بسم الله الرحمن الرحیم

ابن أبي الحديد عبد الحميد بن هبة الله(586 - 656 هـ = 1190 - 1258 م)

شرح حال ابن أبي الحديد عبد الحميد بن هبة الله(586 - 656 هـ = 1190 - 1258 م)
شواهد سني بودن ابن ابي الحديد
شرح نهج البلاغة-ابن ابی الحدید
شرح حملات مغول از ابن ابی الحدید
شناسنامه حدیث-ملاحم-مغول-چنگیز-هولاکو


الأعلام للزركلي (3/ 289)
ابن أَبي الحَدِيد
(586 - 656 هـ = 1190 - 1258 م)
عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد، أبو حامد، عز الدين: عالم بالأدب، من أعيان المعتزلة، له شعر جيد واطلاع واسع على التاريخ. ولد في المدائن، وانتقل إلى بغداد، وخدم في الدواوين السلطانية، وبرع في الإنشاء، وكان حظيا عند الوزير ابن العلقميّ.
له (شرح نهج البلاغة - ط) و (الفلك الدائر على المثل السائر - ط) و (نظم فصيح ثعلب - خ) و (القصائد السبع العلويات - ط) و (العبقريّ الحسان) في الأدب، و (شرح الآيات البينات للفخر الرازيّ - خ) رأيته في الأسكوريال (المجموعة 33) و (الاعتبار) على كتاب الذريعة للمرتضى، ثلاثة أجزاء، و (ديوان شعر) . توفي ببغداد (1) .
__________
(1) فوات الوفيات 1: 248 والبداية والنهاية 13: 199 وآداب اللغة 3: 42 وابن خلكان 2: 158 في ترجمة ابن الأثير. وانظر (عبد الحميد بن هبة الله) في. Brock S 3: 507. وفي تلخيص مجمع الآداب 1: 190 توفي في جمادى الآخرة سنة 656 قلت: وصححته في هذه الطبعة اعتمادا على هذه الرواية.



ابن أبي الحديد;(586 - 656 هـ = 1190 - 1258 م)
عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد، أبو حامد، عز الدين: عالم بالأدب، من أعيان المعتزلة، له شعر جيد واطلاع واسع على التاريخ.
ولد في المدائن، وانتقل إلى بغداد، وخدم في الدواوين السلطانية، وبرع في الإنشاء، وكان حظيا عند الوزير ابن العلقمي.
له (شرح نهج البلاغة - ط) و (الفلك الدائر على المثل السائر - ط) و (نظم فصيح ثعلب - خ) و (القصائد السبع العلويات - ط) و (العبقري الحسان) في الأدب، و (شرح الآيات البينات للفخر الرازي - خ) رأيته في الاسكوريال (المجموعة 33) و (الاعتبار) على كتاب الذريعة للمرتضى، ثلاثة أجزاء، و (ديوان شعر).
توفي ببغداد
نقلا عن : الأعلام للزركلي




شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ؛ مقدمةج‏1 ؛ ص13
3- ابن أبي الحديد
و مؤلف هذا الشرح هو عز الدين أبو حامد بن هبة الله بن محمد بن محمد بن الحسين ابن أبي الحديد المدائنى؛ أحد جهابذة العلماء، و أثبات المؤرخين؛ ممن نجم في العصر العباسي الثاني؛ أزهى العصور الإسلامية إنتاجا و تأليفا؛ و أحفلها بالشعراء و الكتاب و الأدباء و المؤرخين و اللغويين و أصحاب المعاجم و الموسوعات.
كان فقيها أصوليا؛ و له في ذلك مصنفات معروفة مشهورة؛ و كان متكلما جدليا نظارا؛ اصطنع مذهب الاعتزال؛ و على أساسه جادل و ناظر، و حاج و ناقش؛ و في شرح النهج و كثير من كتبه آراء منثورة مما ذهب إليه، و له مع الأشعري و الغزالى و الرازي كتب و مواقف.
و كان أديبا ناقدا، ثاقب النظر، خبيرا بمحاسن الكلام و مساوئه، و كتابه «الفلك الدائر على المثل السائر»؛ دليل على بعد غوره، و رسوخ قدمه في نقد الشعر و فنون البيان.
ثم كان أديبا متضلعا في فنون الأدب، متقنا لعلوم اللسان، عارفا بأخبار العرب، مطلعا على لغاتها، جامعا لخطبها و منافراتها، راويا لأشعارها و أمثالها، حافظا لملحها و طرفها، قارئا مستوعبا لكل ما حوته الكتب و الأسفار في زمانه.
و كان وراء هذا شاعرا عذب المورد، مشرق المعنى، متصرفا مجيدا؛ كما كان كاتبا بديع الإنشاء، حسن الترسل، ناصع البيان.
*** ولد بالمدائن في غرة ذى الحجة سنة ست و ثمانين و خمسمائة؛ و نشأ بها، و تلقى عن‏
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، مقدمةج‏1، ص: 14
شيوخها، و درس المذاهب الكلامية فيها، ثم مال إلى مذهب الاعتزال منها؛ و كان الغالب على أهل المدائن التشيع و التطرف و المغالاة؛ فسار في دربهم، و تقيل مذهبهم، و نظم القصائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم، و فيها غالى و تشيع؛ و ذهب به الإسراف في كثير من أبياتها كل مذهب؛ يقول في إحداها «1»:
علم الغيوب إليه غير مدافع‏ و الصبح أبيض مسفر لا يدفع‏
و إليه في يوم المعاد حسابنا و هو الملاذ لنا غدا و المفزع‏
هذا اعتقادى قد كشفت غطاءه‏ سيضر معتقدا له أو ينفع‏
يا من له في أرض قلبى منزل‏ نعم المراد الرحب و المستربع‏
و تكاد نفسى أن تذوب صبابة خلقا و طبعا لا كمن يتطبع‏
و رأيت دين الاعتزال و إننى‏ أهوى لأجلك كل من يتشيع‏
و لقد علمت بأنه لا بد من‏ مهديكم و ليومه أتوقع‏
تحميه من جند الإله كتائب‏ كاليم أقبل زاخرا يتدفع‏
فيها لآل أبى الحديد صوارم‏ مشهورة و رماح خط شرع‏
و رجال موت مقدمون كأنهم‏ أسد العرين الربد لا تتكعكع‏
تلك المنى إما أغب عنها فلى‏ نفس تنازعنى و شوق ينزع‏
تالله لا أنسى الحسين و شلوه‏ تحت السنابك بالعراء موزع‏
متلفعا حمر الثياب و في غد بالخضر من فردوسه يتلفع‏
نطأ السنابك صدره و جبينه‏ و الأرض ترجف خيفة و تضعضع‏
و الشمس ناشرة الذوائب ثاكل‏ و الدهر مشقوق الرداء مقنع‏
______________________________
(1) العلويات السبع 16، 17.



شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، مقدمةج‏1، ص: 15
لهفى على تلك الدماء تراق في‏ أيدى أمية عنوة و تضيع‏
يأبى أبو العباس أحمد إنه‏ خير الورى من أن يطل و يمنع‏ «1»
فهو الولى لثأرها و هو الحمو ل لعبئها إذ كل عود يضلع‏ «2»
و الدهر. طوع و الشبيبة غضة و السيف عضب و الفؤاد مشيع‏ «3»
و حينما انقضت أيام صباه، و طوى رداء شبابه، خف إلى بغداد؛ حاضرة الخلافة، و كعبة القصاد، و عش العلماء، و كانت خزائنها بالكتب معمورة، و مجالسها بالعلم و الأدب مأهولة، فقرأ الكتب و استزاد من العلم، و أوغل في البحث، و وعى المسائل، و محص الحقائق، و اختلط بالعلماء من أصحاب المذاهب، ثم جنح إلى الاعتزال؛ و أصبح كما يقول صاحب «نسمة السحر»: معتزليا جاحظيا، في أكثر شرحه للنهج؛ بعد أن كان شيعيا غاليا.
و في بغداد أيضا نال الحظوة عند الخلفاء من العباسيين و مدحهم، و أخذ جوائزهم، و نال عندهم سنى المراتب و رفيع المناصب، فكان كاتبا في دار التشريفات؛ ثم في الديوان، ثم ناظرا للبيمارستان؛ و أخيرا فوض إليه أمر خزائن الكتب في بغداد؛ و في كل هذا كان مرموق الجانب، عزيز المحل؛ كريم المنزلة، إلى أن مات.
*** و كان مع اشتغاله بالمناصب، و معاناته للتأليف شاعرا مجيدا؛ ذكره صاحب «نسمة السحر في ذكر من تشيع و شعر»؛ و له ديوان، ذكر ابن شاكر أنه كان معروفا مشهورا.
و قد جال بشعره في شتى المعاني و مختلف الأغراض، فقال في المدح و الرثاء؛ و الحكم و الوصف‏
______________________________
(1) هو الخليفة أبو العباس أحمد بن المستضي‏ء بأمر الله المعروف بالناصر، بويع بالخلافة سنة 575، و مات سنة 629، و كان يرى رأى الإمامية. الفخرى 280
(2) يقال: دابة مضلع، أي لا تقوى أضلاعها على الحمل.
(3) المشيع: الشجاع.



شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، مقدمةج‏1، ص: 16
و الغزل، إلا أن الغرض الذي غلب عليه و اشتهر به هو المناجاة و المخاطبة على مسلك أرباب الطريقة، أورد في النهج كثيرا منه، فمن ذلك قوله:
فلا و الله ما وصل ابن سينا و لا أغنى ذكاء أبى الحسين‏ «1»
و لا رجعا بشي‏ء بعد بحث‏ و تدقيق سوى خفى حنين‏
لقد طوفت أطلبكم و لكن‏ يحول الوقت بينكم و بينى‏
فهل بعد انقضاء الوقت أحظى‏ بوصلكم غدا و تقر عينى!
منى عشنا بها زمنا و كانت‏ تسوفنا بصدق أو بمين‏
فإن أكذب فذاك ضياع دينى‏ و إن أجذب فذاك حلول دينى‏

و قوله:
و حقك إن أدخلتنى النار قلت‏ للذين بها قد كنت ممن يحبه‏
و أفنيت عمرى في علوم دقيقة و ما بغيتى إلا رضاه و قربه‏
هبونى مسيئا أوتغ الجهل قلبه‏ و أوبقه بين البرية ذنبه‏ «2»
أ ما يقتضى شرع التكرم عتقه‏ أ يحسن أن ينسى هواه و حبه!
أما كان ينوى الحق فيما يقوله‏ أ لم تنصر التوحيد و العدل كتبه!
أما رد زيغ ابن الخطيب و شكه‏ و إلحاده إذ حل في الدين خطبه‏
أ ما قلتم: من كان فينا مجاهدا سيكرم مثواه و يعذب شربه‏
فأى اجتهاد فوق ما كان صانعا و قد أحرقت زرق الشياطين شهبه‏
فإن تصفحوا نغنم و إن تتجرموا فتعذيبكم حلو المذاقة عذبه‏
و آية صدق الصب أن يعذب الأذى‏ إذا كان من يهوى عليه يصبه‏
______________________________
(1) شرح نهج البلاغة 16: 79- 82.
(2) أوتغ: أهلك.



شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، مقدمةج‏1، ص: 17
و نحو هذا من الشعر في شرح النهج كثير.
و من طريف ما أورد له صاحب نسمة السحر قوله:
لو لا ثلاث ا أخف صرعتى‏ ليست كما قال فتى العبد «1»
أن أنصر التوحيد و العدل في‏ كل مكان باذلا جهدى‏
و أن أناجى الله مستمتعا بخلوة أحلى من الشهد
و أن أتيه الدهر كبرا على‏ كل لئيم أصعر الخد
كذاك لا أهوى فتاة و لا خمرا و لا ذا ميعة نهد

*** و قد اضطرب المؤرخون في تاريخ وفاته؛ فذكر بعضهم أنه توفى في سنة 655؛ ذهب إلى ذلك ابن شاكر في كتابيه: فوات الوفيات و عيون التواريخ؛ و كذلك ابن كثير في التاريخ، و العينى في عقد الجمان، و ابن حبيب الحلبي في كتابه درة الأسلاك.
و نقل صاحب كتاب «نسمة السحر» عن الديار بكرى أنه توفى قبل دخول التتار بغداد بنحو سبعة عشر يوما. و كان دخولهم إليها في العشرين من المحرم سنة 656؛ على ما ذكره المؤرخون. و قال الذهبي في سير النبلاء «2»: «إنه توفى في الخامس من جمادى الآخرة سنة ست و خمسين و ستمائة».
______________________________
(1) يشير بهذا البيت إلى قول طرفة بن العبد في معلقته:
و لو لا ثلاث هن من عيشة الفتى‏ و حقك لم أحفل متى قام عودى‏
فمنهن سبق العاذلات بشربة كميت متى ما تعل بالماء تزبد
و كرى إذ ناد المضاف محنبا كسيد الغضا نبهته المتورد
و تقصير يوم الدجن و الدجن معجب‏ ببهكنة تحت الخباء المعمد
(2) المجلد الثالث عشر، الورقة 316 (مصورة دار الكتب المصرية رقم 12195 ح).



شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، مقدمةج‏1، ص: 18
و ذكر ابن الفوطى في كتاب مجمع الألقاب أنه أدرك سقوط بغداد، و أنه كان ممن خلص من القتل في دار الوزير مؤيد الدين العلقمى مع أخيه موفق الدين؛ كما ذكر أيضا في كتابه الحوادث الجامعة؛ فى وفيات سنة 656:
«توفى فيها الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمى في جمادى الآخرة ببغداد ...
و القاضي موفق الدين أبو المعالى القاسم بن أبي الحديد المدائنى في جمادى الآخرة، فرثاه أخوه عز الدين عبد الحميد بقوله:
أ أبا المعالى هل سمعت تأوهى‏ فلقد عهدتك في الحياة سميعا
عينى بكتك و لو تطيق جوانحى‏ و جوارحى أجرت عليك نجيعا
أنفا غضبت على الزمان فلم تطع‏ حبلا لأسباب الوفاء قطوعا
و وفيت للمولى الوزير فلم تعش‏ من بعده شهرا و لا أسبوعا
و بقيت بعد كما فلو كان الردى‏ بيدى لفارقنا الحياة جميعا

فعاش عز الدين بعد أخيه أربعة عشر يوما».
*** و له من المصنفات:
1- الاعتبار؛ على كتاب الذريعة في أصول الشريعة، ذكره ابن الفوطى و صاحب روضات الجنات.
2- انتقاد المستصفى للغزالى، ذكره ابن الفوطى.
3- الحواشى على كتاب المفصل في النحو، ذكره ابن الفوطى.
4- شرح المحصل للإمام فخر الدين الرازي، و هو يجرى مجرى النقض له؛ ذكره ابن الفوطى.



شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، مقدمةج‏1، ص: 19
5- شرح مشكلات الغرر لأبى الحسين البصرى في أصول الكلام؛ ذكره ابن الفوطى و صاحب روضات الجنات.
6- ديوان شعره، ذكره ابن شاكر الكتبى.
7- زيادات النقضين، ذكر المؤلف في الجزء الأول ص 61.
8- شرح نهج البلاغة، و هو هذا الكتاب.
9- شرح الياقوت لابن نوبخت في الكلام، ذكره ابن الفوطى و صاحب روضات الجنات.
10- العبقرى الحسان، ذكره صاحب روضات الجنات، و قال: و هو كتاب غريب الوضع قد اختار فيه قطعة وافرة من الكلام و التواريخ و الأشعار، و أودعه شيئا من إنشائه و ترسلاته و منظوماته.
11- الفلك الدائر على الملك السائر «1»؛ ألفه برسم الخليفة المستنصر؛ بدأ في تأليفه في أول ذى الحجة سنة 633، و فرغ منه في خمسة عشر يوما.
12- القصائد السبع العلويات‏ «2»، ذكر ابن الفوطى أنه نظمها في صباه و هو بالمدائن سنة 611.
13- المستنصريات؛ كتبها برسم الخليفة المستنصر؛ و منه نسخة بمكتبة السماوى بالنجف.
14- نظم فصيح ثعلب؛ ذكره ابن شاكر و صاحب كشف الظنون.
15- نقض المحصول في علم الأصول للإمام فخر الدين الرازي؛ ذكره ابن الفوطى و صاحب روضات الجنات و صاحب كشف الظنون.
16- الوشاح الذهبي في العلم الأدبي، ذكره ابن الفوطى.
______________________________
(1) طبع بالهند سنة 1309 ه.
(2) طبع العجم سنة 1317

________________________________________
ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبه الله، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، 10جلد، مكتبة آية الله المرعشي النجفي - قم، چاپ: اول، 1404ق.








البداية والنهاية ط إحياء التراث (13/ 212)
وفيها كمل شرح الكتاب المسمى بنهج البلاغة في عشرين مجلدا مما ألفه عبد الحميد بن داود بن هبة الله بن أبي الحديد المدائني، الكاتب للوزير مؤيد الدين بن العلقمي، فأطلق له الوزير مائة دينار وخلعة وفرسا، وامتدحه عبد الحميد بقصيدة، لأنه كان شيعيا معتزليا.



البداية والنهاية ط إحياء التراث (13/ 233) ابن أبي الحديد الشاعر العراقي عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن محمد بن الحسين أبو حامد بن أبي الحديد عز الدين المدائني، الكاتب الشاعر المطبق الشيعي الغالي، له شرح نهج البلاغة في عشرين مجلدا، ولد بالمدائن سنة ست وثمانين وخمسمائة، ثم صار إلى بغداد فكان أحد الكتاب والشعراء بالديوان الخليفتي، وكان حظيا عند الوزير ابن العلقمي، لما بينهما من المناسبة والمقاربة والمشابهة في التشيع والأدب والفضيلة، وقد أورد له ابن الساعي أشياء كثيرة من مدائحه وأشعاره الفائقة الرائقة، وكان أكثر فضيلة وأدبا من أخيه أبي المعالي موفق الدين بن هبة الله، وإن كان الآخر فاضلا بارعا أيضا، وقد ماتا في هذه السنة رحمهما الله تعالى.



تذكرة الحفاظ = طبقات الحفاظ للذهبي (3/ 204)
قلت: فيها مات شيخ اللغة بالأندلس أبو غالب تمام بن غالب بن التياني القرطبي وشيخ الحنفية العلامة المحدث أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد الصيمري ببغداد عن خمس وثمانين سنة، وعالم الإمامية أبو طالب علي بن الحسين بن موسى الحسيني الشريف المرتضى واضع كتاب نهج البلاغة، وفقيه الأندلس العلامة العابد أبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد بن ميقل المرسي بها، وشيخ المعتزلة العلامة أبو الحسين البصري محمد بن علي بن الطيب ببغداد.