بسم الله الرحمن الرحیم
محمد باقر بن محمد تقي المجلسي(1037 - 1111 هـ = 1627 - 1700 م)
محمد باقر بن محمد تقي المجلسي(1037 - 1111 هـ = 1627 - 1700 م)
محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني المجلسي(1003 - 1070 هـ = 1593 - 1660 م)
محمد باقر بن محمد أكمل الوحيد البهبهاني(1117 - 1205 هـ = 1705 - 1790 م)
الأعلام للزركلي (6/ 48)
اَلْمجلسِي
(1037 - 1111 هـ = 1627 - 1700 م)
محمد باقر بن محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني: علامة إمامي. ولي مشيخة الإسلام في أصفهان. وترجم إلى الفارسية مجموعة كبيرة من الأحاديث. له (بحار الأنوار - ط) 25 جزءا في مباحث مختلفة، و (كتاب العقل والعلم والجهل) و (كتاب التوحيد) و (مرآة العقول - ط) و (جوامع العلوم) و (السيرة النبويّة) و (الإمامة) و (الفتن والمحن) و (أمير المؤمنين، علي ابن أبي طالب، وفضائله واحواله و (تاريخ فاطمة والحسنين) وعدة (تواريخ) للأئمة و (السماء والعالم) كبير جدا، طُبع منه المجلد الرابع عشر، و (الأحكام) و (الرسالة الوجيزة - خ) في رجال الحديث، قلت: وفي خزانة الرباط (1489 كتاني) مجموعة صغيرة، تشتمل على 13 رسالة من تأليفه، الأولى (تحقيق الحال في محمد ابن سِنَان) والثانية في (حال عبد الحميد بن سالم العطار، وحال ابنه محمد بن عبد الحميد) والثالثة في (حال محمد بن عيسى البقطيني) إلخ. (1) .
__________
(1) روضات الجنات 1: 118 - 124 والفهرس التمهيدي 446 والذريعة 3: 16 وانظر.
Brock S 2: 572. والأزهرية 6: 247 ومذكرات المؤلف.
نماز بر پیکر علامه مجلسی
برگزاری نماز بر پیکر معروفترین شخصیت جهان تشیع در قرن ۱۱ و ۱۲ هجری قمری، محمد باقر مجلسی، نشانگر تقدم کامل آقا جمال خوانساری بر تمام دانشمندان و فقهای آن عصر میباشد.[۱۸]
یکی از دانشمندان آن دوره در حاشیه کتابش، آن واقعه را چنین گزارش کردهاست:[۱۹] «آقا جمال خوانساری در روز دوشنبه ۲۷ رمضان سال ۱۱۱۰ مطابق با دهم فروردین ۱۰۷۸ در مسجد معظم آدینه (جامع عتیق) اصفهان بر پیکر مطهر علامه بزرگ مولانا محمد باقر مجلسی (ره) که به هنگام طلوع فجر همان روز ندای حق را اجابت کرده بود، اقامه نماز فرمود.»
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج1، ص: 5
....و في بالي إن أمهلني الأجل و ساعدني فضله عز و جل أن أكتب عليه شرحا كاملا يحتوي على كثير من المقاصد التي لم توجد في مصنفات الأصحاب و أشبع فيها الكلام لأولي الألباب.
و من الفوائد الطريفة لكتابنا اشتماله على كتب و أبواب كثيرة الفوائد جمة العوائد أهملها مؤلفو أصحابنا رضوان الله عليهم فلم يفردوا لها كتابا و لا بابا ككتاب العدل و المعاد و ضبط تواريخ الأنبياء و الأئمة ع و كتاب السماء و العالم المشتمل على أحوال العناصر و المواليد و غيرها مما لا يخفى على الناظر فيه.
فيا معشر إخوان الدين المدعين لولاء أئمة المؤمنين أقبلوا نحو مأدبتي «1» هذه مسرعين و خذوها....
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج1، ص: 46
ثم اعلم أنا سنذكر بعض أخبار الكتب المتقدمة التي لم نأخذ منها كثيرا لبعض الجهات مع ما سيتجدد من الكتب في كتاب مفرد سميناه بمستدرك البحار إن شاء الله الكريم الغفار إذ الإلحاق في هذا الكتاب يصير سببا لتغيير كثير من النسخ المتفرقة في البلاد و الله الموفق للخير و الرشد و السداد.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج2 ؛ ص28
هذا ما خطر ببالي في حل هذا الخبر، و إنما أوردته على سبيل الاحتمال من غير تعيين لمراد المعصوم عليه السلام، و لعله أظهر الاحتمالات التي أوردها أقوام على وفق مذاهبهم المختلفة، و طرائقهم المتشتتة.
و إنما هداني إلى ذلك ما أورده ذريعتي إلى الدرجات العلى، و وسيلتي إلى مسالك الهدى بعد أئمة الورى عليهم السلام أعني والدي العلامة قدس الله روحه في شرح هذا الخبر على ما في الكافي حيث قال:
الذي يخطر بالبال في تفسير هذا الخبر على الإجمال، هو أن الاسم الأول كان اسما جامعا للدلالة على الذات و الصفات، و لما كان...
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج4 ؛ ص170
هذا ما خطر ببالي في حل هذا الخبر و إنما أوردته على سبيل الاحتمال من غير تعيين لمراد المعصوم ع و لعله أظهر الاحتمالات التي أوردها أقوام على وفق مذاهبهم المختلفة و طرائقهم المتشتتة و إنما هداني إلى ذلك ما أورده ذريعتي إلى الدرجات العلى و وسيلتي إلى مسالك الهدى بعد أئمة الورى ع أعني والدي العلامة قدس الله روحه في شرح هذا الخبر على ما في الكافي حيث قال الذي يخطر بالبال في تفسير هذا الخبر على الإجمال هو أن الاسم الأول كان ...
أعيان الشيعة، ج9، ص: 183
المولى محمد باقر المعروف بالمجلسي الثاني ابن المولى محمد باقر المعروف بالمجلسي الأول الاصفهاني.
ولد في أصفهان سنة 1027 و توفي فيها سنة 1110.
في كتاب دار السلام: لم يوفق أحد في الإسلام مثل ما وفق هذا الشيخ المعظم و البحر الخضم و الطود الأشم من ترويج المذهب بطرق عديدة أجلها و أبقاها التصانيف الكثيرة التي شاع ذكرها في الأنام و انتفع بها الخواص و العوام و المبتدي و المنتهي ثم حكى عن الآغا احمد حفيد المحقق البهبهاني في كتاب مرآة الأحوال انه قال: كان شيخ الإسلام من قبل السلاطين في أصفهان و كان يباشر جميع المرافعات بنفسه و لا تفوته صلاة الأموات و الجماعات و الضيافات و العبادات و بلغ من كثرة ضيافته ان رجلا كان يكتب أسماء من أضافه فإذا فرغ من صلاة العشاء يعرض عليه اسمه و انه ضيفه فيذهب و كان له شوق شديد إلى التدريس و خرج من مجلس درسه جماعة كثيرة من الفضلاء (اه) و عن تلميذه الفاضل الآميرزا عبد الله الاصبهاني في كتابه رياض العلماء انهم بلغوا ألف نفس قال و حج بيت الله الحرام و زار أئمة العراق مكررا و كان يباشر أمور معاشه و حوائج دنياه بغاية الضبط و مع ذلك بلغت مؤلفاته ما بلغت و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء قال و بلغ في الفصاحة و حسن التعبير الدرجة القصوى و لم يفته في تلك التراجم الكثيرة شيء من دقائق نكات الألفاظ العربية و بلغ من ترويجه الدين ان عبد العزيز الدهلوي صاحب التحفة الاثني عشرية في الرد على الامامية صرح بأنه لو سمي دين الشيعة بدين المجلسي لكان في محله لأن رونقه منه و لم يكن له عظم قبله" انتهى" قال صاحب كتاب دار السلام بعد نقل هذا الكلام: و لا يخفى ان آية الله العلامة و ان كثرت تصانيفه بل ربما ترجح على تصانيف العلامة المجلسي من جهة ان أغلبها مطالب نظرية و مسائل فكرية تحتاج إلى زمان أزيد من زمان جمع المتشتتات و ان كان عندي فيه نظر يعرف ذلك من عثر على شروح المجلسي و بياناته و تحقيقاته حتى لا تكاد تجد آية و لا خبرا في الأصول و الفروع و غيرها الا و له فيه بيان و توضيح سوى ما اختص بالتحقيق و التهذيب الا ان كتب العلامة لم يشتهر منها الا بعض كتبه الفقهية و بعض مقدماتها المختص انتفاعها بالعلماء و لقد حدثني شيخنا الشيخ عبد الحسين الطهراني عمن حدثه عن بحر العلوم انه كان يتمنى ان تكون جميع تصانيفه في ديوان اعمال المجلسي و يكون واحد من كتبه الفارسية التي هي ترجمة متون الاخبار الشائعة كالقرآن المجيد في جميع الأقطار في ديوان عمله" انتهى".
(يقول المؤلف): فضل المجلسي لا ينكر و تصانيفه الكثيرة التي انتفع بها الناس لا تقدر لكن لا يخفى ان مؤلفاته تحتاج إلى زيادة تهذيب و ترتيب و قد حوت الغث و السمين و بياناته و توضيحاته و تفسيره للأحاديث و غيرها كثير منه كان على وجه الاستعجال الموجب قلة الفائدة و الوقوع في الاشتباه و كلمات القوم في حق المجلسي مشوبة بنوع من العصبية مع ما للرجل من فضل لا ينكر و الاستشهاد بكلام الدهلوي الذي قاله في مقام تنقيص مذهب الشيعة و انكار ما لعلمائهم السالفين من فضل غريب و المنصف يعلم ان الذين شيدوا مذهب الشيعة و وطدوا بنيانه و تعلمت منهم الشيعة طرق الاحتجاج و اقامة البراهين بعد عصر الائمة الطاهرين (ع) من العلماء ثلاثة: المفيد و المرتضى و العلامة الحلي مع ما للجم الغفير من علماء الشيعة في كل عصر و زمان من الايادي البيضاء في نصرة الحق و تشييد مذهب أهل البيت ع. و في إجازة السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري: سمعت والدي عن جدي رحمة الله عليهما انه لما تاهب المولى محمد باقر المجلسي لتاليف كتاب بحار الأنوار و كان يفحص عن الكتب القديمة و يسعى في تحصيلها بلغه ان كتاب مدينة العلم للصدوق يوجد في بلاد اليمن فانهى ذلك إلى سلطان العصر فوجه السلطان أميرا من أركان الدولة سفيرا إلى ملك اليمن بهدايا و تحف كثيرة لتحصيل ذلك الكتاب و انه كان قد أوقف السلطان بعض املاكه الخاصة على كتاب البحار لتنسخ منه نسخ و توقف على الطلبة و من هنا قيل العلماء أبناء الملوك ثم استشهد بقول القائل:
اتى الزمان بنوه في شبيبته فسرهم و أتيناه على هرم
ثم قال:
فهم على كل حال أدركوا هرما و نحن جئناه بعد الموت و العدم
(مؤلفاته)
أشهرها و أكبرها (بحار الأنوار) 25 مجلدا كبار كل مجلد منها يبلغ عشرات المجلدات الصغار و المتوسطة و هو على ما فيه دائرة معارف شيعية لا مثيل لها اثبت فيه جل آثار الشيعة و اخبارهم و علومهم و قد طبع غير مرة في بلاد ايران (1) في العقل و الجهل و فضل العلم و حجية [الاخيار] الاخبار (2) في التوحيد و فيه كتابا توحيد المفضل و الاهليلجة المنسوبين إلى الامام الصادق (ع) و شرحهما (3) في العدل و المعاد (4) في الاحتجاجات (5) في أحوال الأنبياء من آدم إلى نبينا (ص) (6) في أحوال خاتم الأنبياء (ص) من ولادته إلى وفاته (7) في الامامة و فيه شرائط الامام و فضائل الائمة و ما ورد فيهم من الآيات عموما بيت (8) في الفتن الحادثة بعد وفاة الرسول (ص) و فيه غزوات أمير المؤمنين (ع) و كتبه (9) في أحوال أمير المؤمنين (ع) من ولادته و فضائله و معجزاته و وفاته (10) في أحوال الزهراء و الحسنين ع (11) في أحوال السجاد و الباقر و الصادق و الكاظم ع (12) في أحوال الرضا و الجواد و الهادي و العسكري ع (13) في أحوال المهدي و ما ورد في الرجعة (14) في السماء و المعالم و فيه الصيد و الذبائح و الاطعمة و الاشربة و أحكام الآنية من أبواب الفقه (15) في الايمان و صفات المؤمنين و فضائلهم و الكفر و الأخلاق الرذيلة (16) في الآداب و السنن و الأوامر و النواهي و الكبائر و العصيان (17) في المواعظ و الحكم و الخطب (18) في الطهارة و الصلاة و فيه رسالة ازاحة العلة في معرفة القبلة لشاذان بن جبرئيل القمي و رسالتان في الجمعة للشهيد الثاني و أدعية الأسابيع و صلواتها و صلاة الشهور و الحاجات (19) في فضائل القرآن و اعجازه و آدابه و ثواب تلاوة سوره و فيه تفسير النعماني (20) في الزكاة و الصدقة و الصوم و الاعتكاف و اعمال السنة (21) في الحج و العمرة و شطر من أحوال المدينة المنورة و الجهاد و الرباط و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر (22) في الزيارات (23) في أحكام العقود و الإيقاعات (24) في الأحكام الشرعية (25) في الإجازات.
و من الخامس عشر إلى الآخر غير الصلاة و المزار و الإجازات لم يخرج من السواد إلى البياض في حياته و لما توفي وقعت مسوداتها في سهم بعض ورثته فاشتراها منه تلميذه الآميرزا عبد الله الاصفهاني صاحب رياض العلماء فرتبها و هذبها حسب قابليته فلما توفي أخذها من ورثته السيد نصر الله الحائري الشهيد و منه شاعت تلك المجلدات.
و كتاب (مرآة العقول) في شرح اخبار آل الرسول ع شرح على الكافي عدا نصف كتاب الدعاء و كتاب العشرة و نصف الصلاة و تمام الخمس و الزكاة.
(ملاذ الأخيار) في شرح تهذيب الاخبار من أوله إلى الصوم و من الطلاق إلى آخره (شرح الأربعين حديثا) (الفوائد الطريفة) في شرح الصحيفة إلى الدعاء الرابع (الوجيزة) في الرجال (رسالة الاعتقاد) الفها في ليلة واحدة (رسالة الأوزان) و هي أول مصنفاته (رسالة الشكوك) (المسائل الهندية) (المسائل المتفرقة) على الكتب الأربعة و غيرها رسالة في الآذان و هذه كلها بالعربية. اما كتبه بالفارسية فهي: مشكاة الأنوار مختصر عين الحياة. حق اليقين و هو آخر تصانيفه. حلية المتقين. حياة القلوب ثلاث مجلدات. تحفة الزائر جلاء العيون. مقباس المصابيح. ربيع الأسابيع. زاد المعاد. رسالة في الديات. رسالة في الشكوك. رسالة في
أعيانالشيعة، ج9، ص: 184
الأوقات. رسالة في الرجعة. ترجمة عهد أمير المؤمنين (ع) إلى مالك الأشتر. اختيارات الأيام. رسالة في الجنة و النار. رسالة في أحكام الجائز. مناسك الحج رسالة اخرى فيها. مفاتيح الغيب في الاستخارة.
رسالة في مال النواصب. رسالة في الزكاة. رسالة في الكفارات. رسالة في آداب الرمي. رسالة في صلاة الليل. رسالة في آداب الصلاة. رسالة السابقون.
السابقون. رسالة في الفرق بين الصفات الذاتية و العقلية. رسالة في التعقيب.
رسالة في البداء. رسالة في الجبر و التفويض رسالة في النكاح. ترجمة فرحة الغري لعبد الكريم بن طاوس. ترجمة توحيد المفضل. ترجمة توحيد الرضا (ع). ترجمة الزيارة الجامعة. ترجمة دعاء كميل. ترجمة دعاء المباهلة. ترجمة دعاء السمات. ترجمة دعاء الجوشن الصغير. ترجمة حديث عبد الله بن جندب. ترجمة حديث رجاء بن أبي الضحاك. ترجمة قصيدة دعبل الخزاعي. ترجمة حديث ستة أشياء ليس للعباد فيها صنع المعرفة و الجهل و الرضا و الغضب و النوم و اليقضة. انشات كتبها بعد رجوعه من المشهد الغروي في الشوق اليه. رسالة في الجزية و أحكام الذمة. مناجاة.
اجوبة المسائل المتفرقة. و يقال ان تصانيفه تبلغ ألف ألف و اربعمائة ألف و ألفان و سبعمائة بيتا و البيت في اصطلاح الكتاب عبارة عن خمسين حرفا و إذا وزعت على عمره لحق كل يوم ثلاثة و خمسون بيتا و كسر. و لا يخفى انه كان له كتاب يدلهم على مواضع ما يريد نقله فينقلونه فيكون له الاختيار و الترتيب و عليهم النقل غالبا و مما أعانه على تأليف البحار انه كان جماعا للكتب مولعا باقتنائها حتى انه حكي ان كتاب مدينة العلم للصدوق لم تكن له نسخة على عهده فبلغه ان نسخته توجد في اليمن فحمل الشاه على إنفاذ رسول لإحضاره مهما كلفه الأمر ففعل و أحضرها- كما مر- و وجدنا على بعض نسخ الفقيه ما صورته:
يقول تراب اقدام المحدثين محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن سيئاتهما اخبرني بهذا الكتاب و سائر كتب الاخبار حشر الله تعالى مؤلفيها مع الأبرار عدة من الأفاضل و الثقات منهم والدي العلامة قدس الله أرواحهم عن الشيخ بهاء الملة و الدين محمد العاملي عن والده الفقيه الحسين بن عبد الصمد عن الشيخ زين الملة و الدين الشهير بالشهيد الثاني عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الميسي عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني عن الشيخ ضياء الدين علي عن والده السعيد الشهيد محمد بن مكي عن الشيخ فخر الدين أبي طالب محمد عن والده العلامة جمال الملة و الدين الحسن بن يوسف بن المطهر عن والده و عن شيخه المحقق نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد عن السيد فخار بن معد الموسوي عن الشيخ شاذان بن جبرائيل القمي عن الشيخ العماد أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ أبي علي الحسن عن والده شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي عن الشيخ السديد المفيد محمد بن محمد بن النعمان عن الشيخ الصدوق محمد بن بابويه القمي رضى الله عنهم أجمعين و حشرهم مع الائمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين و لي إليهم طرق كثيرة أوردتها في كتاب بحار الأنوار و غيره.
من تلاميذه الشيخ محمد حسين الشيرازي و هذا لم يذكره الميرزا حسين النوري لانه لم يطلع عليه و قد أرانا صديقنا الفاضل السيد ميرزا أبو القاسم النجفي نسخة من إرشاد المفيد كتبت بخط تلميذه هذا في 21 رمضان سنة 1082 و عليها إجازة المجلسي له بخطه و صورتها: بسم الله أجزت للأخ في الله المحبوب لوجه الله المبتغي لمرضاته سبحانه ميرزا محمد حسين وفقه الله تعالى لمراضيه ان يروي عني هذا الكتاب المستطاب و سائر ما اخذه عني في مجالس عديدة مع جم غفير من إخواننا المؤمنين باسانيدي المكثرة المتصلة إلى مؤلفيها من أفاضل علمائنا رضوان الله عليهم أجمعين مراعيا لشرائط الرواية طالبا لاقصى مدارج الدراية داعيا لي و لمشايخي في مظان الاجابة و كتب بيمناه الوازرة الدائرة أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما. آخر جمادى الآخرة سنة 1095. و في أول النسخة: أخبرنا السيد السند الأجل عميد الرؤساء أبو الفتح يحيى بن نصر بن علي بن حبا ادام الله علوه قراءة سنة أربعين و خمسمائة قال حدثنا القاضي الأجل أبو المعالي احمد بن علي بن قدامة في سنة 478 قال حدثني الشيخ السعيد المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان في سنة 411 قال الحمد لله إلخ.
حياة الفاضل الهنديبقلم الشيخ رسول جعفريان ترجمة السيد علي الطباطبائي:
كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام؛ ج1، ص: 36
و هناك رسالة كتبها أحد الفضلاء المعاصرين للعلّامة المجلسي أنّه كان ينبغي للعلّامة الاستفادة من مجموعة كتب- و ذكرها له- في تدوين بحار الأنوار «6». و في هذه الرسالة ذكر مجموعة كتب موجودة عند الفاضل الهندي، و هذا يكشف أنّ مكتبة الفاضل الهندي كانت من المكتبات الغنيّة جدا بالكتب المهمّة، و إليك قسم من فقرات هذه الرسالة:
«و لا يعزب عن علمكم أنّ للمفيد فوائد أخر يوجد عند البهاء، فأما كتابا الجمل و الانتصار .. فهما عند المولى بهاء الدين.
و كتاب المزار للشهيد .. و حاشيته على القواعد .. و رسالته في جواز السفر ..
بهائية.
و اللوامع و المقداديات له عند بهاء موجودتان.
و كتاب الغنية في العلوم .. تمامه عند البهاء.
______________________________
(6) طبعت هذه الرسالة في البحار: ج 107 ص 165- 179 و يظهر أنها للميرزا عبد اللّه افندي.
لكن الأستاذ العلّامة الروضاتي- دام ظله- يقول: من المتيقن به ان هذه الرسالة ليست من الأفندي. علما انّ كاتب هذه الرسالة يذكر أخا له باسم فضلعلي.
كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام؛ ج1، ص: 37
و الشاميات و البحريات لابن فهد توجدان عند البهاء.
و المسائل الغروية .. توجد عند بهاء.
و شرح نهج المسترشدين توجد عند بهاء.
و كتاب شرح النهج للشيخ مقداد أيضا بهائي يوجد عند البهاء.
و شرح الإرشاد لابن المصنف .. بهائي و كذا المدنيات له بهائي.
و أجوبة المسائل المختلفة للشيخ علي بهائي.
و رسالة إيضاح الاشتباه في أسماء الرواة و أسامي الرجال. و هما بهائيتان.
و كتاب مناهج اليقين في أصول الدين .. بهائي.
و كتاب مجلي مرآة المنجلي في علم الكلام بهائي.
و كتاب القواعد لابن ميثم بهائي أو شفيعي «1».
و كتاب الفرج بعد الشدّة للتنوخي .. بهائي أو هبائي لأنني طلبته منه عافاه اللّه مرة فقال: تفحصته كثيرا فلم أجده فالظاهر أنه ضلّ.
و ترجمة التوراة .. و ترجمة الإنجيل .. هما بهائيان.
و كتاب الأنوار البدرية .. بهائي.
و كتاب نثر اللآلي بهائي».
هذه نماذج من الكتب القيمة الموجودة في مكتبة الفاضل الهندي. و قد عدّ كاتب هذه الرسالة عددا آخر من الكتب من جملتها تفسير بلا بل القلاقل و كتب: إنّ جميع هذه الكتب بهائية.
هذا المكتوب القيّم يبين لنا مدى اهتمام الفاضل الهندي بالكتاب، فمع فقره و قلّة ذات يده استطاع أن يكوّن هكذا مكتبة. و تظهر أهميتها ظهورا جليّا في ملاحظة تأليفه الشهير كشف اللثام فإنّه لم يعتمد فيما نقله من كلمات الأصحاب على الكتب القديمة بل كان يعتمد على ما لديه من كتب و ينقل كلماتهم من مصادرها الأوّليّة.
______________________________
(1) المقصود من الشفيعي المولى محمد شفيع الأسترابادي.
💠علامه مجلسی و دورى از أنانيّت و خودخواهی
[به مناسبت ۲۷رمضان المبارک، سالروز وفات علامه مجلسی (رضوان الله علیه) م۱۱۱۰ق]
❖ از بیانات آیت الله العظمی شبیری زنجانی دام ظله:🔻
📝 يكى از جهاتى كه درباره مرحوم مجلسى مورد توجه قرار نگرفته است، اين است که:
سيد على خان مدنى از نظر طبقه و سن در رديف شاگردان مرحوم مجلسى است و با سيد نعمت الله جزائرى همسن و همطبقه است و مرحوم مجلسى نيز در موقعيت رياست قرار دارد. با اين اوصاف مرحوم مجلسى در بحارالأنوار از "سلافة العصر سيد على خان" با احترام ياد و از او مطلب نقل مى كند و در اين باره هيچ أنانيّتى ندارد.
اگر سيد على خان شاگرد مجلسى بود، ممكن بود نقل كردن از او به خودش بازگردد، ولى سيد على خان، نه شاگرد وى است، نه قوم و خويش وى و نه جزء حزب وى، مع ذلك چون آدم ملايى است و كتابش خوب و قابل استفاده، دليلى نمىبيند كه از وى نقل نكند.
اينها نشاندهنده اين است كه ايشان از اين اوهام و افكار و أنانيت، به دور بود.
📚جرعه ای از دریا، ج2، ص317
@shobeiryzanjani
طه, [28.03.25 18:54]
خاطرات اینجانب حسن طالبیان شریف، به مناسبت ۲۷ماه مبارک رمضان سالگرد علامه مجلسی رحمه الله علیه
*خاطره اول:
علامه مجلسی رحمه الله علیه از علمای ربانی شیعه و جامع علوم معقول و منقول و آگاه از علوم غریبه و اهل سیر و سلوک شرعی بوده است و در مجموع از علمای کم نظیر شیعه می باشد.
برخی کتابهای فارسی علامه مجلسی مانند «حلیه المتقین» در موضوع آداب و سنن اسلامی و کتاب «حق الیقین» در موضوع اعتقادات و معارف اسلامی را ، قبل از طلبگی، در منزل پدرم، دیده بودم و کم و بیش مطالعه کرده بودم. پدرم با اینکه طلبه نبود اما مذهبی و با علمایی مانند علامه آیت الله حاج سید محمود مجتهدی رحمه الله علیه مانوس و پای سخنرانی ایشان، سالها نشسته بودند و استفاده علمی نموده بودند.
به خواندن کتب معتبر مذهبی، خصوص کتبی که علمای بزرگ و قابل اعتماد مانند علامه آیت الله مجتهدی،توصیه می کردند، علاقه مند بودند و آنها را خریده و در کتابخانه منزل خود گذاشته و به مطالعه آنها توصیه نموده و گه گاهی، خود نیز از روی آنها برای فرزندان خود می خواندند. من از آن موقع، اجمالا با کتب دینی و مذهبی، آشنا شدم.
طه, [28.03.25 18:54]
*خاطره دوم:
علامه آیت الله حاج سید محمود مجتهدی رحمه الله علیه در هیات مذهبی جلسه نوحه سرایان حضرت موسی بن جعفر علیه السلام مشهد-که هیاتی قدیمی و مشهور و معتبر و صاحب نام و پر اوازه در مشهد بود، حدود ۳۰سال سخنرانی کرده بودند (حدود سال ۱۳۴٠ هش تا ۸اسفند ۱۳۷۲هش که ایشان وفات نمودند).- ایشان، از اساتید بی نظیر یا حداقل کم نظیر در مباحث اعتقادی و معارفی اسلام در روزگار معاصر بودند و سالها به تدریس مباحث اعتقادی در حوزه علمیه مشهد،اشتغال داشتند.
ایشان با اینکه حساسیت زیادی در مسائل اعتقادی داشتند، و هر عالم و هر کتابی را تایید نمی نمودند و حساسیت زیادی داشتند اما برای علامه مجلسی، خیلی عظمت،قائل بودند و به ایشان،احترام خاصی گذاشته و به آثار و تالیفات علمی این بزرگوار اهتمام داشتند و با عظمت از ایشان، نام می بردند. به یاد دارم که ایشان، توصیه می کردند کتابهای دو نفر از علما را مطالعه کنید.
ایشان می فرمودند:
علامه مجلسی و علامه حاج شیخ عباس قمی، مقید هستند مباحث علمی و معنوی خود را از قرآن و عترت بگیرند و آنها را ترویج کنند لذا کتابها و آثار و تالیفاتشان، نور دارد و نورانی است و همه آثار و تالیفاتشان،مفید و ارزنده است و توصیه می کردند که آثار و تالیفات علامه مجلسی و علامه حاج شیخ عباس قمی را در حد توان خود مطالعه کنید.(اگر عربی نمی دانید حداقل کتب فارسی ایشان را بخوانید).
بعد از آن بود که تصمیم گرفتم برنامه ریزی علمی نموده و آثار و تالیفات این دو بزرگوار، را حتی المقدور مطالعه نمایم. قبل از طلبگی، مقداری شروع به مطالعه کتابهای فارسی علامه مجلسی و علامه حاج شیخ عباس قمی نمودم و بعد از طلبگی، نیز با جدیت بیشتری آثار و تالیفات این دو بزرگوار را مورد مطالعه و تحقیق قرار داده و هم اکنون نیز ادامه می دهم.و الحمدلله در حد توان و بضاعت علمی خود، روز به روز، استفاده علمی بیشتری، می نمایم.
*خاطره سوم:
دوست داشتم در مورد علامه مجلسی و علامه حاج شیخ عباس قمی، بیشتر بدانم لذا شرح حال زندگانی این دو بزرگوار را مطالعه می کردم.در ضمن مطالعه آثار و تالیفات علامه حاج شیخ عباس قمی،متوجه شدم ایشان،علاقه زیادی به علامه مجلسی دارد و در آثار و تالیفات خود مانند منتهی الامال،مفاتیح الجنان و... از آثار و تالیفات علامه مجلسی،بسیار استفاده کرده است و با عظمت از ایشان، نام می برد و در کتاب فواید الرضویه خود، در شرح حال علامه مجلسی، تجلیل و تکریم بسیار نموده و آثار و تالیفات ایشان را بیان نموده است.
آرزو داشتم، ای کاش در زمان حیات این دو بزرگوار، زنده بوده و آنها را از نزدیک می دیدم و ملازم ایشان بوده و از محضر علمی و معنوی ایشان، استفاده می کردم.حالا که این آرزو، محقق نشد، حداقل ایشان را در خواب ببینم، الحمدلله علامه حاج شیخ عباس قمی را در خواب دیدم ولی هنوز موفق نشدم علامه مجلسی را ببینم، امیدوارم به لطف خدا، به این آرزوی دیگر خویش نیز، نائل شوم.
الحمدلله موفق شدم قبر این دو عالم ربانی و مدافع حریم امامت و ولایت اهلبیت و منتشر کننده علوم و معارف اهلبیت علیهم السلام را مکرر زیارت نمایم.
توصیه می نمایم مومنین ومومنات بالاخص طلاب، فضلا و اساتید حوزه علمیه نیز حتما قبر این دو عالم جلیل القدر شیعه که زحمات زیادی برای ترویج و دفاع از مذهب شیعه کشیده اند را زیارت نمایند تا هم تعظیم و تکریم و قدر شناسی از آنها نموده و هم از شفاعت ایشان، بهره مند گردند.
*خاطره چهارم:
آیت الله حاج سید جعفر سیدان دامت برکاته، از اساتید برجسته و کم نظیر عقاید و معارف اسلامی در روزگار معاصر می باشند که در مشهد اقامت داشته و حدود ۴۰ سال است به تدریس مباحث اعتقادی و معارف اسلامی به صورت اجتهادی در حوزه علمیه مشهد، اشتغال دارند.
فضلای بسیاری در این مدت، از مباحث اعتقادی ایشان، استفاده علمی برده اند و هم اینک برخی ایشان از اساتید و محققان حوزه و دانشگاه و از نویسندگان علوم اسلامی هستند. الحمدلله قریب ۲۰سال از مباحث اعتقادی ایشان، برخوردار بوده ام.
استاد سیدان دامت برکاته، در مباحث اعتقادی و معارفی توسط اساتیدی تربیت شده اند که مقید به مکتب قرآن و عترت بوده اند و استاد سیدان نیز مانند اساتید خود، مقید هستند شاگردان خود را در مکتب قرآن و عترت، تربیت نمایند.
استاد سیدان، در میان علمای شیعه، هر شخصی را که بیشتر مقید باشد در مکتب قرآن و عترت، حرف بزند و رفتار کند، بیشتر به او ارادت و علاقه دارند و طبق این دیدگاه ، در میان علمای شیعه، به علامه مجلسی، بیش از دیگران، ارادت دارند و ایشان را هم از لحاظ احاطه به فرمایشات اهلبیت و هم در فهم فرمایشات قرآن و عترت، کم نظیر می دانند.یک بار با یکی دیگر از فضلای شاگردان ایشان، به اصفهان رفتیم و برگشتیم و خدمت ایشان رسیدیم.ایشان فرمودند: سر قبر علامه مجلسی هم رفتید؟ عرض کردیم: بله. خوشحال شدند.
طه, [28.03.25 18:54]
*خاطره پنجم:
استاد سیدان می فرمودند: در جلسه، سخنرانی می کردم و پیرمرد با صفایی که فهمیده بود و نکته سنج و اهل دقت نظر نیز در مجلس، شرکت می کرد و از منبر من، تعریف و تمجید می کرد. یک روز، نام علامه مجلسی را به مناسبتی بردم و از ایشان تعبیر کردم به «مرحوم مجلسی» و مطلبی از ایشان، نقل کردم. آن پیرمرد نورانی و با صفا و نکته سنج، بعد از منبر، از من گلایه کرد که امروز خراب کردی، گفتم: چه طور، و چه اشتباهی کردم. تذکر بدهید. گفت: تعبیر «مرحوم مجلسی» جالب نبود و باید با عظمت و احترام بیشتری از ایشان، نام می بردید و «علامه مجلسی» می گفتید.
*خاطره ششم:
از استاد محمد رضا حکیمی رحمه الله علیه شنیدم(نقل به مضمون) که دکتر شریعتی، اشکالاتی به علامه مجلسی کرده بود و به ایشان، بی احترامی کرده بود و از این جهت، ناراحت بودم.
در جلسه ای یکی از کتابهای علامه مجلسی، همراهم بود و او، آن کتاب را دید و شروع کرد به مطالعه آن.پس از مطالعه کتاب علامه مجلسی، به علمیت و دقت نظر و عظمت علامه مجلسی پی برد و گفت: من علامه مجلسی، را درست نشناخته بودم و در مورد ایشان، اشتباه فکر کرده بودم، الان به اشتباه خودم، پی بردم.
استاد حکیمی، در آثار و تالیفات خود نیز به این نکته، اشاره نموده اند.
طه, [28.03.25 18:54]
*خاطره هفتم:
شنیدم برخی فضلا و اساتید حوزوی مانند علامه طباطبایی، استاد سید جلال الدین آشتیانی، محسن کدیور و... به علامه مجلسی رحمه الله علیه اشکالاتی وارد کرده و ایشان را به عدم تحصیل و تبحر در معقول و اظهار نظرهای غیر تخصصی در مباحث معقول و.... متهم نموده و نسبت به ایشان تند و تیز شدند و مطالب خود را در جامعه اسلامی، منتشر نموده اند.
سوالی که برایم مطرح شد، این بود که تحقیق و تتبع کنم که آیا این اشکالات، واقعا وارد است و علامه مجلسی، در معقول، وارد نبوده و تحصیل معقول نزد اساتید نداشته و اظهار نظرهای ایشان در مباحث معقول، غیر تخصصی بوده است و آیا این اشکالات وارد بوده یا خیر؟
تحقیق و تتبع خود را آغاز کردم و متوجه شدم که علامه مجلسی، در جوانی، به تحصیل معقول و منقول نزد اساتید فن پرداخته و جامع معقول و منقول شده بوده است. از جمله پدرش علامه محمد تقی مجلسی در اجازه نامه علمی که برای فرزندش علامه محمد باقر مجلسی نوشته در آن تصریح کرده است که معقول و منقول را نزد من فرا گرفته و جامع معقول و منقول شده است.
میرزا عبدالله افندی در کتاب ریاض العلما در شرح احوال علمای شیعه است در شرح حال استادش علامه مجلسی نوشته است: معقول را نزد استاد آقا حسین خوانساری (فیلسوف بزرگ آن روزگار» فرا گرفته است.
استاد علی دوانی نیز در شرح حال علامه مجلسی، به تبحر ایشان در معقول و منقول تصریح نموده است.
علامه آیت الله میرزا محمد تنکابنی، جامع معقول و منقول و صاحب تالیفات فراوان در معقول و منقول در کتاب «قصص العلما» که در شرح حال زندگانی علمای شیعه است، در بحث زندگی علامه مجلسی، ایشان را جامع معقول و منقول معرفی کرده است و از ملا احمد نراقی، گلایه می کند که چرا از علامه مجلسی، تعبیر نموده به «محدث» و چرا تعبیر به «علامه» نکرده زیرا محدث، یعنی کسی که حدیث، نقل می کند و علامه یعنی جامع معقول و منقول و برفرض «اصول» ملا احمد نراقی از علامه مجلسی بهتر باشد، دلیل نمی شود علمیت ایشان را زیر سوال ببرد و از وی به محدث تعبیر نماید، زیرا در مجموع جامعیت علمی علامه مجسی نسبت به علمیت ملا احمد نراقی، مانند دریا به قطره است.
و آخوند ملا علی نوری (فیلسوف بزرگ و مشهور و شارح آثارملاصدرا) به شاگردان خود می گفته است که اگر می خواهید علمیت و ملایی علامه مجلسی را بفهمید کتاب« السمائ و العالم» او را بخوانید و مطالعه کنید.
این در حالی است که استاد سید جلال الدین آشتیانی، مدرس فلسفه مشهد، وقتی می خواهد به علامه مجلسی، طعنه و کنایه بزند که اگر می خواهید بفهمید که چه قدر علامه مجلسی بی سواد است، کتاب« السما و العالم» او را به عنوان ملاک، معرفی می کند.
علامه طباطبایی، در تعلیقه در بحار الانوار علامه مجلسی، از جمله اشکالاتی که به علامه مجلسی گرفته این است که چند معنا برای عقل مطرح کرده که مطابق با اهل اصطلاح فلسفه نیست و به ایشان حمله می کند. آیت الله شیخ مسلم ملکوتی از شاگردان قدیمی و برجسته علامه طباطبایی و مجتهد و مدرس معروف در معقول و منقول حوزه علمیه قم، در مجلس بزرگداشتی برای استادش علامه طباطبایی، ضمن تکریم از استاد خود، از ایشان گلایه می کند که این اشکالات ایشان به علامه مجلسی، وارد نیست و مطابق با اصطلاح اهل فلسفه و از جمله خود ملاصدرا است و اظهار تعجب می کند که چگونه علامه طباطبایی، این اشکالات ناوارد را بر علامه مجلسی، گرفته است.
جناب استاد سید جلال الدین آشتیانی، نیز اشکالات متعدد بر علامه مجلسی، گرفته و منتشر نموده است، که این اشکالات نیز وارد نیست و پاسخ دارد.
برخی از مخالفین علامه مجلسی خصوص طرفداران فلسفه و عرفان،آن بزرگوار را به اخباری بودن متهم کرده اند، در حالی که این مطلب نیز درست نیست و ایشان، اصولی است،نه اخباری.همچنانکه علامه میرزا محمد تنکابنی در کتاب قصص العلما به آن تصریح کرده است.
چند سال پیش، کتابی دیدم به نام «مجلسی، اخباری یا اصولی»تالیف استاد علی ملکی میانجی.
در این کتاب. ثابت کرده است که علامه مجلسی، اصولی است، و نه اخباری.
همچنین اشکالاتی که علامه طباطبایی، استاد سید جلال الدین آشتیانی، محسن کدیور و... به علامه مجلسی در مباحث معقول و... گرفته اند، پاسخ داده و اثبات نموده است که اشکالات ایشان، وارد نبوده است. توصیه می کنم که دوستان اهل مطالعه و تحقیق، کتاب این بزرگوار را مطالعه بفرمایند.
[در پاسخ به طه]
مرحوم آیتالله حسینی طهرانی از شاگردان ایشان درباره این تعلیقات مینویسد: «علامه تا جلد ششم بر بحارالانوار تعلیقه نگاشتند، اما در یکی دو تعلیقه صریحاً نظر علامه مجلسی را رد کردند. این امر برای طبقهای که تا این اندازه حاضر نبودند نظرات مجلسی مورد ایراد واقع شود، خوشایند نشد و متصدی و مباشر طبع، بنا به الزامات خارجیه، از ایشان تقاضا کرد که در بعضی مواضع، قدری کوتاهتر بنویسند و از بعضی ایرادات صرف نظر کنند. علامه حاضر نشدند و فرمودند: در مکتب شیعه، ارزش جعفر بن محمد صادق (ع) از علامه مجلسی بیشتر است و زمانی که امر دایر شود به جهت بیانات و شروح علامه مجلسی و ایراد عقلی و علمی بر حضرات معصومین (ع)، ما حاضر نیستیم آن حضرات را به مجلسی بفروشیم و من از آنچه به نظر خود در موضع مقرر لازم میدانم بنویسم، یک کلمه کم نخواهم کرد.» (رجوع کنید به کتاب «مهر تابان» ص ۳۵ از انتشارات علامه طباطبایی)
[در پاسخ به Rahimi]
علامه طباطبایی، ادعا کرده که مرحوم علامه مجلسی در معقول، کار نکرده و عمقی ندارد و وارد نیست. و چند اشکال نیز به عنوان نمونه گرفته است که هیچکدام، وارد نیست و خلاصه به ایشان،توهین کرده بود. لذا ا آیت الله بروجردی، از این جهت، از علامه طباطبایی، ناراحت شده بودند و فرموده بودند دست از توهین و اهانت به علامه مجلسی بردارد و اگر نقدی هم دارد، ملایمتر مطرح کند. علامه طباطبایی قبول نکرده بود و اصرار داشت بر همان روال گذشته، پیش برود لذا آیت الله بروجردی، دستور دادند جلو چاپ تعلیقه ایشان گرفته شود و در نهایت نیز اینچنین شد