للعلامة الآقا محمد باقر البهبهاني،
المتوفى سنة ثمان و مائتين و ألف. بالفارسية، رأيتها منسوبة إليه.

 

تکمله امل الامل 5 223
در نقد کلام مستدرک
و الذي رأيته بخطّ تلميذيه السيدين الإمامين الحجّتين السيد صدر الدين العاملي، و السيد محمد باقر الرشتي الأصفهاني أن وفاته سنة ست و مائتين بعد الألف، فما ذكره من تاريخ الوفاة تبعا لما في الروضات «2» و هم قطعا.
و أيضا للشيخ محمد رضا بن الشيخ أحمد النحوي، شاعر ذلك العصر في رثائه و تعزية السيد بحر العلوم:
         و طار بقلب الدين تاريخ يومه             على الباقر العلم السماء بكت دما
 
و للشيخ مسلم بن عقيل أيضا راثيا و مؤرّخا و معزّيا:
__________________________________________________
(1) مستدرك الوسائل 3/ 384.
(2) روضات الجنّات 2/ 98.
                       

تكملة أمل الآمل، ج‏5، ص: 224
         و أنا القؤول له و قد أرّخته             العلم ينعى في مماتك باقرا

و للسيد محمد بن السيد زين الدين الحسيني مؤرّخا أيضا و معزّيا:
         و احرق أقصى القلب ساعة أرّخوا             نأى باقر و العلم بالفقه أوتما
 
و للشيخ علي بن الشيخ محمد حسين بن الفاضل الشيخ زين العابدين الكاظمي النجفي مؤرّخا و معزّيا:
         لا حي يبقى فقم كيما نؤرّخه             أ رائد العلم مات اليوم باقره‏
 
و للشيخ محمد علي الأعسم مؤرخا و معزّيا:
         مذ ذاب قلب المجد قلت لصاحبي             أرّخ قد انفصمت عرى الإسلام‏
 
و لآخر:
         و استندب العلم و العليا مؤرّخه             فليندب العلم حقّا مات باقره‏
 
و لآخر:
         بكوا أستاذهم طرّا فأرّخ             و قل قد فات أستاذ الجميع «1»
و تاریخ الجمیع 1205

 

الآقا محمد باقر بن محمد أكمل‏
المعروف بالاقا البهبهاني أو الوحيد البهبهاني.
ولد سنة 1116 أو 1117 و ما ياتي عن نخبة المقال ان تاريخ ولادته كنه الغيب يقتضي ان يكون ولد سنة 1118 و كذا ما قيل ان تاريخ ولادته (ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً).* توفي سنة 1205 في كربلاء و دفن في الرواق الشرقي مما يلي قبور الشهداء و ارخ وفاته بعض شعراء ذلك العصر بقوله:
         جفون لا تجف من الدموع             و لم تعلق بها سنة الهجوع‏
             لرزء شب في الأحشاء نارا             توقد بين احناء الضلوع‏
             يكلفني الخلي له عزاء             و ما انا للعزا بالمستطيع‏
             قضى من كان للإسلام سورا             فهدم جانب السور المنيع‏
             و شيخ الكل مرجعهم جميعا             اليه في الأصول و في الفروع‏
             خلت منه ربوع العلم حتى             بكته عين هاتيك الربوع‏
             بكاه كل تلميذ و حبر             من العلماء ذي شرف رفيع‏
             بكوا أستاذهم طرا فارخ             و قل قد فات أستاذ الجميع‏
 
و كلمة قل غير داخلة في التاريخ و أستاذ تقال بالدال المهملة في لسان العراقيين و الايرانيين و قد ارخ وفاته السيد محمد زيني بقوله‏
          (بكت باقر العلم النبيل العلى دما)
 
1205 و عن السيد حسين ابن السيد محمد رضا الحسيني في هامش منظومته في الرجال انه قال تبعا لما في روضات الجنات توفي سنة 1208 و في تتمة أمل الآمل الذي رأيته بخط تلميذيه السيد صدر الدين العاملي و السيد محمد باقر الرشتي الاصفهاني ان وفاته كانت سنة 1206 فما ذكر من تاريخ الوفاة تبعا لما في الروضات وهم قطعا (اه) و لكن عن حفيده الآقا احمد ابن الآقا محمد علي ابن المترجم انه ارخ وفاته بما يوافق سنة 1205 و لعل ذلك هو الصواب.

وطن

بهجه الامال همان نقلا از  منتهی المقال 6 178
و بالجملة: ثم قطن برهة فى بهبهان، ثم انتقل الى كربلا شرفها اللّه تعالى و كلما يخطر بخاطره الشريف الارتحال منها الى بعض البلدان لتغير الدهر و تناكر الزمان، راى الأمام عليه السلام فى المنام يقول له: لا ارضى لك ان تخرج من بلادى فجزم العزم على الأقامة بذلك النادى،

 

منتهی المقال 1 33مقدمه
رحلاته و وفاته: هاجر قدّس سرّه من مسقط رأسه أصفهان بعد وفاة والده إلى النجف الأشرف و أكمل فيها دراسته، ثمّ انتقل إلى بهبهان- الّتي تعتبر في ذلك الوقت مركزا مهما للأخباريّين- و بقي فيها حوالي ثلاثين سنة، ثمّ سافر إلى كربلاء المقدّسة و بقي فيها ردحا من الزمن، ثمّ خطر بخاطره الارتحال منها إلى بعض البلدان لتغيّر الدهر و تنكّد الزمان، فراى الإمام عليه السّلام في المنام يقول له: لا أرضى لك أن تخرج من بلادي. فجزم العزم على الإقامة إلى أن توفّي رحمه اللّه في 29 من شهر شوّال سنة 1205 ه، و قيل: سنة 1208 ه أو 1216 ه، و دفن في رواق حرم الإمام الحسين عليه السّلام ممّايلي أرجل الشهداء رضوان اللّه تعالى عليهم‏


 

خاندان وحید

                  مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج‏20، ص: 49
و كانت امه- رحمة اللّه- بنت العالم الرباني آغا نور الدين بن المولى الجليل المولى محمد صالح المازندراني، و أم آغا نور الدين الفاضلة آمنة بيگم بنت تقي المجلسي، و لذا يعبّر رحمه اللّه في مؤلفاته عن المجلسي الأول بالجدّ، و عن الثاني بالخال.

ثمّ إنّ المقدّس الصالح المازندراني أجزل اللَّه إكرامه جدّ أمّ الأُستاذ العلّامة من قبل أبيها، لأنّ
                       

 

منتهى المقال في أحوال الرجال، ج‏6، ص: 180
قبل أُمّها، لأنّ بنت المقدّس التقي كانت في بيت المقدّس الصالح، فيكون العلّامة المجلسي طاب ثراه خال امّه، و لذا يعبّر سلّمه اللَّه عنه (رحمه اللَّه) بخالي، و عنهما رحمهما اللَّه بجدّي.

 

 

نجوم السماء 1 328
ملا حيدر على مجلسى در رساله اجازه نسب خود آورده كه: «نسب آقا باقر موصوف از جانب مادر به ملا محمد تقى مجلسى مى‏رسد، زيراكه مادرش دختر ملا نور الدّين محمد بن ملا صالح مازندرانى بود و مادر ملا نور الدّين دختر ملا محمد تقى مجلسى بود، لهذا آقاى مذكور در تصانيف خود ملا محمد تقى و ملا محمد صالح را جد خود گفته است و آخوند ملا محمد باقر مجلسى را خال خود خوانده».

 

مشایخ وحید به زبان خودش

قال طاب ثراه في إجازته للسيد السند المتقدّم بحر العلوم: فأجزته أن يروي عنّي جميع مصنّفاتي و مؤلفاتي و مسموعاتي و مقروءاتي على أساتيذي العظام و مشايخي الكرام، منهم الوالد الماجد العالم الفاضل الكامل الماهر المحقّق المدقّق الباذل، بل الأعلم الأفضل الأكمل، أستاذ الأساتيذ الفضلاء، و شيخ المشايخ العظماء العلماء، مولانا محمّد أكمل، غمرة اللّه تعالى في رحمته الواسعة و ألطافه البالغة.
عن أساتيذه الأعاظم و مشايخه الأفاخم، فريدي الدهر، و وحيدي العصر، لم يسمح الزمان بمثلهم، و لم يوجد نظيرهم و عديلهم، المشتهرين في المشارق و المغارب، المستغنين عن التعريف بالفضائل و المناقب.
1- مولانا ميرزا محمّد الشيرواني.
2- و الشيخ جعفر القاضي.
3- و مولانا محمّد شفيع الأسترآبادي «1».
4- بل على ما أظنّ عن المحقّق جمال الملّة و الدين الخوانساري أيضا.
5- و خالي العلّامة المجلسي أيضا

 

اوصاف وحید

                        بهجة الآمال في شرح زبدة المقال، ج‏6، ص: 574
مؤسس ملة سيد البشر فى راس المأة الثانية عشرة

 

متنهی المقال 6 177
مؤسّس ملّة سيّد البشر في رأس المائة الثانية عشر
                       

 

بهجة الآمال في شرح زبدة المقال، ج‏6، ص: 572
         و البهبهانى معلم البشر             مجدد المذهب فى الثانى عشر
          ازاح كل شبهة و ريب             فبان للميلاد كنه الغيب‏

 

                         منهج المقال فى تحقيق احوال الرجال، ج‏1، ص: 32مقدمه
الوحيد البهبهاني:
هو الاستاذ الأكبر مجدّد ملّة سيّد البشر في رأس المائة الثالثة عشر معلّم الفقهاء و المجتهدين العلّامة آقا محمّد باقر بن محمّد أكمل المعروف بالوحيد البهبهاني.
سنة 1118

 

نجوم السماء 1 327
ملقب به «استاد الكل فى الكل»

 

مولفات

منتهی المقال 6 180
و له دام ظله من المصنفات قريب من ستين مصنفا، منها حاشية على كتاب الطهارة و الصلاة من المدارك نبه فيها على غفلات الشارح قدس سره و قد رآه فى المنام، و اعترف له بذلك و اظهر الرضا بما هنالك.
و منها شرحه على المفاتيح برز منه كتاب الطهارة و الصوم و الزكاة و الخمس و هو كتاب جيد جدا يبلغ مبلغ كتاب المدارك او يزيد.
و منها تعليقه على رجال الميرزا ذكرت ملخصها فى هذا الكتاب قد اعطى‏
                       

 

بهجة الآمال في شرح زبدة المقال، ج‏6، ص: 577
فيها التحقيق حقه و نبه على فوائد و تحقيقات لم يتفطن لها المتقدمون و لم يعثر عليها المتاخرون.
و منها حاشية على شرح الأرشاد للمقدس الأردبيلى من اول كتاب المتاجر الى اخر الكتاب و منها حاشية على الوافى.
و منها رسالة فى الاجتهاد و الاخبار و ما يتعلق بهما و دفع الشبهات الواردة فيها
و منها رسالة فى اصالة البرائة و تفصيل المذاهب و فى اقسامها.
و منها رسالة فى بيان الحيل الشرعية المتعلقة بالرباء و ما يظن انها شرعية و ليست بشرعية.
و منها الفوايد الحايرية ذكر فيها ما لا بد للفقيه من معرفته و منها الفوايد الملحقة بها و ربما يقال لها الفوايد الجديدة و للاولى العتيقة.
و منها حاشية على معالم الاصول و الرسالة الاتية بعيدها آخر مصنفاته.
و منها رسالة فى الطهارة و الصلاة حوت مسائل شريفة و دقائق لطيفة.
و منها رسالة فارسية فى الطهارة و الصلاة و رسالة فى الزكاة و الخمس صغيرة و رسالة فى الحج فارسية و قد عربتها اناوهى مختصرة و جيزة و التى قبيلها و التى بعيدها ايضا فارسيتان.
و منها رسالة فى المعاملات جيدة و رسالة صغيرة فى القياس و رسالة فى حل شبهة فى الجبر و الاختيار لطيفة، و رسالة فى بيان الجمع بين الاخبار و اقسام الجمع ما يصح منها و ما لا يصح و رسالة فى حلية الجمع بين فاطميين رد على شيخنا الشيخ يوسف حيث كان مصرا على الحرمة و حاكما بفساد العقد و رسالة اخرى فيها مبسوطة و رسالة اخرى اخصر منها و رسالة فارسية فى الاصول الخمسة و رسالة فى فساد العقد على البنت الصغيرة لمحض حلية النظر الى امها.
و منها رسالة مبسوطة فى استحباب صلاة الجمعة و فساد الوجوب العينى و رسالة اخرى اخصر منها و رسالة فى حجية الاستصحاب و بيان اقسامه و ما فيه‏
                       

 

بهجة الآمال في شرح زبدة المقال، ج‏6، ص: 578
من الاقوال و رسالة فى صورة مناظرته مع فاضل من علماء العامة فى استحالة الرؤية على اللّه تعالى و عجز ذلك الفاضل و توقفه فى الرؤية و حاشية على ديباجة المفاتيح تتضمن اربع مقالات الاولى فى اصول اصيلة يعتبرها الفقهاء و يزعم القاصرون انها غير اصيلة الثانية فى بيان ما يتوهمه الجاهلون قياسا و ليس بقياس الثالثة فى الاجماع الضرورى و النظرى و ان الشهرة حجة ام لا الرابعة فى عدم جواز تقليد الميت و بيان حكم من قلد المجتهد الحى و رسالة فى بيان حكم العصير العنبى و التمرى و الزبيبى و رسالة فى حجية الاجماع و اقسامه و دفع الشكوك الواردة فيه و رسالة فى عدم الاعتداد برؤية الهلال قبل الزوال و حاشية على الذخيرة و حواش على المفاتيح متفرقة و حواش على اوائل المعالم و حواش على المسالك و حواش على شرح القواعد و رسالة فى حكم الدماء المعفو عنها و رسالة فى احكام العقود و رسالة فى الاسلام و الايمان و حكم منكر كل منهما و بيان معنى الناصب و رسالة صغيرة فى احكام الحيض غير تامة و رسالة فى بيان ان الناس صنفان مجتهد و مقلد و هل يتصور ثالث ام لا و رسالة فى حكم تسمية بعض اولاد الائمة باسم خلفاء الجور و العذر فى ذلك و حاشيته على حاشية الميرزا جان على المختصر العضدى وجيزة لطيفة و بعض هذه الرسائل لم اعثر عليها، و له سلمه اللّه غير ما ذكر من الرسائل و اجوبة المسائل لو جمعت لكانت عدة مجلدات اكثرها فارسية انتهى كلامه رفع مقامه

 

  نجوم السماء فى تراجم العلماء (شرح حال علماى شيعه قرن‏هاى يازدهم و دوازدهم و سيزدهم هجرى قمرى)، متن‏ج‏1، ص:328-329.

تصانيف آقا باقر مذكور قريب شصت كتاب است. از آن جمله:
1- شرح مفاتيح ملا محسن كاشانى كه از آن جمله شرح ابواب طهارت و صلات و صوم و زكات و
                  
خمس به معرض تأليف رسيده است و بس. و آن كتابى بسيار نيكو است.
2- ديگر حاشيه كتاب مدارك بر ابواب طهارت و صلات كه در آن بر غفلتهاى سيد محمد عاملى مصنف كتاب مذكور تنبيه فرموده و مصنف مذكور را در خواب ديد كه اعتراف به غفلت خود كرد و اظهار رضاى خود بر تنبيهات او فرمود.
3- ديگر از تصانيف او حواشى و تعليقات بر كتاب منهج المقال فى احوال الرجال تأليف ميرزا محمد استرآبادى كه در آن تنبيه بر فوائد و تحقيقات بسيار نموده به نهجى كه علماى متقدمين و متأخرين را اطلاع بر چنين تحقيقاتى ميسر نشده.
4- ديگر حاشيه بر شرح ارشاد ملا احمد اردبيلى از اول كتاب التجارة تا آخر كتاب است.
5- ديگر حاشيه بر كتاب وافى و رساله اجتهاد و اخبار كه در آن شبهات وارده آن را مندفع نموده.
6- و رساله در مسئله اصل برائت.
7- و رساله در بيان حيله‏هاى شرعيه متعلق بر ياد و ذكر چيزهائى كه آن را شرعى گمان مى‏كنند و حال آنكه شرعى نيست.
8- ديگر رساله فوائد حائريه مشتمل بر آنچه فقيه را معرفت آن ضرور است.
9- و رساله فوائد ملحقه به فوائد حائريه كه آن را فوائد جديده گويند.
10- و حاشيه بر معالم الاصول.
11- و رساله در طهارت و صلات كه حاوى مسائل شريفه و دقايق لطيفه است.
12- و رساله صغيرة فارسيه در احكام زكات و خمس.
13- و رساله مختصره فارسيه در احكام حج.
14- و رساله جيده فارسيه در معاملات.
15- و رساله صغيره در حرمت غنا.
16- و رساله صغيره در ذكر قياس.
17- و رساله لطيفه در حل شبهه جبر و اختيار.
18- و رساله در بيان جمع بين الاحاديث و اقسام جمع آن.
19- و رساله در حليت جمع بين الفاطميين كه در اين مسئله بر شيخ يوسف بحرانى- رحمه اللّه- كه بر حرمت آن اصرار داشت و نكاح دو سيده از بنى فاطمه را با يك مرد در زمان واحد باطل مى‏انگاشت رد كرده است.
20- و رساله مبسوطه ديگر كه در همين مسئله است.
21- و رساله مختصره ديگر در همين مسئله.
22- و رساله فارسيه در اصول خمسه.
                        نجوم السماء فى تراجم العلماء (شرح حال علماى شيعه قرن‏هاى يازدهم و دوازدهم و سيزدهم هجرى قمرى)، متن‏ج‏1، ص: 330
23- و رساله در بطلان عقد با دختر صغيره به محض عزم حليت نظر به‏سوى مادرش و محرم گردانيدن او.
24- و رساله مبسوطه در استحباب صلات جمعه در ابطال وجوب عينى آن،
25- و رساله ديگر مختصر در مسئله مذكوره.
26- و رساله در حجيت استصحاب در بيان اقسام آن و ذكر اقوال فقها در آن.
27- و رساله در بيان كيفيت مناظره كه او را با يكى از فضلاى اهل سنت و جماعت در باب محال بودن رؤيت حق تعالى واقع شد و آن فاضل از جواب او عاجز شده و بر مسئله رؤيت متوقف شد.
28- ديگر حاشيه بر ديباچه كتاب مفاتيح متضمن بر چهار مقاله: مقاله اول در بيان اصول معتبره فقهاى كرام، مقاله دوم در بيان چيزى كه جهّال آن را قياس مى‏شمارند و حال آنكه قياس نيست.
مقاله سوم در بيان اجماع ضرورى و نظرى و بيان آنكه شهرت ميان علما حجت است يا نه؟ مقاله چهارم در عدم جواز تقليد است و بيان حكم آن كسى كه مجتهد حى به هم نمى‏رسد.
29- و رساله در بيان حكم شيره انگورى و تمرى و مويزى.
30- و رساله در بيان حجيت اجماع و اقسام آن و دفع شكوك وارده در آن،
31- و رساله در مسئله عدم اعتبار رؤيت هلال قبل از زوال،
32- و حاشيه بر كتاب ذخيره.
33- و حواشى متفرقه بر كتاب مفاتيح،
34- و حواشى بر معالم الاصول،
35- و حواشى بر مسالك،
36- و حواشى بر كتاب تهذيب،
37- و حواشى بر شرح قواعد،
38- و رساله در حكم خون‏هايى كه نجاست آن معفو است.
39- و رساله در احكام عقود،
40- و رساله در اصول اسلام و ايمان و احكام منكر آن و بيان معنى ناصب،
41- و رساله صغيره در احكام حيض، ناتمام.
42- و رساله در بيان اينكه مردم در زمان غيبت امام- عليه السلام- دو قسم‏اند: يكى مجتهد و ديگرى مقلد، و قسم ثالث هم متصور است يا نه؟
43- و رساله در سبب موسوم شدن بعض اولاد ائمه- عليهم السلام- به اسم خلفاى جور.
44- و رساله بر حاشيه ميرزا جان بر مختصر عضدى كه رساله وجيزه لطيفه‏اى است.
و سواى اين ديگر رسائل و اجوبه مسائل از تآليف او بسيار است. كه اگر مجتمع شود چندين‏
                        نجوم السماء فى تراجم العلماء (شرح حال علماى شيعه قرن‏هاى يازدهم و دوازدهم و سيزدهم هجرى قمرى)، متن‏ج‏1، ص: 331
مجلدات گردد و اكثر آنها به فارسى است

 



وحید و صاحب حدائق

تنقیح المقال رحلی ج 2 القسم الثانی  ص85
فلما استكمل على يد والده انتقل الى العراق فورد النّجف الأشرف و حضر مجلس بحث مدرّس ذلك الوقت فلم يجده كاملا فانتقل الى كربلا المشرفة و هى يومئذ مجمع الأخباريّين و رئيسهم يومئذ الشيخ يوسف صاحب الحدائق فحضر بحثه ايّاما ثم وقف يوما فى الصّحن الشّريف و نادى باعلى صوته انا حجّة اللّه عليكم فاجتمعوا عليه و قالوا ما تريد فقال اريد انّ الشّيخ يوسف يمكننى من منبره و يامر تلامذته ان يحضروا تحت منبرى فاخبروا الشّيخ يوسف بذلك و حيث انّه يومئذ كان عادلا عن مذهب الأخباريّة خائفا من اظهار ذلك من جهّالهم طابت نفسه بالأجابة لعلّ الوحيد ره يثبت لهم بطلان مسلكهم فباحث الوحيد ره ثلثة ايام فعدل ثلثا التّلامذة الى مذهب الأصوليّة و سرّ صاحب الحدائق ره بذلك هذا ما سمعته من ثقات مشايخى اعلى اللّه مقامهم

و من غريب ما نقلوا ممّا يكشف عن قوّة ديانة صاحب الحدائق انّ مسجد الوحيد ره كان محاذيا لمسجد صاحب الحدائق و كان الوحيد ره يحكم ببطلان الصّلوة خلف صاحب الحدائق و كان صاحب الحدائق يحكم بصحّة الصّلوة خلف الوحيد ره و كانوا يخبرون صاحب الحدائق بما يقوله الوحيد ره فكان يجيب بانّ تكليفه الشرعى ذاك و تكليفى الشرعى هذا فكل منّا يعمل بما كلّفه اللّه تعالى به و كان صاحب الحدائق يتحمّل ذلك لأجل رواج مذهب الأصوليّة

 

تکمله امل الامل 5 224
و ممّا ينبغي أن لا يخلو المقام منه ما حدّثني به العبد الصّالح الحاج كريم الفرّاش في الصحن الشريف الحسيني على مشرّفه، السلام، قال:
كنت في سنّ العشرين أخدم في الصحن و الحرم، فنادى المنادي في الحرم الشريف نداء سدّ الحرم، فرأيت الآقا باقر و الشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق خرجا من الحرم، و وقفا في الرواق يتكلّمان و يتباحثان في المطالب العلميّة، حتّى إذا نادى مناد سدّ أبواب الرواق خرجا إلى الصحن و وقفا يتباحثان، حتّى نادى مناد سدّ أبواب الصحن خرجا من باب القبلة و وقفا خلف الباب يتباحثان، فلمّا كان الفجر جئت لفتح أبواب‏
__________________________________________________
(1) و تاريخ كلّ بيت بحساب الجمل يكون (1205)، و هي سنة الوفاة.
                       

 

تكملة أمل الآمل، ج‏5، ص: 225
الصحن، فأول ما فتحت باب القبلة على العادة، و إذا بالشيخين الآقا و الشيخ يوسف بعد واقفان يتباحثان، فلمّا رأيتهما كذلك وقفت كالمبهوت، و تعجّبت من طول البحث بينهما، و لم يزالا في البحث حتى أذّن المؤذّن أذان الفجر، فرجع الشيخ يوسف إلى الحرم الشريف، لأنه كان يقيم صلاة الجماعة هناك، و رأيت الآقا أخذ بعباءته و فرشها على الدكّة التي على يسار الخارج من الصحن الشريف، و أذّن و أقام و صلّى الصبح. و لمّا فرغ توجّه إلى داره، و هي قريبة من تلك الباب الشريفة.
قال: و لمّا مات الشيخ يوسف رحمه اللّه سنة الطاعون، صلّى عليه الآقا باقر رحمه اللّه بوصيّة من الشيخ يوسف رحمه اللّه.
قال: صلّى عليه في الصحن الشريف، و أشار لي إلى الموضع الذي وضعت فيه الجنازة، و هو قرب باب السلطاني اليوم في الجانب الغربي من الصحن الشريف.
و كان الحاج كريم المذكور قد تجاوز عمره مائة و عشرين سنة، رحمة اللّه عليه.

 

تعامل با  شاگردان

تنقیح المقال همان
و قد عمرو جاوز التّسعين و استولى عليه الضّعف اخيرا و ترك البحث و امر بحر العلوم بالأنتقال الى النّجف الأشرف و الأشتغال بالتّدريس فيه و امر صهره صاحب الرّياض بالتدريس فى كربلا المشرّفة

 

تکمله امل الامل 5 229
و قد جمع السيد العلّامة السيد مهدي المعروف بالقزويني الحلّي النجفي رسائل الآقا في الأصول و رتّبها، و أتمّ الناقص منها.

 

 

اخباریون در کربلا

منتهی المقال في أحوال الرجال، ج‏6، ص: 178

كان ميلاده الشريف في سنة ثماني عشرة أو سبع عشرة «1» بعد المائة و الألف في أصفهان، و قطن برهة في بهبهان ثم انتقل إلى‏ كربلاء شرّفها اللَّه، و كان ربما يخطر بخاطره الشريف الارتحال منها إلى‏ بعض البلدان لتغيّر الدهر و تنكّد الزمان فرأى الإمام (عليه السّلام) في المنام يقول له: لا أرضى‏ لك أنْ تخرج من بلادي، فجزم العزم على‏ الإقامة بذلك النادي، و قد كانت بلدان العراق سيما المشهدين الشريفين مملوة قبل قدومه من معاشر الأخباريين بل و من جاهليهم و القاصرين، حتّى أنّ الرجل منهم كان إذا أراد حمل كتاب من كتب فقهائنا رضي اللَّه عنهم حمله مع منديل، و قد أخلى اللَّه البلاد منهم ببركة قدومه و اهتدى المتحيّرة في الأحكام بأنوار علومه



تقلید وحید بهبهانی از شاگردان

حاج‌آقا می‌فرمودند مرحوم آقای نائینی بالای منبر می‌گفتند که از مواردی که استاد رجوع کرده به فتوای شاگردش -سابقه داشته که مراجع و اساتید با این که مجتهد بوده اما مثلاً بعضی چیزها پیش آمده بوده و خدشه می‌کرده- مرحوم آقای نائینی می‌گفتند از جاهایی که استاد رجوع کرده به فتوای شاگرد شاگردش مربوط می‌شود به بزرگترین فقهای اعصار مرحوم وحید بهبهانی.
معلوم است که وحید بهبهانی چه کسی بوده است. زمانی که سنشان خیلی بالا رفته و پیر شده بودند، مرحوم سیدبحرالعلوم به زیارت کربلا رفته و بعد به منزل استادشان وحید رفتند. وارد شدند و زانوی وحید را بوسیدند -که مقدماتش را نقل می‌کردند- که وحید می‌گفت اگر حقّ استادی نبود نمی‌گذاشتم ولی ایشان بوسیده بوده و نشسته بودند. نزدیک ظهر هم بوده، وحید از سید می‌پرسند که شما کشمش را در برنج بریزند جایز می‌دانید یا خیر؟ سید می‌گوید من اشکال می‌کنم اما شیخ جعفر ما جایز می‌داند. شیخ جعفر کاشف الغطاء که شاگرد سید بوده و سید هم شاگرد وحید بوده است. می‌گفتند که وحید صدا زد به اندرون که درست کنید، درست کنید. آقای نائینی می‌گفتند که اینجا استاد به فتوای شاگرد شاگردش رجوع کرده است. استاد وحید بهبهانی است، شاگرد شاگرد هم شیخ جعفر کاشف الغطاء. خدا رحمتشان کند.
منظوراز  این مراجعات است که مانعی ندارد کسی مجتهد باشد در عین حال یقلّد و در یک شراطی به فتوای دیگری مراجعه می‌کند با هر شرایطی که خودش می‌داند

 

جرعه‌ای از دریا ؛ ج ۴ ص ۴۰۹

شنیده‌ام که وحید بهبهانی در اواخر عمر خود را مجتهد نمی‌دانست و می‌گفت: سن من بالا، و قوای فکری‌ام تحلیل رفته است و نمی‌توانم استنباط کنم. لذا از شاگرد خود بحرالعلوم فتوا می‌پرسید و می‌گفت: شما فقط فتوا را بدون ذکر دلیل نقل کنید تا در آن شبهه پیدا نکنم.